فهرست عامالسورةفهرست قرآن كريم

بسم الله الرحمن الرحیم

آية بعدآية [5903] در مصحف از مجموع [6236]آية قبل

84|19|لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ



مباحث معاد

مقاله:لحظه‌ای سنگین‌تر از آسمانها و زمین
مباحث توحيد
مباحث معاد
رساله سبیل الرشاد فی اثبات المعاد-آقا علی مدرس
مباحث مربوط به رجعت
جابلقا-جابلسا-اقلیم ثامن-هورقلیا


تارات
سوالات امیرالمومنین علیه السلام؛ مفتاح معرفت به مرگ
روایت احتجاج-تراب الروحانیین بمنزلة الذهب فی الارض




عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج‏1، ص: 306
67- حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري العطار رضي الله عنه قال حدثنا علي بن محمد بن قتيبة عن حمدان بن سليمان عن عبد السلام بن صالح الهروي قال: قلت للرضا ع يا ابن رسول الله أخبرني عن الشجرة التي أكل منها آدم و حواء ما كانت فقد اختلف الناس فيها فمنهم من يروي أنها الحنطة و منهم من يروي أنها العنب و منهم من يروي أنها شجرة الحسد فقال ع كل ذلك حق قلت فما معنى هذه الوجوه على اختلافها فقال يا أبا الصلت إن شجرة الجنة تحمل أنواعا فكانت شجرة الحنطة و فيها عنب و ليست كشجرة الدنيا ...



بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ج‏1 505 18 باب النوادر في الأئمة ع و أعاجيبهم ..... ص : 505
3- حدثنا علي بن إسماعيل عن محمد بن عمرو بن سعيد عن بعض أصحابنا عن نصر بن قابوس قال: سألت أبا عبد الله ع عن قول الله عز و جل و ظل ممدود و ماء مسكوب و فاكهة كثيرة لا مقطوعة و لا ممنوعة قال يا نصر إنه ليس حيث تذهب الناس إنما هو العالم و ما يخرج منه.



کرم انگور در لاک میرود و پروانه میشود، دستگاه عصبی او فرق میکند، و باید متناسب مدیریت هر بدن، کرم و پروانه، عمل کند.














لبث:

البقرة : 259 أَوْ كَالَّذي مَرَّ عَلى‏ قَرْيَةٍ وَ هِيَ خاوِيَةٌ عَلى‏ عُرُوشِها قالَ أَنَّى يُحْيي‏ هذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِها فَأَماتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قالَ كَمْ لَبِثْتَ قالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عامٍ فَانْظُرْ إِلى‏ طَعامِكَ وَ شَرابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَ انْظُرْ إِلى‏ حِمارِكَ وَ لِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَ انْظُرْ إِلَى الْعِظامِ كَيْفَ نُنْشِزُها ثُمَّ نَكْسُوها لَحْماً فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قالَ أَپپپ

يونس : 45 وَ يَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ ساعَةً مِنَ النَّهارِ يَتَعارَفُونَ بَيْنَهُمْ قَدْ خَسِرَ الَّذينَ كَذَّبُوا بِلِقاءِ اللَّهِ وَ ما كانُوا مُهْتَدينَ


الإسراء : 52 يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجيبُونَ بِحَمْدِهِ وَ تَظُنُّونَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلاَّ قَليلاً

الكهف : 12 ثُمَّ بَعَثْناهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصى‏ لِما لَبِثُوا أَمَداً
الكهف : 19 وَ كَذلِكَ بَعَثْناهُمْ لِيَتَسائَلُوا بَيْنَهُمْ قالَ قائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قالُوا لَبِثْنا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِما لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هذِهِ إِلَى الْمَدينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّها أَزْكى‏ طَعاماً فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَ لْيَتَلَطَّفْ وَ لا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً
الكهف : 25 وَ لَبِثُوا في‏ كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنينَ وَ ازْدَادُوا تِسْعاً
الكهف : 26 قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَ أَسْمِعْ ما لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا يُشْرِكُ في‏ حُكْمِهِ أَحَداً
طه : 103 يَتَخافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلاَّ عَشْراً
طه : 104 نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَريقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلاَّ يَوْماً
المؤمنون : 112 قالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنينَ
المؤمنون : 113 قالُوا لَبِثْنا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَسْئَلِ الْعادِّينَ
المؤمنون : 114 قالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلاَّ قَليلاً لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ
الروم : 55 وَ يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ ما لَبِثُوا غَيْرَ ساعَةٍ كَذلِكَ كانُوا يُؤْفَكُونَ
الروم : 56 وَ قالَ الَّذينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ الْإِيمانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ في‏ كِتابِ اللَّهِ إِلى‏ يَوْمِ الْبَعْثِ فَهذا يَوْمُ الْبَعْثِ وَ لكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ
الأحقاف : 35 فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَ لا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ ما يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ ساعَةً مِنْ نَهارٍ بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ الْقَوْمُ الْفاسِقُونَ
النبأ : 23 لابِثينَ فيها أَحْقاباً
النازعات : 46 كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَها لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ عَشِيَّةً أَوْ ضُحاها




الساعة:

الأنعام : 31 قَدْ خَسِرَ الَّذينَ كَذَّبُوا بِلِقاءِ اللَّهِ حَتَّى إِذا جاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قالُوا يا حَسْرَتَنا عَلى‏ ما فَرَّطْنا فيها وَ هُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزارَهُمْ عَلى‏ ظُهُورِهِمْ أَلا ساءَ ما يَزِرُونَ
الأنعام : 40 قُلْ أَ رَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَ غَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقينَ
الأعراف : 34 وَ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَ لا يَسْتَقْدِمُونَ
الأعراف : 187 يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها قُلْ إِنَّما عِلْمُها عِنْدَ رَبِّي لا يُجَلِّيها لِوَقْتِها إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ لا تَأْتيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً يَسْئَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْها قُلْ إِنَّما عِلْمُها عِنْدَ اللَّهِ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ
التوبة : 117 لَقَدْ تابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَ الْمُهاجِرينَ وَ الْأَنْصارِ الَّذينَ اتَّبَعُوهُ في‏ ساعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ ما كادَ يَزيغُ قُلُوبُ فَريقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُفٌ رَحيمٌ
يونس : 45 وَ يَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ ساعَةً مِنَ النَّهارِ يَتَعارَفُونَ بَيْنَهُمْ قَدْ خَسِرَ الَّذينَ كَذَّبُوا بِلِقاءِ اللَّهِ وَ ما كانُوا مُهْتَدينَ
يونس : 49 قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسي‏ ضَرًّا وَ لا نَفْعاً إِلاَّ ما شاءَ اللَّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذا جاءَ أَجَلُهُمْ فَلا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَ لا يَسْتَقْدِمُونَ
يوسف : 107 أَ فَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غاشِيَةٌ مِنْ عَذابِ اللَّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَ هُمْ لا يَشْعُرُونَ
الحجر : 85 وَ ما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما إِلاَّ بِالْحَقِّ وَ إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَميلَ
النحل : 61 وَ لَوْ يُؤاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ ما تَرَكَ عَلَيْها مِنْ دَابَّةٍ وَ لكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلى‏ أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَ لا يَسْتَقْدِمُونَ
النحل : 77 وَ لِلَّهِ غَيْبُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما أَمْرُ السَّاعَةِ إِلاَّ كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللَّهَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَديرٌ
الكهف : 21 وَ كَذلِكَ أَعْثَرْنا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَ أَنَّ السَّاعَةَ لا رَيْبَ فيها إِذْ يَتَنازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْياناً رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قالَ الَّذينَ غَلَبُوا عَلى‏ أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِداً
الكهف : 36 وَ ما أَظُنُّ السَّاعَةَ قائِمَةً وَ لَئِنْ رُدِدْتُ إِلى‏ رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِنْها مُنْقَلَباً
مريم : 75 قُلْ مَنْ كانَ فِي الضَّلالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمنُ مَدًّا حَتَّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذابَ وَ إِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكاناً وَ أَضْعَفُ جُنْداً
طه : 15 إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكادُ أُخْفيها لِتُجْزى‏ كُلُّ نَفْسٍ بِما تَسْعى‏
الأنبياء : 49 الَّذينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَ هُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ
الحج : 1 يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْ‏ءٌ عَظيمٌ
الحج : 7 وَ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فيها وَ أَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ
الحج : 55 وَ لا يَزالُ الَّذينَ كَفَرُوا في‏ مِرْيَةٍ مِنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذابُ يَوْمٍ عَقيمٍ
الفرقان : 11 بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَ أَعْتَدْنا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعيراً
الروم : 12 وَ يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ
الروم : 14 وَ يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ
الروم : 55 وَ يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ ما لَبِثُوا غَيْرَ ساعَةٍ كَذلِكَ كانُوا يُؤْفَكُونَ
لقمان : 34 إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَ يَعْلَمُ ما فِي الْأَرْحامِ وَ ما تَدْري نَفْسٌ ما ذا تَكْسِبُ غَداً وَ ما تَدْري نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَليمٌ خَبيرٌ
الأحزاب : 63 يَسْئَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّما عِلْمُها عِنْدَ اللَّهِ وَ ما يُدْريكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَريباً
سبأ : 3 وَ قالَ الَّذينَ كَفَرُوا لا تَأْتينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلى‏ وَ رَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عالِمِ الْغَيْبِ لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقالُ ذَرَّةٍ فِي السَّماواتِ وَ لا فِي الْأَرْضِ وَ لا أَصْغَرُ مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْبَرُ إِلاَّ في‏ كِتابٍ مُبينٍ
سبأ : 30 قُلْ لَكُمْ ميعادُ يَوْمٍ لا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ ساعَةً وَ لا تَسْتَقْدِمُونَ
غافر : 46 النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْها غُدُوًّا وَ عَشِيًّا وَ يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذابِ
غافر : 59 إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لا رَيْبَ فيها وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ
فصلت : 47 إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ وَ ما تَخْرُجُ مِنْ ثَمَراتٍ مِنْ أَكْمامِها وَ ما تَحْمِلُ مِنْ أُنْثى‏ وَ لا تَضَعُ إِلاَّ بِعِلْمِهِ وَ يَوْمَ يُناديهِمْ أَيْنَ شُرَكائي‏ قالُوا آذَنَّاكَ ما مِنَّا مِنْ شَهيدٍ
فصلت : 50 وَ لَئِنْ أَذَقْناهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هذا لي‏ وَ ما أَظُنُّ السَّاعَةَ قائِمَةً وَ لَئِنْ رُجِعْتُ إِلى‏ رَبِّي إِنَّ لي‏ عِنْدَهُ لَلْحُسْنى‏ فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذينَ كَفَرُوا بِما عَمِلُوا وَ لَنُذيقَنَّهُمْ مِنْ عَذابٍ غَليظٍ
الشورى : 17 اللَّهُ الَّذي أَنْزَلَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ وَ الْميزانَ وَ ما يُدْريكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَريبٌ
الشورى : 18 يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذينَ لا يُؤْمِنُونَ بِها وَ الَّذينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْها وَ يَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ أَلا إِنَّ الَّذينَ يُمارُونَ فِي السَّاعَةِ لَفي‏ ضَلالٍ بَعيدٍ
الزخرف : 61 وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِها وَ اتَّبِعُونِ هذا صِراطٌ مُسْتَقيمٌ
الزخرف : 66 هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَ هُمْ لا يَشْعُرُونَ
الزخرف : 85 وَ تَبارَكَ الَّذي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما وَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
الجاثية : 27 وَ لِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ
الجاثية : 32 وَ إِذا قيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَ السَّاعَةُ لا رَيْبَ فيها قُلْتُمْ ما نَدْري مَا السَّاعَةُ إِنْ نَظُنُّ إِلاَّ ظَنًّا وَ ما نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنينَ
الأحقاف : 35 فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَ لا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ ما يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ ساعَةً مِنْ نَهارٍ بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ الْقَوْمُ الْفاسِقُونَ
محمد : 18 فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جاءَ أَشْراطُها فَأَنَّى لَهُمْ إِذا جاءَتْهُمْ ذِكْراهُمْ
القمر : 1 اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَ انْشَقَّ الْقَمَرُ
القمر : 46 بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَ السَّاعَةُ أَدْهى‏ وَ أَمَرُّ
النازعات : 42 يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها





بسم الله الرحمن الرحیم

۱- آیاتی که ممکن است از آنها استفاده شود که میتوان با مردگان سخن گفت:

وَ لَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتى‏ بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَميعاً ...(الرعد 31)

وَ لَوْ أَنَّنا نَزَّلْنا إِلَيْهِمُ الْمَلائِكَةَ وَ كَلَّمَهُمُ الْمَوْتى‏ وَ حَشَرْنا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْ‏ءٍ قُبُلاً ما كانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلاَّ أَنْ يَشاءَ اللَّهُ وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ (الأنعام 111)

يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَما يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحابِ الْقُبُورِ (الممتحنة 13)

فَرِحينَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ يَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ (آل‏عمران 170)

وَ سْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنا أَ جَعَلْنا مِنْ دُونِ الرَّحْمنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ (الزخرف 45)

فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا في‏ دارِهِمْ جاثِمينَ (78) فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَ قالَ يا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسالَةَ رَبِّي وَ نَصَحْتُ لَكُمْ وَ لكِنْ لا تُحِبُّونَ النَّاصِحينَ (الأعراف 79)

فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا في‏ دارِهِمْ جاثِمينَ (91) ... فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَ قالَ يا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسالاتِ رَبِّي وَ نَصَحْتُ لَكُمْ فَكَيْفَ آسى‏ عَلى‏ قَوْمٍ كافِرينَ (الأعراف 93)

اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حينَ مَوْتِها وَ الَّتي‏ لَمْ تَمُتْ في‏ مَنامِها فَيُمْسِكُ الَّتي‏ قَضى‏ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَ يُرْسِلُ الْأُخْرى‏ إِلى‏ أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ في‏ ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (الزمر 42)

**********
۲- در بصائر الدرجات یک باب مفصل آمده که ۱۹ روایت دارد با این عنوان: باب في أن الأئمة ع يزورون الموتى و أن الموتى يزورهم‏- بصائر ج۱ ص ۲۷۴

**********
۳- در بحار یک باب آمده با ۱۳ روایت با این عنوان: أنهم يظهرون بعد موتهم و يظهر منهم الغرائب و يأتيهم أرواح الأنبياء عليهم السلام و تظهر لهم الأموات من أوليائهم و أعدائهم‏ - بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏27 ؛ ص302

**********
۴- در من لا یحضر این روایات آمده: من لا يحضره الفقيه ؛ ج‏1 ؛ ص179

534- و كان رسول الله ص إذا مر على القبور قال السلام عليكم من ديار قوم مؤمنين و إنا إن شاء الله بكم لاحقون.
535- و قال أمير المؤمنين ع لما دخل المقابر يا أهل التربة و يا أهل الغربة أما الدور فقد سكنت و أما الأزواج فقد نكحت و أما الأموال فقد قسمت- فهذا خبر ما عندنا «1» و ليت شعري ما عندكم ثم التفت إلى أصحابه و قال لو أذن لهم في الجواب لقالوا إن‏ خير الزاد التقوى‏
536- و وقف رسول الله ص على القتلى ببدر و قد جمعهم في قليب‏ «2» فقال يا أهل القليب إنا قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا فقال المنافقون إن رسول الله يكلم الموتى فنظر إليهم فقال لو أذن لهم في الكلام لقالوا نعم و إن‏ خير الزاد التقوى‏.....
540- و روي عن محمد بن مسلم أنه قال: قلت لأبي عبد الله ع الموتى‏ نزورهم فقال نعم قلت فيعلمون بنا إذا أتيناهم فقال إي و الله إنهم ليعلمون بكم و يفرحون بكم و يستأنسون إليكم قال قلت فأي شي‏ء نقول إذا أتيناهم قال قل اللهم جاف الأرض عن جنوبهم و صاعد إليك أرواحهم و لقهم منك رضوانا و أسكن إليهم من رحمتك ما تصل به وحدتهم و تؤنس به وحشتهم‏ إنك على كل شي‏ء قدير.

**********
۵- روایت معروف قلیب بدر (و کذا روایت معروف یسمع قرع او خفق نعالهم) : إعلام الورى بأعلام الهدى للطبرسی قده (ط - الحديثة) ؛ ج‏1 ؛ ص171
و أمر رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أن تلقى القتلى في قليب بدر، ثم وقف عليهم و ناداهم بأسمائهم و أسماء آبائهم واحدا واحدا، ثم قال: «قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا، فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا» ثم قال:
«إنهم ليسمعون كما تسمعون و لكن منعوا عن الجواب» «5».
______________________________
(5) سيرة ابن هشام 2: 92، تاريخ الطبري 2: 456، دلائل النبوة للبيهقي 3: 48 و فيها باختلاف يسير.

**********
۶- روایت سمعا کلامی در جنگ جمل: الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد ؛ ج‏1 ؛ ص256
... فقال له بعض من كان معه يا أمير المؤمنين أ تكلم كعبا و طلحة بعد قتلهما قال أم و الله إنهما لقد سمعا كلامي كما سمع أهل القليب‏ كلام رسول الله ص‏ يوم بدر

**********
۷- توضیح روایت العجب ثم العجب که محمل رجعت هم میتواند داشته باشد: بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏53 ؛ ص77
85- كش، رجال الكشي أحمد بن محمد بن رباح عن محمد بن عبد الله بن غالب عن محمد بن الوليد عن يونس بن يعقوب عن عبد الله بن خفقة قال: قال لي أبان بن تغلب مررت بقوم يعيبون علي روايتي عن جعفر ع قال فقلت كيف تلوموني في روايتي عن رجل ما سألته عن شي‏ء إلا قال قال رسول الله ص قال فمر صبيان و هم ينشدون العجب كل العجب بين جمادى و رجب فسألته عنه فقال لقاء الأحياء بالأموات.

**********
۸- حدیث مفصل سحابتین در بحار ج۲۷ ص ۳۷ که در آن آمده: بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏27 ؛ ص37
فإذا نحن بشاب في الجبل يصلي بين قبرين فقلنا يا أمير المؤمنين من هذا الشاب فقال ع صالح النبي فقال ع و هذان القبران لأمه و أبيه و إنه يعبد الله بينهما فلما نظر إليه صالح لم يتمالك نفسه حتى بكى و أومأ بيده إلى أمير المؤمنين ع ثم أعادها إلى صدره و هو يبكي ...

**********
۹- حدیث اصبغ از سلمان س در عهد: سيكلمك ميت إذا دنت وفاتك‏: بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏22 ؛ ص375
فلما سكت سلمان من كلامه فإذا هو بميت قد نطق من قبره و هو يقول السلام عليك و رحمة الله و بركاته ...

**********
۱۰- حدیث معروف مسجد قبا که عمر به ابوبکر گفت: يا أبا بكر أ ما تعرف سحر بني هاشم‏ در بحار ج ۲۹ ص ۲۹: بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏29 ؛ ص27
فأخذ بيده و خرج به‏ إلى مسجد قبا، فإذا رسول الله صلى الله عليه و آله‏ جالس في القبلة فقال: يا عتيق‏ وثبت على علي‏ عليه السلام و جلست‏ مجلس النبوة، و قد تقدمت إليك في ذلك‏ فانزع هذا السربال الذي تسربلته‏ فخله لعلي و إلا فموعدك النار....

**********
۱۱- در المیزان احضار ارواح را به قدرت روحی فرمودند: الميزان في تفسير القرآن ج‏1ص 243:
و كذلك ما يعتقده أصحاب إحضار الأرواح من حضور الروح فلا دليل لهم على أزيد من حضورها في خيالهم أو حواسهم دون الخارج و إلا لرآه كل من حضر عندهم و للكل حس طبيعي، و به تنحل شبهة أخرى في إحضار روح من هو حي في حال .... ولی در معادشناسی ج۱ ص ۱۸۴ قضیه گلایه والد علامه طباطبائي قده را مفصل از معظم له نقل کردند، و همچنین در مجموعه آثار بعد از نظر معظم له دو قضیه نقل کردند: مجموعه آثار استاد مطهری ج ۴ ص ۵۰۰ دو قضیه از مهندس تاج نقل میکنند که قضیه زنجیر را مؤید قول اول میدانند، و کذا قضایای متعدد و مفصل راجع به این امور، مثلاآنچه نقل فرمودند راجع به مرحوم آية الله فیض قمی که از آقاسیدمحمدکاظم یزدی سؤال پرسیدند که عین جواب را در زمان حیاتشان داده بودند که میفرمودند معلوم میشود پس از مردن هم فتوایشان عوض نشده است.

**********
۱۲- در کتب فتاوی هم به حیثیات مختلف، متفاوت فتوی دادند، برخی در سلک شعبذه و سحر ذکر کردند کما اینکه روایت قدح محمد بن بشیر در بحار آمده است که «...فيريهم من طريق الشعبذة أنه يكلمه و يناجيه و يدنو منه كأنه يساره...‏» (بحار الأنوار ج‏25 ص311):

استفتاءات (آیة الله بهجت قده)؛ ج‌4، ص: 574
6531. آيا احضار ارواح جايز است؟
ج. اگر ايذاى روح مؤمن نباشد، مانند اين كه به اختيار حاضر شود نه به اجبار و الزام و باعث ضرر مرض‌آور بر شخص خواب شده، نباشد مانعى ندارد.


موسوعة الفقه الإسلامي طبقا لمذهب أهل البيت عليهم السلام، ج‌7، ص: 147‌
الثاني- إحضار الأرواح‌:
حكم إحضار الأرواح يختلف بحسب حقيقة هذا العمل، فإن كان الإحضار من السحر فيدخل تحت عنوانه و يحرم بناءً على حرمة السحر، كما صنع المحقّق النجفي ذلك حيث عدّ إحضار الأرواح من أقسام السحر، حيث قال: «و منه [/ السحر] الاستحضار بتلبّس الروح ببدن منفعل كالصبي و المرأة و كشف النائب عن لسانه» ( «1»). لكن استشكل بعض في كونه من السحر ( «2»).
و كذا إذا كان يؤدّي إلى هتك حرمة مؤمن أو إضراره أو غير ذلك من العناوين المحرمة، فيحرم بناءً على ما ذهب إليه جملة من الفقهاء ( «3») و لا خلاف فيه ظاهراً، و يدلّ على حرمته ما يدلّ على حرمة تلك العناوين.
و قال السيد الخوئي: «الأظهر تحريم إحضار من يضرّه الإحضار من النفوس المحترمة دون غيرهم» ( «4»).
و أمّا إذا لم يكن سحراً فذهب جمع من الفقهاء ( «5») إلى عدم حرمته حينئذٍ، بينما يظهر من إطلاق عبارة السيد الگلبايگاني تحريمه ( «6»).
هذا حكم إحضار الأرواح تكليفاً، و أمّا من حيث صحّة الدعوى و اعتبار الإخبار فقد صرّح بعض الفقهاء ( «7») بعدم صحّة دعوى من يدّعي الإحضار و عدم اعتبار إخباره.
______________________________
(1) جواهر الكلام 22: 80.
(2) محمّد أمين زين الدين في كلمة التقوى (4: 18) حيث قال: «أمّا تسخير الملائكة أو الجن و إحضار الأرواح و تسخيرها ففي عدّه من السحر إشكال».
(3) انظر: جواهر الكلام 22: 80. صراط النجاة (التبريزي) 1: 442- 443. كلمة التقوى 4: 18. أجوبة الاستفتاءات (الخامنه‌اي) 2: 54. حواريات فقهية: 323. الفتاوى الميسّرة: 418.
(4) منية السائل: 211. صراط النجاة 1: 442- 443.
(5) انظر: صراط النجاة 1: 442- 443. كلمة التقوى 4: 18.
(6) إرشاد السائل: 185.
(7) صراط النجاة 1: 442- 443. حواريات فقهية (السيّد محمّد سعيد الحكيم): 323. المنهاج (السيّد محمّد سعيد الحكيم) 2: 22، م 56.




****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Saturday - 13/1/2024 - 9:40

نهج البلاغة (للصبحي صالح)، ص: 167
112 و من خطبة له ع ذكر فيها ملك الموت و توفية النفس و عجز الخلق عن وصف الله‏
هل تحس [يحس‏] به إذا دخل منزلا أم هل تراه إذا توفى أحدا
بل كيف يتوفى الجنين في بطن أمه أ يلج عليه من بعض جوارحها
أم الروح أجابته بإذن ربها
أم هو ساكن معه في أحشائها كيف يصف إلهه من يعجز عن صفة مخلوق مثله‏






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Sunday - 21/4/2024 - 13:33

تارات

 هج البلاغة (للصبحي صالح)، ص: 111
التحذير من هول الصراط
و اعلموا أن مجازكم إ  831 على الصراط و مزالق دحضه إ  832 و أهاويل زلله و تارات أهواله إ  833 فاتقوا الله عباد الله تقية ذي لب شغل التفكر قلبه و أنصب إ  834 الخوف بدنه و أسهر التهجد غرار إ  835 نومه و أظمأ الرجاء هواجر إ  836 يومه و ظلف إ  837 الزهد شهواته- 264 و أوجف إ  838 الذكر بلسانه و قدم الخوف لأمانه و تنكب إ  839 المخالج إ  840 عن وضح إ  841 السبيل و سلك أقصد المسالك إلى إ  842

 

 

                        تسلية المجالس و زينة المجالس (مقتل الحسين عليه السلام)، ج‏1، ص: 313
 [أن أمير المؤمنين علي عليه السلام هو أحكم أصحاب اللغة العربية، و أنه ليس للوعاظ مثل ما له من الأمثال و العبر و المواعظ و الزواجر، و أنه أرجح الفلاسفة]
و منهم أصحاب اللغة العربية و هو أحكمهم.
قال أبو محمد القاسم «1» الحريري في كتابه درة الغواص «2» [و ابن فياض في شرح الأخبار] «3»: إن الصحابة اختلفوا في الموؤدة، فقال لهم علي عليه السلام: إنها لا تكون موؤدة حتى تأتي عليها التارات السبع.
فقال له عمر: صدقت أطال الله بقاءك، أراد بذلك [المبينة] «4» بقوله سبحانه: (و لقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين) «5» إلى آخرها، فأشار إلى أنه [إذا] «6» استهل بعد الولادة ثم دفن فقد وئد «7».

...

__________________________________________________
 (1) كذا الصحيح، و في الأصل: أبو القاسم.
و هو أبو محمد القاسم بن علي الحريري، منسوب إلى صناعة الحرير أو بيعه، ولد قرب البصرة سنة 446 ه، و توفي فيها سنة 516 ه. «مقدمة كتاب: درة الغواص في أوهام الغواص».
 (2) درة الغواص: 8.
 (3) من المناقب.
 (4) من المناقب. و في درة الغواص: و أراد علي عليه السلام بالتارات السبع طبقات الخلق السبعة المبينة في قوله تعالى.

 

نوادر الأخبار فيما يتعلق بأصول الدين (للفيض)، النص، ص: 348

بيان- قال شيخنا المفيد رحمه الله: العقبات عبارة عن الأعمال الواجبة و المسألة عنها، و الموافقة عليها، و ليس المراد بها جبال في الأرض تقطع، و انما شبهت بالعقبات و الجبال لما يلحق الانسان في أدائها من المشاق كما يلحقها في صعود العقبات و قطعها».
7- العقائد- عنه صلى الله عليه و آله قال لعلي عليه السلام: «يا علي اذا كان يوم القيامة أقعد أنا و أنت و جبرئيل على الصراط، فلا يجوز على الصراط إلا من كان معه براءة بولايتك» «230».
8- و في نهج البلاغة- «اعلموا ان مجازكم على الصراط و من ألق دحضه و أهاويل ذلله و تارات أهواله» «231».

 

 

                        بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏6، ص: 319
العالمين فيحشر الناس بها من قبورهم فجمعناهم جمعا أي حشرنا الخلق كلهم يوم القيامة في صعيد واحد. و في قوله تعالى أ فإن مت أي على ما يتوقعونه و ينتظرونه فهم الخالدون أي إنهم يخلدون بعدك يعني مشركي مكة حين قالوا نتربص بمحمد ريب المنون. و في قوله تعالى فإذا نفخ في الصور قيل إن المراد به نفخة الصعق عن ابن عباس و قيل نفخة البعث عن ابن مسعود و الصور جمع صورة عن الحسن و قيل قرن ينفخ فيه إسرافيل بالصوت العظيم الهائل على ما وصفه الله تعالى علامة لوقت إعادة الخلق عن أكثر المفسرين فلا أنساب بينهم يومئذ أي لا يتواصلون بالأنساب و لا يتعاطفون بها مع معرفة بعضهم بعضا أي لا يرحم قريب قريبه لشغله عنه و قيل معناه لا يتفاخرون بالأنساب و المعنى أنه لا يفضل بعضهم بعضا يومئذ بنسب و إنما يتفاضلون بأعمالهم‏
و قال النبي ص كل حسب و نسب منقطع يوم القيامة إلا حسبي و نسبي.
و لا يتساءلون أي و لا يسأل بعضهم بعضا عن حاله و خبره كما كانوا يسألون في الدنيا لشغل كل واحد بنفسه و قيل لا يسأل بعضهم بعضا أن يحمل عنه ذنبه و لا تنافي بينها و بين قوله فأقبل بعضهم على بعض يتساءلون لأن للقيامة أحوالا و مواطن فمنها حال يشغلهم عظم الأمر فيها عن المسألة و منها حال يلتفتون فيها فيتساءلون و هذا معنى قول ابن عباس لما سئل عن الآيتين فقال هذه تارات يوم القيامة و قيل إنما يتساءلون بعد دخول الجنة.

 

 

                        بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏8، ص: 67
و حسك و عقارب و حيات و ألف عام صعود أنا أول من يقطع تلك العقبة و ثاني من يقطع تلك العقبة علي بن أبي طالب و قال بعد كلام لا يقطعها في غير مشقة إلا محمد و أهل بيته.
8- قب، المناقب لابن شهرآشوب تفسير مقاتل عن عطاء عن ابن عباس يوم لا يخزي الله النبي لا يعذب الله محمدا و الذين آمنوا معه لا يعذب علي بن أبي طالب و فاطمة و الحسن و الحسين و حمزة و جعفرا نورهم يسعى يضي‏ء على الصراط لعلي و فاطمة مثل الدنيا سبعين مرة فيسعى نورهم بين أيديهم و يسعى عن أيمانهم و هم يتبعونها فيمضي أهل بيت محمد و آله زمرة على الصراط مثل البرق الخاطف ثم قوم مثل الريح ثم قوم مثل عدو الفرس ثم يمضي قوم مثل المشي ثم قوم مثل الحبو «1» ثم قوم مثل الزحف و يجعله الله على المؤمنين عريضا و على المذنبين دقيقا قال الله تعالى يقولون ربنا أتمم لنا نورنا حتى نجتاز به على الصراط قال فيجوز أمير المؤمنين في هودج من الزمرد الأخضر و معه فاطمة على نجيب من الياقوت الأحمر حولها سبعون ألف حوراء كالبرق اللامع.
14- 9- كا، الكافي محمد بن يحيى عن ابن عيسى عن ابن بزيع عن حنان بن سدير عن أبيه عن أبي جعفر ع قال قال أبو ذر رضي الله عنه سمعت رسول الله ص يقول حافتا الصراط يوم القيامة الرحم و الأمانة فإذا مر الوصول للرحم المؤدي للأمانة نفذ إلى الجنة و إذا مر الخائن للأمانة القطوع للرحم لم ينفعه معهما عمل و تكفأ به الصراط في النار.
: ين، كتاب حسين بن سعيد و النوادر عن حنان مثله.
10- نهج، نهج البلاغة و اعلموا أن مجازكم على الصراط و مزالق دحضه و أهاويل زلله و تارات أهواله.

 

 

                        بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏32، ص: 253
199 «1»- أقول روى كمال الدين بن ميثم البحراني مرسلا أنه لما فرغ أمير المؤمنين من أمر الحرب لأهل الجمل أمر مناديا ينادي في أهل البصرة أن الصلاة الجامعة لثلاثة أيام من غد إن شاء الله و لا عذر لمن تخلف إلا من حجة أو علة فلا تجعلوا على أنفسكم سبيلا
__________________________________________________
 (1). 199- روى ابن ميثم الحديث إلى قوله «و آجامها قصورا» في أول شرح المختار: (13) من نهج البلاغة: ج 1، ص 289 ط 2.
ثم شرح مفردات الخطبة ثم ذكر قسما آخرا منها في ص 292 من ج 1، ثم ذكر قسما كبيرا في شرح المختار: (99) من نهج البلاغة في ج 3 ص 16، ط 2، و قد جمعها المصنف العلامة و ذكرها هاهنا بتمامها.
                       

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏32، ص: 254
فلما كان اليوم الذي اجتمعوا فيه خرج ع فصلى بالناس الغداة في المسجد الجامع فلما قضى صلاته قام فأسند ظهره إلى حائط القبلة عن يمين المصلى فخطب الناس فحمد الله و أثنى عليه بما هو أهله و صلى على النبي ص و استغفر للمؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات ثم قال يا أهل البصرة يا أهل المؤتفكة و ائتفكت بأهلها ثلاثا و على الله تمام الرابعة يا جند المرأة و أعوان البهيمة رغا فأجبتم و عقر فانهزمتم أخلاقكم دقاق و دينكم نفاق و ماؤكم زعاق بلادكم أنتن بلاد الله تربة و أبعدها من السماء بها تسعة أعشار الشر المحتبس فيها بذنبه و الخارج منها بعفو الله كأني أنظر إلى قريتكم هذه و قد طبقها الماء حتى ما يرى منها إلا شرف المسجد كأنه جؤجؤ طير في لجة بحر فقام إليه الأحنف بن قيس فقال له يا أمير المؤمنين و متى يكون ذلك قال يا أبا بحر إنك لن تدرك ذلك الزمان و إن بينك و بينه لقرونا و لكن ليبلغ الشاهد منكم الغائب عنكم لكي يبلغوا إخوانهم إذا هم رأوا البصرة قد تحولت أخصاصها دورا و آجامها قصورا فالهرب الهرب فإنه لا بصيرة لكم يومئذ ثم التفت عن يمينه فقال كم بينكم و بين الأبلة فقال له المنذر بن الجارود فداك أبي و أمي أربعة فراسخ قال له صدقت فو الذي بعث محمدا ص و أكرمه بالنبوة و خصه بالرسالة و عجل بروحه إلى الجنة لقد سمعت منه كما تسمعون مني أن قال لي يا علي هل علمت أن بين التي تسمى البصرة و التي تسمى الأبلة أربعة فراسخ و سيكون التي تسمى الأبلة موضع أصحاب العشور و يقتل في ذلك الموضع من أمتي سبعون ألفا شهيدهم يومئذ بمنزلة شهداء بدر فقال له المنذر يا أمير المؤمنين و من يقتلهم فداك أبي و أمي قال‏
                       

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏32، ص: 255
يقتلهم إخوان الجن و هم جيل كأنهم الشياطين سود ألوانهم منتنة أرواحهم شديد كلبهم قليل سلبهم طوبى لمن قتلهم و طوبى لمن قتلوه ينفر لجهادهم في ذلك الزمان قوم هم أذلة عند المتكبرين من أهل الزمان مجهولون في الأرض معروفون في السماء تبكي السماء عليهم و سكانها و الأرض و سكانها ثم هملت عيناه بالبكاء ثم قال ويحك يا بصرة ويلك يا بصرة من جيش لا رهج له و لا حس فقال له المنذر يا أمير المؤمنين و ما الذي يصيبهم من قبل الغرق مما ذكرت و ما الويح و ما الويل فقال هما بابان فالويح باب الرحمة و الويل باب العذاب يا ابن الجارود نعم تارات عظيمة منها عصبة تقتل بعضها بعضا و منها فتنة تكون بها إخراب منازل و خراب ديار و انتهاك أموال و قتل رجال و سباء نساء يذبحن ذبحا يا ويل أمرهن حديث عجيب منها أن يستحل بها الدجال الأكبر الأعور الممسوخ العين اليمنى و الأخرى كأنها ممزوجة بالدم لكأنها في الحمرة علقة ناتي الحدقة كهيئة حبة العنب الطافية على الماء فيتبعه من أهلها عدة من قتل بالأبلة من الشهداء أناجيلهم في صدورهم يقتل من يقتل و يهرب من يهرب ثم رجف ثم قذف ثم خسف ثم مسخ ثم الجوع الأغبر ثم الموت الأحمر و هو الغرق يا منذر إن للبصرة ثلاثة أسماء سوى البصرة في الزبر الأول لا يعلمها إلا العلماء منها الخريبة و منها تدمر و منها المؤتفكة يا منذر و الذي فلق الحبة و برأ النسمة لو أشاء لأخبرتكم بخراب العرصات عرصة عرصة متى تخرب و متى تعمر بعد خرابها إلى يوم القيامة و إن عندي من ذلك علما جما و إن تسألوني تجدوني به عالما لا أخطئ منه‏
                        بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏32، ص: 256
علما و لا دافئا «1» و لقد استودعت علم القرون الأولى و ما هو كائن إلى يوم القيامة

حار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏32، ص: 259
 و التارات جمع تارة أي مرات و المعنى ترد عليهم فتن عظيمة مرة بعد أخرى.

 

                        بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏40، ص: 164
ابن الحريري البصري في درة الغواص و ابن فياض في شرح الأخبار أن الصحابة قد اختلفوا في الموءودة فقال لهم علي ع إنها لا تكون موءودة حتى يأتي عليها التارات السبع «3» فقال له عمر صدقت أطال الله بقاك أراد بذلك المبينة في قوله و لقد خلقنا الإنسان من سلالة «4» الآية فأشار أنه إذا استهل بعد الولادة ثم دفن فقد وئد.
. و منهم الوعاظ و ليس لأحد من الأمثال و العبر و المواعظ و الزواجر ما له نحو

 

                        تفسير نور الثقلين، ج‏5، ص: 104
سورة ق‏
1- في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن أبى جعفر عليه السلام من أدمن في فرائضه و نوافله قراءة سورة «ق» وسع الله عليه في رزقه؛ و أعطاه كتابه بيمينه، و حاسبه حسابا يسيرا.
2- في مجمع البيان أبى بن كعب عن النبي صلى الله عليه و آله قال من قرء سورة «ق» هون الله عليه تارات الموت و سكراته.

 

جلسه اول مقدمات تفسیر سوره ق

جلسه ششم تفسیر سوره ق










الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏1 ؛ ص226
و إن الله يقول في كتابه- و لو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم‏ به الموتى‏ و قد ورثنا نحن‏ هذا القرآن الذي فيه ما تسير به الجبال- و تقطع به البلدان و تحيا به الموتى









****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Wednesday - 23/10/2024 - 14:14

روایت احتجاج-تراب الروحانین بمنزلة الذهب فی التراب

در رساله سبیل الرشاد آقا علی مدرس ره

الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي)، ج‏2، ص: 331
احتجاج أبي عبد الله الصادق ع في أنواع شتى من العلوم الدينية على أصناف كثيرة من أهل الملل و الديانات‏
روي عن هشام بن الحكم «2» أنه قال: من سؤال الزنديق الذي أتى أبا عبد الله ع أن قال-

...

                       

الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي)، ج‏2، ص: 349
 قال أخبرني عن السراج إذا انطفى أين يذهب نوره قال ع يذهب فلا يعود قال فما أنكرت أن يكون الإنسان مثل ذلك إذا مات و فارق الروح البدن لم يرجع إليه أبدا كما لا يرجع ضوء السراج إليه أبدا إذا انطفى قال لم تصب القياس إن النار في الأجسام كامنة- و الأجسام قائمة بأعيانها كالحجر و الحديد فإذا ضرب أحدهما بالآخر سقطت من بينهما نار تقتبس منها سراج له ضوء فالنار ثابت في أجسامها و الضوء ذاهب و الروح جسم رقيق قد ألبس قالبا كثيفا و ليس بمنزلة السراج الذي ذكرت إن الذي خلق في الرحم جنينا من ماء صاف و ركب فيه ضروبا مختلفة من عروق و عصب و أسنان و شعر و عظام و غير ذلك و هو يحييه بعد موته و يعيده بعد فنائه قال فأين الروح؟ قال في بطن الأرض حيث مصرع البدن إلى وقت البعث قال فمن صلب فأين روحه؟
- قال في كف الملك الذي قبضها حتى يودعها الأرض قال فأخبرني عن الروح أ غير الدم؟-
 

الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي)، ج‏2، ص: 350
قال نعم الروح على ما وصفت لك مادتها من الدم و من الدم رطوبة الجسم و صفاء اللون و حسن الصوت و كثرة الضحك فإذا جمد الدم فارق الروح البدن قال فهل يوصف بخفة و ثقل و وزن؟ قال الروح بمنزلة الريح في الزق إذا نفخت فيه امتلأ الزق منها فلا يزيد في وزن الزق ولوجها فيه و لا ينقصها خروجها منه كذلك الروح ليس لها ثقل و لا وزن قال فأخبرني ما جوهر الريح؟ قال الريح هواء إذا تحرك يسمى ريحا فإذا سكن يسمى هواء و به قوام الدنيا و لو كفت الريح ثلاثة أيام لفسد كل شي‏ء على وجه الأرض و نتن و ذلك أن الريح بمنزلة المروحة تذب و تدفع الفساد عن كل شي‏ء و تطيبه فهي بمنزلة الروح إذا خرج عن البدن نتن البدن و تغير و تبارك الله أحسن الخالقين قال أ فتتلاشى الروح بعد خروجه عن قالبه أم هو باق؟ قال بل هو باق إلى وقت ينفخ في الصور فعند ذلك تبطل الأشياء و تفنى فلا حس و لا محسوس ثم أعيدت الأشياء كما بدأها مدبرها و ذلك أربعمائة سنة يسبت فيها الخلق و ذلك بين النفختين قال و أنى له بالبعث و البدن قد بلي و الأعضاء قد تفرقت فعضو ببلدة يأكلها سباعها و عضو بأخرى تمزقه هوامها و عضو صار ترابا بني به مع الطين حائط-؟ قال ع إن الذي أنشأه من غير شي‏ء و صوره على غير مثال كان سبق إليه قادر أن يعيده كما بدأه قال أوضح لي ذلك قال إن الروح مقيمة في مكانها روح المحسن في ضياء و فسحة و روح المسي‏ء في ضيق و ظلمة و البدن يصير ترابا كما منه خلق و ما تقذف به السباع و الهوام من أجوافها مما أكلته و مزقته كل ذلك في التراب محفوظ عند من لا يعزب عنه مثقال ذرة في ظلمات الأرض و يعلم عدد الأشياء و وزنها و إن تراب الروحانيين بمنزلة الذهب في التراب فإذا كان حين البعث مطرت الأرض مطر النشور فتربو الأرض ثم تمخضوا [تمخض‏] مخض السقاء فيصير تراب البشر كمصير الذهب من التراب إذا غسل بالماء- و الزبد من اللبن إذا مخض فيجتمع تراب كل قالب إلى قالبه فينتقل بإذن الله القادر إلى حيث الروح فتعود الصور بإذن المصور كهيئتها و تلج الروح فيها فإذا قد استوى لا ينكر من نفسه شيئا قال فأخبرني عن الناس يحشرون يوم القيامة عراة قال ع بل يحشرون في أكفانهم قال أنى لهم بالأكفان و قد بليت؟ قال ع إن الذي أحيا أبدانهم جدد أكفانهم قال فمن مات بلا كفن؟ قال ع يستر الله عورته بما يشاء من عنده قال أ فيعرضون صفوفا؟ قال ع نعم هم يومئذ عشرون و مائة ألف صف في عرض الأرض-
                        ا

 

                       

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏58، ص: 33
7 الإحتجاج، عن هشام بن الحكم أنه سأل الصادق ع قال فأخبرني عمن قال بتناسخ الأرواح من أي شي‏ء قالوا ذلك و بأي حجة قاموا على مذاهبهم قال إن أصحاب التناسخ قد خلفوا وراءهم منهاج الدين و زينوا لأنفسهم الضلالات و أمرجوا أنفسهم في الشهوات و زعموا أن السماء خاوية ما فيها شي‏ء مما يوصف و أن مدبر هذا العالم في صورة المخلوقين بحجة من روى أن الله عز و جل خلق آدم على صورته و أنه لا جنة و لا نار و لا بعث و لا نشور و القيامة عندهم خروج الروح من قالبه و ولوجه في قالب آخر إن كان محسنا في القالب الأول أعيد في قالب أفضل منه حسنا في أعلى درجة الدنيا و إن كان مسيئا أو غير عارف صار في بعض الدواب المتعبة في الدنيا أو هوام مشوهة الخلقة و ليس عليهم صوم و لا صلاة و لا شي‏ء من العبادة أكثر من معرفة من تجب عليهم معرفته و كل شي‏ء من شهوات الدنيا مباح لهم من فروج النساء و غير ذلك من الأخوات و البنات و الخالات و ذوات البعولة و كذلك الميتة و الخمر و الدم فاستقبح مقالتهم كل الفرق و لعنهم كل الأمم فلما سئلوا الحجة زاغوا و حادوا فكذب مقالتهم التوراة و لعنهم الفرقان و زعموا مع ذلك أن إلههم ينتقل من قالب إلى قالب و أن الأرواح الأزلية هي التي‏
__________________________________________________
 (1) في المصدر: لا يبقى منه شي‏ء.
 (2) فيه: منه.
 (3) فيه: يخرج.
 (4) الأمالي: 88.
                       

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏58، ص: 34
كانت في آدم ثم هلم جرا إلى يومنا هذا في واحد بعد آخر فإذا كان الخالق في صورة المخلوق فبما يستدل على أن أحدهما خالق صاحبه و قالوا إن الملائكة من ولد آدم كل من صار في أعلى درجة دينهم خرج من منزلة الامتحان و التصفية فهو ملك فطورا تخالهم نصارى في أشياء و طورا دهرية يقولون إن الأشياء على غير الحقيقة فقد كان يجب عليهم أن لا يأكلوا شيئا من اللحمان لأن الدواب عندهم كلها من ولد آدم حولوا في صورهم فلا يجوز أكل لحوم القربات «1» و ساق الحديث الطويل إلى أن قال أخبرني عن السراج إذا انطفأ أين يذهب نوره قال يذهب فلا يعود قال فما أنكرت أن يكون الإنسان مثل ذلك إذا مات و فارق الروح البدن لم يرجع إليه أبدا كما لا يرجع ضوء السراج إليه أبدا إذا انطفأ قال لم تصب القياس إن النار في الأجسام كامنة و الأجسام قائمة بأعيانها كالحجر و الحديد فإذا ضرب أحدهما بالآخر سطعت «2» من بينهما نار يقتبس منها سراج له الضوء فالنار ثابتة في أجسامها و الضوء ذاهب و الروح جسم رقيق قد ألبس قالبا كثيفا و ليس بمنزلة السراج الذي ذكرت إن الذي خلق في الرحم جنينا من ماء صاف و ركب فيه ضروبا مختلفة من عروق و عصب و أسنان و شعر و عظام و غير ذلك هو يحييه بعد موته و يعيده بعد فنائه قال فأين الروح قال في بطن الأرض حيث مصرع البدن إلى وقت البعث قال فمن صلب أين روحه قال في كف الملك الذي قبضها حتى يودعها الأرض قال فأخبرني عن الروح أ غير الدم قال نعم الروح على ما وصفت لك مادته من الدم و من الدم رطوبة الجسم و صفاء اللون و حسن الصوت و كثرة الضحك فإذا جمد الدم فارق الروح البدن قال فهل يوصف بخفة و ثقل و وزن قال الروح بمنزلة الريح في الزق إذا نفخت فيه امتلأ الزق منها فلا يزيد في وزن الزق ولوجها فيه و لا ينقصها خروجها منه كذلك الروح ليس لها ثقل و لا وزن‏
__________________________________________________
 (1) الاحتجاج: 188.
 (2) في المصدر: سقطت.
                       

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏58، ص: 35
قال فأخبرني ما جوهر الريح «1» قال الريح هواء إذا تحرك سمي ريحا فإذا سكن سمي هواء و به قوام الدنيا و لو كف الريح ثلاثة أيام لفسد كل شي‏ء على وجه الأرض و نتن و ذلك أن الريح بمنزلة المروحة تذب و تدفع الفساد عن كل شي‏ء و تطيبه فهي بمنزلة الروح إذا خرج من البدن نتن البدن و تغير فتبارك الله أحسن الخالقين قال أ فيتلاشى الروح بعد خروجه عن قالبه أم هو باق قال بل هو باق إلى وقت ينفخ في الصور فعند ذلك تبطل الأشياء و تفنى فلا حس و لا محسوس ثم أعيدت الأشياء كما بدأها مدبرها و ذلك أربعمائة سنة يسبت فيها الخلق و ذلك بين النفختين قال و أنى له بالبعث و البدن قد بلي و الأعضاء قد تفرقت فعضو ببلدة تأكلها سباعها و عضو بأخرى تمزقه هوامها و عضو قد صار ترابا بني به مع الطين حائط قال إن الذي أنشأه من غير شي‏ء و صوره على غير مثال كان سبق إليه قادر أن يعيده كما بدأه قال أوضح لي ذلك قال إن الروح مقيمة في مكانها روح المحسن في ضياء و فسحة و روح المسي‏ء في ضيق و ظلمة و البدن يصير ترابا كما منه خلق و ما تقذف به السباع و الهوام من أجوافها مما أكلته و مزقته كل ذلك في التراب محفوظ عند من لا يعزب عنه مثقال ذرة في ظلمات الأرض و يعلم عدد الأشياء و وزنها و إن تراب الروحانيين بمنزلة الذهب في التراب فإذا كان حين البعث مطرت الأرض مطر النشور فتربو الأرض ثم تمخض مخض السقاء فيصير تراب البشر كمصير الذهب من التراب إذا غسل بالماء و الزبد من اللبن إذا مخض فيجتمع تراب كل قالب فينقل بإذن الله القادر إلى حيث الروح فتعود الصور بإذن المصور كهيئتها و تلج الروح فيها فإذا قد استوى لا ينكر من نفسه شيئا «2».
بيان: من فروج النساء أي الأجانب غير ذات البعولة و ظاهر الخبر أن الروح جسم لطيف و أوله بعض القائلين بالتجرد بتأويلات ستأتي الإشارة إلى بعضها
__________________________________________________
 (1) عن جوهر الروح (خ).
 (2) الاحتجاج: 191- 192.
                       

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏58، ص: 36
و كذا أولوا
ما روي عن الصادق ع في وصف الروح أنه قال و بها يؤمر البدن و ينهى و يثاب و يعاقب و قد تفارقه و يلبسها الله سبحانه غيره كما تقتضيه حكمته.
و قال بعضهم قوله ع و قد تفارقه و يلبسها الله غيره صريح في أنها مجردة عن البدن مستقلة و أنه ليس المراد بها الروح البخارية قال و أما إطلاق الجسم عليه فلأن نشأة الملكوت أيضا جسمانية من حيث الصورة و إن لم تكن مادية.





معاد جسمانی-ایجاد شده توسط: حسن خ


تجربیات نزدیک به مرگ-NDE-ایجاد شده توسط: حسن خ