لقد ذهب الحمار بأم عمرو


كتاب الأربعين- محمد طاهر القمي الشيرازي (2/ 124)
قال صاحب المصالت: كان على المنبر يأخذ البيعة ليزيد، فقالت عائشة، هل استدعى الشيوخ لبنيهم البيعة ؟ قال: لا، قالت: فبمن تقتدي ؟ فخجل، وهيأ لها حفرة، فوقعت فيها، فماتت (4). وروي أنه كان يهدد الناس لأخذ البيعة ليزيد، فبلغه عنها كلام، فدخلت بعد عماها راكبة حمارا، فبال وراث على بساطه، فقال: لا طاقة لى بكلام هذه الفاجرة، ثم دبر لها الحافر، وكان عبد الله بن الزبير يعرض به. لقد ذهب الحمار بام عمرو * فلا رجعت ولا رجع الحمار


السيرة النبوية ج2 (ص: 1)
وعظم على الطبري ذلك فأبدل اسم أبي بكر برجل وأبدل إسم أم بكر بام عمرو، وأُم عمرو كنية عائشة. إذ قال عبدالله بن الزبير عن مقتل عائشة بيد معاوية:
لقد ذهب الحمار بأم عمرو ـ فلا رجعت ولا رجع الحمار([119])
والرواة والكتاب الآخرون أيدوا صحّة سند الرواية: ومنهم ابن حجر العسقلاني([120]) .واستمر عمر في شربها في أيام حكمه([121]).




الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف   ج‏2   503   في تسميتهم معاوية كاتب الوحي و خال المؤمنين .....  ص : 502
و في رواية أخرى أن عائشة ذهبت إلى منزل معاوية و هي راكبة على حمار فجاءت بحمارها على بساط معاوية و على سريرها فبالت الحمار و راثت على بساطها و ما راعت حرمة معاوية فشكا معاوية إلى مروان و قال له لا طاقة لي إلى تحمل بلاء هذه العجوزة فتولى مروان بإذن معاوية أمر عائشة و دبر لها حفر البئر فوقعت فيه في آخر ذي الحجة سنة ثمان و خمسين قال الشاعر
          لقد ذهب الحمار بأم عمرو             فلا رجعت و لا رجع الحمار


الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم   ج‏3   46   فصل في بدع معاوية .....  ص : 45
أنه كان يهدد الناس لأخذ البيعة ليزيد فبلغه عنها كلام فدخلت بعد عماها عليه راكبة حمارا فبال و راث على بساطه فقال لا طاقة لي بكلام هذه الفاجرة ثم دبر لها الحافر و كان عبد الله بن الزبير يعرض به‏
          لقد ذهب الحمار بأم عمرو             فلا رجعت و لا رجع الحمار-.