التمحيص ؛ ؛ ص37
32 عن عبد الله بن سنان قال: سمعت معتبا يحدث أن إسماعيل بن أبي عبد الله ع حم حمى شديدة فأعلموا أبا عبد الله بحماه فقال لي ائته فاسأله أي شيء عملت اليوم من سوء فعجل الله عليك العقوبة قال فأتيته فإذا هو موعوك فسألته عما عمل فسكت و قيل لي إنه ضرب بنت زلفى اليوم بيده فوقعت على دراعة الباب فعقر وجهها فأتيت أبا عبد الله ع فأخبرته بما قالوا فقال الحمد لله إنا أهل بيت يعجل الله لأولادنا العقوبة في الدنيا ثم دعا بالجارية فقال اجعلي إسماعيل في حل مما ضربك فقالت هو في حل فوهب لها أبو عبد الله ع شيئا ثم قال لي اذهب فانظر ما حاله قال فأتيته و قد تركته الحمى «2».
______________________________
(1). عنه في البحار: 73/ 362 ح 91 و المستدرك: 1/ 537 ح 2.
(2). عنه في البحار: 47/ 268 ح 39 و فيه «فسله» بدل «فاساله».
________________________________________
ابن همام اسكافى، محمد بن همام بن سهيل، التمحيص، 1جلد، مدرسة الإمام المهدى عجل الله تعالى فرجه الشريف - ايران ؛ قم، چاپ: اول، 1404ق.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج47 ؛ ص268
39- محص، التمحيص بإسناده عن عبد الله بن سنان قال سمعت معتبا يحدث أن إسماعيل بن أبي عبد الله ع حم حمى شديدة فأعلموا أبا عبد الله ع بحماه فقال ائته فسله أي شيء عملت اليوم من سوء فعجل الله عليك العقوبة قال فأتيته فإذا هو موعوك فسألته عما عمل فسكت و قيل لي إنه ضرب بنت زلفى اليوم بيده فوقعت على دراعة الباب فعقر وجهها فأتيت أبا عبد الله ع فأخبرته بما قالوا فقال الحمد لله إنا أهل بيت يعجل الله لأولادنا العقوبة في الدنيا ثم دعا بالجارية فقال اجعلي إسماعيل في حل مما ضربك فقالت هو في حل فوهب لها أبو عبد الله عليه السلام شيئا ثم قال لي اذهب فانظر ما حاله قال فأتيته و قد تركته الحمى.
رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار ؛ ج2 ؛ ص216
و في كتاب التمحيص عن عبد الله بن سنان قال: سمعت معتبا يحدث أن إسماعيل ابن أبي عبد الله عليه السلام حم حماء شديدة فأعلموا أبا عبد الله عليه السلام بحماه فقال: آتيه فسله أي شيء عملت اليوم من سوء فجعل الله عليك العقوبة؟ قال: فأتيته فإذا هو موعوك فسألته عما عمل فسكت و قيل لي: إنه ضرب بنت زلفى اليوم بيده فوقعت على دراعة الباب فعقر وجهها فأتيت أبا عبد الله عليه السلام فأخبرته بما قالوا، فقال: الحمد الله إنا أهل بيت يعجل لأولادنا العقوبة في الدنيا ثم دعى بالجارية فقال:
اجعلي إسماعيل في حل فوهب لها أبو عبد الله عليه السلام شيئا ثم قال لي: اذهب فانظر ما حاله، فأتيته و قد تركته الحمى «1».
______________________________
(1)- كتاب التمحيص: 37 ح 32.
عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال (مستدرك سيدة النساء إلى الإمام الجواد ؛ ج20-قسم-2-الصادقع ؛ ص903
4- كتاب التمحيص: [بإسناده] عن عبد الله بن سنان، قال: سمعت معتبا يحدث: أن إسماعيل بن أبي عبد الله عليه السلام حم حمى شديدة، فأعلموا أبا عبد الله عليه السلام بحماه، فقال: ائته فسله، أي شيء عملت اليوم من سوء، فعجل الله عليك العقوبة؟ قال: فأتيته فإذا هو موعوك «2» فسألته عما عمل، فسكت، و قيل لي: إنه ضرب بنت زلفى اليوم بيده، فوقعت على دراعة الباب، فعقر «3» وجهها.
فأتيت أبا عبد الله عليه السلام فأخبرته بما قالوا، فقال: الحمد لله، إنا أهل بيت يعجل الله لأولادنا العقوبة في الدنيا، ثم دعا بالجارية، فقال: اجعلي إسماعيل في حل مما ضربك، فقالت: هو في حل، فوهب لها أبو عبد الله عليه السلام شيئا؛ ثم قال لي: اذهب فانظر ما حاله، قال: فأتيته، و قد تركته الحمى. «4»
______________________________
(2) وعكته الحمى: اشتدت عليه و آذته، فهو موعوك.
(3) عقر: جرح.
(4) 37 ح 32، عنه البحار: 47/ 268 ح 39.