الأعلام للزركلي (3/ 240)
عائِشَة أم المُؤْمِنِين
(9 ق هـ - 58 هـ = 613 - 678 م)
عائشة بنت أبي بكر الصديق عبد الله بن عثمان، من قريش: أفقه نساء المسلمين وأعلمهن بالدين والأدب. كانت تكنى بأم عبد الله. تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم في السنة الثانية بعد الهجرة،
المناقب المزيدية في أخبار الملوك الأسدية (ص: 210)
المؤلف: أبو البقاء هبة الله محمد بن نما الحلي (المتوفى: ق 6هـ)
لا يجيبه الحجة الا ظالم وتقدم زهير بن قيس في بني الحرث بن كعب، وكانوا نيران مذحج الذين يفعلون الأفاعيل وهو يقول:
ايه بني الحارث أيه لا شلل ... لا عيش الأضرب أصحاب الجمل
بالمشرفيات والطعن بالأسل ... حطوا علياً تبلغوا كل الأمل
ليس لكم بعد علي من بدل ... والقول لا ينفع الا بالعمل
ثم شدوا عليهم من كل جانب فانتقضت صفوفهم، وإن فضوا وأصيب منهم من أصيب وفر منهم من فر فنادت عائشة: يا بني أمكم، أمكم، فثابوا فاحدقوا بالجمل ومعضمهم الأزد وضبة وأشواب من الناس فلم يطف به ساعتئذ شيء الا مات، وهناك كان الكثر القتلى في سنة ست
شرح نهج البلاغة - ابن ابي الحديد (ص: 242)
قالوا وخرج من أهل البصرة شيخ صبيح الوجه نبيل عليه جبة وشي يحض الناس على الحرب ويقول
يا معشر الأزد عليكم أمكم
فإنها صلاتكم وصومكم