سال بعدالفهرستسال قبل

بسم الله الرحمن الرحیم

تعزية و کتاب امام صادق ع به عبدالله بن الحسن و بنی الحسن ع در وقت اسارت و حمل آنها-منقول در اقبال الاعمال

شرح حال محمد بن عبد الله بن الحسن-النفس الزكية(93 - 145 هـ = 712 - 762 م)
الأرقط المهديّ النفس الزكية-محمد بن عبد الله بن الحسن(93 - 145 هـ = 712 - 762 م)
الأَشتر العلوي عبد الله بن محمد بن عبد الله بن الحسن(118 - 151 هـ = 736 - 768 م)
شرح حال زيد بن علي بن الحسين(79 - 122 هـ = 698 - 740 م)
يحيى بن زيد بن علي بن الحسين(98 - 125 هـ = 716 - 743 م)
شواهد کبروي و صغروي برای مدل وظیفه در زمان غیبت
عبد الله بن محمد بن علي بن العباس أبو جعفر المنصور(95 - 158 هـ = 714 - 775 م)



الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة) ؛ ج‏3 ؛ ص82
أقول: و سأذكر تعزية لمولانا جعفر بن محمد الصادق عليه السلام، كتبها إلى بني عمه رضوان الله عليهم لما حبسوا، ليكون مضمونها تعزية عن الحسين عليه السلام و عترته و أصحابه رضوان الله عليهم.
رويناها بإسنادنا الذي ذكرنا من عدة طرق إلى جدي أبي جعفر الطوسي، عن المفيد محمد بن محمد بن النعمان و الحسين بن عبيد الله، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن أبي عمير، عن إسحاق بن عمار.
و رويناها أيضا بإسنادنا إلى جدي أبي جعفر الطوسي، عن أبي الحسين أحمد بن محمد بن سعيد بن موسى الأهوازي، عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا محمد بن الحسن القطراني، قال: حدثنا حسين بن أيوب الخثعمي، قال: حدثنا صالح بن أبي الأسود، عن عطية بن نجيح بن المطهر الرازي و إسحاق بن عمار الصيرفي، قالا معا: ان أبا عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام كتب إلى عبد الله بن الحسن رضي الله عنه حين حمل هو و أهل بيته يعزيه عما صار إليه:
______________________________
(1) عنه البحار 98: 343، رواه في عيون اخبار الرضا عليه السلام 2: 299، أمالي الصدوق: 112.
(2) آل عمران: 169.



الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة)، ج‏3، ص: 83
بسم الله الرحمن الرحيم إلى الخلف الصالح و الذرية الطيبة من ولد أخيه و ابن عمه، اما بعد فلان كنت تفردت أنت و أهل بيتك ممن حمل معك بما أصابكم ما انفردت بالحزن و الغبطة و الكآبة و أليم وجع القلب دوني، فلقد نالني من ذلك من الجزع و القلق و حر المصيبة مثل ما نالك، و لكن رجعت إلى ما أمر الله جل جلاله به المتقين من الصبر و حسن العزاء حين يقول لنبيه صلى الله عليه و آله‏ «و اصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا» «1».
و حين يقول‏ «فاصبر لحكم ربك و لا تكن كصاحب الحوت.» «2» و حين يقول لنبيه صلى الله عليه و آله حين مثل بحمزة «و إن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به و لئن صبرتم لهو خير للصابرين» «3»، و صبر صلى الله عليه و آله و لم يتعاقب.
و حين يقول‏ «و أمر أهلك بالصلاة و اصطبر عليها لا نسئلك رزقا نحن نرزقك و العاقبة للتقوى.» «4».
و حين يقول‏ «الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله و إنا إليه راجعون. أولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمة و أولئك هم المهتدون.» «5».
و حين يقول‏ «إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب.» «6».
و حين يقول لقمان لابنه‏ «و اصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور» «7».
و حين يقول عن موسى‏ «قال موسى لقومه استعينوا بالله و اصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده و العاقبة للمتقين.» «8»
______________________________
(1) الطور: 48.
(2) القلم: 48.
(3) النحل: 126.
(4) طه: 132.
(5) البقرة: 156.
(6) الزمر: 10.
(7) لقمان: 17.
(8) الأعراف: 128.



الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة)، ج‏3، ص: 84
و حين يقول‏ «الذين آمنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر.» «1» و حين يقول‏ «ثم كان من الذين آمنوا و تواصوا بالصبر و تواصوا بالمرحمة.» «2» و حين يقول‏ «و لنبلونكم بشي‏ء من الخوف و الجوع و نقص من الأموال و الأنفس و الثمرات و بشر الصابرين.» «3» و حين يقول‏ «و كأين من نبي قاتل معه ربيون كثير، فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله و ما ضعفوا و ما استكانوا و الله يحب الصابرين.» «4» و حين يقول‏ «و الصابرين و الصابرات» «5».
و حين يقول‏ «و اصبر حتى يحكم الله و هو خير الحاكمين.» «6»، و أمثال ذلك من القرآن كثير.
و اعلم أي عم و ابن عم، ان الله جل جلاله لم يبال بضر الدنيا لوليه ساعة قط، و لا شي‏ء أحب إليه من الضر و الجهد و الاذاء مع الصبر، و انه تبارك و تعالى لم يبال بنعيم الدنيا لعدوه ساعة قط، و لو لا ذلك ما كان أعداؤه يقتلون أولياءه و يخيفونهم‏ «7» و يمنعونهم، و أعداؤه آمنون مطمئنون عالون ظاهرون.
و لو لا ذلك ما قتل زكريا، و احتجب يحيى ظلما و عدوانا في بغي من البغايا.
و لو لا ذلك ما قتل جدك علي بن أبي طالب صلى الله عليه و آله لما قام بأمر الله جل و عز ظلما و عمك الحسين بن فاطمة صلى الله عليهما اضطهادا «8» و عدوانا.
و لو لا ذلك ما قال الله عز و جل في كتابه‏ «و لو لا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة و معارج عليها يظهرون.» «9»
______________________________
(1) العصر: 3.
(2) البلد: 17.
(3) البقرة: 155.
(4) آل عمران: 146.
(5) الأحزاب: 35.
(6) يونس: 109.
(7) يحيفونهم (خ ل)، من الحيف أي الجور و الظلم، و في البحار: يخوفونهم.
(8) اضطهده: قهره و جار عليه.
(9) الأحزاب: 33.



الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة)، ج‏3، ص: 85
و لو لا ذلك لما قال في كتابه‏ «يحسبون أنما نمدهم به من مال و بنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون» «1».
و لو لا ذلك لما جاء في الحديث: لو لا ان يحزن المؤمن لجعلت للكافر عصابة من حديد لا يصدع رأسه ابدا.
و لو لا ذلك لما جاء في الحديث: ان الدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة.
و لو لا ذلك ما سقى كافرا منها شربة من ماء.
و لو لا ذلك لما جاء في الحديث: لو ان مؤمنا على قلة جبل لا نبعث الله له كافرا أو منافقا يؤذيه.
و لو لا ذلك لما جاء في الحديث انه: إذا أحب الله قوما أو أحب عبدا صب عليه البلاء صبا، فلا يخرج من غم الا وقع في غم.
و لو لا ذلك لما جاء في الحديث: ما من جرعتين أحب إلى الله عز و جل ان يجرعهما عبده المؤمن في الدنيا، من جرعة غيظ كظم عليها، و جرعة حزن عند مصيبة صبر عليها بحسن عزاء و احتساب.
و لو لا ذلك لما كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله يدعون على من ظلمهم بطول العمر و صحة البدن و كثرة المال و الولد.
و لو لا ذلك بلغنا ان رسول الله صلى الله عليه و آله كان إذا خص رجلا بالترحم عليه و الاستغفار استشهد.
فعليكم يا عم و ابن عم و بني عمومتي و اخوتي بالصبر و الرضا و التسليم و التفويض إلى الله جل و عز و الرضا و الصبر على قضائه و التمسك بطاعته و النزول عند أمره.
أفرغ الله علينا و عليكم الصبر، و ختم لنا و لكم بالأجر و السعادة، و أنقذكم و إيانا من كل هلكة، بحوله و قوته انه سميع قريب، و صلى الله على صفوته من خلقه محمد النبي و أهل بيته‏ «2».
______________________________
(1) المؤمنون: 56.
(2) عنه البحار 47: 298- 301.



الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة)، ج‏3، ص: 86
أقول: و هذا آخر التعزية بلفظها من أصل صحيح بخط محمد بن علي بن مهجناب البزاز، تاريخه في صفر سنة ثمان و أربعين و أربعمائة، و قد اشتملت هذه التعزية على وصف عبد الله بن الحسن بالعبد الصالح و الدعاء عند جانبها له و ابن عمه بالسعادة و دلائل الصفا الراجح، و هذا يدل على ان هذه الجماعة المحمولين كانوا عند مولانا الصادق عليه السلام معذورين و ممدوحين و مظلومين و بحبه عارفين.
أقول: و قد يوجد في الكتب انهم كانوا للصادقين عليهم السلام مفارقين، و ذلك محتمل للتقية لئلا ينسب إظهارهم لإنكار المنكر إلى الأئمة الطاهرين.
و مما يدلك على انهم كانوا عارفين بالحق و به شاهدين، ما
رويناه بإسنادنا إلى أبي العباس أحمد بن نصر بن سعد من كتاب الرجال مما خرج منه و عليه سماع الحسين بن علي بن الحسن و هو نسخة عتيقة بلفظه، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن سعيد الكندي قال: هذا كتاب غالب بن عثمان الهمداني و قرأت فيه، أخبرني خلاد بن عمير الكندي مولى آل حجر بن عدي قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقال: هل لكم علم بآل الحسن الذين خرج بهم مما قبلنا، و كان قد اتصل بنا عنهم خبر فلم تحب ان نبدأه به؟ فقلنا: نرجو ان يعافيهم الله، فقال: و اين هم من العافية؟ ثم بكا حتى علا صوته و بكينا، ثم قال:
حدثني أبي عن فاطمة بنت الحسين عليه السلام قالت: سمعت أبي صلوات الله عليه يقول: يقتل منك أو يصاب منك نفر بشط الفرات ما سبقهم الأولون و لا يدركهم الآخرون، و انه لم يبق من ولدها غيرهم‏ «1».
أقول: و هذه شهادة صريحة من طرق صحيحة بمدح المأخوذين من بني الحسن عليه و عليهم السلام، و انهم مضوا إلى الله جل جلاله بشرف المقام و الظفر بالسعادة و الكرام.
و هذه ما رواه أبو الفرج الأصفهاني عن يحيى بن عبد الله الذي سلم من الذين تخلفوا في الحبس من بني حسن‏
فقال: حدثنا عبد الله بن فاطمة، عن أبيها، عن جدتها فاطمة
______________________________
(1) عنه البحار 47: 302.



الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة)، ج‏3، ص: 87
بنت رسول الله صلى الله عليه و آله قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه و آله: يدفن من ولدي سبعة بشط الفرات لم يسبقهم الأولون و لم يدركهم الآخرون، فقلت:
نحن ثمانية، فقال: هكذا سمعت، فلما فتحوا الباب وجدوهم موتى و اصابوني و بي رمق و سقوني ماء و أخرجوني فعشت‏ «1».
و من الاخبار الشاهدة بمعرفتهم بالحق ما رواه أحمد بن إبراهيم الحسيني من كتاب المصابيح بإسناده ان جماعة سألوا عبد الله بن الحسن، و هو في المحمل الذي حمل فيه إلى سجن الكوفة، فقلنا: يا بن رسول الله محمد ابنك المهدي، فقال: يخرج محمد من هاهنا- و أشار إلى المدينة- فيكون كلحس الثور «2» انفه حتى يقتل، و لكن إذا سمعتم بالمأثور و قد خرج بخراسان و هو صاحبكم‏ «3».
أقول: لعلها بالموتور، و هذا صريح انه عارف بما ذكرناه.
و مما يزيدك بيانا ما
رويناه بإسنادنا إلى جدي أبي جعفر الطوسي عن جماعة، عن هارون بن موسى التلعكبري، عن ابن همام، عن جميل، عن القاسم بن إسماعيل، عن أحمد بن رياح، عن أبي الفرج أبان بن محمد المعروف بالسندي، نقلناه من أصله قال: كان أبو عبد الله عليه السلام في الحج في السنة التي قدم فيها أبو عبد الله عليه السلام تحت الميزاب و هو يدعو، و عن يمينه عبد الله بن الحسن، و عن يساره حسن بن حسن، و خلفه جعفر بن حسن قال: فجاءه عباد بن كثير البصري، قال: فقال له: يا أبا عبد الله، قال: فسألت عنه حتى قالها ثلاثا، قال: ثم قال له: يا جعفر، قال: فقال له: قل ما تشاء يا أبا كثير، قال: اني وجدت في كتاب لي علم هذه البينة رجل ينقضها حجرا حجرا.
قال: فقال له: كذب كتابك يا أبا كثير و لكن كأني و الله صفر القدمين خمش‏
______________________________
(1) مقاتل الطالبيين: 193، عنه البحار 47: 302.
(2) في الأصل: كلحش، ما أثبتناه من البحار، أقول: كلحس الثور- بالسين المهملة- كناية عن قتله الناس و تزكية الأرض من أوساخ الفسدة كما يلحس الثور أوساخ أنفه.
(3) عنه البحار 47: 302.



الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة)، ج‏3، ص: 88
الساقين ضخم البطن رقيق العنق ضخم الرأس على هذا الركن- و أشار بيده إلى الركن اليماني- يمنع الناس من الطواف حتى يتذعروا «1» منه، قال: ثم يبعث الله له رجلا مني- و أشار بيده إلى صدره- فيقتله قتل عاد و ثمود و فرعون ذي الأوتاد، قال: فقال له عند ذلك عبد الله بن الحسن: صدق و الله أبو عبد الله عليه السلام، حتى صدقوه كلهم جميعا «2».
أقول: فهل تراهم الا عارفين بالمهدي و بالحق اليقين، و لله متقين.
فصل: و مما يزيدك بيانا ما رواه ان بني الحسن عليه السلام ما كانوا يعتقدون فيمن خرج منهم انه المهدي صلوات الله عليه و آله و ان تسموا بذلك ان أولهم خروجا و أولهم تسميا بالمهدي محمد بن عبد الله بن الحسن عليه السلام، و قد ذكر يحيى بن الحسن الحسيني في كتاب الأمالي بإسناده عن طاهر بن عبيد، عن إبراهيم بن عبد الله بن الحسن عليه السلام انه سئل عن أخيه محمد: أ هو المهدي الذي يذكر؟ فقال:
ان المهدي عدة من الله تعالى لنبيه صلوات الله عليه وعده ان يجعل من أهله مهديا لم يسم‏ «3» بعينه و لم يوقت زمانه، و قد قام أخي لله بفريضة عليه في الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، فإن أراد الله تعالى ان يجعله المهدي الذي يذكر فهو فضل الله يمن به على من يشاء من عباده، و الا فلم يترك أخي فريضة الله عليه لانتظار ميعاد لم يؤمر بانتظاره- و هذا آخر لفظ حديثه‏ «4».
و روي في حديث قبله بكراريس من الأمالي عن أبي خالد الواسطي ان محمد بن عبد الله بن الحسن قال: يا أبا خالد اني خارج و انا و الله مقتول- ثم ذكر عذره في خروجه مع علمه انه مقتول- و كل ذلك يكشف عن تمسكهم بالله و الرسول صلى الله عليه و آله.
______________________________
(1) تذعر: تخوف.
(2) عنه البحار 47: 303، 51: 149.
(3) لم يسمه (خ ل).
(4) عنه البحار 47: 303.



الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة)، ج‏3، ص: 89
و روي حديث علم محمد بن عبد الله بن الحسن انه يقتل أحمد بن إبراهيم في كتاب المصابيح في الفصل المتقدم.
________________________________________
ابن طاووس، على بن موسى، الإقبال بالأعمال الحسنة فيما يعمل مرة فى السنة (ط - الحديثة)، 3جلد، دفتر تبليغات اسلامى - قم، چاپ: اول، 1376ش.






الكافي (ط - الإسلامية) ج‏8 395 خطبة لأمير المؤمنين ع ..... ص : 386
594 و- بهذا الإسناد عن عنبسة عن معلى بن خنيس قال: كنت عند أبي عبد الله ع إذ أقبل محمد بن عبد الله فسلم ثم ذهب فرق له أبو عبد الله ع و دمعت عيناه فقلت له لقد رأيتك صنعت به ما لم تكن تصنع فقال رققت له لأنه ينسب إلى أمر ليس له لم أجده في كتاب علي ع من خلفاء هذه الأمة و لا من ملوكها.




قرب الإسناد (ط - الحديثة)، متن، ص: 302
1188- محمد بن الحسين، عن جعفر بن بشير، عن إبراهيم بن مفضل بن قيس قال:: سمعت أبا الحسن الأول عليه السلام و هو يحلف أن لا يكلم محمد ابن عبد الله الأرقط أبدا، فقلت في نفسي: هذا يأمر بالبر و الصلة و يحلف أن لا يكلم ابن عمه أبدا.
قال: فقال: «هذا من بري به، هو لا يصبر أن يذكرني و يعيبني، فإذا علم الناس أني لا أكلمه لم يقبلوا منه، أمسك عن ذكري، فكان خيرا له» «6».
__________________________________________________
(6)- روى الصفار في بصائر الدرجات: 256/ 7، نحوه، و نقله المجلسي في بحاره 48: 159/ 1.



بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏48 159 باب 7 أحوال عشائره و أصحابه و أهل زمانه و ما جرى بينه و بينهم و ما جرى من الظلم على عشائره صلوات الله عليه ..... ص : 159
1- ب، قرب الإسناد محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير عن إبراهيم بن المفضل بن قيس قال سمعت أبا الحسن الأول ع و هو يحلف أن لا يكلم محمد بن عبد الله الأرقط أبدا فقلت في نفسي هذا يأمر بالبر و الصلة و يحلف أن لا يكلم ابن عمه أبدا قال فقال هذا من بري به هو لا يصبر أن يذكرني و يعينني فإذا علم الناس ألا أكلمه لم يقبلوا منه و أمسك عن ذكري فكان خيرا له.



بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏72 313 باب 79 الظلم و أنواعه و مظالم العباد و من أخذ المال من غير حله فجعله في غير حقه و الفساد في الأرض ..... ص : 305
23- ثو، ثواب الأعمال أبي عن سعد عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن أبي القاسم عن عثمان بن عبد الله عن محمد بن عبد الله الأرقط عن جعفر بن محمد ع قال: من ارتكب أحدا بظلم بعث الله عز و جل عليه من يظلمه بمثله أو على ولده أو على عقبه من بعده.



عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال (مستدرك سيدة النساء إلى الإمام الجواد ج‏20-قسم-2-الصادق‏ع 910 استدراك ..... ص : 908
فإن أبا عبد الله الصادق عليه السلام كانت اخته أم سلمة، و زوجها ابن عمها الأرقط المسمى ب محمد بن عبد الله الباهر. و كان إسماعيل بن الأرقط بن الباهر قد روى عن خاله الصادق عليه السلام في الكافي: 3/ 478 ح 6-



عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال (مستدرك سيدة النساء إلى الإمام الجواد، ج‏21-الكاظم‏ع، ص: 356
18- أبواب أحوال أقاربه و عشائره عليه السلام و ما جرى بينه و بينهم و ما جرى عليهم من الظلم و العدوان‏
1- أبواب أحوال أعمامه و بني أعمامه من أولاد الحسين عليهم السلام‏
1- باب حال عمه محمد بن عبد الله الأرقط
الأخبار: الأصحاب:
1- بصائر الدرجات «1»: أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن عمر بن يزيد قال: كنت عند أبي الحسن عليه السلام فذكر محمد فقال: إني جعلت علي أن لا يظللني و إياه سقف بيت.
فقلت في نفسي: هذا يأمر بالبر و الصلة و يقول هذا لعمه.
قال: فنظر إلي فقال: هذا من البر و الصلة، إنه متى يأتيني و يدخل علي فيقول و يصدقه الناس، و إذا لم يدخل علي لم يقبل قوله إذا قال «2».
2- قرب الإسناد: محمد بن الحسين، عن جعفر بن بشير، عن إبراهيم بن‏
__________________________________________________
(1)- كانت رواية البصائر تحت عنوان: «باب حال عمه محمد بن جعفر» و لم يثبت لدينا مصدر قوله «بن جعفر» إذ لم يصرح به في الرواية أو في كتب النسب.
و رواية قرب الإسناد تحت عنوان «باب حال ابن عمه محمد بن عبد الله الأرقط» و الصحيح «عمه» كما أثبتناه في المتن. و هو: محمد بن عبد الله بن علي زين العابدين. و سمي ب «الأرقط» لأنه كان مجدورا. و قيل غير ذلك. راجع عمدة الطالب: 252، و المجدي في الأنساب، و نظرا لاتحاد الروايتين متنا و مضمونا جعلناهما في باب واحد.
(2)- بصائر الدرجات: 236 ح 7، عنه البحار: 48/ 160 ح 5. و تقدم نحوه في ص 90 ح 3 عن البصائر أيضا.
عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال (مستدرك سيدة النساء إلى الإمام الجواد، ج‏21-الكاظم‏ع، ص: 357
المفضل بن قيس، قال: سمعت أبا الحسن الأول عليه السلام و هو يحلف أن لا يكلم محمد ابن عبد الله الأرقط أبدا فقلت في نفسي: هذا يأمر بالبر و الصلة و يحلف أن لا يكلم ابن «1» عمه أبدا.
قال: فقال: هذا من بري به، هو لا يصبر أن يذكرني و يعينني «2»، فإذا علم الناس ألا اكلمه لم يقبلوا منه، و أمسك عن ذكري فكان خيرا له. «3»
2- باب حال محمد بن إسماعيل، و علي بن إسماعيل ابني عمه عليه السلام.
الأخبار: الأصحاب:





أعيان ‏الشيعة، ج‏3، ص: 378
إسماعيل بن عبد الخالق بن عبد ربه بن أبي ميمونة (ميمون) بن يسار
.....
حدثني محمد بن مسعود حدثني عبد الله بن محمد عن الحسن بن علي الوشاء عن إسماعيل بن عبد الخالق قال: قال لي حسين بن زيد أرسلني محمد بن عبد الله بن الحسن إلى أبي عبد الله" ع" يطلب منه راية رسول الله ص العقاب فقال يا جارية هات.




تعزية و کتاب امام صادق ع به عبدالله بن الحسن و بنی الحسن ع در وقت اسارت و حمل آنها-منقول در اقبال الاعمال
شرح حال محمد بن عبد الله بن الحسن-النفس الزكية(93 - 145 هـ = 712 - 762 م)