بسم الله الرحمن الرحیم

قول عثمان-لو كان المملى من هذيل و الكاتب من ثقيف

فهرست مباحث علوم قرآنی
زبانشناسی-زبان-الفبا-خط
كتابة المصحف-مجلة البحوث الإسلامية-الرئيس بن باز-بحث مفصل
علامات ضبط المصحف الشریف
سر کتابة السین صاداً فی القرآن الکریم
روش کتابت مسلمین در صدر اسلام
اختلاف رسم مصاحف، پشتوانه تعدد قراءات
آیا رسم مصحف، توقیفي است؟
خطأ الکاتب في المصحف
مصحف منسوب به امیرالمؤمنین ع در عتبة رضویة ع
مصحف امیري
مصحف مدینة
قول عثمان-لو كان المملى من هذيل و الكاتب من ثقيف


فضائل القرآن للقاسم بن سلام (ص: 287)
حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا حجاج، عن هارون بن موسى، قال: أخبرني الزبير بن الخريت، عن عكرمة، قال: لما كتبت المصاحف عرضت على عثمان، فوجد فيها حروفا من اللحن، فقال: " لا تغيروها فإن العرب ستغيرها، أو قال: ستعربها بألسنتها، لو كان الكاتب من ثقيف، والمملي من هذيل لم توجد فيه هذه الحروف "


فضائل القرآن للقاسم بن سلام (ص: 341)
حدثنا حجاج، عن هارون بن موسى، قال: أخبرني الزبير بن خريت، عن عكرمة، قال: لما كتبت المصاحف عرضت على عثمان، فوجد فيها حروفا من اللحن، قال: لا تغيروها فإن العرب ستغيرها أو قال: ستعربها بألسنتها، لو كان الكاتب من ثقيف والمملي من هذيل لم يوجد فيها هذه الحروف


المصاحف لابن أبي داود (ص: 105)
حدثنا عبد الله قال حدثنا يحيى بن حكيم المقوم، وعبد الله بن محمد الزهري، ويونس بن حبيب، وإسحاق بن إبراهيم بن زيد قالوا: حدثنا أبو داود، عن عمران القطان، عن زياد بن أبي المليح، عن أبيه [ص:106]، قال عثمان بن عفان: " يملي هذيل ويكتب ثقيف قال بعضهم في حديثه: حين أراد أن يكتب المصحف "


المصاحف لابن أبي داود (ص: 127)
حدثنا عبد الله قال حدثنا أبو حاتم السجستاني، حدثنا عبيد بن عقيل، عن هارون، عن الزبير بن الخريت، عن عكرمة الطائي قال: لما أتي عثمان رضي الله عنه بالمصحف رأي فيه شيئا من لحن فقال: «لو كان المملي من هذيل، والكاتب من ثقيف لم يوجد فيه هذا»


الانتصار للقرآن للباقلاني (2/ 545)
ومما يدل على صحة هذا: التأويل، وأنه المقصو بما صدر عن عثمان.
ما رواه، أبو عبيد عن حجاح بن هارون بن موسى عن الزبير بن حريث عن
عكرمة قال: - "لما كتبت المصاحف عرضت على عثمان فوجد حروفا من اللحن، فقال: لا تغيروها فإن العرب ستغيرها، أو قال: ستغير بها بألسنتها.
أو كان الكاتب من ثقيف والمملي من هذيل لم تؤخذ فيه هذه الحروف.
وإنما قصد بذلك والله أعلم، أن ثقيفا كانت أبصر بالهجاء وأشد تمسكا
في الكتابة بمخارج الألفاظ وأعلم بذلك، وأن هذيلا تظهر الهمز في ألفاظها
وتكثر استعمالها في مواضع لا تستعمله قريش، والهمزة إذا بانت وظهرت
في لفظ المملي سمعها الكاتب وصورها على مخرج اللفظ، وكان القاريء
لذلك الرسم مخيرا بين أن يسلك طريقة قريش فيلين ويسقط الهمز، وبين أن
يهمر على لغة هذيل، ومتى لم يحمل قوله هذا على ما ذكرناه لم يكن لذكر
ثقيف وهذيل معنى يعرف وتقف عليه، ولذلك قال عثمان: "لا يملين
مصاحفنا ولا يكتبها إلا غلمان قريش وثقيف، ولم يذكر هذيلا، لأنه لم يكن
يرى الهمزة في جميع المواضع التي تستعمل هذيل فيها الهمزة.
وإذا كان ذلك كذلك ثبت أن اللحن الذي أراده عثمان هو غلط
الكاتب وتركه مراعاة مخرج اللفظ وحذفه في موضع ما هو ثابث في اللفظ.
وزيادته في موضع ما ليس فيه، ولم يقصد بذلك أن فيه لحنا لا يجوز التكلم
به، لأنه كان والصحابة والكتبة للمصحف وزيد بن ثابت أجل قدرا وأفصح
لسانا وأثبت معرفة وفهما باللغة من أن يكتبوا فيه لحنا، ويذهب ذلك على
الجماعة سوى عثمان وعائشة، ولو قصد عثمان بذكر اللحن هذه الحروف
الأربعة التي يدعى أنها لحن، لم يجر أن يعدل عن تغييرها ومحوها وإثباتها
على الواجب الصحيح مع قلتها ونزاردها، وأنه لا كلفة عليه ولا على الكتبة وكل من عنده نسخة في تغييرها ورسمها على الصواب، فلا عذر لهم في ذلك.
فوجب أنه إنما أراد بذكر اللحن الهجاء الذي رسم على غير مطابقة
اللفظ ومنهاجه، وأنه لما رأى ذلك قد اتسع وكثر في المصحف كثرة يطول
تتبعها، ويحتاج معها إلى إبطال النسخة التي رفعت إليه، واستئناف غيرها.
إلزام الكتبة في ذلك وسائر من عنده نسخة منه كلفة ومشقة شديدة، وعلم أن ذلك يصعب على أهل الذكاء والفطنة الذين نصبهم لكتبة المصحف
وعرضه، لأنهم لم يعتادوا الكتابة إلا على ذلك الوجه، وأن أيديهم لا تجري
إلا به، أو خاف نفورهم من ذلك، وتنكرهم له ونسبتهم إلى ميل عليهم
وقدح فيهم، وخشي حصول قالة وتفرق الكلمة فأبقاه على ما رفع إليه من
لحن الهجاء، وقال: إن العرب ستقيمه بألسنتها، لموضع شهرة تلك
الألفاظ، وعلمه وعلم الناس بأن العرب لا تتكلم بها أبدا على ما قيلت
ورسمت في الخط، وإذا كان ذلك بان صحة ما قلناه وبطلان ما قدروه.




فضائل القرآن للمستغفري (1/ 361)
427- أخبرنا عبد الله بن عمرو بن مسلم أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثنا محود بن الجهم حدثنا الهيثم بن خالد وخلف بن هشام البزار عن عبيد بن عقيل أخبرنا هارون الأعور عن الزبير بن الخريت عن عكرمة قال: لما أتي عثمان بن عفان بالمصحف فقرأ فيه بعض ما يقول الناس هو لحن قال: دعوه فإن العرب ستقيمه بألسنتها أما إنه لو كان الكتاب من ثقيف والمملي من هذيل لم يؤت فيه هذا.



المقنع في رسم مصاحف الأمصار (ص: 120)
فإن قيل فما معنى قول عثمان رضي الله عنه في آخر هذا الخبر لو كان الكتاب من ثقيف والمملي من هذيل لم توجد هذه الحروف قلت معناه أي توجد فيه مرسومة بتلك الصور المبنية على المعاني دون الالفاظ المخالفة لذلك اذ كانت قريش ومن ولي نَسْخ المصاحف من غيرها قد استعملوا ذلك في كثير من الكتابة وسلكوا فيها تلك الطريقة ولم تكن ثقيف وهذيل مع فصاحتهما يستعملان ذلك فلو انهما وليتا من امر المصاحف ماوليه من تقدم من المهاجرين والانصار لرستما جميع تلك الحروف على حال استقرارها في اللفظ ووجدها في المنطق دون المعاني والوجوه اذ ذلك هو المعهود عندهما والذي جرى عليه استعمالها هذا تأويل قول عثمان عندي لو ثبت وجاء مجيء الحجّة وبالله التوفيق.
حدثنا خلف بن إبراهيم المقرئ قال حدثنا احمد بن محمد المكي قال حدثنا علي بن عبد العزيز قال حدثنا القسم بن سلام قال حدثنا حجاج عن هرون قال اخبرني الزبير بن الخريت عن عكرمة قال لما كُتبت المصاحف عُرضت على عثمان رضي الله عنه فوجد فيها حروفا من اللحن فقال لا تغيّروها فان العرب ستغيرها أو قال ستعربها بألسنتها لو كان الكتاب من ثقيف والمملي من هذيل لم توجد فيه هذه الحروف.
حدثنا عبد الرحمن بن عثمان قال حدثنا قاسم ابن اصبغ قال حدثنا احمد بن زهير قال حدثنا عمرو بن مرزوق قال حدثنا عمران القطان عن قتادة عن نصير بن عاصم عن عبد الله بن أبي فطيمة عن يحيى بن يعمر قال قال عثمان بن عفان رضي الله عنه في القرآن لحن تقيمها العرب بألسنتها.




الإتقان في علوم القرآن (2/ 320)
الثالث: قال أبو عبيد في فضائل القرآن: حدثنا أبو معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه قال: "سألت عائشة عن لحن القرآن عن قوله تعالى: {إن هذان لساحران} وعن قوله تعالى: {والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة} وعن قوله تعالى: {إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون} فقالت: يا بن أخي هذا عمل الكتاب أخطئوا في الكتاب " هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين.
وقال: حدثنا حجاج عن هارون بن موسى أخبرني الزبير بن الخريت عن عكرمة قال: لما كتبت المصاحف عرضت على عثمان فوجد فيها حروفا من اللحن فقال: لا تغيروها فإن العرب ستغيرها - أو قال: ستعربها بألسنتها لو كان الكاتب من ثقيف والمملي من هذيل لم توجد فيه هذه الحروف. أخرجه ابن الأنبا ري في كتاب الرد على من خالف مصحف عثمان وابن أشتة في كتاب المصاحف.
ثم أخرج ابن الأنبا ري نحوه من طريق عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر وابن أشتة نحوه من طريق يحيى بن يعمر.



مناهل العرفان في علوم القرآن (1/ 386)
ج - الشبهات التي أثيرت حول كتابة القرآن ورسمه
الشبهة الأولى:
يقولون: روي عن عثمان أنه حين عرض عليه المصحف قال: أحسنتم وأجملتم إن في القرآن لحنا ستقيمه العرب بألسنتها.
ويقولون: روي عن عكرمة أنه قال: لما كتبت المصاحف عرضت على عثمان فوجد فيها حروفا من اللحن فقال: لا تغيروها فإن العرب ستغيرها أو قال: ستعربها بألسنتها. لو كان الكاتب من ثقيف والمملي من هذيل لم توجد فيه هذه الحروف.
أورد أعداء الإسلام هاتين الروايتين وقالوا: إنهما طعنان صريحان في رسم المصحف فكيف يكون مصحف عثمان وجمعه للقرآن موضع ثقة وإجماع من الصحابة؟ وكيف يكون توقيفيا؟ وهذا عثمان نفسه يقول بملء فيه: إن فيه لحنا.
ونجيب على هذه الشبهة أولا: بأن ما جاء في هاتين الروايتين ضعيف الإسناد وأن فيهما اضطرابا وانقطاعا..





المصاحف لابن أبي داود (ص: 105)
حدثنا عبد الله قال حدثنا يحيى بن حكيم المقوم، وعبد الله بن محمد الزهري، ويونس بن حبيب، وإسحاق بن إبراهيم بن زيد قالوا: حدثنا أبو داود، عن عمران القطان، عن زياد بن أبي المليح، عن أبيه [ص:106]، قال عثمان بن عفان: " يملي هذيل ويكتب ثقيف قال بعضهم في حديثه: حين أراد أن يكتب المصحف "