داد زدن عائشة به خاطر احب بودن علي ع

[مسند أحمد ط الرسالة 30/ 372]

18421 - حدثنا أبو نعيم، حدثنا يونس، حدثنا العيزار بن حريث، قال: قال النعمان بن بشير، قال: " استأذن أبو بكر على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسمع (3) صوت عائشة عاليا، وهي تقول: والله لقد عرفت أن عليا أحب إليك من أبي (1)، مرتين أو ثلاثا، فاستأذن أبو بكر، فدخل، فأهوى إليها، فقال: يا بنت فلانة ألا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم " (2)

-----------

(1) في (س) و (ص) و (م): من أبي ومني. وضبب فوقها في (س)، والمثبت من (ظ 13) و (ص)، وهو الموافق لمصادر التخريج.

(2) إسناده حسن من أجل يونس بن (ابي) إسحاق، وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح.

وأخرجه البزار (2549) (زوائد)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (5309)، وابن قانع في "معجم الصحابة" 3/ 144 من طريق أبي نعيم، بهذا الإسناد.

وأنظر (18394).

وقد ثبت من حديث عمرو بن العاص عند البخاري (3662)، أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الناس أحب إليك؟ قال: عائشة، فقلت: من الرجال؟ قال: أبوها. قلت: ثم من؟ قال: عمر بن الخطاب، فعد رجالا. وانظر لزاما "شرح مشكل الآثار" 13/ 323 - 334.

[مسند أحمد ط الرسالة 30/ 341]

18394 - حدثنا وكيع، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن العيزار بن حريث، عن النعمان بن بشير، قال: جاء أبو بكر يستأذن على النبي صلى الله عليه وسلم، فسمع عائشة وهي رافعة صوتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأذن له، فدخل، فقال: يا ابنة أم رومان وتناولها، أترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: فحال النبي صلى الله عليه وسلم، بينه وبينها، قال: فلما خرج أبو بكر جعل النبي صلى الله عليه وسلم، يقول لها يترضاها: " ألا ترين أني قد حلت بين الرجل وبينك "، قال: ثم جاء أبو بكر، فاستأذن عليه، فوجده يضاحكها، قال: فأذن له، فدخل، فقال له أبو بكر: يا رسول الله أشركاني في سلمكما، كما أشركتماني في حربكما (1)

---------

(1) إسناده صحيح على شرط مسلم، العيزار بن حريث من رجاله، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين.

وأخرجه النسائي في "الكبرى" (9155) -وهو في "عشرة النساء" 273 - عن عبدة بن عبد الرحيم المروزي، عن عمرو بن محمد العنقزي، عن يونس ابن أبي إسحاق، عن العيزار بن حريث، بهذا الإسناد.

وأخرجه أبو داود (4999) عن يحيى بن معين، عن حجاج بن محمد المصيصي، عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق، عن العيزار، به.

وهو من المزيد في متصل الأسانيد.

وانظر (18421).