بسم الله الرحمن الرحیم

فلیقرء کل رجل منکم کما علم-اقرءوا کما علمتم-تعلمتم-کما یقرء الناس

فهرست مباحث علوم قرآنی
قراءة العامة-الناس-المسلمین-الجمهور-المشهور-اهل الحرمین-اهل المدینة-المدنیون-العراقیون-الکوفیون-البصریون
تواتر قراءات سبع
القراءة سنة متبعة-رد حماد الراویة-ابن المقسم
المهر-الصداق-تعیین الحرف-لقنها الجائز
آیا شیخ طوسي قده تواتر قراءات را انکار کرده است؟-بررسی مقدمه تبیان و مجمع
رسم المصحف
اختلاف مصاحف عثماني


ترجیح شیخ الطائفة قده قول ابن قتیبه را به جهت روایات اهل البیت علیهم السلام:

التبيان في تفسير القرآن - الشيخ الطوسي (1/ 6)
وهذا الخبر عندنا وان كان خبرا واحدا لا يجب العمل به فالوجه الاخير أصلح الوجوه على ما روي عنهم عليه السلام من جواز القراءة بما اختلف القراء فيه.


تفسير مجمع البيان - الطبرسي (1/ 36)
وقال الشيخ السعيد أبو جعفر الطوسي، قدس الله روحه: هذا الوجه أملح لما روي عنهم عليه السلام، من جواز القراءة بما اختلف القراء فيه،



الكافي (ط - الإسلامية) ج‏2 631 باب النوادر ..... ص : 627
. 15- عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن علي بن الحكم عن عبد الله بن جندب عن سفيان بن السمط قال: سألت أبا عبد الله ع- عن تنزيل القرآن قال اقرءوا كما علمتم‏.


الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏2 ؛ ص619
2- عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن سليمان عن بعض أصحابه عن أبي الحسن ع قال: قلت له جعلت فداك إنا نسمع الآيات في القرآن ليس هي عندنا كما نسمعها و لا نحسن أن نقرأها كما بلغنا عنكم فهل نأثم فقال لا اقرءوا كما تعلمتم فسيجيئكم من يعلمكم‏ «1».



بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ج‏1 193 6 باب في الأئمة أن عندهم بجميع القرآن الذي أنزل على رسول الله ص ..... ص : 193
3- حدثنا محمد بن الحسين عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن هاشم عن سالم بن أبي سملة [سلمة] قال: قرأ رجل على أبي عبد الله ع و أنا أسمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس فقال أبو عبد الله ع مه مه كف عن هذه القراءة اقرأ كما يقرأ الناس‏ حتى يقوم القائم فإذا قام فقرأ كتاب الله على حده و أخرج المصحف الذي كتبه علي ع و قال أخرجه علي ع إلى الناس حيث فرغ منه و كتبه فقال لهم هذا كتاب الله كما أنزل الله على محمد و قد جمعته بين اللوحين قالوا هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه قال أما و الله لا ترونه بعد يومكم هذا أبدا إنما كان علي أن أخبركم به حين جمعته لتقرءوه.



الكافي (ط - الإسلامية) ج‏2 633 باب النوادر ..... ص : 627
23- محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن سالم بن سلمة قال: قرأ رجل على أبي عبد الله ع و أنا أستمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرأها الناس فقال أبو عبد الله ع كف عن هذه القراءة اقرأ كما يقرأ الناس‏ حتى يقوم القائم ع فإذا قام القائم ع قرأ كتاب الله عز و جل على حده و أخرج المصحف الذي كتبه علي ع و قال أخرجه علي ع إلى الناس حين فرغ منه و كتبه فقال لهم هذا كتاب الله عز و جل كما أنزله الله على محمد ص و قد جمعته من اللوحين فقالوا هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه فقال أما و الله ما ترونه بعد يومكم هذا أبدا إنما كان علي أن أخبركم حين جمعته لتقرءوه.



التوحيد (للصدوق) 284 40 باب أدنى ما يجزئ من معرفة التوحيد
3- حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي قال حدثني الحسين بن الحسن قال حدثني بكر بن زياد عن عبد العزيز بن المهتدي قال: سألت الرضا ع عن التوحيد فقال كل من قرأ قل هو الله أحد و آمن بها فقد عرف التوحيد قلت كيف يقرؤها قال كما يقرأ الناس‏ و زاد فيه كذلك الله ربي كذلك الله ربي كذلك الله ربي.



الدر المنثور في التفسير بالمأثور (8/ 434)
وأخرج عبد بن حميد عن زر قال: الغيب القرآن في قراءتنا بظنين متهم وفي قراءتكم {بضنين} ببخيل
وأخرج عبد بن حميد عن زر قال: الغيب القرآن في قراءتنا بظنين متهم




مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب) ؛ ج‏2 ؛ ص42
و منهم العلماء بالقراءات
أحمد بن حنبل و ابن بطة و أبو يعلى في مصنفاتهم عن الأعمش عن أبي بكر بن عياش في خبر طويل‏ أنه قرأ رجلان ثلاثين آية من الأحقاف فاختلفا في قراءاتهما فقال ابن مسعود هذا الخلاف ما أقرؤه فذهبت بهما إلى النبي فغضب و علي عنده فقال علي رسول الله يأمركم أن تقرءوا كما علمتم
و هذا دليل على علم علي بوجوه القراءات المختلفة
و روي‏ أن زيدا لما قرأ التابوت قال علي اكتبه التابوت فكتبه كذلك‏
و القراء السبعة إلى قراءته يرجعون فأما حمزة و الكسائي فيعولان على قراءة علي و ابن مسعود و ليس مصحفهما مصحف ابن مسعود فهما إنما يرجعان إلى علي و يوافقان ابن مسعود فيما يجرى مجرى الإعراب‏
و قد قال ابن مسعود ما رأيت أحدا أقرأ من علي بن أبي طالب للقرآن.
و أما نافع و ابن كثير و أبو عمرو فمعظم قراءاتهم ترجع إلى ابن عباس و ابن عباس‏
______________________________
(1) حرد: اي انعزل.


مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب)، ج‏2، ص: 43
قرأ على أبي بن كعب و علي و الذي قرأه هؤلاء القراء يخالف قراءة أبي فهو إذا مأخوذ عن علي ع.
و أما عاصم فقرأ على أبي عبد الرحمن السلمي و قال أبو عبد الرحمن قرأت القرآن كله على علي بن أبي طالب فقالوا أفصح القراءات قراءة عاصم لأنه أتى بالأصل و ذلك أنه يظهر ما أدغمه غيره و يحقق من الهمز ما لينه غيره و يفتح من الألفات ما أماله غيره.
و العدد الكوفي في القرآن منسوب إلى علي ع و ليس في الصحابة من ينسب إليه العدد غيره و إنما كتب عدد ذلك كل مصر عن بعض التابعين. و منهم المفسرون كعبد الله بن عباس و عبد الله بن مسعود و أبي بن كعب و زيد بن ثابت و هم معترفون له بالتقدم.
تفسير النقاش قال ابن عباس‏ جل ما تعلمت من التفسير من علي بن أبي طالب‏
و ابن مسعود إن القرآن أنزل على سبعة أحرف ما منها إلا و له ظهر و بطن و إن علي بن أبي طالب علم الظاهر و الباطن‏
فضائل العكبري قال الشعبي‏ ما أحد أعلم بكتاب الله بعد نبي الله من علي بن أبي طالب‏
تاريخ البلاذري و حلية الأولياء و قال علي ع‏ و الله ما نزلت آية إلا و قد علمت فيما نزلت و أين نزلت أ بليل نزلت أم بنهار نزلت في سهل أو جبل إن ربي وهب لي قلبا عقولا و لسانا سؤلا
قوت القلوب قال علي ع‏ لو شئت لأوقرت سبعين بعيرا في تفسير فاتحة الكتاب‏
و لما وجد المفسرون قوله لا يأخذون إلا به.
سئل ابن الكواء و هو على المنبر ما الذاريات ذروا فقال الرياح فقال و ما فالحاملات وقرا قال السحاب قال و
________________________________________
ابن شهر آشوب مازندرانى، محمد بن على، مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب)، 4جلد، علامه - قم، چاپ: اول، 1379 ق.



الزهد ؛ النص ؛ ص104
286- أبو الحسين بن عبيد الله عن ابن أبي يعفور قال: دخلت على أبي عبد الله ع و عنده نفر من أصحابه فقال لي يا ابن أبي يعفور هل قرأت القرآن؟ قال قلت نعم هذه القراءة قال عنها سألتك ليس عن غيرها قال فقلت نعم جعلت فداك و لم قال لأن موسى ع حدث قومه بحديث لم يحتملوه عنه فخرجوا عليه بمصر فقاتلوه فقاتلهم فقتلهم و لأن عيسى ع حدث قومه‏...
________________________________________
كوفى اهوازى، حسين بن سعيد، الزهد، 1جلد، المطبعة العلمية - قم، چاپ: دوم، 1402ق.




بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏52 ؛ ص375
174- ين، كتاب حسين بن سعيد و النوادر أبو الحسن بن عبد الله عن ابن أبي يعفور قال: دخلت على أبي عبد الله ع و عنده نفر من أصحابه فقال لي يا ابن أبي يعفور هل قرأت القرآن قال قلت نعم هذه القراءة قال عنها سألتك ليس عن غيرها قال فقلت نعم جعلت فداك و لم قال لأن موسى ع حدث قومه بحديث لم يحتملوه عنه فخرجوا عليه بمصر فقاتلوه فقاتلهم فقتلهم و لأن عيسى ع حدث قومه بحديث فلم يحتملوه عنه ....فخرجوا عليه بتكريت فقاتلوه فقاتلهم فقتلهم و هو قول الله عز و جل‏ فآمنت طائفة من بني إسرائيل و كفرت طائفة فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين‏- «2» و إنه أول قائم يقوم منا أهل البيت يحدثكم بحديث لا تحتملونه فتخرجون عليه برميلة الدسكرة فتقاتلونه فيقاتلكم فيقتلكم و هي آخر خارجة تكون الخبر.
بيان: قوله و لم أي و لم لم تسألني عن غير تلك القراءة و هي المنزلة التي ينبغي أن يعلم فأجاب ع بأن القوم لا يحتملون تغيير القرآن و لا يقبلونه و استشهد بما ذكر.








وسائل الشيعة ؛ ج‏6 ؛ ص162
«6» 74 باب وجوب القراءة في الصلاة و غيرها بالقراءات السبعة المتواترة دون الشواذ و المروية
7630- 1- «7» محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن سالم أبي سلمة قال: قرأ رجل‏
______________________________
(1)- التهذيب 3- 15- 54.
(2)- قرب الإسناد 98.
(3)- في المصدر- أو صلى الجمعة.
(4)- تقدم في ذيل الحديث 9 من هذا الباب.
(5)- تقدم في الحديث 2 من الباب 25 من هذه الأبواب، و يأتي ما يدل عليه في الحديث 2 من الباب 1 و في الحديث 8 من الباب 26 من أبواب الجمعة، و في الحديث 1 من الباب 32 من أبواب صلاة العيد.
(6)- الباب 74 فيه 6 أحاديث.
(7)- الكافي 2- 633- 23.

وسائل الشيعة، ج‏6، ص: 163
على أبي عبد الله ع و أنا أستمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس فقال أبو عبد الله ع كف عن هذه القراءة اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم- فإذا قام القائم قرأ كتاب الله على حده و أخرج المصحف الذي كتبه علي ع الحديث.
7631- 2- «1» و عن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن سليمان عن بعض أصحابه عن أبي الحسن ع قال: قلت له جعلت فداك إنا نسمع الآيات من القرآن- ليس هي عندنا كما نسمعها و لا نحسن أن نقرأها كما بلغنا عنكم فهل نأثم فقال لا اقرءوا كما تعلمتم فسيجيئكم من يعلمكم.
7632- 3- «2» و عنهم عن سهل عن علي بن الحكم عن عبد الله بن جندب عن سفيان بن السمط قال: سألت أبا عبد الله ع عن تنزيل القرآن- قال اقرءوا كما علمتم.
7633- 4- «3» و عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن (داود بن فرقد) «4» و المعلى بن خنيس جميعا قالا كنا عند أبي عبد الله ع فقال:- إن كان ابن مسعود لا يقرأ على قراءتنا فهو ضال ثم قال أما نحن فنقرؤه على قراءة أبي.
7634- 5- «5» الفضل بن الحسن الطبرسي في مجمع البيان نقلا عن الشيخ‏
______________________________
(1)- الكافي 2- 619- 2.
(2)- الكافي 2- 631- 15.
(3)- الكافي 2- 634- 27.
(4)- في المصدر- عبد الله بن فرقد، و في نسخة من هامش المخطوط- أبي عبد الله بن فرقد.
(5)- مجمع البيان 1- 13.

وسائل الشيعة، ج‏6، ص: 164
الطوسي قال روي عنهم ع‏ جواز القراءة بما اختلف القراء فيه.
7635- 6- «1» محمد بن علي بن الحسين في كتاب الخصال عن محمد بن علي ماجيلويه عن محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن أحمد بن هلال عن عيسى بن عبد الله الهاشمي عن أبيه عن آبائه ع قال: قال رسول الله ص‏ أتاني آت من الله فقال إن الله يأمرك أن تقرأ القرآن على حرف واحد فقلت يا رب وسع على أمتي فقال إن الله يأمرك [أن تقرأ القرآن على حرف واحد فقلت يا رب وسع على أمتي فقال إن الله يأمرك‏] «2» أن تقرأ القرآن على سبعة أحرف.
______________________________
(1)- الخصال 358- 44.
(2)- ما بين المعقوفين ورد عن نسخة في هامش المخطوط.





مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل ؛ ج‏4 ؛ ص225
«» 56 باب وجوب القراءة في الصلاة بالقراءات السبعة المتواترة دون الشواذ و المروية
4557- «1» البحار، عن كتاب الحسين بن سعيد الأهوازي عن أبي الحسن بن عبد الله عن ابن أبي يعفور قال: دخلت على أبي عبد الله ع و عنده نفر من أصحابه فقال لي يا ابن أبي يعفور هل قرأت القرآن قال قلت نعم هذه القراءة قال عنها سألتك ليس عن غيرها قال فقلت نعم جعلت فداك‏
______________________________
3- العروس ص 56.
4- دعائم الإسلام ج 1 ص 183.
(1) في المصدر: بالخطبتين.
(2) الصلاة: ليس في المصدر.
5- فقه الرضا (عليه السلام) ص 11.
الباب- 56
1- البحار ج 7 ص 284 ح 9 عن الزهد ص 104 ح 286.


مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، ج‏4، ص: 226
و لم- (أي و لم لم تسألني عن غير تلك القراءة) « (1)» قال لأن موسى حدث قومه بحديث لم يحتملوه عنه فخرجوا عليه بمصر فقاتلوه فقاتلهم فقتلهم الخبر
4558- «2» الشيخ الطبرسي في مجمع البيان، عن علي ع: أنه قرأ عنده رجل‏ و طلح منضود « (1)» فقال ع ما شأن الطلح إنما هو و طلع كقوله تعالى‏ و نخل طلعها هضيم‏ « (2)» فقيل له أ لا تغيره فقال ع إن القرآن لا يهاج اليوم و لا يحرك‏
4559- «3» محمد بن حسن الصفار في بصائر الدرجات، عن محمد بن الحسين عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن هاشم عن سالم بن أبي سلمة قال: قرأ رجل على أبي عبد الله ع و أنا أسمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس فقال أبو عبد الله ع مه مه كف عن هذه القراءة اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم ع فإذا قام أقرأ كتاب الله على حده و أخرج المصحف الذي كتبه علي ع الخبر
______________________________
(1) ما بين القوسين زيادة من المصنف «قده» لتوضيح المعنى.
2- مجمع البيان ج 5 ص 218.
(1) الواقعة 56: 29.
(2) الشعراء 26: 148.
3- بصائر الدرجات ص 213 ح 3، و عنه في البحار ج 92 ص 88 ح 28.





الفصول المهمة في أصول الأئمة (تكملة الوسائل) ؛ ج‏3 ؛ ص314
باب‏ «1» 47- جواز القرائة بالقراءات المشهورة بين العامة لا بالقراءات المروية، في زمن الغيبة « (*)»
[3013] «1»- محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن سالم أبي سلمة، قال: قرأ رجل على‏
______________________________
(1) الباب 47 فيه 5 أحاديث‏
(*) عنوان الباب في الحجرية هكذا: جواز القرائة بالقرائة المشهورة بين العامة لا بالقرائة المروية في زمان الغيبة.
1- الكافى، 2/ 633، كتاب فضل القرآن، باب النوادر، الحديث 23.
الوسائل، 6/ 162، كتاب الصلاة، الباب 74، من ابواب القرائة فى الصلاة، الحديث 1 [7630].
البحار، 92/ 88، كتاب القرآن، باب ان للقرآن ظهرا و بطنا، الحديث 28.
الوافى، 9/ 1777، الحديث 5 [9087].
فى الكافى: سالم بن سلمة.
فى الكافى و الوسائل: اقرء كما يقرء الناس. و فى الحجرية: اقرء كما يقرء حتى.
ذيل الحديث فى الكافى: و قال: اخرجه على عليه السلام الى الناس حين فرغ منه و كتبه فقال لهم:
هذا كتاب الله عز و جل كما انزله [الله‏] على محمد صلى الله عليه و آله و قد جمعته من اللوحين فقالوا: هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه فقال: اما و الله ما ترونه بعد يومكم هذا ابدا انما كان على أن اخبركم حين جمعته لتقرؤوه.
فى الحجرية: عبد الرحمن ابى هاشم .... و انا اسمع حروفا.
و فى البحار: فقال ابو عبد الله عليه السلام مه كف عن هذه القرائة. لكن في البحار: مه مه كف ....
قال فى معجم رجال الحديث فى عنوان سالم بن ابى سلمة: كذا فى الطبعة القديمة يعنى الكافى و المرآة و الوافى فى كلا الموضعين (يشير بهذا الى موضعين ذكرهما قبله) و لكن فى الوسائل فى الموضع الثانى «سالم ابو سلمة» و هو الصحيح الى ان قال و سالم ابو سلمة هو سالم بن مكرم.


الفصول المهمة في أصول الأئمة (تكملة الوسائل)، ج‏3، ص: 315
أبي عبد الله عليه السلام و أنا أستمع، حروفا من القرآن ليس على ما يقرأها الناس فقال أبو عبد الله: كف عن هذه القرائة « (1)»، اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم، فإذا قام القائم قرأ كتاب الله على حده و أخرج المصحف الذي كتبه علي عليه السلام، الحديث.
[3014] «2»- و عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن سليمان، عن بعض أصحابه، عن أبي الحسن عليه السلام قال: قلت له: جعلت فداك إنا نسمع الآيات من القرآن ليس هي عندنا كما نسمعها، و لا نحسن أن نقرأها كما بلغنا عنكم فهل نأثم؟ فقال: لا، اقرءوا كما تعلمتم فسيجيئكم من يعلمكم.
[3015] «3»- و عنهم، عن سهل، عن علي بن الحكم، عن عبد الله بن جندب، عن سفيان بن السمط، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن ترتيل القرآن؟ قال:
______________________________
(1) محمول على وقوع المفسدة فاذا كان لا مفسدة و لا تقية حمل على الكراهة لاحتمال الحرمة و على ... مسمى الحروف من المخرج واجب و موافقة القرائة للقراءات المشهورة، سمع منه (م).
(2)- الكافى، 2/ 619، كتاب فضل القرآن، باب أن القرآن يرفع كما انزل، الحديث 2.
الوسائل، 6/ 162، كتاب الصلاة، الباب 74، من ابواب القرائة فى الصلاة، الحديث 2 [7631].
الوافى، 9/ 1777، الحديث 74 [9086].
فى الكافى: الآيات فى القرآن.
و فى الكافى و الوسائل: و لا نحسن ان نقرأها، كما فى الوافى فما فى الحجرية: و لا نحن نقرأها، سهو.
(3)- الكافى، 2/ 631، كتاب فضل القرآن، باب النوادر، الحديث 15.
الوسائل، 6/ 162، كتاب الصلاة، الباب 74، من ابواب القرائة فى الصلاة، الحديث 3 [7632].
الوافى، 9/ 1743، الحديث 14 [9036].
فى الكافى: عن تنزيل القرآن قال: اقرأوا كما علمتم.
فى الحجرية: كما تعلمتم.


الفصول المهمة في أصول الأئمة (تكملة الوسائل)، ج‏3، ص: 316
اقرءوا كما علمتم.
[3016] «4»- الفضل بن الحسن الطبرسي في مجمع البيان نقلا عن الشيخ الطوسي قال: روي عنهم عليهم السلام‏، جواز القرائة بما اختلف القراء فيه.
[3017] «5»- محمد بن علي بن الحسين في كتاب الخصال، عن محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن أحمد بن هلال، عن عيسى بن عبد الله الهاشمي، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: أتاني آت من الله، فقال: إن الله يأمرك أن تقرأ القرآن على حرف واحد فقلت: يا رب، وسع على أمتي فقال: إن الله يأمرك أن تقرأ القرآن على سبعة « (1)» أحرف.
باب‏ «4» 48- استحباب تعلم الناس القران و تعليمه الناس عينا و وجوبه كفاية
[3018] «1»- محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أحمد بن‏
______________________________
4- مجمع البيان، 1/ 80، مقدمة الكتاب، الفن الثانى، فى ذكر أسامى القراء المشهورين.
الوسائل، 6/ 162، كتاب الصلاة، الباب 74، من ابواب القرائة فى الصلاة، الحديث 5 [7634].
البحار، 85/ 65، كتاب الصلاة، باب القرائة، الحديث 54.
5- الخصال، 2/ 358، الباب 7، الحديث 44.
الوسائل، 6
________________________________________
شيخ حر عاملى، محمد بن حسن، الفصول المهمة في أصول الأئمة (تكملة الوسائل)، 3جلد، موسسه معارف اسلامى امام رضا علية السلام - قم، چاپ: اول، 1418 ق / 1376 ش.




هداية الأمة إلى أحكام الأئمة عليهم السلام ؛ ج-3 ؛ ص63
الحادي عشر: في القراءة بالقراءات المشهورة دون الشواذ و المروية.
349 «8» قرأ رجل على الصادق عليه السلام حروفا من القرآن ليس على ما يقرأها الناس، فقال عليه السلام: كف عن هذه القراءة، اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم، فإذا قام، القائم قرأ كتاب الله على حده، و أخرج المصحف الذي كتبه علي‏
______________________________
(1) الوسائل 4: 793/ 9
(2) الوسائل 4: 793/ 7
(3) الوسائل 4: 794/ 11
(4) الوسائل 4: 794/ 12
(5) الوسائل 4: 812/ 1
(6) الشعراء: 195
(7) الوسائل 4: 812/ 2
(8) الوسائل 4: 821/ 1

هداية الأمة إلى أحكام الأئمة عليهم السلام، ج-3، ص: 64
عليه السلام.
350 «1» و روي عنهم عليهم السلام: جواز القراءة بما اختلف القراء فيه.
351 «2» و سئل أبو الحسن عليه السلام فقيل له: إنا نسمع الآيات من القرآن ليس هي عندنا كما نسمعها، و لا نحسن أن نقرأها كما بلغنا عنكم، فهل نأثم؟ فقال: لا، اقرؤوا كما تعلمتم فسيجيئكم من يعلمكم.
352 «3» و قال النبي صلى الله عليه و آله: أتاني آت من الله فقال: إن الله يأمرك أن تقرأ القرآن على حرف واحد، فقلت يا رب وسع على أمتي، فقال: إن الله يأمرك أن تقرأ القرآن على سبعة أحرف.
________________________________________
شيخ حر عاملى، محمد بن حسن، هداية الأمة إلى أحكام الأئمة عليهم السلام، 8جلد، آستانة الرضوية المقدسة، مجمع البحوث الإسلامية - مشهد، چاپ: اول، 1414ق.




تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة 431 [سورة لقمان(31): آية 20] ..... ص : 431
ما رواه علي بن إبراهيم رحمه الله عن أبيه عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري عن يحيى بن آدم عن شريك عن جابر قال‏ قرأ رجل عند أبي جعفر ع‏ و أسبغ عليكم نعمه ظاهرة و باطنة فقال أبو جعفر ع هذه قراءة العامة و أما نحن فنقرأ و أسبغ عليكم نعمه ظاهرة و باطنة فأما النعمة الظاهرة فهي النبي ص و ما جاء به من معرفة الله و توحيده و أما النعمة الباطنة فموالاتنا أهل البيت و عقد مودتنا.



تفسير العياشي ج‏2 267 [سورة النحل(16): آية 90] ..... ص : 267
60- عن إسماعيل الحريري قال‏ قلت لأبي عبد الله ع: قول الله: «إن الله يأمر بالعدل و الإحسان و إيتاء ذي القربى- و ينهى عن الفحشاء و المنكر و البغي‏» قال: اقرأ كما أقول لك يا إسماعيل «إن الله يأمر بالعدل و الإحسان- و إيتاء ذي القربى» حقه قلت: جعلت فداك إنا لا نقرأ هكذا في قراءة زيد، قال: و لكنا نقرؤها هكذا في قراءة علي ع، قلت: فما يعني‏ بالعدل‏ قال: شهادة أن لا إله إلا الله، قلت: و الإحسان‏ قال: شهادة أن محمدا رسول الله، قلت: فما يعني بإيتاء ذي القربى حقه قال: أداء إمامة إلى إمام بعد إمام، «و ينهى عن الفحشاء و المنكر» قال: ولاية فلان و فلان.



الكافي (ط - الإسلامية) ج‏1 292 باب الإشارة و النص على أمير المؤمنين ع ..... ص : 292
1- محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل عن منصور بن يونس عن زيد بن الجهم الهلالي عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول‏ لما نزلت ولاية علي بن أبي طالب ع و كان من قول رسول الله ص سلموا على علي بإمرة المؤمنين فكان مما أكد الله عليهما في ذلك اليوم يا زيد قول رسول الله ص لهما قوما فسلما عليه بإمرة المؤمنين فقالا أ من الله أو من رسوله يا رسول الله- فقال لهما رسول الله ص من الله و من رسوله فأنزل الله عز و جل- و لا تنقضوا الأيمان‏ بعد توكيدها و قد جعلتم الله عليكم كفيلا إن الله يعلم ما تفعلون‏ يعني به قول رسول الله ص لهما و قولهما أ من الله أو من رسوله- و لا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا تتخذون أيمانكم دخلا بينكم‏ أن تكون‏ أئمة هي أزكى من أئمتكم قال قلت جعلت فداك أئمة قال إي و الله أئمة قلت فإنا نقرأ أربى‏ فقال ما أربى و أومأ بيده فطرحها- إنما يبلوكم الله به‏ يعني بعلي ع‏ و ليبينن لكم‏ يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون. و لو شاء الله لجعلكم أمة واحدة و لكن يضل من يشاء و يهدي من يشاء و لتسئلن‏ يوم القيامة عما كنتم تعملون. و لا تتخذوا أيمانكم‏ دخلا بينكم‏ فتزل قدم‏ بعد ثبوتها يعني بعد مقالة رسول الله ص في علي ع- و تذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله‏ يعني به عليا ع‏ و لكم عذاب عظيم‏.


مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ؛ ج‏3 ؛ ص268
قوله: أن تكون أئمة، لعله على هذا التأويل مفعول له لقوله" تتخذون" أي تضمرون نقض العهد لأن تكون أئمة من أئمة الضلال أزكى من أئمتكم أئمة الهدى، و المعنى تفعلون ذلك كراهة أن تكون أئمة الحق أزكى من أئمتكم الضالة و الظاهر أن في قرآنهم عليهم السلام كانت الآية هكذا، و قد يأول بأن المراد أن أربى هنا معناه أزكى، و المراد بالأمة في الموضعين الأئمة و هو بعيد، و الإيماء باليد و طرحها لتقوية الإنكار" يعني بعلي" رجوعه إليه عليه السلام بقرينة نزول الآية فيه و في خلافته، أو هو بيان لحاصل المعنى و الضمير راجع إلى أن يكون أئمة لأنه بمعنى المصدر، أو عوده إليه باعتبار أنه مفهوم من أئمة أنه واحد منهم، أو إلى أئمة باعتبار أن المراد بها علي عليه السلام و الجمع للتعظيم كما قيل، و الأول أظهر" يعني بعد مقالة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم" لعله عليه السلام فسر الثبوت بما يوجب الثبوت و يقتضيه من النص الصريح عليه عليه السلام‏





فضائل القرآن للقاسم بن سلام (ص: 328)
حروف القرآن التي اختلفت فيها مصاحف أهل الحجاز وأهل العراق، وهي اثنا عشر حرفا
حدثنا إسماعيل بن جعفر المديني، أن أهل الحجاز، وأهل العراق اختلفت مصاحفهم في هذه الحروف.
قال: كتب أهل المدينة في سورة البقرة ....
... باب وهذه الحروف التي اختلفت فيها مصاحف أهل الشام وأهل العراق وقد وافقت أهل الحجاز في بعض وفارقت بعضا
قال أبو عبيد: قد ذكرنا ما خالفت فيه مصاحف أهل الحجاز وأهل الشام مصاحف أهل العراق،
فأما العراق نفسها فلم تختلف مصاحفها فيما بينها إلا خمسة أحرف بين مصاحف الكوفة والبصرة.
كتب الكوفيون في سورة الأنعام: ....
وكتبها البصريون: لئن أنجيتنا بالتاء.
.... قال أبو عبيد: هذه الحروف التي اختلفت في مصاحف الأمصار، ... وهي كلها عندنا كلام الله، والصلاة بها تامة إذ كانت هذه حالها







جامع البيان في القراءات السبع (1/ 132)
المؤلف: عثمان بن سعيد بن عثمان بن عمر أبو عمرو الداني (المتوفى: 444هـ)
باب ذكر الأخبار الواردة بالحض على اتباع الأئمة من السلف في القراءة والتمسك بما أداه أئمة القراءة عنهم منها
113 - حدثنا خلف بن إبراهيم المقرئ، قال: حدثنا أحمد بن محمد المكي، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز قال: حدثنا القاسم بن سلام، قال: حدثنا أبو النصر عن شيبان [8/ و] عن عاصم عن زر عن عبد الله بن مسعود عن علي قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركم أن يقرأ كل رجل منكم كما علم. «1»
114 - حدثنا محمد بن أحمد بن علي البغدادي، قال: حدثنا أبو بكر بن مجاهد، قال: حدثنا أحمد بن موسى بن سعيد، قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، قال: حدثنا يحيى بن سعيد الأموي عن الأعمش عن عاصم عن زر عن عبد الله قال: قال لنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركم أن تقرءوا القرآن كما علمتم «2».
115 - حدثنا طاهر بن غلبون، قال: حدثنا عبد الله بن المفسر، قال: حدثنا أحمد بن علي القاضي، قال: حدثنا أحمد بن منيع، قال: حدثنا يحيى بن سعيد الأموي عن الأعمش عن عاصم عن زر عن عبد الله، قال: قال لنا علي بن أبي طالب: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركم أن تقرءوا القرآن كما علمتم «1».



تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (16/ 343)
وقوله: (ونفضل بعضها على بعض في الأكل) (1) اختلفت القرأة في قراءة ذلك.
فقرأه عامة قرأة المكيين والمدنيين والبصريين وبعض الكوفيين: (ونفضل) ، بالنون بمعنى: ونفضل نحن بعضها على بعض في الأكل.
* * *
وقرأته عامة قرأة الكوفيين: (ويفضل) بالياء، ردا على قوله: (يغشي الليل النهار=) ويفضل بعضها على بعض.
* * *
قال أبو جعفر: وهما قراءتان مستفيضتان بمعنى واحد، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب. غير أن"الياء" أعجبهما إلي في القراءة؛ لأنه في سياق كلام ابتداؤه (الله الذي رفع السموات) ، فقراءته بالياء، إذ كان كذلك أولى.



تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (24/ 105)
واختلفت القراء في قراءة قوله "قوارير، وسلاسل "، فقرأ ذلك عامة قراء المدينة والكوفة غير حمزة: سلاسلا وقواريرا (قواريرا) بإثبات الألف والتنوين وكذلك هي في مصاحفهم، وكان حمزة يسقط الألفات من ذلك كله، ولا يجري شيئا منه، وكان أبو عمرو يثبت الألف في الأولى من قوارير، ولا يثبتها في الثانية، وكل ذلك عندنا صواب، غير أن الذي ذكرت عن أبي عمرو أعجبهما إلي، وذلك أن الأول من القوارير رأس آية، والتوفيق بين ذلك وبين سائر رءوس آيات السورة أعجب إلي إذ كان ذلك بإثبات الألفات في أكثرها.



تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (24/ 269)
وقوله: (الذي خلقك فسواك) يقول: الذي خلقك أيها الإنسان فسوى خلقك (فعدلك) واختلفت القراء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قراء المدينة ومكة والشام والبصرة (فعدلك) بتشديد الدال، وقرأ ذلك عامة قراء الكوفة بتخفيفها، وكأن من قرأ ذلك بالتشديد وجه معنى الكلام إلى أنه جعلك معتدلا معدل الخلق مقوما، وكأن الذين قرءوه بالتخفيف، وجهوا معنى الكلام إلى صرفك وأمالك إلى أي صورة شاء، إما إلى صورة حسنة، وإما إلى صورة قبيحة، أو إلى صورة بعض قراباته.
وأولى الأقوال في ذلك عندي بالصواب أن يقال: إنهما قراءتان معروفتان في قراءة الأمصار صحيحتا المعنى، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب، غير أن أعجبهما إلي أن أقرأ به قراءة من قرأ ذلك بالتشديد، لأن دخول" في" للتعديل أحسن في العربية من دخولها للعدل، ألا ترى أنك تقول: عدلتك في كذا، وصرفتك إليه، ولا تكاد تقول: عدلتك إلى كذا وصرفتك فيه، فلذلك اخترت التشديد.
وبنحو الذي قلنا في ذلك وذكرنا أن قارئي ذلك تأولوه، جاءت الرواية عن أهل التأويل أنهم قالوه.











****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Tuesday - 22/11/2022 - 14:30

روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه (ط - القديمة)، ج‏10، ص: 21
..........
______________________________
و في الصحيح عن سالم بن أبي سلمة قال قرأ رجل على أبي عبد الله عليه السلام و أنا أسمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرأ الناس فقال أبو عبد الله عليه السلام: كف عن هذه القراءة اقرء كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم صلوات الله عليه فإذا قام القائم قرأ كتاب الله على حده و أخرج المصحف الذي كتبه علي عليه السلام و قال: أخرجه علي عليه السلام إلى الناس حين فرغ منه و كتبه و قال لهم: هذا كتاب الله عز و جل كما أنزله الله على محمد صلى الله عليه و آله و سلم قد جمعته من اللوحين فقالوا هو ذا عندنا مصحف جامع فيه‏