بسم الله الرحمن الرحیم

أمیر المؤمنین صلوات اللّه علیه



هم فاطمة و

أمير المؤمنين علیه السلام---فهرست
وصي و وصایت و عهد-وصيي-اوصي اليه
وصي و وصایت و عهد در موفقیات زبیر بن بکار به نحو اعجاب انگیز
وصیت و وصایت ابوذر به حضرت ع---زر الأرض
تعليق-نسخة الفاتح من الطبرانى-من أين لك هذا يا أبا القاسم-ولو كان صحيحًا لم يقبل التأويل

چهار حدیث با چند طریق در الموضوعات ابن جوزي






الموضوعات لابن الجوزي (1/ 374)


الحديث الرابع والعشرون في الوصية إليه يرويه سلمان وله أربع طرق:

الطريق الأول: أنبأنا محمد بن ناصر قال أنبأنا المبارك بن عبد الجبار قال أنبأنا أبو عبد الله الصوري قال حدثنا عبد الغنى بن سعيد قال أنبأنا أبو بكر أحمد بن محمد النرسي قال حدثنا محمد بن الحسين الأشناني قال حدثنا إسماعيل بن موسى السدي قال حدثنا عمر بن سعد البصري عن إسماعيل بن زياد عن جرير بن عبد الحميد الكندي عن أشياخ من قومه قال: " أتينا سلمان فقلنا: من وصي رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم من وصيه؟ فقال: وصيي وموضع سري، وخليفتي في أهلي، وخير من أخلف بعدي علي بن أبي طالب ".


الطريق الثاني: أنبأنا محمد [بن] ناصر قال أنبأنا المبارك بن عبد الجبار أنبأنا عبد الباقي بن أحمد الواعظ حدثنا محمد بن جعفر بن علان حدثنا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي حدثنا الهيثم بن خلف حدثنا محمد بن أبي عمر الدورقي حدثنا أسود بن عامر بن شاذان حدثنا جعفر بن أحمد عن مطر عن أنس بن مالك قال: " قلت لسلمان الفارسي: سل رسول الله صلى الله عليه وسلم: من وصيه؟ فقال له سلمان: يا رسول الله من وصيك؟ قال: من كان وصي موسى؟ قال: يوشع بن نون.
قال: فإن وصيي ووارثي، يقضي ديني وينجز موعدي وخير من أخلف بعدي علي بن أبي طالب رضى الله عنه ".


الطريق الثالث: أنبأنا محمد بن أبي طاهر قال أنبأنا أبو محمد الجوهري عن الدارقطني عن أبي حاتم بن حبان قال حدثنا عبد الله بن محمود بن سليمان قال
حدثنا العلاء بن عمران عن خالد بن عبيد العتكي أبي عصام عن أنس عن سلمان عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعلي بن أبي طالب: " هذا وصيي وموضع سري وخير من أترك بعدي ".


الطريق الرابع: أنبأنا عبد الوهاب قال أنبأنا ابن بكران قال حدثنا العتيقي قال حدثنا يوسف قال حدثنا العقيلي قال حدثنا إبراهيم بن محمد قال حدثنا عبد العزيز بن الخطاب قال حدثنا علي بن هاشم عن إسماعيل عن جرير بن شراحيل عن قيس بن ميناه عن سلمان قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: " وصيي علي ابن أبي طالب ".

هذا لا يصح بالطريق الأول، ففيه إسماعيل بن زياد.
قال ابن حبان: لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح فيه، وقال الدارقطني: متروك، وقال عبد الغنى بن سعيد الحافظ: أكثر رواة هذا الحديث مجهولون وضعفاء.


وأما الطريق الثاني ففيه مطر بن ميمون.
قال البخاري: منكر الحديث، وقال أبو الفتح الأزدي: متروك الحديث، وفيه جعفر، وقد تكلموا فيه.


وأما الطريق الثالث ففيه خالد بن عبيد.
قال ابن حبان: يروي عن أنس نسخة موضوعة لا يحل كتب حديثه إلا على جهة التعجب.

قال المصنف قلت: أحد الرجلين وضع الحديث والآخر سرقه منه.


وأما الطريق الرابع فإن قيس [بن] (1) ميناه من كبار الشيعة، ولا يتابع على هذا الحديث، وإسماعيل بن زياد قد ذكرنا القدح فيه.




الحديث الخامس والعشرون في الوصية أيضا: أنبأنا على بن عبيد الله الزاغوني قال أنبأنا أحمد بن محمد السمسار قال حدثنا عيسى بن علي الوزير قال
حدثنا البغوي قال حدثنا محمد بن حميد الرازي قال حدثنا علي بن مجاهد قال حدثنا محمد بن إسحاق عن شريك بن عبد الله عن أبي ربيعة الإيادي عن ابن بريدة عن أبيه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: " لكل نبي وصي، وإن عليا وصيي ووارثي ".

طريق آخر: أنبأنا زاهر بن طاهر قال أنبأنا أبو بكر البيهقي قال أنبأنا الحاكم أبو عبد الله النيسابوري قال أنبأنا محمود بن محمد أبو محمد المطوعي قال حدثنا أبو حفص محمد بن أحمد بن رازبه قال حدثنا أبو عبد الرحمن أحمد بن عبد الله الفرياناني قال حدثنا سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق عن شريك بن عبد الله عن أبي ربيعة الإيادي عن ابن بريدة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن لكل نبي وصيا ووارثا، وإن وصيي ووارثي علي بن أبي طالب رضي الله عنه " هذا حديث لا يصح.

أما الطريق الأول ففيه محمد بن حميد وقد كذبه أبو زرعة وابن وارة.

وفى الطريق الثاني الفريانانى.
قال ابن حبان: كان يروي عن الثقاة ما ليس من أحاديثهم، وفيه سلمة.
قال ابن المديني: رمينا حديث سلمة بن الفضل.





الحديث السادس والعشرون في الوصية أيضا: أنبأنا محمد بن عبد الباقي بن أحمد قال أنبأنا حمد بن أحمد قال حدثنا أبو نعيم الأصفهاني قال حدثنا محمد بن أحمد بن علي حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة حدثنا إبراهيم بن محمد بن ميمون حدثنا علي بن عابس عن الحارث بن حصيرة عن القاسم بن جندب عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا أنس اسكب لي وضوءا، ثم قام فصلى ركعتين، ثم قال: يا أنس أول من يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين وسيد المرسلين وقائد الغز المحجلين وخاتم الوصيين. قال أنس: فقلت اللهم اجعله رجلا من الأنصار، إذ جاء علي عليه السلام. قال: من هذا يا أنس؟ فقلت: علي، فقام مستبشرا فاعتنقه ".

هذا حديث لا يصح.
قال يحيى بن معين: علي بن عابس ليس بشئ.
وقد روى هذا الحديث جابر الجعفي عن أبي الطفيل عن أنس.

قال زائدة: كان جابر كذابا، وقال أبو حنيفة: ما لقيت أكذب منه.





الحديث السابع والعشرون في الوصية أيضا: أنبأنا علي بن عبد الواحد الدينوري قال أنبأنا أبو محمد الحسن بن محمد الخلال قال حدثنا الحسن بن أحمد ابن حرب قال حدثنا الحسن بن محمد بن يحيى العلوي قال حدثنا محمد بن إسحاق القرشي حدثنا إبراهيم بن عبد الله حدثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن محمد عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إنا خاتم النبيين، كذلك علي وذريته يختمون الأوصياء إلى يوم القيامة ".

هذا حديث موضوع انفرد به الحسن بن محمد العنوي [الغنوي] .
قال الحفاظ: كان رافضيا.
وفيه إبراهيم بن عبد الله.
قال ابن حبان: كان يسرق الحديث ويسويه ويروى عن الثقاة ما ليس من أحاديثهم واستحق الترك.




الموضوعات لابن الجوزي (1/ 377)
الحديث الثامن والعشرون في إملائه عليه وصية: أنبأنا عبد الله بن أحمد الخلال أنبأنا علي بن الحسين بن أيوب قال أنبأنا أبو علي بن شاذان قال أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد بن الزبير قال حدثنا علي بن الحسن بن نصال الكوفي قال حدثنا الحسين بن نصر بن مزاحم قال حدثني أبى قال حدثنا أبوعرفجة عن عطية قال: " مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم المرض الذي توفي فيه، قال وكانت عنده حفصة وعائشة، فقال لهما: أرسلا إلى خليلي، فأرسلتا إلى أبي بكر فجاء فسلم ودخل فجلس، فلم يكن للنبي صلى الله عليه وسلم حاجة، فقام فخرج ثم نظر إليهما فقال: أرسلا إلى خليلي، فأرسلتا إلى عمر، فجاء فسلم ودخل، فلم يكن للنبي صلى الله عليه وسلم حاجة، فقام فخرج، ثم نظر إليهما فقال: أرسلا إلى خليلي، فأرسلنا إلى علي، فجاء فسلم ودخل، فلما جلس أمرهما فقامتا. قال: يا علي ادع صحيفة ودواة، فأملى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكتب علي وشهد جرير.
ثم طويت الصحيفة. فمن حدثكم أنه يعلم ما في الصحيفة إلا الذي أملاها أو كتبها أو شهدها فلا تصدقوه ".


هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو منقطع من حيث أن عطية تابعي، ثم قد ضعفه الثوري وهشيم وأحمد ويحيى، ونصر بن مزاحم قد ضعفه الدارقطني.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: كان نصر زائغا عن الحق مائلا وأراد بذلك غلوه في الرفض، فإنه كان غاليا وكان يروي عن الضعفاء أحاديث مناكير.