فهرست عامالسورةفهرست قرآن كريم

بسم الله الرحمن الرحیم

آية بعدآية [2] در مصحف از مجموع [6236]آية قبل

1|2|الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

جابلقا-جابلسا-اقلیم ثامن-هورقلیا

عوالم
بررسی عوالم در مباحث تفسیر سوره ق-ایجاد شده توسط: حسن خ
چندجهاني در فیزیک جدید
جابلقا-جابلسا-اقلیم ثامن-هورقلیا






الخرائج و الجرائح ج‏2 753 الباب الخامس عشر في الدلالات و البراهين على صحة إمامة الاثني عشر[إماما] ع ..... ص : 706
ما روى أحمد بن قابوس عن أبيه عن أبي عبد الله ع قال‏ دخل عليه قوم من أهل خراسان فقال ابتداء قبل أن يسأل من جمع مالا يحرسه عذبه الله على مقداره فقالوا له بالفارسية لا نفهم بالعربية فقال لهم «هر كه درم اندوزد جزايش دوزخ باشد» و قال إن لله مدينتين إحداهما بالمشرق و الأخرى بالمغرب على كل مدينة سور من حديد فيها ألف ألف باب من ذهب كل باب بمصراعين و في كل مدينة سبعون ألف لسان مختلفات اللغات و أنا أعرف جميع تلك اللغات و ما فيهما و ما بينهما حجة غيري و غير آبائي و [غير] أبنائي بعدي.







حكمة الاشراق 254 فصل ( فى أحوال السالكين ) ..... ص : 252
(273) و هذه كلّها اشراقات على النور المدبّر، فتنعكس الى الهيكل و الى الروح النفسانيّ. و هذه غايات المتوسّطين، و قد يحملهم هذه الانوار، فيمشون على الماء و الهواء. و قد يصعدون الى السماء مع أبدان، فيلتصقون ببعض السادة العلويّة. و هذه أحكام الإقليم الثامن الذى فيه جابلق و جابرص و هورقليا ذات العجائب.



الأسئلة العقائدية (ص: 5232)
السؤال ( المعنى المراد من ( هورقليا ) )
ورد في بعض الأحاديث ألفاظ من قبيل: هورقليا، وجابلقا، وجابرسا، ونحو ذلك فهل هذه الأحاديث صحيحة؟
الجواب
الأخ سيف الدولة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لفظة (هورقليا) مأخوذة عن اللغة السريانية، وتعني: ملك آخر، وهو عالم البرزخ، أي أن عالم الأجسام هو عالم الملك، وعالم البرزخ الذي هو عالم النفوس بعد الموت هو ملك آخر، وأعلم أن عالم البرزخ هو الواسطة بين الدنيا والآخرة، وهو عالم المثال، ويطلقون (هورقليا) على أفلاكه أو علويات عالم البرزخ، بينما يطلقون جابرسا وجابلقا على سفلياته، ويقولون: إن جابلقا مدينة في مشرق ذلك العالم، وجابرسا مدينة في مغربه، وفي مشرق هذا العالم نيران الدنيا وفي مغربه جنان الدنيا، وهذه الجنان تأوي إليها أرواح المؤمنين وهي الجنتان المدهامتان المذكورة في القرآن.
والدليل على البرزخ في القرآن قوله تعالى: (( ومن وَرَائهم بَرزَخٌ إلَى يَوم يبعَثونَ )) (المؤمنون: من الآية100).
والدليل عليه من العقل هو: ان عالم الملك من الماديات وعالم الملكوت من المجردات، فلابد أن يكون بينهما برزخ ليس في لطافة المجردات ولا في كثافة الماديات، وإلاّ وجدت الطفرة في الوجود.
وما دل على ثبوت الحالة التي بعد الموت قبل القيامة شواهد كثيرة نقلية وعقلية، ولم ينكر وجود هذا العالم أحد من العلماء وإن اختلفت مقاصدهم وعباراتهم فيه.
ودمتم في رعاية الله



الذريعةإلى‏تصانيف‏الشيعة، ج‏25، ص: 253
585: هورقليا
رسالة فارسية في تحقيق معنى هذه الكلمة ألفها الدكتور محمد معين (1291- 1346 ش) أستاذ جامعة طهران و هي بمعنى الحياة البرزخي أو حياة الفرد في المجتمع العام استعملها الشيخ أحمد الأحسائي في حق الحجة (ع) مقتبسا مما استعمله شيخ الإشراق السهروردي في المطارحات و هي معربة عن هراكليا اليونانية و طبعت رسالة الدكتور معين بطهران 1333 ش- 1954 م ضمن مجلة كلية الآداب و مستقلا و مر له تحليل هفت پيكر قم ه: 428


کتاب رؤیت هلال-مختاری-ج۱ ص۵۸۱
( 1). هورقليائى: ظاهرا از كلمۀ عبرى« هبل قرينم» گرفته شده.« هبل» به معنى هواى گرم و تنفّس و بخار، و« قرينم» به معنى درخشش و شعاع است. و معنى اين دو كلمه در هنگام تركيب، تشعشع بخار است. نخستين كسى كه پس از اسلام اين كلمه را استعمال كرده تا آنجا كه مى‌دانيم، شيخ اشراق سهروردى است.( لغت‌نامه دهخدا، ج 14، ص 20855).



تفسير العياشي ج‏2 350 [سورة الكهف(18): الآيات 84 الى 99] ..... ص : 341
83- عن جابر عن أبي جعفر ع قال: قال أمير المؤمنين ص‏ تغرب الشمس في عين حامية في بحر دون المدينة التي تلي مما يلي المغرب- يعني جابلقاء.





بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ج‏1 490 14 باب في الأئمة أن الخلق الذي خلف المشرق و المغرب يعرفونهم و يؤتونهم و يبرءون من أعدائهم ..... ص : 490
1- حدثنا محمد بن الحسين عن صفوان بن يحيى عن بعض رجاله عن أبي عبد الله ع عن أبيه عن علي بن الحسين عن أمير المؤمنين ع قال: إن لله بلدة خلف المغرب يقال لها جابلقا و في جابلقا سبعون ألف أمة ليس منها أمة إلا مثل هذه الأمة فما عصوا الله طرفة عين فما يعملون عملا و لا يقولون قولا إلا الدعاء على الأولين و البراءة منهما و الولاية لأهل بيت رسول الله ص.
بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ج‏1 492 14 باب في الأئمة أن الخلق الذي خلف المشرق و المغرب يعرفونهم و يؤتونهم و يبرءون من أعدائهم ..... ص : 490
فيهم و لهم سيوف من حديد غير هذا الحديد لو ضرب أحدهم بسيفه جبلا لقده حتى يفصله يغزو بهم الإمام الهند و الديلم و الكرك [الكرد] و الترك و الروم و بربر و ما بين جابرسا إلى جابلقا و هما مدينتان واحدة بالمشرق و أخرى بالمغرب لا يأتون على أهل دين إلا دعوهم إلى الله و إلى الإسلام و إلى الإقرار بمحمد ص و من لم يسلم قتلوه حتى لا يبقى بين المشرق و المغرب و ما دون الجبل أحد إلا أقر.

الهداية الكبرى 431 الباب الرابع عشر باب الإمام المهدي المنتظر(عليه السلام)
قدما بسيفي ذي الفقار حتى آتي جبل الديلم فأصعده و أستهل طريقه و أقطع خبره و لآتين بلقاء الهند و بيضاء الصين التي كلتا جواريها حور العين و لآتين مصر و أعقد على نيلها جسرا و لأنصبن على مجراها منبرا و لأخطبن عليه خطبة طوبى لمن عرفني فيها و لم يشك في و الويل و العويل و النار و الثبور لمن جهل أو تجاهل أو نسي أو تناسى أو أنكر أو تناكر و لآتين جابلقا و جابرصا و لأنصبن رحى الحرب و أطحن بها العالم طحن الرحى لباب البر و لآتين كورا و لأسبكن الخلق فيها سبك خالص التبر، و حرق اللجين و لألقطنهم على وجه الأرض و شواهق الجبال و بطون الأودية و المغارات و أطباق الثرى التقاط الديك سمين الحب من يابسه و عجفه و لأقتلن الروم و الصقالب و القبط و الحبش و العراق و الكرد و الأرمن و القلف و الهمج و الغلف و الأعابد و البزغز و الزغزغ و القردة و الخنازير و عبدة الطاغوت فهم الشراة و الناصبة و المرجية و البترية و الجهمية و المقصرة و المرتفعة.

تحف العقول النص 233 خطبته ع حين قال له معاوية بعد الصلح اذكر فضلنا ..... ص : 232
ينضجه و الليل يبرده ثم أقبل على منطقه فقال أنا ابن المستجاب الدعوة أنا ابن من كان من ربه كقاب‏ قوسين أو أدنى‏ أنا ابن الشفيع المطاع أنا ابن مكة و منى أنا ابن من خضعت له قريش رغما أنا ابن من سعد تابعه و شقي خاذله أنا ابن من جعلت الأرض له طهورا و مسجدا أنا ابن من كانت أخبار السماء إليه تترى أنا ابن من أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا فقال معاوية أظن نفسك يا حسن تنازعك إلى الخلافة فقال ويلك يا معاوية إنما الخليفة من سار بسيرة رسول الله ص و عمل بطاعة الله و لعمري إنا لأعلام الهدى و منار التقى و لكنك يا معاوية ممن أبار السنن و أحيا البدع و اتخذ عباد الله خولا و دين الله لعبا فكأن قد أخمل ما أنت فيه فعشت يسيرا و بقيت عليك تبعاته يا معاوية و الله لقد خلق الله مدينتين إحداهما بالمشرق و الأخرى بالمغرب اسماهما جابلقا و جابلسا ما بعث الله إليهما أحدا غير جدي رسول الله ص فقال معاوية يا أبا محمد أخبرنا عن ليلة القدر قال نعم عن مثل هذا فاسأل إن الله خلق السماوات سبعا و الأرضين سبعا و الجن من سبع و الإنس من سبع فتطلب من ليلة ثلاث و عشرين إلى ليلة سبع و عشرين ثم نهض ع.

علل الشرائع ج‏1 219 159 باب العلة التي من أجلها صالح الحسن بن علي ص معاوية بن أبي سفيان و داهنه و لم يجاهده ..... ص : 210
يرويه محمد بن إسحاق بن خزيمة قال حدثنا بشار قال حدثنا ابن أبي عدي عن ابن عون عن أنس بن سيرين قال حدثنا الحسن بن علي ع يوم كلم فقال‏ ما بين جابرسا و جابلقا رجل جده نبي غيري و غير أخي و إني رأيت أن أصلح بين أمة محمد و كنت أحقهم بذلك فإنا بايعنا معاوية و لعله فتنة لكم و متاع إلى حين‏

الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد ج‏2 29 فصل في ولادة الإمام الحسين ع و شهادته و ما يخصه من الفضائل ..... ص : 27
و جاءت الرواية بمثل ذلك عن الحسين ع‏ أنه قال لأصحاب ابن زياد: ما بالكم تناصرون علي أم و الله لئن قتلتموني لتقتلن حجة الله عليكم لا و الله ما بين جابلقا و جابرسا ابن نبي احتج الله به عليكم غيري‏

قصص الأنبياء عليهم السلام (للراوندي) 38 فصل 1 في ذكر خلق آدم و حواء ص ..... ص : 35
فرسخ و كون عليها سورا من حديد يقطع الأرض إلى السماء ثم أسكنهم فيها و أسكن الفرقة الأخرى خلف مغرب الشمس من وراء البحر و كون لهم مدينة أنشأها تسمى جابلقا طولها اثنا عشر ألف فرسخ في اثني عشر ألف فرسخ و كون لهم سورا من حديد يقطع إلى السماء فأسكن الفرقة الأخرى فيها لا يعلم أهل جابرسا بموضع أهل جابلقا و لا يعلم أهل جابلقا بموضع أهل جابرسا و لا يعلم بهم أهل أوساط الأرض من الجن و النسناس و كانت الشمس تطلع على أهل أوساط الأرض من الجن و النسناس فينتفعون بحرها و يستضيئون بنورها ثم‏ تغرب في عين حمئة فلا يعلم بها أهل جابلقا إذا غربت و لا يعلم بها أهل جابرسا إذا طلعت لأنها تطلع من دون جابرسا و تغرب من دون جابلقا فقيل يا أمير المؤمنين فكيف يبصرون و يحيون و كيف يأكلون و يشربون و ليس تطلع الشمس عليهم فقال ص إنهم يستضيئون بنور الله فهم في أشد ضوء من نور الشمس و لا يرون أن الله تعالى خلق شمسا و لا قمرا و لا نجوما و لا كواكب و لا يعرفون شيئا غيره فقيل يا أمير المؤمنين فأين إبليس عنهم قال لا يعرفون إبليس و لا سمعوا بذكره لا يعرفون إلا الله وحده لا شريك له لم‏

مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب) ج‏4 34 فصل في صلحه ع مع معاوية ..... ص : 31
و روي‏ أنه قال الحسن ع في صلح معاوية أيها الناس إنكم لو طلبتم ما بين جابلقا و جابرسا رجلا جده رسول الله ما وجدتم غيري و غير أخي و إن معاوية نازعني حقا هو لي فتركته لصلاح الأمة و حقن دمائها و قد بايعتموني على أن تسالموا من سالمت و قد رأيت أن أسالمه و أن يكون ما صنعت حجة على من كان يتمنى هذا الأمر و إن أدري لعله فتنة لكم و متاع إلى حين‏ و في رواية إنما هادنت حقنا للدماء و صيانتها و إشفاقا على نفسي و أهلي و المخلصين من أصحابي‏

مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب) ج‏4 51 فصل في معجزاته ع ..... ص : 50
و روى الكلبي‏ أنه قال مروان للحسين لو لا فخركم بفاطمة بم كنتم تفخرون علينا فوثب الحسين فقبض على حلقه فعصره و لوى عمامته في عنقه حتى غشي عليه ثم تركه ثم تكلم و قال في آخر كلامه و الله ما بين جابرسا و جابلقا رجل ممن ينتحل الإسلام أعدى لله و لرسوله و لأهل بيته منك و من أبيك إذ كان و علامة قولي فيك أنك إذا غضبت سقط رداؤك عن منكبك قال فو الله ما قام مروان من مجلسه حتى غضب فانتفض و سقط رداؤه عن عاتقه‏

مختصر البصائر 70 ( مختصر البصائر )
و ما بين جابرسا إلى جابلقا- و هما مدينتان واحدة بالمشرق و واحدة بالمغرب لا يأتون على أهل دين إلا دعوهم إلى الله عز و جل، و إلى الإسلام، و الإقرار بمحمد ص، و التوحيد، و ولايتنا أهل البيت.

مختصر البصائر 75 ( مختصر البصائر )
[46/ 46] حدثني الحسن بن عبد الصمد، قال: حدثني (الحسن بن علي بن أبي عثمان)، قال: حدثني أبو الهيثم خالد بن الأرمني، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله ع، قال: «إن لله عز و جل بالمشرق مدينة اسمها جابلقا، لها اثنا عشر ألف باب من ذهب، بين كل باب إلى صاحبه مسيرة فرسخ، على كل باب برج فيه اثنا عشر ألف مقاتل يهلبون الخيل، و يشحذون السيوف و السلاح، ينتظرون قيام قائمنا.

مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين عليه السلام 65 فصل‏[ما وراء الحجاب من عوالم‏]
قال: و من ذلك من كتاب الواحدة عن الصادق عليه السلام أنه قال: إن لله مدينتين، إحداهما بالمشرق و الأخرى بالمغرب، يقال لهما جابلصا و جابلقا طول كل مدينة منهما اثنا عشر ألف فرسخ، في كل فرسخ باب يدخل في كل يوم من كل باب سبعون ألفا و يخرج منها مثل ذلك و لا يعودون إلا يوم القيامة لا يعلمون أن الله خلق آدم و لا إبليس و لا شمسا و لا قمرا، هم و الله أطوع لنا منكم يأتونا بالفاكهة في غير أوانها موكلين بلعنة فرعون و هامان و قارون.
مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين عليه السلام 65 فصل‏[ما وراء الحجاب من عوالم‏]
(2) بحار الأنوار: 57/ 336 ح 25 و فيه: جابلقا و جابرسا.
مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين عليه السلام 265 فصل‏[خطبة التطنجية]
صاحب سيل العرم، أنا صاحب الأسرار المكنونات، أنا صاحب عاد و الجنات، أنا صاحب ثمود و الآيات، أنا مدمرها، أنا مزلزلها، أنا مرجعها، أنا مهلكها، أنا مدبرها، أنا بانيها، أنا داحيها، أنا مميتها، أنا محييها، أنا الأول، أنا الآخر، أنا الظاهر، أنا الباطل، أنا مع الكور قبل الكور، أنا مع الدور قبل الدور، أنا مع القلم قبل القلم، أنا مع اللوح قبل اللوح، أنا صاحب الأزلية الأولية، أنا صاحب جابلقا و جابرسا، أنا صاحب الرفوف و بهرم، أنا مدبر العالم الأول حين لا سماؤكم هذه و لا غبراؤكم.

الوافي ج‏26 481 بيان ..... ص : 479
و بإسناده عن أبي عبد الله، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن أمير المؤمنين ع قال" إن لله بلدة خلف المغرب يقال لها جابلقا و في جابلقا سبعون ألف أمة ليس منها أمة إلا مثل هذه الأمة، فما عصوا الله طرفة عين فما يعملون من عمل و لا يقولون قولا إلا الدعاء على الأولين و البراءة منهما و الولاية لأهل بيت رسول الله ص".

مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ؛ ج‏5 ؛ ص357
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏5، ص: 357
[الحديث 5]
5 أحمد بن محمد و محمد بن يحيى عن محمد بن الحسن عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن رجاله عن أبي عبد الله ع قال إن الحسن ع قال‏ إن لله مدينتين إحداهما بالمشرق و الأخرى بالمغرب عليهما سور من حديد و على‏
______________________________
يسمى كرامة و من حيث أنه دال على تصديقه تعالى إياه يسمى معجزة و من ثم قيل: شرط المعجزة أن يكون أخبار النبي بأنه نبي للتحدي بها، و الفرق بينها و بين الآية أن المعجزة ما وقع و التحدي بها، فإن كان المدعي نبيا دلت على صدق نبوته، و إن كان وليا دلت على صدق ولايته.
الحديث الخامس‏: صحيح.
و المدينتان‏ جابلقا و جابلسا، قال في المغرب: قالوا جابلقا و جابلسا قريتان إحداهما بالمغرب و الأخرى بالمشرق، و قال في القاموس: جابلس بفتح الباء و اللام أو سكونها بلدة بالمغرب ليس وراءه إنسي، و جابلق بلد بالمغرب، و ليس وجود القريتين على الصفتين ممتنعا في قدرة الله تعالى، و لم يحط أحد سوى المعصومين و المؤيدين من عند الله تعالى بجميع الأرض حتى يمكنه نفي ذلك و قد وجد قريب من زماننا بلاد عظيمة يسمى" ينكي دنيا" لم يكن القدماء اطلعوا عليها، و لا ذكروا منها شيئا في كتبهم.
و قال بعض أهل التأويل: كان المدينتين كنايتان عن عالمي المثال المتقدم أحدهما على الدنيا و هو الشرقي، و المتأخر أخر عنها و هو الغربي و كون سورهما من حديد كناية عن صلابته و عدم إمكان الدخول فيهما إلا من أبوابهما، و كثرة اللغات كناية عن اختلاف الخلائق في السلائق و الألسن اختلافا لا يحصى، و حجيته و حجية أخيه في زمانهما ظاهرة فإنها كانت عامة لجميع الخلق، انتهى.
و قال شارح المقاصد: ذهب بعض المتألهين من الحكماء و نسب إلى القدماء أن بين عالمي المحسوس و المعقول واسطة تسمى عالم المثل ليس في تجرد المجردات، و لا في مخالطة الماديات و فيه لكل موجود من المجردات و الأجسام و الأعراض‏
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏5، ص: 358
كل واحد منهما ألف ألف مصراع و فيها سبعون ألف ألف لغة يتكلم كل لغة بخلاف لغة صاحبها و أنا أعرف جميع اللغات و ما فيهما و ما بينهما و ما عليهما حجة غيري و غير الحسين أخي‏
______________________________
و الحركات و السكنات و الأوضاع و الهيئات و الطعوم و الروائح مثال قائم بذاته معلق لا في مادة و محل يظهر للحس بمعونة مظهر كالمرآة و الخيال و الماء و الهواء و نحو ذلك، و قد ينتقل من مظهر إلى مظهر، و قد يبطل كما فسدت المرآة و الخيال، أو زالت المقابلة أو التخيل، و بالجملة هو عالم عظيم الفسحة غير متناه، يحذو حذو العالم الحسي في دوام حركة أفلاكه المثالية و قبول عناصره و مركباته آثار حركات أفلاكه و إشراقات العالم العقلي، و هذا ما قال الأقدمون أن في الوجود عالما مقداريا غير العالم الحسي لا تتناهى عجائبه و لا تحصى مدته.
و من جملة تلك المدن جابلقا و جابرسا، و هما مدينتان عظيمتان لكل منهما ألف باب لا يحصى ما فيها من الخلائق، و من هذا عالم يكون فيه الملائكة و الجن و الشياطين و الغيلان، لكونها من قبيل المثل و النفوس الناطقة المفارقة الظاهرة فيها، و به يظهر المجردات في صور مختلفة بالحسن و القبح و اللطافة و الكثافة و غير ذلك بحسب استعداد القابل و الفاعل.
و عليه بنوا أمر المعاد الجسماني فإن البدن المثالي الذي يتصرف فيه النفس حكمه حكم البدن الحسي في أن له جميع الحواس الظاهرة و الباطنة فيلتذ و يتألم باللذات و الآلام الجسمانية و أيضا تكون من الصور المعلقة نورانية فيها نعيم السعداء و ظلمانية فيها عذاب الأشقياء و كذا أمر المنامات و كثير من الإدراكات، فإن جميع ما يرى في المنام أو التخيل في اليقظة بل نشاهد في الأمراض و عند غلبة الخوف و نحو ذلك من الصور المقدارية التي لا تحقق لها في عالم الحس كلها من عالم المثل.
و كذا كثير من الغرائب و خوارق العادات كما يحكى عن بعض الأولياء أنه مع إقامته ببلدته كان من حاضري المسجد الحرام أيام الحج، و أنه ظهر من بعض‏
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏5، ص: 359
[الحديث 6]
6 الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن أحمد بن محمد عن محمد بن علي بن النعمان عن صندل عن أبي أسامة عن أبي عبد الله ع قال‏ خرج الحسن بن علي ع إلى مكة سنة ماشيا فورمت قدماه فقال له بعض مواليه لو ركبت لسكن عنك هذا الورم فقال كلا إذا أتينا هذا المنزل فإنه يستقبلك أسود و معه دهن فاشتر منه و لا تماكسه فقال له مولاه بأبي أنت و أمي ما قدمنا منزلا فيه أحد يبيع هذا الدواء فقال له بلى إنه أمامك دون المنزل فسارا ميلا فإذا هو بالأسود فقال الحسن ع لمولاه دونك الرجل فخذ منه الدهن و أعطه الثمن فقال الأسود يا غلام لمن أردت هذا الدهن فقال للحسن بن علي فقال انطلق بي إليه فانطلق فأدخله إليه فقال له بأبي أنت و أمي لم أعلم أنك تحتاج إلى هذا أ و ترى ذلك و لست آخذ له ثمنا إنما أنا مولاك و لكن ادع الله أن يرزقني ذكرا سويا يحبكم‏
______________________________
جدران البيت، أو خرج من بيت مسدود الأبواب و الكوى، و أنه أحضر بعض الأشخاص و الثمار أو غير ذلك، من مسافة بعيدة جدا في زمان قريب إلى غير ذلك، انتهى.
و هذه الكلمات شبيهة بالخرافات، و تصحيح النصوص و الآيات لا يحتاج إلى ارتكاب هذه التكلفات، و الله يعلم حقائق العوالم و الموجودات.
الحديث السادس‏: ضعيف‏
________________________________________
مجلسى، محمد باقر بن محمد تقى، مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، 26جلد، دار الكتب الإسلامية - تهران، چاپ: دوم، 1404 ق.

بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏12 206 باب 8 قصص ذي القرنين ..... ص : 172
31- شي، تفسير العياشي عن جابر عن أبي جعفر ع قال قال أمير المؤمنين ع‏ تغرب الشمس في عين حامية في بحر دون المدينة التي مما يلي المغرب يعني جابلقا.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏27 43 باب 15 أنهم الحجة على جميع العوالم و جميع المخلوقات ..... ص : 41
لكفروا به و لأنكروه يسألوننا عن الشي‏ء إذا ورد عليهم من القرآن و لا يعرفونه فإذا أخبرناهم به انشرحت صدورهم لما يسمعون منا و سألوا الله طول البقاء و أن لا يفقدونا و يعلمون أن المنة من الله عليهم فيما نعلمهم عظيمة و لهم خرجة مع الإمام إذا قام يسبقون فيها أصحاب السلاح منهم و يدعون الله أن يجعلهم ممن ينتصر به لدينه فيهم كهول و شبان إذا رأى شاب منهم الكهل جلس بين يديه جلسة العبد لا يقوم حتى يأمره لهم طريق هم أعلم به من الخلق إلى حيث يريد الإمام فإذا أمرهم الإمام بأمر قاموا عليه أبدا حتى يكون هو الذي يأمرهم بغيره لو أنهم وردوا على ما بين المشرق و المغرب من الخلق لأفنوهم في ساعة واحدة لا يختل الحديد فيهم و لهم سيوف من حديد غير هذا الحديد لو ضرب أحدهم بسيفه جبلا لقده حتى يفصله يغزو بهم الإمام الهند و الديلم و الكرك و الترك و الروم و بربر و ما بين جابرسا إلى جابلقا و هما مدينتان واحدة بالمشرق و أخرى بالمغرب لا يأتون على أهل دين إلا دعوهم إلى الله و إلى الإسلام و إلى الإقرار بمحمد ص و من لم يقر بالإسلام و لم يسلم قتلوه حتى لا يبقى بين المشرق و المغرب و ما دون الجبل أحد إلا أقر.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏27 47 باب 15 أنهم الحجة على جميع العوالم و جميع المخلوقات ..... ص : 41
9- كتاب المحتضر، تأليف الحسن بن سليمان مما رواه من الأربعين لسعد الإربلي عن الحسن بن عبد الصمد عن ابن أبي عثمان عن أبي الهيثم خالد الأرمني عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع قال: إن لله عز و جل بالمشرق مدينة اسمها جابلقا لها اثنا عشر ألف باب من ذهب بين كل باب إلى صاحبه فرسخ على كل باب برج فيه اثنا عشر ألف مقاتل يهلبون الخيل و يشهرون السيف و السلاح ينتظرون قيام قائمنا و إني الحجة عليهم.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏27 47 باب 15 أنهم الحجة على جميع العوالم و جميع المخلوقات ..... ص : 41
______________________________
(1) في المصدر: يقال لها: جابلقا.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏30 195 [20] باب ..... ص : 145
58- ير: محمد بن الحسين، عن صفوان بن يحيى، عن بعض رجاله، عن أبي عبد الله عليه السلام، عن أبيه، عن الحسين، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليهم قال: إن لله بلدة خلف المغرب يقال لها: جابلقا، و في جابلقا سبعون‏
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏44 42 باب 19 كيفية مصالحة الحسن بن علي صلوات الله عليهما معاوية و ما جرى بينهما قبل ذلك ..... ص : 33
إنما الخليفة من سار بسيرة رسول الله و عمل بطاعة الله و لعمري إنا لأعلام الهدى و منار التقى و لكنك يا معاوية ممن أباد السنن و أحيا البدع و اتخذ عباد الله خولا و دين الله لعبا فكأن قد أخمل ما أنت فيه فعشت يسيرا و بقيت عليك تبعاته يا معاوية و الله لقد خلق الله مدينتين إحداهما بالمشرق و الأخرى بالمغرب أسماؤهما جابلقا و جابلسا ما بعث الله إليهما أحدا غير جدي رسول الله ص فقال معاوية يا أبا محمد أخبرنا عن ليلة القدر قال نعم عن مثل هذا فاسأل إن الله خلق السماوات سبعا و الأرضين سبعا و الجن من سبع و الإنس من سبع فتطلب من ليلة ثلاث و عشرين إلى ليلة سبع و عشرين ثم نهض ع.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏44 56 باب 19 كيفية مصالحة الحسن بن علي صلوات الله عليهما معاوية و ما جرى بينهما قبل ذلك ..... ص : 33
و روي أنه قال الحسن ع في صلح معاوية أيها الناس إنكم لو طلبتم ما بين جابلقا و جابرسا رجلا جده رسول الله ص ما وجدتموه غيري و غير أخي و إن معاوية نازعني حقا هو لي فتركته لصلاح الأمة و حقن دمائها و قد بايعتموني على أن تسالموا من سالمت و قد رأيت أن أسالمه و أن يكون ما صنعت حجة على من كان يتمنى هذا الأمر- و إن أدري لعله فتنة لكم و متاع إلى حين‏ و في رواية إنما هادنت حقنا للدماء و صيانتها و إشفاقا على نفسي و أهلي و المخلصين من أصحابي.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏54 316 باب 2 العوالم و من كان في الأرض قبل خلق آدم ع و من يكون فيها بعد انقضاء القيامة و أحوال جابلقا و جابرسا ..... ص : 316
باب 2 العوالم و من كان في الأرض قبل خلق آدم ع و من يكون فيها بعد انقضاء القيامة و أحوال جابلقا و جابرسا
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏54 323 باب 2 العوالم و من كان في الأرض قبل خلق آدم ع و من يكون فيها بعد انقضاء القيامة و أحوال جابلقا و جابرسا ..... ص : 316
نسناس أشباه خلقهم و ليسوا بإنس و أسكنهم أوساط الأرض على ظهر الأرض مع الجن يقدسون الله‏ الليل و النهار لا يفترون‏ قال و كان الجن تطير في السماء فتلقى الملائكة في السماوات فيسلمون عليهم و يزورونهم و يستريحون إليهم و يتعلمون منهم الخبر ثم إن طائفة من الجن و النسناس الذين خلقهم الله و أسكنهم أوساط الأرض مع الجن تمردوا و عتوا عن أمر الله فمرحوا و بغوا في الأرض بغير الحق و علا بعضهم على بعض في العتو على الله تعالى حتى سفكوا الدماء فيما بينهم و أظهروا الفساد و جحدوا ربوبية الله تعالى قال و أقامت الطائفة المطيعون من الجن على رضوان الله و طاعته و باينوا الطائفتين من الجن و النسناس الذين عتوا عن أمر الله تعالى قال فحط الله أجنحة الطائفة من الجن الذين عتوا عن أمر الله و تمردوا فكانوا لا يقدرون على الطيران إلى السماء و إلى ملاقاة الملائكة لما ارتكبوا من الذنوب و المعاصي قال و كانت الطائفة المطيعة لأمر الله من الجن تطير إلى السماء الليل و النهار على ما كانت عليه و كان إبليس و اسمه الحارث يظهر للملائكة أنه من الطائفة المطيعة ثم خلق الله تعالى خلقا على خلاف خلق الملائكة و على خلاف خلق الجن و على خلاف خلق النسناس يدبون كما يدب الهوام في الأرض يأكلون و يشربون كما تأكل الأنعام من مراعي الأرض كلهم ذكران ليس فيهم إناث لم يجعل الله فيهم شهوة النساء و لا حب الأولاد و لا الحرص و لا طول الأمل و لا لذة عيش لا يلبسهم الليل و لا يغشاهم النهار و ليسوا ببهائم و لا هوام لباسهم ورق الشجر و شربهم من العيون الغزار و الأدوية الكبار ثم أراد الله أن يفرقهم فرقتين فجعل فرقة خلف مطلع الشمس من وراء البحر فكون لهم مدينة أنشأها تسمى جابرسا طولها اثنا عشر ألف فرسخ في اثني عشر ألف فرسخ و كون عليها سورا من حديد يقطع الأرض إلى السماء ثم أسكنهم فيها و أسكن الفرقة الأخرى خلف مغرب الشمس من وراء البحر و كون لهم مدينة أنشأها تسمى جابلقا
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏54 324 باب 2 العوالم و من كان في الأرض قبل خلق آدم ع و من يكون فيها بعد انقضاء القيامة و أحوال جابلقا و جابرسا ..... ص : 316
طولها اثنا عشر ألف فرسخ في اثني عشر ألف فرسخ و كون لهم سورا من حديد يقطع إلى السماء فأسكن الفرقة الأخرى فيها لا يعلم أهل جابرسا بموضع أهل جابلقا و لا يعلم أهل جابلقا بموضع أهل جابرسا و لا يعلم بهم أهل أوساط الأرض من الجن و النسناس فكانت الشمس تطلع على أهل أوساط الأرضين من الجن و النسناس فينتفعون بحرها و يستضيئون بنورها ثم تغرب في عين حمئة فلا يعلم بها أهل جابلقا إذا غربت و لا يعلم بها أهل جابرسا إذا طلعت لأنها تطلع من دون جابرسا و تغرب من دون جابلقا فقيل يا أمير المؤمنين فكيف يبصرون و يحيون و كيف يأكلون و يشربون و ليس تطلع الشمس عليهم فقال إنهم يستضيئون بنور الله فهم في أشد ضوء من نور الشمس و لا يرون أن الله تعالى خلق شمسا و لا قمرا و لا نجوما و لا كواكب و لا يعرفون شيئا غيره فقيل يا أمير المؤمنين فأين إبليس عنهم قال لا يعرفون إبليس و لا سمعوا بذكره لا يعرفون إلا الله وحده لا شريك له لم يكتسب أحد منهم قط خطيئة و لم يقترف إثما لا يسقمون و لا يهرمون و لا يموتون إلى يوم القيامة يعبدون الله‏ لا يفترون‏ الليل و النهار عندهم سواء و قال إن الله أحب أن يخلق خلقا و ذلك بعد ما مضى للجن و النسناس سبعة آلاف سنة فلما كان من خلق الله أن يخلق آدم للذي أراد من التدبير و التقدير فيما هو مكونه في السماوات و الأرضين كشط عن أطباق السماوات ثم قال للملائكة انظروا إلى أهل الأرض من خلقي من الجن و النسناس هل ترضون أعمالهم و طاعتهم لي فاطلعت و رأوا ما يعملون فيها من المعاصي و سفك الدماء و الفساد في الأرض بغير الحق أعظموا ذلك و غضبوا لله و أسفوا على أهل الأرض و لم يملكوا غضبهم و قالوا يا ربنا أنت العزيز الجبار القاهر العظيم الشأن و هؤلاء كلهم خلقك الضعيف الذليل في أرضك كلهم يتقلبون في قبضتك و يعيشون برزقك و يتمتعون بعافيتك و هم يعصونك‏
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏54 326 باب 2 العوالم و من كان في الأرض قبل خلق آدم ع و من يكون فيها بعد انقضاء القيامة و أحوال جابلقا و جابرسا ..... ص : 316
و اختال و نشط تبخترا أو بالجيم و المرج بالتحريك الفساد و القلق و الاختلاط و الاضطراب و الفعل كفرح أيضا لا يلبسهم الليل لعل المعنى أنهم لم يكونوا يحتاجون في الليل إلى ستر و في النهار إلى غشاء و ستر أو أنهم لما لم تطلع عليهم الشمس لا ليل عندهم و لا نهار و يظهر من هذا الخبر أن جابلقا و جابرسا خارجان من هذا العالم خلق السماء الرابعة بل السابعة على المشهور و أهلهما صنف من الملائكة أو شبيه بهم و اختصر الراوندي الخبر و تمامه مر بسند آخر في المجلد الخامس.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏54 329 باب 2 العوالم و من كان في الأرض قبل خلق آدم ع و من يكون فيها بعد انقضاء القيامة و أحوال جابلقا و جابرسا ..... ص : 316
11- و منه، عن محمد بن الحسين عن صفوان بن يحيى عن بعض رجاله عن أبي عبد الله عن أبيه عن علي بن الحسين عن أمير المؤمنين ع قال: إن لله بلدة خلف المغرب يقال لها جابلقا و في جابلقا سبعون ألف أمة ليس منها أمة إلا مثل هذه الأمة فما عصوا الله طرفة عين فما يعملون عملا و لا يقولون قولا إلا الدعاء على الأولين و البراءة منهما و الولاية لأهل بيت رسول الله ص.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏54 333 باب 2 العوالم و من كان في الأرض قبل خلق آدم ع و من يكون فيها بعد انقضاء القيامة و أحوال جابلقا و جابرسا ..... ص : 316
فيها لا يسأمون‏ و لا يفترون‏ يتلون كتاب الله عز و جل كما علمناهم و إن فيما نعلمهم ما لو تلي على الناس لكفروا به و لأنكروه يسألونا عن الشي‏ء إذا ورد عليهم من القرآن لا يعرفونه فإذا أخبرناهم به انشرحت صدورهم لما يستمعون منا و سألوا لنا طول البقاء و أن لا يفقدونا و يعلمون أن المنة من الله عليهم فيما نعلمهم عظيمة و لهم خرجة مع الإمام إذا قام يسبقون فيها أصحاب السلاح و يدعون الله عز و جل أن يجعلهم ممن ينتصر بهم لدينه فيهم كهول و شبان إذا رأى شاب منهم الكهل جلس بين يديه جلسة العبد لا يقوم حتى يأمره لهم طريق هم أعلم به من الخلق إلى حيث يريد الإمام ع فإذا أمرهم الإمام بأمر قاموا عليه أبدا حتى يكون هو الذي يأمرهم بغيره لو أنهم وردوا على ما بين المشرق و المغرب من الخلق لأفنوهم في ساعة واحدة لا يختل فيهم الحديد لهم سيوف من حديد غير هذا الحديد لو ضرب أحدهم بسيفه جبلا لقده حتى يفصله و يغزو بهم الإمام ع الهند و الديلم و الكرد و الروم و بربر و فارس و بين جابرسا إلى جابلقا و هما مدينتان واحدة بالمشرق و واحدة بالمغرب لا يأتون على أهل دين إلا دعوهم إلى الله عز و جل و إلى الإسلام و الإقرار بمحمد ص و التوحيد و ولايتنا أهل البيت فمن أجاب منهم و دخل في الإسلام تركوه و أمروا عليه أميرا منهم و من لم يجب و لم يقر بمحمد ص و لم يقر بالإسلام و لم يسلم قتلوه حتى لا يبقى بين المشرق و المغرب و ما دون الجبل أحد إلا آمن.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏54 334 باب 2 العوالم و من كان في الأرض قبل خلق آدم ع و من يكون فيها بعد انقضاء القيامة و أحوال جابلقا و جابرسا ..... ص : 316
19- منتخب البصائر، عن سعد عن الحسين بن عبد الصمد عن الحسن بن علي عن ابن أبي عمير عن أبي الهيثم خالد الأرمني عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع قال: إن لله عز و جل مدينة بالمشرق اسمها جابلقا لها اثنا عشر ألف باب من ذهب بين كل باب إلى صاحبه مسيرة فرسخ على كل باب برج فيه اثنا عشر ألف مقاتل يهلبون الخيل و يشحذون السيوف و السلاح ينتظرون قيام قائمنا و إن لله عز و جل بالمغرب مدينة يقال لها جابرسا لها اثنا عشر ألف باب من ذهب بين كل باب إلى صاحبه مسيرة فرسخ على كل باب برج فيه اثنا عشر ألف مقاتل يهلبون الخيل و يشحذون السلاح و السيوف ينتظرون قائمنا و أنا الحجة عليهم.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏54 336 باب 2 العوالم و من كان في الأرض قبل خلق آدم ع و من يكون فيها بعد انقضاء القيامة و أحوال جابلقا و جابرسا ..... ص : 316
25- و روي من كتاب الواحدة عن الصادق ع‏ أن لله مدينتين إحداهما بالمغرب و الأخرى بالمشرق يقال لهما جابلقا و جابرسا طول كل مدينة منهما اثنا عشر ألف فرسخ في كل فرسخ باب يدخلون في كل يوم من كل باب سبعون ألفا و يخرج منها مثل ذلك و لا يعودون إلى يوم القيامة لا يعلمون أن الله خلق آدم و لا إبليس و لا شمس و لا قمر هم و الله أطوع لنا منكم يأتونا بالفاكهة في غير أوانها موكلين بلعنة فرعون و هامان و قارون.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏54 350 تذنيب ..... ص : 349
و جابلقا و جابرسا ذكرهما اللغويون على وجه آخر قال الفيروزآبادي جابلص بفتح الباء و اللام أو سكونها بلد بالمغرب و ليس وراءه إنسي‏
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏54 351 تذنيب ..... ص : 349
و جابلق بلد بالمشرق انتهى و يقال إن فيهما أو في إحداهما أصحاب القائم ع و الصوفية و المتألهون من الحكماء أولوا أكثر هذه الأخبار بعالم المثال قال شارح المقاصد ذهب بعض المتألهين من الحكماء و نسب إلى القدماء أن بين عالمي المحسوس و المعقول واسطة تسمى عالم المثل ليس في تجرد المجردات و لا في مخالطة الماديات و فيه لكل موجود من المجردات و الأجسام و الأعراض و الحركات و السكنات و الأوضاع و الهيئات و الطعوم و الروائح مثال قائم بذاته معلق لا في مادة و محل يظهر للحس بمعونة مظهر كالمرآة و الخيال و الماء و الهواء و نحو ذلك و قد ينتقل من مظهر إلى مظهر و قد يبطل كما إذا فسدت المرآة و الخيال أو زالت المقابلة أو التخيل و بالجملة هو عالم عظيم الفسحة غير متناه يحذو حذو العالم الحسي في دوام حركة أفلاكه المثالية و قبول عناصره و مركباته آثار حركات أفلاكه و إشراقات العالم العقلي و هذا ما قال الأقدمون أن في الوجود عالما مقداريا غير العالم الحسي لا يتناهى عجائبه و لا تحصى مدنه و من جملة تلك المدن جابلقا و جابرسا و هما مدينتان عظيمتان لكل منهما ألف باب لا يحصى ما فيها من الخلائق و من هذا عالم يكون فيه الملائكة
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏54 353 تذنيب ..... ص : 349
ما لا يتناهى و يقع هذا العالم في الإقليم الثامن الذي فيه جابلقا و جابرسا و هو إقليم ذات العجائب و هي في وسط ترتيب العوالم و لهذا العالم أفقان الأول و هو ألطف من الفلك الأقصى الذي نحن فيه و هو يقع من إدراك الحواس و الأفق الأعلى يلي النفس الناطقة و هو أكثف منها و الطبقات المختلفة الأنواع من اللطيفة و الكثيفة و المتلذذة و المبهجة و المولمة و المزعجة لا يتناهى بينهما و لا بد لك من المرور عليه و قد يشاهد هذا العالم بعض الكهنة و السحرة و أهل العلوم الروحانية فعليك بالإيمان بها و إياك و الإنكار.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏54 383 فهرس ما في هذا الجزء من الأبواب ..... ص : 383
2- باب العوالم و من كان في الأرض قبل خلق آدم عليه السلام و من يكون فيها بعد انقضاء القيامة و أحوال جابلقا و جابلسا 355- 316
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏55 162 باب 9 الشمس و القمر و أحوالهما و صفاتهما و الليل و النهار و ما يتعلق بهما ..... ص : 113
19- العياشي، عن جابر عن أبي جعفر ع قال قال أمير المؤمنين ع‏ تغرب الشمس في عين حامية في بحر دون المدينة التي تلي المغرب يعني جابلقا.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏55 221 باب 10 علم النجوم و العمل به و حال المنجمين ..... ص : 217
شهر قوله ع إلى أن لا يقفو الأثر أي لا يحتاج في علمه بالحوادث إلى تلك الأمور بل يعلم في لحظة واحدة بما أعطاه الله من العلم ما يقع فيما تطلع عليه الشمس و تقطعه و هي مقدار اثني عشر برجا في السماء في يوم أو أصل البروج في سنة و اثني عشر نوعا من أنواع البراري و بحرا من أنواع البحور و اثني عشر عالما من أصناف الخلق كما مر و منها جابلقا و جابرسا فلفظة ما زائدة و يحتمل أن يكون المراد يعلم ما يحدث في اللحظة الواحدة في جميع تلك العوالم و يحتمل أن يكون يقطع بالياء أي يقطع العالم تلك العوالم بعلمه أو بطي الأرض كما سيأتي.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏57 118 باب 32 في قسمة الأرض إلى الأقاليم و ذكر جبل قاف و سائر الجبال و كيفية خلقها و سبب الزلزلة و علتها ..... ص : 100
بيان لعل المراد هنا بيان أقاليم الدنيا باعتبار أصناف الناس و اختلاف صورهم و ألوانهم و طبائعهم و الغرض إما حصرهم فيها فأقاليم بابل المراد بها ما يشمل أشباههم من العرب و العجم و الصين يشمل جميع الترك و الزنج يشمل الهنود أو بيان غرائب الأصناف من الخلق و هو أظهر و المراد بقوم موسى أهل جابلقا و جابرسا كما مر.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏109 154 الباب الثاني العوالم و من كان في الأرض قبل خلق آدم عليه السلام و من يكون فيها بعد انقضاء القيامة و أحوال جابلقا و جابرسا 316 ..... ص : 154
الباب الثاني العوالم و من كان في الأرض قبل خلق آدم عليه السلام و من يكون فيها بعد انقضاء القيامة و أحوال جابلقا و جابرسا 316
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏109 154 الباب الثاني العوالم و من كان في الأرض قبل خلق آدم عليه السلام و من يكون فيها بعد انقضاء القيامة و أحوال جابلقا و جابرسا 316 ..... ص : 154
جابلقا و جابرسا، و قول الصادق عليه السلام: من وراء شمسكم أربعين شمس 329
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏109 154 الباب الثاني العوالم و من كان في الأرض قبل خلق آدم عليه السلام و من يكون فيها بعد انقضاء القيامة و أحوال جابلقا و جابرسا 316 ..... ص : 154
بحث و تحقيق رشيق حول اخبار العوالم و جابلقا و جابرسا، و في الذيل ما يناسب المقام 349







وقعة صفين النص 468 أسر الأشتر للأصبغ و العفو عنه و المراسلات بين علي ع و معاوية ..... ص : 466
ألا ليت هذا الليل أطبق سرمدا علينا و إنا لا نرى بعده غدا
و يا ليته إن جاءنا بصباحه‏ وجدنا إلى مجرى الكواكب مصعدا
حذار علي إنه غير مخلف‏ مدى الدهر ما لبى الملبون موعدا
فأما قراري في البلاد فليس لي‏ مقام و لو جاوزت جابلق‏ مصعدا
كأني به في الناس كاشف رأسه‏ على ظهر خوار الرحالة أجردا
يخوض غمار الموت في مرجحنة ينادون في نقع العجاج محمدا
فوارس بدر و النضير و خيبر و أحد يروون الصفيح المهندا
و يوم حنين جالدوا عن نبيهم‏ فريقا من الأحزاب حتى تبددا
هنالك لا تلوي عجوز على ابنها و إن أكثرت في القول نفسي لك الفدا
فقل لابن حرب ما الذي أنت صانع‏ أ تثبت أم ندعوك في الحرب قعددا
و ظني بأن لا يصبر القوم موقفا يقفه و إن لم يجر في الدهر للمدى‏


وقعة صفين النص 469 أسر الأشتر للأصبغ و العفو عنه و المراسلات بين علي ع و معاوية ..... ص : 466
فلما سمع أهل الشام شعره أتوا به معاوية فهم بقتله ثم راقب فيه قومه و طرده عن الشام فلحق بمصر و ندم معاوية على تسييره إياه و قال معاوية: و الله لقول السلمي أشد على أهل الشام من لقاء علي ما له قاتله الله لو أصاب خلف جابلق‏ مصعدا نفذه.
وقعة صفين النص 469 أسر الأشتر للأصبغ و العفو عنه و المراسلات بين علي ع و معاوية ..... ص : 466
و جابلق‏ مدينة بالمشرق و جابلص مدينة بالمغرب ليس بعدهما شي‏ء.
وقعة صفين النص 469 أسر الأشتر للأصبغ و العفو عنه و المراسلات بين علي ع و معاوية ..... ص : 466
______________________________
(1) الفجفاج: الكثير الكلام و الفخر بما ليس عنده.

(2) نفذه: جازه. ح: «لو صار خلف جابلق‏ مصعدا لم يأمن عليا».

(3) ذكر ياقوت أن جابلق‏ بأقصى المغرب، و مدينة أخرى من رستاق أصبهان لها ذكر في التواريخ. و لم يرسم لجابلص. و في ح (3: 423): «ألا تعلمون ما جابلق‏؟
وقعة صفين النص 631 3 - فهرس البلدان و المواضع ..... ص : 630
جابلق‏ 468، (469)
پيكار صفين / ترجمه وقعة صفين 644 تبعيد ابن ضحاك از سوى معاويه ..... ص : 644
[ (2-)] متن «لو اصاب خلف جابلق‏ مصعدا نفذه» و در شنهج [لو صار خلف جابلق‏ مصعدا لم يأمن عليا].
پيكار صفين / ترجمه وقعة صفين 645 قصيده‏اى از اشتر ..... ص : 645
______________________________
[ (1-)] ياقوت گويد: جابلق‏ در دورترين نقطه مغرب است، و شهرى ديگر به رستاق اصفهان نيز بدين نام در تواريخ ياد شده. اما از جابلص نامى نرفته. در شنهج (3: 423) آمده است (معاويه به شاميان مى‏گويد): [الا تعلمون ما جابلق‏؟ يقول لاهل الشام. قالوا: لا. قال: مدينة فى اقصى الشرق ليس بعدها شي‏ء: آيا نمى‏دانيد جابلق‏ چيست؟ گفتند: نه. گفت: شهرى به اقصاى مشرق كه پس از آن چيزى نباشد.]
تنزيه الأنبياء عليهم السلام 172 أبو محمد الحسن بن علي ع ..... ص : 169
و قد روي‏ أنه ع لما طالبه معاوية بأن يتكلم على الناس و يعلمهم ما عنده في هذا الباب قام ع فحمد الله و أثنى عليه ثم قال إن أكيس الكيس التقى و أحمق الحمق الفجور أيها الناس إنكم لو طلبتم ما بين جابلق‏ و جابلس رجلا جده رسول الله ص ما وجدتموه غيري و غير أخي الحسين ع و إن الله قد هداكم بأولنا محمد ص و إن معاوية نازعني حقا هو لي فتركته لصلاح الأمة و حقن دمائها و قد بايعتموني على أن تسالموا من سالمت و قد رأيت أن أسالمه و قد رأيت أن ما حقن الدماء خير مما سفكها و أردت صلاحكم و أن يكون ما صنعت حجة على من كان يتمنى هذا الأمر و إن أدري لعله فتنة لكم و متاع إلى حين‏
مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب) ج‏3 166 فصل في حرب صفين ..... ص : 163
و جاء رجل من عبس إلى أمير المؤمنين ع فسأل ما الخبر فقال إن في الشام يلعنون قاتلي عثمان و يبكون على قميصه فقال أمير المؤمنين ما قميص عثمان بقميص يوسف و لا بكاؤهم عليه إلا كبكاء أولاد يعقوب فلما فتح الكتاب وجده بياضا فحولق فقال قيس بن سعد
و لست بناج من علي و صحبه‏ و إن تك في جابلق‏ لم تك ناجيا

و كتب إلى أمير المؤمنين ع ليت القيامة قد قامت فترى المحق من المبطل فقال أمير المؤمنين ع‏ يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها الآية.
الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي) ج‏2 299 احتجاجه ص بإمامته على معاوية و غيره و ذكر طرف من مفاخراته و مشاجراته التي جرت له مع معاوية و أصحابه ..... ص : 298
فوثب الحسين ع و كان ع شديد القبضة فقبض على حلقه فعصره و لوى عمامته على عنقه حتى غشي عليه ثم تركه و أقبل الحسين ع على جماعة من قريش فقال أنشدكم بالله إلا صدقتموني إن صدقت أ تعلمون أن في الأرض حبيبين كانا أحب إلى رسول الله ص مني و من أخي-؟ أو على ظهر الأرض ابن بنت نبي غيري و غير أخي؟ قالوا اللهم لا قال و إني لا أعلم أن في الأرض ملعون ابن ملعون غير هذا و أبيه طريدي رسول الله و الله ما بين جابرس و جابلق‏ أحدهما بباب المشرق و الآخر بباب المغرب رجلان ممن ينتحل الإسلام أعدى لله و لرسوله و لأهل بيته منك و من أبيك إذا كان و علامة قولي فيك أنك إذا غضبت سقط رداؤك عن منكبك-
الإحتجاج / ترجمه جعفرى ج‏2 731 (فهرست شهرها و مكان‏ها و بقعه‏ها) - مجلد دوم - ..... ص : 729
جابلق‏: 96
شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج‏15 120 ذكر بعض ما كان بين علي و معاوية يوم صفين ..... ص : 120
و ذكر نصر بن مزاحم بن بشار العقيلي في كتاب صفين‏ أن هذا الكتاب كتبه علي ع إلى معاوية قبل ليلة الهرير بيومين أو ثلاثة قال نصر أظهر علي ع أنه مصبح معاوية و مناجز له و شاع ذلك من قوله ففزع أهل الشام لذلك و انكسروا لقوله و كان معاوية بن الضحاك بن سفيان صاحب راية بني سليم مع معاوية مبغضا لمعاوية و أهل الشام و له هوى مع أهل العراق و علي بن أبي طالب ع و كان يكتب بأخبار معاوية إلى عبد الله بن الطفيل العامري و هو مع أهل العراق فيخبر بها عليا ع فلما شاعت كلمة علي ع وجل لها أهل الشام و بعث ابن الضحاك إلى عبد الله بن الطفيل إني قائل شعرا أذعر به أهل الشام و أرغم به معاوية و كان معاوية لا يتهمه و كان له فضل و نجدة و لسان فقال ليلا ليستمع أصحابه‏
ألا ليت هذا الليل أطبق سرمدا علينا و إنا لا نرى بعده غدا
و يا ليته إن جاءنا بصباحه‏ وجدنا إلى مجرى الكواكب مصعدا
حذار علي إنه غير مخلف‏ مدى الدهر ما لب الملبون موعدا
و أما قراري في البلاد فليس لي‏ مقام و إن جاوزت جابلق‏ مصعدا


شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج‏15 121 ذكر بعض ما كان بين علي و معاوية يوم صفين ..... ص : 120
فلما سمع أهل الشام شعره أتوا به معاوية فهم بقتله ثم راقب فيه قومه فطرده من الشام فلحق بمصر و ندم معاوية على تسييره إياه و قال معاوية لشعر السلمي أشد على أهل الشام من لقاء علي ما له قاتله الله لو صار خلف جابلق‏ مصعدا لم يأمن عليا أ لا تعلمون ما جابلق‏ يقوله لأهل الشام قالوا لا قال مدينة في أقصى المشرق ليس بعدها شي‏ء.
كشف الغمة في معرفة الأئمة (ط - القديمة) ج‏1 571 التاسع في كلامه ع و مواعظه و ما يجري معها ..... ص : 568
: فخطب و قد حشد الناس خطبة حمد الله تعالى و صلى على نبيه ص فيها و هي من كلامه المنقول عنه ع و قال أيها الناس إن أكيس الكيس التقى و أحمق الحمق الفجور و إنكم لو طلبتم ما بين جابلق‏ و جابرس رجلا جده رسول الله ص ما وجدتموه غيري و غير أخي الحسين و قد علمتم أن الله هداكم بجدي محمد فأنقذكم به من الضلالة و رفعكم به من الجهالة و أعزكم به بعد الذلة و كثركم به بعد القلة إن معاوية نازعني حقا هو لي دونه فنظرت لصلاح الأمة و قطع الفتنة و قد كنتم بايعتموني على أن تسالمون [تسالموا] من سالمت و تحاربون [تحاربوا] من حاربت فرأيت أن أسالم معاوية و أضع الحرب بيني و بينه و قد بايعته و رأيت [أن‏] حقن الدماء خير من سفكها و لم أرد بذلك إلا صلاحكم و بقاءكم‏ و إن أدري لعله فتنة لكم و متاع إلى حين‏.
كشف الغمة في معرفة الأئمة (ط - القديمة) ج‏1 574 التاسع في كلامه ع و مواعظه و ما يجري معها ..... ص : 568
و خطب مرة فقال‏ ما بين جابلق‏ و جابرس رجل جده نبي غيري.
الدر النظيم في مناقب الأئمة اللهاميم 529 فصل في ذكر شي‏ء من فضائله عليه السلام و بعض أخباره ..... ص : 526
(2) المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 51 و فيه: «جابرس و جابلق‏ أحدهما بباب المشرق و الآخر بباب المغرب» بدل «جابلقا و جابلصا».
مختصر البصائر 70 ( مختصر البصائر )
(2) جابلق‏: مدينة بأقصى المغرب، و أهلها من ولد عاد، و أهل جابرس من ولد ثمود، ففي كل واحدة منهما بقايا ولد موسى ع، و للحسن المجتبى ع- عندما عقد الهدنة مع معاوية خطبة قال فيها: أيها الناس إنكم لو نظرتم ما بين جابرس و جابلق‏ ما وجدتم ابن نبي غيري و غير أخي .... معجم البلدان 2: 91.
شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني) ج‏7 223 الحديث الخامس ..... ص : 222
______________________________
(قوله): ان لله مدينتين احداهما بالمشرق و الاخرى بالمغرب) قيل: جابلس بفتح اللام بلد بالمشرق ليس وراءه شي‏ء و جابلق‏ بلد بالمغرب، و فى المغرب قالوا: جابلقا و جابلسا قريتان احداهما بالمغرب و الاخرى بالمشرق، و فى كتاب اللوامع لما صالح الحسن «ع» معاوية قال: «يا أيها الناس لو أنكم طلبتم من جابلق‏ الى جابلس رجلا جده رسول الله «ص» ما وجدتم غيرى و غير أخى» و لا يبعد أن تكون المدينتان هاتين القريتين. و روى عن أبى عبد الله «ع» أن من وراء اليمن واديا يقال له وادى برهوت لا يجاوز ذلك الوادى الا الحيات السود، و خلف ذلك الوادى قوم يقال لهم الذريح لما بعث الله محمدا «ص» صاح عجل لهم فيه و ضرب بذنبه فنادى فيهم يا آل ذريح بصوت فصيح أتى رجل بتهامة يدعوا الى شهادة أن لا إله الا الله قالوا لامر ما أنطق الله هذا العجل فنادى فيهم ثانية فعزموا على أن يبنوا سفينة فبنوها و نزل فيهم سبعة منهم و حملوا من الزاد ما قذف الله فى قلوبهم ثم رفعوا شراعا و سيبوها فى البحر فما زالت تسير بهم حتى رمت بجدة فاتوا النبي «ص» فقال لهم النبي «ص»: أنتم أهل الذريح نادى فيكم العجل قالوا نعم قالوا: أعرض علينا يا رسول الله الدين و الكتاب فعرض عليهم رسول الله «ص» الدين و الكتاب و السنن و الفرائض و الشرائع كما جاء به من عند الله و ولى‏
شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني) ج‏7 223 الحديث الخامس ..... ص : 222
______________________________
(1) قوله «لو أنكم طلبتم من جابلق‏ الى جابلس رجلا» ذكر فى معجم البلدان جابلق‏ و أورد كلام الحسن بن على عليهما السلام هكذا «أيها الناس لو نظرتم ما بين جابرس و جابلق‏ (و فى رواية جابلص- ما وجدتم ابن نبى غيرى و غير أخى و انى رأيت أن أصلح بين امة محمد «ص» و كنت أحقهم بذلك الا أنا بايعنا معاوية و جعل يقول‏ «و إن أدري لعله فتنة لكم و متاع إلى حين» فجعل معاوية يقول أنزل أنزل». انتهى و ليس ما فى هذا الخبر شيئا مستنكرا عجيبا حتى يحتاج الى تأويل و توجيه اذ وجود بلدين بهذين الاسمين أحدهما فى شرق العالم و الاخر فى غربه غير بعيد مع أنه يمكن التعبير بمثل هذه العبارة لافادة التعميم فيما لا يعتقد القائل تحققه كما يقول بين السماك و السمك أى جميع الفضاء و السمك حوت يحمل الارض و ربما يتكلم بهذا الكلام من لا يعتقد بوجود السمك تحت الارض و لكن جابلق‏ بلد موجود على ما نقل أهل اللغة و صاحب معجم البلدان كما قلنا. (ش)
شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني) ج‏7 224 الحديث الخامس ..... ص : 222
______________________________
عليهم رجلا من بنى هاشم سيره معهم فما بينهم اختلاف حتى الساعة و لا يبعد أن تكون هذه احدى هاتين المدينتين، و للسهروردى تأويل فى جابلق‏ و جابلس ذكره فى كتابه حكمة الاشراق تركناه تحرزا من الاطناب.
البرهان في تفسير القرآن ج‏1 110 [سورة الفاتحة(1): الآيات 2 الى 7] ..... ص : 106
فهم كهول و شبان، إذا رأى شاب منهم الكهل، جلس بين يديه جلسة العبد، لا يقوم حتى يأمره، لهم طريق أعلم به من الخلق إلى حيث يريد الإمام (عليه السلام)، فإذا أمرهم الإمام بأمر قاموا إليه أبدا حتى يكون هو الذي يأمرهم بغيره، لو نهم وردوا على ما بين المشرق و المغرب من الخلق، لأفنوهم في ساعة واحدة، لا يحيك فيهم الحديد، لهم سيوف من حديد غير هذا الحديد، لو ضرب أحدهم بسيفه جبلا لقده حتى يفصله. في ساعة يعبر بهم الإمام (عليه السلام) الهند و الديلم و الروم و البربر و فارس، و ما بين جابرس إلى جابلق‏: و هما مدينتان: واحدة بالمشرق، و واحدة بالمغرب، لا يأتون على أهل دين إلا دعوهم إلى الله عز و جل و إلى الإسلام، و الإقرار بمحمد (صلى الله عليه و آله) و التوحيد، و ولايتنا أهل البيت، فمن أجاب منهم و دخل في الإسلام تركوه، و أمروا أميرا منهم، و من لم يجب، و لم يقر بمحمد (صلى الله عليه و آله) و لم يقر بالإسلام، و لم يسلم قتلوه، حتى لا يبقى بين المشرق و المغرب و ما دون الجبل أحد إلا آمن».
البرهان في تفسير القرآن ج‏1 110 [سورة الفاتحة(1): الآيات 2 الى 7] ..... ص : 106
(5) جابلق‏: مدينة بأقصى المغرب، يروى عن ابن عباس ان أهلها من ولد عاد. «مراصد الاطلاع 1: 304».
البرهان في تفسير القرآن ج‏3 671 [سورة الكهف(18): الآيات 83 الى 98] ..... ص : 659
6777/- عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: «قال أمير المؤمنين (عليه السلام): تغرب الشمس في عين حمئة في بحر دون المدينة التي تلي مما يلي المغرب» يعني جابلق‏.
البرهان في تفسير القرآن ج‏3 671 [سورة الكهف(18): الآيات 83 الى 98] ..... ص : 659
(3) جابلق‏: مدينتان، إحداهما بأقصى المغرب، و الاخرى رستاق بأصفهان. «معجم البلدان 2: 91».
مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر ج‏3 498 الثاني و الخمسون قوله - عليه السلام - لمروان بن الحكم بعلامة غضبه ..... ص : 497
طريد رسول الله- صلى الله- عليه و آله- [و الله‏] ما بين جابرس و جابلق‏ احدهما بباب المشرق و الآخر بباب المغرب، رجلان ممن ينتحل الاسلام أعدى لله و لرسوله و لاهل بيته منك و من أبيك إذا كان، و علامة قولي فيك إنك إذا غضبت سقط رداؤك عن منكبيك.
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج‏5 357 الحديث 5 ..... ص : 357
و المدينتان‏ جابلقا و جابلسا، قال في المغرب: قالوا جابلقا و جابلسا قريتان إحداهما بالمغرب و الأخرى بالمشرق، و قال في القاموس: جابلس بفتح الباء و اللام أو سكونها بلدة بالمغرب ليس وراءه إنسي، و جابلق‏ بلد بالمغرب، و ليس وجود القريتين على الصفتين ممتنعا في قدرة الله تعالى، و لم يحط أحد سوى المعصومين و المؤيدين من عند الله تعالى بجميع الأرض حتى يمكنه نفي ذلك و قد وجد قريب من زماننا بلاد عظيمة يسمى" ينكي دنيا" لم يكن القدماء اطلعوا عليها، و لا ذكروا منها شيئا في كتبهم.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏32 571 باب 12 باب جمل ما وقع بصفين من المحاربات و الاحتجاجات إلى التحكيم ..... ص : 447
و جاء رجل من عبس إلى أمير المؤمنين ع بكتاب من معاوية فسأل ما الخبر فقال إن في الشام يلعنون قاتلي عثمان و يبكون على قميصه فقال أمير المؤمنين ما قميص عثمان بقميص يوسف و لا بكاؤهم إلا كبكاء أولاد يعقوب فلما فتح الكتاب وجده بياضا فحولق فقال قيس بن سعد
و لست بناج من علي و صحبه- و إن تك في جابلق‏ لم تك ناجيا-

و كتب معاوية إلى أمير المؤمنين ع ليت القيامة قد قامت فترى المحق من المبطل فقال أمير المؤمنين ع في جوابه‏ يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها فقال لعبد الله بن أبي رافع اكتب إن بيعتي شملت الخاص و العام و إنما الشورى للمؤمنين من المهاجرين الأولين السابقين بالإحسان من البدريين و إنما أنت طليق بن طليق لعين بن لعين وثن بن وثن ليست لك هجرة و لا سابقة و لا منقبة و لا فضيلة و كان أبوك من الأحزاب الذين حاربوا الله و رسوله فنصر الله عبده و صدق وعده و هزم الأحزاب ثم وقع في آخر الكلام‏
أ لم تر قومي إذ دعاهم أخوهم- أجابوا و إن يغضب على القوم يغضب-

و كتب معاوية اتق الله يا علي و ذر الحسد فطالما لم ينتفع به أهله إلى آخر كتابه اللعين فأجابه ع بعد كلام طويل عظتي لا تنفع من حقت‏ عليه كلمة العذاب‏ و لم يخف العقاب و لا يرجو لله وقارا و لم يخف له حذارا فشأنك و ما أنت عليه من الضلالة و الحيرة و الجهالة تجد الله عز و جل في ذلك بالمرصاد
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏44 14 باب 18 العلة التي من أجلها صالح الحسن بن علي صلوات الله عليه معاوية بن أبي سفيان و داهنه و لم يجاهده و فيه رسالة محمد بن بحر الشيباني رحمه الله ..... ص : 1
حديث ابن سيرين يرويه محمد بن إسحاق بن خزيمة قال حدثنا ابن أبي عدي عن ابن عون عن أنس بن سيرين قال: حدثنا الحسن بن علي ع يوم كلم فقال ما بين جابرس و جابلق‏ رجل جده نبي غيري و غير أخي و إني رأيت أن أصلح بين أمة محمد و كنت أحقهم بذلك فإنا بايعنا معاوية و لعله فتنة لكم و متاع إلى حين‏
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏44 30 تذييل ..... ص : 26
و قد روي‏ أنه ع لما طالبه معاوية بأن يتكلم على الناس و يعلمهم ما عنده في هذا الباب قام فحمد الله تعالى و أثنى عليه ثم قال إن أكيس الكيس التقى و أحمق الحمق الفجور أيها الناس إنكم لو طلبتم بين جابلق‏ و جابرس رجلا جده رسول الله ص ما وجدتموه غيري و غير أخي الحسين و إن الله قد هداكم بأولياء محمد ص و إن معاوية نازعني حقا هو لي فتركته لصلاح الأمة و حقن دمائها و قد بايعتموني على أن تسالموا من سالمت فقد رأيت أن أسالمه و رأيت أن ما حقن الدماء خير مما سفكها و أردت صلاحكم و أن يكون ما صنعت حجة على من كان يتمنى هذا الأمر و إن أدري لعله فتنة لكم و متاع إلى حين‏.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏44 65 باب 19 كيفية مصالحة الحسن بن علي صلوات الله عليهما معاوية و ما جرى بينهما قبل ذلك ..... ص : 33
و من كلامه ع ما كتبه في كتاب الصلح الذي استقر بينه و بين معاوية حيث رأى حقن الدماء و إطفاء الفتنة و هو بسم الله الرحمن الرحيم‏ هذا ما صالح عليه الحسن بن علي بن أبي طالب- معاوية بن أبي سفيان صالحه على أن يسلم إليه ولاية أمر المسلمين على أن يعمل فيهم بكتاب الله و سنة رسوله ص و سيرة الخلفاء الصالحين و ليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده عهدا بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين و على أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله في شامهم و عراقهم و حجازهم و يمنهم و على أن أصحاب علي و شيعته آمنون على أنفسهم و أموالهم و نسائهم و أولادهم و على معاوية بن أبي سفيان بذلك عهد الله و ميثاقه و ما أخذ الله على أحد من خلقه بالوفاء و بما أعطى الله من نفسه و على أن لا يبغي للحسن بن علي و لا لأخيه الحسين و لا لأحد من أهل بيت رسول الله ص غائلة سرا و لا جهرا و لا يخيف أحدا منهم في أفق من الآفاق شهد عليه بذلك‏ و كفى بالله شهيدا فلان و فلان و السلام و لما تم الصلح و انبرم الأمر التمس معاوية من الحسن ع أن يتكلم بمجمع من الناس و يعلمهم أنه قد بايع معاوية و سلم الأمر إليه فأجابه إلى ذلك فخطب و قد حشد الناس خطبة حمد الله تعالى و صلى على نبيه ص فيها و هي من كلامه المنقول عنه ع و قال أيها الناس إن أكيس الكيس التقى و أحمق الحمق الفجور و إنكم لو طلبتم بين جابلق‏ و جابرس رجلا جده رسول الله ص ما وجدتموه غيري و غير أخي الحسين و قد علمتم أن الله هداكم بجدي محمد فأنقذكم به من الضلالة
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏44 206 باب 27 احتجاجه صلوات الله عليه على معاوية و أوليائه لعنهم الله و ما جرى بينه و بينهم ..... ص : 205
2- قب، المناقب لابن شهرآشوب ج، الإحتجاج عن محمد بن السائب أنه قال: قال مروان بن الحكم يوما للحسين بن علي ع لو لا فخركم بفاطمة بما كنتم تفتخرون علينا فوثب الحسين ع و كان ع شديد القبضة فقبض على حلقه فعصره و لوى عمامته على عنقه حتى غشي عليه ثم تركه و أقبل الحسين ع على جماعة من قريش فقال أنشدكم بالله إلا صدقتموني إن صدقت أ تعلمون أن في الأرض حبيبين كانا أحب إلى رسول الله مني و من أخي أو على ظهر الأرض ابن بنت نبي غيري و غير أخي قالوا لا قال و إني لا أعلم أن في الأرض ملعون بن ملعون غير هذا و أبيه طريد رسول الله ص و الله ما بين جابرس و جابلق‏ أحدهما بباب المشرق و الآخر بباب المغرب رجلان ممن ينتحل الإسلام أعدى لله و لرسوله و لأهل بيته منك و من أبيك إذ كان و علامة قولي فيك أنك إذا غضبت سقط رداؤك عن منكبك قال فو الله ما قام مروان من مجلسه حتى غضب فانتقض و سقط رداؤه عن عاتقه.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏54 351 تذنيب ..... ص : 349
و جابلق‏ بلد بالمشرق انتهى و يقال إن فيهما أو في إحداهما أصحاب القائم ع و الصوفية و المتألهون من الحكماء أولوا أكثر هذه الأخبار بعالم المثال قال شارح المقاصد ذهب بعض المتألهين من الحكماء و نسب إلى القدماء أن بين عالمي المحسوس و المعقول واسطة تسمى عالم المثل ليس في تجرد المجردات و لا في مخالطة الماديات و فيه لكل موجود من المجردات و الأجسام و الأعراض و الحركات و السكنات و الأوضاع و الهيئات و الطعوم و الروائح مثال قائم بذاته معلق لا في مادة و محل يظهر للحس بمعونة مظهر كالمرآة و الخيال و الماء و الهواء و نحو ذلك و قد ينتقل من مظهر إلى مظهر و قد يبطل كما إذا فسدت المرآة و الخيال أو زالت المقابلة أو التخيل و بالجملة هو عالم عظيم الفسحة غير متناه يحذو حذو العالم الحسي في دوام حركة أفلاكه المثالية و قبول عناصره و مركباته آثار حركات أفلاكه و إشراقات العالم العقلي و هذا ما قال الأقدمون أن في الوجود عالما مقداريا غير العالم الحسي لا يتناهى عجائبه و لا تحصى مدنه و من جملة تلك المدن جابلقا و جابرسا و هما مدينتان عظيمتان لكل منهما ألف باب لا يحصى ما فيها من الخلائق و من هذا عالم يكون فيه الملائكة
آسمان و جهان (ترجمه كتاب السماء و العالم بحار الأنوارجلد 54) ج‏1 271 (دنباله‏ايست) در باره عالم مثال ..... ص : 270
فيروزآبادى گفته: جابلص- بفتح باء و لام يا سكون آن شهريست در مغرب و از پس آن آدمى نيست، و جابلق‏ شهرى است در مشرق (ج 2 قاموس ص 297 و ج 3 ص 217) پايان (1).
زندگانى حضرت امام حسن مجتبى عليه السلام ( ترجمه جلد 44 بحار الأنوار) 14 خاتمة ..... ص : 10
روايت شده در آن هنگامى كه معاويه امام حسن عليه السلام را خواست تا در انظار مردم سخنرانى نمايد و مردم را از نظريات خويشتن آگاه كند آن بزرگوار پس از اينكه برخاست و حمد و ثناى خداى را بجاى آورد فرمود: حقا كه بهترين زيركى‏ها تقوا و پرهيزكار بودن است و احمق‏ترين حماقت‏ها فسق و فجور ميباشد، ايها الناس! اگر شما ما بين جابلق‏ و جابرس مردى را طلب كنيد كه جدش پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله و سلم باشد غير از من و برادرم حسين نخواهيد يافت. خدا شما را
زندگانى حضرت امام حسن مجتبى عليه السلام ( ترجمه جلد 44 بحار الأنوار) 14 خاتمة ..... ص : 10
______________________________
(1) در كتاب قاموس اللغة ميگويد: جابلق‏ شهرى است در مشرق و جابرس شهرى است در مغرب- مترجم.
زندگانى حضرت امام حسن مجتبى عليه السلام ( ترجمه جلد 44 بحار الأنوار) 219 بخش بيست و هفتم در باره مناظرات امام حسين عليه السلام با معاويه و ياران او ..... ص : 217
بخدا قسم ما بين جابرس و جابلق‏ كه يكى از آنها در مشرق و ديگرى در مغرب ميباشد مردى نيست كه خود را به اسلام منسوب بداند و از تو و پدرت براى خدا و رسول و اهل بيتش خصومت بيشترى داشته باشد. علامت صدق قول من در باره تو اين است كه هر گاه غضب كنى عباى تو از دوش تو مى‏افتد. راوى ميگويد:
تفسير نور الثقلين ج‏3 467 [سورة الأنبياء(21): الآيات 104 الى 112] ..... ص : 463
203- في كتاب المناقب لابن شهر آشوب و روى انه قال الحسن عليه السلام في صلح معاوية: ايها الناس لو طلبتم ما بين جابلق‏ و جابرس رجلا جده رسول الله‏
رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار ج‏1 122 علة مصالحة الحسن عليه السلام معاوية لعنه الله ..... ص : 119
و قد روي أنه لما طالبه معاوية بأن يتكلم على الناس و يعلمهم ما عنده في هذا الباب قام و قال بعد الحمد لله: أيها الناس لو طلبتم بين جابلق‏ و جابرس رجلا جده رسول الله ما وجدتموه غيري و غير أخي، و أن معاوية نازعني حقا هو لي فتركته لصلاح الامة و حقن دمائها. و كلامه في هذا الباب الذي يصرح في جميعه بأنه مقهور ملجأ إلى التسليم و دافع بالمسالمة الضرر العظيم أشهر من الشمس.
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب ج‏8 487 [سورة الأنبياء(21): الآيات 109 الى 112] ..... ص : 486
و في كتاب المناقب لابن شهر آشوب: و روي أنه قال الحسن- عليه السلام- في صلح معاوية: أيها الناس! إنكم لو طلبتم ما بين جابلق‏ و جابرس رجلا جده رسول الله- صلى الله عليه و آله- ما وجدتموه غيري و غير أخي. و إن معاوية نازعني حقا هو لي.
عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال (مستدرك سيدة النساء إلى الإمام الجواد ج‏17-الحسين‏ع 86 الأخبار: الصحابة و التابعين ..... ص : 86
و الله ما بين جابرس و جابلق‏ أحدهما بباب المشرق و الآخر بباب المغرب رجلان‏
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة (خوئى) ج‏18 230 المآخذ ..... ص : 228
ألا ليت هذا الليل أطبق سرمدا علينا، و أنا لا نرى بعده غدا
و يا ليته إن جاءنا بصباحه‏ وجدنا إلى مجرى الكواكب مصعدا
حذار علي إنه غير مخلف‏ مدى الدهر مالبى الملبون موعدا
فأما فراري في البلاد فليس لي‏ مقام و لو جاوزت جابلق‏ مصعدا
كأني به في الناس كاشف رأسه‏ على ظهر خوار الرحالة أجردا
يخوض غمار الموت في مرحجنة ينادون في نقع العجاج محمدا
فوارس بدر و النضير و خيبر و احد يردون الصفيح المهندا
و يوم حنين جالدوا عن نبيهم‏ فريقا من الأحزاب حتى تبددا
هنالك لا تلوي عجوز على ابنها و إن أكثرت في القول نفسي لك الفدا


منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة (خوئى) ج‏18 231 المآخذ ..... ص : 228
فقل لابن حرب ما الذي أنت صانع‏ أتثبت أم ندعوك في الحرب قعددا؟
و ظني بأن لا يصبر القوم موقفا نقفه و إن لم نجز في الدهر للمدا
فلا رأى إلا تركنا الشام جهرة و إن أبرق الفجفاج فيها و أرعدا

فلما سمع أهل الشام شعره أتوا به معاوية فهم بقتله، ثم راقب فيه قومه و طرده عن الشام فلحق بمصر و ندم معاوية على تسييره إياه، و قال معاوية: و الله لقول السلمي (لشعر السلمي- خ) أشد على أهل الشام من لقاء علي ماله قاتله الله لو أصاب خلف جابلق‏ مصعدا نفذه- و جابلق‏ مدينة بالمشرق و جابلص مدينة بالمغرب ليس بعد هما شي‏ء.
مكاتيب الأئمة عليهم السلام ج‏3 38 9 كتابه عليه السلام إلى معاوية في الصلح و شروطه ..... ص : 37
أيها الناس إن أكيس الكيس التقى، وأحمق الحمق الفجور، وإنكم لو طلبتم ما بين جابلق‏ وجابرس رجلا جده رسول الله صلى الله عليه و آله ما وجدتموه غيري، وغير أخي الحسين، وقد علمتم أن الله‏
مكاتيب الأئمة عليهم السلام ج‏3 38 9 كتابه عليه السلام إلى معاوية في الصلح و شروطه ..... ص : 37
(3) جابلق‏ مدينة بأقصى المغرب، و أهلها من ولد عاد. و جابرس مدينة في أقصى المشرق، و أهل جابرس من ولد ثمود (معجم البلدان ج 2 ص 90- 91).
مجموعه رسائل در شرح احاديثى از كافى ج‏1 337 درآمد ..... ص : 337
طبرى ضمن حوادث سال 131 ق از جنگ ميان ابوالهيذام، به طرفدارى از داوود بن يزيد و قحطبه، به طرفدارى از عبدالله معاويه، در جابلق‏ سخن گفته است.
مجموعه رسائل در شرح احاديثى از كافى ج‏1 337 درآمد ..... ص : 337
ياقوت حموى جابلق‏ را از حوالى اصفهان خوانده است.
كتاب العين ج‏5 243 جبلق ..... ص : 243
جابلق‏ و جابلص: مدينتان، إحداهما بالمشرق، و الأخرى بالمغرب، ليس خلفها أنيس.
كتاب العين ج‏5 243 جبلق ..... ص : 243
و أمر معاوية الحسن بن علي بن أبي طالب ع، أن يخطب الناس رجاء أن يحصر فيسقط من أعين الناس لحداثته، و صعد المنبر، و حمد الله و أثنى عليه، و صلى على النبي ص. ثم قال: إنكم لو طلبتم ما بين‏ جابلق‏ و جابلص رجلا جده نبي ما وجدتموه غيري، و إن أدري لعله فتنة لكم و متاع إلى حين‏، و أشار بيده إلى معاوية.
المحيط في اللغة ج‏6 75 القاف و الجيم ..... ص : 74
جابلق‏: موضع.
المحيط في اللغة ج‏6 75 القاف و الجيم ..... ص : 74
(10) في الأصول: و جابلق‏، و حرف العطف زائد.
المحيط في اللغة ج‏11 118 - ج - ..... ص : 118
جابلق‏ 6/ 75
لسان العرب ج‏7 10 جبلص: ..... ص : 10
التهذيب في الرباعي: جابلق‏ و جابلص‏ مدينتان إحداهما بالمشرق و الأخرى بالمغرب ليس وراءهما شي‏ء، روي عن الحسن بن علي، رضي الله عنهما، حديث ذكر فيه هاتين المدينتين.
لسان العرب ج‏10 35 جبلق: ..... ص : 35
التهذيب: جابلق‏. و جابلص مدينتان إحداهما بالمشرق و الأخرى بالمغرب ليس وراءهما إنسي؛ روي عن الحسن بن علي، رضي الله عنهما، أنه ذكر حديثا ذكر فيه هاتين المدينتين.
لسان العرب ج‏10 35 جعفلق: ..... ص : 35
______________________________
(2). قوله [جابلق‏] ضبطت اللام في القاموس بالفتح. و قال في معجم ياقوت بسكون اللام و أما جابلص فحكي في القاموس في اللام السكون و الفتح‏
تاج العروس من جواهر القاموس ج‏9 248 [جبلص‏]: ..... ص : 248
(4) عبارة التهذيب 9/ 384 و جابلق‏ و جابرص: مدينتان إحداهما
تاج العروس من جواهر القاموس ج‏9 249 [جبلص‏]: ..... ص : 248
و كذا جابلق‏: بلد في أقصى المشرق، ليس وراءه شي‏ء، قال: و قد جاء ذكر هاتين المدينتين في حديث روى عن الحسن بن علي، رضي الله تعالى عنهما.
تاج العروس من جواهر القاموس ج‏9 249 [جبلص‏]: ..... ص : 248
قلت: و قد تقدم أنه يقال لهذه المدينة أيضا: جابرس‏، قال شيخنا: و الظاهر أن كلا منهما ليس بعربي لاجتماع الجيم و الصاد، و هما لا يجتمعان في كلمة عربية. و جابلق‏ فيه الجيم و القاف، و هما أيضا لا يجتمعان في كلمة عربية غير صوت.
تاج العروس من جواهر القاموس ج‏9 249 [جمص‏]: ..... ص : 249
جابلق‏ و جابرص قيدهما أبو هاشم. و ورد في معجم البلدان: جابرس مدينة بأقصى المشرق.
تاج العروس من جواهر القاموس ج‏13 59 [جبلق‏]: ..... ص : 59
جابلق‏ بفتح الباء و اللام، هكذا قيده أبو هاشم، و قد أهمله الجوهري، و قال الأزهري: د، بالمشرق‏ و جابلص بالمغرب، ليس وراءهما إنسي، روي عن الحسن بن علي رضي الله عنهما أنه ذكر حديثا ذكر فيه هاتين المدينتين‏ و تقدم في جابلص.
تاج العروس من جواهر القاموس ج‏13 59 [جبلق‏]: ..... ص : 59
قلت: لم يتعرض هناك لذكر جابلق‏ و أنه بالمشرق، فتأمل ذلك، و قد أوضح المولى سعد الدين البلدين، و عرف بهما، و ذكر معناهما على الوجه الأكمل في بحث المثال في شرح المقاصد، ذكر ذلك الشهاب في شفاء الغليل. قلت: هكذا قيدهما أبو هاشم بخطه، و الحديث الذي أشار له الأزهري، هو ما
تاج العروس من جواهر القاموس ج‏13 59 [جبلق‏]: ..... ص : 59
قال الليث‏: بلغنا أن معاوية سأل الحسن بن علي- رضي الله عنهما- أن يخطب الناس، فظن معاوية أنه يحصر، فيسقط من أعين الناس لحداثته، فصعد الحسن رضي الله عنه المنبر، فحمد الله و أثنى عليه، ثم قال: يا أيها الناس إنكم لو طلبتم ما بين‏ جابلق‏ جابلص رجلا جده نبي ما وجدتموه غيري و غير أخي، و إن أدري لعله فتنة لكم و متاع إلى حين‏ و أشار بيده رضي الله عنه إلى معاوية.





مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب) ج‏2 278 فصل في إخباره بالمنايا و البلايا و الأعمال ..... ص : 269
و جابرقا و جابرصا و كم في الصين من يد
و ما يحدث بالأقطار من فتح و من سد
و من فتح و من زحف‏ و من رجف و من هد
و من فتق و من رتق‏ و من دهش و من بلد
و ما يفسد من دين‏ و ما يسلم من عقد





الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي) ج‏2 299 احتجاجه ص بإمامته على معاوية و غيره و ذكر طرف من مفاخراته و مشاجراته التي جرت له مع معاوية و أصحابه ..... ص : 298
فوثب الحسين ع و كان ع شديد القبضة فقبض على حلقه فعصره و لوى عمامته على عنقه حتى غشي عليه ثم تركه و أقبل الحسين ع على جماعة من قريش فقال أنشدكم بالله إلا صدقتموني إن صدقت أ تعلمون أن في الأرض حبيبين كانا أحب إلى رسول الله ص مني و من أخي-؟ أو على ظهر الأرض ابن بنت نبي غيري و غير أخي؟ قالوا اللهم لا قال و إني لا أعلم أن في الأرض ملعون ابن ملعون غير هذا و أبيه طريدي رسول الله و الله ما بين جابرس‏ و جابلق أحدهما بباب المشرق و الآخر بباب المغرب رجلان ممن ينتحل الإسلام أعدى لله و لرسوله و لأهل بيته منك و من أبيك إذا كان و علامة قولي فيك أنك إذا غضبت سقط رداؤك عن منكبك-

كشف الغمة في معرفة الأئمة (ط - القديمة) ج‏1 571 التاسع في كلامه ع و مواعظه و ما يجري معها ..... ص : 568
: فخطب و قد حشد الناس خطبة حمد الله تعالى و صلى على نبيه ص فيها و هي من كلامه المنقول عنه ع و قال أيها الناس إن أكيس الكيس التقى و أحمق الحمق الفجور و إنكم لو طلبتم ما بين جابلق و جابرس‏ رجلا جده رسول الله ص ما وجدتموه غيري و غير أخي الحسين و قد علمتم أن الله هداكم بجدي محمد فأنقذكم به من الضلالة و رفعكم به من الجهالة و أعزكم به بعد الذلة و كثركم به بعد القلة إن معاوية نازعني حقا هو لي دونه فنظرت لصلاح الأمة و قطع الفتنة و قد كنتم بايعتموني على أن تسالمون [تسالموا] من سالمت و تحاربون [تحاربوا] من حاربت فرأيت أن أسالم معاوية و أضع الحرب بيني و بينه و قد بايعته و رأيت [أن‏] حقن الدماء خير من سفكها و لم أرد بذلك إلا صلاحكم و بقاءكم‏ و إن أدري لعله فتنة لكم و متاع إلى حين‏.

بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏44 14 باب 18 العلة التي من أجلها صالح الحسن بن علي صلوات الله عليه معاوية بن أبي سفيان و داهنه و لم يجاهده و فيه رسالة محمد بن بحر الشيباني رحمه الله ..... ص : 1
حديث ابن سيرين يرويه محمد بن إسحاق بن خزيمة قال حدثنا ابن أبي عدي عن ابن عون عن أنس بن سيرين قال: حدثنا الحسن بن علي ع يوم كلم فقال ما بين جابرس‏ و جابلق رجل جده نبي غيري و غير أخي و إني رأيت أن أصلح بين أمة محمد و كنت أحقهم بذلك فإنا بايعنا معاوية و لعله فتنة لكم و متاع إلى حين‏
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏44 30 تذييل ..... ص : 26
و قد روي‏ أنه ع لما طالبه معاوية بأن يتكلم على الناس و يعلمهم ما عنده في هذا الباب قام فحمد الله تعالى و أثنى عليه ثم قال إن أكيس الكيس التقى و أحمق الحمق الفجور أيها الناس إنكم لو طلبتم بين جابلق و جابرس‏ رجلا جده رسول الله ص ما وجدتموه غيري و غير أخي الحسين و إن الله قد هداكم بأولياء محمد ص و إن معاوية نازعني حقا هو لي فتركته لصلاح الأمة و حقن دمائها و قد بايعتموني على أن تسالموا من سالمت فقد رأيت أن أسالمه و رأيت أن ما حقن الدماء خير مما سفكها و أردت صلاحكم و أن يكون ما صنعت حجة على من كان يتمنى هذا الأمر و إن أدري لعله فتنة لكم و متاع إلى حين‏.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏44 65 باب 19 كيفية مصالحة الحسن بن علي صلوات الله عليهما معاوية و ما جرى بينهما قبل ذلك ..... ص : 33
و من كلامه ع ما كتبه في كتاب الصلح الذي استقر بينه و بين معاوية حيث رأى حقن الدماء و إطفاء الفتنة و هو بسم الله الرحمن الرحيم‏ هذا ما صالح عليه الحسن بن علي بن أبي طالب- معاوية بن أبي سفيان صالحه على أن يسلم إليه ولاية أمر المسلمين على أن يعمل فيهم بكتاب الله و سنة رسوله ص و سيرة الخلفاء الصالحين و ليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده عهدا بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين و على أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله في شامهم و عراقهم و حجازهم و يمنهم و على أن أصحاب علي و شيعته آمنون على أنفسهم و أموالهم و نسائهم و أولادهم و على معاوية بن أبي سفيان بذلك عهد الله و ميثاقه و ما أخذ الله على أحد من خلقه بالوفاء و بما أعطى الله من نفسه و على أن لا يبغي للحسن بن علي و لا لأخيه الحسين و لا لأحد من أهل بيت رسول الله ص غائلة سرا و لا جهرا و لا يخيف أحدا منهم في أفق من الآفاق شهد عليه بذلك‏ و كفى بالله شهيدا فلان و فلان و السلام و لما تم الصلح و انبرم الأمر التمس معاوية من الحسن ع أن يتكلم بمجمع من الناس و يعلمهم أنه قد بايع معاوية و سلم الأمر إليه فأجابه إلى ذلك فخطب و قد حشد الناس خطبة حمد الله تعالى و صلى على نبيه ص فيها و هي من كلامه المنقول عنه ع و قال أيها الناس إن أكيس الكيس التقى و أحمق الحمق الفجور و إنكم لو طلبتم بين جابلق و جابرس‏ رجلا جده رسول الله ص ما وجدتموه غيري و غير أخي الحسين و قد علمتم أن الله هداكم بجدي محمد فأنقذكم به من الضلالة
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏44 206 باب 27 احتجاجه صلوات الله عليه على معاوية و أوليائه لعنهم الله و ما جرى بينه و بينهم ..... ص : 205
2- قب، المناقب لابن شهرآشوب ج، الإحتجاج عن محمد بن السائب أنه قال: قال مروان بن الحكم يوما للحسين بن علي ع لو لا فخركم بفاطمة بما كنتم تفتخرون علينا فوثب الحسين ع و كان ع شديد القبضة فقبض على حلقه فعصره و لوى عمامته على عنقه حتى غشي عليه ثم تركه و أقبل الحسين ع على جماعة من قريش فقال أنشدكم بالله إلا صدقتموني إن صدقت أ تعلمون أن في الأرض حبيبين كانا أحب إلى رسول الله مني و من أخي أو على ظهر الأرض ابن بنت نبي غيري و غير أخي قالوا لا قال و إني لا أعلم أن في الأرض ملعون بن ملعون غير هذا و أبيه طريد رسول الله ص و الله ما بين جابرس‏ و جابلق أحدهما بباب المشرق و الآخر بباب المغرب رجلان ممن ينتحل الإسلام أعدى لله و لرسوله و لأهل بيته منك و من أبيك إذ كان و علامة قولي فيك أنك إذا غضبت سقط رداؤك عن منكبك قال فو الله ما قام مروان من مجلسه حتى غضب فانتقض و سقط رداؤه عن عاتقه.