بسم الله الرحمن الرحیم

أمیر المؤمنین صلوات اللّه علیه



هم فاطمة و

أمير المؤمنين علیه السلام---فهرست
وصي و وصایت و عهد-وصيي-اوصي اليه
وصي و وصایت و عهد در موفقیات زبیر بن بکار به نحو اعجاب انگیز
وصیت و وصایت ابوذر به حضرت ع---زر الأرض
تعليق-نسخة الفاتح من الطبرانى-من أين لك هذا يا أبا القاسم-ولو كان صحيحًا لم يقبل التأويل
چهار حدیث با چند طریق در الموضوعات ابن جوزي

لکل نبی وصی



حدیث صحیح بخاری کلما هلک نبی خلفه نبی و ستکون خلفاء---حدیث ذکروا عند عایشه ان علیا کان وصیا


المعجم الكبير للطبراني (6/ 221)
أبو سعيد عن سلمان رضي الله عنه
6063 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا إبراهيم بن الحسن الثعلبي، ثنا يحيى بن يعلى، عن ناصح بن عبد الله، عن سماك بن حرب، عن أبي سعيد الخدري، عن سلمان قال: قلت: يا رسول الله، لكل نبي وصي، فمن وصيك؟ فسكت عني، فلما كان بعد رآني، فقال: «يا سلمان» فأسرعت إليه، قلت: لبيك، قال: «تعلم من وصي موسى؟» قلت: نعم يوشع بن نون، قال: «لم؟» قلت: لأنه كان أعلمهم، قال: «فإن وصي وموضع سري، وخير من أترك بعدي، وينجز عدتي، ويقضي ديني علي بن أبي طالب» ، قال أبو القاسم: " قوله: وصي: يعني أنه أوصاه في أهله لا بالخلافة، وقوله: خير من أترك بعدي: يعني من أهل بيته صلى الله عليه وسلم "



جامع المسانيد والسنن لابن كثير(3/ 528)
(أبو سعيد الخدرى عنه)
4392 - قال الطبرانى: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمى، حدثنا إبراهيم ابن الحسن الثعلبى، حدثنا يحيى بن يعلى، عن ناصح بن عبد الله، عن سماك بن حرب، عن أبى سعيد الخدرى، عن سلمان الفارسى. قال: قلت: يا رسول الله لكل نبى وصى، فمن وصيك؟ فسكت عنى فلما كان بعد زمان قال: «يا سلمان» ، قلت: لبيك يا رسول الله، قال: «تَعْلَمُ مَنْ وَصِىّ مُوسى؟» ، قلت: نعم يوشع بن نون، قال: «لم؟» ، قلت: لأنه كان أعلمهم حينئذٍ. قال: «وَصِيّى وَمَوْضِعُ سِرِّى، وَخَيْرُ مَنْ أَتْركُ بَعْدِى، ومُنْجِز وَعْدِى وَيَقْضِى دَيْنِى علىٌّ بنُ أَبِى طَالِب» .
قال أبو القاسم الطبرانى: قوله «وصيى» يعنى أنه أوصاه فى أهله لا بالخلافة، وقوله: «وخير من أترك بعدى» يعنى من أهل بيته - صلى الله عليه وسلم -.
قلت: بل هذا الحديث منكر جدًا، ولا يصح سنده قولاً واحدًا. ففى رجاله من لا يرعف رأسًا وفيهم المتكلم فيه بأشياء وفى تأويله الطبرانى بقدر صحة الحديث ـ وإن كان غير صحيح ـ نظر. والله أعلم (1) .
_________
(1) المعجم الكبير للطبرانى: 6/271؛ قال الهيثمى: فى إسناده عبد الله وهو متروك. مجمع الزوائد: 10/114؛ وقد جزم المصنف بضعف الحديث، وشاركه كثير من العلماء، ففى نسخة الفاتح من الطبرانى تعليق هذا نصه: من أين لك هذا يا أبا القاسم، والحديث ليس بصحيح، ولو كان صحيحًا لم يقبل التأويل الخ. والخبر أورده ابن الجوزى فى الموضوعات وتكلم عن طرقه المختلفة. الموضوعات: 1/374.



كرامات الأولياء للالكائي - من شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي (9/ 139)
قال: أنا زريب بن برثملا وصي العبد الصالح عيسى ابن مريم أسكنني هذا الجبل ودعا لي بطول البقاء إلى نزوله من السماء ............ فكتب سعد إلى عمر رحمة الله عليه، فكتب إليه: لك أبوك سر أنت ومن معك من المهاجرين والأنصار حتى تنزل هذا الجبل، فإن لقيته فأقرئه مني السلام، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن بعض أوصياء عيسى عليه السلام نزل ذلك الجبل ناحية العراق،




من حديث أبي محمد ابن الأكفاني - مخطوط (ن) (ص: 9)
فكتب سعد إلى عمر فكتب إليه عمر لله أبوك سر أنت ومن معك من المهاجرين حتى تنزل هذا الجبل فإن لقيته فأقرئه مني السلام فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن بعض أوصياء عيسى ابن مريم نزل ذلك الجبل بناحية العراق




تاريخ دمشق لابن عساكر (42/ 391)
أخبرنا أبو عبد الله الفراوي وأبو محمد السيدي وأبو القاسم الشحامي قالوا أنا أبو سعد الجنزرودي أنا عبد الوهاب بن محمد بن عبد الوهاب الرازي نا يوسف بن عاصم الرازي نا محمد بن حميد نا علي بن مجاهد عن محمد بن إسحاق عن شريك بن عبد الله النخعي عن أبي ربيعة الأيادي عن ابن بريدة عن أبيه أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال إن لكل نبي وصيا ووارثا وإن عليا وصيي ووارثي أخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو القاسم عيسى بن علي أنا أبو القاسم البغوي نا محمد بن حميد الرازي نا علي بن مجاهد نا محمد بن إسحاق عن شريك بن عبد الله عن أبي ربيعة الإيادي عن ابن بريدة عن أبيه قال قال النبي (صلى الله عليه وسلم) لكل نبي وصي ووارث وإن عليا وصيي ووراثي




تاريخ دمشق لابن عساكر (29/ 4)
شعيب بن إبراهيم نا سيف بن عمر عن عطية عن يزيد الفقعسي قال (1) كان ابن سبأ يهوديا من أهل صنعاء من أمة سوداء (2) فأسلم زمن عثمان بن عفان ثم تنقل في بلاد المسلمين يحاول ضلالتهم فبدأ بالحجاز ثم بالبصرة ثم الكوفة ثم الشام فلم يقدر على ما يريد عند أحد من أهل الشام فأخرجوه حتى أتى مصر فاعتمر (3) فيهم فقال لهم فيما كان يقول العجب ممن يزعم أن عيسى يرجع ويكذب بأن محمدا يرجع وقد قال الله عز وجل " إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد " (4) فمحمد أحق بالرجوع من عيسى قال فقبل ذلك عنه ووضع (5) له الرجعة فتكلموا فيها ثم قال بعد ذلك إنه كان ألف نبي ولكل نبي وصي وكان علي وصي محمد ثم قال محمد خاتم النبيين وعلي خاتم الأوصياء ثم قال بعد ذلك من أظلم ممن لم يجز وصية رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ووثب على وصي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثم تناول (6) الأمة ثم قال لهم بعد ذلك إن عثمان قد جمع أموالا أخذها بغير حقها وهذا وصي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فانهضوا في هذا الأمر فحركوه وابدءوا بالطعن على أمرائكم وأظهروا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فتستميلوا الناس وادعوا (7) إلى هذا الأمر فبث دعاة وكاتب من كان استفسد في الأمصار وكاتبوه ودعوا في السر إلى ما عليه رأيهم وأظهروا الأمر بالمعروف وجعلوا يكتبون إلى الأمصار بكتب يضعونها في عيوب ولاتهم ويكاتبهم إخوانهم بمثل ذلك فكتب أهل كل مصر منهم إلى أهل مصر آخر بما يصنعون فيقرأه أولئك في أمصارهم وهؤلاء في أمصارهم حتى تناولوا بذلك المدينة وأوسعوا الأرض إذاعة وهم يريدون غير ما يظهرون ويسرون غير ما يورون (8) فيقول أهل كل مصر إنا لفي عافية مما ابتلي به هؤلاء إلا أهل المدينة فإنهم




مناقب علي لابن المغازلي (ص: 261)
[84] قوله عليه السلام: ((لكل نبي وصيٌّ ووارث ... ))
238- أخبرنا أبو نصر ابن الطحان إجازة عن أبي الفرج الخيوطي، [ص:262] حدثنا عبد الحميد بن موسى، حدثنا محمد بن أحمد بن سعيد، حدثنا محمد بن حميد الرازي، حدثنا سلمة بن الفضل عن ابن إسحاق عن شريك بن عبد الله عن أبي ربيعة الأيادي عن عبد الله بن بريدة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لكل نبي وصي ووارث، وإن وصيي ووارثي علي بن أبي طالب)) .




مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (9/ 113)
14668 - «وعن سلمان قال: قلت: يا رسول الله، إن لكل نبي وصيا فمن وصيك؟ فسكت عني، فلما كان بعد رآني فقال: " يا سلمان ". فأسرعت إليه قلت: لبيك. قال: " تعلم من وصي موسى؟ ". قال: نعم، يوشع بن نون. قال: " لم؟ ". قلت: لأنه كان أعلمهم يومئذ قال: " فإن وصيي، وموضع سري، وخير من أترك بعدي، وينجز عدتي، ويقضي ديني: علي بن أبي طالب» ".
رواه الطبراني وقال: [قوله] : " «وصيي " [يعني] أنه أوصاه بأهله لا بالخلافة» . وقوله: " «وخير من أترك بعدي [يعني] من أهل بيته - صلى الله عليه وسلم -» . وفي إسناده ناصح بن عبد الله وهو متروك.




معجم الصحابة للبغوي (4/ 363)
1820- حدثنا محمد بن حميد نا علي بن مجاهد نا محمد بن إسحاق عن شريك بن عبد الله عن [،] عن ابن بريدة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لكل نبي وصي ووارث عليا وصيي ووارثي.




سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي (3/ 41)
الحديث الثاني والخمسون
عن بريدة قال قال رسول الله
لكل نبي وصي ووارث وإن عليا وصي ووارثي خرجه البغوي في معجمه الحديث الثالث والخمسون
عن أنس قال قلنا لسلمان سل النبي
من وصيه فقال سلمان يا رسول الله من وصيك فقال يا سلمان من كان وصي موسى قال يوشع قال فإن وصيي ووارثي وصهري يقضي ديني ينجز موعدي علي بن أبي طالب خرجه أحمد في المناقب زاد غيره أن عليا قال له يا رسول الله وما أرث منك قال ما ورث الأنبياء من قبلي قال وما ورث الأنبياء من قبلك قال كتاب ربهم وسنة نبيهم




ذخيرة الحفاظ (4/ 1956)
4494 - حديث: لكل نبي وصي، ووارث، وإن عليا وصيي ووارثي. رواه شريك بن عبد الله: عن أبي ربيعة الأيادي، عن ابن بريدة، عن أبيه. ورواه عنه محمد بن إسحاق بن يسار.




فتح الباري لابن حجر (8/ 150)
(قوله باب آخر ما تكلم به النبي صلى الله عليه وسلم)
ذكر فيه حديث عائشة وقد شرح في الحديث السابع من الباب الذي قبله وقول الزهري
[4463] أخبرني سعيد بن المسيب في رجال أهل العلم قد تقدم منهم عروة بن الزبير وكأن عائشة أشارت إلى ما أشاعته الرافضة أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى إلى علي بالخلافة وأن يوفي ديونه وقد أخرج العقيلي وغيره في الضعفاء في ترجمة حكيم بن جبير من طريق عبد العزيز بن مروان عن أبي هريرة عن سلمان أنه قال قلت يا رسول الله إن الله لم يبعث نبيا إلا بين له من يلي بعده فهل بين لك قال نعم علي بن أبي طالب ومن طريق جرير بن عبد الحميد عن أشياخ من قومه عن سلمان قلت يا رسول الله من وصيك قال وصيي وموضع سري وخليفتي على أهلي وخير من أخلفه بعدي علي بن أبي طالب ومن طريق أبي ربيعة الإيادي عن بن بريدة عن أبيه رفعه لكل نبي وصي وإن عليا وصيي وولدي ومن طريق عبد الله بن السائب عن أبي ذر رفعه أنا خاتم النبيين وعلي خاتم الأوصياء أوردها وغيرها بن الجوزي في الموضوعات





الرياض النضرة في مناقب العشرة (3/ 138)
ذكر اختصاصه بالولاية, والإرث:
وعن بريدة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "لكل نبي وصي ووارث، وإن عليا وصيي ووارثي" خرجه البغوي في معجمه.
وعن أنس قال: قلنا لسلمان: سل النبي -صلى الله عليه وسلم: من وصيه? فقال سلمان: يا رسول الله من وصيك? قال: "يا سلمان من كان وصي موسى?" قال: يوشع بن نون, قال: "فإن وصيي ووارثي يقضي ديني وينجز موعدي, علي بن أبي طالب" خرجه في المناقب. وهذان الحديثان لا يصحان، وإن صحا فالإرث محمول على ما تضمنه حديث المؤاخاة في باب العشرة وهو أنه قال له -صلى الله عليه وسلم: "أنت أخي ووارثي" قال: وما أرث منك يا نبي الله? قال: "ما ورث الأنبياء من قبلي" قال: وما ورث الأنبياء من قبلك? قال: "كتاب ربهم وسنة نبيهم" وعلى ما تضمنه حديث معاذ قال: قال علي: يا رسول الله ما أرث منك? قال: "ما يرث النبيون بعضهم من بعض: كتاب الله وسنة نبيه" خرجه ابن الحضرمي حملًا للمطلق على المقيد، وهذا توريث غير التوريث المتعارف، فيحمل الإيصاء على نحو من ذلك كالنظر في مصالح المسلمين على أي حال كان خليفة أو غير خليفة ومساعدة أولي الأمر، وعليه يحمل توصيته بالعرب فيما رواه حبة العربي عن علي قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "يا علي أوصيك بالعرب خيرًا" خرجه ابن السراج.
وعن حبشي قال: رأيت عليًّا يضحي بكبشين فقلت له: ما هذا? قال: أوصاني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن أضحي عنه. خرجه أحمد في المناقب، وهذا يدل على صرف الوصية إلى غير الولاية؛ إذ لو كانت الولاية لاستوى فيها العرب والعجم، أو يحمل على إيصائه إليه في الضحية عنه، أو الإيصاء إليه في رد الأمانات حين هاجر، أو على حفظ الأهل حين استخلفه على المدينة في غزوة تبوك ونحو ذلك، أو على قضاء دينه وإنجاز وعده على ما تضمنه حديث أنس المتقدم، أو على إيصائه بغسله.
عن حسين بن علي عن أبيه عن جده قال: أوصى النبي -صلى الله عليه وسلم- عليًّا أن يغسله فقال علي: يا رسول الله أخشى أن لا أطيق ذلك. قال: "إنك ستعان علي" قال: فقال علي: فوالله ما أردت أن أقلب من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عضوًا إلا قلب لي. خرجه ابن الحضرمي، ويعضد هذا التأويل بالأحاديث الصحيحة في نفي التوريث والإيصاء على ما تقدم في فصل خلافة أبي بكر وأنه -صلى الله عليه وسلم- لم يعهد إليه عهدًا غير ما في كتاب الله -عز وجل- وما في صحيفة فيها شيء من أسنان الإبل ومن العقل.
عن بريدة بن سويد بن طارق التيمي قال: رأيت عليا على المنبر يخطب, فسمعته يقول: لا, والله ما عندنا من كتاب نقرؤه إلا كتاب الله وما في هذه الصحيفة؛ وإذا فيها أسنان الإبل وأشياء من الجراحات. وحديث المدينة: "حرم ما بين عير إلى ثور" أخرجاه.
وعن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال: كنت عند علي, فأتاه رجل فقال





اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة (1/ 327)
(أخبرنا) محمد بن ناصر أنبأنا المبارك بن عبد الجبار أنبأنا أبو عبد الله الصوري حدثنا عبد الغني بن سعيد أنبأنا أبو بكر أحمد بن محمد النرسي حدثنا محمد بن الحسين الأشناني حدثنا إسماعيل بن موسى السدي حدثنا عمر بن سعيد البصري عن إسماعيل بن زياد عن جرير بن عبد الحميد الكندي عن أشياخ من قومه قال: أتينا سلمان فقلنا: من وصي رسول الله؟ قال: سألت رسول الله من وصيه؟ قال: وصي وموضع سري وخليفتي في أهلي وخير من أخلف بعدي علي.
قال عبد الغني: أكثر رواته مجهولون وضعفاء وإسماعيل بن زياد متروك (قلت) قال الجوزقاني باطل لا أصل له وإسماعيل بن زياد قال ابن حبان دجال وجرير وأشياخ من قومه مجهولون وجرير هذا ليس بشيء هو جرير بن عبد الحميد الضبي والحديث أخرجه الخطيب في المتفق والمفترق وقال جرير فيه عبد الحميد الكندي كوفي غير مشهور ولم أر له ذكرا إلا في هذا الحديث والله أعلم.
(الأزدي) حدثنا الهيثم بن خلف حدثنا محمد بن أبي عمر الدورقي حدثنا أسود بن عامر بن شاذان حدثنا جعفر بن أحمد عن مطر عن أنس قال: قلت لسلمان سئل رسول الله من وصيه؟ فقال له سلمان قال: من كان وصي موسى؟ قال: يوشع.
قال: فإن وصيي ووارثي يقضي ديني وينجز موعدي وخير من أخلف بعدي علي؛ مطر متروك وجعفر تكلموا فيه.
(ابن حبان) حدثنا عبد الله بن محمود بن سليمان حدثنا العلام بن عمران عن خالد بن عبيد العتكي أبي عاصم عن أنس عن سلمان مرفوعا: علي وصيي وموضع سري وخير من أترك بعدي.
خالد روى عن أنس نسخة موضوعة.
(العقيلي) حدثنا إبراهيم بن محمد حدثنا عبد العزيز بن الخطاب حدثنا علي بن هاشم عن إسماعيل عن جرير بن شراحيل عن قيس بن ميناء عن سلمان قال قال النبي: وصيي علي بن أبي طالب قال العقيلي: قيس لا يتابع عليه وكان له مذهب سوء.
قال المؤلف: وإسماعيل هو ابن زياد تقدم القدح فيه (قلت) : قال في الميزان: هذا كذاب والله أعلم.
(أنبانا) علي بن عبيد الله الزاغوني أنبأني أحمد بن محمد السمسار حدثنا عيسى بن علي الوزير حدثنا البغوي حدثنا محمد بن حميد الرازي حدثنا علي بن مجاهد حدثنا محمد بن إسحاق عن شريك بن عبد الله عن أبي ربيعة الإيادي عن ابن بريدة عن أبيه مرفوعا: لكل نبي وصي وإن عليا وصيي ووارثي؛ الرازي كذبه أبو زرعة وغيره (قلت) قال الجوزقاني هذا حديث باطل وفي إسناده ظلمات علي بن مجاهد كان يضع الحديث ومحمد بن حميد كذبه صالح وغيره والله أعلم.
الحاكم (أنبأنا) محمود بن محمد المطوعي أنبأنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن زاذية أبو عبد الرحمن أحمد بن عبد الله الفرياني حدثنا سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق عن شريك بن عبد الله عن أبي ربيعة الإيادي عن ابن بريدة عن أبيه مرفوعا: إن لكل نبي وصيا ووارثا وإن وصيي ووارثي علي بن أبي طالب: الفرياني يضع أبو نعيم (حدثنا) محمد بن أحمد بن علي حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة حدثنا إبراهيم بن محمد بن ميمون حدثنا علي بن عابس عن الحارث بن حصيرة عن القاسم بن جندب عن أنس قال قال النبي: يا أنس اسكب وضوءا.
ثم قال: يا أنس أول من يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين وخاتم الوصيين فقلت اللهم اجعله رجلا من الأنصار وكتمته إذ جاء على فقال من هذا يا أنس فقلت علي فقام مستبشرا فاعتنقه ثم جعل يمسح عرق وجهه ويمسح عرق علي بوجهه فقال علي يا رسول الله لقد رأيتك صنعت شيئا ما صنعته بي قبل قال وما يمنعني وأنت تؤدي عني وتسمعهم صوتي وتبين لهم ما اختلفوا فيه بعدي؛ ابن عابس ليس بشيء وتابعه جابر الجعفي عن أبي الطفيل عن أنس نحوه وجابر كذبوه (قلت) قال في الميزان هذا الحديث موضوع وإبراهيم بن محمد بن ميمون من جلاد الشيعة.
زاد في اللسان.
وذكره الأزدي في الضعفاء وقال إنه منكر الحديث ونقلت من خط شيخنا الحافظ أبي الفضل أنه ليس بثقة انتهى.
ومن طرقه قال الخطيب في التلخيص: أنبأنا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل الصيرفي حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا أحمد بن عبد الجبار العطاردي حدثنا يونس بن بكير عن عبيد بن عيينة العبدي عن وهب بن كعب بن عبد الله بن سور الأزدي عن سلمان الفارسي أنه قال: يا رسول الله إنه ليس من نبي إلا وله وصي وشيطان فمن وصيك وشيطانك فسكت رسول الله ولم يرجع إليه شيئا فلما صلى رسول الله الظهر قال إذن يا سلمان سألتني عن شيء لم يأتني فيه أمر وقد أتاني: إن الله تعالى بعث أربعة آلاف نبي وكان لهم أربعة آلاف وصي وثمانية آلاف شيطان فوالذي نفسي بيده لأنا خير النبيين ووصيي خير الوصيين وشيطاني خير الشياطين.
وقال الطبراني حدثنا العباس بن حمدان الأصبهاني حدثنا محمد بن عثمان بن كرامة حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أسباط عن عروة حدثني سعيد بن كرز قال: كنت مع مولاتي يوم الجمل فأقبل عمار بن ياسر فقال يا أم المؤمنين أنشدك بالذي أنزل الكتاب على رسول الله في بيتك أتعلمين أن رسول الله حين جعل عليا وصيا على أهله وفي أهله قالت اللهم نعم قال فمالك قالت أطلب بدم أمير المؤمنين عثمان ثم جاء علي فقال أنشدك بالذي أنزل الكتاب على رسوله في بيتك أتعلمين أن رسول الله جعلني وصيا في أهله وعلى أهله قالت اللهم نعم قال فما لك قالت أطلب بدم أمير المؤمنين عثمان عندي أن المراد بهذا استخلافه على أهله لما خرج إلى غزوة تبوك كما هو معنى قوله: أنت مني بمنزلة هارون بن موسى لا وصية بعد الموت والله أعلم.
الجوزقاني (أنبأنا) محمد بن عبد الغفار بن محمد أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد بن حمدان الحافظ النيسابوري أنبأنا أبو محمد الحسن بن محمد الخلال الحافظ حدثنا الحسن بن أحمد بن حرب حدثنا الحسن بن محمد بن يحيى العلوي حدثنا محمد بن إسحاق القرشي حدثنا إبراهيم بن عبد الله حدثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن محمد بن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر مرفوعا: كما أنا خاتم النبيين كذلك علي وذريته يختمون الأوصياء إلى يوم الدين، موضوع: العلوي منكر الحديث رافضي وإبراهيم متروك.
(أخبرنا) عبد الله بن أحمد الخلال أنبأنا علي بن الحسين بن أيوب أنبأنا أبو علي بن شاذان أنبأنا أبو الحسين علي بن محمد الزبير حدثنا علي بن الحسن بن فضال الكوفي حدثنا الحسين بن نصر بن مزاحم حدثني أبي حدثنا أبو عرفجة عن عطية قال: مرض رسول الله المرض الذي توفي فيه وكانت عنده حفصة وعائشة فقال لهما: أرسلا إلى خليلي فأرسلتا إلى أبي بكر فجاء فسلم ودخل فجلس فلم يكن للنبي حاجة ثم قام فخرج ثم نظر إليهما ثم قال: أرسلا إلى خليلي فأرسلتا إلى عمر فجاء فسلم ودخل ولم يكن للنبي حاجة فقام فخرج ثم نظر إليهما فقال أرسلا إلى خليلي فأرسلتا إلى علي فجاء فسلم فلما جلس أمرهما فقامتا فقال يا علي ادع بصحيفة ودواة فأملى وكتب علي وشهد جبريل ثم طويت الصحيفة فمن حدثكم أنه يعلم ما في الصحيفة إلا الذي أملاها أو كتبها أو شهدها فلا تصدقوه.





الكامل في ضعفاء الرجال (5/ 21)
فأما حديث محمد بن إسحاق فحدثنا محمد بن منير، حدثنا علي بن سهل، حدثنا محمد بن حميد، حدثنا سلمة، حدثني محمد بن إسحاق عن شريك بن عبد الله، عن أبي ربيعة الإيادي، عن ابن بريدة، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لكل نبي وصي ووارث، وإن عليا وصيي ووارثي





تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (4/ 340)
ذكر مسير من سار إلى ذي خشب من أهل مصر وسبب مسير من سار إلى ذي المروة من أهل العراق
فيما كتب به إلي السري، عن شعيب، عن سيف، عن عطية، عن يزيد الفقعسي، قال: كان عبد الله بن سبأ يهوديا من أهل صنعاء، أمه سوداء، فأسلم زمان عثمان، ثم تنقل في بلدان المسلمين، يحاول ضلالتهم، فبدأ بالحجاز، ثم البصرة، ثم الكوفة، ثم الشام، فلم يقدر على ما يريد عند أحد من أهل الشام، فأخرجوه حتى أتى مصر، فاعتمر فيهم، فقال لهم فيما يقول: لعجب ممن يزعم أن عيسى يرجع، ويكذب بأن محمدا يرجع، وقد قال الله عز وجل: «إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد» .
فمحمد أحق بالرجوع من عيسى قال: فقبل ذلك عنه، ووضع لهم الرجعة، فتكلموا فيها ثم قال لهم بعد ذلك: إنه كان ألف نبي، ولكل نبي وصي، وكان علي وصي محمد، ثم قال: محمد خاتم الأنبياء، وعلي خاتم الأوصياء، ثم قال بعد ذلك: من أظلم ممن لم يجز وصية رسول الله ص، ووثب على وصى رسول الله ص، وتناول أمر الأمة! ثم قال لهم بعد ذلك: إن عثمان أخذها بغير حق، وهذا وصى رسول الله ص،







الكامل في التاريخ (2/ 526)
[ثم دخلت سنة خمس وثلاثين] [ذكر مسير من سار إلى حصر عثمان]
35 -
ثم دخلت سنة خمس وثلاثين
ذكر مسير من سار إلى حصر عثمان
قيل: في هذه السنة كان مسير من سار من أهل مصر إلى ذي خشب، ومسير من سار من أهل العراق إلى ذي المروة.
وكان سبب ذلك أن عبد الله بن سبأ كان يهوديا، وأسلم أيام عثمان، ثم تنقل في الحجاز ثم بالبصرة ثم بالكوفة ثم بالشام يريد إضلال الناس، فلم يقدر منهم على ذلك، فأخرجه أهل الشام، فأتى مصر فأقام فيهم وقال لهم: العجب ممن يصدق أن عيسى يرجع، ويكذب أن محمدا يرجع، فوضع لهم الرجعة، فقبلت منه، ثم قال لهم بعد ذلك: إنه كان لكل نبي وصي، وعلي وصي محمد، فمن أظلم ممن لم يجز وصية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ووثب على وصيه، وإن عثمان أخذها بغير حق، فانهضوا في هذا الأمر وابتدءوا بالطعن على أمرائكم، وأظهروا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تستميلوا به الناس.





ميزان الاعتدال (2/ 273)
محمد بن حميد الرازي - وليس بثقة، حدثنا سلمة الابرش، حدثنا ابن إسحاق، عن شريك، عن أبي ربيعة الايادي، عن ابن بريدة، عن أبيه - مرفوعاً: لكل نبي وصى ووارث، وإن عليا وصي ووارثى.
قلت: هذا كذب ولا يحتمله شريك.






ميزان الاعتدال (4/ 240)
[ناصح]
8988 - ناصح بن عبد الله [ت] الكوفي المحلمى الحائك.
عن سماك بن حرب، ويحيى بن أبي كثير.
وعنه عبد الله بن صالح العجلي، وإسماعيل بن عمرو البجلي، وجماعة.
ضعفه النسائي، وغيره.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال الفلاس: متروك.
وقال ابن معين: ليس بشئ.
وقال - مرة ليس بثقة.
قلت: وكان من العابدين، ذكره الحسن بن صالح، فقال: رجل صالح، نعم الرجل! يحيى بن يعلى الأسلمي، عن ناصح بن عبد الله، عن سماك، عن جابر بن سمرة - مرفوعاً: لان يؤدب الرجل ولده خير له من أن يتصدق بنصف صاع كل يوم.
إسماعيل بن أبان، حدثنا ناصح أبو عبد الله، عن سماك، عن جابر، قالوا: يا رسول الله، من يحمل رايتك يوم القيامة؟ قال: من عسى أن يحملها إلا من حملها في الدنيا - يعنى عليا.
يحيى بن يعلى المحاربي، عن ناصح بن عبد الله، عن سماك بن حرب، عن أبي سعيد الخدري، عن سلمان، قال: قلت: يا رسول الله، لكل نبي وصى، فمن وصيك؟ فسكت عنى، فلما كان بعد قال: يا سلمان، إن وصيى، وموضع سرى، وخير من أترك بعدى، ينجز موعدى، ويقضى دينى: علي بن أبي طالب.
هذا خبر منكر.





الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير (ص: 20)
فكان ابن سبأ اليهودي الخبيث يطوف في الأقاليم، ويولب عليه الناس، وقد أخفى هذه السموم التي كان ينفثها تحت ستار التشيع، وحب سيدنا علي، وآل البيت الكرام، فصار يزعم أن عليا رضي الله عنه هو وصي النبي، والأحق بالخلافة حتى من أبي بكر، وعمر رضي الله عنهما ووضع على النبي صلى الله عليه وسلم حديثا: "لكل نبي وصي، ووصيِّي عليٌّ". لم يقف الأمر عند حد هذه الدعوة، بل ادعى ألوهيته، وقد طارده سيدنا عثمان، فهرب، فلما كان عهد سيدنا علي طارده وأحل دمه، فما كان ليرضى بهذه الدعوات الخبيثة التي يشنها هذا المغيظ المحنق على الإسلام والمسلمين.






الشريعة للآجري (4/ 1984)
1458 - حدثنا أبو بكر أحمد بن عبد الله بن سيف السجستاني قال: حدثنا السري بن يحيى بن السري التميمي أبو عبيدة قال حدثنا شعيب بن إبراهيم قال: حدثنا سيف بن عمر , عن عطية , عن يزيد القفسي قال: كان ابن سبأ يهوديا من أهل صنعاء , أمه سوداء , فأسلم زمان عثمان رضي الله عنه , ثم تنقل في بلدان المسلمين يحاول ضلالتهم , فبدأ بالحجاز , ثم البصرة , ثم الكوفة , ثم الشام , فلم يقدر على ما يريد عند أحد من أهل الشام , فأخرجوه , حتى أتى مصر , فاغتمر فيهم , فقال لهم فيما كان يقول: العجب ممن يزعم أن عيسى عليه السلام يرجع، ويكذب بأن محمدا صلى الله عليه وسلم يرجع , وقد قال الله [ص:1985] عز وجل {إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد} [القصص: 85] فمحمد أحق بالرجوع من عيسى قال: فقبل ذلك عنه، ثم وضع لهم الرجعة فتكلموا فيها , ثم قال بعد ذلك: إنه كان لكل نبي وصي , وكان علي رضي الله عنه وصي محمد , وقال لهم: محمد خاتم الأنبياء وعلي خاتم الأوصياء , وقال بعد ذلك: من أظلم ممن لم يجز وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم , ووثب على وصي رسول الله صلى الله عليه وسلم , ثم قال لهم بعد ذلك: أن عثمان قد جمع أن أخذها بغير حقها , وهذا وصي رسول الله صلى الله عليه وسلم , فانهضوا في هذا الأمر فحركوه وابدءوا بالطعن على أمرائكم , وأظهروا الأمر بالمعروف









سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (10/ 694)
4962 - (لكل نبي وصي ووارث، وإن علياً وصيي ووارثي) .
موضوع
أخرجه ابن عدي - في ترجمة شريك بن عبد الله من "الكامل" (ق 193/ 1) - من طريق علي بن سهل: حدثنا محمد بن حميد: حدثنا سلمة: حدثني محمد بن إسحاق عن شريك بن عبد الله عن أبي ربيعة الإيادب عن ابن بريدة عن أبيه مرفوعاً.
وأورده ابن الجوزي في "الموضوعات" بإسناده عن البغوي: حدثنا محمد بن حميد الرازي: حدثنا علي بن مجاهد: حدثنا محمد بن إسحاق به. وقال:
"الرازي؛ كذبه أبو زرعة وغيره".
أورده السيوطي في "اللآلىء" (1/ 186) ؛ وزاد:
"قلت: قال الجورقاني: هذا حديث باطل. وفي إسناده ظلمات: علي بن مجاهد؛ كان يضع الحديث. ومحمد بن حميد؛ كذبه صالح وغيره".
قلت: وقد اختلف شيخ الرازي - في رواية ابن عدي عنه - عن شيخه في رواية البغوي كما ترى -؛ فهو سلمة - وهو ابن الفضل - في رواية الأول، وهو علي ابن مجاهد في رواية الآخر.
ولعل ذلك من تخاليط الرازي أو أكاذيبه.
وقد تابعه في روايته عن سلمة: أحمد بن عبد الله الفرياناني فقال: حدثنا سلمة بن الفضل به.
رواه ابن الجوزي في "الموضوعات". وقال:
"الفرياناني يضع".
وأقره السيوطي في "اللآلىء"، ثم ابن عراق في "تنزيه الشريعة" (1/ 356-357) .
قلت: ولعله سرقه من الرازي أو العكس؛ وهذا أقرب؛ فقد جاء عن غير واحد أن ابن حميد كان يسرق الحديث، كما قال الذهبي.
وعلى كل حال؛ فهما آفة الحديث.
وإن كان سلمة بن الفضل فيه ضعف من قبل حفظه.
وابن إسحاق من جهة عنعنته؛ فإنه مدلس.
وشريك؛ لسوء حفظه.
لكن الذهبي رفع العهدة عنه، فقال عقب الحديث - وقد ساقه من طريق الرازي عن سلمة به -:
"قلت: هذا كذب، ولا يحتمله شريك".
قلت: وأشار إلى الآفة هو الرازي؛ حيث قال عقب اسمه في سند الحديث:
"وليس بثقة".
(تنبيه) قلت: نقل الشيعي في "مراجعاته" (ص 224) قول الذهبي المذكور بشيء من الخبث والمكر، ثم قال:
"والجواب: أن الإمام أحمد بن حنبل والإمام أبا القاسم البغوي والإمام ابن جرير الطبري وإمام الجرح والتعديل ابن معين وغيرهم من طبقتهم، وثقوا محمد ابن حميد ورووا عنه؛ فهو شيخهم ومعتمدهم؛ كما يعترف به الذهبي في ترجمة محمد بن حميد من (الميزان) "!!
قلت: فيه أنواع من الكذب والتدليس:
أولاً: قوله: "وثقوا محمد بن حميد"!! كذب بهذا التعميم؛ فإن أحداً من المذكورين لم يصرح بتوثيقه؛ سوى بن معين، مع مخالفة الأئمة الآخرين إياه كما يأتي.
نعم؛ سائر المذكورين رووا عنه، ولا يلزم من ذلك أنه ثقة عندهم، كما هو معلوم عند العارفين بهذا الشأن. فهذا ابن خراش من الرواة عنه يقول فيه:
"حدثنا ابن حميد، وكان - والله - يكذب". وقال صالح جزرة:
"كنا نتهم ابن حميد في كل شيء يحدثنا؛ ما رأيت أجرأ على الله منه؛ كان يأخذ أحاديث الناس فيقلب بعضها على بعض"!
نعم؛ قد أثنى الإمام أحمد عليه خيراً، ولكن هذا ليس نصاً في التوثيق أيضاً؛ لاحتمال أنه لشيء آخر، وهو الحفظ والعلم مثلاً، وهذا هو الذي رواه ابنه عبد الله عنه، فقال عبد الله عن أبيه:
"لا يزال بالري علم؛ ما دام محمد بن حميد حياً".
ثم هب أنه يلزم من كل ذلك أنهم وثقوه؛ فمن المحتمل أن ذلك كان منهم قبل أن يتبين لهم كذبه الذي عرفه منه الآخرون من الأئمة؛ فقد قال أبو علي النيسابوري: "قلت: لابن خزيمة: لو حدث الأستاذ عن محمد بن حميد؛ فإن أحمد قد أحسن الثناء عليه؟ فقال: إنه لم يعرفه، ولو عرفه كما عرفناه؛ ما أثنى عليه أصلاً".
قلت: ومن المحتمل أن أولئك الأئمة الذين رووا عنه لم يستمروا على الرواية عنه؛ فهذا داود بن يحيى يقول:
"حدثنا عنه أبو حاتم قديماً، ثم تركه بآخرة".
ثانياً: هب أن الشيعي صادق فيما نقله من التوثيق؛ فذلك غير كاف للرد على قول الذهبي:
"ليس بثقة"؛ لأن الشيعي يعلم أن في مقابل التوثيق تكذيباً صدر من أئمة آخرين، فلا بد حينئذ من الترجيح، ومن المعلوم أيضاً أن التكذيب جرح مفسر، فهو مقدم على التوثيق! هذا في قواعدنا نحن معاشر أهل السنة. وأما الشيعة؛ فلست أعلم مذهبهم في ذلك وإن كان لا يعقل غير ما عليه أهل السنة.
وهب أن الأمر كذلك عندهم؛ فذلك مما لا ينفع معهم؛ لأنهم إنما يتبعون أهواءهم، وقاعدة الغربيين: (الغاية تبرر الوسيلة) !!
ثالثاً: هب أن الرازي هذا ثقة على مذهب الشيعي؛ فهل يلزم منه أن يكون من فوقه من رجال الإسناد ثقات أيضاً؟! مع أننا قد سبق أن بينا أن الأمر ليس كذلك!
ثم هب أنهم ثقات؛ فهل بمجرد ذلك يصح الإسناد؛ أم لا بد من سلامته من كل علة قادحة؟! لعل الشيعي يعرف هذه الحقائق، ثم هو يتجاهلها للقاعدة السابقة: (الغاية تبرر الوسيلة) !
ومن أجل ذلك؛ تراه يتجاهل حكم الأئمة الآخرين على الحديث بالوضع؛ كالجورقاني، وابن الجوزي، وابن حجر العسقلاني، والسيوطي، وابن عراق!
رابعاً: قوله: "فهو شيخهم ومعتمدهم، كما يعترف به الذهبي ... "! كذب على الذهبي؛ فإنه لم يذكر لفظ: "معتمدهم" أصلاً، وإنما زادها الشيعي من عند نفسه زوراً وتضليلاً، فعليه من الله مايستحق!






الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير (2/ 186)
باب: الوصية
543 - أخبرنا حمد بن نصر، أخبرنا أبو سعيد مسعود بن ناصر بن أبي زيد الحافظ السجستاني، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن علي بن عبد الله بن محمد الصوري الحافظ، لفظا من أصله ببغداد، قال: حدثنا أبو محمد عبد الغني بن سعيد بن علي بن سعيد بن بشر بن مروان الأزدي الحافظ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد القرشي، قال: حدثنا محمد بن الحسن الأشناني، قال: حدثنا إسماعيل بن موسى السدي، قال: حدثنا عمر بن سعيد البصري، عن إسماعيل بن زياد، عن جرير بن عبد الحميد الكندي، عن أشياخ من قومه، قالوا: أتينا سلمان، فقلنا له: من وصي رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم من وصيه؟ ، فقال: «وصيي وموضع سري، وخليفتي في أهلي وخير من أخلف بعدي علي بن أبي طالب» . هذا حديث باطل، لا أصل له.
مداره على إسماعيل بن زياد عن جرير بن عبد الحميد الكندي، عن أشياخ من قومه، وإسماعيل، قال أبو حاتم محمد بن حبان: هو شيخ دجال، لا يحل ذكره إلا على سبيل القدح فيه، وجرير وأشياخ من قومه مجهولون، وجرير هذا ليس هو بجرير بن عبد الحميد الذي روى عنه سهيل بن أبي صالح
544 - أخبرنا شيرويه بن شهردار بن شيرويه بن فناخسرة الديلمي، قال: حدثنا أحمد بن محمد السمسار الزعفراني، قال: حدثنا عيسى بن علي بن عيسى الوزير، قال: حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، قال: حدثنا محمد بن حميد الرازي، قال: حدثنا علي بن مجاهد، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن شريك بن عبد الله بن أبي ربيعة الإيادي، عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لكل نبي وصي، وإن عليا وصيي ووارثي» .
هذا حديث باطل، وفي إسناده ظلمات منها.
محمد بن إسحاق فإنه ضعيف الحديث، ومنها: علي بن مجاهد الرازي، قال صالح بن محمد: سمعت يحيى بن معين، وسئل عن علي بن مجاهد الرازي، فقال: كان يضع الحديث، وكان له كتاب المغازي، فكان يضع لكلامه إسنادا.
وقال أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد: أخبرنا ابن المفضل، أخبرنا دعلج، أخبرنا أحمد بن علي الأبار، قال: وسأله يعني أبا غسان عن علي بن مجاهد، فقال: تركته، ولم أرضه، ورماه يحيى بن الضريس، وأحمد بن جعفر الجمال الرازيان بالكذب، ذكر ذلك عبد الرحمن بن أبي حاتم، في كتاب الجرح والتعديل.
ومنها: محمد بن حميد الرازي، قال محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة: حدثنا جدي، قال: محمد بن حميد الرازي كثير المناكير.
وقال محمد بن إسماعيل البخاري: محمد بن حميد أبو عبد الله الرازي حديثه فيه نظر، وقال أبو حاتم الرازي، وعبد الرحمن بن يوسف بن خراش: محمد بن حميد ضعيف في الحديث جدا، يحدث بما لم يسمع، وإنه يأخذ أحاديث لأهل البصرة والكوفة، فيحدث بها عن الرازيين.
وقال عبد المؤمن بن خلف النسفي سمعت أبا علي صالح بن محمد، يقول: محمد بن حميد كان أحاديثه يزيد، وما رأيت أحدا أجرأ على الله منه، كان يأخذ أحاديث الناس فيقلب بعضها على بعض، وقال صالح: ما رأيت أحدا أحذق بالكذب من رجلين: سليمان بن الشاذكوني، ومحمد بن حميد الرازي.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: محمد بن حميد الرازي رديء المذهب غير ثقة، وقال أبو بكر النيسابوري: سمعت فضلك الرازي، يقول: عندي عن ابن حميد خمسون ألف حديث، لا أحدث عنه بحرف.
وقال أبو العباس أحمد بن محمد الأزهري: سمعت إسحاق بن منصور، يقول: أشهد على محمد بن حميد وعبيد بن إسحاق العطار بين يدي الله تعالى إنهما كذابان.
وقال أبو موسى عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي: أخبرني أبي، قال: محمد بن حميد الرازي ليس بثقة










الملل والنحل (1/ 174)
"أ" السبائية:
أصحاب عبد الله بن سبإ الذي قال لعلي كرم الله وجهه: أنت، أنت، يعني أنت الإله، فنفاه إلى المدائن. زعموا أنه كان يهوديا فأسلم، وكان في اليهودية يقول في يوشع بن نون وصي موسى عليهما السلام مثل ما قال في علي رضي الله عنه. وهو أول من أظهر القول بالنص بإمامة علي رضي الله عنه ومنه انشعبت أصناف الغلاة.





تفسير مقاتل بن سليمان (3/ 575)
المؤلف: أبو الحسن مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي البلخى (المتوفى: 150هـ)
فَكَذَّبُوهُما فَعَزَّزْنا بِثالِثٍ فقوينا يعني فشددنا الرسولين بثالث حين صدقهما بتوحيد الله وحين أحيا الجارية وكان اسمه شمعون وكان من الحواريين وكان وصى عيسى بن مريم



زاد المسير في علم التفسير (3/ 520)
المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)
قال مقاتل: واسم هذا الثالث شمعون، وكان من الحواريين، وهو وصي عيسى عليه السلام.



المعجم الأوسط (2/ 336)
خطب الحسن بن علي بن أبي طالب، فحمد الله وأثنى عليه، وذكر أمير المؤمنين عليا رضي الله عنه خاتم الأوصياء، ووصي خاتم الأنبياء، وأمين الصديقين والشهداء. ثم قال: «يا أيها الناس، لقد فارقكم رجل ما سبقه الأولون ولا يدركه الآخرون، لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيه الراية، فيقاتل جبريل عن يمينه، وميكائيل عن يساره، فما يرجع حتى يفتح الله عليه، ولقد قبضه الله في الليلة التي قبض فيها وصي موسى،




جزء فيه شروط أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه على النصارى، وفيه حديث واصل الدمشقي ومناظرته لهم رضي الله عنه (ص: 9)
9 - جزء فيه حديث منكر ونكير، وحديث زريب وصي عيسى عليه السلام، وغير ذلك.
[في الظاهرية ضمن مجموع (86)] (2).



الهواتف = هواتف الجنان لابن أبي الدنيا (ص: 34)
المؤلف: أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس البغدادي الأموي القرشي المعروف بابن أبي الدنيا (المتوفى: 281هـ)
قال: فكتب بها سعد إلى عمر فكتب عمر، صدقت؛ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «في بيت الجبل وصي عيسى ابن مريم فأقرئه مني السلام»




العدة في شرح العمدة في أحاديث الأحكام لابن العطار (2/ 623)
المؤلف: علي بن إبراهيم بن داود بن سلمان بن سليمان، أبو الحسن، علاء الدين ابن العطار (المتوفى: 724 هـ)
وقال أبو بكر بن عياش - رحمه الله - في مجلسه العام: ما ولد لآدم ولد بعد النبيين والمرسلين أفضل من أبي بكر، قالوا: صدقت يا أبا بكر، قال له عاصم بن يوسف مولى فضيل بن عياض: يا أبا بكر! ولا يوشع بن نون وصي موسى؟ قال: ولا يوشع بن نون وصي موسى، إلا أن يكون نبيًّا، ثم فسره أبو بكر فقال: قال الله -عزَّ وجلَّ-: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} [آل عمران: 110]، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أفضل هذه الأمة بعدي أبو بكر" (4)، قال الحافظ أبو محمد عبد الغني المقدسي - رحمه الله -: والأمة مجمعة على ما قال أبو بكر - رحمه الله - إلا من لا يعتد بخلافه.






الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري (6/ 9)
وقيل ثلثمائة وخمسين وقيل أنه أدرك وصى عيسى عليه السلام




اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح (10/ 527)
وقيل: إنَّه أَدرك وصيَّ عيسى بن مريم - عليه السلام -، وماتَ بالمَدائن سنة ستٍّ وثلاثين.


اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح (10/ 529)
الثالث:
(فترة) هي ما بين الرَّسولَين عليهما الصلاة والسلام، ورُوي بإضافتها إلى (بين) وعدَمها، وإنْ صحَّ أنَّه أدركَ وصيَّ عيسى عليه السلام؛ فهو عن زمانِ عاشَ في أكثَره.



شرح القسطلاني = إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري (3/ 399)
ويقال إنه أدرك عيسى ابن مريم، وقيل بل أدرك وصي عيسى وكان أول مشاهده الخندق



العرف الشذي شرح سنن الترمذي (3/ 188)
المؤلف: محمد أنور شاه بن معظم شاه الكشميري الهندي (المتوفى: 1353هـ)
مائتين وخمسين، وقيل: عمره أزيد من ذلك، وقد أدرك وصي عيسى كما في صحيح البخاري.



تحفة الأحوذي (5/ 249)
وقال في تهذيب التهذيب في ترجمته قال أبو عبد الله بن منده وكان أدرك وصي عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام فيما قيل وعاش مائتين وخمسين سنة أو أكثر



ذخيرة العقبى في شرح المجتبى (1/ 606)
قال ابن الأثير: صح أنه أدرك وصي عيسى، وقرأ الكتابين.



الكوكب الوهاج شرح صحيح مسلم (24/ 143)
وكان من المعمرين أدرك وصيَّ عيسى بن مريم انظر قصة إسلام سلمان في أُسد الغابة لابن الأثير [2/ 417]



التخريج الصغير والتحبير الكبير (3/ 185)
المؤلف: يوسف بن حسن بن أحمد بن حسن ابن عبد الهادي الصالحي، جمال الدين، ابن المِبْرَد الحنبلي (المتوفى: 909 هـ)
1080 - حديث: نضلةَ حين وَجَّهه سعدٌ إلى حلوانِ العراق، وأَذَّن في سفح الجبل، ورأى ز [ر] يب بن برثملا وصيَّ عيسى بن مريم. وهو حديث عظيم طويلٌ، رواه عبد العزيز الكناني في "أماليه".




دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني (ص: 103)
فقلنا: من أنت رحمك الله؟ قال: أنا زريب بن برثملا وصي عيسى ابن مريم، أسكنني في هذا الجبل، ودعا لي بطول الحياة إلى حين نزوله من السماء فينزل فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويتبرأ مما عليه النصارى، أما إذ فاتني لقاء محمد صلى الله عليه وسلم فأقرئوا عمر بن الخطاب مني السلام، وقولوا: يا عمر، سدد وقارب، فقد دنا الأمر، وأخبروه بهذه الخصال،




دلائل النبوة للبيهقي محققا (5/ 425)
باب ما جاء في قصة وصي عيسى بن مريم [ (1) ] عليه السلام وظهوره في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه إن صحت الرواية.


دلائل النبوة للبيهقي مخرجا (5/ 425)
باب ما جاء في قصة وصي عيسى ابن مريم عليه السلام وظهوره في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه إن صحت الرواية




السيرة النبوية لابن كثير (1/ 304)
قوله: " لئن كنت صدقتني يا سلمان لقد لقيت عيسى بن مريم " غريب جدا بل منكر، فإن الفترة أقل ما قيل فيها أنها أربعمائة سنة، وقيل ستمائة سنة بالشمسية، وسلمان أكثر ما قيل أنه عاش ثلاثمائة سنة وخمسين سنة.
وحكى العباس بن يزيد البحراني إجماع مشايخه على أنه عاش مائتين وخمسين سنة.
واختلفوا فيما زاد إلى ثلاثمائة وخمسين سنة والله أعلم.
والظاهر أنه قال لقد لقيت وصي عيسى بن مريم فهذا ممكن بالصواب.
وقال السهيلي: الرجل المبهم هو الحسن بن عمارة وهو ضعيف، وإن صح لم يكن فيه نكارة.




البداية والنهاية ط إحياء التراث (2/ 384)
قوله لئن كنت صدقتني يا سلمان لقد لقيت عيسى بن مريم غريب جدا بل منكر.
فإن الفترة أقل ما قيل فيها أنها أربعمائة سنة، وقيل ستمائة سنة بالشمسية، وسلمان أكثر ما قيل إنه عاش ثلاثمائة سنة وخمسين سنة.
وحكى العباس ابن يزيد البحراني إجماع مشايخه على أنه عاش مائتين وخمسين سنة.
واختلفوا فيما زاد إلى ثلاثمائة وخمسين سنة والله أعلم.
والظاهر أنه قال لقد لقيت وصي عيسى بن مريم فهذا ممكن بالصواب.




المؤتلف والمختلف للدارقطني (1/ 328)
أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي بن مسعود بن النعمان بن دينار البغدادي الدارقطني (المتوفى: 385هـ)
وأمَّا نُون بنونين فهو يوشع بن نون وصي موسى عليه السَّلام.




تاريخ بغداد ت بشار (16/ 542)
قالوا: قل يا أبا بكر، قال: ما ولد لآدم مولود بعد النبيين والمرسلين أفضل من أبي بكر، قالوا: صدقت يا أبا بكر.
فقال له عاصم بن يوسف مولى فضيل بن عياض: يا أبا بكر، ولا يوشع بن نون وصي موسى؟ قال: ولا يوشع بن نون وصي موسى إلا أن يكون كان نبيا، ثم فسره أبو بكر، فقال: قال الله: {كنتم خير أمة أخرجت للناس}، وقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: " أفضل هذه الأمة بعدي أبو بكر "



تاريخ دمشق لابن عساكر (30/ 395)
قالوا صدقت يا أبا بكر فقال له عاصم بن يوسف مولى فضل بن عياش يا أبا بكر ولا يوشع بن نون وصي موسى قال ولا يوشع بن نون وصي موسى إلا أن يكون كان نبيا ثم فسره أبو بكر




سير أعلام النبلاء ط الرسالة (1/ 512)
فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لئن كنت صدقتني، لقد لقيت وصي عيسى ابن مريم (2)) .
تفرد به: ابن إسحاق.
وقاطن النار: ملازمها.
وبنو قيلة: الأنصار.
والفقير: الحفرة.
والودي: النصبة.
وقال يونس: عن ابن إسحاق، حدثني عاصم، حدثني من سمع عمر بن عبد العزيز بنحو مما مر.
وفيه: وقد أظلك نبي يخرج عند أهل هذا البيت،
__________
(1) تحرفت في المطبوع إلى " الضال ".
(2) أخرجه ابن سعد 4 / 1 / 57، وابن هشام 1 / 221، وهذه الرواية كسابقتها فيها جهالة.



ميزان الاعتدال (2/ 546)
وفيه: فقلنا من أنت يرحمك الله؟ قال: أنا زرنب بن برثملا (1) ، وصى عيسى ابن مريم، دعا لي بطول البقاء إلى نزوله من السماء..الحديث.
وهذا شئ ليس بصحيح.



ميزان الاعتدال (3/ 46)
فقال له نضلة: من أنت يرحمك الله؟ قال: أنا زريب بن برثملى، وصى عيسى بن مريم، دعا لي بالبقاء إلى نزوله من السماء، فأقرئ عمر السلام وقل له: إن ظهر خصال (1) وأنت في الإسلام فالهرب الهرب الحديث.
فهذا لم يصح، وسنده مظلم.




نهاية الأرب في فنون الأدب (2/ 323)
والعقب من يوسف الصدّيق عليه السلام: أفرائيم ومنشّا [2] ابنيه لصلبه؛ فمن ولد أفرائيم: يوشع بن نون وصىّ موسى عليه السلام: وهو الذى ردّت عليه الشمس فى حربه: وهو يوشع بن نون بن عازر بن شوتالج بن داباد بن ناحب بن العاد ابن ناحب بن يارد بن شوتالج بن أفرائيم بن يوسف بن يعقوب. وفي ولد منشا ابن يوسف: موسى بن منشا بن يوسف. وولد لمنشا ابنة اسمها رحمة: وهى امرأة أيوب عليه السلام.








أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (6/ 4340)
المؤلف: أبو حذيفة، نبيل بن منصور بن يعقوب بن سلطان البصارة الكويتي
3058 - "لكل نبي وصي، وإنّ عليا وصيي وولدي"
قال الحافظ: أورده ابن الجوزي في "الموضوعات" من طريق أبي ربيعة الأيادي عن ابن بريدة عن أبيه رفعه: فذكره" (1)
باطل
أخرجه الجورقاني في "الأباطيل" (544) وابن الجوزي في "الموضوعات" (1/ 376) من طريق أبي القاسم عبد الله بن محمد البغوي في "الصحابة" (1820) ثنا محمد بن حميد الرازي ثنا علي بن مجاهد ثنا محمد بن إسحاق عن شريك بن عبد الله عن أبي ربيعة الأيادي عن ابن بريدة عن أبيه مرفوعاً "لكل نبي وصي، وإنّ عليا وصيي ووارثي"
وأخرجه ابن عدي (4/ 1330) من طريق علي بن سهل ثنا محمد بن حميد ثنا سلمة ثني ابن إسحاق به.
قال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح، فيه محمد بن حميد وقد كذبه أبو زرعة وابن وارة"
وقال الجورقاني: هذا حديث باطل، وفي إسناده ظلمات منها:
محمد بن إسحاق فإنّه ضعيف في الحديث، ومنها: علي بن مجاهد الرازي قال ابن معين: كان يضع الحديث، وقال أحمد بن علي الأبار: تركته ولم أرضه، ورماه يحيى بن الضريس وأحمد بن جعفر الجمال الرازيان بالكذب، ومنها: محمد بن حميد الرازي قال يعقوب بن شيبة: كثير المناكير، وقال البخاري: حديثه فيه نظر، وقال أبو حاتم وابن خراش: ضعيف في الحديث جداً، وإنه يحدث بما لم يسمع، وإنه يأخذ أحاديث لأهل البصرة والكوفة فيحدث بها عن الرازيين، وقال الجوزجاني: غير ثقة، وقال إسحاق بن منصور: كذاب، وقال النسائي: ليس بثقة"
ولم ينفرد ابن حميد الرازي به بل تابعه أبو عبد الرحمن أحمد بن عبد الله الفرياناني ثنا سلمة بن الفضل عن ابن إسحاق به.
أخرجه ابن الجوزي
وقال: هذا حديث لا يصح، الفرياناني قال ابن حبان: كان يروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم، وفيه سلمة قال ابن المديني: رمينا حديث سلمة بن الفضل"
__________
(1) 9/ 216 (كتاب المغازي - باب آخر ما تكلم به النبي - صلى الله عليه وسلم -)