بسم الله الرحمن الرحیم

السبط الشهیدعلیه السلام


آية التطهير

زیارت عاشورا-نسخه کامل الزیارات


زیارت عاشورا-نسخه کامل الزیارات
زیارت عاشورا-نسخه مصباح المتهجد
زیارت عاشورا-مزار ابن المشهدي
زیارت عاشورا-مزار شهید
زیارت عاشورا-مصباح الزائر
زیارت عاشورا-مصباح کفعمی و بلاد الامین
زیارت عاشورا-زاد المعاد
زیارت عاشورا-بحار و سایر کتب
زیارت عاشورا-فقره اخیره-خص اول ظالم
زیارت عاشورا-فقره اخیره-خص اول ظالم-مقاله آقای عندلیب-از سایت هم اندیشی آقای احمد نباتی
زیارت عاشورا-کیفیت و محل نماز زیارت
زیارت عاشورا-ویکی شیعه







كامل الزيارات، النص، ص: 175
- 8- حدثني حكيم بن داود بن حكيم و غيره عن محمد بن موسى الهمداني عن محمد بن خالد الطيالسي عن سيف بن عميرة و صالح بن عقبة جميعا عن علقمة بن محمد الحضرمي و محمد بن إسماعيل عن صالح بن عقبة عن مالك الجهني عن أبي جعفر الباقر ع قال: من زار الحسين ع يوم عاشوراء من المحرم- حتى يظل عنده باكيا لقي الله تعالى يوم القيامة بثواب ألفي [ألف‏] ألف حجة و ألفي [ألف‏] ألف عمرة- و ألفي ألف غزوة و ثواب كل حجة و عمرة و غزوة كثواب من حج و اعتمر و غزا مع رسول الله ص و مع الأئمة الراشدين صلوات الله عليهم أجمعين قال قلت جعلت فداك- فما لمن كان في بعد البلاد و أقاصيها و لم يمكنه المصير [المسير] إليه في ذلك اليوم قال إذا كان ذلك اليوم برز إلى الصحراء أو صعد سطحا مرتفعا في داره و أومأ إليه بالسلام و اجتهد على قاتله بالدعاء و صلى بعده ركعتين يفعل ذلك في صدر النهار قبل الزوال ثم ليندب الحسين ع و يبكيه و يأمر من في داره بالبكاء عليه و يقيم في داره مصيبته بإظهار الجزع عليه و يتلاقون بالبكاء بعضهم بعضا في البيوت و ليعز بعضهم بعضا بمصاب الحسين ع فأنا ضامن لهم إذا فعلوا ذلك على الله عز و جل جميع هذا الثواب فقلت جعلت فداك و أنت الضامن لهم إذا فعلوا ذلك و الزعيم به قال أنا الضامن لهم ذلك و الزعيم لمن فعل ذلك قال قلت فكيف يعزي بعضهم بعضا قال يقولون عظم الله أجورنا بمصابنا بالحسين ع و جعلنا و إياكم من الطالبين بثأره مع وليه الإمام المهدي من آل محمد ص فإن استطعت أن لا تنتشر يومك في حاجة فافعل- فإنه يوم نحس لا تقضى فيه حاجة و إن قضيت لم يبارك له فيها و لم ير رشدا و لا تدخرن لمنزلك شيئا فإنه من ادخر لمنزله شيئا في ذلك اليوم لم يبارك له فيما يدخره و لا يبارك له في أهله فمن فعل ذلك كتب له ثواب ألف ألف حجة و ألف ألف عمرة و ألف ألف غزوة كلها مع رسول الله ص و كان له ثواب مصيبة كل نبي و رسول و صديق و شهيد مات أو قتل منذ خلق الله الدنيا إلى أن تقوم الساعة قال صالح بن عقبة الجهني و سيف بن عميرة قال علقمة بن محمد الحضرمي فقلت لأبي جعفر ع علمني دعاء أدعو به في ذلك اليوم إذا أنا زرته من قريب و دعاء أدعو به‏
كامل الزيارات، النص، ص: 176
إذا لم أزره من قريب و أومأت إليه من بعد البلاد و من سطح داري بالسلام قال فقال يا علقمة إذا أنت صليت ركعتين بعد أن تومئ إليه بالسلام و قلت عند الإيماء إليه و من بعد الركعتين هذا القول فإنك إذا قلت ذلك فقد دعوت بما يدعو به من زاره من الملائكة و كتب الله لك بها ألف ألف حسنة و محا عنك ألف ألف سيئة و رفع لك مائة ألف [ألف‏] درجة و كنت ممن استشهد مع الحسين بن علي حتى تشاركهم في درجاتهم و لا تعرف إلا في الشهداء الذين استشهدوا معه و كتب لك ثواب كل نبي و رسول و زيارة من زار الحسين بن علي ع منذ يوم قتل- السلام عليك يا أبا عبد الله السلام عليك يا ابن رسول الله السلام عليك يا خيرة الله و ابن خيرته السلام عليك يا ابن أمير المؤمنين و ابن سيد الوصيين السلام عليك يا ابن فاطمة سيدة نساء العالمين السلام عليك يا ثار الله و ابن ثاره و الوتر الموتور السلام عليك و على الأرواح التي حلت بفنائك و أناخت برحلك عليكم مني جميعا سلام الله أبدا ما بقيت و بقي الليل و النهار يا أبا عبد الله لقد عظمت الرزية و جلت المصيبة بك علينا و على جميع أهل السماوات و الأرض فلعن الله أمة أسست أساس الظلم و الجور عليكم أهل البيت و لعن الله أمة دفعتكم عن مقامكم و أزالتكم عن مراتبكم التي رتبكم الله فيها و لعن الله أمة قتلتكم- و لعن الله الممهدين لهم بالتمكين من [قتالك‏] قتالكم برئت إلى الله و إليكم منهم و من أشياعهم و أتباعهم يا أبا عبد الله إني سلم لمن سالمكم و حرب لمن حاربكم إلى يوم القيامة فلعن الله آل زياد و آل مروان و لعن الله بني أمية قاطبة و لعن الله ابن مرجانة و لعن الله عمر بن سعد و
كامل الزيارات، النص، ص: 177
لعن الله شمرا و لعن الله أمة أسرجت و ألجمت و تهيأت لقتالك يا أبا عبد الله بأبي أنت و أمي لقد عظم مصابي بك فأسأل الله الذي أكرم مقامك أن يكرمني بك و يرزقني طلب ثارك مع إمام منصور من آل محمد ص اللهم اجعلني وجيها عندك بالحسين [بالحسين عندك‏]- في الدنيا و الآخرة يا سيدي يا أبا عبد الله إني أتقرب إلى الله تعالى و إلى رسوله و إلى أمير المؤمنين و إلى فاطمة و إلى الحسن و إليك صلى الله عليك و سلم و عليهم بموالاتك يا أبا عبد الله و بالبراءة من أعدائك و ممن قاتلك و نصب لك الحرب و من جميع أعدائكم و بالبراءة ممن أسس الجور و بنى عليه بنيانه و أجرى ظلمه و جوره عليكم و على أشياعكم برئت إلى الله و إليكم منهم و أتقرب إلى الله ثم إليكم بموالاتكم و موالاة وليكم و البراءة من أعدائكم و من الناصبين لكم الحرب و البراءة من أشياعهم و أتباعهم إني سلم لمن سالمكم و حرب لمن حاربكم- و ولي [موال‏] لمن والاكم و عدو لمن عاداكم فأسأل الله الذي أكرمني بمعرفتكم- و معرفة أوليائكم و رزقني البراءة من أعدائكم أن يجعلني معكم في الدنيا و الآخرة و أن يثبت لي عندكم قدم صدق في الدنيا و الآخرة- و أسأله أن يبلغني المقام المحمود لكم عند الله و أن يرزقني طلب ثاركم- مع إمام مهدي ناطق لكم و أسأل الله بحقكم و بالشأن الذي لكم عنده- أن يعطيني بمصابي بكم أفضل ما أعطى مصابا بمصيبة [بمصيبته‏] أقول إنا لله و إنا إليه راجعون يا لها من مصيبة ما أعظمها و أعظم رزيتها في الإسلام- و في جميع أهل السماوات و الأرض [الأرضين‏] اللهم اجعلني في مقامي هذا ممن‏
كامل الزيارات، النص، ص: 178
تناله منك صلوات و رحمة و مغفرة اللهم اجعل محياي محيا محمد و آل محمد و مماتي ممات محمد و آل محمد ص اللهم إن هذا يوم تنزلت [تنزل‏] فيه اللعنة على آل زياد و آل أمية و ابن آكلة الأكباد اللعين بن اللعين على لسان نبيك في كل موطن و موقف وقف فيه نبيك ص اللهم العن أبا سفيان و معاوية و على يزيد بن معاوية اللعنة أبد الآبدين اللهم فضاعف عليهم اللعنة أبدا لقتلهم الحسين ع اللهم إني أتقرب إليك في هذا اليوم في موقفي هذا و أيام حياتي بالبراءة منهم و اللعنة [باللعن‏] عليهم و بالموالاة لنبيك محمد و أهل بيت نبيك صلى الله عليه و عليهم أجمعين- ثم تقول مائة مرة- اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد و آل محمد [آل محمد حقوقهم‏] و آخر تابع له على ذلك اللهم العن العصابة التي حاربت [جاهدت‏] الحسين و شايعت و بايعت [تابعت‏] أعداءه على قتله و قتل أنصاره اللهم العنهم جميعا- ثم قل مائة مرة- السلام عليك يا أبا عبد الله و على الأرواح التي حلت بفنائك و أناخت برحلك عليكم مني سلام الله أبدا ما بقيت و بقي الليل و النهار و لا جعله الله آخر العهد من زيارتكم السلام على الحسين و على علي بن الحسين و على أصحاب الحسين صلوات الله عليهم أجمعين- ثم تقول مرة واحدة-
كامل الزيارات، النص، ص: 179
اللهم خص أنت أول ظالم ظلم آل نبيك باللعن ثم العن أعداء آل محمد من الأولين و الآخرين اللهم العن يزيد و أباه و العن عبيد الله بن زياد و آل مروان و بني أمية قاطبة إلى يوم القيامة- ثم تسجد سجدة تقول فيها- اللهم لك الحمد حمد الشاكرين على مصابهم الحمد لله على عظيم مصابي و رزيتي فيهم اللهم ارزقني شفاعة الحسين يوم الورود و ثبت لي قدم صدق عندك مع الحسين و أصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم- دون الحسين ع صلوات الله عليهم أجمعين- قال علقمة قال أبو جعفر الباقر ع يا علقمة إن استطعت أن تزوره في كل يوم بهذه الزيارة من دهرك فافعل فلك ثواب جميع ذلك إن شاء الله تعالى.