سال بعدالفهرستسال قبل

942 /915/ 1536












غیاث‌الدین خواندمیر(۸۸۰–۹۴۲ یا ۹۴۳ ه‍. ق)






غیاث‌الدین خواندمیر
از ویکی‌پدیا، دانشنامهٔ آزاد
(تغییرمسیر از خواندمیر)
غیاث‌الدین خواندمیر زاده ح. ۱۴۷۵
هرات, خراسان (اکنون در افغانستان)
درگذشته ۱۵۳۴/۳۷
مدفون در دهلی نو، هند
دوره قرون وسطی
منطقه Islamic scholar

غیاث‌الدین خواندمیر (۸۸۰–۹۴۲ یا ۹۴۳ ه‍. ق) تاریخ‌نگار ایرانی قرن دهم هجری است.

غیاث‌الدین بن همام‌الدین ملقب به خواندمیر نوادهٔ دختری میرخواند تاریخ‌نگار قرن نهم هجری و نویسندهٔ روضةالصفا است. ظاهراً در هرات به دنیا آمد. در جوانی به دربار سلطان حسین بایقرا راه یافت و مورد توجه و محبت امیر علیشیر نوایی قرار گرفت و مدتی عهده‌دار وزارت بدیع‌الزمان میرزا پسر سلطان حسین بود. در سال ۹۳۵ به هندوستان سفر کرد و در آنجا به خدمت بابر پیوست و پس از وفات او در خدمت پسرش همایون بود. در هندوستان درگذشت و بنا به وصیتش در دهلی نزدیک قبر نظام‌الدین اولیاء و امیرخسرو دهلوی دفن شد.

خواندمیر نویسنده‌ای پرکار و صاحب آثار متعدد است. نخستین اثر او خلاصةالاخبار، و بزرگترین و مهم‌ترین اثر او حبیب‌السیر است. از دیگر آثار او دستور الوزرا، آثار الملوک و الانبیا، منتخب تاریخ وصاف و تکملهٔ روضةالصفا است.









تاریخ حبیب السیر








حبیب‌السیر
از ویکی‌پدیا، دانشنامهٔ آزاد

حبیب السیر فی اخبار افراد البشر با نام کوتاه حبیب‌السیر کتابی است به زبان فارسی، در تاریخ عمومی جهان، نوشتهٔ غیاث‌الدین خواندمیر (۸۸۰–۹۴۱ق). کتاب از پیشدادیان می‌آغازد و به حوادث پایان عمر شاه اسماعیل خاتمه می‌یابد. در پایان کتاب شمه‌ای در کرامات سادات و عجایب عالم ذکر می‌شود. کتاب به نام خواجه حبیب‌الله وزیر هرات نوشته شده‌است، پس خواندمیر آن را حبیب‌السیر خوانده‌است. نثر حبیب‌السیر جز در مقدمه‌ها و خطبه‌ها ساده یا بینابین است.
نمونه‌ای از محتوای کتاب

«صلاح‌الدین، فرنگیان را از قتل و اسر ایمن گردانیده، فتح بیت‌المقدس دست داد و مسلمانان، صلیبی را که نصاری بر قبهٔ حجره مسجد اقصی نصب کرده بودند درهم شکسته و همان روز در مسجد، نماز جمعه قائم شد»[۱]
منابع

خواندمیر، غیاث‌الدین بن همام‌الدین. حبیب السیر فی اخبار البشر. به اهتمام میرزا علی‌محمدخان. چاپ سنگی. بمبئی، ۱۸۵۷م.
شمیسا، سیروس. سبک‌شناسی نثر. چاپ نهم. تهران: میترا، ۱۳۸۴.

خواندمیر، غیاث‌الدین بن همام‌الدین. حبیب‌السیر فی اخبار افراد بشر، کتابفروشی خیام، ۱۳۳۳. (جلد دوم، ص ۵۸۹)







عنوان کتاب : منتهى المقال في احوال الرجال ( تعداد صفحات : 440)
3005 معاوية بن يزيد بن معاوية :
ابن أبي سفيان لعنه الله ، غير مذكور في الكتابين .
وهو الملقّب بالراجع إلى الله ، تخلَّف ثلاثة أشهر وقيل أربعين يوماً ، وفي كتاب حبيب السّير أنّه تخلَّف أيّاماً قلائل ثمّ صعد المنبر وخلع نفسه ، وقال في كلامه : أيّها الناس قد نظرت في أموركم وفي أمري فإذا أنا لا أُصلح لكم والخلافة لا تصلح لي إذ كان غيري أحقّ بها منّي ويجب عليَّ أن أخبركم به ، هذا علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليه السّلام ) زين العابدين ليس يقدر طاعن أن يطعن فيه ، وإن أردتموه فأقيموه على أنّي أعلم أنّه لا يقبلها ، (*)انتهى .
وفي كتاب مجالس المؤمنين : إنّه مصداق : * ( يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ ) * ( 3 )
وهو في بني أُميّة كمؤمن آل فرعون ، ونقل عن كتاب كامل البهائي أنّه صعد المنبر ولعن أباه وجدّه وتبرأ منهما ومن فعلهما ، فقالت امّه : يا بني ليتك كنت حيضة في خرقة ، فقال : وددت ذلك يا أُمّاه ، ثمّ سقي السمّ ، وكان له معلم شيعي فدفنوه حيّاً ( 4 )
--------------
(*) تاریخ حبیب السیر ج ۲ ص ۱۳۱ --- غیاث‌الدین خواندمیر (۸۸۰–۹۴۲ یا ۹۴۳ ه‍. ق)---چهار جلدی--با مقدمه جلال الدین همایی-- زیر نظر دکتر امیر سیاقی-چاپ انتشارات خیام-نشر الکترونیکی مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیة اصفهان---از صاحب متون الاخبار بحث معاویه یزید را آغاز میکند، و وقتی به این عبارت میرسد میگوید: و روایتی آنکه در آن روز معاویه بر زبان آورد که: ایها الناس قد نظرت الخ ---حسین عفی عنه








الذريعةإلى‏ تصانيف‏ الشيعة، ج‏6، ص: 244
1344: حبيب السير في أخبار أفراد البشر
تاريخ فارسي كبير في ثلاث مجلدات لغياث الدين محمد بن همام الدين المدعو بخواند مير «1» المولود حدود (880) و المتوفى في (942) أو (941) على الخلاف، الشيرازي الأصل الهروي المنشا، كما يظهر من مقدمه طبع الكتاب في بمبئي المأخوذة تلك المقدمة عن عدة كتب تاريخية، و قد طبع بدون تلك المقدمة أيضا بطهران في (1271)، و جعل جميع مجلداته ضمن مجلد كبير أوله [لطائف أخبار لئالى نثار أنبياء عالى مقدار] إلى قوله بعد الصلاة على النبي (ص) [سيما وصيه و وارث علمه و خليفته المكرم بتكريم أنا مدينة العلم و علي بابها، المشرف بتشريف أنت مني بمنزلة هارون من موسى، مظهر العجائب و مظهر الغرائب أمير المؤمنين و إمام المسلمين أبو الحسن علي بن أبي طالب‏] إلى قوله بعد عدة أبيات فارسية في مديح أمير المؤمنين (ع) [اللهم صل على المصطفى و علي المرتضى و سائر الأئمة المعصومين‏] ذكر في أوله سبب تأليفه و إنه بدأ بالتأليف في (927) و له يومئذ سبع أو ثمان و أربعون سنة، و رتبه على افتتاح‏ و اختتام بينهما ثلاث مجلدات، في كل مجلد أربعة أجزاء، فصار مجموع أجزاء الكتاب و عقود جواهره اثني عشر عقدا، و ذكر في أوله فهرسها إجمالا، و كان الشروع فيه بأمر الصدر النقيب الأمير غياث الدين محمد الحسيني، و بعد فراغه عن الأجزاء الأربعة من المجلد الأول توفي النقيب المذكور، فوقف جواد القلم عن السير مدة إلى أن فوضت الإيالة في خراسان إلى معين السلطنة و الخلافة أبي منصور دورمش خان، و الصدارة و الوزارة لكريم الدين الخواجة حبيب الله، فصدر الأمر الأكيد من الخواجة حبيب الله إليه بإتمام هذا التاريخ، فامتثل أمره و الحق به المجلد الثاني المخصوص جزؤه الأول بذكر الأئمة الاثني عشر المعصومين (ع) و ذكر مناقبهم و مفاخرهم، و الجزء الثاني لبني أمية، و الثالث لبني العباس، و الرابع لسائر الملوك المعاصرين لهؤلاء، ثم المجلد الثالث في تواريخ سائر الملوك من انتهاء دولة بني العباس إلى انتهاء دولة الشاه إسماعيل الصفوي أيضا في أربعة أجزاء، و ختم آخر الأجزاء بذكر العلماء و السادات الذين أدركوا عصر الشاه إسماعيل، ثم ألحق بالمجلدات الثلاث الاختتام الذي فيه ذكر بدائع الربع المسكون، و غرائب وقايعه، و عجائب المخلوقات فيه من الوحوش و الطيور و غيرها، و صدره باسم الخواجة حبيب الله و ختمه بقصيدة في مدحه في نيف و خمسين بيتا أشار فيها إلى تسميته في أول الكتاب باسمه بقوله:
به نام تو اين نامه شد نامور از آن گشته نامش (حبيب السير)

و فرغ من تأليفه (930) قال [و يخبر عن التاريخ قولنا (آثار الملوك و الأنبياء)]. و نظم التاريخ بقوله:
چون خامه كرد قصه أهل جهان بيان شد سال اختتام (خبر از جهانيان‏)

و قد صرح «1») في أوله أنه ألف قبل هذا التأليف كتبا أخرى، منها خلاصة الاخبار و أخبار الأخيار و مآثر الملوك و دستور الوزراء و غير ذلك‏
الذريعةإلى‏تصانيف‏الشيعة، ج‏6، ص: 247
(أقول) و يدخل في قوله و غير ذلك تكملة روضة الصفا الذي مر في (ج 4- ص 413) فإنه ذكر في أوله اسمه غياث الدين خواند مير، و قد كتبه بأمر الوزير مير علي شير النوائي الذي توفي (906). و له أيضا منتخب تاريخ وصاف و مكارم الأخلاق في أحوال الأمير علي شير أيضا. كما يأتي، ثم إنه قد أبدى في هذا الكتاب الذي هو أواخر تصانيفه حسن عقيدته بما لم يظهره في تصانيفه السابقة عليه فإنه ذكر في أول الجزء الرابع من المجلد الأول ما ترجمته بالعربية [أن الأحاديث النبوية صريحة في كون الإمارة و الخلافة بعد النبي ص متعلقة بأمير المؤمنين (ع) و لا يليق للإمامة غيره لكن القوم رغبوا عنه لكثرة من قتل في جهاد المشركين من أقربائهم فأعرضوا عن الإمام بالحق و بايعوا أبا بكر و كان أول من بايعه عمر] ثم ذكر في أول الجزء الأول من المجلد الثاني كثيرا من فضائل أمير المؤمنين و مناقبه، و أورد دلائل على إمامته من آيات القرآن و الأحاديث النبوية، و كذا ذكر مناقب سائر الأئمة الاثني عشر (ع) بأسمائهم و ألقابهم نظما و نثرا، و لا يذكر أحدهم الا موصوفا بالإمامة و كثيرا ما وصفهم بالعصمة و غير ذلك مما يعد عند العامة من الغلو و المنكرات اللازمة الترك فيما يرى من تصانيفهم بل في جميع محاوراتهم فنرى مؤلف كشف الظنون بعد توصيفه لكتاب حبيب السير بأنه تاريخ معتبر، أنه قد دعا لمؤلفه بقوله [تجاوز الله سبحانه و تعالى عنه‏] فإن التجاوز و الغفران لا يكون الا عن الإتيان بالمنكر و العصيان. هذا و قد ترجم قطعات من حبيب السير باللغات الأروبية كما ذكرها إستوري في كتابه تاريخ الأدب الفارسي في (ص 106- 108) و يأتي في الراء (رجال حبيب السير).

-------------
«1» قد ظهر من هذا التصريح أن مؤلف حبيب السير و خلاصة الاخبار و سائر ما ذكرناه من الكتب كلها واحد و هو غياث الدين خواند مير بن همام الدين الذي هو سبط مؤلف روضة الصفا و تلميذه لا أنه ولده الصلبي كما زعمه مؤلف كشف الظنون فإنه عند ذكر حبيب السير قال‏[ لخصه من تاريخ والده المسمى ب روضة الصفا] و عند ذكر خلاصة الاخبار قال‏[ لخص فيه روضة الصفا لأبيه‏] فجعل مؤلفهما ابن صاحب الروضة مع أنه سبطه كما سنبينه و كذا فعل رضا قلي خان هدايت في ما كتبه من ذيل روضة الصفا فنسب تأليف المجلد السابع من الروضة إلى ولد مؤلف الأصل. و أغرب من ذلك ما صنعه الفاضل فرهاد ميرزا في زنبيل من التفكيك فحكم بأن مؤلف خلاصة الاخبار ابنه و مؤلف حبيب السير سبطه و جزم بتعدد مؤلفهما و كأنه غفل عن هذا النص الصريح في الاتحاد، و بالجملة إن غياث الدين خواند مير المؤلف لحبيب السير قد ترجم في كتابه هذا مؤلف روضة الصفا المؤرخ الشهير بمير خواند و ترجم والده الشهير بخاوند شاه و كذا ترجمهما في تكملة روضة الصفا أيضا بعبارات متقاربة فقال في المجلد الثالث من حبيب السير في سياق ذكر العلماء و السادات المعاصرين للسلطان أبي سعيد گوركان( ص 236 من طبع إيران في هامش الصفحة) ما ملخصه‏[ أن السيد برهان الدين محمد خاوند شاه يتصل نسبه إلى السيد خاوند سپيد جل البخاري الذي كان من أعاظم سادات ما وراء النهر بخمسة آباء، و ينتهي نسب هذا السيد إلى زيد الشهيد( ع) و توفي والد السيد برهان الدين في صغر سنة، و كان اسمه السيد كمال الدين محمود، فهاجر السيد برهان الدين من بخارى إلى بلخ لتحصيل العلم، و في مدة قليلة وصل إلى مرتبة الكبار من العلماء ثم سافر إلى هراة و أدرك صحبة المشايخ العظام، و اختص بالشيخ بهاء الدين عمر، و بعد وفاته هاجر إلى السند و بها مات و دفن في مقابل السلطان أحمد خضرويه و خلف ثلاثة بنين الأمير خواند محمد( مؤلف روضة الصفا) و هو والد والده مسود الأوراق، و السيد نظام الدين السلطان أحمد، و السيد نعمة الله المجذوب‏]( أقول) كلامه هنا صريح في أن الأمير خواند محمد مؤلف روضة الصفا والد والدته و إنه كان ابن برهان الدين خاوند شاه الذي ترجمه في المقام، ثم إنه ترجم مؤلف روضة الصفا مستقلا أيضا في( ص- 302) من المجلد الثالث من هذا الكتاب في سياق ذكر العلماء و السادات المعاصرين للسلطان حسين ميرزا بايقرا و عبر عنه بقوله‏[ حضرت مخدوم أمجد آمير خواند محمد] و ذكر أنه‏[ كان ممتازا من بين سائر أولاد الأمير خاوند شاه- السيد برهان الدين المذكور سابقا- بل من بين سائر الفضلاء بجودة الطبع و سلامة الذهن و غيرهما- قال- و برهان تبحره في فني الإنشاء و التاريخ كتابه روضة الصفا- ثم قال- و راقم حروف نسبت بأن حضرت علاقه فرزندى ثابت دارد و خود را در سلك شاگردانش مى‏شمارد] ثم أورد قطعة بفارسية فيها قوله:
اگر خواهم كه باشد آبرويم همى گويم كه من شاگرد اويم‏
نه شاگردم غلام كمترينم بدور خرمن أو خوشه چينم‏

فتراه كيف يفتخر بتلمذه له فلو كان ابنه الصلبي لكان أولى بأن يفتخر به و ما أبعد ما بين قول من قال بأنه ابنه و قول من قال بأنه ابن أخته كما ذهب إليه السلطان محمد الفخري الهروي في كتابه لطائف نامه الذي هو ترجمه لكتاب مجالس النفائس الذي ألفه الأمير علي شير في ترجمه شعراء عصره بالتركية، فترجمه الهروي المذكور بالفارسية و سعى في طبع الترجمة أخيرا علي أصغر حكمت أستاذ جامعة طهران في( 1323 ش)، فقد أدرج الهروي في ترجمته لكتاب المجالس( ص 133) مقالة من إنشائه في ترجمه مؤلف المجالس الأمير علي شير و ذكر تاريخ وفاته في( 906) ثم ذكر أنه نظم السيد خواند مير الذي هو ابن أخت المير خواند المؤرخ تاريخا لوفاته و ذكر القطعة التي نظمها مؤلف حبيب السير في رثائه، و هي مذكورة في حبيب السير في الجزء الثالث من المجلد الثالث في( ص 283) من طبع إيران نعم يمكن أن يقال إن( خواهر زاده) في نسخه الترجمة تصحيف( دختر زاده‏




















سال بعدالفهرستسال قبل