بسم الله الرحمن الرحیم

سیّد الساجدینعلیه السلام

ولادة الامام السجاد ع(38 - 95 هـ = 658 - 714 م)
الامام علي بن الحسين زين العابدين(ع)(38 - 94 هـ = 658 - 712 م)
آیا زنی به نام شهربانو همسر امام حسین (ع) بوده است؟ و آیا همین خانم، مادرِ امام سجاد (ع) می‌باشد؟

هم فاطمة و
سیّد الساجدین علیه السلام
الصحيفة السجادية
الدعاء و الأدعية
زیارت شریفة أمین الله
ما رايت قرشيا افضل
تكلم حجر الاسود

میمیة فرزدق-هذا الذی تعرف البطحاء

شرح حال زيد بن علي بن الحسين(79 - 122 هـ = 698 - 740 م)
يحيى بن زيد بن علي بن الحسين(98 - 125 هـ = 716 - 743 م)
الزیدیة وقاء لكم أبدا


معاوية بن يزيد بن معاوية(41 - 64 هـ = 661 - 684 م)


عنوان کتاب : منتهى المقال في احوال الرجال ( تعداد صفحات : 440)
3005 معاوية بن يزيد بن معاوية :
ابن أبي سفيان لعنه الله ، غير مذكور في الكتابين .
وهو الملقّب بالراجع إلى الله ، تخلَّف ثلاثة أشهر وقيل أربعين يوماً ، وفي كتاب حبيب السّير أنّه تخلَّف أيّاماً قلائل ثمّ صعد المنبر وخلع نفسه ، وقال في كلامه : أيّها الناس قد نظرت في أموركم وفي أمري فإذا أنا لا أُصلح لكم والخلافة لا تصلح لي إذ كان غيري أحقّ بها منّي ويجب عليَّ أن أخبركم به ، هذا علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليه السّلام ) زين العابدين ليس يقدر طاعن أن يطعن فيه ، وإن أردتموه فأقيموه على أنّي أعلم أنّه لا يقبلها ، (*)انتهى .
وفي كتاب مجالس المؤمنين : إنّه مصداق : * ( يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ ) * ( 3 )
وهو في بني أُميّة كمؤمن آل فرعون ، ونقل عن كتاب كامل البهائي أنّه صعد المنبر ولعن أباه وجدّه وتبرأ منهما ومن فعلهما ، فقالت امّه : يا بني ليتك كنت حيضة في خرقة ، فقال : وددت ذلك يا أُمّاه ، ثمّ سقي السمّ ، وكان له معلم شيعي فدفنوه حيّاً ( 4 )
--------------
(*) تاریخ حبیب السیر ج ۲ ص ۱۳۱ --- غیاث‌الدین خواندمیر (۸۸۰–۹۴۲ یا ۹۴۳ ه‍. ق)---چهار جلدی--با مقدمه جلال الدین همایی-- زیر نظر دکتر امیر سیاقی-چاپ انتشارات خیام-نشر الکترونیکی مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیة اصفهان---از صاحب متون الاخبار بحث معاویه یزید را آغاز میکند، و وقتی به این عبارت میرسد میگوید: و روایتی آنکه در آن روز معاویه بر زبان آورد که: ایها الناس قد نظرت الخ ---حسین عفی عنه







بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏46، ص: 70
47- ير، بصائر الدرجات أحمد بن محمد عن الأهوازي و البرقي عن النضر عن يحيى الحلبي عن عمران الحلبي عن محمد الحلبي قال سمعت أبا عبد الله ع يقول لما أتي بعلي بن الحسين ع يزيد بن معاوية عليهما لعائن الله و من معه جعلوه في بيت فقال بعضهم إنما جعلنا في هذا البيت ليقع علينا فيقتلنا فراطن الحرس فقالوا انظروا إلى هؤلاء يخافون أن يقع عليهم البيت و إنما يخرجون غدا فيقتلون قال علي بن الحسين ع لم يكن فينا أحد يحسن الرطانة «3» غيري و الرطانة عند أهل المدينة الرومية «4».
__________________________________________________
(3) الرطانة: التكلم بالاعجمية.
(4) بصائر الدرجات: أول الباب الثاني عشر من الجزء السابع.











الأعلام للزركلي (4/ 277)
زَيْن العابِدين
(38 - 94 هـ = 658 - 712 م)
علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، الهاشمي القرشي، أبو الحسن، الملقب بزين العابدين: رابع الائمة الائني عشر عند الإمامية، وأحد من كان يضرب بهم المثل في الحلم والورع.
يقال له: " علي الأصغر " للتمييز بينه وبين أخيه " عليّ " الأكبر، المتقدمة ترجمته قبل هذه.
مولده ووفاته بالمدينة. أحصي بعد موته عدد من كان يقوتهم سرا، فكانوا نحو مئة بيت. قال بعض أهل المدينة: ما فقدنا صدقة السرّ إلا بعد موت زين العابدين. وقال محمد بن إسحاق: كان ناس من أهل المدينة يعيشون، لا يدرون من أين معايشهم ومآكلهم، فلما مات علي بن الحسين فقدوا ما كانوا يؤتون به ليلا إلى منازلهم. وليس للحسين " السبط " عقب إلّا منه (1) .
__________
(1) وفيات الأعيان 1: 320 وابن سعد 5: 156 واليعقوبي 3: 45 وصفة الصفوة 2: 52 وذيل المذيل 88 وحلية الأولياء 3: 133 وابن الوردي 1: 180 ونزهة الجليس 2: 15 وانظر منهاج السنة 2: 113 و 114 و 123 وفي أنس الزائرين - خ. وهو رسالة مجولة المؤلف، ما يأتي، بنصه الغريب: " إن الفسقة لما قتلوا عليا الأكبر، ولد الحسين، طلبوا زين العابدين الّذي هو علي الاصغر، يقتلوه، فوجدوه مريضا، فتركوه، ثم إنهم قتلوه بعد ذلك وحملوا رأسه إلى مصر، وعنده جسم زيد أخيه، والقاتل له عبد الملك ابن مروان، وبقية جسده عند قبر الحسن بالبقيع " قلت: أوردت، كما في طبقات ابن سعد 5: 164 وفيه: " كان أحب أهل بيته إلى مروان بن الحكم وعبد الملك ابن مروان ".


در «الاعلام» مطبوع سقط هست که در احقاق الحق صحیح آن آمده:

شرح إحقاق الحق وإزهاق الباطل (ص: 2)
وقال الفاضل الزركلي في تعليقه على كتاب " الأعلام " ( ج 5 ص 86 ) ما لفظه :
وفي أنس الزائرين - خ - وهو رسالة مجهولة المؤلف ما يأتي بنصه الغريب :
إن الفسقة لما قتلوا عليا الأكبر ولد الحسين طلبوا زين العابدين الذي هو علي الأصغر ليقتلوه ، فوجدوه مريضا ، فتركوه ثم أنهم قتلوه بعد ذلك وحملوا رأسه إلى مصر فدفن في مشهده قريبا من مجراة القلعة من نيل مصر وعنده جسم زيد أخيه ، والقاتل له عبد الملك بن مروان ، وبقية جسده عند قبر الحسن بالبقيع .
قلت : أوردت هذه الحكاية لتكذيبها ، فإن عليا هذا لما توفي ووضع للصلاة عليه كشف الناس نعشه وشاهدوه كما في طبقات ابن سعد ج 5 ص 164 ، وفيه : كان أحب أهل بيته إلى مروان بن الحكم و عبد الملك بن مروان ، إنتهى .
أقول : مرقده الشريف في البقيع عند عمه الأكبر الإمام الحسن بن علي وعند ابنيه الإمامين العظيمين الصادق والباقر عليهم صلوات الله أجمعين مشهور ومعروف كالشمس في رابعة النهار .




رحلة الشتاء والصيف (ص: 83)
محمد بن عبد الله بن محمد، من أحفاد شرف الدين بن يحيى الحمزي الحسيني المولوي المعروف بـ كِبْرِيت (المتوفى: 1070هـ)
قصة
حكي أن الإمام زين العابدين لما أُتيَ به إلى يزيد قال له: أنت ابن الذي قتله الله!؟ فقال: أنا ابن الذي قتله الناس. فقرأ يزيد وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى فتلا الإمام زين العابدين ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها فلم يُحِرْ يزيد جواباً. وهذا من أعظم مواقف الحيرة، وإن تشعّب فيه طرق التأويل.