وفات عائشة



البداية والنهاية ط إحياء التراث (8/ 101)
والأحاديث في فضائلها ومناقبها كثيرة جدا.
وقد كانت وفاتها في هذا العام سنة ثمان وخمسين وقيل قبله بسنة، وقيل بعده بسنة، والمشهور في رمضان منه وقيل في شوال، والأشهر ليلة الثلاثاء السابع عشر من رمضان، وأوصت أن تدفن بالبقيع ليلا، وصلى عليها أبو هريرة بعد صلاة الوتر، ونزل في قبرها خمسة، وهم عبد الله وعروة ابنا الزبير بن العوام، من أختها أسماء بنت أبي بكر، والقاسم
وعبد الله ابنا أخيها محمد بن أبي بكر، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر، وكان عمرها يومئذ سبعا وستين سنة، لأنه توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمرها ثمان عشرة سنة، وكان عمرها عام الهجرة ثمان سنين أو تسع سنين، فالله أعلم ورضي الله تعالى عن أبيها وعن الصحابة أجمعين.







عبدالمجید
Monday - 11/5/2020 - 8:16
الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم ج‏3 فصل في بدع معاوية ص : 45
قال صاحب المصالت كان على المنبر يأخذ البيعة ليزيد فقالت عائشة هل استدعى الشيوخ لبنيهم البيعة قال لا قالت فبمن‏ تقتدي‏ فخجل و هيأ لها حفرة فوقعت فيها فماتت.
و في رواية ابن أبي العاص قال لها أي موضع ترضين لدفنك قالت كنت عزمت على جنب رسول الله ص إلا أني أحدثت بعده فادفنوني بالبقيع و روي‏ أنه كان يهدد الناس لأخذ البيعة ليزيد فبلغه عنها كلام فدخلت بعد عماها عليه راكبة حمارا فبال و راث على بساطه فقال لا طاقة لي بكلام هذه الفاجرة ثم دبر لها الحافر و كان عبد الله بن الزبير يعرض به‏
لقد ذهب الحمار بأم عمرو
فلا رجعت و لا رجع الحمار.