بسم الله الرحمن الرحیم

مباشرت-تسبیب-علت-سبب-شرط

فهرست علوم
فهرست فقه
علم الحقوق
مباحثه مطالب مربوط به اعتباريات در مباحث الاصول
تبیین اعتباریات با تکیه بر نظام اغراض و ارزش ها
هوش مصنوعي
الگوریتم ضمان-متلف-تالف-تلافي

متلف-تالف-ضمان
قرار ضمان-تعاقب ایدي
مباشرت-تسبیب-علت-سبب-شرط
عمد-شبه عمد-خطأ محض
هدر
استناد
تعلق حق به رقبة












الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏7، ص: 369
باب النوادر
1- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن الحسين بن يوسف‏ «1» عن محمد بن سليمان عن أبي الحسن الثاني ع و محمد بن علي عن محمد بن أسلم‏ «2» عن محمد بن سليمان و يونس بن عبد الرحمن قالا سألنا أبا الحسن الرضا ع عن رجل استغاث به قوم لينقذهم من قوم يغيرون عليهم ليستبيحوا أموالهم و يسبوا ذراريهم فخرج الرجل يعدو بسلاحه في جوف الليل ليغيث القوم الذين استغاثوا به فمر برجل قائم على شفير بئر يستقي منها فدفعه و هو لا يريد ذلك و لا يعلم فسقط في البئر فمات و مضى الرجل فاستنقذ أموال أولئك القوم الذين استغاثوا به فلما انصرف إلى أهله قالوا له ما صنعت قال قد انصرف القوم عنهم و أمنوا و سلموا قالوا له أ شعرت أن فلان بن فلان سقط في البئر فمات قال أنا و الله طرحته قيل و كيف ذلك فقال إني خرجت أعدو بسلاحي في ظلمة الليل و أنا أخاف الفوت على القوم الذين استغاثوا بي فمررت بفلان و هو قائم يستقي في البئر فزحمته و لم أرد ذلك فسقط في البئر فمات فعلى من دية هذا فقال ديته على القوم الذين استنجدوا الرجل فأنجدهم و أنقذ أموالهم و نساءهم و ذراريهم أما إنه لو كان آجر نفسه بأجرة لكانت الدية عليه و على عاقلته دونهم و ذلك أن سليمان بن داود ع أتته امرأة عجوز تستعديه على الريح فقالت يا نبي الله إني كنت قائمة على سطح لي و إن الريح طرحتني من السطح فكسرت يدي فأعدني على الريح فدعا سليمان بن داود ع الريح فقال لها ما دعاك إلى ما صنعت بهذه المرأة فقالت صدقت يا نبي الله إن رب العزة جل و عز بعثني إلى سفينة بني فلان لأنقذها من الغرق و قد كانت أشرفت على الغرق فخرجت في سنني و عجلتي إلى ما أمرني الله عز و جل به فمررت بهذه المرأة و هي على سطحها فعثرت بها و لم أردها فسقطت فانكسرت يدها قال فقال سليمان يا رب بما أحكم على الريح فأوحى الله عز و جل إليه يا سليمان احكم بأرش كسر يد هذه المرأة على أرباب السفينة التي أنقذتها الريح من الغرق فإنه لا يظلم لدي أحد من العالمين.
______________________________
(1) في بعض النسخ [الحسين بن سيف‏]. و السند ضعيف كما في المرآة.
(2) عنونه العلامة في الضعفاء، و قال النجاشي: محمد بن اسلم الطبري أصله كوفي يقال: إنه كان غاليا فاسد الحديث.


الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏7، ص: 370
2- عنه عن محمد بن أسلم عن هارون بن الجهم عن محمد بن مسلم قال قال أبو جعفر ع‏ أيما ظئر قوم قتلت صبيا لهم و هي نائمة فانقلبت عليه فقتلته فإن عليها الدية من مالها خاصة إن كانت إنما ظاءرت طلب العز و الفخر و إن كانت إنما ظاءرت من الفقر فإن الدية على عاقلتها.



تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) ؛ ج‏10 ؛ ص203
«803»- 8- أحمد بن محمد بن خالد عن الحسين بن سيف عن محمد بن سليمان عن أبي الحسن الثاني ع و محمد بن علي عن محمد بن أسلم عن محمد بن سليمان و يونس بن عبد الله قالا سألنا الرضا ع عن رجل استغاث به قوم لينقذهم من قوم يغيرون عليهم ليستبيحوا أموالهم و يسبوا ذراريهم فخرج الرجل يعدو بسلاحه في جوف الليل يغيث القوم الذين استغاثوا به فمر برجل قائم على شفير بئر يستقي منها فدفعه و هو لا يريد ذلك و لا يعلم فسقط في البئر فمات و مضى الرجل فاستنقذ أموال أولئك القوم الذين استغاثوا به فلما انصرف إلى أهله قالوا له ما صنعت‏ قال قد انصرف القوم عنهم و أمنوا و سلموا قالوا له شعرت أن فلان بن فلان سقط في البئر فمات قال أنا و الله طرحته قيل و كيف ذلك فقال إني خرجت أعدو بسلاحي في ظلمة الليل و أنا أخاف الفوت على القوم الذين استغاثوا بي فمررت بفلان و هو قائم يستقي من البئر فزحمته فلم أرد ذلك فسقط فمات فعلى من دية هذا فقال ديته على القوم الذين استنجدوا بالرجل فأنجدهم و أنقذ أموالهم و نساءهم و ذراريهم أما إنه لو كان آجر نفسه بأجرة لكانت الدية عليه و على عاقلته دونهم و ذلك أن سليمان بن داود ع أتته امرأة عجوز مستعدية على الريح فقالت يا نبي الله إني كنت قائمة على سطح و إن الريح طرحتني من السطح فكسرت يدي فأقدني من الريح فدعا سليمان بن داود ع الريح فقال لها ما دعاك إلى ما صنعت بهذه المرأة فقالت صدقت يا نبي الله إن رب العزة تعالى بعثني إلى سفينة بني فلان لأنقذها من الغرق و قد كانت أشرفت على الغرق فخرجت في شدتي و عجلتي إلى ما أمرني الله عز و جل به فمررت بهذه المرأة و هي على سطحها فعثرت بها و لم أردها فسقطت فانكسرت يدها قال فقال سليمان بن داود ع يا رب بما أحكم على الريح فأوحى الله عز و جل إليه يا سليمان احكم بأرش كسر يد هذه المرأة على أرباب السفينة التي أنقذتها الريح من الغرق فإنه لا يظلم لدي أحد من العالمين.