بسم الله الرحمن الرحیم
السبط الشهیدعلیه السلام
آية التطهير
زیارت عاشورا-بحار و سایر کتب
زیارت عاشورا-نسخه کامل الزیارات
زیارت عاشورا-نسخه مصباح المتهجد
زیارت عاشورا-مزار ابن المشهدي
زیارت عاشورا-مزار شهید
زیارت عاشورا-مصباح الزائر
زیارت عاشورا-مصباح کفعمی و بلد الامین
زیارت عاشورا-زاد المعاد
زیارت عاشورا-بحار و سایر کتب
زیارت عاشورا-فقره اخیره-خص اول ظالم
زیارت عاشورا-فقره اخیره-خص اول ظالم-مقاله آقای عندلیب-از سایت هم اندیشی آقای احمد نباتی
زیارت عاشورا-کیفیت و محل نماز زیارت
زیارت عاشورا-ویکی شیعه
شرح فروع الكافي (لمولى محمد هادي بن محمد صالح المازندراني) ج5 563 باب زيارة قبر أبي عبد الله عليه السلام ..... ص : 562
أعظم الله اجورنا بمصابنا بالحسين عليه السلام و جعلنا و إياكم من الطالبين بثأره مع وليه الإمام المهدي عليه السلام من آل محمد صلى الله عليه و آله، فإذا أنت صليت الركعتين المذكورتين آنفا فكبر الله مائة مرة، ثم أومي إليه عليه السلام بالسلام و قل:
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج98 291 باب 24 كيفية زيارته صلوات الله عليه يوم عاشوراء ..... ص : 290
فيه حاجة مؤمن و إن قضيت لم يبارك له فيها و لم ير رشدا و لا تدخرن لمنزلك شيئا فإنه من ادخر لمنزله شيئا في ذلك اليوم لم يبارك له فيما يدخره و لا يبارك له في أهله فمن فعل ذلك كتب له ثواب ألف ألف حجة و ألف ألف عمرة و ألف ألف غزوة كلها مع رسول الله ص و كان له ثواب مصيبة كل نبي و رسول و صديق و شهيد مات أو قتل منذ خلق الله الدنيا إلى أن تقوم الساعة قال صالح بن عقبة الجهني و سيف بن عميرة قال علقمة بن محمد الحضرمي فقلت لأبي جعفر ع علمني دعاء أدعو به في ذلك اليوم إذا أنا زرته من قريب و دعاء أدعو به إذا لم أزره من قريب و أومأت إليه من بعد البلاد و من داري قال فقال يا علقمة إذا أنت صليت الركعتين بعد أن تومئ إليه بالسلام و قلت عند الإيماء إليه و بعد الركعتين هذا القول فإنك إذا قلت ذلك فقد دعوت بما يدعو به من زاره من الملائكة و كتب الله لك بها ألف ألف حسنة و محا عنك ألف ألف سيئة و رفع لك مائة ألف ألف درجة و كنت كمن استشهد مع الحسين بن علي ع حتى تشاركهم في درجاتهم لا تعرف إلا في الشهداء الذين استشهدوا معه و كتب لك ثواب كل نبي و رسول و زيارة كل من زار الحسين بن علي ع منذ يوم قتل صلوات الله عليه تقول السلام عليك يا أبا عبد الله السلام عليك يا ابن رسول الله السلام عليك يا خيرة الله و ابن خيرته السلام عليك يا ابن أمير المؤمنين و ابن سيد الوصيين السلام عليك يا ابن فاطمة سيدة النساء السلام عليك يا ثار الله و ابن ثاره و الوتر الموتور السلام عليك و على الأرواح التي حلت بفنائك عليكم مني جميعا سلام الله أبدا ما بقيت و بقي الليل و النهار يا أبا عبد الله لقد عظمت المصيبة بك علينا و على جميع أهل السماوات فلعن الله أمة أسست أساس الظلم و الجور عليكم أهل البيت و لعن الله أمة دفعتكم عن مقامكم و أزالتكم عن مراتبكم التي رتبكم الله فيها و لعن الله أمة قتلتك
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج98، ص: 300
.....
بيان: قوله ع إذا أنت صليت الركعتين أقول في العبارة إشكال و إجمال و تحتمل وجوها.
الأول أن يكون المراد فعل تلك الأعمال و الأدعية قبل الصلاة و بعدها مكررا.
الثاني أن يكون المراد الإيماء بسلام آخر بأي لفظ أراد ثم الصلاة
__________________________________________________
(1) مصباح الطوسي ص 542- 546.
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج98، ص: 301
ثم قراءة هذه الأدعية المخصوصة.
الثالث أن يكون المراد بالسلام قوله السلام عليك إلى أن ينتهي إلى الأذكار المكررة ثم يصلي و يكرر كلا من الدعاءين مائة بعد الصلاة و يأتي بما بعدهما.
الرابع أن يكون الصلاة بعد تكرار الذكرين مائة مائة ثم يقول بعد الصلاة اللهم خص أنت أول ظالم إلى آخر الأدعية.
الخامس أن تكون الصلاة متوسطة بين هذين الذكرين لقوله ع و اجتهد على قاتله بالدعاء و صلى بعده.
السادس أن تكون الصلاة متصلة بالسجود و لعل هذا أظهر لمناسبة السجود بالصلاة و لأن ظاهر الخبر كون الصلاة بعد كل سلام و لعن و احتمال كون الصلاة بعد الأذكار من غير تكرير بعدها بعيد جدا.
ثم اعلم أن في المصباح و مزار السيد مكان قوله من بعد الركعتين قوله من بعد التكبير فلعل المراد بالتكبير الصلاة مجازا و على التقادير العبارة في غاية التشويش و لعل الأحوط فعل الصلاة في المواضع المحتملة كلها و الكفعمي رحمه الله حمله على المعنى الثاني و حمل التكبير على التكبير المستحب قبل الزيارة حيث قال و يومي إليه ع بالسلام و يجتهد في الدعاء على قاتله ثم يصلي ركعتين ثم ذكر الندبة و التعزية بما مر ثم قال فإذا أنت صليت الركعتين المذكورتين آنفا فكبر الله تعالى مائة مرة ثم أوم إليه ع و قل السلام عليك يا أبا عبد الله إلى آخر الزيارة.
الرزيئة بالهمز المصيبة و في النسخ في المواضع مشددة بغير همز قلبت الهمزة ياء تخفيفا و ابن مرجانة هو ابن زياد و تخصيصه بالذكر بعد بني أمية لشدة كفره و عناده أو لكونه ولد زنا قوله ع و تنقبت لعله كان النقاب بينهم متعارفا عند الذهاب إلى الحرب بل إلى مطلق الأسفار حذرا من أعدائهم لئلا يعرفوهم فهذا إشارة إلى ذلك.
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج98، ص: 302
و قال الكفعمي «1» يمكن أن يكون المعنى مأخوذا من النقاب الذي للمرأة أي اشتملت بآلات الحرب كاشتمال المرأة بنقابها فيكون النقاب هنا استعارة أو يكون مأخوذا من النقبة و هو ثوب يشتمل به كالإزار أو يكون معنى تنقبت سارت في نقوب الأرض و هي طرقها الواحد نقب و منه قوله تعالى فنقبوا في البلاد أي طوفوا و ساروا في نقوبها أي طرقها قال
لقد نقبت في الآفاق حتى رضيت من الغنيمة بالإياب
«2» انتهى.
قوله ع أن يبلغني المقام المحمود أي مقام الشفاعة أي يؤهلني لشفاعتكم أو ظهور إمام الحق و إعلاء الدين و قمع الكافرين قوله مصيبة منصوب بفعل مقدر كأذكر أو أعني قوله ع أن تزوره في كل يوم.
أقول هذه الرخصة يستلزم الرخصة في تغيير عبارة الزيارة أيضا كان يقول اللهم إن يوم قتل الحسين ع يوم تبركت به و عبارة كامل الزيارة لا يحتاج إلى تغيير.
قوله ع من حبل الوريد الحبل العرق و إضافته للبيان و الوريدان عرقان مكتنفان بصفحتي العنق في مقدمها متصلان بالوتين و في نسبة الأقربية إليه إشارة إلى جهة القرب و هي العلية.
قوله يا من يحول بين المرء و قلبه أي يقلب القلوب إلى ما لا يريده الإنسان كما قال أمير المؤمنين ع عرفت الله بفسخ العزائم أو هو أعلم بما في قلب المرء منه أو يكتم عليه ما في قلبه و ينسيه ذلك للمصالح و كونه بالمنظر الأعلى و الأفق المبين كنايتان عن علو قدره و ظهور أمره.
قوله ع خائنة الأعين أي خيانتها و هي مسارقة النظر إلى ما لا يحل النظر إليه و قيل هو الرمز بالعين و قيل هو قول الإنسان رأيت و ما رأى و ما رأيت و قد رأى.
__________________________________________________
(1) مصباح الكفعمي ص 483.
(2) مصباح الكفعمي ص 483.
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج98، ص: 303
قوله ع يا من لا تغلطه الحاجات أي لا تصير كثرة عرض الحاجات عليه في ساعة واحدة سببا لأن يغلط فيها كما في المخلوقين قوله ع يا من لا يبرمه من باب الإفعال أي لا يصير إلحاح الملحين موجبا لبرمه أي ملاله.
قوله ع يا مدرك كل فوت أي فائت و الفوت السبق يقال فاته أي سبقه فلم يدركه و الشمل الجمع و ما اجتمع من الأمر و الحزونة الخشونة قوله ع أنقلب على ما شاء الله أي كائنا على هذا القول و هذه العقيدة و خبر الموصول محذوف أي ما شاء الله كان.
قوله و شفعته على بناء التفعيل أي قبلت شفاعته.
أقول قال السيد رضي الله عنه في مصباح الزائر «1» بعد إيراد تلك الرواية و الزيارة و الدعاء هذه الرواية نقلناها بإسنادنا من المصباح الكبير و هو مقابل بخط مصنفه ره و لم يكن في ألفاظ الزيارة الفصلان اللذان يكرران مائة مرة و إنما نقلنا الزيارة من المصباح الصغير.
ثم قال فإذا فرغت من زيارته ع فزر الشهداء بهذه الزيارة ثم أورد الزيارة التي أوردناها في باب مفرد برواية أبي منصور التي خرجت من الناحية المقدسة و ذكر المفيد و غيره أيضا تلك الزيارة هاهنا.
**********************
************************