بسم الله الرحمن الرحیم

توقيع-دعاء ماه رجب-بمعاني جمیع ما یدعوك

الدعاء و الأدعية
توقيع-دعاء ماه رجب-بمعاني جمیع ما یدعوك
شرح حال أحمد بن محمد-ابن عیاش-الجوهري(000 - 401 هـ = 000 - 1011 م)
طرق تحمل حدیث





مصباح المتهجد و سلاح المتعبد، ج‏2، ص: 803
أخبرني جماعة عن ابن عياش قال مما خرج على يد الشيخ الكبير أبي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد رضي الله عنه من الناحية المقدسة ما حدثني به جبير «27» بن عبد الله قال كتبته من التوقيع الخارج إليه- بسم الله الرحمن الرحيم ادع في كل يوم من أيام رجب- اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما يدعوك به ولاة أمرك المأمونون على سرك المستبشرون بأمرك الواصفون لقدرتك المعلنون لعظمتك أسألك بما نطق فيهم من مشيتك فجعلتهم معادن لكلماتك و أركانا لتوحيدك و آياتك و مقاماتك التي لا تعطيل لها في كل مكان يعرفك بها من عرفك لا فرق بينك و بينها «28» إلا أنهم عبادك و خلقك فتقها و رتقها بيدك بدؤها منك و عودها إليك أعضاد و أشهاد و مناة و أذواد و حفظة و رواد فبهم ملأت سماءك و أرضك حتى ظهر أن لا إله إلا أنت فبذلك أسألك و بمواقع العز من رحمتك و بمقاماتك و علاماتك أن تصلي على محمد و آله و أن تزيدني إيمانا و تثبيتا يا باطنا في ظهوره و ظاهرا في بطونه و مكنونه يا مفرقا «29» بين النور و الديجور يا موصوفا بغير كنه و معروفا بغير شبه حاد كل محدود و شاهد كل مشهود و موجد «30» كل موجود و محصي كل معدود و فاقد كل مفقود ليس دونك من معبود أهل الكبرياء و الجود يا من لا يكيف بكيف و لا يؤين بأين يا محتجبا عن كل عين يا ديموم يا قيوم و عالم كل معلوم صل على عبادك المنتجبين و بشرك «31» المحتجبين و ملائكتك المقربين و بهم «32» الصافين الحافين و بارك لنا في شهرنا هذا المرجب المكرم و ما بعده من الأشهر الحرم و أسبغ علينا فيه النعم و أجزل لنا فيه القسم و أبرر لنا فيه القسم باسمك الأعظم الأعظم الأجل الأكرم الذي وضعته على النهار فأضاء و على الليل فأظلم و اغفر لنا ما تعلم منا و لا نعلم و اعصمنا من الذنوب خير العصم و اكفنا كوافي قدرك «33» و امنن علينا بحسن نظرك و لا تكلنا إلى غيرك و لا تمنعنا من خيرك و بارك لنا فيما كتبته لنا من أعمارنا و أصلح لنا خبيئة أسرارنا و أعطنا منك الأمان و استعملنا بحسن الإيمان و بلغنا شهر الصيام و ما بعده من الأيام و الأعوام يا ذا الجلال و الإكرام‏
__________________________________________________
(27)- خير: الف و ب و هامش ج‏
(28)- بينهم: هامش ب‏
(29)- يا مفرق: الف‏
(30)- خالق: الف‏
(31)- و بسرك: هامش ب و ج‏
(32)- البهم: هامش ب‏
(33)- ما في قدرك: هامش ب‏



حدیث نورانیت، حدیث صنایع لنا، حدیث لو کان حاضرا فی المکان، حدیث وکر لمشیة الله، عین الله الناظرة، لقلت کلمة لا تمرّ...، علم من الکتاب و عنده علم الکتاب، انبئکم بما تاکلون،






نهج البلاغة (للصبحي صالح) ؛ ؛ ص386
و لو لا ما نهى الله عنه من تزكية المرء نفسه لذكر ذاكر فضائل جمة تعرفها قلوب المؤمنين و لا تمجها آذان السامعين فدع عنك من مالت به الرمية فإنا صنائع ربنا و الناس بعد صنائع لنا


الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي) ؛ ج‏1 ؛ ص177
و لو لا ما نهى الله عن تزكية المرء نفسه لذكر ذاكر فضائل جمة تعرفها قلوب المؤمنين و لا تمجها آذان السامعين- فدع عنك من مالت به الرمية «4» فإنا صنائع ربنا و الناس بعد صنائع لنا «5» لم يمنعنا قديم عزنا


شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ؛ ج‏15 ؛ ص194
قال ع فإنا صنائع ربنا و الناس بعد صنائع لنا هذا كلام عظيم عال على الكلام و معناه عال على المعاني و صنيعة الملك من يصطنعه الملك و يرفع قدره.
يقول ليس لأحد من البشر علينا نعمة بل الله تعالى هو الذي أنعم علينا فليس بيننا و بينه واسطة و الناس بأسرهم صنائعنا فنحن الواسطة بينهم و بين الله تعالى و هذا مقام جليل ظاهره ما سمعت و باطنه أنهم عبيد الله و أن الناس عبيدهم.


بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏33 ؛ ص68
قوله ع فإنا صنائع ربنا هذا كلام مشتمل على أسرار عجيبة من غرائب شأنهم التي تعجز عنها العقول و لنتكلم على ما يمكننا إظهاره و الخوض فيه فنقول صنيعة الملك من يصطنعه و يرفع قدره و منه قوله تعالى‏ و اصطنعتك لنفسي‏ أي اخترتك و أخذتك صنيعتي لتنصرف عن إرادتي و محبتي فالمعنى أنه ليس لأحد من البشر علينا نعمة بل الله تعالى أنعم علينا فليس بيننا و بينه واسطة و الناس بأسرهم صنائعنا فنحن الوسائط بينهم و بين الله سبحانه.
و يحتمل أن يريد بالناس بعض الناس أي المختار من الناس نصطنعه و نرفع قدره.
و قال ابن أبي الحديد هذا مقام جليل ظاهره ما سمعت و باطنه أنهم عبيد الله و الناس عبيدهم.
و قال ابن ميثم لفظ الصنائع في الموضعين مجاز من قبيل إطلاق اسم المقبول على القابل و الحال على المحل يقال فلان صنيعة فلان إذا اختصه لموضع نعمته و النعمة الجزيلة التي اختصهم الله بها هي نعمة الرسالة و ما يستلزمه من الشرف و الفضل حتى كان الناس عيالاتهم فيها.



الغيبة (للطوسي) ص 285
أخبرني جماعة عن أبي محمد التلعكبري عن أحمد بن علي الرازي عن الحسين بن علي القمي قال حدثني محمد بن علي بن بنان الطلحي الآبي عن علي بن محمد بن عبدة النيسابوري قال حدثني علي بن إبراهيم الرازي قال حدثني الشيخ الموثوق به بمدينة السلام قال‏ تشاجر ابن أبي غانم القزويني و جماعة من الشيعة في الخلف فذكر ابن أبي غانم أن أبا محمد ع مضى و لا خلف له ثم إنهم كتبوا في ذلك كتابا و أنفذوه إلى الناحية و أعلموه بما تشاجروا فيه فورد جواب كتابهم بخطه عليه و على آبائه السلام‏ بسم الله الرحمن الرحيم‏ عافانا الله و إياكم من الضلالة و الفتن و وهب لنا و لكم روح اليقين و أجارنا و إياكم من سوء المنقلب إنه أنهي إلي ارتياب جماعة منكم في الدين و ما دخلهم من الشك و الحيرة في ولاة أمورهم فغمنا ذلك لكم لا لنا و ساءنا فيكم لا فينا لأن الله معنا و لا فاقة بنا إلى غيره و الحق معنا فلن يوحشنا من قعد عنا و نحن صنائع ربنا و الخلق بعد صنائعنا يا هؤلاء ما لكم في الريب تترددون و في الحيرة تنعكسون أ و ما سمعتم الله عز و جل يقول‏ يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي‏


الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي) ؛ ج‏2 ؛ ص467
و الحق معنا فلن يوحشنا من قعد عنا و نحن صنائع ربنا و الخلق بعد صنائعنا






صراط النجاة (المحشى للخوئي)؛ ج‌3، ص: 427
س 1237:
روي عن أمير المؤمنين عليه السّلام ما مضمونه: «نحن صنائع اللّٰه، و الخلق بعدنا صنائع لنا»، فما معنى الحديث الشريف، و هل ثبت بطريق معتبر؟
: لم يثبت هذا الحديث بسند معتبر، و لكن ظاهره أمر صحيح، أي نحن مطيعون لما أمر اللّٰه سبحانه، حيث أن الصانع لشخص، أي الخادم له يطيعه، و الناس يجب عليهم اطاعتنا، حيث أن للأئمة عليهم السّلام الولاية على الناس فيما يأمرون و ينهون عنه، إذ يقول اللّٰه سبحانه و تعالى: أَطِيعُوا اللّٰهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ و أولي الأمر منكم‌ هم الأئمة عليهم السّلام على مذهب الشيعة، صانهم اللّٰه من الشرور، و للأئمة عليهم السّلام مقامان: أحدهما مقام بيان أحكام الشريعة، و مقام آخر لهم أمر و نهي ولائيان على الناس، فيجب إطاعتهم في هذا المقام، كما يجب الأخذ بقولهم في المقام الأول لامتثال أحكام الشريعة و تكاليفها، و اللّٰه العالم.



كتاب البيع (للأراكي)؛ ج‌2، ص: 15
و أمّا العقل المستقلّ فقد استدل بما دلّ منه على وجوب شكر المنعم، بعد معرفة أنّهم- عليهم السلام- أولياء النعم و لا يخفى أنّ معنى كونهم- عليهم السلام- أولياء النعم ليس ما يوهمه بعض قواعد أهل المعقول من ترتّب العقول و قاعدة إمكان الأشرف من كونهم و سائط الفيض، بمعنى أنّهم معطوا الوجود و الحياة و العلم و المال‌ و الصحّة و الولد و الزوجة و الوجه و الاعتبار و غير ذلك من نعم الدنيا و الآخرة، حتى ينطبق على قاعدة أنّ المعطي للشي‌ء لا يمكن أن يكون فاقدا له، فيحث إنّهم معطون لهذه الأشياء فهم مالكون لها، لأنّ هذا قد انعقد ضرورة المتشرّعة على خلافه، نعم ما ثبت، هو كونهم- عليهم السلام- وسائط الفيض، بمعنى أنّهم علله الغائيّة.
و ما روي من قول الأمير- عليه السلام- نحن صنائع اللّٰه و الخلق بعد صنائع لنا، الصحيح أنّ الفقرة الأخيرة كما نقلنا من أنّه صنائع لنا لا صنائعنا، و الشاهد القطعي على هذا أنّ هذه الفقرة موجودة في كتابة الأمير- عليه السلام- إلى معاوية- لعنه اللّٰه- و قد علم شدّة اهتمام معاوية بأخذ ما يوجب و هنه- عليه السلام- في أنظار الشاميّين الحمق بأيّ وسيلة أمكنت، و لو كان المكتوب صنائعنا، لكان ذلك لمعاوية بابا وسيعا لغرضه، فكان يهمّ بنشر هذا في الأصقاع، و أنّه- عليه السلام- مدّع للربوبيّة.
و بالجملة فالثابت من مذهب المتشرّعة ليس بأزيد من كونهم عللا غائيّة لإفاضة المفيض الحقيقي مع كونهم بمعزل عن الإفاضة رأسا، نعم ليسوا- عليهم السلام- بأدنى من ملائكة اللّٰه القائمين كلّ بشغل من أمور الخلق على نحو الآليّة فلا مضايقة من جريان الأمر على أيديهم الشريفة بهذا النحو، فغاية ما يلزم حينئذ أنّ العباد ليس لهم تمرّد أوامرهم و نواهيهم في الأمور الجزئية الشخصيّة، و أمّا نفوذ تصرّفاتهم بمعنى فكّ المال عن مالكه ببيعهم، و بينونة الزوجة عن زوجها بطلاقهم فلا يثبت بهذا الدليل.


















المقنعة 172 15 باب الدعاء بين الركعات ..... ص : 171
اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما دعاك به عبادك الذين اصطفيتهم لنفسك المأمونون على سرك المحتجبون بغيبك المستسرون بدينك المعلنون له الواصفون لعظمتك المتنزهون عن معاصيك الداعون إلى سبيلك



تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) ج‏3 72 5 باب الدعاء بين الركعات ..... ص : 71
231- 3- علي بن حاتم عن محمد بن جعفر عن عبد الله بن محمد عن علي بن حسان عن عيسى بن بشير عن رجل عن أبي عبد الله ع اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما دعاك به عبادك الذين اصطفيتهم لنفسك المأمونون على سرك المحتجبون بعينك المستسرون بدينك المعلنون به الواصفون لعظمتك المتنزهون عن معاصيك الداعون إلى سبيلك السابقون في علمك الفائزون بكرامتك أدعوك على مواضع حدودك و كمال طاعتك و بما يدعوك به ولاة أمرك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تفعل بي ما أنت أهله و لا تفعل بي ما أنا أهله ثم تصلي ركعتين.



مصباح المتهجد و سلاح المتعبد ج‏2 543 فصل في ترتيب نوافل شهر رمضان ..... ص : 542
ثم قال- اللهم أنت الأول فليس قبلك شي‏ء و أنت الآخر فليس بعدك شي‏ء و أنت الظاهر فليس فوقك شي‏ء و أنت الباطن فليس دونك شي‏ء و أنت العزيز الحكيم اللهم صل على محمد و آل محمد و أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا و آل محمد و أخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا و آل محمد و السلام عليه و عليهم و رحمة الله و بركاته. ثم يصلي ركعتين فإذا فرغ سبح على ما قلناه ثم قال الحمد لله الذي علا فقهر و الحمد لله الذي ملك فقدر و الحمد لله الذي بطن فخبر و الحمد لله الذي يحي الموتى و هو على كل شي‏ء قدير الحمد لله الذي تواضع كل شي‏ء لعظمته و الحمد لله الذي ذل كل شي‏ء لعزته و الحمد لله الذي استسلم كل شي‏ء لقدرته و الحمد لله الذي خضع كل شي‏ء لملكته و الحمد لله الذي يفعل ما يشاء و لا يفعل ما يشاء غيره اللهم صل على محمد و آل محمد و أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا و آل محمد و أخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا و آل محمد صلى الله عليه و عليهم و السلام عليه و عليهم و رحمة الله و بركاته و سلم تسليما كثيرا. ثم يصلي ركعتين فإذا سلم قال اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما دعاك به عبادك الذين اصطفيتهم لنفسك-



مصباح المتهجد و سلاح المتعبد ج‏2 803 أول يوم من رجب ..... ص : 801
أخبرني جماعة عن ابن عياش قال مما خرج على يد الشيخ الكبير أبي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد رضي الله عنه من الناحية المقدسة ما حدثني به جبير بن عبد الله قال كتبته من التوقيع الخارج إليه- بسم الله الرحمن الرحيم ادع في كل يوم من أيام رجب- اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما يدعوك به ولاة أمرك المأمونون على سرك المستبشرون بأمرك الواصفون لقدرتك المعلنون لعظمتك أسألك بما نطق فيهم من مشيتك فجعلتهم معادن لكلماتك و أركانا لتوحيدك و آياتك و مقاماتك التي لا تعطيل لها في كل مكان يعرفك بها من عرفك لا فرق بينك و بينها إلا أنهم عبادك و خلقك فتقها و رتقها بيدك بدؤها منك و عودها إليك أعضاد



إقبال الأعمال (ط - القديمة) ج‏1 29 فصل فيما نذكره من ترتيب نافلة شهر رمضان بين العشاءين و أدعيتها في كل ليلة تكون نافلتها عشرين ركعة ..... ص : 25
و تقول بعدهما ما نقلناه من خط جدي أبي جعفر الطوسي رحمه الله-: مما رواه عن الصادق ع اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما دعاك به عبادك الذين اصطفيتهم لنفسك المأمونون على سرك المحتجبون بغيبك المستسرون بدينك المعلنون به الواصفون لعظمتك المنزهون [المتنزهون‏] عن معاصيك الداعون إلى سبيلك السابقون في علمك الفائزون بكرامتك أدعوك على مواضع حدودك و كمال طاعتك و بما يدعوك به ولاة أمرك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تفعل بي ما أنت أهله و لا تفعل بي ما أنا أهله




إقبال الأعمال (ط - القديمة) ج‏2 646 فصل فيما نذكره من الدعوات في أول يوم من رجب و كل يوم منه ..... ص : 638
و من الدعوات في كل يوم من رجب ما رويناه أيضا عن جدي أبي جعفر الطوسي رضي الله عنه فقال أخبرني جماعة عن ابن عياش قال مما خرج على يد الشيخ الكبير أبي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد رضي الله عنه من الناحية المقدسة ما حدثني به خير بن عبد الله قال كتبته من التوقيع الخارج إليه بسم الله الرحمن الرحيم ادع في كل يوم من أيام رجب اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما يدعوك به ولاة أمرك المأمونون على سرك المستبشرون بأمرك الواصفون لقدرتك المعلنون لعظمتك و أسألك بما نطق فيهم من مشيتك فجعلتهم معادن لكلماتك و أركانا لتوحيدك و آياتك و مقاماتك التي لا تعطيل لها في كل مكان يعرفك بها من عرفك لا فرق بينك و بينها إلا أنهم عبادك و خلقك فتقها و رتقها بيدك بدؤها منك و عودها إليك أعضاد و أشهاد و مناة و أزواد و حفظة و رواد فيهم [فبهم‏] ملأت سماءك و أرضك حتى ظهر لا إله إلا أنت فبذلك أسألك و بمواقع العز من رحمتك و بمقاماتك و علاماتك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تزيدني إيمانا و تثبيتا يا باطنا في ظهوره و ظاهرا في بطونه و مكنونه يا مفرقا بين النور و الديجور يا موصوفا بغير كنه و معروفا بغير شبه حاد كل محدود و شاهد كل مشهود و موجد كل



الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة) ج‏1 87 فصل(12) فيما نذكره من ترتيب نافلة شهر رمضان بين العشاءين و أدعيتها في كل ليلة تكون نافلتها عشرين ركعة ..... ص : 80
نقلناه من خط جدي أبي جعفر الطوسي رحمه الله مما رواه عن الصادق عليه السلام: اللهم اني اسألك بمعاني جميع ما دعاك به عبادك، الذين اصطفيتهم لنفسك، المأمونون على سرك، المحتجبون بغيبك، المستسرون بدينك، المعلنون به، الواصفون لعظمتك، المنزهون عن معاصيك، الداعون الى سبيلك، السابقون في علمك، الفائزون بكرامتك.




الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة) ج‏1 527 2 - فهرس الادعية المنشأة ..... ص : 525
أللهم إني أسألك بمعاني جميع ما دعاك به عبادك 87.




الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة) ج‏3 214 فصل(23) فيما نذكره من الدعوات في أول يوم من رجب و في كل يوم منه ..... ص : 200
اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما يدعوك به ولاة أمرك، المأمونون على سرك، المستسرون بأمرك، الواصفون لقدرتك، المعلنون لعظمتك.




البلد الأمين و الدرع الحصين النص 179 شهر رجب ..... ص : 178
12 قال ابن عياش و مما خرج على يد الشيخ أبي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد من الناحية المقدسة ما حدثني به خير بن عبد الله قال كتبته من التوقيع الخارج إليه بسم الله الرحمن الرحيم ادع في كل يوم من أيام رجب اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما يدعوك به ولاة أمرك المأمونون على سرك المستبشرون بأمرك الواصفون لقدرتك المعلنون لعظمتك أسألك بما نطق فيهم من مشيتك فجعلتهم معادن لكلماتك و أركانا لتوحيدك و آياتك و مقاماتك التي لا تعطيل لها في كل مكان يعرفك بها من عرفك لا فرق بينك و بينها إلا أنهم عبادك و خلقك فتقها و رتقها بيدك بدؤها منك و عودها إليك أعضاد و أشهاد و مناة و أذواد و حفظة و رواد فيهم ملأت سماءك و أرضك حتى ظهر ألا إله إلا أنت فبذلك أسألك و بمواقع العز من رحمتك و بمقاماتك و علاماتك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تزيدني إيمانا و تثبيتا يا باطنا في ظهوره و ظاهرا في بطونه و مكنونه يا مفرقا بين النور و الديجور يا موصوفا بغير شبه حاد كل محدود و شاهد كل مشهود و موجد كل موجود و محصي كل معدود و فاقد كل مفقود ليس دونك من معبود أهل الكبرياء و الجود يا من لا يكيف بكيف و لا يؤين بأين يا محتجبا عن كل عين يا ديموم يا قيوم و عالم كل معلوم صل على عبادك المنتجبين و بشرك المحتجبين و ملائكتك المقربين و بهم [البهم‏] الصافين الحافين و بارك لنا في شهرنا هذا المرجب المكرم و ما بعده من أشهر [الأشهر] الحرم و أسبغ علينا فيه النعم و أجزل لنا فيه القسم و أبرر لنا فيه القسم باسمك الأعظم الأعظم الأجل الأكرم الذي وضعته على النهار فأضاء و على الليل فأظلم فاغفر لنا ما تعلم منا و لا نعلم و اعصمنا من الذنوب خير العصم و اكفنا كوافي قدرك و امنن علينا بحسن نظرك و لا تكلنا إلى غيرك و لا تمنعنا من خيرك و بارك لنا فيما كتبته لنا من أعمارنا و أصلح لنا خبيئة أسرارنا و أعطنا منك الأمان و استعملنا بحسن الإيمان و بلغنا شهر الصيام و ما بعده




المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية) 529 أدعية كل يوم منه ..... ص : 527
قال ابن عياش و مما خرج على يد الشيخ أبي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد من الناحية المقدسة دعاء لكل يوم من رجب اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما يدعوك به ولاة أمرك المأمونون على سرك المستبشرون بأمرك الواصفون لقدرتك المعلنون لعظمتك أسألك بما نطق فيهم من مشيتك فجعلتهم معادن لكلماتك و أركانا لتوحيدك و آياتك و مقاماتك التي لا تعطيل لها في كل مكان يعرفك بها من عرفك لا فرق بينك و بينها إلا أنهم عبادك و خلقك فتقها و رتقها بيدك بدؤها منك و عودها إليك أعضاد و أشهاد و مناة و أذواد و حفظة و رواد فبهم ملأت سماءك و أرضك حتى ظهر أن لا إله إلا أنت فبذلك أسألك و بمواقع العز من رحمتك و بمقاماتك و علاماتك أن تصلي على محمد و آله و أن تزيدني إيمانا و تثبيتا يا باطنا في ظهوره و ظاهرا في بطونه و مكنونه يا مفرقا بين النور و الديجور يا موصوفا بغير كنه و معروفا بغير شبه حاد كل محدود و شاهد كل مشهود و موجد كل موجود و محصي كل معدود و فاقد كل مفقود ليس دونك من معبود أهل الكبرياء و الجود يا من لا يكيف بكيف و لا يؤين بأين يا محتجبا عن كل عين يا ديموم يا قيوم و عالم




المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية) 565 تتمة في نوافل شهر رمضان و الأدعية بين الركعات ..... ص : 564
و هو على كل شي‏ء قدير الحمد لله الذي تواضع كل شي‏ء لعظمته و الحمد لله الذي ذل كل شي‏ء لعزته و الحمد لله الذي استسلم كل شي‏ء لقدرته و الحمد لله الذي خضع كل شي‏ء لملكته و الحمد لله الذي يفعل ما يشاء و لا يفعل ما يشاء غيره اللهم صل على محمد و آل محمد و أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا و آل محمد و أخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا و آل محمد و سلم تسليما كثيرا ثم يصلي ركعتين فإذا سلم قال اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما دعاك به عبادك الذين اصطفيتهم لنفسك المأمونون على سرك المحتجبون بغيبك المستسرون بدينك المعلنون به الواصفون لعظمتك المتنزهون عن معاصيك الداعون سبيلك السابقون في علمك الفائزون بكرامتك أدعوك على مواضع حدودك كمال طاعتك و بما يدعوك به ولاة أمرك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تفعل بي ما أنت أهله و لا تفعل بي ما أنا أهله ثم يصلي ركعتين و يقول- يا ذا المن لا من عليك يا ذا الطول لا إله إلا أنت ظهر اللاجين و مأمن الخائفين و جار المستجيرين اللهم إن كان في أم الكتاب عندك أني شقي أو محروم أو مقتر علي في رزقي فامح من أم الكتاب شقائي و حرماني و إقتار رزقي و اكتبني عندك سعيدا موفقا للخير موسعا علي في رزقي فإنك قلت في كتابك المنزل على نبيك المرسل صلواتك عليه و آله يمحوا الله ما يشاء و يثبت و عنده أم الكتاب و قلت و رحمتي وسعت كل شي‏ء و أنا شي‏ء فلتسعني رحمتك يا أرحم الراحمين و صلى الله على سيدنا محمد و آله و ادع بما بدا لك فإذا فرغت من الدعاء سجدت و قلت في سجودك اللهم أغنني بالعلم و زيني بالحلم و كرمني بالتقوى و جملني بالعافية عفوك عفوك من النار فإذا رفعت رأسك فقل- يا الله يا الله يا الله أسألك يا لا إله إلا أنت باسمك بسم الله الرحمن الرحيم يا رحمان يا الله يا رب يا قريب يا مجيب يا بديع السماوات و الأرض يا ذا الجلال و الإكرام يا حنان يا منان يا حي يا قيوم أسألك بكل اسم هو لك تحب أن تدعى به و بكل دعوة دعاك به أحد من الأولين و الآخرين فاستجبت له أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تصرف قلبي إلى خشيتك و رهبتك و أن تجعلني من المخلصين و تقوي أركاني كلها لعبادتك و تشرح صدري للخير و التقى و تطلق لساني لتلاوة كتابك يا ولي المؤمنين و صلى الله على محمد و آل محمد و ادع بما أحببت ثم تصلي العشاء الآخرة فإذا فرغت منها و عقبت بما تقدم ذكره فقمت فصليت اثنتي عشرة ركعة ثم تصلي ركعتين فإذا سلمت فقل- اللهم إني أسألك ببهائك و جلالك و جمالك و عظمتك و نورك و سعة رحمتك و بأسمائك و عزتك و قدرتك و مشيتك و نفاذ أمرك و منتهى رضاك و شرفك و دوام عزك و سلطانك و فخرك و علو شأنك و قديم منك و عجيب آياتك و فضلك و جودك و عموم رزقك و عطائك و خيرك و إحسانك و تفضلك و امتنانك و شأنك و جبروتك و أسألك بجميع مسائلك أن تصلي على محمد و آل محمد و تنجيني من النار و من علي بالجنة و توسع علي من الرزق الحلال الطيب و تدرأ عني شر فسقة العرب و العجم و تمنع لساني




منهاج النجاح في ترجمة مفتاح الفلاح مقدمه‏2 32 فصل 2 در بيان سر اينكه ادعيه مأثوره حائز لطائفى خاص‏اند كه در روايات يافته نمى‏شوند و در آن يك تبصره است ..... ص : 31
اللهم انى أسألك بمعانى جميع ما يدعوك به ولاة امرك، المأمونون على سرك، المستبشرون (المستسرون- خ) بأمرك، الواصفون لقدرتك، المعلنون لعظمتك. و أسألك بما نطق فيهم من مشيتك فجعلتهم معادن لكلماتك، و أركانا لتوحيدك و آياتك و مقاماتك التى لا تعطيل لها في كل مكان، يعرفك بها من عرفك، لا فرق بينك و بينها الا أنهم عبادك و خلقك



الوافي ج‏11 439 30 ..... ص : 439
11125- 30 التهذيب، 3/ 72/ 3/ 1 علي بن حاتم عن محمد بن جعفر عن عبد الله بن محمد عن علي بن حسان عن عيسى بن بشير عن رجل عن أبي عبد الله ع اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما دعاك به عبادك الذين اصطفيتهم لنفسك المأمونون على سرك المحتجبون بغيبك المستبشرون [المستسرون المستترون‏] بدينك المعلنون به الواصفون لعظمتك المنزهون عن معاصيك الداعون إلى



ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار ج‏5 36 الحديث 3 ..... ص : 36
3 علي بن حاتم عن محمد بن جعفر عن عبد الله بن محمد عن علي بن حسان عن عيسى بن بشير عن رجل عن أبي عبد الله ع اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما دعاك به عبادك الذين اصطفيتهم لنفسك المأمونون على سرك المحتجبون بعينك المستسرون بدينك المعلنون به الواصفون لعظمتك‏




ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار ج‏5 36 الحديث 3 ..... ص : 36
قوله عليه السلام: بمعاني جميع ما دعاك به يمكن أن يكون المراد بها المطالب التي سألوها، فالباء كهي في قوله تعالى" سأل سائل بعذاب واقع" و أن يكون الباء للقسم.




بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏94 363 باب 3 نوافل شهر رمضان و سائر الصلوات و الأدعية و الأفعال المتعلقة بها و ما يناسب ذلك ..... ص : 358
6 و تقول بعدهما ما نقلناه عن خط جدي أبي جعفر الطوسي رحمه الله مما رواه عن الصادق ع اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما دعاك به عبادك الذين اصطفيتهم لنفسك المأمونون على سرك المحتجبون بغيبك المستسرون بدينك المعلنون به الواصفون لعظمتك المنزهون عن معاصيك الداعون إلى سبيلك السابقون في علمك الفائزون بكرامتك أدعوك على مواضع حدودك و كمال طاعتك و بما يدعوك به ولاة أمرك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تفعل بي ما أنت أهله و لا تفعل بي ما أنا أهله.





بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏95 393 باب 23 أعمال مطلق أيام شهر رجب و لياليها و أدعيتها ..... ص : 389
اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما يدعوك به ولاة أمرك المأمونون على سرك المستسرون بأمرك الواصفون لقدرتك المعلنون لعظمتك أسألك بما نطق فيهم من مشيتك فجعلتهم معادن لكلماتك و أركانا لتوحيدك و آياتك و مقاماتك التي- لا تعطيل لها في كل مكان يعرفك بها من عرفك- لا فرق بينك و بينها إلا أنهم عبادك و خلقك فتقها و رتقها بيدك بدؤها منك و عودها إليك أعضاد و أشهاد و مناة و أزواد و حفظة و رواد فبهم ملأت سماءك و أرضك حتى ظهر أن لا إله إلا أنت فبذلك أسألك و بمواقع العز من رحمتك و بمقاماتك و علاماتك أن تصلي على محمد و آله و أن تزيدني إيمانا و تثبيتا يا باطنا في ظهوره و يا ظاهرا في بطونه و مكنونه يا مفرقا بين النور و الديجور يا موصوفا بغير كنه و معروفا بغير شبه حاد كل محدود و شاهد كل مشهود و موجد كل موجود و محصي كل معدود و فاقد كل مفقود ليس دونك من معبود أهل الكبرياء و الجود يا من لا يكيف بكيف و لا يؤين بأين يا محتجبا عن كل عين يا ديموم يا قيوم و عالم كل معلوم صل على عبادك المنتجبين و بشرك المحتجبين و ملائكتك المقربين و بهم الصافين الحافين- و بارك لنا في شهرنا هذا الرجب المكرم و ما بعده من أشهر الحرم و أسبغ علينا فيه النعم و أجزل لنا فيه القسم و أبرر لنا فيه القسم باسمك الأعظم الأجل الأكرم الذي وضعته على النهار فأضاء و على الليل فأظلم و اغفر لنا ما تعلم منا و لا نعلم و اعصمنا من الذنوب خير العصم و اكفنا كوافي قدرك و امنن علينا بحسن نظرك و لا تكلنا إلى غيرك و لا تمنعنا من خيرك و بارك لنا فيما كتبته لنا من أعمارنا و أصلح لنا خبيئة أسرارنا و أعطنا منك الأمان و استعملنا بحسن الإيمان و بلغنا شهر الصيام و ما بعده من الأيام و الأعوام يا ذا الجلال و الإكرام.



منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة (خوئى) ج‏19 280 خاتمة ..... ص : 279
بسم الرحمن الرحيم ادع في كل يوم من أيام رجب: اللهم إني أسئلك بمعاني جميع ما يدعوك به ولاة أمرك المأمونون على سرك المستبشرون [المستسرون- خ ل‏] بأمرك الواصفون لقدرتك المعلنون لعظمتك، و أسألك




مجموعه رسائل در شرح احاديثى از كافى ج‏1 574 مؤلف ..... ص : 573
شرحى است بر دعاى ماه رجب كه چنين شروع مى‏شود: اللهم انى أسألك بمعانى جميع ما يدعوك به ولاة امرك ....





معجم رجال الحديث و تفصيل طبقات الرجال؛ ج‌8، ص: 87
4359- خير بن عبد الله:
روى توقيعا عن أبي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد، و روى عنه ابن عياش، ذكره الشيخ في مصباح المتهجد في أعمال شهر رجب. أقول: هو مجهول الحال و ابن عياش ضعيف، و تقدم بعنوان أحمد بن محمد بن عبيد الله، و مضمون التوقيع الذي أوله (اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما يدعوك به ولاة أمرك)، غريب عن أذهان المتشرعة و غير قابل للإذعان بصدوره عن المعصوم ع.







عنوان: جستجو - خير بن عبد
مصباح المتهجد؛ ج‌2، ص: 821
قَالَ ابْنُ عَيَّاشٍ حَدَّثَنِي خَيْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مَوْلَاهُ يَعْنِي أَبَا الْقَاسِمِ الْحُسَيْنَ بْنَ رُوحٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ زُرْ أَيَّ الْمَشَاهِدِ كُنْتَ بِحَضْرَتِهَا فِي رَجَبٍ تَقُولُ إِذَا دَخَلْتَ- الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَشْهَدَنَا مَشْهَدَ أَوْلِيَائِهِ فِي رَجَبٍ
________________________________________
طوسى، ابو جعفر، محمد بن حسن، مصباح المتهجد، 2 جلد، مؤسسة فقه الشيعة، بيروت - لبنان، اول، 1411 ه‍ ق
* * * * *
المزار الكبير (للمشهدي)؛ ص: 203
رَوَى الشَّيْخُ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: حَدَّثَنِي خَيْرُ «2» بْنُ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ مَوْلَاهُ- يَعْنِي أَبَا الْقَاسِمِ الْحُسَيْنَ بْنَ رُوحٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: زُرْ أَيَّ الْمَشَاهِدِ كُنْتَ بِحَضْرَتِهَا فِي رَجَبٍ، تَقُولُ إِذَا دَخَلْتَ:
________________________________________
مشهدى، حائرى، محمد بن جعفر، المزار الكبير (للمشهدي)، در يك جلد، دفتر انتشارات اسلامى وابسته به جامعه مدرسين حوزه علميه قم، قم - ايران، اول، 1419 ه‍ ق
* * * * *
المزار الكبير (للمشهدي)؛ ص: 205
(4) رواه الشّيخ في المصباح: 755، بإسناده عن ابن عيّاش، عن خير بن عبد اللّه، عن أبي القاسم الحسين بن روح.
________________________________________
مشهدى، حائرى، محمد بن جعفر، المزار الكبير (للمشهدي)، در يك جلد، دفتر انتشارات اسلامى وابسته به جامعه مدرسين حوزه علميه قم، قم - ايران، اول، 1419 ه‍ ق
* * * * *
الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة)؛ ج‌3، ص: 183
رويناها بإسنادنا إلى جدّي أبي جعفر الطوسي رضي اللّه عنه فيما ذكره عن ابن عياش، قال: حدثني خير «3» بن عبد اللّه، عن مولانا- يعني أبي القاسم الحسين بن روح رضي اللّه عنه- قال: زُر أيّ المشاهد كنت بحضرتها «4» في رجب تقول:
________________________________________
حلّى، سيد ابن طاووس، رضى الدين، على، الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة)، 3 جلد، انتشارات دفتر تبليغات اسلامى حوزه علميه قم، قم - ايران، اول، 1415 ه‍ ق
* * * * *
الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة)؛ ج‌3، ص: 214
رويناه أيضاً عن جدّي أبي جعفر الطوسي رضي اللّه عنه فقال: أخبرني جماعة عن ابن عيّاش قال: ممّا خرج على يد الشيخ الكبير أبي جعفر محمّد بن عثمان بن سعيد رضي اللّه عنه من النّاحية المقدّسة ما حدّثني به خير بن عبد اللّه قال: كتبته من التوقيع الخارج إليه: بسم اللّه الرّحمن الرّحيم ادع في كلّ يوم من أيّام رجب:
________________________________________
حلّى، سيد ابن طاووس، رضى الدين، على، الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة)، 3 جلد، انتشارات دفتر تبليغات اسلامى حوزه علميه قم، قم - ايران، اول، 1415 ه‍ ق
* * * * *
الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - القديمة)؛ ج‌2، ص: 646
وَ مِنَ الدَّعَوَاتِ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ رَجَبٍ مَا رَوَيْنَاهُ أَيْضاً عَنْ جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ أَخْبَرَنِي جَمَاعَةٌ عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ قَالَ مِمَّا خَرَجَ عَلَى يَدِ الشَّيْخِ الْكَبِيرِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنَ النَّاحِيَةِ الْمُقَدَّسَةِ مَا حَدَّثَنِي بِهِ خَيْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ
________________________________________
حلّى، سيد ابن طاووس، رضى الدين، على، الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - القديمة)، 2 جلد، دار الكتب الإسلامية، تهران - ايران، دوم، 1409 ه‍ ق
* * * * *
البلد الأمين و الدرع الحصين؛ ص: 179
12 قَالَ ابْنُ عَيَّاشٍ وَ مِمَّا خَرَجَ عَلَى يَدِ الشَّيْخِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ مِنَ النَّاحِيَةِ الْمُقَدَّسَةِ مَا حَدَّثَنِي بِهِ خَيْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كَتَبْتُهُ مِنَ التَّوْقِيعِ الْخَارِجِ إِلَيْهِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ ادْعُ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ رَجَبٍ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَانِي جَمِيعِ مَا يَدْعُوكَ بِهِ وُلَاةُ أَمْرِكَ
________________________________________
عاملى، كفعمى، ابراهيم بن على، البلد الأمين و الدرع الحصين، در يك جلد، مؤسسه اعلمى، بيروت - لبنان، اول، 1418 ه‍ ق
* * * * *
بحار الأنوار؛ ج‌95، ص: 392
12 وَ مِنَ الدَّعَوَاتِ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ رَجَبٍ مَا رَوَيْنَاهُ أَيْضاً عَنْ جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ فَقَالَ أَخْبَرَنِي جَمَاعَةٌ عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ قَالَ مِمَّا خَرَجَ عَلَى يَدِ الشَّيْخِ الْكَبِيرِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ ره مِنَ النَّاحِيَةِ الْمُقَدَّسَةِ مَا حَدَّثَنِي بِهِ خَيْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كَتَبْتُهُ مِنَ التَّوْقِيعِ الْخَارِجِ إِلَيْهِ- بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ ادْعُ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامٍ مِنْ رَجَبٍ-
________________________________________
اصفهانى، مجلسى دوم، محمد باقر بن محمد تقى، بحار الأنوار، 33 جلد، مؤسسة الطبع و النشر، بيروت - لبنان، اول، 1410 ه‍ ق
* * * * *
بحار الأنوار؛ ج‌99، ص: 195
الزِّيَارَةُ الْعَاشِرَةُ رَوَاهَا الشَّيْخُ فِي الْمِصْبَاحِ وَ السَّيِّدُ فِي الْإِقْبَالِ وَ الْمَزَارِ وَ غَيْرِهِمَا قَالَ الشَّيْخُ قَالَ ابْنُ عَيَّاشٍ حَدَّثَنِي خَيْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مَوْلَاهُ يَعْنِي أَبَا الْقَاسِمِ الْحُسَيْنَ بْنَ رَوْحٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: زُرْ أَيَّ الْمَشَاهِدِ كُنْتَ بِحَضْرَتِهَا فِي رَجَبٍ تَقُولُ إِذَا دَخَلْتَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَشْهَدَنَا مَشْهَدَ أَوْلِيَائِهِ فِي رَجَبٍ
________________________________________
اصفهانى، مجلسى دوم، محمد باقر بن محمد تقى، بحار الأنوار، 33 جلد، مؤسسة الطبع و النشر، بيروت - لبنان، اول، 1410 ه‍ ق
* * * * *
الفردوس الأعلى؛ ص: 75

(1)- رواه شيخ الطائفة أبو جعفر الطوسي قدّس سرّه- شيخ الإمامية منذ زمنه إلى اليوم- في كتابه «مصباح المتهجدين» قال: أخبرني جماعة عن ابن عياش قال: مما خرج على يد الشيخ الكبير أبي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد رضى اللّه عنه من الناحية المقدسة ما حدثني به خير بن عبد اللّه قال: كتبته من التوقيع الخارج إليه ... الخ.
________________________________________
نجفى، كاشف الغطاء، محمد حسين بن على بن محمد رضا، الفردوس الأعلى، در يك جلد، دار أنوار الهدى، قم - ايران، اول، 1426 ه‍ ق
* * * * *
معجم رجال الحديث و تفصيل طبقات الرجال؛ ج‌8، ص: 87
4359- خير بن عبد الله:
________________________________________
خويى، سيد ابو القاسم موسوى، معجم رجال الحديث و تفصيل طبقات الرجال، 24 جلد، ه‍ ق
* * * * *


عنوان: جستجو - جبير بن عبد
مصباح المتهجد؛ ج‌2، ص: 803
أَخْبَرَنِي جَمَاعَةٌ عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ قَالَ مِمَّا خَرَجَ عَلَى يَدِ الشَّيْخِ الْكَبِيرِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنَ النَّاحِيَةِ الْمُقَدَّسَةِ مَا حَدَّثَنِي بِهِ جُبَيْرُ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ
________________________________________
طوسى، ابو جعفر، محمد بن حسن، مصباح المتهجد، 2 جلد، مؤسسة فقه الشيعة، بيروت - لبنان، اول، 1411 ه‍ ق
* * * * *
الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - القديمة)؛ ج‌2، ص: 631
رَوَيْنَاهَا بِإِسْنَادِنَا إِلَى جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ ره فِيمَا ذَكَرَهُ عَنِ ابن عباس [أبي عباس] [ابْنِ عَيَّاشٍ قَالَ حَدَّثَنِي خَيْرُ [جبير] بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مولانا [مَوْلَاهُ] يَعْنِي أَبَا الْقَاسِمِ [الْحُسَيْنَ] بْنَ رُوحٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ زُرْ أَيَّ الْمَشَاهِدِ كُنْتَ بِحَضْرَتِهَا [تحضر بها] فِي رَجَبٍ تَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَشْهَدَنَا مَشْهَدَ أَوْلِيَائِهِ فِي رَجَبٍ
________________________________________
حلّى، سيد ابن طاووس، رضى الدين، على، الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - القديمة)، 2 جلد، دار الكتب الإسلامية، تهران - ايران، دوم، 1409 ه‍ ق




























****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Wednesday - 23/2/2022 - 10:16

۱. معجم رجال الحدیث و تفصیل طبقات الرواة، جلد: ۸، صفحه: ۸۷
روى توقيعا عن أبي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد ، و روى عنه ابن  عياش ، ذكره الشيخ في مصباح المتهجد في أعمال شهر رجب. أقول: هو مجهول الحال و ابن عياش ضعيف، و تقدم بعنوان أحمد بن محمد  بن عبيد الله ، و مضمون التوقيع الذي أوله (اللهم إني أسألك بمعاني جميع  ما يدعوك به ولاة أمرك)، غريب عن أذهان المتشرعة و غير قابل للإذعان  بصدوره عن المعصوم ع.

 

 

 

 

الثاني: من يعتقد بأن أمير المؤمنين عليه السّلام أو الأئمّة الأطهار عليهم السّلام قد فوّض اللّه إليهم أمر التشريع، و التكوين من الخلق و الرّزق و الإحياء و الإماتة، و غير ذلك من الأمور التكوينية تفويضا تاما على نحو انعزال الباري تعالى و تقدس عن الخلق انعزالا كاملا بحيث يكون ذلك أشبه شيء بانعزال ملك عن ملكه، و تفويضه الأمور إلى وزيره، و هذا هو الاعتقاد بالتفويض و هو لا يوجب الكفر بالذّات إلاّ أنه مخالف لضرورة الدين، لما ثبت في الشّرع من أن أمر التشريع و التكوين مختص به تعالى، كما دلّ‌ عليه الكتاب العزيز. كقوله تعالى أَلاٰ لَهُ‌ الْخَلْقُ‌ وَ الْأَمْرُ تَبٰارَكَ‌ اللّٰهُ‌ رَبُّ‌ الْعٰالَمِينَ‌ و قوله تعالى قُلِ‌ اللّٰهُ‌ خٰالِقُ‌ كُلِّ‌ شَيْ‌ءٍ‌ وَ هُوَ الْوٰاحِدُ الْقَهّٰارُالحكم بكفر هؤلاء مبنيّ‌ على التفصيل المتقدم[221] في كفر منكر الضروريّ‌، لأن هذه العقيدة و إن كانت باطلة في نفسها إلاّ أنها لا توجب الكفر بالذات، بل إنما توجبه بلحاظ إنكار الضروريّ‌، فإن قلنا بأن إنكاره يوجب الكفر مطلقا فهم كفّار، و إن لم يلتفتوا إلى أنه إنكار للضرورة، و إن قلنا بأنه لا يوجبه إلاّ مع الاعتقاد بأنه خلاف الضرورة فلا يحكم بكفرهم لو كان ذلك عن جهل بالحال، أو لشبهة حاصلة من الكلام المأثور عنهم عليهم السّلام في بعض الروايات[222].

أو الأدعية[223].

و الزيارات[224] الّتي ظاهرها تفويض الأمر إليهم عليهم السّلام في تلک الامور تل

 
 

[0] خوئی، سید ابوالقاسم. محرر محمدمهدی موسوی خلخالی. نويسنده محمد کاظم بن عبد العظیم یزدی. ، 1418 ه.ق.، فقه الشیعة (کتاب الطهارة)، قم - ایران، مؤسسة الآفاق، جلد: ۳، صفحه: ۱۳۲

 

[222]  منها: ما في نهج البلاغة من كتاب أمير المؤمنين عليه السّلام الى معاوية ذكر فيه في مقام بيان فضائله عليه السّلام: «فإنا صنائع ربنا و الناس بعد صنائع لنا.» - شرح نهج البلاغة لابن أبى الحديد ج ١٥ ص ١٨٢ - إذ قد يتوهم من هذه العبارة أن الناس مخلوقون لهم و هم مخلوقون للّه تعالى. و لكن يدفعه أولا أن اللام في قوله عليه السّلام: «صنائع لنا» ظاهر في التعليل لا التعدية فيكون المعنى ان الناس خلقوا لأجلنا. كما في قوله تعالى خَلَقَ‌ لَكُمْ‌ مٰا فِي الْأَرْضِ‌ جَمِيعاً - البقرة: ٢٩ - و من هنا لم يذكر اللام في قوله عليه السّلام «فإنا صنائع ربنا» و ثانيا: لو سلم كونه للتعدية كان المراد ان الناس مصنوعون لهم في الهداية و الرشاد، فإنهم الهادون للخلق، و مرشد و هم إلى الحق، فيكون المعنى ان اللّه تعالى هادينا، و نحن هادون للخلق. قال ابن أبى الحديد في ج ١٥ ص ١٩٤ من شرحه: «هذا كلام عظيم عال على الكلام، و معناه عال على المعاني، و صنيعة الملك من يصطنعه الملك، و يرفع قدره، يقول: ليس لأحد من البشر علينا نعمة، بل اللّه تعالى هو الذي أنعم علينا، فليس بيننا و بينه واسطة، و الناس بأسرهم صنائعنا، فنحن الواسطة بينهم و بين اللّه تعالى، و هذا مقام جليل ظاهرة ما سمعت، و باطنه أنهم عبيد اللّه، و أن الناس عبيدهم». و منها: ما عن أمير المؤمنين عليه السّلام أيضا في خصال الصدوق: «إياكم و الغلو فينا قولوا: انا عبيد مربوبون، و قولوا في فضلنا: ما شئتم» - البحار ج ٢٥، باب - ٩ - نفي الغلو ص ٢٧٠ حديث ١٥ طبع دار الكتب الإسلامية - إذ لعله يتوهم منه: أن عموم قوله عليه السّلام «قولوا في فضلنا: ما شئتم» يشمل التفويض. و لكن يدفعه أن نهيه عليه السّلام عن الغلو في حقهم و إثبات العبودية و المربوبيّة لهم عليهم السّلام ينفيان التفويض، كما هو واضح. فيكون المعنى قولوا في فضلنا ما شئتم مما يناسب العبودية و المربوبية.

 

[223]  كما في الدعاء المروي في التوقيع الشريف من الناحية المقدسة برواية الشيخ «قده» في مصباح المتهجد عن محمد بن عثمان بن سعيد رضى اللّه عنه في شأن ولاة الأمر: انه يدعى به في كل يوم من أيام رجب «اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما يدعوك به ولاة أمرك. إلى قوله عليه السّلام فجعلتهم معادن لكلماتك، و أركانا لتوحيك و آياتك، و مقاماتك التي لا تعطيل لها في كل مكان، يعرفك بها من عرفك، لا فرق بينك و بينها الا أنهم عبادك و خلقك، فتقها و رتقها بيدك.». إذ قد يتوهم من قوله عليه السّلام «لا فرق بينك و بينها»: أنه لا فرق بينه تعالى و بين ولاة أمره في ثبوت المقامات الإلهية لهم عليهم السّلام سوى أنهم عباده و خلقه، فيدل على التفويض. و يدفعه: أن هذا الدعاء مع إجمال عباراته و عدم ثبوت صحة سنده - لان الشيخ يرويه عن أحمد بن محمد بن عياش الجوهري و لم يثبت وثاقته - لا دلالة فيه على التفويض لان قوله عليه السّلام: «فتقها و رتقها بيدك.» ينفى التوهم المزبور لدلالته على أن كل ما يكون لهم عليهم السلام من الشئون و المقامات عطاء ربوبى، و مع ذلك فتقها و رتقها بيده تعالى، لأنهم عباده و خلقه. فلاحظ الدعاء بتمامه، و قد ذكره المحدث القمي في مفاتيحه في الأدعية الرجبية. و رواه المجلسي في البحار ج ٩٨ ص ٣٩٢ - ٣٩٣: طبعة الإسلامية.

 

[224]  منها ما في زيارة الحسين عليه السّلام المروية في الكافي - ج ٤ ص ٥٧٧ طبعة دار الكتب الإسلامية - عن الصادق عليه السّلام: «ارادة الرب في مقادير أموره تهبط إليكم، و تصدر من بيوتكم، و الصادر عما فصل من أحكام العباد.» إذ قد يتوهم: دلالته على أن الأئمة الأطهار عليهم السلام كما انهم مصادر للأحكام الشرعية و الإرادة التشريعية الإلهية كذلك هم مصادر لمقدرات الأمور و الإرادة التكوينية فيكون المعنى أنه قد فوض إليهم أمر التشريع و التكوين جميعا، فيؤخذ منهم الأحكام الشرعية، و يتصرفون في الكون ما شاؤا. و يندفع: بأنه لا معنى لهبوط ارادة الرب التكوينية إليهم عليهم السلام، لأن إرادته تعالى احداثه و فعله، كما فسرها به الأئمة الأطهار عليهم السلام فيما روى عنهم - في أصول الكافي ج ١ ص ١٠٩ باب أن الإرادة من صفات الفعل - و لا معنى حينئذ لهبوطها إليهم. و توهم: إيكال الإرادة الإلهية إليهم عليهم السلام بمعنى أنهم إذا شاؤا شاء اللّه تعالى خلاف ظاهر العبارة جدا، فلا محالة لا يخلو الحال من ارادة أحد أمرين. الأول: أن يكون المراد أنهم يعلمون بإرادة اللّه تعالى التكوينية أي بما يفعله تعالى في الأمور الكونية فيكون المعنى انه تعالى يطلعهم على ما قدره في خلقه و عباده من الأمور الغيبية، و هم يخبرون بها إذا شاؤا. و يؤيد ذلك ما ورد في جملة من الروايات - المروية في البحار ج ٢٦ باب ٦ ص ١٠٩ طبعة الإسلامية - من أنه لا يحجب عنهم علم السموات و الأرض، فيهبط إليهم علم خلق اللّه تعالى، و يصدر من بيوتهم. و منه يعلم: أنه لو كانت الإرادة الإلهية من صفات الذات لا الفعل، كما عليه أكثر الحكماء، بمعنى أنها الابتهاج و الرضا في مرحلة الذات المتحد مع العلم مصداقا و ان كان مغايرا له مفهوما لاستقام المعنى أيضا، لأن المراد حينئذ أنهم عليهم السلام يعلمون بها أى يطلعهم اللّه تعالى على إرادته و مشيته في مقدرات الأمور الكونية، و ان شاؤا أخبروا بها، و يكون حاصل المعنى: أنه تعالى يطلعهم على خلقه أو إرادته فيه و هذا من فضل اللّه تعالى يؤتيه من يشاء انه ذو فضل عظيم. و قال تعالى وَ مٰا كٰانَ‌ اللّٰهُ‌ لِيُطْلِعَكُمْ‌ عَلَى الْغَيْبِ‌ وَ لٰكِنَّ‌ اللّٰهَ‌ يَجْتَبِي مِنْ‌ رُسُلِهِ‌ مَنْ‌ يَشٰاءُ‌ فَآمِنُوا بِاللّٰهِ‌ وَ رُسُلِهِ‌. - آل عمران ١٧٩:٣ - أى فإذا اجتباه يطلعه على غيبه، كما أطلع النبي - صل اللّه عليه و آله - على حال المنافقين. و قال تعالى أيضا عٰالِمُ‌ الْغَيْبِ‌ فَلاٰ يُظْهِرُ عَلىٰ‌ غَيْبِهِ‌ أَحَداً إِلاّٰ مَنِ‌ ارْتَضىٰ‌ مِنْ‌ رَسُولٍ‌ - الجن ٢٦:٧٢-٢٧ - و هاتان الايتان يخصص بهما إطلاق الآيات الدالة على اختصاص الغيب به تعالى. الثاني ان يكون المراد الإرادة التشريعية و نزول الأحكام الشرعية إليهم عليهم السّلام و لو بواسطة الرسول الأكرم - صلّى اللّه عليه و آله - فتكون الجملة الثانية «و الصادر عما فصل من أحكام العباد» كتوضيح أو تأكيد للجملة الاولى، و هذا هو الأنسب، لأن بيوتهم بيوت الوحي و التنزيل، و يكون قوله عليه السّلام «و الصادر عما فصل» مبتدإ و خبره مقدر بقرينة ما سبق، اى يصدر من بيوتكم. و منها: ما في الزيارة الجامعة الكبيرة المروية في الفقيه - ج ٢ ص ٣٧٠ طبعة دار الكتب الإسلامية - عن الإمام الهادي عليه السّلام «بكم فتح اللّه، و بكم يختم، و بكم ينزل الغيث، و بكم يمسك السماء أن تقع على الأرض الا باذنه، و بكم ينفس الهم، و يكشف الضر» و قريب منها ما في الزيارة المتقدمة للحسين عليه السّلام: «بكم تنبت الأرض أشجارها و بكم تخرج الأشجار أثمارها، و بكم تنزل السماء قطرها و رزقها.» المروية في الكافي ج ٤ ص ٥٧٦-٥٧٧ - و لكن الظاهر من هذه الفقرات و نحوها أن الأئمة الأطهار عليهم السّلام وسائط للفيوضات الربانية لا المباشرون لها، بمعنى انه تعالى بسبب وجودهم ينزل الغيث، و يمسك السماء و هكذا، لا أنه تعالى يستعين بهم في هذه الأمور. و منها: ما في الزيارة الجامعة أيضا: «و استرعاكم أمر خلقه» أي استحفظكم إياه، و ولى أمره إليكم. بتوهم: أن إطلاق الأمر يعم التشريعي و التكويني كما أن إطلاق الخلق يعم غير الإنسان، فتدل هذه الجملة على إيكال مطلق أمر الخلق إليهم عليهم السّلام. و يدفعه: انه لو سلم الإطلاق، و لم يحمل على خصوص التشريع، لاحتفافه بما يحتمل القرينية من قوله عليه السّلام قبلها» فبحق من ائتمنكم على سره» و بعدها «و قرن طاعتكم بطاعته» لم يدل على إيكال الأمر إليهم عليهم السّلام على نحو التفويض التام، بحيث يستلزم انعزال الباري تعالى عن أمر خلقه بالمرة، كما لا يخفى، فان رعايتهم لأمر الخلق انما يكون بعطاء من الرب، و الاعتقاد بذلك لا يوجب كفرا، و لا غلوا، كما ذكر في الشرح في القسم الثالث. 

 

 

 

و إن كان المراد من الغالي من يعتقد ان اللّه تعالى فوض الامور الى أمير المؤمنين عليه السّلام و هو بنفسه انعزل عن التصرف في العالم يكون من مصاديق المفوضة و يقع الكلام فيهم ان شاء اللّه تعالى.

و ان كان المراد من الغالي كون علي عليه السّلام و أولاده المعصومين أقرب الموجودين الى ساحة القدس الربوبي و انهم أبواب اللّه فهذا ليس موجبا لفساد العقيدة و الشيعي الاثني عشري قائل بهذه العقيدة و نسأل اللّه أن يثبّتنا على الاعتقاد المذكور في الدنيا و الآخرة و حشرنا مع الأنوار الطاهرة و مظاهر الصفات الربوبية و قد ورد في دعاء ايام شهر رجب انه: لا فرق بينك و بينها الاّ أنهم عبادك و خلقك الى آخر الدعاء.

[0]
 

[0] طباطبایی قمی، تقی. ، 1423 ه.ق.، الأنوار البهیة في القواعد الفقهیة، قم - ایران، محلاتی، صفحه: ۱۰۵

 

 

 

نعم، قد يطلق الغالي على معني ثالث - وهو المنقول عن على بن ابراهيم القمّي في تفسيره، والحاكي هو الشيخ الأعظم الأنصاري في طهارته[464] - وهو التجاوز عن الحدّ في مقامات الأنبياء والأئمّة عليهم السلام. وقد أكثر القميّون من الطعن في الرجال برميهم بالغلوّ بمجرّد الاحتمال، حتّى أنّه حكى الصدوق عن شيخه ابن الوليد أنّه قال: «أوّل مراتب الغلوّ نفي السهو عن النبي صلى الله عليه و آله».

أقول: هذه الطائفة لا يعدّون كفاراً قطعاً، إذ لا وجه لتكفير من يعتقد امتلاك النبي صلى الله عليه و آله والأئمّة عليهم السلام بعض مظاهر أوصاف الباري جلّت عظمته على سبيل الاطلاق، وأنّ‌ الأئمّة بحيث لا يشغلهم شأن عن شأن كما ورد في الدعاء والتوقيع المنقول عن الناحية المقدّسة بواسطة الشيخ الكبير أبي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد رضى الله عنه في حقّ‌ ولاة الأمر من الأوصاف، بقوله: «المأمونون على سِرّك، المستبشرون بأمرك، الواصفون لقدرتك، المعلنون لعظمتك»، الى أن قال: «لا فرق بينك وبينها إلّاأنّهم عبادك وخلقك... الى آخره» الى غير ذلك ممّا يقوله بعض من يدّعى المعرفة بمثل هذه الأمور، إذ من الواضح أنّ‌ الالتزام بمثل هذه الأوصاف في حقّ‌ الأئمة عليهم السلام لايوجب الكفر، بل هو صدق محضٌ‌ وكلامٌ‌ حقٍ‌، غاية الأمر الردّ على ذلك هو دعوى كونه كذباً نظير من يدّعى ثبوت ذلك لزيد المعلوم بالضرورة فقده لهذه الاوصاف فيصير كذباً لا كفراً، مع أنّ‌ حقيقة هذه الدعاوي في حقّهم ممّا يساعدها القواعد العقلية والبراهين الواضحة الشرعية، لأنّهم تسالمت أشرف الموجودات، بل لعلّ‌ هذه الدعاوي ممّا تسالمت عليها الشيعة، خصوصاً بالنسبة الى النبي صلى الله عليه و آله، وهي تعدّ الآن وبلوغ الى معرفة كنه هذه النفوس الطاهرة، التى نرجوا ببركة التمسك بها من ضروريّات المذهب كما لا يخفى، فمثل هذا الغلوّ ليس بغلوٍ أصلاً، بل هو حقيقة السعادة الأبدية في الدنيا والآخرة، وعليه فإنّ‌ نسبته الغلوّ اليهم عارٍ عن الحقيقة، هذا كلّه في حكم الغلاة.

بعد الوقوف على حكم الغلاة من حيث النجاسة، يلحق بهم بطريق أولى في النجاسة عبدة الأوثان والكواكب والدّهرية ونحوهم ممّن زعم أنّ‌ مثل هذه الجمادات هو الصانع، فإنّه لا شك في كفرهم ونجاستهم، كما لا شك في شركهم لو أثبتوا مع اللّٰه صانعاً آخر، كما أنّهم

[0]
 

[0] علوی گرگانی، محمدعلی. ، 1395 ه.ش.، المناظر الناضرة في أحکام العترة الطاهرة (الطهارة)، قم - ایران، فقیه اهل بیت (علیهم السلام)، جلد: ۹، صفحه: ۲۹۵

 

[464] كتاب الطهارة، ص ٣٥٨.

 

 

 

 

 

 

آیا این فراز از دعای ماه رجب، در حق ائمه، غلو نیست!؟

استاد حسینی قزوینی

سایت ولی عصر

عزیز دیگری سؤال پرسیدند: آیا می‌توان علت تأثیر پذیری مردم و بعضی از خواص از فرقه های باطل را عدم معرفی صحیح امام معصوم و امامت دانست؟ ایشان سپس دعای:

«لَا فَرْقَ بَینَک وَ بَینَهَا إِلَّا أَنَّهُمْ عِبَادُک»

إقبال الأعمال، نویسنده: ابن طاووس، علی بن موسی، ج 2، ص 646، فصل فیما نذکره من الدعوات فی أول یوم من رجب و کل یوم منه

را مطرح کرده و نوشته است: اگر این غلو نیست، پس غلو دیگر چه معنایی دارد؟

بنده در این زمینه خیلی حرف برای گفتن دارم. اولاً:

«لَا فَرْقَ بَینَک وَ بَینَهَا إِلَّا أَنَّهُمْ عِبَادُک وَ خَلْقُک فتقها وَ رَتْقُهَا بِیدِک»

در بعضی از دعاها از حضرت ولی عصر (ارواحنا لتراب مقدمه الفداء) است. حال در مورد اینکه این دعا سندا مشکلی دارد یا ندارد، بنده با این قضیه خیلی زیاد کاری ندارم.

آیت الله العظمی خوئی (رضوان الله تعالی علیه) همین دعا را در کتاب «معجم رجال الحدیث» می‌آورد که در شرح حال «خیر بن عبدالله» است.

ایشان می‌نویسد: این شخص توقیعی از «محمد بن عثمان» نقل می کند که «شیخ طوسی» در کتاب «مصباح المتهجد» در اعمال شهر رجب آورده است. آیت الله العظمی خوئی در مورد «خیر بن عبدالله» می‌گوید:

«هو مجهول الحال»

اولاً «خیر بن عبدالله» مجهول الحال است و ما هم فرمایش ایشان را قبول داریم. بعد می گوید:

«وابن عیاش ضعیف»

معجم رجال الحدیث، نویسنده: السید الخوئی، ج 8، ص 87، ح 4359

اما ما این فرمایش ایشان را قبول نداریم. شک و ریبی نیست که «أبان بن عیاش» ثقه است، و یا علی الأقل حسن است.

«مرحوم نوری» در کتاب «مستدرک» حدود سه چهار صفحه در مورد «أبان بن أبی عیاش» فرمایشی دارد. «مرحوم تستری» در کتاب «قاموس الرجال»، «مرحوم نمازی» در کتاب «مستدرکات علم رجال الحدیث» و «مرحوم شیخ موسی زنجانی» در کتاب «الجامع فی الرجال» در خصوص او مطالبی نقل کرده است. ما ادله متعدد بر وثاقت یا حُسن حال «أبان بن أبی عیاش» داریم.

اضافه بر اینکه عبارت صریحی از امام باقر (علیه السلام) در صحت سند کتاب «سلیم بن قیس هلالی» داریم که تنها راوی آن شاید «أبان بن أبی عیاش» باشد.

البته آیت الله العظمی خوئی (رضوان الله تعالی علیه) هم در بحث «سلیم بن قیس» مطالبی نقل کرده و خوب و جانانه از او دفاع کرده است. من ندیدم هیچ کدام از فقهای معاصر ما، نسبت به کتاب «سلیم بن قیس» همانند آیت الله العظمی خوئی دفاع کند.

آیت الله العظمی خوئی در چهار پنج صفحه تمام اشکالاتی که به کتاب «سلیم بن قیس» گرفتند را جواب داده است. مثل اینکه "موضوع است"، "قضیه «محمد بن أبی بکر» را مطرح کرده است" حال آنکه او در آن زمان یا به دنیا نیامده بود و یا دو سه ساله بود. "ائمه اطهار سیزده نفر هستند" و...

آیت الله العظمی خوئی به تمامی این ادعاها جانانه جواب داده است. بنده هرگاه جواب‌های محکم آیت الله العظمی خوئی را می‌خوانم، لذت می‌برم.

البته نکته‌ای به محضر این بزرگواران باید عرض کنیم. البته خود بزرگواران به ما یاد دادند که در کلمات ما مناقشه کنید. ایشان در انتها می‌نویسد: طریق شیخ به کتاب «سلیم» دو طریق است؛

«أن للشيخ إلى كتاب سليم طريقين... كيفما كان فطريق الشيخ إلى كتاب سليم بن قيس بكلا سنديه ضعيف»

معجم رجال الحديث وتفصيل طبقات الرواة؛ للامام الأكبر زعيم الحوزات العلمية السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي قدس سره الشريف، الطبعة الخامسة، طبعة منقحة ومزيدة، السنة 1413 ه‍ - 1992 م؛ ج 9، ص 230 و 237

ما خاک قبر این بزرگوار را می‌بوسیم، آن را طوطیای چشممان قرار می‌دهیم و خدمت این بزرگوار عرضه می‌داریم: ما برای کتاب «سلیم بن قیس» چهار طریق داریم، نه دو طریق. دو طریق اگر ضعیف هست، دو طریق دیگر صحیح است.

ثانیاً: اگر چهار طریق هم ضعیف باشد، مبنای شما جناب آقای خوئی این است که اگر یک روایت ضعیف از سه تجاوز کرد، مستفیض است و روایت مستفیض هم احتیاج به بررسی سندی ندارد. شما در کتاب‌های فقهی خود چندین مورد فرمودید:

« إن ما تقدم من الروايات وإن كانت كلها ضعيفة السند، إلا أنها مستفيضة»

به دلیل اینکه روایت مستفیض است، ما نیاز به بررسی سندی نداریم.

معجم رجال الحديث وتفصيل طبقات الرواة؛ للامام الأكبر زعيم الحوزات العلمية السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي قدس سره الشريف، الطبعة الخامسة، طبعة منقحة ومزيدة، السنة 1413 ه‍ - 1992 م؛ ج 14، ص 100

بنده خواستم عزیزان این نکته را در رابطه با کتاب «سلیم بن قیس» داشته باشند. همین آیت الله العظمی خوئی در یکی از آخرین کتاب‌های خود به نام «صراط النجاة» که «شیخ جواد تبریزی» هم به آن تعلیقه زده است.

در جلد 3 صفحه 318 سؤال 993 از آقای خوئی می پرسند:

«ما معنی العبارة الواردة فی دعاء رجب الیومی (لا فرق بینک وبینها إلا أنهم عبادک)؟»

ایشان در جواب می‌نویسد:

«لعل‌ها تشیر إلی أنهم مع بلوغهم فی مرتبة الکمال إلی حد نفوذ التصرف منهم فی الکون بإذنک»

آن‌ها در مرتبه کمال به جایی رسیدند که در تمام هستی به اذن خداوند تصرف می‌کنند.

«فهم مقهورون لک لأنهم مربوبون لک »

آن‌ها همگی مقهور تو هستند. آن‌ها همگی مربوب تو هستند.

«لا حیلة لهم دون إرادتک ومشیتک فیهم بما تشاء»

جز اراده و مشیت تو آنها اراده و مشیتی ندارند.

«والله العالم»

صراط النجاة في أجوبة الاستفتاءات؛ لسماحة آية الله العظمى أستاذ الفقهاء والمجتهدين السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي ( قدس سره )؛ مع تعليقات وملحق لسماحة آية الله العظمى، الميرزا الشيخ جواد التبريزي، ج 3، ص 318، ح 993

همین بزرگوار در بحث ولایت تکوینی ائمه اطهار (علیهم السلام) تعبیر زیبایی دارد که تقاضا دارم عزیزان به آن دقت کنند. ایشان در کتاب «مصباح الفقاهة» می‌نویسد:

«فالظاهر أنه لا شبهة فی ولایتهم علی المخلوق بأجمعهم»

ظاهر قضیه این است که در ولایت ائمه اطهار بر جمیع مخلوقات هیچ شبهه‌ای نیست.

می گوید: «علی المخلوق بأجمعهم» یعنی نه بر بشر فقط! بلکه بر تمام مخلوقات. جن و انس و آسمان و زمین و عرش و فرش و ملک و... سپس می‌نویسد:

«وهم الواسطة فی الإفاضة»

ائمه اطهار واسطه فیض الهی هستند.

«بل لهم الولایة التکوینیة لما دون الخالق»

مصباح الفقاهة في المعاملات؛ تقريرا لأبحاث الأستاذ الأعظم سماحة آية الله العظمى السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي قدس سره؛ « 1317 - 1413 ه‍؛ تأليف: آية الله الشيخ ميرزا محمد علي التوحيدي التبريزي (قدس سره)، ج 3، ص 279، ح 1

در خانه اگر کس است، یک حرف بس است! همین تعبیر از آیت الله میلانی و «محقق نائینی» و «مرحوم اصفهانی» و «علامه حلی» و «شیخ انصاری» و «صاحب کفایه» دارد. بنده تمامی این فرمایشات را روی بحثی که داشتیم جمع کردم.

جالب اینجاست که حضرت امام خمینی پرده را بالا زده و از فرمایشات آیت الله العظمی خوئی هم فراتر رفته است. ایشان می‌نویسد:

«فهم من قبل الله ملاّک التصرّف فی کلّ شئ وإن کانت الأموال لصاحبها»

ائمه اطهار به هرآنچه از ذهن شما می‌گذرد هم صاحب تصرف هستند.

«وهذه ولایة عامّة کلّیة بالنسبة إلی جمیع الموجودات»

کتاب البیع، نویسنده: السید الخمینی، ج 3، ص 21، باب حکم بیع الأراضی المفتوحة عنوة

ایشان در کتاب دیگر، ذیل فرمایش امام رضا (علیه السلام) که می فرماید: ملائکه الهی خدام ما هستند، می‌نویسد:

«وفی هذه الفقرة بیان وساطتهم بحسب أصل الوجود»

این عبارت نشان می دهد که ائمه اطهار واسطه اصل وجود هستند.

مصباح الهدایة إلی الخلافة والولایة، نویسنده: السید الخمینی، ص 78، باب مطلع 13


 

 

در بخش کامنت ها:السلام علیکم و رحمة الله و برکاته مراد از ابن عیاش که در کلام آقای خوئی قده تضعیف شده است احمد بن محمد بن عبید الله می باشد نه ابان ابن عیاش. چون در این جا ابن عیاش از نائب خاص امام زمان علیه السلام نقل می کند و این شخص با ابان متفاوت است.