شعر ابن ام كلاب براي عائشة




آلوسي براي دفاع از عايشه ميگويد: ابن قتبة معروف به كذب است!

تفسير الألوسي = روح المعاني (11/ 192)
 ولما تقدم وما زعمته الشيعة من أنها رضي الله تعالى عنها كانت هي التي تحرض الناس على قتل عثمان وتقول: اقتلوا نعثلا فقد فجره تشبهه بيهودي يدعى نعثلا حتى إذا قتل وبايع الناس عليا قالت: ما أبالي أن تقع السماء على الأرض قتل والله مظلوما وأنا طالبة بدمه فذكرها عبيد بما كانت تقول فقالت: قد والله قلت وقال الناس فأنشد:
فمنك البداء ومنك الغير ... ومنك الرياح ومنك المطر

وأنت أمرت بقتل الإمام ... وقلت لنا إنه قد فجر
كذب لا أصل له وهو من مفتريات ابن قتيبة وابن أعثم الكوفي والسمساطي وكانوا مشهورين بالكذب والافتراء، ومثل ذلك في الكذب زعمهم أنها رضي الله تعالى عنها ما خرجت وسارت إلى البصرة إلا لبغض علي كرم الله تعالى وجهه 


الشمشاطي





تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (4/ 458)
. قول عائشة رضي الله عنها: والله لأطلبن بدم عثمان وخروجها وطلحة والزبير فيمن تبعهم إلى البصرة
كتب إلي علي بن أحمد بن الحسن العجلي أن الحسين بن نصر العطار، قال: حدثنا أبي نصر بن مزاحم العطار، قال: حدثنا سيف بن عمر، عن محمد بن نويرة وطلحة بن الأعلم الحنفي قال: وحدثنا عمر بن سعد، عن أسد بن عبد الله، عمن أدرك من أهل العلم، إن عائشة رضي الله عنها لما انتهت إلى سرف راجعة في طريقها الى مكة، لقيها عبد بن أم كلاب- وهو عبد بن أبي سلمة، ينسب إلى أمه- فقالت له: مهيم؟ قال: قتلوا عثمان رضي الله عنه، فمكثوا ثمانيا، قالت: ثم صنعوا ماذا؟ قال: أخذها أهل المدينة بالاجتماع، فجازت بهم الأمور إلى خير مجاز، اجتمعوا على علي بن أبي طالب فقالت: والله ليت أن هذه انطبقت على هذه إن تم الأمر لصاحبك! ردوني ردوني، فانصرفت إلى مكة وهي تقول: قتل والله عثمان مظلوما، والله لأطلبن بدمه، فقال لها ابن أم كلاب: ولم؟ فو الله إن أول من أمال حرفه لأنت! ولقد كنت تقولين: اقتلوا نعثلا فقد كفر، قالت: إنهم استتابوه ثم قتلوه، وقد قلت وقالوا، وقولي الأخير خير من قولي الأول، فقال لها ابن أم كلاب:
فمنك البداء ومنك الغير ... ومنك الرياح ومنك المطر
وأنت أمرت بقتل الإمام ... وقلت لنا إنه قد كفر
فهبنا أطعناك في قتله ... وقاتله عندنا من أمر
ولم يسقط السقف من فوقنا ... ولم تنكف شمسنا والقمر
وقد بايع الناس ذا تدرإ ... يزيل الشبا ويقيم الصعر
ويلبس للحرب أثوابها ... وما من وفى مثل من قد غدر
فانصرفت إلى مكة فنزلت على باب المسجد فقصدت للحجر، فسترت واجتمع إليها الناس، فقالت: يا ايها الناس، ان عثمان قتل مظلوما، وو الله لأطلبن بدمه.



الفتنة ووقعة الجمل (ص: 115)
المؤلف: سيف بن عمر الأسدي التَّمِيمي (المتوفى: 200هـ)
[وفي رواية أخرى] :
لما انتهت عائشة رضي الله عنها3 إلى سرف راجعة في طريقها إلى مكة لقيها عبد بن أم كلاب - وهو عبد بن أبي سلمة ينسب إلى أمه - فقالت له: مهيم؟ قال: قتلوا عثمان رضي الله عنه فمكثوا ثمانيا قالت: ثم صنعوا ماذا؟ قال: أخذها أهل المدينة بالاجتماع فجازت بهم الأمور إلى خير مجاز اجتمعوا على علي بن أبي طالب فقالت: والله ليت أن هذه انطبقت على هذه أن تم الأمر لصاحبك! ردوني ردوني فانصرفت إلى مكة وهي تقول: قتل والله عثمان مظلوما والله لأطلبن بدمه فقا: لها ابن أم كلاب: ولم؟ فوالله إن أول من أمال حرفه لأنت ولقد كنت تقولين: اقتلوا نعثلا فقد كفر قالت: إنهم استتابوه ثم قتلوه وقد قلت وقالوا: وقولي الاخير خير من قولي الأول فقال لها ابن أم كلاب:
فمنك البداء ومنك الغير ... ومنك الرياح ومنك المطر
وأنت أمرت بقتل الإمام ... وقلت لنا إنه قد كفر
فهبنا أطعناك في قتله ... وقاتله عندنا من أمر
ولم يسقط السيف من فوقنا ... ولم تنكسف شمسنا والقمر
وقد بايع الناس ذا تدرإ1 ... يزيل الشبا ويقيم الصعر
ويلبس للحرب أثوابها ... وما من وفى مثل من قد غدر
فانصرفت إلى مكة فنزلت على باب المسجد فقصدت الحجر فسترت واجتمع إليها الناس فقالت: يا ايها الناس إن عثمان قتل مظلوما والله لأطلبن بدمه.





الكامل في التاريخ (2/ 569)
وكان سبب اجتماعهم بمكة أن عائشة كانت خرجت إليها، وعثمان محصور، ثم خرجت من مكة تريد المدينة. فلما كانت بسرف لقيها رجل من أخوالها من بني ليث يقال له عبيد بن أبي سلمة، وهو ابن أم كلاب، فقالت له: مهيم؟ قال: قتل عثمان وبقوا ثمانيا. قالت: ثم صنعوا ماذا؟ قال: اجتمعوا على بيعة علي. فقالت: ليت هذه انطبقت على هذه إن تم الأمر لصاحبك! ردوني ردوني! فانصرفت إلى مكة وهي تقول: قتل والله عثمان مظلوما، والله لأطلبن بدمه! فقال لها: ولم؟ والله إن أول من أمال حرفه لأنت، ولقد كنت تقولين: اقتلوا نعثلا فقد كفر. قالت: إنهم استتابوه ثم قتلوه، وقد قلت وقالوا، وقولي الأخير خير من قولي الأول. فقال لها ابن أم كلاب:
فمنك البداء ومنك الغير ... ومنك الرياح ومنك المطر
وأنت أمرت بقتل الإمام ... وقلت لنا إنه قد كفر
فهبنا أطعناك في قتله ... وقاتله عندنا من أمر
ولم يسقط السقف من فوقنا ... ولم ينكسف شمسنا والقمر
وقد بايع الناس ذا تدرإ ... يزيل الشبا ويقيم الصعر
ويلبس للحرب أثوابها ... وما من وفى مثل من قد غدر
فانصرفت إلى مكة فقصدت الحجر فسترت فيه، فاجتمع الناس حولها. فقالت: أيها الناس، إن الغوغاء من أهل الأمصار وأهل المياه وعبيد أهل المدينة اجتمعوا على هذا الرجل المقتول ظلما بالأمس، ونقموا عليه استعمال من حدثت سنه، وقد استعمل أمثالهم قبله، ومواضع من الحمى حماها لهم، فتابعهم ونزع لهم عنها. فلما لم يجدوا حجة ولا عذرا بادروا بالعدوان فسفكوا الدم الحرام واستحلوا البلد الحرام والشهر الحرام وأخذوا المال الحرام، والله لإصبع من عثمان خير من طباق الأرض أمثالهم! ووالله، لو أن الذي اعتدوا به عليه كان ذنبا لخلص منه كما يخلص الذهب من خبثه أو الثوب من درنه إذ ماصوه كما يماص الثوب بالماء، أي يغسل.





أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه (1/ 515)
المؤلف: عَلي محمد محمد الصَّلاَّبي
وقد جاءت رواية موضوعة، وضعيفة أسانيدها واهية من رواية الكذابين، وللأسف اتبعها بعض المعاصرين وراجت عليهم هذه الأكاذيب؛ صورت العلاقة بين عائشة وعثمان رضي الله عنهما على صورة مناقضة تمامًا للروايات الصحيحة السالفة الذكر، وزعمت تلك الروايات الكاذبة بأن السيدة عائشة رضي الله عنها ألبت على عثمان رضي الله عنه وقالت بوجود خلاف بينهما، ونسبت إليها الاشتراك شبه الفعلي في قتله ونقل ذلك الطبري، ونقل عن الطبري الكثير من المؤرخين وإليك مثال على ذلك: ما ذكره الطبري، قال: كتب إلي عليّ بن أحمد بن الحسن العجلي، أن الحسين بن نصر العطار، قال: حدثنا سيف بن عمر، عن محمد بن نويره، وطلحة بن الأعلم الحنفي قال: وحدثنا عمر ابن سعد، عن أسد بن عبدالله، عمن أدرك من أهل العلم، أن عائشة رضي الله عنها لما انتهت إلى سرف (2) راجعة إلى مكة، لقيها عبد ابن أم كلاب -وهو عبد بن أبي سلمة، ينسب لأمه- فقالت له: ما الأمر؟، قال: قتلوا عثمان بن عفان رضي الله عنه، فمكثوا ثمانيًا، قالت: ثم صنعوا ماذا قال: أخذها أهل المدينة بالاجتماع، فجازت بهم الأمور إلى خير مجاز، اجتمعوا على علي بن أبي طالب رضي الله عنه. فقالت: ردُّوني، ردوني والله ليت أن هذه انطبقت على هذه إن تم الأمر لصاحبك. فانصرفت إلى مكة وهي تقول: قتل والله عثمان مظلومًا، والله لأطلبن بدمه، فقال لها: ابن أم كلاب: ولم؟! فوالله إن أول من أمال حرفه لأنت ولقد كنت تقولين: اقتلوا نعثلاً فقد كفر. قالت:
إنهم استتابوه ثم قتلوه، وقد قلت، وقالوا، وقولي الأخير خير من قولي الأول، فقال لها ابن أم كلاب:
فَمِنْكِ البَدَاءُ ومِنْكِ الغِيَرُ ... وَمِنْكِ الرِّيَاحُ وَمِنْكِ المَطَرُ
وأَنْتِ أَمَرْتِ بِقَتْلِ الإِمَامِ ... وقُلْتِ لَنَا: إٍنهُ قَدْ كفَر
فانصرفت إلى مكة فنزلت على باب المسجد فقصدت للحجر، فَتستَّرتْ واجتمع إليها الناس، فقالت: إن عثمان قُتل مظلومًا، ووالله لأطلبن بدمه (1).
رويت هذه الرواية كما رأينا من طريقين عند الطبري: ويكفي أن في رجال الإسناد نصر بن مزاحم العطار المجروح في كتب الرجال بالصفات الآتية:
شيعي، منكر، تركوه، جلد (2)، وأما الطريق الثاني ففي إسناده عمر بن سعد وهو قائد السرية الذين قاتلوا الحسين رضي الله عنه، وهو عند رجال الحديث لا يصح حديثه، متهم بالوضع متروك (3) فالرواية غير مقبولة الإسناد في أي من طريقي روايتها (4)، وقد جاءت روايات في كتب التاريخ والأدب ضعيفة وموضوعة لا تثبت أمام النقد العلمي سارت على النهج المظلم في تشويه السيدة عائشة رضي الله عنها.





الفتوح،ج‏2،ص:437
ذكر قدوم عائشة من مكة و ما كان من كلامها بعد قتل عثمان‏
قال: و قدمت عائشة من مكة و قد قضت حجها، حتى إذا صارت قريبا من المدينة [1] استقبلها عبيد [2] بن أبي سلمة الليثي و كان يقال له ابن أم كلاب فقالت له عائشة: ويحك! ألنا أم علينا؟ فقال: قتل عثمان بن عفان، فقالت: ثم ما ذا؟ فقال: بايع الناس علي بن أبي طالب، قالت عائشة: وددت أن هذه وقعت على قتل- و الله- عثمان بن عفان مظلوما و أنا مطالبة بدمه، و الله ليوم من عثمان خير من علي الدهر كله. فقال لها عبيد بن أم كلاب: و لم تقولين ذلك؟ فو الله ما أظن أن أحدا بين السماء و الأرض في هذا اليوم أكرم من علي بن أبي طالب على الله عزّ و جلّ، فلم تكرهين ولايته؟ ألم تكونين تحرضين الناس على قتله؟ ثم إنك أظهرت عيبه و قلت: اقتلوا نعثلا فقد كفر، فقالت عائشة: لعمري قد قلت ذلك و قالوا، ثم رجعت عما قلت لما عرفت خبره من أوله، و ذلك أنكم استتبتموه، حتى إذا جعلتموه كالفضّة البيضاء قتلتموه، فو الله لأطلبن بدمه! فقال لها عبيد بن أم كلاب: هذا و الله التخليط يا أمير المؤمنين! ثم أنشأ يقول [3]:
         إذا زرتماها فقولا لها            و حطّ القضاء بذاك القدر
            فمنك [4] البداء و منك الغير            و منك الرياح و منك المطر

__________________________________________________
[1] وصلت إلى سرف (الطبري- ابن الأثير) و هو موضع بين مكة و المدينة.
[2] عن الطبري 5/ 165 و عنده 5/ 172 «عبد» و بالأصل: عبيد الله.
[3] الأبيات في الطبري 5/ 172 و ابن الأثير 2/ 313.
[4] في الطبري: منك.

                        الفتوح،ج‏2،ص:438
         و أنت أمرت بقتل الإمام            و قلت كذا إنه قد كفر [1]
            فهبنا أطعناك في قتله            فقاتله عندنا من أمر
            فقد بايع الناس ذا مرّة [2]            يزيل الشبا و يقيم الصّعر
            و يلبس للحرب أثوابها            و ما من وفي مثل من قد غدر [3]
            فلم يسقط السقف من فوقنا            و لم ينكسف شمسنا و القمر
قال: فقالت عائشة: يا عبيد [4] إنه لو قال هذه الأبيات غيرك لم يحتمل و لكنك في عثمان غير ظنين. ثم إن عائشة رجعت إلى مكة من المدينة و أقامت بها.





الإمامةوالسياسة،ج‏1،ص:71
خلاف عائشة رضي الله عنها على عليّ‏
قال: و ذكروا أن عائشة لما أتاها أنه بويع لعلي. و كانت خارجة عن المدينة، فقيل لها: قتل عثمان. و بايع الناس عليا. فقالت: ما كنت أبالي أن تقع السماء على الأرض، قتل و الله مظلوما، و أنا طالبة بدمه، فقال لها عبيد [3]:
__________________________________________________
[1] في رواية للطبري أنهما غادرا إلى مكة بعد مقتل عثمان بأربعة أشهر.
[2] و في مروج الذهب: أن علي قال لهما: لعلكما تريدان البصرة أو الشام فأقسما أنهما لا يقصدان غير مكة.

[3] و هو عبيد بن أبي سلمة الليثي و يقال له: عبيد ابن أم كلاب و كان لاقاها قرب المدينة.

                        الإمامةوالسياسة،ج‏1،ص:72
إن أول من طعن عليه و أطمع الناس فيه لأنت، و لقد قلت: اقتلوا نعثلا فقد فجر [1]، فقالت عائشة: قد و الله قلت و قال الناس، و آخر قولي خير من أوله [2]، فقال عبيد: عذر و الله ضعيف يا أم المؤمنين. ثم قال:
         منك البداء و منك الغير            و منك الرياح و منك المطر
            و أنت أمرت بقتل الإمام            و قلت لنا إنه قد فجر
            فهبنا أطعناك في قتله            و قاتله عندنا من أمر
 [3] قال: فلما أتى عائشة خبر أهل الشام أنهم ردوا بيعة علي، و أبوا أن يبايعوه، أمرت فعمل لها هودج من حديد، و جعل فيه موضع عينيها، ثم خرجت و معها الزبير و طلحة و عبد الله بن الزبير و محمد بن طلحة.




السيوف المشرقة ومختصر الصواقع المحرقة (ص: 573)
وما ذكره ابن قتيبة: "أن عائشة أتاها خبر بيعة علي وكانت خارجة من المدينة فقيل لها: قتل عثمان وبايع الناس عليا، فقالت: ما أبالي أن تقع السماء على الأرض قتل والله مظلوما وأنا مطالبة بدمه، فقال عبيد: أول من دس عليه وأطمع الناس فيه لأنت وقد قلت اقتلوا نعثلا فقد فجر، قالت عائشة: والله قد قلت وقال الناس، فقال عبد:
منك البداء ومنك الغير ... ومنك الريح ومنك المطر
وأنت أمرت بقتل الإمام ... وقلت لنا إنه قد فجر
ولما أتاها أن أهل الشام ردوا بيعة علي أمرت أن يعمل لها هودج من حديد، فخرجت ومعها طلحة والزبير وابناهما" - فهو كذب لا أصل له. وأكثر ما يذكره ابن قتيبة وابن أعثم الكوفي والسمساطي في كتبهم من هذا القبيل، فلا يعتمد عليه.