بسم الله الرحمن الرحیم

أمیر المؤمنین صلوات اللّه علیه

هم فاطمة و

أمير المؤمنين علیه السلام---فهرست
وصي و وصایت و عهد-وصيي-اوصي اليه
وصي و وصایت و عهد در موفقیات زبیر بن بکار به نحو اعجاب انگیز
وصیت و وصایت ابوذر به حضرت ع---زر الأرض
تعليق-نسخة الفاتح من الطبرانى-من أين لك هذا يا أبا القاسم-ولو كان صحيحًا لم يقبل التأويل
چهار حدیث با چند طریق در الموضوعات ابن جوزي
لکل نبی وصی
مفتاحیات الصحیحین-انکار عائشه وصایت را دلیل بر سبق تاریخی بحث

كليدوازه ها:

ووصيي - وصيي - لكل نبي وصيا - لكل نبي وصي-

أتعلمين أن رسول الله حين جعل عليا وصيا على أهله





وصیت حضرت به امام حسن ع:

البداية والنهاية ط هجر (9/ 286) ثم بعدهم الحسن بن علي، كما وقع، لأن عليا أوصى إليه، وبايعه أهل العراق،



الأرقط المهديّ النفس الزكية-محمد بن عبد الله بن الحسن(93 - 145 هـ = 712 - 762 م)
الأَشتر العلوي عبد الله بن محمد بن عبد الله بن الحسن(118 - 151 هـ = 736 - 768 م)
عبد الله بن محمد بن علي بن العباس أبو جعفر المنصور(95 - 158 هـ = 714 - 775 م)


رد و بدل نامه جالب و مفصل است فراجع انساب الاشراف:

أنساب الأشراف للبلاذري (3/ 95)
106- قالوا: وكتب المنصور إلى محمد بن عبد الله حين خرج: إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض، ذلك لهم خزي في الدنيا، ولهم في الآخرة، عذاب عظيم. إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فا (علموا أ) ن الله غفور رحيم» (32- 34/ المائدة) فإن تبت ورجعت من قبل أن أقدر عليك، فلك أن أومنك وجميع إخوتك وولدك وأهل بيتك وأتباعك، وأعطيك ألف ألف درهم [2] .
__________
[1] كذا في الأصل، ولعل الصواب: في معاضدتهم. أو بمعاضدتهم.
[2] والكتاب رواه أيضا سبط ابن الجوزي في كتاب تذكرة الخواص، ص 127، طبع ايران وفي طبع النجف ص 221، وإليك نصه: قال:
قال هشام بن محمد: ولما بلغ أبا جعفر (المنصور) خروج محمد كتب إليه:
من أمير المؤمنين أبي جعفر إلى محمد بن عبد الله، قال الله تعالى: «إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا- إلى قوله- إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا ان الله غفور رحيم» . ولك علي عهد الله وميثاقه وذمته وذمة رسوله إن تبت ورجعت من قبل أن أقدر عليك فأنت آمن وجميع ولدك وإخوتك وأهل بيتك ومن اتبعك على دمائهم وأموالهم وأعطيك ألف ألف درهم وأنزلك أي البلاد أحببت، وأطلق من في حبسي من أهلك، وإن شئت أن تستوثق لنفسك فابعث إلي من شئت لنأخذ لك الأمان والعهود والسلام.
فكتب إليه محمد بن عبد الله: من محمد بن عبد الله المهدي إلى عبد الله بن محمد «طسم تلك آيات الكتاب المبين، نتلو عليك من نبإ موسى وفرعون بالحق لقوم يؤمنون، إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين، ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون» . وأنا أعرض عليك من الأمان مثل ما عرضت علي، وإنما ادعيتم هذا الأمر بنا وخرجتم له بشيعتنا وخطبتم بفضلنا!!! وإن أبانا علي كان الوصي وهو الإمام فكيف ورثتم ولايته وولده أحياء؟ ثم قد علمت أنه لم يطلب هذا الأمر أحد له نسبنا وشرفنا، لسنا من أبناء الطلقاء ولا الطرداء ولا اللعناء ولا يمت أحد من بني هاشم بمثل ما نمت به من القرابة والسابقة والفضل، وإنا بنو أم رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة بنت عمرو في الجاهلية، وبنو فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله في الإسلام، فوالدنا علي أول الناس إسلاما وأول من صلى مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) وجدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وجدتنا خديجة الطاهرة، وإن هاشما ولد أبانا مرتين مرة من قبل أبيه ومرة من قبل أمه فاطمة بنت أسد، وكذا ولد حسنا مرتين فأنا أوسط بني هاشم نسبا وأشرفهم أبا، لم ينازع في أمهات الأولاد، ولم يعرق في العجم!!! ولك من الأمان على مثل ما ذكرت إن دخلت في طاعتي وأجبت دعوتي أن أؤمنك على نفسك وولدك ومالك وأهلك وعلى كل حدث أحدثته إلا حدا من حدود الله (أ) وحقا لمسلم أو معاهد!!! وأما قولك عن الأمان فأي الأمانات تعطيني؟ (أ) أمان عمك عبد الله بن علي؟ أو أمان أبي مسلم؟ أو أمان ابن هبيرة والسلام؟!!




لم ورثت ابن عمک؟

حديث يوم الدار - يوم الانذار





السنن الكبرى للنسائي (7/ 432)
8397 - أخبرنا الفضل بن سهل قال: حدثني عفان بن مسلم قال: حدثنا أبو عوانة، عن عثمان بن المغيرة، عن أبي صادق، عن ربيعة بن ناجد، أن رجلا قال لعلي: «يا أمير المؤمنين لم ورثت ابن عمك دون عمك؟» قال: جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم - أو قال: - دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بني عبد المطلب، فصنع لهم مدا من طعام قال: «فأكلوا حتى شبعوا وبقي الطعام كما هو كأنه لم يمس، ثم دعا بغمر فشربوا حتى رووا وبقي الشراب كأنه لم يمس أو لم يشرب» فقال: يا بني عبد المطلب «إني بعثت إليكم بخاصة، وإلى الناس بعامة، وقد رأيتم من هذه الآية ما قد رأيتم، فأيكم يبايعني على أن يكون أخي، وصاحبي، ووارثي؟» فلم يقم إليه أحد فقمت إليه، وكنت أصغر القوم فقال: «اجلس» ثم قال ثلاث مرات كل ذلك أقوم إليه فيقول: «اجلس» حتى كان في الثالثة ضرب بيده على يدي ثم قال: " فبذلك ورثت ابن عمي دون عمي




خصائص علي (ص: 83)
66 - أخبرنا الفضل بن سهل قال حدثنا عفان بن مسلم قال حدثنا أبو عوانة عن عثمان بن المغيرة عن أبي صادق عن ربيعة بن ناجد أن رجلا قال لعلي يا أمير المؤمنين لم ورثت ابن عمك دون عمك قال جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بني عبد المطلب فصنع لهم مدا من طعام قال فأكلوا حتى شبعوا وبقي الطعام كما هو كأنه لم يمس ثم دعا بغمر فشربوا حتى رووا وبقي الشراب كأنه لم يمس أو لم يشرب فقال يا بني عبد المطلب إني بعثت إليكم بخاصة والى الناس بعامة وقد رأيتم من هذه الآية ما قد رأيتم فأيكم يبايعني على أن يكون أخي وصاحبي ووارثي ووزيري فلم يقم إليه أحد فقمت إليه وكنت أصغر القوم سنا فقال اجلس ثم قال ثلاث مرات كل ذلك أقوم إليه فيقول اجلس حتى كان في الثالثة ضرب بيده على يدي ثم قال أنت أخي وصاحبي ووريثي ووزيري فبذلك ورثت ابن عمي دون عمي



المنتخب من علل الخلال (1/ 207)
119 - قلت لأبي عبد الله: حديث أبي صادق، عن ربيعة بن ناجذ. رواه أبو عوانة - يعني: عن عثمان ابن المغيرة، عن أبي الصادق، عن ربيعة بن ناجذ، عن علي أنه قيل له: بما ورثت ابن عمك؟.
قال أبو عبد الله: وهذا مما أخطأ فيه. وقال لنا موسى بن إسماعيل هكذا حدثنا به أبو عوانة من حفظه، وأخطأ فيه، وحدثنا به من كتابه، عن عثمان بن المغيرة، عن سالم بن أبي الجعد، عن ميسرة الكندي، عن علي.










فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2/ 712)
1220 - حدثنا عبد الله قال: حدثني أبي، نا عفان، أبو عوانة، عن عثمان بن المغيرة، عن أبي صادق، عن ربيعة بن ناجذ، عن علي قال: جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بني عبد المطلب، فيهم رهط كلهم يأخذ الجذعة ويشرب الفرق، قال: فصنع لهم مدا من طعام، فأكلوا حتى شبعوا، قال: وبقي الطعام كما هو كأنه لم يمس، ثم دعا بغمر فشربوا حتى رووا، وبقي الشراب كأنه لم يمس أو لم يشرب، فقال: «يا بني عبد المطلب، إني بعثت إليكم خاصة، وإلى الناس عامة، وقد رأيتم من هذه الآية ما رأيتم، فأيكم يبايعني على أن يكون أخي وصاحبي؟» قال: فلم يقم إليه أحد، قال: فقمت وكنت أصغر القوم، قال: فقال: «اجلس» ، ثم قال ثلاث مرات، كل ذلك أقوم إليه فيقول لي: «اجلس» ، حتى كان في الثالثة ضرب بيده على يدي.





مسند أحمد ت شاكر (2/ 164)
1371 - حدثنا عفان حدثنا أبو عَوَانةْ عن عثمان بن المغيرة عن أبي صادق عن ربيعة بن ناجذ عن علي قال: جمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أو دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بني عبد المطلب، فيهم رهط كلهم يأكل الجَذَعة ويشرب الفَرَق! قال: فصنع لهم مُداً من طعام، فأكلوا حتى شبعوا، قال: وبقي الطعام كما هو كأنه لم يُمَسَّ، ثم دعا بغُمَرٍ، فشربوا حتى رَوُوا، وبقي الشراب كأنه لم يمس، أو لم يشرب، فقال: "يا بني عبد المطلب، إني بُعِثتُ لكم خاصةً وإلى الناس بعامّة، وقد رأيتم من هذه الآية ما رأيتم، فأيُّكَم يبايعني على أن يكون أخي وصاحبي؟ " قال: فلم يقم إليه أحد، قال: فقمت إليه، وكنتُ أصغرَ القوم، قال: فقال: "اجلسْ" قال: ثلِاث مراتٍ، كلُّ ذلك أقوم إليه فيقول لى: "اجلس"، حتى كان في الثالثة ضرب بيده على يدي.
__________
(1371) إسناده صحيح، عثمان بن المغيرة الثقفي: هو عثمان بن أبي زرعة، وهو ثقة، سبق الكلام عليه 56. أبو صادق الأزدي الكوفي: من أزد شنوءة، سماه البخاري في الكبير "مسلم"، ونقل عن أحمد أنه قال مرة "مسلم بن نذير" ومرة "مسلم بن يزيد"، لم == يذكر فيه البخاري جرحا ً، وهو ثقة، وثقه يعقوب بن شيبة، وذكره ابن حبان في الثقات، وسماه الدولابي في الكنى 2: 14 "عبد الله بن ناجذ" وكذلك النسائي وغيره، وقالوا إنه أخو ربيعة بن ناجذ، وحكى ابن سعد القولين 6: 206 - 207 وقال: "كان به من الورع شيء عجيب، وكان قليل الحديث، وكانوا يتكلمون فيه". ربيعة بن ناجذ الأزدي: كوفي تابعي ثقة، ترجم له البخاري في الكبير 2/ 1/ 257فلم يذكر فيه جرحا ً. "ناجذ" بالجيم والذال المعجمة، كما في ح هـ وأكثر المصادر، وفى ك "ناجد" بالجيم والدال المهملة، وكذلك هو في شرح القاموس، ووقع في تفسير ابن كثير "ماجد" وهو تصحيف. والحديث نقله ابن كثير 6: 246 - 247، وهو أيضاً في الزوائد 8: 302 وقال: "رواه أحمد ورجاله ثقات". وانظر 883. الفرق، بفتح الفاء والراء: مكيال يسع ستة عشر رطلا، وهى اثنا عشر مداً أو ثلاثة آصع عند أهل الحجاز، كذا في النهاية. الغمر، بضم الغين وفتح الميم: القدح الصغير، والقعب أعظم منه. وفي ابن كثير "بعسَّ" وأظنه تحريفاً من النساخ، فما هنا هو الثابت في الأصول ومجمع الزوائد.




مسند أحمد ط الرسالة (2/ 465)
1371 - حدثنا عفان، حدثنا أبو عوانة، عن عثمان بن المغيرة، عن أبي صادق، عن ربيعة بن ناجذ، عن علي، رضي الله عنه، قال: جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم - أو دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم - بني عبد المطلب، فيهم رهط كلهم يأكل الجذعة، ويشرب الفرق، قال: فصنع لهم مدا من طعام، فأكلوا حتى شبعوا، قال: وبقي الطعام كما هو كأنه لم يمس، ثم دعا بغمر فشربوا حتى رووا، وبقي الشراب كأنه لم يمس - أو لم يشرب - فقال: " يا بني عبد المطلب، إني بعثت لكم خاصة وإلى الناس بعامة، وقد رأيتم من هذه الآية ما رأيتم، فأيكم يبايعني على أن يكون أخي وصاحبي؟ " قال: فلم يقم اليه أحد، قال: فقمت إليه وكنت أصغر القوم، قال: فقال: " اجلس " قال: ثلاث مرات كل ذلك أقوم إليه فيقول لي: " اجلس " حتى كان في الثالثة ضرب بيده على يدي (1)
__________
(1) إسناده ضعيف لجهالة ربيعة بن ناجذ، فإنه لم يرو عنه غير أبي صادق الأزدي، قال الذهبي في "الميزان" 2/45: لا يكاد يعرف، وعنه أبو صادق بخبر منكر فيه "علي أخي ووارثي"، وتساهل الحافظ في "التقريب" فقال فيه: ثقة! وأبو صادق الأزدي روى عنه جمع، ووثقه يعقوب بن شيبة وابن حبان، وقال أبو حاتم: مستقيم الحديث، وقال ابن سعد: كان ورعا مسلما قليل الحديث يتكلمون فيه.
وأخرجه النسائي في "خصائص علي" (66) من طريق عفان، بهذا الإسناد. وزاد "أنت أخي وصاحبي ووارثي ووزيري".
الجذعة: هي من الإبل ما تم له أربع سنين، ومن البقر والمعز ما تم له سنة، قال السندي: والظاهر هاهنا أنها من الإبل.
والفرق: مكيال يسع ستة عشر رطلا، وهي اثنا عشر مدا، أو ثلاثة آصع عند أهل الحجاز.
والغمر، بضم الغين وفتح الميم: القدح الصغير.




مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (8/ 302)
[باب معجزته صلى الله عليه وسلم في الطعام وبركته فيه]
14109 - عن علي قال: «جمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من بني عبد المطلب، فيهم رهط كلهم يأكل الجذعة ويشرب الفرق قال: فصنع لهم مدا من طعام فأكلوا حتى شبعوا، وبقي الطعام كما هو كأنه لم يمس، ثم دعا بغمر فشربوا حتى شبعوا، وبقي الشراب كأنه لم يمس ولم يشرب، فقال: " يا ابن عبد المطلب، إني بعثت إليكم خاصة وإلى الناس بعامة، وقد رأيتم من هذه الآية ما رأيتم، فأيكم يبايعني على أن يكون أخي وصاحبي؟ ". قال: فلم يقم إليه أحد. قال: فقمت إليه وكنت أصغر القوم. فقال: " اجلس ". ثلاث مرات كل ذلك أقوم إليه، فيقول لي: " اجلس " حتى إذا كان في الثالثة ضرب بيده على يدي».
رواه أحمد، ورجاله ثقات.







سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (12/ 645)
5793 - (يا بني عبد المطلب! إني بعثت إليكم خاصةً، وإلى الناس عامةً، وقد رأيتم من هذه الآية ما قد رأيتم، فأيكم يبايعني على أن يكون أخي وصاحبي ووارثي؟) .
ضعيف. أخرجه أحمد (1 / 159) ، والنسائي في ((الخصائص)) (13)
- والسياق له -، وابن جرير في ((التاريخ)) (2 / 321) ، وابن عساكر (12 / 67 / ا - 2) ، والضياء المقدسي في ((المختارة)) (1 / 162) عن أبي عوانة عن عثمان ابن المغيرة عن أبي صادق عن ربيعة بن ناجد: أن رجلاً قال لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: يا أمير المؤمنين! لم ورثت دون أعمامك؟ قال:
جمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أو قال: دعا رسول الله بني عبد المطلب، فصنع لهم مداً من الطعام، فأكلوا حتى شبعوا وبقي الطعام كما هو كأنه لم يمس، ثم دعا بغمرٍ، فشربوا حتى رووا، وبقي الشراب كأنه لم يمس أو لم يشرب، فقال:. . . فذكره.
فلم يقم إليه أحد، فقمت إليه - وكنت أصغر القوم -، فقال:
((اجلس)) . ثم قال ثلاث مرات، كل ذلك أقوم إليه، فيقول:
((اجلس)) . حتى كان في الثالثة ضرب بيده على يدي، ثم قال: فبذلك ورثت ابن عمي دون عمي.
وليس عند أحمد والضياء ذكر للوراثة.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، رجاله كلهم ثقات؛ غير ربيعة ين ناجد، قال الذهبي في ((الميزان)) :
((لا يكاد يعرف، وعنه أبو صادق بخبر منكر فيه: علي أخي ووارثي))
يشير إلى هذا الحديث. وصرح في ((الكاشف)) بأنه لم يرو عنه غير أبي صادق هذا. وقال في ((الضعفاء والمتروكين)) :
((فيه جهالة)) .
وللوراثة شاهد من رواية أبي إسحاق قال: سألت قثم بن العباس: كيف
ورثت علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دونكم؟ قال: لأنه كان أولنا به لحوقاً، وأشدنا به لزوقاً.
أخرجه الحاكم (3 / 125) من طريقين عنه. وقال:
((صحيح الإسناد)) ، ووافقه الذهبي.
قلت: وهو كما قالا، إن كان أبو إسحاق - وهو السبيعي - حدث به قبل اختلاطه، وهو غير ظاهر. والله أعلم.



تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (2/ 321)
حدثني زكرياء بن يحيى الضرير، قال: حدثنا عفان بن مسلم، قال:
حدثنا أبو عوانة، عن عثمان بن المغيرة، عن أبي صادق، عن ربيعة بن ناجد، [ان رجلا قال لعلى ع: يا أمير المؤمنين، بم ورثت ابن عمك دون عمك؟ فقال علي: هاؤم! ثلاث مرات، حتى اشرأب الناس، ونشروا آذانهم ثم قال: جمع رسول الله ص- أو دعا رسول الله- بني عبد المطلب منهم رهطه، كلهم يأكل الجذعة ويشرب الفرق، قال: فصنع لهم مدا من طعام، فأكلوا حتى شبعوا وبقي الطعام كما هو، كأنه لم يمس قال: ثم دعا بغمر فشربوا حتى رووا وبقي الشراب كأنه لم يمس ولم يشربوا قال: ثم قال: يا بني عبد المطلب، إني بعثت إليكم بخاصة وإلى الناس بعامة، وقد رأيتم من هذا الأمر ما قد رأيتم، فأيكم يبايعني على أن يكون أخي وصاحبي ووارثي؟ فلم يقم إليه أحد، فقمت إليه- وكنت أصغر القوم- قال: فقال: اجلس، قال:
ثم قال ثلاث مرات، كل ذلك أقوم إليه، فيقول لي: اجلس، حتى كان في الثالثة، فضرب بيده على يدي، قال: فبذلك ورثت ابن عمي دون عمي] .




السنن الكبرى للنسائي (7/ 447)
8440 - أخبرنا هلال بن العلاء قال: حدثنا أبي قال: حدثنا عبيد الله، عن زيد بن أبي أنيسة، عن أبي إسحاق، عن خالد بن قثم إنه قيل له: ما لعلي ورث رسول الله صلى الله عليه وسلم دون جدك وهو عمه؟ قال: «إن عليا كان أولنا به لحوقا، وأشدنا به لصوقا»





السنن الكبرى للنسائي (7/ 447)
8439 - أخبرني هلال بن العلاء بن هلال قال: حدثنا حسين قال: حدثنا زهير قال: حدثنا أبو إسحاق قال: سأل عبد الرحمن قثم بن العباس من أين ورث علي رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: " إنه كان أولنا به لحوقا، وأشدنا له لزوما، خالفه زيد بن أبي أنيسة فقال: عن خالد بن قثم






الوصاية

وصيي اوصي اليه

وصي و وصایت و عهد در موفقیات زبیر بن بکار به نحو اعجاب انگیز
كدير الضبي(000 - 100 ح)

كليدوازه ها:

ووصيي - وصيي - لكل نبي وصيا - لكل نبي وصي-

أتعلمين أن رسول الله حين جعل عليا وصيا على أهله
















انا ابن النبي و ابن الوصي


المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 188)
4802 - حدثنا أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى ابن أخي طاهر العقيقي الحسني، ثنا إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين، حدثني عمي علي بن جعفر بن محمد، حدثني الحسين بن زيد، عن عمر بن علي، عن أبيه علي بن الحسين قال: خطب الحسن بن علي الناس حين قتل علي فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: «لقد قبض في هذه الليلة رجل لا يسبقه الأولون بعمل ولا يدركه الآخرون، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيه رايته فيقاتل وجبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره، فما يرجع حتى يفتح الله عليه، وما ترك على أهل الأرض صفراء ولا بيضاء إلا سبع مائة درهم فضلت من عطاياه أراد أن يبتاع بها خادما لأهله» ، ثم قال: " أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن علي، وأنا ابن النبي، وأنا ابن الوصي، وأنا ابن البشير، وأنا ابن النذير، وأنا ابن الداعي إلى الله بإذنه، وأنا ابن السراج المنير، وأنا من أهل البيت الذي كان جبريل ينزل إلينا ويصعد من عندنا، وأنا من أهل البيت الذي أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، وأنا من أهل البيت الذي افترض الله مودتهم على كل مسلم فقال تبارك وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: {قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا} [الشورى: 23] فاقتراف الحسنة مودتنا أهل البيت "
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
4802 - ليس بصحيح














مختصر تلخيص الذهبي (4/ 1675)
613 - حديث عمر بن علي بن الحسين، عن أبيه، قال:
خطب الحسن حين قتل علي ... ، فذكر الحديث، وفيه: أنا ابن النبي، وابن الوصي ... إلخ.
قلت: ليس بصحيح.
__________
613 - المستدرك (3/ 172): حدثنا أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى ابن أخي طاهر العقيقي الحسني، ثنا إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسن، حدثني عمي علي بن جعفر بن محمد، حدثني الحسن بن زيد، عن عمر بن علي، عن أبيه علي بن الحسين قال: خطب الحسن بن علي الناس حين قتل علي، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: لقد قبض في هذه الليلة رجل لا يسبقه الأولون بعمل، ولا يدركه الآخرون.
وقد كان رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- يعطيه رايته فيقاتل وجبريل عن يمينه، وميكائيل عن يساره، فما يرجع حتى يفتح الله عليه.
وما ترك على أهل الأرض صفراء ولا بيضاء: إلا سبع مائة درهم فضلت من عطاياه، أراد أن يبتاع بها خادماً لأهله، ثم قال: أيها الناس، من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن علي، وأنا ابن النبي، وأنا ابن الوصي، وأنا ابن البشير، وأنا ابن النذير، وأنا ابن الداعي إلى الله بإذنه، وأنا ابن السراج المنير، وأنا من أهل البيت الذي كان جبريل ينزل إلينا، ويصعد من عندنا، وأنا من أهل البيت الذي أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً، وأنا من أهل البيت الذي افترض الله مودتهم على كل مسلم، فقال تبارك وتعالى لنبيه -صلى الله عليه وآله وسلم-:
{قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا (23)} [الشورى: 23].
فاقتراف الحسنة مودّتنا أهل البيت.
تخريجه:
الحديث له عن الحسن بن علي -رضي الله عنه- سبع طرق: == * الأولى: طريق الحسين بن زيد، واختلف عليه.
فرواه علي بن جعفر بن محمد، عنه، عن عمر بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن الحسن، به.
أخرجه الحاكم هنا.
والدولابي في الذرية الطاهرة (ص 43).
كلاهما من طريق إسماعيل بن محمد بن إسحاق، عن علي بن جعفر، به، ولفظ الدولابي نحو لفظ الحاكم.
ورواه علي بن الحسن بن علي بن عمر بن الحسين بن علي بن أبي طالب، عن حسين بن زيد، عن الحسن بن زيد بن حسن، قال: خطب الحسن بن علي حين قتل علي بن أبي طالب، فذكر نحوه.
أخرجه الدولابي في الموضع السابق (ص 44)، فقال: أخبرني أبو عبد الله الحسين بن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن الحسين بن علي بن أبي طالب، حدثني أبي، فذكره.
* الطريق الثانية: طريق أبي إسحاق السبيعي، عن هبيرة بن يريم، قال: سمعت الحسن بن علي قام خطيباً، فخطب الناس، فقال: يا أيها الناس، لقد فارقكم أمس رجل ما سبقه الأولون، ولا يدركه الآخرون، ولقد كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يبعثه المبعث، فيعطيه الراية، فما يرجع حتى يفتح الله عليه، جبريل عن يمينه، وميكائيل عن شماله، ما ترك بيضاء ولا صفراء، إلا سبعمائة درهم فضلت من عطائه أراد أن يشتري بها خادماً.
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (12/ 73 - 74 رقم12154).
وابن سعد في الطبقات (3/ 38و 38 - 39).
وأحمد في المسند (1/ 199). == والبزار في مسنده (3/ 205 رقم في 2574).
وابن حبان في صحيحه (ص 545 رقم 2211).
والطبراني في الكبير (3/ 79 - 82 رقم2717و2718و2719و 2722 و 2723 و 2724 و 2725).
والدولابي في الذرية الطاهرة (ص 46 و 47).
وأبو نعيم في أخبار أصبهان (1/ 45).
جميعهم من طريق أبي إسحاق، به، وهذا لفظ ابن أبي شيبة، ولفظ الباقين نحوه.
* الطريق الثالثة: طريق سُكَينْ بن عبد العزيز، عن حفص بن خالد بن جابر، عن أبيه، عن الحسن.
أخرجه البخاري في تاريخه (2/ 362 - 363).
والبزار في مسنده (3/ 205رقم 2573).
وأبو يعلى -كما في البداية لابن كثير (7/ 333).
وابن جرير في تاريخه (5/ 157).
والدولابي في الذرية الطاهرة (ص 47).
جميعهم من طريق سكين، به نحو سابقه، عدا البخاري، فإنما أشار إليه إشارة بجزء من متنه.
قال البزار: "لا نعلم أحداً يروي هذا إلا الحسن بن علي بهذا الِإسناد، وإسناده صالح، ولا نعلم حدث عن حفص إلا سكين".
وقال ابن كثير عقبه: "هذا غريب جداً، وفيه نكارة".
* الطريق الرابعة: طريق وكيع، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن حبشي، عن الحسن، به نحو سابقه. == أخرجه الِإمام أحمد في المسند (1/ 199 - 200).
* الطريق الخامسة: طريق شريك، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن الحسن، به نحو سابقه.
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (2/ 68 - 69 رقم12143).
* الطريق السادسة: طريق أبي الجارود، عن منصور، عن أبي رزين، عن الحسن، به نحو سابقه.
أخرجه البزار في مسنده (3/ 205 - 206 (رقم 2575).
* الطريق السابعة: طريق سلام بن أبي عمرة، عن معروف بن خربوذ، عن أبي الطفيل، عن الحسن، به بنحو لفظ الحاكم، وفيه زيادة.
أخرجه الطبراني في الأوسط -كما في مجمع البحرين المكية (ص 343).
دراسة الِإسناد:
الحديث سكت عنه الحاكم، وأعله الذهبي بقوله: "ليس بصحيح"، ولم يذكر العلة.
والحديث يرويه عن الحسن -رضي الله عنه- ابن أخيه علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وتقدم في الحديث (575) أنه لم يسمع من جده علي -رضي الله عنه-، وخطبة الحسن هذه عند وفاة علي -رضي الله عنه-، فهو لم يشهد الحادثة، وإنما سمعها بواسطة، ولم يذكر الواسطة، هذا على فرض صحة الإِسناد إليه، مع أن في سند الحديث إليه الحسين بن زيد بن علي بن الحسين، وتقدم في الحديث (577) أنه ضعيف.
والراوي عن الحسين هذا هو علي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي، وهو مقبول -كما في التقريب (2/ 33رقم304) -، وانظر التهذيب (7/ 293رقم502).
والراوي عنه ابن أخيه إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين، لم أجد من ترجم له. == والراوي عنه شيخ الحاكم أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى بن الحسين بن جعفر بن عبيد الله بن الحسين بن زين العابدين علي بن الحسين، وهو ابن أخي طاهر العلوي النسّابة.
والحسن هذا هو الراوي لحديث: "علي خير البشر، فمن امترى فقد كفر"، وهو المتهم به، وقد ترجم له الخطيب في تاريخه (2/ 421رقم3984)، وذكر هذا الحديث في ترجمته، ثم قال: "هذا حديث منكر، لا أعلم رواه سوى العلوي بهذا الِإسناد، وليس بثابت"، وكأن الذهبي لمس تقصير الخطيب في نقده لهذا الحديث، فذكر قوله هذا، ثم قال: "قلت: إنما يقول الحافظ: ليس بثابت في مثل خبر: القلّتين، وخبر: الخال وارث، لا في مثل هذا الباطل الجَليّ، نعوذ بالله من الخذلان"، وكان الذهبي قد قال في بداية ترجمة الحسن هذا: "روى بقلّة حياء، عن الدّبري، عن عبد الرزاق بإسناد كالشمس: على خير البشر ... "، ثم ذكر خبراً آخر، وقال: "فهذان دالّان على كذبه، وعلى رفضه -عفا الله عنه-"، ثم ختم ترجمته بقوله: "ولولا أنه متهم، لازدحم عليه المحدّثون، فإنه معمّر". اهـ. من الميزان (1/ 521 رقم 1943).
وتقدم ذكر الاختلاف على الحسين بن زيد، فقد رواه عنه علي بن الحسن بن علي بن عمر بن الحسين بن علي بن أبي طالب، عن الحسن بن زيد بن الحسن، عن الحسن بن علي.
وعلي بن الحسن بن علي بن عمر بن الحسين بن علي بن أبي طالب هذا لم أجد من ترجم له. وابنه أبو عبد الله الحسين ترجم له الذهبي في الميزان (1/ 544رقم 2035) ونقل عن الدارقطني قوله: "ليس بذاك"، وفي سؤالات حمزة السهمي للدارقطني (ص 203 رقم 265)، قال الدارقطني عن الحسين هذا: "ليس به بأس"، والتشابه بين العبارتين مظنّة الخطأ، فلست أدري، هل الصواب ما في الميزان، أو السؤالات؟.
هذا بالنسبة للطريق الأولى. == * وأما الطريق الثانية، فمدارها على أبي إسحاق السبيعي، وتقدم في الحديث (496) أنه مدلس من الثالثة، واختلط بأخرة، وقد عنعن هنا، وفي الرواة عنه شريك القاضي، وهو ممن سمع منه قبل الاختلاط كما في حاشية الكواكب النيرات (ص 356 - 357)، غير أن شريكاً يخطيء كثيراً كما في ترجمته في الحديث (497)، ومع ذلك فعلة التدليس باقية.
* وأما الطريق الثالثة ففي سندها حفص بن خالد بن جابر، وأبوه، وهما مجهولان، ذكرهما البخاري في تاريخه وسكت عنهما، وبيض لهما ابن أبي حاتم، وذكرهما ابن حبان في ثقاته، ولم يرو عن حفص سوى سُكين بن عبد العزيز، ولم يرو عن جابر سوى ابنه حفص./ التاريخ الكبير (2/ 362 - 363 رقم2760)، و (3/ 143رقم 484)، والجرح والتعديل (3/ 323 - 324رقم1454)، و (3/ 172رقم 738)، وثقات ابن حبان (6/ 253و 196)، وتعجيل المنفعة (ص 68 رقم215).
* وأما الطريقة الرابعة، ففي سندها عمرو بن حُبْشي -بضم المهملة، وسكون الموحدة، ثم معجمة-، الزُبَيْدي -بضم الزاي-، الكوفي، وهو مقبول، ذكره ابن حبان في ثقاته (5/ 173)، وانظر التهذيب (8/ 16 - 17 رقم 24)، والتقريب (2/ 67رقم 557).
والراوي عنه أبو إسحاق السبيعي، وتقدم آنفاً أنه مدلس، واختلط، وقد عنعن، والراوي عنه ابن ابنه إسرائيل بن يونس، وهو ممن سمع منه بعد الاختلاط كما في حاشية الكواكب النيرات (ص 356 - 357)، لكن تقدم في الحديث (496) أنه من أتقن أصحاب أبي إسحاق الذين رووا عنه، بل قد روى الشيخان عنه من طريقه.
* الطريق الخامسة، هي طريق شريك، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة.
وعاصم بن ضمرة تقدم في الحديث (584) أنه: صدوق يخطيء.
وأبو إسحاق تقدم الكلام آنفاً عن اختلاطه وتدليسه. == وشريك أيضاً تقدم آنفاً أنه يخطيء كثيراً.
* الطريق السادسة، في سندها أبو الجارود الأعمى الكوفي زياد بن المنذر الهمداني، وهو كذاب يضع الحديث، رافضي، كذبه ابن معين، وأبو داود، وقال ابن حبان: كان رافضياً يضع الحديث، وقال يحيى بن يحيى النيسابوري: يضع الحديث، وقال الِإمام أحمد: متروك الحديث، وضعفه جداً، وقال النسائي: متروك./ الكامل لابن عدي (3/ 1046 - 1048)، والتهذيب (3/ 386 - 387 رقم704).
* الطريق السابعة، في سندها معروف بن خَرّبُوذ -بفتح المعجمة، وتشديد الراء، وبسكونها، ثم موحّدة مضمومة، وواو ساكنة، وذال معجمة-، المكي، وهو صدوق ربما وهم -كما في التقريب (2/ 264 رقم 1266) -، وانظر الجرح والتعديل (8/ 321 رقم1481)، والتهذيب (10/ 230 - 231 رقم 421).
والراوي عنه سلام بن أبي عمرة الخراساني، أبو علي، وهو ضعيف./ الكامل لابن عدي (3/ 1155)، والتهذيب (4/ 286 رقم 492)، والتقريب (1/ 342 رقم 618).
الحكم على الحديث:
الحديث بإسناد الحاكم ضعيف جداً لما تقدم في دراسة الِإسناد.
والطريق الثانية والرابعة والخامسة مدارها على أبي إسحاق السبيعي، ولا يمكن تحسين الحديث بمجموعها؛ لاحتمال كون ذلك من اختلاط أبي إسحاق.
والطريق الثالثة ضعيفة لجهالة حفص بن خالد، وأبيه.
والسادسة موضوعة؛ لنسبة أبي الجارود إلى الكذب ووضع الحديث.
والسابعة ضعيفة، ومتنها مقارب لمتن لفظ الحاكم هنا، وفيه ركّة كما لا يخفى من سياقه، ومع ذلك فقوله: "وأنا ابن الوصي" مخالف لاعتقاد أهل السنة، == وفيه نصرة لعقيدة الشيعة الذين يقولون إن النبي -صلى الله عليه وسلم- أوصى لعلي بالخلافة، فهذا اللفظ منكر.
وعليه فأمثل طرق هذا الحديث هي الطريق الثانية، والثالثة، بالسياق المتقدم ذكره في الطريق الثانية، وقد يرتقي الحديث بمجموع هذين الطريقين لدرجة الحسن لغيره، لولا أن قوله: "لقد فارقكم أمس رجل ما سبقه الأوّلون" ظاهره تفضيل علي -رضي الله عنه- على كل أحد، حتى الشيخين -رضي الله عنهما-، وتقدم في الحديث (496) ذكر الدليل على أفضلية الشيخين على علي -رضي الله عنهم-، وباعتراف على نفسه، ولذا فإن الحافظ ابن كثير -رحمه الله- حينما قال عن هذا الحديث: "هذا غريب جداً، وفيه نكارة" -كما تقدم ذكره-، إنما قاله عن إدراك لما يتبادر للذهن من متن هذا الحديث، والله أعلم.




سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (5/ 662)
وله طريق رابع، يرويه علي بن جعفر بن
محمد: حدثني الحسين بن زيد عن عمر بن علي عن أبيه علي بن الحسين قال: خطب
الحسن بن علي الناس حين قتل ... فذكر الحديث بتمامه، وزاد: " ثم قال: أيها
الناس! من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن علي، وأنا ابن
النبي، وأنا ابن الوصي وأنا ابن البشير
....
أخرجه الحاكم (3 / 172) ، وسكت عليه. وتعقبه الذهبي
بقوله: " قلت: ليس بصحيح ". وأشار إلى أن آفته شيخ الحاكم الحسن بن محمد بن
يحيى العلوي، وقد اتهمه في " الميزان " بوضع حديث: " علي خير البشر "،
وأنكر على الخطيب تساهله في قوله فيه: " هذا حديث منكر، ليس بثابت "! ووافقه
الحافظ في " اللسان ". قلت: وعلي بن جعفر هذا، لم يوثقه أحد، بل أشار
الترمذي إلى تضعيفه، بأن استغرب حديثه بلفظ: " من أحبني وأحب هذين ... ".
وهو مخرج في الكتاب الآخر (3122) .





أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 (123/ 136)
وفي المؤتلف والمختلف لابن القيسراني - (ج 1 / ص 75)
ومنهم كثير بن كثير السهمي أنشد له دعبل بن علي في كتابه في محمد بن علي بن الحسين بن علي رضوان الله عليهم:
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته ... والبيت يعرفه والحلّ والحرم
هذا ابن خير عباد اللّه كلهم ... هذا التقيّ النقيّ الطاهر العلم
ومما يدل على وضعها أو تلفيقها على الأقل أنه جاء في بعض أبياتها
هذا ابنُ فاطمةَ الغراءَ ويحكمُ ... وابنُ الوصيّ الذي في سيفهِ النقمُ
كما في منتهى الطلب من أشعار العرب - (ج 1 / ص 236)
ومثل هذا الأبيات هي التي قصدها ابن عبدالبر بقوله في بهجة المجالس وأنس المجالس - (ج 1 / ص 112)








اتصال وصيت

تاريخ دمشق لابن عساكر (41/ 392)
كتب إلي أبو علي الحداد وأبو القاسم غانم بن محمد بن عبيد الله البرجي (3) ثم حدثني أبو مسعود عبد الرحيم بن علي أنا جدي غانم بن محمد وأبو علي الحداد وأبو منصور محمد بن عبد الله بن مندوية المعدل وأبو سعد محمد بن علي بن محمد ح وأخبرنا (4) أبو طاهر روح بن ثابت الصوفي وأبو طالب محمد بن محفوظ بن الحسن بن القاسم الثقفي قالا أنا أبو علي الحداد قالوا أنا أبو نعيم الحافظ أنا أبو محمد عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس نا أبو جعفر محمد بن عاصم الثقفي نا شبابة عن الفضيل بن مرزوق قال سألت عمر بن علي وحسين بن علي عمي جعفر بن محمد قال قلت هل فيكم إنسان من أهل البيت (1) أحد مفترضة طاعته (2) تعرفون له ذلك ومن لم يعرف له ذلك فمات مات ميتة جاهلية فقال لا والله ما هذا فينا من قال هذا فينا فهو كذاب قال فقلت لعمر بن علي رحمك الله إن هذه منزلة إنهم يزعمون (3) أن النبي (صلى الله عليه وسلم) أوصى إلى علي وأن عليا أوصى إلى الحسن وأن الحسن أوصى إلى الحسين وأن الحسين أوصى إلى ابنه علي بن الحسين وأن علي بن الحسين أوصى إلى ابنه محمد بن علي قال والله لقد مات أبي (4) فما أوصى بحرفين ما لهم قاتلهم الله والله إن هؤلاء إلا متأكلين (5) بنا هذا خنيس الخرء وما خنيس الخرء قال قلت له المعلى بن خنيس قال نعم المعلى بن خنيس والله لقد أفكرت على فراشي طويلا أتعجب من قوم لبس الله عقولهم حتى أضلهم المعلى بن خنيس

خاتم الاوصياء

المعجم الأوسط (2/ 336)
2155 - حدثنا أحمد بن زهير قال: نا أحمد بن يحيى الصوفي قال: نا إسماعيل بن أبان الوراق قال: نا سلام بن أبي عمرة، عن معروف بن خربوذ، عن أبي الطفيل قال: خطب الحسن بن علي بن أبي طالب، فحمد الله وأثنى عليه، وذكر أمير المؤمنين عليا رضي الله عنه خاتم الأوصياء، ووصي خاتم الأنبياء، وأمين الصديقين والشهداء. ثم قال: «يا أيها الناس، لقد فارقكم رجل ما سبقه الأولون ولا يدركه الآخرون، لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيه الراية، فيقاتل جبريل عن يمينه، وميكائيل عن يساره، فما يرجع حتى يفتح الله عليه، ولقد قبضه الله في الليلة التي قبض فيها وصي موسى، وعرج بروحه في الليلة التي عرج فيها بروح عيسى ابن مريم، وفي الليلة التي أنزل الله عز وجل فيها الفرقان. والله، ما ترك ذهبا ولا فضة ولا شيئا يصر له، وما في بيت ماله إلا سبعمائة درهم وخمسين درهما فضلت من عطائه، أراد أن يشتري بها خادما لأم كلثوم» ، ثم قال: «من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن محمد صلى الله عليه وسلم، ثم تلا هذه الآية قول يوسف: {واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب} ، [ص:337] ثم أخذ في كتاب الله فقال: أنا ابن البشير، وأنا ابن النذير، وأنا ابن النبي، وأنا ابن الداعي إلى الله بإذنه، وأنا ابن السراج المنير، وأنا ابن الذي أرسل رحمة للعالمين، وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، وأنا من أهل البيت الذين افترض الله عز وجل مودتهم وولايتهم، فقال فيما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم: {قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى} [الشورى: 23] »
لم يرو هذا الحديث عن أبي الطفيل إلا معروف بن خربوذ، ولا عن معروف إلا سلام بن أبي عمرة، تفرد به: إسماعيل بن أبان "
المعجم الأوسط (6/ 327)
6540 - حدثنا محمد بن رزيق بن جامع، ثنا الهيثم بن حبيب، نا سفيان بن عيينة، عن علي بن علي الهلالي، عن أبيه قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في شكاته التي قبض فيها، فإذا فاطمة عند رأسه قال: فبكت حتى ارتفع صوتها، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفه إليها فقال: «حبيبتي فاطمة، ما الذي يبكيك؟» قالت: أخشى الضيعة من بعدك قال: «يا حبيبتي، أما علمت أن الله اطلع على الأرض اطلاعة، فاختار منها أباك فبعثه برسالته، ثم اطلع على الأرض اطلاعة فاختار منها بعلك، وأوحى إلي أن أنكحك إياه. يا فاطمة، ونحن أهل بيت قد أعطانا الله سبع خصال، لم يعط أحدا قبلنا ولا تعطى أحد بعدنا: أنا خاتم النبيين وأكرم النبيين على الله، وأحب المخلوقين إلى الله، وأنا أبوك، ووصيي خير الأوصياء وأحبهم إلى الله، وهو بعلك، وشهيدنا خير الشهداء وأحبهم إلى الله، وهو حمزة بن عبد المطلب، وهو عم أبيك وعم بعلك، ومنا من له جناحان أخضران، يطير في الجنة مع الملائكة حيث يشاء، وهو ابن عم أبيك، وأخو بعلك، ومنا سبطا هذه الأمة، وهما ابناك الحسن، والحسين وهما سيدا شباب أهل الجنة، وأبوهما والذي بعثني بالحق خير منهما. [ص:328] يا فاطمة، والذي بعثني بالحق إن منهما لمهدي هذه الأمة إذا صارت الدنيا هرج، ومرج، وتظاهرت الفتن، وتقطعت السبل، وأغار بعضهم على بعض، فلا كبير يرحم الصغير، ولا صغير يوقر الكبير، فيبعث الله عند ذلك منهما من يفتح حصون الضلالة، وقلوبا غلفا يهدمها هدما، يقوم بالدين في آخر الزمان كما قمت به في أول الزمان، يملأ الدنيا عدلا كما ملئت جورا. يا فاطمة، لا تحزني ولا تبكي، فإن الله أرحم بك وأرأف عليك مني، وذلك لمكانك مني وموقعك من قلبي، وزوجك الله زوجك وهو أشرف أهل بيتي حسبا، وأكرمهم منصبا، وأرحمهم بالرعية، وأعدلهم بالسوية، وأبصرهم بالقضية، وقد سألت ربي أن تكوني أول من يلحقني من أهل بيتي» قال علي بن أبي طالب: «فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم لم تبق فاطمة بعده إلا خمسة وسبعين يوما حتى ألحقها الله به صلى الله عليه وسلم»
لم يرو هذا الحديث عن علي بن علي إلا سفيان بن عيينة، تفرد به الهيثم بن حبيب "
المعجم الكبير للطبراني (3/ 57)
2675 - حدثنا محمد بن رزيق بن جامع المصري، ثنا الهيثم بن حبيب، ثنا سفيان بن عيينة، عن علي بن علي المكي الهلالي، عن أبيه، قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في شكاته التي قبض فيها، فإذا فاطمة رضي الله عنها عند رأسه. قال: فبكت حتى ارتفع صوتها، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفه إليها، فقال: «حبيبتي فاطمة ما الذي يبكيك؟» فقالت: أخشى الضيعة من بعدك. فقال: " يا حبيبتي، أما علمت أن الله عز وجل اطلع إلى الأرض اطلاعة فاختار منها أباك فبعث برسالته، ثم اطلع اطلاعة فاختار منها بعلك وأوحى إلي أن أنكحك إياه، يا فاطمة ونحن أهل بيت قد أعطانا الله سبع خصال لم يعط أحد قبلنا، ولا يعطى أحد بعدنا: أنا خاتم النبيين، وأكرم النبيين على الله، وأحب المخلوقين إلى الله عز وجل، وأنا أبوك، ووصيي خير الأوصياء وأحبهم إلى الله، وهو بعلك، وشهيدنا خير الشهداء وأحبهم إلى الله، وهو عمك حمزة بن عبد المطلب، وهو عم أبيك، وعم بعلك، ومنا من له جناحان أخضران يطير في الجنة مع الملائكة حيث يشاء، وهو ابن عم أبيك وأخو بعلك، ومنا سبطا هذه الأمة، وهما ابناك الحسن والحسين، وهما سيدا شباب أهل الجنة، وأبوهما والذي بعثني بالحق خير منهما، يا فاطمة والذي بعثني بالحق إن منهما مهدي هذه الأمة إذا صارت الدنيا هرجا ومرجا، وتظاهرت الفتن، وتقطعت السبل، وأغار بعضهم على بعض، فلا كبير يرحم صغيرا، ولا صغير يوقر كبيرا، فيبعث الله عز وجل عند ذلك منهما من يفتتح حصون الضلالة، وقلوبا غلفا، يقوم بالدين في آخر الزمان كما قمت به في أول الزمان، ويملأ الدنيا عدلا كما ملئت جورا، يا فاطمة لا تحزني ولا تبكي؛ فإن الله عز وجل أرحم بك وأرأف عليك مني، وذلك لمكانك مني، وموضعك من قلبي، وزوجك الله زوجك وهو أشرف أهل بيتك حسبا، وأكرمهم منصبا، وأرحمهم بالرعية، وأعدلهم بالسوية، وأبصرهم بالقضية، وقد سألت ربي عز وجل أن تكوني أول من يلحقني من أهل بيتي ". قال علي رضي الله عنه: «فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم لم تبق فاطمة رضي الله عنها بعده إلا خمسة وسبعين يوما حتى ألحقها الله به صلى الله عليه وسلم»
كرامات الأولياء للالكائي - من شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي (9/ 139)
قال: أنا زريب بن برثملا وصي العبد الصالح عيسى ابن مريم أسكنني هذا الجبل ودعا لي بطول البقاء إلى نزوله من السماء ............ فكتب سعد إلى عمر رحمة الله عليه، فكتب إليه: لك أبوك سر أنت ومن معك من المهاجرين والأنصار حتى تنزل هذا الجبل، فإن لقيته فأقرئه مني السلام، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن بعض أوصياء عيسى عليه السلام نزل ذلك الجبل ناحية العراق،

ترتيب الأمالي الخميسية للشجري (1/ 54)
185 - أخبرنا أبو يعلى الخليل بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الحافظ، إملاء من حفظه ولفظه بقزوين، قال: حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمر الزاهد، ومحمد بن عبد الله بن محمد الحافظ، جميعا بنيسابور، قالا: حدثني أحمد بن محمد بن هاشم البلاذري الحافظ، قال: حدثني الحسن بن علي بن محمد، إمام عصره عند الإمامية بمكة، قال: حدثني أبي علي بن محمد المفتي، قال: حدثني أبي محمد بن علي السيد المحجوب، قال: حدثني أبي علي بن موسى الرضي، قال: حدثني أبي موسى بن جعفر المرتضى، قال: حدثني أبي جعفر بن محمد الصادق، قال: حدثني أبي محمد بن علي الباقر، قال: حدثني أبي علي بن الحسين زين العابدين قال: حدثني أبي الحسين بن علي سيد الشهداء، قال: حدثني أبي علي بن أبي طالب سيد الأوصياء، قال: حدثني محمد صلى الله عليه وآله وسلم سيد الأنبياء، قال: حدثني جبريل سيد الملائكة عن الله رب الأرباب تعالى، قال: " {إنني أنا الله لا إله إلا أنا} [طه: 14] من قالها دخل حصني، ومن دخل حصني أمن عذابي "
ترتيب الأمالي الخميسية للشجري (1/ 179)
667 - أخبرنا محمد بن علي بن محمد أبو أحمد المكفوف، بقراءتي عليه بأصفهان، قال: أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، قال: حدثنا الحسن بن محمد بن أبي هريرة، قال: حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب، قال: حدثنا محمد بن الحارث القرشي، قال: حدثنا محمد بن جابر، قال: حدثنا حبيب بن الشهيد، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «من سره أن يحيا حياتي ويموت ميتتي ويدخل جنة عدن التي غرسها ربي عز وجل بيده، فليتول علي بن أبي طالب وأوصياءه، فهم الأولياء والأئمة من بعدي، أعطاهم الله علمي وفهمي، وهم عترتي من لحمي ودمي، إلى الله عز وجل أشكو من ظالمهم من أمتي، والله لتقتلهم أمتي لا أنالهم الله عز وجل شفاعتي»
الرابع من فوائد أبي عثمان البحيري (ص: 83)
83 - أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد بن عقيل القطان، ثنا أبو محمد أحمد بن محمد بن إبراهيم الحافظ، ثنا الحسن بن محمد إمام عصره بمكة، ثنا أبي محمد بن علي السيد المحجوب، ثنا أبي علي بن موسى الرضى، حدثني أبي موسى بن جعفر الباقر، ثنا أبي جعفر بن محمد الصادق، نا أبي محمد بن علي السجاد، نا أبي علي بن الحسين زين العابدين ثنا أبي الحسين بن علي سيد شباب أهل الجنة، ثنا أبي علي بن أبي طالب سيد الأوصياء، ثنا محمد بن عبد الله سيد الأنبياء، ثنا جبريل سيد الملائكة، قال: قال الله سيد السادات: «إني أنا الله لا إله إلا أنا، من أقر لي بالتوحيد دخل حصني، ومن دخل حصني أمن من عذابي»




تاريخ دمشق لابن عساكر (42/ 386)
أخبرنا (2) أبو علي المقرئ أنا أبو نعيم الحافظ (3) نا محمد بن أحمد بن علي نا محمد بن عثمان بن ابي شيبة نا أبراهيم بن محمد بن ميمون نا علي بن عباس (4) عن الحارث بن حصيرة عن القاسم بن جندب عن أنس قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يا أنس اسكب لي وضوءا ثم قام فصلى ركعتين ثم قال يا أنس أول من يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين وخاتم الوصيين قال أنس قلت اللهم أجعله رجلا من الأنصار وكتمته إذ جاء علي فقال من هذا يا أنس فقلت علي فقام مستبشرا فاعتنقه ثم جعل يمسح عن وجهه بوجهه ويسمح عرق علي بوجهه فقال يا رسول الله لقد رأيتك صنعت شيئا ما صنعت بي قبل قال وما يمنعني وأنت تؤدي عني وتسمعهم صوتي وتبين لهم ما اختلفوا فيه بعدي




سلام بر وصي در نماز

كدير الضبي(000 - 100 ح)


المعرفة والتاريخ (2/ 796)
المؤلف: يعقوب بن سفيان بن جوان الفارسي الفسوي، أبو يوسف (المتوفى: 277هـ)
المؤلف : أبو يوسف يعقوب بن سفيان الفسوي (المتوفى : 347هـ)
حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ [1] عن مغيرة عن سماك ابن سَلَمَةَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى كُدَيْرٍ الضَّبِّيِّ أَعُودُهُ، قَالَ: فَقُلْتُ لِامْرَأَتِهِ: أَيْنَ هُوَ؟ فَقَالَتْ: قَائِمٌ يُصَلِّي. قَالَ: فَانْتَهَتْ إِلَيْهِ فَاعْتَمَدَ عَلَيَّ، قَالَ: فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: السَّلَامُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْوَصِيِّ. قَالَ: فقلت: لاعدتك بَعْدَ يَوْمِي هَذَا [2] .



ميزان الاعتدال (3/ 411)
جرير، عن مغيرة (3) ، عن سماك بن سلمة، قال: دخلت على كدير الضبي أعوده، فقالت لي امرأته: ادن منه، فإنه يصلى، فسمعته يقول في الصلاة: سلام على النبي والوصى.
فقلت: لا والله لا يرانى الله عائدا إليك.



الإصابة في تمييز الصحابة (5/ 431)
وقال البخاريّ في «الضعفاء» : كدير الضبي روى عنه أبو إسحاق، وروى عنه سماك بن سلمة، وضعفه لما رواه مغيرة بن مقسم عن سماك بن سلمة، قال: دخلت على كدير الضبي أعوده فوجدته يصلّي وهو يقول: اللَّهمّ صلّ على النبي والوصيّ. فقلت، واللَّه لا أعودك أبدا. قال ابن أبي حاتم: سألت عنه أبي فقال: يحوّل من كتاب الضعفاء. وحكى عن أبيه في المراسيل أنه لا صحبة له.



لسان الميزان ت أبي غدة (6/ 418)
جرير: عن مغيرة عن سماك بن سلمة قال: دخلت على كدير الضبي أعوده فقالت لي امرأته أو بنته: ادن منه فإنه يصلي فسمعته يقول في الصلاة: سلام على النبي والوصي فقلت: لا والله لا يراني الله عائدا إليك. انتهى.





انكار عائشة وصيت را



الطبقات الكبرى ط دار صادر (3/ 183)
قال: أخبرنا الفضل بن دكين، وشعيب بن حرب، قالا: أخبرنا مالك بن مغول، عن طلحة بن مصرف قال: سألت عبد الله بن أبي أوفى أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا، قلت: فكيف كتب على الناس الوصية وأمروا بها؟، قال: أوصى بكتاب الله، قال: وقال هذيل: أكان أبو بكر يتأمر على وصي رسول الله؟، لود أبو بكر أنه وجد من رسول الله صلى الله عليه وسلم عقدا فخزم أنفه بخزامة "

صحيح البخاري ج3/ص1006 2590 حدثنا عمرو بن زرارة أخبرنا إسماعيل عن بن عون عن إبراهيم عن الأسود قال ذكروا عند عائشة أن عليا رضي الله عنهما كان وصيا فقالت متى أوصى إليه وقد كنت مسندته إلى صدري أو قالت حجري فدعا بالطست فلقد انخنث في حجري فما شعرت أنه قد مات فمتى أوصى إليه 4191 حدثنا أبو نعيم حدثنا مالك بن مغول عن طلحة قال سألت عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما أوصى النبي (ص) فقال لا فقلت كيف كتب على الناس الوصية أو أمروا بها قال أوصى بكتاب الله

نرم افزار المكتبة الكبري

صحيح البخاري ج4/ص1619 4190 حدثنا عبد الله بن محمد أخبرنا أزهر أخبرنا بن عون عن إبراهيم عن الأسود قال ذكر عند عائشة أن النبي (ص) أوصى إلى علي فقالت من قاله لقد رأيت النبي (ص) وإني لمسندته إلى صدري فدعا بالطست فانخنث فمات فما شعرت فكيف أوصى إلى علي 4191 حدثنا أبو نعيم حدثنا مالك بن مغول عن طلحة قال سألت عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما أوصى النبي (ص) فقال لا فقلت كيف كتب على الناس الوصية أو أمروا بها قال أوصى بكتاب الله

نرم افزار المكتبة الكبري

صحيح مسلم ج3/ص1257 1636 وحدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة واللفظ ليحيى قال أخبرنا إسماعيل بن علية عن بن عون عن إبراهيم عن الأسود بن يزيد قال ذكروا عند عائشة أن عليا كان وصيا فقالت متى أوصى إليه فقد كنت مسندته إلى صدري أو قالت حجري فدعا بالطست فلقد انخنث في حجري وما شعرت أنه مات فمتى أوصى إليه

نرم افزار المكتبة الكبري

البداية والنهاية - ابن كثير (5/ 271):

وفي الصحيحين من حديث عبد الله بن عون، عن إبراهيم التيمي، عن الاسود قال: قيل لعائشة إنهم يقولون إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصى إلى علي.

فقالت: بما أوصى إلى علي؟ لقد دعا بطست ليبول فيها وأنا مسندته إلى صدري فانحنف (3) فمات وما شعرت، فيم يقول هؤلاء إنه أوصى إلى علي؟.

الطبقات الكبرى، ج 2، ص: 200

ذكر من قال إن رسول الله. ص. لم يوص وإنه توفي ورأسه في حجر عائشة

أخبرنا وكيع بن الجراح وشعيب بن حرب عن مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف قال: قلت لعبد الله بن أبي أوفى أأوصى النبي. ص. المسلمين بالوصية؟

قال: أوصى بكتاب الله. قال مالك وقال طلحة قال هزيل بن شرحبيل: أأبو بكر كان يتأمر على وصي رسول الله. ص؟ ود أبو بكر أنه وجد من رسول الله. ص. عهدا فخزم أنفه بخزامة.

أخبرنا أبو معاوية الضرير وعبد الله بن نمير قالا: أخبرنا الأعمش عن شقيق عن مسروق عن عائشة قالت: ما ترك رسول الله. ص. دينارا ولا درهما ولا شاة ولا بعيرا ولا أوصى بشيء.

أخبرنا معاذ بن معاذ العنبري ومحمد بن عبد الله الأنصاري قالا أخبرنا ابن عون عن إبراهيم عن الأسود قال: قيل لعائشة أأوصى رسول الله. ص؟ قالت: كيف أوصى ولقد دعا بالطست ليبول فيها فانخنث في حجري وما شعرت أنه مات. وما مات إلا بين سحري ونحري.

أخبرنا عفان بن مسلم. أخبرنا وهيب. أخبرنا ابن عون عن إبراهيم عن الأسود قال: قيل لأم المؤمنين عائشة أكان رسول الله. ص. أوصى إلى علي؟ قالت: لقد كان رأسه في حجري فدعا بالطست فبال فيها فلقد انخنث في حجري وما شعرت به.

فمتى أوصى إلى علي؟

أخبرنا طلق بن غنام النخعي. أخبرنا عبد الرحمن بن جريس. حدثني حماد عن إبراهيم قال: قبض رسول الله. ص. ولم يوص. وقبض وهو مستند إلى صدر عائشة.

أخبرنا يزيد بن هارون. أخبرنا حماد بن سلمة عن أبي عمران الجوني عن يزيد بن بابنوس عن عائشة قالت: بينا رسول الله. ص. ذات يوم على صدري وقد وضع رأسه على عاتقي إذ مال رأسه فظننت أنه يريد شيئا من رأسي وخرجت من فيه نطفة باردة فوقعت على ثغرة نحري فاقشعر لها جلدي. فظننت أنه قد غشي عليه فسجيته بثوب.

الطبقات الكبرى، ج 2، ص: 201

أخبرنا عارم بن الفضل. أخبرنا حماد بن زيد عن أيوب عن ابن أبي مليكة قال:

قالت عائشة توفي رسول الله. ص. في بيتي وبين سحري ونحري. وكان جبريل يدعو له بدعاء إذا مرض فذهبت أدعو له. فرفع بصره إلى السماء وقال: في الرفيق الأعلى! قالت: فدخل عبد الرحمن بن أبي بكر وبيده جريدة رطبة فنظر إليها فظننت أن له بها حاجة. قالت: فمضغت رأسها ونفضتها وطيبتها فدفعتها إليه فاستن بها كأحسن ما رأيته مستنا. ثم ذهب يتناولها فسقطت من يده أو سقطت يده. فجمع الله ريقي وريقه في آخر ساعة من الدنيا وأول يوم من الآخرة.

أخبرنا محمد بن عمر. حدثني مصعب بن عبد الله بن الزبير عن عيسى بن معمر عن عباد بن عبد الله عن عائشة قالت: إن من نعمة الله علي أن نبي الله مات بين سحري ونحري وفي بيتي وفي دولتي لم أظلم فيه أحدا.

أخبرنا محمد بن عمر. حدثني عمر بن أبي عاتكة عن أبي الأسود عن عباد بن عبد الله عن عائشة قالت: توفي رسول الله. ص. بين سحري ونحري وفي دولتي لم أظلم فيه أحدا.

أخبرنا محمد بن عمر. حدثني عبد الله بن عبد الرحمن بن يحنس عن زيد بن أبي عتاب عن عروة عن عائشة قالت: توفي رسول الله. ص. بين سحري ونحري وفي دولتي لم أظلم فيه أحدا. فعجبت من حداثة سني أن رسول الله. ص. قبض في حجري فلم أتركه على حاله حتى يغسل. ولكن تناولت وسادة فوضعتها تحت رأسه ثم قمت مع النساء أصيح وألتدم. وقد وضعت رأسه على الوسادة وأخرته عن حجري.

ذكر من قال توفي رسول الله. ص. في حجر علي بن أبي طالب

أخبرنا محمد بن عمر. قال: أخبرنا عبد العزيز بن محمد عن حرام بن عثمان عن أبي حازم عن جابر بن عبد الله الأنصاري: أن كعب الأحبار قام زمن عمر فقال ونحن جلوس عند عمر أمير المؤمنين: ما كان آخر ما تكلم به رسول الله. ص؟ فقال عمر: سل عليا. قال: أين هو؟ قال: هو هنا. فسأله فقال علي: أسندته إلى صدري فوضع رأسه على منكبي فقال: الصلاة الصلاة! فقال كعب: كذلك آخر عهد الأنبياء وبه أمروا وعليه يبعثون. قال: فمن غسله يا أمير المؤمنين؟ قال: سل عليا.

الطبقات الكبرى، ج 2، ص: 202

قال فسأله فقال: كنت أنا أغسله وكان عباس جالسا وكان أسامة وشقران يختلفان إلي بالماء.

أخبرنا محمد بن عمر. حدثني عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله. ص. في مرضه: ادعوا لي أخي. قال:

فدعي له علي فقال: ادن مني فدنوت منه فاستند إلي فلم يزل مستندا إلي وإنه ليكلمني حتى إن بعض ريق النبي. ص. ليصيبني ثم نزل برسول الله. ص. وثقل في حجري فصحت يا عباس أدركني فإني هالك! فجاء العباس فكان جهدهما جميعا أن أضجعاه.

أخبرنا محمد بن عمر. حدثني عبد الله بن محمد بن عمر بن علي عن أبيه عن علي بن حسين قال: قبض رسول الله. ص. ورأسه في حجر علي.

أخبرنا محمد بن عمر. حدثني أبو الجويرية عن أبيه عن الشعبي قال: توفي رسول الله. ص. ورأسه في حجر علي وغسله علي والفضل محتضنه وأسامة يناول الفضل الماء.

أخبرنا محمد بن عمر. حدثني سليمان بن داود بن الحصين عن أبيه عن أبي غطفان قال: سألت ابن عباس أرأيت رسول الله. ص. توفي ورأسه في حجر أحد؟

قال: توفي وهو لمستند إلى صدر علي. قلت: فإن عروة حدثني عن عائشة أنها قالت توفي رسول الله. ص. بين سحري ونحري! فقال ابن عباس: أتعقل؟ والله لتوفي رسول الله. ص. وإنه لمستند إلى صدر علي. وهو الذي غسله وأخي الفضل بن عباس وأبى أبي أن يحضر وقال: إن رسول الله. ص. كان يأمرنا أن نستتر فكان عند الستر.

تهذيب الكمال (8/ 379):

1753 - ع داود بن الحصين القرشي الأموي أبو سليمان المدني مولى عمرو بن عثمان بن عفان روى عن أبيه الحصين ق ورافع بن أبي رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم وعبد الله بن يزيد مولى الأسود بن سفيان وعبد الرحمن بن عقبة الفارسي د ق وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج س وعدي بن زيد الأنصاري وعكرمة مولى بن عباس بخ 4 وعمرو بن شعيب ونافع مولى بن عمر ت ق وواقد بن عبد الرحمن بن سعد بن معاذ د والصواب واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ وأبي سفيان مولى بن أبي احمد ع وأبي غطفان بن طريف وأم سعد بنت سعد بن الربيع د روى عنه إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة الأشهلي ف ت ق وإبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي وخارجة بن عبد الله بن سليمان بن زيد بن ثابت وزيد بن جبيرة ت ق وابنه سليمان بن داود بن الحصين وعبد العزيز بن أبي ثابت ومالك بن أنس ع ومحمد بن إسحاق بن يسار بخ 4 ومحمد بن جعفر بن أبي كثير ومحمد بن خالد القرشي ت ومحمد بن عبيد الله بن أبي رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم ق قال عباس الدوري عن يحيى بن معين ثقة وقد روى مالك عن داود بن الحصين وإنما كره مالك له لأنه كان يحدث عن عكرمة وكان مالك يكره عكرمة وقال علي بن المديني ما روى عن عكرمة فمنكر الحديث قال وقال سفيان بن عيينة كنا نتقي حديث داود بن الحصين وقال أبو زرعة لين وقال أبو حاتم ليس بالقوي ولولا أن مالكا روى عنه لترك حديثه وقال أبو داود أحاديثه عن عكرمة مناكير وأحاديثه عن شيوخه مستقيمة وقال النسائي ليس به بأس وقال أبو احمد بن عدي صالح الحديث إذا روى عنه ثقة فهو صالح الرواية إلا ان يروي عنه ضعيف فيكون البلاء منه مثل بن أبي حبيبة وإبراهيم بن أبي يحيى وذكره بن حبان في كتاب الثقات وقال كان يذهب مذهب الشراة وكل من ترك حديثه على الإطلاق وهم لأنه لم يكن داعية إلى مذهبه والدعاة يجب مجانبة رواياتهم على الأحوال فأما من انتحل بدعة فلم يدع إليها وكان متقيا كان جائز الشهادة محتجا بروايته فإن وجب ترك حديثه وجب ترك حديث عكرمة لأنه كان يرى مذهب الشراة مثله قال الواقدي وعمرو بن علي ومحمد بن عبد الله بن نمير والترمذي مات سنة خمس وثلاثين ومئة زاد الواقدي وهو بن اثنتين وسبعين سنة روى له الجماعة

حياة الصحابة (1/ 164):

قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط من طريق عبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري عن سليمان بن داود بن الحصين، وكلاهما لم يوثّق ولم يضعَّف، وبقية رجاله ثقات. انتهى.





سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (10/ 710)
4969 - (توفي [- صلى الله عليه وسلم -] وإنه لمستند إلى صدر علي) .
موضوع
أخرجه ابن سعد (2/ 263) : أخبرنا محمد بن عمر: حدثني سليمان بن داود بن الحصين عن أبيه عن أبي غطفان قال:
سألت ابن عباس: أرأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - توفي ورأسه في حجر أحد؟ قال: توفي وهو لمستند إلى صدر علي. قلت: فإن عروة حدثني عن عائشة أنها قالت:
توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين سحري ونحري؟! فقال ابن عباس: أتعقل؟! والله! لتوفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإنه لمستند إلى صدر علي؛ وهو الذي غسله وأخي الفضل ابن عباس. وأبي أبي أن يحضر، وقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يأمرنا أن نستتر، فكان عند الستر.
قلت: وهذا موضوع؛ آفته محمد بن عمر - وهو الواقدي -؛ كذاب.
وشيخه سليمان بن داود بن الحصين؛ لا يعرف؛ أورده ابن أبي حاتم (2/ 1/ 111) ، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
ثم رأيت الحافظ قال في "الفتح" (8/ 107) :
"لا يعرف حاله".
قلت: وإن مما يؤكد وضع الحديث؛ مخالفته لحديث عروة المذكور عن عائشة؛ فإن عروة وهو - ابن الزبير - من كبار التابعين وثقاتهم، وقد رواه عنه جمع من الثقات في "مسند الإمام أحمد" (6/ 121،200،270،274) ، و "صحيح البخاري" (8/ 105-110) ، و "مسلم" (7/ 137-138) .
وتابعه عندهما جماعة من الثقات عن عائشة رضي الله عنها، وكذلك في "المسند" (6/ 32،48،64،74،77،231،274) ، و "ابن سعد" (2/ 261،262) . فهو حديث مشهور عن عائشة رضي الله عنها؛ إن لم يكن متواترا.
ولذلك جزم به إبراهيم النخعي فقال: قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يوص، وقبض وهو مستند إلى صدر عائشة.
رواه ابن سعد بإسناد رجاله ثقات؛ غير عبد الرحمن بن جريس؛ ترجمه ابن أبي حاتم (2/ 2/ 221) ؛ ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
فمثل هذا الحديث المشهور عن عائشة يبعد جدا أن يخفى على ابن عباس رضي الله عنه! فنفيه عن عائشة وإثباته لعلي رضي الله عنه؛ إنما هو من صنع الكذابين من الشيعة أو من يساندهم.
ونحوه ما رواه الواقدي أيضا: أخبرنا عبد العزيز بن محمد عن حرام بن عثمان عن أبي حازم عن جابر بن عبد الله الأنصاري:
أن كعب الأحبار قام زمن عمر فقال - ونحن جلوس عند عمر أمير المؤمنين -:
ما كان آخر ما تكلم به رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال عمر: سل عليا. قال: أين هو؟ قال: هو هنا. فسأله، فقال علي: أسندته إلى صدري، فوضع رأسه على منكبي، فقال:
"الصلاة الصلاة". فقال كعب: كذلك آخر عهد الأنبياء وبه أمروا، وعليه يبعثون. قال: فمن غسله يا أمير المؤمنين؟! قال: سل عليا. قال: فسأله؟ فقال: كنت أنا أغسله، وكان عباس جالسا، وكان أسامة وشقران يختلفان إلي بالماء.
أخرجه ابن سعد.
قلت: وهذا موضوع أيضا؛ والآفة الواقدي، أو الشيخ شيخه حرام بن عثمان؛ فقد قال الإمام الشافعي وغيره:
"الرواية عن حرام حرام"! وقال الحافظ:
"وفي سنده الواقدي، وحرام بن عثمان؛ وهما متروكان".
ومما يؤكد وضعه، أن في رواية لعائشة في حديثها المتقدم:
فجعل يقول:
"في الرفيق الأعلى"؛ حتى قبض.
أخرجه البخاري.
نعم؛ قد روي بإسناد آخر خير من هذا عن علي قال:
كان آخر كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"الصلاة الصلاة! اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم".
وله شواهد خرجتها في "الصحيحة" (868) من حديث أم سلمة وغيرها.
فإن صح هذا القدر عن علي؛ فهو محمول على ما سمعه هو نفسه من النبي - صلى الله عليه وسلم - في مرضه، فلا ينافي حينئذ قول عائشة المذكور؛ لأنه محدد لا يقبل التخصيص كما هو ظاهر لكل ذي عينين.
ومن ذلك أيضا: ما رواه الواقدي: حدثني عبد الله بن محمد بن عمر بن علي عن أبيه عن علي بن حسين قال:
قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورأسه في حجر علي.
أخرجه ابن سعد. قال الحافظ:
"فيه انقطاع، مع الواقدي. وعبد الله فيه لين".
ثم أخرج عن الواقدي: حدثني أبو الجويرية عن أبيه عن الشعبي مثله. قال الحافظ:
"فيه الواقدي، والانقطاع، وأبو الحويرث (قلت: وهو أبو الجويرية) ؛ اسمه عبد الرحمن بن معاوية بن الحارث المدني؛ قال مالك: ليس بثقة. وأبوه لا يعرف حاله".
قلت: وهذه الأحاديث الموضوعة؛ لم يتورع عبد الحسين الشيعي - كعادته - عن الاحتجاج بها في معارضة حديث السيدة عائشة المعارض لها؛ تحت عنوان:
"الصحاح المعارضة لدعوى أم المؤمنين" (ص 247-252) ! ولم يعزها لغير ابن سعد. ومدارها كلها - كما رأيت - على الواقدي الكذاب، مع عدم سلامتها ممن فوقه.
ولم يكتف الشيعي بهذا؛ بل أخذ يحتج بما جاء في "نهج البلاغة" و "شرحها" لابن أبي الحديد المعتزلي!!
وضم إلى ذلك احتجاجه بحديث أم سلمة المتقدم تحت الحديث (4945) ؛ وتقديمه لحديثها - وهو ضعيف كما سبق - على حديث عائشة المروي من طرق كثيرة صحيحة عنها! ثم رجحه على حديثها بالطعن عليها والغمز منها بأمور بعضها ثابت عنها، منها أمور لازمة لغير الأنبياء المعصومين، كحضورها وقعة المل، وقد تابت منه. ومنها ما لا عيب عليها فيها؛ كصلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - إليها وهي مادة رجليها! ومنها ما لا يصح نسبته إليها، وإنما اعتماده في ذلك على كتب التاريخ التي تروي ما هب ودب، وبخاصة "شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد المعتزلي! إلى غير ذلك من الأمور التي يطول الكلام بنقدها، ولم تتجه الهمة إلى بسط الكلام عليها.
لكن لا بد من الكلام على أمر منها؛ قد يشكل على من لا علم عنده بطرق الحديث وألفاظه، ومكر هذا الشيعي وخبثه وضلاله، وطعنه في أهل السنة عامة، وأم المؤمنين الصديقة بنت الصديق خاصة؛ ألا وهو حديث البخاري عن عبد الله ابن عمر قال:
قام النبي - صلى الله عليه وسلم - خطيبا، فأشار نحو مسكن عائشة فقال:
"ههنا الفتنة (ثلاثا) من حيث يطلع قرن الشيطان". ولفظه عند مسلم:
خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من بيت عائشة فقال:
"رأس الكفر من ها هنا؛ حيث يطلع قرن الشيطان".
فأوهم الشيعي قراءه أن الفتنة في الحديث إنما هي عائشة - رضي الله عنها، وبرأها الله من ذلك كما برأها من المنافقين من قبل -!
وكل من أمعن النظر في بعض طرق الحديث - فضلا عن مجموعها -؛ يعلم يقينا أن الجهة التي أشار إليها النبي - صلى الله عليه وسلم - بقوله: "ههنا"؛ إنما هي جهة المشرق، وهي على التحديد العراق، والواقع يشهد أنها منبع الفتن قديما وحديثا.
وقد جمعت طرق الحديث وألفاظه وخرجتها في "الصحيحة" برقم (2494) ، وقد قدمت إليك خلاصتها بما فيه كفاية للكشف عن تدجيل الشيعي وبهته، فلا داعي للإعادة.






اوصي بك الي علي - صفية
سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (13/ 168)
6066 - (أوصي بكِ إلى علي. يعني: صَفِيَّةَ) .
منكر.
أخرجه البخاري في "التاريخ " (4/ 1/ 311) ، ومن طريقه ابن عدي
في "الكامل " (6/2377) عن حسين الأشقر الكوفي قال: نا إسرائيل عن أبي
إسحاق عن مالك بن مالك - ضيفٍ كان لمسروق - عن صفية بنت حيي قالت:
قلت: يا رسول الله! ليس من نسائك أحد إلا ولها عشيرة تلجأ إليها غيري؛
فإن حدث بك حدث فإلى من؟ قال: ... فذكره.
وعزاه الحافظ في "المطالب العالية " (4/56/3945) لأبي بكر بن أبي شيبة،
وقال المعلق عليه:
"قال البوصيري: فيه راو لم يسمّ ".
وأقول: وليس هذا في إسناد البخاري - كما ترى -؛ ولكن فيه ثلاث علل:
الأولى: مالك بن مالك: قال الذهبي:
إ لا يدرى من هو؟ "
قلت: وهذا معنى قول البخاري عقبه:
" ولا يعرف مالك إلا بهذا الحديث الواحد، ولم يتابع عليه ". وقال ابن عدي
عقبه:
" هو كما قال". وقال ابن حبان في "الضعفاء" (3/36) :
"شيخ يروي عنه أبو إسحاق السَّبيعي في فضائل علي مراسيل ليست
بمسانيد؛ كلها مناكير لا أصول لها. لا يجوز الاحتجاج به، ولا ذكر ما روى إلا
على جهة التعجب ". ثم تناقض فذكره في "الثقات " (5/388) !
وأما قول الذهبي عقب قول البخاري السابق:
" قلت: وفي السند إليه ضرار بن صُرْد".
فأقول: أخشى أن يكون سبق قلم منه؛ أراد أن يقول: حسين الأشقر ...
فقال ما قال! ويأتي بيان ما فيه.
الثانية: أبو إسحاق - نص. السبيعي، وهو - مدلس مختلط.
الثالثة: حسين هذا - وهو: ابن الحسن الأشقر الكوفي -: قال الحافظ في
"التقريب ":
"صدوق يهم، ويغلو في التشيع ".
(تنبيه) : تحرفت جملة "ضيف كان لمسروق" إلى "ضعيف " في "الميزان "
و"اللسان " -، وسقط منهما: "كان لمسروق "!!




عهد خاص
تاريخ دمشق لابن عساكر (42/ 391)
أخبرنا أبو علي الحداد في كتابه وحدثني أبو مسعود الشروطي عنه أنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ (4) نا سليمان بن أحمد (5) نا محمد بن سهل بن الصباح الأصبهاني نا أحمد بن الفرات الرازي نا سهل بن عبدوية (6) ناعمرو (7) بن أبي قيس عن مطرف بن ظريف عن المنهال بن عمرو عن التميمي (8) عن ابن عباس قال كنا نتحدث أن النبي (صلى الله عليه وسلم) عهد إلى علي سبعين عهدا لم يعهدها إلى غيره
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (9/ 113)
14664 - «وعن ابن عباس قال: كنا نتحدث أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عهد إلى علي سبعين عهدا لم يعهدها إلى غيره» .
رواه الطبراني في الصغير، وفيه من لم أعرفهم.
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (9/ 112)
14662 - «عن أم سلمة قالت: والذي أحلف به أن كان علي لأقرب الناس عهدا برسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قالت: عدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غداة بعد غداة يقول: " جاء علي؟ ". مرارا. قالت: وأظنه كان بعثه في حاجة. قالت: فجاء بعد، فظننت أن له إليه حاجة، فخرجنا من البيت، فقعدنا عند البيت وكنت من أدناهم إلى الباب، فأكب عليه علي فجعل يساره ويناجيه، ثم قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من يومه ذلك، وكان أقرب الناس به عهدا» .
رواه أحمد وأبو يعلى إلا أنه قال فيه: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم قبض في بيت عائشة» . والطبراني باختصار، ورجالهم رجال الصحيح غير أم موسى، وهي ثقة.
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (9/ 112)
[باب فيما أوصى به رضي الله عنه]
14663 - «عن ذؤيب: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما حضر قالت صفية: يا رسول الله، لكل امرأة من نسائك أهل تلجأ إليهم وإنك أجلبت أهلي، فإن حدث حدث فإلى من؟ قال: " إلى علي بن أبي طالب» ".
رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح.
وصي لقب خاص امير المؤمنين ع


كدير الضبي(000 - 100 ح)



معجم البلدان - (4 / 66)

عارم يقال عرم الإنسان يعرم عرامة فهو عارم إذا كان جاهلا والعرم والأعرم والعارم الذي فيه سواد وبياض وسجن عارم حبس فيه محمد بن الحنفية حبسه عبد الله بن الزبير فخرج المختار بالكوفة ودعا إليه ثم كان بعد ذلك سجنا للحجاج ولا أعرف موضعه وأظنه بالطائف وقال محمد بن كثير في محمد بن الحنفية ويخاطب عبد الله بن الزبير تخبر من لاقيت أنك عائذ بل العائذ المحبوس في سجن عارم ومن يلق هذا الشيخ بالخيف من منى من الناس يعلم أنه غير ظالم سمي النبي المصطفى وان عمه وفكاك أغلال وقاضي مغارم أبي فهو لا يشري هدى بضلالة ولا يتقي في الله لومة لائم ونحن بحمد الله نتلو كتابه حلولا بهذا الخيف خيف المحارم بحيث الحمام آمنات سواكن وتلقى العدو كالصديق المسالم فما رونق الدنيا بباق لأهله ولا شدة البلوى بضربة لازم ويروى وصي النبي والمراد ابن وصي النبي فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه وله نظائر كثيرة في كلامهم

تاج العروس من جواهر القاموس - ث - (40 / 210)

*! والوَصِيُّ، كغَنِيَ: لَقَبُ عليَ، رضِيَ اللهاُ تعالى عنه، سُمِّي به لاتِّصالِ سَبَبِه ونَسَبِه وسَمْتِه بنَسَبِ رَسُولِ اللهاِ صلى الله عليه وسلم وسَبَبِه وسَمْته. وأَيْضاً لَقَبُ محمدِ بنِ الحَنَفِيَّة، وفيه يقولُ كثيرٌ:

*! وصِيُّ النبيِّ المُصْطَفى وابنُ عَمِّه

وفَكَّاكُ أَغْلالٍ وقاضِي مَغارِمِوقال بعضُهم: أَرادَ به الحَسَنَ بنَ عليَ أَو الحُسَيْن بنَ عليَ أَي ابنَ وَصِيِّ النبيِّ، وابنَ ابنِ عَمِّه، فأَقامَ *! الوَصِيّ مُقامَهما.

قال ابنُ سِيدَه: أَنْبأَنا بذلكَ أَبو العَلاءِ عن أَبي عليَ الفارِسِيّ قالَ: والصَّحيحُ أنَّ المَمْدوحَ بتِلْكَ القَصِيدةِ محمدُ بنُ الحَنَفِيَّة ويدلُّ لذلكَ البَيْت الذي قَبْله:

تاج العروس من جواهر القاموس - ث - (40 / 211)

تُخَبِّرُ مَنْ لاقَيْتَ أَنَّك عائذٌ

بل العائِذُ المَحْبُوسُ في سِجْنِ عارِمِوالذي سُجِنَ في حَبْسِ عارِمٍ هو محمدُ بنُ الحَنَفِيّة حَبَسَه عبدُ اللهاِ بنُ الزُّبَيرِ، فتأَمَّل.

*! والوَصِيُّ أَيْضاً لَقَبُ السيِّد أَبي الحَسَنِ محمدِ بنِ عليِّ بنِ الحُسَيْن بنِ الحَسَنِ بنِ القاسِمِ الحسني الهَمَداني لأنَّه كانَ *! وَصِيَّ الأميرِ نُوح السَّاماني صاحِبِ خُرَاسان وما وَراء النَّهْرِ، صَحِبَ جَعْفَر بن محمدِ بنِ نصيرٍ الخلدي وسَمِعَ أَبا محمدٍ الجلاب، وعنه الحاكِمُ أبو عبدِ اللهاِ وأَبو سعْدٍ الكنجروذي، وماتَ ببُخارَى في سَنَة 395 والوَصِيُّ أيْضاً النَّباتُ المُلْتَفُّ *!

لسان العرب - (15 / 394)

وقيل لعلي عليه السلام وصِيٌّ لاتصال نَسَبِه وسَبَبه وسَمْته بنسب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وسَبَبه وسَمْته قلت كرَّم الله وجه أَمير المؤمنين عليّ وسلَّم عليه هذه صفاته عند السلف الصالح رضي الله عنهم ويقول فيه غيرهم لولا دُعابةٌ فيه وقول كثير تُخَبِّرُ مَنْ لاقَيْتَ أَنك عائذٌ بلِ العائذُ المَحْبُوسُ في سِجْنِ عارِمِ وصِيُّ النبيِّ المصطَفى وابنُ عَمِّهِ وفَكَّاكُ أَغْلالٍ وقاضي مَغارِمِ إِنما أَراد ابنَ وَصِيِّ النبي وابنَ ابنِ عمه وهو الحسن ابن علي أَو الحسين بن علي رضي الله عنهم فأَقام الوَصِيُّ مُقامَهما أَلا ترى أَن عليّاً رضي الله عنه لم يكن في سِجْن عارم ولا سُجِنَ قط؟ قال ابن سيده أَنبأَنا بذلك أَبو العلاءِ عن أَبي علي الفارسي والأَشهر أَنه محمد بن الحنفية رضي الله عنه جبَسه عبدُ الله بن الزبير في سجن عارم والقصيدة في شعر كثير مشهورة والممدوح بها محمد بن الحنفية

المحكم والمحيط الأعظم - (8 / 395)

وقول كثيِّر % (تُخَبِّرُ مَنْ لاقَيْتَ أنكَ عائذٌ % بَلِ العائذُ المَحبُوسُ في سِجْنِ عارِمِ) % % (وصِيُّ النبيِّ المُصطفَى وابنُ عمِّهِ % وفَكَّاكُ أغلالٍ وقاضِي مَغارِمِ) % إنما أراد ابْنَ وَصيِّ النبيِّ وابْنَ عَمِّه وهو الحسنُ بنُ عليٍّ أو الحسينُ بن عليٍّ فأقامَ الوَصِيُّ مُقامَهُما ألا ترى أن علياً لم يكنْ في سِجْنِ عارِمٍ لا سُجِنَ قطُّ أنْبَأنَا بذلك أبو العلاء عن أبي عليٍّ الفارسيِّ والصحيحُ الأشهرُ أنه محمدُ بن الحنفِيَّةِ رضيَ الله عنه حَبَسْه عبدُ الله بن الزُّبَيرِ رحمه الله في سِجْنِ عارِمٍ والقصيدةُ في شِعْرِ كُثَيّرٍ مشهورةٌ والممدوحُ بها محمدُ بن الحَنفِيَّةِ

شرح نهج البلاغة - (20 / 124)

وفى شعب عارم وحصار ابن الحنفية فيه يقول كثير بن عبد الرحمن: ومن ير هذا الشيخ بالخيف من منى من الناس يعلم إنه غير ظالم سمى النبي المصطفى وابن عمه وحمال أثقال وفكاك غارم تخبر من لاقيت إنك عائذ بل العائذ المحبوس في سجن عارم.

ثمار القلوب في المضاف والمنسوب - (1 / 295)

ولما حبس عبد الله ابن الحنفية فى خمسة عشر رجلا من بنى هاشم وقال لتبايعنى أو لأحرقنكم قال كثير فيه

(تخبر من تلقاه أنك عائذ... بل العائذ المحبوس فى سجن عارم)

(وإنك آل المصطفى وابن عمه... وفكاك أغلال وقاضى مغارم)

وسجن عارم الذى حبسهم فيه سمى بذلك وقال ابن الرقيات فى مكة

الكامل في اللغة والأدب - (3 / 150)

للكميت في رثائه أيضا

قال الكميت:

والوصي الذي أمال التجوبي... به عرش أمة لانهدام

قتلوا يوم ذاك إذ قتلوه... حكماً لا كغابر الحكام

الإمام الزكي والفارس المعلم... تحت العجاج غير الكهام

راعياً كان مسجحاً ففقدنا... هـ وفقد المسيم هلك السوام1

وله: الوصي فهذا شيء كانوا يقولنه ويكثرون فيه. قال ابن قيس الرقيات:

نحن منا النبي أحمد الصديـ... ـق منا التقي والحكماء

الكامل في اللغة والأدب - (3 / 151)

وعلي وجعفر ذو الجناحين... هناك الوصي والشهداء

وقال كثير لما حبس عبد الله بن الزبير محمد بن الحنفية في خمسة عشرة رجلاً من أله في سجن عارم:

تخبر من لاقيت أنك عائذ... بل العائذ المحبوس في سجن عارم

وصي النبي المصطفى وابن عمه... وفكاك أعناق وقاضي مغارم

أراد ابن وصي النبي. والعرب تقيم المضاف إليه في هذا الباب مقام المضاف، كما قال الآخر:

صبحن من كاظمة الخص الخرب... يحملن عباس بن عبد المطلب

يريد ابن عباس رضي الله عنه.

الكامل في اللغة والأدب - (3 / 194)

وكان ابن الزبير قد حبس محمد بن الحنفية مع خمسة عشر رجلاً من بني هاشم، فقال: لتبايعن أو لأحرقنكم، فأبوا بيعته. وكان السجن الذي حبسهم فيه يدعى سجن عارم، ففي ذلك يقول كثير:

تخبر من لاقيت أنك عائذ... بل العائذ المظلوم في سجن عارم

ومن يلق هذا الشيخ بالخيف من منى... من الناس يعلم أنه غير ظالم

سمي النبي المصطفى وابن عمه... وفكاك أغلال وقاضي مغارم

العقد الفريد - (2 / 150)

ثم قال: لتبايعُنَ أو لأحرقنكم بالنار. فأبوا عليه، فحبَس محمدَ بن الحنفية في خمسةَ عشر من بني هاشم في السجن، وكان السجنُ الذي حَبسهم فيه يقال له سِجن عارم. فقال في ذلك كُثير عَزَّة، وكان ابنُ الزُبير يُدعى العائذ، لأنه عاذ بالبيت:

تخبَرُ مَن لاقيتَ أنك عائذ... بل العائذ المَظلوم يفي سِجْن عارِم

سَميُّ النبيّ المصطفى وابنُ عمه... وفَكّاكُ أغلالٍ وقاضي مَغارم

وكان أيضاً يُدعى المحِلّ، لإحلاله القِتال في الحَرم. وفي ذلك يقول رجل من الشعراء في رَملة بنت الزُّبير:

ألا مَن لِقَلْب مُعنَى غَزِلْ... بذِكْر المُحِلّة أُخت المُحلّ

الأغاني - (9 / 21)

فأنشدنا محمد بن العباس اليزيدي قال أنشدنا محمد بن حبيب لكثير يذكر ابن الحنفية وقد حبسه ابن الزبير في سجن يقال له سجن عارم

(مَنْ يَرَ هذا الشيخَ بالخَيْفِ من مِنًى... من الناسِ يعلَمْ أنّه غيرُ ظالمِ)

(سَمِيُّ النبيِّ المصطفى وابنُ عمِّه... وفَكَّاكُ أغلالٍ ونفّاعُ غار

الأغاني - (9 / 22)

(أبَى فهو لا يَشْرِي هدّى بضلالةٍ... ولا يتَّقي في الله لومةَ لائمِ)

(ونحن بحمد الله نتلو كتابَه... حُلُولاً بهذا الخَيْفِ خَيْفِ المحارمِ)

(بحيث الحمامُ آمِنُ الرَّوْعِ ساكنٌ... وحيث العدوّ كالصديق المُسالِم)

(فما فَرَحُ الدُّنيا بباقٍ لأهلِه... ولا شِدَّةُ البَلْوَى بضربة لازِمِ)

(تُخَبِّرُ مَنْ لاقيتَ أنك عائذٌ... بل العائذُ المظلوم في سجن عارمِ)

أوهام شعراء العرب في المعاني لتيمور - (/ 0)

وأنشد معه أيضاً قول كثير لما حبس عبد الله بن الزبير محمد ابن الحنفية في سجن عارم: تخبّر من لاقيت إنَّك عائذ بل العائذ المحبوس في سجن عارم

وصىّ النبيّ المصطفى وابن عمّه وفكاك أعناق وقاضي مغارم

أوهام شعراء العرب في المعاني أحمد تيمور باشا الصفحة: 24

أوهام شعراء العرب في المعاني لتيمور - (/ 0)

أوهام شعراء العرب في المعاني أحمد تيمور باشا الصفحة: 25

يريد ابن وصي النبي, وفي مادة (وصى) من اللسان: ((أنما أراد ابن وصي النبي وابن ابن عمه، وهو الحسن بن علي، أو الحسين بن علي رضي الله عنهم، فأقام الوصي مقامها، ألا ترى أن علياً رضي الله عنه لم يكن في سجن عارم ولا سجن قط. قال ابن سيده: أنبأنا بذلك أبو العلاء عن أبي علي الفارسي، والأشهر أن محمد ابن الحنفية رضي الله عنه، حبسه عبد الله بن الزبير في سجن عارم، والقصيدة في شعر كثير مشهورة، والممدوح بها محمد ابن الحنفية)) انتهى.

الروض المعطار في خبر الأقطار - (1 / 407)

عارم (2) :

حبس بمكة وهو مظلم، كان عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما حبس فيه الحسن بن محمد بن الحنفية (3) وأراد قتله فأعمل الحيلة حتى تخلص من هذا السجن واعتسف الطريق على الجبال حتى أتى منِى، وبها أبوه محمد بن الحنفية، ففي ذلك يقول كثيّر (4) :

تخبر من لاقيت أنك عائذ... بل العائذ المظلوم في سجن عارم

ومن يرَ هذا الشيخ بالخيف من مِنى... من الناس يعلم أنه غير ظالم

سمي رسول الله وابن وصيه... وفكاك أغلال وقاضي مغارم

أخبار مكة للفاكهي - (5 / 399)

فقال أبي يعني محمد بن علي، يتمثل بهذه الأبيات، وهي فيما ذكروا لكثير بن عبد الرحمن الخزاعي يريد بها ابن الزبير رضي الله عنهما: تخبر من لاقيت أنك عائذ بل العائذ المظلوم في سجن عارم سمي النبي المصطفى وابن عمه وفكاك أغلال وقاضي مغارم فمن يأت هذا الشيخ بالخيف من منى من الناس يعلم أنه غير ظالم

الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة - (1 / 290)

وكان ابن الزُّبير قد حبس محمد بن الحنفية في خمسة عشر رجلا من بني هاشم، فقال: لتُبايعُنَّ أو لأُحرِقَنَّكُم، فأبوا البيعة، وكان السجن الذي حبسهم فيه يُدعى سجن عارم وفي ذلك يقول كُثيِّر، يخاطب ابن الزبير:

تُخَبِّرُ من لاقَيتَ أنك عائذٌ... بل العائذُ المحبوسُ في سجنِ عارمِ

وصيُّ النبيِّ المصطفى وابْنُ عمِّه... وفَكَّاكُ أعناقٍ وقاضي مَغارِمِ

أراد ابن وصيِّ النبيِّ. والعرب تُقيم المضاف إليه في هذا الباب مقام المضاف، كما قال الآخر:

صَبَّحْنَ من كاظمةَ الخصَّ الخَرِبْ... يَحملْنَ عباسَ بنَ عبد المطَّلب

يريد ابن عباس.

المحن - (1 / 348)

ففي ذلك يقول كثير

(تخبر من لاقيت أنك عائذ ** بل العائذ المحبوس في حبس عارم)

(ومن يلق هذا الشيخ بالخيف من منى ** من الناس يعلم أنه غير ظالم)

المحن - (1 / 349)

(سمي النبي المصطفى وابن عمه ** وفكاك أغلال وقاضي مغارم) (1)

مروج الذهب - (1 / 381)

ابن الزبير والحسن بن محمد بن الحنفية

وحبس عبد الله بن الزبير الحسن بن محمد بن الحنفية في الحبس المعروف بحبس عارم، وهو حبس مُوحِشَ مُظْلم، وأراد قتله، فعمل الحيلة حتى تخلص من السجن، وتعسَّفَ الطريق على الجبال حتى أتى مِنىً وبها أبوه محمد بن الحنفية ففي ذلك يقول كثير:

تخبر من لاقيت أنك عائذ... بل العائذ المظلوم في سجن عارم

ومن ير هذا الشيخ بالخيف من منىً... من الناس يعلم أنه غيْرُظالم

سميّ نبيّ الله وابن وصيِّه... وفكَّاكُ أغلالٍ وقاضي مغارم

آثار البلاد وأخبار العباد - (1 / 38)

وبها سجن عارم، وهو الحبس الذي حبس فيه عبد الله بن الزبير محمد ابن الحنفية، يزوره الناس ويتبركون به سيما الشيعة، سيما الكيسانية؛ قال كثير يخاطب ابن الزبير:

يخبّر من لاقيت أنّك عائدٌ... بل العائد المحبوس في سجن عارم

ومن يلق هذا الشّيخ بالخيف من منى... من النّاس يعلم أنّه غير ظالم

سميّ النبيّ المصطفى وابن عمّه... وفكّاك أغلالٍ وقاضي مغارم

أبى هو لا يشري هدىً بضلالةٍ... ولا يتّقي في الله لومة لائم

فما نعمة الدّنيا بباقٍ لأهله... ولا شدّة البلوى بضربة لازم

أخبار مكة للفاكهي - (3 / 342)

فقال أبي يعني محمد بن علي يتمثل بهذه الأبيات وهي فيما ذكروا لكثير بن عبد الرحمن الخزاعي يريد بها إبن الزبير رضي الله عنهما ** تخبر من لاقيت أنك عائذ ** بل العائذ المظلوم في سجن عارم ** ** سمي النبي المصطفى وابن عمه ** وفكاك أغلال وقاضي مغارم ** ** فمن يأت هذا الشيخ بالخيف من منى ** من الناس يعلم أنه غير ظالم **







تاج العروس (36/ 236)
} ونون: والد يوشع وصي موسى، عليه السلام.




مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (9/ 146)
[باب خطبة الحسن بن علي رضي الله عنهما]
14798 - عن أبي الطفيل قال: خطبنا الحسن بن علي بن أبي طالب، فحمد الله وأثنى عليه، وذكر أمير المؤمنين عليا - رضي الله عنه - خاتم الأوصياء، ووصي الأنبياء، وأمين الصديقين والشهداء، ثم قال:
يا أيها الناس، لقد فارقكم رجل ما سبقه الأولون، ولا يدركه الآخرون، لقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعطيه الراية، فيقاتل جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره، فما يرجع حتى يفتح الله عليه، ولقد قبضه الله في الليلة التي قبض فيها وصي موسى، وعرج بروحه في الليلة التي عرج فيها بروح عيسى ابن مريم، وفي الليلة التي أنزل الله - عز وجل - فيها الفرقان، والله ما ترك ذهبا ولا فضة، وما في بيت ماله إلا سبعمائة وخمسون درهما فضلت من عطائه، أراد أن يشتري بها خادما لأم كلثوم.
ثم قال: من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن محمد - صلى الله عليه وسلم -. ثم تلا هذه الآية قول يوسف: {واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب} [يوسف: 38]
ثم أخذ في كتاب الله، ثم قال: أنا ابن البشير، أنا ابن النذير، وأنا ابن النبي، أنا ابن الداعي إلى الله بإذنه، وأنا ابن السراج المنير، وأنا ابن الذي أرسل رحمة للعالمين، وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، وأنا من أهل البيت الذين افترض الله - عز وجل - مودتهم وولايتهم؛ فقال فيما أنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم -: {قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى} [الشورى: 23])
14799 - وفي رواية: وفيها قتل يوشع بن نون فتى موسى.
رواه الطبراني في الأوسط والكبير باختصار إلا أنه قال: ليلة سبع وعشرين من رمضان.
وأبو يعلى باختصار، والبزار بنحوه إلا أنه قال: ويعطيه الراية، فإذا حم الوغى فقاتل جبريل عن يمينه، وقال: وكانت إحدى وعشرين من رمضان.
ورواه أحمد باختصار كثير، وإسناد أحمد، وبعض طرق البزار، والطبراني في الكبير، حسان.



الرياض النضرة في مناقب العشرة (3/ 138)
ذكر اختصاصه بالولاية, والإرث:
وعن بريدة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "لكل نبي وصي ووارث، وإن عليا وصيي ووارثي" خرجه البغوي في معجمه.
وعن أنس قال: قلنا لسلمان: سل النبي -صلى الله عليه وسلم: من وصيه? فقال سلمان: يا رسول الله من وصيك? قال: "يا سلمان من كان وصي موسى?" قال: يوشع بن نون, قال: "فإن وصيي ووارثي يقضي ديني وينجز موعدي, علي بن أبي طالب" خرجه في المناقب. وهذان الحديثان لا يصحان، وإن صحا فالإرث محمول على ما تضمنه حديث المؤاخاة في باب العشرة وهو أنه قال له -صلى الله عليه وسلم: "أنت أخي ووارثي" قال: وما أرث منك يا نبي الله? قال: "ما ورث الأنبياء من قبلي" قال: وما ورث الأنبياء من قبلك? قال: "كتاب ربهم وسنة نبيهم" وعلى ما تضمنه حديث معاذ قال: قال علي: يا رسول الله ما أرث منك? قال: "ما يرث النبيون بعضهم من بعض: كتاب الله وسنة نبيه" خرجه ابن الحضرمي حملًا




أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (8/ 5912)
المؤلف: أبو حذيفة، نبيل بن منصور بن يعقوب بن سلطان البصارة الكويتي
4124 - عن سلمان: قلت: يا رسول الله، من وصيك؟ قال "وصيي وموضع سري وخليفتي على أهلي وخير من أخلفه بعدي علي بن أبي طالب"
ذكر الحافظ أنّه أخرجه العقيلي وغيره في الضعفاء من طريق جرير بن عبد الحميد عن أشياخ من قومه عن سلمان، ثم ذكر أنّ ابن الجوزي أورده في "الموضوعات" (1)
موضوع
وله عن سلمان طرق:
الأول: يرويه العلاء بن عمران عن خالد بن عبيد العَتَكي أبي عصام عن أنس عن سلمان عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنّه قال لعلي بن أبي طالب "هذا وصيي وموضع سري وخير من أترك بعدي".
أخرجه ابن حبان في "المجروحين" (1/ 279)
وقال: العتكي يروي عن أنس بن مالك نسخة موضوعة ما لها أصل يعرفها من ليس الحديث صناعته أنّها موضوعة، لا تحل كتابة حديثه إلا على جهة التعجب"
ومن طريق ابن حبان أخرجه ابن الجوزي في "الموضوعات" (1/ 375) وقال: لا يصح"
قلت: والعتكي ذكره الحاكم في "المدخل إلى الصحيح" (ص 133) وقال: حدث بمرو عن أنس بأحاديث موضوعة.
الثاني: يرويه إسماعيل بن موسى السُّدِّي ثنا عمر بن سعيد البصري عن إسماعيل بن زياد عن جرير بن عبد الحميد الكندي عن أشياخ من قومه قالوا: أتينا سلمان فقلنا له: من وصي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من وصيه؟ فقال "وصيي وموضع سري وخليفتي في أهلي وخير من أخلف بعدي علي بن أبي طالب".
أخرجه الخطيب في "المتفق والمفترق" (361) والجورقاني في "الأباطيل" (543) وابن الجوزي في "الموضوعات" (1/ 374)
وقال الجورقاني: هذا حديث باطل لا أصل له مداره على إسماعيل بن زياد عن جرير بن عبد الحميد الكندي عن أشياخ من قومه، وإسماعيل قال ابن حبان: هو شيخ دجال لا يحل ذكره إلا على سبيل القدح فيه، وجرير وأشياخ من قومه مجهولون، وجرير هذا ليس هو بجرير بن عبد الحميد الذي روى عن سهيل بن أبي صالح"
وقال ابن الجوزي: هذا لا يصح فيه إسماعيل بن زياد قال الدارقطني: متروك، وقال عبد الغني بن سعيد الحافظ: أكثر رواة هذا الحديث مجهولون وضعفاء"
وقال الخطيب: جرير بن عبد الحميد كوفي غير مشهور ولم أر له ذكرا إلا في هذا الحديث"
الثالث: يرويه علي بن هاشم عن إسماعيل عن جرير بن شراحيل عن قيس بن ميناء عن سلمان مرفوعا "وصيي علي بن أبي طالب"
أخرجه العقيلي (3/ 469) ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (1/ 375)
قال العقيلي: قيس بن ميناء لا يتابع على حديثه وكان له مذهب سوء"
وقال ابن الجوزي: هذا لا يصح، قيس بن ميناء من كبار الشيعة ولا يتابع على هذا الحديث، وإسماعيل بن زياد قد ذكرنا القدح فيه"
وقال الذهبي: وهذا كذب" الميزان 3/ 398
الرابع: يرويه أسود بن عامر الشامي شاذان ثنا جعفر بن زياد عن مطر عن أنس بن مالك قال: قلت لسلمان الفارسي: سل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من وصيه؟ فقال له سلمان: يا رسول الله، من وصيك؟ قال "من كان وصي موسى؟ " قال: يوشع بن نون، قال "فإنّ وصيي ووارثي يقض ديني وينجز موعدي وخير من أخلف بعدي علي بن أبي طالب".
أخرجه القطيعي في زياداته على "فضائل الصحابة" (1052) وابن الجوزي في "الموضوعات" (1/ 374)
وقال: هذا لا يصح فيه مطر بن ميمون قال البخاري: منكر الحديث، وقال أبو الفتح الأزدي: متروك الحديث، وفيه جعفر (1) وقد تكلموا فيه"
وأخرجه ابن حبان (2) في "المجروحين" (3/ 5) وابن عدي (3) (6/ 2393) من طريق عبيد الله بن موسى عن مطر عن أنس مرفوعا "إنّ أخي ووزيري وخليفتي في أهلي وخير من أترك بعدي يقضي ديني وينجز موعدي: علي بن أبي طالب" اللفظ لابن حبان
الخامس: يرويه سِمَاك بن حرب عن أبي سعيد الخدري عن سلمان قال: قلت: يا رسول الله، لكل نبي وصي، فمن وصيك؟ فسكت عني، فلما كان بعد رآني فقال "يا سلمان" فأسرعت إليه قلت: لبيك، قال "تعلم من وصي موسى؟ " قلت: نعم، يوشع بن نون، قال "لم؟ " قلت: لأنّه كان أعلمهم، قال "فإنّ وصيي وموضع سري وخير من أترك بعدي ينجز عدتي ويقضي ديني عليّ بن أبي طالب"
أخرجه الطبراني في "الكبير" (6063) عن محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا إبراهيم بن الحسن الثعلبي ثنا يحيى بن يعلى عن ناصح بن عبد الله عن سماك به.
قال الهيثمي: وفي إسناده ناصح بن عبد الله وهو متروك" المجمع 10/ 114
قلت: ويحيى بن يعلى هو الأسلمي ضعفه ابن معين والبخاري وأبو حاتم وغيرهم، وقال ابن عدي: كوفي من شيعتهم.
السادس: يرويه وهب بن كعب بن عبد الله بن سور الأزدي عن سلمان الفارسي أنّه سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، إنّه ليس من نبي إلا وله وصي وسبطان، فمن وصيك وسبطاك؟ فسكت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يرجع شيئا، فانصرف سلمان يقول: يا ويله، يا ويله كلما لقيه ناس من المسلمين قالوا: مالك سلمان الخير؟ فيقول: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن شيء فلم يردّ عليّ، فخفت أن يكون من غضب، فلما صلّى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الظهر قال "أدن يا سلمان" فجعل يدنو ويقول: أعوذ بالله من غضبه وغضب رسوله، فقال "سألتني عن شيء لم يأتني فيه أمر، وقد أتاني أنّ الله -عز وجل- قد بعث أربعة آلاف نبي، وكان أربعة آلاف وصي وثمانية آلاف سبط، فوالذي نفسي بيده لأنا خير النبيين، وإنّ وصيي لخير الوصيين، وسبطاي خير الأسباط"
أخرجه يونس بن بكير في "المغازي" (ص 124 - 125) عن عبيد بن عتبة العيذي عن وهب بن كعب به.
وعبيد ووهب لم أر من ترجمهما.
والحديث ذكره غير واحد في "الموضوعات" منهم:
1 - ابن عراق الكناني (تنزيه الشريعة 1/ 356)
2 - علي القاري (الموضوعات الكبرى ص 377 - الموضوعات الصغرى ص 167)
3 - الشوكاني (الفوائد المجموعة ص 369)





اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة (1/ 327)
(أخبرنا) محمد بن ناصر أنبأنا المبارك بن عبد الجبار أنبأنا أبو عبد الله الصوري حدثنا عبد الغني بن سعيد أنبأنا أبو بكر أحمد بن محمد النرسي حدثنا محمد بن الحسين الأشناني حدثنا إسماعيل بن موسى السدي حدثنا عمر بن سعيد البصري عن إسماعيل بن زياد عن جرير بن عبد الحميد الكندي عن أشياخ من قومه قال: أتينا سلمان فقلنا: من وصي رسول الله؟ قال: سألت رسول الله من وصيه؟ قال: وصي وموضع سري وخليفتي في أهلي وخير من أخلف بعدي علي.
قال عبد الغني: أكثر رواته مجهولون وضعفاء وإسماعيل بن زياد متروك (قلت) قال الجوزقاني باطل لا أصل له وإسماعيل بن زياد قال ابن حبان دجال وجرير وأشياخ من قومه مجهولون وجرير هذا ليس بشيء هو جرير بن عبد الحميد الضبي والحديث أخرجه الخطيب في المتفق والمفترق وقال جرير فيه عبد الحميد الكندي كوفي غير مشهور ولم أر له ذكرا إلا في هذا الحديث والله أعلم.
(الأزدي) حدثنا الهيثم بن خلف حدثنا محمد بن أبي عمر الدورقي حدثنا أسود بن عامر بن شاذان حدثنا جعفر بن أحمد عن مطر عن أنس قال: قلت لسلمان سئل رسول الله من وصيه؟ فقال له سلمان قال: من كان وصي موسى؟ قال: يوشع.
قال: فإن وصيي ووارثي يقضي ديني وينجز موعدي وخير من أخلف بعدي علي؛ مطر متروك وجعفر تكلموا فيه.
(ابن حبان) حدثنا عبد الله بن محمود بن سليمان حدثنا العلام بن عمران عن خالد بن عبيد العتكي أبي عاصم عن أنس عن سلمان مرفوعا: علي وصيي وموضع سري وخير من أترك بعدي.
خالد روى عن أنس نسخة موضوعة.
(العقيلي) حدثنا إبراهيم بن محمد حدثنا عبد العزيز بن الخطاب حدثنا علي بن هاشم عن إسماعيل عن جرير بن شراحيل عن قيس بن ميناء عن سلمان قال قال النبي: وصيي علي بن أبي طالب قال العقيلي: قيس لا يتابع عليه وكان له مذهب سوء.
قال المؤلف: وإسماعيل هو ابن زياد تقدم القدح فيه (قلت) : قال في الميزان: هذا كذاب والله أعلم.
(أنبانا) علي بن عبيد الله الزاغوني أنبأني أحمد بن محمد السمسار حدثنا عيسى بن علي الوزير حدثنا البغوي حدثنا محمد بن حميد الرازي حدثنا علي بن مجاهد حدثنا محمد بن إسحاق عن شريك بن عبد الله عن أبي ربيعة الإيادي عن ابن بريدة عن أبيه مرفوعا: لكل نبي وصي وإن عليا وصيي ووارثي؛ الرازي كذبه أبو زرعة وغيره (قلت) قال الجوزقاني هذا حديث باطل وفي إسناده ظلمات علي بن مجاهد كان يضع الحديث ومحمد بن حميد كذبه صالح وغيره والله أعلم.
الحاكم (أنبأنا) محمود بن محمد المطوعي أنبأنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن زاذية أبو عبد الرحمن أحمد بن عبد الله الفرياني حدثنا سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق عن شريك بن عبد الله عن أبي ربيعة الإيادي عن ابن بريدة عن أبيه مرفوعا: إن لكل نبي وصيا ووارثا وإن وصيي ووارثي علي بن أبي طالب: الفرياني يضع أبو نعيم (حدثنا) محمد بن أحمد بن علي حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة حدثنا إبراهيم بن محمد بن ميمون حدثنا علي بن عابس عن الحارث بن حصيرة عن القاسم بن جندب عن أنس قال قال النبي: يا أنس اسكب وضوءا.
ثم قال: يا أنس أول من يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين وخاتم الوصيين فقلت اللهم اجعله رجلا من الأنصار وكتمته إذ جاء على فقال من هذا يا أنس فقلت علي فقام مستبشرا فاعتنقه ثم جعل يمسح عرق وجهه ويمسح عرق علي بوجهه فقال علي يا رسول الله لقد رأيتك صنعت شيئا ما صنعته بي قبل قال وما يمنعني وأنت تؤدي عني وتسمعهم صوتي وتبين لهم ما اختلفوا فيه بعدي؛ ابن عابس ليس بشيء وتابعه جابر الجعفي عن أبي الطفيل عن أنس نحوه وجابر كذبوه (قلت) قال في الميزان هذا الحديث موضوع وإبراهيم بن محمد بن ميمون من جلاد الشيعة.
زاد في اللسان.
وذكره الأزدي في الضعفاء وقال إنه منكر الحديث ونقلت من خط شيخنا الحافظ أبي الفضل أنه ليس بثقة انتهى.
ومن طرقه قال الخطيب في التلخيص: أنبأنا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل الصيرفي حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا أحمد بن عبد الجبار العطاردي حدثنا يونس بن بكير عن عبيد بن عيينة العبدي عن وهب بن كعب بن عبد الله بن سور الأزدي عن سلمان الفارسي أنه قال: يا رسول الله إنه ليس من نبي إلا وله وصي وشيطان فمن وصيك وشيطانك فسكت رسول الله ولم يرجع إليه شيئا فلما صلى رسول الله الظهر قال إذن يا سلمان سألتني عن شيء لم يأتني فيه أمر وقد أتاني: إن الله تعالى بعث أربعة آلاف نبي وكان لهم أربعة آلاف وصي وثمانية آلاف شيطان فوالذي نفسي بيده لأنا خير النبيين ووصيي خير الوصيين وشيطاني خير الشياطين.
وقال الطبراني حدثنا العباس بن حمدان الأصبهاني حدثنا محمد بن عثمان بن كرامة حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أسباط عن عروة حدثني سعيد بن كرز قال: كنت مع مولاتي يوم الجمل فأقبل عمار بن ياسر فقال يا أم المؤمنين أنشدك بالذي أنزل الكتاب على رسول الله في بيتك أتعلمين أن رسول الله حين جعل عليا وصيا على أهله وفي أهله قالت اللهم نعم قال فمالك قالت أطلب بدم أمير المؤمنين عثمان ثم جاء علي فقال أنشدك بالذي أنزل الكتاب على رسوله في بيتك أتعلمين أن رسول الله جعلني وصيا في أهله وعلى أهله قالت اللهم نعم قال فما لك قالت أطلب بدم أمير المؤمنين عثمان عندي أن المراد بهذا استخلافه على أهله لما خرج إلى غزوة تبوك كما هو معنى قوله: أنت مني بمنزلة هارون بن موسى لا وصية بعد الموت والله أعلم.