فهرست عامالسورةفهرست قرآن كريم

بسم الله الرحمن الرحیم

آية بعدآية [3918] در مصحف از مجموع [6236]آية قبل

37|130|سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ

القرائة-37|130|سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ

37|130|سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ
فهرست القرائات
عرض قرائت حمزة الزیات محضر امام صادق ع و موارد مخالفت حضرت با او
قراءات قرآن کریم در روایات حضرت امام رضا علیه السلام
قراءات مخالف مصحف عثمان در صحیحین بخاری و مسلم
إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين(33)
اصطفی آل محمد
یک دلیل برای تعدد قراءات!!
سلام على إل ياسين-سلام على آل ياسين(صافات130)رسم المصحف



****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Tuesday - 7/3/2023 - 14:41
لینک قرائت های مختلف آیه شریفه (آل یاسین و ال یاسین): موقع الموسوعه القرآنیه
****************
لینک بالا جالب است مراجعه کنید تا صوت قرائت آل یاسین از سه قاری عشرة از شش راوی آنها را بشنوید



اجماع مصاحف بر کتابت ال یاسین


الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي) ج‏2 493
إذا أردتم التوجه بنا إلى الله و إلينا فقولوا كما قال الله تعالى سلام على آل يس السلام عليك يا داعي الله و رباني آياته


المزار الكبير (لابن المشهدي) 568 الباب(9)
فإذا أردتم التوجه بنا إلى الله تعالى و إلينا، فقولوا كما قال الله تعالى: سلام على آل يس، ذلك هو الفضل المبين، و الله ذو الفضل العظيم*، لمن يهديه صراطه المستقيم.



قراءات قرآن کریم در روایات حضرت امام رضا علیه السلام
الأمالي( للصدوق)، النص، ص: 522
المجلس التاسع و السبعون‏
يوم الجمعة سلخ جمادى الآخرة من سنة ثمان و ستين و ثلاثمائة
1- حدثنا الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي رحمه الله قال حدثنا علي بن الحسين بن شاذويه المؤدب و جعفر بن محمد بن مسرور رضوان الله عليه قالا حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري عن أبيه عن الريان بن الصلت قال: حضر الرضا ع مجلس المأمون بمرو و قد اجتمع في مجلسه جماعة من علماء أهل العراق و خراسان فقال المأمون أخبروني عن معنى هذه الآية- ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فقالت العلماء أراد الله عز و جل بذلك الأمة كلها فقال المأمون ما تقول يا أبا الحسن فقال الرضا ع لا أقول كما قالوا و لكني‏

الأمالي( للصدوق)، النص، ص: 523
أقول أراد الله العترة الطاهرة فقال المأمون و كيف عنى العترة من دون الأمة فقال له الرضا ع إنه لو أراد ...
....
الأمالي( للصدوق)، النص، ص: 530
... فهل عندك في الآل شي‏ء أوضح من هذا في القرآن قال أبو الحسن ع نعم أخبروني عن قول الله عز و جل- يس و القرآن الحكيم إنك لمن المرسلين. على صراط مستقيم فمن عنى بقوله يس قالت العلماء يس محمد ص لم يشك فيه أحد قال أبو الحسن ع فإن الله أعطى محمدا ص و آل محمد من ذلك فضلا لا يبلغ أحد كنه وصفه إلا من عقله و ذلك أن الله لم يسلم على أحد إلا على الأنبياء فقال تبارك و تعالى سلام على نوح في العالمين و قال سلام على إبراهيم و قال سلام على موسى و هارون و لم يقل سلام على آل نوح و لم يقل سلام على آل موسى و لا آل إبراهيم و قال سلام على آل يس يعني آل محمد ص فقال المأمون قد علمت أن في معدن النبوة شرح هذا و بيانه فهذه السابعة ...



عرض قرائت حمزة الزیات محضر امام صادق ع و موارد مخالفت حضرت با او
الإقناع في القراءات السبع (ص: 296)
المؤلف: أحمد بن علي بن أحمد بن خلف الأنصاري الغرناطي، أبو جعفر، المعروف بابن البَاذِش (المتوفى: 540هـ)
حمزة: حدثنا أبي -رضي الله عنه- حدثنا أبو علي، حدثنا عبد الوهاب، حدثنا الأهوازي، حدثنا أبو إسحاق الطبري، حدثنا أبو عبد الله محمد بن الحسن بن أبي طالب المقرئ، حدثنا أبو حفص عمر بن محمد بن برزة الأصبهاني، حدثنا جعفر بن محمد القرشي الوزان قال: "حدثني علي بن الحسين بن سلم النخعي، عن سليم بن عيسى عن حمزة -رحمة الله عليه- قال: قرأت على أبي عبد الله جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب -رضي الله عنهم- القرآن بالمدينة، فقال جعفر: ما قرأ علي أحد أقرأ منك، ثم قال: لست أخالفك في شيء من حروفك إلا في عشرة أحرف، فإني لست أقرأ بها، وهي جائزة في العربية.
قال حمزة: فقلت: جُعلتُ فداك، أخبرني بِمَ تخالفني؟ قال: أنا أقرأ في [النساء: 1] {وَالْأَرْحَامَ} نصبا، وأقرأ {يُبَشِّرُ} مشددا، و {حَتَّى تَفْجُرَ} مشددا، و {وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ} بالألف، و {سَلامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ} [الصافات: 130] مقطوعا1، و {وَمَكْرَ السَّيِّئِ} [فاطر: 43] بالخفض، و {وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ} [إبراهيم: 22] بفتح الياء، و {وَيَتَنَاجَوْنَ} [المجادلة: 40] بألف, وأُظهر اللام عند التاء والثاء والسين مثل: {بَلْ تَأْتِيهِمْ} [الأنبياء: 40] ، و {هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا} [المائدة: 59] و {هَلْ ثُوِّبَ} [المطففين: 36] ، و {بَلْ سَوَّلَتْ} [يوسف: 18، 83] وأنا أفتح الواو من قوله {وَوَلَدًا} في كل القرآن، هكذا قرأ علي بن أبي طالب -رضي الله عنه.
قال حمزة: فهممت أن أرجع عنها وخيرت أصحابي.
قال الوزان: أنا إذا قرأت لنفسي قرأت بهذه الحروف.
__________
1 أي: "آل" بفتح الهمزة وكسر اللام وألف بينهما.



التبيان في تفسير القرآن - الشيخ الطوسي (8/ 508)
وقرأ نافع وابن عامر ويعقوب * (سلام على آل ياسين) * على إضافة (آل) إلى (ياسين). الباقون * (على ألياسين) * موصولة. من أضاف اراد به على آل محمد صلى الله عليه واله لان (يس) اسم من اسماء محمد على ما حكيناه.
وقال بعضهم: أراد آل الياس عليه السلام.
وقال الجبائي اراد أهل القرآن، ومن لم يضف أراد الياس. ....
وفي قراء ة عبدالله * (وإن إدريس لمن المرسلين سلام على إدراسين) * وقيل أيضا إنه جمع، لانه اراد الياس ومن آمن معه من قومه، ...
وكلهم قرأ * (وإن الياس) * بقطع الهمزة إلا ان أبا عامر، فانه فصل الهمزة وأسقطها في الدرج، فاذا ابتدأ فتحها، قال ابوعلي النحوي: يجوز أن يكون حذف الهمزة حذفا، كما حذفها ابوجعفر في قوله * (إنها لاحدى الكبر) *(2) ويحتمل أن تكون الهمزة التي تصحب لام التعريف، وهي تسقط في الدرج، وأصله (ياس)....
ثم استثنى من جملتهم عباده الذين اخلصوا عبادتهم لله وبين انه أثنى عليهم في آخر الامم بأن قال * (سلام على ألياسين) * وآل محمد صلى الله عليه واله هم كل من آل اليه بحسب او بقرابة، وقال قوم: آل محمد كل من كان على دينه، ولا خلاف بين النحويين أن اصل (آل) اهل فغلبوا الهاء همزة وجعلوها مدة لئلا يجتمع ساكنان، ألا ترى أنك اذا صغرت قلت أهيل ولا يجوز أويل، لانه رد إلى الاصل لا إلى اللفظ.



تفسير مجمع البيان - الطبرسي (8/ 289)
و قرأ ابن عامر و نافع و رويس عن يعقوب آل يس بفتح الألف و كسر اللام المقطوعة من ياسين و الباقون « الياسين » بكسر الألف و سكون اللام موصولة بياسين و في الشواذ قراءة ابن مسعود و يحيى و الأعمش و الحكم بن عيينة و أن إدريس سلام على إدراسين ، و قراءة ابن محيصن و أبي رجاء و أن إلياس و سلام على الياسين بغير همز .... و قال أبو علي من قرأ آل يس فحجته أنها في المصحف مفصولة من يس و في فصلها دلالة على أن آل هو الذي تصغيره أهيل و قال الزجاج من قرأ « الياسين » فإنه جمع إلياس جمع هو و أمته المؤمنون و كذلك يجمع ما ينسب إلى الشيء بلفظ الشيء تقول رأيت المسامعة و المهالبة تريد بني المسمع و بني المهلب و كذلك رأيت المهلبين و المسمعين و فيها وجه آخر و هو أن يكون لغتان إلياس و الياسين و كما قيل ميكال و ميكائيل و قال أبو علي هذا لا يصح لأن ميكال و ميكائيل لغتان في اسم واحد و ليس أحدهما مفردا و الآخر جمعا كإلياس و الياسين و إدريس و إدراسين و مثله :
قدني من نصر الخبيبين قدي أراد عبد الله و من كان على رأيه فكذلك الياسين و إدراسين من كان من شيعته و أهل دينه على إرادة ياء النسب التقدير الياسيين و إدراسيين فحذف كما حذف من سائر هذه الكلم التي يراد الصفة كالأعجمين و الأشعرين ...... « سلام على الياسين » قال ابن عباس آل يس محمد (صلى الله عليهوآلهوسلّم) و ياسين من أسمائه و من قرأ « الياسين » أراد إلياس و من اتبعه و قيل يس اسم السورة فكأنه قال سلام على من آمن بكتاب الله تعالى و القرآن الذي هو يس






صحيح البخاري (4/ 164)
قال ابن عباس: " وآل عمران المؤمنون من آل إبراهيم، وآل عمران، وآل ياسين، وآل محمد صلى الله عليه وسلم، يقول: {إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه} [آل عمران: 68] وهم المؤمنون، ويقال آل يعقوب: أهل يعقوب فإذا صغروا آل ثم ردوه إلى الأصل قالوا: أهيل "



السبعة في القراءات (ص: 549)
11 - قوله {سلام على إل ياسين} 130
قرأ نافع وابن عامر / سلم علىءال ياسين / بهمزة مفتوحة ممدودة ولام مكسورة
وقرأ الباقون / سلم على إل ياسين / مكسورة الألف ساكنة اللام



فتح الباري لابن حجر (6/ 469)
قوله قال بن عباس وآل عمران المؤمنون من آل إبراهيم وآل عمران وآل ياسين وآل محمد صلى الله عليه وسلم يقولان أولى الناس بإبراهيم الذين اتبعوه وهم المؤمنون وصله بن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عنه وحاصله أن المراد بالاصطفاء بعض آل عمران وإن كان اللفظ عاما فالمراد به الخصوص


فتح الباري لابن حجر (6/ 373)
وأما قوله تعالى سلام على الياسين فقرأه الأكثر بصورة الاسم المذكور وزيادة ياء ونون في آخره وقرأ أهل المدينة آل ياسين بفصل آل من ياسين وكان بعضهم يتأول أن المراد سلام على آل محمد صلى الله عليه وسلم وهو بعيد ويؤيد الأول أن الله تعالى إنما أخبر في كل موضع ذكر فيه نبيا من الأنبياء في هذه السورة بأن السلام عليه فكذلك السلام في هذا الموضع على إلياس المبدأ بذكره وإنما زيدت فيه الياء والنون كما قالوا في إدريس إدراسين والله أعلم قوله قال بن عباس وصله بن جرير من طريق علي بن أبي طلحة عن بن عباس في قوله تعالى سلام على الياسين يذكر بخير قوله ويذكر عن بن مسعود وبن عباس أن إلياس هو إدريس أما قول بن مسعود فوصله عبد بن حميد وبن أبي حاتم بإسناد حسن عنه قال إلياس هو إدريس ويعقوب هو إسرائيل








تفسير مقاتل بن سليمان (3/ 618)
المؤلف: أبو الحسن مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي البلخى (المتوفى: 150هـ)
قال الفراء عن حيان الكلبي «إل ياسين» يعني به النبي- صلى الله عليه وسلم-، فإذا قال «سلام على إل ياسين» فالمعنى سلام على آل محمد- صلى الله عليه وسلم-، وآل «3» [113 ب] كل نبي من اتبعه على دينه، وآل فرعون من اتبعه على دينه، فذلك قوله- عز وجل- « ... أدخلوا آل فرعون أشد العذاب ... «4» » ، رجع إلى مقاتل،


تفسير يحيى بن سلام (2/ 841)
يحيى بن سلام بن أبي ثعلبة، التيمي بالولاء، من تيم ربيعة، البصري ثم الإفريقي القيرواني (المتوفى: 200هـ)
ال: {وتركنا عليه في الآخرين} [الصافات: 78] ، أي: وأبقينا على آل ياسين في الآخرين الثناء الحسن.
{سلام على إل ياسين} [الصافات: 130] من قرأها موصولة يقول هو اسمه الياسين والياس، ومقرأ الحسن: سلام على الياسين قال: يعنيه، أي: ومن آمن من أمته.



إيضاح الوقف والابتداء (1/ 445)
المؤلف: محمد بن القاسم بن محمد بن بشار، أبو بكر الأنباري (المتوفى: 328هـ)
[130] و «إلياس» هو «إل ياسين» وف يقراءة عبد الله: (وإن إدريس لمن المرسلين سلام على إدراسين) فـ «إدريس» هو «إدراسين».


إيضاح الوقف والابتداء (1/ 484)
يكتبه على لفظه للإعراب الذي دخله. وكذلك «يس» من سكن النون كتبها حرفين على اللفظ. وقرأ «يسين» بفتح النون عيسى بن عمر.
وقوله عز وجل: {سلام على ال ياسين} [الصافات: 130] كتبه على التمام لأنها اسم وليست بهجاء.



معاني القرآن للفراء (2/ 391)
ثم قال: سلام على إل ياسين [130] فجعله بالنون. والعجمي من الأسماء قد يفعل به هذا العرب. تقول: ميكال وميكائيل وميكائل وميكائين بالنون. وهي في بني أسد يقولون: هذا إسماعين قد جاء، بالنون، وسائر العرب باللام. قال: وأنشدني بعض بني نمير لضب صاده بعضهم:
يقول أهل السوق لما جينا ... هذا ورب البيت إسرائينا «6»
فهذا وجه لقوله: إلياسين. وإن شئت ذهبت بإلياسين إلى أن تجعله جمعا «7» . فتجعل أصحابه داخلين في اسمه، كما تقول للقوم رئيسهم المهلب: قد جاءتكم المهالبة والمهلبون، فيكون بمنزلة قوله:
الأشعرين والسعدين وشبهه. قال الشاعر «1» :


معاني القرآن للفراء (2/ 392)
وقد قرأ بعضهم (وإن اليأس) يجعل اسمه يأسا، أدخل عليه الألف واللام. ثم يقرءون (سلام على آل «4» ياسين) جاء التفسير في تفسير الكلبي على آل ياسين: على آل محمد صلى الله عليه وسلم.
والأول أشبه بالصواب- والله أعلم- لأنها في قراءة/ 160 ب عبد الله (وإن إدريس لمن المرسلين) (سلام على إدراسين) وقد يشهد على صواب هذا قوله: (وشجرة «5» تخرج من طور سيناء) ثم قال في موضع آخر (وطور «6» سينين) وهو معنى واحد وموضع واحد والله أعلم.


مجاز القرآن (2/ 172)
المؤلف: أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمى البصري (المتوفى: 209هـ)
«سلام على آل ياسين» (130) أي سلام على الياسين وأهله وأهل دينه جمعهم بغير إضافة الياء على العدد فقال سلام على الياسين قال الشاعر:

مجاز القرآن (2/ 174)
يبدءون بالأخسّ وقيس وخندق، ولم يترك قليلا ولا كثيرا وزعم أن أهل المدينة يقولون: سلام على آل ياسين أي على أهل آل ياسين وقال أصحاب سعد ابن أبى وقاص وابن عمر وأهل الشام هم قومه ومن كان على دينه واحتجوا بالقرآن.
«أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذابِ» (40/ 46) فقال هم قومه ومن كان على دينه، وقالت الشيعة آل محمد أهل بيته واحتجّوا بأنك تصغر «آل» فتجعله «أهيل» ..



السبعة في القراءات (ص: 549)
11 - قوله {سلام على إل ياسين} 130
قرأ نافع وابن عامر / سلم علىءال ياسين / بهمزة مفتوحة ممدودة ولام مكسورة
وقرأ الباقون / سلم على إل ياسين / مكسورة الألف ساكنة اللام



إعراب القرآن للنحاس (3/ 294)
[سورة الصافات (37) : آية 130]
سَلامٌ عَلى إِلْ ياسِينَ (130)
قراءة الأعرج وشيبة ونافع وفيها قراءتان أخريان: قرأ عكرمة وأبو عمرو وحمزة والكسائي سلام على إلياسين «1» وقرأ الحسن سلام على الياسين «2» بوصل الألف كأنها «ياسين» دخلت عليها الألف واللام للتعريف. فمن قرأ سلام على آل ياسين كأنه والله أعلم جعل اسمه «الياس» و «ياسين» ثم سلّم على آله أي أهل دينه ومن كان على مذهبه وعلم أنه إذا سلم على آله من أجله فهو داخل في السلام، كما قال النبي صلّى الله عليه وسلّم «صلّ على آل أبي أوفى» «3» وقال جلّ وعزّ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذابِ [غافر: 46] فأما «الياسين» فللعلماء فيها غير قول روى هارون عن ابن أبي إسحاق قال: إلياسين مثل إبراهيم يذهب إلى أنه اسم له وأبو عبيد «1» يذهب إلى أنه جمع جمع التسليم على أنه وأهل مذهبه يسلّم عليهم، وأنشد: [الرجز] 373-
قدني من نصر الخبيبين قدي «2»
وإنما يريد أبا خبيب عبد الله بن الزبير فجمعه على أن من كان على مذهبه داخل معه، وغير أبي عبيدة يرويه «الخبيبين» على التثنية يريد عبد الله ومصعبا. قال أبو جعفر: ورأيت علي بن سليمان يشرحه بأكثر من هذا الشرح، قال: العرب تسمي قوم الرجل باسم الرجل الجليل منهم فيقولون: المهالبة على أنهم سمّوا كلّ واحد بالمهلّب، قال: فعلى هذا «سلام على الياسين» سمّى كل رجل منهم الياس. وقد ذكر سيبويه «في كتابه» «3» شيئا من هذا إلّا أنه ذكر أن العرب تفعل هذا على وجه النسبة فيقولون: الأشعرون يريدون به النسب، واحتجّ أبو عبيدة في قراءته «سلام على الياسين» وأن اسمه كما أن اسمه الياس لأنه ليس في السورة «سلام على آل» لغيره من الأنبياء صلّى الله عليه، وكما سمّي الأنبياء، كذا سمي هو. وهذا الاحتجاج أصله لأبي عمرو بن العلاء وهو غير لازم لأنّا قد بيّنا قول أهل اللغة أنّه إذا سلم على آله من أجله فهو مسلم عليه والقول بأنّ اسمه الياس والياسين يحتاج إلى دليل ورواية فقد وقع في الأمر إشكال كان الأولى اتباع الخط الذي في المصحف وفي المصحف «سلام على آل ياسين» بالانفصال فهذا ما لا إشكال فيه. وللفراء «4» في هذا قول حسن ليس بالمشروع سنذكره ونشرحه إن شاء الله، وذلك أنه شبهه بقول الله جلّ وعزّ وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْناءَ [المؤمنون: 20] وقال جلّ وعزّ: وَطُورِ سِينِينَ [التين: 2] . قال وهما بمعنى واحد وموضوع واحد وشرح هذا أن الياس اسم أعجمي والأسماء الأعجمية إذا وقعت إلى العرب غيّرتها بضروب من التغيير فيقولون إبراهيم وإبراهيم وإبرهام هكذا أيضا سيناء وسنين والياس والياسين ويس في قراءة «سلام على آل ياسين» بمعنى واحد.




معاني القرآن للنحاس (6/ 56)
وقوله جل وعز (سلام على إل ياسين) (آية 130) قال أبو جعفر من قرأ سلام على إلياسين ففي قراءته قولان أحدهما ان يكون إلياسين وإلياس واحد كما يقال سيناء وسينين والثاني ويجوز أن يكون جمعه مع أهل دينه كما يقال مهالبة 56 - وقوله جل وعز (وإن يونس لمن المرسلين إذ ابق إلى الفلك المشحون) (آية 140) أي هرب قال طاووس لما ركب السفينة ركدت فقالوا إن فيها



الحجة في القراءات السبع (ص: 303)
قوله تعالى: سَلامٌ عَلى إِلْ ياسِينَ «2» يقرأ بكسر الهمزة وقصرها وإسكان اللام بعدها، وبفتح الهمزة ومدّها وكسر اللام بعدها. فالحجة لمن كسر الهمزة: أنه أراد.
(إلياس) فزاد في آخره الياء والنون، ليساوي به ما قبله من رءوس الآي، ودليله ما قرأه (ابن مسعود) «3»: «سلام على إدراسين» يريد: إدريس. والحجة لمن فتح الهمزة:
أنه جعل اسمين: أحدهما: مضاف إلى الآخر. معناه: سلام على آل محمد صلى الله عليه وسلم وعليهم، لأنه قيل في تفسير قوله يس: يريد يا محمد. واختلف الناس في قولهم:
آل محمد، فقيل معناه: من آل إليه بنسب أو قرابة.
وقيل من كان على دينه، ودليله قوله تعالى: وَأَغْرَقْنا آلَ فِرْعَوْنَ «4». وقيل آله:
أصحابه، وأهله، وذريته.
فأما أهل صناعة النحو فأجمعوا: أن الأصل في (آل) (أهل) فقلبت الهاء همزة ومدّت ودليلهم على صحة ذلك: أنك لو صغّرت آلا لقلت: أهيلا ولم تقل: أويلا لأنهم صغّروه على أصله لا على لفظه.
وقال حذّاق النحويين: الحجة لمن قرأ: (إدراسين) و (إلياسين) فإنما جمع، لأنه أراد بذلك: اسم النبي صلى الله عليه وسلم وضمّ إليه من تابعه على دينه كما قالوا:
(المسامعة) و (المهالبة) «5».





معاني القراءات للأزهري (2/ 322)
وقوله جلَّ وعزَّ: (سَلَامٌ عَلَى آلِ يَاسِينَ (130)
قرأ نافع وابن عامر (سَلَامٌ عَلَى آلِ يَاسِينَ) بهمزة مفتوحة ممدودة،
واللام مكسورة.
وقرأ الباقون (سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ) مكسورة الهمزة، ساكنة اللام.
قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ (سَلاَئم عَلَى آلِ يَاسِينَ) جعل (آلِ) اسمًا،
و (ياسين) مضافا إليه.
وآل الرجل: أتباعه.
وقيل: آلهُ: أهله.
وَمَنْ قَرَأَ (سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ) فهو جمع إلياسٍ،
ومعناه: إلياس وأمته المؤمنون.
وهذا كقولك: رأيت المحمدين، تريد: محمدًا وأمته.
وكان في الأصل: المحمديين. فخففت يَاء النسبة، كما يقال: رأيت الأشعرين، تريد: الأشعريين.
قال أبو منصور: فيه وجه آخر، يجوز أن يكون اسم إلياس بلغتين: إلياس،
وإلياسين. كما قالوا: ميكال، وميكائيل،
وقد قيل: إلياس هو: إدريس.
وقد قرأ بعض القراء (سَلاَم عَلَى إدْرَاسينَ) ، كأنها لغة في إدريس.
وروى عن ابن مسعود أنه قرأ: (وَإن إدْرِيسَ لِمَنْ المْرْسَلِينَ) .




الحجة للقراء السبعة (6/ 59)
[الصافات: 130]
وقرأ نافع وابن عامر: سلام على آل ياسين [الصافات/ 130].
وقرأ الباقون: سلام على إلياسين مكسورة الألف ساكنة اللام «1».

الحجة للقراء السبعة (6/ 60)
قول ابن عامر يحتمل وجهين:
احدهما: أن يكون حذف الهمزة من الياس* حذفا كما حذفها ابن كثير من قوله: إنها لحدى الكبر [المدّثر/ 35]. ألا ترى أن ياء ليا* بمنزلة لإحدى والمنفصل قد ينزّل منزلة المتّصل في كثير من الأمر.
والآخر: أن تكون الهمزة التي تصحب اللّام للتعريف كقوله:
واليسع [الأنعام/ 86، ص/ 48].
وأمّا قول من أثبت الهمزة مكسورة فيقويه قول من قال: سلام على آل ياسين، فهذا يدلّ على أن الهمزة ثابتة في إلياس ثبوتها في قوله: وإن إدريس لمن المرسلين «1» [الصافّات/ 123] وفي بعض الحروف: سلام على إدراسين «2» [الصافّات/ 130] ويقوّي ثبات الهمزة في إلياس أنّ هذا ليس بموضع تحذف فيه الهمزة، إنّما هو موضع تجعل فيه بين بين في التخفيف، كما يخفّف: سئم، وبئس، وإذ قال إبراهيم [البقرة/ 260].
وأمّا قراءة نافع وابن عامر: سلام على آل ياسين فحجّتهما أنّهم زعموا أنّها في المصحف مفصولة من ياسين، ولو كانت الألف واللّام التي للتعريف لوصلت في الخط ولم تفصل، ففي فصل ذلك في الكتاب دلالة على آل* الذي تصغيره أهيل، وليس بلام التعريف التي تصحبها الهمزة الموصولة.
__________
(1) هذه قراءة ابن مسعود ويحيى والأعمش والمنهال بن عمرو والحكم بن عتيبة (وان ادريس). انظر البحر المحيط 7/ 372، وانظر المحتسب 2/ 224.
(2) قراءة أخرى في الآية (130) من سورة الصافّات، انظر المحتسب 2/ 224 - 225، والبحر المحيط 7/ 372.



وأمّا من قرأ سلام على إلياسين فهو جمع، معنى واحدة الإضافة بالياء. مثل: تميمي وبكري، والقول فيه أنّه لا يخلو من أن يراد بهذا الجمع الذي على حدّ: مسلم ومسلمون، وزيد وزيدون، أو الذي واحدة يراد به النسب، فمن البيّن أنّه لا يجوز أن يكون على حدّ: مسلم ومسلمون لأنّه ليس كلّ واحد منهم اسمه إلياس، وإنّما إلياس اسم نبيّهم، وإذا لم يكن على هذا علم أنّه على معنى إرادة النسب بالياء، إلّا أنّ الياءين حذفتا في جمع الاسم على التصحيح، كما حذف ياءً النسب والتكسير، وذلك نحو: المسامعة، والمهالبة، والمناذرة، فإنّما هذا على أن كلّ واحد منهم مسمعيّ ومهلّبي فحذف في التكسير الياءات كما حذف في التصحيح. ومما يدلّ على ذلك قولهم: فارسي وفرس، وليس الفرس جمع فارس، إنّما هو جمع فارسيّ، حذفت منه ياء النّسب ثم جمع الاسم بعد على حدّ: باذل، ولذلك جمع على حدّ الصّفة، وليس اسم الآحاد المجموعة فارس، ولكنّه فارسي، قال:
طافت به الفرس حتى بذّ ناهضها «1» ومما يدلّ على أنّ جمع التصحيح على تقدير إرادة النصب به في المعنى وإن حذف الحرف في اللفظ قولهم: الأعجمون. ألا ترى أنّه ليس يخلو من أن يكون المجموع: أعجم أو أعجمي؟ فلا يجوز أن يكون المجموع بالياء والنون الأعجم، لأنّ هذا الضرب من الآحاد التي هي صفات لا تجمع بالواو والنون، كما أنّ مؤنثه لا يجمع بالألف


والتاء، لا يقال في الأحمر الأحمرون، فإذا لم يجز ذلك علم أنّه إنّما جمع على الأعجمي، وإذا قامت الدلالة من هذا على أنّ المجموع لا يكون الأعجم علمت أنّه الأعجمي، وعلى هذا قالوا: النميرون والهبيرات، إنّما هو الهبريّات، ويدلّ أيضا على أنّ المراد بجمع التصحيح هو ما فيه ياء الإضافة، فحذفتا منه قولهم: مقتوون. ألا ترى أنّه لولا إرادة الياء التي للنسب لم يجمع هذا الجمع؟ ولاعتلّت الواو التي هي لام من: القتوة، وانقلبت كما انقلبت في نحو هذا ممّا جاء على مفعل فثبات الواو في هذا دلالة على أنّ إرادة الياء التي للإضافة كما كان الجمع في الأعجمين دلالة على إرادة النسب، فمن ثمّ جاز:
الأعجمون، وجاز: مقتوون، والتكسير في هذا النحو كالتصحيح، وكذلك قوله: سلام على إلياسين [الصافّات/ 130] تقديره إرادة ياءي النسب، كما أنّ الأعجمون كذلك، والتقدير: إلياسيّين، فحذف كما حذف من سائر هذه الكلم التي يراد بها الصّفة، ومما يثبت ذلك قوله:
وإن إدريس لمن المرسلين [الصافّات/ 123] سلام على إدراسين [الصافّات/ 130]، فكما جاء إدراسين، والمراد به إدراسين «1» كذلك المراد بإلياسين، فإن قلت: فكيف قال: إدراسين، وإنّما الواحد إدريس، والمجموع إدريسين في المعنى ليس بإدراس ولا إدراسيّ؟
فإن ذلك يجوز أن يكون كإبراهيم، وإبراهام، اختلاف لغة في الاسم، ومثل ذلك قوله:
قدني من نصر الخبيبين قدي «2» وأراد عبد الله ومن كان على رأيه، وكذلك إدراسين من كان من


شيعته وأهل دينه، والمعنى يدلّك على إرادة ياء النسب، وقال بعضهم: يجوز أن يكون إلياس وإلياسين كقوله: ميكال وميكائيل، وليس كذلك لأنّ ميكال وميكائيل لغتان في اسم واحد، وليس أحدهما مفردا والآخر جمعا كإدريس، وإدراسين وإلياسين، وزعموا أن إلياسين قراءة أهل البصرة والكوفة.





المبسوط في القراءات العشر (ص: 378)
11 - قرأ نافع وابن عامر، ورويس عن يعقوب {سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ} [130] بفتح الألف وكسر اللام مقطوعة من {يَاسِينَ}. وقرأ الباقون {إِلْ يَاسِينَ} بكسر الألف وسكون اللام موصولة بياسين.




المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها (2/ 223)
ومن ذلك قراءة ابن محيصن وعكرمة -بخلاف- والحسن -بخلاف- وأبي رجاء: "وَإِنَّ الْيَاسَ"1، بغير همز. "سَلامٌ عَلَى الْيَاسِينَ"2، بغير همز.
قال أبو الفتح: أما "الياسَ" موصول الألف فإن الاسم منه "يَاسٌ"، بمنزلة باب ودار، ثم لحقه لام التعريف، فصار "الياس"، بمنزلة الباب والدار.
و"الْيَاسِين" على هذا كأنه على إرادة ياء النسب، كأنه الياسيِّين، كما حكى عنهم صاحب الكتاب: الأشْعَرُون والنُّمَيْرُون، يريد الأشعرِيِّين والنُّمَيْرِيِّين. ورُوينا عن قطرب عنهم: هؤلاء زيدون, منسوبون إلى زيد بغير ياء النسبة. وقال أبو عمرو: هلك اليَزِيدُون، يريد ثلاثةً يزيديِّين.
وقد يجوز أن يكون جعل كل واحد من أهل "الياس" ياسًا، فقال: "الياسِين"، كقوله: [138و] .



المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها (2/ 225)
قال أبو الفتح: روينا عن قطرب عن ابن مسعود: "وإنَّ إدْرَاسَ"، و"سَلامٌ عَلَى إدراسِينَ": قال: وجاء عنه: "إِدْرَسِينَ"، وكذلك عن قتادة. وقال: وفي بعض القراءة: "إِدْرِيسِينَ".
قال أبو الفتح: أما ما رواه ابن مجاهد عن ابن مسعود من "إدْرِيسَ" و"إدْرَاسِينَ" فيجب أن يكون من تحريف العرب الكلمَ الأعجمي لأنه ليس من لغتها، فَتُقِلُّ الحَفْل به، وقد ذكرنا مثله1.
وقياسه سلام على إدْرِيسِينَ، كما حكاه قطرب، إلا أنه حكاه: "وإن إدْرِيسِينَ"، كما ترى.
وأما ما رواه قطرب من "إدْرَاسَ" و"إدْرَاسِينَ" فجمع الصحة، كالياس والياسين. ولو كان جمع تكسير لقال: سلام على الأَدَارِيس، كقولك في قرطاس: قَرَاطِيس، لكنه جمع صحة للتذكير، كالزيدين والقاسمين.
فأما "إِدْرِسِين" فيشبه أن يكون أراد "إِدْرَاسِينَ"، إلا أنه استطال الاسم، وجَفَتْ عليه أيضا عجمته؛ فحذف الألف تخفيفا. وإذا كانوا قد حذفوها للتخفيف من نفس كلامهم وسِرّ لغتهم في قولهم في اصْفَارَّ، واحْمَارَّ، واسْوَادَّ، وابْياضَّ: اصْفَرَّ، واحمَرَّ، واسوَدَّ، وابيضَّ، فهم بحذف هذه الألف فيما ليس من لغتهم، ولا ينصرف إليه محاماتهم عنه أجدر بجواز ذلك فيه. نعم، وقد يمكن مع هذا أن تكون هذه الألف في نحو احْمَارَّ واسْوَادَّ إنما حذفت لالتقاء الساكنين، كما زيد في مدها في أكثر اللغة لالتقائهما، وكما همزت في نحو قولهم:
إذَا مَا العَوَالِي بالْعَبِيطِ احْمَأَرَّتِ2
فتارة يُسْتَرْوَح من اجتماعها إلى إطالةِ المدّ، وأُخرى إلى الحذف، وأُخرى إلى الهمز، وكل هذا تَفَادٍ من التقاء الساكنين.
وحكى أبو حاتم عن أُبَيّ: " وإن إِيلِيسَ"، و"على إِيلِيسِينَ".




المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها (2/ 226)
قال: وقال خارجة1: بلغنا أن اسمه كان إيليسَ، وإدريس [138ظ] .
ومن ذلك قراءة جعفر بن محمد: "وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ وَيَزِيدُون"2، وهكذا هي، ليس فيها "أو".
قال أبو الفتح: في هذه الآية إعراب حسن، وصنعة صالحة؛ وذلك أنْ يقال: هل لقوله: "ويزيدون" موضع من الإعراب، أو هو مرفوع اللفظ. لوقوعه موقع الاسم حَسْبُ، كقولك مبتدئا: يزيدون؟
والجواب أن له موضعا من الإعراب، وهو الرفع؛ لأنه خبر مبتدإ محذوف، أي: وهم يزيدون على المائة. والواو لعطف على جملة، فهو كقولك: مررت برجل مثل الأسد، وهو والله أشجعُ. ولقيت رجلا جوادا، وهو والله فوق الجواد.
فإن قلت: فقد تقول: لقيت من زيد رجلا كالأسد وأشجعَ منه، فهل يجوز على هذا أن يكون تقديره: وأرسلناه إلى مائة ألف ويزيدون، فيعطف يزيدون على المائة؟ قيل: يفسد هذا؛ لأن "إلى" لا تعمل في "يزيدون"، فلا يجوز أن يعطف على ما تعمل فيه "إلى" فكما لا تقول: مررت بيزيدون على المائة فكذلك لا تقول ذلك.
فإن قلت: فقد يجوز في المعطوف ما لا يجوز في المعطوف عليه، كقولنا: رب رجل وأخيه، وكلُّ شاةٍ وسَخْلتِهَا3، ومررت برجل صالح أبوه لا طالِحَيْن، ومررت بزيد القائم أبواه لا القاعدين ونحو ذلك. قيل قَدْر المتجوَّز في هذا ونحوه لا يبلغ ما رُمْتَه من تقدير حرف الجر مباشرا للفعل. ألا تراك لا تجيز مررت بقائم يقعد وأنت تريد مررت بقائم وبقاعد؟
__________
1 هو خارجة بن مصعب أبو الحجاج الضبعي السرخسي، أخذ القراءة عن نافع وأبي عمرو، وله شذوذ كثير عنهما لم يتابع عليه. وروى أيضا عن حمزة حروفا. وروى القراءة عنه العباس بن الفضل وغيره. توفي سنة 168. طبقات القراء: 1: 268.
2 سورة الصافات: 147.
3 السخلة: ولد الشاة ما كان.



المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها (2/ 403)
قوله تعالى: "وإن الياس" و"سلام على الياسين": أصل: "الياس" ياس كباب "223". "الياسين" إما على النسب أو الجمع "223". جموع أطلقت على مفردات "223".
قوله تعالى: "وإن إدريس"، "سلام على إدراسين": بقية القراءات وتحريف العرب للكلم الأعجمي "225" توجيه القراءات "225".
قوله تعالى: {وإن أبليس} ، و"على إبليسين"، و"إبليس" اسم آخر لإدريس "225".



حجة القراءات (ص: 610)
المؤلف: عبد الرحمن بن محمد، أبو زرعة ابن زنجلة (المتوفى: حوالي 403هـ)
{سلام على إل ياسين} 130
قرأ نافع وابن عامر {سلام على إل ياسين} بفتح الألف وكسر اللام قال ابن عباس {سلام على إل ياسين} أي على آل محمد صلى الله عليه وآله كما قيل في ياسين يا محمد وآل محمد صلى الله عليه كل من آل إليه بحسب أو بقرابة وقال قوم آل محمد
كل من كان على دينه ومثله كما قال {أدخلوا آل فرعون أشد العذاب} يريد من كان على دينه وقال صلى الله عليه
آل محمد كل تقي وأجمع النحويون على أن الآل اصله أهل فقلبوا الهاء همزة وجعلوها مدة لئلا تجتمع همزتان
وقرأ الباقون / سلام على إلياسين / بكسر الألف ساكنة اللام قال الفراء إن شئت ذهبت ب إلياسين إلى أن تجعله جمعا فتجعل أصحابه داخلين في اسمه كما تقول لقوم رئيسهم المهلب جاءتكم المهالبة والمهلبون تريد المهلب ومن معه كما تقول رأيت المحمدين تريد محمدا وأمته صلى الله عليه وسلم قال الشاعر ... قدني من نصر الخبيبين قدي ...

هكذا رواه ثعلب أراد أبا خبيب وهو ابن الزبير ومن تابعه فجمع على ذلك وفيها وجه آخر يكون لغتين إلياس وإلياسين كما قالوا ميكال وميكائيل وجبريل وجبرئيل وحجة هذه القراءة أنه ذكره في صدر لآية فقال في آخر الآية {سلام على إل ياسين} كما ذكر نوحا في صدر الآية ثم قال في آخر القصة {سلام على نوح} وكذلك إبراهيم وموسى وهارون إنما قال في آخر قصصهم سلام على فلان



شرح طيبة النشر لابن الجزري (ص: 303)
وآل ياسين بالياسين (ك) م ... أتى (ظ) بى وصل اصطفى (ج) د خلف (ث) م
أي قرأ ابن عامر ونافع ويعقوب «سلام على آل ياسين» كما رسمت مكان قراءة غيرهم إلياسين قوله: (وصل اصطفى) يريد «أصطفى البنات على البنين» قرأه بوصل الهمزة ورش بخلاف عنه، وأبو جعفر بغير خلاف، والباقون بقطعها مفتوحة على الاستئناف، والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب.



شرح طيبة النشر للنويري (2/ 80)
إل ياسين [بالصافات] (2) [الآية: 130]، أجمعت (3) المصاحف على قطعهما، فهى على قراءة من فتح الهمزة ومدها كلمتان (4)، مثل «آل محمد» فيجوز قطعهما (5) وقفا.
وأما [على] (6) قراءة من كسر الهمزة وقصرها فكلمة، وإن انفصلت رسما فلا يجوز قطع إحداهما (7) عن (8) الأخرى، ويكون على قراءة هؤلاء قطعت (9) رسما واتصلت لفظا، ولا يجوز اتباع الرسم فيها وقفا [إجماعا،] (10) ولا نظير لها فى القراءة، والله أعلم.



شرح طيبة النشر للنويري (2/ 533)
يعقوب على آل ياسين [الصافات: 130] بفتح الهمزة (1) وكسر اللام وألف (2) بينهما، والباقون بكسر الهمزة وسكون اللام بلا ألف.
فوجه الثانى (3): جعله اسم النبى المذكور، وهى لغة ك طور سينآء [المؤمنون: 20] وسينين [التين: 2]، وإدريس [مريم: 56] وفروعه، وعليه فهى كلمة واحدة، لا وقف إلا على النون، وكتبت مفصولة (4)؛ بناء على أنها أداة التعريف، وكسرت على الأصل المرفوض، [وهذا واضح على] (5) وجه وصل الهمزة فيها (6)، [فالسلام على] (7) النبى نفسه.
[ووجه الأولى] (8): جعل آل كلمة بمعنى: أهل، مضاف إلى نبيهم، ف آل ياسين كآل محمد [صلّى الله عليه وسلّم] فهما كلمتان؛ ولذلك رسمت منفصلة.
ويجوز (9) الوقف على آل، ويتم على آل ياسين، فالسلام على آل ياسين ذريته [وأتباعه] (10)؛ إكراما له كقوله عليه السلام: «اللهمّ صلّ على [آل] (11) أبى أوفى» أو ياسين (12) أبو إلياسين، فالسلام (13) عليه؛ لأنه من ذريته.


النشر في القراءات العشر (2/ 147)
وأما إل ياسين في الصافات فأجمعت المصاحف على قطعها فهي على قراءة من فتح الهمزة ومدها وكسر اللام كلمتان مثل (آل محمد، وآل إبراهيم) فيجوز قطعهما وقفا، وأما على قراءة من كسر الهمزة وقصرها وسكن اللام فكلمة واحدة وإن انفصلت رسما فلا يجوز قطع إحداهما عن الأخرى وتكون هذه الكلمة على قراءة هؤلاء قطعت رسما اتصلت لفظا، ولا يجوز اتباع الرسم فيها وقفا إجماعا، ولم يقع لهذه الكلمة نظير في القراءة - والله أعلم -.


النشر في القراءات العشر (2/ 360)
(واختلفوا) في: إل ياسين فقرأ نافع وابن عامر ويعقوب، آل ياسين بفتح الهمزة ومد، وقطع اللام من الياء وحدها مثل آل يعقوب، وكذا رسمت في جميع المصاحف، وقرأ الباقون بكسر الهمزة، وإسكان اللام بعدها ووصلها بالياء كلمة واحدة في الحالين. وانفرد ابن مهران بذلك عن روح فخالف فيه سائر الرواة. وتقدم في الوقف على المرسوم في وصل المقطوع أنها على قراءة هؤلاء لا يجوز قطعها فيوقف على اللام لكونها من نفس الكلمة اتفاقا، وذلك مما لا نعلم فيه خلافا - والله أعلم -.



تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (21/ 101)
واختلفت القراء في قراءة قوله (سلام على إل ياسين) فقرأته عامة قراء مكة والبصرة والكوفة: (سلام على إلياسين) بكسر الألف من إلياسين، فكان بعضهم يقول: هو اسم إلياس، .... وقرأ ذلك عامة قراء المدينة:"سلام على آل ياسين" بقطع آل من ياسين، فكان بعضهم يتأول ذلك بمعنى: سلام على آل محمد. وذكر عن بعض القراء أنه كان يقرأ قوله (وإن إلياس) بترك الهمز في إلياس ويجعل الألف واللام داخلتين على"ياس" للتعريف، ويقول: إنما كان اسمه"ياس" أدخلت عليه ألف ولام ثم يقرأ على ذلك:"سلام على إلياسين".
والصواب من القراءة في ذلك عندنا قراءة من قرأه: (سلام على إل ياسين) بكسر ألفها على مثال إدراسين، لأن الله تعالى ذكره إنما أخبر عن كل موضع ذكر فيه نبيا من أنبيائه صلوات الله عليهم في هذه السورة بأن عليه سلاما لا على آله، فكذلك السلام في هذا الموضع ينبغي أن يكون على إلياس كسلامه على غيره من أنبيائه، لا على آله، على نحو ما بينا من معنى ذلك.
فإن ظن ظان أن إلياسين غير إلياس، فإن فيما حكينا من احتجاج من احتج بأن إلياسين هو إلياس غني عن الزيادة فيه.
مع أن فيما حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي (سلام على إل ياسين) قال: إلياس.
وفي قراءة عبد الله بن مسعود:"سلام على إدراسين" دلالة واضحة على خطأ قول من قال: عنى بذلك سلام على آل محمد، وفساد قراءة من قرأ:"وإن إلياس" بوصل النون من"إن" بالياس، وتوجيه الألف واللام فيه إلى أنهما أدخلتا تعريفا للاسم الذي هو ياس، وذلك أن عبد الله كان يقول: إلياس هو إدريس، ويقرأ:"وإن إدريس لمن المرسلين"، ثم يقرأ على ذلك:"سلام على إدراسين"، كما قرأ الآخرون: (سلام على إل ياسين) بقطع الآل من ياسين. ونظير تسمية إلياس بإل ياسين: (وشجرة تخرج من طور سيناء) [ثم قال في موضع آخر: (وطور سينين) وهو موضع واحد سمي بذلك.





از سایت نون قرآن:
في قوله تعالى {سلام على إل ياسين} - رقم الآية: 130
في قوله تعالى {إل ياسين}
قالون عن نافع - يعقوب - ابن عامر - قرأ بفتح الهمزة، وكسر اللام، وألف بينهما، وقطعها عما بعدها.
ورش عن نافع - قرأ بفتح الهمزة، وكسر اللام، وألف بينهما، وفصلها عما بعدها، ويجوز قطعها وقفاً، مع تثليث البدل.
باقي الرواة - قرؤوا بكسر الهمزة، وسكون اللام، ووصلها بما بعدها كلمة واحدة في الحالين.






تفسير الصافي ؛ ج‏4 ؛ ص281
سلام على إل‏ياسين‏.
القمي ثم ذكر عز و جل آل محمد صلوات الله عليهم فقال‏ و تركنا عليه في الآخرين سلام على إل‏ياسين‏ فقال‏ يس‏ محمد و آل محمد الأئمة عليهم السلام.
و في المعاني عن الصادق عن أبيه عن آبائه عن علي عليهم السلام في هذه الآية قال‏ يس‏ محمد و نحن‏ إل‏ياسين‏.
تفسير الصافي، ج‏4، ص: 282
و في الجوامع عن ابن عباس‏ إل‏ياسين‏ آل محمد صلوات الله عليهم و يس‏ اسم من أسمائه و قد مضى في سورة الأحزاب عند قوله تعالى‏ و سلموا تسليما و في اول سورة يس اخبار في تسمية النبي صلى الله عليه و آله بيس و يؤيد هذه القراءة كونهما مفصولين في مصحف امامهم و قرء ال ياسين فقيل هو لغة في الياس كسينا و سنين و قيل جمع له أريد به هو و اتباعه و فيه انه لو كان كذلك لكان معرفا و قيل‏ يس‏ اسم أبي الياس على قراءة آل ياسين ليناسب ما بعده و نظم ساير القصص كما في قراءة الياسين.
و في الاحتجاج عن امير المؤمنين عليه السلام قال ان الله سمى النبي بهذا الاسم حيث قال‏ يس و القرآن الحكيم إنك لمن المرسلين‏ لعلمه انهم يسقطون سلام على آل محمد صلوات الله عليهم كما اسقطوا غيره و فيه دلالة على قراءة آل يس و ان المراد بهم آل محمد صلوات الله عليهم.
إنا كذلك نجزي المحسنين‏.
________________________________________
فيض كاشانى، محمد بن شاه مرتضى، تفسير الصافي، 5جلد، مكتبه الصدر - تهران، چاپ: دوم، 1415 ق.



البرهان في تفسير القرآن ؛ ج‏4 ؛ ص624
قوله تعالى:
سلام على إل‏ياسين‏ [130]
9028/ «1»- ابن بابويه، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني (رضي الله عنه)، قال: حدثنا أبو أحمد عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى الجلودي البصري، قال: حدثنا محمد بن سهل، قال: حدثنا الخضر بن أبي فاطمة البلخي، قال: حدثنا وهيب‏ «2» بن نافع، قال: حدثنا كادح، عن الصادق جعفر بن محمد، عن آبائه، عن علي (عليهم السلام)، في قوله عز و جل: سلام على إل‏ياسين‏، قال: «يس محمد (صلى الله عليه و آله)، و نحن آل يس».
9029/ «2»- و عنه: عن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب، قال: حدثنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الباقي، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا علي بن الحسن بن عبد الغني المعاني‏ «3»، قال: حدثنا عبد الرزاق، عن مندل، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، في قوله عز و جل: سلام على إل‏ياسين‏، قال: السلام من رب العالمين على محمد و آله (صلى الله عليه و عليهم)، و السلامة لمن تولاهم في القيامة».
9030/ «3»- و
عنه، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق (رضي الله عنه)، قال: حدثنا أبو أحمد عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى الجلودي البصري، قال: حدثني الحسين بن معاذ، قال: حدثنا سليمان بن داود، قال:
حدثنا الحكم بن ظهير، عن السدي، عن أبي مالك‏، في قوله عز و جل: سلام على إل‏ياسين‏، قال: يس: اسم محمد «4».
9031/ «4»- و عنه، قال: حدثنا أبي (رحمه الله)، قال: حدثنا عبد الله بن الحسن المؤدب، عن أحمد بن علي‏
______________________________
(1)- معاني الأخبار: 122/ 2.
(2)- معاني الأخبار: 122/ 1.
(3)- معاني الأخبار: 122/ 3.
(4)- معاني الأخبار: 122/ 4.
(1) يأتي في الحديث (2) من تفسير سورة القدر.
(2) في المصدر: وهب.
(3) الظاهر أنه الحسن بن علي بن عيسى، أبو عبد الغني المعاني، لروايته عن عبد الرزاق، انظر ميزان الاعتدال 1: 505.
(4) في المصدر: يس محمد (صلى الله عليه و آله)، و نحن آل ياسين.


البرهان في تفسير القرآن، ج‏4، ص: 625
الأصبهاني، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، قال: أخبرني أحمد بن أبي عمر النهدي، قال: حدثني أبي، عن محمد ابن مروان، عن محمد بن السائب، عن أبي صالح، عن ابن عباس، في قوله عز و جل: سلام على إل‏ياسين‏، قال: على آل محمد (عليهم السلام).
9032/ «5»- و عنه، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني (رضي الله عنه)، قال: حدثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودي، قال: حدثني محمد بن سهل، قال: حدثنا إبراهيم بن معمر، قال: حدثنا عبد الله بن داهر الأحمري، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا الأعمش، عن يحيى بن وثاب، عن أبي عبد الرحمن السلمي: أن عمر بن الخطاب كان يقرأ: «سلام على آل يس»، قال أبو عبد الرحمن: آل يس: آل محمد (عليهم السلام).
9033/ «6»- و
عنه، قال: حدثنا علي بن الحسين بن شاذويه المؤدب، و جعفر بن محمد بن مسرور (رضي الله عنهما)، قالا: حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن الريان بن الصلت- في حديث مجلس الرضا (عليه السلام) مع المأمون و العلماء، و قد أشرنا له في هذا الكتاب غير مرة- قال الرضا (عليه السلام) في الآيات الدالة على الاصطفاء: «و أما الآية السابعة: فقوله تبارك و تعالى: إن الله و ملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما «1»، و قد علم المعاندون منهم أنه لما نزلت هذه الآية، قيل: يا رسول الله، قد عرفنا التسليم عليك، فكيف الصلاة عليك؟ فقال: تقولون: اللهم صل على محمد و آل محمد كما صليت على إبراهيم و آل إبراهيم إنك حميد مجيد. فهل بينكم- معاشر الناس- في هذا خلاف؟» فقالوا: لا.
قال المأمون: هذا مما لا خلاف فيه أصلا، و عليه إجماع الامة، فهل عندك في الآل شي‏ء أوضح من هذا في القرآن؟
فقال أبو الحسن (عليه السلام): «نعم، أخبروني عن قول الله عز و جل: يس* و القرآن الحكيم* إنك لمن المرسلين* على صراط مستقيم‏ «2» فمن عنى بقوله: يس‏؟» قال العلماء: يس‏: محمد (صلى الله عليه و آله)، لم يشك فيه أحد. قال أبو الحسن (عليه السلام): «فإن الله عز و جل أعطى محمدا و آل محمد من ذلك فضلا لا يبلغ أحد كنه وصفه إلا من عقله، و ذلك أن الله عز و جل لم يسلم على أحد إلا على الأنبياء (صلوات الله عليهم)، فقال تبارك و تعالى:
سلام على نوح في العالمين‏ «3» و قال: سلام على إبراهيم‏ «4»، و قال: سلام على موسى و هارون‏ «5»، و لم يقل سلام على آل نوح، و لا على آل موسى، و لا على آل إبراهيم، و قال عز و جل: سلام على إل‏ياسين‏
______________________________
(5)- معاني الآخبار: 123/ 5.
(6)- عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 1: 236/ 1، تأويل الآيات 2: 500/ 18.
(1) الأحزاب 33: 56.
(2) يس 36: 1- 4.
(3) الصافات 37: 79.
(4) الصافات 37: 109.
(5) الصافات 37: 120.



البرهان في تفسير القرآن، ج‏4، ص: 626
إل‏ياسين‏ يعني آل محمد (صلى الله عليه و آله)».
9034/ «7»- محمد بن العباس، قال: حدثنا محمد بن القاسم، عن حسين بن الحكم، عن حسين بن نصر بن مزاحم، عن أبيه، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس، عن علي (عليه السلام)، قال: «إن رسول الله (صلى الله عليه و آله) اسمه ياسين، و نحن الذين قال الله: سلام على إل‏ياسين‏».
9035/ «8»- و
عنه، قال: حدثنا محمد بن سهل العطار، عن الخضر بن أبي فاطمة البلخي، عن وهيب‏ «1» بن نافع، عن كادح، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه، عن علي (عليهم السلام)، في قوله عز و جل: سلام على إل‏ياسين‏ قال: «يس محمد، و نحن آل محمد».
9036/ «9»- و عنه: عن محمد بن سهل، عن إبراهيم بن معمر، عن إبراهيم بن داهر «2»، عن الأعمش، عن يحيى بن وثاب، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن عمر بن الخطاب، أنه كان يقرأ: «سلام على آل يس». قال: على آل محمد (صلى الله عليه و آله).
9037/ «10»- و عنه، قال: حدثنا محمد بن الحسين الخثعمي، عن عباد بن يعقوب، عن موسى بن عثمان، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس، في قوله عز و جل: سلام على إل‏ياسين‏، قال: نحن هم آل محمد (صلى الله عليه و آله).
9038/ «11»- و عنه، قال: حدثنا علي بن عبد الله بن أسد، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن رزيق بن مرزوق البجلي، عن داود بن علية، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، في قوله عز و جل: سلام على إل‏ياسين‏، قال: أي على آل محمد (صلى الله عليه و آله).
9039/ «12»- الطبرسي في (الاحتجاج): عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، قال: سلام على إل‏ياسين‏ إن الله سمى النبي (صلى الله عليه و آله) بهذا الاسم، حيث قال: يس* و القرآن الحكيم* إنك لمن المرسلين‏ «3»، لعلمه بأنهم يسقطون قوله: سلام على آل محمد، كما أسقطوا غيره».
______________________________
(7)- تأويل الآيات 2: 498/ 13.
(8)- تأويل الآيات 2: 499/ 14.
(9)- تأويل الآيات 2: 499/ 15.
(10)- تأويل الآيات 2: 499/ 16.
(11)- تأويل الآيات 2: 500/ 17.
(12)- الاحتجاج: 253.
(1) في المصدر: وهب.
(2) في سند الحديث (5) المتقدم: عبد الله بن داهر الأحمري، عن أبيه.
(3) يس 36: 1- 3.


البرهان في تفسير القرآن، ج‏4، ص: 627
باب معنى آل محمد (صلوات الله عليهم)
9040/ «1»- ابن بابويه: عن أبيه، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين، عن جعفر بن بشير، عن الحسين بن أبي العلاء، عن عبد الله بن ميسرة، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إنا نقول: اللهم صل على محمد و آل محمد، فيقول قوم: نحن آل محمد. فقال: «إنما آل محمد من حرم الله عز و جل على محمد (صلى الله عليه و آله) نكاحه».
9041/ «2»- و
عنه، قال: حدثنا محمد بن الحسن (رحمه الله)، قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن أحمد، عن إبراهيم بن إسحاق، عن محمد بن سليمان الديلمي، عن أبيه، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك، من الآل؟ قال: «ذرية محمد (صلى الله عليه و آله)». قال: قلت: فمن الأهل. قال: «الأئمة (عليهم السلام)» فقلت:
قوله عز و جل: أدخلوا آل فرعون أشد العذاب‏ «1»؟ قال: «و الله ما عنى إلا ابنته».
9042/ «3»- و
عنه، قال: حدثنا أبي (رضي الله عنه)، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي بن فضال، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): من آل محمد (صلى الله عليه و آله)؟ قال: «ذريته». فقلت: من أهل بيته؟ قال: «الأئمة الأوصياء». فقلت: من عترته؟ قال:
«أصحاب العباء» فقلت: من أمته؟ قال: «المؤمنون الذين صدقوا بما جاء به من عند الله عز و جل، و المتمسكون بالثقلين اللذين أمروا بالتمسك بهما: كتاب الله عز و جل، و عترته أهل بيته الذين أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا، و هما الخليفتان على الامة بعده (عليه السلام)».
قوله تعالى:
و إنكم لتمرون عليهم مصبحين* و بالليل أ فلا تعقلون‏ [137- 138]
9043/ «4»- محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد،
______________________________
(1)-- معاني الأخبار: 93/ 1.
(2)- معاني الأخبار: 94/ 2.
(3)- معاني الأخبار: 94/ 3.
(4)-- الكافي 8: 249/ 349.
(1) غافر 40: 46.

________________________________________
بحرانى، سيد هاشم بن سليمان، البرهان في تفسير القرآن، 5جلد، مؤسسه بعثه - قم، چاپ: اول، 1374 ش.




بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏23 ؛ ص167
أبواب الآيات النازلة فيهم‏
باب 8 أن آل يس آل محمد ص‏
1- ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام‏ فيما احتج الرضا ع على علماء العامة في فضل العترة الطاهرة أنه سأل العلماء فقال أخبروني عن قول الله عز و جل‏ يس و القرآن الحكيم إنك لمن المرسلين على صراط مستقيم‏ «1» فمن عنى بقوله‏ يس‏ قالت العلماء يس‏ محمد ص لم يشك فيه أحد قال أبو الحسن ع فإن الله عز و جل أعطى محمدا و آل محمد من ذلك فضلا لا يبلغ أحد كنه وصفه إلا من عقله و ذلك أن الله عز و جل لم يسلم على أحد إلا على الأنبياء ص فقال تبارك و تعالى‏ سلام على نوح في العالمين‏ «2» و قال‏ سلام على إبراهيم‏ «3» و قال‏ سلام على موسى و هارون‏ «4» و لم يقل سلام على آل نوح و لم يقل سلام على آل إبراهيم و لا قال سلام على آل موسى و هارون و قال عز و جل سلام على آل يس‏ «5» يعني آل محمد عليهم السلام‏ «6».
______________________________
(1) يس: 1- 3.
(2) الصافات 79.
(3) الصافات: 109.
(4) الصافات: 120.
(5) الصافات: 130، فيه: (على إل‏ياسين) و في المصدر: على آل ياسين.
(6) عيون الأخبار: 131 فيه: و لم يقل: سلام على آل موسى و هارون.



بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏23، ص: 168
2- أقول روى الشيخ شرف الدين النجفي رحمه الله في كتاب تأويل الآيات الباهرة من تفسير الشيخ محمد بن العباس قال حدثنا الشيخ محمد بن القاسم عن حسين بن حكم عن حسين بن نصر بن مزاحم عن أبيه عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس عن علي ع قال: إن رسول الله ص اسمه ياسين و نحن الذين قال الله سلام على آل ياسين‏ «1».
3- و عن محمد بن العباس أيضا عن محمد بن الحسين الخثعمي عن عباد بن يعقوب عن موسى بن عثمان عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس‏ في قوله عز و جل سلام على آل يس قال نحن هم آل محمد «2».
4- و عنه أيضا عن علي بن عبد الله بن أسد عن إبراهيم بن محمد الثقفي عن زريق بن مرزوق البجلي عن داود بن علية «3» عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس‏ في قوله عز و جل سلام على آل يس قال أي على آل محمد «4».
فر، تفسير فرات بن إبراهيم عبيد بن كثير بإسناده عن ابن عباس‏ مثله‏ «5»- فر، تفسير فرات بن إبراهيم أحمد بن الحسن بإسناده عن سليم بن قيس عن علي ع‏ مثل الخبر السابق‏ «6».
5- فس، تفسير القمي‏ يس و القرآن الحكيم‏ قال الصادق ع ياسين اسم رسول الله ص و الدليل عليه قوله‏ إنك لمن المرسلين‏ «7».
6- فس، تفسير القمي‏ ثم ذكر عز و جل آل محمد فقال‏ و تركنا عليه في الآخرين‏ سلام على آل يس فقال‏ يس‏ محمد و آل محمد الأئمة عليه و عليهم الصلاة و السلام‏ «8».
7- مع، معاني الأخبار لي، الأمالي للصدوق الطالقاني عن الجلودي عن محمد بن سهل عن الخضر بن‏
______________________________
(1) كنز جامع الفوائد: 262 و 263.
(2) كنز جامع الفوائد: 262 و 263.
(4) كنز جامع الفوائد: 262 و 263.
(3) في المصدر: داود بن و علة.
(5) تفسير فرات: 131.
(6) تفسير فرات: 131.
(7) تفسير القمي: 548.
(8) تفسير القمي: 559 و 560.



بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏23، ص: 169
أبي فاطمة عن وهب بن نافع عن كادح عن الصادق عن آبائه عن علي ع‏ في قوله عز و جل سلام على آل يس قال‏ يس‏ محمد و نحن آل يس‏ «1».
كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة محمد بن العباس عن محمد بن سهل‏ مثله‏ «2».
8- مع، معاني الأخبار لي، الأمالي للصدوق الطالقاني عن الجلودي عن الحسين بن معاذ عن سليمان بن داود عن الحكم بن ظهير عن السندي عن أبي مالك‏ في قوله عز و جل سلام على آل يس قال‏ يس‏ محمد ص‏ «3».
9- مع، معاني الأخبار لي، الأمالي للصدوق أبي عن عبد الله بن الحسن المؤدب عن أحمد بن علي الأصبهاني عن محمد بن أبي عمر النهدي عن أبيه عن محمد بن مروان عن محمد بن السائب عن أبي صالح عن ابن عباس‏ في قوله عز و جل سلام على آل يس قال على آل محمد ع‏ «4».
10- مع، معاني الأخبار لي، الأمالي للصدوق‏ «5» عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب عن عبيد الله بن يحيى بن عبد الباقي عن أبيه عن علي بن الحسن عن عبد الرزاق عن صندل‏ «6» عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس‏ في قوله عز و جل سلام على آل يس قال السلام من رب العالمين على محمد و آله صلى الله عليه و عليهم و السلامة
______________________________
(1) معاني الأخبار: 41، أمالي الصدوق: 282 فيه: (وهيب) و فيهما: عن أبيه عن آبائه.
(2) كنز جامع الفوائد: 262 فيه: وهيب بن نافع و فيه: نحن آل محمد.
(3) معاني الأخبار: 41 أمالي الصدوق: 282. فى المعاني: قال: ياسين محمد صلى الله عليه و آله و نحن آل ياسين.
(4) معاني الأخبار: 41 أمالي الصدوق: 282 و 283، في المعاني: أحمد بن على الأصبهاني عن إبراهيم بن محمد الثقفى قال: اخبرنى أحمد بن أبي عميرة النهدى، راجع.
(5) النسخة المخطوطة خالية عن رمز «لى» و لم نجد الحديث في الأمالي أيضا.
(6) في المعاني: (حدثنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الباقي عن أبيه عن على ابن الحسن بن عبد الغنى المعاني عن عبد الرزاق عن مندل) اقول: مندل هو مندل بن على العنزي أبو عبد الله الكوفي يقال: اسمه عمرو و مندل لقب.



بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏23، ص: 170
لمن تولاهم في القيامة «1».
11- مع، معاني الأخبار الطالقاني عن الجلودي عن محمد بن سهل عن إبراهيم بن معمر عن عبد الله بن داهر عن أبيه عن الأعمش عن يحيى بن وثاب عن أبي عبد الرحمن السلمي‏ أن عمر بن الخطاب كان يقرأ سلام على آل يس قال أبو عبد الرحمن آل يس آل محمد ع‏ «2».
كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة محمد بن العباس عن محمد بن سهل‏ مثله‏ «3».
12- أقول قال العلامة قدس الله روحه في كشف الحق‏ في قوله تعالى سلام على آل يس عن ابن عباس هم آل محمد ص و قال الناصب الراد له في شرحه أقول صح هذا و آل يس آل محمد و علي ع منهم و السلام عليهم و لكن أين هو من دليل المدعى.
و قال السيد نور الله التستري نور الله ضريحه قد خص الله تعالى في آيات متفرقة من هذه السورة عدة من الأنبياء بالسلام فقال‏ سلام على نوح في العالمين‏ سلام على إبراهيم‏ سلام على موسى و هارون‏ ثم قال سلام على آل يس‏ «4» ثم ختم السورة بقوله‏ سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين‏ «5» و من البين أن في السلام عليهم منفردا في أثناء السلام على الأنبياء و المرسلين دلالة صريحة على كونهم في درجة الأنبياء و المرسلين و من هو في درجتهم لا يكون إلا إماما معصوما فيكون نصا في الإمامة و لا أقل من كونه نصا في الأفضلية و يؤيد ذلك ما نقله ابن حجر في صواعقه عن فخر الدين الرازي أنه قال إن أهل بيته يساوونه في خمسة أشياء في السلام قال السلام عليك أيها النبي‏
______________________________
(1) معاني الأخبار: 41.
(2) معاني الأخبار: 41. فيه: «آل ياسين» فى الموضعين.
(3) كنز جامع الفوائد: 262 و 263 فيه: «على آل ياسين» قال: على آل محمد صلى الله عليه و آله.
(4) الصافات: 79 و 109 و 120 و 181 و 182.
(5) الصافات: 79 و 109 و 120 و 181 و 182.



بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏23، ص: 171
و قال سلام على آل يس و في الصلاة عليه و عليهم في التشهد و قال‏ «1» طه‏ «2» أي يا طاهر و قال‏ و يطهركم تطهيرا «3» و في تحريم الصدقة و في المحبة قال الله تعالى‏ فاتبعوني يحببكم الله‏ «4» و قال‏ قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى‏ «5» انتهى كلامه رفع الله مقامه‏ «6».
و قال إمامهم الرازي في تفسيره الكبير في تفسير هذه الآية الكريمة قرأ نافع و ابن عامر و يعقوب آل ياسين على إضافة لفظ آل إلى لفظ ياسين و الباقون بكسر الألف و جزم اللام موصولة بياسين أما القراءة الأولى ففيها وجوه الأول و هو الأقرب أنا ذكرنا أنه إلياس بن ياسين فكان إلياس آل يس و الثاني أن آل يس آل محمد ص و الثالث أن ياسين اسم القرآن. «7» و قال الشيخ الطبرسي روح الله روحه قرأ ابن عامر و نافع و رويس عن يعقوب آل يس و
قال ابن عباس آل يس آل محمد ص‏ «8».
. و قال البيضاوي قرأ نافع و ابن عامر و يعقوب على إضافة آل يس لأنهما في المصحف مفصولان فيكون ياسين أبا إلياس و قيل محمد ص أو القرآن أو غيره من كتب الله و الكل لا يناسب نظم سائر القصص‏ «9».
أقول فظهر اتفاق الكل على القراءة و الرواية لكن بعضهم حملتهم العصبية على عد هذا الاحتمال مع مطابقته لرواياتهم مرجوحا.
______________________________
(1) في المصدر: و في الطهارة قال.
(2) سورة طه: 1.
(3) الأحزاب: 33.
(4) الشورى: 23.
(5) آل عمران: 31.
(6) إحقاق الحق 3: 449- 451.
(7) مفاتيح الغيب: سورة و الصافات.
(8) تفسير مجمع البيان 8: 456 و 457.
(9) تفسير البيضاوى 2: 333.




****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Tuesday - 30/5/2023 - 15:15

اجماع مصاحف بر کتابت ال یاسین

مختصر التبيين لهجاء التنزیل، ج 4، ص 1042-1043

و اجتمعت المصاحف على كتب : ءال ياسين منفصلا ، و قرأه نافع، و ابن عامر بهمزة مفتوحة بعدها ألف، و كسر اللام مثل: «ءال محمد صلى اللّه عليه و سلم و على جميع النبيين» و قرأه سائر القراء بكسر الهمزة و إسكان اللام على النسب إلى : إلياس [و غير ذلك مذكور ]

.

 

المقنع فی رسم مصاحف اهل الامصار، ص 81

قال أبو عمرو: و كتبوا فى جميع المصاحف «على آل ياسين» في و الصافات (س 37 آ 130) بقطع اللام من الياء.

 

 

تحبیر التیسیر، ص 529

نافع و ابن عامر و يعقوب: (على آل ياسين) منفصلا مثل آل محمد و كذا رسم في جميع المصاحف و الباقون بكسر الهمزة و إسكان اللام متصلا .

 

 

شرح طیبة النشر، ص 80

تتمة: إِلْيٰاسِينَ [بالصافات] [الآية: 130]، أجمعت المصاحف على قطعهما، فهى على قراءة من فتح الهمزة و مدها كلمتان ، مثل «آل محمد» فيجوز قطعهما وقفا. و أما [على] قراءة من كسر الهمزة و قصرها فكلمة، و إن انفصلت رسما فلا يجوز قطع إحداهما عن الأخرى، و يكون على قراءة هؤلاء قطعت رسما و اتصلت لفظا، و لا يجوز اتباع الرسم فيها وقفا [إجماعا،] و لا نظير لها فى القراءة، و اللّه أعلم.

 

لطائف الاشارات، ج 7، ص 288

المرسوم اتفقوا على حذف ألف فَهُمْ عَلىٰ آثٰارِهِمْ يُهْرَعُونَ . و على كتابه صورة الهمزة الثّانية من أَ إِنّٰا لَتٰارِكُوا ياء. و رسم في المصاحف العراقيه صورة الهمزة الثّانية من أَ إِفْكاً ياء. و اتفقوا على كتابة صورة/الهمزة واوا. و على حذف الألف التي قبلها و زيادة ألف بعدها في لَهُوَ الْبَلاٰءُ . و على كتابة إِلْيٰاسِينَ بقطع اللاّم من الياء مثل آلِ يَعْقُوبَ .