بسم الله الرحمن الرحیم

حدیث من اراد العلم فلیثور القرآن-فأثیروا-فآثروا-فیه علم الاولین و الآخرین-تثویر القرآن

فهرست مباحث علوم قرآنی
فهرست تفسير قرآن كريم
الحروف المقطعة
عسق
جميع علوم در قرآن
فضيلت قرآن كريم در بيانات ثقلين
حدیث جامع فضل قرآن-و علی نجومه نجوم
نوادر
حدیث عدد درجات الجنة بعدد آي القرآن-اقرء و ارق
حدیث ما أنزل الله تعالى كتابا و لا وحيا إلا بالعربية فكان يقع في مسامع الأنبياء ع بألسنة قومهم
حدیث من اراد العلم فلیثور القرآن-فأثیروا-فآثروا-فیه علم الاولین و الآخرین-تثویر القرآن
تحدي قرآن کریم-رمز تحدي-محور تحدي-تدوین تکوین


البقرة : 71 قالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّها بَقَرَةٌ لا ذَلُولٌ تُثيرُ الْأَرْضَ وَ لا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لا شِيَةَ فيها قالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوها وَ ما كادُوا يَفْعَلُونَ
الروم : 9 أَ وَ لَمْ يَسيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَ أَثارُوا الْأَرْضَ وَ عَمَرُوها أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوها وَ جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَما كانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
الروم : 48 اللَّهُ الَّذي يُرْسِلُ الرِّياحَ فَتُثيرُ سَحاباً فَيَبْسُطُهُ فِي السَّماءِ كَيْفَ يَشاءُ وَ يَجْعَلُهُ كِسَفاً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ فَإِذا أَصابَ بِهِ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ إِذا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ
فاطر : 9 وَ اللَّهُ الَّذي أَرْسَلَ الرِّياحَ فَتُثيرُ سَحاباً فَسُقْناهُ إِلى‏ بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها كَذلِكَ النُّشُورُ
العاديات : 4 فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً



الزهد والرقائق لابن المبارك والزهد لنعيم بن حماد (1/ 280)
المؤلف: أبو عبد الرحمن عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظلي، التركي ثم المرْوزي (المتوفى: 181هـ)
814 - أخبركم أبو عمر بن حيويه قال: أخبرنا يحيى قال: حدثنا الحسين قال: أخبرنا عبد الله قال: أخبرنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن مرة، عن عبد الله بن مسعود قال: «إذا أردتم العلم فأثيروا القرآن، فإن فيه علم الأولين والآخرين»



فضائل القرآن للقاسم بن سلام (ص: 96)
المؤلف: أبو عُبيد القاسم بن سلاّم بن عبد الله الهروي البغدادي (المتوفى: 224هـ)
حدثنا أبو عبيد حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن مرة، عن عبد الله، قال: «إذا أردتم العلم فأثيروا القرآن فإن فيه خبر الأولين والآخرين»



التفسير من سنن سعيد بن منصور - محققا (1/ 7)
المؤلف: أبو عثمان سعيد بن منصور بن شعبة الخراساني الجوزجاني (المتوفى: 227هـ)
فضائل القرآن
1- حدثنا حديج بن معاوية (1) ، عن أبي إسحاق (2) ، عن مرة (3) ، عن ابن مسعود، قال: ((من أراد العلم فعليه بالقرآن، فإن فيه (خبر) (4) الأولين والآخرين)) .



الزهد لأحمد بن حنبل (ص: 129)
المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ)
856 - حدثنا عبد الله، حدثنا عبيد الله بن عمر، قال يحيى بن سعيد، عن شعبة، حدثني أبو إسحاق، عن مرة قال: قال عبد الله بن مسعود: من أراد العلم فليثور القرآن؛ فإن فيه علم الأولين والآخرين "



فهم القرآن (ص: 291)
المؤلف: الحارث بن أسد المحاسبي، أبو عبد الله (المتوفى: 243هـ)
قال وحدثنا عمر بن طلحة قال حدثنا أسباط بن نصر قال حدثنا سماك عن ملحان بن المخارق التيمي قال مر عمار بن ياسر علينا ونحن في حلقة فقمنا إليه فجلسنا حوله فقلنا حدثنا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنك صاحبه ولو فارقتنا 89 لم نجد مثلك قال عليكم القرآن فإن فيه كنز الأولين والآخرين
قال حدثنا يزيد بن هرون قال أخبرنا شعبة عن أبي إسحق عن عمرو بن مرة عن عبد الله قال من أحب العلم فليثور القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين



مختصر قيام الليل وقيام رمضان وكتاب الوتر (ص: 174)
المؤلف: أبو عبد الله محمد بن نصر بن الحجاج المَرْوَزِي (المتوفى: 294هـ)
وقال ابن مسعود رضي الله عنه: «من أراد علم الأولين والآخرين فليثور القرآن، فإن فيه علم الأولين والآخرين» وفي لفظ: «إذا أردتم العلم فأثيروا القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين» وعنه: إن هذا القرآن مأدبة الله، فمن دخل فيه فهو آمن "، وعن ابن عباس رضي الله عنه: " ضمن الله لمن قرأ القرآن واتبع ما فيه أن لا يضل ولا يشقى، ثم تلا: {فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى} [طه: 123] " وفي رواية: " من قرأ القرآن واتبع بما فيه هداه الله من الضلالة، ووقاه سوء الحساب يوم القيامة، ذلك بأن الله تعالى يقول: {فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى، ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا} [طه: 123] "، [ص:175] وقال سفيان، عن منصور، قلت: يا أبا الحجاج، ما قول الله {والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون} [الزمر: 33]؟ قال: " هم الذين جاءوا بالقرآن، فقالوا: هذا أعطيتمونا فقد عملنا بما فيه "، وقال سفيان: قال إسماعيل بن أبي خالد {وهدوا إلى الطيب من القول} [الحج: 24]: القرآن {وهدوا إلى صراط الحميد} [الحج: 24]: الإسلام، قال سفيان: وأنا أشهد أنه هكذا "، وعن ابن مسعود رضي الله عنه: «أن هذا القرآن شافع مشفع، وماحل مصدق، فمن جعل القرآن خلف ظهره ساقه القرآن إلى النار، ومن جعل القرآن بين يديه قاده القرآن إلى الجنة»، وقال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه: «إن هذا القرآن كائن لكم ذخرا، وكائن لكم أجرا، وكائن عليكم وزرا، فاتبعوا القرآن ولا يتبعنكم القرآن، فإنه من يتبع القرآن يهبط به في رياض الجنة، ومن يتبعه القرآن يزخ في قفاه حتى يقذفه في جهنم»، وعن ميمون بن مهران: «القرآن قائد وسائق، فمن اتبع القرآن قاده إلى الجنة ومن نبذه وراء ظهره ساقه إلى النار»، وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه: «القرآن حجيج يوم القيامة فلكم أو عليكم»



فضائل القرآن للفريابي (ص: 181)
المؤلف: أبو بكر جعفر بن محمد بن الحسن بن المُسْتَفاض الفِرْيابِي (المتوفى: 301هـ)
78 - حدثنا محمد بن الحسن، أنا عبد الله بن المبارك، أخبرنا سفيان، عن أبي [ص:182] إسحاق، عن مرة، عن ابن مسعود قال: «إذا أردتم العلم، فأثيروا القرآن، فإن فيه علم الأولين، والآخرين»



المعجم الكبير للطبراني (9/ 135)
المؤلف: سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، أبو القاسم الطبراني (المتوفى: 360هـ)
8664 - حدثنا بشر بن موسى، ثنا خلف بن الوليد، أنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن مرة، عن ابن مسعود، قال: «من أراد خير الأولين والآخرين فليثور القرآن، فإن فيه خير الأولين والآخرين»
8665 - حدثنا محمد بن النضر الأزدي، ثنا معاوية بن عمرو، ثنا زهير، عن أبي إسحاق، عن مرة، قال: قال عبد الله: «من أراد علما فليثور القرآن، فإنه خير الأولين وخير الآخرين»
8666 - حدثنا أبو خليفة، ثنا محمد بن كثير، ثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن مرة، عن عبد الله، قال: «من أراد العلم فليثور القرآن، فإن فيه علم الأولين والآخرين»
8667 - حدثنا يوسف القاضي، ثنا عمرو بن مرزوق، أنا شعبة، عن سلمة بن كهيل، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال: «لكل حرف حد، ولكل حد مطلع»
8668 - حدثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، ثنا محمد بن يوسف الفريابي، ثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال: «إن القرآن ليس منه حرف إلا له حد، ولكل حد مطلع»



المدخل إلى علم السنن للبيهقي ت عوامة (1/ 61)
المؤلف: أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي (384 هـ - 458 هـ)
130 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا هارون بن سليمان الأصبهاني، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن مرّة، عن عبد الله بن مسعود قال: إذا أردتم العلم، فأَثيروا القرآن، فإن فيه علم الأولين والآخرين.
قال الإمام أحمد: يريد به أصول العلم.


شعب الإيمان (3/ 347)
1808 - أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو منصور العباس بن الفضل بن زكريا الضبي النضروي بهراة، حدثنا أبو الفضل أحمد بن نجدة بن العريان، حدثنا أبو عثمان سعيد بن منصور، حدثنا خديج بن معاوية، عن أبي إسحاق، عن مرة، عن ابن مسعود قال: " من أراد العلم فعليه بالقرآن، فإن فيه خبر الأولين والآخرين " ورواه شعبة، عن أبي إسحاق، وقال فيه: فليثور القرآن، فإن فيه علم الأولين والآخرين



الفقيه والمتفقه للخطيب البغدادي (1/ 196)
المؤلف: أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الخطيب البغدادي (المتوفى: 463هـ)
أنا أبو بكر البرقاني , أنا أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي , نا إدريس بن عبد الكريم المقرئ , نا خلف بن هشام البزار , نا عبد الوهاب , عن شعبة , وإسرائيل , عن أبي إسحاق , عن مرة [ص:197] الهمداني , عن ابن مسعود , قال: «من أراد العلم فليثور القرآن , فإن فيه علم الأولين والآخرين» إلا أن إسرائيل قال: خبر



ترتيب الأمالي الخميسية للشجري (1/ 135)
يحيى (المرشد بالله) بن الحسين (الموفق) بن إسماعيل بن زيد الحسني الشجري الجرجاني (المتوفى 499 هـ)
480 - أخبرنا القاضي أبو القاسم علي بن الحسن بن علي التنوخي، بقراءتي عليه، قال: حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن سعيد الزرار، قال: أخبرنا جعفر بن محمد الفريابي، قال: حدثنا الحسن يعني البلخي، قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك، قال: أخبرنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن مرة، عن ابن مسعود، قال: «إذا أردتم العلم فآثروا القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين»


إحياء علوم الدين (1/ 273)
المؤلف: أبو حامد محمد بن محمد الغزالي الطوسي (المتوفى: 505هـ)
وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ إِذَا أَرَدْتُمُ الْعِلْمَ فَانْثُرُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّ فِيهِ عِلْمَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ



تفسير مجمع البيان - الطبرسي (1/ 29)
ثم إن أشرف العلوم وأسناها، وأبهرها وأبهاها، وأجلها وأفضلها، وأنفعها واكملها، علم القرآن، فإنه لجميع العلوم الأصل، منه تتفرع أفانينها، والعماد عليه تبنى قوانينها. وقد قال أمير المومنين، وسيد الوصيين علي بن أبي طالب عليه السلام: القرآن ظاهره أنيق، وباطنه عميق، لا تفنى عجائبه، ولا تنقضي غرائبه. وقد روي عن عبد الله بن مسعود أنه قال: إذا أردتم العلم فأثيروا القرآن، فإن فيه علم الأولين والآخرين. وعن سعيد، عن قتادة في قوله عز وجل (ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا)، قال: هو القرآن.



تذكرة الحفاظ = طبقات الحفاظ للذهبي (1/ 17)
سفيان عن أبي إسحاق عن مرة عن عبد الله: إذا أردتم العلم فانثروا القرآن؛ فإن فيه علم الأولين والآخرين.



مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (7/ 165)
المؤلف: أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي (المتوفى: 807هـ)
11667 - وعن عبد الله بن مسعود قال: من أراد العلم فليثور القرآن، فإن فيه علم الأولين والآخرين.
رواه الطبراني بأسانيد، ورجال أحدها رجال الصحيح.



تفسير الثعالبي = الجواهر الحسان في تفسير القرآن (1/ 123)
المؤلف: أبو زيد عبد الرحمن بن محمد بن مخلوف الثعالبي (المتوفى: 875هـ)
...، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أراد علم الأولين والآخرين، فليثور القرآن» «3»...
__________
(3) ذكره المتقي الهندي في «كنز العمال» (1/ 548) رقم (2454) ، وعزاه إلى الديلمي، عن أنس مرفوعا، وقد ورد هذا الحديث عن ابن مسعود لكن موقوفا، فأخرجه الطبراني في «الكبير» (9/ 146) ، رقم (8665) من طريق زهير، عن أبي إسحاق، عن مرة، عن ابن مسعود، وذكره الهيثمي في «المجمع» (7/ 168) ، وقال: رواه الطبراني بأسانيد، ورجال أحدها رجال الصحيح.
وأخرجه الطبراني أيضا (9/ 146) ، رقم (8666) من طريق شعبة، عن أبي إسحاق، عن مرة، عن عبد الله قال: «من أراد العلم فليثور القرآن، فإن فيه علم الأولين والآخرين» وأخرجه ابن المبارك في «الزهد» (ص 280) ، رقم (814) ، والفريابي في «فضائل القرآن» (ص- 197) ، رقم (78) ، وأبو عبيد في «فضائل القرآن» (ص 36) رقم (80) . وابن أبي شيبة (10/ 485) ، رقم (10067) كلهم من طريق سفيان، عن أبي إسحاق، عن مرة، عن ابن مسعود قال: «إذا أردتم العلم فأثيروا القرآن، فإن فيه علم الأولين والآخرين» .



إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 190)
242 - وقال مسدد: ثنا يحيى، عن شعبة، ثنا أبو إسحاق، عن مرة قال: قال عبد الله: "من أراد العلم، (فليثور) قرآن، فإن فيه علم الأولين والاخرين ".
موقوف.



التفسير من سنن سعيد بن منصور - محققا (1/ 7)
المؤلف: أبو عثمان سعيد بن منصور بن شعبة الخراساني الجوزجاني (المتوفى: 227هـ)
فضائل القرآن
1- حدثنا حديج بن معاوية (1) ، عن أبي إسحاق (2) ، عن مرة (3) ، عن ابن مسعود، قال: ((من أراد العلم فعليه بالقرآن، فإن فيه (خبر) (4) الأولين والآخرين)) .
__________
(1) هو أبو معاوية حديج بن معاوية بن حديج - مصغرا -، الجعفي، الكوفي، أخو زهير، يروي عن أبي إسحاق السبيعي وأبي الزبير وليث بن أبي سليم وغيرهم، وعنه أبو داود الطيالسي وعمرو بن عون وسعيد بن منصور وغيرهم، وكانت وفاته قبل وفاة أخيه زهير بستين، وكانت وفاة زهير سنة اثنتين وسبعين ومائة، وقيل: ثلاث وسبعين، وحديج هذا صدوق يخطئ قال البخاري: ((يتكلمون في بعض حديثه)) ، وقال أبو حاتم: ((محله الصدق، وليس مثل أخيه؛ في بعض حديثه ضعف؛ يكتب حديثه)) ، وضعفه النسائي.
انظر: "الجرح والتعديل" (3 / 310 - 311 رقم 1382) ، و"الكامل" لابن عدي (3 / 837 - 838) ، و"التهذيب" (2 / 217 - 218 رقم 401) ، و (3 / 352) ، و"التقريب" (ص 154 رقم1152) .
(2) هو عمرو بن عبد الله بن عبيد الهمداني، أبو إسحاق السبيعي - بفتح المهملة وكسر الموحدة - الكوفي، مشهور بكنيته، ثقة مكثر عابد، روى عن زيد بن أرقم والبراء بن عازب وجابر بن سمرة والأسود وعبد الرحمن ابني يزيد وسعيد بن جبير ومسروق بن الأجدع ومرة بن شراحيل وهبيرة بن يريم وغيرهم، وروى عن علي بن أبي طالب والمغيرة بن شعبة، وقد رآهما، وقيل: لم يسمع منهما، روى عنه ابنه يونس وابن ابنه إسرائيل بن يونس والأعمش وشعبة ومسعر وسفيان الثوري وشريك وغيرهم، ولد لسنتين بقيتا من خلافة عثمان، وتوفي سنة ست وعشرين ومائة، وقيل: سنة سبع، وقيل: ثمان، وقيل: تسع وعشرون ومائة،
= وقد وثقه الإمام أحمد، وابن معين، وأبو حاتم، والنسائي، والعجلي، وروى له الجماعة، وهو مدلس من الطبقة الثالثة، وصفه بالتدليس شعبة، ومعن، وابن حبان، والكرابيسي، والطبري، لكن رواية شعبة عنه مأمونة الجانب من تدليسه؛ قال شعبة: ((كفيتكم تدليس ثلاثة: الأعمش، وأبي إسحاق، وقتادة)) ، قال الحافظ ابن حجر: ((فهذه قاعدة جيدة في أحاديث هؤلاء الثلاثة أنها جاءت من طريق شعبة دلت على السماع، ولو كانت معنعنة)) وقد اختلط أبو إسحاق بآخره، لكن رواية شعبة، وسفيان الثوري، وقتادة وشريك بن عبد الله عنه قبل الاختلاط.
انظر: "الجرح والتعديل" (6 / 242 - 243 رقم 1347) ، و"التهذيب" (8 / 63 - 67 رقم 100) ، و"التقريب" (ص423 رقم 5065) ، و""طبقات المدلسين"" (ص101، 151) ، و"الكواكب النيرات مع حاشيته" (ص341 - 357 رقم 41) .
(3) هو مرة بن شراحيل البكيلي الهمداني - بسكون الميم -، أبو إسماعيل الكوفي، ثقة عابد، روى عن علي وأبي ذر وحذيفة وابن مسعود وأبي موسى وغيرهم، وروى عن أبي بكر وعمر وقيل لم يسمع منهما، روى عنه الشعبي وعطاء بن السائب وحصين بن عبد الرحمن وإسماعيل بن أبي خالد وغيرهم، وكانت وفاته سنة ست وسبعين للهجرة، وقد وثقه ابن معين والعجلي، وروى له الجماعة، ويقال له: مرة الطيب، ومرة الخير؛ لقب بذلك لعبادته.
انظر: "الجرح والتعديل" (8 / 336 رقم 1668) ، و"التهذيب" (10 / 88 - 89 رقم 158) ، و"التقريب" (ص525 رقم6562) .
(4) في الأصل: ((خير)) ، والتصويب من الموضع الآتي من "شعب الإيمان" للبيهقي؛ فإنه روى الحديث من طريق المصنف.
[1] سنده ضعيف لما تقدم عن حال حديج وأبي إسحاق، وهو صحيح لغيره كما سيأتي.
وقد أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (4 / 513 رقم 1808) من طريق المصنف هنا بمثله.
وتقدم أن رواية شعبة، عن أبي إسحاق مأمونة الجانب من تدليسه، وهي قبل الاختلاط، وقد روى الحديث من طريق شعبة وغيره، عنه. =
التفسير من سنن سعيد بن منصور - محققا (1/ 9)
= فأخرجه مسدد في "مسنده" كما في "المطالب العالية المسندة" (ل108/ب) ، وانظر المطبوعة (3 / 133 رقم 3079) .
وعبد الله بن الإمام أحمد في "زوائد الزهد" (ص229 رقم 854) .
والطبراني في "الكبير" (9 / 146 رقم 8666) .
ثلاثتهم من طريق شعبة، عن أبي إسحاق، عن مرة، عن عبد الله بن مسعود قال: من أراد العلم فليثور القرآن، فإن فيه علم الأولين والآخرين.
وهذا سند صحيح على شرط الشيخين؛ شعبة بن الحجاج بن الورد العتكي، مولاهم، أبو بسطام الواسطي، ثم البصري ثقة حافظ متقن، كان الثوري يقول: ((هو أمير المؤمنين في الحديث)) ، وهو أول من فتش بالعراق عن الرجال، وذب عن السنة، وكان عابدا، روى له الجماعة، روى عن إسماعيل بن أبي خالد وأيوب السختياني وثابت البناني وأبي بشر جعفر بن أبي وحشية وحصين بن عبد الرحمن والحكم بن عتيبة والأعمش وقتادة وأبي إسحاق السبيعي وغيرهم، روى عنه يحيى القطان وعبد الرحمن بن مهدي، ووكيع وعبد الله بن إدريس وعبد الله بن المبارك وأبو داود الطيالسي ومحمد بن جعفر غندر وغيرهم؛ وكانت ولادته سنة اثنتين وثمانين للهجرة، ووفاته سنة ستين ومائة.
انظر: "الجرح والتعديل" (1 / 126 - 129) و (4 / 369 - 371 رقم 1609) ، و"التهذيب" (4 / 338 - 346 رقم 580) ، و"التقريب" (ص266 رقم 2790) .
وشيخ مسدد في هذا الحديث والراوي عن شعبة هو: يحيى بن سعيد بن فروخ - بفتح الفاء، وتشديد الراء المضمومة، وسكون الواو، ثم معجمة -، التميمي، أبو سعيد القطان، البصري، وهو ثقة متقن حافظ إمام قدوة، روى له الجماعة، كان الإمام أحمد يقول: ((إليه المنتهى في التثبيت بالبصرة، ما رأت عيناي مثله)) . روى عن سليمان التيمي وحميد الطويل وإسماعيل بن أبي خالد ويحيى بن سعيد الأنصاري وهشام بن عروة وعكرمة بن عمار والأعمش وابن جريج والأوزاعي والإمام مالك وشعبة والثوري وغيرهم، روى عنه الإمام أحمد وإسحاق بن راهويه == وعلي بن المديني ويحيى بن معين والفلاس ومسدد وابن أبي شيبة وغيرهم، وكانت ولادته سنة عشرين ومائة، ووفاته سنة ثمان وتسعين ومائة.
انظر: "الجرح والتعديل" (9 / 150 - 151 رقم 624) ، و"التهذيب" (11 / 216 - 220 رقم 358) ، و"التقريب" (ص591 رقم 7557) .
والحديث أخرجه ابن المبارك في "الزهد" (ص280 رقم 814) .
ومن طريقه الفريابي في فضائل القرآن (ص197 رقم 78) .
وأخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن (ص36 رقم 80) .
وابن أبي شيبة في "المصنف" (10 / 485 رقم 10067) .
ومن طريق النحاس في "القطع والائتناف" (ص84) .
وأخرجه أبو الليث السمرقندي في "تفسيره" (1 / 202 - 204) .
جميعهم من طريق سفيان الثوري، عن أبي إسحاق السبيعي، به بنحو لفظ المصنف واللفظ السابق.
وأخرجه ابن أبي شيبة أيضا (14 / 94 رقم 17688) من طريق زهير، عن أبي إسحاق، به نحو لفظ المصنف واللفظ السابق أيضا.
وأخرجه محمد بن نصر في قيام الليل كما في "مختصره" (ص158) .
قال الهيثمي في "المجمع" (7 / 165) : ((رواه الطبراني بأسانيد، ورجال أحدها رجال الصحيح)) .



سلسلة الآثار الصحيحة أو الصحيح المسند من أقوال الصحابة والتابعين (1/ 151)
143 - قال عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -: "من أرادَ العِلْمَ فليثور
القرآن، فإن فيه علم الأوَّلينَ والأخرين".
صحيح. أخرجه عبد الله بن المبارك في "الزهد" (رقم: 814) وأبو الليث السمرقندي في "تفسيره" (1/ 252 - 254) وابن أبي شيبة في "مصنفه" (10/ 485/ 10067 - الهندية) أو (6/ 127/ 30509 - العلمية) وأبو عبيد الهروي في "فضائل القرآن" (ص 96 - ابن كثير) والفريابي في "فضائل القرآن" (رقم: 78).
من طريق: سفيان الثوري، عن أبي إسحاق السبيعي، عن مرة، عن عبد الله بن مسعود.
وهذا إسناد صحيح، فيه أبو إسحاق السبيعي، وهو مدلس، لكن رواية سفيان عنه مأمونة.
وأخرجه مسدّد في "مسنده" كما في "المطالب العالية" (رقم: 3100 - العاصمة) وعبد الله بن أحمد في زوائده على "الزهد" (رقم: 854) والطبراني في "المعجم الكبير" (9/ رقم: 8666).
من طريق: شعبة، عن أبي إسحاق به.
وإسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه ابن أبي شيبة (14/ 94/ 17688 - الهندية) أو (7/ 256/ 35828 - العلمية) من طريق: زهير، عن أبي إسحاق به.
وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (9/ رقم: 8664، 8665) من طريق: إسرائيل وزهير معًا - عن أبي إسحاق به.
وأخرجه سعيد بن منصور في "سننه" -التفسير- (1/ 7/ 1 - ط. سعد آل حميد) ومن طريقه البيهقي في "شعب الإيمان" (2/ 332/ 1960).
من طريق: حديج بن معاوية، عن أبي إسحاق به.
تنيه: استفدتُ من التخريج السابق من تحقيق الدكتور سعد آل حميد على "السنن" لسعيد بن منصور، ط. دار الصميعي؛ فليُعْلَمْ.




كنز العمال (1/ 548)
2454 - "من أراد علم الأولين والآخرين فليثور (2) القرآن". (الديلمي) عن أنس.
__________
(2) في الأصل فليشور وفي المنتخب فليثور أي لينقر عنه وليفكر في معانيه مجمع.



المطالب العالية محققا (13/ 17)
32 - كتاب العلم [تابع]
36 - باب اشتمال القرآن على جميع الأحكام إجمالا وتفصيلا (1) (*)
3100 - قال مسدد: حدثنا يحيى عن شعبة، ثنا أبو إسحاق عن مرة قال: قال عبد الله: "من أراد العلم [فليثور] (2) (3) القرآن، فإن فيه علم الأولين والآخرين".
3100 - الحكم عليه:
إسناده، وأبو إسحاق السبيعي وإن كان مدلسا، وقد أختلط، لكن شعبة أنتقى من حديثه، فأمن تدليسه، ثم إنه قد روى عنه قبل الاختلاط.
وذكره الهيثمي في المجمع (7/ 165)، ثم قال: رواه الطبراني بأسانيد، ورجال أحدها رجال الصحيح.
وذكره البوصيري في الإتحاف -خ- (1/ 19 ب) مختصر، ثم قال: رواه مسدد موقوفا. =
= تخريجه:
أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد لأحمد (ص 229) قال: حدثنا عبد الله بن عمر، قال يحيى بن سعيد به، بلفظه.
وأخرجه الطبراني في الكبير (9/ 146)، من طريق محمد بن كثير، والخطيب في الفقيه والمتفقه (1/ 56)، من طريق عبد الوهاب، كلاهما عن شعبة به، بلفظه.
وأخرجه ابن المبارك (ص 280)، ومن طريقه الفريابي في فضائل القرآن (ص 181)، وأخرجه القاسم بن سلام في فضائل القرآن (ص 41)، عن عبد الرحمن، وابن أبي شيبة (10/ 485)، عن وكيع، ثلاثتهم عن سفيان، وأخرجه الطبراني في الكبير (9/ 145، 146)، من طريق زهير، وإسرائيل -فرقهما- والبيهقي في الشعب (2/ 332)، من طريق حديج بن معاوية، أربعتهم عن أبي إسحاق به، بلفظ قريب.
ولفظ ابن المبارك: "إذا أردتم العلم فأثيروا القرآن، فإن فيه علم الأولين والآخرين".
وذكره محمد بن نصر، في مختصر قيام الليل (ص 158)، عن ابن مسعود، بلفظه.
__________
(1) هذا الباب يتبع كتاب العلم.
(2) في الأصل: "فليؤثر"، والمثبث من باقي النسخ، والإتحاف، ومصادر التخريج.
(3) أي لينقر عنه، ويفكر في معانيه، وتفسيره، وقراءته (النهاية 1/ 229).
(*) قال معد الكتاب للشاملة: هذا الباب مكرر، انظر (12/ 739).



جامع الأحاديث (41/ 411، بترقيم الشاملة آليا)
45527- من أراد علم الأولين والآخرين فليثور (فى الأصل فليشور وفى المنتخب فليثور أى لينقر عنه وليفكر فى معانيه مجمع القرآن (الديلمى عن أنس)










مجمع البحرين - الطريحي (3/ 176)
و في الخبر من أراد العلم فليثور القرآن
أي لينقر عنه و يفكر في معانيه و تفسيره و قراءته.



النهاية في غريب الحديث والأثر (1/ 229)
(هـ) ومنه الحديث «من أراد العلم فليثور القرآن» أي لينقر عنه ويفكر في معانيه وتفسيره وقراءته.
(هـ) ومنه حديث عبد الله «أثيروا القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين» .





تاج العروس من جواهر القاموس، ج‏6، ص: 156
و ثور الأمر تثويرا: بحثه.
و ثور القرآن: بحث عن معانيه و عن علمه. و
في حديث آخر: «من أراد العلم فليثور القرآن»
، قال شمر: تثوير القرآن: قراءته، و مفاتشة العلماء به في تفسيره و معانيه.
و قيل: لينقر عنه و يفكر في معانيه و تفسيره، و قراءته.




الموسوعة القرآنية (9/ 27)
وورد عن أبى الدرداء أنه قال: لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يجعل للقرآن وجوها.
وقال ابن مسعود: من أراد علم الأولين والآخرين فليثوّر القرآن.
وقال بعض العلماء: لكل آية ستون ألف فهم.