بسم الله الرحمن الرحیم

السبط الشهیدعلیه السلام


آية التطهير

زیارت عاشورا-نسخه مصباح المتهجد


زیارت عاشورا-نسخه کامل الزیارات
زیارت عاشورا-نسخه مصباح المتهجد
زیارت عاشورا-مزار ابن المشهدي
زیارت عاشورا-مزار شهید
زیارت عاشورا-مصباح الزائر
زیارت عاشورا-مصباح کفعمی و بلاد الامین
زیارت عاشورا-زاد المعاد
زیارت عاشورا-بحار و سایر کتب
زیارت عاشورا-فقره اخیره-خص اول ظالم
زیارت عاشورا-فقره اخیره-خص اول ظالم-مقاله آقای عندلیب-از سایت هم اندیشی آقای احمد نباتی
زیارت عاشورا-کیفیت و محل نماز زیارت
زیارت عاشورا-ویکی شیعه





















مصباح المتهجد و سلاح المتعبد، ج‏2، ص: 772
عاشوراء و بات عنده كان كمن استشهد بين يديه‏
و روى حريز عن أبي عبد الله ع قال من زار الحسين بن علي ع يوم عاشوراء وجبت له الجنة
شرح زيارة أبي عبد الله ع في يوم عاشوراء من قرب أو بعد
روى محمد بن إسماعيل بن بزيع عن صالح بن عقبة عن أبيه عن أبي جعفر ع قال من زار الحسين بن علي ع في يوم عاشوراء من المحرم حتى يظل عنده باكيا لقي الله عز و جل يوم يلقاه بثواب ألفي حجة و ألفي عمرة و ألفي غزوة ثواب كل غزوة و حجة و عمرة كثواب من حج و اعتمر و غزا مع رسول الله ص و مع الأئمة الراشدين قال قلت جعلت فداك فما لمن كان في بعيد البلاد و أقاصيه و لم يمكنه المصير إليه في ذلك اليوم قال إذا كان كذلك برز إلى الصحراء أو صعد سطحا مرتفعا في داره و أومأ إليه بالسلام و اجتهد في الدعاء على قاتله «310» و صلى من بعد ركعتين و ليكن ذلك في صدر النهار قبل أن تزول الشمس ثم ليندب الحسين ع و يبكيه و يأمر من في داره ممن لا يتقيه بالبكاء عليه و يقيم في داره المصيبة بإظهار الجزع عليه و ليعز بعضهم بعضا بمصابهم بالحسين ع و أنا الضامن لهم إذا فعلوا ذلك على الله تعالى جميع ذلك قلت جعلت فداك أنت الضامن ذلك لهم و الزعيم قال أنا الضامن و أنا الزعيم لمن فعل ذلك قلت فكيف يعزي بعضنا بعضا قال تقولون أعظم الله أجورنا بمصابنا بالحسين و جعلنا و إياكم من الطالبين بثأره مع وليه‏
__________________________________________________
(310)- قاتليه: ب‏
مصباح المتهجد و سلاح المتعبد، ج‏2، ص: 773
الإمام المهدي من آل محمد ع و إن استطعت أن لا تنتشر يومك في حاجة فافعل فإنه يوم نحس لا تقضى فيه حاجة مؤمن فإن قضيت لم يبارك و لم ير فيها رشدا و لا يدخرن أحدكم لمنزله فيه شيئا فمن ادخر في ذلك اليوم شيئا لم يبارك له فيما ادخره و لم يبارك له في أهله فإذا فعلوا ذلك كتب الله تعالى لهم ثواب «311» ألف حجة و ألف عمرة و ألف غزوة كلها مع رسول الله ص و كان له أجر «312» و ثواب مصيبة كل نبي و رسول و وصي و صديق و شهيد مات أو قتل منذ خلق الله الدنيا إلى أن تقوم الساعة قال صالح بن عقبة و سيف بن عميرة قال علقمة بن محمد الحضرمي قلت لأبي جعفر ع علمني دعاء أدعو به ذلك اليوم إذا أنا زرته من قرب و دعاء أدعو به إذا لم أزره من قرب و أومأت من بعد البلاد و من داري بالسلام «313» إليه قال فقال لي يا علقمة إذا أنت صليت الركعتين بعد أن تومئ إليه بالسلام فقل بعد الإيماء إليه من بعد التكبير هذا القول فإنك إذا قلت ذلك فقد دعوت بما يدعو به زواره من الملائكة و كتب الله لك مائة ألف ألف درجة و كنت كمن استشهد مع الحسين ع حتى تشاركهم في درجاتهم و لا تعرف إلا في الشهداء الذين استشهدوا معه و كتب لك ثواب زيارة كل نبي و كل رسول و زيارة كل من زار الحسين ع منذ يوم قتل عليه السلام و على أهل بيته الزيارة- السلام عليك يا أبا عبد الله السلام عليك يا ابن رسول الله السلام عليك يا ابن أمير المؤمنين و ابن سيد الوصيين السلام عليك يا ابن فاطمة سيدة
__________________________________________________
(311)- أجر: ج و الف‏
(312)- كان له كثواب: هامش ب و ج‏
(313)- بالتسليم: الف‏
مصباح المتهجد و سلاح المتعبد، ج‏2، ص: 774
نساء «314» العالمين السلام عليك يا ثار الله و ابن ثاره و الوتر الموتور السلام عليك و على الأرواح التي حلت بفنائك عليكم مني جميعا سلام الله أبدا ما بقيت و بقي الليل و النهار يا أبا عبد الله لقد عظمت الرزية و جلت و عظمت المصيبة بك علينا و على جميع أهل الإسلام و جلت و عظمت مصيبتك في السماوات على جميع أهل السماوات فلعن الله أمة أسست أساس الظلم و الجور عليكم أهل البيت و لعن الله أمة دفعتكم عن مقامكم و أزالتكم عن مراتبكم التي رتبكم الله فيها و لعن الله أمة قتلتكم و لعن الله الممهدين لهم بالتمكين من قتالكم برئت إلى الله و إليكم منهم و من أشياعهم و أتباعهم و أوليائهم يا أبا عبد الله إني سلم لمن سالمكم و حرب لمن حاربكم إلى يوم القيامة و لعن الله آل زياد و آل مروان و لعن الله بني أمية قاطبة و لعن الله ابن مرجانة و لعن الله عمر بن سعد و لعن الله شمرا و لعن الله أمة أسرجت و ألجمت و تنقبت لقتالك بأبي أنت و أمي لقد عظم مصابي بك فأسال الله الذي أكرم مقامك و أكرمني أن يرزقني طلب ثارك مع إمام منصور من أهل بيت محمد صلى الله عليه و آله اللهم اجعلني عندك وجيها بالحسين عليه السلام في الدنيا و الآخرة يا أبا عبد الله إني أتقرب إلى الله و إلى رسوله و إلى أمير المؤمنين و إلى فاطمة و إلى الحسن و إليك بموالاتك و بالبراءة ممن أسس أساس ذلك و بنى عليه بنيانه و جرى في ظلمه و جوره عليكم و على أشياعكم برئت إلى الله و إليكم منهم-
__________________________________________________
(314)- النساء: الف‏
مصباح المتهجد و سلاح المتعبد، ج‏2، ص: 775
و أتقرب إلى الله ثم إليكم بموالاتكم و موالاة وليكم و بالبراءة من أعدائكم و الناصبين لكم الحرب و بالبراءة من أشياعهم و أتباعهم إني سلم لمن سالمكم و حرب لمن حاربكم و ولي لمن والاكم و عدو لمن عاداكم فأسال الله الذي أكرمني بمعرفتكم و معرفة أوليائكم و رزقني البراءة من أعدائكم أن يجعلني معكم في الدنيا و الآخرة و أن يثبت لي عندكم قدم صدق في الدنيا و الآخرة و أسأله أن يبلغني المقام المحمود لكم عند الله و أن يرزقني طلب ثاركم «315» مع إمام مهدي «316» ظاهر ناطق منكم و أسأل الله بحقكم و بالشأن الذي لكم عنده أن يعطيني بمصابي بكم أفضل ما يعطي مصابا بمصيبته مصيبة ما أعظمها و أعظم رزيتها في الإسلام و في جميع السماوات و الأرض اللهم اجعلني في مقامي هذا ممن تناله منك صلوات و رحمة و مغفرة اللهم اجعل محياي محيا محمد و آل محمد و مماتي ممات محمد و آل محمد اللهم إن هذا يوم تبركت به بنو أمية و ابن آكلة الأكباد اللعين ابن اللعين على لسانك و لسان نبيك صلى الله عليه و آله في كل موطن و موقف وقف فيه نبيك اللهم العن أبا سفيان و معاوية و يزيد بن معاوية عليهم منك اللعنة أبد الآبدين و هذا يوم فرحت به آل زياد و آل مروان بقتلهم الحسين صلوات الله عليه «317» اللهم فضاعف عليهم اللعن و العذاب «318» اللهم إني أتقرب إليك في هذا اليوم و في موقفي هذا و أيام حياتي بالبراءة منهم و اللعنة عليهم و بالموالاة لنبيك و آل نبيك عليه و عليهم السلام-
__________________________________________________
(315)- ثارك: ب، ثارى: الف و ج و هامش ب‏
(316)- هدى: ب و هامش ج‏
(317)- عليه السلام: ج‏
(318)- الأليم: هامش ب و ج‏
مصباح المتهجد و سلاح المتعبد، ج‏2، ص: 776
ثم يقول مائة مرة اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد و آل محمد و آخر تابع له على ذلك اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين و شايعت و بايعت و تابعت على قتله اللهم العنهم جميعا يقول ذلك مائة مرة ثم يقول السلام عليك يا أبا عبد الله و على الأرواح التي حلت بفنائك عليك مني سلام الله أبدا ما بقيت و بقي الليل و النهار و لا جعله الله آخر العهد مني لزيارتك السلام على الحسين و علي «319» بن الحسين و على أصحاب الحسين يقول ذلك مائة مرة ثم يقول اللهم خص أنت أول ظالم باللعن مني و ابدأ به «320» أولا ثم الثاني ثم الثالث و الرابع اللهم العن يزيد خامسا «321» و العن «322» عبيد الله بن زياد و ابن مرجانة و عمر بن سعد و شمرا و آل أبي سفيان و آل زياد و آل مروان إلى يوم القيامة ثم تسجد و تقول اللهم لك الحمد حمد الشاكرين على مصابهم الحمد لله على عظيم رزيتي اللهم ارزقني شفاعة الحسين يوم الورود و ثبت لي قدم صدق عندك مع الحسين و أصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام قال علقمة قال أبو جعفر ع إن استطعت أن تزوره في كل يوم بهذه الزيارة من‏
__________________________________________________
(319)- و على علي: ب و ج‏
(320)- موضعه في الف: و ابدأ به جميع الظالمين لهم‏
(321)- ليس في الف‏
(322)- ليس في الف‏
مصباح المتهجد و سلاح المتعبد، ج‏2، ص: 777
دارك فافعل و لك ثواب جميع ذلك‏
و روى محمد بن خالد الطيالسي عن سيف بن عميرة قال خرجت مع صفوان بن مهران الجمال و عندنا جماعة من أصحابنا إلى الغري بعد ما خرج أبو عبد الله ع فسرنا من الحيرة إلى المدينة فلما فرغنا من الزيارة صرف صفوان وجهه إلى ناحية أبي عبد الله الحسين ع فقال لنا تزورون الحسين ع من هذا المكان من عند رأس أمير المؤمنين ع من هاهنا أومأ إليه أبو عبد الله الصادق ع و أنا معه قال فدعا صفوان بالزيارة التي رواها علقمة بن محمد الحضرمي عن أبي جعفر ع في يوم عاشوراء ثم صلى ركعتين عند رأس أمير المؤمنين ع و ودع في دبرها «323» أمير المؤمنين و أومأ إلى الحسين بالسلام منصرفا وجهه نحوه و ودع و كان فيما دعا في «324» دبرها يا الله يا الله يا الله يا مجيب دعوة المضطرين يا كاشف كرب المكروبين يا غياث المستغيثين و يا صريخ المستصرخين و يا من هو أقرب إلي من حبل الوريد «325» يا من يحول بين المرء و قلبه و يا من هو بالمنظر الأعلى و بالأفق المبين و يا من هو الرحمن الرحيم على العرش استوى و يا من يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور و يا من لا يخفى عليه خافية يا من لا تشتبه عليه الأصوات و يا من لا تغلطه الحاجات و يا من لا يبرمه إلحاح الملحين يا مدرك كل فوت و يا جامع كل شمل و يا بارئ النفوس بعد الموت يا من هو كل يوم في شأن يا قاضي الحاجات يا منفس الكربات يا معطي السؤلات «326» يا ولي الرغبات يا كافي‏
__________________________________________________
(323)- دبرهما: هامش ب و ج‏
(324)- من: ب‏
(325)- و يا: ب‏
(326)- السؤالات: هامش ب‏
مصباح المتهجد و سلاح المتعبد، ج‏2، ص: 778
المهمات يا من يكفي من كل شي‏ء و لا يكفي منه شي‏ء في السماوات و الأرض أسألك بحق محمد خاتم النبيين و علي أمير المؤمنين و بحق فاطمة بنت نبيك و بحق الحسن و الحسين فإني بهم أتوجه إليك في مقامي هذا و بهم أتوسل و بهم أتشفع إليك و بحقهم أسألك و أقسم و أعزم عليك و بالشأن الذي لهم عندك و بالقدر الذي لهم عندك و بالذي فضلتهم على العالمين و باسمك الذي جعلته عندهم و به خصصتهم دون العالمين و به أبنتهم و أبنت فضلهم من فضل العالمين حتى فاق فضلهم فضل العالمين جميعا أسألك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تكشف عني غمي و همي و كربي و تكفيني المهم من أموري و تقضي عني ديني «327» و تجيرني من الفقر و تجيرني من الفاقة و تغنيني عن المسألة إلى المخلوقين و تكفيني هم من أخاف همه و جور من أخاف جوره و عسر من أخاف عسره و حزونة من أخاف حزونته و شر من أخاف شره و مكر من أخاف مكره و بغي من أخاف بغيه و سلطان من أخاف سلطانه و كيد من أخاف كيده و مقدرة من أخاف مقدرته «328» علي و ترد عني كيد الكيدة و مكر المكرة اللهم من أرادني فأرده و من كادني فكده و اصرف عني كيده و مكره و بأسه و أمانيه و امنعه عني كيف شئت و أنى شئت اللهم اشغله عني بفقر لا تجبره و ببلاء لا تستره و بفاقة لا تسدها و بسقم لا تعافيه و ذل لا تعزه و بمسكنة «329» لا تجبرها اللهم اضرب بالذل نصب «330» عينيه و أدخل عليه الفقر في منزله و العلة و السقم في بدنه حتى تشغله‏
__________________________________________________
(327)- ديونى: هامش ب و ج‏
(328)- بلاء مقدرته: ب‏
(329)- و مسكنة: هامش ب‏
(330)- بين: هامش ب و ج‏
مصباح المتهجد و سلاح المتعبد، ج‏2، ص: 779
عني بشغل شاغل لا فراغ له و أنسه ذكري كما أنسيته ذكرك و خذ عني بسمعه و بصره و لسانه و يده و رجله و قلبه و جميع جوارحه و أدخل عليه في جميع ذلك السقم و لا تشفه حتى تجعل ذلك له شغلا شاغلا به «331» عني و عن ذكري و اكفني يا كافي ما لا يكفي سواك فإنك الكافي لا كافي سواك و مفرج لا مفرج سواك و مغيث لا مغيث سواك و جار لا جار سواك خاب من كان جاره «332» سواك و مغيثه «333» سواك و مفزعه إلى سواك و مهربه إلى سواك و ملجأه إلى غيرك «334» و منجاه من مخلوق غيرك فأنت ثقتي و رجائي و مفزعي و مهربي و ملجئي و منجاي فبك أستفتح و بك أستنجح و بمحمد و آل محمد أتوجه إليك و أتوسل و أتشفع «335» فأسألك يا الله يا الله يا الله فلك الحمد و لك الشكر و إليك المشتكى و أنت المستعان فأسألك يا الله يا الله يا الله بحق محمد و آل محمد أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تكشف عني غمي و همي و كربي في مقامي هذا كما كشفت عن نبيك همه و غمه و كربه و كفيته هول عدوه فاكشف عني كما كشفت عنه و فرج عني كما فرجت عنه و اكفني كما كفيته و اصرف عني هول ما أخاف هوله و مئونة ما أخاف مئونته و هم ما أخاف همه بلا مئونة على نفسي من ذلك و اصرفني بقضاء حوائجي و كفاية ما أهمني همه من أمر آخرتي و دنياي يا أمير المؤمنين و يا أبا عبد الله عليكما «336» مني سلام الله أبدا ما بقي الليل و النهار و لا جعله الله آخر العهد من زيارتكما و لا فرق بيني و بينكما-
__________________________________________________
(331)- له: هامش ب و ج‏
(332)- رجاؤه: ب‏
(333)- و معينه: هامش ب‏
(334)- سواك: هامش ب و ج‏
(335)- و أستشفع: هامش ب‏
(336)- عليك: ج‏
مصباح المتهجد و سلاح المتعبد، ج‏2، ص: 780
اللهم أحيني حياة «337» محمد و ذريته و أمتني مماتهم و توفني على ملتهم و احشرني في زمرتهم و لا تفرق بيني و بينهم طرفة عين أبدا في الدنيا و الآخرة يا أمير المؤمنين و يا أبا عبد الله أتيتكما زائرا و متوسلا إلى الله ربي و ربكما و متوجها إليه بكما و مستشفعا بكما إلى الله تعالى في حاجتي هذه فاشفعا لي فإن لكما عند الله المقام المحمود و الجاه الوجيه و المنزل الرفيع و الوسيلة إني «338» أنقلب منكما «339» منتظرا لتنجز الحاجة و قضائها و نجاحها من الله بشفاعتكما لي إلى الله في ذلك فلا أخيب و لا يكون منقلبي منقلبا خائبا خاسرا بل يكون منقلبي منقلبا راجحا مفلحا منجحا مستجابا بقضاء جميع الحوائج و تشفعا لي إلى الله أنقلب «340» على ما شاء الله و لا حول و لا قوة إلا بالله مفوضا أمري إلى الله ملجئا ظهري إلى الله و متوكلا على الله و أقول حسبي الله و كفى سمع الله لمن دعا ليس لي وراء الله و وراءكم يا سادتي منتهى ما شاء ربي كان و ما لم يشأ لم يكن و لا حول و لا قوة إلا بالله أستودعكما الله و لا جعله الله آخر العهد مني إليكما انصرفت يا سيدي يا أمير المؤمنين و مولاي و أنت يا أبا عبد الله يا سيدي و سلامي عليكما متصل ما اتصل الليل و النهار واصل ذلك إليكما غير محجوب عنكما سلامي إن شاء الله و أسأله بحقكما أن يشاء ذلك و يفعل فإنه حميد مجيد انقلبت «341» يا سيدي عنكما تائبا حامدا لله شاكرا راجيا للإجابة غير آيس و لا قانط آئبا عائدا راجعا «342» إلى زيارتكما غير راغب عنكما و لا عن زيارتكما بل راجع عائد إن شاء الله و لا حول‏
__________________________________________________
(337)- محيا: هامش ب و ج‏
(338)- التى: الف و ب و هامش ج‏
(339)- عنكما: ب و هامش ج‏
(340)- انقلبت: الف و هامش ب و ج‏
(341)- أنقلب: هامش ب‏
(342)- راجيا: ب‏
مصباح المتهجد و سلاح المتعبد، ج‏2، ص: 781
و لا قوة إلا بالله العلي العظيم «343» يا سادتي «344» رغبت إليكما و إلى زيارتكما بعد أن زهد فيكما و في زيارتكما أهل الدنيا فلا خيبني الله ما رجوت و ما أملت في زيارتكما إنه قريب مجيب قال سيف بن عميرة فسألت صفوان فقلت له إن علقمة بن محمد الحضرمي لم يأتنا بهذا عن أبي جعفر ع إنما أتانا بدعاء الزيارة فقال صفوان وردت مع سيدي أبي عبد الله ع إلى هذا المكان ففعل مثل الذي فعلناه في زيارتنا و دعا بهذا الدعاء عند الوداع بعد أن صلى كما صلينا و ودع كما ودعنا ثم قال لي صفوان قال لي أبو عبد الله ع تعاهد هذه الزيارة و ادع بهذا الدعاء و زر به فإني ضامن على الله تعالى لكل من زار بهذه الزيارة و دعا بهذا الدعاء من قرب أو بعد أن زيارته مقبولة و سعيه مشكور و سلامه واصل غير محجوب و حاجته مقضية من الله بالغا ما بلغت و لا يخيبه يا صفوان وجدت هذه الزيارة مضمونة بهذا الضمان عن أبي و أبي عن أبيه علي بن الحسين ع مضمونا بهذا الضمان و الحسين «345» عن أخيه الحسن مضمونا بهذا الضمان و الحسن عن أبيه أمير المؤمنين مضمونا بهذا الضمان و أمير المؤمنين عن رسول الله ص مضمونا بهذا الضمان و رسول الله ص عن جبرئيل ع مضمونا بهذا الضمان و جبرئيل عن الله عز و جل مضمونا بهذا الضمان قد آلى الله على نفسه عز و جل أن من زار الحسين ع بهذه الزيارة من قرب أو بعد و دعا بهذا الدعاء قبلت منه زيارته و شفعته في مسألته بالغا ما بلغ «346» و أعطيته سؤله ثم لا ينقلب عني خائبا و أقلبه مسرورا قريرا عينه بقضاء حاجته و الفوز بالجنة و العتق من النار و شفعته في كل من شفع «347» خلا ناصب لنا أهل البيت آلى الله تعالى بذلك على «348» نفسه و أشهدنا بما شهدت به ملائكة ملكوته على ذلك ثم قال جبرئيل يا رسول الله‏
__________________________________________________
(343)- ليس في ب‏
(344)- يا سيدى: هامش ب و ج‏
(345)- عن الحسين: ب و هامش ج‏
(346)- بلغت:
ب و هامش ج‏
(347)- شفع الف، يشفع له: هامش ب‏
(348)- في: هامش ب و ج‏
مصباح المتهجد و سلاح المتعبد، ج‏2، ص: 782
أرسلني إليك سرورا و بشرى لك و سرورا و بشرى لعلي و فاطمة و الحسن و الحسين و إلى الأئمة من ولدك إلى يوم القيامة فدام يا محمد سرورك و سرور علي و فاطمة و الحسن و الحسين و الأئمة و شيعتكم إلى يوم البعث ثم قال صفوان قال لي أبو عبد الله ع يا صفوان إذا حدث لك إلى الله حاجة فزر بهذه الزيارة من حيث كنت و ادع بهذا الدعاء و سل «349» ربك حاجتك تأتك من الله و الله غير مخلف وعده و رسوله ص بمنه و الحمد لله‏
زيارة أ