فهرست عامالسورةفهرست قرآن كريم

بسم الله الرحمن الرحیم

آية بعدآية [193] در مصحف از مجموع [6236]آية قبل

2|186|وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ

دعاء عرفة لسيد الشهداء علیه السلام

الدعاء و الأدعية
دعاء عرفة لسيد الشهداء علیه السلام
شرح حال بشر و بشير ابنا غالب الأسدي(000 -ح 110 هـ = 000 - 728 م)
بحث از تتمه ملحق به دعاء عرفه در اقبال






البلد الأمين و الدرع الحصين النص 258 ذو الحجة ..... ص : 244
فزدته و تاب إليك فقبلته و تنصل إليك من ذنوبه كلها فغفرتها له يا ذا الجلال و الإكرام اللهم وفقنا و سددنا و اقبل تضرعنا يا خير من سئل و يا أرحم من استرحم يا من لا يخفى عليه إغماض الجفون و لا لحظ العيون و لا ما استقر في المكنون و لا ما انطوت عليه مضمرات القلوب ألا كل ذلك قد أحصاه علمك و وسعه حلمك سبحانك و تعاليت عما يقول الظالمون علوا كبيرا تسبح لك السماوات السبع و الأرضون و من فيهن و إن من شي‏ء إلا يسبح بحمدك فلك الحمد و المجد و علو الجد يا ذا الجلال و الإكرام و الفضل و الإنعام و الأيادي الجسام و أنت الجواد الكريم الرءوف الرحيم اللهم أوسع علي من رزقك الحلال و عافني في بدني و ديني و آمن خوفي و أعتق رقبتي من النار اللهم لا تمكر بي و لا تستدرجني و لا تخدعني و ادرأ عني شر فسقة الجن و الإنس قال بشر و بشير ثم رفع ع صوته و بصره إلى السماء و عيناه قاطرتان كأنها مزادتان و قال يا أسمع السامعين و يا أبصر الناظرين و يا أسرع الحاسبين و يا أرحم الراحمين صل على محمد و آل محمد السادة الميامين و أسألك اللهم حاجتي التي إن أعطيتنيها لم يضرني ما منعتني و إن منعتنيها لم ينفعني ما أعطيتني أسألك فكاك رقبتي من النار لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك لك الملك و لك الحمد و أنت على كل شي‏ء قدير يا رب يا رب قال بشر و بشير فلم يكن له ع جهد إلا قوله يا رب يا رب بعد هذا الدعاء و شغل من حضر ممن كان حوله و شهد ذلك المحضر عن الدعاء لأنفسهم و أقبلوا على الاستماع له ع و التأمين على دعائه قد اقتصروا على ذلك لأنفسهم ثم علت أصواتهم بالبكاء معه و غربت الشمس و أفاض ع و أفاض الناس معه




بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏95 213 باب 2 أعمال خصوص يوم عرفة و ليلتها و أدعيتهما زائدا على ما مر في طي الباب السابق ..... ص : 212
قال بشر و بشير- ثم رفع ع صوته و بصره إلى السماء و عيناه ماطرتان كأنهما مزادتان و قال يا أسمع السامعين و ساقه إلى قوله ع- على كل شي‏ء قدير يا رب يا رب و فيه أيضا بعده قال بشر و بشير فلم يكن له جهد إلا قوله يا رب يا رب بعد هذا الدعاء و شغل من حضر ممن كان حوله و شهد ذلك المحضر عن الدعاء لأنفسهم و أقبلوا على الاستماع له ع و التأمين على دعائه قد اقتصروا على ذلك لأنفسهم ثم علت أصواتهم بالبكاء معه و غربت الشمس و أفاض ع و أفاض الناس معه و ينبغي أن يقول هذا التسبيح بعد ذلك و ثوابه لا يحصى كثرة تركناه اختصارا و هو
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏95 214 باب 2 أعمال خصوص يوم عرفة و ليلتها و أدعيتهما زائدا على ما مر في طي الباب السابق ..... ص : 212
و قال الكفعمي في حاشية البلد الأمين المذكور على أول هذا الدعاء و ذكر السيد الحسيب النسيب رضي الدين علي بن طاوس قدس الله روحه في كتاب مصباح الزائر قال روى بشر و بشير الأسديان أن الحسين بن علي بن أبي طالب ع خرج عشية عرفة يومئذ من فسطاطه متذللا خاشعا فجعل ع يمشي هونا هونا حتى وقف هو و جماعة من أهل بيته و ولده و مواليه في ميسرة الجبل مستقبل البيت ثم رفع يديه تلقاء وجهه كاستطعام المسكين ثم قال الحمد لله الذي ليس لقضائه دافع إلى آخره.



بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏95 214 باب 2 أعمال خصوص يوم عرفة و ليلتها و أدعيتهما زائدا على ما مر في طي الباب السابق ..... ص : 212
قلت معنى هونا أي مشيا رويدا رفيقا يعني بالسكينة و الوقار قاله العزيزي انتهى ما في حاشية البلد الأمين صبا، مصباح الزائر في بحث زيارة يوم عرفة روى بشر و بشير الأسديان و ساق على نحو ما نقلناه عن حاشية البلد الأمين ثم أورد هذا الدعاء على نحو ما في البلد الأمين.



مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل ج‏10 22 11 باب استحباب الوقوف في ميسرة الجبل بعرفة و إجزاء الوقوف بأي موضع كان منها و جواز الارتفاع إلى الجبل مع الزحام ..... ص : 22
11362- السيد علي بن طاوس في مصباح الزائر، عن بشر و بشير ابني غالب الأسديين قالا وقفنا مع أبي عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب ع بعرفة فخرج عشية عرفة من فسطاطه في جماعة من أهل بيته و ولده و شيعته و مواليه متذللا خاشعا فجعل يمشي هونا حتى وقف في ميسرة الجبل فاستقبل البيت و رفع يديه تلقاء وجهه كاستطعام المسكين الخبر




مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل ج‏10 25 14 باب استحباب الوقوف بعرفات على سكينة و وقار و الإكثار من ذكر الله و الاجتهاد في الدعاء بالمأثور و غيره و جملة مما يستحب فيه ..... ص : 23
11370- و في مصباح الزائر، عن بشر و بشير في الخبر المتقدم قالا ثم دعا ع فقال الحمد لله الذي ليس لقضائه دافع إلى أن قالا ثم إنه ع اندفع في المسألة و اجتهد في الدعاء و عيناه تقطران دموعا ثم قال اللهم اجعلني أخشاك إلى أن قالا ثم رفع ع صوته و بصره إلى السماء و عيناه قاطرتان كأنهما مزادتان و قال ع بأعلى صوته يا أسمع السامعين الدعاء إلى قوله على كل شي‏ء قدير يا رب يا رب



مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل ج‏10 26 14 باب استحباب الوقوف بعرفات على سكينة و وقار و الإكثار من ذكر الله و الاجتهاد في الدعاء بالمأثور و غيره و جملة مما يستحب فيه ..... ص : 23
بشر و بشير فلم يكن له جهد إلا قوله يا رب يا رب بعد هذا الدعاء و شغل من حضر ممن كان حوله و شهد ذلك المحضر عن الدعاء لأنفسهم و أقبلوا على الاستماع له و التأمين على دعائه قد اقتصروا على ذلك لأنفسهم ثم علت أصواتهم بالبكاء معه و غربت الشمس و أفاض ع و أفاض الناس معه




















فایل ارسالی آقا شیخ حسن خدامی:

بسم الله الرحمن الرحیم

کلام آیت الله شبیری در مورد ذیل دعای عرفه:
ولی بعداً معلوم شد که این ذیل از منشآت ابن عطاءالله اسکندرانی از بزرگان صوفیه در قرن هتم واوائل قرن هشتم است که شروح بسیاری بر کتابش نوشته اند.(۱)
این را مرحم جلال همانی در مولوی نامه اش تذکر داده است.(۲)
مرحوم مجلسی در بحار الانوار تصریح کرده است که این عبارت از امام نیست و با نوشته های صوفیه مسانخ است.(جرعه ای از دریا ج 3 ص 256-257)

عبارت بحار الانوار:
بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏95 ؛ ص227
و لكن ليس في آخره فيهما بقدر ورق تقريبا و هو من قوله إلهي أنا الفقير في غناي إلى آخر هذا الدعاء و كذا لم يوجد هذه الورقة في بعض النسخ العتيقة من الإقبال أيضا و عبارات هذه الورقة- لا تلائم سياق أدعية السادة المعصومين أيضا و إنما هي على وفق مذاق‏ الصوفية و لذلك قد مال بعض الأفاضل إلى كون هذه الورقة من مزيدات بعض مشايخ الصوفية و من إلحاقاته و إدخالاته و بالجملة هذه الزيادة إما وقعت من بعضهم أولا في بعض الكتب و أخذ ابن طاوس عنه في الإقبال غفلة عن حقيقة الحال أو وقعت ثانيا من بعضهم في نفس كتاب الإقبال و لعل الثاني أظهر على ما أومأنا إليه من عدم وجدانها في بعض النسخ العتيقة و في مصباح الزائر و الله أعلم بحقائق الأحوال.(مجلسى، محمد باقر بن محمد تقى، بحار الأنوار (ط - بيروت) - بيروت، چاپ: دوم، 1403 ق.)


هم چنین آیت الله شبیری در جای دیگری می فرمایند:
هم چنین شهید اول هم در مجموعه اش(نسخه ش 8932کتابخانه مجلس)دعای عرفه رابدون ذیل از سید بن طاوس نقل می کند و محال است شهید که تمایلات عرفانی هم داشته –چنان که از اشعارش پیداست-ذیل را در کتاب سید دیده باشد و نقل نکند.
علاوه بر این در ذیل تعبیراتی است که قطعا با ادبیات سده اول تناسبی نداردمانند و اسلک بی مسالک اهل الجذب نیز داری خطاهای بیّن ادبی است مانند اغیار جمع غیر.(همان ص 258پاورقی شماره 1)

اقول:
یرد علی کلامه اخیراً تصریحات اهل اللغه بان الاغیار جمع للغیر
الصحاح - تاج اللغة و صحاح العربية؛ ج‌2، ص: 775
و غَيْرُ بمعنى سِوَى، و الجمع أَغْيَارٌ. و هى كلمةٌ يوصَف بها و يستثنى، فإنْ وصفتَ بها أتبعتَها إعرابَ ما قبلها، و إن استثنيت بها أعربتها بالإعراب الذى يجب للاسم الواقع بعد إلّا. و ذلك أنّ أصل غَيْرَ صفةٌ و الاستثناءُ عارضٌ.

لسان العرب؛ ج‌5، ص: 39
: التهذيب: غَيْرٌ من حروف المعاني، تكون نعتاً و تكون بمعنى لا، و له باب على حِدَة. و قوله: مٰا لَكُمْ لٰا تَنٰاصَرُونَ؛ المعنى ما لكم غير مُتَناصرين. و قولهم: لا إِلَه غيرُك، مرفوع على خبر التَّبْرِئة، قال: و يجوز لا إِله غيرَك بالنصب أَي لا إِله إِلَّا أَنت، قال: و كلَّما أَحللت غيراً محلّ إِلا نصبتها، و أَجاز الفراء: ما جاءني غيرُك على معنى ما جاءني إِلا أَنت؛ و أَنشد:
لا عَيْبَ فيها غيرُ شُهْلَة عَيْنِها
و قيل: غير بمعنى سِوَى، و الجمع أَغيار،

تاج العروس من جواهر القاموس؛ ج‌7، ص: 331
و غَيْرُ: بمَعْنَى سِوَى، و الجَمْع أَغْيَارٌ،

__________________
(۱) ابن عطاء الله اسکندرانی در سال 709یعنی حدود 45 سال پس از وفات ابن طاوس در سال 664 از دنیا رفت.این ذیل در نسخه های قدیمه اقبال وجود ندارد و بعدا به اقبال ملق گردیده است.
(پاورقی خود کتاب)
------------------
(۲) عبارت همایی در مولوی نامه ج 2 صفحه هجده پانوشت این است:
نکته مهم تازه ای که شاید نخستین بار از این حقیر می شنوید،این است که تمام این فقرات را عینا و بی کم زیاد در نسخه قدیم کتاب الحکم العطائیه دیده ام،شامل دعوات و مقامات عرفانی ابن عطاء الله اسکندرانی شاذلی تاج الدین ابوالفضل احمد بن محمد صوفی،عارف معروف سده هفتم هجری که وفات او را در 709 نوشته اند و مسلم دارم که در این باره تخلیطی شده،اما تفصیلش از عهده این حواشی خارج است والله العالم.





حاشیه منقوله از جناب فیض کاشانی قده:

(۲) اعلم أن الشيخ الكفعمي في كتابه المسمى بالبلد الأمين روى هذا الدعاء من كتاب مصباح الزائر للسید طاب ثراه من بشر وبشير ابني غالب الأسدي إلى قوله ع: «یا ربّ» ولم يرو من التتمة فالظاهر أن تلك الزيادة التي نقلها السيد هنا هي التي دعا بها ع عقيبه وحده والناس يؤمّنون ولم يضبطها الراويان المذكوران ووصل الی السيد بسند آخر ضبطها راويها فإن في الرواية ان ع جهد وبالغ في كلمة يارب يارب وشغل من حضر ممن كان حوله عن الدعاء لانفسهم فاقبلوا على الاستماع له ع والتأمين على دعائه واحتمل بعض الحاق هذه التتمة نظرا الى مخالفة السياق ووجود الفقرات المحمولة على غير ظاهرها فيه وربما يؤيده عدم کون هذه الزيادة في نسخة عتيقة من الإقبال التي تاریخ کتابته قرب من عصر السيد ره ثم العجب كل العجب من الكفعمي انه اسند هذه الرواية ما يسند في كتابه مصباح الزائر كما علمت وليس فيه عين و لا أثر من هذا الدعاء فضلا عن هذا الخبر فارجع وتبصر ثم لم يقل أحد الى الآن هذه الرواية التي رواها الاسديان في غير کلام الكفعمي قلعله وجدها في غير المصباح و أسندها بالکتاب المذكور سهوا، والله تعالی يعلم (ملامحسن ره)