بسم الله الرحمن الرحیم

القراءة سنة متبعة

فهرست مباحث علوم قرآنی
تواتر قراءات سبع
أناجيلهم في صدورهم
قراءة العامة-الناس-المسلمین-الجمهور-المشهور-اهل الحرمین-اهل المدینة-المدنیون-العراقیون-الکوفیون-البصریون
فلیقرء کل رجل منکم کما علم-اقرءوا کما علمتم-تعلمتم-کما یقرء الناس
حماد الراوية بن سابور بن المبارك(95 - 155 هـ = 714 - 772 م)
روایت القرآن واحد نزل من عند واحد و لکن الاختلاف یجیء من قبل الرواة
مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف القرشي-أول المقرئین بالمدينة-من شهداء أحد(000 - 3 هـ = 000 - 625 م)
شواهد اعتماد قراءات بر سماع-عدم اختلاف در مواضع امکان اجتهاد
المهر-الصداق-تعیین الحرف-لقنها الجائز
روح و کالبد تلاوت و رسم، زنده به دو رکن اداء و نص


حماد راویة، مصحف را فقط از روی رسم المصحف میخواند بدون سند، به این صفحه مراجعه شود
لا تأخذوا القرآن من المصحفيين-حماد الراوية-روایت اختلاف رواة ناشی از جرید و أدم



یکی از شواهد واضح برای اعتماد اساس قرآن کریم بر سماع، تلفظ حروف مقطعه است که به طور قطع و یقین و نیز اجماع مسلمین و غیر مسلمین، این حروف در مصحف شریف به صورت حرف (مسمی) نوشته شده اما در قرائت همگی آنها را به صورت أسماء آنها تلاوت میکنند و میگویند الف لام میم و...


قراءات پشتوانه بیرونی و مردمی داشت:

جامع البيان في القراءات السبع (1/ 167)
199 - حدثنا فارس بن أحمد قال: حدثنا عبد الله بن الحسين، قال: حدثنا أحمد بن موسى، قال: حدثني الحسين بن بشر الصوفي قال: حدثنا روح بن عبد المؤمن، قال: حدثنا محمد بن صالح، قال: قرأ عبد الله بن كثير في بيت شبل وثم يومئذ عدة من القراء: أو من وراء جدر «3» [الحشر: 14] فناداه ابن الزبير «4»: ما هذه القراءة؟ ارجع إلى قراءة قومك، قال: إني لما هبطت العراق خلطوا علي قراءتي، قال:
فقال: أو من وراء جدار «5».



كلمات سيبويه در باره قراءات
الكتاب لسيبويه (1/ 148)
المتوفی ۱۸۰
فأما قوله عزّ وجلّ: " إنا كل شيء خَلِقْنَاهُ بِقَدَرٍ "، فإِنّما هو على قوله: زيداً ضربتُه، وهو عربىٌّ كثير. وقد قرأَ بعضهم: " وأما ثمود فهديناهم "، إلاَّ أنّ القراءة لا تُخالَفُ؛ لأنّ القراءة السُّنَّةُ.




الحيوان (1/ 223)
عمرو بن بحر بن محبوب الكناني بالولاء، الليثي، أبو عثمان، الشهير بالجاحظ (المتوفى: 255هـ)
قال النّخعيّ: كانوا يكرهون أن يقال: قراءة عبد الله، وقراءة سالم، وقراءة أبيّ، وقراءة زيد. وكانوا يكرهون أن يقولوا سنّة أبي بكر وعمر، بل يقال سنّة الله وسنّة رسوله، ويقال فلان يقرأ بوجه كذا، وفلان يقرأ بوجه كذا.



الحجة للقراء السبعة (1/ 8)
المؤلف: الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ الأصل، أبو علي (المتوفى: 377هـ)
ولم يمل «1» أحد الألف من (مالك) «2»
__________
(1) قول الفارسي: ولم يمل أحد الألف من مالك، الظاهر أنه يريد أن أحدا من القراء السبعة، لم يمل ألف مالك، وهذا لا يمنع الإمالة عند غير السبعة، وإذا فلا وجه لقول أبي حيان في البحر 1/ 20: «وجهل النقل- أعني في قراءة الإمالة- أبو علي الفارسي فقال: لم يمل أحد من القراء ألف مالك، وذلك جائز إلا أنه لا يقرأ بما يجوز إلا أن يأتي بذلك أثر مستفيض».
قال أبو حيان: وقد قرأ «مالك» بالإمالة البليغة يحيى بن يعمر، وأيوب السختياني، وبين بين قتيبة بن مهران عن الكسائي. قلنا:
وهذه الرواية عن الكسائي ليست قراءته السبعية.
(2) في (ط): في مالك. وانظر السبعة في القراءات 104 فقد ذكره من قوله: اختلفوا.




الحجة للقراء السبعة (1/ 40)
المؤلف: الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ الأصل، أبو علي (المتوفى: 377هـ)
والإمالة في (مالِكِ) في القياس لا تمتنع، لأنّه ليس في هذا الاسم ممّا يمنع الإمالة شيء، وليس كلّ ما جاز في قياس العربية تسوغ التلاوة به حتى ينضم إلى ذلك الأثر المستفيض بقراءة السلف له، وأخذهم به لأنّ القراءة سنة «2».
فأمّا «3» إعراب ملك يوم الدين فالجرّ في القراءتين.
__________
(2) راجع ما ذكره أبو حيان في إمالة «مالك» في البحر 1/ 20. وما قاله عن الفارسي، في هذا الحرف وانظر ص 8 مما سبق.



الموافقات (2/ 91)
المؤلف: إبراهيم بن موسى بن محمد اللخمي الغرناطي الشهير بالشاطبي (المتوفى: 790هـ)
حكى أبو عمرو الداني في "طبقات القراء"2 له عن أبي الحسن بن المنتاب، قال:
كنت يوما عند القاضي أبي إسحاق إسماعيل بن إسحاق، فقيل له: لم جاز التبديل على أهل التوراة ولم يجز على أهل القرآن؟ فقال القاضي: قال الله عز وجل في أهل التوراة: {بما استحفظوا من كتاب الله} [المائدة: 44] ، فوكل الحفظ إليهم، فجاز التبديل عليهم، وقال في القرآن: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} [الحجر: 9] ، فلم يجز التبديل عليهم، قال علي: فمضيت إلى أبي عبد الله المحاملي، فذكرت له الحكاية، فقال: ما سمعت كلاما أحسن من هذا1.
__________
2 قال ابن الجرزي في "غاية النهاية" "1/ 505": "كتاب "طبقات القراء" في أربعة أسفار، عظيم في بابه، لعلي أظفر بجميعه"، وهذا الكتاب عزيز منذ القدم، كما أفاد المقري في "نفح الطيب" "4/ 474" ولم أظفر بأي نسخة خطية منه في المكتبات اليوم.
__________
1 ذهب بعض أهل العلم كالرازي إلى أن تحريف أهل الكتاب للتوراة والإنجيل إنما هو بسوء تأويلهما وحمل نصوصهما على ما يطابق أهواءهم، وقد تتبع فريق من العلماء المحققين، كابن حزم، وابن تيمية، والشيخ رحمة الله الهندي جملة من نسخهما، وأفاضوا في بيان ما دخل عليها من تحريف اللفظ وتبديل العبارة، وتحريف الكلم بالتأويل الباطل قد دخل في تفسير القرآن كما مني به غيره من الكتب المتقدمة، ولكن الله وقاه من تحريف اللفظ، ولم تستطع أيدي الزنادقة أن تمسه بسوء. "خ".
قلت: انظر نحو الحكاية المذكورة في: تفسير القرطبي" "10/ 5-6"، و"حاشية الجمل على الجلالين" "2/ 606".






لسان العرب (3/ 155)
حمد: الحمد: نقيض الذم؛ ويقال: حمدته على فعله، ومنه المحمدة خلاف المذمة. وفي التنزيل العزيز: الحمد لله رب العالمين*
. وأما قول العرب: بدأت بالحمد لله، فإنما هو على الحكاية أي بدأت بقول: الحمد لله رب العالمين؛ وقد قرئ الحمد لله على المصدر، والحمد لله على الإتباع، والحمد لله على الإتباع؛ قال الفراء: اجتمع القراء على رفع الحمد لله، فأما أهل البدو فمنهم من يقول الحمد لله، بنصب الدال، ومنهم من يقول الحمد لله، بخفض الدال، ومنهم من يقول الحمد لله، فيرفع الدال واللام؛ وروي عن ابن العباس أنه قال: الرفع هو القراءة لأنه المأثور، وهو الاختيار في العربية؛ وقال النحويون: من نصب من الأعراب الحمد لله فعلى المصدر أحمد الحمد لله، وأما من قرأ الحمد لله فإن الفراء قال: هذه كلمة كثرت على الألسن حتى صارت كالاسم الواحد، فثقل عليهم ضمة بعدها كسرة فأتبعوا الكسرة للكسرة؛ قال وقال الزجاج: لا يلتفت إلى هذه اللغة ولا يعبأ بها، وكذلك من قرأ الحمد لله في غير القرآن، فهي لغة رديئة؛ قال ثعلب:





حجة القراءات (ص: 107)
وقرأ ابن كثير / جبريل / بفتح الجيم وكسر الراء مثل سمويل وهو اسم طائر قال عبد الله بن كثير رأيت رسول الله صلى الله عليه في المنام فأقرأني جبريل فأنا لا أقرأ إلا كذلك





اين عبارت مفهوم دارد:

النشر في القراءات العشر (1/ 166)
وقال حمزة: ما قرأت حرفا من كتاب الله إلا بأثر.



الأحرف السبعة للقرآن (ص: 61)
المؤلف: عثمان بن سعيد بن عثمان بن عمر أبو عمرو الداني (المتوفى: 444هـ)
73 - وأن معنى إضافة كل حرف مما أنزل الله تعالى إلى من أضيف من الصحابة كأبي وعبد الله وزيد وغيرهم من قبل أنه كان أضبط له وأكثر قراءة وإقراءا به وملازمة له وميلا إليه لا غير ذلك وكذلك إضافة الحروف والقراءات إلى أئمة القراءة بالأمصار المراد بها أن ذلك القارئ وذلك الإمام اختار القراءة بذلك الوجه من اللغة وآثره على غيره وداوم عليه ولزمه حتى اشتهر وعرف به وقصد فيه وأخذ عنه فلذلك أضيف إليه دون غيره من القراء وهذه الإضافة إضافة اختيار ودوام ولزوم لا إضافة اختراع ورأي واجتهاد




جمال القراء وكمال الإقراء (ص: 329)
وكان أبو بكر بن مجاهد، رحمه الله، استتابه (ابن المقسم ح) عن بدعته، وأحضره السلطان ليؤدبه، واستوهب من السلطان تأديبه عند توبته، وإظهاره الإقلاع عن بدعته، ثم عاد إلى ما كان عليه، واستغوى من أصاغر المسلمين. وأهل الغفلة، والغباوة جماعة ظنا منه أن ذلك يكون للناس دينا، وأن يجعلوه فيما ابتدعه إماما، ولن تعدو ضلالته مجلسه؛



جامع البيان في القراءات السبع (1/ 155)
المؤلف: عثمان بن سعيد بن عثمان بن عمر أبو عمرو الداني (المتوفى: 444هـ)
163 - حدثنا محمد بن علي، قال: حدثنا ابن مجاهد، قال: حدثنا محمد بن أحمد عن محمد بن شاهين، قال: حدثنا روح بن الفرج، قال: حدثنا عبد الغني بن عبد العزيز المعروف بالغسال، قال: سمعت عبد الله بن وهب يقول: قراءة أهل المدينة سنة فقيل له: قراءة نافع؟ قال: نعم «3».



جامع البيان في القراءات السبع (1/ 156)
166 - حدثنا فارس بن أحمد المقري، قال: حدثنا جعفر بن أحمد البزاز. قال:
حدثنا محمد بن الربيع، قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: قال لي عثمان بن سعيد المعروف بورش: تذاكر نافع ورجل هذه الآية: وتذرون أحسن الخلقين* الله ربكم ورب ءابائكم الأولين [الصافات: 125، 126] «3» فنصب الله ربكم ورب ءابائكم، فقال له نافع: قل أيضا: فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكفرون* رفيع الدرجت ذو العرش [غافر: 14، 15] «1» اطرح واوا من كتاب الله تعالى، ثم قال نافع: لو لم ترحل- لا أعلمه قال- من العراق إلا في هذا كفاك، يريد أنا لم نأخذ القراءة على قياس العربية يريد إنما أخذناها بالرواية «2».



جامع البيان في القراءات السبع (1/ 132)
المؤلف: عثمان بن سعيد بن عثمان بن عمر أبو عمرو الداني (المتوفى: 444هـ)
باب ذكر الأخبار الواردة بالحض على اتباع الأئمة من السلف في القراءة والتمسك بما أداه أئمة القراءة عنهم منها
113 - حدثنا خلف بن إبراهيم المقرئ، قال: حدثنا أحمد بن محمد المكي، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز قال: حدثنا القاسم بن سلام، قال: حدثنا أبو النصر عن شيبان [8/ و] عن عاصم عن زر عن عبد الله بن مسعود عن علي قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركم أن يقرأ كل رجل منكم كما علم. «1»
114 - حدثنا محمد بن أحمد بن علي البغدادي، قال: حدثنا أبو بكر بن مجاهد، قال: حدثنا أحمد بن موسى بن سعيد، قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، قال: حدثنا يحيى بن سعيد الأموي عن الأعمش عن عاصم عن زر عن عبد الله قال: قال لنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركم أن تقرءوا القرآن كما علمتم «2».
115 - حدثنا طاهر بن غلبون، قال: حدثنا عبد الله بن المفسر، قال: حدثنا أحمد بن علي القاضي، قال: حدثنا أحمد بن منيع، قال: حدثنا يحيى بن سعيد الأموي عن الأعمش عن عاصم عن زر عن عبد الله، قال: قال لنا علي بن أبي طالب: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركم أن تقرءوا القرآن كما علمتم «1».


جامع البيان في القراءات السبع (1/ 138)
125 - حدثنا عبد الرحمن بن عمر بن محمد الشاهد، قال: حدثنا محمد بن حامد البغدادي، قال: حدثنا محمد بن الجهم، قال: حدثنا خلف بن هشام عن الخفاف عن شعبة عن الأعمش عن أبي وائل عن ابن مسعود أنه قرأ هيت لك «2» [يوسف: 23] فقال له: هئت لك «1»، فقال ابن مسعود: إنما نقرؤها كما علمناها «2».
126 - حدثنا أحمد بن عمر بن محفوظ القاضي، [8/ ظ] قال: حدثنا محمد بن أحمد بن عبد العزيز قال: حدثنا عبد الله بن عيسى المدني «3».
127 - وحدثنا محمد بن أحمد، قال: حدثنا ابن مجاهد قال: حدثنا موسى بن إسحاق، قال: [أنا] قالون، قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن خارجة ابن زيد عن زيد ابن ثابت، قال: «القراءة سنة» «4».
128 - حدثنا فارس بن أحمد قال: حدثنا محمد بن الحسن الأنطاكي، قال: حدثنا إبراهيم ابن عبد الرزاق، قال: حدثنا عثمان بن خرزاذ، قال: حدثنا عيسى بن مينا (قالون)، قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه، قال: «القراءة سنة»، قال ابن خرزاذ: قلت لقالون: ما هذا؟ قال: يأخذها الآخر عن الأول «1».
129 - حدثنا محمد بن علي، قال: حدثنا ابن مجاهد قال: حدثني محمد بن الجهم، قال: حدثنا عبد الله بن عمرو بن أبي أمية، قال [أخبرنا] «2» ابن أبي الزناد عن أبيه عن خارجة بن زيد عن أبيه، قال: «القراءة سنة فاقرءوا كما تجدوه» «3».
130 - حدثنا الخاقاني، قال: حدثنا أحمد بن محمد، قال: حدثنا أبو عبيد، قال: حدثنا حجاج عن ابن أبي الزناد عن أبيه، قال: قال لي خارجة بن زيد، قال زيد بن ثابت: «القراءة سنة» «4».



جامع البيان في القراءات السبع (1/ 145)
140 - حدثنا محمد بن علي، [قال: حدثنا محمد]، قال: حدثنا القاسم الأنباري، قال: حدثنا محمد بن أبي العنبر، قال: حدثنا العباس بن محمد قال: حدثنا عبيد الله ابن موسى، قال: حدثنا عيسى بن عمر، قال: سمعت طلحة بن مصرف يقرأ قد أفلح المؤمنون [المؤمنون: 1] فقلت له: أتلحن؟ فقال: نعم كما يلحن أصحابي «3».


جامع البيان في القراءات السبع (1/ 146)
141 - حدثنا عبد العزيز بن جعفر المقرئ، قال: ثنا عبد الواحد بن عمر، قال:
حدثنا أحمد بن موسى الرازي، قال: نا الحسن بن علي بن زياد قال: ثنا إسحاق بن [9/ و] الحجاج، قال: نا ابن أبي حماد، قال: أخبرني عيسى، قال: قلت لطلحة: يا أبا عبد الله إن بعض أصحاب النحو يقولون: في قراءتك لحن، فقال: ألحن كما يلحن أصحابي أحب إلي من أن أتابع هؤلاء «1».
142 - أخبرنا خلف بن حمدان بن خاقان قال: حدثنا محمد بن عبد الله الأصبهاني، قال: حدثنا أحمد بن موسى، قال: نا زريق الوراق قال: حدثني محمد بن يحيى بن الحسين، قال [نا] «2» عبد الله بن حيوة، قال: حدثني عبد الله بن عبد الرحمن عن حمزة، قال: قلت للأعمش: إن أصحاب العربية قد خالفوك في حرفين، قال يا زيات: إن الأعمش قرأ على يحيى بن وثاب ويحيى بن وثاب، قرأ على علقمة، وعلقمة قرأ على عبد الله، وعبد الله قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: عندهم إسناد مثل هذا؟ ثم قال: غلب
الزياتون غلب الزياتون «3».
143 - حدثنا عبد العزيز بن محمد أن عبد الواحد بن عمر حدثهم، قال: حدثنا أبو بكر شيخنا وأحمد بن منصور السراج قالا: حدثنا مضر بن محمد، قال: نا حامد ابن يحيى البلخي قال: نا الحسن بن محمد بن عبيد الله بن أبي يزيد عن شبل بن عباد، قال: كان ابن محيصن وابن كثير يقرءان وو أن احكم [المائدة: 49] وأن اعبدوا [المائدة: 117] أن اشكر [لقمان: 12] وقالت اخرج [يوسف: 31] قل رب احكم [الأنبياء: 112] ورب انصرنى [المؤمنون: 26] «1» ونحوه، فقال شبل بن عباد:
فقلت لهما: إن العرب لا تفعل هذا ولا أصحاب النحو، فقال «2»: إن النحو لا يدخل في هذا، هكذا سمعت أئمتنا ومن مضى من السلف «3».
144 - حدثنا محمد بن أحمد، قال: حدثنا ابن مجاهد، قال: حدثنا عبيد الله بن علي وإسماعيل بن إسحاق، قالا: حدثنا نصر بن علي، قال: أخبرنا الأصمعي، قال:
سمعت أبا عمرو بن العلاء يقول: لولا أنه ليس لي أن أقرأ إلا بما قرئ لقرأت حرف كذا كذا «1» وحرف كذا كذا «2».
145 - أخبرنا خلف بن إبراهيم قال: حدثنا محمد بن عبد الله الأصبهاني، قال:
حدثنا أحمد بن موسى، قال: حدثني أحمد بن محمد، قال: حدثنا أبو حاتم عن أبي زيد، قال: قلت لأبي عمرو: أكلما أخبرته وقرأت به سمعته؟ قال: لو لم أسمعه من الثقات لم أقرأ به لأن القراءة سنة «3».
146 - أخبرنا عبد العزيز بن جعفر، قال: نا عبد الواحد بن عمر قال: نا الحسن ابن علي، قال: حدثنا نصر بن علي، قال: حدثنا الأصمعي، قال: سمعت نافعا يقرأ يقص الحق [الأنعام: 57]، فقلت لنافع: إن أبا عمرو يقرأ يقض، وقال: القضاء مع «4» الفصل، فقال: وي يا أهل العراق! تقيسون في القرآن «5».
147 - أخبرنا الخاقاني، قال: حدثنا محمد بن عبد الله، قال [نا] «1» أبو بكر «2» ابن عبد الله بن أحمد، قال: حدثنا يوسف بن جعفر، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن محمد بن السري، قال: نا سالم بن منصور عن محمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة أنه قال لمالك بن أنس: لم قرأتم في ص ولى نعجة وحدة [ص: 23] موقوفة الياء، وقرأتم في قل يأيها الكفرون [الكافرون: 1] ولى [الكافرون: 6] منتصبة الياء؟
فقال مالك: يا أهل الكوفة لم يبق لكم من العلم إلا كيف ولم، القراءة سنة تؤخذ من أفواه الرجال، فكن متبعا ولا تكن مبتدعا «3».
148 - أخبرنا الخاقاني، قال: نا محمد بن عبد الله، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثنا يوسف بن جعفر، قال: حدثنا أحمد بن يحيى، قال: نا القعنبي قال:
قيل لمالك بن أنس: كيف قرأتم في سورة سليمان ما لى لا أرى الهدهد [النمل:
20] مرسلة الياء، وقرأتم في سورة يس وما لى لا أعبد [يس: 22] منتصبة الياء؟
قال: فذكر مالك كلاما، ثم قال: لا تدخل على كلام ربنا لم وكيف، وإنما هو سماع وتلقين، أصاغر عن أكابر، والسلام «1».
149 - حدثنا عبد العزيز بن محمد أن عبد الواحد بن عمر حدثهم، قال:
أخبرني الحسن بن محمد في كتابه، قال: نا أبي، قال: نا محمد بن عيسى، قال:
سمعت حماد بن بحر يقول: قال الكسائي: لو قرأت على قياس العربية لقرأت كبره [النور: 11] برفع الكاف، لأنه أراد عظمه ولكني قرأت على الأثر «2».
150 - قال أبو عمرو: الأخبار الواردة عن السلف والأئمة والعلماء بهذا المعنى كثيرة وفيما ذكرنا منها كفاية ومقنع وبالله التوفيق.





اختیار قرائت نباید به قیاس باشد:
جمال القراء وكمال الإقراء (ص: 329)
قال الأصمعي: سمعت نافعا يقرأ: (يقص الحق) فقلت له: إن أبا عمرو يقرأ: (يقضي الحق) ، وقال: القضاء مع الفصل، فقال نافع: وي يا أهل العراق! تقيسون في القرآن!!.
قلت: معنى قول أبي عمرو: القضاء مع الفصل: أي أني اخترت هذه القراءة لهذا، ولم يرد رد القراءة الأخرى، ومعنى قول نافع: تقيسون في القرآن، لم يرد به أن قراءهم أخذوها بالقياس وإنما يريد أنهم اختاروا ذلك كذلك، والقراءتان ثابتتان عندهما.
قال ابن أبي هاشم: قال: يريد أنا لم نأخذ القراءة على قياس العربية، إنا أخذناها بالرواية،


جمال القراء وكمال الإقراء ت عبد الحق (2/ 577)
قال الأصمعي: سمعت نافعا يقرأ يَقُصُّ الْحَقَّ «2» فقلت له: إن أبا عمرو يقرأ يقض الحق وقال: القضاء مع الفصل، فقال نافع: وي! يا أهل «3» العراق، تقيسون في القرآن؟!.
قلت: معنى قول أبي عمرو: القضاء مع الفصل: أي إني اخترت هذه «4» القراءة (لهذا ولم يرد رد القراءة) «5» الأخرى، ومعنى قول نافع: يقيسون في القرآن: لم يرد به أن قراءتهم أخذوها بالقياس، وإنّما يريد أنهم اختاروا ذلك لذلك، والقراءتان ثابتتان عندهما، قال ابن أبي هاشم: قال يريد إياكم (أن) «6» تأخذوا القراءة على قياس العربية، إنا أخذنا «7» بالرواية «8».
__________
(1) راجع ما ذكره الخطيب حول شبهة ابن مقسم التي تذرع بها، وهي شبهة واهية. تاريخ بغداد (2/ 208).
(2) أي قوله تعالى: ... إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفاصِلِينَ الأنعام (57). قرأ نافع وابن كثير وعاصم بالصاد مضمومة غير معجمة من القصص، وقرأ الباقون بالضاد المعجمة المكسورة من القضاء، ودل على ذلك أن بعده (خير الفاصلين) والفصل لا يكون إلا عن قضاء» اه ملخصا من الكشف (1/ 434) وانظر: النشر في القراءات العشر (2/ 258) والإتحاف (ص 209).






شرح كتاب سيبويه (3/ 162)
وأمّا قراءة أهل المدينة التي ذكرها فإنما حكي عن محمّد بن مروان- وهو بعض قراء أهل المدينة- أنّه قرأ: هؤلاء بناتي هنّ أطهر لكم بنصب أطهر لكم، وقد روي عن عيسى بن عمر بأسانيد جياد مختلفة أنّه قرأ هؤلاء بناتي هنّ أطهر لكم بالنصب، وذكر الأصمعي أنه قال: قلت لأبي عمرو بن العلاء إنّ عيسى بن عمر حدثنا أنّ ابن مروان قرأ (هنّ أطهر) بالنّصب، فقال: (احتبي ابن مروان في لحنه)، وقد روي عن سعيد بن جبير أنه قرأ (هنّ أطهر لكم)
بالنصب، ومعنى قول أبي عمرو: (احتبي في لحنه، كقولك: اشتمل بالخطأ، وتجلّل بالخطأ، وتمكّن في الخطأ، ونحو ذلك، مما يوجب تثبيت الخطأ عليه وإحاطته به.
ومعنى قوله: ولا تقول: أظنّ رجلا خيرا منك حتى تنفي أي حتى تقول: ما أظنّ رجلا خيرا منك، كما تقول: ما أظنّ أحدا خيرا منك؛ لأنه إذا نفيت النكرة صارت بمعنى العموم، وحلّت محلّ أحد، وباقي الباب مفهوم.









فتاوى الشبكة الإسلامية (2/ 1379، بترقيم الشاملة آليا)
القراءة متبعة لا تجوز بالقياس.

[السُّؤَالُ]
ـ[موضوع سؤالي هو (هل يجوز للعلماء القياس والاجتهاد في قراءة القرآن وإلحاق اجتهادهم بالسند المتواتر؟ وهل وقع ذلك منهم؟)

حيث إنني قرأت مقالاً في أحد المنتديات المتخصصة بالقرآن والبحوث القرآنية حول أداء الإخفاء الشفوي بفرجة من عدمه.

فقام أحد المشاركين بالتعليق على الموضوع وأورد الآتي:-

1- أن مسألة القراءة بالفرجة أمر مبتدع، وأنه لم يظهر إلا بأمر من الشيخ عامر عثمان والشيخ الضباع رحمهما الله وتابعهما على ذلك العديد من القراء واشتهر الأمر من بعدهما خلافا للقراءة الصحيحة المسندة.

2-أورد الأخ المشارك أمرا أنكره قلبي: ألا وهو أن الشيخ المتولي رحمه الله هو أول من قرأ بترقيق راء (ونذر) وذلك بالقياس والاجتهاد البحت ثم ألحق قياسه بالسند ومنه نشأ هذا الوجه في القراءة.

وهذا نص كلامه:

فالشيخ المتولّي رحمه الله أوّل من قال بترقيق راء {ونذر} وتبعه في ذلك جلّ العلماء الذين جاؤوا من بعده مع أنّ المسألة مبنية على قياسٍ محض وهو قياسها على كلمة {يسر} وقد بيّن الشيخ عبد الرازق إبراهيم موسى في كتابه الفوائد التجويدية بطلان هذا القياس وأنّه مخالف للنصوص والمتلقّى عن المشايخ فانظر يا أخي أنّ المسألة منبعها ومنشأها اجتهاد محض ثمّ تصير بعد سنوات من المتلقّى بالسند إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم. (انتهى)

وهاكم رابط الموضوع

http://www.yah27.com/vb/showthread.php ?

t=7121

برجاء الإفادة حول هاتين النقطتين

وجزاكم الله خيرا]ـ

[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنه لا مجال للقياس في القراءة لأنها سنة متبعة بالأخذ من أفواه الرجال؛ كما قال تعالى: فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ {القيامة: 18} وك ما جاء عن غير واحد من السلف، فقد روى البيهقي وغيره عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: القراءة سنة متبعة. وقال السيوطي في الدر المنثور: قال زيد بن ثابت: القراءة سنة من السنن فاقرأوا القرآن كما أقرئتموه. وقال صاحب أضواء البيان: ومن المعلوم أن القراءة متبعة لا تجوز بالقياس.

وأقوال السلف وأهل العلم في هذا كثيرة. وبه تعلم أنه لا يجوز للمسلم القراءة بالقياس ولو كان القياس يوافق أصول العربية وغيرها، ويتأكد المنع إذا كان صاحبه يلحقه بالسند المتصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيتوهم من يقف عليه أنه مأخوذ من أفواه المشايخ المتصل سندهم بالنبي صلى الله عليه وسلم، وفي هذا من التدليس ما لا يخفى، ولهذا فلا يجوز ترقيق حرف أو تفخيمه بالقياس وإنما المعتبر في القراءة الأخذ من أفواه الرجال بالسند المتصل؛ كما قال الشاطبي: وما لقياس في القراءة مدخل.

ومثل هذا القراءة بتفريج الشفتين عند الإقلاب وإخفاء الميم الساكنة قبل الباء بحيث لا يلتقيان إلا عند النطق بالباء. وقد سبق بيان ذلك بالتفصيل وأقوال أهل العلم وأنه وهم وقع فيه بعضهم عند ما قرأ كلام ابن الجزري. انظر الفتوى رقم: 52856.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]
14 شوال 1426





السنن الكبرى للبيهقي (2/ 539)
3995 - أنبأ أبو نصر بن قتادة، أنبأ أبو منصور النضروي، ثنا أحمد بن نجدة، ثنا سعيد بن منصور، ثنا ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن خارجة بن زيد، عن زيد بن ثابت قال: " القراءة سنة " وإنما أراد والله أعلم أن اتباع من قبلنا في الحروف وفي القراءات سنة متبعة لا يجوز مخالفة المصحف الذي هو إمام ولا مخالفة القراءات التي هي مشهورة، وإن كان غير ذلك سائغا في اللغة أو أظهر منها وبالله التوفيق، وأما الأخبار التي وردت في إجازة قراءة: {غفور رحيم} [البقرة: 173]، بدل {عليم حكيم} [النساء: 26]؛ فلأن جميع ذلك مما نزل به الوحي، فإذا قرأ ذلك في غير موضعه ما لم يختم به آية عذاب بآية رحمة أو رحمة بعذاب فكأنه قرأ آية من سورة وآية من سورة أخرى فلا يأثم بقراءتها كذلك، والأصل ما استقرت عليه القراءة في السنة التي توفي فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ما عارضه به جبرائيل عليه السلام في تلك السنة مرتين، ثم اجتمعت الصحابة على إثباته بين الدفتين



السنن الكبرى للبيهقي (10/ 218)
20416 - أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان , أنبأ أبو سهل بن زياد القطان , ثنا [ص:219] إسحاق بن الحسن الحربي , ثنا عفان , ثنا مهدي بن ميمون , ثنا غيلان بن جرير , قال: قال مطرف بن عبد الله: " احترسوا من الناس بسوء الظن ". قال الشيخ رحمه الله: " وروي ذلك عن أنس بن مالك مرفوعا , والحذر من أمثاله سنة متبعة





شرح السنة للبغوي (4/ 512)
روي عن خارجة بن زيد بن ثابت، عن زيد بن ثابت، قال: القراءة سنة متبعة، وأراد به، والله أعلم، أن اتباع من قبلنا في الحروف وفي القراءة سنة متبعة، لا يجوز فيها مخالفة المصحف الذي هو إمام، ولا مخالفة القراءة التي هي مشهورة، وإن كان غير ذلك سائغا في اللغة، أجمعت الصحابة والتابعون فمن بعدهم على هذا أن القراءة سنة، فليس لأحد أن يقرأ حرفا إلا بأثر صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم موافق لخط المصحف أخذه لفظا وتلقينا.




جامع البيان في القراءات السبع (1/ 261)
المؤلف: عثمان بن سعيد بن عثمان بن عمر أبو عمرو الداني (المتوفى: 444هـ)
544 - فحدثنا فارس بن أحمد، قال: حدثنا عبد الله بن الحسين، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن محمد بن شنبوذ، قال: أخبرني جدي الصلت، قال: قال لي أبو شعيب القواس، قال [لي حفص] «4»، قال لي عاصم: ما كان من القراءة التي أقرأتك بها، فهي القراءة التي قرأت بها على أبي عبد الرحمن عن علي بن أبي طالب، وما كان من القراءة التي أقرأت بها أبا بكر بن عياش، فهي القراءة التي كنت أعرضها على زر بن حبيش، عن عبد الله بن مسعود «5».





روض الجنان في شرح إرشاد الأذهان (ط - الحديثة)؛ ج‌2، ص: 700
و المراد بالإعراب هنا ما تواتر نقله منه في القرآن، لا ما وافق العربيّة مطلقاً، فإنّ القراءة سنّة متّبعة، فلا تجوز القراءة بالشواذّ و إن كانت جائزةً في العربيّة.



مدارك الأحكام في شرح عبادات شرائع الإسلام؛ ج‌3، ص: 338
و لا يخفى أن المراد بالإعراب هنا ما تواتر نقله في القرآن، لا ما وافق العربية، لأن القراءة سنة متبعة. و قد نقل جمع من الأصحاب الإجماع على تواتر القراءات السبع. و حكى في الذكرى عن بعض الأصحاب أنه منع من قراءة أبي جعفر، و يعقوب، و خلف، و هي كمال العشر. ثم رجح الجواز لثبوت تواترها كتواتر السبع





مفتاح الكرامة في شرح قواعد العلامة (ط - الحديثة)؛ ج‌7، ص: 222
و لا يجب موافقة الأفشى و الأظهر في اللغة، لأنّ القراءة سنّة متّبعة يجب قبوله، و هذا الخبر مشهور و قد رووه عن زيد بن ثابت





جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام؛ ج‌9، ص: 292
و المرسل المشهور نقلا في كتب الفروع لأصحابنا و عملا «القراءة سنة متبعة»






كتاب الصلاة (للشيخ الأنصاري)؛ ج‌1، ص: 354
و قد ذكر الشارح «9» و سبطه «10» أنّ المراد بالإعراب ما تواتر نقله منه في القرآن لا ما وافق العربية، فإنّ القراءة سنّة متّبعة، و هو حسن مع عدم العلم بكون ذلك الإعراب الخاص من قياسات القرّاء و مقتضيات قواعدهم



* * * * *
كتاب الصلاة (للشيخ الأنصاري)؛ ج‌1، ص: 355
نعم، دعوى كون جميع إعرابها موكولا مفوّضا إلى ما يقتضيه قواعد العربيّة خلاف الظاهر، بل المقطوع، إذ الظاهر أنّ أكثر الإعرابات و النقط كانت محفوظة في الصدور بالقراءة على مشايخها خلفا عن سلف، لأنّ اهتمام الصحابة و التابعين بالقرآن أشدّ من أن يهملوا الإعرابات و النقط المتلقاة عن النبيّ صلّى اللّٰه عليه و آله و سلّم. و إليه ينظر ما حكي عن بعضهم من أنّ أئمة القراءة لا يعملون بشي‌ء من حروف القرآن على الأفشى في اللغة و الأقيس في العربيّة، بل على الأثبت في الأثر و الأصح في النقل، و إذا ثبتت الرواية لم يردّها قياس عربية و لا فشو لغة، لأنّ القراءة سنّة متّبعة «4» انتهى.



* * * * *
كتاب الصلاة (للشيخ الأنصاري)؛ ج‌1، ص: 592
أو تواتر جواز القراءة بها، بل وجوبها عن الأئمّة عليهم السلام، كما حكاه بعض سادة مشايخنا عن بعض الأفاضل «2»، و بعض مشايخنا المعاصرين عن الفريد البهبهاني في حاشية المدارك «3» و إنّها المرادة ب‍ «قراءة الناس» التي ورد في رواية سالم بن أبي سلمة «4» و خبر محمد بن سليمان «5» و خبر سفيان بن السمط «6» و المرسل المشهور «7»: «إنّ القراءة سنّة متّبعة»، المؤيّدة بما عن «8». مفتاح الكرامة و غيره «9» من الاتفاق على عدم جواز القراءة بما عدا السبع أو العشر، مضافا إلى أصالة عدم كون غيره قرآنا بعد الإجماع- محققا و منقولا- على الجواز.




* * * * *
كتاب الطهارة (للشيخ الأنصاري)؛ ج‌4، ص: 351
الأرض استوحش، فسأل اللّٰه أن يؤنسه بشي‌ء من أشجار الجنّة، فأنزل اللّٰه إليه النخلة، فكان يأنس بها في حياته، فلمّا حضرته الوفاة قال لولده: إنّي كنت آنس بها في حياتي و أرجو الانس بها بعد وفاتي، فإذا متُّ فخذوا منها جريداً و شقّوه بنصفين وضعوهما معي في أكفاني، ففعل ولده ذلك و فعله الأنبياء عليهم السلام بعده، ثمّ اندرس ذلك «1» في الجاهليّة فأحياه النبيّ صلّى اللّٰه عليه و آله و سلم و فعله، فصارت سنّة متّبعة .. الخبر» «2». قال الشيخ: سمعته مرسلًا من الشيوخ و مذاكرة «3».


















































****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Thursday - 22/9/2022 - 6:31

١٣٨ - أخبرنا ابن وهب قال: أخبرني مالك قال: كان عبد الله بن الزبير يؤم الناس بمكة، فكان يقرأ قراءة، فعاب عليه بعض الناس قراءته، وقالوا له: إن الناس يقرؤون غير هذه القراءة؛ فقال: وددت أني أقرأ قراءتكم، ولكن جرى لساني على هذه القراءة.
--------
ص60 - كتاب تفسير القرآن من الجامع لابن وهب - في اختلاف حروف القرآن - المكتبة الشاملة
--------
الرابط:https://shamela.ws/book/37361/863#p1