بسم الله الرحمن الرحیم

أمیر المؤمنین صلوات اللّه علیه



هم فاطمة و

أمير المؤمنين علیه السلام---فهرست








وصیت و وصایت ابوذر به حضرت ع---زر الأرض





اليقين باختصاص مولانا علي عليه السلام بإمرة المؤمنين النص 145 13 الباب فيما نذكره من حديث أبي ذر بطريق آخر و فيه زيادة عن مولانا علي ع أنه أمير المؤمنين حقا حقا سماه أبو ذر بذلك في حياة عمر ..... ص : 145
" روينا ذلك بأسانيدنا إلى الحافظ أحمد بن مردويه ما هذا لفظه حدثنا أحمد بن إسحاق الطيبي قال حدثنا إبراهيم بن ... قال حدثنا يحيى بن سليمان الجعفي قال حدثنا تليد بن سليمان عن أبي الجحاف عن معاوية بن ثعلبة الليثي قال مرض أبو ذر رضي الله عنه مرضا شديدا حتى أشرف على الموت فأوصى إلى علي بن أبي طالب ع فقيل له لو أوصيت إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب كان أجمل لوصيتك من علي فقال أبو ذر أوصيت و الله إلى أمير المؤمنين حقا حقا و إنه لربي الأرض الذي يسكن إليها و تسكن إليه و لو قد فارقتموه لأنكرتم الأرض و أنكروكم

اليقين باختصاص مولانا علي عليه السلام بإمرة المؤمنين النص 146 14 الباب فيما نذكره من طريق آخر عن أبي ذر رضي الله عنه بتسمية مولانا علي ع أمير المؤمنين حقا أمير المؤمنين سماه أبو ذر بذلك في ولاية عثمان ..... ص : 146
" روينا ذلك بأسانيدنا إلى الحافظ أحمد بن مردويه بما هذا لفظه حدثنا أحمد بن محمد بن عاصم قال حدثنا عمران بن عبد الرحيم قال حدثنا أبو الصلت الهروي قال حدثنا يحيى بن يمان قال حدثنا سفيان الثوري قال حدثنا داود بن أبي عوف قال حدثنا معاوية بن ثعلبة قال دخلنا على أبي ذر رضي الله عنه نعوده في مرضه الذي مات فيه فقلنا أوص يا أبا ذر قال قد أوصيت إلى أمير المؤمنين قال قلنا عثمان قال لا و لكن إلى أمير المؤمنين حقا أمير المؤمنين و الله إنه لربي الأرض و إنه لرباني هذه الأمة و لو قد فقدتموه لأنكرتم الأرض و من عليها

كشف الغمة في معرفة الأئمة (ط - القديمة) ج‏1 344 ذكر مخاطبته بأمير المؤمنين في عهد النبي ص ..... ص : 340
" و عن أبي ذر و من طريق أخرى من كتاب المناقب قال معاوية بن ثعلبة الليثي مرض أبو ذر رضي الله عنه مرضا شديدا حتى أشرف على الموت فأوصى إلى علي بن أبي طالب ع فقيل له لو أوصيت إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان أجمل لوصيتك من علي فقال أبو ذر أوصيت و الله إلى أمير المؤمنين حقا حقا و إنه لربي الأرض الذي يسكن إليها و يسكن إليه و لو قد فارقتموه أنكرتم الأرض و من عليها




بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏22، ص: 433
المظلوم المضطهد حقه يعني علي بن أبي طالب «1».
44- شف، كشف اليقين ابن مردويه عن أحمد بن محمد بن عاصم عن عمران بن عبد الرحيم عن أبي الصلت الهروي عن يحيى بن يمان عن سفيان الثوري عن داود بن أبي عوف عن معاوية بن ثعلبة قال: دخلنا على أبي ذر رضي الله عنه نعوده في مرضه الذي مات فيه فقلنا أوص يا أبا ذر قال قد أوصيت قلنا إلى من قال إلى أمير المؤمنين قال قلنا عثمان قال لا و لكن إلى أمير المؤمنين حقا أمير المؤمنين و الله إنه لربي الأرض و إنه لرباني هذه الأمة و لو قد فقدتموه لأنكرتم الأرض و من عليها «2».
بيان: الربي و الرباني كلاهما منسوبان إلى الرب أي العالم الراسخ في العلم و الدين و سيأتي في أكثر الروايات أنه لزر الأرض بالزاء المكسورة المعجمة ثم الراء المشددة المهملة قال في النهاية في حديث أبي ذر قال يصف عليا إنه لعالم الأرض و زرها الذي تسكن إليه أي قوامها و قد مر في باب سلمان أيضا.



بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏37، ص: 298
19- شف، كشف اليقين أحمد بن مردويه عن أحمد بن إسحاق عن إبراهيم عن يحيى بن سليمان عن تليد بن سليمان عن أبي الجحاف عن معاوية بن ثعلبة الليثي قال: مرض أبو ذر مرضا شديدا حتى أشرف على الموت فأوصى إلى علي بن أبي طالب ع فقيل له لو أوصيت إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب كان أجمل لوصيتك من علي ع فقال أبو ذر أوصيت و الله إلى أمير المؤمنين حقا حقا و إنه لربي الأرض الذي يسكن إليها و تسكن إليه و لو قد فارقتموه لأنكرتم الأرض و أنكرتكم «1».
بيان: الربي منسوب إلى الرب كالرباني قال الزمخشري الربيون الربانيون و قرئ بالحركات الثلاث فالفتح على القياس و الضم و الكسر من تغييرات النسب «2».
و قال الجزري في حديث علي الناس ثلاثة عالم رباني قيل هو من الرب بمعنى التربية كانوا يربون المتعلمين بصغار العلوم قبل كبارها و الرباني العالم الراسخ في العلم و الدين أو الذي يطلب بعلمه وجه الله و قيل العالم العامل المعلم «3».







الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، ج‏1، ص: 47
و بهذا الإسناد عن محمد بن أبي الثلج قال حدثني جدي قال حدثنا عبد السلام بن صالح قال حدثني يحيى بن اليمان قال حدثني سفيان الثوري عن أبي الجحاف عن معاوية بن ثعلبة قال قيل لأبي ذر رضي الله عنه أوص قال قد أوصيت قيل إلى من قال إلى أمير المؤمنين قيل عثمان قال لا و لكن إلى أمير المؤمنين حقا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب إنه لزر «4» الأرض و رباني «5» هذه الأمة لو قد فقدتموه‏ لأنكرتم الأرض و من عليها «1»

و حديث بريدة بن الحصيب الأسلمي و هو مشهور معروف بين العلماء بأسانيد يطول شرحها قال إن رسول الله ص أمرني سابع سبعة فيهم أبو بكر و عمر و طلحة و الزبير فقال سلموا على علي بإمرة المؤمنين فسلمنا عليه بذلك و رسول الله ص حي بين أظهرنا «2»

في أمثال هذه الأخبار يطول بها الكتاب‏






لسان العرب، ج‏4، ص: 322
و قول أبي ذر، رضي الله عنه، في علي، عليه السلام: إنه لزر الأرض الذي تسكن إليه و يسكن إليها و لو فقد لأنكرتم الأرض و أنكرتم الناس‏ ؛ فسره ثعلب فقال: تثبت به الأرض كما يثبت القميص بزره إذا شد به. و رأى علي أبا ذر فقال أبو ذر له: هذا زر الدين‏
؛ قال أبو العباس: معناه أنه قوام الدين كالزر، و هو العظيم الذي تحت القلب، و هو قوامه. و يقال للحديدة التي تجعل فيها الحلقة التي تضرب على وجه الباب لإصفاقه: الزرة؛ قاله عمرو بن بحر.




تاج العروس من جواهر القاموس، ج‏6، ص: 460
و رأى علي أباذر فقال أبو ذر له: «هذا زر الدين». قال أبو العباس: معناه قوامه، كالزر، و هو العظيم الذي تحت القلب، و هو قوامه. و
في رواية أخرى في حديث أبي ذر في علي رضي الله عنهما: «إنه لزر الأرض الذي تسكن إليه و يسكن إليها، و لو فقد لأنكرتم الأرض و لأنكرتم الناس»
، فسره ثعلب فقال: تثبت به الأرض كما يثبت القميص بزره إذا شد به.









المحكم والمحيط الأعظم (9/ 4)
المؤلف: أبو الحسن علي بن إسماعيل بن سيده المرسي [ت: 458هـ]
وأزر القميص: جعل له زرا وأزره شد عليه أزراره وقال ابن الأعرابي: زر القميص: إذا كان محلولا فشده، وأزره: لم يك له زر فجعله له. وزر الرجل: شد زره، عن اللحياني. وقول أبى ذر في علي رضي الله عنهما: ((إنه لزر الأرض الذي تسكن إليه، ويسكن إليها، ولو فقد لأنكرتم الأرض، وأنكرتم الناس)) فسره ثعلب فقال: تثبت به الأرض كما يثبت القميص بزره إذا شد به.



بحار الأنوار - العلامة المجلسي - كامل (22/ 433)
44 - شف: ابن مردويه، عن أحمد بن محمد بن عاصم، عن عمران بن عبد الرحيم عن أبي الصلت الهروي عن يحيى بن يمان، عن سفيان الثوري، عن داود بن أبي عوف عن معاوية بن ثعلبة قال: دخلنا على أبي ذر رضي الله عنه نعوده في مرضه الذي مات فيه، فقلنا: اوص يا أبا ذر، قال: قد أوصيت، قلنا: إلى من ؟ قال: إلى أمير المؤمنين، قال: قلنا: عثمان ؟ قال: لا، ولكن إلى أمير المؤمنين حقا أمير المؤمنين والله إنه لربي الارض وإنه لرباني هذه الامة، ولو قد فقدتموه لانكرتم الارض ومنه عليها (2). بيان: الربي والرباني كلاهما منسوبان إلى الرب، أي العالم الراسخ في العلم والدين، وسيأتي في أكثر الروايات أنه لزر الارض بالزاء المكسورة المعجمة، ثم الراء المشددة المهملة، قال في النهاية: في حديث أبي ذر قال: يصف عليا أنه لعالم الارض وزرها الذي تسكن إليه، أي قوامها، وقد مر في باب سلمان أيضا.





الشيعة وأهل البيت (ص: 184)
المؤلف: إحسان إلهي ظهير الباكستاني (المتوفى: 1407هـ)
ويقول زوراً وبهتاناً وكذباً على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه أمر الناس:
"سلموا على أخي ووزيري ووارثي وخليفتي في أمتي وولي كل مؤمن بعدي، بإمرة المؤمنين (3) فإنه زر الأرض الذي تسكن إليه، ولو قد فقد تموه أنكرتم
_________
(1) "كتاب سليم بن قيس" ص90، 91
(2) "كتاب سليم بن قيس" ص91، 92 ط بيروت
(3) وهل يعقل أن الرسول عليه السلام يجعل أحداً أمير المؤمنين وهو حي موجود ثم ولا يعلمه أحد ولا يخبر بذلك في السقيفة عندما جرى هنالك ما جرى بين الأنصار والمهاجرين، ولكن القوم ليس لهم قلوب يفقهون بها، ولا أعين يبصرون بها، أولئك كالأنعام بل هم أضل



النهاية في غريب الحديث والأثر (2/ 300)
(هـ) وفي حديث أبي ذر: قال يصف عليا «وإنه لعالم الأرض وزرها الذي تسكن إليه» أي قوامها، وأصله من زر القلب، وهو عظيم صغير يكون قوام القلب به. وأخرج الهروي هذا الحديث عن سلمان.




الفائق في غريب الحديث (2/ 108)
المؤلف: أبو القاسم محمود بن عمرو بن أحمد، الزمخشري جار الله (المتوفى: 538هـ)
أبو ذر رضي الله تعالى عنه قال في علي عليه السلام: زر الدين. أي قوامه من قولهم للعظيم الذي تحت القلب: زر لأنه يشده ويقيمه ولمن يحسن رعية الإبل: إنه لزر من أزرارها




تهذيب اللغة (13/ 112)
المؤلف: محمد بن أحمد بن الأزهري الهروي، أبو منصور (المتوفى: 370هـ)
قال: والزر: قوام القلب. قال: ورأى علي أبا ذر رضي الله عنهما، فقال: أبو ذر له: هذا زر الدين.
قال أبو العباس معناه: أنه قوام الدين كالزر، وهو العظيم الذي تحت القلب، وهو قوامه.









الدلائل في غريب الحديث (1/ 156)
المؤلف: قاسم بن ثابت بن حزم العوفي السرقسطي، أبو محمد (المتوفى: 302هـ)
وأحسب في هذا الحديث معنى من حديث أبي ذر الذي:
74 - نا به ابن الهيثم: قال نا أحمد بن أيوب قال: نا عبد الرحمن بن صالح، قال: نا تليد أبو إدريس، عن داود بن أبي عوف، عن معاوية بن ثعلبة، قال: مرض أبو ذر مرضا أشفق منه، فأوصى إلى علي، فقيل له لو أوصيت إلى أمير المؤمنين كان أحمل لوصيتك! فقال: لقد أوصيت إلى أمير المؤمنين حق أمير المؤمنين، وإنه لرز الأرض الذي تسكن إليه، ويسكن إليها، ولو قد فقد لأنكرتم الأرض، وأنكرتم الناس،







شرح إحقاق الحق وإزهاق الباطل (ص: 1)
صفحه 679

الثالث
ما رواه أبو ذر
روى عنه القوم :
منهم الحافظ ابن مردويه في ( المناقب ) ( على ما في مناقب عبد الله الشافعي ( ص 87 مخطوط )
روى بسند يرفعه إلى داود بن أبي عوف قال : حدثني معاوية بن أبي ثعلبة الحسني الليثي قال : ألا أحدثك بحديث لم تختلف قلت : بلى قال : مرض أبو ذر
فأوصى إلى علي عليه السلام فقال بعض من يعود : لو أوصيت إلى أمير المؤمنين عمر لكان أجمل لوصيتك من علي فقال : والله لقد أوصيت إلى أمير المؤمنين حقا وإنه والله أمير المؤمنين وإنه الربيع الذي يسكن إليه ولو فارقكم لقد أنكرتم الناس وأنكرتم الأرض قال : قلت : يا أبا ذر إنا لنعلم أن أحبهم إلى رسول الله أحبهم إليك قال : أجل ، قلنا : فأيهم أحب إليك ؟ قال : هذا الشيخ المظلوم المضطهد حقه يعني علي بن أبي طالب .