بسم الله الرحمن الرحیم

السبط الشهیدعلیه السلام


آية التطهير

زیارت عاشورا-مصباح کفعمی و بلد الامین


زیارت عاشورا-نسخه کامل الزیارات
زیارت عاشورا-نسخه مصباح المتهجد
زیارت عاشورا-مزار ابن المشهدي
زیارت عاشورا-مزار شهید
زیارت عاشورا-مصباح الزائر
زیارت عاشورا-مصباح کفعمی و بلد الامین
زیارت عاشورا-زاد المعاد
زیارت عاشورا-بحار و سایر کتب
زیارت عاشورا-فقره اخیره-خص اول ظالم
زیارت عاشورا-فقره اخیره-خص اول ظالم-مقاله آقای عندلیب-از سایت هم اندیشی آقای احمد نباتی
زیارت عاشورا-کیفیت و محل نماز زیارت
زیارت عاشورا-ویکی شیعه
















البلد الأمين و الدرع الحصين، النص، ص: 269
زيارة عاشوراء من قرب أو بعد
عن الباقر ع فمن أراد ذلك و كان بعيدا عنه ع فليبرز إلى الصحراء أو يصعد سطحا مرتفعا في داره و يومي إليه ع بالسلام و يجتهد في الدعاء على قاتله ثم يصل ركعتين و ليكن ذلك في صدر النهار قبل أن تزول الشمس ثم ليندب الحسين ع و يبكيه و يأمر من في داره بذلك ممن لا يتقيه و ليقم مع من حضره المصيبة بإظهار الجزع و ليعز بعضهم بعضا بمصابهم بالحسين ع فيقولون أعظم الله أجورنا بمصابنا بالحسين ع و جعلنا و إياكم من الطالبين بثاره مع وليه الإمام المهدي من آل محمد ع فإذا أنت صليت الركعتين المذكورتين آنفا فكبر الله تعالى مائة مرة ثم أوم إليه ع و قل السلام عليك يا أبا عبد الله السلام عليك يا ابن رسول الله السلام عليك يا خيرة الله و ابن خيرته السلام عليك يا ابن أمير المؤمنين و ابن سيد الوصيين السلام عليك يا ابن فاطمة سيدة نساء العالمين السلام عليك يا ثار الله و ابن ثاره و الوتر الموتور


البلد الأمين و الدرع الحصين، النص، ص: 270
السلام عليك و على الأرواح التي حلت بفنائك عليكم مني جميعا سلام الله أبدا ما بقيت و بقي الليل و النهار يا أبا عبد الله لقد عظمت الرزية و جلت و عظمت المصيبة بك علينا و على جميع أهل الإسلام و جلت و عظمت مصيبتك في السماوات على جميع أهل السماوات فلعن الله أمة أسست أساس الظلم و الجور عليكم أهل البيت و لعن الله أمة دفعتكم عن مقامكم و أزالتكم عن مراتبكم التي رتبكم الله فيها و لعن الله أمة قتلتكم و لعن الله الممهدين لهم بالتمكين من قتالكم برئت إلى الله و إليكم منهم و من أشياعهم و أتباعهم و أوليائهم يا أبا عبد الله إني سلم لمن سالمكم و حرب لمن حاربكم إلى يوم القيامة و لعن الله آل زياد و آل مروان و لعن الله بني أمية قاطبة و لعن الله ابن مرجانة و لعن الله عمر بن سعد و لعن الله شمرا و لعن الله أمة أسرجت و ألجمت و تهيأت و تنقبت لقتالك بأبي أنت و أمي لقد عظم مصابي بك فأسأل الله الذي أكرم مقامك و أكرمني بك أن يرزقني طلب ثارك مع إمام منصور من أهل بيت محمد صلى الله عليه و آله اللهم اجعلني عندك وجيها بالحسين عليه السلام في الدنيا و الآخرة يا أبا عبد الله إني أتقرب إلى الله و إلى رسوله و إلى أمير المؤمنين و إلى فاطمة و إلى الحسن و إليك بموالاتك و بالبراءة ممن أسس أساس ذلك و بنى عليه بنيانه و جرى في ظلمه و جوره عليكم و على أشياعكم برئت إلى الله و إليكم منهم و أتقرب إلى الله ثم إليكم بموالاتكم و موالاة وليكم و بالبراءة من أعدائكم و الناصبين لكم الحرب و بالبراءة من أشياعهم و أتباعهم إني سلم لمن سالمكم و حرب لمن حاربكم و ولي لمن والاكم و عدو لمن عاداكم فأسأل الله الذي أكرمني بمعرفتكم و معرفة أوليائكم و رزقني البراءة من أعدائكم أن يجعلني معكم في الدنيا و الآخرة و أن يثبت لي عندكم قدم صدق في الدنيا و الآخرة و أسأله أن يبلغني المقام المحمود الذي لكم عند الله و أن يرزقني طلب ثاركم مع إمام مهدي ظاهر ناطق منكم و أسأل الله بحقكم و بالشأن الذي لكم عنده أن يعطيني بمصابي بكم أفضل ما يعطى مصابا بمصيبته يا لها مصيبة ما أعظمها و أعظم رزيتها في الإسلام و في جميع السماوات و الأرض اللهم اجعلني في مقامي هذا ممن تناله منك صلوات و رحمة و مغفرة اللهم اجعل محياي محيا محمد و آل محمد و مماتي ممات محمد و آل محمد اللهم إن هذا يوم تبركت به بنو أمية و ابن آكلة


البلد الأمين و الدرع الحصين، النص، ص: 271
الأكباد اللعين ابن اللعين على لسانك و لسان نبيك في كل موطن و موقف وقف فيه نبيك اللهم العن أبا سفيان و معاوية بن أبي سفيان و يزيد بن معاوية عليهم منك اللعنة أبد الآبدين و هذا يوم فرحت به آل زياد و آل مروان بقتلهم الحسين عليه السلام اللهم فضعف [فضاعف‏] عليهم اللعن منك و العذاب الأليم اللهم إني أتقرب إليك في هذا اليوم و في موقفي هذا و أيام حياتي بالبراءة منهم و اللعنة عليهم و بالموالاة لنبيك و آل نبيك عليهم السلام ثم تقول مائة مرة اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد و آل محمد و آخر تابع له على ذلك اللهم العن العصابة الذين [التي‏] جاهدت الحسين عليه السلام و شايعت و بايعت و تابعت على قتله اللهم العنهم جميعا ثم تقول مائة مرة السلام عليك يا أبا عبد الله و على الأرواح التي حلت بفنائك عليك مني سلام الله ما بقيت و بقي الليل و النهار و لا جعله الله آخر العهد مني لزيارتكم السلام على الحسين و على علي بن الحسين و على أولاد الحسين و على أصحاب الحسين عليهم السلام ثم تقول اللهم خص أنت أول ظالم باللعن مني و ابدأ به أولا ثم الثاني و [ثم‏] الثالث و [ثم‏] الرابع اللهم العن يزيد بن معاوية خامسا و العن عبيد الله بن زياد و ابن مرجانة و عمر بن سعد و شمرا و آل أبي سفيان و آل زياد و آل مروان إلى يوم القيامة ثم اسجد و قل اللهم لك الحمد حمد الشاكرين لك على مصابهم الحمد لله على عظيم رزيتي اللهم ارزقني شفاعة الحسين عليه السلام يوم الورود و ثبت لي قدم صدق عندك مع الحسين و أصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام ثم صل ركعتي الزيارة و قل بعدهما اللهم إني لك صليت و لك ركعت و لك سجدت وحدك لا شريك لك لأنه لا يجوز الصلاة و الركوع إلا لك لأنك أنت الله لا إله إلا أنت اللهم صل على محمد و آل محمد و أبلغهم عني أفضل السلام و التحية و اردد علي منهم السلام و التحية اللهم و هاتان الركعتان هدية مني إلى سيدي و مولاي الحسين بن علي عليهما السلام اللهم صل على محمد و آله و تقبلهما مني و أجرني عليهما أفضل أملي و رجائي فيك و في وليك يا ولي المؤمنين‏
6 ثم ادع بهذا الدعاء المروي عن الصادق عليه السلام و هو يا الله يا الله يا الله يا مجيب دعوة المضطرين يا كاشف كرب المكروبين يا غياث المستغيثين و يا صريخ المستصرخين و يا من هو أقرب إلي من حبل الوريد و يا من يحول بين المرء و قلبه و يا من هو بالمنظر الأعلى و بالأفق المبين و يا من هو الرحمن الرحيم على العرش استوى و يا من يعلم خائنة الأعين‏


البلد الأمين و الدرع الحصين، النص، ص: 272
و ما تخفي الصدور يا من لا تخفى عليه خافية يا من لا تشتبه عليه الأصوات و يا من لا تغلطه الحاجات و يا من لا يبرمه إلحاح الملحين يا مدرك كل فوت و يا جامع كل شمل و يا بارئ النفوس بعد الموت يا من هو كل يوم في شأن يا قاضي الحاجات يا منفس الكربات يا معطي السؤلات يا ولي الرغبات يا كافي المهمات يا من يكفي من كل شي‏ء و لا يكفي منه شي‏ء في السماوات و الأرض أسألك بحق محمد و علي و بحق فاطمة بنت نبيك و بحق الحسن و الحسين و التسعة من ولد الحسين عليهم السلام فإني بهم أتوجه إليك في مقامي هذا و بهم أتوسل و بهم أتشفع إليك و بحقهم أسألك و أقسم و أعزم عليك و بالشأن الذي لهم عندك و بالقدر الذي لهم عندك و بالذي فضلتهم على العالمين و باسمك الذي جعلته عندهم و به خصصتهم دون العالمين و به أبنتهم أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تكشف عني غمي و همي و كربي و تكفيني المهم من أموري و تقضي عني ديني و تجيرني من الفقر و تجبرني من الفاقة و تغنيني عن المسألة إلى المخلوقين و تكفيني هم من أخاف همه و عسر من أخاف عسره و حزونة من أخاف حزونته و شر ما [من‏] أخاف شره و مكر ما [من‏] أخاف مكره و بغي من أخاف بغيه و جور من أخاف جوره و سلطان من أخاف سلطانه و كيد من أخاف كيده و مقدرة من أخاف بلاء مقدرته علي و ترد عني كيد الكيدة و مكر المكرة اللهم من أرادني فأرده و من كادني فكده و اصرف عني كيده و مكره و بأسه و أمانيه و امنعه عني كيف شئت و أنى شئت اللهم اشغله عني بفقر لا تجبره و ببلاء لا تستره و بفاقة لا تسدها و بسقم لا تعافيه و بذل لا تعزه و بمسكنة لا تجبرها اللهم اضرب بالذل نصب عينيه و أدخل عليه الفقر في منزله و العلة و السقم في بدنه حتى تشغله عني بشغل شاغل لا فراغ له و أنسه ذكري كما أنسيته ذكرك و خذ عني بسمعه و بصره و لسانه و يده و رجله و قلبه و جميع جوارحه و أدخل عليه في جميع ذلك السقم و لا تشفه حتى تجعل ذلك شغلا شاغلا له عني و عن ذكري و اكفني يا كافي ما لا يكفي سواك فإنك الكافي لا كافي سواك و مفرج لا مفرج سواك و مغيث لا مغيث سواك و جار لا جار سواك و من كان جاره سواك و مغيثه سواك و مفزعه إلى سواك و مهربه و ملجأه إلى غيرك و منجاه من مخلوق غيرك فأنت ثقتي و رجائي و مفزعي و مهربي و ملجئي و منجاي فبك أستفتح و بك أستنجح و بمحمد و آل محمد أتوجه إليك و أتوسل‏


البلد الأمين و الدرع الحصين، النص، ص: 273
و أتشفع فأسألك يا الله يا الله يا الله فلك الحمد و لك الشكر و إليك المشتكى و أنت المستعان فأسألك يا الله يا الله يا الله بحق محمد و آل محمد أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تكشف عني غمي و همي و كربي في مقامي هذا كما كشفت عن نبيك صلى الله عليه و آله همه و غمه و كربه و كفيته هول عدوه فاكشف عني كما كشفت عنه و فرج عني كما فرجت عنه و اكفني كما كفيته و اصرف عني هول ما أخاف هوله و مئونة ما أخاف مئونته و هم ما أخاف همه بلا مئونة على نفسي من ذلك و اصرفني بقضاء حوائجي و كفاية ما أهمني همه من أمر آخرتي و دنياي يا أمير المؤمنين و يا أبا عبد الله عليكما مني سلام الله أبدا ما بقيت و بقي الليل و النهار و لا جعله الله آخر العهد من زيارتكما و لا فرق الله بيني و بينكما اللهم أحيني حياة محمد صلى الله عليه و آله و ذريته و أمتني مماتهم و توفني على ملتهم و احشرني في زمرتهم و لا تفرق بيني و بينهم طرفة عين أبدا في الدنيا و الآخرة يا أمير المؤمنين و يا أبا عبد الله قصدتكما بقلبي زائرا و متوسلا إلى الله ربي و ربكما و متوجها إليه بكما و مستشفعا بكما إلى الله في حاجتي هذه فاشفعا لي فإن لكما عند الله المقام المحمود و الجاه الوجيه و المنزل الرفيع و الوسيلة إني أنقلب عنكما منتظرا لتنجز الحاجة و قضائها و نجاحها من الله بشفاعتكما لي إلى الله فلا أخيب و لا يكون منقلبي منقلبا خائبا خاسرا بل يكون منقلبي منقلبا راجيا مفلحا منجحا مستجابا بقضاء جميع حوائجي و تشفعا لي إلى الله انقلبت على ما شاء الله و لا حول و لا قوة إلا بالله مفوضا أمري إلى الله ملجئا ظهري إلى الله متوكلا على الله و أقول حسبي الله و كفى سمع الله لمن دعا ليس لي وراء الله و وراءكم يا سادتي منتهى ما شاء ربي كان و ما لم يشأ لم يكن و لا حول و لا قوة إلا بالله أستودعكم الله و لا جعله الله آخر العهد مني إليكما انصرفت يا سيدي يا أمير المؤمنين و مولاي و أنت يا أبا عبد الله يا سيدي و سلامي عليكما متصل ما اتصل الليل و النهار واصل ذلك إليكما غير محجوب عنكما سلامي إن شاء الله و أسأله بحقكما أن يشاء ذلك و يفعل فإنه حميد مجيد انقلبت يا سيدي عنكما تائبا حامدا لله شاكرا راجيا للإجابة غير آيس و لا قانط آئبا عائدا راجعا إلى زيارتكما غير راغب عنكما و لا عن زيارتكما بل راجع عائد إن شاء الله و لا حول و لا قوة إلا بالله يا سادتي رغبت إليكما و إلى زيارتكما بعد أن زهد فيكما و في زيارتكما أهل الدنيا فلا خيبني الله ما رجوت و ما أملت في زيارتكما-


البلد الأمين و الدرع الحصين، النص، ص: 274
إنه قريب مجيب‏
ثم صل صلاة عاشوراء و هي أربع ركعات و قد مرت في باب الصلوات‏









البلد الأمين و الدرع الحصين النص 269 المحرم ..... ص : 268
عن الباقر ع فمن أراد ذلك و كان بعيدا عنه ع فليبرز إلى الصحراء أو يصعد سطحا مرتفعا في داره و يومي إليه ع بالسلام و يجتهد في الدعاء على قاتله ثم يصل ركعتين و ليكن ذلك في صدر النهار قبل أن تزول الشمس ثم ليندب الحسين ع و يبكيه و يأمر من في داره بذلك ممن لا يتقيه و ليقم مع من حضره المصيبة بإظهار الجزع و ليعز بعضهم بعضا بمصابهم بالحسين ع فيقولون أعظم الله أجورنا بمصابنا بالحسين ع و جعلنا و إياكم من الطالبين بثاره مع وليه الإمام المهدي من آل محمد ع فإذا أنت صليت الركعتين المذكورتين آنفا فكبر الله تعالى مائة مرة ثم أوم إليه ع و قل السلام عليك يا أبا عبد الله السلام عليك يا ابن رسول الله السلام عليك يا خيرة الله و ابن خيرته السلام عليك يا ابن أمير المؤمنين و ابن سيد الوصيين السلام عليك يا ابن فاطمة سيدة نساء العالمين السلام عليك يا ثار الله و ابن ثاره و الوتر الموتور




المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية) 482 زيارة عاشوراء ..... ص : 482
و أما زيارة عاشوراء من قرب أو بعد فمن أراد ذلك و كان بعيدا عنه ع فليبرز إلى الصحراء أو يصعد سطحا مرتفعا في داره و يومي إليه ع و يجتهد بالدعاء على قاتله ثم يصلي ركعتين و ليكن ذلك في صدر النهار قبل أن تزول الشمس ثم ليندب الحسين ع و يبكيه و يأمر من في داره بذلك ممن لا يتقيه و يقيم في داره مع من حضره المصيبة بإظهار الجزع عليه و ليعز بعضهم بعضا بمصابهم بالحسين ع فيقول أعظم الله أجورنا بمصابنا بالحسين عليه السلام و جعلنا الله و إياكم من الطالبين بثاره مع وليه الإمام المهدي من آل محمد عليهم السلام فإذا أنت صليت الركعتين المذكورتين آنفا فكبر الله مائة مرة ثم أوم إليه ع و قل السلام عليك يا أبا عبد الله السلام عليك يا ابن رسول الله السلام عليك يا ابن أمير المؤمنين و ابن سيد الوصيين السلام عليك يا ابن فاطمة سيدة نساء العالمين السلام عليك يا ثار الله و ابن ثاره و الوتر الموتور السلام عليك و على الأرواح التي حلت بفنائك






المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية)، ص: 482
[زيارة عاشوراء]
و أما زيارة عاشوراء من قرب أو بعد فمن أراد ذلك و كان بعيدا عنه ع فليبرز إلى الصحراء أو يصعد سطحا مرتفعا في داره و يومي إليه ع و يجتهد بالدعاء على قاتله ثم يصلي ركعتين و ليكن ذلك في صدر النهار قبل أن تزول الشمس ثم ليندب الحسين ع و يبكيه و يأمر من في داره بذلك ممن لا يتقيه و يقيم في داره مع من حضره المصيبة بإظهار الجزع عليه و ليعز بعضهم بعضا بمصابهم بالحسين ع فيقول أعظم الله أجورنا بمصابنا بالحسين عليه السلام و جعلنا الله و إياكم من الطالبين بثاره مع وليه الإمام المهدي من آل محمد عليهم السلام فإذا أنت صليت الركعتين المذكورتين آنفا فكبر الله مائة مرة ثم أوم إليه ع و قل السلام عليك يا أبا عبد الله السلام عليك يا ابن رسول الله السلام عليك يا ابن أمير المؤمنين و ابن سيد الوصيين السلام عليك يا ابن فاطمة سيدة نساء العالمين السلام عليك يا ثار الله و ابن ثاره و الوتر الموتور السلام عليك و على الأرواح التي حلت بفنائك‏


المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية)، ص: 483
عليكم جميعا سلام الله أبدا ما بقيت و بقي الليل و النهار يا أبا عبد الله لقد عظمت الرزية و جلت المصيبة بك علينا و على جميع أهل الإسلام و جلت و عظمت مصيبتك في السماوات على جميع أهل السماوات فلعن الله أمة أسست أساس الظلم و الجور عليكم أهل البيت و لعن الله أمة دفعتكم عن مقامكم و أزالتكم عن مراتبكم التي رتبكم الله فيها و لعن الله أمة قتلتكم و لعن الله الممهدين لكم بالتمكين من قتالكم برئت إلى الله و إليكم منهم و من أشياعهم و أتباعهم و أوليائهم يا أبا عبد الله إني سلم لمن سالمكم و حرب لمن حاربكم إلى يوم القيامة و لعن الله آل زياد و آل مروان و لعن الله بني أمية قاطبة و لعن الله ابن مرجانة و لعن الله عمر بن سعد و لعن الله شمرا و لعن الله أمة أسرجت و ألجمت و تهيأت و تنقبت لقتالك بأبي أنت و أمي لقد عظم مصابي بك فأسأل الله الذي أكرم مقامك و أكرمني بك أن يرزقني طلب ثارك مع إمام [معصوم‏] منصور من أهل بيت محمد صلى الله عليه و آله اللهم اجعلني عندك وجيها بالحسين عليه السلام في الدنيا و الآخرة يا أبا عبد الله إني أتقرب إلى الله و إلى رسوله و إلى أمير المؤمنين و إلى فاطمة و إلى الحسن و إليك بموالاتك و بالبراءة ممن قاتلك و نصب لك الحرب و بالبراءة ممن أسس أساس الظلم و الجور عليكم و أبرأ إلى الله و إلى رسوله ممن أسس أساس ذلك و بنى عليه بنيانه و جرى في ظلمه و جوره عليكم- أهل البيت و على أشياعكم برئت إلى الله و إليكم منهم و أتقرب إلى الله و إلى رسوله ثم إليكم بموالاتكم و موالاة وليكم و بالبراءة من أعدائكم و الناصبين لكم الحرب و بالبراءة من أشياعهم و أتباعهم إني سلم لمن سالمكم و حرب لمن‏


المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية)، ص: 484
حاربكم و ولي لمن والاكم و عدو لمن عاداكم فأسأل الله الذي أكرمني بمعرفتكم و معرفة أوليائكم و رزقني البراءة من أعدائكم أن يجعلني معكم في الدنيا و الآخرة و أن يثبت لي عندكم قدم صدق في الدنيا و الآخرة و أسأله أن يبلغني المقام المحمود الذي لكم عند الله و أن يرزقني طلب ثاركم [ثاري‏] مع إمام مهدي ظاهر ناطق منكم و أسأل الله بحقكم و بالشأن الذي لكم عنده أن يعطيني بمصابي بكم أفضل ما يعطي مصابا بمصيبته [بمصيبة] يا لها من مصيبة [مصيبة] ما أعظمها و أعظم رزيتها في الإسلام و في جميع أهل السماوات و الأرض اللهم اجعلني في مقامي هذا ممن تناله منك صلوات و رحمة و مغفرة اللهم اجعل محياي محيا محمد و آل محمد و مماتي ممات محمد و آل محمد اللهم إن هذا يوم تبركت به بنو أمية و ابن آكلة الأكباد اللعين ابن اللعين على لسانك و لسان نبيك في كل موطن و موقف وقف فيه نبيك اللهم العن أبا سفيان و معاوية و يزيد بن معاوية عليهم منك اللعنة أبد الآبدين و هذا يوم فرحت فيه [به‏] آل زياد و آل مروان بقتلهم الحسين عليه السلام اللهم فضاعف [ضاعف‏] عليهم اللعن منك و العذاب اللهم إني أتقرب إليك في هذا اليوم و في موقفي هذا و أيام حياتي بالبراءة منهم و اللعنة عليهم و بالموالاة لنبيك و آل نبيك عليهم السلام ثم تقول مائة مرة اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد و آل محمد و آخر تابع له على ذلك اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين عليه السلام و شايعت و بايعت و تابعت على قتله اللهم العنهم جميعا ثم تقول مائة مرة السلام عليك يا أبا عبد الله و على الأرواح التي حلت بفنائك عليك مني سلام الله أبدا ما بقيت و بقي الليل و


المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية)، ص: 485
النهار و لا جعله الله آخر العهد مني لزيارتكم [لزيارتك‏] السلام على الحسين و على علي بن الحسين [و على أولاد الحسين‏] و على أصحاب الحسين ثم تقول اللهم خص أنت أول ظالم باللعن مني و ابدأ به أول [أولا] [الأذل‏] ثم الثاني و [ثم‏] الثالث و [ثم‏] الرابع اللهم العن يزيد خامسا و العن عبيد الله بن زياد و ابن مرجانة و عمر بن سعد و شمرا و آل أبي سفيان و آل زياد و آل مروان إلى يوم القيامة ثم اسجد و قل اللهم لك الحمد حمد الشاكرين لك على مصابهم الحمد لله على عظيم رزيتي اللهم ارزقني شفاعة الحسين عليه السلام يوم الورود و ثبت لي قدم صدق عندك مع الحسين [و أولاد الحسين‏] و أصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام ثم صل ركعتي الزيارة بمهما شئت و قل بعدهما اللهم إني لك صليت و لك ركعت و لك سجدت وحدك لا شريك لك لأنه لا تجوز الصلاة و الركوع و السجود إلا لك لأنك أنت الله لا إله إلا أنت اللهم صل على محمد و آل محمد و أبلغهم أفضل السلام و التحية و اردد علي منهم السلام اللهم و هاتان الركعتان هدية مني إلى سيدي و مولاي الحسين بن علي عليهما السلام اللهم صل على محمد و آله و تقبلهما مني و أجرني عليهما أفضل أملي و رجائي فيك و في وليك يا ولي المؤمنين‏
و يستحب أن يصلى أيضا في يوم عاشوراء أربع ركعات و قد مر كيفية فعلها في فضل الصلوات.
ثم ادع بعد هذه الزيارة بهذا الدعاء المروي‏
عن الصادق ع و هو يا الله يا الله يا الله يا مجيب دعوة المضطرين و يا كاشف كرب المكروبين و يا غياث المستغيثين و يا صريخ المستصرخين و يا من هو أقرب إلي من حبل الوريد و يا من يحول بين المرء و قلبه و يا من هو بالمنظر الأعلى و


المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية)، ص: 486
بالأفق المبين و يا من هو الرحمن الرحيم على العرش استوى و يا من يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور و يا من لا تخفى عليه خافية يا من لا تشتبه عليه الأصوات و يا من لا تغلطه الحاجات و يا من لا يبرمه إلحاح الملحين يا مدرك كل فوت و يا جامع كل شمل و يا بارئ النفوس بعد الموت يا من هو كل يوم في شأن يا قاضي الحاجات يا منفس الكربات يا معطي السؤلات يا ولي الرغبات يا كافي المهمات يا من يكفي من كل شي‏ء و لا يكفي منه شي‏ء في السماوات و الأرض أسألك بحق محمد و علي و بحق فاطمة بنت نبيك و بحق الحسن و الحسين و التسعة من ولد الحسين عليهم السلام فإني بهم أتوجه إليك في مقامي هذا و بهم أتوسل و بهم أتشفع إليك و بحقهم أسألك و أقسم و أعزم عليك و بالشأن الذي لهم عندك و بالقدر الذي لهم عندك و بالذي فضلتهم على العالمين و باسمك الذي جعلته عندهم و به خصصتهم دون العالمين و به أبنتهم [و أبنت فضلهم من فضل العالمين حتى فاق فضلهم فضل العالمين‏] أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تكشف عني غمي و همي و كربي و تكفيني المهم من أموري و تقضي عني ديني و تجيرني من الفقر و تجبرني من الفاقة و تغنيني عن المسألة إلى المخلوقين و تكفيني هم من أخاف همه و عسر من أخاف عسره و حزونة من أخاف حزونته و شر من [ما] أخاف شره و مكر من أخاف مكره و بغي من أخاف بغيه و جور من أخاف جوره و سلطان من أخاف سلطانه و كيد من أخاف كيده و مقدرة من أخاف بلاء مقدرته علي و ترد عني كيد الكيدة و مكر المكرة اللهم من أرادني بسوء فأرده و من كادني فكده و اصرف عني كيده و مكره و بأسه و أمانيه و امنعه عني‏


المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية)، ص: 487
كيف شئت و أنى شئت اللهم اشغله عني بفقر لا تجبره و ببلاء لا تستره و بفاقة لا تسدها و بسقم لا تعافيه و ذل لا تعزه و بمسكنة لا تجبرها اللهم اضرب بالذل نصب عينيه و أدخل عليه الفقر في منزله و العلة و السقم في بدنه حتى تشغله عني بشغل شاغل لا فراغ له و أنسه ذكري كما أنسيته ذكرك و خذ عني بسمعه و بصره و لسانه و يده و رجله و قلبه و جميع جوارحه و أدخل عليه في جميع ذلك السقم و لا تشفه حتى تجعل ذلك شغلا شاغلا له عني و عن ذكري و اكفني يا كافي ما لا يكفي سواك فإنك الكافي لا كافي سواك و مفرج لا مفرج سواك و مغيث لا مغيث سواك و جار لا جار سواك خاف من كان جاره سواك و مغيثه سواك و مفزعه إلى سواك و مهربه و ملجأه إلى غيرك و منجاه من مخلوق غيرك فأنت ثقتي و رجائي و مفزعي و مهربي و ملجئي و منجاي فبك أستفتح و بك أستنجح و بمحمد و آل محمد أتوجه إليك و أتوسل و أتشفع فأسألك يا الله يا الله يا الله فلك الحمد و لك الشكر و إليك المشتكى و أنت المستعان فأسألك يا الله يا الله يا الله بحق محمد و آل محمد أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تكشف عني غمي و همي و كربي في مقامي هذا كما كشفت عن نبيك صلى الله عليه و آله همه و غمه و كربه و كفيته هول عدوه فاكشف عني كما كشفت عنه و فرج عني كما فرجت عنه و اكفني كما كفيته هول ما أخاف هوله و مئونة ما أخاف مئونته و هم ما أخاف همه بلا مئونة على نفسي من ذلك و اصرفني بقضاء حوائجي و كفاية ما أهمني همه من أمر آخرتي و دنياي يا أمير المؤمنين و يا أبا عبد الله عليكما مني سلام الله أبدا ما [بقيت و] بقي الليل و النهار


المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية)، ص: 488
و لا جعله الله آخر العهد من زيارتكما و لا فرق الله بيني و بينكما اللهم أحيني حياة محمد صلى الله عليه و آله و ذريته و أمتني مماتهم و توفني على ملتهم و احشرني في زمرتهم و لا تفرق بيني و بينهم طرفة عين في الدنيا و الآخرة يا أمير المؤمنين و يا أبا عبد الله قصدتكما بقلبي زائرا و متوسلا إلى الله ربي و ربكما و متوجها إليه بكما و مستشفعا بكما إلى الله في حاجتي هذه فاشفعا لي فإن لكما عند الله المقام المحمود و الجاه الوجيه و المنزل الرفيع و الوسيلة إني أنقلب عنكما منتظرا لتنجز الحاجة و قضاءها و نجاحها من الله بشفاعتكما لي إلى الله فلا أخيب و لا يكون منقلبي منقلبا خائبا خاسرا بل يكون منقلبي منقلبا راجيا مفلحا منجحا مستجابا بقضاء جميع حوائجي و تشفعا لي إلى الله انقلبت على ما شاء الله و لا حول و لا قوة إلا بالله مفوضا أمري إلى الله ملجئا ظهري إلى الله متوكلا على الله و أقول حسبي الله و كفى سمع الله لمن دعا ليس وراء الله و وراءكم يا سادتي منتهى ما شاء الله [ربي‏] كان و ما لم يشأ لم يكن و لا حول و لا قوة إلا بالله أستودعكم الله و لا جعله الله آخر العهد مني إليكما انصرفت يا سيدي يا أمير المؤمنين و مولاي و أنت يا أبا عبد الله و سلامي عليكما متصل ما اتصل الليل و النهار واصل ذلك إليكما غير محجوب عنكما سلامي إن شاء الله و أسأله بحقكما أن يشاء ذلك و يفعل فإنه حميد مجيد و انقلبت يا سيدي عنكما تائبا حامدا لله شاكرا راجيا للإجابة غير آيس و لا قانط آئبا عائدا إلى زيارتكما غير راغب عنكما و لا عن زيارتكما بل راجع عائد إن شاء الله تعالى و لا حول و لا قوة إلا بالله يا سادتي رغبت إليكما و إلى زيارتكما بعد أن زهد فيكما و في زيارتكما أهل الدنيا فلا خيبني الله‏


المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية)، ص: 489
ما رجوت و ما أملت في زيارتكما إنه قريب مجيب‏