بسم الله الرحمن الرحیم
«مسند ابن أبي شيبة» (1/ 355):
520 - نا أسباط بن نصر، عن السدي، عن صبيح مولى أم سلمة، عن زيد بن أرقم، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي، وفاطمة، والحسن، والحسين رضي الله عنهم: «أنا حرب لمن حاربكم، وسلم لمن سالمكم»
«مصنف ابن أبي شيبة» (18/ 94 ت الشثري):
«34354 - حدثنا مالك بن إسماعيل عن أسباط بن نصر عن السدي عن صبيح مولى أم سلمة عن زيد بن أرقم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة وحسن وحسين: "أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم".
_________
(1) في [أ، ب، جـ، م]: زيادة (علي).
(2) مجهول؛ لجهالة صبيح مولى أم سلمة، أخرجه ابن ماجة (145)، والترمذي (3870)، وابن حبان (6977)، والحاكم 3/ 149، والطبراني (2619).»
«فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل» (2/ 767):
1350 - حدثنا عبد الله قال: حدثني أبي، نا تليد بن سليمان، نا أبو الجحاف، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي، والحسن، والحسين وفاطمة عليهم السلام فقال: «أنا حرب لمن حاربكم، وسلم لمن سالمكم» .
«مسند أحمد» (15/ 436 ط الرسالة):
«9698 - حدثنا تليد بن سليمان، قال: حدثنا أبو الحجاف، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي والحسن والحسين وفاطمة، فقال: " أنا حرب لمن حاربكم، وسلم لمن سالمكم " (2).»
«مسند أحمد» (15/ 436 ط الرسالة):
«(2) إسناده ضعيف جدا، تليد بن سليمان اتفقوا على ضعفه، واتهم بالكذب. أبو الجحاف: هو داود بن أبي عوف، وأبو حازم: هو سلمان الأشجعي.
وهو في "فضائل الصحابة" للمصنف برقم (1350).
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (2621)، والحاكم 3/ 149 من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد. وتساهل الحاكم فحسنه فقال: =»
«مسند أحمد» (15/ 437 ط الرسالة):
«= هذا حديث حسن من حديث أبي عبد الله أحمد بن حنبل، عن تليد بن سليمان، فإني لم أجد له رواية غيرها!
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" 2/ 516 - 517 من طريق إسماعيل بن موسى السري، والخطيب في "تاريخ بغداد" 7/ 136 - 137، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (431) من طريق أحمد بن حاتم، كلاهما عن تليد بن سليمان، به. قال ابن الجوزي: وهذا لا يصح، تليد بن سليمان كان رافضيا يشتم عثمان، قال أحمد ويحيى: كان كذابا.
وفي الباب عن زيد بن أرقم عند ابن ماجه (145)، والترمذي (3870)، وابن حبان (6977). وإسناده ضعيف.»
«سنن ابن ماجه» (ص79 ت هادي):
«145 - (ضعيف) حدثنا الحسن بن علي الخلال وعلي بن المنذر، قالا: حدثنا أبو غسان، حدثنا أسباط بن نصر، عن السدي، عن صبيح مولى أم سلمة، عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي وفاطمة والحسن والحسين: "أنا سلم لمن سالمتم، حرب لمن حاربتم". [الضعيفة: 6028، ت: 3870، تحفة: 3662]
* قال أبو الحسن: حدثناه أبو حاتم وإبراهيم بن نصر وعلي بن عبد العزيز، قالوا: حدثنا أبو غسان، نحوه.»
«سنن ابن ماجه» (ص79 ت هادي):
«(4) هذا آخر قولي شيخنا فقد كان رحمه الله قد حسن الحديث في صحيح الجامع ثم ضرب عليه ونقله إلى ضعيفه.»
«سنن ابن ماجه» (1/ 102 ت الأرنؤوط):
«145 - حدثنا الحسن بن علي الخلال، وعلي بن المنذر، قالا: حدثنا أبو غسان، حدثنا أسباط بن نصر، عن السدي، عن صبيح مولى أم سلمة
عن زيد بن أرقم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي وفاطمة والحسن والحسين: "أنا سلم لمن سالمتم، حرب (1) لمن حاربتم" (2).
_________
=أخرجه الترمذي برقم (4109) من طريق إسماعيل بن عياش، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، به.
وهو في "مسند أحمد" (17561)، و"صحيح ابن حبان" (6971).
وروي هذا الحديث عن أبي صالح عبد الله بن صالح كاتب الليث، عن معاوية ابن صالح، عن راشد بن سعد، عن يعلى. أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" 8/ 414 - 415، وفي "الأدب المفرد" (364)، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة" 1/ 308 - 309، والطبراني في "الكبير" (2586) و 22/ (701). وراشد بن سعد هذا ثقة، لكن عبد الله بن صالح سيئ الحفظ، ومع ذلك فقد قدم البخاري في "التاريخ" روايته هذه على رواية ابن خثيم واعتبرها أصح. والله تعالى أعلم.
وقوله: "فاس رأسه"، قال السندي: هو طرف مؤخره المنتشر على القفا.
وقوله: "سبط من الأسباط"، قيل: يطلق السبط على القبيلة وهو المراد ها هنا، والمقصود الإخبار ببقائه وكثرة أولاده.
تنبيه: وقع في (ذ) ومطبوعة محمد فؤاد عبد الباقي بعد هذا الحديث: "حدثنا علي بن محمد، ثنا وكيع، عن سفيان مثله"، وهذا السند مقحم هنا وليس في (س) و (م)، وكذا لم يذكره المزي في "التحفة" (11850).
(1) في النسخ المطبوعة: وحرب.
(2) إسناده ضعيف لجهالة حال صبيح مولى أم سلمة، وأسباط بن نصر كثير الخطأ ويغرب.
وأخرجه الترمذي (4208) من طريق علي بن قادم، عن أسباط بن نصر، بهذا الإسناد. وقال: هذا حديث غريب، وصبيح مولى أم سلمة ليس بمعروف.
وهو في "صحيح ابن حبان" (6977).
وفي الباب عن أبي هريرة عند أحمد في "المسند" (9698). وإسناده ضعيف جدا.»
«سنن الترمذي» (6/ 387):
«4208 - حدَّثنا سُليْمانُ بن عبد الجبَّار البَغْداديُّ، قال: حدَّثَنا عليُّ بن قَادمٍ، قال: حدَّثنا أسْباطُ بن نَصْرٍ الهَمدانيُّ، عن السُّدِّيِّ، عن صُبَيْحٍ مولى أُمَّ سَلمةَ
عن زيدِ بن أرْقمَ؛ أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال لِعليٍّ وفاطمةَ والحسنِ والحسينِ: "أنا حَرْبٌ لِمن حارَبْتُمْ، وسِلمٌ لِمن سالمتُمْ".
هذا حديثٌ غريبٌ إنَّما نَعْرِفهُ من هذا الوجهِ.
وصُبَيْحٌ مولى أُمِّ سلمةَ ليس بمعروفٍ.»
) إسناده ضعيف، أسباط بن نصر ذكره الذهبي في "الميزان" 1/ 175، فقال: وثقه ابن معين، وتوقف فيه أحمد، وضعفه أبو نعيم، وقال النسائي: ليس بالقوي. ثم ساق له الذهبي هذا الحديث وقال: وتفرد به أسباط، قلنا: وصبيح مولى أم سلمة لم يوثقه غير ابن حبان، ولم يرو عنه غير اثنين، وقال فيه المصنِّف: ليس بمعروف، فهو مجهول الحال.
وأخرجه ابن ماجه (145)، وهو في "صحيح ابن حبان" (6977).
وفي الباب عن أبي هريرة عند أحمد (9698)، وإسناده ضعيف جدًا، فيه تليد بن سليمان، وقد اتفقوا على ضعفه، واتهم بالكذب.
«سنن الترمذي» (5/ 699):
3870 - حدثنا سليمان بن عبد الجبار البغدادي قال: حدثنا علي بن قادم قال: حدثنا أسباط بن نصر الهمداني، عن السدي، عن صبيح مولى أم سلمة، عن زيد بن أرقم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي وفاطمة والحسن والحسين: «أنا حرب لمن حاربتم، وسلم لمن سالمتم»: «هذا حديث غريب إنما نعرفه من هذا الوجه وصبيح مولى أم سلمة ليس بمعروف»
_________
[حكم الألباني] : ضعيف
«مسند البزار = البحر الزخار» (10/ 228):
«4320- حدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثنا أبو غسان قال أسباط بن نصر عن السدي عن صبيح مولى أم سلمة، عن زيد بن أرقم، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال لعلي وفاطمة، والحسن والحسين رضي الله عنهم: أنا حرب لمن حاربتم سلم لمن سالمتم.
وهذا الحديث لا نعلم أحدا رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا زيد بن أرقم، ولا نعلم له طريقا، عن زيد إلا هذا الطريق وصبيح مولى أم سلمة لا نعلم حدث عنه إلا السدي.»
«الكنى والأسماء - للدولابي» (3/ 1167):
2038 - حدثني إسحاق بن سيار النصيبي، قال: حدثنا رجل، قال: حدثنا أسباط بن نصر الهمداني أبو يوسف، عن السدي، عن صبيح مولى أم سلمة عن زيد بن أرقم، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي وفاطمة وحسن وحسين عليهم السلام: «أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم» ، حدثنا أبي، وشعيب بن أيوب القاضي، رحمهم الله قالا: حدثنا أبو أسامة، عن مجالد، قال: سمعت عامر الشعبي يقول: " كنية الدجال: أبو يوسف. سمعت العباس بن محمد قال: سمعت يحيى بن معين يقول: «أبو يوسف المدني شيخ، كان يحدث عن هشام بن عروة، ليس بثقة» . حدثني عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سمعت أبي، " أن الحجاج بن أبي زينب: ضعيف الحديث، حدث عنه: سلمة، ومحمد الواسطي "، فقال: " كنيته أبو يوسف الصيقل: أخشى أن يكون ضعيف الحديث، حدث عنه: هشيم، ومحمد بن يزيد ". قال: وسمعت أبي يقول: «ويزيد بن ميسرة أبو يوسف»
«أمالي المحاملي رواية ابن يحيى البيع» (ص446):
532 - حدثنا الحسين ثنا عبد الأعلى بن واصل، ثنا الحسن بن الحسين الأنصاري يعرف بالعرني قال: ثنا علي بن هاشم، عن أبيه، عن أبي الجحاف، عن مسلم بن صبيح ، عن زيد بن أرقم قال: " حنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي قبض فيه على علي رضي الله عنه وفاطمة وحسن وحسين رحمة الله عليهم فقال: «أنا حرب لمن حاربكم سلم لمن سالمكم»
«صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع» (4/ 218):
«ذكر البيان بأن محبة المصطفى صلى الله عليه وسلم مقرونة بمحبة فاطمة والحسن والحسين وكذلك بغضه ببغضهم.
3314 - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا مالك بن إسماعيل، عن أسباط بن نصر، عن السدي، عن صبيح مولى أم سلمة، عن زيد بن أرقم، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال لفاطمة والحسن والحسين: "أنا حرب لمن حاربكم، وسلم لمن سالمكم". [6977]»
«الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان» (15/ 434):
«حدثنا مالك بن إسماعيل، عن أسباط بن نصر، عن السدي، عن صبيح مولى أم سلمة
عن زيد بن أرقم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة والحسن والحسين: "أنا حرب لمن حاربكم، وسلم لمن سالمكم" " 1". [3: 8]
_________
"1" أسباط بن نصر ذكره الذهبي في "الميزان" 1/175، فقال: وثقه ابن معين، وتوقف فيه أحمد، وضعفه أبو نعيم، وقال النسائي: ليس بالقوي، ثم ساق له هذا الحديث من طريقه، وقال بإثره: تفرد به. قلت: وصبيح مولى أم سلمة لم يوثقه غير المؤلف، ولم يرو عنه غير اثنين، وقال فيه الترمذي كما سيأتي: ليس بمعروف.
وهو في "مصنف ابن أبي شيبة" 12/97.
وأخرجه ابن ماجه "145" في المقدمة: باب في فضائل أصحاب رسول الله عليه وسلم، والطبراني "2619"، و"5030"، والحاكم 3/149 من طرق عن أبي غسان مالك بن إسماعيل، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي "3870" في المناقب: باب فضل فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم، من طريق علي بن قادم، والدولابي في "الكنى والأسماء" 2/160 من طريق رجل لم يسم، كلاهما عن أسباط بن نصر، به.
قال الترمذي: هذا حديث غريب إنما نعرفه من هذا الوجه، وصبيح مولى أم سلمة ليس بمعروف.
وأخرجه الطبراني "2620" و"5031" من طريق سليمان بن قرم، عن أبي الجحاف، عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن صبيح مولى أم سلمة، عن جده صبيح، به.
وفي الباب عن أبي هريرة عند أحمد في "المسند" 2/442، و"الفضائل" "1350"، والطبراني "2621"، والحاكم 3/149، والخطيب 7/137، وفيه تليد بن سليمان وهو ضعيف، ومع ذلك فقد قال الحاكم: حديث حسن من حديث أبي عبد الله أحمد بن حنبل عن تليد بن سليمان، وقال الهيثمي 9/169: فيه تليد بن سليمان وفيه خلاف، وبقية رجاله رجال الصحيح!»
«المعجم الصغير للطبراني» (2/ 53):
767 - حدثنا محمد بن أحمد بن النضر الأزدي ابن بنت معاوية بن عمرو، حدثنا أبوغسان مالك بن إسماعيل النهدي ، حدثنا أسباط بن نصر، عن السدي، عن صبيح، مولى أم سلمة ، عن زيد بن أرقم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لعلي وفاطمة وحسن وحسين عليهم السلام: «أنا حرب لمن حاربكم سلم لمن سالمكم» لم يروه عن السدي إلا أسباط
«المعجم الكبير للطبراني» (3/ 40):
2620 - حدثنا محمد بن راشد، ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، ثنا حسين بن محمد، ثنا سليمان بن قرم، عن أبي الجحاف، عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن صبيح مولى أم سلمة رضي الله عنها، عن جده، عن زيد بن أرقم، قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم على بيت فيه فاطمة وعلي وحسن وحسين رضي الله عنهم، فقال: «أنا حرب لمن حاربتم، وسلم لمن سالمتم»
«المعجم الكبير للطبراني» (3/ 40):
2621 - حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا تليد بن سليمان، عن أبي الجحاف، عن أبي حازم، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي والحسن والحسين وفاطمة رضي الله تعالى عنهم، وقال: «أنا حرب لمن حاربكم، وسلم لمن سالمكم»
«المعجم الكبير للطبراني» (5/ 184):
5031 - حدثنا محمد بن راشد الأصبهاني، ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، ثنا حسين بن محمد، ثنا سليمان بن قرم، عن أبي الجحاف، عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن صبيح، عن جده، عن زيد بن أرقم، قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم على بيت فيه فاطمة وعلي وحسن وحسين فقال: «أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم»
«المعجم الأوسط للطبراني» (3/ 179):
2854 - حدثنا إبراهيم قال: نا محمد بن مرزوق قال: حدثني حسين بن الحسن الأشقر، عن عبيد الله بن موسى، عن أبي مضاء، وكان رجل صدق، عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن صبيح، مولى أم سلمة، عن جده صبيح قال: كنت بباب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء علي وفاطمة والحسن والحسين، فجلسوا ناحية، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلينا، فقال: «إنكم على خير» وعليه كساء خيبري، فجللهم به، وقال: «أنا حرب لمن حاربكم، سلم لمن سالمكم»
لا يروى هذا الحديث عن صبيح مولى أم سلمة عن النبي صلى الله إلا بهذا الإسناد، تفرد به حسين الأشقر وقد رواه السدي: عن صبيح، عن زيد بن أرقم
«المعجم الأوسط للطبراني» (5/ 13):
4538 - حدثنا عبدان بن محمد المروزي قال: نا قتيبة بن سعيد قال: نا بهز بن أسد قال: نا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن الوليد بن عبادة، عن عبادة بن الصامت، أن أسعد بن زرارة قال: أيها الناس، هل تدرون ما تبايعون محمدا صلى الله عليه وسلم؟ إنكم تبايعونه على أن تحاربوا العرب والعجم، والجن والإنس، فقالوا: نحن حرب لمن حارب، وسلم لمن سالم، فقالوا: يا رسول الله، اشترط. فقال: «تبايعوني على أن تشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، وتقيموا الصلاة، وتؤتوا الزكاة، والسمع والطاعة، وأن لا تنازعوا الأمر أهله، وأن تمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم وأهليكم» لم يرو هذا الحديث عن حماد بن سلمة إلا بهز بن أسد، تفرد به: قتيبة "
«المعجم الأوسط للطبراني» (5/ 182):
5015 - حدثنا محمد بن النضر الأزدي قال: نا أبو غسان مالك بن إسماعيل قال: نا أسباط بن نصر، عن السدي، عن صبيح، مولى أم سلمة، عن زيد بن أرقم، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال لعلي، وفاطمة، وحسن، وحسين: «أنا حرب لمن حاربتم، سلم لمن سالمتم»
لم يرو هذا الحديث عن السدي إلا أسباط بن نصر "
«المعجم الأوسط للطبراني» (7/ 197):
7259 - حدثنا محمد بن راشد، ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، نا حسين بن محمد، نا سليمان بن قرم، عن أبي الجحاف، عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن صبيح، عن جده، عن زيد بن أرقم قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم على بيت فيه فاطمة وعلي وحسن وحسين، فقال: «أنا حرب لمن حاربتم، سلم لمن سالمتم»
لم يرو هذا الحديث عن إبراهيم بن عبد الرحمن إلا أبو الجحاف، ولا عن أبي الجحاف إلا سليمان بن قرم، ولا عن سليمان إلا حسين بن محمد، تفرد به: إبراهيم بن سعيد "
«مجمع البحرين في زوائد المعجمين الأوسط والصغير للطبراني» (6/ 344):
«[3812] حدثنا إبراهيم، ثنا محمد بن مرزوق، حدثني حسين بن الحسن الأشقر، عن عبيد الله بن موسى، عن أبي مضاء -وكان رجل صدق- عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن صبيح -مولى أم سلمة- عن جده صبيح، قال:
كنت بباب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء علي وفاطمة والحسن والحسين، فجلسوا ناحية، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلينا فقال: إنكم على خير وعليه كساء خيبري فجللهم به، وقال: أنا حرب لمن حاربكم سلم لمن سالمكم.
لا يروى عن صبيح عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد، تفرد به حسين الأشقر.
ورواه السدي عن صبيح، عن زيد بن أرقم.»
«الشريعة للآجري» (4/ 2053):
1528 - وحدثنا ابن أبي داود قال: حدثنا عمي محمد بن الأشعث قال: حدثنا أبو غسان قال: حدثنا أسباط بن نصر ، عن السدي ، عن صبيح ، مولى أم سلمة ، عن زيد بن أرقم: عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعلي وفاطمة ولحسن وحسين رضي الله عنهم: «أنا حرب لمن حاربكم ، وسلم لمن سالمكم»
«الشريعة للآجري» (4/ 2054):
1529 - وحدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبد الحميد الواسطي قال: حدثنا محمد بن رزق الله الكلوذاني قال: حدثنا أحمد بن حنبل قال: حدثنا تليد بن سليمان قال: حدثنا أبو الجحاف ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم: «أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم»
«شرح مختصر الطحاوي» للجصاص (6/ 334):
«وروى أسباط عن السدي عن صبيح مولى أم سلمة عن زيد بن أرقم "أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم: أنا حرب لمن حاربتم، وسلم لمن سالمتم".
فاستحق من حاربهم اسم المحارب لله ورسوله وإن لم يكن مشركًا.»
«أحكام القرآن للجصاص ط العلمية» (2/ 508):
«وروى أسباط عن السدي عن صبيح مولى أم سلمة عن زيد بن أرقم، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي وفاطمة والحسن والحسين: "أنا حرب لمن حاربتم سلم لمن سالمتم" فاستحق من حاربهم اسم المحارب لله ورسوله. وإن لم يكن مشركا،»
«فضائل فاطمة لابن شاهين» (ص33):
«16- حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمن الهمداني (1) قال: ثنا يعقوب بن يوسف الضبي، ثنا نصر بن مزاحم، ثنا عبد الله بن مسلم الملائي، حدثني داود بن أبي عوف أبو الجحاف، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري قال: لما دخل علي بفاطمة جاء النبي صلى الله عليه وسلم أربعين صباحا على (2) بابها فيقول: أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم.
_________
(1) في الأصل: الحداني، وفي الهامش: الحراني، والصواب ما أثبتناه.
(2) [[في طبعة الحويني: إلى، وكتب في الحاشية: في الأصل (على) وصححت في الحاشية (إلى) .]]»
«المخلصيات» (3/ 359):
2715- (211) حدثنا أحمد: حدثنا محمد بن علي بن خلف العطار: حدثنا الحسن بن صالح بن أبي الأسود: حدثنا سليمان بن قرم، عن أبي الجحاف، عن إبراهيم بن عبدالرحمن بن صبيح، عن جده، عن زيد بن أرقم قال:
وقف النبي صلى الله عليه وسلم على بيت فيه علي وفاطمة وحسن وحسين عليهم السلام فقال: «أنا حرب لمن حاربتم، سلم لمن سالمتم» (3) .
_________
(1) أخرجه البخاري (700) (701) (711) (6106) ، ومسلم (465) من طريق عمرو بن دينار مطولا ومختصرا.
(2) أخرجه البخاري (6923) (7149) ، ومسلم (ص 1456) من طريق أبي بردة بنحوه.
(3) أخرجه الطبراني (2620) (5031) من طريق سليمان بن قرم به.
وأخرجه الترمذي (3870) ، وابن ماجه (145) ، وابن حبان (6977) ، والطبراني (2619) (5030) ، والحاكم (3/ 149) من طريق السدي، عن صبيح به. وقال الترمذي: حديث غريب.
«المستدرك على الصحيحين» (3/ 161):
4713 - أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا تليد بن سليمان، ثنا أبو الجحاف، عن أبي حازم، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي وفاطمة والحسن والحسين، فقال: «أنا حرب لمن حاربكم، وسلم لمن سالمكم» هذا حديث حسن من حديث أبي عبد الله أحمد بن حنبل، عن تليد بن سليمان فإني لم أجد له رواية غيرها " وله شاهد، عن زيد بن أرقم
[التعليق - من تلخيص الذهبي]4713 - سكت عنه الذهبي في التلخيص
«المستدرك على الصحيحين» (3/ 161):
4714 - حدثناه أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس بن محمد الدوري، ثنا مالك بن إسماعيل، ثنا أسباط بن نصر الهمداني، عن إسماعيل بن عبد الرحمن السدي، عن صبيح، مولى أم سلمة، عن زيد بن أرقم، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال لعلي وفاطمة والحسن والحسين: «أنا حرب لمن حاربتم، وسلم لمن سالمتم»
[التعليق - من تلخيص الذهبي]4714 - سكت عنه الذهبي في التلخيص
«المستدرك على الصحيحين» (6/ 98):
«4762 - أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا تليد بن سليمان، ثنا أبو الجحاف، عن أبي حازم، عن أبي»
«المستدرك على الصحيحين» (6/ 99):
«هريرة رضي الله عنه، قال: نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي وفاطمة والحسن والحسين، فقال: "أنا حرب لمن حاربكم، وسلم لمن سالمكم".
هذا حديث حسن من حديث أبي عبد الله أحمد بن حنبل، عن تليد بن سليمان، فإني لم أجد له رواية غيرها.
وله شاهد عن زيد بن أرقم:
4763 - حدثناه أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس بن محمد الدوري، ثنا مالك بن إسماعيل، ثنا أسباط بن نصر الهمداني، عن إسماعيل بن عبد الرحمن السدي، عن صبيح مولى أم سلمة، عن زيد بن أرقم، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال لعلي وفاطمة وحسن وحسين: "أنا حرب لمن حاربتم، وسلم لمن سالمتم".
4764 - حدثنا مكرم بن أحمد القاضي، ثنا أحمد بن علي الأبار، ثنا إسحاق بن سعيد بن الأركون الدمشقي، ثنا خليد بن دعلج أبو عمرو السدوسي، أظنه عن قتادة، عن عطاء، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق، وأهل بيتي أمان لأمتي
_________
(1) إتحاف المهرة (15/ 60 - 18862).
(2) تليد رافضي كذبه أحمد ويحيى، وقال المصنف في المدخل إلى الصحيح (1/ 154): "رديء المذهب منكر الحديث روى عن أبي الجحاف - داود بن أبي عوف - أحاديث موضوعة، كذبه جماعة من أئمتنا".
(3) إتحاف المهرة (4/ 574 - 4678) وصبيح وثقه ابن حبان وصحح حديثه هذا، واستغربه الترمذي وقال: صبيح ليس بمعروف، وحكى الحافظ عن البخاري: لم يذكر سماعا من زيد.
(4) في (و)، و (ك): "بن".»
«صحيح الجامع الصغير وزيادته» (1/ 306):
1462 - 650 - «أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم» 2.
(حسن) … [ت هـ حب ك] عن زيد بن أرقم. الروض النضير 311: حم، ك، خط – أبي هريرة.
«تراجعات الألباني» (ص36 بترقيم الشاملة آليا):
«46- (أنا حرب لمن حاربكم، وسلم لمن سالمكم، قاله لعلي وفاطمة والحسن والحسين)
أخرجه الترمذي (3870) وابن ماجة (145) وابن حبان (2244) وغيرهم،
قال الشيخ رحمه الله:
ومن ذلك أنه حسن الحديث أخونا حمدي السلفي لطرقه، وقد كنت أنا نفسي قد حسنته في (صحيح الجامع – 1462) بناء على تخريجي إياه في الروض النضير قديما، مغترا بتخريج ابن حبان إياه من الطريق الأولى! والآن فقد رجعت عنه وكتبت على نسختي من الصحيح بنقله إلى ضعيف الجامع، والله هو ولي التوفيق، وهو المسؤل أن يهديني لأقوم طريق) السلسلة الضعيفة (6028)»
التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص: 376
[إشارة إلى حديث العباءة:]
261 و أما تأييد الله عز و جل لعيسى ع بروح القدس، فإن جبرئيل هو الذي لما حضر رسول الله ص و هو قد اشتمل بعباءته القطوانية «1» على نفسه- و على علي و فاطمة و الحسين و الحسن ع و قال: «اللهم هؤلاء أهلي، أنا حرب لمن حاربهم، و سلم لمن سالمهم، محب لمن أحبهم، و مبغض لمن أبغضهم، فكن لمن حاربهم حربا، و لمن سالمهم سلما، و لمن أحبهم محبا، و لمن أبغضهم مبغضا».
فقال الله عز و جل: «قد أجبتك إلى ذلك يا محمد»
تفسير فرات الكوفي، ص: 338
«461»- فرات قال حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كان رسول الله [النبي] ص يأتي باب علي [ع] أربعين صباحا حيث بنى بفاطمة [ع] فيقول السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أهل البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا أنا حرب لمن حاربتم و سلم لمن سالمتم.
فضائل أمير المؤمنين عليه السلام، ص: 28
2- في تحريض النبي صلى الله عليه و آله على محبته عليه السلام و نهيه عن بغضه
20- ابن عقدة، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن إسحاق بن يزيد الطائي، قال: حدثنا إسحاق بن يزيد، قال: حدثنا صبيح، عن السدي، عن صبيح
عن زيد بن أرقم، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه و آله فإذا علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام فقال: «أنا حرب لمن حاربكم، و سلم لمن سالمكم» «1».
21- ابن عقدة، قال: حدثنا يعقوب بن يوسف الضبي، حدثنا نصر بن مزاحم، حدثنا عبد الله بن مسلم الملائي، حدثني داود بن أبي عوف أبو الجحاف، عن عطية العوفي
عن أبي سعيد الخدري، قال: لما دخل علي بفاطمة جاء النبي صلى الله عليه و سلم أربعين صباحا إلى بابها فيقول: «أنا حرب لمن حاربتم و سلم لمن سالمتم» «2».
التوحيد (للصدوق)، ص: 377
24- حدثنا محمد بن إبراهيم بن أحمد بن يونس الليثي قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني مولى بني هاشم قال أخبرني الحارث بن أبي أسامة قراءة عن المدائني عن عوانة بن الحكم و عبد الله بن العباس بن سهل الساعدي
__________________________________________________
(1). قد مضى في الحديث السابع تقدير المقادير قبل أن يخلق السماوات و الأرض بخمسين ألف سنة، و الاختلاف يدل على تعدد التقدير للكل، أو أن التقدير لبعض الأشياء قبل بعضها، و في حاشية نسخة (ط) و (ن) «قبل أن يخلق العالم- الخ».
(2). في نسخة (و) و (ه) «حدثنا علي بن مهرويه القزوينى قال: حدثنا داود بن سليمان الغزاء (بالغين المعجمة و الزاى المعجمة مبالغة الغازى) قال: حدثنا علي بن موسى الرضا- الخ» و هذا هو الصحيح، و هذا الرجل هو أبو احمد الغازى المذكور في الحديث التاسع، و لا يبعد أن يكون ملقبا بالغزاء و الغازى معا، و لا يخفى أن الرجل مذكور في الحديث الرابع و العشرين من الباب الثاني، و الحديث السابع عشر من الباب الثامن و العشرين بلقب الفراء بالفاء و الراء المهملة، و لا شبهة أنه تصحيف الغزاء، و نحن أبقيناه عليه لاتفاق النسخ عليه، و قال في قاموس الرجال: داود بن سليمان بن وهب الغازى روى عن الرضا عليه السلام حديث الايمان كما يظهر من لئالى السيوطي و روى الخصال عنه حديث رواية أربعين حديثا الا أن النساخ صحفوا الغازى فيه بالفراء، أقول: الأقرب أن صحفوا الغزاء به كما قلنا.
التوحيد (للصدوق)، ص: 378
و أبي بكر الخراساني مولى بني هاشم عن الحارث بن حصيرة عن عبد الرحمن بن جندب عن أبيه و غيره أن الناس أتوا الحسن بن علي بعد وفاة علي ع ليبايعوه فقال الحمد لله على ما قضى من أمر و خص من فضل و عم من أمر و جلل من عافية «1» حمدا يتمم به علينا نعمه و نستوجب به رضوانه إن الدنيا دار بلاء و فتنة و كل ما فيها إلى زوال و قد نبأنا الله عنها كيما نعتبر فقدم إلينا بالوعيد كي لا يكون لنا حجة بعد الإنذار فازهدوا فيما يفنى و ارغبوا فيما يبقى و خافوا الله في السر و العلانية إن عليا ع في المحيا و الممات و المبعث عاش بقدر و مات بأجل و إني أبايعكم على أن تسالموا من سالمت و تحاربوا من حاربت فبايعوه على ذلك
كشف الغمة في معرفة الأئمة (ط - القديمة)، ج1، ص: 571
و لما تم الصلح و انبرم الأمر «1» التمس معاوية من الحسن ع أن يتكلم بمجمع من الناس و يعلمهم أنه قد بايع معاوية و سلم الأمر إليه فأجابه إلى ذلك.
: فخطب و قد حشد الناس خطبة حمد الله تعالى و صلى على نبيه ص فيها و هي من كلامه المنقول عنه ع و قال أيها الناس إن أكيس الكيس التقى و أحمق الحمق الفجور و إنكم لو طلبتم ما بين جابلق و جابرس رجلا جده رسول الله ص ما وجدتموه غيري و غير أخي الحسين و قد علمتم أن الله هداكم بجدي محمد فأنقذكم به من الضلالة و رفعكم به من الجهالة و أعزكم به بعد الذلة و كثركم به بعد القلة إن معاوية نازعني حقا هو لي دونه فنظرت لصلاح الأمة و قطع الفتنة و قد كنتم بايعتموني على أن تسالمون [تسالموا] من سالمت و تحاربون [تحاربوا] من حاربت فرأيت أن أسالم معاوية و أضع الحرب بيني و بينه و قد بايعته و رأيت [أن] حقن الدماء خير من سفكها و لم أرد بذلك إلا صلاحكم و بقاءكم و إن أدري لعله فتنة لكم و متاع إلى حين.