بسم الله الرحمن الرحیم

الزیدیة والإمام المفترض الطاعة

علم کلام
الزيدية
شرح حال زيد بن علي بن الحسين(79 - 122 هـ = 698 - 740 م)
الزیدیة وقاء لكم أبدا
الزیدیة والإمام المفترض الطاعة
شواهد کبروي و صغروي برای مدل وظیفه در زمان غیبت







رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال، النص، ص: 186
328 حدثني حمدويه بن نصير، قال حدثني محمد بن عيسى، عن يونس، عن إسماعيل بن عبد الخالق، قال كنت عند أبي عبد الله (ع) ليلا فدخل عليه الأحول فدخل به من التذلل و الاستكانة أمر عظيم، فقال له أبو عبد الله (ع) ما لك و جعل يكلمه حتى سكن، ثم، قال له بما تخاصم الناس قال فأخبره بما يخاصم الناس، و لم أحفظ منه ذلك فقال أبو عبد الله (ع) خاصمهم بكذا و كذا!.
و ذكر أن مؤمن الطاق قيل له ما الذي جرى بينك و بين زيد بن علي في محضر أبي عبد الله قال: قال زيد بن علي يا محمد بن علي بلغني أنك تزعم أن في آل محمد إماما مفترض الطاعة قال قلت نعم و كان أبوك علي بن الحسين أحدهم، فقال و كيف و قد كان يؤتى بلقمة و هي حارة فيبردها بيده ثم يلقمنيها، أ فترى أنه كان يشفق علي من حر اللقمة و لا يشفق علي من حر النار قال قلت له كره أن يخبرك فتكفر فلا يكون له فيك الشفاعة لا و الله فيك المشيئة، فقال أبو عبد الله (ع) أخذته من بين يديه و من خلفه فما تركت له مخرجا.
329 حدثني محمد بن مسعود، قال حدثني إسحاق بن محمد البصري‏ ، قال حدثني أحمد بن صدقة الكاتب الأنباري، عن أبي مالك الأحمسي، قال حدثني مؤمن الطاق و اسمه محمد بن علي بن النعمان أبو جعفر الأحول، قال كنت عند أبي عبد الله (ع) فدخل زيد بن علي فقال لي يا محمد بن علي أنت الذي تزعم أن في آل محمد إماما مفترض الطاعة معروفا بعينه قال قلت نعم كان أبوك أحدهم، قال ويحك فما كان يمنعه من أن يقول لي فو الله لقد كان يؤتى بالطعام الحار فيقعدني على فخذه و يتناول البضعة «1» فيبردها ثم يلقمنيها، أ فتراه كان يشفق علي من حر الطعام و لا يشفق علي من حر النار قال قلت كره أن يقول لك فتكفر فيجب من الله عليك الوعيد و لا يكون له فيك شفاعة، فتركك مرجئ «2» لله فيك المشيئة و له فيك الشفاعة.
قال و قال أبو حنيفة لمؤمن الطاق: و قد مات جعفر بن محمد (ع)، يا أبا جعفر إن إمامك قد مات! فقال أبو جعفر لكن إمامك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم.









تفسير فرات الكوفي، ص: 353
و من سورة يس‏
و اضرب لهم مثلا أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون. إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث و جاء من أقصا المدينة رجل يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين‏
«479»- قال حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي معنعنا عن أبي يعقوب العبدي قال دخلت على زيد بن علي بن الحسين ع و عنده أصحابه فلما نظر إلي قال يا أبا [ابن‏] يعقوب من زعم منكم [أن‏] منا أئمة مفروضة طاعتهم فهم الغالون قال قلت إنا لله و إنا إليه راجعون من قد مات من شيعتكم على هذا الرأي من أهل القرآن و أهل الخير و أهل الورع إنا براء منهم قال لا تبرأ منهم قال قلت عافاك الله ما الذي يحمينا على أمرنا في علي و الحسن و الحسين [ع‏] عندك منه برهان قال نعم أ ما تقرأ يس قلت بلى ثم قرأ زيد و اضرب‏ لهم مثلا أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون فمثل الثلاثة الذين ذكرهم الله في [القرآن في‏] هذه الأمة [الآية] مثل علي و الحسن و الحسين [ع‏] و هذا الرابع الذي يظهر مثل الذي جاء من أقصى المدينة يسعى قال قلت فإني أرجو أن تكون أنت هو قال ما شاء الله [ما و الله‏]
__________________________________________________
(479). و أخرج نحوه أبو جعفر الكوفي في المناقب عن عثمان بن محمد عن جعفر بن مسلم عن يحيى بن الحسن عن حماد بن يعلى عن نوح بن دراج عن عبد الله بن يعقوب و محمد بن موسى عن حجية الكندي قال:
قلت: لزيد بن علي عليه السلام: كان علي بن أبي طالب إماما؟ قال: نعم. قلت: مفترض طاعته؟
قال: نعم قال: قلت: ذلك في كتاب الله؟ قال: نعم قال قلت: فأين هو؟ قال: قول الله (و اضرب ... ترجعون) قال: كان منهم علي و حسن و حسين و الذي جاء من أقصى المدينة يسعى هو القائم.
في أ (خ ل): العراق. و مثله في ب ظاهرا إلا أن في (خ) المقتبس من (ب): القرآن. و في ر: نعم قال تقرأ يس.







تفسير فرات الكوفي، ص: 474
و ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا
«620»- قال حدثنا أحمد بن القاسم معنعنا عن أبي خالد الواسطي قال قال أبو هاشم الرماني و هو قاسم بن كثير لزيد بن علي يا أبا الحسين بأبي أنت و أمي هل كان علي [ص‏] مفترض الطاعة [بعد رسول الله ص‏] قال فضرب رأسه و رق لذكر رسول الله ص [قال‏] ثم رفع رأسه فقال يا أبا هاشم كان رسول الله ص‏ نبيا مرسلا فلم يكن أحد من الخلائق بمنزلته في شي‏ء من الأشياء إلا أنه كان من الله للنبي قال ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا و قال من يطع الرسول فقد أطاع الله و كان في علي أشياء من رسول الله ص كان علي [ص‏] من بعده إمام المسلمين في حلالهم و حرامهم و في السنة عن [من‏] نبي الله و في كتاب الله فما جاء به علي من الحلال و الحرام أو من سنة أو من كتاب فرد الراد على علي و زعم أنه ليس من الله و لا رسوله كان الراد على علي كافرا فلم يزل كذلك حتى قبضه الله على ذلك شهيدا ثم كان الحسن و الحسين فو الله ما ادعيا منزلة رسول الله ص و لا كان القول من رسول الله فيهما ما قال في علي [غير] أنه قال سيدي شباب أهل الجنة فهما كما سمى رسول الله كانا إمامي المسلمين أيهما أخذت منه حلالك و حرامك و بيعتك فلم يزالا كذلك حتى قبضا شهيدين ثم كنا ذرية رسول الله ص من بعدهما ولدهما ولد الحسن و الحسين فو الله ما ادعى أحد منا منزلتهما من رسول الله [ص‏] و لا كان القول من رسول الله [ص‏] فينا ما قال في [أمير المؤمنين‏] علي [بن أبي طالب‏] و الحسن و الحسين [ع‏] غير أنا ذرية رسول الله [ص‏] يحق مودتنا و موالاتنا و نصرتنا على كل مسلم غير أنا أئمتكم في حلالكم و حرامكم يحق علينا أن نجتهد لكم و يحق عليكم أن لا تدعوا أمرنا [من‏] دوننا فو الله ما ادعاها أحد منا لا [من‏] ولد الحسن و لا من ولد الحسين إن فينا إمام [إماما] مفترض الطاعة علينا و على جميع المسلمين فو الله ما ادعاها أبي علي بن الحسين في طول ما صحبته حتى قبضه الله إليه و ما ادعاها محمد بن علي فيما صحبته من الدنيا حتى قبضه الله إليه فما ادعاها ابن أخي من بعده لا و الله و لكنكم قوم تكذبون فالإمام يا أبا هاشم منا المفترض الطاعة علينا و على جميع المسلمين الخارج بسيفه الداعي إلى كتاب الله و سنة نبيه الظاهر على ذلك الجارية أحكامه فأما أن يكون إمام مفترض الطاعة علينا و على جميع المسلمين متكئ فرشه [فراشه‏] مرجئ على حجته مغلق عنه أبوابه يجري عليه أحكام الظلمة فإنا لا نعرف هذا يا أبا هاشم‏
__________________________________________________
(620). أبو هاشم الرماني الواسطي اسمه يحيى توفي سنة 122 و قيل سنة 145، و أما قاسم بن كثير فكنيته أبو هاشم و نسبته الخارفي الهمداني بياع السابري روى عنه سفيان الثوري. لهما ترجمة في التهذيب و هما ثقتان.
أ: و سنة أو كتاب. ب: أو سنة أو كتاب. ر: كان راده. أ، ب: و كان القول. ر: لا تلدعوا امرا ذواينا! ... ما ادعاهما أحدهما ... أ، ب: و لا على جميع المسلمين ... أ، ب، ر: فادعاها من أخي. خ:
فما دعاها ابن أخي. و ربما كان الصواب (فادعاها) على سبيل الاستفهام.





رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال النص 463 في ابن السراج و ابن المكاري و علي بن أبي حمزة ..... ص : 463
883 حدثني محمد بن مسعود، قال حدثنا جعفر بن أحمد عن حمدان بن سليمان، عن منصور بن العباس البغدادي، قال حدثنا إسماعيل بن سهل، قال حدثني بعض أصحابنا و سألني أن أكتم اسمه، قال، كنت عند الرضا (ع) فدخل عليه علي بن أبي حمزة و ابن السراج و ابن المكاري، فقال له ابن أبي حمزة ما فعل أبوك قال: مضى، قال مضى موتا قال نعم، قال، فقال إلى من عهده قال إلي، قال فأنت إمام مفترض طاعته من الله قال نعم، قال ابن السراج و ابن المكاري قد و الله أمكنك من نفسه، قال: ويلك و بما أمكنت أ تريد أن آتي بغداد و أقول لهارون أنا إمام مفترض طاعتي و الله ما ذاك علي




بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ج‏1 174 4 باب ما عند الأئمة ع من سلاح رسول الله ص و آيات الأنبياء مثل عصى و خاتم سليمان و الطست و التابوت و الألواح و قميص آدم ..... ص : 174
2- حدثنا أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن معاوية بن وهب عن سعيد السمان قال: كنت عند أبي عبد الله ع إذ دخل عليه رجلان من الزيدية فقالا أ فيكم إمام مفترض طاعته فقال لا قال فقالا له فأخبرنا عنك الثقات أنك تعرفه و تسميهم [نسميهم‏] لك و هم فلان و فلان و هم أصحاب ورع و تشمير و هم ممن لا يكذبون فغضب أبو عبد الله ع و قال ما أمرتهم بهذا فلما رأيا الغضب في وجهه خرجا فقال لي أ تعرف هذين قلت نعم هما من أهل سوقنا من الزيدية و هما يزعمان أن سيف رسول الله ص عند عبد الله بن الحسن




تفسير العياشي، ج‏1، ص: 147
480 عن المفضل بن محمد الجعفي قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله «كمثل حبة أنبتت سبع سنابل» قال: الحبة فاطمة ص و السبع السنابل سبعة من ولدها سابعهم قائمهم، قلت: الحسن قال: إن الحسن إمام من الله مفترض طاعته- و لكن ليس من السنابل السبعة- أولهم الحسين و آخرهم القائم، فقلت: قوله «في كل سنبلة مائة حبة» قال: يولد الرجل منهم في الكوفة مائة من صلبه- و ليس ذاك إلا هؤلاء السبعة «2».




الكافي (ط - الإسلامية) ج‏1 232 باب ما عند الأئمة من سلاح رسول الله ص و متاعه ..... ص : 232
1- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن معاوية بن وهب عن سعيد السمان قال: كنت عند أبي عبد الله ع إذ دخل عليه رجلان من الزيدية فقالا له أ فيكم إمام مفترض الطاعة قال فقال لا قال فقالا له قد أخبرنا عنك الثقات أنك تفتي و تقر و تقول به و نسميهم لك فلان و فلان و هم أصحاب ورع و تشمير و هم ممن لا يكذب فغضب أبو عبد الله ع فقال-











الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏5 ؛ ص23
3- محمد بن الحسن الطاطري عمن ذكره عن علي بن النعمان عن سويد القلانسي عن بشير الدهان عن أبي عبد الله ع قال: قلت له إني رأيت في المنام أني قلت لك إن القتال مع غير الإمام المفروض طاعته حرام مثل الميتة و الدم و لحم الخنزير فقلت لي هو كذلك فقال أبو عبد الله ع هو كذلك هو كذلك.