فهرست عامالسورةفهرست قرآن كريم

بسم الله الرحمن الرحیم

آية بعدآية [321] در مصحف از مجموع [6236]آية قبل

3|28|لَّا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ




اختلاف الحدیث






تقية

تقیه در دیدگاه صاحب حدائق-ایجاد شده توسط: حسن خ
رب جوهر علم لو ابوح به
همه جا حمل بر تقية نيست
جراب النوره
واعمراه در نهي حضرت از صلاة تراويح
چرا حضرت علي (ع) نام سه فرزند خود را عمر، ابوبكر وعثمان گذاشت؟
تعريف هاي ائمه (ع) از خلفاء
الزیدیة وقاء
پاسخ تقیه ای امام و ابهام وجه آن برای سائل
پاسخ تقیه ای به علی بن یقطین
قد احکمناه
تقیه اهل بیت علیهم السلام از شیعیان
تقیه در کلام شیخ انصاری
سه روایت جالب از مختصر البصائر
اتونی شکاکا فافتیتهم بالتقیة
کان یتقیهم و انا لا اتقیهم-صید البزاة و الصقور



القواعد الفقهیة و الاصولیة





السنة لعبد الله بن أحمد (1/ 183)
238 - حدثني سفيان بن وكيع، قال: سمعت عمر بن حماد بن أبي حنيفة، قال: أخبرني أبي حماد بن أبي حنيفة، قال: أرسل ابن أبي ليلى إلى أبي فقال له: تب مما تقول في القرآن أنه مخلوق وإلا أقدمت عليك بما تكره، قال: فتابعه قلت: يا أبه كيف فعلت ذا؟ قال: «يا بني خفت أن يقدم علي فأعطيت تقية»




بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏25، ص: 95
.... و أيضا الإحاطة بتفاصيل كيفيات ما ينزل في ليلة القدر و كنه حقيقتها إنما يتأتى بعد الإحاطة بغرائب أحوالهم و شئونهم و هذا مما تعجز عنه عقول عامة الخلق و لو أحاطوا بشي‏ء من ذلك لطاروا إلى درجة الغلو و الارتفاع و لذا كانوا ع يتقون من شيعتهم أكثر من مخالفيهم و يخفون أحوالهم و أسرارهم منهم خوفا من ذلك‏ و لذا قالوا ع إن علمنا صعب مستصعب لا يحتمله إلا ملك مقرب أو نبي مرسل أو عبد مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان.
. و في بعض الأخبار لا يحتمله ملك مقرب كما مر و سيأتي.







الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏8، ص: 237
319- الحسين بن محمد الأشعري عن معلى بن محمد عن الحسن بن علي الوشاء عن أبان بن عثمان عن أبي بصير قال: كنت جالسا عند أبي عبد الله ع إذ دخلت عليه أم خالد التي كان قطعها يوسف بن عمر تستأذن عليه فقال أبو عبد الله ع أ يسرك أن تسمع كلامها فقلت نعم فقال أما الآن فأذن لها قال و أجلسني معه على الطنفسة «3» ثم دخلت فتكلمت فإذا امرأة بليغة فسألته عنهما فقال لها توليهما قالت فأقول لربي إذا لقيته إنك أمرتني بولايتهما قال نعم قالت فإن هذا الذي معك على الطنفسة يأمرني بالبراءة منهما و كثير النواء يأمرني بولايتهما فأيهما خير و أحب إليك قال هذا و الله أحب إلي من كثير النواء و أصحابه إن هذا يخاصم فيقول- و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون «4» و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون «5» و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون «6».







عيون أخبار الرضا عليه السلام ج‏1 304
.....ثم قال الرضا يا ابن أبي محمود إن مخالفينا وضعوا أخبارا في فضائلنا و جعلوها على ثلاثة أقسام أحدها الغلو و ثانيها التقصير في أمرنا و ثالثها التصريح بمثالب أعدائنا فإذا سمع الناس الغلو فينا كفروا شيعتنا و نسبوهم إلى القول بربوبيتنا و إذا سمعوا التقصير اعتقدوه فينا و إذا سمعوا مثالب أعدائنا بأسمائهم ثلبونا بأسمائنا و قد قال الله عز و جل و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم يا ابن أبي محمود إذا أخذ الناس يمينا و شمالا فالزم طريقتنا فإنه من لزمنا لزمناه و من فارقنا فارقناه إن أدنى ما يخرج به الرجل من الإيمان أن يقول للحصاة هذه نواة ثم يدين بذلك و يبرأ ممن خالفه يا ابن أبي محمود احفظ ما حدثتك به فقد جمعت لك خير الدنيا و الآخرة.




بشارة المصطفى لشيعة المرتضى (ط - القديمة) ج‏2 221
قال إبراهيم بن أبي محمود: فقلت للرضا ع يا ابن رسول الله إن عندنا أخبارا في فضائل أمير المؤمنين ع و فضلكم أهل البيت و هي من رواية مخالفيكم و لا نعرف مثلها عندكم أ فندين بها؟ فقال يا ابن أبي محمود لقد أخبرني أبي عن أبيه عن جده ع أن رسول الله ص قال من أصغى إلى ناطق فقد عبده فإن كان الناطق عن الله فقد عبد الله و إن كان الناطق عن إبليس فقد عبد إبليس ثم قال الرضا ع يا ابن أبي محمود إن مخالفينا وضعوا أخبارا في فضائلنا و جعلوها على أقسام ثلاثة أحدها الغلو و ثانيها التقصير في أمرنا و ثالثها التصريح بمثالب أعدائنا فإذا سمع الناس الغلو فينا كفروا شيعتنا و نسبوهم إلى القول بربوبيتنا و إذا سمعوا التقصير اعتقدوه فينا و إذا سمعوا مثالب أعدائنا بأسمائهم ثلبونا بأسمائنا و قد قال الله عز و جل و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم يا ابن أبي محمود إذا أخذ الناس يمينا و شمالا فالزم طريقتنا فإن من لزمنا لزمناه و من فارقنا فارقناه إن أدنى ما يخرج به الرجل من الإيمان أن يقول للحصاة هذه نواة ثم‏يدين بذلك و يتبرأ ممن خالفه يا ابن أبي محمود احفظ ما حدثتك به فقد جمعت لك فيه خير الدنيا و الآخرة




المقنعة 164
روى هشام بن سالم عن زرارة بن أعين قال حدثنا أبو عبد الله ع على صلاة الجمعة حتى ظننت أنه يريد أن نأتيه فقلت نغدو عليك فقال لا إنما عنيت ذلك عندكم.



تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) ج‏3 239
- 17- عنه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن زرارة قال: حثنا أبو عبد الله ع على صلاة الجمعة حتى ظننت أنه يريد أن نأتيه فقلت له نغدو عليك فقال لا إنما عنيت عندكم.




تاريخ دمشق لابن عساكر (41/ 393)
كتب إلي أبو نصر بن القشيري نا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو منصور محمد بن القاسم العتكي نا محمد بن أشرس السلمي نا يحيى بن يحيى أنا محمد بن الفرات قال صليت إلى جنب علي بن الحسين يوم الجمعة قال فسمعت ناسا يتكلمون في الصلاة فقال لي ما هذا فقلت شيعتكم لا يرون الصلاة خلف بني أمية قال هذا والذي (1) لا إله إلا هو لبدع من قرأ القرآن واستقبل القبلة فصلوا خلفه فإن يكن محسنا فله حسنة (2) وإن يكن مسيئا فعليه




عنوان: جستجو - جماعة العامة
غاية المرام في شرح شرائع الإسلام؛ ج‌1، ص: 215
و لا يشترط في التقية عدم المندوحة، بل يستحب حضور جماعة العامة، لما روي: «ان الصلاة معهم في الصف الأول كالصلاة خلف رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم» «131» 1.
________________________________________
صيمرى، مفلح بن حسن (حسين)، غاية المرام في شرح شرائع الإسلام، 4 جلد، دار الهادي، بيروت - لبنان، اول، 1420 ه‍ ق



البداية والنهاية ط إحياء التراث (12/ 77)
وفيها اصطلح الروافض والسنة ببغداد، وذهبوا كلهم لزيارة مشهد علي ومشهد الحسين، وترضوا في الكرخ على الصحابة كلهم، وترحموا عليهم، وهذا عجيب جدا، إلا أن يكون من باب التقية، ورخصت الأسعار ببغداد جدا.




البداية والنهاية ط إحياء التراث (12/ 119)
أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي فقيه الشيعة، ودفن في مشهد علي، وكان مجاورا به حين أحرقت داره بالكرخ، وكتبه، سنة ثمان وأربعين إلى محرم هذه السنة فتوفي ودفن هناك.








سبل السلام (1/ 288)---محمد بن إسماعيل بن صلاح بن محمد الحسني، الكحلاني ثم الصنعاني، أبو إبراهيم، عز الدين، المعروف كأسلافه بالأمير (المتوفى: 1182هـ)
ومن هنا نعلم أن حذف لفظ الآل من الصلاة كما يقع في كتب الحديث ليس على ما ينبغي؛ وكنت سألت عنه قديما، فأجبت أنه قد صح عند أهل الحديث بلا ريب: كيفية الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهم رواتها، وكأنهم حذفوها خطأ تقية لما كان في الدولة الأموية من يكره ذكرهم، ثم استمر عليه عمل الناس متابعة من الآخر للأول، فلا وجه له، وبسطت هذا الجواب في حواشي شرح العمدة بسطا شافيا.





نيل الأوطار (5/ 127)---محمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني (المتوفى: 1250هـ)
[باب أن من بعث بهدي لم يحرم عليه شيء بذلك]
. قوله: (إن زياد بن أبي سفيان) وقع التحديث بهذا في زمن بني أمية، وأما بعدهم فما كان يقال له إلا زياد ابن أبيه. وقبل استلحاق معاوية له كان يقال له: زياد بن عبيد وكانت أمه سمية مولاة الحارث بن كلدة الثقفي وهي تحت عبيد المذكور فولدت زيادا على فراشه فكان ينسب إليه فلما كان في أيام معاوية شهد جماعة على إقرار أبي سفيان بأن زيادا ولده فاستلحقه معاوية بذلك وخالف الحديث الصحيح «أن الولد للفراش وللعاهر الحجر» وذلك لغرض دنيوي. وقد أنكر هذه الواقعة على معاوية من أنكرها حتى قيلت فيها الأشعار، منها قول القائل:
ألا أبلغ معاوية بن حرب ... مغلغلة من الرجل اليماني
أتغضب أن يقال أبوك عف ... وترضى أن يقال أبوك زان
وقد أجمع أهل العلم على تحريم نسبته إلى أبي سفيان وما وقع من أهل العلم في زمان بني أمية فإنما هو تقية وذكر أهل الأمهات نسبته إلى أبي سفيان في كتبهم مع كونهم لم يؤلفوها إلا بعد انقراض عصر بني أمية محافظة منهم على الألفاظ التي وقعت من الرواة في ذلك الزمان كما هو دأبهم.









الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة (2/ 434)
واعلم أن النووي نقل عن العلماء كراهة إفراد الصلاة والسلام عليه ومن ثم قال بعض الحفاظ كنت أكتب الحديث فأكتب الصلاة فقط فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم
فقال لي أما تتم الصلاة في كتابك فما كتبت بعد ذلك إلا صليت عليه وسلمت
ولا يحتج بتعليمهم كيفية الصلاة السابقة لأن السلام سبقها في التشهد فلا إفراد فيه وقد جاء ذكر الصلاة مقرونة بالسلام في مواطن منها عقب ما يقال عند ركوب الدابة كما رواه الطبراني في الدعاء مرفوعا وكذا في غيره وإنما حذف في بعض المواطن اختصارا وكذا حذف الآل
وقد اخرج الديلمي أنه صلى الله عليه وسلم قال (الدعاء محجوب حتى يصلى على محمد وأهل بيته اللهم صل على محمد وآله)




إسبال المطر على قصب السكر نظم نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر (ص: 408)---محمد بن إسماعيل بن صلاح بن محمد الحسني، الكحلاني ثم الصنعاني، أبو إبراهيم، عز الدين، المعروف كأسلافه بالأمير (المتوفى: 1182هـ)
(203) وآله وأسال الرحمانا ... حسن ختام يدخل الجنانا
عطف على الذي فالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم وعلى آله هي التي ورد بها حديث التعليم في الصحيحين وغيرهما فمن يصلي عليه صلى الله عليه وسلم دون آله كما هو واقع في كتب كثيرة من كتب الحديث وعند إملاء الكثير من العلماء ليس هو المأمور به ولا الذي علمه صلى الله عليه وسلم أصحابه لما قالوا له كيف نصلي عليك بل حذف الآل بدعة ومخالفة لأمره صلى الله عليه وسلم حيث قال قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد الحديث وقد اعتذرنا للمحدثين في حواشي شرح العمدة بما نرجو أنه مرادهم وأما المتأخرون فلا أجد لهم عذرا من علماء الحرمين ومصر والشام وغيرها فإن الخطباء والمحدثين لا يصلون عليه صلى الله عليه وسلم الصلاة التي أمر بها ولا تجد أحدا يصليها منهم ولا ناصحا يناصحهم بل قد دخل الغش في الأديان من كل عالم في كل مكان ولذا أقول من أبيات:
فقد غش في الأديان من كان عالما ... وصوب من أخطا الصواب وسلما
وقد أخذ الرحمن جل جلاله ... على من حوى علم الرسول وعلما
بنصح جميع الخلق فيما ينوبهم ... ولا سيما فيما أحل وحرما
فناصح بني الدنيا بترك ابتداعهم ... فقد صيروا نور الشريعة مظلما
وقد فتحوا باب العداوت بينهم ... على بدع كل بها قد تحكما
فجانب مهاوي الابتداع متابعا ... لما سنه المختار فيها مسلما
فما الحق إلا ما أتى عن محمد ... فصلى عليه الله عز وسلما
وصل على الآل الكرام فإنه ... بهم قد أتانا في الصلاة معلما
كما قد روى الشيخان هذا وصححا ... فتابع في هذا البخاري ومسلما
وقد حذفوا في اللفظ والخط آله ... فهل نسخوا ما في الصحيحين محكما










الفتح الرباني من فتاوى الإمام الشوكاني (4/ 2017)
الفائدة مستمدة، والشيء بالشيء يذكر: حذف الآل في الصلاة المذكورة في الصباح والمساء، هل هي كذلك بغير ذكر الآل في كل الروايات، أو في بعض؟ فإن كانت في البعض فما يحمل في البعض الآخر إلا على غفلة، أو سهو، أو تحامل، كما فعله أكثر المحدثين السابقين [2]، وحذا حذوهم جماعة من اللاحقين والنقال اعتباطا، فلم يسمع في كل ما رووه من أحاديث الصلاة عنه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - صلاة واحدة كما علمتم، ولم يذكر فيها الآل، وهم الذين حققوها لنا، ورووها، ودونوها، وتحروا النقص ولو بالحرف الواحد والزيادة في روايتهم، فما بالهم وهنوها. يا لله العجب، والله خير مستعان.
عرفت قدري ثم أنكرته ... فما عدا الله مما بدا
والأعداء قد عرفت باردة، والحجة واردة، والله سبحانه حسبي وكفى. وإن كانت لم تسمع، أعني: الصلاة المذكورة في الصباح والمساء، ومثلها إلا كذلك بغير الآل، فهل الأولى ترك ذكرهم فيها للاتباع. أما الأولى زيادة ذكرهم، وما عسى أن يسألهم الله عن هذه الزيادة إن لم يثبت عليها، ولا يعاتبهم الرسول من أجلها، وهو الحادي إليها بقوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: "لا تصلوا علي الصلاة البتراء" أو معناه، كنا نحب اتباع الحق، فإن كان في البناء على ما سمع من إفراد الأصل عن الفروع لزمناه وإن شق، والله يلهم إلى ما علمه صلاحا، ويجعل يوم دنيانا وآخرتنا أوله صلاحا، وأوسطه فلاحا، وآخره نجاحا. آمين اللهم آمين. وشريف سلامه عليكم، ورحمة الله وبركاته، وصليت على سيدنا محمد وآله وسلمت] (1).
_________
(1) زيادة من (ب) وهو نص السؤال.








التنوير شرح الجامع الصغير (6/ 602)
محمد بن إسماعيل بن صلاح بن محمد الحسني، الكحلاني ثم الصنعاني، أبو إبراهيم، عز الدين، المعروف كأسلافه بالأمير (المتوفى: 1182هـ) قال ابن دقيق العيد في وجوب الصلاة على الآل وجهان: عند الشافعي وقد تمسك من قال بالوجوب بلفظ الأمر. قلت: وهو الظاهر لأنه قد حمل الأمر على الوجوب في حقه - صلى الله عليه وسلم - وهي صيغة واحدة ولا يحمل على الندب والوجوب بلفظ واحد ولا وجه للتكليف والمجاز ومن هنا تعين ذكر الآل في الصلاة عليه - صلى الله عليه وسلم - لورود التعليم بذلك مما عليه جلة المحدثين في حذفهم خطاً ولفظاً في القراءة مخالف للسنة. قال: واختلفوا في الآل








شرح اختصار علوم الحديث - عبد الكريم الخضير (11/ 22، بترقيم الشاملة آليا)
"قال الخطيب: وبلغني أنه كان يصلي على النبي -عليه الصلاة والسلام- نطقاً لا خطاً" لكن ينبغي أن يجمع بينها، فينطق ويكتب؛ ليحوز الأجر المرتب على الصلاة على النبي -عليه الصلاة والسلام-، ويقرن معه إن أراد الآل والصحب، ولا يقتصر على الصلاة دون السلام؛ لأن بعض الناس إذا طالت الجملة نسي وسلم، كما فعل مسلم -رحمه الله تعالى- في صحيحه، في بداية الصحيح، وانتقده النووي، وصرح بكراهة ذلك، وأحياناً يقول: (عليه السلام) وإفراد الصلاة دون السلام تأتي الإشارة إليه، نص النووي على الكراهة، وإن خصه ابن حجر بمن كان ديدنه ذلك، يعني استمر في كل مناسبة يقول: (عليه السلام) في كل مناسبة يصلي ولا يسلم، لا يتم الامتثال إلا بالصلاة والسلام معاً، امتثال قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [(56) سورة الأحزاب] اللهم صلِّ وسلم وبارك على عبدك ورسولك، نبينا محمد وعلى آله وصحبه، يعني إن أراد أن يضيف مع النبي -عليه الصلاة والسلام- أحداً فليضف الآل والأصحاب، ولا يقتصر على الآل؛ لأنه شعار لبعض المبتدعة، وما ورد في الصلاة الإبراهيمية فهو في الصلاة، ولا يقتصر على الصحب؛ لأنه شعارٌ لقومٍ آخرين من المبتدعة، فيجمع بينهما ليجمع بين الحسنيين، وإن اقتصر على النبي -عليه الصلاة والسلام- فهذا هو المأمور به، وأما اتهام أهل العلم من المحدثين وغيرهم أنهم أهملوا الصلاة على الآل مع الأمر بها ممالأة للحكام، ومداهنة لهم فهذا قولٌ في غاية السقوط، هذا قولٌ في غاية السقوط، يُتهم الأئمة كلهم قاطبة ما يقولون: (وآله)، (صلى الله عليه وسلم) في كتب السنة، قاطبة دون استثناء، ويتهمون بأنهم يمالئون الحكام ويداهنونهم، هذا كلام ليس بصحيح، من قال: (صلى الله عليه وسلم) فقد امتثل الأمر الوارد في الآية، من صلى على الآل فليضف الصحب؛ لأن الاقتصار على الآل صار شعار لبعض المبتدعة، والجمع بينهما شعار أهل السنة، الذين يوالون الصحب والآل معاً، والله المستعان، نعم.
طالب: يقول: "وليحافظ على الثناء على الله" ما علقتم على هذا يا شيخ.
قلنا: الله -سبحانه وتعالى-، -عز وجل-.
طالب:. . . . . . . . .





الفتح الرباني من فتاوى الإمام الشوكاني (4/ 2029)
[السؤال الثالث] (1)
قال السائل - حفظه الله - حكم في الآل (2) في الصلاة المذكورة، في الصباح والمساء، هل هي كذلك بغير ذكر الآل في كل الروايات، أو في بعض؟ فإن كانت في البعض فما تحمل في البعض الآخر إلا على غفلة، أو سهو، أو تحامل، كما فعله أكثر المحدثين السابقين، وحذا حذوهم جماعة من اللاحقين إلى آخر كلامه، كثر الله فوائده [7].
أقول: الذي وقفت عليه من الألفاظ الصلاة على رسول الله في أدعية الصباح والمساء ليس فيه ذكر الصلاة على الآل في الكتب الحديثية، وقد عرفت مما سبق أن لفظ الصلاة على النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - ورد في بعض الأحاديث غير مقيد بالسلام، وفي بعضها مقيدا به وورد بعض آخر غير معطوف عليه الصلاة على آل رسول الله. وفي بعض بعطف الصلاة على الآل على الصلاة على رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -. وقد قررناه فيما سبق أن العمل بالزيادة متوجه إذا كملت شروط قبولها، وهو مجمع على ذلك كما في الكتب الأصولية، فينبغي للمصلي في كل موضع أن يجمع بين (3) الصلاة والسلام، ويضم الصلاة على رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - إلى الصلاة عليه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - ليكون مؤديا لذلك على وجه أكمل، وفاعلا لهذه القربة
_________
(1) في المخطوط (أ، ب) الرابع والصواب ما أثبتناه.
(2) واختلف في آل النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - على أربعة أقوال:
1 - فقيل: هم الذين حرمت عليهم الصدقة.
2 - أنهم ذريته، وأزواجه خاصة.
3 - أن آل النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أمته وأتباعه إلى يوم القيامة.
4 - آله الأتقياء من أمته.
وقدم ابن القيم أدلة هذه الأقوال ثم قال: والصحيح القول الأول ويليه الثاني.
انظر: "جلاء الأفهام" (ص 316 - 335). "المجموع" (3/ 448).
(3) انظر "المجموع" (3/ 448).

---------------
العظيمة على طريق أتم. أما ذكر السلام فلتصريح القرآن به، وكذلك التصريح به في كثير من الأحاديث، وأما ذكر الآل فلوروده في عدة أحاديث. ولا شك، ولا ريب أن المصلي الصلاة الكاملة أكمل أجرا من المقتصر على البعض، لكونه ممتثلا بيقين، ومؤديا للبعض في ضمن الكل.
وحديث: "لا تصلوا علي الصلاة البتراء" (1) إن صح كان من الأدلة القاضية بمنع ترك الصلاة على آل رسول الله عند الصلاة عليه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - بعد ثبوت تفسير الصلاة البتراء بالصلاة التي ترك فيها ذكر الآل.
ومن الأدلة على ذلك ما رواه الأمير الحسين في الشفا (2) عن علي - عليه السلام - قال: سمعت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - يقول: "إذا صليتم علي فصلوا على آلي معي؛ فإن الله لا يقبل الصلاة علي إلا مع آلي".
وفي أمالي (3) أبي طالب قال: أخبرنا أبي - رحمه الله - قال: أخبرنا أبو القاسم حمزة العلوي العباسي قال: حدثني علي بن عبد الله بن سنان عن جعفر بن محمد، عن آبائه - عليهم السلام - أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - قال: "ارفعوا (4) أصواتكم بالصلاة علي، وعلى أهل بيتي؛ فإنها تذهب النفاق".
وروى السهمودي في جواهر العقدين في فضل الشرفين من حديث علي عليه
_________
(1) وقد جزم الحفاظ بأنه لم يصح عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. انظر الكلام عليه وعلى ما ورد في معناه في تحقيقي "لنيل الأوطار" خلال شرح الحديث رقم (780).
(2) (1/ 281) بدون زمام ولا خطام.
(3) تيسير المطالب في أمالي السيد أبي طالب (ص 281).
(4) في حاشية المخطوط (أ) ما نصه: سل مع صحة رواية رفع الأصوات بالصلاة، هل تكون عامة؛ فيدخل فيها الصلاة في الصلاة؟ إذا كان كذلك لم يحك عنه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - الرفع بها في الصلاة، وقد حكوا كل حالاته حتى اضطراب لحيته، وجزئيات حركاته - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - فيها قولا وفعلا عند تحرج السائل عافاه الله.

--------------------
السلام، قال: الدعاء محجوب حتى يصلى على محمد وأهل بيته، قال: أخرجه الديلمي (1)، وفيه أيضًا عن أبي مسعود الأنصاري البدري قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -: "من صلى علي صلاة لم يصل فيها علي، وعلى أهل بيتي لم يقبل منه"، قال أخرجه الدارقطني (2)، والبيهقي (3) وغيرهما.
وقد اعتذر لأئمة الحديث في تركهم للصلاة على الآل عند الصلاة على رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بأعذار أحسنها أنهم يجعلون الأحاديث المقيدة بالصلاة على الآل خاصة بالمواضع التي وردت فيها ويجعلون التقييد في غير تلك المواضع بمطلق الصلاة التي أمر الله بها في كتابه، ولكن قد عرفت أن الأولى أن يصلي على الآل في كل موضع يصلي فيه على رسول الله لما سلف (4). [انتهى من تحرير هذا البحث في نهاية يوم السبت من غرة شهر جمادى الآخرة سنة 1208 هـ كتبه محمد بن علي الشوكاني غفر الله لهما] (5).
[انتهى من تحرير مباحث المجيب حفظه الله، ومتع بحياته، وأدام للمسلمين والآل فائدته بحق محمد وآله وصحبه. وكان تحرير الإجابة في نهار السبت من غرة شهر جمادى الآخرة سنة 1208] (6).
_________
(1) في "الفردوس بمأثور الخطاب" (3/ 255 رقم 4754).
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" رقم (721) وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (10/ 160) وقال: رجاله ثقات.
قلت: عبد الكريم الخزاز واهي الحديث ولم يوثقه أحد، وعد هذا الحديث من مناكيره. انظر: "لسان الميزان" (4/ 53). وخلاصة القول أن الحديث ضعيف.
(2) في "السنن" (1/ 355 رقم 6).
(3) في "السنن الكبرى" (2/ 379) وقال: تفرد به جابر الجعفي وهو ضعيف.
(4) انظر "شرح المنتقى" (2/ 72).
(5) زيادة من (أ).
(6) زيادة من (ب).









أرشيف منتدى الفصيح - 3 (ص: 0)
ـ[السيرافي]•---------------------------------•[06 - 11 - 2005, 01:39 ص]ـ
حديث الصلاة البتراء لم يذكر الاخ من أخرجه من أهل الحديث لنعرف صحة الحديث
وان كان ما قصد اليه صحيحا واذكر ان الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله كان حريصا على اضافة الآل عند ذكره صلى الله عليه وآله وسلم وكذلك وردت عن كثير من السلف من العلماء كابن دقيق العيد وغيره
وأوافق ما ذكره الاخوان من ان الاختصار بحرف ص غير مقبول واكثر ما اجد هذا الاختصار في كتب الرافضة ولا تكاد تجد صيغة صلاة كاملة في كتبهم
وقد ذكر السخاوي رحمه الله ما معناه ان المحدثين هم اكثر الناس صلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لكثرة ما يكتبون اسمه صلى الله عليه وآله وسلم وذكر اثرا في ذلك ولكنه ضعيف.
والله إعلم







شرف المصطفى (5/ 107)
2047- وعن بعض الصحابة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تصلوا عليّ الصلاة البتراء، قالوا: وما الصلاة البتراء يا رسول الله؟ قال: لا تقولوا:
اللهمّ صل على محمد وتمسكوا، بل قولوا: اللهمّ صل على محمد وآل محمد.
(2047) - قوله: «لا تصلوا عليّ» :
لم أقف عليه مسندا، لكن أورده الحافظ السخاوي في القول البديع [/ 46] وعزاه للمصنف، وقال: وهو مما لم أقف على سنده. اه. وأورده الفقيه الهيثمي في الصواعق المحرقة [/ 146] بصيغة: ويروى، والبتراء:
الناقصة، أو المنقوصة من الخير والبركة.








رب جوهر علم لو ابوح به




الوافي ج‏1 11 المقدمة الأولى في التنبيه على طريق معرفة العلوم الدينية ..... ص : 9
و قال ع‏
إني لأكتم من علمي جواهره كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
و قد تقدم في هذا أبو حسن إلى الحسين و وصي قبله الحسنا
و رب جوهر علم لو أبوح به لقيل لي أنت ممن يعبد الوثنا
و لاستحل رجال مسلمون دمي يرون أقبح ما يأتونه حسنا




مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين عليه السلام، ص: 27
و قال علي بن الحسين عليهما السلام:
إني لأكتم من علمي جواهره كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
و قد تقدم في هذا أبو حسن إلى الحسين و أوصى قبله الحسنا «1»
__________________________________________________
(1) غرر البهاء الضوي: 318، و جامع الأسرار: 35 و الأصول الأصيلة: 167 و فيه زيادة:
يا رب جوهر علم لو أبوح به لقيل لي: أنت ممن يعبد الوثنا
و لاستحل رجال مسلمون دمي يرون أقبح ما يأتونه حسنا













منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة (خوئى) ج‏17 322 نكتة ..... ص : 318
و في الفتح الرابع من الفاتحة الاولى من شرح الميبدي على الديوان المنسوب إلى الأمير عليه السلام أبيات منسوبة إلى الإمام السجاد عليه السلام أنه قال:
إني لأكتم من علمي جواهره كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتنا
و قد تقدم في هذا أبو حسن إلى الحسين و وصى قبله الحسنا
و رب جوهر علم لو أبوح به لقيل لي أنت ممن يعبد الوثنا
و لا ستحل رجال مسلمون دمي يرون أقبح ما يأتونه حسنا
أو المراد بالكفر، الكفر بالله باعتقاد تشبيهه تعالى بسائر المرئيات بالأبصار كما مر في الحديث الأول عن أبي الحسن الثالث عليه السلام أن الرائي متى ساوى المرئي في السبب الموجب بينهما في الرؤية وجب الاشتباه و كان ذلك التشبيه، و كأن الكفر بهذا المعنى أنسب بسياق العبارة.






رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار ج‏1 21 الباب الأول في ولادة فاطمة و أسمائها و بعض معجزاتها و مكارم أخلاقها و مجمل أحوالها ..... ص : 12
-------------
إني لأكتم من علمي جواهره كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
و قد تقدم في هذا أبو حسن إلى الحسين و وصى قبله الحسنا
يا رب جوهر علم لو أبوح به لقيل لي: أنت ممن يعبد الوثنا
و لاستحل رجال مسلمون دمي يرون أقبح ما يأتونه حسنا
الأصول الأصيلة: 167، و غرر البهاء الضوي: 318، و مشارق انوار اليقين: 17، و جامع الأسرار: 35 ح 66 و قال الإمام الصادق عليه السلام لمن سأله عن سبب رفع النبي عليا عليه السلام على كتفه؟






شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج‏11، ص: 222
و قال الحسين بن منصور الحلاج‏
إني لأكتم من علمي جواهره كي لا يرى العلم ذو جهل فيفتننا
و قد تقدمني فيه أبو حسن إلى الحسين و أوصى قبله الحسنا
يا رب مكنون علم لو أبوح به لقيل لي أنت ممن يعبد الوثنا
و لاستحل رجال صالحون دمي يرون أقبح ما يأتونه حسنا





الوافي، ج‏1، ص: 225
بيان‏
لما لم يكن عند الحسن من العلوم الحقيقية شي‏ء لم يدر أن من العلم ما يجب كتمانه كما أن منه ما يحرم كتمانه بل زبدة العلم في الحقيقة ليس إلا ما يكتم كما قاله سيد العابدين ع‏
إني لأكتم من علمي جواهره. كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا.

و إليه الإشارة بقوله ع فو الله ما يوجد العلم إلا هاهنا يعني أن ما هو الحقيق بأن يسمى علما ليس إلا ما هو المخزون عندنا
[3]




همه جا حمل بر تقية نيست



الكافي (ط - الإسلامية) ج‏4 378 باب المحرم يأتي أهله و قد قضى بعض مناسكه ..... ص : 378
1- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبي أيوب الخزاز عن سلمة بن محرز قال: سألت أبا عبد الله ع عن رجل وقع على أهله قبل أن يطوف طواف النساء قال ليس عليه شي‏ء فخرجت إلى أصحابنا فأخبرتهم فقالوا اتقاك هذا ميسر قد سأله عن مثل ما سألت فقال له عليك بدنة قال فدخلت عليه فقلت جعلت فداك إني أخبرت أصحابنا بما أجبتني فقالوا اتقاك هذا ميسر قد سأله عما سألت فقال له عليك بدنة فقال إن ذلك كان بلغه فهل بلغك قلت لا قال ليس عليك شي‏ء.

الكافي (ط - الإسلامية) ج‏7 86 باب ميراث الولد ..... ص : 86
3- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير و محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن أبي عمير عن جميل بن دراج عن سلمة بن محرز قال: قلت لأبي عبد الله ع إن رجلا أرمانيا مات و أوصى إلي فقال لي و ما الأرماني قلت نبطي من أنباط الجبال مات و أوصى إلي بتركته و ترك ابنته قال فقال لي أعطها النصف قال فأخبرت زرارة بذلك فقال لي اتقاك إنما المال لها قال فدخلت عليه بعد فقلت أصلحك الله إن أصحابنا زعموا أنك اتقيتني فقال لا و الله ما اتقيتك و لكن اتقيت عليك أن تضمن

الكافي (ط - الإسلامية) ج‏7 87 باب ميراث الولد ..... ص : 86
7- حميد بن زياد عن الحسن بن محمد بن سماعة عن عبد الله بن جبلة عن عبد الله بن بكير عن حمزة بن حمران عن عبد الحميد الطائي عن عبد الله بن محرز بياع القلانس قال: أوصى إلي رجل و ترك خمسمائة درهم أو ستمائة درهم و ترك ابنة و قال لي عصبة بالشام فسألت أبا عبد الله ع عن ذلك فقال أعط الابنة النصف و العصبة النصف الآخر فلما قدمت الكوفة أخبرت أصحابنا بقوله فقالوا اتقاك فأعطيت الابنة النصف الآخر ثم حججت فلقيت أبا عبد الله ع فأخبرته بما قال أصحابنا و أخبرته أني دفعت النصف الآخر إلى الابنة فقال أحسنت إنما أفتيتك مخافة العصبة عليك.

الكافي (ط - الإسلامية) ج‏7 88 باب ميراث الولد ..... ص : 86
أصحابنا لا و الله ما للموالي شي‏ء فرجعت إليه من قابل فقلت له إن أصحابنا قالوا ليس للموالي شي‏ء و إنما اتقاك فقال لا و الله ما اتقيتك و لكني خفت عليك أن تؤخذ بالنصف فإن كنت لا تخاف فادفع النصف الآخر إلى الابنة فإن الله سيؤدي عنك.



تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) ج‏3 28 3 باب أحكام الجماعة و أقل الجماعة و صفة الإمام و من يقتدى به و من لا يقتدى به و القراءة خلفهما و أحكام المؤتمين و غير ذلك من أحكامها ..... ص : 26
96- 8- و عنه عن صفوان عن ابن بكير عن زرارة عن حمران قال: قال لي أبو عبد الله ع إن في كتاب علي ع إذا صلوا الجمعة في وقت فصلوا معهم قال زرارة قلت له هذا ما لا يكون اتقاك عدو الله أقتدي به قال حمران كيف اتقاني و أنا لم أسأله هو الذي ابتدأني و قال في كتاب علي ع إذا صلوا الجمعة في وقت فصلوا معهم كيف يكون في هذا منه تقية قال قلت قد اتقاك و هذا ما لا يجوز حتى قضي أنا اجتمعنا عند أبي عبد الله ع فقال له حمران أصلحك الله حدثت هذا الحديث الذي حدثتني به أن في كتاب علي ع إذا صلوا الجمعة في وقت فصلوا معهم فقال هذا لا يكون عدو الله فاسق لا ينبغي لنا أن نقتدي به و لا نصلي معه فقال أبو عبد الله ع في كتاب علي ع إذا صلوا الجمعة في وقت فصلوا معهم و لا تقومن من مقعدك حتى تصلي ركعتين أخريين قلت فأكون قد صليت أربعا لنفسي لم أقتد به فقال نعم قال فسكت و سكت صاحبي و رضينا.

تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) ج‏5 322 25 باب الكفارة عن خطإ المحرم و تعديه الشروط ..... ص : 316
- 21- محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبي أيوب الخزاز عن سلمة بن محرز قال: سألت أبا عبد الله ع عن رجل وقع على أهله قبل أن يطوف طواف النساء قال ليس عليه شي‏ء فخرجت إلى أصحابنا فأخبرتهم فقالوا اتقاك هذا ميسر قد سأله عن مثل ما سألت فقال له عليك بدنة قال فدخلت عليه فقلت جعلت فداك إني أخبرت أصحابنا بما أخبرتني فقالوا اتقاك هذا ميسر قد سأله عن مثل ما سألت فقال له عليك بدنة فقال له إن ذاك كان قد بلغه فهل بلغك قلت لا قال ليس عليك شي‏ء.

تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) ج‏5 486 26 باب من الزيادات في فقه الحج ..... ص : 387
1733- 379- محمد بن الحسين عن صفوان عن أبي أيوب قال حدثني سلمة بن محرز أنه كان تمتع حتى إذا كان يوم النحر طاف بالبيت و بالصفا و المروة ثم رجع إلى منى و لم يطف طواف النساء فوقع على أهله فذكره لأصحابه فقالوا فلان قد فعل مثل ذلك فسأل أبا عبد الله ع فأمره أن ينحر بدنة قال سلمة فذهبت إلى أبي عبد الله ع فسألته فقال ليس عليك شي‏ء فرجعت إلى أصحابي فأخبرتهم بما قال فقالوا اتقاك و أعطاك من عين كدرة فرجعت إلى أبي عبد الله ع فقلت إني لقيت أصحابي فقالوا اتقاك فقد فعل فلان مثل ما فعلت فأمره أن ينحر بدنة فقال صدقوا ما اتقيتك و لكن فلان فعله متعمدا و هو يعلم و أنت فعلته و أنت لا تعلم فهل كان بلغك ذلك قال قلت لا و الله ما كان بلغني فقال ليس عليك شي‏ء.

تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) ج‏9 277 24 باب ميراث الأولاد ..... ص : 274
- 14- أحمد بن محمد عن ابن أبي عمير عن جميل بن دراج عن سلمة بن محرز قال: قلت لأبي عبد الله ع إن رجلا أرمانيا مات و أوصى إلي فقال و ما الأرماني قلت نبطي من أنباط الجبال مات و أوصى إلي بتركته و ترك ابنته قال فقال لي أعطها النصف قال فأخبرت زرارة بذلك فقال لي اتقاك إنما المال لها قال فدخلت عليه بعد فقلت أصلحك الله إن أصحابنا زعموا أنك اتقيتني فقال لا و الله ما اتقيتك و لكني أبقيت عليك فهل علم بذلك أحد قلت لا قال فأعطها ما بقي.

تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) ج‏9 278 24 باب ميراث الأولاد ..... ص : 274
- 18- الحسن بن محمد بن سماعة عن عبد الله بن جبلة عن عبد الله بن بكير عن حمزة بن حمران عن عبد الحميد الطائي عن عبد الله بن محمد بياع القلانس قال: أوصى إلي رجل و ترك خمسمائة درهم أو ستمائة درهم و له ابنة و قال لي عصبة بالشام فسألت أبا عبد الله ع عن ذلك فقال أعط البنت النصف و العصبة النصف فلما قدمت الكوفة أخبرت أصحابنا بقوله فقالوا اتقاك فأعطيت البنت النصف الآخر ثم حججت فلقيت أبا عبد الله ع فأخبرته بما قال أصحابي و أخبرته أني دفعت النصف الآخر إلى ابنته فقال أحسنت إنما أفتيتك مخافة العصبة عليك.

تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) ج‏9 279 24 باب ميراث الأولاد ..... ص : 274
- 20- الحسن بن محمد بن سماعة عن أحمد بن الحسن الميثمي عن أبان بن عثمان عن عبد الله بن محرز قال قال: سألت أبا عبد الله ع عن رجل أوصى إلي و هلك و ترك ابنة فقال أعط البنت النصف و اترك للموالي النصف فرجعت فقال أصحابنا و الله ما للموالي شي‏ء فرجعت إليه من قابل فقلت إن أصحابنا قالوا ليس للموالي شي‏ء و إنما اتقاك فقال لا و الله ما اتقيتك و إنما خفت عليك أن تؤخذ بالنصف فإن كنت لا تخاف فادفع النصف الآخر إلى ابنته فإن الله سيؤدي عنك.




جراب النوره








تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) ج‏9 333 31 باب ميراث الموالي مع ذوي الرحم ..... ص : 328
اذهب فأعط البنت النصف و أمسك عن الباقي فلما جئت أخبرت بذلك أصحابنا فقالوا أعطاك من جراب النورة قال فرجعت إليه فقلت إن أصحابنا قالوا أعطاك من جراب النورة قال فقال ما أعطيتك من جراب النورة علم بهذا أحد قلت لا قال فاذهب فأعط البنت الباقي.

الإستبصار فيما اختلف من الأخبار ج‏4 175 102 باب أنه لا يرث أحد من الموالي مع وجود واحد من ذوي الأرحام ..... ص : 171
عن الباقي فلما جئت أخبرت بذلك أصحابنا فقالوا أعطاك من جراب النورة قال فرجعت إليه و قلت إن أصحابنا قالوا لي أعطاك من جراب النورة قال فقال ما أعطيتك من جراب النورة قال علم بها أحد قلت لا قال فاذهب فأعط البنت الباقي.






سير أعلام النبلاء ط الرسالة (15/ 238)
أنبأنا أحمد بن سلامة، عن يحيى بن بوش، عن أحمد بن عبد الجبار، عن أحمد بن محمد العتيقي، وسمعه قاضي القضاة محمد بن المظفر الشامي الحموي من العتيقي، حدثنا يوسف بن الدخيل، حدثنا محمد بن عمرو العقيلي الحافظ، حدثنا أبو يحيى بن أبي مسرة، حدثني سعيد بن منصور، حدثنا ابن السماك، قال:
خرجت إلى مكة، فلقيني زرارة بن أعين (4) بالقادسية، فقال لي:
إن لي إليك حاجة، وأرجو أن أبلغها بك، وعظمها، فقلت:
ما هي؟
فقال: إذا لقيت جعفر بن محمد (5) ، فأقرئه مني السلام، وسله أن يخبرني من أهل الجنة أنا أم من أهل النار؟ فأنكرت عليه.
فقال لي: إنه يعلم ذلك.
فلم يزل بي حتى أجبته.
فلما لقيت جعفر بن محمد، أخبرته بالذي كان منه.
فقال: هو من أهل النار، فوقع في نفسي شيء (6) مما قال.
فقلت: ومن أين علمت ذلك؟ فقال: من ادعى علي أني أعلم هذا، فهو من أهل النار.
فلما رجعت، لقيني زرارة، فأعلمته بقوله.
فقال: كال لك يا أبا عبد الله من جراب النورة.
قلت: وما جراب النورة؟
قال: عمل معك بالتقية (1) .



ميزان الاعتدال (2/ 69)
[زرارة]
2853 - زرارة بن أعين الكوفي، أخو حمران، يترفض.
قال العقيلي - في الضعفاء: حدثنا يحيى بن إسماعيل، حدثنا يزيد بن خالد الثقفي، حدثنا عبد الله بن خليد الصيدى، عن أبي (1) الصباح، عن زرارة بن أعين، عن محمد ابن علي، عن ابن عباس، قال: قال: يا على، لا يغسلني أحد غيرك.
وحدثنا أبويحيى بن أبي مسرة، حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا ابن السماك، قال: حججت فلقينى زرارة بن أعين بالقادسية فقال: إن لي إليك حاجة وعظمها.
فقلت: ما هي؟ فقال: إذا لقيت جعفر بن محمد فاقرئه منى السلام، وسله أن يخبرني أنا من أهل النار أم من أهل الجنة.
فأنكرت ذلك عليه.
فقال لي: إنه يعلم ذلك، ولم يزل بى حتى أجبته.
فلما لقيت جعفر بن محمد أخبرته بالذي كان منه، فقال لي: هو من أهل النار.
فوقع في نفسي مما قال جعفر.
فقلت: ومن أين علمت ذاك؟ فقال:
من ادعى على علم هذا فهو من أهل النار.
فلما رجعت (لقيني) زرارة فأخبرته بأنه قال لي: إنه من أهل النار.
فقال: كال لك من جراب النورة.
قلت: وما جراب النورة؟
قال: عمل معك بالتقية.
قلت: زرارة قلما روى، لم يذكر ابن أبي حاتم في ترجمته سوى أن قال: روى عن أبي جعفر - يعنى الباقر.
وقال سفيان الثوري: ما رأى أبا جعفر.



لسان الميزان (2/ 473)
من اسمه زرارة وزر زور.
[1908] "زرارة" 1 بن أعين الكوفي أخو حمران يترفض قال العقيلي في الضعفاء حدثنا يحيى بن إسماعيل ثنا يزيد بن خالد الثقفي ثنا عبد الله ابن خليد الصيدي عن أبي الصباح عن زرارة بن أعين عن محمد بن علي عن ابن عباس رضى الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم "يا علي لا يغسلني أحد غيرك" وحدثنا أبو يحيى بن أبي ميسرة ثنا سعيد بن منصور ثنا بن السماك قال حججت فلقيني زرارة بن أعين بالقادسية فقال إن لي إليك حاجة وعظمها فقلت ما هي فقال إذا لقيت جعفر بن محمد فاقرأه مني السلام وسله أن يخبرني انا من أهل النار أم من أهل الجنة فأنكرت عليه فقال لي انه يعلم ذلك ولم يزل بي حتى أجبته فلما لقيت جعفر بن محمد أخبرته بالذي كان منه فقال هو من أهل النار فوقع في نفسي مما قال جعفر فقلت ومن أين علمت ذلك فقال من ادعى على علم هذا فهو من أهل النار فلما رجعت لقيني زرارة فأخبرته بأنه قال لي أنه من أهل النار فقال كال لك من جراب النورة فقلت وما جراب النورة قال عمل معك بالتقية قلت زرارة قلما روى لم يذكر ابن أبي حاتم في ترجمته سوى أن قال روى عن أبي جعفر يعنى الباقر وقال سفيان الثوري ما رأى أبا جعفر انتهى وقال العقيلي قال ابن المديني سمعت سفيان يعني بن عيينة يقول وقيل له روى زرارة بن أعين عن أبي جعفر كتابا قال ما هو ما رأى أبا جعفر ولكنه كان يتتبع حديثه قال وكانوا ثلاثة أخوه شيعة وكان حمران أشدهم وقرأت في كتاب الجمهرة لأبي محمد بن حزم كان زرارة بن أعين المحدث يدعى أمامة الأفطح عبد الله ابن محمد بن علي بن الحسين بن علي هو وجماعة معه فقدم زرارة المدينة فلقي عبد الله فسأله عن مسائل من الكوفة فألفاه لا يدري فرجع الى الكوفة فسأله أصحابه عنه وكان المصحف بين يديه فأشار لهم إليه وقال لهم هذا إمامي لا أمام لي غيره قلت فهذا يدل على أنه رجع عن التشيع.


لسان الميزان ت أبي غدة (3/ 496)
3197 - زرارة بن أعين الكوفي أخو حمران.
يترفض.
قال العقيلي في الضعفاء: حَدَّثَنَا يحيى بن إسماعيل , حَدَّثَنَا يزيد بن خالد الثقفي , حَدَّثَنَا عبد الله بن خليد الصيدي، عَن أبي الصباح عن زرارة بن أعين، عَن مُحَمد بن علي، عَنِ ابن عباس قال: قال: يا علي لا يغسلني أحد غيرك.
وحدثنا أبو يحيى بن أبي مسرة , حَدَّثَنَا سعيد بن منصور , حَدَّثَنَا ابن السماك قال: حججت فلقيني زرارة بن أعين بالقادسية فقال: إن لي إليك حاجة وعظمها فقلت: ما هي؟ فقال: إذا لقيت جعفر بن محمد فاقرئه مني السلام وسله أن يخبرني أنا من أهل النار أم من أهل الجنة؟
فأنكرت عليه فقال لي: إنه يعلم ذلك ولم يزل بي حتى أجبته فلما لقيت جعفر بن محمد أخبرته بالذي كان منه فقال: هو من أهل النار.
فوقع في نفسي مما قال جعفر فقلت: ومن أين علمت ذلك؟ فقال: من ادعى علي علم هذا فهو من أهل النار فلما رجعت لقيني زرارة فأخبرته بأنه قال لي: إنه من أهل النار فقال: كال لك من جراب النورة فقلت: وما جراب النورة؟ قال: عمل معك بالتقية. [ص:497]
قلت: زرارة قلما روى. ولم يذكر ابن أبي حاتم في ترجمته سوى أن قال: روى، عَن أبي جعفر يعنى الباقر.
وقال سفيان الثوري: ما رأى أبا جعفر. انتهى.
وقال العقيلي: قال ابن المديني: سمعت سفيان يعني ابن عُيَينة يقول: وقيل له: روى زرارة بن أعين، عَن أبي جعفر كتابا قال: هو ما رأى أبا جعفر ولكنه كان يتبع حديثه قال: وكانوا ثلاثة إخوة شيعة وكان حمران أشدهم.
وقرأت في كتاب الجمهرة لأبي محمد بن حزم: كان زرارة بن أعين المحدث يدعي إمامة الأفطح عبد الله بن محمد بن علي بن الحسين بن علي هو وجماعة معه فقدم زرارة المدينة فلقي عبد الله فسأله عن مسائل من الفقه فألفاه لا يدري فرجع إلى الكوفة فسأله أصحابه عنه وكان المصحف بين يديه فأشار لهم إليه وقال لهم: هذا إمامي لا إمام لي غيره.
قلت: فهذا يدل على أنه رجع عن التشيع.




واعمراه در نهي حضرت از صلاة تراويح


كتاب سليم بن قيس الهلالي ج‏2 722 الحديث الثامن عشر[1] ..... ص : 718
روى الشيخ الطوسي في التهذيب ج 3 ص 70 ح 227 عن الإمام الصادق عليه السلام قال: لما قدم أمير المؤمنين عليه السلام الكوفة أمر الحسن بن علي عليه السلام أن ينادي في الناس: «لا صلاة في شهر رمضان في المساجد جماعة». فنادى في الناس الحسن بن علي عليه السلام بما أمره به أمير المؤمنين عليه السلام. فلما سمع الناس مقالة الحسن بن علي عليه السلام صاحوا: وا عمراه! وا عمراه! فلما رجع الحسن عليه السلام إلى أمير المؤمنين عليه السلام، قال له: ما هذا الصوت؟ فقال: يا أمير المؤمنين، الناس يصيحون: وا عمراه، وا عمراه! فقال أمير المؤمنين عليه السلام: قل لهم: صلوا!
الكافي (ط - الإسلامية) ج‏7 424 باب النوادر ..... ص : 421
ردوه قال لهم عمر أمرت به إلى السجن فرددتموه إلي فقالوا يا أمير المؤمنين أمرنا علي بن أبي طالب ع أن نرده إليك و سمعناك و أنت تقول لا تعصوا لعلي ع أمرا فبينا هم كذلك إذ أقبل علي ع فقال علي بأم الغلام فأتوا بها فقال علي ع يا غلام ما تقول فأعاد الكلام فقال علي ع لعمر أ تأذن لي أن أقضي بينهم فقال عمر سبحان الله و كيف لا و قد سمعت رسول الله ص يقول أعلمكم علي بن أبي طالب ثم قال للمرأة يا هذه أ لك شهود قالت نعم فتقدم الأربعون قسامة فشهدوا بالشهادة الأولى فقال علي ع لأقضين اليوم بقضية بينكما هي مرضاة الرب من فوق عرشه علمنيها حبيبي رسول الله ص ثم قال لها أ لك ولي قالت نعم هؤلاء إخوتي فقال لإخوتها أمري فيكم و في أختكم جائز فقالوا نعم يا ابن عم محمد ص أمرك فينا و في أختنا جائز فقال علي ع أشهد الله و أشهد من حضر من المسلمين أني قد زوجت هذا الغلام من هذه الجارية بأربعمائة درهم و النقد من مالي يا قنبر علي بالدراهم فأتاه قنبر بها فصبها في يد الغلام قال خذها فصبها في حجر امرأتك و لا تأتنا إلا و بك أثر العرس يعني الغسل فقام الغلام فصب الدراهم في حجر المرأة ثم تلببها فقال لها قومي فنادت المرأة النار النار يا ابن عم محمد تريد أن تزوجني من ولدي هذا و الله ولدي زوجني إخوتي هجينا فولدت منه هذا الغلام فلما ترعرع و شب أمروني أن أنتفي منه و أطرده و هذا و الله ولدي و فؤادي يتقلى أسفا على ولدي قال ثم أخذت بيد الغلام و انطلقت و نادى عمر وا عمراه لو لا علي لهلك عمر.
تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) ج‏3 70 4 باب فضل شهر رمضان و الصلاة فيه زيادة على النوافل المذكورة في سائر الشهور ..... ص : 57
227- 30- علي بن الحسن بن فضال عن أحمد بن الحسن عن عمرو بن سعيد المدائني عن مصدق بن صدقة عن عمار عن أبي عبد الله ع قال: سألته عن الصلاة في رمضان في المساجد قال لما قدم أمير المؤمنين ع الكوفة أمر الحسن بن علي ع أن ينادي في الناس لا صلاة في شهر رمضان في المساجد جماعة فنادى في الناس الحسن بن علي ع بما أمره به أمير المؤمنين ع فلما سمع الناس مقالة الحسن بن علي صاحوا وا عمراه وا عمراه فلما رجع الحسن إلى أمير المؤمنين ع قال له ما هذا الصوت فقال يا أمير المؤمنين الناس يصيحون وا عمراه وا عمراه فقال أمير المؤمنين ع قل لهم صلوا.



شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج‏12 283 الطعن العاشر ..... ص : 281
. و قد روي أن أمير المؤمنين ع لما اجتمعوا إليه بالكوفة فسألوه أن ينصب لهم إماما يصلي بهم نافلة شهر رمضان زجرهم و عرفهم أن ذلك خلاف السنة فتركوه و اجتمعوا لأنفسهم و قدموا بعضهم فبعث إليهم ابنه الحسن ع فدخل عليهم المسجد و معه الدرة فلما رأوه تبادروا الأبواب و صاحوا وا عمراه
.....
و الخبر الذي رواه المرتضى غير معروف و لا يمكنه أن يسنده إلى كتاب من كتب المحدثين و لو قدر على ذلك لأسنده و لعله من أخبار أصحابه من محدثي الإمامية و الأخباريين منهم و الألفاظ التي في آخر الحديث‏
...
فأما إنكاره أن تكون نافلة شهر رمضان صلاها رسول الله ص في جماعة فإنكار لست أرتضيه لمثله فإن كتب المحدثين مشحونة برواية ذلك و قد ذكره أحمد بن حنبل في مسنده غير مرة بعدة طرق و رواه الفقهاء ذكره الطحاوي في كتاب إختلاف الفقهاء و ذكره أبو الطيب الطبري الشافعي في شرحه كتاب المزني و قد ذكره المتأخرون أيضا
ذكره الغزالي في كتاب إحياء علوم الدين‏











چرا حضرت علي (ع) نام سه فرزند خود را عمر، ابوبكر وعثمان گذاشت؟

يكشنبه, ?? بهمن -? ساعت ??:??

طرح شبهه:

شيعيان ادعا مى كنند كه خليفه اول ودوم به خانه فاطمه (رضى الله عنها) حمله كرده اند؛ در حالى كه همه مى دانيم علي رضى الله عنه چند تن از فرزندان خود را به نام هاى خلفا ـ همان هايى كه ادعا مى شود قاتل فاطمه بوده اند ـ نام گذارى كرده است. اين نشان مى دهد كه خلفا از اين تهمت ها برى هستند. آيا كسى نام فرزندانش را از نام قاتل زنش مى گذارد؟

نقد وبررسي:

پاسخ اجمالي:

نام گذاري به نام ابوبکر:

اولاً: اگر قرار بود كه امير مؤمنان عليه السلام نام فرزندش را ابوبكر بگذارد، از نام اصلى او (عبد الكعبه، عتيق، عبد الله و... با اختلافى كه وجود دارد) انتخاب مى كرد نه از كنيه او؛

ثانيا: ابوبكر كنيه فرزند علي عليه السلام بوده وانتخاب كنيه براى افراد در انحصار پدر فرزند نمى باشد؛ بلكه خود شخص با توجه به وقايعى كه در زندگي اش اتفاق مى افتاد كنيه اش را انتخاب مى كرد.

ثالثاً: بنا بر قولى، نام اين فرزند را امير مؤمنان عليه السلام، عبد الله گذارد كه در كربلا سنّش 25 سال بوده است.

ابو الفرج اصفهانى مى نويسد:

قتل عبد الله بن علي بن أبي طالب، وهو ابن خمس وعشرين سنة ولا عقب له.

عبد الله بن علي 25 ساله بود كه در كربلا به شهادت رسيد.

الاصفهاني، أبو الفرج علي بن الحسين (متوفاي356) ، مقاتل الطالبيين، ج 1، ص 22.

بنا براين سال ولادت عبد الله در اوائل خلافت حضرت علي عليه السلام بوده كه حضرت در آن دوره تندترين انتقاد ها را از خلفاى پيشين داشته است.

نام گذاري به نام عمر:

اولاً: يكى از عادات عمر تغيير نام افراد بود وبر اساس اظهار مورخان شخص عمر اين نام را بر او گذازد وبه اين نام نيز معروف شد.

بلاذرى در انساب الأشراف مى نويسد:

وكان عمر بن الخطاب سمّى عمر بن عليّ بإسمه.

عمر بن خطاب، فرزند علي را از نام خويش، «عمر» نام گذارى كرد.

البلاذري، أحمد بن يحيى بن جابر (متوفاي279هـ) ، أنساب الأشراف، ج 1، ص 297.

ذهبى در سير اعلام النبلاء مى نويسد:

ومولده في أيام عمر. فعمر سماه باسمه.

در زمان عمر متولد شد وعمر، نام خودش را براى وى انتخاب كرد.

الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ) ، سير أعلام النبلاء، ج 4، ص 134، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.

عمر بن الخطاب، اسم افراد ديگرى را نيز در تاريخ تغيير داده است كه ما فقط به سه مورد اشاره مى كنيم:

1. إبراهيم بن الحارث بـ عبد الرحمن.

عبد الرحمن بن الحارث.... كان أبوه سماه إبراهيم فغيّر عمر اسمه.

پدرش اسم او را ابراهيم گذاشته بود؛ ولى عمر آن را تغيير داد وعبد الرحمن گذاشت.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ) ، الإصابة في تمييز الصحابة، ج 5، ص 29، تحقيق: علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل - بيروت، الطبعة: الأولى، 1412 - 1992.

2. الأجدع أبى مسروق بـ عبد الرحمن.

الأجدع بن مالك بن أمية الهمداني الوادعي... فسماه عمر عبد الرحمن.

عمر بن الخطاب، اسم اجدع بن مالك را تغيير داد وعبد الرحمن گذاشت.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ) ، الإصابة في تمييز الصحابة، ج 1، ص 186، رقم: 425، تحقيق: علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل - بيروت، الطبعة: الأولى، 1412 - 1992.

4 ثعلبة بن سعد بـ معلي:

وكان إسم المعلى ثعلبة، فسماه عمر بن الخطاب المعلى.

نام معلي، ثعلبه كه عمر آن را تغيير داد ومعلي گذاشت.

الصحاري العوتبي، أبو المنذر سلمة بن مسلم بن إبراهيم (متوفاي: 511هـ) ، الأنساب، ج 1، ص 250.

ثانياً: ابن حجر در كتاب الاصابة، باب «ذكر من اسمه عمر» ، بيست ويك نفر از صحابه را نام مى برد كه اسمشان عمر بوده است.

1. عمر بن الحكم السلمي؛ 2. عمر بن الحكم البهزي؛ 3. عمر بن سعد ابوكبشة الأنماري؛ 4. عمر بن سعيد بن مالك؛ 5. عمر بن سفيان بن عبد الأسد؛ 6. عمر بن ابوسلمة بن عبد الأسد؛ 7. عمر بن عكرمة بن ابوجهل؛ 8. عمر بن عمرو الليثي؛ 9. عمر بن عمير بن عدي؛ 10. عمر بن عمير غير منسوب؛ 11. عمر بن عوف النخعي؛ 12. عمر بن لاحق؛ 13. عمر بن مالك؛ 14. عمر بن معاوية الغاضري؛ 15. عمر بن وهب الثقفي؛ 16. عمر بن يزيد الكعبي؛ 17. عمر الأسلمي؛ 18. عمر الجمعي؛ 19. عمر الخثعمي؛ 20. عمر اليماني. 21. عمر بن الخطاب.

العسقلاني، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل الشافعي، الإصابة في تمييز الصحابة، ج4، ص587 ـ 597، تحقيق: علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل - بيروت، الطبعة: الأولى، 1412 - 1992.

آيا اين نام گذاري ها همه به خاطر علاقه به خليفه دوم بوده؟!.

نام گذاري به نام عثمان:

اولاً: نام گذارى به عثمان، نه به جهت همنامى با خليفه سوم ويا علاقه به او است؛ بلكه همانگونه كه امام عليه السلام فرموده، به خاطر علاقه به عثمان بن مظعون اين نام را انتخاب كرده است.

إنّما سمّيته بإسم أخي عثمان بن مظعون.

فرزندم را به نام برادرم عثمان بن مظعون ناميدم.

الاصفهاني، أبو الفرج علي بن الحسين (متوفاي356) ، مقاتل الطالبيين، ج 1، ص 23.

ثانياً: ابن حجر عسقلانى بيست وشش نفر از صحابه را ذكر مى كند كه نامشان عثمان بوده است، آيا مى شود گفت: همه اين نام گذاري ها چهـ پيش و چهـ پس از خليفه سوم به خاطر او بوده است

1. عثمان بن ابوجهم الأسلمي؛ 2. عثمان بن حكيم بن ابوالأوقص؛ 3. عثمان بن حميد بن زهير بن الحارث؛ 4. عثمان بن حنيف بالمهملة؛ 5. عثمان بن ربيعة بن أهبان؛ 6. عثمان بن ربيعة الثقفي؛ 7. عثمان بن سعيد بن أحمر؛ 8. عثمان بن شماس بن الشريد؛ 9. عثمان بن طلحة بن ابوطلحة؛ 10. عثمان بن ابوالعاص؛ 11. عثمان بن عامر بن عمرو؛ 12. عثمان بن عامر بن معتب؛ 13. عثمان بن عبد غنم؛ 14. عثمان بن عبيد الله بن عثمان؛ 15. عثمان بن عثمان بن الشريد؛ 16. عثمان بن عثمان الثقفي؛ 17. عثمان بن عمرو بن رفاعة؛ 18. عثمان بن عمرو الأنصاري؛ 19. عثمان بن عمرو بن الجموح؛ 20. عثمان بن قيس بن ابوالعاص؛ 21. عثمان بن مظعون؛ 22. عثمان بن معاذ بن عثمان؛ 23. عثمان بن نوفل زعم؛ 24. عثمان بن وهب المخزومي؛ 25. عثمان الجهني؛ 26. عثمان بن عفان.

العسقلاني، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل الشافعي، الإصابة في تمييز الصحابة، ج 4، ص 447 ـ 463، تحقيق: علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل - بيروت، الطبعة: الأولى، 1412 - 1992.

پاسخ هاي تفصيلي

1. هيج اسمى (غير از نام هاى خداوند بارى تعالي) انحصارى نيست كه مختص يك نفر باشد؛ بلكه گاهى يك اسم براى افراد زيادى انتخاب مى شد كه با همان نام هم شناخته مى شدند وهيچ محدوديتى در اين زمينه در بين اقوام وملل وجود نداشته است؛ بنابراين، نام هايى از قبيل ابوبكر وعمر وعثمان از نام هاى مرسومى بوده است كه بسيارى از مردم زمان پيامبر وياران واصحاب آن حضرت، ونيز ياران ودوستان واصحاب امامان شيعه به همين نامها معروف ومشهور بوده اند، مانند:

أبوبكر حضرمي، ابوبكر بن ابوسمّاك، ابوبكر عياش وابوبكر بن محمد از اصحاب امام باقر وصادق عليهما السلام.

عمر بن عبد الله ثقفى، عمر بن قيس، عمر بن معمر از اصحاب امام باقر عليه السلام. وعمر بن أبان، عمر بن أبان كلبي، عمر بن ابوحفص، عمر بن ابوشعبة! عمر بن اذينة، عمر بن براء، عمر بن حفص، عمر بن حنظلة، عمر بن سلمة و... از اصحاب امام صادق عليه السلام.

عثمان اعمى بصرى، عثمان جبلة وعثمان بن زياد از اصحاب امام باقر عليه السلام، وعثمان اصبهانى، عثمان بن يزيد، عثمان نوا، از اصحاب امام صادق عليه السلام.

2. شکى نيست کهـ شيعيان از يزيد بن معاويه واعمال زشت او تنفر شديدى داشته ودارند؛ ولى در عين حال مى بينيم کهـ در بين شيعيان واصحاب ائمه عليهم السلام کسانى بوده اند كه نام شان يزيد بوده است؛ مانند:

يزيد بن حاتم از اصحاب امام سجاد عليه السلام. يزيد بن عبد الملك، يزيد صائغ، يزيد كناسى از اصحاب امام باقر عليه السلام؛ يزيد الشعر، يزيد بن خليفة، يزيد بن خليل، يزيد بن عمر بن طلحة، يزيد بن فرقد، يزيد مولى حكم از اصحاب امام صادق عليه السلام.

حتى يکى از اصحاب امام صادق عليه السلام، نامش شمر بن يزيد بوده است.

الأردبيلي الغروي، محمد بن علي (متوفاي1101هـ) ، جامع الرواة وإزاحة الاشتباهات عن الطرق والاسناد، ج 1 ص 402، ناشر: مكتبة المحمدي.

آيا اين نام گذاري ها مى تواند دليل بر محبوبيت يزيد بن معاويه نزد ائمّه وشيعيان آنان باشد؟

3. نامگذارى فرزندان روى علاقه پدر ومادر به افراد وشخصيت ها صورت نمى گرفت وگر نه بايد همه مسلمانان، نام فرزندان خود را به نام رسول اكرم صلى الله عليه وآله نامگذارى مى كردند.

اگر نامگذارى به خاطر ابراز محبت به شخصيت ها بود، چرا خليفه دوم به سراسر ممالك اسلامى بخشنامه كرد كه كسى حق ندارد فرزندش را به نام رسول خدا صلى الله عليه وآله نامگذارى كند؟

ابن بطال وابن حجر در شرحشان بر صحيح بخارى مى نويسند:

كتب عمر إلى أهل الكوفة الا تسموا أحدًا باسم نبى.

إبن بطال البكري القرطبي، أبو الحسن علي بن خلف بن عبد الملك (متوفاي449هـ) ، شرح صحيح البخاري، ج 9، ص 344، تحقيق: أبو تميم ياسر بن إبراهيم، ناشر: مكتبة الرشد - السعودية / الرياض، الطبعة: الثانية، 1423هـ - 2003م.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852 هـ) ، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 10، ص 572، تحقيق: محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة - بيروت.

عينى در عمدة القارى مى نويسد:

وكان عمر رضي الله تعالى عنه كتب إلى أهل الكوفة لا تسموا أحدا باسم نبي وأمر جماعة بالمدينة بتغيير أسماء أبنائهم المسمين بمحمد حتى ذكر له جماعة من الصحابة أنه أذن لهم في ذلك فتركهم.

العيني، بدر الدين محمود بن أحمد (متوفاي 855هـ) ، عمدة القاري شرح صحيح البخاري، ج 15، ص 39، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت.

4. نام يكى از صحابه «عمر بن ابوسلمة قرشي» است كه پسر خوانده رسول اكرم صلى الله عليه وآله از امّ سلمه بوده است، از كجا اين نام گذارى به خاطر علاقه حضرت امير عليه السلام به اين پسر خوانده پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله نبوده است؟

5. بنا به نقل شيخ مفيد نام يكى از فرزندان امام مجتبى عليه السلام عمرو بوده است، آيا مى شود گفت: كه اين نامگذارى به خاطر همنامى با اسم عمرو بن عبدود ويا عمرو بن هشام (ابوجهل) بوده است؟

الشيخ المفيد، محمد بن محمد بن النعمان ابن المعلم أبي عبد الله العكبري، البغدادي (متوفاي413 هـ) ، الإرشاد في معرفة حجج الله علي العباد، ج 2، ص 20، باب ذكر ولد الحسن بن علي عليهما، تحقيق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لتحقيق التراث، ناشر: دار المفيد للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت - لبنان، الطبعة: الثانية، 1414هـ - 1993 م.

6. با توجه به آن چهـ كه در صحيح مسلم از قول عمر بن خطاب آمده است، نظر حضرت امير عليه السلام نسبت به ابوبكر وعمر اين بود كه آنان دروغگو، گنهكار، فريبكار وخائن بوده اند، وى خطاب به علي عليه السلام وعباس مى گويد:

فَلَمَّا تُوُفِّىَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا وَلِىُّ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَجِئْتُمَا تَطْلُبُ مِيرَاثَكَ مِنَ ابْنِ أَخِيكَ وَيَطْلُبُ هَذَا مِيرَاثَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «مَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ» . فَرَأَيْتُمَاهُ كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُ لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ ثُمَّ تُوُفِّىَ أَبُو بَكْرٍ وَأَنَا وَلِىُّ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَوَلِىُّ أَبِى بَكْرٍ فَرَأَيْتُمَانِى كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا.

پس از وفات رسول خدا (صلى الله عليه وآله وسلم) ابوبكر گفت: من جانشين رسول خدا هستم، شما دو نفر (عباس وعلي) آمديد وتو اى عباس ميراث برادر زاده ات را درخواست كردى وتو اى علي ميراث فاطمه دختر پيامبر را.

ابوبكر گفت: رسول خدا فرموده است: ما چيزى به ارث نمى گذاريم، آن چهـ مى ماند صدقه است وشما او را دروغگو، گناه كار، حيله گر وخيانت كار معرفى كرديد وحال آن كه خدا مى داند كه ابوبكر راستگو، دين دار و پيرو حق بود.

پس از مرگ ابوبكر، من جانشين پيامبر وابوبكر شدم وباز شما دو نفر مرا خائن، دروغگو حيله گر وگناهكار خوانديد.

النيسابوري، مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري (متوفاي261هـ) ، صحيح مسلم، ج 3، ص 1378، ح 1757، كِتَاب الْجِهَادِ وَالسِّيَرِ، بَاب حُكْمِ الْفَيْءِ، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت.

ودر روايتى كه در صحيح بخارى وجود دارد، امير مؤمنان عليه السلام، ابوبكر را «استبدادگر» مى داند:

وَلَكِنَّكَ اسْتَبْدَدْتَ عَلَيْنَا بِالْأَمْرِ وَكُنَّا نَرَى لِقَرَابَتِنَا من رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَصِيبًا.

تو به زور بر ما مسلط شدي، وما بخاطر نزديك بودن به رسول اكرم (ص) خود را سزاوار تر به خلافت مى ديديم.

البخاري الجعفي، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256هـ) ، صحيح البخاري ج 4، ص 1549، ح3998، كتاب المغازي، باب غزوة خيبر، تحقيق: د. مصطفى ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407هـ - 1987م.

ودر روايت ديگرى خود شيخين نقل كرده اند كه امير مؤمنان عليه السلام حتى دوست نداشت، چهر عمر را ببيند:

فَأَرْسَلَ إلى أبي بَكْرٍ أَنْ ائْتِنَا ولا يَأْتِنَا أَحَدٌ مَعَكَ كَرَاهِيَةً لِمَحْضَرِ عُمَرَ.

البخاري الجعفي، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256هـ) ، صحيح البخاري ج 4، ص 1549، ح3998، كتاب المغازي، باب غزوة خيبر، تحقيق: د. مصطفى ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407هـ - 1987م.

آيا با توجه به اين موضعگيرى هاى تند امير مؤمنان عليه السلام در برابر خلفا، مى شود ادعا كرد كه حضرت به خاطر علاقه به خلفاء اسم فرزندان خود را همنام آنان قرار داده است؟

7. اهل سنت ادعا مى کنند کهـ اين نامگذارى ها همگى به خاطر روابط خوب امام علي عليه السلام باخلفا بوده است. اگر چنين است، چرا خلفاء نام حسن وحسين را کهـ فرزندان رسول خدا صلى الله عليه وآله نيز بوده اند، براى فرزندان خويش انتخاب نكرده اند؟

آيا دوستى مى تواند يک طرفه باشد؟

نتيجه:

نامگذارى فرزندان امير مؤمنان عليه السلام به نام هاى خلفا، خدمتى به حُسن روابط ميان امير مؤمنان وخلفا نمى كند واز آن نمى توان براى انكار شهادت حضرت زهرا سلام الله عليها استفاده كرد.

گروه پاسخ به شبهات

مؤسسه تحقيقاتي حضرت ولي عصر (عج)

http://altohid.com/index.php/1388-03-28-09-50-00/114-1388-03-28-14-31-32







تعريف هاي ائمه (ع) از خلفاء

رجال الكشي 241 في أم خالد وكثير النواء وأبي المق 441- حدثني محمد بن مسعود، قال حدثني علي بن الحسن بن فضال، عن العباس بن عامر وجعفر بن محمد بن حكيم، عن أبان بن عثمان الأحمر، عن أبي بصير، قال، كنت جالسا عند أبي عبد الله (ع) إذ جاءت أم خالد التي كان قطعها يوسف تستأذن عليه، قال، فقال أبو عبد الله (ع) أيسرك أن تشهد كلامها قال، فقلت نعم جعلت فداك، فقال أما لا فأدن، قال، فأجلسني على الطنفسة، ثم دخلت فتكلمت فإذا هي امرأة بليغة، فسألته عن فلان وفلان، فقال لها توليهما قالت فأقول لربي إذا لقيته إنك أمرتني بولايتهما، قال نعم. قالت فإن هذا الذي معك على الطنفسة يأمرني بالبراءه منهما، وكثير النواء يأمرني بولايتهما فأيهما أحب إليك قال هذا والله وأصحابه أحب إلي من كثير النواء وأصحابه، إن هذا يخاصم فيقول مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ، وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ، وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ، فلما خرجت، قال إني خشيت أن تذهب فتخبر كثيرا فيشهرني بالكوفة، اللهم إني إليك من كثير بريء في الدنيا والآخرة. بحارالأنوار 30 241 [20] باب..... ص: 145 110- كش مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ الْأَحْمَرِ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذْ جَاءَتْ أُمُّ خَالِدٍ الَّتِي كَانَ قَطَعَهَا يُوسُفُ يَسْتَأْذِنُ عَلَيْهِ، قَالَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَيَسُرُّكَ أَنْ تَشْهَدَ كَلَامَهَا. قَالَ فَقُلْتُ نَعَمْ، جُعِلْتُ فِدَاكَ. فَقَالَ إِمَّا [أَمَّا] لَا فَادْنُ. قَالَ فَأَجْلَسَنِي عَلَى عَقَبَةِ الطِّنْفِسَةِ ثُمَّ دَخَلَتْ فَتَكَلَّمَتْ، فَإِذَا هِيَ امْرَأَةٌ بَلِيغَةٌ، فَسَأَلَتْهُ عَنْ فُلَانٍ وَفُلَانٍ، فَقَالَ لَهَا تَوَلَّيْهِمَا. فَقَالَتْ فَأَقُولُ لِرَبِّي إِذَا لَقِيتُهُ إِنَّكَ أَمَرْتَنِي بِوَلَايَتِهِمَا. قَالَ نَعَمْ. قَالَتْ فَإِنَّ هَذَا الَّذِي مَعَكَ عَلَى الطِّنْفِسَةِ يَأْمُرُنِي بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمَا، وَكَثِيرٌ النَّوَّاءُ يَأْمُرُنِي بِوَلَايَتِهِمَا، فَأَيُّهُمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ. قَالَ هَذَا وَاللَّهِ وَأَصْحَابُهُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كَثِيرٍ النَّوَّاءِ وَأَصْحَابِهِ، إِنَّ هَذَا يُخَاصِمُ فَيَقُولُ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ. فَلَمَّا خَرَجَتْ، قَالَ إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَذْهَبَ فَتُخْبِرَ كثير [كَثِيراً] النَّوَّاءَ فَتَشْهَرَنِي بِالْكُوفَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي إِلَيْكَ مِنْ كَثِيرٍ النَّوَّاءِ بَرِيءٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ.

^^^^^^

الكافي 8 101 حديث أبي بصير مع المرأة..... ص: 71- أَبَانٌ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِذْ دَخَلَتْ عَلَيْنَا أُمُّ خَالِدٍ الَّتِي كَانَ قَطَعَهَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ تَسْتَأْذِنُ عَلَيْهِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَيَسُرُّكَ أَنْ تَسْمَعَ كَلَامَهَا قَالَ فَقُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَأَذِنَ لَهَا قَالَ وَأَجْلَسَنِي مَعَهُ عَلَى الطِّنْفِسَةِ قَالَ ثُمَّ دَخَلَتْ فَتَكَلَّمَتْ فَإِذَا امْرَأَةٌ بَلِيغَةٌ فَسَأَلَتْهُ عَنْهُمَا فَقَالَ لَهَا تَوَلَّيْهِمَا قَالَتْ فَأَقُولُ لِرَبِّي إِذَا لَقِيتُهُ إِنَّكَ أَمَرْتَنِي بِوَلَايَتِهِمَا قَالَ نَعَمْ قَالَتْ فَإِنَّ هَذَا الَّذِي مَعَكَ عَلَى الطِّنْفِسَةِ يَأْمُرُنِي بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمَا وَكَثِيرٌ النَّوَّاءُ يَأْمُرُنِي بِوَلَايَتِهِمَا فَأَيُّهُمَا خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ هَذَا وَاللَّهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كَثِيرٍ النَّوَّاءِ وَأَصْحَابِهِ إِنَّ هَذَا تَخَاصَمَ فَيَقُولُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ



















زیدیة وقاء لكم أبدا:

الزیدیة وقاء لكم أبدا
شرح حال زيد بن علي بن الحسين(79 - 122 هـ = 698 - 740 م)











تقیه سید مرتضی قده و خواب دیدن:

مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج‏3، ص: 214
و نظير هذه الرؤيا في الدلالة على علو مقامه، ما نقله الفاضل السيد علي خان في الدرجات الرفيعة قال: و كان المفيد (رحمه الله) رأى في منامه فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه و آله دخلت إليه و هو في مسجده بالكرخ، و معها ولداها الحسن و الحسين عليهما السلام صغيرين، فسلمتهما إليه و قالت له: علمهما الفقه، فانتبه متعجبا من ذلك. فلما تعالى النهار في صبيحة تلك الليلة التي رأى فيها الرؤيا، دخلت إليه المسجد فاطمة بنت الناصر، و حولها جواريها، و بين يديها ابناها علي المرتضى و محمد الرضي صغيرين، فقام إليها و سلم عليها، فقالت له: أيها الشيخ هذان ولداي قد أحضرتهما إليك لتعلمهما الفقه، فبكى الشيخ، و قص عليها المنام. و تولى تعليمهما، و أنعم الله تعالى عليهما، و فتح لهما من أبواب العلوم و الفضائل ما اشتهر عنهما في آفاق الدنيا، و هو باق ما بقي الدهر «2».
و نظيرها أيضا في الدلالة على قربه منهم عليهم السلام، و أن جده عليه السلام ذكره باللقب المذكور في المنام، ما نقله السيد الجليل بهاء الدين علي بن عبد الحميد في الدر النضيد، على ما في الرياض: عن الشيخ الصالح عز الدين حسن بن عبد الله بن حسن التغلبي: أن السلطان مسعود بن بويه لما بنى سور المشهد الشريف دخل الحضرة الشريفة، و قبل العتبة المنيفة، و جلس على حسن الأدب، فوقف أبو عبد الله- أعني الحسين بن أحمد بن الحجاج البغدادي- بين يديه، و أنشد القصيدة على باب أمير المؤمنين صلوات الله عليه، فلما وصل إلى الهجاء الذي فيها، أغلظ له السيد المرتضى في الكلام، و نهاه أن ينشد ذلك في‏
__________________________________________________
(1) أربعين الشهيد: 13.
(2) الدرجات الرفيعة: 459.



مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج‏3، ص: 215
باب حضرة الإمام، فقطع عليه الإنشاد، فانقطع عن الإيراد، فلما جن عليه الليل رأى الإمام عليا عليه السلام في المنام و هو يقول له: لا ينكسر خاطرك، فقد بعثنا المرتضى علم الهدى يعتذر إليك، فلا تخرج إليه، و قد أمرناه أن يأتي دارك فيدخل عليك.
ثم رأى السيد المرتضى في تلك الليلة النبي صلى الله عليه و آله و الأئمة عليهم السلام حوله جلوس، فوقف بين أيديهم عليهم السلام فسلم عليهم (عليهم السلام)، فلم يقبلوا عليه، فعظم ذلك عنده، و كبر لديه، فقال: يا موالي، أنا عبدكم و ولدكم و مولاكم، فبم استحققت هذا منكم؟
فقالوا: بما كسرت خاطر شاعرنا أبي عبد الله بن الحجاج، فتمضي إلى منزله، و تدخل عليه، و تعتذر إليه، و تأخذه و تمضي إلى مسعود بن بويه، و تعرفه عنايتنا فيه، و شفقتنا عليه.
فقام السيد المرتضى من ساعته، و مضى إلى أبي عبد الله، فقرع عليه باب حجرته، فقال: يا سيدي، الذي بعثك إلي أمرني أن لا أخرج إليك، و قال: إنه سيأتيك و يدخل عليك، فقال: نعم، سمعا و طاعة لهم، و دخل عليه، و اعتذر إليه، و مضى به إلى السلطان و قصا القصة عليه كما رأياه، فكرمه و أنعم عليه، و حياه و خصه بالرتبة الجليلة، و اعترف له بالفضيلة، و أمر بإنشاد القصيدة في تلك الحال، فقال:
يا صاحب القبة البيضاء على النجف من زار قبرك و استشفى لديك شفي «1»
القصيدة، و هي طويلة ذكرناها في كتابنا دار السلام «2»، و أشرنا فيه ان‏
__________________________________________________
(1) رياض العلماء 2: 13، و فيه: في النجف.
(2) دار السلام 1: 321.



مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج‏3، ص: 216
النسخة كذا، و الموجود في التواريخ أن الباني عضد الدولة من آل بويه، فلعله من تصحيف النساخ.
و في قصة الجزيرة الخضراء «1» التي نقلها علي بن فاضل المازندراني، و ذكرنا في كتابنا النجم الثاقب «2»، قرائن تدل على اعتبارها.
قال علي بن فاضل في آخر القصة: و ما رأيتهم يذكرون أحدا من علماء الشيعة إلا خمسة: السيد المرتضى، و الشيخ أبو جعفر الطوسي، و محمد بن يعقوب الكليني، و ابن بابويه، و الشيخ أبو القاسم الحلي «3».









قرب الإسناد (ط - الحديثة)، متن، ص: 306
1201- محمد بن عيسى، عن بعض من ذكره، أنه كتب أبو الحسن موسى عليه السلام إلى الخيزران أم أمير المؤمنين يعزيها بموسى ابنها، و يهنؤها بهارون ابنها.
«بسم الله الرحمن الرحيم للخيزران أم أمير المؤمنين من موسى بن جعفر بن محمد بن علي ابن الحسين.
أما بعد: أصلحك الله و أمتع بك، و أكرمك و حفظك، و أتم النعمة و العافية في الدنيا و الآخرة لك برحمته. ثم إن الأمور- أطال الله بقاءك- كلها بيد الله‏ عز و جل يمضيها و يقدرها بقدرته فيها و السلطان عليها، توكل بحفظ ماضيها و تمام باقيها، فلا مقدم لما أخر منها و لا مؤخر لما قدم، استأثر بالبقاء و خلق خلقه للفناء، أسكنهم دنيا سريع زوالها قليل بقاؤها، و جعل لهم مرجعا إلى دار لا زوال لها و لا فناء. و كتب الموت على جميع خلقه، و جعلهم أسوة فيه، عدلا منه عليهم عزيزا و قدرة منه عليهم، لا مدفع لأحد منه و لا محيص له عنه، حتى يجمع الله تبارك و تعالى بذلك إلى دار البقاء خلقه، و يرث به أرضه و من عليها، و إليه يرجعون.
بلغنا- أطال الله بقاءك- ما كان من قضاء الله الغالب في وفاة أمير المؤمنين موسى صلوات الله عليه و رحمته و مغفرته و رضوانه، و إنا لله و إنا إليه راجعون، إعظاما لمصيبته و إجلالا لرزئه «1» و فقده، ثم إنا لله و إنا إليه راجعون، صبرا لأمر الله عز و جل و تسليما لقضائه، ثم إنا لله و إنا إليه راجعون لشدة مصيبتك علينا خاصة، و بلوغها من حر قلوبنا و نشوز أنفسنا.
نسأل الله أن يصلي على أمير المؤمنين و أن يرحمه، و يلحقه بنبيه صلى الله عليه و آله و سلم و بصالح سلفه، و أن يجعل ما نقله إليه خيرا مما أخرجه منه، و نسأل الله أن يعظم أجرك- أمتع الله بك- و أن يحسن عقباك، و أن يعوضك من المصيبة بأمير المؤمنين صلوات الله عليه أفضل ما وعد الصابرين من صلواته و رحمته و هداه.
و نسأل الله أن يربط على قلبك، و يحسن عزاءك و سلوتك، و الخلف عليك، و لا يريك بعده مكروها في نفسك و لا في شي‏ء من نعمته عليك.
و أسأل الله أن يهنيك خلافة أمير المؤمنين أمتع الله به و أطال بقاءه و مد في عمره و أنسأ في أجله، و أن يسوغكما بأتم النعمة و أفضل الكرامة، و أطول العمر، و أحسن الكفاية، و أن يمتعك و إيانا خاصة و المسلمين عامة بأمير المؤمنين، حتى نبلغ به أفضل الأمل فيه لنفسه و منك- أطال الله بقاءه- و منا له.
لم يكن- أطال الله بقاءك- أحد من أهلي و قومك و خاصتك و حرمتك كان أشد لمصيبتك إعظاما و بها حزنا و لك بالأجر عليها دعاء و بالنعمة التي أحدث الله لأمير المؤمنين- أطال الله بقاءه- دعاء بتمامها و دوامها و بقائها، و دفع المكروه فيها، مني.
و الحمد لله لما جعل الله عليه بمعرفتي بفضلك و النعمة عليك، و شكري بلاءك، و عظيم رجائي لك، أمتع الله بك و أحسن جزاءك إن رأيت- أطال الله بقاءك- أن تكتبي إلي بخبرك في خاصة نفسك، و حال جزيل هذه المصيبة و سلوتك عنها، فعلت، فإني بذلك مهتم إلى ما جاءني من خبرك و حالك فيه متطلع، أتم الله لك أفضل ما عودك من نعمه، و اصطنع عندك من كرامته، و السلام عليك و رحمة الله و بركاته».
و كتب يوم الخميس لسبع ليال خلون من شهر ربيع الآخر سنة سبعين و مائة «1»..





بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏48، ص: 134
7- ب، قرب الإسناد محمد بن عيسى عن بعض من ذكره أنه كتب أبو الحسن موسى ع إلى الخيزران أم أمير المؤمنين يعزيها بموسى ابنه [ابنها] و يهنيها بهارون ابنها بسم الله الرحمن الرحيم للخيزران أم أمير المؤمنين من موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين أما بعد أصلحك الله و أمتع بك و أكرمك و حفظك و أتم النعمة و العافية في الدنيا و الآخرة لك برحمته ثم إن الأمور أطال الله بقاءك كلها بيد الله عز و جل يمضيها و يقدرها بقدرته فيها و السلطان عليها توكل بحفظ ماضيها و تمام باقيها فلا مقدم لما أخر منها و لا مؤخر لما قدم استأثر بالبقاء و خلق خلقه للفناء أسكنهم دنيا سريعا زوالها قليلا بقاؤها و جعل لهم مرجعا إلى دار لا زوال لها و لا فناء و كتب الموت على جميع خلقه و جعلهم أسوة فيه عدلا منه عليهم عزيزا و قدرة منه عليهم لا مدفع لأحد منهم و لا محيص له عنه حتى يجمع الله تبارك و تعالى بذلك إلى دار البقاء خلقه و يرث به أرضه و من عليها و إليه يرجعون بلغنا أطال الله بقاك ما كان من قضاء الله الغالب في وفاة أمير المؤمنين موسى صلوات الله عليه و رحمته و مغفرته و رضوانه و إنا لله و إنا إليه راجعون إعظاما لمصيبته و إجلالا لرزئه و فقده ثم إنا لله و إنا إليه راجعون صبرا لأمر الله عز و جل و تسليما لقضائه ثم إنا لله و إنا إليه راجعون لشدة مصيبتك علينا خاصة و بلوغها من حر قلوبنا و نشوز أنفسنا نسأل الله أن يصلي على أمير المؤمنين و أن يرحمه و يلحقه بنبيه ص و بصالح سلفه و أن يجعل ما نقله إليه خيرا مما أخرجه منه و نسأل الله أن يعظم أجرك أمتع الله بك و أن يحسن عقباك و أن يعوضك من المصيبة بأمير المؤمنين أفضل ما وعد الصابرين من صلواته و رحمته و هداه و نسأل الله أن يربط على قلبك و يحسن عزاك و سلوتك و الخلف عليك و لا يريك بعده مكروها في نفسك و لا في شي‏ء من نعمته‏ و أسأل الله أن يهنيك خلافة أمير المؤمنين أمتع الله به و أطال بقاه و مد في عمره و أنسأ في أجله و أن يسوغكما بأتم النعمة و أفضل الكرامة و أطول العمر و أحسن الكفاية و أن يمتعك و إيانا خاصة و المسلمين عامة بأمير المؤمنين حتى نبلغ به أفضل الأمل فيه لنفسه و منك أطال الله بقاه و مناله لم يكن أطال الله بقاك أحد من أهلي و قومك و خاصتك و حرمتك كان أشد لمصيبتك إعظاما و بها حزنا و لك بالأجر عليها دعاء و بالنعمة التي أحدث الله لأمير المؤمنين أطال الله بقاه دعاء بتمامها و دوامها و بقائها و دفع المكروه فيها مني و الحمد لله لما جعلني الله عليه بمعرفتي بفضلك و النعمة عليك و بشكري بلاءك و عظيم رجائي لك أمتع الله بك و أحسن جزاك إن رأيت أطال الله بقاك أن تكتبي إلي بخبرك في خاصة نفسك و حال جزيل هذه المصيبة و سلوتك عنها فعلت فإني بذلك مهتم و إلى ما جاءني من خبرك و حالك فيه متطلع أتم الله لك أفضل ما عودك من نعمته و اصطنع عندك من كرامته و السلام عليك و رحمة الله و بركاته كتب يوم الخميس لسبع ليال خلون من شهر ربيع الآخر سنة سبعين و مائة «1».

توضيح المحيص المهرب و الرزء المصيبة و قوله و نشوز أنفسنا معطوف على بلوغها من حر قلوبنا يقال نشزت المرأة نشوزا أي استصعبت على بعلها و أنغصته قوله ع أن يسوغكما بأتم النعمة الباء للتعدية يقال ساغ الشراب يسوغ سوغا أي سهل مدخله في الحلق و سغته أنا أسوغه و أسيغه يتعدى و لا يتعدى.

أقول انظر إلى شدة التقية في زمانه ع حتى أحوجته إلى أن يكتب مثل هذا الكتاب لموت كافر لا يؤمن بيوم الحساب فهذا يفتح لك من التقية كل باب.







****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Monday - 12/2/2024 - 14:3

تقیه امام و ابهام وجه آن برای سائل

رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال، النص، ص: 237
في عمر بن رياح‏
430 عمر قيل إنه كان أولا يقول بإمامة أبي جعفر (ع) ثم إنه فارق هذا القول و خالف أصحابه مع عدة يسيرة بايعوه «1» على ضلالته، فإنه زعم أنه سأل أبا جعفر (ع) عن مسألة فأجابه فيها بجواب، ثم عاد إليه في عام آخر و زعم أنه سأله عن تلك المسألة بعينها فأجابه فيها بخلاف الجواب الأول، فقال لأبي جعفر (ع) هذا خلاف ما أجبتني في هذه المسألة عامك الماضي، فذكر أنه قال له إن جوابنا خرج على وجه التقية، فشك في أمره و إمامته، فلقي رجلا من أصحاب أبي جعفر (ع) يقال له محمد بن قيس، فقال إني سألت أبا جعفر (ع) عن مسألة فأجابني فيها بجواب ثم سألت عنها في عام آخر فأجابني فيها بخلاف الجواب الأول، فقلت له: لم فعلت ذلك قال فعلته للتقية، و قد علم الله أني ما سألته إلا و أنا صحيح العزم على التدين بما يفتيني فيه و قبوله و العمل به، و لا وجه لاتقائه إياي، و هذه حاله، فقال له محمد بن قيس: فلعله حضرك من اتقاه، فقال ما حضر مجلسه في واحدة من الحالين غيري، لا، و لكن كان جوابه جميعا على وجه التخيب «2» و لم يحفظ ما أجاب به في العام الماضي فيجيب بمثله، فرجع عن إمامته، و قال لا يكون إمام يفتي بالباطل على شي‏ء من الوجوه و لا في حال من الأحوال، و لا يكون إماما «3» يفتي بتقية من غير ما يجب عند الله، و لا هو مرخي ستره و يغلق بابه،
__________________________________________________
(1)- تابعوه- خ.
(2)- التبخيت،. التنحت- خ. و خاب و تخيب: لم يظفر بما طلبه.
(3)- امام- خ.


رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال، النص، ص: 238
و لا يسع الإمام إلا الخروج و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، فمال إلى سنته بقول البترية و مال معه نفر يسير.

رجال الكشي - اختيار معرفة الرجال (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي)، ج‏2، ص: 505
في عمر بن رياح‏
430- عمر قيل، انه كان أولا يقول بامامة أبي جعفر عليه السلام ثم انه فارق هذا القول و خالف أصحابه، مع عدة يسيرة بايعوه على ضلالته، فانه زعم أنه سأل أبا جعفر عليه السلام عن مسألة فأجابه فيها بجواب، ثم عاد ألية في عام آخر و زعم أنه سأله عن تلك المسألة بعينها فأجابه فيها بخلاف الجواب الاول.
فقال لأبي جعفر عليه السلام: هذا خلاف ما أجبتني في هذه المسألة عامك الماضي، فذكر انه قال له ان جوابنا خرج على وجه التقية، فشك في امره و امامته.
فلقى رجلا من اصحاب ابي جعفر عليه السلام يقال له: محمد بن قيس، فقال اني سألت ابا جعفر عليه السلام عن مسألة فأجابني فيها بجواب، ثم سألت عنها في عام آخر فاجابني فيها بخلاف الجواب الاول، فقلت له: لم فعلت ذلك؟ قال: فعلته للتقية و قد علم الله أني ما سألته الا و أنا صحيح العزم على التدين بما يفتيني فيه و قبوله و العمل به، و لا وجه لاتقائه اياي، و هذه حاله.
فقال له محمد بن قيس: فلعله حضرك من اتقاه، فقال: ما حضر مجلسه في واحدة من الحالين غيري، لا، و لكن كان جوابه جميعا على وجه التبخيت (1) و لم يحفظ ما في عمر بن رياح قوله: على وجه التبخيت على التفعيل من البخت بتوحيد الباء و اعجام الخاء و تثنية التاء من فوق،


رجال الكشي - اختيار معرفة الرجال (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي)، ج‏2، ص: 506
أجاب به في العام الماضي فيجيب بمثله، فرجع عن امامته.
و قال: لا يكون امام يفتي بالباطل على شي‏ء من الوجوه و لا في حال من الاحوال، و لا يكون اماما يفتي بتقية من غير ما يجب عند الله، و لا هو مرخى ستره و يغلق بابه، و لا يسع الامام الا الخروج و الامر بالمعروف و النهي عن المنكر، فمال الى سنته بقول البترية و مال معه نفر يسير.
بمعنى الجد بفتح الجيم و تشديد الدال و هو الحظ و الاقبال في الدنيا و الغناء و العظمة.
قال في المغرب: البخت الجد و التبخيت و التبكيت، و ان تكلم خصمك حتى تنقطع حجته عن صاحب التكملة، و أما قول بعض الشافعية في اشتباه القبلة اذا لم يمكنه الاجتهاد صلى على التبخيت فهو من عبارات المتكلمين، و يعنون به الاجتهاد [الاعتقاد] الواقع على سبيل الابتداء من غير نظر في شي‏ء «1».
و في الاساس: رجل مبخوت و بخيت مجدود «2» و رجل مجدود و جد ذو جد و هو أجد من فلان، و يقال: أعطي فلان جدا، فلو بال لجد ببوله أي لكان الجد في بوله أيضا، وجد في عيني عظم «3».
و في القاموس: البخت الجد معرب و البخيت و المبخوت المجدود «4».
قلت: و يقال للحاصل لا عن منشأ معلوم و سبب ظاهر: الكائن بالبخت و الاتفاق، و التبخيت أي التبكيت على الخرص و التخمين من غير أصل يقيني و قانون برهاني تفعيل منه، و أما التحنيت بالتاء المثناة من فوق و النون و الحاء المهملة على التفعيل من النحت فاحتمال تصحيفي و تحامل تحريفي فليعلم.

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏37، ص: 33
و قال في عمر بن رياح قيل إنه كان أولا يقول بإمامة أبي جعفر ع ثم إنه فارق هذا القول و خالف أصحابه مع عدة يسيرة تابعوه على ضلالته فإنه زعم أنه سأل أبا جعفر ع عن مسألة فأجابه فيها بجواب «3» ثم عاد إليه في عام آخر و زعم أنه سأله عن تلك المسألة بعينها فأجابه فيها بخلاف الجواب الأول فقال لأبي جعفر ع هذا بخلاف ما أجبتني في هذه المسألة عامك الماضي فذكر له «4» أن جوابنا خرج على وجه التقية فشك في أمره و إمامته فلقي رجلا من أصحاب أبي جعفر ع يقال له محمد بن قيس فقال إني سألت أبا جعفر ع عن مسألة فأجابني فيها بجواب ثم سألته «5» عنها في عام آخر فأجابني فيها بخلاف الجواب الأول فقلت له لم فعلت ذلك قال فعلته للتقية و قد علم الله أنني ما سألته إلا و إنني «6» صحيح العزم على التدين بما يفتيني به «7» و قبوله و العمل به و لا وجه لاتقائه إياي و هذا حاله فقال له محمد بن قيس فلعله حضرك من اتقاه فقال ما حضر مجلسه في واحد من المجالس غيري و لكن كان جواباه جميعا على وجه التجنب «8» و لم يحفظ ما أجاب فيه في العام الماضي فيجيب بمثله فرجع عن إمامته و قال لا يكون إمام يفتي بالباطل على شي‏ء من الوجوه و لا في حال من الأحوال و لا يكون إمام يفتي بالتقية من غير ما يجب عند الله و لا هو
__________________________________________________
(1) في المصدر بعد ذلك: رافعا صوته.
(2) رجال الكشي: 150.
(3) في (ك): الجواب.
(4) في المصدر: فذكر أنه قال له.
(5) في المصدر: ثم سألت.
(6) في المصدر: إلا و أنى.
(7) في المصدر: بما يفتينى فيه.
(8) في المصدر: على وجه التخيب.

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏37، ص: 34
يرخي ستره «1» و لا يغلق بابه و لا يسع الإمام إلا الخروج و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر فمال إلى سنته بقول البترية و مال معه نفر يسير «2».
أقول لا اعتماد على نقل هذا الضال المبتدع في دينه و على تقدير صحته لعله اتقى ممن علم أنه بعد خروجه سيذكره عنده و أما الدلائل على وجوب التقية فسنذكرها في محلها

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏69، ص: 178
باب 104 المرجئة و الزيدية و البترية و الواقفية و سائر فرق أهل الضلال و ما يناسب ذلك‏
1- كش، رجال الكشي سعد بن جناح عن علي بن محمد بن يزيد عن ابن عيسى عن الأهوازي عن فضالة عن الحسين بن عثمان عن سدير قال: دخلت على أبي جعفر ع و معي سلمة بن كهيل و أبو المقدام ثابت الحداد و سالم بن أبي حفصة و كثير النواء و جماعة معهم و عند أبي جعفر ع أخوه زيد بن علي ع فقالوا لأبي جعفر ع نتولى عليا و حسنا و حسينا و نتبرأ من أعدائهم قال نعم قالوا نتولى أبا بكر و عمر و نتبرأ من أعدائهم قال فالتفت إليهم زيد بن علي و قال لهم أ تتبرءون من فاطمة بترتم أمرنا بتركم الله فيومئذ سموا البترية «1».
2- كش، رجال الكشي عمر بن رباح قيل إنه كان أولا يقول بإمامة أبي جعفر ع ثم إنه فارق هذا القول و خالف أصحابه مع عدة يسيرة تابعوه على ضلالته فإنه زعم أنه سأل أبا جعفر ع عن مسألة فأجابه فيها بجواب ثم عاد إليه في عام آخر و زعم أنه سأله عن تلك المسألة بعينها فأجابه فيها بخلاف الجواب الأول فقال لأبي جعفر ع هذا بخلاف ما أجبتني في هذه المسألة عامك الماضي فذكر أنه قال له إن جوابنا خرج على وجه التقية فشك في أمره و إمامته فلقي رجلا من أصحاب أبي جعفر ع يقال له محمد بن قيس فقال إني سألت أبا جعفر ع عن مسألتي فأجابني فيها بجواب ثم سألت عنها في عام آخر فأجابني فيها بخلاف الجواب الأول فقلت له لم فعلت ذلك قال فعلته للتقية و قد علم الله أنني ما سألته إلا و إني صحيح العزم على التدين بما يفتيني فيه و قبوله و العمل به و لا وجه لاتقائه إياي و هذه حاله‏
__________________________________________________
(1) رجال الكشي ص 205.


بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏69، ص: 179
فقال له محمد بن قيس فلعله حضرك من اتقاه فقال ما حضر مجلسه في واحد من المجالس غيري لا و لكن كأن جوابيه جميعا على وجه التخيب و لم يحفظ ما أجاب به في العام الماضي فيجيب بمثله فرجع عن إمامته و قال لا يكون إمام يفتي بالباطل على شي‏ء من الوجوه و لا في حال من الأحوال و لا يكون إماما [إمام‏] يفتي بتقية من غير ما يجب عند الله و لا هو مرخ ستره و يغلق بابه و لا يسع الإمام إلا الخروج و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر فمال إلى سنته بقول البترية و مال معه نفر يسير «1».
أقول: قد أوردنا كثيرا من أخبار أحوال الزيدية في كتاب الإمامة بعد باب النصوص على الأئمة الاثني عشر ع «2» و أوردنا أيضا أخبارا كثيرة في شأن الواقفية و أمثالهم في مطاوي أبواب أحوالهم ع أيضا.

عوالم العلوم و المعارف والأحوال-الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، النصوص، ص: 344
8- و قال في عمر بن رياح: قيل: إنه كان أولا يقول بإمامة أبي جعفر عليه السلام ثم إنه فارق هذا القول، و خالف أصحابه مع عدة يسيرة تابعوه على ضلالته، فإنه زعم أنه سأل أبا جعفر عليه السلام عن مسألة فأجابه فيها بجواب؛ ثم عاد إليه في عام آخر، و زعم أنه سأله عن تلك المسألة بعينها فأجابه فيها بخلاف الجواب الأول، فقال لأبي جعفر عليه السلام: هذا بخلاف ما أجبتني في هذه المسألة عامك الماضي، فذكر [أنه قال‏] له: إن جوابنا خرج على وجه التقية. فشك في أمره و إمامته، فلقي رجلا من أصحاب أبي جعفر عليه السلام يقال له: محمد بن قيس، فقال: إني سألت أبا جعفر عليه السلام عن مسألة فأجابني فيها بجواب، ثم سألته عنها في عام آخر فأجابني فيها بخلاف الجواب الأول فقلت له: لم فعلت ذلك؟
قال: فعلته للتقية. و قد علم الله أنني ما سألته إلا و أنني صحيح العزم على التدين بما يفتيني فيه «5» و قبوله و العمل به، و لا وجه لاتقائه إياي، و هذه حاله.
__________________________________________________
(1)- رجال الكشي: 230 ح 416، عنه البحار: 37/ 32.
(2)- كذا في بعض نسخ م. و في نسخ اخرى: البراني، و في غيرها: البرناني.
و قد ورد بهذه الأسماء الثلاثة في أسانيد الكشي الأحاديث: 55 و 167 و 307 و 417 و 456.
و الظاهر اتحاده مع محمد بن الحسن الكشي الذي ورد اسمه في الأحاديث: 128 و 198 و 199 و 327، و ذلك لإطلاقه لقب «الكشيان» (النسبة إلى مدينة كش) عليه و على عثمان بن حامد.
(3)- ع: الكيشان، ب: الكشبان، و كلاهما تصحيف. راجع التعليقة السابقة.
(4)- رجال الكشي: 230 ح 417، عنه البحار: 37/ 32.
(5)- ع و البحار: 37: به.


عوالم العلوم و المعارف والأحوال-الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، النصوص، ص: 345
فقال له محمد بن قيس: فلعله حضرك من اتقاه. فقال: ما حضر مجلسه في واحد من المجالس «1» غيري، و لكن كان جواباه جميعا على وجه التخيب «2»، و لم يحفظ ما أجاب به في العام الماضي فيجيب بمثله!
فرجع عن إمامته و قال: لا يكون إمام يفتي بالباطل على شي‏ء من الوجوه و لا في حال من الأحوال، و لا يكون إمام يفتي بتقية من غير ما يجب عند الله و لا هو يرخي ستره و يغلق بابه، و لا يسع الإمام إلا الخروج و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، فمال إلى سنته بقول البترية و مال معه نفر يسير «3».
أقول: لا اعتماد على نقل هذا الضال المبتدع في دينه، و على تقدير صحته لعله عليه السلام اتقى ممن علم أنه بعد خروجه سيذكره عنده، و أما الدلائل على وجوب التقية فسنذكرها في محلها.

تقیه علی بن یقطین

علم علی بن یقطین به تقیه ای بودن دستور امام

الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، ج‏2، ص: 227
و روى محمد بن إسماعيل عن محمد بن الفضل «2» قال: اختلفت الرواية بين أصحابنا في مسح الرجلين في الوضوء أ هو من الأصابع إلى الكعبين أم من الكعبين إلى الأصابع فكتب علي بن يقطين إلى أبي الحسن موسى ع جعلت فداك إن أصحابنا قد اختلفوا في مسح الرجلين فإن رأيت أن تكتب إلي بخطك ما يكون عملي بحسبه «3» فعلت إن شاء الله فكتب إليه أبو الحسن ع فهمت ما ذكرت من الاختلاف في الوضوء و الذي آمرك به في ذلك أن تمضمض ثلاثا و تستنشق ثلاثا و تغسل وجهك ثلاثا و تخلل شعر لحيتك و تغسل يدك إلى المرفقين ثلاثا «4» و تمسح رأسك كله و تمسح ظاهر أذنيك و باطنهما و تغسل رجليك إلى الكعبين ثلاثا و لا تخالف ذلك إلى غيره فلما وصل الكتاب إلى علي بن يقطين تعجب مما رسم له فيه مما جميع العصابة على خلافه ثم قال مولاي أعلم بما قال و أنا ممتثل‏
__________________________________________________
(1) ذكره ابن الصباغ في الفصول المهمة: 236، و أورده مختصرا ابن شهرآشوب في المناقب 4:
289، و الراوندي في الخرائج و الجرائح 1: 334/ 25، و الطبرسي في إعلام الورى: 293، و نقله العلامة المجلسي في البحار 48: 137/ 12.
(2) كذا في النسخ و المتكرر في الاسناد رواية محمد بن إسماعيل المتحد مع محمد بن إسماعيل بن بزيع عن محمد بن الفضيل، و لا يبعد وقوع التصحيف هنا أيضا، لاحظ معجم رجال الحديث 17: آخر 43- 45.
(3) في «م» و هامش «ش»: عليه.
(4) ما بين القوسين سقط من نسختي «م» و «ح» و موجودة في نسخة «ش» و أشير إليها بأنها مثبتة من نسخة أخرى.

الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، ج‏2، ص: 228
أمره فكان يعمل في وضوئه على هذا الحد و يخالف ما عليه جميع الشيعة امتثالا لأمر أبي الحسن ع و سعي بعلي بن يقطين إلى الرشيد و قيل له إنه رافضي مخالف لك فقال الرشيد لبعض خاصته قد كثر عندي القول في علي بن يقطين و القرف «1» له بخلافنا و ميله إلى الرفض و لست أرى في خدمته لي تقصيرا و قد امتحنته مرارا فما ظهرت منه على ما يقرف به و أحب أن أستبرئ أمره من حيث لا يشعر بذلك فيتحرز مني فقيل له إن الرافضة يا أمير المؤمنين تخالف الجماعة في الوضوء فتخففه و لا ترى غسل الرجلين فامتحنه من حيث لا يعلم بالوقوف على وضوئه فقال أجل إن هذا الوجه يظهر به أمره ثم تركه مدة و ناطه بشي‏ء من الشغل في الدار حتى دخل وقت الصلاة و كان علي بن يقطين يخلو في حجرة في الدار لوضوئه و صلاته فلما دخل وقت الصلاة وقف الرشيد من وراء حائط الحجرة بحيث يرى علي بن يقطين و لا يراه هو فدعا بالماء للوضوء فتمضمض ثلاثا و استنشق ثلاثا و غسل وجهه و خلل شعر لحيته و غسل يديه إلى المرفقين ثلاثا و مسح رأسه و أذنيه و غسل رجليه و الرشيد ينظر إليه فلما رآه قد فعل ذلك لم يملك نفسه حتى أشرف عليه بحيث يراه ثم ناداه كذب يا علي بن يقطين من زعم أنك من الرافضة و صلحت حاله عنده و ورد عليه كتاب أبي الحسن ع ابتدئ من الآن يا
__________________________________________________
(1) القرف: الاتهام. «الصحاح- قرف- 4: 1415».
الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، ج‏2، ص: 229
علي بن يقطين توضأ كما أمر الله اغسل وجهك مرة فريضة و أخرى إسباغا و اغسل يديك من المرفقين كذلك و امسح بمقدم رأسك و ظاهر قدميك من فضل نداوة وضوئك فقد زال ما كان يخاف عليك و السلام «1».

إعلام الورى بأعلام الهدى (ط - القديمة)، النص، ص: 303
و روى محمد بن إسماعيل عن محمد بن الفضل قال: اختلفت الرواية بين أصحابنا في مسح الرجلين في الوضوء أ هو من الأصابع إلى الكعبين أم من الكعبين إلى الأصابع فكتب علي بن يقطين إلى أبي الحسن موسى ع جعلت فداك إن أصحابنا قد اختلفوا في مسح الرجلين فإن رأيت أن تكتب بخطك إلى ما يكون عملي عليه فعلت إن شاء الله فكتب إليه أبو الحسن ع فهمت ما ذكرت من الاختلاف في الوضوء و الذي آمرك لا تغير شيئا أن تتمضمض ثلاثا و تستنشق ثلاثا و تغتسل وجهك ثلاثا و تخلل لحيتك و تغسل يدك من أصابعك إلى المرفقين و تمسح رأسك كله و تمسح ظاهر أذنيك و باطنهما و تغسل رجليك إلى الكعبين ثلاثا و لا تخالف ذلك شيئا إلى غيره فلما وصل الكتاب إلى علي بن يقطين تعجب مما رسم له فيه مما أجمع العصابة على خلافه ثم قال مولاي أعلم بما قال و أنا ممتثل أمره و كان يعمل في وضوئه على هذه قال و سعي بعلي بن يقطين إلى الرشيد و قيل إنه رافضي مخالف لك فقال الرشيد لبعض خاصته قد كثر القول في علي بن يقطين و ميله إلى الرفض‏


إعلام الورى بأعلام الهدى (ط - القديمة)، النص، ص: 304
و قد امتحنته مرارا فما ظهر منه علي ما يقرف به فقيل إن الرافضة تخالف في الوضوء فتخففه و لا تغسل الرجلين فامتحنه من حيث لا يعلم بالوقوف على وضوئه فتركه مدة و ناطه بشي‏ء من شغله في الدار حتى دخل وقت الصلاة و كان علي يخلو في حجرة من الدار لوضوئه و صلاته فلما دخل وقت الصلاة دخل الرشيد من وراء حائط إلى الحجرة بحيث يرى علي بن يقطين و لا يراه هو فدعا بالماء فتوضأ على ما أمره الإمام فلم يملك الرشيد نفسه حتى أشرف عليه بحيث يراه ثم ناداه كذب يا علي بن يقطين من زعم أنك من الرافضة و صلحت حاله عنده و ورد كتاب أبي الحسن ابتداء من الآن يا علي بن يقطين توضأ كما أمرك الله اغسل وجهك مرة فريضة و مرة أخرى إسباغا و اغسل يديك من المرفقين كذلك و امسح بمقدم رأسك و ظاهر قدميك من فضل نداوة وضوئك فقد زال ما كنت أخافه عليك و السلام.

الثاقب في المناقب، ص: 451
380/ 4 «3»- عن محمد بن إسماعيل، عن محمد بن المفضل، قال: اختلفت الرواية بين أصحابنا في مسح الرجلين في الوضوء، أ هو من الأصابع إلى الكعبين، أم من الكعبين إلى الأصابع؟ فكتب علي بن يقطين إلى أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام: جعلت فداك، إن أصحابنا قد اختلفوا في مسح الرجلين، فإن رأيت أن تكتب لي بخطك ما يكون عملي عليه فعلت إن شاء الله تعالى.
فكتب إليه أبو الحسن عليه السلام: «فهمت ما ذكرت من الاختلاف في الوضوء، و الذي آمرك به في ذلك أن تتمضمض ثلاثا، و تستنشق ثلاثا، و تغسل وجهك ثلاثا، و تخلل شعر لحيتك، و تغسل‏
__________________________________________________
(1) في م: خزانتي.
(2) في ر: غيظه.
4- ارشاد المفيد: 294، الخرائج و الجرائح 1: 335/ 26، باختصار، مناقب ابن شهرآشوب 4: 288، كشف الغمة 2: 226، اعلام الورى: 293.
اثبات الهداة 3: 194/ 74، مدينة المعاجز: 451.

الثاقب في المناقب، ص: 452
يديك ثلاثا، و تمسح رأسك كله، و تمسح ظاهر أذنيك و باطنهما، و تغسل رجليك إلى الكعبين ثلاثا. و لا تخالف ذلك إلى غيره».
فلما وصل الكتاب إلى علي بن يقطين تعجب مما رسم له فيه مما (أجمعت العصابة) «1» على خلافه، ثم قال: مولاي أعلم بما قال، و أنا ممتثل أمره. فكان يعمل في وضوئه على هذا الحد، و يخالف ما عليه جميع الشيعة امتثالا لأمر أبي الحسن عليه السلام.
و سعي بعلي بن يقطين إلى الرشيد و قيل له: إنه رافضي مخالف لك. فقال الرشيد لبعض خاصته: قد كثر عندي القول في علي بن يقطين و القذف له بخلافنا، و ميله إلى الرفض، و لست أرى في خدمته لي تقصيرا، و قد امتحنته مرارا فما ظهرت منه على شي‏ء يقذف به، و أحب أن أستبرئ أمره من حيث لا يشعر بذلك، فيتحرز مني. فقال له: يا أمير المؤمنين، إن الرافضة تخالف الجماعة في الوضوء فتحققه و لا ترى غسل الرجلين، فامتحنه من حيث لا يعلم بالوقوف على وضوئه. فقال: أجل، إن هذا الوضوء يظهر به أمره.
ثم تركه مدة و ناطه بشي‏ء من الشغل في الدار حتى دخل وقت الصلاة، و كان علي بن يقطين يخلو في حجرة في الدار لوضوئه و صلاته، فلما دخل وقت الصلاة وقف الرشيد من وراء حائط الحجرة بحيث يرى علي بن يقطين و لا يراه هو، فدعا بالماء فتمضمض ثلاثا، و استنشق ثلاثا، و غسل وجهه و خلل شعر لحيته، و غسل يديه إلى المرفقين ثلاثا، و مسح رأسه و أذنيه، و غسل رجليه، و الرشيد ينظر إليه، فلما رآه قد فعل ذلك لم يملك نفسه حتى أشرف عليه بحيث يراه، ثم ناداه: كذب يا علي بن يقطين من زعم أنك من الرافضة. و صلحت حاله عنده.
__________________________________________________
(1) في ر، ك، م: أجمع أصحابه.


الثاقب في المناقب، ص: 453
ثم ورد عليه كتاب أبي الحسن عليه السلام: «ابتداء يا علي بن يقطين من الآن توضأ كما أمرك الله، اغسل وجهك مرة فريضة، و الأخرى إسباغا، و اغسل يديك من المرفقين كذلك، و امسح بمقدم رأسك و ظاهر قدميك من فضل نداوة وضوئك، فقد زال ما كنا نخاف عليك منه».

الخرائج و الجرائح، ج‏1، ص: 335
26- و منها: أن علي بن يقطين كتب إلى الإمام موسى بن جعفر ع اختلف في المسح على الرجلين «2» فإن رأيت أن تكتب ما يكون عملي عليه فعلت فكتب أبو الحسن ع الذي آمرك به أن تتمضمض ثلاثا و تستنشق ثلاثا و تغسل وجهك ثلاثا و تخلل «3» شعر لحيتك و تغسل يديك ثلاثا و تمسح رأسك كله و تمسح ظاهر أذنيك و باطنهما و تغسل رجليك ثلاثا و لا تخالف ذلك إلى غيره فامتثل أمره و عمل عليه‏
__________________________________________________
(1) عنه البحار: 48/ 59 ح 72 نحوه.
و رواه في دلائل الإمامة: 158 بإسناده الى إبراهيم بن راشد، عن علي بن يقطين.
و أورده المفيد في الإرشاد: 329، و الاربلى في كشف الغمة: 2/ 224، قالا: روى عبد الله بن إدريس، عن ابن سنان قال: حمل الرشيد في بعض الأيام الى علي بن يقطين ... نحوه.
و في المناقب لابن شهرآشوب: 3/ 408، و ثاقب المناقب: 309 (مخطوط) عن ابن سنان قال ...
و في إعلام الورى: 302 عن عبد الله بن سنان عن ابن سيار قال ...
و في الصراط المستقيم: 2/ 192 ح 20 مرسلا باختصار.
و أخرجه في عيون المعجزات: 99، عن كتاب بصائر الدرجات، روى محمد بن عبد الله العطار مرفوعا الى علي بن يقطين. عنه البحار المذكور ص 60 ح 72.
و أخرجه في اثبات الهداة: 5/ 536 ح 73 عن إعلام الورى.
و في البحار المذكور ص 137 ح 12 عن الإرشاد، و إعلام الورى.
و في مدينة المعاجز: 428 ح 12 عن دلائل الإمامة، و الإرشاد، و إعلام الورى.
و عيون المعجزات، و المناقب و ثاقب المناقب.
(2) «الوضوء فهل أمسح على الرجلين أم أغسل» ط.
(3) التخليل: تفريق شعر اللحية و أصابع اليدين و الرجلين في الوضوء، و أصله من ادخال الشي‏ء في خلال الشي‏ء، و هو وسطه.


الخرائج و الجرائح، ج‏1، ص: 336
فقال الرشيد يوما أحب أن أستبرئ «1» أمر علي بن يقطين فإنهم يقولون إنه رافضي و الرافضة يخففون في الوضوء فطلبه فناطه «2» بشي‏ء من الشغل في الدار حتى دخل وقت الصلاة فوقف الرشيد من وراء حائط الحجرة بحيث يرى علي بن يقطين و لا يراه هو و قد بعث إليه بالماء للوضوء فتوضأ كما أمره موسى ع «3» فقام الرشيد و قال «4» كذب من زعم أنك رافضي فورد على علي بن يقطين بعد ذلك كتاب موسى بن جعفر ع من الآن توضأ كما أمر الله اغسل وجهك مرة فريضة و أخرى إسباغا و اغسل يديك «5» من المرفقين كذلك و امسح مقدم رأسك و ظاهر قدميك من فضل نداوة وضوئك فقد زال ما يخاف عليك «6».
__________________________________________________
(1) استبرأ: طلب الابراء من الدين و الذنب. و في ه، ط «أستبين».
(2) ناطه: علقه، يقال: نيط عليه الشي‏ء أي علق عليه.
و في البحار «فباطأه» أي أخره.
(3) «الامام» ه، ط.
(4) «فدخل عليه الرشيد فقال» ه، ط.
(5) من البحار.
(6) عنه البحار: 80/ 270 ح 25 نحوه، و مدينة المعاجز: 451 ذ ح 81.
و أورده في الإرشاد: 330، و إعلام الورى: 303، و ثاقب المناقب: 393 (مخطوط) جميعا عن محمد بن إسماعيل، عن محمد بن الفضل مثله.
و في المناقب لابن شهرآشوب: 3/ 407، و كشف الغمة: 2/ 225 عن محمد بن الفضل.
و أورده في الصراط المستقيم: 2/ 192 ح 21 مرسلا باختصار.
و أخرجه في الوسائل: 1/ 312 ح 3، عن الإرشاد، و في اثبات الهداة: 5/ 537 ح 74 عن إعلام الورى، و الإرشاد، و كشف الغمة.
و في البحار: 48/ 39 ح 14 و مدينة المعاجز المذكور عن إعلام الورى و المناقب و الإرشاد.
و زاد في المدينة، ثاقب المناقب. و في البحار: 80/ 270 ذ ح 25 عن الإرشاد.

الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم، ج‏2، ص: 192
21 بعث ابن يقطين إلى الكاظم ع يطلب صفة الوضوء فكتب ع إليه بوضوء السنة و كان قد نقل إلى الرشيد أن علي بن يقطين رافضي فتطلع على وضوئه فقال الرشيد كذب من زعم أنك رافضي فورد من الإمام توضأ الآن كما أمر الله اغسل وجهك و يديك من مرفقيك و امسح من فضل وضوئك بمقدم رأسك و ظاهر قدميك فقد زال ما كنا نخاف عليك.

الصوارم المهرقة في نقد الصواعق المحرقة (لابن حجر الهيثمي)، الصوارم‏المهرقة، ص: 240
و أما ما رواه عن مولانا الصادق ع أيضا من التعبير عن أبي بكر بالصديق و المبالغة فيه فمدخول بأن الرجل السائل عنه ع إن كان من أهل السنة فوجه التقية ظاهر و إن كان من الشيعة فالظاهر أنه قد حضر هناك غيره من المخالفين أو عرف ع من حاله أنه إذا سمع فساد حال أبي بكر من لسانه ع لا يطيق السكوت بعد ذلك فيطعن فيه فيقع في الضرر فشدد ع عليه صونا له عن الوقوع في التهلكة و هذا كما
روي أن مولانا الكاظم ع كتب بعض الأيام إلى علي بن يقطين رحمه الله من خلص شيعته و كان من وزراء هارون العباسي أن اغسل الرجلين في الوضوء بدل المسح.
و شدد عليه في ذلك فجرى علي رحمه الله على ذلك أياما بمجرد امتثال أمره ع مع علمه بأن وجوب غسل الرجلين ليس من أصول مذهب أهل البيت ع و قد اتفق في أثناء ذلك سعاية بعضهم له رحمه الله إلى هارون بنسبة إلى كونه من خلص شيعة الكاظم ع و من المتدينين بدين الإمامية فأمر هارون بإحضاره ذات يوم و أشغله امتحانا له في بعض بيوت دار الخلافة بأمر من الأمور طول اليوم و كان ينظر إليه من كوة ذلك البيت سرا حتى رآه أنه توضأ عند دخول وقت صلاة الظهر و غسل رجليه فاعتذر إليه و أكرمه و أساء إلى من سعى فيه و لما انقضى هذا الامتحان أرسل ع إليه‏

الصوارم المهرقة في نقد الصواعق المحرقة (لابن حجر الهيثمي)، الصوارم‏المهرقة، ص: 241
كتابا مشتملا على أمره بالمسح و إظهار أن الأمر السابق إنما كان لعلمه ع بما يبتلى به من الامتحان في الوضوء

وسائل الشيعة، ج‏1، ص: 444
1173- 3- «3» محمد بن محمد بن النعمان المفيد في الإرشاد عن محمد بن إسماعيل عن محمد بن الفضل أن علي بن يقطين كتب إلى أبي الحسن موسى ع- يسأله عن الوضوء فكتب إليه أبو الحسن ع- فهمت ما ذكرت من الاختلاف في الوضوء و الذي آمرك به في ذلك أن تمضمض ثلاثا و تستنشق ثلاثا و تغسل وجهك ثلاثا و تخلل شعر لحيتك‏
__________________________________________________
(1)- أثبتناه من المصدر.
(2)- في المصدر- تزيدن.
(3)- ارشاد المفيد 294.
وسائل الشيعة، ج‏1، ص: 445
و تغسل يديك «1» إلى المرفقين ثلاثا «2» و تمسح رأسك كله و تمسح ظاهر أذنيك و باطنهما و تغسل رجليك إلى الكعبين ثلاثا و لا تخالف ذلك إلى غيره فلما وصل الكتاب إلى علي بن يقطين- تعجب مما رسم له أبو الحسن ع فيه مما جميع «3» العصابة على خلافه ثم قال مولاي أعلم بما قال و أنا أمتثل أمره فكان يعمل في وضوئه على هذا الحد و يخالف ما عليه جميع الشيعة امتثالا لأمر أبي الحسن ع- و سعي بعلي بن يقطين إلى الرشيد- و قيل إنه رافضي فامتحنه الرشيد من حيث لا يشعر فلما نظر إلى وضوئه ناداه كذب يا علي بن يقطين من زعم أنك من الرافضة- و صلحت حاله عنده و ورد عليه كتاب أبي الحسن ع ابتدئ من الآن يا علي بن يقطين و توضأ كما أمرك الله تعالى اغسل وجهك مرة فريضة و أخرى إسباغا «4»
و اغسل يديك من المرفقين كذلك و امسح بمقدم رأسك و ظاهر قدميك من فضل نداوة وضوئك فقد زال ما كنا نخاف منه عليك و السلام «5».

پاسخ تقیه ای امام به داود بن زربی و حفظ جان او

وسائل الشيعة، ج‏1، ص: 443
1172- 2- «4» محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي في كتاب الرجال عن حمدويه و إبراهيم ابني نصير عن محمد بن إسماعيل الرازي عن أحمد بن سليمان عن داود الرقي قال: دخلت على أبي عبد الله ع فقلت له جعلت فداك كم عدة الطهارة فقال «5» ما أوجبه الله فواحدة و أضاف إليها رسول الله ص واحدة لضعف الناس و من توضأ ثلاثا ثلاثا فلا صلاة له أنا معه في ذا حتى جاءه داود بن زربي- فسأله عن عدة الطهارة فقال له ثلاثا ثلاثا من نقص عنه فلا صلاة له قال فارتعدت فرائصي «6» و كاد أن يدخلني الشيطان فأبصر أبو عبد الله ع إلي و قد تغير لوني فقال اسكن يا داود هذا هو الكفر أو ضرب الأعناق قال فخرجنا من عنده و كان ابن زربي إلى جوار بستان أبي جعفر
__________________________________________________
(1)- الباب 32 فيه 4 أحاديث.
(2)- التهذيب 1- 82- 214، و الاستبصار 1- 71- 219.
(3)- ليس في التهذيب 1- 82- 214.
(4)- رجال الكشي 2- 600- 564.
(5)- في نسخة زيادة- أما (هامش المخطوط) و كذا المصدر.
(6)- الفرائص- أوداج العنق و الفريصة واحدته. و اللحمة بين الجنب و الكتف (قاموس المحيط 2- 322) هامش المخطوط الثاني.


وسائل الشيعة، ج‏1، ص: 444
المنصور- و كان قد ألقي إلى أبي جعفر أمر داود بن زربي- و أنه رافضي يختلف إلى جعفر بن محمد- فقال أبو جعفر المنصور إني مطلع إلى طهارته فإن هو توضأ وضوء جعفر بن محمد- فإني لأعرف طهارته حققت عليه القول و قتلته فاطلع و داود يتهيأ للصلاة من حيث لا يراه فأسبغ داود بن زربي الوضوء ثلاثا ثلاثا كما أمره أبو عبد الله ع- فما تم وضوؤه حتى بعث إليه أبو جعفر المنصور فدعاه قال فقال داود فلما أن دخلت عليه رحب بي و قال يا داود قيل فيك شي‏ء باطل و ما أنت كذلك [قال‏] «1» قد اطلعت على طهارتك و ليس طهارتك طهارة الرافضة- فاجعلني في حل و أمر له بمائة ألف درهم قال فقال داود الرقي التقيت أنا و داود بن زربي عند أبي عبد الله ع- فقال له داود بن زربي- جعلت فداك حقنت دماءنا في دار الدنيا و نرجو أن ندخل بيمنك و بركتك الجنة- فقال أبو عبد الله ع فعل الله ذلك بك و بإخوانك من جميع المؤمنين فقال أبو عبد الله ع لداود بن زربي حدث داود الرقي بما مر عليكم حتى تسكن روعته فقال فحدثته بالأمر كله قال فقال أبو عبد الله ع لهذا أفتيته لأنه كان أشرف على القتل من يد هذا العدو ثم قال يا داود بن زربي توضأ مثنى مثنى و لا تزدن «2» عليه فإنك إن زدت عليه فلا صلاة لك.

قد احکمناه

المحاسن، ج‏2، ص: 299
4 عنه عن أبيه عن علي بن النعمان عن عبد الله بن مسكان عن عبد الأعلى بن أعين قال: سأل علي بن حنظلة أبا عبد الله ع عن مسألة و أنا حاضر فأجابه فيها-
__________________________________________________
(1)- ج 1، «باب علل اختلاف الاخبار»، (ص 145، س 10).
(2)- لم أظفر به في مظانه من البحار فان وجدته أشر إليه في آخر الكتاب إن شاء الله تعالى.
(3)- ج 15، الجزء الثالث، «باب حب الدنيا و ذمها»، (ص 93، س 32).
المحاسن، ج‏2، ص: 300
فقال له علي فإن كان كذا و كذا فأجابه بوجه آخر حتى أجابه بأربعة أوجه فقال علي بن حنظلة يا با محمد هذا باب قد أحكمناه فسمعه أبو عبد الله ع فقال له لا تقل هكذا يا أبا الحسن فإنك رجل ورع إن من الأشياء أشياء مضيقة ليس يجري إلا على وجه واحد منها وقت الجمعة ليس وقتها إلا حد واحد حين تزول الشمس و من الأشياء أشياء موسعة تجري على وجوه كثيرة و هذا منها و الله إن له عندي لسبعين وجها «1».

بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 328

2- حدثنا أحمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل عن علي بن النعمان عن ابن مسكان عن عبد الأعلى بن أعين قال: دخلت أنا و علي بن حنظلة على أبي عبد الله ع فسأله علي بن حنظلة عن مسألة فأجاب فيها فقال رجل «1» فإن كان كذا و كذا فأجابه فيها بوجه آخر و إن كان كذا و كذا فأجابه بوجه «2» حتى أجابه فيها بأربعة وجوه فالتفت إلي علي بن حنظلة قال يا أبا محمد قد أحكمناه فسمعه أبو عبد الله فقال لا تقل هكذا يا أبا الحسن فإنك رجل ورع إن من الأشياء أشياء ضيقة و ليس تجري إلا على وجه واحد منها وقت الجمعة ليس لوقتها إلا واحد حين تزول الشمس و من الأشياء أشياء موسعة تجري على وجوه كثيرة و هذا منها و الله إن له عندي سبعين وجها.




بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 328
2- حدثنا أحمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل عن علي بن النعمان عن ابن مسكان عن عبد الأعلى بن أعين قال: دخلت أنا و علي بن حنظلة على أبي عبد الله ع فسأله علي بن حنظلة عن مسألة فأجاب فيها فقال رجل «1» فإن كان كذا و كذا فأجابه فيها بوجه آخر و إن كان كذا و كذا فأجابه بوجه «2» حتى أجابه فيها بأربعة وجوه فالتفت إلي علي بن حنظلة قال يا أبا محمد قد أحكمناه فسمعه أبو عبد الله فقال لا تقل هكذا يا أبا الحسن فإنك رجل ورع إن من الأشياء أشياء ضيقة و ليس تجري إلا على وجه واحد منها وقت الجمعة ليس لوقتها إلا واحد حين تزول الشمس و من الأشياء أشياء موسعة تجري على وجوه كثيرة و هذا منها و الله إن له عندي سبعين وجها.

الإختصاص، النص، ص: 287
أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن علي بن النعمان عن عبد الله بن مسكان عن عبد الأعلى بن أعين قال: دخلت أنا و علي بن حنظلة على أبي‏
__________________________________________________
(1) أي حركها الى الفوق نفيا لقوله: «إنه نبى» و «او» هنا بمعنى بل كما في قوله تعالى:
«مائة ألف أو يزيدون» (البحار).
(2) منقول في البحار ج 7 ص 292 من الاختصاص و البصائر.
(3) الحج: 53.
(4) منقول في البحار ج 7 ص 292 من الاختصاص و البصائر.
(5) « « «ج 1 ص 131.


الإختصاص، النص، ص: 288
عبد الله ع فسأله علي بن حنظلة عن مسألة فأجابه فيها فقال له علي فإن كان كذا كان كذا فأجابه بوجه آخر فقال له و إن كان كذا كان كذا فأجابه بوجه آخر حتى أجابه فيها بأربع وجوه فالتفت إلي علي بن حنظلة فقال يا أبا محمد قد أحكمناها فمنعه أبو عبد الله ع فقال لا تقل هكذا يا أبا الحسن فإنك رجل ورع إن من الأشياء أشياء ضيقة ليس تجري إلا على وجه واحد منها وقت الجمعة ليس لها إلا وقت واحد حين تزول الشمس و من الأشياء أشياء موسعة تجري على وجوه كثيرة و هذا منها و الله إن له لعندي سبعين وجها «1».

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏2، ص: 197
50- ختص، الإختصاص ير، بصائر الدرجات أحمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل عن علي بن النعمان عن ابن مسكان عن عبد الأعلى بن أعين قال: دخلت أنا و علي بن حنظلة على أبي عبد الله ع فسأله علي بن حنظلة عن مسألة فأجاب فيها فقال علي فإن كان كذا و كذا فأجابه فيها بوجه آخر و إن كان كذا و كذا فأجابه بوجه آخر حتى أجابه فيها بأربعة وجوه فالتفت إلي علي بن حنظلة قال يا أبا محمد قد أحكمناه فسمعه أبو عبد الله ع فقال لا تقل هكذا يا أبا الحسن فإنك رجل ورع إن من الأشياء أشياء ضيقة و ليس تجري إلا على وجه واحد منها وقت الجمعة ليس لوقتها إلا واحد حين تزول الشمس و من الأشياء أشياء موسعة تجري على وجوه كثيرة و هذا منها و الله إن له عندي سبعين وجها «2».

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏2، ص: 243
46- سن، المحاسن علي بن النعمان عن ابن مسكان عن عبد الأعلى قال: سأل علي بن حنظلة أبا عبد الله ع عن مسألة و أنا حاضر فأجابه فيها فقال له علي فإن كان كذا و كذا فأجابه بوجه آخر حتى أجابه بأربعة أوجه فقال علي بن حنظلة يا أبا محمد هذا باب قد أحكمناه فسمعه أبو عبد الله ع فقال له لا تقل هكذا يا أبا الحسن فإنك رجل ورع إن من الأشياء أشياء مضيقة ليس تجري إلا على وجه واحد منها وقت الجمعة ليس لوقتها إلا حد واحد حين تزول الشمس و من الأشياء موسعة تجري على وجوه كثيرة و هذا منها و الله إن له عندي لسبعين وجها «2».

مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج‏8، ص: 215
و روى البرقي في المحاسن: عن علي بن النعمان، عن ابن مسكان، عن عبد الأعلى، قال: سأل علي بن حنظلة أبا عبد الله (عليه السلام) عن مسألة و أنا حاضر فأجابه فيها، فقال له علي: فإن كان كذا و كذا، فأجابه بوجه آخر؛ حتى أجابه بأربعة أوجه، فقال علي بن حنظلة: يا أبا محمد هذا باب قد أحكمناه، فسمعه أبو عبد الله (عليه السلام) فقال له: لا تقل هكذا يا أبا الحسن، فإنك رجل ورع إن من الأشياء أشياء مضيقة؛ ليس تجري إلا على وجه واحد؛ منها وقت الجمعة، ليس لوقتها إلا حد واحد حين تزول الشمس، و من الأشياء أشياء موسعة؛ تجري على وجوه كثيرة، و هذا منها، و الله ان عندي لسبعين وجها «6».
و رواه الصفار في البصائر، في الصحيح: عن ابن مسكان مثله «7».
و رواه المفيد في الاختصاص، بإسناده: عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن علي بن النعمان مثله «8».



****************
ارسال شده توسط:
موحدی
Monday - 12/2/2024 - 20:36

با عرض سلام و ادب

برخی اساتید در مقام تبیین تحریض شیعه به علم آموزی عمیق توسط صادقین علیهما السلام، این روایت را می فرمودند.

احکمناه یعنی این مساله را کامل آموختیم،

احکم الامر ای اتقنه

حضرت هم این عجله و ادعای علم کامل به مساله را نکوهش می کنند.

بسیار بعید است احکمناه به معنای محکوم نمودن حضرت علیه السلام باشد و تنقیصی متوجه علی بن حنظله باشد.

لغت نیز مساعدت نمی کند








****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Tuesday - 13/2/2024 - 9:30

موسوعة الامام الخوئی، ج 14، ص 479-480

و يدلُّ‌ على ما ذكرناه من التخيير مطلقاً: مضافاً إلى صحيحة عبيد، موثقة علي بن حنظلة بل هي أصرح منها، لتضمنها الحلف على التساوي بين القراءة و التسبيح، و نحن و إن ناقشنا فيما سبق في سند هذه الرواية، بل حكمنا بضعفها من جهة عدم ثبوت وثاقة علي بن حنظلة، و لا أخيه عمر في كتب الرجال، و إن تلقّى الأصحاب روايات الثاني بالقبول و أسموها مقبولة عمر بن حنظلة. لكن الظاهر وثاقة الرجل علي بن حنظلة فإن ما تقدم من التضعيف كان مبنياً على الغفلة عمّا ورد في شأنه من رواية صحيحة تدل على وثاقته بل ما فوقها، و هي ما رواه في بصائر الدرجات بسند صحيح عن عبد الأعلى بن أعين قال: «دخلت أنا و علي بن حنظلة على الصادق (عليه السلام) فسأله علي ابن حنظلة فأجابه فقال: فإن كان كذا و كذا فأجابه فيها حتى أجابه بأربعة وجوه، فالتفت إليّ‌ علي بن حنظلة قال: يا أبا محمد قد أحكمناه فسمع الصادق (عليه السلام) فقال: لا تقل هكذا يا أبا الحسن فإنّك رجل ورع، إنّ‌ من الأشياء أشياء ضيّقة...» إلخ، فإن أبا الحسن كنية علي بن حنظلة و قد وصفه الإمام بالورع الذي هو فوق العدالة فضلاً عن الوثاقة. فلا ينبغي التشكيك في وثاقه الرجل.

نام کتاب : تنقيح مباني العروة-کتاب الصلاة- نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد جلد : 3 صفحه : 379

تنقیح مبانی العروة، ج 3، ص 379

نعم، ورد في رواية جميل بن درّاج، قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عمّا يقرأ الإمام في الركعتين في آخر الصلاة‌؟ فقال: «بفاتحة الكتاب و لا يقرأ الذين خلفه، و يقرأ الرجل فيهما إذا صلّى وحده بفاتحة الكتاب» و لكن لا يمكن الاعتماد عليها في رفع اليد عمّا دلّ‌ على أفضلية التسبيح للمنفرد، فإنّ‌ في سندها علي بن السندي و هو ضعيف، و كذا رواية علي بن حنظلة، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: سألته عن الركعتين الأخيرتين ما أصنع فيهما؟ فقال: إن شئت فاقرأ فاتحة الكتاب، و إن شئت فاذكر اللّه فهو سواء، قلت: أيّ‌ ذلك أفضل‌؟ فقال: هما و اللّه، سواء إن شئت سبّحت و إن شئت قرأت . فإنّ‌ علي بن حنظلة ضعيف، و القول بأنه ثقة فإنه روى في بصائر الدرجات بسند صحيح عن عبد الأعلى بن أعين، قال: دخلت أنا و علي بن حنظلة على الصادق عليه السّلام فسأله علي بن حنظلة عن مسألة فأجابه فقال رجل: فإن كان كذا و كذا فأجابه فيها بوجه آخر و إن كان كذا و كذا فأجابه بوجه حتّى أجابه بأربعة وجوه، فالتفت الى علي بن حنظلة قال: يا أبا محمد قد أحكمناه فسمع الصادق عليه السّلام فقال: لا تقل هكذا يا أبا الحسن فإنك رجل ورع إنّ‌ من الأشياء أشياء ضيقة و ليس تجري إلاّ على وجه واحد منها وقت الجمعة ليس لوقتها إلاّ واحد حين تزول الشمس و من الأشياء أشياء موسعة... الخ و يستفاد منها أنّ‌ الصادق عليه السّلام خاطب علي بن حنظلة و كنيته أبا الحسن بالورع، و لكن لا يخفى ما فيه فإنّ‌ الخطاب المذكور ليس في مقام الإخبار عن حاله و تعديله، بل في مقام ردعه عن القول بالباطل و يناسب إرشاده و ردعه عنه بالتذكر له الورع و لو بالخطاب بأنّك ورع و إرادة أنه ينبغي أن تكون ورعا.

سند العروة الوثقی، ج 1،ص 360-361

فالمراد بالأورعية في الاستنباط لا في السلوك العام ويدل عليه أيضا مصحح عبد الأعلى بن أعين - وقد وثّقه المفيد، وقال عنه: إنه من فقهاء أصحاب الصادقين، ومن الأجلاء والرؤساء المأخوذ عنه الحلال والحرام - قال: سأل علي بن حنظلة أبا عبد الله (ع) عن مسألة وأنا حاضر فأجابه فيها، فقال له علي: فإن كان كذا وكذا... فأجابه بوجه آخر، حتى أجابه بأربعة أوجه، فقال علي بن حنظلة: يا أبا محمد، هذا باب قد أحكمناه فسمعه أبو عبد الله (ع) فقال : «لا تقل هكذا يا أبا الحسن فإنك رجل ورع، إن من الأشياء أشياء مضيقة، ليس يجرى إلا على وجه واحد، منها وقت الجمعة ليس وقتها إلا حد واحد حين تزول الشمس، ومن الأشياء أشياء موسعة، تجرى على وجوه كثيرة وهذا منها والله إن له عندي لسبعين وجها» . فقوله: (هذا باب أحكمناه) يعني تمكّنا منه، فقال (ع): «لا تقل كهذا يا أبا الحسن فإنك رجل ورع» . فالإمام (ع) ههنا يوصيه بالورع في عدم التسرع في الاستنتاج وعدم التسرع في البناء المنهجي في الاستدلال؛ لكونه أحكم هذا الباب، وذلك لأن التسرع بسبب عدم الفحص اللازم وعدم التزود من وجوه أخرى لها علاقة بالبحث، فقال له: «يا أبا الحسن إنك رجل ورع» فلا يتسرع في البناء المنهجي وهو يسبب الكسالة وعدم الجهد في الاستنتاج وتحصيل المطالب الحقة، فهو يوصيه بالتحفظ والورع في نفس النهج الاستدلالي بعدم التسرع والحكم بأنه قد أحكم هذا الباب، وإن من الأشياء ما هو مضيّق ليس يجرى إلا على وجه واحد، منها وقت الجمعة ليس وقتها إلا حد واحد حين تزول الشمس، ومن الأشياء أشياء موسعة، تجرى على وجوه كثيرة وهذا منها والله إن له عندي لسبعين وجها. فكيف تتسرع بحصره في أربع فإن الورع قد استعمل بلحاظ الاستنباط.

المحكم و المحيط الأعظم ؛ ج‏3 ؛ ص51
* و حَكَمَ‏ عن الأمر، رجَعَ. و أحكَمه‏ هو عنه، رجَعَه، قال «جرير»:
أبَنى حَنيفةَ أحْكموا سُفهاءَكم‏ إنِى أخافُ عليكُمُ أن أغْضَبا
أى رُدُّوهم و كُفُّوهم و امْنَعوهُمْ من التَّعَرُّض لى. و حكَمَ‏ الرَّجُل و حَكَّمَهُ‏ و أحْكَمَه‏ مَنَعه مما يريد.


لسان العرب ؛ ج‏12 ؛ ص144
قال الأَزهري: و قول أَبي سعيد الضرير ليس بالمرضي. ابن الأَعرابي: حَكَمَ‏ فلانٌ عن الأَمر و الشي‏ء أَي رجع، و أَحْكَمْتُه‏ أَنا أَي رَجَعْتُه، و أَحْكَمه‏ هو عنه رَجَعَهُ؛ قال جرير:
أَ بَني حنيفةَ، أَحْكِمُوا سُفَهاءَكم، إِني أَخافُ عليكمُ أَن أَغْضَبا
أَي رُدُّوهم و كُفُّوهُمْ و امنعوهم من التعرّض لي.


تاج العروس ؛ ج‏16 ؛ ص161
و أَحْكَمَهُ‏ عن الأَمْرِ: رَجَعَه‏، قالَ جَرِيرُ:
أَبَني حنيفةَ أَحْكِمُوا سُفَهاءَكُم‏ إِنِّي أَخافُ عليكُم أَن أَغْضَبا
أَي رُدُّوهُم و كُفُّوهُمْ و امْنَعُوهُم مِن التّعرُّضِ لي.


الصحاح ؛ ج‏3 ؛ ص1296
ورع‏
الوَرَعُ‏ بالتحريك: الجبانُ. قال ابن السكيت: و أصحابنا يذهبون‏ بالوَرَعِ‏ إلى الجبان، و ليس كذلك، و إنّما الوَرَعُ‏ الصغيرُ الضعيفُ الذى لا غَنَاءَ عنده.


فقه اللغة ؛ ص99
38- فصل في تفصيل أوصاف الجبان و ترتيبها
رَجُلٌ‏ جَبَانٌ‏ وَ هَيَّابَةٌ. ثم‏ مَفْؤُودٌ. إذا كان ضعيفَ الفؤادِ. ثم‏ وَرِعٌ‏ ضَرِعٌ‏، إذا كان ضعيفَ القلبِ و البدنِ. ثم‏ قَعْقَاعٌ‏ وَعْوَاعٌ‏، و هَاعٌ‏ لَاعٌ‏ ، إذا زاد جُبْنُهُ‏


المحكم و المحيط الأعظم ؛ ج‏2 ؛ ص349
ورع‏
* الوَرَعُ‏: التَّحرُّجُ. وَرِع‏ من ذلك‏ يَرِعُ‏ و يَوْرَعُ‏، الأخيرةُ عن اللحيانى‏ رِعَةَ وَ وَرَعا، وَ وَرَعَ‏ وَرَعًا حكاه سيبويه. وَ وَرُعَ‏ وُرُوعا وَ وَرَاعةً و تَوَرَّع‏، و الاسمُ‏ الرِّعةُ و الرِّيعَةُ الأخيرة على القَلْب.
* و الوَرَعُ‏: الجَبانُ، و قيل: هو الصغير الضعيفُ من المال و غيره. و الجمع‏ أوْرَاعٌ‏ و الأنثى من كلّ ذلك‏ وَرَعَةٌ. و قد وَرُعَ‏ وُرْعا وَ وُرُعا و وُرْعة وَ وَرَاعَة وَ وَرَاعا وَ وُرُوعا. وَ وَرَع‏ يَرِع‏ وَرَعا حكاه ثعلب عن يعقوب.
و أُرى‏ يَرَع‏ بالفتح لغة كَيَدعُ، و تَوَرَّعَ‏، كلُّ ذلك إذا جَبُن أوْ صَغُر.
* و الوَرَعُ‏: الضعيفُ فى رأيه و عقله و بدنِه، و قوله أنشده ثعلبٌ:
* رِعَةُ الأحمَق يَرْضَى ما صَنَعْ*


لسان العرب ؛ ج‏8 ؛ ص388
أَي يُكَفُّ و يُمْنعُ، و روي يُوزَعُ، بالزاي، و سنذكره بعدها. و الوَرَعُ‏، بالتحريك: الجَبانُ، سمي بذلك لإِحْجامِه و نُكُوصه. قال ابن السكيت: و أَصحابنا يذهبون‏ بالورع‏ إِلى الجبان، و ليس كذلك، و إِنما الورع‏ الصغير الضعيف الذي لا غَناءَ عنده.

قال: و هذه كلها من صفات الجبانِ. و يقال: الوَرَعُ‏ على العموم الضعيف من المال و غيره. و ورَّعه‏ عن الشي‏ء تَوْرِيعاً: كفَّه. و




****************
ارسال شده توسط:
موحدی
Saturday - 17/2/2024 - 17:48

ضمن عذرخواهی بابت تصدیع مجدد
عرض نشد احکمه در لغت به معنای مزبور وجود ندارد، بلکه مراد از عدم مساعدت این بود که معنای شایع و رایج احکمه ، اتقنه است( و در لسان راوی است و توقع بلاغت خاص نمی رود)
این، معنایی است شایع و رایج، به خلاف معنای رجوع، که می بینیم معنای اول در امثال المصباح المنیر و… منعکس شده دون الآخر.(شیوع در زمان ما قبول است، و المصباح المنیر هم خلاصه کتاب قبلی مفصل اوست.ح)

غرض آنکه باید سوال را از آن طرف دید:
اگر راوی می خواست معنای مورد ادعای حضرتعالی را افاده کند، -در یک استعمال عامیانه آن عصر که مثلا مواد ظفر، رجع، تغییر و… در دست است- چقدر وجیه است که این لفظ را گزینش کند؟ چقدر در استعمالات مشابه دارد؟ عکسش چطور؟(شاید انتخاب این لفظ به خاطر عدم کاربرد زیاد، حالت بی احترامی نداشت، چون الفاظ قلیل الاستعمال رنگ انس ذهنی عرف به معنای تخفیف و بی ادبی ندارد.ح)

عمده قرینه ذکر شده، جواب حضرت بود لکن جواب، هیچ ناسازگاری با ادعای اتقان باب از سوی راوی ندارد؛
حضرت می فرمایند مسائل، از یک وجهی شروع می شود و تا ۷۰ وجه می رود. از سوال خسته نشو، بپرس که آیا تمام شد یا نه؟(اما حضرت علیه السلام فرمودند هذا منها، و نیز تشقیق ثنائي کردند و نفرمودند: من الاشیاء ما له وجه واحد و منها ما له وجهین و منها ما له ثلاثة الی سبعین، یعنی تو این مورد را بر مورد اول حمل کردی و حال آنکه باید از موارد دوم که دارای وجوه است قرار دهی، اگر مقصود این بود که خسته نشو و بپرس، تشقیق ثنائی و نیز ذکر شق اول و مثال وقت جمعه برای آن، مطابق مقصود نیست، چگونه در موارد یک وجهی گفته شود بپرس و خسته نشو و ورع به خرج بده و سریعا خود را کامل در علم حساب نکن؟ تشقیق ثنائی ظاهرش برخورد با سخن او در یک مقابله یک وجهی و چند وجهی است، و اگر مقصود اتقان بود در سیاق کلام مناسب بود گفته شود در اشیاء دارای وجه واحد مانعی ندارد بگوئی اتقان کردیم.ح)

شاید این هم مؤید باشد:
تاکید شدید (که ثقل کلام را می سازد) از ناحیه حضرت بر این که این مساله ۷۰ وجه نزد من دارد، انسب به معنای مورد ادعای ماست( اگر مراد بیان گیر نیفتادن بود، تا هذا منها کفایت می کرد و نیازی به و الله ان له عندی… نبود و انسب بود بفرمایند و الله ان هذا منها) -- (آیا چنین است؟ یا اینکه ترقی در انکار بر اوست که چرا مسائل را یک وجهی میبینی؟.ح)

شواهد دیگری هم برای اراده اتقان باب وجود دارد:
سائل از وجوه، علی بن حنظله یا رجل آخر بود و ابن اعین قطعا مستمع بوده و نقشی در بحث نداشته، لکن ابن حنظله می گوید احکمناه
مناسب گیرانداختن، به کار بردن صیغه احکمته یا صیغه مجهول بود، نه شریک کردن زمیل خود در حدث احکام.(ولی همانطور که در جلسه مباحثه هم فرمودند اگر منظورش کمال بود، یا بلند برای همه حاضرین میگفت، و یا تشکرا للامام ع به ایشان خطاب میکرد و این سخن میگفت، اما فقط به ابن اعین التفات کرد و حرفی زد و امام ع خودشان شنیدند و واکنش نشان دادند، فسمعه در نسخه محاسن و بصائر هست و تنها در اختصاص فمنعه دارد)

وجود نسخ دیگر این نقل هم به خوبی مؤید است.(حداقل: فهم عرف روات عرب از احکمناه را معلوم می کند) --(در نسخه اختصاص که خیلی متاخر است ضمیر ه به ها و فسمعه به فمنعه تبدیل شده است)

قرینه دیگر آن که طبق برخی نقل ها، کسی که وجوه سوال را تغییر می دهد و تشقیق شقوق می کند، خود علی بن حنظله است، خیلی بعید است نفهمیده باشد که خودش دارد چه می گوید!!! (خودمان را در محضر امام تصور کنیم که داریم وجوه مختلف یک مساله را سوال می کنیم، حضرت هم به هر وجهی به زیبایی جواب مناسب می دهند، بعد ما رو می کنیم به رفیقمان چه می گوییم؟!) -- (این استبعاد درست و مقبول است ولی نحوه لحن امام علیه السلام در جواب و تشقیق ثنائی از شدت آن میکاهد)

اگر هم سائل وجوه مختلف، علی بن حنظله نبوده باشد( ظاهر بصائر)، بسیار واضح است که ادعای گیرانداختن حضرت توسط خودشان، بی وجه است! (در پاورقی بصائر میگوید بحار به جای رجل، علي، دارد)

شاید اگر حضرتعالی هم در مواجهه اول روایت را در سیاق تحریض به تعلم می دیدید، همراه می شدید.-(الآن هم مشکلی ندارم، چون مقام استظهار و ترجیح ظاهر و اظهر است، و مکرر میشود حتی حاضرین در یک مجلس هم بین آنها اختلاف میشود که منظور باحثین مجلس چه بود؟)





****************
ارسال شده توسط:
محمود
Sunday - 18/2/2024 - 12:31

با سلام

قرینه می توان برای عدم اراده معنای ارجعناه آورد و ان این است که برای لثبات تناقض گویی در کلام گوینده لزومی نداشت علی حنظله تا ۴ وجه تشقیق شقوق کند و ادامه بدهد بلکه انچه متعارف است با دو جه کفایت می کرد. برلی اثبات تناقض گویی گوینده

بله احتمال دارد علی بن حنظله از باب اثبات بیشتر تناقض ادامه داده باشد ولی ظاهرا خلاف متعارف است

هر چند در نهایت هیچ یک از این قرائن یارای مقابله با قرینه (هذا منها) برای اثبات معنای ارجعناه رو ندارد

یک نکته ای هم درباره معنای ورع اینکه هر چند در لغت به معنای شخص ضعیف و ترسو می باشد و لکن ظاهرا در اصطلاح و محاوره آن زمان این کلمه برای کسی به کار می رفته است که از خدا ترس داشته است و خود را در مقابل او ضعیف می دیده است کما اینکه در روایت توصیه به ورع شده است و در محاورات عرب هم این کلمه در مقام مدح شخص به کار رفته است نه در مقام ذم

ممنون






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Sunday - 18/2/2024 - 13:52

علی بن حنظلة

المحاسن، ج‏2، ص: 478
497 عنه عن أبيه عن صفوان عن عبد الرحمن بن الحجاج عن علي بن حنظلة قال: سألت أبا عبد الله ع عن الربيثا فقال قد سألني عنها غير واحد و اختلفوا علي في صفتها قال فرجعت فأمرت بها فجعلت في وعاء ثم حملتها إليه فسألته عنها فرد علي مثل الذي رد فقلت قد جئتك بها فضحك فأريتها إياه فقال ليس به بأس «4»

الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏5، ص: 424
4- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن موسى بن بكر عن علي بن حنظلة عن أبي عبد الله ع قال: إياك و المطلقات ثلاثا في مجلس فإنهن ذوات أزواج «1».

الإستبصار فيما اختلف من الأخبار، ج‏3، ص: 292

«1032»- 6- قال الحسن بن سماعة و سمعت جعفر بن سماعة و سئل عن امرأة طلقت على غير السنة أ لي أن أتزوجها فقال نعم فقلت له أ ليس تعلم أن علي بن حنظلة روى إياكم و المطلقات ثلاثا على غير السنة فإنهن ذوات أزواج فقال يا بني رواية علي بن أبي حمزة أوسع على الناس قلت فأيش روى قال روى علي بن أبي حمزة عن أبي الحسن ع أنه قال ألزموهم من ذلك ما ألزموه أنفسهم و تزوجوهن فإنه لا بأس.

ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار، ج‏3، ص: 379
[الحديث 15]
15 علي بن الحسن الطاطري عن محمد بن زياد عن علي بن حنظلة قال:

__________________________________________________
الحديث الخامس عشر: مجهول.
و قال الفاضل التستري رحمه الله في علي بن حنظلة: كأنه عمر بن حنظلة، على ما ينبه عليه الأخبار الواردة في طلاق المخالف، و إن ذكرهما الشيخ في رجاله «1» مختلفين.
__________________________________________________
(1) رجال الشيخ ص 251.


ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار، ج‏3، ص: 380
قال لي أبو عبد الله ع القامة و القامتان الذراع و الذراعان في كتاب علي ع.

منهج المقال فى تحقيق احوال الرجال، ج‏7، ص: 397
[3939] عليّ* بن حنظلة العجلي:

__________________________________________________
(1357) قوله*: عليّ بن حنظلة «5».
قال الفاضل التستري في حاشيته على يب عند ذكر عليّ بن حنظلة:
كأنّه عمر بن حنظلة على ما ينبّه عليه الأخبار الواردة في طلاق المخالف، و إن ذكرهما الشيخ في جخ مختلفين «6»، انتهى.
__________________________________________________
(1) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة: 49 (مخطوط) [المطبوعة ضمن رسائله 2:
133/ 234].
(2) رجال النجاشي: 272/ 714.
(3) رجال الشيخ: 246/ 333، و فيه بدل حنان: حيان.
(4) رجال الشيخ: 246/ 334، و فيه: عليّ بن حيان بن موسى الجعفي، عليّ بن حنان بن موسى الجعفري (خ ل).
(5) في «م» زيادة: إلى آخره.
(6) هذه الحاشية ليست موجودة عندنا، و الفاضل التستري هو المولى عبد اللّه بن الحسين التستري الأصفهاني، المتوفي في 16 محرم 1021. انظر: الذريعة 6: 51/ 255.

منهج المقال فى تحقيق احوال الرجال، ج‏7، ص: 398
الكوفي، ق «1».
و في قر: عمر- يكنّى أبا صخر- و عليّ ابنا حنظلة، كوفيّان، عجليّان «2».
__________________________________________________
و لا يخفى ما فيه، فإنّ التنبيه الذي ادّعاه غير ظاهر، و الأخبار عن عليّ في كتاب الأخبار كثيرة، مع أنّه روى في كا بسنده إلى موسى بن بكر، عن عليّ ابن حنظلة، عن الصادق عليه السّلام أنّه قال: إيّاك و المطلّقات ثلاثا ... الحديث «3».
و في يب: قال الحسن: و سمعت جعفر بن سماعة و سئل عن امرأة طلقت على غير السنة، ألي أن أتزوجها؟ فقال: نعم، فقلت: أليس تعلم أنّ عليّ بن حنظلة روى: «إيّاكم و المطلّقات على غير السنة» فقال: يا بني، رواية عليّ بن أبي حمزة أوسع على الناس ... الحديث «4».
فظهر من هذا أنّ المعروف في طلاق المخالف رواية عليّ، نعم، روى الشيخ عن عمر هذا المضمون أيضا «5»، و لا داعي إلى البناء على الاشتباه، و لو كان فالرواية عن عمر أولى به كما لا يخفى، مع أنّ حمل كلام الشيخ بمجرّد هذا لا يخلو من نظر، و اللّه يعلم.
ثمّ أنّه يظهر من رواية ابن سماعة مقبوليّة رواية عليّ هذا عندهم و وثوقهم بقوله، و اعتمادهم عليه، و أنّه كان مرجعا لهم، فيظهر اعتماد تام به، فتأمّل.
__________________________________________________
(1) رجال الشيخ: 245/ 295.
(2) رجال الشيخ: 142/ 64.
(3) الكافي 5: 424/ 4.
(4) التهذيب 8: 58/ 190.
(5) التهذيب 7: 470/ 1883 و 8: 56/ 183، الاستبصار 3: 289/ 1022.


منهج المقال فى تحقيق احوال الرجال، ج‏7، ص: 399
[3940] عليّ بن خالد:
كان زيديّا، ثمّ قال بالإمامة، و حسن اعتقاده لأمر شاهده من* كرامات أبي جعفر الثاني عليه السّلام، قاله المفيد في إرشاده «1».
__________________________________________________
و في بصائر الدرجات بسند صحيح عن ابن مسكان، عن عبد الأعلى ابن أعين، قال: دخلت أنا و عليّ بن حنظلة على الصادق عليه السّلام فسأله عليّ بن حنظلة، فأجابه، فقال: كان كذا و كذا، فأجابه فيها، حتّى أجابه بأربعة وجوه، فالتفت إليّ فقال: قد أحكمناه، فسمعه الصادق عليه السّلام، فقال: «لا تقل هكذا يا أبا الحسن، فإنّك رجل ورع، من «2» الأشياء أشياء ضيّقة ...» الحديث «3»، فليلاحظ.

رجال السيد بحر العلوم (الفوائد الرجالية)، ج‏3، ص: 157
علي بن حنظلة:

(في الاختصاص): «أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن اسماعيل ابن بزيع عن على بن النعمان عن عبد اللّه بن مسكان عن عبد الأعلى بن أعين، قال: دخلت- أنا و علي بن حنظلة- على أبي عبد اللّه- عليه السلام- فسأله علي بن حنظلة عن مسألة، فأجابه فيها، فقال له علي:
فان كان كذا كان كذا، فأجابه بوجه آخر، فقال له: و ان كان كذا كان كذا، فأجابه بوجه آخر، حتى أجابه فيها بأربعة وجوه. فالتفت إليّ علي بن حنظلة فقال: يا أبا محمد، قد أحكمناها، فسمعه أبو عبد اللّه- عليه السلام- فقال: لا تقل هكذا، يا أبا الحسن، فانك رجل ورع، إن‏
__________________________________________________
- و جمع الرشيد بينه و بين سيبويه البصري، فخطأه الكسائي و غلاماه- الفراء و علي بن المبارك- فأمر الرشيد بصرف سيبويه، و وصله بعشرة آلاف درهم، فلم يدخل البصرة، و استحى مما وقع عليه و مضى الى (فارس) فمات بها (انظر القصة في طبقات النحويين و اللغويين للزبيدي ص 69 طبع مصر سنة 1373 ه في ترجمة سيبويه):
و ذكر له الجزري في (طبقات القراء) مصنفات عديدة، و استعرض جماعة ممن أخذ القراءة عنه كالامام أحمد بن حنبل، و يحيى بن معين، و قال: «ما رأيت بعيني هاتين أصدق لهجة من الكسائي» و كان الكسائي شيعيا كما عليه عامة المؤرخين.
(1) و قد رثاهما الشاعر اليزدى كما في كتب التراجم- بقوله:
أسيت على قاضي القضاة محمد فأذريت دمعي و الفؤاد عميد


و أفزعني موت الكسائي بعده فكادت بي الأرض الفضاء تميد


هما علمانا أوديا و تخرما فما لهما في العالمين نديد


رجال السيد بحر العلوم (الفوائد الرجالية)، ج‏3، ص: 158
من الأشياء أشياء ضيقة ليس تجري إلا على وجه واحد، منها وقت الجمعة ليس لها إلا وقت واحد حين تزول الشمس، و من الأشياء أشياء موسعة تجري على وجوه كثيرة، و هذا منها، و اللّه إن له عندي سبعين وجها» «1»
__________________________________________________
(1) روى هذا الحديث: الشيخ المفيد- رحمه اللّه- في الاختصاص (ص 287) طبع إيران سنة 1379 ه و رواه أيضا المجلسي- رحمه اللّه- في البحار (ج 1 ص 131) طبع إيران القديم، و قال في بيان معنى قوله- عليه السلام-: «منها وقت الجمعة ليس لها إلا وقت واحد ...» الخ: «لعل ذكر وقت الجمعة على سبيل التمثيل، و الغرض بيان أنه لا ينبغي مقايسة بعض الأمور ببعض في الحكم. فكثيرا ما يختلف الحكم في الموارد الخاصة، و قد يكون في شي‏ء واحد سبعون حكما بحسب الفروض المختلفة».
و ذكر هذا الحديث بالسند المذكور محمد بن الحسن الصفار في (بصائر الدرجات) طبع ايران سنة 1285 ه الباب التاسع في أن الأئمة- عليهم السلام- يتكلمون على سبعين وجها كلها المخرج و يفتون بذلك-.
و علي بن حنظلة- هذا- ذكره الشيخ الطوسي في (رجاله) تارة من أصحاب الباقر- عليه السلام- (ص 131 برقم 64) قائلا «عمر يكنى أبا صخر، و علي ابنا حنظلة كوفيان عجليان» و تارة أخرى في باب أصحاب الصادق- عليه السلام- (ص 241 برقم 296) قائلا: «علي بن حنظلة العجلي الكوفي» و له روايات في تهذيب الشيخ و الاستبصار، و ذكر المولى الأردبيلي في جامع الرواة (ج 1 ص 577) رواية كل من علي بن رئاب، و موسى بن بكير، و عبد اللّه بن بكير، و محمد بن مروان العجلي، و معلى بن عثمان، عنه، و رواية الحسن الطاطري، عن محمد بن زياد، عنه و رواية خليل العبدي، عن زياد بن عيسى، عنه، و في قول الصادق- عليه السلام- في الرواية المذكورة: «فانك رجل ورع» تعديل له من الإمام- عليه السلام- لأن غير العدل لا يكون ورعا، و يدل على ذلك قبول الأصحاب لروايته و اعتمادهم عليها.

منتهى المقال في أحوال الرجال، ج‏4، ص: 407
2010- علي بن حنظلة العجلي:

الكوفي، ق «3». و في قر: عمر- يكنّى أبا صخر- و علي ابنا حنظلة كوفيّان عجليّان «4».
و في تعق: قال الفاضل التستري في حاشية التهذيب: كأنّه عمر بن حنظلة على ما ينبّه عليه الأخبار الواردة في طلاق المخالف و إن ذكرهما الشيخ في جخ مختلفين. و لا يخفى ما فيه، و التنبيه الذي ادّعاه غير ظاهر، و الأخبار في كتب الأخبار عن علي كثيرة.
و في الكافي بسنده إلى موسى بن بكر، عن علي بن حنظلة، عن الصادق عليه السلام أنّه قال: إيّاك و المطلقات ثلاثا «5».
و في التهذيب: قال الحسن: سمعت جعفر بن سماعة. إلى أن قال: فقلت: أ ليس تعلم أنّ علي بن حنظلة روى: إيّاكم و المطلقات على غير السنة؟ فقال: يا بني، رواية علي بن أبي حمزة أوسع «6».
فظهر من هذا أنّ المعروف في طلاق المخالف رواية علي. نعم روى الشيخ عن عمر أيضا هذا المضمون «7»، و لا داعي إلى البناء على الاشتباه‏
__________________________________________________
(1) الخلاصة: 102/ 62.
(2) رجال النجاشي: 272/ 714.
(3) رجال الشيخ: 241/ 296.
(4) رجال الشيخ: 131/ 64.
(5) الكافي 5: 424/ 4.
(6) التهذيب 8: 58/ 190.
(7) التهذيب 7: 470/ 1883 و 8: 56/ 183، الاستبصار 3: 289/ 1022.


منتهى المقال في أحوال الرجال، ج‏4، ص: 408
و الغفلة، و لو كان فالرواية عن عمر أولى به كما لا يخفى، مع أنّ حمل كلام الشيخ بمجرّد هذا لا يخلو من نظر.
ثمّ إنّه يظهر من رواية ابن سماعة المذكورة مقبوليّة رواية علي بن حنظلة عندهم و وثوقهم بقوله و اعتمادهم عليه.
و في بصائر الدرجات بسند صحيح عن ابن مسكان عن عبد الأعلى بن أعين قال: دخلت أنا و علي بن حنظلة على الصادق عليه السلام، فسأله علي ابن حنظلة فأجابه، فقال: كان كذا و كذا، فأجابه فيها حتى أجابه بأربعة وجوه، فالتفت إليّ فقال: قد أحكمناه. فسمعه الصادق عليه السلام فقال:
لا تقل هكذا يا أبا الحسن فإنّك رجل ورع من الأشياء أشياء ضيّقة «1» «2».
أقول: في مشكا: ابن حنظلة الراوي عن الصادق عليه السلام، عنه عبد اللَّه بن بكير «3».

تكمله الرجال، ج‏2، ص: 185
قوله: علي بن حنظلة:

بفتح المهملة و سكون و فتح المعجمة، و بخط المجلسي رحمه اللّه: «في الاختصاص: أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن علي بن النعمان، عن عبد اللّه بن مسكان، عن عبد اللّه بن أعين قال: دخلت أنا و علي بن حنظلة على أبي عبد اللّه عليه السّلام فسأله علي بن حنظلة عن مسألة فأجابه فيها، فقال له علي: فإن كان كذا كان كذا، فأجابه بوجه آخر، فقال له: و إن كان كذا كان كذا فأجابه بوجه آخر، حتى أجابه بأربعة وجوه، فالتفت إليّ علي بن حنظلة فقال: يا أبا محمد قد أحكمناها، فسمعه أبو عبد اللّه فقال: لا تقل هكذا يا أبا الحسن فإنك رجل ورع، إن من الأشياء أشياء ضيقة ليس تجري إلّا على وجه واحد، منها وقت الجمعة ليس لها إلّا وقت واحد حين تزول الشمس، و من الأشياء أشياء موسعة تجري على وجوه كثيرة و هذا منها و اللّه إن له لعندي سبعين وجها» «1».
__________________________________________________
(1)- راجع: الاختصاص للشيخ المفيد رحمه اللّه: ص 287- 288 طبع إيران (طهران) سنة 1379 ه.
قال العلامة المحدث المجلسي رحمه اللّه- بعد نقل الخبر في البحار: ج 1، ص 131-: (بيان) لعل ذكر وقت الجمعة على سبيل التمثيل، و الغرض بيان أنه لا ينبغي مقايسة بعض الأمور ببعض في الحكم، فكثيرا ما يختلف الحكم في الموارد الخاصة، و قد يكون في شي‏ء واحد سبعون حكما بحسب الفروض المختلفة. انتهى.
ثم إن المفيد رحمه اللّه ذكر بعد هذا الحديث ثلاثة أحاديث أخر رواها بسنده عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في أن كلامه عليه السّلام ينصرف على سبعين وجها، فراجعها، و ذكر مثل هذا الحديث الصفار في بصائر الدرجات في الباب التاسع في أن الأئمة عليهم السّلام يتكلمون على سبعين وجها.

الرسائل الرجالية، ج‏2، ص: 167
ثمّ إنّه قد حكم الفاضل التستري في حاشية التهذيب و الاستبصار عند الكلام في رواية عليّ بن حنظلة في تفسير القامة و القامتين في باب وقت صلاة الظهر و العصر بالذراع و الذراعين بأنّ عليّ بن حنظلة كأنّه عمر بن حنظلة على ما ينبّه عليه الأخبار الواردة في طلاق المخالف «1»، و لكن ذكرهما الشيخ في الرجال مختلفين «2».
و أورد عليه العلّامة البهبهاني بأنّ التنبيه الذي ذكره غير ظاهر من الأخبار، و الأخبار عن عليّ في كتب الأخبار كثيرة، مع أنّ المعروف في طلاق المخالف روايات عليّ «3»، و قد روى الشيخ هذا المضمون عن عمر بن حنظلة «4»، و لا داعي إلى البناء على الاشتباه، و لو كان فالرواية عن عمر أولى بالاشتباه «5».
و هو في محلّه، و قد روى عليّ بن حنظلة عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
سألته عن الركعتين الأخيرتين ما أصنع فيهما؟ فقال: «إن شئت فاقرأ فاتحة الكتاب، و إن شئت فاذكر اللّه فهو سواء» قال، قلت: فأيّ ذلك أفضل؟ فقال: «هما و اللّه سواء، إن شئت سبّحت، و إن شئت قرأت» «6».
قال الفاضل الخواجوئي: عليّ بن حنظلة لا قدح فيه و لا مدح، سوى أنّه كان من رواة الباقرين عليهما السّلام، و لا يخفى أنّ سؤاله عن أفضليّة أحدهما على الآخر
__________________________________________________
(1). تهذيب الأحكام 8: 58، ح 190، باب أحكام الطلاق؛ و الاستبصار 3: 289، ح 1022، باب من طلّق امرأته ثلاث تطليقات مع تكامل الشرائط في مجلس واحد.
(2). حكاه عنه العلّامة البهبهاني في تعليقته: 232 و 249 ضمن منهج المقال، و انظر منتهى المقال 4: 407/ 2010.
(3). تهذيب الأحكام 8: 58، ح 190، باب أحكام الطلاق.
(4). تهذيب الأحكام 7: 470، ح 1883، باب الزيادات في فقه النكاح؛ و ج 8: 56، ح 183، باب أحكام الطلاق؛ و الاستبصار 3: 289، ح 1022، باب من يطلّق امرأته ثلاث تطليقات.
(5). تعليقة الوحيد البهبهاني: 232؛ و انظر منتهى المقال 4: 407/ 2010.
(6). تهذيب الأحكام 2: 98، ح 369، باب كيفيّة الصلاة و صفتها.


الرسائل الرجالية، ج‏2، ص: 168
بعد حكمه عليه السّلام بأنّهما متساويان في الفضيلة ممّا لا محلّ له، بل هو ممّا يدلّ على سوء فهمه أو عدم إذعانه بما قال الإمام عليه السّلام، و لذلك أكّده بالقسم في قوله:
«هما و اللّه سواء»، و من هذا شأنه فالاعتماد على روايته مشكل، فروايته هذه ممّا يقدح فيه.

مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج‏8، ص: 214
[1833] علي بن حنظلة العجلي:
الكوفي، من أصحاب الصادق (عليه السلام) «7»، يكنى أبا الصخر «8». عنه: محمد بن زياد يعني ابن أبي عمير في التهذيب، في باب أوقات‏
__________________________________________________
(1) رجال الشيخ: 241/ 287.
(2) رجال ابن داود: 136/ 1035.
(3) رجال الشيخ: 244/ 344.
(4) في المصدر: (حيان)، و مثله (في نسخة) في نقد الرجال: 234، و ما في: منهج المقال: 233، و مجمع الرجال 4: 193، و نقد الرجال، و جامع الرواة 1: 577، و تنقيح المقال 2: 287، و معجم رجال الحديث 11: 398، موافق لما في الأصل.
(5) رجال الشيخ: 244/ 334.
(6) رجال الشيخ: 244/ 335.
(7) رجال الشيخ: 241/ 296، 131/ 64، في أصحاب الصادق و الباقر (عليهما السلام)، و رجال البرقي: 17، في أصحاب الصادق (عليه السلام).
(8) بل كنية أخيه: (أبو صخر)، كما صرح به الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر (عليه السلام) و البرقي في رجاله أيضا فلاحظ.

مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج‏8، ص: 215
الصلاة «1»، و عبد الله بن بكير، فيه، في باب كيفية الصلاة «2»، و علي بن رئاب «3»، و المعلى بن عثمان «4»، و زياد بن عيسى أبو عبيدة الحذاء «5».
و روى البرقي في المحاسن: عن علي بن النعمان، عن ابن مسكان، عن عبد الأعلى، قال: سأل علي بن حنظلة أبا عبد الله (عليه السلام) عن مسألة و أنا حاضر فأجابه فيها، فقال له علي: فإن كان كذا و كذا، فأجابه بوجه آخر؛ حتى أجابه بأربعة أوجه، فقال علي بن حنظلة: يا أبا محمد هذا باب قد أحكمناه، فسمعه أبو عبد الله (عليه السلام) فقال له: لا تقل هكذا يا أبا الحسن، فإنك رجل ورع إن من الأشياء أشياء مضيقة؛ ليس تجري إلا على وجه واحد؛ منها وقت الجمعة، ليس لوقتها إلا حد واحد حين تزول الشمس، و من الأشياء أشياء موسعة؛ تجري على وجوه كثيرة، و هذا منها، و الله ان عندي لسبعين وجها «6».
و رواه الصفار في البصائر، في الصحيح: عن ابن مسكان مثله «7».
و رواه المفيد في الاختصاص، بإسناده: عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن علي بن النعمان مثله «8».
و في التهذيب بإسناده: عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن عبد الله‏
__________________________________________________
(1) تهذيب الأحكام 2: 23/ 64.
(2) تهذيب الأحكام 2: 98/ 369.
(3) تهذيب الأحكام 7: 343/ 1405.
(4) أصول الكافي 1: 118/ 3.
(5) تهذيب الأحكام 2: 251/ 995.
(6) المحاسن 2: 299/ 4.
(7) بصائر الدرجات: 348/ 2.
(8) الاختصاص: 287.


مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج‏8، ص: 216
ابن جبلة، قال: حدثني غير واحد من أصحاب علي بن أبي حمزة، عن علي بن أبي حمزة، أنه سأل أبا الحسن (عليه السلام): عن المطلقة على غير السنة أتزوجها؟ فقال: ألزموهم من ذلك ما ألزموه أنفسهم، و تزوجوهن، فلا بأس بذلك.
قال الحسن: و سمعت جعفر بن محمد بن سماعة، و سئل عن امرأة طلقت على غير السنة إلى أن أتزوجها؟ فقال: نعم، فقلت له: أ لست تعلم أن علي بن حنظلة روى: إياكم و المطلقات ثلاثا، فإنهن ذوات أزواج؛ فقال: يا بني رواية علي بن أبي حمزة أوسع على الناس، الخبر «1».
و في التعليقة: يظهر من رواية ابن سماعة مقبولية رواية علي بن حنظلة عندهم؛ و وثوقهم بقوله، و اعتمادهم عليه «2».
[1834] علي بن خالد:
عنه: سعد بن عبد الله «3»، و محمد بن علي بن محبوب «4»، و الحسن ابن محمد بن سماعة «5»، و عمرو بن عثمان «6» يعني الثقفي الثقة و سهل ابن زياد «7».
و روى المفيد في الإرشاد، بإسناده: عن علي بن خالد، قال: كنت‏
__________________________________________________
(1) تهذيب الأحكام 8: 58/ 190.
(2) تعليقة الوحيد على منهج المقال: 232.
(3) تهذيب الأحكام 1: 107/ 280.
(4) الاستبصار 1: 395/ 1505.
(5) تهذيب الأحكام 8: 53/ 170.
(6) تهذيب الأحكام 5: 275/ 943.
(7) الكافي 7: 316/ 24.

تنقيح المقال فى علم الرجال (رحلي)، الفهرست‏ج‏1، ص: 106

8263/ علىّ بن حنظلة العجلى الكوفى ابو الحسن/ ثقة على الأظهر

تنقيح المقال فى علم الرجال (رحلي)، ج‏2القسم‏الاول، ص: 287
8263 علىّ بن حنظلة العجلى الكوفى ابو الحسن (1)

عدّه الشيخ ره فى رجاله تارة من اصحاب الباقر (ع) قائلا عمر يكنى ابا صخر و على ابنا حنظلة كوفيّان عجليّان انتهى و اخرى من اصحاب الصّادق (ع) قائلا علىّ بن حنظلة الكوفى انتهى و قد مرّ ضبط حنظله فى باب حنظلة و ضبط العجلى فى احمد بن محمّد بن هيثم ثم ان المولى الوحيد ره نقل عن الفاضل التسّترى فى حاشيته على التهذيب عند ذكر علىّ بن حنظله كانّه عمر بن حنظلة على ما ينبّه عليه الأخبار الواردة فى طلاق المخالف و ان ذكرهما الشيخ ره فى رجاله مختلفين انتهى قال الوحيد ره بعد نقله و لا يخفى ما فيه فانّ التنبيه الّذى ادّعاه غير ظاهر و الأخبار فى كتب الأخبار عن على كثيرة و فى الكافى بسنده الى موسى بن بكر عن (2) حنظلة عن الصّادق (ع) انّه قال ايّاك و المطلقات ثلثا الحديث و فى التهذيب قال الحسن و سمعت جعفر بن سماعة و سئل عن امرءة طلّقت على غير السّنة الى ان اتزوّجها فقال نعم فقلت اليس تعلم ان علىّ بن حنظلة روى ايّاكم و المطلّقات على غير السنّة فقال يا بنىّ رواية علىّ بن ابيحمزة اوسع على النّاس الحديث فظهر انّ المعروف فى طلاق المخالف رواية على نعم روى الشيخ عن عمر هذا المضمون ايضا و لا داعى الى البناء على الاشتباه و لو كان فالرّواية عن عمر اولى به كما لا يخفى مع انّ حمل كلام الشيخ ره بمجرّد هذا لا يخلو من نظر و اللّه يعلم ثمّ انّه يظهر من رواية سماعة مقبوليّة رواية على هذا عندهم و وثوقهم بقوله و اعتمادهم عليه و انه كان مرجعا لهم فيظهر منه اعتماد تام به فتامّل و فى بصائر الدّرجات بسند صحيح عن ابن مسكان عن عبد الأعلى بن اعين قال دخلت انا و علىّ بن حنظلة على الصّادق (ع) فساله علىّ بن حنظله فاجابه فقال كان كذا و كذا فاجابه فيها حتّى اجابه باربعة وجوه فالتفت الى فقال قد احكمناه فسمع الصّادق (ع) فقال لا تقل هكذا يا ابا الحسن فانك رجل ورع من الأشياء اشياء وضيعة الحديث و اقول ما ذكره كلّه متين و منه ظهر كون الرّجل اماميّا عدلا ضرورة انّ روايته لعدم حلّ المطلّقات على غير السنة تشهد بكونه اماميّا و قوله (ع) فى الصّحيح انّك رجل ورع تعديل منه (ع) له لانّ غير العدل لا يكون ورعا و يكشف عن ذلك و عن كونه ضابطا قبولهم لروايته و اعتمادهم عليها و النقض به على جعفر بن سماعة و عدم مناقشة جعفر فى روايته و لا فى عدالته و استناده فى التجويز الى (3) خبر علىّ بن حمزة بكونها اوفق بسماحة الشّريعة و سهولتها كما لا يخفى على الفطن البصير التميز ميزه فى المشتركات برواية عبد اللّه بن بكير عنه و نقل فى جامع الرّواة رواية علىّ بن رئاب و موسى بن بكر و عبد اللّه بن بكير و محمّد بن مروان العجلى و معلى (4) ابو عثمان عنه و رواية الحسن الطاطرى عن محمّد بن زياد عنه و رواية خليل العبدى عن زياد بن عيسى عنه‏

مستطرفات المعالى، او، منتخب المقال و الاقوال فى علم الرجال، ص: 224
[498] عليّ بن حنظلة العجليّ‏

وقع في طريق الكشّيّ. «4»
من أصحاب الباقر و الصادق صلوات اللّه عليهما. رجل ورع، كما قاله الصادق عليه السلام في الرواية الصحيحة. «5»
فهو ثقة معتمد.
و أخوه عمر بن حنظلة، سيأتي.

مستدركات علم رجال الحديث، ج‏5، ص: 364
9982- عليّ بن حنظلة العجليّ الكوفيّ أبو الحسن:

من أصحاب الباقر و الصادق صلوات اللّه عليهما.
و مقبولة أخيه عمر المعروفة محتجّ بها في باب التعارض و في باب جعل الحكومة الشرعيّة للفقيه.
و بالجملة هو إماميّ عدل ورع، وفاقا لجمع من الأصحاب.
روايته عن الصادق عليه السّلام في باب السعادة من التوحيد.

معجم رجال الحديث و تفصيل طبقات الرواة، ج‏12، ص: 429
8115- علي بن حنظلة:

العجلي الكوفي: عده الشيخ في رجاله (تارة) في أصحاب الباقر ع (64)، قائلا: «عمر- يكنى أبا صخر- و علي ابنا حنظلة: كوفيان عجليان»، (و أخرى) في أصحاب الصادق ع (296)، قائلا: «علي بن حنظلة العجلي الكوفي». و قال البرقي عند عده أصحاب أبي عبد الله ع ممن أدرك أبا

معجم رجال الحديث و تفصيل طبقات الرواة، ج‏12، ص: 430
جعفر ع: «عمر و علي ابنا حنظلة العجليان، عربيان، كوفيان، و كنية عمر أبو صخر».
خاطبه الإمام الصادق ع، و قال له: يا أبا الحسن فإنك رجل ورع. رواه الصفار عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن علي بن النعمان، عن ابن مسكان، عن عبد الأعلى بن أعين.
، بصائر الدرجات: الجزء 7، باب في الأئمة أنهم يتكلمون على سبعين وجها، الحديث 2، ص 328، و السند صحيح.
قال الشيخ: «قال الحسن (بن محمد بن سماعة): و سمعت جعفر بن سماعة، و سئل عن امرأة طلقت على غير السنة، أ لي أن أتزوجها؟ فقال: نعم، فقلت له: أ ليس تعلم أن علي بن حنظلة روى: إياكم و المطلقات ثلاثا على غير السنة، فإنهن ذوات أزواج، فقال: يا بني رواية علي بن أبي حمزة أوسع على الناس». التهذيب: الجزء 8، باب أحكام الطلاق، ذيل الحديث 190. و الإستبصار: الجزء 3، باب أن المخالف إذا طلق امرأته ثلاثا، ذيل الحديث 1032
، و يظهر من ذلك: أن علي بن حنظلة كان مقبول الرواية عند جعفر بن سماعة، و لكنه لم يأخذ بروايته لأن رواية علي بن أبي حمزة كان أوسع. و المتحصل أن علي بن حنظلة مقبول الرواية، و أنه كان رجلا ورعا. بقي هنا شي‏ء و هو أن‏
محمد بن يعقوب، روى عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن موسى بن بكر، عن علي بن حنظلة، عن أبي عبد الله ع، قال: إياك و المطلقات ثلاثا في مجلس، فإنهن ذوات أزواج. الكافي: الجزء 5، كتاب النكاح 3، باب تزويج المرأة التي تطلق على غير السنة 79، الحديث 4.و لكن الشيخ روى هذه الرواية عن محمد بن يعقوب بالسند المذكور، عن عمر بن حنظلة. التهذيب: الجزء 7، باب الزيادات في فقه النكاح، الحديث 1883، و الظاهر أنه من سهو القلم أو اشتباه النساخ، و رواها أيضا عن علي بن فضال، عن أحمد بن الحسن، عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن علي بن الحسن‏

معجم رجال الحديث و تفصيل طبقات الرواة، ج‏12، ص: 431
بن رباط، عن موسى بن بكر، عن عمر بن حنظلة. التهذيب: الجزء 8، باب أحكام الطلاق، الحديث 183، و الإستبصار: الجزء 3، باب أن من طلق امرأته ثلاث تطليقات، الحديث 1022. و الظاهر أنه من سهو القلم أو اشتباه النساخ أيضا، فإن موسى بن بكر رواها عن علي بن حنظلة كما مر، على أن في قصة سؤال الحكم عن جعفر بن سماعة و جوابه، دلالة واضحة على أن الرواية كانت لعلي بن حنظلة، و الله العالم. روى بعنوان علي بن حنظلة، عن أبي عبد الله ع، و روى عنه عبد الله بن بكير. التهذيب: الجزء 2، باب كيفية الصلاة و صفتها، الحديث 369، و الإستبصار: الجزء 1، باب التخيير بين القراءة و التسبيح، الحديث 1200. و روى عنه محمد بن زياد. التهذيب: الجزء 2، باب أوقات الصلاة، الحديث 64، و الإستبصار: الجزء 1، باب أول وقت الظهر و العصر، الحديث 900. و رواها أيضا في باب المواقيت، الحديث 995، إلا أن فيه: محمد بن زياد، عن خليل العبدي، عن زياد بن عيسى، عن علي بن حنظلة، و الطبعة القديمة في الموضعين كالحديثة، و في الوافي و الوسائل أيضا بالسندين. و روى عنه علي بن رئاب. التهذيب: الجزء 7، باب العقود على الإماء، الحديث 1405. و روى عنه محمد بن مروان العجلي. الكافي: الجزء 1، كتاب فضل العلم 1، باب النوادر 16، الحديث 13. و روى عنه معلى بن عثمان. الكافي: الجزء 1، كتاب التوحيد 3، باب السعادة و الشقاء 28، الحديث 4.

الثقات الأخيار من رواة الأخبار، ص: 260
972- عليّ بن حنظلة الكوفي:

ثقة، لرواية ابن بكير «3» وبني سماعة «4» والطاطريين «5» عنه، وهم لايروون إلّاعن ثقة «6» هذا بالإضافة إلى أنّ أبا عبداللَّه عليه السلام وثّقه بقوله في رواية صحيحة: «أنت رجلٌ ورعٌ» «7».






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Monday - 19/2/2024 - 13:35

تقیه اهل بیت علیهم السلام از شیعیان

روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه (ط - القديمة)، ج‏13، ص: 239
.........
__________________________________________________
كلمة ربك صدقا و عدلا لا مبدل لكلماته و هو السميع العليم) فإذا صار الأمر إليه جعل الله له عمودا من نور يبصر به ما يعمل أهل كل بلدة «1».
و روى ذلك أيضا إسحاق بن جعفر، و الحسن بن راشد، و جميل بن دراج، و يونس بن ظبيان، و غيرهم، عن أبي عبد الله عليه السلام «2».
و في الصحيح، عن محمد بن عيسى بن عبيد قال: كنت أنا و ابن فضال جلوس، إذا قبل يونس فقال: دخلت على أبي الحسن الرضا عليه السلام فقلت له: جعلت فداك قد أكثر الناس في العمود قال: فقال لي: يا يونس ما تراه؟ أ تراه عمودا من حديد يرفع لصاحبك؟ قال: قلت: ما أدري قال: لكنه ملك موكل بكل بلدة يرفع الله به أعمال تلك البلدة قال: فقام ابن فضال فقبل رأسه فقال: رحمك الله يا با محمد لا تزال تجي‏ء بالحديث الحق الذي يفرج الله به عنا «3».
و الظاهر أن ذلك أيضا بقدر عقولهم، بل لا يحتاجون إلى الملك، و يمكن أن يكون المراد به الروح القدس التي تكون معهم و ورد أنه أعظم من جبرئيل و هو تقدس أرواحهم القدسية.
«و يكون محدثا» أي يلقي إليهم الروح المقدسة (أو) الله تبارك و تعالى روى الكليني و الصفار في الصحيح، عن زرارة قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز و جل:
(و كان رسولا نبيا) ما الرسول؟ و ما النبي قال: النبي الذي يرى في منامه و يسمع الصوت و لا يعاين الملك، و الرسول الذي يسمع الصوت و يرى في المنام و يعاين‏
__________________________________________________
(1) أصول الكافي باب مواليد الأئمة خبر 4 من كتاب الحجة.
(2) أصول الكافي باب مواليد الأئمة (ع) خبر 5 و 2 و 6 و 3 من كتاب الحجة مع اختلاف الفاظ الروايات التي بهذا المضمون فلاحظ.
(3) أصول الكافي باب مواليد الأئمة عليهم السلام خبر 7 من كتاب الحجة.
روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه (ط - القديمة)، ج‏13، ص: 240
.........
__________________________________________________
الملك، قلت: الإمام ما منزلته؟ قال: يسمع الصوت و لا يرى و لا يعاين، ثم تلا هذه الآية: (و ما أرسلنا من رسول و لا نبي (و لا محدث) «1»- إلى غير ذلك من الأخبار الصحيحة.
و رؤيا في الصحيح، عن محمد بن إسماعيل قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: الأئمة علماء صادقون مفهمون محدثون «2»- إلى غير ذلك من الأخبار الكثيرة.
و في الصحيح، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تبارك و تعالى (و كذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب و لا الإيمان) قال خلق من خلق الله عز و جل أعظم من جبرائيل و ميكائيل كان مع رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يخبره و يسدده و هو مع الأئمة عليهم السلام من بعده «3».
و في الصحيح، عن ابن مسكان، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل (يسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربي) قال: خلق أعظم من جبرئيل و ميكائيل كان مع رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و هو مع الأئمة عليهم السلام و هو من الملكوت «4» و قد ذكرنا الأخبار المعتبرة في أن العبد يتقرب إلى الله تعالى بالنوافل حتى يتكلم بالله و يسمع من الله و يبصر بالله فلا استبعاد في أن يكونوا محدثين من الله تعالى لكنهم كانوا يتكلمون على حسب عقولهم و كانوا يتقون من أصحابهم أكثر من العامة لأن الطبائع مائلة إلى الغلو.

مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏9، ص: 286
[الحديث 3]
3 علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن محبوب عن ابن رئاب قال سمعت أبا عبد الله ع يقول لأبي بصير أما و الله لو أني أجد منكم ثلاثة مؤمنين يكتمون حديثي ما استحللت أن أكتمهم حديثا

__________________________________________________
الحديث الثالث: حسن كالصحيح.
" ثلاثة مؤمنين" ثلاثة إما بالتنوين و مؤمنين صفتها أو بالإضافة فمؤمنين تميز، و يدل على أن المؤمن الكامل الذي يستحق أن يكون صاحب أسرارهم و حافظها قليل، و إنهم كانوا يتقون من أكثر الشيعة كما كانوا يتقون من المخالفين، لأنهم كانوا يذيعون فيصل ذلك إما إلى خلفاء الجور فيتضررون عليهم السلام منهم، أو إلى نواقص العقول الذين لا يمكنهم فهمها فيصير سببا لضلالتهم، و قد مر تحقيق ذلك في باب الكتمان، و يمكن أن يقال في سبب تعيين الثلاثة أن الواحد لا يمكنه ضبط السر و كذا الاثنان، و أما إذا كانوا ثلاثة فيأنس بعضهم ببعض، و يذكرون ذلك فيما بينهم فلا يضيق صدرهم، و يخف عليهم الاستتار عن غيرهم كما هو المجرب.

مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏21، ص: 197
باب المتوفى عنها زوجها المدخول بها أين تعتد و ما يجب عليها
[الحديث 1]
1 حميد بن زياد عن ابن سماعة عن محمد بن زياد عن عبد الله بن سنان و معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ع قال: سألته عن المرأة المتوفى عنها زوجها أ تعتد في بيتها

__________________________________________________
باب المتوفى عنها زوجها المدخول بها أين تعتد و ما يجب عليها الحديث الأول: موثق.
و يدل على عدم وجوب إقامة المتوفى عنها زوجها أيام العدة في بيت الزوج، و لا خلاف بين الأصحاب في عدم وجوب كون اعتداد المتوفى عنها زوجها في بيت الزوج، و لا في مكان مخصوص، و يمكن الجمع بين الأخبار مع قطع النظر عن أقوال الأصحاب بحمل أخبار النهي على عدم جواز بيتوتتها عن بيت تعتد فيه، و الأخبار الأخر على عدم وجوب اعتدادها في بيت الزوج، بل هو الظاهر من الأخبار، و الشيخ‏

مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏21، ص: 198
أو حيث شاءت قال بل حيث شاءت إن عليا ع لما توفي عمر أتى أم كلثوم فانطلق بها إلى بيته‏
__________________________________________________
جمع بينها في الاستبصار بالحمل على الاستحباب، و يدل على تزويج أم كلثوم بنت، أمير المؤمنين عليه السلام من عمر، و ذكر السيد العالم بهاء الدين علي بن عبد الحميد الحسيني في الأنوار المضيئة مما جاز لي روايته عن الشيخ محمد بن محمد بن النعمان أرفعه إلى عمر بن أذينة قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن الناس يحتجون علينا أن أمير المؤمنين عليه السلام زوج فلانا ابنته أم كلثوم، و كان عليه السلام متكئا فجلس و قال: أ تقبلون أن عليا أنكح فلانا ابنته؟ إن قوما يزعمون ذلك ما يهتدون إلى سواء السبيل و لا الرشاد ثم صفق بيده، و قال: سبحان الله أما كان أمير المؤمنين عليه السلام يقدر أن يحول بينه و بينها، كذبوا لم يكن ما قالوا، إن فلانا خطب إلى علي عليه السلام بنته أم كلثوم فأبى فقال للعباس: و الله لئن لم يزوجني لأنزعن منك السقاية و زمزم فأتى العباس عليا فكلمه فأبى عليه فألح العباس، فلما رأى أمير المؤمنين عليه السلام مشقة كلام الرجل على العباس و أنه سيفعل معه ما قال، أرسل إلى جنية من أهل نجران يهودية يقال لها صحيقة بنت حريرية فأمرها فتمثلت في مثال أم كلثوم، و حجبت الأبصار عن أم كلثوم بها و بعث بها إلى الرجل فلم تزل عنده حتى أنه استراب بها يوما فقال ما في الأرض أهل بيت أسحر من بني هاشم، ثم أراد أن يظهر للناس فقتل فحوت الميراث و انصرفت إلى نجران، و أظهر أمير المؤمنين عليه السلام أم كلثوم، أقول: لا منافاة بينه و بين سائر الأخبار الواردة في أنه زوجه أم كلثوم، لأنهم صلوات الله عليهم، كانوا يتقون من غلاة الشيعة، و كان هذا من الأسرار، و لم يكن أكثر أصحابهم قائلين لها، كذا ذكره الوالد العلامة قدس الله روحه.
أقول: يمكن أن يكون الاستدلال في هذين الخبرين بفعله عليه السلام ظاهرا، لأن عدم كونها أم كلثوم لم يكن معلوما للناس، و لم يكن عليه السلام يفعل ما يشنعه الناس عليه، و عدم تشنيع الصحابة عليه أيضا دليل على ذلك و لو كان لنقل.

ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار، ج‏13، ص: 311
و يزيد ذلك بيانا ما رواه:
[الحديث 152]
152 محمد بن يعقوب عن حميد بن زياد عن ابن سماعة عن محمد بن زياد عن عبد الله بن سنان و معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ع قال: سألته عن المرأة المتوفى عنها زوجها تعتد في بيتها أو حيث شاءت قال بل حيث شاءت إن عليا ع لما توفي عمر أتى أم كلثوم فانطلق بها إلى بيته‏

__________________________________________________
الحديث الثاني و الخمسون و المائة: موثق.
و قال الوالد العلامة نور الله ضريحه: روى الكليني في الحسن كالصحيح عن زرارة عن أبي عبد الله عليه السلام في تزويج أم كلثوم، فقال: إن ذلك فرج غصبناه «1».
و عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما خطب إليه قال أمير المؤمنين عليه السلام: إنها صبية. قال: فلقي العباس فقال له: ما لي أبي بأس؟ قال: و ما ذاك؟ قال: خطبت إلى ابن أبيك فردني، أما و الله لأعورن زمزم و لا أدع لكم مكرمة إلا هدمتها و لا فيمن عليه شاهدين بأنه سرق و لا قطعن يمينه، فأتاه العباس فأخبره و سأله أن يجعل الأمر إليه فجعله إليه «2».
و ذكر السيد العالم بهاء الدين علي بن عبد الحميد الحسيني النجفي في المجلد الأول من كتابه المسمى بالأنوار المضيئة: و مما جاز لي روايته عن الشيخ السعيد محمد بن محمد بن النعمان المفيد رحمه الله رفعه إلى عمر بن أذينة قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن الناس يحتجون علينا أن أمير المؤمنين عليه السلام زوج فلانا ابنته أم كلثوم، و كان عليه السلام متكئا فجلس و قال: أ تقبلون أن عليا أنكح فلانا ابنته، أن قوما يزعمون ذلك ما يهتدون إلى سواء السبيل و لا الرشاد.
__________________________________________________
(1) فروع الكافي 5/ 346، ح 1.
(2) فروع الكافي 5/ 346، ح 2.


ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار، ج‏13، ص: 312
[الحديث 153]
153 و روى الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن هشام بن سالم عن سليمان بن خالد قال: سألت أبا عبد الله ع عن امرأة توفي عنها زوجها أين تعتد في بيت زوجها أو حيث شاءت قال بل حيث شاءت ثم قال إن عليا ع لما توفي عمر أتى أم كلثوم فأخذ بيدها فانطلق بها إلى بيته.

[الحديث 154]
154 أحمد بن محمد بن عيسى عن أبي يحيى الواسطي عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله ع قال: يحد الحميم على حميمه ثلاثا و المرأة على زوجها

__________________________________________________
ثم صفق بيده و قال: سبحان الله أما كان أمير المؤمنين عليه السلام يقدر أن يحول بينه و بينها، كذبوا لم يكن ما قالوا، إن فلانا خطب إلى علي بنته أم كلثوم فأبى، فقال للعباس: و الله لئن لم يزوجني لأنزعن منك السقاية و زمزم، فأتى العباس عليا فكلمه فأبى عليه، فألح العباس.
فلما رأى أمير المؤمنين عليه السلام مشقة كلام الرجل على العباس و أنه سيفعل معه ما قال، أرسل إلى جنية من أهل نجران يهودية يقال لها سحيقة بنت حريرية، فأمرها فتمثلت في مثال أم كلثوم و حجبت الأبصار عن أم كلثوم بها، و بعث بها إلى الرجل.
فلم تزل عنده حتى أنه استراب بها يوما، فقال: ما في الأرض أهل بيت أسحر من بني هاشم، ثم أراد أن يظهر للناس، فقتل فحوت الميراث و انصرفت إلى نجران، و أظهر أمير المؤمنين عليه السلام أم كلثوم.
أقول: لا منافاة بين هذا الخبر و بين الخبرين الأولين، لأنهم صلوات الله عليهم كانوا يتقون من غلاة الشيعة، و كان هذا من الأسرار، و لم يكن أكثر أصحابهم قابلين لحفظ الأسرار، و الله تعالى يعلم.

مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏3، ص: 97
القدر علم ما هو قال الأمر و اليسر فيما كان قد علم قال السائل فما يحدث لهم في ليالي القدر علم سوى ما علموا قال هذا مما أمروا بكتمانه و لا يعلم تفسير
__________________________________________________
قوله عليه السلام" الأمر و اليسر" لعل المراد أنه كان يعلم العلوم على الوجه الكلي الذي يمكنه استنباط الجزئيات منه، و إنما يأتيه تفصيل أفراد تلك الكليات لمزيد التوضيح و لتسهيل الأمر عليه في استعلام الجزئيات.
ثم ذكر عليه السلام بعد ذلك فائدة أخرى لنزول الملائكة في ليلة القدر، و هي أن إخبار ما يلزمهم إخباره و إمضاء ما أمروا بإمضائه من التكاليف موقوف على تكرير الإعلام في ليلة القدر، و يحتمل أن يكون المراد بالجمل ما يقبل البداء من الأمور و بالتفسير و التفصيل تعيين ما هو محتوم و ما يقبل البداء كما يظهر من سائر الأخبار، و لما كان علم البداء غامضا و فهمه مشكلا أبهم عليه السلام على السائل و لم يوضحه له، فقوله عليه السلام" هذا مما أمروا بكتمانه" أي أمروا بكتمان أمر البداء عن غير أهله لقصور فهمهم، و أنهم قبل أن يعين لهم الأمور البدائية و المحتومة لا يجوز لهم الإخبار بها، و لذا قال أمير المؤمنين عليه السلام: لو لا آية في كتاب الله لأخبرت بما يكون إلى يوم القيامة فقوله" لا يعلم تفسير ما سألت" أي لا يعلم ما يكون محتوما و ما ليس بمحتوم في السنة قبل نزول الملائكة و الروح إلا الله.
و أما قوله" لا يحل لك" فهو إما لقصوره عن فهم معنى البداء، أو لأن توضيح ما نزل في ليلة القدر و العلم بخصوصياته مما لا يمكن لسائر الناس غير الأوصياء عليهم السلام الإحاطة به، و يؤيد هذا قوله" فإن الله تعالى أبى" و على الأول يمكن تعميم الأنفس على وجه يشمل خواص أصحابهم و أصحاب أسرارهم مجازا كما ورد: سلمان منا أهل البيت.
و الحاصل أن توضيح أمر البداء و تفصيله لأكثر الخلق ينافي حكمه البداء إذ هذه الحكمة لا تحصل لهم إلا بجهلهم بأصله ليصير سببا لإتيانهم بالخيرات و تركهم الشرور و السيئات، كما أومأنا إليه في باب البداء، أو بالعلم بكنه حقيقة ذلك، و هذا

مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏3، ص: 98
ما سألت عنه إلا الله عز و جل قال السائل فهل يعلم الأوصياء ما لا يعلم الأنبياء قال لا و كيف يعلم وصي غير علم ما أوصي إليه قال السائل فهل يسعنا أن نقول إن أحدا من الوصاة يعلم‏
__________________________________________________
لا يتيسر لعامة الخلق، و لذا منعوا عن تعلم علم النجوم و الخوض فيه، و التفكر في مسائل القضاء و القدر و هذا بين لمن تأمل فيه، و أيضا الإحاطة بكيفيات ما ينزل في ليلة القدر و تفصيلها و كنه حقيقتها إنما يحصل بعد الإحاطة بغرائب أحوالهم و شؤونهم، و هذا مما تعجز عنه عقول عامة الخلق و لو أحاطوا بشي‏ء من ذلك لطاروا إلى درجة العلو و الارتفاع، و لذا كانوا عليهم السلام يتقون من شيعتهم أكثر من مخالفيهم، و يخفون أحوالهم و أسرارهم منهم خوفا من ذلك، و لعله يشير إلى هذا قولهم عليهم السلام: إن علمنا صعب مستصعب لا يحتمله إلا ملك مقرب أو نبي مرسل أو عبد مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان، و في بعض الأخبار لا يحتمله ملك مقرب، إلخ، و إليه يومي أيضا قولهم عليهم السلام: لو علم أبو ذر ما في قلب سلمان لقتله.

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏25، ص: 95
بالجمل ما يقبل البداء من الأمور و بالتفسير و التفصيل تعيين ما هو محتوم و ما يقبل البداء كما يظهر من سائر الأخبار و لما كان علم البداء غامضا و فهمه مشكلا أبهم ع على السائل و لم يوضحه له فقوله هذا مما أمروا بكتمان أمر البداء من غير أهله لقصور فهمهم أو أنهم قبل أن يعين لهم الأمور البدائية و المحتومة لا يجوز لهم الإخبار بها و لذا
قال أمير المؤمنين ع لو لا آية في كتاب الله لأخبرت بما يكون إلى يوم القيامة.
فقوله لا يعلم تفسير ما سألت أي لا يعلم ما يكون محتوما و ما ليس بمحتوم في السنة قبل نزول الملائكة و الروح إلا الله و أما قوله ع لا يحل لك فهو إما لقصوره عن فهم معنى البداء أو لأن توضيح ما ينزل في ليلة القدر و العلم بخصوصياته مما لا يمكن لسائر الناس غير الأوصياء ع الإحاطة به و يؤيد هذا قوله فإن الله عز و جل أبى و على الأول يمكن تعميم الأنفس على وجه يشمل خواص أصحابهم و أصحاب أسرارهم مجازا و الحاصل أن توضيح أمر البداء و تفصيله لأكثر الخلق ينافي حكمة البداء و تعيينه إذ هذه الحكمة لا تحصل لهم إلا بجهلهم بأصله ليصير سببا لإتيانهم بالخيرات و تركهم الشرور كما أومأنا إليه في باب البداء أو بالعلم بكنه حقيقة ذلك و هذا العلم لا يتيسر لعامة الخلق و لذا منعوا الناس عن تعلم علم النجوم و التفكر في مسائل القضاء و القدر و هذا بين لمن تأمل فيه و أيضا الإحاطة بتفاصيل كيفيات ما ينزل في ليلة القدر و كنه حقيقتها إنما يتأتى بعد الإحاطة بغرائب أحوالهم و شئونهم و هذا مما تعجز عنه عقول عامة الخلق و لو أحاطوا بشي‏ء من ذلك لطاروا إلى درجة الغلو و الارتفاع و لذا كانوا ع يتقون من شيعتهم أكثر من مخالفيهم و يخفون أحوالهم و أسرارهم منهم خوفا من ذلك‏
و لذا قالوا ع إن علمنا صعب مستصعب لا يحتمله إلا ملك مقرب أو نبي مرسل أو عبد مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان.
و في بعض الأخبار لا يحتمله ملك مقرب كما مر و سيأتي.

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏64، ص: 160
5- كا، الكافي عن علي عن أبيه عن ابن محبوب عن ابن رئاب قال: سمعت أبا عبد الله ع يقول لأبي بصير أما و الله لو أني أجد منكم ثلاثة مؤمنين يكتمون حديثي ما استحللت أن أكتمهم حديثا «1».
بيان ثلاثة مؤمنين ثلاثة إما بالتنوين و مؤمنين صفتها أو بالإضافة فمؤمنين تميز و يدل على أن المؤمن الكامل الذي يستحق أن يكون صاحب أسرارهم و حافظها قليل و أنهم كانوا يتقون من أكثر الشيعة كما كانوا يتقون من المخالفين لأنهم كانوا يذيعون فيصل ذلك إما إلى خلفاء الجور فيتضررون ع منهم أو إلى نواقص العقول الذين لا يمكنهم فهمها فيصير سببا لضلالتهم.
و يمكن أن يقال في سبب تعيين الثلاثة إن الواحد لا يمكنه ضبط السر و كذا الاثنان و أما إذا كانوا ثلاثة فيأنس بعضهم ببعض و يذكرون ذلك فيما بينهم فلا يضيق صدرهم و يخف عليهم الاستتار عن غيرهم كما هو المجرب.

سفينة البحار، ج‏7، ص: 348
المؤمنة أعز من المؤمن‏
الكافي: عن الصادق عليه السلام قال: المؤمنة أعز من المؤمن و المؤمن أعز من الكبريت الأحمر فمن رأى منكم الكبريت الأحمر؟
الكافي: عنه عليه السلام قال لأبي بصير: أما و الله لو اني أجد منكم ثلاثة مؤمنين يكتمون حديثي ما استحللت أن أكتمهم حديثا «3».
بيان: دل الحديث على أنهم عليهم السلام كانوا يتقون من أكثر الشيعة لأنهم كانوا يذيعون فيصل ذلك إما الى خلفاء الجور فيتضررون عليهم السلام منهم، أو الى نواقص العقول الذين لا يمكنهم فهمها فيصير سببا لضلالتهم، و يمكن أن يقال سبب تعيين الثلاثة ان الواحد لا يمكنه ضبط السر و كذا الإثنان و أما اذا كانوا ثلاثة فيأنس بعضهم ببعض و يذكرون ذلك فيما بينهم فلا يضيق صدرهم و يخف عليهم الاستتار عن غيرهم كما هو المجرب.






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Tuesday - 20/2/2024 - 9:37

تقیه در کلام شیخ انصاری-الالیق بشأنهم هو الحمل علی ارادة خلاف ظواهرها

المکاسب،ج 2، ص 29-30

ثم إنّ‌ الأقوال الصادرة عن أئمتنا صلوات اللّه عليهم في مقام التقية في بيان الأحكام، مثل قولهم: «لا بأس بالصلاة في ثوب أصابه خمر» و نحو ذلك، و إن أمكن حمله على الكذب لمصلحة بناءً‌ على ما استظهرنا جوازه من الأخبار - ، إلّا أنّ‌ الأليق بشأنهم عليهم السلام هو الحمل على إرادة خلاف ظواهرها من دون نصب قرينة، بأن يريد من جواز الصلاة في الثوب المذكور جوازها عند تعذّر الغَسل و الاضطرار إلى اللبس، و قد صرّحوا بإرادة المحامل البعيدة في بعض الموارد، مثل أنّه ذكر عليه السلام: «أنّ‌ النافلة فريضة»، ففزع المخاطب، ثم قال: «إنّما أردت صلاة الوتر على النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم» . و من هنا يعلم أنّه إذا دار الأمر في بعض المواضع بين الحمل على التقية و الحمل على الاستحباب، كما في الأمر بالوضوء عقيب بعض ما قال العامّة بكونه حدثاً ، تعيّن الثاني؛ لأنّ‌ التقية تتأدّى بإرادة المجاز و إخفاء القرينة.






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Tuesday - 20/2/2024 - 10:14

سه روایت جالب از مختصر البصائر

توضأ ثلاثاً

مختصر البصائر، ص: 270
[267/ 13] و بهذا الإسناد، عن يونس بن عبد الرحمن، عن عبد الصمد بن بشير، عن عثمان بن زياد أنه دخل على أبي عبد الله ع و معه شيخ من الشيعة، فقال الشيخ لأبي عبد الله ع: إني سألت أبا جعفر ع عن الوضوء فقال: «مرة مرة» «3» فما تقول أنت؟ فقال: «إنك لم تسألني عن هذه المسألة إلا و أنت ترى أني أخالف أبي ص، توضأ ثلاثا «4»، و خلل‏
__________________________________________________
طالب عليهم السلام و كان عبد العظيم ورد الري هاربا من السلطان، و سكن سربا في دار رجل من الشيعة في سكة الموالي، فكان يعبد الله في ذلك السرب، و يصوم نهاره، و يقوم ليله، و له كتاب خطب أمير المؤمنين ع، عده الشيخ من أصحاب الإمامين الهمامين العسكريين عليهما السلام.
انظر رجال النجاشي: 247/ 653، رجال الشيخ: 417/ 1 و 433/ 20.
__________________________________________________
(1) أورد الكليني الروايتين في رواية واحدة في الكافي 1: 67/ 9، باختلاف يسير، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن اسماعيل بن مرار، عن يونس، عن داود بن فرقد، عن المعلى بن خنيس، و عنه في البحار 2: 227/ 8.
(2) أورد الكليني الروايتين في رواية واحدة في الكافي 1: 67/ 9، باختلاف يسير، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن اسماعيل بن مرار، عن يونس، عن داود بن فرقد، عن المعلى بن خنيس، و عنه في البحار 2: 227/ 8.
(3) هذا ما صرح به أهل البيت عليهم السلام في أحاديثهم. انظر الكافي 3: 26/ 6، و التهذيب 1: 80/ 206، و الاستبصار 1: 69/ 211، و انظر الوسائل 1: 435- باب إجزاء الغرفة الواحدة في الوضوء، و حكم الثانية و الثالثة.
(4) و به قال الشافعي و أحمد و أصحاب الرأي: المستحب ثلاثا ثلاثا (أ)، لأن ابي بن كعب روى أن النبي ص توضأ مرة مرة و قال: «هذا وضوء لا يقبل الله الصلاة إلا به» و توضأ مرتين مرتين و قال: «من توضأ مرتين مرتين آتاه الله أجره مرتين» و توضأ ثلاثا ثلاثا و قال: «هذا وضوئي و وضوء الأنبياء قبلي، و وضوء خليل الله ابراهيم» (ب).
أ- كفاية الأخيار 1: 16، مغني المحتاج 1: 59، بداية المجتهد 1: 13، مسائل أحمد بن حنبل: 6، بدائع الصنائع 1: 22، المغني 1: 159، فتح الباري 1: 209، المجموع 1: 431.
ب- مسند أبي يعلى الموصلي 9: 448/ 5598.


مختصر البصائر، ص: 271
أصابعك» «1».

والله لاضلنّه...والله لاوهمنه

مختصر البصائر، ص: 271

[268/ 14] و بهذا الإسناد، عن يونس بن عبد الرحمن، عن محمد بن إسحاق بن عمار «2»، عمن حدثه من أصحابنا، عن أبي عبد الله ع، قال: جاء رجل فلما نظر إليه أبو عبد الله ع، قال: «أما و الله لأضلنه، أما و الله لأوهمنه» فجلس الرجل فسأله مسألة فأفتاه، فلما خرج، قال أبو عبد الله ع: «لقد أفتيته بالضلالة التي لا هداية فيها».
ثم إن الرجل جاء إلى أبي الحسن ع، فلما نظر إليه أبو الحسن ع قال: «أما و الله لأضلنه بحق» فسأله الرجل عن تلك المسألة بعينها فأفتاه، فقال الرجل:
هيهات هيهات لقد سألت عنها أباك فأفتاني بغير هذا، و ما يجب علي أن أدع قوله أبدا، فلما خرج قال أبو الحسن ع: «أما و الله لقد أفتيته بالهداية التي لا ضلالة
__________________________________________________
(1) نقله الحر العاملي في الوسائل 1: 445/ 4، عن بصائر الدرجات للأشعري و كذلك المجلسي في البحار 80: 295/ 51، و قد ذكر الحر عدة أحاديث في هذا الباب تدل على التقية.
(2) محمد بن اسحاق بن عمار: هو ابن حيان التغلبي الصيرفي، ثقة، روى عن أبي الحسن موسى ع، عده الشيخ من أصحاب الإمامين الهمامين الكاظم و الرضا عليهما السلام.
انظر رجال النجاشي: 361/ 968، رجال الشيخ: 360/ 30 و 388/ 23.


مختصر البصائر، ص: 272
فيها» «1».

ما ضر داود ان خالفه سلیمان

[269/ 15] و بهذا الإسناد، عن يونس، عن إسحاق بن عمار «2»، عن أبي بصير، قال: قلت لأبي عبد الله ع: ما تقول في العزل «3»؟ فقال: «كان علي ع لا يعزل، و أما أنا فأعزل» فقلت: هذا خلاف! فقال ع: «ما ضر داود ع أن خالفه سليمان ع و الله عز و جل يقول ففهمناها سليمان «4»» «5».

روایت ابن اشیم-فما فوض الی نبیه فقد فوض الینا






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Tuesday - 20/2/2024 - 10:27

اتونی شکاکاً فافتیتهم بالتقیه

الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏3، ص: 339
باب القنوت في الفريضة و النافلة و متى هو و ما يجزي فيه «1»

1- محمد بن يحيى و غيره عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير و صفوان بن يحيى عن ابن بكير عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر ع عن القنوت في الصلوات الخمس فقال اقنت فيهن جميعا قال و سألت أبا عبد الله ع بعد ذلك عن القنوت فقال لي أما ما جهرت فلا تشك «2».
2- أحمد عن الحسين عن ابن أبي نجران عن صفوان الجمال قال: صليت خلف أبي عبد الله ع أياما فكان يقنت في كل صلاة يجهر فيها و لا يجهر فيها.
3- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن فضال عن ابن بكير عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله ع عن القنوت فقال فيما يجهر فيه بالقراءة قال فقلت له إني سألت أباك عن ذلك فقال في الخمس كلها فقال رحم الله أبي إن أصحاب أبي أتوه فسألوه فأخبرهم بالحق ثم أتوني شكاكا فأفتيتهم بالتقية.

تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج‏2، ص: 91
«337»- 105- أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن ابن أبي عمير عن جميل بن صالح عن عبد الملك بن عمرو قال: سألت أبا عبد الله ع عن القنوت قبل الركوع أو بعده قال لا قبله و لا بعده.
«338»- 106- و عنه عن البرقي عن سعد بن سعد الأشعري عن أبي الحسن الرضا ع قال: سألته عن القنوت هل يقنت في الصلوات كلها أم فيما يجهر فيها بالقراءة قال ليس القنوت إلا في الغداة و الجمعة و الوتر و المغرب.
«339»- 107- و روى سعد بن عبد الله عن أبي جعفر عن الحسن بن علي بن فضال عن يونس بن يعقوب قال: سألت أبا عبد الله ع عن القنوت في أي الصلوات أقنت فقال لا تقنت إلا في الفجر.
فإنما يتضمن نفي الفضل و تأكيد الندب الذي ثبت في غيرها من الصلوات التي يجهر فيها ثم بعد ذلك في الفرائض لأن القنوت في هذه الصلوات مترتب في الفضل غير منساق على وجه واحد و يجوز أن يكون نفوا عن بعض الصلوات و خصوا به بعضا لضرب من التقية و الاستصلاح و الذي يكشف عن ذلك ما رواه‏
«340»- 108- علي بن مهزيار عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبي الحسن الرضا ع قال قال أبو جعفر ع في القنوت إن شئت فاقنت و إن شئت لا تقنت قال أبو الحسن ع و إذا كانت التقية فلا تقنت و أنا أتقلد هذا.
و يدل عليه أيضا ما رواه‏
«341»- 109- محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن فضال عن ابن بكير عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله ع عن القنوت فقال‏
__________________________________________________
(337)- الاستبصار ج 1 ص 339.
(338- 339- 340- 341)- الاستبصار ج 1 ص 340 و اخرج الأخير الكليني في الكافي ج 1 ص 94.


تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج‏2، ص: 92
فيما تجهر فيه بالقراءة قال فقلت إني سألت أباك عن ذلك فقال في الخمس كلها فقال رحم الله أبي إن أصحاب أبي أتوه فسألوه فأخبرهم بالحق ثم أتوني شكاكا فأفتيتهم بالتقية.

تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج‏2، ص: 135
عن إسحاق بن عمار عمن أخبره عنه ع قال: صل الركعتين ما بينك و بين أن يكون الضوء حذاء رأسك فإن كان بعد ذلك فابدأ بالفجر.
«525»- 293- و عنه عن القاسم بن محمد عن الحسين بن أبي العلاء قال: قلت لأبي عبد الله ع الرجل يقوم و قد نور بالغداة قال فليصل السجدتين اللتين قبل الغداة ثم ليصل الغداة.
فبين بهذين الخبرين أن المراد بتلك الأحاديث الفجر الأول لأن الحديث الأول قال فيه ما بينك و بين أن يكون الضوء حذاء رأسك و هذا إشارة إلى الفجر الأول الذي يطلع صعدا و كذلك الحديث الآخر الذي قال فيه الرجل يقوم و قد نور بالغداة فإنه إشارة إلى ضوء يسير و الفجر الثاني لا يكون كذلك بل يكون ضوؤه منتشرا كثيرا في أفق السماء و يحتمل أن يكون هذه الأخبار وردت لضرب من التقية مع تسليم أن الفجر فيها المراد به الفجر الثاني لأن عند مخالفينا أن هاتين الركعتين لا يصليان إلا بعد طلوع الفجر الثاني‏و الذي يكشف عما ذكرناه ما رواه‏
«526»- 294- أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله ع متى أصلي ركعتي الفجر قال فقال لي بعد طلوع الفجر قلت له إن أبا جعفر ع أمرني أن أصليهما قبل طلوع الفجر فقال يا أبا محمد إن الشيعة أتوا أبي مسترشدين فأفتاهم بمر الحق و أتوني شكاكا فأفتيتهم بالتقية.

الإستبصار فيما اختلف من الأخبار، ج‏1، ص: 285
«1042»- 16- عنه عن القاسم بن محمد عن الحسين بن أبي العلاء قال: قلت لأبي عبد الله ع الرجل يقوم و قد نور بالغداة قال فليصل السجدتين اللتين قبل الغداة ثم ليصل الغداة.
و الوجه الآخر أن تكون محمولة على ضرب من التقية لأن ذلك مذهب أكثر العامة و ليس يوافقنا عليه إلا نفر يسير و الذي يدل على ذلك‏
«1043»- 17- ما رواه أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله ع متى أصلي ركعتي الفجر قال فقال لي بعد طلوع الفجر قلت له إن أبا جعفر ع أمرني أن أصليهما قبل طلوع الفجر فقال يا أبا محمد إن الشيعة أتوا أبي مسترشدين فأفتاهم بمر الحق و أتوني شكاكا فأفتيتهم بالتقية.

الإستبصار فيما اختلف من الأخبار، ج‏1، ص: 340
«1279»- 10- و عنه عن البرقي عن سعد بن سعد الأشعري عن أبي الحسن الرضا ع قال: سألته عن القنوت هل يقنت في الصلاة كلها أم فيما يجهر فيها بالقراءة قال ليس القنوت إلا في الغداة و الوتر و الجمعة و المغرب.
«1280»- 11- و روى سعد عن أبي جعفر عن الحسن بن علي بن فضال عن يونس بن يعقوب قال: سألت أبا عبد الله ع عن القنوت في أي الصلوات أقنت فقال لا تقنت إلا في الفجر.
فالوجه في هذه الأخبار أن نحملها على أنه ليس في هذه الصلوات القنوت على جهة الفضل و تأكيد الندب على الحد الذي ثبت في غيرها من الصلوات التي يجهر فيها ثم بعد ذلك في الفرائض لأن القنوت في الصلوات يترتب فضله فالقنوت في الفرائض أفضل منه في النوافل و فيما يجهر من الفرائض أفضل مما لا يجهر فيه و صلاة المغرب و الفجر فيما بين ما يجهر فيه أشد تأكيدا في هذا الباب و إذا حملنا الأخبار على هذه الوجوه ثبت لكل واحد منها وجه صحيح لا ينافي ما عداه و يجوز أن يكون إنما نفوا عن بعض الصلوات القنوت و خصوا به بعضا لضرب من التقية و الاستصلاح لأن من العامة من يذهب إلى ذلك و الذي يدل على ذلك‏
«1281»- 11- ما رواه علي بن مهزيار عن أحمد بن محمد عن أبي الحسن الرضا ع قال قال أبو جعفر ع في القنوت إن شئت فاقنت و إن شئت فلا تقنت قال أبو الحسن و إذا كانت التقية فلا تقنت و أنا أتقلد هذا.
«1282»- 13- و روى محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن فضال عن ابن بكير عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله ع عن القنوت فقال فيما يجهر فيه بالقراءة قال فقلت له إني سألت أباك عن ذلك فقال في الخمس كلها فقال‏
__________________________________________________
(1279- 1280- 1281)- التهذيب ج 1 ص 160.
(1282)- التهذيب ج 1 ص 160 الكافي ج 1 ص 94.

الإستبصار فيما اختلف من الأخبار، ج‏1، ص: 341
رحم الله أبي إن أصحاب أبي أتوه فسألوه فأخبرهم بالحق ثم أتوني شكاكا فأخبرتهم بالتقية

ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار، ج‏3، ص: 686
ضوؤه منتشرا كثيرا في أفق السماء و يحتمل أن يكون هذه الأخبار وردت لضرب من التقية مع تسليم أن الفجر فيها المراد به الفجر الثاني لأن عند مخالفينا أن هاتين الركعتين لا يصليان إلا بعد طلوع الفجر الثاني‏و الذي يكشف عما ذكرناه ما رواه:
[الحديث 294]
294 أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله ع متى أصلي ركعتي الفجر قال فقال لي بعد طلوع الفجر قلت له إن أبا جعفر ع أمرني أن أصليهما

__________________________________________________
قوله رحمه الله: فإنه أشار إلى ضوء يسير قال الوالد رحمه الله: إن أراد المعترض فمسلم، و إن أراد الطالع صعدا فممنوع. انته.
و لا يخفى ركاكة هذه التأويلات و بعدها، مع أنه لا حاجة إليها، فإن الحمل على أفضلية التقديم لا سيما لمن يصلي صلاة الليل محمل واضح لا يحتاج إلى تكلف كثير، بل الظاهر في أكثرها الرد على المخالفين القائلين بعدم جواز التقديم.
و الحمل على التقية أيضا بعيد، لأنه يأبى عنه تجويز التقديم، نعم في خبر أبي بصير الذي جعله كاشفا التقية فيه واضحة، لأنه عليه السلام عين له الفعل بعد الفجر.
الحديث الرابع و التسعون و المائتان: ضعيف على المشهور.
قوله عليه السلام: أتوا أبي مسترشدين قال الوالد قدس سره: في هذا المضمون اختلال من حيث أن السائل هو
ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار، ج‏3، ص: 687
قبل طلوع الفجر فقال يا أبا محمد إن الشيعة أتوا أبي مسترشدين فأفتاهم بمر الحق و أتوني شكاكا فأفتيتهم بالتقية.

[الحديث 295]
295 فأما ما رواه ابن أبي عمير عن حماد بن عثمان قال قال أبو عبد الله ع ربما صليتهما و علي ليل فإن قمت و لم يطلع الفجر أعدتهما.

[الحديث 296]
296 و ما رواه صفوان عن ابن بكير عن زرارة قال سمعت أبا جعفر ع يقول إني لأصلي صلاة الليل فأفرغ من صلاتي و أصلي الركعتين فأنام ما شاء الله قبل أن يطلع الفجر فإن استيقظت عند الفجر أعدتهما.

فإن هذين الخبرين وردا فيمن صلى هاتين الركعتين و عليه قطعة من الليل قبل طلوع الفجر الأول فحينئذ ينبغي له أن يعيد الركعتين و يحتمل أيضا أن يكون أبو جعفر و أبو عبد الله ع أعادا ذلك على طريق الاستحباب و ليس في‏
__________________________________________________
الذي أفتى بما أفتى.
أقول: لا يبعد تغير المصلحة بعد ذكر ما أفتى به أبو جعفر عليه السلام.
" مسترشدين" أي: طالبين رشدهم من غير اعتراض و إذاعة موقنين بأنه الحق" بمر الحق" من إضافة الصفة إلى الموصوف، أي: بالحق الذي هو مر و ثقيل على الطباع.

مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏15، ص: 166
و سألت أبا عبد الله ع بعد ذلك عن القنوت فقال لي أما ما جهرت فلا تشك.
[الحديث 2]
2 أحمد عن الحسين عن ابن أبي نجران عن صفوان الجمال قال: صليت خلف أبي عبد الله ع أياما فكان يقنت في كل صلاة يجهر فيها و لا يجهر فيها.

[الحديث 3]
3 علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن فضال عن ابن بكير عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله ع عن القنوت فقال فيما يجهر فيه بالقراءة قال فقلت له إني سألت أباك عن ذلك فقال في الخمس كلها فقال رحم الله أبي إن أصحاب أبي أتوه فسألوه فأخبرهم بالحق ثم أتوني شكاكا فأفتيتهم بالتقية.

[الحديث 4]
4 علي عن محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن عن محمد بن الفضيل عن الحارث بن المغيرة قال قال أبو عبد الله ع اقنت في كل ركعتين فريضة أو نافلة قبل الركوع‏

__________________________________________________
الدعاء في المحل المقرر و أما رفع اليدين فلا خلاف في استحبابه.
الحديث الثاني: صحيح.
الحديث الثالث: موثق أو حسن.
قوله عليه السلام:" أتوه" أي موقنين بقرينة المقابلة و يدل على أن الأخبار الدالة على اختصاصه بالجهرية محمولة على التقية ثم إن الحديث يومئ إلى نوع قدح في أبي بصير مع جلالته و إجماع العصابة عليه.
فإن قيل: تصريحه عليه السلام أخيرا بذلك أ ينافي التقية أو لا.
قلت: لعله عليه السلام بعد ما علم أنه سمع هذا الحكم من أبيه عليه السلام زالت التقية أو عارضته مصلحة أخرى أقوى، ثم: إنه يحتمل أن يكون التقية على أبي بصير لا منه و الشك من حيث إنه كان بحيث لو علم الحكم الواقع لا تقبل العمل بالتقية منه عليه السلام و مقتضى اليقين الكامل قبوله.

.

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏84، ص: 312
أولى و قال ابن الجنيد وقت صلاة الليل و الركعتين من حين انتصاف الليل إلى طلوع الفجر على الترتيب و ظاهره انتهاء الوقت بطلوع الفجر الثاني و هو ظاهر اختيار الشيخ في كتابي الأخبار فيحمل الأخبار الواردة على جواز إيقاعهما بعد الفجر على الفجر الأول كما عرفت لكن في بعض الأخبار تصريح بالفجر الثاني فالأولى الحمل على أن الأفضل إيقاعهما قبل الفجر و هو أظهر.
و ربما تحمل أخبار بعد الفجر على التقية لأن جمهور العامة ذهبوا إلى أنهما إنما يصليان بعد الفجر الثاني‏
و أيد بما رواه أبو بصير «1» قال: قلت لأبي عبد الله ع متى أصلي ركعتي الفجر قال فقال لي بعد طلوع الفجر قلت له إن أبا جعفر ع أمرني أن أصليهما قبل طلوع الفجر فقال يا أبا محمد إن الشيعة أتوا أبي مسترشدين فأفتاهم بمر الحق و أتوني شكاكا فأفتيتهم بالتقية.
و يمكن حمل هذا الخبر أيضا على أفضلية التقديم و التقية كانت فيما يوهمه ظاهر كلامه ع من تعين التأخير و يؤيد ما اخترناه الروايات الكثيرة الدالة على جواز إيقاع صلاة الليل بعد الفجر مطلقا أو مع التلبس بالأربع كما عرفت و التقديم أحوط.
ثم إنه ذكر الشيخ و جماعة من الأصحاب أن الأفضل إعادتهما بعد الفجر الأول إذا صلاهما قبله و الروايات إنما تدل على استحباب الإعادة إذا نام بعدهما قبل الفجر لا مطلقا ..

صید البزاة و الصقور-کان یتقیهم

الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏6، ص: 208
و الصقر فقال لا تأكل ما قتل البازي و الصقر و لا تأكل ما قتل سباع الطير.
7- عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد و علي بن إبراهيم عن أبيه جميعا عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن أبي عبيدة الحذاء قال: قلت لأبي عبد الله ع ما تقول في البازي و الصقر و العقاب فقال إن أدركت ذكاته فكل منه و إن لم تدرك ذكاته فلا تأكل.
8- عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن المفضل بن صالح عن أبان بن تغلب قال سمعت أبا عبد الله ع يقول كان أبي ع يفتي في زمن بني أمية أن ما قتل البازي و الصقر فهو حلال و كان يتقيهم و أنا لا أتقيهم و هو حرام ما قتل «1».

من لا يحضره الفقيه، ج‏3، ص: 320
4142 و- روى المفضل بن صالح «1» عن أبان بن تغلب قال سمعت أبا عبد الله ع يقول كان أبي ع يفتي في زمن بني أمية أن ما قتل الباز و الصقر فهو حلال و كان يتقيهم و أنا لا أتقيهم و هو حرام ما قتل الباز و الصقر.

تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج‏9، ص: 31
يدل على ذلك ما رواه..
«121»- 121- الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن حريز عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع أنه كره صيد البازي إلا ما أدركت ذكاته.
«122»- 122- الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمد عن أبان بن عثمان عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله قال: سألت أبا عبد الله ع عن رجل أرسل بازه فأخذ صيدا و أكل منه فأكل من فضله فقال ما قتل البازي فلا تأكل منه إلا أن تذبحه.
«123»- 123- عنه عن القاسم عن أبان عن أبي العباس عن أبي عبد الله ع قال: سألته عن صيد البازي و الصقر قال لا تأكل ما قتل البازي و الصقر و لا تأكل ما قتل سباع الطير.
«124»- 124- عنه عن عثمان بن عيسى عن سماعة قال: سألته عن صيد البزاة و الصقور و الطير الذي يصيد فقال ليس هذا في القرآن إلا أن تدركه حيا فتذكيه و إن قتل فلا تأكل حتى تذكيه.
«125»- 125 فأما ما رواه- أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن مهزيار قال كتب إلى أبي جعفر ع عبد الله بن خالد بن نصر المدائني- أسألك جعلت فداك عن البازي إذا أمسك صيده و قد سمي عليه فقتل الصيد هل يحل أكله فكتب ع بخطه و خاتمه إذا سميته أكلته و قال علي بن مهزيار قرأته.
__________________________________________________
(121- 122- 123)- الاستبصار ج 4 ص 171 الكافي ج 2 ص 141.
(124- 125)- الاستبصار ج 4 ص 171.


تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج‏9، ص: 32
«126»- 126- عنه عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن علي بن النعمان عن أبي مريم الأنصاري قال: سألت أبا جعفر ع عن الصقورة و البزاة من الجوارح هي قال نعم بمنزلة الكلاب.
«127»- 127- عنه عن البرقي عن سعد بن سعد عن زكريا بن آدم قال: سألت الرضا ع عن صيد البازي و الصقر يقتل صيده و الرجل ينظر إليه قال كل منه و إن كان قد أكل منه أيضا شيئا قال فرددت عليه ثلاث مرات كل ذلك يقول مثل هذا.
فالوجه في تأويل هذه الأخبار التقية التي قدمناها لأن سلاطين الوقت كانوا يرون ذلك و فقهاؤهم يفتون بجوازه فجاءت الأخبار وفقا لهم كمجيئها في نظائر ذلك و الذي يدل على ذلك ما رواه‏
«128»- 128- الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن أبي عبيدة الحذاء قال: قلت لأبي عبد الله ع ما تقول في البازي و الصقر و العقاب فقال إن أدركت ذكاته فكل منه و إن لم تدرك ذكاته فلا تأكل منه.
«129»- 129- الحسين بن سعيد عن أحمد بن محمد عن المفضل بن صالح عن أبان بن تغلب قال سمعت أبا عبد الله ع يقول كان أبي ع يفتي في زمن بني أمية- أن ما قتل البازي و الصقر فهو حلال و كان يتقيهم و أنا لا أتقيهم و هو حرام ما قتل.
«130»- 130- عنه عن صفوان عن ابن مسكان عن الحلبي قال‏
__________________________________________________
(126- 127)- الاستبصار ج 4 ص 172.
(128- 129- 130)- الاستبصار ج 4 ص 172 الكافي ج 2 ص 141 و الثالث فيه بتفاوت و اخرج الثاني الصدوق في الفقيه ج 3 ص 204 بزيادة في آخره.


تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج‏9، ص: 33
قال أبو عبد الله ع كان أبي ع يفتي و كنا نفتي و نحن نخاف في صيد البزاة و الصقور فأما الآن فإنا لا نخاف و لا يحل صيدها إلا أن تدرك ذكاته و إنه لفي كتاب الله إن الله قال إلا ما علمتم من الجوارح مكلبين فسمى الكلاب.












(3:28:1:1) l~aA PRO STEM|POS:PRO|LEM:laA -11044-@@@@(3:28:2:1) yat~axi*i V STEM|POS:V|IMPF|(VIII)|LEM:{t~axa*a|ROOT:Ax*|3MS|MOOD:JUS -11045-@@@@(3:28:3:1) {lo DET PREFIX|Al+ -11046-@@@@(3:28:3:2) mu&ominuwna N STEM|POS:N|ACT|PCPL|(IV)|LEM:mu&omin|ROOT:Amn|MP|NOM -11047-@@@@(3:28:4:1) {lo DET PREFIX|Al+ -11048-@@@@(3:28:4:2) ka`firiyna N STEM|POS:N|ACT|PCPL|LEM:ka`firuwn|ROOT:kfr|MP|ACC -11049-@@@@(3:28:5:1) >awoliyaA^'a N STEM|POS:N|LEM:waliY~|ROOT:wly|MP|ACC -11050-@@@@(3:28:6:1) min P STEM|POS:P|LEM:min -11051-@@@@(3:28:7:1) duwni N STEM|POS:N|LEM:duwn|ROOT:dwn|GEN -11052-@@@@(3:28:8:1) {lo DET PREFIX|Al+ -11053-@@@@(3:28:8:2) mu&ominiyna N STEM|POS:N|ACT|PCPL|(IV)|LEM:mu&omin|ROOT:Amn|MP|GEN -11054-@@@@(3:28:9:1) wa REM PREFIX|w:REM+ -11055-@@@@(3:28:9:2) man COND STEM|POS:COND|LEM:man -11056-@@@@(3:28:10:1) yafoEalo V STEM|POS:V|IMPF|LEM:faEala|ROOT:fEl|3MS|MOOD:JUS -11057-@@@@(3:28:11:1) *a`lika DEM STEM|POS:DEM|LEM:*a`lik|MS -11058-@@@@(3:28:12:1) fa RSLT PREFIX|f:RSLT+ -11059-@@@@(3:28:12:2) layosa V STEM|POS:V|PERF|LEM:l~ayosa|ROOT:lys|SP:kaAn|3MS -11060-@@@@(3:28:13:1) mina P STEM|POS:P|LEM:min -11061-@@@@(3:28:14:1) {ll~ahi PN STEM|POS:PN|LEM:{ll~ah|ROOT:Alh|GEN -11062-@@@@(3:28:15:1) fiY P STEM|POS:P|LEM:fiY -11063-@@@@(3:28:16:1) $aYo'K N STEM|POS:N|LEM:$aYo'|ROOT:$yA|M|INDEF|GEN -11064-@@@@(3:28:17:1) an SUB STEM|POS:SUB|LEM:>an -11066-@@@@(3:28:19:1) tat~aqu V STEM|POS:V|IMPF|(VIII)|LEM:{t~aqaY`|ROOT:wqy|2MP|MOOD:SUBJ -11067-@@@@(3:28:19:2) wA@ PRON SUFFIX|PRON:2MP -11068-@@@@(3:28:20:1) mino P STEM|POS:P|LEM:min -11069-@@@@(3:28:20:2) humo PRON SUFFIX|PRON:3MP -11070-@@@@(3:28:21:1) tuqaY`pF N STEM|POS:N|VN|LEM:tuqaY`p|ROOT:wqy|FS|INDEF|ACC -11071-@@@@(3:28:22:1) wa REM PREFIX|w:REM+ -11072-@@@@(3:28:22:2) yuHa*~iru V STEM|POS:V|IMPF|(II)|LEM:yuHa*~iru|ROOT:H*r|3MS -11073-@@@@(3:28:22:3) kumu PRON SUFFIX|PRON:2MP -11074-@@@@(3:28:23:1) {ll~ahu PN STEM|POS:PN|LEM:{ll~ah|ROOT:Alh|NOM -11075-@@@@(3:28:24:1) nafosa N STEM|POS:N|LEM:nafos|ROOT:nfs|FS|ACC -11076-@@@@(3:28:24:2) hu, PRON SUFFIX|PRON:3MS -11077-@@@@(3:28:25:1) wa REM PREFIX|w:REM+ -11078-@@@@(3:28:25:2)





دیتای صرفی-کامپیوتر نور









































































آية بعدالفهرستآية قبل








تقیه در دیدگاه صاحب حدائق-ایجاد شده توسط: حسن خ


مدی تأثیر التقیة فی اختلاف الاحادیث-ایجاد شده توسط: حسن خ



****************
ارسال شده توسط:
عباس
Friday - 1/3/2024 - 9:57

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَمْرٍو الْكِنَانِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‏ يَا أَبَا عَمْرٍو أَ رَأَيْتَكَ لَوْ حَدَّثْتُكَ بِحَدِيثٍ أَوْ أَفْتَيْتُكَ‏ بِفُتْيَا ثُمَّ جِئْتَنِي بَعْدَ ذَلِكَ فَسَأَلْتَنِي عَنْهُ فَأَخْبَرْتُكَ بِخِلَافِ مَا كُنْتُ أَخْبَرْتُكَ أَوْ أَفْتَيْتُكَ‏ بِخِلَافِ ذَلِكَ بِأَيِّهِمَا كُنْتَ تَأْخُذُ قُلْتُ بِأَحْدَثِهِمَا وَ أَدَعُ الْآخَرَ فَقَالَ قَدْ أَصَبْتَ يَا أَبَا عَمْرٍو أَبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُعْبَدَ سِرّاً أَمَا وَ اللَّهِ لَئِنْ فَعَلْتُمْ ذَلِكَ إِنَّهُ لَخَيْرٌ لِي وَ لَكُمْ وَ أَبَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَنَا وَ لَكُمْ فِي دِينِهِ إِلَّا التَّقِيَّةَ. (الکافی: 2/ 218)

 

 

 

 

 






****************
ارسال شده توسط:
عباس
Friday - 1/3/2024 - 14:19

 الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ الْبَصْرِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنِّي نَازِلٌ فِي بَنِي عَدِيٍّ وَ مُؤَذِّنُهُمْ وَ إِمَامُهُمْ وَ جَمِيعُ أَهْلِ الْمَسْجِدِ عُثْمَانِيَّةٌ يَتَبَرَّءُونَ مِنْكُمْ وَ مِنْ شِيعَتِكُمْ وَ أَنَا نَازِلٌ فِيهِمْ فَمَا تَرَى فِي الصَّلَاةِ خَلْفَ الْإِمَامِ قَالَ صَلِّ خَلْفَهُ قَالَ قَالَ وَ احْتَسِبْ بِمَا تَسْمَعُ وَ لَوْ قَدِمْتَ الْبَصْرَةَ لَقَدْ سَأَلَكَ الْفُضَيْلُ بْنُ يَسَارٍ وَ أَخْبَرْتَهُ بِمَا أَفْتَيْتُكَ فَتَأْخُذُ بِقَوْلِ الْفُضَيْلِ وَ تَدَعُ قَوْلِي قَالَ عَلِيٌّ فَقَدِمْتُ الْبَصْرَةَ فَأَخْبَرْتُ فُضَيْلًا بِمَا قَالَ فَقَالَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَا قَالَ وَ لَكِنِّي قَدْ سَمِعْتُهُ وَ سَمِعْتُ أَبَاهُ يَقُولَانِ لَا تَعْتَدَّ بِالصَّلَاةِ خَلْفَ النَّاصِبِ وَ اقْرَأْ لِنَفْسِكَ كَأَنَّكَ وَحْدَكَ قَالَ فَأَخَذْتُ بِقَوْلِ الْفُضَيْلِ وَ تَرَكْتُ قَوْلَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع. (تهذيب الأحكام: 3/ 28)