بسم الله الرحمن الرحیم
رجال النجاشي، ص: 373
1020 محمد بن جعفر بن محمد بن عون الأسدي أبو الحسين الكوفي
ساكن الري. يقال له محمد بن أبي عبد الله، كان ثقة، صحيح الحديث، إلا أنه روى عن الضعفاء.
كامل الزيارات، النص، ص: 250
7- حدثني علي بن حاتم القزويني قال أخبرنا محمد بن أبي عبد الله الأسدي قال حدثنا القاسم بن الربيع الصحاف عن عمرو بن عثمان عن عمرو بن مرزوق قال: سألت أبا الحسن ع عن الصلاة في الحرمين و في الكوفة و عند قبر الحسين ع قال أتم الصلاة فيهم.
تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج3، ص: 76
234- 6- علي بن حاتم عن محمد بن أبي عبد الله عن سعد عن الحسن بن علي عن أحمد بن هلال عن ابن محبوب عن هشام بن سالم عن أبي حمزة الثمالي قال: أخذت هذا الدعاء من أبي جعفر ع و كان يسميه الدعاء الجامع بسم الله الرحمن الرحيم* أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله آمنت بالله و بجميع رسل الله و بجميع ما أنزلت به جميع رسل الله
تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج3، ص: 89
ثم ارفع رأسك من السجود و ادع بما شئت ثم تصلي ركعتين و تقول ما رواه
248- 20- علي بن حاتم عن محمد بن أبي عبد الله عن سهل بن زياد عن الحسن بن محبوب عن الحارث بن أبي رسن عن بريد بن معاوية العجلي عن أحدهما ع اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السماوات و الأرض ذو الجلال و الإكرام إني سائل فقير و خائف مستجير و تائب مستغفر اللهم صل على محمد
تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج3، ص: 90
و آل محمد و اغفر لي ذنوبي كلها قديمها و حديثها و كل ذنب أذنبته اللهم لا تجهد بلائي و لا تشمت بي أعدائي فإنه لا دافع و لا مانع إلا أنت.
249- 21- علي بن حاتم عن محمد بن أبي عبد الله عن سهل بن يحيى بن المبارك عن عبد الله بن جبلة عن معاوية بن وهب عن أبي عبد الله ع اللهم إني أسألك إيمانا تباشر به قلبي و يقينا صادقا حتى يذهب بالشك عني حتى أعلم أنه لن يصيبني إلا ما كتبت لي و الرضا بما قسمت لي اللهم إني أسألك نفسا طيبة تؤمن بلقائك و تقنع بعطائك و ترضى بقضائك اللهم إني أسألك إيمانا لا أجل له دون لقائك تولني ما أبقيتني عليه و تحييني ما أحييتني عليه و توفني إذا توفيتني عليه و تبعثني إذا بعثتني عليه و تبرئ به صدري من الشك و الريب في ديني.
ثم تصلي ركعتين فإذا فرغت فقل ما رواه
250- 22- علي بن حاتم عن محمد بن أبي عبد الله عن سهل بن زياد رفعه إلى أبي عبد الله ع يا حليم يا كريم يا عالم يا عليم يا قادر يا قاهر يا خبير يا لطيف يا الله يا رباه يا سيداه يا مولاه يا رجاءاه أسألك أن تصلي على محمد و آل محمد و أسألك نفحة من نفحاتك كريمة رحيمة تلم بها شعثي و تصلح بها شأني و تقضي بها ديني و تنعشني بها و عيالي و تغنيني بها عمن سواك يا من هو خير لي من أبي و أمي و من الناس أجمعين صل على محمد و آل محمد و افعل ذلك بي الساعة إنك على كل شيء قدير ثم تصلي ركعتين فإذا فرغت فقل اللهم إن الاستغفار مع الإصرار لؤم و تركي الاستغفار مع معرفتي بكرمك عجز فكم تتحبب إلي بالنعم مع غناك عني و أتبغض
تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج3، ص: 91
إليك بالمعاصي مع فقري إليك يا من إذا وعد وفى و إذا توعد عفا صل على محمد و آل محمد و افعل بي أولى الأمرين بك فإن من شأنك العفو و أنت أرحم الراحمين اللهم إني أسألك بحرمة من عاذ بك منك و لجأ إلى عزك و استظل بفيئك و اعتصم بحبلك يا جزيل العطايا يا فكاك الأسارى يا من سمى نفسه من جوده الوهاب صل على محمد و آل محمد و اجعل لي يا مولاي من أمري فرجا و مخرجا و رزقا واسعا كيف شئت و أنى شئت و بما شئت و حيث شئت فإنه يكون ما شئت إذا شئت كيف شئت.
ثم تصلي ركعتين فإذا فرغت فقل ما رواه
251- 23- علي بن حاتم عن محمد بن أبي عبد الله عن سعد بن عبد الله عن الحسن بن علي عن الحسين بن سيف عن محمد بن سليمان عن إبراهيم بن الفضل عن أبان بن تغلب عن أبي عبد الله ع اللهم إني أسألك باسمك المكتوب في سرادق المجد و أسألك باسمك المكتوب في سرادق البهاء و أسألك باسمك المكتوب في سرادق العظمة و أسألك باسمك المكتوب في سرادق الجلال و أسألك باسمك المكتوب في سرادق العزة و أسألك باسمك المكتوب في سرادق القدرة و أسألك باسمك المكتوب في سرادق السرائر السابق الفائق الحسن النضر رب الملائكة الثمانية و رب العرش العظيم و بالعين التي لا تنام و بالاسم الأكبر الأكبر و بالاسم الأعظم الأعظم المحيط بملكوت السماوات و الأرض و بالاسم الذي أشرقت له السماوات و الأرض و بالاسم الذي أشرقت به الشمس و أضاء به القمر و سجرت به البحار و نصبت به الجبال و بالاسم الذي قام به العرش و الكرسي و بأسمائك المكرمات المقدسات المكنونات المخزونات في علم الغيب عندك أسألك بذلك كله أن تصلي على محمد و آل محمد و تدعو بما أحببت
تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج3، ص: 92
فإذا فرغت من الدعاء فاسجد و قل في سجودك سجد وجهي اللئيم لوجه ربي الكريم سجد وجهي الحقير لوجه ربي العزيز الكريم يا كريم يا كريم يا كريم بكرمك و جودك اغفر لي ظلمي و جرمي و إسرافي على نفسي.
ثم ارفع رأسك و ادع بما أحببت ثم تصلي ركعتين و تقول ما رواه
252- 24- علي بن حاتم عن محمد بن أبي عبد الله و علي بن سليمان قالا حدثنا محمد بن خالد عن العلاء بن رزين عن محمد بن مسلم عن أحدهما ع اللهم لك الحمد بمحامدك كلها على نعمائك كلها حتى ينتهي الحمد إلى ما تحب و ترضى اللهم إني أسألك خيرك و خير ما أرجو و أعوذ بك من شر ما أحذر و من شر ما لا أحذر اللهم صل على محمد و آل محمد و أوسع لي في رزقي و امدد لي في عمري و اغفر لي ذنبي و اجعلني ممن تنتصر به لدينك و لا تستبدل بي غيري ثم تصلي ركعتين فإذا فرغت فقل اللهم صل على محمد و آل محمد و اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا و بين معاصيك و من طاعتك ما تبلغنا به جنتك و من اليقين ما تهون به علينا مصيبات الدنيا و متعنا بأسماعنا و أبصارنا و انصرنا على من عادانا و لا تجعل مصيبتنا في ديننا و لا تجعل الدنيا أكبر همنا و لا تسلط علينا من لا يرحمنا ثم تصلي ركعتين فإذا فرغت فقل اللهم إن ذنوبي تخوفني منك و جودك يبشرني عنك فأخرجني بالخوف من الخطايا و أوصلني بجودك إلى العطايا حتى أكون غدا في القيامة عتيق كرمك كما كنت في الدنيا ربيب نعمك فليس ما تبذله غدا من النجاة بأعظم مما قد منحته اليوم من الرجاء و متى خاب في فنائك آمل أم متى انصرف عنك بالرد سائل إلهي ما دعاك من لم تجبه لأنك قلت ادعوني أستجب لكم و أنت لا تخلف الميعاد فصل على محمد و آل محمد يا إلهي و استجب دعائي.
تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج3، ص: 93
ثم تصلي ركعتين فإذا فرغت فقل ما رواه
253- 25- علي بن حاتم عن محمد بن جعفر عن عبد الله بن محمد عن محمد بن الوليد عن يونس بن يعقوب عن معتب عن أبي عبد الله ع اللهم بارك لي في الموت اللهم أعني على الموت اللهم أعني على سكرات الموت اللهم أعني على غم القبر اللهم أعني على ضيق القبر اللهم أعني على ظلمة القبر اللهم أعني على وحشة القبر اللهم أعني على أهوال يوم القيامة اللهم بارك لي في طول يوم القيامة اللهم زوجني من الحور العين ثم تصلي ركعتين فإذا فرغت فقل اللهم لا بد من أمرك و لا بد من قدرك و لا بد من قضائك و لا حول و لا قوة إلا بك اللهم فما قضيت علينا من قضاء و قدرت علينا من قدر فأعطنا معه صبرا يقهره و يدمغه و اجعله لنا صاعدا في رضوانك ينمي في حسناتنا و تفضيلنا و سؤددنا و شرفنا و مجدنا و نعمائنا و كرامتنا في الدنيا و الآخرة و لا تنقصه من حسناتنا اللهم و ما أعطيتنا من عطاء أو فضلتنا به من فضيلة أو أكرمتنا به من كرامة فأعطنا معه شكرا يقهره و يدمغه و اجعله لنا صاعدا في رضوانك و في حسناتنا و سؤددنا و شرفنا و نعمائك و كرامتك في الدنيا و الآخرة اللهم و لا تجعله لنا أشرا و لا بطرا و لا فتنة و لا مقتا و لا عذابا و لا خزيا في الدنيا و الآخرة اللهم إنا نعوذ بك من عثرة اللسان و سوء المقام و خفة الميزان اللهم صل على محمد و آل محمد و لقنا حسناتنا في الممات و لا ترنا أعمالنا علينا حسرات و لا تخزنا عند قضائك و لا تفضحنا بسيئاتنا يوم نلقاك و اجعل قلوبنا تذكرك و لا تنساك و تخشاك كأنها تراك حتى نلقاك صل على محمد و آل محمد و أبدل سيئاتنا حسنات و اجعل حسناتنا درجات و اجعل درجاتنا غرفات و اجعل غرفاتنا عاليات اللهم و أوسع لفقيرنا من سعة ما قضيت على نفسك اللهم صل على محمد و آل محمد-
تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج3، ص: 94
و من علينا بالهدى ما أبقيتنا و الكرامة ما أحييتنا و المغفرة إذا توفيتنا و الحفظ فيما يبقى من عمرنا و البركة فيما رزقتنا و العون على ما حملتنا و الثبات على ما طوقتنا و لا تؤاخذنا بظلمنا و لا تقايسنا بجهلنا و لا تستدرجنا بخطايانا و اجعل أحسن ما نقول ثابتا في قلوبنا و اجعلنا عظماء عندك و في أنفسنا أذلة و انفعنا بما علمتنا و زدنا علما نافعا أعوذ بك من قلب لا يخشع و من عين لا تدمع و صلاة لا تقبل أجرنا من سوء الفتن يا ولي الدنيا و الآخرة.
تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج3، ص: 95
ثم تصلي ركعتين فإذا فرغت فقل ما رواه
256- 28- علي بن حاتم عن محمد بن عمرو عن جعفر بن الحسن عن أبيه عن الحسين بن راشد قال: ذكر عن أبي عبد الله ع أنه كان يأمر بهذا الدعاء- اللهم إنك تنزل في الليل و النهار ما شئت فصل على محمد و آل محمد و أنزل علي و على إخواني و أهلي و جيراني بركاتك و مغفرتك و الرزق الواسع و اكفنا المؤن اللهم صل على محمد و آل محمد و ارزقنا من حيث نحتسب و من حيث لا نحتسب و احفظنا من حيث نحتفظ و من حيث لا نحتفظ اللهم صل على محمد و آل محمد و اجعلنا في جوارك و حرزك عز جارك و جل ثناؤك و لا إله غيرك.
ثم تصلي ركعتين فإذا فرغت فقل ما رواه
257- 29- علي بن حاتم عن محمد بن أبي عبد الله عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن البرقي عن سعد بن سعد عن الرضا ع أنه قال: هذا دعاء العافية يا الله يا ولي العافية و المنان بالعافية و رازق العافية و المنعم بالعافية و المتفضل بالعافية علي و على جميع خلقه و رحمان الدنيا و الآخرة و رحيمهما صل على محمد و آل محمد و عجل لنا فرجا و مخرجا و ارزقني العافية و دوام العافية في الدنيا و الآخرة يا أرحم الراحمين ثم تصلي ركعتين فإذا فرغت فقل اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء و بقوتك التي قهرت كل شيء و بجبروتك التي غلبت كل شيء و بعزتك التي لا يقوم لها شيء و بعظمتك التي ملأت كل شيء و بعلمك الذي أحاط بكل شيء و بوجهك الباقي بعد فناء كل شيء و بنور وجهك الذي أضاء له كل شيء يا منان يا نور يا أول الأولين و يا آخر الآخرين يا الله يا رحمان يا الله يا رحيم يا الله أعوذ بك من الذنوب التي تحدث النقم و أعوذ بك من الذنوب التي تورث
تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج3، ص: 96
الندم و أعوذ بك من الذنوب التي تحبس القسم و أعوذ بك من الذنوب التي تهتك العصم و أعوذ بك من الذنوب التي تمنع القضاء و أعوذ بك من الذنوب التي تنزل البلاء و أعوذ بك من الذنوب التي تديل الأعداء و أعوذ بك من الذنوب التي تحبس الدعاء و أعوذ بك من الذنوب التي تعجل الفناء و أعوذ بك من الذنوب التي تقطع الرجاء و أعوذ بك من الذنوب التي تورث الشقاء و أعوذ بك من الذنوب التي تظلم الهواء و أعوذ بك من الذنوب التي تكشف الغطاء و أعوذ بك من الذنوب التي تحبس غيث السماء.
تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج3، ص: 99
ثم تصلي ركعتين فإذا فرغت فقل ما رواه
259- 31- علي بن حاتم عن محمد بن أبي عبد الله عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن عبد الملك القمي عن أخيه إدريس بن عبد الله قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إذا فرغت من صلاة فقل هذا الدعاء- اللهم إني أدينك بطاعتك و ولايتك و ولاية رسولك و ولاية الأئمة ع من أولهم إلى آخرهم و سمهم ع ثم قل آمين أدينك بطاعتهم و ولايتهم و الرضا بما فضلتهم به غير منكر و لا مستكبر على معنى ما أنزلت في كتابك على حدود ما أتانا فيه و ما لم يأتنا مؤمن مقر لك بذلك مسلم راض بما رضيت به يا رب أريد به وجهك و الدار الآخرة مرهوبا مرغوبا إليك فأحيني ما أحييتني عليه و أمتني إذا أمتني عليه و ابعثني إذا بعثتني على ذلك و إن كان مني تقصير فيما مضى فإني أتوب إليك منه و أرغب إليك فيما عندك و أسألك أن تعصمني من معاصيك و لا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا ما أحييتني لا أقل من ذلك و لا أكثر إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحمت يا أرحم الراحمين و أسألك أن تعصمني بطاعتك حتى توفاني عليها و أنت عني راض و أن تختم لي بالسعادة و لا تحولني عنها أبدا و لا قوة إلا بك ثم تدعو بما أحببت فإذا فرغت من الدعاء فاسجد و قل في سجودك سجد وجهي البالي الفاني لوجهك الدائم العظيم سجد وجهي الذليل لوجهك العزيز سجد وجهي الفقير
تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج3، ص: 100
لوجهك الغني الكريم رب إني أستغفرك مما كان و أستغفرك مما يكون رب لا تجهد بلائي رب لا تسئ قضائي رب لا تشمت بي أعدائي رب إنه لا دافع و لا مانع إلا أنت رب صل على محمد و آل محمد بأفضل صلواتك و بارك على محمد و آل محمد بأفضل بركاتك اللهم إني أعوذ بك من سطواتك و أعوذ بك من نقماتك و أعوذ بك من جميع غضبك و سخطك سبحانك أنت الله رب العالمين.
روى هذا الدعاء في السجود.
260- 32- علي بن حاتم عن علي بن سليمان عن أحمد بن إسحاق عن سعدان عن مرازم عن رجل عن أبي عبد الله ع فإذا رفعت رأسك من السجود فخذ في الدعاء و قراءة إنا أنزلناه في ليلة القدر و غيره مما يستحب أن يقرأ فإن لم يتهيأ لك أن تدعو بين كل ركعتين فادع في العشرات فإذا كانت ليلة ثلاث و عشرين فاقرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر ألف مرة و اقرأ سورة العنكبوت و الروم مرة واحدة.
261- 33- علي بن حاتم عن محمد بن جعفر قال حدثني محمد بن أحمد عن محمد بن حسان عن إسماعيل بن مهران عن الحسن بن علي عن أبيه عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال: من قرأ سورتي العنكبوت و الروم في شهر رمضان في ليلة ثلاث و عشرين فهو و الله يا أبا محمد من أهل الجنة لا أستثني فيه أبدا و لا أخاف أن يكتب الله علي في يميني إثما و إن لهاتين السورتين من الله مكانا.
رجال النجاشي، ص: 95
237 أحمد بن علي الفائدي
أبو عمر القزويني شيخ، ثقة، من أصحابنا، وجه، له كتاب كبير نوادر،
رجال النجاشي، ص: 96
أخبرناه إجازة أبو عبد الله القزويني، قال: حدثنا (حدثني) أبو الحسن علي بن حاتم عنه بكتابه.
منهج المقال فى تحقيق احوال الرجال، ج2، ص: 113
[298] أحمد بن علي الفائدي «5»:
القزويني، ثقة، روى عنه ابن حاتم القزويني، لم «6».
__________________________________________________
(135) أحمد بن علي بن عبد اللّه: النضري، أبو الحسين. سيجيء في أحمد بن النضر عن جش ما يشير إلى معروفيّته بل نباهته في الجملة «7».
__________________________________________________
(1) رجال النجاشي: 86/ 209.
(2) رجال الشيخ: 417/ 108، الفهرست: 84/ 55، الخلاصة: 68/ 27.
(3) رجال الشيخ: 415/ 90، و فيه بعد العلوي زيادة: العقيقي.
(4) سيأتي برقم: [302].
(5) د [40/ 99- 100] قدّم القمّي على الفائدي، و هو على ما في بعض النسخ من القائدي- بالقاف- مناسب، لكن تصريح العلّامة بخلافه كما ترى، و لم أر ما يقوّي احتمال العمّي- بالعين- أصلا، فكأنّه توهّم القائدي- بالقاف- و اللّه أعلم. منه قدّس سرّه.
(6) رجال الشيخ: 416/ 99.
(7) رجال النجاشي: 98/ 244، و فيه: عبيد اللّه.-
منهج المقال فى تحقيق احوال الرجال، ج2، ص: 114
و في ست: أحمد بن علي الفائدي، أبو عمرو القزويني، شيخ، ثقة، من أصحابنا، وجه في بلده، له كتاب نوادر كبير، أخبرنا به: أحمد بن عبدون، عن أبي عبد اللّه الحسين بن علي بن شيبان القزويني، عن علي بن حاتم القزويني، عنه «1».
و في صه: ... إلى أن قال: وجيه في بلده؛ و زاد بعد الفايدي:
بالفاء و الياء المنقّطة تحتها نقطتين بعد الألف و الدال غير المعجمة «2».
و في جش: ... إلى أن قال: وجه، له كتاب- كبير- نوادر، أخبرناه إجازة: أبو عبد اللّه القزويني قال: حدّثنا أبو الحسن علي بن حاتم، عنه بكتابه «3».
منهج المقال فى تحقيق احوال الرجال، ج4، ص: 194
[1528] الحسين* بن أحمد بن شيبان:
القزويني، نزيل بغداد، يكنّى أبا عبد اللّه، روى عنه
__________________________________________________
و ترضّى «2».
و قال جدّي: ترحّم عليه عند ذكره أزيد من ألف مرّة فيما رأيت من كتبه «3»، انتهى.
و هذا يشير إلى غاية الجلالة، و كثرة الرواية إلى القوّة، و كذا مقبوليّة الرواية، و كذا رواية الجليل عنه ... إلى غير ذلك ممّا هو فيه ممّا مرّ في الفوائد «4»، و سيجيء في ترجمة الحسين الأشعري احتمال توثيقه عن صه «5».
(531) الحسين بن أحمد الأسترآبادي:
العدل، أبو عبد اللّه، كذا في الخصال «6».
(532) قوله*: الحسين بن أحمد بن شيبان.
كونه من مشايخ الإجازة يشير إلى الوثاقة كما مرّ «7»، و سيجيء في حمّاد بن عيسى عن غض ما يظهر منه حاله في الجملة «8».
منهج المقال فى تحقيق احوال الرجال، ج4، ص: 262
و لم أجده فيما عندي من نسخ الفهرست.
[1621] الحسين بن عليّ القمّي:
ج «1».
__________________________________________________
(583) الحسين بن عليّ بن شعيب الجوهري.
يروي عنه الصدوق رحمه اللّه مترضّيا «2».
(584) الحسين بن عليّ بن شيبان القزويني.
أبو عبد اللّه، مضى في أحمد بن عليّ الفائدي أنّه شيخ الإجازة «3»، و هو يشير إلى الوثاقة كما مرّ في الفائدة «4»، و هو الحسين بن أحمد بن شيبان المتقدّم «5»، و أحدهما نسبته إلى الجدّ على ما هو الظاهر، فتأمّل.
(585) الحسين بن عليّ الصوفي:
يروي عنه الصدوق مترضّيا «6».
(586) الحسين بن عليّ بن محمّد:
ابن أحمد الخزاعي النيسابوري الرازي، مضى في ترجمة جدّه ما يظهر منه جلالته «7».
__________________________________________________
(1) رجال الشيخ: 374/ 6.
(2) أمالي الصدوق: 250/ 13 و 561/ 11 المجلس الرابع و الثلاثون و الثاني و السبعون.
(3) تقدّم برقم: [298] عن رجال النجاشي: 95/ 237. في «أ»: القائدي، و في الحجريّة: العايدي (خ ل).
(4) الفائدة الثالثة.
(5) تقدّم برقم: [1528]. في «ب» و الحجريّة: و هو الحسين بن عليّ بن أحمد بن شيبان.
(6) أمالي الصدوق: 445/ 5 المجلس الثامن و الخمسون.
(7) تقدّم برقم: [235] في ترجمة أحمد بن الحسين بن أحمد النيسابوري، عن فهرست منتجب الدين: 7/ 1.
نقد الرجال، ج5، ص: 340
ضعيف «1»، و إلى بن جعفر صحيح «2»، و إلى علي بن حاتم القزويني ضعيف «3»، و كذا إلى علي بن الحسن بن فضّال «4»
__________________________________________________
(1) الفهرست: 90/ 385، و فيه طريقان:
«أ» الحسين بن عبيد اللَّه، عن أحمد بن محمّد بن محمّد بن يحيى العطّار، عن أبيه، عن محمد بن أحمد بن قتادة، عن موسى بن جعفر البغدادي، عنه.
«ب» ابن أبي جيد، عن أبو الوليد، عن الصفّار، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن علي بن أسباط.
(2) مشيخة التهذيب 10: 86، مشيخة الاستبصار 4: 340، الفهرست: 87/ 378.
مجمع الرجال، ج1، ص: 130
كتاب تاريخ الرّجال كتاب مثالب الرّجلين و المرأتين.
(لم)
احمد بن علىّ الفايدى القزوينى،
روى عنه إبن حاتم القزوينى، ثقة.
ست- احمد بن على الفايدى أبو عمرو القزوينى، شيخ ثقة من أصحابنا وجه فى بلده، له كتاب النّوادر كتاب كبير، أخبرنا به احمد بن عبدون عن ابى عبد اللّه الحسين بن- على «1» بن شيبان القزوينى عن علىّ بن حاتم القزوينى عنه.
جش- احمد بن علىّ الفايدى أبو عمر «2» القزوينى شيخ ثقة من أصحابنا وجه، له كتاب كبير نوادر، أخبرناه اجازة أبو عبد اللّه القزوينى قال حدّثنا أبو الحسن علىّ بن حاتم عنه بكتابه.
(كش)
احمد بن علىّ بن كلثوم السّرخسى.
تقدّم فى ابراهيم «3» بن مهزيار.
لم- احمد بن على بن كلثوم من أهل سرخس، متّهم بالغلوّ «*»
احمد بن علىّ بن مهدى بن صدقه بن هشام
بن غالب بن محمّد بن علىّ الرّقّى الأنصارى يكنّى أبا على، سمع منه التّلعكبرى بمصر سنة اربعين و ثلثمائة عن أبيه عن الرّضا عليه السّلام، و له منه اجازة.
__________________________________________________
* فى د- احمد بن على الكوفى أبو الحسين (لم) (جخ) روى عن الكلينى قال الشيخ أخبرنا به عنه على بن الحسين المرتضى رحمه اللّه و الذى فى (لم) أحمد بن محمد بن على كما يأتى لكن فى طريق (ست) المرتضى رحمه اللّه عن أبى الحسين احمد بن على بن سعيد الكوفى عن محمّد بن يعقوب فلا تغفل- ع
(1) احمد- ل- ظ
طريق المشيخة: الحسين بن عبيد اللَّه، عن أحمد بن محمّد بن يحيى، عن أبيه، عن العمركي النيسابوري البوفكي، عن علي بن جعفر.
و طريقان في الفهرست هما:
أوّلًا: جماعة، عن محمّد بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن محمّد بن يحيى، عن العمركي الخراساني البوفكي، عن علي بن جعفر.
ثانياً: محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه، عن أبيه، عن سعد و الحميري و أحمد ابن إدريس و علي بن موسى، عن أحمد بن محمّد، عن موسى بن القاسم البجلي، عنه.
(3) مشيخة التهذيب 10: 80، مشيخة الاستبصار 4: 335، الفهرست: 98/ 426.
طريق المشيخة و الفهرست واحد: الشيخ أبو عبد اللَّه المفيد و أحمد بن عبدون، عن أبي عبد اللَّه الحسين بن علي بن شيبان القزويني، عن علي بن حاتم.
مجمع الرجال، ج2، ص: 183
له كتب منها كتاب كشف التمويه و الغمه كتاب التّسليم على أمير المؤمنين عليه السّلام بامرة المؤمنين كتاب تذكير العاقل و تنبيه الغافل فى فضل العلم كتاب عدد الأئمّة و ما شذّ على المصنّفين من ذلك كتاب البيان عن حيوة إلرّحمن كتاب النّوادر فى الفقه كتاب مناسك الحج كتاب مختصر مناسك الحج كتاب يوم الغدير كتاب الرّد على الغلاة و المفوّضة كتاب سجدة الشّكر كتاب مواطن أمير المؤمنين عليه السّلام كتاب فى فضل بغداد كتاب فى قول أمير المؤمنين عليه السّلام الا اخبركم بخير هذه الامّة إجازنا جميعها و جميع رواياته عن شيوخه، و مات رحمه اللّه فى نصف شهر صفر سنة احدى عشرة و أربعمائة، و تقدّم فى الحسن «1» بى على إبن أبى عقيل.
الحسين بن عبيد اللّه بن حمران الهمدانى
المعروف بالسكونى من أصحابنا الكوفيين ثقة، له كتاب نوادر، أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه عن أحمد بن جعفر عن احمد بن إدريس عن الحسن بن على بن عبد اللّه بن المغيرة عنه به.
(كش)
الحسين بن عبيد اللّه السعدى إبن سهل،
سيذكر إنشاء اللّه تعالى فى عمران «2» بن عبد اللّه القمىّ.
لم- الحسين بن عبيد اللّه بن سهل، روى عنه إبن «3» حاتم «4»
ست- الحسين بن عبيد اللّه بن سهل، له كتاب المتعة، أخبرنا به أحمد بن عبدون عن الحسين بن- على «5» بن شيبان القزوينى عن على بن حاتم عنه.
جش- الحسين بن عبيد اللّه السّعدى أبو عبد اللّه إبن عبيد اللّه بن سهل ممن طعن عليه و رمى بالغلو، له كتب صحيحة الحديث منها التوحيد، المؤمن و المسلم
__________________________________________________
(1) فيه ان حسن ذكره و استرحم له و طلب الرحمة عندهم فى هذا الشان عديل التوثيق يظهر ذلك بالتتبع- ع
(2) فيه ظهور انه من رواة الحديث و من المتوجهين الى تصحيح الحديث و طلب ناقله فيدل على اعتبار الرجل
(3) على
(4) بلا واسطة احدكما فى (ست) و بواسطة غيره كما فى (جش)- ع
(5) احمد- ظ- ل كذا- لم (جش)- ع
مجمع الرجال، ج4، ص: 174
تقدّم عن (جش) بعنوان علي بن جعفر البرمكى الهمانى.
(لم)
على بن جندب كوفي،
روى عنه حميد مات سنة ثمان و ستّين و مأتين و صلّى عليه الحسن بن أحمد الكوفي، و دفن في بنى روّاس ذاك الجانب.
ست- على بن جندب، له كتاب النّوادر، رويناه عن جماعة عن أبى المفضّل عن حميد عن على بن جندب.
(لم)
على بن حاتم بن أبى حاتم القزوينى
يكنّى أبا الحسن له تصنيفات ذكرنا بعضها في الفهرست، روى عنه التّلعكبرى و سمع منه سنة ستّ و عشرين و ثلثمائة و فيما بعدها، و له منه اجازة، و تقدّم في الحسين «1» بن عبيد اللّه بن سهل و في احمد «2» بن على الفايدى.
ست- على بن حاتم القزوينى، له كتب كثيرة جيّدة معتمدة نحوا من ثلثين كتابا على ترتيب كتب الفقه، منها كتاب الوضوء كتاب الصّلوة كتاب الصّوم كتاب الزّكوة كتاب الحجّ و غير ذلك و له كتاب عمل شهر رمضان و له كتاب التّوحيد، أخبرنا بكتبه و رواياته احمد «3» بن عبدون عن أبى عبد اللّه الحسين بن علي «4» بن شيبان القزوينى سماعا منه سنة خمسين و ثلثمائة عن علي بن حاتم القزوينى، قال و ابن حاتم يومئذ حىّ. و تقدّم عن (جش) بعنوان علي «5» بن أبي سهل.
على بن حبش
بغير ياء على قول، ها يذكر بعنوان علي بن حبشى.
(لم)
على بن حبشى بن قونى الكاتب،
خاصّى روى عنه التّلعكبرى و سمع منه سنة اثنتين و ثلثين و ثلثمائة و إلى وقت وفاته و له منه إجازة.
ست- على بن حبشى بن قونى، له كتاب الهدايا، أخبرنا به أحمد بن عبدون عن علي بن حبشى. و تقدّم في ابرهيم «6» بن محمّد الثّقفى
__________________________________________________
(1) ص 183 ج 2
(2) فيهما أن عليا هذا يروى عنهما- ع ص 130 ج 1
(3) ذكر فى (يب) الشيخ المفيد ايضا فلو كان أبو عبد اللّه ثقة لصح الطريق لكنه غير ظاهر و يحتمل أن يكون البزوفرى (اد) قدس سره
(4) بن احمد الخ- ل ظ كذا تقدم- ع
مجمع الرجال، ج7، ص: 213
قال قدس سره و ما ذكرته عن على بن حاتم القزوينى،
فقد اخبرنى به الشيخ أبو عبد اللّه و احمد بن عبدون عن أبى عبد اللّه الحسين بن- على «2» بن شيبان القزوينى عن على بن حاتم- انتهى
«الطريق « (* 2)» معتبر»
قال قدس سره و ما ذكرته عن على بن الحسن الطّاطرى،
فقد اخبرنى به احمد بن عبدون عن على بن محمّد بن الزبير عن ابى الملك احمد بن عمر بن كيسبة عن على بن الحسن الطاطرى- انتهى
__________________________________________________
(1) المتأخرة بحسب الترتيب- ع
(2) احمد- ل ظ كذا تقدم و لعل ما فى الأصل سهو من القلم- ع
(*) حسنات «خ» (ض ع)
معراج اهل الكمال الى معرفه الرجال، النصج1، ص: 137
المؤلف: سلیمان بن عبدالله البحرانی(١١٢١)
ذكرنا أحوالهم هنا لبعد العهد، و اللّه الموفق للصواب.
64- أحمد بن على الفائدى أبو عمرو القزوينى،
شيخ ثقة من أصحابنا، وجه في بلده، له كتاب النوادر كتاب كبير، أخبرنا به أحمد بن عبدون، عن أبي عبد اللّه الحسين بن علي بن شيبان القزويني عن علي بن حاتم القزويني عنه «1».
أقول: الرجل المذكور ثقة جليل القدر، كما ذكره الشيخ في الترجمة، و قد وثقه العلامة قدس اللّه لطيفه في الخلاصة «2».
و ضبط فيها و في الايضاح الفايدي بالفاء و الياء المنقطة تحتها نقطتين بعد الالف و الدال غير المعجمة «3».
و فيها أبو عمرو بالواو و الصحيح ما هنا، كما في رجال «4» الشيخ تقي الدين بن داود رحمه اللّه.
و أما الطريق، ففيه أحمد بن عبدون، و هو أحمد بن عبد الواحد البزاز المعروف بابن الحاشر، و هو من مشايخ الاجازات كما تقدم، و قد أورده العلامة في الخلاصة في القسم الاول «5»، و أثنى عليه النجاشي «6».
و فيه الحسين بن علي بن شيبان القزويني، و هو غير معلوم الحال، لاني لم اطلع عليه في كتب الرجال.
مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، ج24، ص: 112
[219] و إلى الحسين بن عبد اللَّه بن سهل:
ضعيف في الفهرست «1».
و إلى الحسين بن عبد اللَّه:
صحيح في التهذيب، في باب الذبائح و الأطعمة، في الحديث السابع «2»، و في الحديث الخامس عشر «3».
و إليه فيه: عبد اللَّه بن يحيى في باب صفة الوضوء، قريباً من الآخر بسبعة و عشرين حديثاً «4».
و إليه فيه: علي بن إسماعيل في الاستبصار، في باب كيفيّة قسمة الغنائم بين الفرسان و الرجالة، في الحديث الآخر «5». و قد بيّنا في ترجمته أنه ثقة «6».
__________________________________________________
(1) فهرست الشيخ: 57/ 219، و الطريق ضعيف بالحسين بن علي بن شيبان القزويني الذي لم يذكر في كتب الرجال.
و لا يخفى أن الجهل بحال الراوي هو ليس كالعلم بضعفه، فقد يكون المجهول ثقة معروفاً في عصره، و لكن لفقدان العلم بذلك عدّ ما يرويه ضعيفاً، و يقال له: مجهول أيضاً. و المحصل من ذلك: أن كل رواية مجهولة هي ضعيفة و ليس العكس.
و لهذا نجد الأردبيلي و المصنف (قدّس سرّهما) يضعفان بعض الطرق التي ليس فيها غير مجهول واحد، و يحكمان أحياناً بجهالة مثلها للسبب نفسه، فلاحظ جيداً.
تنقيح المقال في علم الرجال (ط الحديثة)، ج6، ص: 405
من الكوفة، في وسطها حصن عليه باب حديد، و عليها سور دائر كان النّاس يودعون فيها فواضل أزوادهم إلى حين رجوعهم، و ما ثقل من أمتعتهم، و هي قرب أجأ و سلمى جبلي طيء، قاله في التاج و .. غيره «1».
و قد مرّ «2» ضبط القزويني في: أحمد بن الحسين القزويني المحمودي «3».
و لا منافاة بين كونه فائديّا، و بين كونه قزوينيّا، بعد إمكان كون أحدهما بالأصل و الآخر بالعارض. و يظهر من بعض الكلمات أنّ أباه كان فائديّا، و هو كان قزوينيّا. و يحتمل أنّ أحد آبائه اسمه فائد فنسب إليه، ثمّ إلى بلده. كما يقال:
العلوي و القزويني لمن أحد آبائه عليّ، و وطنه قزوين.
الترجمة: قال النجاشي «4»: أحمد بن عليّ الفائدي «5» أبو عمر القزويني «6»، شيخ ثقة من أصحابنا وجه، له كتاب كبير نوادر، أخبرناه إجازة أبو عبد اللّه القزويني «7»، و قال: حدّثنا أبو الحسن عليّ بن حاتم، عنه بكتابه. انتهى.
__________________________________________________
- بالفاء و الياء المثنّاة التحتانيّة بعد الألف، و الدال المهملة .. إلى آخره.
و في إيضاح الاشتباه: 108 برقم 77 [المخطوط: 6 من نسختنا] قال: أحمد بن عليّ الفايدي بالفاء و الياء المنقطة تحتها نقطتين، و الدال المهملة.
(1) أقول: الظاهر أنّه وقع خلط بين الفيد و الفائد، فإنّ الّذي ذكره المصنّف توضيح لفيد كما في تاج العروس 2/ 457، و مراصد الاطلاع 3/ 1049؛ أمّا فائد فإنّه جبل كما في تاج العروس 2/ 458، و أضاف في مراصد الاطلاع 3/ 1016 أنّه: جبل في طريق مكّة.
(2) في صفحة: 84 من هذا المجلّد.
(3) كذا، و الصواب: أحمد بن حمدان القزويني .. و قبله: أحمد بن حماد ... المحمودي. فتدبر.
(4) رجال النجاشي: 75 برقم 233 الطبعة المصطفوية، [و في طبعة الهند: 70 و فيه: أبو عمرو بدلا من: أبو عمر، و طبعة جماعة المدرسين: 95 برقم (237)، و طبعة بيروت:
1/ 243 برقم (235)].
(5) في رجال النجاشي (طبعة نشر كتاب المصطفوية): القائدي، و هو تصحيف.
(6) في رجال النجاشي (طبعة الهند): أبو عمرو.
(7) أبو عبد اللّه القزويني هو الحسين بن أحمد بن شيبان القزويني.
تنقيح المقال في علم الرجال (ط الحديثة)، ج6، ص: 406
و قال الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله «1»:
أحمد بن عليّ الفائدي القزويني، ثقة، روى عنه ابن حاتم القزويني. انتهى.
و قال في الفهرست «2»: أحمد بن عليّ الفائدي أبو عمر القزويني، شيخ ثقة من أصحابنا، وجه في بلده، له كتاب نوادر كبير «3»، أخبرنا به أحمد بن عبدون، عن أبي عبد اللّه الحسين بن عليّ بن شيبان القزويني «4»، عن عليّ بن حاتم القزويني، عنه. انتهى.
و في القسم الأوّل من الخلاصة «5» إنّه: .. شيخ ثقة من أصحابنا وجيه في بلده. انتهى.
و في الباب الأوّل من رجال ابن داود «6» إنّه: .. شيخ ثقة، وجه من أصحابنا.
انتهى.
__________________________________________________
(1) رجال الشيخ: 454 برقم 99.
(2) فهرست الشيخ: 54 برقم 89.
(3) في المصدر: «له كتاب النوادر و هو كتاب كبير».
(4) في منتهى المقال: 106 [الطبعة المحقّقة 1/ 293 برقم (189)]، و منهج المقال: 110 و جاء فيهما: الحسين بن أحمد بن شيبان القزويني، و معجم الرجال 2/ 230 في ترجمة حمّاد بن عيسى عن رجال النجاشي: و تحت الترجمة بخط الحسين بن أحمد الشيباني القزويني: التلميذ حمّاد بن عيسى و هذا الكتاب له، و في صفحة: 166: الحسين بن أحمد ابن شيبان القزويني نزيل بغداد يكنّى أبا عبد اللّه روى عنه التلعكبري، و في مجمع الرجال 1/ 130، عن رجال الشيخ: الحسين بن عليّ بن شيبان، و ذكر القهبائي: الحسين بن أحمد (ظ) و عنونه في ضيافة الإخوان: 171 برقم 23: الحسين بن أحمد بن شيبان القزويني المكنّى ب: أبي عبد اللّه، و ذكر له ترجمة مبسوطة لكن في صفحة: 112 في ترجمة أحمد بن عليّ الفائدي القزويني برقم 10- 11، قال: أخبرنا به الشيخ أحمد بن عبدون، عن أبي عبد اللّه الحسين بن عليّ بن شيبان القزويني، عن عليّ بن حاتم القزويني عنه، و يبدو أنّ الصحيح: الحسين بن أحمد، و اللّه العالم
تنقيح المقال في علم الرجال (ط الحديثة)، ج21، ص: 277
فتأمّل «O».
[5903] 826- الحسين بن أحمد بن شيبان القزويني
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله «1»، مضيفا إلى ما في العنوان قوله: نزيل بغداد، يكنّى: أبا عبد اللّه، روى عنه التلعكبري و له منه إجازة، أخبرنا عنه أحمد بن عبدون. انتهى.
و في التعليقة «2»: إنّ كونه من مشايخ الإجازة يشير إلى وثاقته.
و ظاهر الكشي «3» في ترجمة حماد بن عيسى: أنّ الرجل ممّن يعتمد عليه
__________________________________________________
(O) حصيلة البحث لا ريب كون المترجم من أجلّة علماء الإماميّة، و أكابر فقهاء الطائفة، و شهادة ابن طاوس رحمه اللّه بوثاقته و صلاحه و قرائن اخرى توجب الحكم على المترجم بالوثاقة و الجلالة، فهو ثقة، و الرواية من جهته صحيحة.
و مع التنزل، فلا محيص من عدّه في أعلى مراتب الحسن و عدّ الحديث من جهته صحيحا أو حسنا كالصحيح، فتفطن.
(1) الشيخ في رجاله: 467 برقم 32، و ذكره في مجمع الرجال 2/ 166، و نقد الرجال:
101 برقم 14 [المحقّقة 2/ 76 برقم (1410)] .. و غيرهما نقلا عن رجال الشيخ من دون زيادة.
(2) التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال: 113 الطبعة الحجرية.
(3) اخطأ الناسخ هنا، فقال: ظاهر الكشي، و الصحيح: ظاهر النجاشي، فإنّه رحمه اللّه ذكر في رجاله: 109- 110 برقم 365 الطبعة المصطفوية [و في طبعة جماعة المدرسين: 142 برقم (370)، و طبعة الهند: 102] في ترجمة حماد بن عيسى الجهني، فقال- في أواسط الترجمة، ما لفظه-: .. عن جعفر بن محمّد بن علي، و تحت
تنقيح المقال في علم الرجال (ط الحديثة)، ج21، ص: 278
عنده، حيث نقل شيئا من خطّه «O».
__________________________________________________
الترجمة بخط الحسين بن أحمد بن شيبان القزويني: التلميذ حمّاد بن عيسى ..
و في ضيافة الإخوان: 171- 172 برقم 23، قال: الحسين بن أحمد بن شيان (شيبان) القزويني، المكنّى ب: أبي عبد اللّه ..، ثم ذكر ضبط كلمة شيان و شيبان .. إلى أن قال: و بالجملة، كان من القدماء، ذكره شيخ الطائفة في باب من لم يرو عن الأئمة عليهم السلام من كتاب رجاله، ثم ذكر عبارة رجال الشيخ، و قال: و قد ذكر الفاضل الاسترآبادي في رجاله رواية محمّد بن علي بن بابويه أيضا عنه. و في ذيل ترجمة أحمد بن علي الفائدي القزويني من فهرست الشيخ ما يظهر منه رواية (الحسين بن أحمد) هذا عن علي بن حاتم القزويني، ثم ذكر شرحا مبسوطا في أبيه أحمد بن شيبان، فراجع.
و في فهرست الشيخ رحمه اللّه: 54 برقم 89 في ترجمة أحمد بن علي الفائدي أبو عمرو القزويني: أخبرنا به أحمد بن عبدون، عن أبي عبد اللّه الحسين بن علي بن شيبان القزويني، عن علي بن حاتم القزويني، عنه.
و أعلم أن عليا الذي عدّ أبا للحسين خطأ ظاهرا؛ لأنّه لا يوجد الحسين بن علي بن شيبان القزويني في أسانيد الروايات، و لا في كتب الرجال، و إنّما هو ابن أحمد بن شيبان، و صحّف أحمد ب: عليّ، و أشار إلى ذلك القهبائي في مجمع الرجال 1/ 130 معلقا على اسم (عليّ) بقوله: أحمد. ل. ظ [أي في نسخة ظاهرة] و ذلك في ترجمة:
أحمد الفائدي.
تنقيح المقال في علم الرجال (ط الحديثة)، ج22، ص: 329
[6334] 998- الحسين بن علي بن شيبان القزويني أبو عبد اللّه
[الترجمة:] قال الوحيد «2»: مضى في أحمد بن علي الفائدي أنّه شيخ الإجازة، و هو
__________________________________________________
(1) أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّه: 250 المجلس الرابع و الثلاثون حديث 13: حدّثنا الحسين بن علي بن شعيب الجوهري رضي اللّه عنه، قال: حدّثني أحمد بن يحيى بن زكريا القطان .. و صفحة: 500 حديث 15 المجلس الرابع و الستون، و فيه: الحسن بن علي، فراجع. و صفحة: 561 المجلس الثاني و السبعون حديث 11، و فيه كذلك: الحسن، و في الطبعة القديمة: 383: الحسين، و لاحظ ما أورده العلّامة المجلسي في بحار الأنوار 38/ 96 حديث 13 بإسناده: الحسين بن علي بن شعيب، عن ابن زكريا القطان، عن ابن حبيب، عن الفضل بن الصقر، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن الصادق عليه السلام .. و ذكره الوحيد في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال: 382.
(O) حصيلة البحث
إنّ الترضّي يكشف عن إماميته، و حيث أنّه من مشايخ شيخنا الصدوق رحمه اللّه فإماميته و شيخوخته للشيخ الصدوق تقتضي عدّه حسنا، و الحديث من جهته حسنا أيضا، و ينبغي عدّه مهملا لعدم تعرّض أعلام الجرح و التعديل له.
(2) في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال: 382 [الطبعة الحجرية].
و في رجال الشيخ رحمه اللّه: 467 برقم 32، قال: الحسين بن أحمد بن شيبان القزويني نزيل بغداد، يكنّى: أبا عبد اللّه، روى عنه التعلكبري، و له منه إجازة، أخبرنا
تنقيح المقال في علم الرجال (ط الحديثة)، ج22، ص: 330
يشير إلى الوثاقة، كما مرّ في الفائدة. و هو الحسين بن أحمد بن شيبان- المتقدّم- و أحدهما نسبة إلى الجد، على ما هو الظاهر، فتأمل. انتهى.
و أقول: لم نجد لما ذكره من اتحاد الرجل مع الحسين بن أحمد بن شيبان وجها و لا شاهدا «1»، فتدبر جيدا «O».
__________________________________________________
عنه أحمد بن عبدون.
و قال الشيخ الحر في أمل الآمل 2/ 173 برقم 515 في ترجمة علي بن حاتم أبي سهل: أخبرنا بكتبه و رواياته أحمد بن عبدون، عن أبي عبد اللّه الحسين بن علي بن شيبان القزويني سماعا عنه سنة 350، عن علي بن حاتم القزويني .. و في معراج أهل الكمال: 136 ذيل رقم 64 [المخطوط: 143 من نسختنا]، قال: غير معلوم الحال.
(1) أقول: من المظنون أنّ الحسين بن أحمد بن شيبان و المترجم ابنا عمّ. و قد ذكر المترجم في رياض العلماء 2/ 153: الشيخ أبو عبد اللّه الحسين بن علي بن شيبان القزويني، فاضل، عالم، جليل، فقيه، إمامي نبيل، و هو من مشايخ الشيخ المفيد، و يروي عن علي بن حاتم الثقة، و قد ذكره أيضا ابن طاوس في الدروع الواقية و نسب إليه كتاب علل الشريعة، و قال: إنّه يروي عنه أحمد بن عبدون، و قد يعبّر عنه فيه ب: القزويني، و عن كتابه ب: العلل أيضا، فلاحظ باقي مؤلفاته. و هو غير الشيباني صاحب تفسير نهج البيان في كشف معاني القرآن؛ و ذلك لأنّ اسمه: محمّد بن الحسن الشيباني الإمامي، مع أنّه قد ينقل في تفسيره عن الشيخ المفيد، مع أنّ الشيباني صاحب التفسير كان في عصر المستنصر باللّه العباسي، و ألّف كتاب تفسيره باسمه، و كان المستنصر السادس و الثلاثين من خلفاء العباسية، و قد انقطعت خلافة العباسية بولده المستعصم باللّه العباسي، و الشيخ المفيد كان في عصر المستضيء باللّه الثالث و الثلاثين من خلفاء العباسية و أمثاله بل قبله بكثير أيضا، فلاحظ من باب النسبة إلى قبيلة شيبان، و هذا نسبة إلى جده القريب، فتأمّل ..
و في فهرست الشيخ: 82 برقم 220 الطبعة الحيدرية [و في الطبعة المرتضوية: 57 برقم (209)، و في طبعة جامعة مشهد: 106 برقم (228)، و فيها: عبيد اللّه] في ترجمة:
الحسين بن عبد اللّه بن سهل، قال: أخبرنا به أحمد بن عبدون، عن الحسين بن علي بن شيبان [خ. ل: سفيان] القزويني، عن علي بن حاتم، عنه.
و في صفحة: 124 برقم 427 الطبعة الحيدرية [و في الطبعة المرتضوية: 98 برقم
تنقيح المقال في علم الرجال (ط الحديثة)، ج22، ص: 331
__________________________________________________
(415)، و في طبعة جامعة مشهد: 213 برقم (461)] في ترجمة: علي بن حاتم القزويني، قال: أخبرنا بكتبه و رواياته أحمد بن عبدون، عن أبي عبد اللّه الحسين بن علي بن شيبان القزويني سماعا عنه سنة خمسين و ثلاثمائة، عن علي بن حاتم ..
و عنونه شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع: 117، و ذكر عبارة رياض العلماء و عبارة فهرست شيخنا الطوسي في ترجمة الحسين بن عبيد اللّه بن سهل و ترجمة علي بن حاتم بلا زيادة.
حصيلة البحث
الذي يظهر من رواية ابن عبدون عنه، و قرائن اخرى بالإضافة إلى ما وصفه به في رياض العلماء من كونه من مشايخ الشيخ المفيد رحمه اللّه و من أنّه فاضل عالم جليل فقيه .. أنّه من أجلاء علمائنا الإمامية قدّس اللّه أسرارهم، فعليه أقل ما يوصف به أنّه حسن، و أنّ رواياته حسان كالصحاح، و اللّه العالم بحقيقة الحال.
مستدركات علم رجال الحديث، ج3، ص: 88
4169- الحسين بن أحمد بن شيبان القزويني نزيل بغداد يكنّى أبا عبد اللّه:
روى عنه التلعكبري، و له منه اجازة أخبرنا عنه أحمد بن عبدون. قاله الشيخ في باب من لم يرو عنهم (32).
و روى السيد عن علي بن محمّد البرسي (رضى اللّه عنه)، عنه، عن حمزة بن القاسم العلوي. كمبا ج 20/ 342، و جد ج 98/ 390.
مستدركات علم رجال الحديث، ج3، ص: 166
4525- الحسين بن علي بن شيبان القزويني أبو عبد اللّه:
روى الشيخ في ست عن أحمد بن عبدون، عنه، عن علي بن حاتم القزويني كتاب أحمد بن علي الفائدي و كتاب الحسين بن عبد اللّه بن سهل و كتب علي بن حاتم القزويني.
و عدّ من مشائخ المفيد كما في اوّل يب ط جديد.
قاموس الرجال، ج3، ص: 502
[2217] الحسين بن عليّ بن شيبان القزويني، أبو عبد اللّه
قال: قال الوحيد: مضى في «أحمد بن عليّ الفائدي» كونه شيخ إجازة، و هو «الحسين بن أحمد بن شيبان» المتقدّم، و أحدهما نسبة إلى الجدّ.
أقول: بل الظاهر كونهما ابني عمّ. و يأتي في الكنى بعنوان «أبو عبد اللّه القزويني».
قاموس الرجال، ج11، ص: 411
[576] أبو عبد اللّه القزويني
قال: هو «الحسين بن عليّ بن شيبان» المتقدّم.
أقول: ورد العنوان في النجاشي في العمركي، و في أحمد بن عليّ الفائدي.
روى النجاشي بلا واسطة فيهما عنه. و لكن روى فهرست الشيخ في الثاني «عن أبي عبدون، عن أبي عبد اللّه الحسين بن عليّ بن شيبان القزويني» فيكون النجاشي فيه أعلى إسنادا من فهرست الشيخ، و تصريحه باسمه شاهد لإرادة النجاشي به هذا أيضا، لأنّ كلّا منهما روى عن عليّ بن حاتم عن أحمد ذاك، و إن كان الشيخ في رجاله ذكر في من لم يرو عن الأئمّة عليه السّلام «الحسين بن أحمد بن شيبان القزويني» أيضا و قال: يكنّى أبا عبد اللّه، فيصدق عليه أيضا أبو عبد اللّه القزويني.
و مرّ أنّ الظاهر كونهما ابني عمّ، و إن كان كون الأصل فيهما واحدا- أيضا- محتملا، فلم يذكر «الحسين بن أحمد» إلّا رجال الشيخ و «الحسين بن عليّ» إلّا فهرسته مع كون ذكر الثاني في الطريق- كما عرفت- لا مستقلّا؛ و لذا لم يعنونه الوسيط.
و بالجملة: العنوان محقّق روى عنه النجاشي في الموضعين، و اختلف الشيخ في الرجال و الفهرست في نسبه، و يصدق على «محمّد بن محمود» شيخ الكليني، كما مرّ في اسمه.
قاموس الرجال، ج12-الألقابالمنسوبة، ص: 364
- الثامنة عشرة-
قال، قال: و اثنان مسمّيان بالحسن: الحسن بن أحمد بن إبراهيم، و الحسن بن أحمد بن محمّد بن الهيثم.
و ثلاثة مسمّون بالحسين: الغضائري، و ابن الخمري، و الحسين بن أحمد بن موسى بن هدية.
أقول: مقتضى الجمع بين قول الشيخ في الفهرست في «أحمد بن عليّ الفائدي» المتقدّم: «أحمد بن عبدون، عن أبي عبد اللّه الحسين بن عليّ بن شيبان القزويني، عن عليّ بن حاتم القزويني، عنه» و قول النجاشي ثمّة: «أخبرناه إجازة أبو عبد اللّه القزويني، و قال: حدّثنا أبو الحسن عليّ بن حاتم» رواية النجاشي عن الحسين بن عليّ بن شيبان أيضا، لكن رواية إجازة.
ميراث حديث شيعه، ج11، ص: 472
مح- «الشيخ أبو عبداللَّه الحسين بن عليّ بن شيبان القزويني» وله كتاب علل الشريعة و قد يعبّر عنه ب «القزويني» ومن كتابه ب العلل و هو من مشايخ «الشيخ المفيد» ويروي عن «عليّ بن حاتم» الثقة، ويروي عنه «أحمد بن عبدون» كما في الفهرست في ترجمة «الحسين بن عبداللَّه بن سهل الساعدي» وترجمة «عليّ بن حاتم القزويني» «4»، كذا في الرياض «5».
مط- «محمّد بن سهل بن أحمد الديباجي».
ن- «جعفر بن الحسين المؤمن رحمه الله» روى عنه مترحّماً في الاختصاص «6».
هذا ما حضرني من مشايخه الذين أكثر الرواية عنهم في أماليه وإرشاده، ويوجد في أمالي أبي عليّ الطوسي والذين صرّح بهم «النجاشي» في ذكر طرقه إليهم، و يعرف حال المجهولين والمهملين منهم بما شرحناه في حال مشايخ «النجاشي»، بل أمر «الشيخ» في هذه المقامات أضيق و أتقن كما لا يخفى على من وقف على طريقته، كذا ذكره الاستاد الأعظم قدس سره «7».
__________________________________________________
(1). كذا في الأصل، وفي خاتمة مستدرك الوسائل، ج 21، ص 244: عبداللَّه.
(2). معالم العلماء، ص 113 (الرقم 765).
(3). رياض العلماء وحياض الفضلاء، ج 2، ص 30 و 173.
(4). فهرست الشيخ، ص 145 (الرقم 218) وص 285 (الرقم 426).
(5). رياض العلماء وحياض الفضلاء، ج 2، ص 153.
الإستبصار فيما اختلف من الأخبار(ج4)، ص: 335
[علي بن حاتم القزويني]
(و ما ذكرته) عن علي بن حاتم القزويني (1) فقد رويته عن الشيخ أبي عبد اللّه و أحمد بن عبدون عن أبي عبد اللّه الحسين بن علي بن شيبان القزويني (2) عن علي ابن حاتم ..
[موسى بن القاسم (3) بن معاوية بن وهب]
(و ما ذكرته) عن موسى بن القاسم (3) بن معاوية بن وهب فقد أخبرني به الشيخ أبو عبد اللّه عن الشيخ الفقيه أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه رضي اللّه عنهما عن محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار، و سعد بن عبد اللّه عن الفضل بن عامر (4) و أحمد بن محمد عن موسى بن القاسم ..
__________________________________________________
علي بن حاتم القزوينى أبو الحسن ثقة في نفسه يروي عن الضعفاء سمع فأكثر، له كتب كثيرة، جيدة معتمدة نحوا من ثلاثين كتابا على ترتيب أبواب الفقه سمع منه أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري سنة 326 و فيما بعدها و له منه إجازة و كان حيا إلى سنة 350 و سمع منه أبو عبد اللّه الحسين بن علي بن شيبان القزويني، ترجمه الشيخ المامقاني في التنقيح.
أبو عبد اللّه الحسين بن علي بن شيبان القزويني من مشايخ الإجازة سمع منه الشيخ أبو عبد اللّه محمد بن محمد بن النعمان المفيد و أحمد بن عبد الواحد البزاز المعروف بابن عبدون و بابن الحاشر و روى هو عن أبي الحسن علي بن حاتم القزويني
مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، ج23، ص: 466
باب الكنى
و قد تركنا أسامي جماعة ذكرناهم في خلال الشرح مختصرا و لم نستطرف في ترجمتهم بشيء.
الثاني: في ذكر مشايخ الصدوق الذين روى عنهم في المشيخة، و في ما بأيدينا من كتبه، و صرّح ببعضهم المترجمون.
...
مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، ج23، ص: 482
[159]- قنط- محمّد بن سعيد بن عزيز السمرقندي الفقيه رواه «1» عنه بأرض بلخ.
[160]- قس- محمّد بن علي بن أسد الأسدي «2».
[161]- قسا- محمّد بن علي بن بشّار القزويني.
[162]- قسب- محمّد بن علي بن أحمد بن محمّد «3».
[163]- قسج- محمّد بن علي بن شيبان القزويني «4».
[164]- قسد- أبو بكر محمّد بن علي بن محمّد بن حاتم النوفلي الكرماني.
[165]- قسه- محمّد بن علي بن هشام «5».
[166]- قسو- محمّد بن علي بن مهرويه.
[167]- قسز- محمّد بن علي ماجيلويه، و لعلّه المراد من محمّد بن علي حيث يطلق.
__________________________________________________
(1) كذا في الأصل، و الصحيح: حدّث، أو روى لأنه في مقام بيان مكان التحمل عنه عموما و ليس حصرا بحديث معين لروايته عنه في التوحيد ب 5 ح 1 و معاني الأخبار ب 9 ح 2، فلاحظ.
(2) لم نقف عليه في سائر كتب الحديث و الرجال الا ما نقل عن هذه الفائدة في معجم رجال الحديث 16: 308 باعتباره احد مشايخ الصدوق «قدّس سرّه» مع استظهار اتحاده مع محمّد ابن أحمد الأسدي البردعي.
(3) لم نقف عليه في سائر كتب الحديث و الرجال الا ما نقل عن هذه الفائدة في معجم رجال الحديث 16: 304 باعتباره احد مشايخ الصدوق «قدّس سرّه».
(4) لعله متحد مع ابن بشار المتقدم إذ لم نقف عليه في سائر مصادرنا الرجالية و الحديثية معا.
مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، ج24، ص: 45
و إليه صحيح في باب الزيادات في الصيام، في الحديث الرابع و الخمسين «1»، و في الحديث السادس و الخمسين. و في باب الحدّ في السرقة، قريباً من الآخر بتسعة عشر حديثاً «2»، و في باب ضمان النفوس، في الحديث التاسع «3».
[55] و إلى أحمد بن عبيد:
ضعيف في الفهرست «4».
[56] و إلى أحمد بن عبيد اللَّه بن يحيى:
فيه: ابن أبي جيد في الفهرست «5».
[57] و إلى أحمد بن علي أبي العباس:
صحيح في الفهرست «6».
[58] و إلى أحمد بن علي الفائدي:
فيه: أبو عبد اللَّه الحسين بن علي بن شيبان القزويني في الفهرست «7».
(قلت:) رواه في النجاشي عن شيخه الذي قد أكثر من الرواية عنه:
__________________________________________________
(1) تهذيب الأحكام 4: 321/ 986.
(2) تهذيب الأحكام 10: 130/ 521.
(3) تهذيب الأحكام 10: 223/ 876.
(4) فهرست الشيخ: 35/ 104، و الطريق ضعيف بأبي المفضل الشيباني و ابن بطة.
(5) فهرست الشيخ: 35/ 102.
(6) فهرست الشيخ: 30/ 91.
(7) فهرست الشيخ: 30/ 89، قال في جامع الرواة: «و إلى أحمد بن علي الغائدي كذا» بالغين المعجمة، و الصحيح ما في الفهرست بالفاء، مثله في (الأصل) و (الحجرية) و هو الموافق لما في كتب الرجال، فلاحظ.
مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، ج24، ص: 46
محمّد بن علي بن شاذان القزويني «1»، و يعبّر عنه: بأبي عبد اللَّه القزويني «2»، و اتضح في ترجمة النجاشي وثاقته كسائر مشايخه [ (انتهى)].
مستدركات علم رجال الحديث، ج7، ص: 233
14007- محمّد بن عليّ بن شيبان القزوينىّ:
من مشائخ الصدوق. أقول: شيبان محرّف بشّار؛ كما تقدّم.
تکمیل مشارق الشموس، ص 467-468
ثم ما رواه الشيخ عن محمد بن عيسى قال كتبت إليه عليه السلام جعلت فداك ربما غم علينا هلال شهر رمضان فنرى من الغد الهلال قبل الزوال و ربما رأيناه بعد الزوال فترى أن نفطر قبل الزوال إذا رأيناه أم لا و كيف تأمرني في ذلك فكتب عليه السلام تتم إلى الليل فإنه إن كان تاما لرئي قبل الزوال وجه الدلالة أن المراد بهلال شهر رمضان في قول السائل الهلال الذي يطلب في شهر رمضان يعني هلال شوال بقرينة جعله الأصل الصيام و سؤاله عن الإفطار باعتبار تجدد أمر يحتمل أن يوجبه أعني رؤية الهلال و من البين أن الهلال الهلال الذي يحتمل أن يوجب رؤيته الإفطار هو هلال شوال دون هلال شهر رمضان و يؤيده ما وقع في بعض نسخ الاستبصار بهذه الصورة ربما غم علينا الهلال شهر رمضان و أيضا أمره عليه السلام في الجواب بإتمام الصيام و بيان ذلك بقوله فإنه إن كان تاما لرئي قبل الزوال أعدل شاهد على ذلك و حاصل الجواب أنه يجب عليه إتمام الصيام فإن هذا اليوم من شهر رمضان لأن الشهر إن كان تاما بالغا إلى الثلاثين لرئي الهلال الجديد في يوم آخره قبل الزوال كما هو المعلوم من الضوابط الحسابية فلا توجب هذه الرؤية أن يكون هذا اليوم من شهر شوال و يجب علينا فيه الإفطار و ذكر خالي هذا الخبر في جملة الأخبار التي تؤيد قول السيد و قال وجه التأييد أن المسئول عنه هلال رمضان لا هلال شوال و معنى التعليل أن الرؤية قبل الزوال إنما تكون إذا كان الهلال تاما و تمامية الهلال أن يكون بحيث يصلح للرؤية في الليل السابق أو المراد أن شهر رمضان أو الشهر الذي نحن فيه إذا كان تاما يعني إذا تم و انقضى رئي الهلال الجديد قبل الزوال انتهى أقول ارتكاب المجاز الشائع المتعارف في هلال شهر رمضان في قول السائل كما ذكرناه أهون بكثير من حمل كلام الإمام عليه السلام في الجواب على الألغاز و التعمية كما أفاده رحمه اللّٰه و أيضا ما ذكره من إرجاع ضمير أنه إلى شهر رمضان فغير سديد لأن السؤال على ما فهمه عن رؤية هلال شهر رمضان في اليوم الآخر من شهر شعبان فكيف يصح في الجواب أن يقال إن شهر رمضان إذا تم و انقضى رئي هلال شوال قبل الزوال إلا أن يكون بناء الكلام على المقايسة و هو كما ترى و قس عليه إرجاعه إلى الشهر الذي نحن فيه إذ ليس في الذكر السابق منه عين و لا أثر فهو خارج عما نحن فيه و أيضا الشهر الذي تم و انقضى على فرضه ليس الشهر الذي نحن فيه إلا بنوع من المجاز فلم لا يرتكبه أولا حتى لا يحتاج إلى تجشم هذه الزحمات و ارتكاب تلك التكلفات ثم ذكر طاب ثراه أن حمل هلال شهر رمضان على شوال بعيد جدا مع تنافره عن أسلوب العبارة أيضا على أن المذكور في العبارة الإفطار قبل الزوال و تقييد الإفطار بكونه قبل الزوال لا يستقيم على تقدير الحمل على هلال شوال بخلاف هلال رمضان فإن الإفطار بعد الزوال في الصيام المستحب مما نهي عنه و لو حمل هلال شهر رمضان على شوال و جعل معنى التعليل أن الشهر إذا كان تاما بالغا إلى الثلاثين رئي الهلال قبل الزوال لم ينطبق على مجاري العادات الأكثرية و الشواهد النجومية بخلاف ما ذكرنا من معنى التعليل انتهى أقول أما البعد فلم يبلغ حدا لا ينبغي ارتكابه كما عرفت مفصلا و أما التنافر عن أسلوب العبارة فهو على تفسيره رحمه اللّٰه لا على هذا التفسير و تقييد الإفطار بقبل الزوال لبيان حال الرؤية لأن الإفطار لا يكون الأبعد الرؤية و فائدة تقييد الرؤية بكونها قبل الزوال لأجل أن السائل يعلم أن الرؤية بعد الزوال لا يوجب الإفطار و إنما أراد استعلام حال الرؤية السابقة و هذا الوجه لبيان فائدة التقييد أظهر و أقرب إلى الفهم مما أفاده رحمه اللّٰه فيه و ما ذكره للقدح في بيان معنى التعليل على هذا الوجه من أنه لم ينطبق على مجاري العادات الأكثرية و الشواهد النجومية ففيه خلط لأن وقوع الرؤية قبل الزوال أحيانا عند تمامية الشهر و بلوغه إلى الثلاثين يكفي لعدم جواز الإفطار بمجرد وقوع الرؤية قبل الزوال لأن الأصل بقاء الشهر و تكليف الصيام فلا يمكن الخروج عنه إلا بالجزم بانقضاء الشهر و هو لا يحصل مع تطرق هذا الاحتمال نعم يرد ذلك على الوجه الذي أفاده رحمه اللّٰه للتعليل إذ لا بد له من الحكم الكلي بأن الهلال إذا رئي قبل الزوال كان في الليلة السابقة قبل الغروب كاملا بالغا حد الرؤية حتى يسوغ لنا الإفطار و الخروج عن حكم الأصل بهذه الرؤية و ذلك مما لا يساعده الضوابط الحسابية و الشواهد النجومية بل يعلم خلافه منها
الحدائق، چ 13، ص 289-290
و اما رواية محمد بن عيسى فإنه على تقدير رواية التهذيب فان معناها غير مستقيم كما لا يخفى على ذي الطبع القويم، لأنه إذا كان السؤال عن هلال شهر رمضان و انه ربما خفي بغيم و نحوه فكيف يرتب عليه الإفطار من الغد بالرؤية قبل الزوال و عدم ذلك؟ بل الحق ان الخبر إنما يتمشى الكلام فيه على تقدير رواية الاستبصار و هو ظاهر في القول المشهور على تقدير هذه الرواية. و بذلك اعترف المحدث الكاشاني في الوافي أيضا فقال - بعد نقل الخبر المذكور برواية التهذيب - ما صورته: بيان - هكذا وجدنا الحديث في نسخ التهذيب و في الاستبصار «ربما غم علينا الهلال في شهر رمضان» و هو الصواب لأنه على نسخة التهذيب لا يستقيم المعنى إلا بتكلف، إلا انه على نسخة الاستبصار ينافي سائر الأخبار التي وردت في هذا الباب، لأنه على ذلك يكون المراد بالهلال هلال شوال و معنى «يتم الى الليل» يتم الصيام الى الليل، و قوله عليه السلام: «ان كان تاما رئي قبل الزوال» معناه ان كان الشهر الماضي ثلاثين يوما رئي هلال الشهر المستقبل قبل الزوال في اليوم الثلاثين. انتهى.
الرسائل الفقهیة خواجوئی، ج 2، ص 353-354
و قال صاحب الوافي: قوله عليه السّلام «ان كان تاما قبل الزوال» معناه ان كان الشهر الماضي ثلاثين يوما رؤي هلال الشهر المستقبل قبل الزوال في اليوم الثلاثين . أقول: و لعل مراده ما ذكرناه، و الا فالكلية خلاف الواقع. و بالجملة اذا كان الهلال في ليلة الثلاثين تحت الشعاع و غرب بعيد غروب الشمس، يمكن أن يبعد منها مدة نصف الدورة أو أكثر منه بقدر يمكن أن يرى قبل الزوال في اليوم الثلاثين، و هذا لا يدل على كونه لليلة الماضية، لانه في تلك الليلة لم يكن قابلا للرؤية لكونه تحت الشعاع قريبا من الشمس. و لا يخفى أن ما ذكرناه يستفاد من كلامه عليه السّلام و لا تنافيه مجاري العادات الاكثرية و الشواهد النجومية. و أما ما ذكره قدس سره من معنى التعليل، فمما لا يمكن استفادته منه، و انما استفاده هو منه لميله الى ذلك المذهب و قيامه يصرف الاخبار اليه و حملها عليه، و لو لا ذلك لما فهمه منه، لانه مما لا يفهم منه الا بضرب من الرمل. و لذلك لم يستفد منه ذلك أحد غيره بخلاف ما ذكرناه، و لذلك ذهب اليه العلماء الاعلام و الفقهاء العظام، فمخالفتهم و تأويل التعليل بما يجعله كالعليل لا يناسب حال الكرام. مع أن ما ذكره ينافيه ما في نسخة الاستبصار، بخلاف ما ذكرناه، فانه جامع بين النسختين، فهو أولى بالقبول، لان قبول ما في التهذيب ورد ما في الاستبصار رأسا ليس بأولى من العكس، بل الاولى بالقبول ما في نسخة الاستبصار، لما سبق من أنه على نسخة التهذيب لا يستقيم المعنى الا بتكلف، كما أفاد صاحب الوافي و بالغ فيه حتى حكم بكون ما فيها من سهو النساخ. و الظاهر أنه قدس سره وقت كتابته هذا الموضع من الشرح كان ذاهلا عما فيه، و كان نظره وقتئذ مقصورا على ما في التهذيب، و لا مشعرا بما فيه ردا أو قبولا، و هو ظاهر.
مصباح الهدی، ج 8، ص 380-382
المشهور على عدم اعتبار رؤية الهلال يوم الثلاثين قبل الزوال في ثبوت أنه لليلة الماضية. و قد نسبه العلامة في المنتهى الى أكثر علمائما الا من شذ منهم، و عن التذكرة نسبته إلى علمائنا من دون إشارة إلى شذوذ المخالف، و في الجواهر يمكن تحصيل الإجماع عليه، و يدل عليه من الاخبار خبر محمد بن عيسى المروي في التهذيب و الاستبصار قال كتبت اليه عليه السّلام جعلت فداك ربما غم علينا هلال شهر رمضان (على ما في التهذيب) أو في شهر رمضان (على ما في الاستبصار) فنرى من الغد الهلال قبل الزوال و ربما رأيناه بعد الزوال فترى ان نفطر قبل الزوال إذا رأيناه أم لا؟ و كيف تأمرني في ذلك، فكتب عليه السّلام تتم الى الليل فإنه ان كان تاما رئي قبل الزوال. و تقريب الاستدلال به ان الظاهر من قول السائل ربما غم علينا في شهر رمضان بناء على نسخة الإستبصار هو السؤال عن غم هلال شوال في شهر رمضان، و على نسخة التهذيب ينبغي ان يحمل على هلال شوال أيضا و ان لم يكن ظاهرا فيه، و ذلك بقرينة ما في السؤال من قوله: فترى ان نفطر قبل الزوال إذا رأيناه إذ لو كان السؤال عن هلال شهر رمضان ينبغي ان يقول: فترى ان نصوم إذا رأيناه قبل الزوال، و تعليل الامام عليه السّلام إتمام الصوم الى الليل بقوله ان كان تاما رئي قبل الزوال بمعنى ان شهر رمضان لو كان ثلاثين أمكن ان يرى الهلال في أخره أي يوم الثلاثين قبل الزوال فلا تكون الرؤية قبل الزوال علامة لكون الليلة الماضية أول الشهر، و على هذا فالخبر بالنصوصية أو بالظهور القوى يدل على عدم اعتبار رؤية الهلال قبل الزوال في إثبات الهلال في الماضية. و أورد على الاستدلال به تارة بضعف السند و جهالة المكتوب اليه، و اخرى بضعف الدلالة و اضطرابها لكون المفروض في السؤال وقوع الاشتباه في شهر رمضان و انه انما رئي في غد تلك الليلة و هو يوم الثلاثين من شعبان، و على هذا فالحكم بصوم ذلك اليوم يدل على اعتبار الرؤية قبل الزوال، و قول السائل فترى ان نفطر و التعليل المذكور في الجواب يدلان على ان الاشتباه في هلال شوال و انه لا اعتبار برؤيته قبل الزوال في الحكم به لليلة الماضية لأنه قد يتفق رؤية هلال الليلة اللاحقة قبل الزوال إذا كان الشهر تاماه فتكون دلالة الخبر مضطربة ساقطة، بل يمكن على الأخير أيضا جعله دليلا على اعتبار الرؤية قبل الزوال و ذلك بحمل التعليل على ان المراد منه هو ان الشهر المستقبل ان كان تاما رئي هلاله قبل الزوال. و لا يخفى ما في الجميع، اما ضعف سند الخبر فهو منجبر بالشهرة لما عرفت من ان الحكم بعدم الاعتبار مشهور بالشهرة العظيمة التي كادت ان تبلغ الى حد الإجماع. و اما جهالة المكتوب اليه فبما في الخبر من القرائن على كون المكتوب اليه هو الامام كالتعبير عنه بقوله (عليه السّلام) كما في التهذيب و الاستبصار، و بقول السائل إليه بكلمة (جعلت فداك) الذي لا يعبر عنه بالنسبة الى غير الامام، و نقل الأساطين من المحدثين الخبر في طي ما يحكى عن الامام عليه السّلام. و اما ضعف دلالته ففيه ما عرفت في تقريب الاستدلال ان الخبر على نسخة الاستبصار واضح الدلالة بل نص في الدلالة على عدم الاعتبار، و على نسخة التهذيب أيضا ظاهر و لو بقرينة ما في السؤال و الجواب مضافا الى الاطمئنان بغلط نسخة التهذيب المحذوف فيها كلمة (في) في قوله شهر رمضان لعدم استقامة المعنى سئوالا و جوابا مع حذف - في - في كلمة شهر رمضان مع ان الخبر المذكور في كتابي التهذيب و الاستبصار خبر واحد قطعا، فإحدى النسختين مشتملة على غلط إما بزيادة - في - في نسخة الاستبصار، و اما بنقصه في نسخة التهذيب، و مع الدوران بين الزيادة و النقيصة يكون الأصل مقتضيا لعدم النقيصة لاحتياج الزيادة إلى مؤنة زائدة عما يحتاج إليه النقيصة يكون مقتضى الأصل عدمها عند الشك فيها. و اما ما قيل من إمكان الاستدلال بهذا الخبر على اعتبار رؤية الهلال قبل الزوال في إثبات كون يوم الرؤية أول الشهر بحمل قوله عليه السّلام ان كان تاما رئي قبلالزوال على ان الشهر المستقبل ان كان تاما رئي هلاله في أوله قبل الزوال فلا تخلو عن الغرابة فأي مناسبة لتماميته مع رؤبة هلاله في أول يوم منه قبل الزوال و هذا بخلاف ما إذا كان الشهر السابق تاما ثلاثين فإنه يمكن ان يخرج القمر في ليلة الثلاثين منه عن تحت شعاع الشمس بعد نصف ساعة من أول الليل بحيث لا يرى في تلك الليلة لكون الخروج و بعد القمر عن الشمس ببعد المعدل و بعد السواء على قدر يمكن رؤيته تحت الأفق فلا يرى في ليلة ثلاثين و لو ضعيفا و لكنه يرى في ليلة الإحدى و الثلاثين جليا نيرا، و يمكن ان يرى في يوم الحادي و الثلاثين قبل الزوال مع انه اليوم الأول من الشهر قطعا، فالإنصاف حذف هذه الحمل و أمثالها عن الفقه لكنهم فعلوا و نحن نقتفى آثارهم مع ما فيها و اللّه العاصم عن الزلل، و بالجملة فلا قصور في دلالة هذا الخبر على عدم الاعتبار
انوار الفقاهة، چ 4، ص 57-58
و في الموثق و إذا رأيته وسط النهار فأتم صومه إلى الليل و في آخر من رأى هلال شوال بنهار في رمضان فليتم صيامه و في آخر و ربما غم علينا هلال شهر رمضان فنرى من الغد الهلال قبل الزوال و ربما رأيناه بعد الزوال فترى أن نفطر قبل الزوال أم لا و كيف تأمر في ذلك فكتب (عليه السلام): (تتم إلى الليل فإنه إن كان تامّاً رئي قبل الزوال و ظاهر أن المراد بالهلال في شهر رمضان هلال شوال كما يدل عليه السياق وقفة به نسخة الاستبصار و المراد إتمام الصوم ندباً بنية أنه من شعبان على نسخة التهذيب المجردة عن الألف و اللام و في آخر و أتموا الصوم إلى الليل يعني صوم رمضان، فمن رأى الهلال في النهار فليتم صيامه
مستمسک ، ج 8، ص 466
مكاتبة محمد بن عيسى: «جعلت فداك ربما غم علينا هلال شهر رمضان فنرى من الغد الهلال قبل الزوال، و ربما رأيناه بعد الزوال، فترى أن نفطر قبل الزوال إذا رأيناه أم لا؟ و كيف تأمر في ذلك؟ فكتب (ع): تتم إلى الليل، فإنه إن كان تاماً رئي قبل الزوال» بناء على ان المراد من هلال شهر رمضان هلال شوال، بقرينة سؤاله عن جواز الإفطار، و قوله (ع): «إن كان تاماً..» ، إذ لا دخل لتمامية هلال شهر رمضان في رؤيته في أوله قبل الزوال، بل رؤيته كذلك تناسب كونه ناقصاً، كما هو ظاهر.
نهج الاعلان، ص 164
و هذا يؤيّد السّابق و إن كان من كلام الصّدوق على احتمال، و يؤيّده رواية العبيدى على نسخ التّهذيب : ربّما غمّ [بغمّ] علينا هلال شهر رمضان فنرى من الغد الهلال قبل الزّوال، و ربّما رأيناه بعد الزّوال، فترى أن نفطر قبل الزّوال إذا رأيناه، [أم: لا]؟ و كيف تأمرنى في ذلك؟ فكتب عليه السّلام: تتمّ إلى اللّيل فإنّه إن كان تامّا رئي قبل الزّوال . وجه التّأييد إنّ المسئول عنه هلال رمضان لا هلال شوّال، و معنى التّعليل: إنّ الرّؤية قبل الزّوال إنّما يكون إذا كان الهلال تامّا، و تماميّة الهلال أن يكون بحيث يصلح للرّؤية في اللّيل السّابق. و المراد أنّ شهر رمضان أو الشّهر الّذي نحن فيه إذا كان تامّا، يعنى: إذا كان تمّ و انقضى رئي الهلال الجديد قبل الزّوال و حمل هلال رمضان على شوّال بعيد جدّا.
مهذب الاحکام، چ 10، ص 265
و منها: مكاتبة محمد بن عيسى: «جعلت فداك ربما غمّ علينا هلال شهر رمضان، فنرى من الغد الهلال قبل الزوال و ربما رأيناه بعد الزوال، فترى أن نفطر قبل الزوال إذا رأيناه أم لا؟ و كيف تأمر في ذلك؟ فكتب (عليه السلام) تتم إلى الليل، فإنّه إن كان تاما رؤي قبل الزوال» . و المراد بهلال شهر رمضان هلال شوال توسعا بقرينة ذيل الخبر.
موسوعة الامام الخوئی، ج 22، ص 98-99
و أمّا رواية محمّد بن عيسى، قال: كتبت إليه (عليه السلام): جُعلت فداك، ربّما غمّ علينا هلال شهر رمضان فنرى من الغد الهلال قبل الزوال، و ربّما رأيناه بعد الزوال، فترى أن نفطر قبل الزوال إذا رأيناه أم لا؟ و كيف تأمرني في ذلك؟ فكتب (عليه السلام): «تتمّ إلى الليل، فإنّه إن كان تامّاً رؤي قبل الزوال» . فقد رواها الشيخ في التهذيب و الاستبصار، و بين النسختين اختلاف فاحش و إن اتّحد السند و كذا المتن من غير هذه الجهة. فرواها في التهذيب بالصورة التي نقلناها المذكورة أيضاً في الوسائل، و مقتضاها فرض يوم الشكّ من آخر شعبان و أنّه كان ممسكاً خارجاً إمّا من باب الاتّفاق، أو أنّه كان صائماً من شعبان قضاءً أو ندباً لبطلان الصوم فيه بعنوان رمضان، فأجاب (عليه السلام)، بأنّه يتمّ الصيام المزبور إلى الليل و يبني على أنّ اليوم من رمضان، فإنّه إذا كان الشهر أي شهر رمضان تامّاً يمكن أن يرى هلاله قبل الزوال، فيكون هذا هو اليوم الأوّل، و بعد ضمّ تسعة و عشرين يوماً يكون الشهر تامّاً. و عليه، فتكون هذه الرواية مطابقة مع الروايتين المتقدّمتين في الدلالة على كشف الرؤية قبل الزوال عن كون اليوم أوّل الشهر. و أمّا في الاستبصار فرواها هكذا: جُعلت فداك، ربّما غم علينا الهلال في شهر رمضان... إلخ، و مقتضاها فرض يوم الشك من آخر رمضان، و أنّ الهلال المشكوك فيه هو هلال شوّال لا هلال رمضان كما كان كذلك على رواية التهذيب فيسأل عن جواز الإفطار يومئذٍ لرؤية الهلال قبل الزوال بعد وضوح وجوب الصوم في يوم الشك من الأخير لولا الرؤية، فأجاب (عليه السلام) بوجوب إتمام الصيام إلى الليل و أنّه لا أثر لتلك الرؤية، لأنّ الشهر الذي هو فيه إذا كان تامّاً يمكن أن يرى فيه قبل الزوال هلال الشهر الآتي، فلا تكشف تلك الرؤية عن كون اليوم أوّل شوّال، بل يبني على أنّه آخر رمضان. و عليه، فتكون الرواية دالّة على عكس المطلوب، و تكون معارضة مع الروايتين المتقدّمتين بدلاً عن أن تكون معاضدة.
و عن غير واحد منهم صاحب الحدائق ترجيح هذه النسخة، و هو و إن لم يكن ثابتاً لدينا بدليل قاطع إلّا أنّ المظنون ذلك، فإنّ المعنى حينئذٍ أوفق، و التعبير أسلس، و الجملات متناسقة. أمّا النسخة الأُخرى فغير غنيّة عن نوع من التأويل حسبما عرفت. و الذي يسهّل الخطب أنّ الرواية ضعيفة في نفسها و غير صالحة للاستدلال بها على أيّ تقدير، فإنّ علي بن حاتم الواقع في السند الذي هو ثقة و قيل في حقّه: إنّه يروي عن الضعفاء رواها عن محمّد بن جعفر، و هذا الرجل الذي يروي عنه علي بن حاتم في غير موردٍ هو المكنّى بابن بطّة و هو ضعيف. فهي إذن ساقطة عن درجة الاعتبار حتّى لو كانت النسخ منحصرة فيما في الاستبصار فلا تنهض لمعارضة الروايتين المتقدّمتين.
الصوم فی الشریعة الاسلامیة الغراء، ج 2، ص 109
و أمّا على نسخة الاستبصار انّه «ربما غمّ علينا الهلال في شهر رمضان» فيكون السؤال عن هلال شهر شوال و رؤية الهلال في يوم الشك قبل الزوال، فصحّ للراوي السؤال عن الإفطار بعد كون الحكم الشرعي مع قطع النظر عن الرؤية قبل الزوال هو حرمة الإفطار أخذاً بقوله: «صم للرؤية و أفطر للرؤية»، فأجاب الإمام بأنّه لا يعتدّ بتلك الرؤية و لا يجعله دليلاً على أنّ اليوم أوّل شوال، و ذلك لأنّه إذا كان الشهر تامّاً ربما يمكن أن يُرى هلاله قبل الزوال، أي هلال الشهر الآتي، فلا دلالة على كون اليوم، أوّل يوم من شوال. و تكون الرواية مخالفة للصحيحة و الموثّقة.
المبسوط فی فقه المسائل المعاصرة، ج 1، ص 456-457
و يرد على الاستدلال: أوّلا: أنّ مدلول هذه النصوص هو عدم كفاية مجرّد الرؤية قبل الزوال أو بعد الشفق في ثبوت سبق الشهر على الرؤية؛ و ليس معنى هذا عدم كفاية الرؤية إذا رافقت خصوصيّة أوجبت العلم بسبق طلوع الهلال كطول النهار في الصيف و ما شاكل ذلك. فكما أنّ قصر النهار في الشتاء ربّما يوجب الوثوق بطلوع الهلال في ليل البلد؛ فكذلك طول النهار قد يوجب الوثوق - و يكفي الاحتمال - بعدم طلوع الهلال في ليل البلد؛ و هذه الطائفة تتضمّن عدم كون مجرّد غيبوبة الهلال بعد الشفق أو رؤية الهلال قبل الزوال ملازما لسبق الشهر؛ و أين هذه من الحكم بسبق الشهر إذا اتّفق - لبعض الخصوصيّات و ضمّها - العلم بسبق طلوع الهلال؟! و ثانيا: إنّ هذه الروايات معارضة بما يخالفها؛ و ربّما يجمع بينها بحمل المعارض على صورة فرض المستدلّ - أي حصول العلم بطلوع الهلال منذ الليل - و الآخر على فرض عدم حصول العلم سواء علم بعدم الطلوع أو شكّ. فلئن كانت الروايات المتقدّمة دالّة على اشتراط وحدة الافق فهذه الروايات المعارضة تدلّ على خلافه. ففي معتبرة حمّاد بن عيسى عن إسماعيل بن الحسن - بحر - عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: «إذا غاب الهلال قبل الشفق فهو لليلة، و إذا غاب بعد الشفق لهو لليلتين» . و قد رويت بأسانيد عدّة. و يؤكّد الخبر حمل الشيخ له على كون ذلك أمارة مع عدم الصحو يعتبر بها دخول الشهر؛ فكأنّه عمل به و إن استقرب في الوسائل حمله على التقيّة أو الأغلبية. و في معتبرة حمّاد بن عثمان عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: «إذا رأوا الهلال قبل الزوال فهو لليلة الماضية، و إذا رأوه بعد الزوال فهو لليلة المستقبلة» . و نحوها معتبرة عبيد بن زرارة و عبد اللّه بن بكر .