بسم الله الرحمن الرحیم

علم غیب انبیاء و اوصیاء و اولیاء علیهم السلام

أهل البيت علیهم السلام
فهرست مباحث امامت
فهرست مباحث علم غیب انبیاء و اوصیاء و اولیاء علیهم السلام
جلسات دهه محرم - شرح خطبه خط الموت - علم غیب امام علیه السلام
اعتقاد به علم غيب داشتن ائمه كفر است - بن باز
قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون (188)

ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء فآمنوا بالله ورسله وإن تؤمنوا وتتقوا فلكم أجر عظيم آل عمران(179)
...النسخ و البداء
احادیث اهل سنت راجع به علم غیب رسول الله ص
مباحث توسل
مباحث سماع اموات
ازاله الریب فی علم النبی و الائمه بالغیب
خبر دادن به حكومت معاوية
حدیث هرثمة و زوجة مؤمنة او-واها لك ایتها التربة-لا معك و لا عليك


روایت مهم در علم امامان علیهم السلام-العلم-الامر بعد الامر و الشیء بعد الشیء




****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Wednesday - 30/4/2025 - 10:9

روایت مهم در علم امامان علیهم السلام-العلم-الامر بعد الامر و الشیء بعد الشیء

بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 151
3- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد الجمال عن أحمد بن عمر عن أبي بصير قال: دخلت على أبي عبد الله ع فقلت له إني أسألك جعلت فداك عن مسألة ليس هاهنا أحد يسمع كلامي فرفع أبو عبد الله ع سترا بيني و بين بيت آخر فاطلع فيه ثم قال يا أبا محمد سل عما بدا لك قال قلت جعلت فداك إن الشيعة يتحدثون‏
__________________________________________________
 (1)- و في نسخة بدله، بالحق.
 (2)- الاهاب، بدله في البحار.
 (3)- كتبا، في نسخة البحار.
                        

بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 152
أن رسول الله ص علم عليا ع بابا يفتح منه ألف باب قال فقال أبو عبد الله ع يا أبا محمد علم و الله رسول الله عليا ألف باب يفتح له من كل باب ألف باب قال قلت له و الله هذا لعلم فنكت ساعة في الأرض ثم قال إنه لعلم و ما هو بذلك ثم قال يا أبا محمد و إن عندنا الجامعة و ما يدريهم ما الجامعة قال قلت جعلت فداك و ما الجامعة قال صحيفة طولها سبعون ذراعا بذراع رسول الله ص و إملاء من فلق فيه و خط علي بيمينه فيها كل حلال و حرام و كل شي‏ء يحتاج الناس إليه حتى الأرش في الخدش و ضرب بيده إلي فقال تأذن لي يا أبا محمد قال قلت جعلت فداك إنما أنا لك اصنع ما شئت قال فغمزني بيده فقال حتى أرش هذا كأنه مغضب قال قلت جعلت فداك هذا و الله العلم قال إنه لعلم و ليس بذلك ثم سكت ساعة ثم قال إن عندنا الجفر و ما يدريهم ما الجفر مسك شاة أو جلد بعير قال قلت جعلت فداك ما الجفر قال وعاء أحمر أو أدم «1» [أديم‏] أحمر فيه علم النبيين و الوصيين قلت هذا و الله هو العلم قال إنه لعلم و ما هو بذلك ثم سكت ساعة ثم قال و إن عندنا لمصحف فاطمة ع و ما يدريهم ما مصحف فاطمة قال مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات و الله ما فيه من قرآنكم حرف واحد إنما هو شي‏ء أملاها «2» الله و أوحى إليها قال قلت هذا و الله هو العلم قال إنه لعلم و ليس بذاك قال ثم سكت ساعة ثم قال إن عندنا لعلم ما كان و ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة قال قلت جعلت فداك هذا و الله هو العلم قال إنه لعلم و ما هو بذاك قال قلت جعلت فداك فأي شي‏ء هو العلم قال ما يحدث بالليل و النهار الأمر بعد الأمر و الشي‏ء بعد الشي‏ء إلى يوم القيامة.

 

بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 325
3- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن بعض أصحابنا عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله ع جعلت فداك أي شي‏ء هو العلم عندكم قال ما يحدث بالليل و النهار و الأمر بعد الأمر و الشي‏ء بعد الشي‏ء إلى يوم القيامة.

 

الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 238
باب فيه ذكر الصحيفة و الجفر و الجامعة و مصحف فاطمة ع‏
1- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن عبد الله بن الحجال عن أحمد بن‏
__________________________________________________
 (1) الخبر جزء من الخبر الأول من الباب المتقدم ص 232 و السند واحد. (آت)
 (2) أي بالاستحقاق من غير قهر لا كما كان عند جالوت و ما في حيثما و أينما كافة، و المزايلة:
المفارقة و السؤال لاستعلام أنه هل يمكن أن يكون السلاح عند من لا يكون عنده علم جميع ما تحتاج إليه الأمة كبنى الحسن قال: لا فكما أنه دليل للإمامة فهو ملزوم للعلم أيضا. (آت)
                        

الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 239
عمر الحلبي عن أبي بصير قال: دخلت على أبي عبد الله ع فقلت له جعلت فداك إني أسألك عن مسألة هاهنا أحد يسمع كلامي «1» قال فرفع أبو عبد الله ع سترا بينه و بين بيت آخر فاطلع فيه ثم قال يا أبا محمد سل عما بدا لك قال قلت جعلت فداك إن شيعتك يتحدثون أن رسول الله ص علم عليا ع بابا يفتح له منه ألف باب قال فقال يا أبا محمد علم رسول الله ص- عليا ع ألف باب يفتح من كل باب ألف باب قال قلت هذا و الله العلم قال فنكت ساعة في الأرض ثم قال إنه لعلم و ما هو بذاك قال ثم قال يا أبا محمد و إن عندنا الجامعة و ما يدريهم ما الجامعة قال قلت جعلت فداك و ما الجامعة قال صحيفة طولها سبعون ذراعا بذراع رسول الله ص و إملائه «2» من فلق فيه و خط علي بيمينه فيها كل حلال و حرام و كل شي‏ء يحتاج الناس إليه حتى الأرش في الخدش و ضرب بيده إلي فقال تأذن لي «3» يا أبا محمد قال قلت جعلت فداك إنما أنا لك فاصنع ما شئت قال فغمزني بيده و قال حتى أرش هذا كأنه مغضب قال قلت هذا و الله العلم «4» قال إنه لعلم و ليس بذاك ثم سكت ساعة ثم قال و إن عندنا الجفر و ما يدريهم ما الجفر قال قلت و ما الجفر قال وعاء من أدم فيه علم النبيين و الوصيين و علم العلماء الذين مضوا من بني إسرائيل قال قلت إن هذا هو العلم قال إنه لعلم و ليس بذاك ثم سكت ساعة ثم قال و إن عندنا لمصحف فاطمة ع و ما يدريهم ما مصحف فاطمة ع قال قلت و ما مصحف فاطمة ع قال مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات و الله ما فيه من قرآنكم حرف واحد قال قلت هذا و الله العلم قال إنه لعلم و ما هو بذاك-
__________________________________________________
 (1) استفهام نبه به على أن مسئوله امر ينبغي صونه عن الاجنبى. (فى)
 (2) على المصدر و الإضافة و الضمير للرسول عطف على الظرف مسامحة أو في الكلام حذف أى كتب باملائه. من فلق فيه أي شق فمه. (فى)
 (3) تأذن لي أي في غمزى اياك بيدى حتى تجد الوجع في بدنك. و الارش الدية. (فى)
 (4) يحتمل الاستفهام و الحكم، و ليس بذاك أي ليس بالعلم الخاص الذي هو أشرف علومنا (فى)
                        

الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 240
ثم سكت ساعة ثم قال إن عندنا علم ما كان و علم ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة قال قلت جعلت فداك هذا و الله هو العلم قال إنه لعلم و ليس بذاك قال قلت جعلت فداك فأي شي‏ء العلم قال ما يحدث بالليل و النهار الأمر من بعد الأمر و الشي‏ء بعد الشي‏ء إلى يوم القيامة.

الخرائج و الجرائح، ج‏2، ص: 829
فصل‏
44- و عن الصفار عن أحمد بن محمد عن «4» علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن أبي الصباح قال حدثنا العلاء بن سيابة عن أبي عبد الله ع قال إنا لنعلم ما يحدث بالليل و النهار الأمر بعد الأمر و الشي‏ء بعد الشي‏ء ينكت في قلوبنا و ينقر في آذاننا «5» فنعرفه «6».

 

                        

تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة، ص: 108
الرمانتان التي «1» في يدك فقال أما هذه فالنبوة ليس لك فيها نصيب و أما هذه فالعلم ثم فلقها رسول الله ص نصفين «2» فأعطاه نصفها و أخذ رسول الله ص نصفها ثم قال أنت شريكي فيه و أنا شريكك فيه قال فلم يعلم رسول الله ص حرفا مما علمه الله عز و جل إلا و قد علمه عليا ع ثم انتهى العلم إلينا ثم وضع يده على صدره «3».
و أوضح من هذا بيانا
ما رواه أيضا عن أحمد بن محمد عن عبد الله بن الحجال عن أحمد بن محمد الحلبي عن أبي بصير قال: دخلت على أبي عبد الله ع فقلت له جعلت فداك إني أسألك عن مسألة فههنا أحد يسمع كلامي قال فرفع أبو عبد الله ع سترا بينه و بين بيت آخر فاطلع فيه ثم قال يا أبا محمد سل عما بدا لك قال قلت جعلت فداك إن شيعتك يتحدثون أن رسول الله ص علم عليا ع بابا يفتح منه ألف باب قال فقال يا أبا محمد علم رسول الله ص عليا ع ألف باب يفتح من كل باب ألف باب قال قلت هذا و الله العلم قال فنكت ساعة في الأرض ثم قال إنه لعلم و ما هو بذاك قال ثم قال يا أبا محمد إن عندنا الجامعة و ما يدريهم ما الجامعة قال قلت جعلت فداك و ما الجامعة قال صحيفة طولها سبعون ذراعا بذراع رسول الله ص و إملائه من فلق فيه «4» و خط علي بيمينه فيها كل حلال و حرام و كل شي‏ء يحتاج إليه الناس حتى الأرش في الخدش و ضرب بيده إلي فقال لي أ تأذن لي يا أبا محمد «5» قال قلت جعلت فداك إنما أنا لك فاصنع ما شئت قال فغمزني بيده و قال حتى أرش هذا كأنه‏
__________________________________________________
 (1) كذا، و في المصدر: «اللتان».
 (2) في المصدر: «بنصفين».
 (3) الكافي: ج 1 ص 263.
 (4) أي من شق فمه (الوافي).
 (5) أي تأذن في غمزي إياك بيدي حتى تجد الوجع في بدنك (الوافي).
                        

تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة، ص: 109
مغضب قال قلت هذا و الله العلم قال إنه لعلم و ليس بذاك ثم سكت ساعة ثم قال إن عندنا الجفر و ما يدريهم ما الجفر قال قلت و ما الجفر قال وعاء من أدم فيه علم النبيين و الوصيين و علم العلماء الذين مضوا من بني إسرائيل قال قلت إن هذا هو العلم قال إنه لعلم و ليس بذاك ثم سكت ساعة ثم قال و إن عندنا لمصحف فاطمة ع و ما يدريهم ما مصحف فاطمة قال قلت و ما مصحف فاطمة ع قال مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات و الله ما فيه من قرآنكم حرف واحد قال قلت هذا و الله هو العلم قال إنه لعلم و ليس بذاك ثم سكت ساعة ثم قال و إن عندنا علم ما كان و علم ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة قال قلت جعلت فداك هذا و الله هو العلم قال إنه لعلم و ليس بذاك قال قلت جعلت فداك فأي شي‏ء العلم قال ما يحدث بالليل و النهار و الأمر بعد الأمر و الشي‏ء بعد الشي‏ء إلى يوم القيامة «1».

 

شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني)، ج‏5، ص: 383
 [الحديث الرابع‏]
4- عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: قال أبو جعفر عليه السلام: إنما مثل السلاح فينا كمثل التابوت في بني إسرائيل أينما دار التابوت دار الملك و أينما دار السلاح فينا دار العلم.
 (باب) فيه ذكر الصحيفة و الجفر و الجامعة و مصحف فاطمة عليها السلام‏
 [الحديث الأول‏]
1- عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عبد الله الحجال، عن أحمد بن عمر الحلبي، عن أبي بصير قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقلت له:
جعلت فداك إني أسألك عن مسألة، هاهنا أحد يسمع كلامي؟ قال: فرفع أبو عبد الله عليه السلام سترا بينه و بين بيت آخر فأطلع فيه ثم قال: يا أبا محمد سل عما بدا لك، قال:
قلت: جعلت فداك إن شيعتك يتحدثون أن رسول الله صلى الله عليه و آله علم عليا عليه السلام بابا يفتح له منه ألف باب؟ قال: فقال: يا أبا محمد علم رسول الله صلى الله عليه و آله عليا عليه السلام ألف باب يفتح‏
__________________________________________________
إسرائيل كما مر: فلا يرد أن التابوت كان عند جالوت مدة و لم يؤت النبوة.
قوله (قلت فيكون السلاح مزايلا للعلم؟ قال: لا) هذا استفهام، و المزايلة المفارقة و وجه التفريع أن السائل توهم من التشبيه المذكور أن كل معنى في المشبه به يوجد في المشبه أيضا و من المعاني التي في التابوت مزايلته للنبوة عند كونه في قوم جالوت فتوهم أن السلاح أيضا مزايل للعلم و الإمامة فأشار عليه السلام بقوله «لا» إلى نفي هذا التوهم و إلى أن الوجه هو ما تعلق به القصد و القصد أن السلاح فينا دليل على العلم و الإمامة كما أن التابوت في بني إسرائيل دليل على النبوة.
قوله (علم عليا بابا يفتح له منه ألف باب) يحتمل أن يراد بالباب الأول جنس خاص من العلم و بألف باب أنواع مختلفة مندرجة تحته و أن يراد بالأول نوع من العلم و بالثاني أصناف منه «1»
__________________________________________________
 (1) قوله «اصناف منه» قد يكون مثل هذا معجزا و قد يكون غير معجز و غير المعجز منه قد يتفق لآحاد الناس فيتنبهون لقضية و مسئلة ينفتح لهم منها مسائل كثيرة أو ينبه أحد غيره على شي‏ء فيتفطن هو لامور. و قد حكى عن أبى على بن سينا أنه لم يكن يفتح له باب فلسفة ما بعد الطبيعة حتى وقف على كتاب «أغراض ما بعد الطبيعة» للفارابى و هو نحو ورقتين فافتتح له باب العلم و صار فيلسوفا لم ير نظيره بعده، و قد ألقى أمير المؤمنين (ع) على ابى الاسود الدؤلي مسائل فى النحو و بين له أن كلمات العرب على ثلاثة اقسام اسم و فعل و حرف و أن لكل واحد منها أحكاما فى الاعراب و البناء فتفطن به أن يبوب الابواب و ينظم المسائل و يفصل الاحكام و قد مر فى المجلد الثانى (الصفحة 367) أن شكل القطاع الذي تنبه له ما نالاوس فى الهندسة يتفرع عليه اكثر من أربعمائة الف و تسعين ألف مسئلة. و أيضا استنبط الملك العالم أبو نصر بن العراق شكلا سماه المغنى تفرع عليه جميع ما يتفرع على شكل القطاع بوجه اسهل و انفتح منه على من بعده اصول لا يتناهى فى علم المثلثات و النجوم و المساحات و يستعمله الناس فى زماننا فى بلاد النصارى و عليه مبنى صناعاتهم و علومهم و قد يصل هذا الى حد الاعجاز كعلوم أمير المؤمنين (ع) و الائمة من بعده مما أخذوه من النبي صلى الله عليه و آله و لا يجوز التعتع و التأمل فى أمثال ذلك و التعجب منه. (ش).
                        

شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني)، ج‏5، ص: 384
من كل باب ألف باب قال: قلت: هذا و الله العلم، قال: فنكت ساعة في الأرض ثم قال: إنه لعلم و ما هو بذاك قال: ثم قال: يا أبا محمد و إن عندنا الجامعة و
__________________________________________________
قوله (هذا و الله العلم) ادعى أنه علم كامل و حصر العلم الكامل فيه على وجه التأكيد حتى أن كل علم سواه كأنه ليس بعلم كامل.
قوله (فنكت ساعة في الأرض) نكت الأرض بالقضيب أي ضربها بطرفه ليؤثر فيها كفعل المفكر المهموم غالبا.
قوله (ثم قال: إنه لعلم و ما هو بذاك) «1» أي أنه لعلم كامل و لكن ما هو
__________________________________________________
 (1) قوله «و ما هو بذاك» مقتضى الروايات المتواترة و ضرورى مذهب الشيعة أن علم الائمة عليهم السلام مأخوذ من الله تعالى بالارتباط الحقيقى بين نفوسهم و المبادى العالية و ان كنا لا نعلم تفصيل ذلك أنه بالالهام أو بالتحديث او بمصاحبة روح القدس أو أن جميع ما روى تعبير عن معنى واحد، و المشترك بين الجميع أن علمهم ليس منحصرا فى السماع و و النقل و التعلم كما لسائر الناس عن النبي (ص) اذ لو كان منحصرا لم يكن فرق بينهم و بين غيرهم و لم يكن لتخصيص النبي (ص) علما يفهمه جميع الناس ببعض اولاده وجه و حكمة و الجفر و الجامعة و مصحف فاطمة سلام الله عليها فلعلها كانت منبهة على اصول لم يكن يستعد لفهمها و تفريع مسائلها سائر الناس و بالجملة العلم اللائق بهم هو العلم الالهامى الذي ذكره (ع) أولا، و أما المنقول و المكتوب و المروى فليس شيئا يوجب انحصار كتابه عند أحد فضلا له بل يستلزم منعه من الغير مع امكان فهمه ضنا و بخلا لا يليق بأولياء الله تعالى، و قد يستعجب من كون صحيفة طولها سبعون ذراعا مشتملا على جميع العلوم اذ لا تبلغ كتابة مثل هذه الصحيفة ما فى نحو مائتى صفحة من القطع الرحلى فى زماننا مثلا نصف مكاسب الشيخ- عليه الرحمة- و كانت الصحيفة فى تلك الازمنة قرطاسا طويلا جدا يكتبون على وجه واحد ثم يطوونها كاستوانة و يجعلونها فى محفظة و وعاء استوانى مثلها كما هو متداول فى القبالات و الاسناد فى زماننا. (ش).
                        

شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني)، ج‏5، ص: 385
ما يدريهم ما الجامعة! قال: قلت: جعلت فداك و ما الجامعة؟ قال: صحيفة طولها سبعون ذراعا بذراع رسول الله صلى الله عليه و آله و إملائه من فلق فيه و خط علي بيمينه، فيها كل حلال و حرام و كل شي‏ء يحتاج الناس إليه حتى الأرش في الخدش و ضرب بيده إلي فقال: تأذن لي يا أبا محمد؟ قال: قلت: جعلت فداك إنما أنا لك فاصنع ما شئت‏
__________________________________________________
بذاك الذي وصفته من حصر العلم الكامل فيه و أن ليس وراءه علم كامل و حمله على الإنكار و أنه ليس بعلم كامل بعيد و بالجملة ادعى السائل كماله أولا و حصر الكمال فيه ثانيا فصدق عليه السلام قوله في الأول و أبطل قوله في الثاني و حمل قوله عليه السلام على إبطال الأول بعيد.
قوله (من فلق فيه) الفلق بفتح الفاء و سكون اللام الشق يقال: كلمه من فلق فيه إذا كلمه شفاها.
قوله (حتى أرش الخدش) الأرش دية الجراحات و الجنايات، و إنما سميت أرشا لأنها من أسباب النزاع يقال: أرشت بين القوم إذا أوقعت بينهم و أفسدت، و الخدش مصدر خدش وجهه إذا ظفره فأدماه أو لم يدمه، ثم سمى به الأثر.
قوله (و ضرب بيده إلي) أي ألقاها إلي أو علي على أن يكون إلى بمعنى على، يقال ضرب الشبكة على الطائر و ضرب يده على الحائط إذ ألقاهما
                        

شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني)، ج‏5، ص: 386
قال، فغمزني بيده و قال: حتى أرش هذا، كأنه مغضب، قال: قلت: هذا و الله العلم قال: إنه لعلم و ليس بذاك، ثم سكت ساعة، ثم قال: و إن عندنا الجفر و ما يدريهم ما الجفر! قال: قلت: و ما الجفر؟ قال: وعاء من آدم فيه علم النبيين و الوصيين و علم العلماء الذين مضوا من بني إسرائيل، قال: قلت: إن هذا هو العلم، قال: إنه لعلم و ليس بذاك، ثم سكت ساعة ثم قال: و إن عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام و ما يدريهم ما مصحف فاطمة عليها السلام، قال: قلت: و ما مصحف فاطمة عليها السلام؟ قال:
__________________________________________________
عليهما، و كان الباء زائدة أو للتبعيض.
قوله (فقال: أ تأذن لي) فيه دلالة على جواز إيصال الضرر اليسير إلى الغير بإذنه و على جواز إبراء ما لم يلزم بعد.
قوله (إنما أنا لك) أي عبد لك‏
قوله (كأنه مغضب) اسم مفعول من أغضبه و كان وجه غضبه عند تذكر الأحكام و الحدود ملاحظة إنكار الخلق لها و أهلها و تركهم لدين الحق و رجوعهم إلى آرائهم و متمنيات نفوسهم.
قوله (و إن عندنا الجفر) قال الشيخ في الكشكول: الجفر ثمانية و عشرون جزءا و كل جزء ثمانية و عشرون صفحة و كل صفحة ثمانية و عشرون سطرا و كل سطر ثمانية و عشرون بيتا و كل بيت أربعة أحرف الحرف الأول بعدد الجزء و الثاني بعدد الصفحة و الثالث بعدد الأسطر و الرابع بعدد البيوت، فاسم جعفر مثلا يطلب من البيت العشرين من السطر السابع عشر من الصفحة السادسة عشر من الجزء الثالث و على ذلك فقس.
قوله (وعاء من أدم) قال في المغرب: الأدم بفتحتين اسم لجمع أديم و هو الجلد المدبوغ المصلح بالدباغ من الإدام و هو ما يؤتدم به و الجمع ادم بضمتين قال ابن الانباري: معناه الذي يطيب الخبز و يصلحه و يلتذ به الأكل و الادم مثله و الجمع آدام كحلم و أحلام. و قال ابن الأثير: الآدمة بالمد جمع أديم مثل رغيف و أرغفة و المشهور في جمعه أدم. و قال الجوهري مثله.
قوله (فيه علم النبيين) يحتمل أن علومهم في صحيفة و الصحيفة في ذلك الوعاء كما يحتمل أنها مكتوبة فيه.
                        

شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني)، ج‏5، ص: 387
مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات و الله ما فيه من قرآنكم حرف واحد، قال:
قلت: هذا و الله العلم، قال: إنه لعلم و ما هو بذاك، ثم سكت ساعة ثم قال: إن عندنا علم ما كان و علم ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة. قال: قلت: جعلت فداك هذا و الله هو العلم، قال: إنه لعلم و ليس بذاك. قال: قلت: جعلت فداك فأي شي‏ء العلم قال: ما يحدث بالليل و النهار الأمر من بعد الأمر و الشي‏ء بعد الشي‏ء إلى يوم القيامة
__________________________________________________
قوله (و الله ما فيه من قرآنكم حرف واحد) أي وجه واحد من وجوه المعاني و الأحكام بل فيه علم ما يكون من الحوادث اليومية و أحوال الجنة و النار و أهلهما. و أحوال أبيها و مكانه و أحوال ذريتها و ما يجري عليهم و أحوال شيعتهم إلى يوم القيامة، قال بعض الأفاضل: فإن قلت في القرآن أيضا بعض ذلك، قلت:
لعله لم يذكر فيه ما في القرآن من الأخبار. فإن قلت: يظهر من خبر الحسين ابن أبي العلاء اشتماله على الأحكام قلت: لعل من الأحكام ما ليس فى القرآن.
فإن قلت: قد ورد في الأخبار أن القرآن مشتمل على جميع العلوم، قلت: لعل المراد ما نفهم من القرآن و لذا قال: «قرآنكم».
قوله (قال: ما يحدث بالليل و النهار) فإن قلت: قد ثبت أن كل شي‏ء في القرآن و أنهم عالمون بجميع ما فيه و أيضا قد ثبت بالروايات المتكاثرة أنهم يعلمون جميع العلوم فما معنى هذا الكلام و ما وجه الجمع؟ قلت: أولا الوجه فيه ما رواه سماعة عن أبي عبد الله عليه السلام قال «إن لله علمين علم أظهر عليه ملائكته و أنبياءه و رسله فما أظهر عليه ملائكته و رسله و أنبياءه فقد علمناه، و علما أستأثر به فإذا بدا لله في شي‏ء منه أعلمنا ذلك و عرض على الأئمة الذين كانوا من قبلنا» و يؤيده أيضا ما روي عن أبي جعفر عليه السلام قال: «يبسط لنا العلم فنعلم و يقبض عنا فلا نعلم- الحديث» و ما رواه أبو الربيع الشامي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: «الإمام إن شاء أن يعلم علم» «1» و ملخصه أن علمهم ببعض الأشياء فعلي و ببعضها بالقوة القريبة بمعنى أنه يكفي في حصوله توجه نفوسهم القدسية و هم يسمون هذا جهلا لعدم حصوله‏
__________________________________________________
 (1) سيأتى جميع تلك الاخبار فى الابواب الآتية.
                        

شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني)، ج‏5، ص: 388
 [الحديث الثاني‏]
2- عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عمر بن عبد العزيز، عن حماد ابن عثمان قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: تظهر الزنادقة في سنة ثمان و عشرين و مائة و ذلك أني نظرت في مصحف فاطمة عليها السلام، قال: قلت: و ما مصحف فاطمة؟
قال: إن الله تعالى لما قبض نبيه صلى الله عليه و آله دخل على فاطمة عليها السلام من وفاته من الحزن ما لا يعلمه إلا الله عز و جل فأرسل الله إليها ملكا يسلي غمها و يحدثها، فشكت ذلك إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال: إذا أحسست بذلك و سمعت الصوت قولي لي، فأعلمته بذلك فجعل أمير المؤمنين عليه السلام يكتب كلما سمع حتى ألبت من ذلك مصحفا
__________________________________________________
بالفعل، و بهذا يجمع بين الروايات التي دل بعضها على علمهم بجميع الأشياء و بعضها على عدمه، و ما نحن فيه من هذا القبيل فإنه يحصل لهم في اليوم و الليلة عند توجه نفوسهم القادسة إلى عالم الأمر علوم كثيرة لم تكن حاصلة بالفعل، و ثانيا أن علومهم بالأشياء التي توجد علوم إجمالية ظلية و عند ظهورها عليهم في الأعيان كل يوم و ليلة علوم شهودية حضورية، و لا شبهة في أن الثاني مغاير للأول و أكمل منه، و الله أعلم.
قوله (فأرسل إليها ملكا) هو جبرئيل عليه السلام كما سيأتي أو غيره.

 

 

*********************

سوال و جواب

سؤال: این که فرموده اند افضل علمنا ما یحدث باللیل و النهار به چه معناست؟ و چطور حتی از علم بما هو کائن الی یوم القیامۀ و علم غیب افضل است؟
جواب: تعبیرالامر بعد الامر و الشیئ بعد الشیئ ظاهراً به معنای وساطت فیض و قرار داشتن در نقطه: یعلم ما یلج فی الارض و ما یخرج منها و ما ینزل من السماء و ما یعرج فیها است و این مقام عین الله الناظرۀ است، یعنی علم ح ضوری لحظه ای که با علم حصولی به ما کان و جمیع الغیوب فرق دارد و به مراتب بالاتر است و الله العالم.




جلسه ۳۰ تعدد قرائات مفتاح الکرامة

اگر بگوییم خدای متعال که این تکوین را آفریده، به علم خودش قرآن را بازتاب آن قرار داده. ظاهراً من در تفسیر عیاشی خواندم؛ ان القرآن یجری کما یجری اللیل و النهار. می‌گوییم یعنی چه؟ می‌گوییم اگر قرآن فرموده وقتی ظلم بکنید معاقب می‌شود، خب هر کسی صبح گناه بکند یجری کما یجری اللیل و النهار. یعنی قرآن کلیاتی فرموده که دائما هست. این معنایی است که همه می‌فهمند. اما اگر این بحث مطرح شود می‌بینید یک فضای دیگری به پا می‌شود. «یجری کما یجری اللیل و النهار» یعنی چون ریخت کار قرآن تدوین است بخشی از کارش حکمت است و بخشی از آن کتاب است. یعنی بستر همانی که امام علیه‌السلام از علمشان به کتاب دارند را نشان می‌دهد. به آن راوی فرمودند ما جفر داریم، فلان داریم و… ، گفت عجب این چه علم عظیمی است، یابن رسول الله! حضرت فرمودند «انه لعلم و لیس بذلک»؛ یعنی بله، این خیلی علم است اما آن چه که باید باشد نیست. در کافی شریف هست. تا جایی که دیگر عاجز شد و دید بالاتر از این علومی که حضرت می‌فرمایند اصلاً نداریم. عرض کرد «یابن رسول الله فما العلم؟»؛ آن علمی که شما می‌گویید لیس بذلک و… چیست؟ فرمودند: «ما يحدث بالليل و النهار الأمر من بعد الأمر و الشي‏ء بعد الشي‏ء إلى يوم القيامة. علم او سبب می‌شود که حالت الامر بعد الامر را قرآن نشان دهد. این خیلی تفاوت می‌کند از حیث بازتاب معنا.