بسم الله الرحمن الرحیم
دعای تعقیب نمازها با مسح جبین
الدعاء و الأدعية
تسبیح حضرت فاطمة سلام الله علیها
الدعاء لطلب الولد
الدعاء لتقوية الحافظة
دعای تعقیب نمازها با مسح جبین
دعای اللهم اجعلنی فی درعک الحصینة-صباحا و مساء
الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج3 ؛ ص345
24- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن إسماعيل عن أبي إسماعيل السراج عن علي بن شجرة عن محمد بن مروان عن أبي عبد الله ع أنه قال: تمسح بيدك اليمنى على جبهتك و وجهك في دبر المغرب و الصلوات و تقول بسم الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب و الشهادة الرحمن الرحيم اللهم إني أعوذ بك من الهم و الحزن و السقم و العدم «2» و الصغار و الذل و الفواحش ما ظهر منها و ما بطن*.
______________________________
(2) العدم: الفقر و كذلك العدم إذا ضممت اوله خففت و إن فتحت ثقلت. (الصحاح)
الكافي (ط - دارالحديث) ؛ ج6 ؛ ص242
5137/ 24. محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن إسماعيل، عن أبي إسماعيل السراج، عن علي بن شجرة، عن محمد بن مروان:
عن أبي عبد الله عليه السلام: أنه «4» قال: «تمسح بيدك «5» اليمنى على جبهتك و وجهك في دبر المغرب و الصلوات «6»، و تقول «7»: بسم الله الذي لاإله إلا هو، عالم الغيب و الشهادة، الرحمن الرحيم، اللهم إني أعوذ بك من الهم و الحزن و السقم و العدم «8» و الصغار و الذل و الفواحش ما ظهر منها و ما بطن». «9»
______________________________
(4). في «ى»:-/ «أنه».
(5). في «بث، بخ، بس» و التهذيب: «يدك».
(6). في «ى»: «و الصلاة».
(7). في حاشية «بح»: «فتقول».
(8). قال الجوهري: «العدم أيضا: الفقر، و كذلك العدم، إذا ضممت أوله خففت، و إن فتحت ثقلت». الصحاح، ج 5، ص 1982 (فقد).
(9). التهذيب، ج 2، ص 114، ح 429، معلقا عن الكليني. الكافي، كتاب الدعاء، باب الدعاء في أدبار الصلوات، ح 3359، بسند آخر، مع اختلاف يسير. و في التهذيب، ج 2، ص 112، ح 420؛ و الفقيه، ج 1، ص 331، ح 969، بسند آخر و مع اختلاف، و في الثلاثة الأخيرة إلى قوله: «أعوذ بك من الهم و الحزن». الجعفريات، ص 40، بسند آخر عن جعفر بن محمد، عن آبائه عليهم السلام عن رسول الله صلى الله عليه و آله، مع اختلاف يسير و زيادة في آخره الوافي، ج 8، ص 801، ح 7161.
تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) ؛ ج2 ؛ ص114
«429»- 197- و عنه عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن إسماعيل عن أبي إسماعيل السراج عن علي بن شجرة عن محمد بن مروان عن أبي عبد الله ع أنه قال: تمسح يدك اليمنى على جبهتك و وجهك في دبر المغرب و الصلوات و تقول بسم الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب و الشهادة ... الرحمن الرحيم اللهم إني أعوذ بك من الهم و الحزن و السقم و العدم و الصغار و الذل و الفواحش ما ظهر منها و ما بطن*.
الوافي ؛ ج8 ؛ ص801
7161- 21 الكافي، 3/ 345/ 24/ 1 محمد عن ابن عيسى عن محمد بن إسماعيل عن أبي إسماعيل السراج عن على بن شجرة عن محمد بن مروان عن أبي عبد الله ع أنه قال تمسح يدك اليمنى على جبهتك و وجهك في دبر المغرب و الصلوات و تقول بسم الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب و الشهادة الرحمن الرحيم اللهم إني أعوذ بك من الهم و الحزن و السقم و العدم- و الصغار و الذل و الفواحش ما ظهر منها و ما بطن «1»
بيان
العدم بالضم و بالتحريك الفقر يقال أعدم الرجل إذا افتقر
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ؛ ج15 ؛ ص179
[الحديث 24]
24 محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن إسماعيل عن أبي إسماعيل السراج عن علي بن شجرة عن محمد بن مروان عن أبي عبد الله ع أنه قال تمسح بيدك اليمنى على جبهتك و وجهك في دبر المغرب و الصلوات و تقول بسم الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب و الشهادة الرحمن الرحيم اللهم إني أعوذ بك من الهم و الحزن و السقم و العدم و الصغار و الذل و الفواحش ما ظهر منها و ما بطن*
______________________________
الحديث الرابع و العشرون: حسن.
و حمله بعض الأصحاب على المسح بعد مسح موضع السجود كما مر، و الفرق بين الهم و الحزن أن الأول: يطلق على ما لم يأت و الثاني: على ما مضى، أو الأول: على ما لم يعلم سببه و فيه وجوه أخر. و قال: في الصحاح العدم أيضا الفقر و كذلك العدم إذا ضممت أوله خففت و إن فتحت ثقلت و كذلك الجحد و الجحد و الصلب و الصلب و الرشد و الرشد و الحزن و الحزن انتهى و ما ظهر من الفواحش أفعال الجوارح.
البلد الأمين و الدرع الحصين ؛ النص ؛ ص18
و إذا رفع رأسه قال الشهيد رحمه الله في نفليته فليمر يده اليمنى على جانب خده الأيسر إلى جبهته إلى خده الأيمن ثلاثا يقول في كل مرة بسم الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب و الشهادة ... الرحمن الرحيم اللهم إني أعوذ بك من الهم و الحزن و السقم و العدم و الصغار و الذل و الفواحش ما ظهر منها و ما بطن قال و يمر يداه [يديه] على صدره في كل مرة و إن شئت قلت فيهما ما ذكره أيضا رحمه الله في نفليته اللهم إني أسألك بحق من رواه و روي عنه صل على جماعتهم و افعل بي كذا و كذا و إن كانت
________________________________________
كفعمى، ابراهيم بن على عاملى، البلد الأمين و الدرع الحصين، 1جلد، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت، چاپ: اول، 1418 ق.
المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية) ؛ ؛ ص28
ثم قل إذا رفعت رأسك من السجود ما
ذكره الشهيد رحمه الله في نفليته ثلاثا تقول في كل مرة بعد أن تمر يدك اليمنى على جانب خدك الأيسر إلى جبهتك إلى خدك الأيمن- بسم الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب و الشهادة ... الرحمن الرحيم اللهم إني أعوذ بك من الهم و الغم و الحزن و السقم و العدم [و السقم و العدم] و الصغار و الذل و الفواحش ما ظهر منها و ما بطن قال و يمر يده على صدره في كل مرة
________________________________________
كفعمى، ابراهيم بن على عاملى، المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية)، 1جلد، دار الرضي (زاهدي) - قم، چاپ: دوم، 1405 ق.
لوامع صاحبقرانى مشهور به شرح فقيه ؛ ج4 ؛ ص179
[دست كشيدن به صورت بعد از دعا]
(و فى رواية ابراهيم بن عبد الحميد ان الصادق صلوات الله عليه
لوامع صاحبقرانى مشهور به شرح فقيه، ج4، ص: 180
قال لرجل اذا اصابك هم فامسح يدك على موضع سجودك ثم امسح يدك على وجهك من جانب خدك الايسر و على جبهتك إلى جانب خدك الايمن قال ابن ابى عمير كذلك وصفه لنا ابراهيم بن عبد الحميد ثم قل بسم الله الذى لا اله الا هو عالم الغيب و الشهادة، الرحمن الرحيم اللهم اذهب عنى الغم و الحزن ثلثا)
و در روايت ابراهيم وارد شده است در موثق كالصحيح از آن حضرت صلوات الله عليه بواسطه ابن ابى عمير از ابراهيم و شيخ طوسى روايت كرده است به سندى ديگر از او از شخصى از آن حضرت صلوات الله عليه و ممكن است كه ابراهيم از آن حضرت صلوات الله عليه روايت كرده باشد بواسطه و بىواسطه و ليكن ظاهر آنست كه صدوق واسطه را انداخته باشد و لهذا تغيير اسلوب كرده است كه آن حضرت به شخصى فرمودند كه هر گاه غمى به تو رسد، و بسيار است كه هم را اطلاق مىكنند بر غمى كه سببش ظاهر نباشد و ظاهر آنست كه مراد در اينجا مطلق غم است پس بمال دست خود را بر موضع سجودت پس بمال دست خود را بر روى خود از جانب چپ رويت و بعد از آن بمال تا آن كه پيشانى را نيز دست بمالى، و بكش دست خود را بر طرف راست رو و ظاهرا مراد دست راست بوده باشد ابن ابى عمير كه راوى ابراهيم است گفته است كه هم چنين بيان كرد ابراهيم از جهت ما و شيخ نيز ذكر كرده است اين عبارت را از عبد الرحمن بن حماد كه او نيز گفت كه ابراهيم از جهت ما چنين ياد كرد و مىبايد كه ابراهيم كه حديث را ذكر كرده باشد بعد از آن دست راست را بر رو كشيده باشد به همين عنوان از جهت توضيح و ممكن است كه در وقت وصف كردن از حضرت روايت نكرده باشد بنا بر اين راويان او از او نقل مىكنند و اين معنى بحسب عبارت اظهر است و بحسب معنى ابعد است پس بگو، و در بعضى از نسخ ثم قال يعنى حضرت بعد از وصف اين دعا را سه
لوامع صاحبقرانى مشهور به شرح فقيه، ج4، ص: 181
مرتبه خواندند يا فرمودند كه سه مرتبه بخوان يا در حين وصف كردن ابراهيم از حضرت گفت كه حضرت در حين وصف كردن اين دعا را خواندند يا فرمودند كه بخوان سه بار كه استعانت و ياورى مىخواهم از خداوند خود يا از نام خداوندى كه غير از او خداوندى نيست و داناست به پنهان و آشكارا و بخشنده و مهربانست، خداوندا دو ركن از من غم و اندوه را و در تهذيب
اللهم اذهب عنى بالهموم و الحزن
است و هر دو خوبست.
و كالصحيح منقول است از حضرت امام جعفر صادق صلوات الله عليه كه فرمودند كه دست راست را بر پيشانى و رو بكش در عقب نماز شام و باقى نمازها و بگو.
[ذكر در سجده سهو صد مرتبه]
(بسم الله الذى لا اله الا هو عالم الغيب و الشهادة الرحمن الرحيم اللهم اني أعوذ بك من الهم و الحزن و السقم و العدم و الصغار و الذل و الفواحش ما ظهر منها و ما بطن)
و بيمارى و نيستى و خوارى و مذلت و گناهان ظاهر و باطن چون حسد و ريا و ترجمه باقى گذشت.
________________________________________
مجلسى، محمدتقى بن مقصودعلى، لوامع صاحبقرانى مشهور به شرح فقيه، 8جلد، مؤسسه اسماعيليان - قم، چاپ: يوم، 1414 ق.
ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار ؛ ج3 ؛ ص634
[الحديث 197]
197 و عنه عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن إسماعيل عن أبي إسماعيل السراج عن علي بن شجرة عن محمد بن مروان عن أبي عبد الله ع أنه قال تمسح يدك اليمنى على جبهتك و وجهك في دبر المغرب و الصلوات و تقول بسم الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب و الشهادة ..
الحديث السابع و التسعون و المائة: مجهول.
قوله عليه السلام: تمسح يدك اليمنى حمله بعض الأصحاب على المسح بعد مسح موضع السجود كما مر.
________________________________________
مجلسى، محمد باقر بن محمد تقى، ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار، 16جلد، كتابخانه آيه الله مرعشي نجفي - قم، چاپ: اول، 1406 ق.
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ؛ ج12 ؛ ص375
10 الحسين بن محمد عن أحمد بن إسحاق عن سعدان عن سعيد بن يسار قال قال أبو عبد الله ع إذا صليت المغرب فأمر يدك على جبهتك و قل
______________________________
الحديث العاشر: مجهول و يمكن أن يعد حسنا إذ قال الشيخ في سعدان له أصل.
" فأمر يدك على جبهتك" يظهر من كثير من الأخبار أن ذلك بعد مسح محل السجود و كذا ذكره أكثر الأصحاب روي في مكارم الأخلاق عن إبراهيم
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج12، ص: 376
بسم الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب و الشهادة ... الرحمن الرحيم اللهم أذهب
______________________________
بن عبد الحميد أن الصادق عليه السلام قال لرجل إذا أصابك هم فامسح يدك على موضع سجودك ثم أمر يدك على وجهك من جانب خدك الأيمن ثم قل (بسم الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب و الشهادة الرحمن الرحيم اللهم أذهب عني الهم و الحزن) ثلاثا و روى ابن إدريس في السرائر عن الصادق عليه السلام إذا أصابك هم فامسح يدك على موضع سجودك و أمر يدك على وجهك من جانب خدك الأيسر و على جنبيك إلى جانب خدك الأيمن ثلاثا تقول في كل مرة (بسم الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب و الشهادة الرحمن الرحيم اللهم إني أعوذ بك من اللهم و الحزن و السقم. و العدم و الصغار و الذل و الفواحش ما ظهر منها و ما بطن) و ذكره الشهيد (ره) في النفلية و لم يذكر مسح يده على موضع سجوده و زاد فيه و يمر يده على صدره في كل مرة.
و قال السيد ابن طاوس (رض) في فلاح السائل فإذا رفعت رأسك من السجود فقل ما ذكره كردين بن مسمع في كتابه المعروف بإسناده إلى النبي أنه عليه السلام كان إذا أراد الانصراف من الصلاة مسح جبهته بيده اليمنى ثم يقول (لك الحمد لا إله إلا أنت عالم الغيب و الشهادة الرحمن الرحيم أذهب عني الغم و الحزن و الفتن ما ظهر منها و ما يطن) و قال ما أحد من أمتي يقول ذلك إلا أعطاه الله ما سأل، و روى لنا في حديث آخر إذا أردت أن تقول هذه الكلمات فامسح بيدك اليمنى على موضع سجودك ثلاث مرات و امسح في كل مرة وجهك و أنت تقول في كل مرة هذه الكلمات المذكورة.
و قال الشيخ في المصباح و غيره في تعقيب العصر فإذا رفعت رأسك من السجود أمر يدك على موضع سجودك و امسح بها وجهك ثلاثا و قل في كل واحدة منها (اللهم لك الحمد لا إله إلا أنت عالم الغيب و الشهادة الرحمن الرحيم اللهم أذهب عني اللهم و الحزن و الفتن ما ظهر منها و ما بطن) و قالوا في تعقيب المغرب ثم ارفع رأسك و امسح موضع سجودك و قل بسم الله إلى آخر ما في المتن إذا عرفت هذا فخبر المتن
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج12، ص: 377
عني الهم و الغم و الحزن ثلاث مرات
______________________________
إما محمول على مسح الجبهة بعد مسح موضع السجود حوالة على علم السائل أو يقال بالتخيير بين الوجهين لورود الأخبار بالطريقين كما عرفت و هو أظهر، و ما ذكره الشيخ و غيره في تعقيب المغرب يمكن حمله على الوجهين إذ موضع السجود يحتمل أن يكون مراده موضع السجود من الوجه أو من الأرض فلا تغفل، و قيل:
تقديم الغيب على الشهادة ليس للترقي بل إشارة إلى حدوث العالم، إذ كون جميع الموجودات غيبا مقدم على كون بعضها شهادة.
و أقول: يحتمل أن يكون إشارة إلى أنه لا فرق في علمه سبحانه بين الغيب و الشهادة فليست الشهادة عنده أقوى من الغيب كما هو عندنا، أو إلى أنه لما كان خارجا عن ظرف الزمان فكل الموجودات عنده سبحانه حاضرة أزلا و أبدا كل في وقته فكل المعلومات شهادة فلا غيب عنده و إنما الغيب و الشهادة بالنظر إلينا، لكن فهم هذا في غاية الإشكال و إنما يتيسر ذلك لمن خرج عن دعاء الماضي و المستقبل و الحال، و قد يفرق بين الهم و الحزن بأن الهم ما يقدر الإنسان على رفعه كالإفلاس أو ما ليس له سبب معلوم أو ما هو قبل نزول المكروه أو ما هو من أجل الدنيا، و الحزن ما لا يقدر الإنسان على دفعه كموت الولد، أو ما له سبب معلوم، أو ما هو بعد نزول المكروه، أو ما هو من أجل الآخرة.
" و العدم" بالضم و بالتحريك الفقر و الفواحش مطلق المعاصي أو أفراد الزنا و ما ظهر منها و ما بطن علانيتها و سرها أو أفعال الجوارح و أفعال القلوب، و قيل:
الزنا في الحوانيت و اتخاذ الأخدان و عن سيد الساجدين عليه السلام ما ظهر نكاح امرأة الأب و ما بطن الزنا، و عن الباقر عليه السلام ما ظهر هو الزنا و ما بطن المخالة، و يمكن ورود الخبرين على سبيل المثال.
و أقول: يحتمل أن يكون المراد بما ظهر ما علم تحريمهما و بما بطن ما لم يعلم، و كان الخبر الأول يومئ إليه، و في بعض الأخبار ما ظهر تحريمه من ظهر القرآن، و ما ظهر من بطنه و في بعضها أن ما بطن منها أئمة الضلال و أتباعهم، و قيل: قوله عليه السلام ثلاث مرات إما متعلق- بأمر- إلى آخر الكلام أو- بقل- إلى أخره أو- باللهم- إلى أخره، و أقول: كان الأول أظهر.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج83 ؛ ص231
55 مصباح الشيخ «2»، و غيره في سجود الظهر و يستحب أن يقول في سجوده أيضا- يا خير من رفعت إليه أيدي السائلين و يا أكرم من مدت إليه أعناق الراغبين و يا أكرم الأكرمين و يا أرحم الراحمين صل على محمد و آله الطيبين الطاهرين و الطف بي بلطفك الخفي في شأني كله «3» و قالوا في تعقيب العصر فإذا رفعت رأسك من السجود أمرر يدك على موضع سجودك و امسح بها وجهك ثلاثا و قل في كل واحدة منها اللهم لك الحمد لا إله إلا أنت عالم الغيب و الشهادة الرحمن الرحيم اللهم أذهب عني الهم و الغم و الحزن و الغير ما ظهر منها و ما بطن «4» و قالوا في تعقيب المغرب ثم ارفع رأسك و امسح موضع سجودك و قل بسم الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب و الشهادة الرحمن الرحيم اللهم أذهب عني الهم و الحزن «5» و قالوا في تعقيب العشاء ثم اسجد سجدة الشكر و قل اللهم أنت أنت أنت انقطع الرجاء إلا منك منك منك يا أحد من لا أحد له يا أحد من لا أحد له يا أحد من لا أحد له غيرك يا من لا يزيده كثرة الدعاء إلا كرما و جودا يا من لا يزداد على
______________________________
(2) مصباح الشيخ ص 47.
(3) البلد الأمين ص 17.
(4) مصباح المتهجد ص 56.
(5) المصباح ص 76.
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج83، ص: 232
كثرة الدعاء إلا كرما و جودا يا من لا يزيده كثرة الدعاء إلا كرما و جودا صل على محمد و أهل بيته صل على محمد و أهل بيته صل على محمد و أهل بيته و تسأل حاجتك ثم تضع خدك الأيمن على الأرض فتقول مثل ذلك و تضع خدك الأيسر و تقول مثل ذلك ثم تعيد جبهتك إلى الأرض و تسجد و تقول مثل ذلك «1».
بيان: قد يفرق بين الهم و الغم بأن الهم ما يقدر الإنسان على إزالته كالإفلاس و الغم ما لا يقدر كموت الولد أو بأن الهم قبل نزول المكروه و الغم بعده أو أن الهم ما لم يعلم سببه و الغم ما يعلم.
56 الكافي، بإسناده عن زياد القندي قال: كتبت إلى أبي الحسن الأول ع علمني دعاء فإني قد بليت بشيء و كان قد حبس ببغداد حيث اتهم بأموالهم فكتب إليه إذا صليت فأطل السجود ثم قل يا أحد من لا أحد له حتى ينقطع نفسك ثم قل يا من لا يزيده كثرة الدعاء إلا جودا و كرما حتى ينقطع نفسك ثم قل يا رب الأرباب أنت أنت أنت الذي انقطع الرجاء إلا منك يا علي يا عظيم قال زياد فدعوت به ففرج الله عني و خلى سبيلي «2».
57 السرائر، عن الصادق ع إذا أصابك هم فامسح يدك على موضع سجودك و أمرر يدك على وجهك من جانب خدك الأيسر و على جبينك إلى جانب خدك الأيمن ثلاثا تقول في كل مرة بسم الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب و الشهادة الرحمن الرحيم اللهم إني أعوذ بك من الهم و الحزن و السقم و العدم و الصغار و الذل و الفواحش ما ظهر منها و ما بطن «3».
بيان: ذكره الشهيد في نفليته و لم يذكر مسح يده على موضع سجوده و زاد
______________________________
(1) المصباح ص 81.
(2) الكافي ج 3 ص 328.
(3) السرائر ص و نقله الكفعمي في البلد الأمين ص 18.
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج83، ص: 233
فيه و يمر يده على صدره في كل مرة
و رواه في الكافي «1» بسنده عن محمد بن مروان عن أبي عبد الله ع أنه قال: تمسح بيدك اليمنى على جبهتك و وجهك في دبر المغرب و الصلوات و تقول بسم الله إلى آخر ما مر.
و لعله محمول على مسح موضع السجود لدلالة غيره من الأخبار عليه و يحتمل التخيير و يمكن الفرق بين الهم و الحزن بأن الهم على ما يقع و الحزن على ما قد وقع و قد مر وجوه أخر و العدم بالضم و بالتحريك الفقر و المراد بالفواحش مطلق المعاصي و هو أظهر أو أفراد الزنا و ما ظهر و ما بطن علانيتها و سرها أو أفعال الجوارح و أفعال القلوب و قيل الزنا في الحوانيت و اتخاذ الأخدان و عن سيد الساجدين ع ما ظهر نكاح امرأة الأب و ما بطن الزنا
و عن الباقر ع ما ظهر هو الزنا و ما بطن المخالة.
و يمكن أن يكون الخبران وردا على المثال.
أقول و يحتمل أن يكون المراد بما ظهر ما علم تحريمها و ما بطن ما لم يعلم و لعل الخبر الأول يومئ إليه و في بعض الأخبار ما ظهر تحريمه من ظهر القرآن و ما بطن من بطنه و في بعضها أن ما بطن منها أئمة الجور و أتباعهم.
الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج2 ؛ ص549
10- الحسين بن محمد عن أحمد بن إسحاق عن سعدان عن سعيد بن يسار قال قال أبو عبد الله ع إذا صليت المغرب فأمر يدك على جبهتك و قل بسم الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب و الشهادة ... الرحمن الرحيم اللهم أذهب عني الهم و الغم و الحزن ثلاث مرات.
الكافي (ط - دارالحديث) ؛ ج4 ؛ ص482
3359/ 10. الحسين بن محمد، عن أحمد بن إسحاق، عن سعدان، عن سعيد بن يسار، قال:
قال أبو عبد الله عليه السلام: «إذا صليت المغرب، فأمر يدك «3» على جبهتك، و قل:" بسم الله الذي لاإله إلا هو، عالم الغيب و الشهادة، الرحمن الرحيم؛ اللهم أذهب عني الهم و الغم «4» و الحزن" ثلاث مرات». «5»
______________________________
(3). في «ب»: «بيدك».
(4). في «ب، ص، بر، بس، بف» و شرح المازندراني و الوافي و الوسائل:-/ «و الغم».
(5). الكافي، كتاب الصلاة، باب التعقيب بعد الصلاة و الدعاء، ح 5137؛ و التهذيب، ج 2، ص 114، ح 429، بسند آخر، مع اختلاف يسير و زيادة في آخره الوافي، ج 8، ص 807، ح 7175؛ الوسائل، ج 6، ص 484، ح 8504.
دعائم الإسلام ؛ ج2 ؛ ص137
482 و عنه ع أنه قال: إذا أصابك هم فامسح يدك على موضع سجودك ثم أمر «2» يدك على وجهك من جانب خدك الأيسر و على جبهتك إلى جانب خدك الأيمن ثم قل بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب و الشهادة هو الرحمن الرحيم اللهم أذهب عني الهم و الحزن و الفتن كلها «3» ما ظهر منها و ما بطن ثلاثا.
______________________________
(2). أو أمرر.
(3). س، د، ى. ط- أذهب عنى الهم و الفتن ثلاثا، ه- أذهب عنى الحزن و الهم و الغم و مضلات الفتن ما ظهر منها و ما بطن ثلاثا.
________________________________________
ابن حيون، نعمان بن محمد مغربى، دعائم الإسلام و ذكر الحلال و الحرام و القضايا و الأحكام، 2جلد، مؤسسة آل البيت عليهم السلام - قم، چاپ: دوم، 1385ق.
من لا يحضره الفقيه ؛ ج1 ؛ ص331
969- و في رواية إبراهيم بن عبد الحميد «4» أن الصادق ع قال لرجل إذا أصابك هم فامسح يدك على موضع سجودك ثم امسح يدك على وجهك من جانب خدك الأيسر و على جبهتك إلى جانب خدك الأيمن قال قال ابن أبي عمير «5»- كذلك وصفه لنا إبراهيم بن عبد الحميد ثم قل بسم الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب و الشهادة ... الرحمن الرحيم اللهم أذهب عني الغم و الحزن ثلاثا «6».
______________________________
(4). الطريق حسن بابراهيم بن هاشم.
(5). يعني قال إبراهيم بن هاشم قال ابن أبي عمير: كذلك- الخ و للمصنف الى إبراهيم ابن عبد الحميد طريقان أحدهما عن ابن الوليد عن الصفار عن العباس بن معروف عن سعدان ابن مسلم عن إبراهيم بن عبد الحميد. و الأخرى عن أبيه عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبى عمير عنه، و إبراهيم ثقة.
تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) ؛ ج2 ؛ ص112
«420»- 188- محمد بن علي بن محبوب عن محمد بن عبد الجبار عن عبد الرحمن بن حماد عن إبراهيم بن عبد الحميد عن رجل عن أبي عبد الله ع قال: إذا أصابك هم فامسح يدك على موضع سجودك ثم أمر بيدك على وجهك يعني من جانب خدك الأيسر و على جبهتك إلى جانب خدك الأيمن كذلك وصفه لنا إبراهيم بن عبد الحميد ثم قل بسم الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب و الشهادة ... الرحمن الرحيم اللهم اذهب عني بالهموم و الحزن ثلاثا.
مكارم الأخلاق ؛ ؛ ص287
و في رواية إبراهيم بن عبد الحميد أن الصادق ع قال لرجل إذا أصابك هم فامسح يدك على موضع سجودك ثم أمر يدك على وجهك من جانب خدك الأيسر و على جبهتك إلى جانب خدك الأيمن ثم قل بسم الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب و الشهادة ... الرحمن الرحيم اللهم أذهب عني الهم و الحزن ثلاثا
روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه (ط - القديمة) ؛ ج2 ؛ ص384
969 و في رواية إبراهيم بن عبد الحميد أن الصادق ع قال لرجل إذا أصابك هم فامسح يدك على موضع سجودك ثم امسح يدك على وجهك من جانب خدك الأيسر و على جبهتك إلى جانب خدك الأيمن قال قال ابن أبي عمير- كذلك وصفه لنا إبراهيم بن عبد الحميد ثم قل بسم الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب و الشهادة ... الرحمن الرحيم اللهم أذهب عني الغم و الحزن ثلاثا
______________________________
«و في رواية إبراهيم بن عبد الحميد إلخ» الظاهر أن تغيير الأسلوب للإرسال، لأنه روى الشيخ بإسناده، عن إبراهيم، عن رجل عنه عليه السلام «3» و يمكن أن يكون سمعه من الرجل مرة، و عنه عليه السلام أخرى لكنه بعيد، و ذكر الشيخ، عن عبد الرحمن ابن حماد، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا أصابك هم فامسح يديك على موضع سجودك، ثم أمر بيدك على وجهك، (يعني من جانب خدك الأيسر) و على جبهتك إلى جانب خدك الأيمن (كذلك وصفه لنا إبراهيم بن عبد الحميد)
ثم قل: بسم الله الذي إلخ «1» فعلى ما ذكره الشيخ كان التفسير من إبراهيم فيصح قول ابن أبي عمير كذلك، و الظاهر أنه سقط لفظة (يعني) من قلم النساخ أو من قلم الصدوق و على تقدير عدم السقط يكون الغرض من قول ابن أبي عمير تأييدا بروايته بفعله أيضا و هو بعيد، و الظاهر أن هذه الإجمالات من التغييرات كما هو شأن الصدوق كثيرا.
______________________________
الوافي ؛ ج9 ؛ ص1623
8857- 15 التهذيب، 2/ 112/ 188/ 1 ابن محبوب عن الصهباني عن عبد الرحيم بن حماد عن الفقيه، 1/ 331/ 969 إبراهيم بن عبد الحميد عن رجل عن أبي عبد الله ع قال إذا أصابك هم فامسح يدك على موضع سجودك ثم أمر بيدك على وجهك يعني من جانب خدك الأيسر- و على جبهتك إلى جانب خدك الأيمن كذلك وصفه لنا إبراهيم بن عبد الحميد ثم قل بسم الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب و الشهادة الرحمن الرحيم اللهم أذهب عني الهم و الحزن ثلاث مرات «1»
بيان
قد مضى خبران آخران في هذا المعنى من الكافي في باب ما يقال بعد كل صلاة.
و في الفقيه قال ابن أبي عمير كذلك وصفه لنا إبراهيم بن عبد الحميد
وسائل الشيعة ؛ ج6 ؛ ص484
8504- 4- «8» و عن الحسين بن محمد عن أحمد بن إسحاق عن سعدان عن سعيد بن يسار قال: قال أبو عبد الله ع إذا صليت المغرب فأمر يدك على جبهتك و قل بسم الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب و الشهادة الرحمن الرحيم اللهم أذهب عني الهم «1» و الحزن ثلاث مرات.
وسائل الشيعة ؛ ج7 ؛ ص13
«8» 5 باب استحباب مسح اليد على موضع السجود ثم مسح الوجه بها و الدعاء بالمأثور «9»
8582- 1- «10» محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن إبراهيم بن عبد الحميد أن الصادق ع قال لرجل إذا أصابك هم فامسح يدك على موضع سجودك ثم امسح يدك على وجهك من جانب خدك الأيسر و على جبهتك إلى جانب خدك الأيمن ثم قل بسم الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب و الشهادة الرحمن الرحيم اللهم أذهب عني الهم «1» و الحزن ثلاثا.
8583- 2- «2» محمد بن يعقوب عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد رفعه عن أبي عبد الله ع دعاء يدعى به في دبر كل صلاة تصليها فإن كان بك داء من سقم و وجع فإذا قضيت صلاتك فامسح بيدك على موضع سجودك من الأرض و ادع بهذا الدعاء و أمر يدك على موضع وجعك سبع مرات تقول يا من كبس الأرض على الماء و سد الهواء بالسماء و اختار لنفسه أحسن الأسماء صل على محمد و آله و افعل بي كذا و كذا و ارزقني كذا و كذا و عافني من كذا و كذا.
محمد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمد مثله «3» و بإسناده عن محمد بن علي بن محبوب عن محمد بن عبد الجبار عن عبد الرحمن بن حماد عن إبراهيم بن عبد الحميد عن رجل عن أبي عبد الله ع و ذكر الحديث الأول نحوه.
8584- 3- «4» الحسن بن محمد الطوسي في الأمالي عن أبيه عن المفيد عن المظفر بن محمد الخراساني عن محمد بن جعفر العلوي عن الحسن بن محمد بن جمهور القمي «5» عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن جميل بن دراج عن أبي عبد الله ع قال: أوحى الله إلى موسى بن عمران ع- أ تدري يا موسى لم انتجبتك من خلقي و اصطفيتك لكلامي فقال لا يا رب فأوحى الله إليه إني اطلعت إلى الأرض فلم أجد عليها أشد تواضعا لي منك فخر موسى ساجداذ و عفر خديه في التراب تذللا منه لربه عز و جل فأوحى الله إليه ارفع رأسك يا موسى- و أمر يدك على موضع سجودك و امسح بها وجهك و ما نالته من بدنك فإنه أمان من كل سقم و داء و آفة و عاهة.
______________________________
(1)- في المصدر- الغم.
(2)- الكافي 3- 344- 23.
(3)- التهذيب 2- 112- 419.
(4)- أمالي الشيخ الطوسي 1- 166.
(5)- كذا في الأصل و المصدر، و سيأتي في خاتمة الكتاب انه (العمي).
بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج83 ؛ ص206
20- المكارم، في رواية إبراهيم بن عبد الحميد أن الصادق ع قال لرجل إذا أصابك هم فامسح يدك على موضع سجودك ثم أمر يدك على وجهك من جانب خدك الأيسر و على جبهتك إلى جانب خدك الأيمن ثم قل بسم الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب و الشهادة الرحمن الرحيم اللهم أذهب عني الهم و الحزن ثلاثا «2».
مصباح المتهجد و سلاح المتعبد ؛ ج1 ؛ ص243
ثم أمر يدك على موضع سجودك و امسح بها وجهك من الجانب الأيسر و تمرها على جبينك إلى الجانب الأيمن ثلاث مرات تقول في كل واحدة منها اللهم لك الحمد لا إله إلا أنت- عالم الغيب و الشهادة ... الرحمن الرحيم اللهم أذهب عني الهم و الغم و الحزن و الفتن «310»- ما ظهر منها و ما بطن و إن كانت بك علة فامسح موضع سجودك و امسحه على العلة و قل سبع مرات مكررة يا من كبس الأرض على الماء و سد الهواء بالسماء و اختار لنفسه أحسن الأسماء «311» صل على محمد و آل محمد و افعل بي كذا و كذا و ارزقني و عافني من كذا و كذا
السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي (و المستطرفات) ؛ ج3 ؛ ص142
و روي عنه عليه السلام انه قال إذا أصابك هم، فامسح يدك على موضع سجودك، ثم مر يدك على وجهك من جانب خدك الأيسر، و على جبينك الى جانب خدك الأيمن، ثم قل بسم الله الذي لا إله الا هو عالم الغيب و الشهادة الرحمن الرحيم، اللهم أذهب عني الهم و الحزن ثلاثا «5».
بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج59 ؛ ص276
- و روي عنه ع أنه قال: إذا أصابك هم فامسح يدك «4» على موضع سجودك ثم مر يدك على وجهك من جانب خدك الأيسر على جبينك إلى جانب خدك الأيمن ثم قل بسم الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب و الشهادة ... الرحمن الرحيم اللهم أذهب عني الهم و الحزن ثلاثا.