الأعلام للزركلي (3/ 240)
عائِشَة أم المُؤْمِنِين
(9 ق هـ - 58 هـ = 613 - 678 م)
عائشة بنت أبي بكر الصديق عبد الله بن عثمان، من قريش: أفقه نساء المسلمين وأعلمهن بالدين والأدب. كانت تكنى بأم عبد الله. تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم في السنة الثانية بعد الهجرة، فكانت أحب نسائه إليه، وأكثرهن رواية للحديث عنه. ولها خطب ومواقف. وما كان يحدث لها أمر إلا أنشدت فيه شعرا. وكان أكابر الصحابة يسألونها عن الفرائض فتجيبهم. وكان (مسروق) إذا روى عنها يقول: حدثتني الصديقة بنت الصديق. وكانت ممن نقم على (عثمان) عمله في حياته، ثم غضبت له بعد مقتله، فكان لها في هودجها، بوقعة الجمل، موقفها المعروف.
وتوفيت في المدينة. روي عنها 2210 أحاديث. ولبدر الدين الزركشي كتاب (الإجابة لما استدركته عائشة على الصحابة - ط) ولسعيد الأفغاني (عائشة والسياسة - ط) ولزاهية مصطفى قدورة (عائشة أم المؤمنين - ط) (2) .
__________
(1) الأغاني 10: 51 - 58 والعقد، طبعة لجنة التأليف، 6: 109 - 110 و 140 والدر المنثور 283 وفي أعلام النساء 2: 885 جملة من أخبارها.
(2) الإصابة، كتاب النساء، ت 701 وكشف النقاب - خ. والسمط الثمين 29 وطبقات ابن سعد 8: 39 والطبري 3: 67 وفيه تفصيل حديث الإفك. وذيل المذيل 70 وأعلام النساء 2: 760 وحلية الأولياء 2: 43 وتاريخ الخميس 1: 475 والدر المنثور 280 وصبح الأعشى 5: 435 ومنهاج السنة 2: 182 - 186 و 192 - 198.