بسم الله الرحمن الرحیم

حدیث عدد درجات الجنة بعدد آي القرآن-اقرء و ارق

فهرست مباحث علوم قرآنی
تحدي قرآن کریم-رمز تحدي-محور تحدي-تدوین تکوین
فهرست تفسير قرآن كريم
فضيلت قرآن كريم در بيانات ثقلين
حدیث جامع فضل قرآن-و علی نجومه نجوم
حدیث ما أنزل الله تعالى كتابا و لا وحيا إلا بالعربية فكان يقع في مسامع الأنبياء ع بألسنة قومهم
حدیث من اراد العلم فلیثور القرآن-فأثیروا-فآثروا-فیه علم الاولین و الآخرین-تثویر القرآن


الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏2 ؛ ص606
10- علي بن إبراهيم عن أبيه عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري عن حفص قال: سمعت موسى بن جعفر ع يقول لرجل أ تحب البقاء في الدنيا فقال نعم فقال و لم قال لقراءة قل هو الله أحد فسكت عنه فقال له بعد ساعة يا حفص من مات من أوليائنا و شيعتنا و لم يحسن القرآن علم في قبره ليرفع الله به من درجته فإن درجات الجنة على قدر آيات القرآن يقال له اقرأ و ارق فيقرأ ثم يرقى قال حفص فما رأيت أحدا أشد خوفا على نفسه من موسى بن جعفر ع و لا أرجى الناس منه و كانت قراءته حزنا فإذا قرأ فكأنه يخاطب إنسانا.



الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏2 ؛ ص603
3- و بإسناده عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص‏ تعلموا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة صاحبه في صورة شاب جميل شاحب اللون فيقول له القرآن‏ «1» أنا الذي كنت أسهرت ليلك و أظمأت هواجرك و أجففت ريقك و أسلت دمعتك أئول معك حيثما ألت و كل تاجر من وراء تجارته و أنا اليوم لك من وراء تجارة كل تاجر و سيأتيك كرامة من الله عز و جل فأبشر فيؤتى بتاج فيوضع على رأسه و يعطى الأمان بيمينه و الخلد في الجنان بيساره و يكسى حلتين ثم يقال له اقرأ و ارقه فكلما قرأ آية صعد درجة و يكسى أبواه حلتين إن كانا مؤمنين ثم يقال لهما هذا لما علمتماه القرآن.



تفسير القمي ؛ ج‏2 ؛ ص259
فإنه حدثني أبي عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود رفعه قال‏ جاء رجل إلى علي بن الحسين ع فسأله عن مسائل- ثم عاد ليسأل عن مثلها فقال علي بن الحسين ع مكتوب في الإنجيل لا تطلبوا علم ما لا تعلمون و لما عملتم بما علمتم، فإن العالم إذا لم يعمل به لم يزده من الله إلا بعدا، ثم قال عليك بالقرآن فإن الله خلق الجنة بيده لبنة من ذهب و لبنة من فضة- و جعل ملاطها
تفسير القمي، ج‏2، ص: 260
المسك- و ترابها الزعفران و حصاها اللؤلؤ- و جعل درجاتها على قدر آيات القرآن فمن قرأ القرآن قال له اقرأ و ارق- و من دخل منهم الجنة لم يكن أحد في الجنة أعلى درجة منه ما خلا النبيين و الصديقين، فقال




التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام ؛ ؛ ص61
قال رسول الله ص: و إن والدي القارئ ليتوجان بتاج الكرامة، يضي‏ء نوره من مسيرة عشرة آلاف سنة، و يكسيان حلة لا يقوم لأقل سلك منها- مائة ألف ضعف ما في الدنيا، بما يشتمل عليه من خيراتها.
ثم يعطى هذا القارئ الملك بيمينه في كتاب، و الخلد بشماله في كتاب، يقرأ من كتابه بيمينه: قد جعلت من أفاضل ملوك الجنان، و من رفقاء [محمد] «1» سيد الأنبياء و [علي‏] «2» خير الأوصياء، و الأئمة من بعدهما سادة الأتقياء.
و يقرأ من كتابه بشماله: قد أمنت الزوال و الانتقال عن هذا الملك، و أعذت من الموت و الأسقام- و كفيت الأمراض و الأعلال، و جنبت حسد الحاسدين، و كيد الكائدين.
ثم يقال له: اقرأ [و] ارق، و منزلك‏ «3» عند آخر آية تقرؤها. فإذا نظر والداه إلى حليتيهما «4» و تاجيهما- قالا: ربنا أنى لنا هذا الشرف و لم تبلغه أعمالنا (فقال لهما كرام ملائكة الله [عن الله‏] عز و جل: هذا لكما لتعليمكما) «5» ولدكما القرآن‏ «6».




التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام ؛ ؛ ص522
[ثواب الصلاة:]
14 و إذا توجه إلى مصلاه ليصلي- قال الله عز و جل لملائكته: يا ملائكتي- أ ما ترون هذا عبدي كيف قد انقطع عن جميع الخلائق إلي، و أمل رحمتي و جودي و رأفتي أشهدكم أني أختصه برحمتي و كراماتي.
فإذا رفع يديه و قال: «الله أكبر» و أثنى على الله تعالى بعده قال الله لملائكته: أ ما ترون عبدي هذا كيف كبرني- و عظمني و نزهني عن أن يكون لي شريك، أو شبيه أو نظير، و رفع يديه تبرؤا «4» عما يقوله أعدائي- من الإشراك بي أشهدكم يا ملائكتي إني سأكبره- و أعظمه في دار جلالي، و أنزهه في متنزهات دار كرامتي و أبرئه من آثامه و ذنوبه- من عذاب جهنم و نيرانها.
فإذا قال: بسم الله الرحمن الرحيم- الحمد لله رب العالمين‏ فقرأ فاتحة الكتاب‏
______________________________
(1). هو دود يقع في الصوف و الخشب و الثياب و نحوها.
و الظاهر أن اللصوص، و السوس، و الأعداء كناية عن الشياطين.
(2). «أوفر» ص، و البحار.
(3). عنه الوسائل: 1- 279 ح 20 و 21، و البحار: 80- 316 ح 7 و ج 84- 323 ح 8 قطعة، و البرهان: 1- 142 ذ ح 1 قطعة، و إثبات الهداة: 3- 576 ح 67 قطعة، و مستدرك الوسائل: 1- 41 ح 8.
(4). «و تبرأ» المستدرك.


التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص: 523
و سورة، قال الله تعالى لملائكته: أ ما ترون عبدي هذا كيف تلذذ بقراءة كلامي أشهدكم [يا] ملائكتي لأقولن له يوم القيامة: اقرأ في جناني، و ارق درجاتها «1» فلا يزال يقرأ و يرقى درجة بعدد كل حرف: درجة من ذهب، و درجة من فضة، و درجة من لؤلؤ، و درجة من جوهر، و درجة من زبرجد أخضر، و درجة من زمرد أخضر، و درجة من نور رب العالمين‏ «2».
فإذا ركع قال الله لملائكته: يا ملائكتي- أ ما ترونه كيف تواضع لجلال عظمتي أشهدكم لأعظمنه في دار كبريائي و جلالي.
فإذا رفع رأسه من الركوع، قال الله تعالى: أ ما ترونه يا ملائكتي كيف يقول:
أترفع على‏ «3» أعدائك كما أتواضع لأوليائك، و أنتصب لخدمتك أشهدكم يا ملائكتي لأجعلن جميل العاقبة «4» له، و لأصيرنه إلى جناني.




من لا يحضره الفقيه ؛ ج‏2 ؛ ص628
و عليك بقراءة القرآن و العمل بما فيه و لزوم فرائضه و شرائعه و حلاله و حرامه و أمره و نهيه و التهجد به‏ «1» و تلاوته في ليلك و نهارك فإنه عهد من الله تبارك و تعالى إلى خلقه فهو واجب على كل مسلم أن ينظر كل يوم في عهده و لو خمسين آية و اعلم أن درجات الجنة على عدد آيات القرآن فإذا كان يوم القيامة يقال لقارئ القرآن اقرأ و ارق فلا يكون في الجنة بعد النبيين و الصديقين أرفع درجة منه‏ «2».




الأمالي( للصدوق) ؛ النص ؛ ص359
10- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمه الله عن عمه محمد بن أبي القاسم عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه محمد بن خالد عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر عن الصادق جعفر بن محمد ع أنه قال: عليكم بمكارم الأخلاق فإن الله عز و جل يحبها و إياكم و مذام الأفعال فإن الله عز و جل يبغضها و عليكم بتلاوة القرآن فإن درجات الجنة على عدد آيات القرآن فإذا كان يوم القيامة يقال لقارئ القرآن اقرأ و ارق فكلما قرأ آية رقي درجة و عليكم بحسن الخلق فإنه يبلغ بصاحبه درجة الصائم القائم و عليكم بحسن الجوار فإن الله أمر بذلك و عليكم بالسواك فإنها مطهرة و سنة حسنة و عليكم بفرائض الله فأدوها و عليكم بمحارم الله فاجتنبوها.




ثواب الأعمال و عقاب الأعمال ؛ النص ؛ ص129
أبي ره عن محمد بن يحيى العطار عن محمد بن أحمد عن الحسن بن علي بن أبي عثمان عن رجل عن حفص بن غياث قال: سمعت أبا عبد الله ع يقول للرجل أ تحب البقاء في الدنيا قال نعم قال و لم قال لقراءة قل هو الله‏ فسكت عنه ثم قال من بعد ساعة يا حفص من مات من أوليائنا و شيعتنا و لم يحسن القرآن علم في قبره ليرفع الله به درجته فإن درجات الجنة على قدر عدد آيات القرآن فيقال لقارئ القرآن اقرأ و ارق.




فضائل القرآن للقاسم بن سلام (ص: 85)
المؤلف: أبو عُبيد القاسم بن سلاّم بن عبد الله الهروي البغدادي (المتوفى: 224هـ)
حدثنا أبو عبيد قال حدثنا مروان بن معاوية الفزاري، عن محمد بن عبد الرحمن السدوسي، عن معفس بن عمران بن [ص:86] حطان، قال: سمعت أم الدرداء، تقول: سألت عائشة رضوان الله عليها وكرامته عمن دخل الجنة ممن جمع القرآن: ما فضله على من لم يجمعه؟ فقالت: «إن عدد درج الجنة بعدد آي القرآن، فمن دخل الجنة ممن قرأ القرآن فليس فوقه أحد» حدثنا أبو عبيد حدثنا حجاج، عن عمران بن يحيى، قال: سمعت معفس بن عمران بن حطان، يقول: سأل أبي أم الدرداء عن ذلك، ثم ذكر مثل حديث مروان، إلا أنه لم يذكر عائشة عليها السلام


مصنف ابن أبي شيبة (6/ 120)
المؤلف: أبو بكر بن أبي شيبة، عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان بن خواستي العبسي (المتوفى: 235هـ)
29952 - حدثنا محمد بن عبد الرحمن السدوسي، عن معفس بن عمران، عن أم الدرداء، قالت: دخلت على عائشة فقلت: ما فضل من قرأ القرآن على من لم يقرأه ممن دخل الجنة؟، فقالت عائشة: «إن عدد درج الجنة على عدد آي القرآن، فليس أحد ممن دخل الجنة أفضل ممن قرأ القرآن»




مختصر قيام الليل وقيام رمضان وكتاب الوتر (ص: 171)
المؤلف: أبو عبد الله محمد بن نصر بن الحجاج المَرْوَزِي (المتوفى: 294هـ)
حدثنا إسحاق، أخبرنا الملائي، ثنا بشير بن المهاجر، حدثني عبد الله بن بريدة، عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن القرآن ليلقى صاحبه حين ينشق عنه قبره، فيقول: هل تعرفني؟ فيقول: لا أعرفك، فيقول: أنا القرآن الذي أظمأت نهارك، وأسهرت ليلك، وإن كل تاجر من وراء تجارته، وإنك اليوم من وراء كل تجارة، فيوضع الملك بيمينه، والخلد بشماله، ويوضع تاج الوقار على رأسه، ويكسى والداه حلتين لا يقوم لهما أهل الدنيا، فيقولان: بم كسينا هذا؟ فيقال: بأخذ ولدكما القرآن، ثم يقال: اقرأ واصعد في درج الجنة وغرفها فهو في صعود ما دام يقرأ هذا كان أو ترتيلا " وعن أم الدرداء، سألت عائشة رضي الله عنها عمن دخل الجنة ممن قرأ القرآن، ما فضله على من لم يقرأه؟، فقالت: إن عدد درج الجنة بعدد آي القرآن، فمن دخل الجنة ممن قرأ القرآن فليس فوقه أحد " وعن أبي هريرة، وفضالة بن عبيد، وتميم الداري رضي الله عنهم: " يقال لقارئ القرآن: اقرأ وارقه. الحديث "




التفسير من سنن سعيد بن منصور - محققا (1/ 63)
11- حدثنا سعيد، قال: نا هشيم، عن العوام (1) ، عن إبراهيم التيمي (2) ، قال: يقال لصاحب القرآن: اقرأ، وارق، ورتل، فينتهي حيث ينتهي به القرآن)) .




مسند أحمد ط الرسالة (11/ 403)
6799 - حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يقال لصاحب القرآن: اقرأ، وارق (1) ، ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند (2) آخر آية تقرؤها " (3)
__________
(1) في (م) : "وارقأ" وعليها شرح السندي.
(2) (عند) ساقطة من (ص) .
(3) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل عاصم، وهو ابن أبي النجود، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. عبد الرحمن: هو ابن مهدي، وسفيان: هو الثوري، وزر: هو ابن حبيش.
وأخرجه أبو عبيد في "فضائل القرآن" ص 37، وابن حبان (766) ، من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة 10/498، وأبو داود (1464) ، والترمذي (2914) ، وابن الضريس في "فضائل القرآن" (111) ، والفريابي في "فضائل القرآن" (60) و (61) ، والحاكم 1/552، والبيهقي في "السنن" 2/53، والبغوي (1178) ، من طرق، عن سفيان، به. وقال الترمذي: حسن صحيح، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
وأخرجه ابن أبي شيبة 10/498 أيضا، وابن الضريس (112) و (113) و (114) من طريقين، عن عاصم، به.
وله شاهد أخرجه أحمد فيما سيرد (10087) عن وكيع، عن الأعمش، عن أبي صالح (وهو السمان) عن أبي هريرة، أو أبي سعيد -شك الأعمش-، وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين.
وآخر من حديث أبي سعيد الخدري، سيرد (11360) ، وفي إسناده عطية العوفي، وهو ضعيف.
قوله: "وارقأ"، قال السندي: من رقأ في الدرجة، بهمزة في آخره، أي: صعد وارتفع، أي: ارتفع في درجات الجنة -قلنا: وفى النسخ الخطية: ارق، من رقي،== أي: صعد أيضا-. وقال الخطابي: جاء في الآثر: عدد آي القرآن على قدر درج الجنة، يقال للقارىء: اقرأ وارتق في الدرج، على قدر ما كنت تقرأ من آي القرآن، فمن استوفى قراءة جميع القرآن استولى على أقصى درج الجنة، ومن قرأ جزءا منه كان رقيه في الدرج على قدر ذلك، فيكون منتهى الثواب عند منتهى القراءة. انظر "معالم السنن" 1/289، 290.




صحيح ابن حبان - محققا (3/ 43)
ذكر البيان بأن آخر منزلة القارئ في الجنة تكون عند آخر آية كان يقرؤها في الدنيا
766 - أخبرنا محمد بن عبيد الله بن الفضل الكلاعي بحمص حدثنا عقبة بن مكرم، حدثنا ابن مهدي، عن الثوري، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يقال لصاحب القرآن يوم القيامة: اقرأ [وارق] ورتل كما كنت ترتل في دار الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها» (2) . [1: 2]
__________
(2) إسناده حسن، وابن مهدي: هو عبد الرحمن، وعاصم: هو ابن بهدلة، وهو ابن أبي النجود، وزر: هو ابن حبيش.
وأخرجه أحمد 2/192، والترمذي (2914) في فضائل القرآن، من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة 10/498، وأبو داود (1464) في الصلاة: باب استحباب الترتيل في القراءة، والترمذي (2914) في فضائل القرآن، والبيهقي في " السنن " 2/53، والبغوي في " شرح السنة " (1178) من طرق عن سفيان الثوري به. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وصححه الحاكم 1/552-553 ووافقه الذهبي.
وأخرجه ابن أبي شيبة 10/498 عن أبي أسامة، عن زائدة، عن عاصم، به.
وله شاهد من حديث أبي سعيد الخدري عند أحمد 3/40 وابن ماجة (3780) ، وفي سنده عطية العوفي وهو ضعيف، وأخرجه ابن أبي شيبة 10/498، وأحمد 2/471، من طريق وكيع، حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد أو أبي هريرة، قال: يقال لصاحب القرآن يوم القيامة اقرأ وارق، فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها. قال الهيثمي في " المجمع " 7/162: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح. == وقوله: " وارق " زيادة من أحمد، أمر من الرقي، وفي رواية أبي داود والترمذي: " وارتق " أمر من الارتقاء، ووقع في " المصنف " و" المستدرك ": وارقه.




شعب الإيمان (3/ 380)
1843 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد الخياط ببغداد من أصل كتابه، حدثنا أبو عبد الله محمد بن روح، حدثنا الحكم بن موسى، حدثنا شعيب بن إسحاق، عن ابن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عدد درج الجنة عدد آي القرآن، فمن دخل الجنة من أهل القرآن فليس فوقه درجة " قال الحاكم: " هذا إسناد صحيح ولم يكتب هذا المتن إلا بهذا الإسناد وهو من الشواذ "





الإتقان في علوم القرآن (1/ 232)
قال الداني: أجمعوا على أن عدد آيات القرآن ستة آلاف آية ثم اختلفوا فيما زاد على ذلك فمنهم من لم يزد ومنهم من قال: ومائتا آية وأربع آيات وقيل: وأربع عشرة وقيل: وتسع عشرة وقيل: وخمس وعشرون وقيل: وست وثلاثون
قلت: أخرج الديلمي في مسند الفردوس من طريق الفيض بن وثيق عن فرات بن سلمان عن ميمون بن مهران عن ابن عباس مرفوعا درج الجنة على قدر آي القرآن بكل آية درجة فتلك ستة آلاف آية ومائتا آية وست عشرة آية بين كل درجتين مقدار ما بين السماء والأرض الفيض قال فيه ابن معين: كذاب خبيث.
وفي الشعب للبيهقي من حديث عائشة مرفوعا: "عدد درج الجنة عدد آي القرآن فمن دخل الجنة من أهل القرآن فليس فوقه درجة ". قال الحاكم: إسناده صحيح لكنه شاذ وأخرجه الآجري في حملة القرآن من وجه آخر عنها موقوفا.










تفسير الرازي = مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير (1/ 69)
وبقي من مسائل الفاتحة أشياء نذكرها هاهنا:
السنة في القراءة:
المسألة الثامنة [السنة في القراءة] : السنة أن يقرأ القرآن على الترتيل، لقوله تعالى: ورتل القرآن ترتيلا [المزمل: 4] والترتيل هو أن يذكر الحروف والكلمات مبينة ظاهرة، والفائدة فيه أنه إذا وقعت القراءة على هذا الوجه فهم من نفسه معاني تلك الألفاظ، وأفهم غيره تلك المعاني، وإذا قرأها بالسرعة لم يفهم ولم يفهم، فكان الترتيل أولى،
فقد روى أبو داود بإسناده عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يقال لصاحب القرآن اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا»
قال أبو سليمان الخطابي: جاء في الأثر أن عدد آي القرآن على عدد درج الجنة، يقال للقارئ: اقرأ وارق في الدرج على عدد ما كنت تقرأ من القرآن، فمن استوفى قراءة جميع آي القرآن استولى على أقصى الجنة.



تفسير القرطبي (1/ 8)
وروى الترمذي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" يجئ القرآن «1» يوم القيامة فيقول يا رب حلة فيلبس تاج الكرامة ثم يقول يا رب زده فيلبس حلة الكرامة ثم يقول يا رب ارض عنه فيرضى عنه فيقال له اقرأ وارق ويزاد بكل آية حسنة". قال: حديث صحيح. وروى أبو داود عن عبد الله بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها". وأخرجه ابن ماجه في سننه عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" يقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة اقرأ واصعد فيقرأ ويصعد بكل آية درجة حتى يقرأ آخر شي معه". وأسند أبو بكر الأنباري عن أبي أمامة الحمصي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من أعطي ثلث القرآن فقد أعطي ثلث النبوة ومن أعطي ثلثي القرآن أعطي ثلثي النبوة ومن قرأ القرآن كله فقد أعطي النبوة كلها غير أنه لا يوحى إليه ويقال له يوم القيامة اقرأ وارق فيقرأ آية ويصعد درجة حتى ينجز ما معه من القرآن ثم يقال له اقبض فيقبض ثم يقال له أتدري ما في يديك فإذا في يده اليمنى الخلد وفي اليسرى النعيم".


تفسير القرطبي (1/ 9)
وقالت أو الدرداء: دخلت على عائشة رضى الله عنه فقلت لها: ما فضل من قرأ القرآن على من لم يقرأه ممن دخل الجنة؟ فقالت عائشة رضى الله عنه: إن عدد آي القرآن على عدد درج الجنة، فليس أحد دخل الجنة أفضل ممن قرأ القرآن. ذكره أبو محمد مكي.



تفسير الخازن = لباب التأويل في معاني التنزيل (1/ 5)
عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف» أخرجه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح غريب، وقد رفعه بعضهم عن ابن مسعود، ووقفه بعضهم عليه عن ابن عباس قال: قال رجل يا رسول الله أي الأعمال أحب إلى الله تعالى؟ قال «الحالّ المرتحل». قال: وما الحال المرتحل؟ قال: «الذي يضرب من أول القرآن إلى آخره كلما حل ارتحل». أخرجه الترمذي عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «يقال لصاحب القرآن اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلك عند الله آخر آية تقرؤها» أخرجه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح. عن أبي هريرة عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: «يجيء القرآن يوم القيامة فيقول يا رب حله فيلبس تاج الكرامة ثم يقول يا رب زده فيلبس حلة الكرامة ثم يقول يا رب ارض عنه فيرضى عنه فيقال اقرأ وارق ويزاد بكل آية حسنة» أخرجه الترمذي وقال: حديث حسن




تفسير ابن كثير ت سلامة (1/ 96)
وقال الطبراني: حدثنا موسى بن حازم الأصبهاني، حدثنا محمد بن بكير الحضرمي، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن يحيى بن الحارث الذماري، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن فضالة بن عبيد، وتميم الداري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من قرأ عشر آيات في ليلة كتب له قنطار، والقنطار خير من الدنيا وما فيها، فإذا كان يوم القيامة يقول ربك، عز وجل: اقرأ وارق بكل آية درجة حتى ينتهي إلى آخر آية معه، يقول ربك: اقبض، فيقول العبد بيده: يا رب أنت أعلم. فيقول: بهذه الخلد وبهذه النعيم " (5) .
وروى الحافظ ابن عساكر في ترجمة معقس بن عمران بن حطان قال: قال: دخلت مع أبي على أم الدرداء، رضي الله عنها، فسألها أبي: ما فضل من قرأ القرآن على من لم يقرأ؟ قالت: حدثتني عائشة قالت: جعلت درج الجنة على عدد آي القرآن، فمن (6) قرأ ثلث القرآن ثم دخل الجنة كان على الثلث من درجها، ومن قرأ نصف القرآن كان على النصف من درجها، ومن قرأ كله كان في عليين، لم يكن فوقه إلا نبي أو صديق أو شهيد (7) .



الدر المنثور في التفسير بالمأثور (8/ 315)
وأخرج ابن أبي شيبة وابن الضريس عن أبي هريرة أو أبي سعيد قال: يقال لصاحب القرآن يوم القيامة اقرأ وأرق فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها
وأخرج ابن أبي شيبة وابن الضريس عن مجاهد قال: القرآن يشفع لصاحبه يوم القيامة يقول: يا رب جعلتني في جوفه فأسهرت ليله ومنعته من كثير من شهواته ولكل عامل من عمله عماله فيقال له: أبسط يدك فيملأ من رضوان فلا يسخط عليه بعده ثم يقال له: اقرأ وأرقه فيرفع بكل آية درجة ويزاد بكل آية حسنة
وأخرج ابن أبي شيبة عن الضحاك بن قيس قال: يا أيها الناس علموا أولادكم وأهاليكم القرآن فإنه من كتب له من مسلم يدخله الله الجنة أتاه ملكان فاكتنفاه فقالا له: اقرأ وارتق في درج الجنة حتى ينزلا به حيث انتهى علمه من القرآن
وأخرج ابن أبي شيبة وابن الضريس عن بريدة قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب فيقول له: هل تعرفني فيقول: ما أعرفك فيقول: أنا صاحبك القرآن الذي أظمأتك في الهواجر وأسهرت ليلك وإن كل تاجر من وراء تجارته وإنك اليوم من وراء كل تجارة
قال: فيعطى الملك بيمينه والخلد بشماله ويوضع على رأسه تاج الوقار ويكس والده حلتين لا يقوم لهما أهل الدنيا فيقولان: بم كسينا هذا فيقال لهما: بأخذ ولدكما القرآن
ثم يقال له: اقرأ واصعد درج الجنة وعرفها فهو في صعود ما دام يقرأ هذا كان أو ترتيلا



شرح طيبة النشر للنويري (1/ 102)
وأخرج الترمذى عن أبى هريرة- رضى الله عنه- عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «يجيء صاحب القرآن يوم القيامة فيقول: يا ربّ حلّه، فيلبس تاج الكرامة، ثمّ يقال: يا ربّ زده، فيلبس حلّة الكرامة، ثمّ يقال: يا ربّ ارض عنه، فيرضى عنه، فيقال: اقرأ وارق، ويزداد بكلّ آية حسنة» (1).
وقال عليه الصلاة والسلام: «من قرأ القرآن وعمل بما فيه، ألبس والداه تاجا ضوؤه أشدّ من ضوء الشّمس سبع مرّات، فما ظنّكم بمن عمل بهذا» (2).
وقال عليه الصلاة والسلام: «إنّ [عدد] (3) درج الجنّة على عدد آيات القرآن، يقال (4) لقارئ القرآن يوم القيامة: اقرأ وارق ورتّل كما كنت ترتّل فى دار الدّنيا، فإنّ منزلتك (5) عند آخر آية [كنت] (6) تقرؤها» (7).




البيان في عد آي القرآن (ص: 299)
قال الحافظ رحمه الله تعالى حدثنا خلف بن إبراهيم بن محمد المقرىء قال أنا أحمد بن محمد المكي قال أنا علي بن عبد العزيز قال أنا القاسم بن سلام قال أنا مروان بن معاوية الفزاري عن محمد بن عبد الرحمن السدوسي عن ابن عمران بن حطان قال سمعت أم الدرداء تقول سألت عائشة عن من دخل الجنة ممن قرأ القرآن ما فضله على من لم يجمعه فقالت لي عدد درج الجنة بعدد آي القرآن فمن دخل الجنة ممن قرأ القرآن فليس فوقه أحد
قال الحافظ أخبرنا محمد بن خليفة الإمام قال أنا أحمد بن الحسين بن عبد الجبار قال أنا شجاع بن مخلد قال أنا الفضل بن دكين قال أنا سفيان عن عاصم عن زر عن عبد الله بن عمرو عن النبي قال يقال لصاحب القرآن يوم القيامة اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها
قال الحافظ رحمه الله تعالى وأنا أختم كتابي هذا بذكر أجزاء القرآن وأتخير الصحيح من ذلك وأضرب عما سواه ليقرب حفظه ويعم الجميع فائدته إن شاء الله تعالى وبالله التوفيق



فتح الباري لابن حجر (13/ 413)
وأما قوله مائة درجة فليس في سياقه التصريح بأن العدد المذكور هو جميع درج الجنة من غير زيادة إذ ليس فيه ما ينفيها ويؤيد ذلك أن في حديث أبي سعيد المرفوع الذي أخرجه أبو داود وصححه الترمذي وبن حبان ويقال لصاحب القرآن اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلك عند آخر آية تقرأها وعدد آي القرآن أكثر من ستة آلاف ومائتين والخلف فيما زاد على ذلك من الكسور





عقيدة المسلم في ضوء الكتاب والسنة (1/ 402)
وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال نبي الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يُقال لصاحب القرآن يوم القيامة إذا دخل الجنة: اقرأ واصعد، فيقرأ ويصعد بكل آية درجة حتى يقرأ آخر شيء معه)) (2).
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((يُقال لصاحب القرآن: اقرأْ، وارقَ، ورتِّل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها)) (3).
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من آمن بالله ورسوله، وأقام الصلاة، وصام رمضان، كان حقّاً على الله أن يدخله الجنة هاجر في سبيل الله أو جلس في أرضه التي ولد فيها)). قالوا: يا رسول الله! ألا ننبئ الناس بذلك؟ قال: ((إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيله، كل درجتين ما بينهما كما بين السماء والأرض، فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس؛ فإنه أوسط الجنة، وأعلى الجنة، وفوقه عرش الرحمن، ومنه تفجَّر أنهار الجنة)) (1).
__________
(2) أخرجه ابن ماجه في كتاب الأدب، باب ثواب القرآن، برقم 3780،وأحمد في المسند، 3/ 40، وأبو يعلى في المسند، برقم 1094،وقال الألباني عنه في صحيح ابن ماجه، برقم 3780: ((صحيح)).
(3) أخرجه أبو داود في كتاب الوتر، باب استحباب الترتيل في القراءة، برقم 1464، والترمذي في كتاب فضائل القرآن، باب 18، برقم 2914، وأحمد، 2/ 191، وابن حبان كما في الموارد، برقم 1790، والحاكم، 1/ 552 - 553، وصححه، ووافقه الذهبي. وقال أبو عيسى: ((هذا حديث حسن صحيح))، وقال الألباني عنه في صحيح الجامع الصغير، 2/ 1029: ((صحيح)).