بسم الله الرحمن الرحیم

مصحف امیري

فهرست مباحث علوم قرآنی
زبانشناسی-زبان-الفبا-خط
كتابة المصحف-مجلة البحوث الإسلامية-الرئيس بن باز-بحث مفصل
علامات ضبط المصحف الشریف
سر کتابة السین صاداً فی القرآن الکریم
روش کتابت مسلمین در صدر اسلام
اختلاف رسم مصاحف، پشتوانه تعدد قراءات
آیا رسم مصحف، توقیفي است؟
خطأ الکاتب في المصحف
مصحف منسوب به امیرالمؤمنین ع در عتبة رضویة ع
مصحف امیري
مصحف مدینة
قول عثمان-لو كان المملى من هذيل و الكاتب من ثقيف


الموسوعة القرآنية (1/ 399)
المؤلف: إبراهيم بن إسماعيل الأبياري (المتوفى: 1414هـ)
26- هذا المصحف وهذا المصحف الذى نقدمه لك كتبه بخطّه شيخ المقارئ المصرية، محمد بن على بن خلف الحسينى، وكان من أعضاء اللجنة الأولى التى ألفت سنة 1337 هـ، منه:
1- حفنى ناصف.
2- مصطفى عنانى.
3- أحمد الإسكندرى.
4- نصر العادلى.
(ح) للإشراف على مراجعة كتاب الله قبل طبعه، فقامت بضبطه على ما يوافق رواية حفص بن سليمان ابن المغيرة الأسدى الكوفى لقراءة عاصم بن أبى النجود الكوفى التابعى، عن أبى عبد الرحمن عبد الله ابن حبيب السلمى، عن عثمان بن عفان، وعلى بن أبى طالب، وزيد بن ثابت، وأبى بن كعب، عن النبى صلى الله عليه وسلم.
وأخذ هجاؤه مما رواه علماء الرسم عن المصاحف التى بعث بها عثمان بن عفان إلى البصرة والكوفة والشام ومكة، والمصحف الذى جعله لأهل المدينة، والمصحف الذى اختص به نفسه، وعن المصاحف المنسوخة منها.
وكل حرف من حروفه يتفق ونظيره في كل مصحف من تلك المصاحف الستة، وكان الاعتماد فى ذلك كله على منظومة الشريشى الخراز محمد بن محمد «مورد الظمآن» ، وشرحها لعبد الواحد بن عاشر الأنصارى الأندلسى.


الموسوعة القرآنية (1/ 400)
أما عن ضبطه فكان بوفق ما جاء عن علماء الضبط فى كتاب «الطراز على ضبط الخرّاز» للإمام «التنيسى» ، مع إحلال علامات «الخليل بن أحمد» وأتباعه من المشارقة محل علامات الأندلسيين.
وكان الاسترشاد فى عد آياته بما جاء فى كتاب «ناظمة الزهر» للشاطبى، وشرحها للمخللاتى أبى عيد رضوان، وكتاب أبى القاسم عمر بن محمد بن عبد الكافى، وكتاب «تحقيق البيان» لشيخ القراء بالديار المصرية محمد المتولى.
وهذه الكتب كلها تنتهى أخذا عن الكوفيين، عن أبى عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السلمى، عن على بن أبى طالب، وهى متفقة على أن عدد آى القرآن الكريم: 6236.
أما عن بيان أوائل أجزائه المتمّة ثلاثين، وأحزابه المتمة ستين، وأرباعها فهذا مستقى من كتاب «غيث النفع» للسفاقسى، و «ناظمة الزهر» وشرحها، و «تحقيق البيان» ، و «إرشاد القراء والكاتبين» للمخللاتى أبى عيد رضوان.
وعن هذه الكتب المتقدمة، وكتاب أبى القاسم عمر بن محمد بن عبد الكافى، وكتب القراءات والتفسير، كان نبيين؟؟ المكى والمدنى.
وإلى شيخ القارئ المصرية محمد بن على بن خلف الحسينى كان بيان الوقوف وعلاماتها.
وكان الاعتماد فى بيان السجدات وأماكنها على كتب الفقه فى المذاهب الأربعة.
كما كان أخذ بيان السكتات الواجبة عند حفص من «الشاطبية» وشروحها.
هذا كله كان جهد اللجنة الأولى، وما من شك فى أنه كان جهدا عظيما، غير أنه حين فكر فى طبع هذا المصحف طبعة ثانية سنة 1371 هـ- 1952 م- وهى هذه التى بين يديك- ألفت لهذا الغرض لجنة، من:
1- على محمد الضباع.
2- محمد على النجار.
3- عبد الفتاح القاضى.
4- عبد الحليم بسيونى.


الموسوعة القرآنية (1/ 401)
5- أحمد عبد العليم البردونى.
6- إبراهيم إطفيش.
وكان على هذه اللجنة أن تنظر فى المصحف نظرة ثانية، فإذا هى تستدرك على الطبعة الأولى أشياء قليلة، منها ما هو خاص بالرسم، ومنها ما هو خاص بالضبط، ومنها ما هو خاص بالوقوف، ومنها ما هو خاص بترجمات السور، وها هى ذى تلك الاستدراكات، وقد أدخلت كلها على الطبعة الثانية التى تضمها هذه الموسوعة:
الكلمة/ الآية/ السورة/ الطبعة الأولى/ الطبعة الثانية كلمة/ 137؟؟ / الأعراف «7» / بتاء مربوطة/ بتاء مفتوحة «كلمت» . وقد أجمعت جميع//// الطرق عن حفص على الوقف عليها بالتاء، //// مراعاة لرسمها.
للطاغين/ 55/ ص «38» // 22/ السبأ «78» / بالألف بعد الطاء/ كتبت فيها بدونها، كما رسم فى الآيتين:
//// 30، الصافات «37» //// 31، القلم «88» 2- الضبط:
(ا) كلمة «قائم» من قوله تعالى: أَفَمَنْ هُوَ قائِمٌ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ الرعد 13: 33، كتبت الهمزة فوق صورة الياء، وحقها أن تكتب تحتها على الأصل كنظائرها فى المصحف.
(ب) ضبطت فى أواخر بعض السور وأوائل تالياتها كلمات ضبطا مبنيّا على أساس أن آخر السورة موصول بأول التى تليها، من غير اعتداد بالبسملة بين السورتين، وهذا لا يتفق وطريقة حفص، إذ أن جميع الطرق عنه مجمعة على الفصل بالبسملة بين السورتين.




از نرم افزار مشکات نور:
دراسة حول القرآن الكريم 345 مصحف مشيخة المقارئ المصرية(1337 ه) ..... ص : 345
نويسنده: محمد حسين حسينى جلالى‏
مصحف مشيخة المقارئ المصرية (1337 ه)
منذ عهد الطباعة في الشرق ظهرت طبعات مختلفة من المصحف الشريف فوق الحد و الحصر و الغالب فيها أنها طبعات تجارية قامت بها جهات دينية أو أفراد تقربا إلى اللّه و تفتقر على الأغلب إلى بيان الأصول المعتمدة في الطباعة.
و الطبعة المحققة الأولى حصلت في مصر سنة 1337 ه و عرفت بالمصحف الأميري بإشراف لجنة رباعية مشكلة من:
1- محمد علي خلف الحسيني- شيخ المقارئ المصرية.
2- حفني بك ناصف- المفتش الأول للغة العربية لوزارة الأوقاف.
3- مصطفى عناني- المدرس بمدرسة المعلمين الناصرية.
4- أحمد الاسكندري- المدرس بمدرسة المعلمين الناصرية.


دراسة حول القرآن الكريم، ص: 346
و تم طبعه في 10 ربيع الثاني سنة 1337 ه و كان الدور الرئيسي للشيخ الحسيني و ذيلوا الطبعة بتعريف كامل للأصول و المنهج في الكتابة و ضبط الهجاء و عدد الآيات و الأجزاء و الأحزاب و بيان المكي و المدني و الوقوف و العلامات و السجدات و السكتات و اصطلاحات الضبط مما قرره الأستاذ محمد بن علي بن خلف الحسيني شيخ المقارئ المصرية و ذكروا المصادر التي اعتمدوا عليها اختصارا و تفصيلا معتمدين على الرسم العثماني على رواية حفص عن عاصم و التلقي من أفواه المشايخ و هذا التعريف- على ما فيه من ابهام- يعتبر أوسع و أدق ما يوجد في المصاحف المطبوعة. و من أجل ذلك أصبحت الطبعة المعتمدة و كثرت الطبعات فيما بعد على أساسها منها طبعة المصحف الأميري الذي طبعته الحكومة المصرية سنة 1342 ه تحت إشراف مشيخة الأزهر، ثم طبعة سنة 1381 ه بعد مراجعة لجنة تصحيح المصاحف بمشيخة الأزهر المكونة من:
1- الأستاذ الشيخ عبد الفتاح القاضي- رئيسا و عضوية الأساتذة:
2- الشيخ محمد خليل الحصري.
3- الشيخ أحمد علي مرعي.
4- الشيخ محمد سالم محيسن.
5- الشيخ محمد سلمان صالح.
6- الشيخ عبد العظيم الخياط.
7- الشيخ عبد الرءوف محمد سالم.
8- الشيخ محمد الصادق القمحاوي.
و تم طبعه في ربيع الآخر سنة 1381 ه.
مصادر اللجنة
و اللجنة الثانية برئاسة الشيخ عبد الفتاح القاضي لم تذكر شيئا من مصادرها و اكتفت بالقول: «قد قامت بتصحيحه و مراجعته عن أمهات كتب القراءات و الرسم و الضبط و الفواصل لجنة تصحيح المصاحف و مراجعتها بمشيخة الأزهر الشريف».
و كان ذلك بالاعتماد على ما ذكرته اللجنة الأولى برئاسة محمد علي خلف الحسيني شيخ المقارئ المصرية سنة 1337 ه فإنها ذكرت من مصادرها ما يأتي:
1- (في الرسم) ما رواه الشيخان أبو عمرو الداني (ت 444 ه) و سليمان بن نجاح مع‏


دراسة حول القرآن الكريم، ص: 347
ترجيح الثاني عند الاختلاف. مورد الظمآن لمحمد بن محمد الشريشي الخراز (ت ح 800 ه) مع شرح عبد الواحد بن عاشر الأندلسي (ت 1040 ه).
2- (في الضبط) الطراز على ضبط الخراز للإمام التنسي مع إبدال علامة الأندلسيين و المغاربة بعلامات الخليل بن أحمد و اتباعه من المشارقة.
3- (في عد الآيات) طريقة الكوفيين من كتاب ناظمة الزهر للإمام الشاطبي (ت 590 ه) و شرحها لابن عبد رضوان المخللاتي. و كتاب أبي القاسم عمر بن محمد بن عبد الكافي. و كتاب تحقيق البيان للشيخ محمد المتولي شيخ القراء بالديار المصرية.
4- (بيان الأجزاء و الأحزاب) غيث النفع للعلامة السفاقسي (ت 1117 ه)، و ناظمة الزهر و شرحها، و تحقيق البيان، و ارشاد القراء و الكاتبين لأبي عبد رضوان المخللاتي.
5- (بيان المكي و المدني) من الكتب المذكورة و كتب القراءات و التفسير على خلاف في بعضها، و كتاب أبي القاسم عمر بن محمد بن عبد الكافي.
6- (بيان الوقوف و العلامات) مما قرره الأستاذ محمد بن علي خلف الحسيني شيخ المقارئ المصرية.
7- (بيان السجدات) كتب الفقه في المذاهب الأربعة.
8- (بيان السكتات) الشاطبية و شرحها و التلقي من أفواه المشايخ.
و هذا التعريف مع أنه أوفى ببيان كثير من المبهمات لا يخلو من غموض في ملاحظات منها:
1- قال في مصادر الرسم «مراعاة القواعد التي استنبطها علماء الرسم من الأهجية المختلفة على حسب ما رواه الشيخان أبو عمرو الداني و أبو داود سلمان بن نجاح مع ترجيح الثاني عند الاختلاف» [ص ه] و لم يذكروا من هم علماء الرسم هؤلاء؟ كما لم يذكروا نسخ الكتب المعتمدة للداني و سليمان؟ و لا مواصفاتها؟ و لا السبب في ترجيح الثاني عند الاختلاف؟
2- في بيان المكي و المدني قالت اللجنة أنها أخذت من «كتب القراءات و التفسير على خلاف في بعضها [ص ه] ما هي هذه الكتب على كثرتها؟ و كيف وصلت إلى قرار عند الخلاف في بعضها؟ فإنه لا يزال مجهولا.


دراسة حول القرآن الكريم، ص: 348
3- في بيان السجدات و مواضعها قالت اللجنة أنها أخذت من كتب «الفقه في المذاهب الأربعة» فما هي هذه الكتب مع كثرتها؟ و كيف قررت عند الاختلاف؟
4- في بيان السكتات قالت اللجنة أنها أخذت من «الشاطبية و شرحها و التلقي من المشايخ» [ص و] فما هي الشروح؟ و من هم هؤلاء المشايخ؟ فلا يزالون مجهولين و السبب في ترجيح اختياراتهم مجهولا.
5- في بيان الوقف و العلامات قالت اللجنة أنها أخذت «مما قرره الأستاذ محمد بن علي بن خلف الحسيني شيخ المقارئ المصرية الآن- أي سنة 1337 ه- على حسب ما اقتضته المعاني التي ترشد إليها أقوال أئمة التفسير» [ص و] فبالرغم من كفاءة الشيخ الحسيني و جهوده المقدرة فلا يزال أسلوب ما قرره مجهولا. فكيف اختار قولا لإمام من أئمة التفسير دون غيره؟ و على أي أساس بناه؟ و من هو ذلك الإمام؟
و لم أقف لحد الآن على من أرجع هذه الاجتهادات إلى أصولها من أول المصحف إلى آخره و إن كثرت الكتب في كل فن منها.
فقد تنبه محمد طاهر الكردي إلى ضرورة توضيح بعض هذه النقاط فوجه الأسئلة إلى الشيخ محمد الضباع شيخ المقارئ المصرية في سنة 1363 ه و هو رئيس اللجنة الثانية فأجاب الشيخ الضباع بما يكشف عن بعض أسلوب العمل و قد ألحقت هذه الرسالة و الأجوبة في آخر كتابه تاريخ القرآن ط 1 مصر من صفحة 183 إلى صفحة 224.
طبعة سنة 1371 ه
و قد قام الدكتور إبراهيم الأبياري و صحبه بطبع المصحف الأميري من جديد مع زيادة ملاحظتين قال: «هذا كله كان جهد اللجنة الأولى، و ما من شك في أنه كان جهدا عظيما، غير أنه حين فكر في طبع هذا المصحف طبعة ثانية سنة 1371 ه/ 1952 م- و هي هذه التي بين يديك- ألفت لهذا الغرض لجنة، من:
1- علي محمد الضباع.
2- محمد علي النجار.
3- عبد الفتاح القاضي.
4- بعد الحليم بسيوني.
5- أحمد عبد العليم البردوني.


دراسة حول القرآن الكريم، ص: 349
6- إبراهيم إطفيش.
و كان على هذه اللجنة أن تنظر في المصحف نظرة ثانية، فإذا هي تستدرك على الطبعة الأولى أشياء قليلة، منها ما هو خاص بالرسم، و منها ما هو خاص بالضبط، و منها ما هو خاص بالوقوف، و منها ما هو خاص بترجمات السور، و ها هي ذي تلك الاستدراكات، و قد أدخلت كلها على الطبعة الثانية التي تضمنتها هذه الموسوعة:
1- الرسم:
الكلمة/ الآية/ السورة/ الطبعة الأولى/ الطبعة الثانية/ كلمة/ 127/ الأعراف: 7/ بتاء مربوطة/ بتاء مفتوحة «كلمت». و قد أجمعت جميع الطرق عن حفص على الوقف عليها بالتاء، مراعاة لرسمها./
للطاغين/ 55/ ص «38» السبأ «78»/ بالألف بعد الطاء/ كتبت فيها بدونها، كما رسم في الآيتين: 30، الصافات: 37:
31، القلم: 88.
2- الضبط:
(أ) كلمة «قائم» من قوله تعالى: أَ فَمَنْ هُوَ قائِمٌ عَلى‏ كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ‏ [الرعد:
33]، كتبت الهمزة فوق صورة الياء، و حقها أن تكتب تحتها على الأصل كنظائرها في المصحف.
(ب) ضبطت في أواخر بعض السور و أوائل تالياتها كلمات ضبطا مبنيا على أساس أن آخر السورة موصول بأول التي تليها، من غير اعتداد بالبسملة بين السورتين، و هذا لا يتفق و طريقة حفص. [الموسوعة 1/ 112].
المصحف المرتل (1378 ه- 1959 م)
و في عام 1378 ه- 1959 م وفق اللّه عالما بأن يسد فراغا ملموسا في المكتبة القرآنية في خدمة للقرآن الكريم و ييسر للقراء







المصحف الأميري
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
المصحف الأميري ويسمى أيضاً مصحف بولاق، المصحف المصري، مصحف دار المساحة، مصحف دار الكتب، مصحف القاهرة. هو طبعة للمصحف الشريف صدرت من مطبعة بولاق (المطابع الأميرية) في عهد فؤاد الأول سلطان مصر.
وكان أكثر ما يميز هذه الطبعة أنها تمت باستخدام طريقة صف الحروف وليس بطريقة التصوير العادية لمصحف مكتوب بواسطة خطاط. وكتب حروف الطباعة الخطاط محمد جعفر بك.

الطبعة الثانية من المصحف الأميري
الخطاط محمد جعفر بك -أول الجالسين من الجهة اليسرى-.
قاعدة خط النسخ التي وضعها الخطاط محمد جعفر بك لصالح مطبعة بولاق، والتي أصبحت فيما بعد القاعدة الخطية للمصحف الأميري

انظر أيضا
المصحف الشريف (طبعة ديوان الأوقاف).
المصحف الموريتاني.
مصحف قطر.
مصحف الجماهيرية.
المصحف المعلم.

مراجع
"المصحف الأميري". مؤرشف من الأصل في 2016-03-06.
"مشروع إحياء خط مصحف مطبعة بولاق قاعدة الخطاط محمد بك جعفر". مؤرشف من الأصل في 2017-09-05.
مشاريع شقيقة في كومنز صور وملفات عن: المصحف الأميري

مصاحف القرآن الكريم
مصاحف معاصرة

مصحف المدينة النبوية مصحف المطبعة الثعالبية المصحف المعلم المصحف الموريتاني المصحف الأميري مصحف الجماهيرية مصحف قطر المصحف الشريف مصحف البحرين

مصاحف تاريخية

مصحف عثمان مصحف طوبقابي مصحف عائشة مصحف علي المصحف الأزرق

أخرى

مصحف صدام مكتبة المصحف الشريف

أيقونة بوابةبوابة الإسلام أيقونة بوابةبوابة القرآن

أيقونة بذرة

هذه بذرة مقالة عن موضوع إسلامي ديني أو تاريخي بحاجة للتوسيع. فضلًا شارك في تحريرها.
تصنيفات:

القرآنكتب 1924مصاحف





اسم الکتاب : بحوث في تاريخ القرآن المؤلف : السيد مير محمدي زرندي الجزء : 1 صفحة : 299
نظرة في المصاحف المطبوعة اليوم:
ثم لا يخفى أن المصاحف المطبوعة متفاوتة بالنسبة إلى ما روي عن ابن عباس، فنلاحظ:
1 - أن القرآن الذي أعده عبد الودود يوسف وطبع بموافقة دار الإفتاء ووزارة الإعلام السورية بتاريخ 10 / 8 / 1975 قد وافق رواية ابن عباس الآنفة، حتى في عدم استثناء بعض الآيات، فعنون السورة كلها بمكية أو مدنية من دون أن يستثني شيئا.

2 - أن المصحف المطبوع في إيران بخط طاهر خوشنويس وقوبل مع القرآن السلطاني [4] قد وافق رواية ابن عباس، إلا في موارد هي:
أ - سورة الحمد: فإنها لم ترد في الرواية، ولكن جاء في المصحف السلطاني أنها مكية.
ب - سورة الرحمن: مدنية في الرواية، مكية في السلطاني.
ج - سورة التحريم: مدنية في الرواية، مكية في السلطاني.
د - سورة الناس: مكية في الرواية، مدنية في السلطاني.

3 - أن المصحف الذي طبع في القاهرة بخط قدرغه لي وقوبل بالمصحف الأميري والذي أقرته اللجنة المعينة من قبل فؤاد الأول ملك مصر في وقته تحت إشراف مشيخة الأزهر قد وافق رواية ابن عباس، إلا أنه قد استثنى فيه بعض الآيات، مثلا كتبوا في المصحف: سورة البقرة مدنية، إلا آية 281 فمكية، لكنا قلنا:
إن هذا الاستثناء لا دليل عليه، إلا رواية عن ابن عباس تقول إنها نزلت بمنى قبل وفاة النبي (صلى الله عليه وآله) بواحد وثمانين يوما، ولكنها معارضة بما يدل على خلاف ذلك [1].
ولو سلم فقد قلنا: إن المقياس المشهور والمنصور هو تسمية ما نزل قبل الهجرة مكيا، وما نزل بعدها مدنيا، لا ما نزل في مكة والمدينة، كما تقدم، فهي مدنية على هذا القول الأصح.

4 - وثمة مصحف مطبوع في تركيا لسنة 1342 ه‌ بإشراف لجنة وهو أيضا لم تستنثن فيه آيات أصلا.
وهذا لعله هو طريقة أكثر المصاحف المطبوعة كما يظهر لمن لاحظها.
فتحصل: أن 86 سورة معها الفاتحة كلها مكية، و 28 سورة كلها مدنية من دون استثناء. وأن المراد بالمكي ما أنزله الله قبل الهجرة، وبالمدني ما أنزله الله بعدها، وهو الاصطلاح المعروف والمشهور.
والحمد لله أولا وآخرا وظاهرا وباطنا، وصلى الله على خير خلقه محمد وآله المنتجبين.




در پايان مصحف‏ اميرى‏ روايتى از على عليه السلام آورده است كه آن حضرت عدد آيات قرآن شش هزار و دويست سى و شش آيه دانسته است و اين روايت را از كتاب، «تحقيق البيان» و غير آن نقل كرده است. به نظر مى‏رسد اين شماره بر شماره‏هاى ديگر ترجيح دارد.


(2) مؤلف اين كتاب شريف استاد محمد فواد عبد الباقى مى‏باشد و كتابى است ابتكارى و در موضوع خود بسيار خوب و در اين بحث كار ما را راحت نمود زيرا در جلوى هر آيه‏اى مكى و يا مدنى نوشته است ولى مخفى نباشد تعيين مكى و مدنى از روى نسخه مصحف‏ اميرى‏ اختيار شده كه در سنه 1342 بدستور حكومت مصر كتابت و تهيه شده است و بنا به نوشته صبحى صالح (در كتاب علوم القرآن ص 100) عالم اسلام از اين طبع و چاپ اميرى متابعت كرده و هر سال ميليونها نسخه از آن طبع مى‏رسانند.


(3) كتاب «مورد الظمآن» مورد اعتماد لجنه‏اى بوده كه بر چاپ مصحف معروف به مصحف‏ اميرى‏ در سال 1342 ه اشراف داشتند.