سال بعدالفهرستسال قبل

محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني(180 - 254 هـ = 796 - 868 م)

محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني(180 - 254 هـ = 796 - 868 م)
شرح حال محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني(180 - 254 هـ = 796 - 868 م)
روایت محمد بن عیسی بن عبید یقطینی-رؤیت هلال در افریقیة و اندلس
روایت محمد بن عیسی بن عبید یقطینی-تتم إلى الليل فإنه إن كان تاما رئي قبل الزوال
شرح حال محمد بن أحمد بن يحيی-نوادر الحكمة‏(000 - 280 هـ = 000 - 893 م)










موسوعةطبقات‏الفقهاء، ج‏3، ص: 551
1156 محمد بن عيسى بن عبيد «6» (حدود 180 كان حياً- 254 ه) ابن يقطين بن موسى، مولى أسد بن خزيمة، أبو جعفر العبيدي، اليقطيني، اليونسي «7»، صاحب المصنَّفات الكثيرة.


موسوعةطبقات‏الفقهاء، ج‏3، ص: 552
سكن (سوق العطش) ببغداد «1» و كان محدِّثاً جليلًا، و فقيهاً كبيراً، كثير الرواية، حسن التصانيف، من أعيان الامامية روى عن: أبي جميلة، و أبي زكريا الاعور، و الحسن بن راشد، و أبي القاسم الصيقل، و أبي محمد الانصاري، و محمد بن أبي عمير، و ابن فضّال، و أحمد بن إبراهيم الكرماني، و إبراهيم بن محمد المدني، و جعفر بن عيسى أخيه، و الحسن بن علي بن يقطين، و الحسن بن محبوب «2» و حمّاد بن عيسى، و حنان بن سدير، و داود ابن أبي زيد، و داود الصرمي، و زكريا المؤمن، و زياد بن مروان القندي، و سعدان بن مسلم، و صفوان بن يحيى، و عثمان بن عيسى، و علي بن مهزيار، و علي بن أسباط، و محمد بن سنان، و النضر بن سويد، و يونس بن عبد الرحمن و أكثر عنه «3» و آخرين روى عنه: أحمد بن محمد بن خالد، و سهل بن زياد، و عبد الله بن جعفر الحميري، و علي بن إبراهيم بن هاشم، و محمد بن أحمد بن يحيى، و محمد بن جعفر الرزاز الكوفي، و محمد بن الحسن الصفّار، و محمد بن موسى الهمداني، و علي بن محمد، و سعد بن عبد الله، و الحسن بن علي الهاشمي، و آخرون و كان محمد بن عيسى من أصحاب أربعة أئمّة من أئمّة أهل البيت عليهم السَّلام و هم: الرضا، و الجواد، و الهادي، و العسكري- عليهم السلام-، و هذا هو


موسوعةطبقات‏الفقهاء، ج‏3، ص: 553
الذي فتّح أبواب العلم و المعرفة أمامه، و جعله مضطلعاً في الفقه و الحديث و الكلام «1»، و هذا هو الذي حرَّك يراعَهُ لتنساب منه هذه المؤلفات و المصنّفات الكثيرة، فقد ألَّف كتاب: الامامة، الواضح المكشوف في الرد على أهل الوقوف، المعرفة، بُعد الاسناد، قرب الاسناد، الوصايا، اللؤلؤ، المسائل المحرَّمة، الضياء، كتاب طرائف، التوقيعات، التجمل و المروة، الفي‏ء و الخمس، الرجال، الزكاة، ثواب الاعمال، النوادر، تفسير القرآن، الامل و الرجاء، و إذا قرنا بين هذه المصنَّفات المختلفة في العلوم و معاصرته لَاربعة أئمّة أطهار من أئمّة أهل البيت- عليهم السلام-، خلصنا إلى حقيقة لا شكّ فيها و لا مراء، و هي أنّهم- عليهم السلام- هم مصدر كل إشعاعٍ فكري، و منبع كلّ إبداعٍ علمي، فقد كان محمد بن عيسى معروفاً بولائه لهم- عليهم السلام-، و التمسك بعروتهم، و هو أيضاً كان محلّ ثقتهم، فقد رُوي عن الرضا- عليه السلام- أنّه استنابه للحج عنه، و النائب لا بدّ فيه أن يكون عادلًا، و ثقةً عند المنوب عنه و كان ذا منزلةٍ عظيمة عند أصحاب الأَئمّة أيضاً نُقل عن الفضل بن شاذان أنّه كان يحبُّهُ و يثني عليه، و يمدحُهُ و يميل إليه و يقول: ليس في أقرانه مثله و نقل عن جعفر بن معروف أنّه ندم على ترك الاستكثار منه روى محمد بن عيسى عن الامام الرضا- عليه السلام-، و عن الامام الجواد- عليه السلام- مكاتبةً و مشافهةً، و عن الامام الهادي- عليه السلام-، و وقع في اسناد


موسوعةطبقات‏الفقهاء، ج‏3، ص: 554
كثيرٍ من روايات أهل البيت- عليهم السلام- تبلغ أكثر من مائتين و ثلاثة موارد «1» روى الشيخ الكليني بسنده عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله- عليه السلام- قال: لا تكون الشفعة إلّا لشريكين يقاسما فإذا صاروا ثلاثة فليس لواحدٍ منهم شفعة «2» و روى الشيخ الطوسي بسنده عن محمد بن عيسى العبيدي عن الحسين بن سعيد عن النضر عن أبي سعيد عن أبي بصير عن أبي عبد الله و أبي جعفر عليمها السَّلام قالا: لا تُعاد الصلاة من دمٍ و لم يبصره إلّا دم الحيض فانَّ قليله و كثيره في الثوب إن رآه و إن لم يره سواء «3»