سال بعدالفهرستسال قبل

محمد بن جعفر بن أحمد بن بطّة المؤدّب(000 - نحو 320 هـ = 000 - نحو 932 م)

محمد بن جعفر بن أحمد بن بطّة المؤدّب(000 - نحو 320 هـ = 000 - نحو 932 م)
شرح حال محمد بن جعفر الرزّاز(236 - 316 هـ = 850 - 929 م)
شرح حال محمد بن جعفر بن محمد بن عون الاسدي أبو الحسين الكوفي(000 - 312 هـ = 000 - 924 م)
شرح حال علي بن حاتم أبو الحسن القزويني(000 - 350 هـ = 000 - 961 م)
شرح حال محمد بن أحمد بن يحيی-نوادر الحكمة‏(000 - 280 هـ = 000 - 893 م)
روایت محمد بن عیسی بن عبید یقطینی-تتم إلى الليل فإنه إن كان تاما رئي قبل الزوال



ابن بَطّة یا ابن بُطّة؟










شرح حال محمد بن جعفر بن أحمد بن بطّة المؤدّب(000 - نحو 320 هـ = 000 - نحو 932 م)

موسوعةطبقات‏الفقهاء، ج‏4، ص: 378
1568 ابن بطّة «1»
(.. كان حياً حدود 320 ه) محمد بن جعفر بن أحمد بن بطّة، أبو جعفر المؤدّب، القمّي.
روى عن: أحمد بن محمد بن خالد البرقي «2» كثيراً، و الحسين بن الحسن بن أبان القمّي، و محمد بن الحسن الصفار «3» كثيراً، و محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب، و غيرهم.
و أخذ عن المتكلم ابن قبة الرازي «4».
حدّث عنه: الحسن بن حمزة العلوي الطبري «5» كثيراً، و علي بن حاتم القزويني، و أبو عبد الله محمد بن أحمد الصفواني بكتب الفقيه الحسين بن سعيد الاهوازي «6» و غيرهم.


موسوعةطبقات‏الفقهاء، ج‏4، ص: 379
و كان أحد شيوخ الشيعة بقمّ، كبير المنزلة عندهم، كثير الادب و الفضل و العلم.
وقع في طريق كثير من أسانيد أبي العباس النجاشي و الشيخ الطوسي إلى أرباب الكتب و الأُصول «1».
و صنّف كتباً، منها: الواحد، الاثنين، الثلاثة، ..، العشرة فصاعداً، العشرين فصاعداً، الثلاثين فصاعداً، الاربعين فصاعداً، قرب الاسناد، تفسير أسماء الله و ما يدعى به، و طبقات الرجال.
قال أبو المفضّل الشيباني: حدّثنا محمد بن جعفر بن بطّة و قرأنا عليه و أجازنا ببغداد في النوبختية، وقد سكنها.
روى له الشيخ الطوسي في «تهذيب الاحكام» و «الإستبصار».





الفوائد الرجالية (للسيد بحر العلوم)؛ ج‌1، ص: 343
على أنه لو كان المراد ذلك أمكن أن يكون الوجه ضعف الواسطة‌
الفوائد الرجالية (للسيد بحر العلوم)، ج‌1، ص: 344‌
و هو محمد بن جعفر بن بطة، فقد ضعفه جماعة.
________________________________________
بروجردى، سيد مهدى بحر العلوم، الفوائد الرجالية (للسيد بحر العلوم)، 4 جلد، مكتبة الصادق، تهران - ايران، اول، 1405 ه‍ ق



الفوائد الرجالية (للسيد بحر العلوم)؛ ج‌2، ص: 57
و منهم محمد بن جعفر الأديب.
روى عنه كثيرا، و ذكره في أول الكتاب في ترجمة أبي رافع مولى رسول اللّه- صلى اللّه عليه و آله و سلم- و هو محمد بن جعفر النحوى- كما في هذا الموضع، و غيره «1» و محمد بن جعفر المؤدب- كما في الحسن ابن محمد بن سماعة، و محمد بن ثابت- «2» و محمد بن جعفر التميمي- كما في الحسين بن محمد بن الفرزدق «3» و أبو الحسن النحوي «7»- كما- في ابراهيم بن محمد بن أبي يحيى، و غيره «4» و أبو الحسن التميمى كما- في ترجمة أبي رافع- «5» و التعبير عنه يختلف، و هو واحد.
روى عن أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ المشهور- غالبا- و عن الحسين بن محمد بن الفرزدق: كتابيه: كتاب فضائل الشيعة، و كتاب الجنائز، و كتاب داود بن سليمان- عن الرضا عليه السلام.
و في ترجمة أحمد بن الحسن بن سعيد بن عثمان القرشي: «... أخبرنا محمد بن جعفر النجار، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد» «6» و الظاهر أنه المذكور.
و في الكتاب: «... محمد بن جعفر بن محمد أبو الفتح الهمداني‌
______________________________
(1) رجال النجاشى: ص 3 و ص 5 طبع ايران.
(2) المصدر الآنف-: ص 32 و ص 286.
(3) نفس المصدر: ص 53.
(7) في: عمر بن محمد بن يزيد: أخبرنا أبو عبد اللّه النحوي قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد. فتدبر (منه قدس سره)
(4) المصدر نفسه: ص 12.
(5) المصدر نفسه: ص 5.
(6) المصدر نفسه: ص 71.


الفوائد الرجالية (للسيد بحر العلوم)، ج‌2، ص: 58‌
الوادعي المعروف ب‍ (المراغي)، كان وجها في النحو و اللغة ببغداد، حسن الحفظ، صحيح الرواية فيما نعلمه، و كان يتعاطى الكلام، و كان أبو الحسن السمسمي «3» أحد غلمانه، له كتب ...» «1» ذكرها، و لم يذكر الطريق اليها. و الظاهر أنه من مشايخه، و لعله محمد بن جعفر الأديب النحوي.
و يبعده اختلاف الكنية و غيرها «2».
و من مشايخه المسمى ب‍ (أحمد) و هم سبعة:
أعرفهم و أفضلهم: هو الشيخ أبو العباس أحمد بن علي بن العباس ابن نوح السيرافي المشهور.
يستند اليه النجاشي، و غيره في احوال الرجال. و له ترجمة في (الكتاب) قال فيها: «... إنه كان ثقة في حديثه، متقنا لما يرويه فقيها، بصيرا بالحديث و الرواية، و هو أستاذنا و شيخنا، و من استفدنا‌
______________________________
(3) و السمسمي- كما في نسخ النجاشي، و المنهج- بسينين مهملتين، بينهما ميم- و ضبطه بعض المتأخرين بميمين بينهما الياء، و ادعى بأن ابا الحسن السميسمي هو أبو الحسن بن الصلت- الآتي- و لا يخفى ما فيه. (منه قدس سره).
قال الحموي في (في معجم البلدان): «سمسم- بفتح أوله و سكون ثانيه و فتح ثالثه-: قال ثعلب: السمسم: الثعلب، و سمسم: اسم موضع، و قال ابن السكيت: هى رملة معروفة. و قال البعيث:
مدامن جوعان كأن عروقه مسارب حيات تسرّبن سمسما
و يروى: تشرين سمسما، يعنى: سما، و قال الحفصي: سمسم: نفى بين القصبة و بين البحر بالبحرين، قال أوبة:
يا دار سلمى يا اسلمى ثمّ اسلمى بسمسم و عن يمين سمسم
(1) رجال النجاشى: ص 307 طبع ايران.
(2) فان كنية محمد- ذلك- أبو بكر- و هذا- أبو الفتح.


الفوائد الرجالية (للسيد بحر العلوم)، ج‌2، ص: 59‌
منه»- و ذكر من كتبه التي يعرفها-: كتاب المصابيح فيمن روى عن الائمة- عليهم السلام- و كتاب الزيادات على أبي العباس بن سعيد بن عقدة في رجال الصادق جعفر بن محمد عليه السلام، و مستوفى اخبار الوكلاء الاربعة «1»‌
و قال- في ترجمة محمد بن زكريا بن دينار-: «... وجه الاصحاب بالبصرة، و أخباريّها ... قال لي أبو العباس بن نوح: إنني اروي عن عشرة رجال، عنه- ثمّ قال-: أخبرنا أبو العباس أحمد بن علي بن نوح قال: حدثنا أبو الحسن علي بن يحيى بن جعفر السلمى الحذاء، و أبو علي أحمد بن الحسين بن اسحاق بن سعيد الحافظ، و عبد الجبار بن سيران الساكن ب‍ (نهر خطى) «2» في آخرين، عنه ...» «3»‌
و ذكر الشيخ- رحمه اللّه-: ابن نوح في كتابيه، و وثقه فيهما «4» و ذكر له في (الفهرست) كتبا في الفقه و غيره، قال: غير أنه حكي عنه مذاهب فاسدة في الأصول، مثل القول بالرؤية «5» و غيرها قال-: و كان بالبصرة‌
______________________________
(1) رجال النجاشى: ص 68 طبع ايران. و يلاحظ: أن المذكور- في هذه الطبعة و في طبعة بمبئي-: أحمد بن نوح بن علي بن العباس. و هو غلط، لأن أرباب المعاجم) ذكروه بعنوان: أحمد بن علي بن العباس بن نوح، لا سيما من نقل الترجمة عن (النجاشي) كالعلامة في (رجاله) و التفريشي في (نقد الرجال) و غيرهما.
(2) هكذا في الأصل بالخاء المعجمة، و لعل الصحيح (نهر جطى)- بجيم مفتوحة و طاء مشددة و الف مقصورة- و هو نهر بالبصرة، عليه قرى و نخل كثير، و هو من نواحى شرقى دجلة (معجم البلدان للحموي).
(3) رجال النجاشي: ص 266- 267 ط ايران باختلاف بسيط في عباراته.
(4) يريد بهما: كتاب الرجال، و الفهرست. ففي الرجال ذكره في ص 456 طبع النجف.
(5) اختلف المسلمون في امكان رؤية اللّه تعالى، و إحالتها: فأحالها الامامية-


الفوائد الرجالية (للسيد بحر العلوم)، ج‌2، ص: 60‌
و لم يتفق لي لقاؤه، و كانت كتبه في المسوّدة، و لم يوجد منها شي‌ء‌
______________________________
- و المعتزلة في الدنيا و الآخرة، و أجازها جمهور العامة.
و اختلف المجوزون في وقوعها- اضافة الى امكانها-: فقالوا- جميعا- بوقوعها في الآخرة، و أما في الدنيا، فاختلفوا بين مخصص لها بالنبي (ص) و متوقف في ذلك، و قائل بالعدم.
و استدل الامامية على المحالية بالعقل، و النقل.
أما العقل، فلان الرؤية تستلزم الجهة و المكان و الاشارة الى المرئي و الاتصال به، و الجهة و المكان، و الاشارة و الاتصال تشخيص خارجي لمواضعها، و ذلك محال على اللّه تعالى، لاستلزامه التجسيم المحال. قال الامام الهادي عليه السلام- و قد سئل عن الرؤية-: «... لا تجوز الرؤية ما لم يكن بين الرائي و المرئى هواء (أي الاثير) ينفذه البصر، فاذا انقطع الهواء عن الرائي و المرئى لم تصح الرؤية، و كان في ذلك الاشتباه و كان ذلك التشبيه، لأن الأسباب لا بدّ من اتصالها بالمسببات» (عن أصول الكافى كتاب التوحيد، باب ابطال الرؤية).
و أما النقل، فمن الكتاب كثير، كقوله تعالى: «لٰا تُدْرِكُهُ الْأَبْصٰارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصٰارَ» و قوله: «وَ لَمّٰا جٰاءَ مُوسىٰ لِمِيقٰاتِنٰا وَ كَلَّمَهُ رَبُّهُ، قٰالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ؟ قٰالَ لَنْ تَرٰانِي وَ لٰكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكٰانَهُ فَسَوْفَ تَرٰانِي فَلَمّٰا تَجَلّٰى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَ خَرَّ مُوسىٰ صَعِقاً، فَلَمّٰا أَفٰاقَ قٰالَ سُبْحٰانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ» و غيرهما كثير. و من الروايات قول الامام أمير المؤمنين عليه السلام:
«لا تدركه العيون بمشاهدة العيان، و لكن تدركه القلوب بحقائق الايمان» و قول أبي جعفر الباقر عليه السلام- و قد سأله أحد الخوارج: أي شي‌ء تعبد؟ قال: اللّه تعالى. قال الخارجي: رأيته؟ قال الامام (ع): «... لا يعرف بالقياس و لا يدرك بالحواس، و لا يشبه بالناس» الى غير ذلك من الروايات الكثيرة عن أهل البيت عليهم السلام في هذا الباب (عن عامة كتب الحديث).


الفوائد الرجالية (للسيد بحر العلوم)، ج‌2، ص: 61‌
أخبرنا عنه جماعة بجميع «رواياته» «1»‌
و وجدت لبعضهم- هنا- في بيان (الجماعة): أنهم أبو الحسن الخياط، و ابو الحسين الكوفي، و أبو طاهر الخشاب. و لعل المراد ب‍ (أبي الحسين الكوفي): هو النجاشي، فانه من مشايخ (الشيخ)- كما صرح به العلامة- رحمه اللّه- في (رسالة الاجازة) «2»‌
و منهم- الشيخ أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمران بن موسى‌
______________________________
(1) راجع: ص 61 برقم 117 طبع النجف سنة 1380 ه‍ و الموجود فيه- و في كتاب الرجال أيضا-: أحمد بن محمد بن نوح. و فيهما نسبته الى جده (محمد) فانه: أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن العباس بن نوح.
و يشهد لذلك ما ذكره الشيخ نفسه- رحمه اللّه- في كتابه (الغيبة: ص 187) طبع الاشرف- في لعن العزاقرى- بقوله: «... قال ابن نوح: و اخبرني جدي محمد بن أحمد بن العباس بن نوح- رضي اللّه عنه-» و يريد بابن نوح: أبا العباس أحمد بن علي بن نوح، بقرينة ما قبله ص 178، و نسبته- هنا أيضا- الى نوح نسبة إلى الجد، و هو جار في العادة و العرف.
و يشهد لذلك- ايضا-: ما ذكره الشيخ في (رجاله- باب من لم يرو عنهم (ع):
ص 508) طبع النجف الاشرف بقوله: «محمد بن أحمد بن العباس بن نوح جد أبي العباس بن نوح، روى عنه أبو العباس ...».
و بالجملة، فان النجاشى أسقط من نسبه (محمد بن احمد) بين (علي) و (العباس) و الشيخ في (الفهرست) أسقط (ابن علي) قبل (محمد) و (ابن العباس) بعده. و كلاهما نسباه الى جده (نوح)، و لا ريب في اتحاد الرجلين. و ما جاء- من بعض أرباب المعاجم-: من تغايرهما، اشتباه، و منشؤه ما عرفت، فلاحظ.
(2) يريد: إجازته الكبيرة لابناء زهرة. انظرها: في كتاب الاجازات الملحق بآخر (البحار: ص 21) طبع ايران القديم.


الفوائد الرجالية (للسيد بحر العلوم)، ج‌2، ص: 62‌
المعروف ب‍ (ابن الجندي) له ترجمة في (الكتاب) قال فيها: «...
أستاذنا، ألحقنا بالشيوخ في زمانه و ذكر له كتبا: منها- كتاب الرواة و كتاب عقلاء المجانين ...» «1» رأيته، و هو عجيب في فنّه. و روى عنه- كثيرا- و عظّمه في كثير من المواضع.
و ذكره الشيخ في كتابيه، و روى عن أبي طالب بن غرور، عنه «2».
و يختلف التعبير عن هذا الشيخ: فيقال: أحمد بن محمد بن عمران و احمد بن محمد الجندي، و أبو الحسن بن الجندي، و ابن الجندي.
________________________________________
بروجردى، سيد مهدى بحر العلوم، الفوائد الرجالية (للسيد بحر العلوم)، 4 جلد، مكتبة الصادق، تهران - ايران، اول، 1405 ه‍ ق




الفوائد الرجالية (للسيد بحر العلوم)؛ ج‌2، ص: 68
و بذلك ينقدح الشك في سائر رجال (ابن عقدة) ممن لم يتحقق مذهبه، كأحمد بن محمد بن هارون، و محمد بن جعفر الأديب، و القاضي أبي عبد اللّه الجعفي، و هؤلاء- و ان بعد أن يكونوا من العامة لروايتهم كتب أصحابنا المشحونة بفضائح القوم- إلا أنه يحتمل كونهم من «رجال الزيدية الجارودية» «2» كشيخهم (ابن عقدة) «3» و الأقرب: أنهم منا- بناء على الغالب في رواة أحاديث أئمتنا عليهم السلام-.
و يشهد قول النجاشى- رحمه اللّه- في: أسباط بن سالم، و الحسن ابن جعفر الحسني، و سليمان بن خالد، و عبد اللّه بن المغيرة «4» و غيرهم:
________________________________________
بروجردى، سيد مهدى بحر العلوم، الفوائد الرجالية (للسيد بحر العلوم)، 4 جلد، مكتبة الصادق، تهران - ايران، اول، 1405 ه‍ ق




الفوائد الرجالية (للسيد بحر العلوم)؛ ج‌2، ص: 70
و ينبه على كون محمد بن جعفر من الأصحاب: قوله- في قتيبة الأعشى-: «... له كتاب يرويه عدة من أصحابنا: أخبرنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا محمد بن سالم، قال: حدثنا أحمد بن أبي بشر السرّاج، قال: حدثنا قتيبة ...» «5».
______________________________
- لا تصريح فيه بأنه (ابن الجندي) بل قال: «اخبرنا أحمد بن محمد».
(1) هذه العبارة في ترجمة عبد الرحمن بن أبي نجران من (الرجال: ص 175) طبع طهران.
(2) راجع- هذا النص- في ترجمة: زياد بن أبي غياث: ص 130، و زياد ابن مروان: ص 129، طبع طهران.
(3) هذه الجملة تجدها في ترجمة: طلاب بن حوشب: ص 155.
(4) تجد هذا اللفظ بنفس المصدر في ترجمة: عبد الرحمن بن كثير: ص 175 و ترجمة علي بن أبي حمزة: ص 188 و ترجمة علي بن الحسن بن فضال: ص 195.
(5) رجال النجاشي: ص 243 طبع ايران.


الفوائد الرجالية (للسيد بحر العلوم)، ج‌2، ص: 71‌
فان المراد ب‍ (العدة)- هنا-: إما العدة من مشايخه، أو العدة من أصحاب صاحب الكتاب. و الثاني- غير صحيح، لأن أحمد بن أبي بشر واقف، و ليس من أصحابنا الامامية- كما نص عليه في ترجمته «1» فتعين الأول، إلا أن يراد ب‍ (الأصحاب) مطلق الشيعة، و هو بعيد، و ان وقع في كلامه مثله، كما يأتي إن شاء اللّه.
و لا يخفى عليك: أن النجاشي قال
________________________________________
بروجردى، سيد مهدى بحر العلوم، الفوائد الرجالية (للسيد بحر العلوم)، 4 جلد، مكتبة الصادق، تهران - ايران، اول، 1405 ه‍ ق





****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Saturday - 25/5/2024 - 13:59

ابن بَطّة یا ابن بُطّة؟

علامه حلی                       

ترتيب خلاصة الأقوال في معرفة الرجال، ص: 369
62- محمّد بن جعفر بن أحمد بن بطّة «7»

- بالباء المنقّطة تحتها، نقطة المفتوحة و الطّاء المهملة- المؤدّب، أبو جعفر القميّ، كان كبير المنزلة بقم، كثير الأدب و العلم و الفضل، يتساهل في الحديث، و يعلّق الأسانيد بالإجازات، و في فهرست ما رواه، غلط كثير، قال ابن الوليد: كان محمّد بن جعفر بن بطّة ضعيفا، مخلّطا فيما يسنده «8». (ثق)

                        

إيضاح الاشتباه، ص: 264
 [556] محمد بن جعفر بن بطّة:

بضم الباء المنقطة تحتها نقطة، و تشديد الطاء المهملة «4».

 

                       

الفهرست و بذيله كتاب نضد الإيضاح، ص: 282
محمد بن جعفر بن بطه‏

بضم الموحدة و تشديد الطاء المهملة اقول فى الخلاصة جعله بفتح الموحدة و الرجل ابن جعفر بن احمد بن بطه القمي ابو جعفر المودّب كان كبير المنزلة بقم كثير الادب و العلم و الفضل يتساهل فى الحديث و يعلّق الاسانيد بالاجازات* قال ابن الوليد كان محمد بن جعفر بن بطه ضعيفا مخلطا فيما يسنده انتهى* و له كتب منها كتاب تفسير اسماء الله رواه عنه الحسن بن حمزة العلوي و ابو الفضل محمد بن عبد الله*

 

                       

بهجة الآمال في شرح زبدة المقال، ج‏6، ص: 330
محمد بن جعفر بن بطة

 (بضم الباء المنقطة تحتها نقطة و تشديد الطاء المهملة) كذا فى ايضاح الاشتباه.

                   

الكنى و الألقاب (مكتبة الصدر)، ج‏1، ص: 227
 (ابن بطة)
عند العامة ابو عبد اللّه عبيد اللّه بن محمد بن محمد بن حمدان بن بطة العكبري الحنبلي صاحب الابانة الذي مدحه جمع من علمائهم، و قدحه خطيب بغداد، توفي سنة 387. و عندنا ابو جعفر محمد بن جعفر بن بطة القمي المؤدب الذي ذكره (جش) و قال: كان كبير المنزلة بقم كثير الادب و الفضل و العلم الخ.
و عن ابن شهرآشوب قال: الحنبلي بالفتح و الشيعي بالضم. و اما ابو العلاء ابن بطة وزير عضد الدولة فلم اعلم اسمه قال القاضي نور اللّه: له قصيدة في مدح اهل البيت عليهم السلام آخرها هذا البيت:
         سيشفع لابن بطة يوم تبلى             محاسنه التراب ابو تراب‏

 

                       

أعيان الشيعة، ج‏2، ص: 261
ابن بطة
بضم ألباء اسمه محمد بن جعفر بن أحمد بن بطة قال ابن أبي طي في تاريخه ما زال الناس بحلب لا يعرفون الفرق بين ابن بطة الحنبلي و ابن بطة الشيعي حتى قدم الرشيد (يعني ابن شهرآشوب) فقال ابن بطة الحنبلي بالفتح و ابن بطة الشيعي بالضم اه و لنا أبو الطيب أحمد بن محمد بن بطة و الظاهر أنه جد هذا و لم يذكروا انه يطلق عليه ابن بطة و ابن بطة وزير عضد الدولة اسمه أبو العلاء بن بطة.




**********************

القاموس المحيط ؛ ج‏2 ؛ ص536
و بِطَّةُ، بالكسر: ع بالحَبَشَة، و بالفتح: أبو عبدِ اللّهِ بنُ‏ بَطَّةَ العُكْبَرِيُّ، مُصَنِّفُ" الإِبانةِ"، و بالضم: أبو عبدِ اللّهِ بنُ‏ بُطَّةَ الأَصْبَهانِيُّ، و بَلَدِيُّوه: محمدُ بنُ موسى بنِ‏ بُطَّةَ، و عبدُ الوَهابِ بنُ أحمدَ بنِ محمدِ بنِ‏ بُطَّةَ.


تاج العروس ؛ ج‏10 ؛ ص199
و بِطَّةُ، بالكَسْرِ: ع، بالحَبَشَةِ.
و بالفَتْحِ: أَبُو عَبْدِ اللَّه‏ عُبَيْدُ اللَّه بنُ محمّدِ بنِ محمّدِ بن حَمْدَانَ، ابنُ‏ بَطَّةَ العَكْبَرِيُ‏ الحَنْبَلِيُ‏ مُصَنِّفِ الإِبَانَةِ، تَكَلَّمُوا فيه، سَمِعَ عبدَ اللَّه بنَ سُلَيْمَانَ بنِ الأَشْعَثِ و البَغَوِيَّ و طَبَقَتَه، و عنه أَبُو القاسِم بنُ‏ البُسْرِيّ و غيره، تُوُفِّي سنة 387 و بالضَّمِّ أَبُو عَبْدِ اللَّه‏ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بن‏ بُطَّةَ بن إِسْحَاقَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ زَكَرِيّا الأصْبَهَانيُ‏، و عنه الحاكِمُ، توفِّي سنة 344 و بَلَدِيُّوه‏ من أَهْل أَصْبَهَانَ: محمّدُ بنُ مُوسَى بنِ‏ بُطَّةَ. و عبدُ الوَهابِ بنُ أَحمدَ بن محمَّدِ بن‏ بُطَّةَ و غيرهما.
قلت: وفَاتَهُ في الفَتْح: أَبُو القَاسِمِ نَصْرُ بنُ أَبِي السُّعُودِ بنِ‏ بَطَّةَ الضِّرِيرُ الفَقِيهُ، سَمِعَ منه ابنُ نُقْطَة، و أَحْمَدُ بنُ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بن‏ بَطَّةَ أَبُو بَكرٍ البَغْدَادِيّ، رَوَى عن أَبي بَكْرِ بنِ دُرَيْدٍ، ذَكَرَه ابنُ عَسَاكِر.
قلتُ: و يُرْوَى للأَخِيرِ ما رَأَيْتُه في


تأريخ الفقهاء و الرواة (المنتخب)؛ العوائدع(88)، ص: 845
أحمد بن بطة:
بالباء الموحدة و الطاء المهملة «خلاصة» «9». و في «الإيضاح»‌ في محمد بن جعفر بن بطّة: بضم الباء الموحدة، و تشديد الطاء المهملة «1». و عن فخر المحققين: بضم الباء الموحدة، و تشديد الطاء، و قال: روي الوجهان عن والدي «2».
______________________________
(9) الخلاصة: 160- 144.
______________________________
(1) إيضاح الاشتباه: 264- 556.
(2) لم نعثر عليه.
________________________________________
جمعى از بزرگان، تأريخ الفقهاء و الرواة (المنتخب)، 9 جلد، ه‍ ق






****************
ارسال شده توسط:
عبدالله
Saturday - 25/5/2024 - 16:53

تبیین معنای تعویض سند در درس خارج استاد سید جواد شبیری: در شرح حال ابن بطه بیان شده: «کان یعلق الاسانید بالاجازات» به این معنا که کتابی را که اصلا ندیده بوده و سماع و قرائت نیز نداشته است، تنها به دلیل اجازه، طریق خود را جایگزین طریق موجود در کتاب می کند.... با این بیان دو نکته برداشت می شود. اولا: رواتی که اخذ از کتاب آنها استظهار می شود، نویسندگان معروفی هستند و تنها در نویسندگان معروف، تعویض سند رخ می داده است. ثانیا: طریق به این راوی، طریق متکرر مشهوری است که استظهار عرفی، طریق به کتاب بودن آنها و اخذ روایت از کتاب است. بنابراین مدعای مختار با تعویض سند در هر جایی که مشاهده می شود احمد بن محمد بن عیسی در سند وجود دارد، متفاوت است. اشکال به ابن بطه در تعلیق اسانید به اجازات نیز به علت عدم رعایت این دو نکته است.














****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Sunday - 26/5/2024 - 13:38

تنبيه: قال ابن الجوزي في "منتظمه": وربما اشتبه ابن بطة الأصبهاني هذا بابن بطة العكبري، فيقال: أبو عبد الله بن بطة، وأبو عبد الله بن بطة، والفرق إذا لم يذكر الاسم ضم الباء في حق الأصبهاني، وفتحها في حق العكبري. وقال ابن الصلاح في "تعليقاته على المعرفة" للحاكم: ابن بطة بضم الباء، أبو عبد الله بن بطة، وهو محمد بن أحمد بن بطة، حدث عنه أبو عبد الله الحاكم، ويشتبه بأبي عبد الله بن بطة بفتح الباء الفقيه الحنبلي، واسمع عبيد الله بن محمد وكلاهما في عصر واحد، والله أعلم، وهذا عكبري، والأول أصبهاني، وفي نسب أبي عبد الله بن مندة بطة، ولكن لا يعرف بابن بطة، ولكن بابن مندة، والله أعلم.
قال مقيده -عفا الله عنه-: وقد وقع فيما ذكر الدكتور صلاح الدين شكر في تحقيقه لكتاب "القضاء والقدر" فقد ساق فيه البيهقي حديثا من طريق أبي عبد الله الحاكم، ثنا أبو عبد الله بن بطة ثنا أحمد بن رسته الأصبهاني. فقال الدكتور -وفقه الله-: أبو عبد الله بن بطة، هو عبيد الله بن محمد بن حمدان العكبري أهـ.
قلت: [ثقة مكثر].
"المستدرك" (١/ ٢١٨/ ٤٧٥)، "المعرفة" (٩٥، ١١٧)، "مختصر تاريخ نيسابور" (٤٧/ ب)، "أخبار أصبهان" (٢/ ٢٨٢)، "تلخيص المتشابه" (١/ ١٧٤)، "الإكمال" (١/ ٣٣١)، "الإنساب المتفقة" (١٤٦)، "الأنساب" (١/ ٣٨٥)، "مختصره" (١/ ١٦١)، "المنتظم" (١٤/ ١٠٠)،
--------
ج 2، ص822 - كتاب الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم - محمد بن أحمد بن بطة بضم الموحدة بن إسحاق بن إبراهيم بن الوليد بن عبد الله أبو عبد الله البزاز البطي الأصبهاني المديني - المكتبة الشاملة
--------
الرابط:https://shamela.ws/book/14463/822#p3

 

باب بطة وبطة
اما بطة بفتح الباء فهو سعيد بن بطة عن رجاء بن ابى الضحاك والى ديوان الخراج، روى شعرا، رواه عنه فضل بن الخصيب * والحسن بن الحسين بن بطة الكوفى، حدث عن محمد بن اسحاق العصاب، روى عنه ابن عقدة * وابو عبد الله عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان
--------
ج 1، ص330 - كتاب الإكمال لابن ماكولا ت المعلمي - باب بطة وبطة - المكتبة الشاملة
--------
الرابط:https://shamela.ws/book/843/391#p2

 

العكبرى الفقيه الحنبلى، يعرف بابن بطة، احد الزهاد، كتب الكثير وصنف وسمع البغوى وابن ابى داود وابن صاعد وخلقا كثيرا * (١)
وأما بطة بضم الباء فأبو على الحسن بن بطة بن سعيد بن عبد الله الزعفرانى، اصبهانى، حدث عن احمد بن عبدة وبشر بن معاذ وغيرهما * وابو عبد الله محمد بن يحيى بن منده بن الوليد بن سندة بن بطة بن استندار - واسم منده ابراهيم، حدث عن عبد الرحمن بن عمر رستة روى عنه الطبرانى وابو شيخ عبد الله بن محمد بن جعفر ابو محمد الاصبهانى - ويعرف بأبى شيخ - وغيرهما، وحديثه مشهور، واولاده واولاد اولاده وبقيته الآن بأصبهان * واحمد بن بطة الأصبهانى، حدث عن محمد ابن عاصم الثقفى واحمد بن الفرات، روى عنه الطبرانى وابو شيخ * وولده ابو عبد الله محمد بن احمد بن بطة حدث عن عبد الله بن محمد ابن زكريا ومحمد بن عبد الله بن رستة روى عنه الحاكم النيسابورى * (٢)
--------
ص331 - كتاب الإكمال لابن ماكولا ت المعلمي - باب بطة وبطة - المكتبة الشاملة
--------
الرابط:https://shamela.ws/book/843/392#p1