2|106|مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ


بالای صفحه

فهرست مباحث علوم قرآنی

نسخ
يسري بالقرآن ليلا - لئن شئنا لنذهبن
نسخ تلاوت
انكار نسخ تلاوت
انا لندع من قول ابي

النسخ و البداء



ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء فآمنوا بالله ورسله وإن تؤمنوا وتتقوا فلكم أجر عظيم آل عمران(179)

قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون (188)
تاثیر دعاء در تغییر قضاء در کتاب کافی شریف
باب البداء در کتاب کافی شریف
تاثیر صدقه و صله رحم در تغییر قضا در کتب اهل سنت
کاربرد لفظ بدا در صحیح بخاری و غیر آن و درماندگی علماء








محمد : 31 وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجاهِدينَ مِنْكُمْ وَ الصَّابِرينَ وَ نَبْلُوَا أَخْبارَكُمْ



آل‏عمران : 140 إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَ تِلْكَ الْأَيَّامُ نُداوِلُها بَيْنَ النَّاسِ وَ لِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذينَ آمَنُوا وَ يَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَداءَ وَ اللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمينَ
آل‏عمران : 142 أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَ لَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ وَ يَعْلَمَ الصَّابِرينَ



آل‏عمران : 166 وَ ما أَصابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَ لِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنينَ
آل‏عمران : 167 وَ لِيَعْلَمَ الَّذينَ نافَقُوا وَ قيلَ لَهُمْ تَعالَوْا قاتِلُوا في‏ سَبيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتالاً لاَتَّبَعْناكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإيمانِ يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ ما لَيْسَ في‏ قُلُوبِهِمْ وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما يَكْتُمُونَ


المائدة : 94 يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْ‏ءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنالُهُ أَيْديكُمْ وَ رِماحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدى‏ بَعْدَ ذلِكَ فَلَهُ عَذابٌ أَليمٌ


الحديد : 25 لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلَنا بِالْبَيِّناتِ وَ أَنْزَلْنا مَعَهُمُ الْكِتابَ وَ الْميزانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَ أَنْزَلْنَا الْحَديدَ فيهِ بَأْسٌ شَديدٌ وَ مَنافِعُ لِلنَّاسِ وَ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَ رُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزيزٌ


الجن : 28 لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسالاتِ رَبِّهِمْ وَ أَحاطَ بِما لَدَيْهِمْ وَ أَحْصى‏ كُلَّ شَيْ‏ءٍ عَدَداً


التوبة : 16 أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَ لَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ وَ لَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لا رَسُولِهِ وَ لاَ الْمُؤْمِنينَ وَليجَةً وَ اللَّهُ خَبيرٌ بِما تَعْمَلُونَ






البقرة : 143 وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ وَ يَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهيداً وَ ما جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتي‏ كُنْتَ عَلَيْها إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلى‏ عَقِبَيْهِ وَ إِنْ كانَتْ لَكَبيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذينَ هَدَى اللَّهُ وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُضيعَ إيمانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُفٌ رَحيمٌ


الكهف : 12 ثُمَّ بَعَثْناهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصى‏ لِما لَبِثُوا أَمَداً


سبأ : 21 وَ ما كانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطانٍ إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْها في‏ شَكٍّ وَ رَبُّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ حَفيظٌ


الأنفال : 66 الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَ عَلِمَ أَنَّ فيكُمْ ضَعْفاً فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَ اللَّهُ مَعَ الصَّابِرينَ








تفسير القمي، ج‏1، ص: 38
... ثم قال لها منك أخلق الجبارين و الفراعنة و العتاة- و إخوان الشياطين و الدعاة إلى النار إلى يوم القيامة و أشياعهم- و لا أبالي و لا أسأل عما أفعل و هم يسئلون قال و شرطه في ذلك البداء «2» و لم يشترط في أصحاب اليمين- ثم أخلط
__________________________________________________
(2). قال جدي السيد الجزائري رحمه الله في زهر الربيع في معنى البداء إنه «تكثرت الأحاديث من الفريقين في البداء» مثل «ما عظم الله بمثل البداء» و قوله «ما بعث الله نبيا حتى يقر له بالبداء» أي يقر له بقضاء مجدد في كل يوم بحسب مصالح العباد لم يكن ظاهرا عندهم، و كان الإقرار عليهم بذلك للرد على اليهود حيث زعموا أنه تعالى فرغ من الأمر، يقولون إنه تعالى عالم في الأزل بمقتضيات الأشياء فقدر كل شي‏ء على مقتضى علمه. (بقية الحاشية على الصفحة الآتية) و قال شيخنا الطوسي رحمه الله في العدة: و أما البداء فحقيقته في اللغة الظهور، كما يقال «بدا لنا سور المدينة» و قد يستعمل في العلم بالشي‏ء بعد أن لم يكن حاصلا، فإذا أضيفت هذه اللفظة إلى الله تعالى فمنه ما يجوز إطلاقه عليه و منه ما لا يجوز، فالأول هو ما أفاد النسخ بعينه و يكون إطلاق ذلك عليه على ضرب من التوسع، و على هذا يحمل جميع ما ورد عن الصادق عليه السلام من الأخبار المتضمنة لإضافة البداء إلى الله تعالى دون ما لا يجوز عليه من حصول العلم بعد أن لم يكن، و يكون وجه إطلاق ذلك عليه تعالى التشبيه هو أنه إذا كان ما يدل على النسخ يظهر به للمكلفين ما لم يكن ظاهرا و يحصل لهم العلم به بعد أن لم يكن حاصلا و أطلق على ذلك لفظ «البداء».
قال و ذكر سيدنا المرتضى وجها آخر في ذلك و هو: أنه قال يمكن حمل ذلك على حقيقته بأن يقال بدا لله بمعنى أنه ظهر له من الأمر ما لم يكن ظاهرا له، و بدا له من النهي ما لم يكن ظاهرا له، لأن قبل وجود الأمر و النهي لا يكونان ظاهرين مدركين و إنما يعلم أنه يأمر و ينهى في المستقبل، فأما كونه آمرا و ناهيا فلا يصح أن يعلمه إلا إذا وجد الأمر و النهي و جرى ذلك مجرى أحد الوجهين المذكورين في قوله تعالى، و لنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم» بأن نحمله على أن المراد به حتى نعلم جهادكم موجودا، لأن قبل وجود الجهاد لا يعلم الجهاد موجودا و إنما يعلم كذلك بعد حصوله فكذلك القول في البداء (انتهى).
و يظهر مما أفاده الشيخ رحمه الله عدم الفرق بين البداء و النسخ و لكن يمكن أن يقال في مقام الفرق بينهما أن الأول يطلق على ما يتعلق بالأصول المنوطة بالاعتقاد التي لا دخل له في العمل، و الثاني مخصوص بالفروع و الشرائع المتعلقة بأعمال المكلفين، و هذا الفرق غير خفي على كل حفي و أحسن ما يمكن التمثيل به في معنى البداء قوله تعالى «و واعدنا موسى ثلاثين ليلة و أتممناها بعشر (الأعراف 142) فواعد الله موسى لإعطاء التوراة ثلاثين ليلة، ثم غير الوعد المذكور على الظاهر بإضافة عشر ليال، و لم يكن هذا التغيير لأجل سنوح مصلحة جديدة كانت خفية عنه سابقا بل المعنى أن الميعاد المقرر عند الله لم يكن إلا أربعين ليلة، لكنه بين أولا بأنه ثلاثون لحكمة امتحان إيمان تابعي موسى، فمنهم من ثبت عند هذا الامتحان، و منهم من خرج عن ربقة الإيمان، و تعبد بالعجل و الأوثان، و بعد ما انتهى هذا الابتلاء أتم الميعاد بإضافة عشر ليال، و الدليل على أن الميعاد المقرر عند الله كان أربعين ليلة لا غير قوله تعالى «و إذ واعدنا موسى أربعين ليلة ثم اتخذتم العجل من بعده و أنتم ظالمون. البقرة 51» قال البلاغي «أربعين ليلة باعتبار مجموع العددين، الوعد الأول- و هو ثلاثون ليلة- و الثاني، و هو إتمامها بعشر كما في سورة الأعراف».
فعلى هذا لا يرد على البداء من أنه موجب لجهله تعالى عن عواقب الأمور أو موجب للتغير في علمه، أو نقصانه، لأن التغير في المعلوم دون العالم، و إن سلم فهو اعتباري غير قادح في وجوبه كما أشار إليه بقوله «كل يوم هو في شأن.
الرحمن 29».
و من هذا يظهر أيضا دفع الإشكال الوارد على الحديث المشهور عن الصادق عليه السلام في ولده إسماعيل عند وفاته، و هو قوله عليه السلام: «ما بدا لله في كل شي‏ء كما بدا له في إسماعيل» و قد بين له معان لا يسعني ذكرها فنقتصر على ما خطر في خاطري و هو أنه:
لما كان الغرض المهم من خلقة الكون خلقة الإنسان، و المهم في خلقهم بعث الأنبياء، و المهم في بعثهم نبوة نبينا محمد صلى الله عليه و آله و سلم، و المهم في بقاء شريعته صلى الله عليه و آله و سلم إمامة اثني عشر أئمة، فكانت النتيجة أن هذه الإمامة مدار الكون، فكان الابتلاء فيها من أهم الابتلاءات، فكان ظهور البداء فيها من أعظم البدوات التي امتحن الله بها قلوب العباد- و الله العالم- ج- ز











التوحيد للماتريدي (ص: 304)
المؤلف: محمد بن محمد بن محمود، أبو منصور الماتريدي (المتوفى: 333هـ)
وأيضا إن الله أمر إبراهيم بالذبح وفداء الكبش فلا يجوز أن يكون أراد فعل حقيقة الذبح ثم يمنع عنه بالبدل لأنه آية البداء وعلامة الجهل فكان الأمر لا بالذي به حقيقة الإرادة ولا قوة إلا بالله





الناسخ والمنسوخ للنحاس (ص: 62)
المؤلف: أبو جعفر النَّحَّاس أحمد بن محمد بن إسماعيل بن يونس المرادي النحوي (المتوفى: 338هـ)
باب الفرق بين النسخ والبداء الفرق بين النسخ والبداء أن النسخ تحويل العباد من شيء قد كان حلالا فيحرم أو كان حراما فيحلل أو كان مطلقا فيحظر أو كان محظورا فيطلق أو كان مباحا فيمنع أو ممنوعا فيباح إرادة الصلاح للعباد وقد علم الله جل وعز العاقبة في ذلك وعلم وقت الأمر به أنه سينسخه إلى ذلك الوقت فكان المطلق على الحقيقة غير المحظور فالصلاة كانت إلى بيت المقدس إلى وقت بعينه ثم حظرت فصيرت إلى الكعبة وكذا قوله جل وعز {إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة} [المجادلة: 12] قد علم الله جل وعز أنه إلى وقت بعينه ثم نسخه في ذلك الوقت وكذا تحريم السبت كان في وقت بعينه على قوم ثم نسخ وأمر قوم آخرون بإباحة العمل فيه، وكان الأول المنسوخ حكمة وصوابا ثم نسخ وأزيل بحكمة وصواب كما تزال الحياة بالموت وكما تنقل الأشياء فلذلك لم يقع النسخ في الأخبار لما فيها من الصدق والكذب؟ وأما البداء فهو ترك ما عزم عليه كقولك: امض إلى فلان اليوم ثم تقول: لا تمض إليه فيبدو لك عن القول الأول وهذا يلحق البشر لنقصانهم وكذا إن قلت: ازرع كذا في هذه السنة ثم قلت: لا تفعل، فهذا البداء فإن قلت: يا فلان ازرع فقد علم أنك تريد مرة واحدة، وكذا النسخ إذا أمر الله جل وعز بشيء في وقت نبي أو في وقت يتوقع فيه نبي فقد علم أنه حكمة وصواب إلى أن ينسخ وقد نقل من الجماعة من لا يجوز عليهم الغلط نسخ شرائع الأنبياء من لدن آدم صلى الله عليه وسلم إلى وقت نبينا صلى الله عليه وسلم وهم الذين نقلوا علامات الأنبياء وقد غلط جماعة في الفرق بين النسخ والبداء كما غلطوا في تأويل أحاديث حملوها على النسخ أو على غير معناها






التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع (ص: 19)
المؤلف: محمد بن أحمد بن عبد الرحمن، أبو الحسين المَلَطي العسقلاني (المتوفى: 377هـ)
وهؤلاء الفرق كلهم يقولون بالبداء إن الله تبدو له البداوات وكلاما لا استجيز شرحه في كتاب ولا أقدم النطق به وهؤلاء كلهم أحزاب الكفر وفرق الجهل فمتى لم يقروا بموت محمد وعلي عليهما السلام فالضرورة إلى المكابرة وأينما كانوا لا حجة لهم وأما قولهم إن عليا هو الإله القديم فقد ضاهوا بذلك قول النصارى وقد تقدم بالرد على النسطورية من النصارى أن ذا جسم وكيفية لا يكون إلها فكذلك قولهم في الرجعة أكذبهم فيه قول الله تبارك وتعالى {ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون} يخبر أن أهل القبور لا يبعثون إلى يوم النشور فمن خالف لحكم القرآن فقد كفر
وقولهم علي في السحاب فإنما ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي أقبل وهو معتم بعمامة النبي صلى الله عليه وسلم كانت تدعى السحاب فقال صلى الله عليه وسلم قد أقبل علي في السحاب يعني في تلك العمامة التي تسمى السحاب





الفصل في الملل والأهواء والنحل (1/ 84)
المؤلف: أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي القرطبي الظاهري (المتوفى: 456هـ)
وفي توراتهم البداء الذي هو أشد من النسخ وذلك أن فيها أن الله تعالى قال لموسى عليه السلام سأهلك هذه الأمة وأقدمك على أمة أخرى عظيمة فلم يزل موسى يرغب إلى الله تعالى في أن لا يفعل ذلك حتى أجابه أمسك عنهم وهذا هو البداء بعينه والكذب المنفيان عن الله تعالى لأنه ذكر أن الله تعالى أخبر أنه سيهلكهم ويقدمه على غيره ثم لم يفعل فهذا هو الكذب بعينه تعالى الله عنه وفي سفر اشعيا أن الله تعالى سيرتب في آخر الزمان من الفرس خداما لبيته
قال أبو محمد رضي الله عنه وهذا هو النسخ بعينه



الفصل في الملل والأهواء والنحل (1/ 126)
وثانيها نسبتهم البدآء إلى الله عز وجل وحاش لله من ذلك والعجب من إنكار من أنكر منهم النسخ بعد هذا ولا نكرة في النسخ لأنه فعل من أفعال الله أتبعه بفعل آخر من أفعاله مما قد سبق في علمه كونه كذلك وهذه صفة كل ما في العالم من أفعاله تعالى وأما البداء فمن صفات من يهم بالشيء ثم يبدو له غيره وهذه صفة المخلوقين لا صفة من لم يزل لا يخفى عليه شيء يفعله في المستأنف وثالثها قوله فيها ويملكونها وهذا كذب ظاهر ما ملكوها إلا مدة ثم خرجوا عنها إلى الأبد والله تعالى لا يكذب ولا يخلف وعده










التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين (ص: 34)
المؤلف: طاهر بن محمد الأسفراييني، أبو المظفر (المتوفى: 471هـ)
واعلم أن السبب الذي جوزت الكيسانية البداء على الله تعالى أن مصعب ابن الزبير بعث إليه عسكرا قويا فبعث المختار إلى قتالهم أحمد بن شميط مع ثلاثة آلاف من المقاتلة وقال لهم أوحى إلي أن الظفر يكون لكم فهزم ابن شميط فيمن كان معه فعاد إليه فقال أين الظفر الذي قد وعدتنا فقال له المختار هكذا كان قد وعدني ثم بدا فانه سبحانه وتعالى قد قال يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ثم خرج المختار إلى قتال مصعب ورجع مهزوما إلى الكوفة فقتلوه بها




الملل والنحل (1/ 148)
المؤلف: أبو الفتح محمد بن عبد الكريم بن أبى بكر أحمد الشهرستاني (المتوفى: 548هـ)
فمن مذهب المختار: أنه يجوز البداء على الله تعالى. والبداء له معان: البداء في العلم وهو أن يظهر له خلاف ما علم؛ ولا أظن عاقلا يعتقد هذا الاعتقاد.
والبداء في الإرادة، وهو أن يظهر له صواب على خلاف ما أراد وحكم.
والبداء في الأمر: وهو أن يأمر بشيء، ثم يأمر بشيء آخر بعده بخلاف ذلك. ومن لم يجوز النسخ ظن أن الأوامر المختلفة في الأوقات المختلفة متناسخة.
وإنما صار المختار إلى اختيار القول بالبداء، لأنه كان يدعي علم ما يحدث من الأحوال إما بوحي يوحى إليه، وإما برسالة من قبل الإمام. فكان إذا وعد أصحابه بكون شيء وحدوث حادثة؛ فإن وافق كونه قوله، جعله دليلا على صدق دعواه، وإن لم يوافق قال: قد بدا لربكم.
وكان لا يفرق بين النسخ والبداء؛ قال: إذا جاز النسخ في الأحكام، جاز البداء في الأخبار.



الملل والنحل (1/ 173)
وبدع الغلاة محضورة في أربع: التشبيه، والبداء، والرجعة، والتناسخ. ولهم





بالای صفحه

تاثیر صدقه و صله رحم در تغییر قضاء



مسند أحمد ط الرسالة (2/ 387)
• 1213 - حدثنا عبد الله، حدثنا محمد بن عباد، حدثنا عبد الله بن معاذ يعني الصنعاني، عن معمر (3) ، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من سره أن يمد له في عمره، ويوسع له في رزقه، ويدفع عنه ميتة السوء، فليتق الله وليصل رحمه " (4)
__________
= ما تقدم برقم (716) .
(1) حسن لغيره، وهو مكرر (690) .
(2) إسناده صحيح على شرط الشيخين. وانظر (640) .
(3) تحرف في (م) إلى: يعمر.
(4) إسناده قوي، وجوده الحافظ المنذري في "الترغيب والترهيب " 3/335.
محمد بن عباد: هو المكي.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" 4/1553 من طريق محمد بن عباد، بهذا الإسناد.==وأخرجه الخرائطي في "مكارم الأخلاق" ص 44، وابن عدي 7/2570، والحاكم 4/160 من طريق هشام بن يوسف، عن معمر، به.
وأخرجه البزار (693) ، والصيداوي في "معجمه" (223) من طريق حبيب بن أبي ثابت، عن عاصم بن ضمرة، به.
قال ابن حجر في "فتح الباري" 10/416: قال ابن التين: ظاهر الحديث يعارض قوله تعالى: {فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون} ، والجمع بينهما من وجهين:
أحدهما: أن هذه الزيادة كناية عن البركة في العمر بسبب التوفيق إلى الطاعة وعمارة وقته بما ينفعه في الآخرة، وصيانته عن تضييعه في غير ذلك، ومثل هذا ما جاء: أن النبي صلى الله عليه وسلم تقاصر أعمار أمته بالنسبة لأعمار من مضى من الأمم، فأعطاه الله ليلة القدر. وحاصله أن صلة الرحم تكون سببا للتوفيق للطاعة، والصيانة عن المعصية، فيبقى بعده الدكر الجميل، فكأنه لم يمت، ومن جملة ما يحصل له من التوفيق العلم الذي ينتفع به من بعده، والصدقة الجارية عليه، والخلف الصالح.
ثانيهما: أن الزيادة على حقيقتها، وذلك بالنسبة إلى علم الملك الموكل بالعمر، وأما الأول الذي دلت عليه الآية، فبالنسبة إلى علم الله تعالى، كأن يقال للملك مثلا: إن عمر فلان مئة مثلا إن وصل رجمه، وستون إن قطعها، وقد سبق في علم الله أنه يصل أو يقطع، فالذي في علم الله لا يتقدم ولا يتأخر، والذي في علم الملك هو الذي يمكن فيه الزيادة والنقص، وإليه الإشارة بقوله تعالى: {يمحو الله ما يشاء وبثبت وعنده أم الكتاب} ، فالمحو والإثبات بالنسبة لما في علم الملك، وما في أم الكتاب هو الذي في علم الله تعالى، فلا محو فيه البتة، ويقال له: القضاء المبرم، ويقال للأول: القضاء المعلق.
ورجح الحافظ ابن حجر الوجه الأول، ونقله عن الطيبي.
ثم قال الحافظ: وجزم ابن فورك بأن المراد بزيادة العمر نفى الآفات عن صاحب البر في فهمه وعقله، وقال غيره في أعم من ذلك وفي وجود البركة في رزقه وعلمه ونحو ذلك.












مشكل الحديث وبيانه (ص: 304)
المؤلف: محمد بن الحسن بن فورك الأنصاري الأصبهاني، أبو بكر (المتوفى: 406هـ)
ذكر خبر آخر وبيان تأويله

روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
صلة الرحم تزيد في العمر // أخرجه البخاري //
وقال في خبر آخر
صل رحمك يزد في عمرك
وقال من أحب أن ينسأ له في عمره فليصل رحمه // أخرجه البخاري ومسلم //
فسأل سائل عن هذا الخبر وقال
وكيف يجمع بينه وبين قوله جل ذكره في محكم كتابه {فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون}
وقال في موضع آخر {ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها}
فأخبر أن الأجل لا يتقدم ولا يتأخر فكيف يجوز لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول إن صلة الرحم تزيد في العمر
تأويله وذكر الجواب عن السؤال

أعلم أنه ليس شيء من هذه الأخبار مخالفا لما في الكتاب وكيف وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك ما يؤيد ما في الكتاب وهو كنحو ما روي أن أم حبيبة قالت
اللهم متعني بأبي ابي سفيان وبأخي معاوية
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لقد سألت في آجال مضروبة وأرزاق مقسومة ولا يؤخر منها شيء // أخرجه الأمام أحمد //
وقال ابن مسعود رضي الله عنه حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق
إن الله تعالى يبعث ملك الأرحام فيكتب أجل المولود في بطن أمه ورزقه وشقاوته وسعادته // أخرجه الأمام أحمد //
وكذلك روى ابن عمر وجابر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في مثل هذا وهذه أخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جاءت مجيء كتاب الله إن لكل نفس أجلها لا يتقدم أجلها ولا يتأخر
فأما معنى الزيادة في العمر فقد قال بعض أهل العلم
إن معناه السعة والزيادة في الرزق
وقد قيل إن الفقر هو الموت الأكبر
وقال بعضهم إن الله سبحانه أعلم موسى عليه السلام أن يميت عدوه ثم رآه بعد ينسج الخوص فقال يا رب وعدتني أن تميته قال قد فعلت ذلك فإني أفقرته وقال الشاعر
(ليس من مات فاستراح بميت ... إنما الميت ميت الأحياء)
(إنما الميت من يعيش فقيرا ... كاسفا باله قليل الرخاء)
فلما جاز أن يسمى الفقراء موتا توسعا جاز أن يسمى الغنى حياة ويسميه ذو مادة في العمر ويريد بذلك السعة والرزق على طريق الثواب والكرامة في الدنيا
وقال قائل إن معنى الزيادة في العمر نفي الآفات عنهم والزيادة في أفهامهم وعقولهم وبصائرهم وليس ذلك زيادة في أرزاقهم ولا في آجالهم لأن الآجال مؤجلة لا زيادة فيها والأرزاق مقسومة لا يزاد لأحد في رزقه ولا ينقص منه شيء لأن الله تعالى قد أخبر أنه قسم الأرزاق بين عباده فقال {نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات}
وقال في الأجل {لكل أمة أجل إذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون}
ولم يخبر عن ذكره أن غير الأجل والرزق بمنزلة الرزق والأجل وقد أخبر أنه يزيد من يشاء في فضله ولم يخبر أنه يزيد من يشاء في رزقه ويؤخر من يشاء في عمره
وقال قائلون إن الله سبحانه كتب أجل عبده مائة سنة عنده ويجعل تركيبه وهيأته وبنيته لتعميره ثمانين سنة فإذا وصل رحمه زاد الله في ذلك التركيب وفي تلك البنية ووصل ذلك النقص فعاش عشرين سنة أخرى حتى يبلغ مائة وهو الأجل الذي لا مستأخر عنه ولا مستقدم فيه
وقال قائلون إن معنى ذلك أن يكون السابق في المعلوم أنه إذا وصل رحمه كان عمره أكثر منه إذا لم يصل فيكون كله مما سبق في العلم على الحد الذي يحدث ويوجد في المستأنف فإن قيل فما معنى قوله {وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره إلا في كتاب}
قيل معنى ذلك لا يعمر من معمر من ابتداء الأمر ولا ينقص من عمره عن الآخر في الإبتداء الأجل ذلك في كتاب قد أبين صحته وأظهر قدره لا أنه يكون زائدا ثم ينقص أو ناقصا ثم يزيد لأن يؤدي إلى أن لا يكون الله عز وجل عالما بالأشياء قبل كونها على حسب ما يكون ولا يجوز ذلك في وصفه
فعلم أنه المراد به تعريفنا أن التفاوت الواقع بين الأعمار في إختلاف مددها في الطول والقصر والزيادة والنقصان على ذلك في كتاب مبين على حكم واحد صدر عن علم سابق محيط










صحيح البخاري (3/ 56)
2067 - حدثنا محمد بن أبي يعقوب الكرماني، حدثنا حسان، حدثنا يونس، قال محمد هو الزهري: عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «من سره أن يبسط له في رزقه، أو ينسأ له في أثره، فليصل رحمه»
__________
[تعليق مصطفى البغا]
1961 (2/728) -[ ش أخرجه مسلم في البر والصلة باب صلة الرحم وتحريم قطيعتها رقم 2557
(يبسط) يوسع. (ينسأ) يؤخر. (أثره) بقية عمره. (فليصل رحمه) فليبر بأقاربه]
[5640]



صحيح البخاري (8/ 5)
5985 - حدثني إبراهيم بن المنذر، حدثنا محمد بن معن، قال: حدثني أبي، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من سره أن يبسط له في رزقه، وأن ينسأ له في أثره، فليصل رحمه»
__________
[تعليق مصطفى البغا]
5639 (5/2232) -[ ش (سره) أحب ذلك ورغب فيه. (يبسط) يوسع ويبارك. (ينسأ له في أثره) يمد له في عمره ويؤخر أجله ويخلد ذكره. (فليصل رحمه) فليبر بأقاربه وليحسن إليهم]




صحيح البخاري (8/ 5)
5986 - حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، قال: أخبرني أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أحب أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره، فليصل رحمه»
__________
[تعليق مصطفى البغا]
5640 (5/2232) -[ ر 1961]




صحيح مسلم (4/ 1982)
20 - (2557) حدثني حرملة بن يحيى التجيبي، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «من سره أن يبسط عليه رزقه، أو ينسأ في أثره فليصل رحمه»
__________

[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
[ ش (ينسأ) أي يؤخر (أثره) الأثر الأجل لأنه تابع للحياة في أثرها]




صحيح مسلم (4/ 1982)
21 - (2557) وحدثني عبد الملك بن شعيب بن الليث، حدثني أبي، عن جدي، حدثني عقيل بن خالد، قال: قال ابن شهاب: أخبرني أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «من أحب أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره فليصل رحمه»
__________

[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
[ ش (يبسط له في رزقه) بسط الرزق توسيعه وكثرته وقيل البركة فيه]




فتح الباري لابن حجر (10/ 415)
(قوله باب من بسط له في الرزق لصلة الرحم)
أي لأجل صلة الرحم

[5985] قوله محمد بن معن أي بن محمد بن معن بن نضلة بنون مفتوحة ومعجمة ساكنة بن عمرو ولنضلة جده الأعلى صحبة وهو قليل الحديث موثق ليس له في البخاري سوى هذا الحديث وكذا أبوه لكن له موضع آخر أو موضعان قوله سعيد هو بن أبي سعيد المقبري قوله من سره أن يبسط له في رزقه في حديث أنس من أحب وللترمذي وحسنه من وجه آخر عن أبي هريرة أن صلة الرحم محبة في الأهل مثراة في المال منسأة في الأثر وعند أحمد بسند رجاله ثقات عن عائشة مرفوعا صلة الرحم وحسن الجوار وحسن الخلق يعمران الديار ويزيدان في الأعمار وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد المسند والبزار وصححه الحاكم من حديث علي نحو حديثي الباب قال ويدفع عنه ميتة السوء ولأبي يعلى من حديث أنس رفعه إن الصدقة وصلة الرحم يزيد الله بهما في العمر ويدفع بهما ميتة السوء فجمع الأمرين لكن سنده ضعيف وأخرج المؤلف في الأدب المفرد من حديث بن عمر بلفظ من اتقى ربه ووصل رحمه نسئ له في عمره وثري ماله وأحبه أهله قوله وينسأ بضم أوله وسكون النون بعدها مهملة ثم همزة أي يؤخر قوله في أثره أي في أجله وسمي الأجل أثرا لأنه يتبع العمر قال زهير والمرء ما عاش ممدود له أمل لا ينقضي العمر حتى ينتهي الأثر وأصله من أثر مشيه في الأرض فإن من مات لا يبقى له حركة فلا يبقى لقدمه في الأرض أثر قال بن التين ظاهر الحديث يعارض قوله تعالى فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون والجمع بينهما من وجهين أحدهما أن هذه الزيادة كناية عن البركة في العمر بسبب التوفيق إلى الطاعة وعمارة وقته بما ينفعه في الآخرة وصيانته عن تضييعه في غير ذلك ومثل هذا ما جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم تقاصر أعمار أمته بالنسبة لأعمار من مضى من الأمم فأعطاه الله ليلة القدر وحاصله أن صلة الرحم تكون سببا للتوفيق للطاعة والصيانة عن المعصية فيبقى بعده الذكر الجميل فكأنه لم يمت ومن جملة ما يحصل له من التوفيق العلم الذي ينتفع به من بعده والصدقة الجارية عليه والخلف الصالح وسيأتي مزيد لذلك في كتاب القدر إن شاء الله تعالى ثانيهما أن الزيادة على حقيقتها وذلك بالنسبة إلى علم الملك الموكل بالعمر وأما الأول الذي دلت عليه الآية فبالنسبة إلى علم الله تعالى كأن يقال للملك مثلا إن عمر فلان مائة مثلا إن وصل رحمه وستون إن قطعها وقد سبق في علم الله أنه يصل أو يقطع فالذي في علم الله لا يتقدم ولا يتأخر والذي في علم الملك هو الذي يمكن فيه الزيادة والنقص وإليه الإشارة بقوله تعالى يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب فالمحو والإثبات بالنسبة لما في علم الملك وما في أم الكتاب هو الذي في علم الله تعالى فلا محو فيه ألبتة ويقال له القضاء المبرم ويقال للأول القضاء المعلق والوجه الأول أليق بلفظ حديث الباب فإن الأثر ما يتبع الشيء فإذا أخر حسن أن يحمل على الذكر الحسن بعد فقد المذكور وقال الطيبي الوجه الأول أظهر وإليه يشير كلام صاحب الفائق قال ويجوز أن يكون المعنى أن الله يبقي أثر واصل الرحم في الدنيا طويلا فلا يضمحل سريعا كما يضمحل أثر قاطع الرحم ولما أنشد أبو تمام قوله في بعض المراثي توفيت الآمال بعد محمد وأصبح في شغل عن السفر السفر قال له أبو دلف لم يمت من قيل فيه هذا الشعر ومن هذه المادة قول الخليل عليه السلام واجعل لي لسان صدق في الآخرين وقد ورد في تفسيره وجه ثالث فأخرج الطبراني في الصغير بسند ضعيف عن أبي الدرداء قال ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم من وصل رحمه أنسيء له في أجله فقال إنه ليس زيادة في عمره قال الله تعالى فإذا جاء أجلهم الآية ولكن الرجل تكون له الذرية الصالحة يدعون له من بعده وله في الكبير من حديث أبي مشجعة الجهني رفعه إن الله لا يؤخر نفسا إذا جاء أجلها وإنما زيادة العمر ذرية صالحة الحديث وجزم بن فورك بأن المراد بزيادة العمر نفي الآفات عن صاحب البر في فهمه وعقله وقال غيره في أعم من ذلك وفي وجود البركة في رزقه وعلمه ونحو ذلك









مسند البزار = البحر الزخار (13/ 192)
6647- حدثنا عقبة بن مكرم العمي، حدثنا عبد الله بن عيسي بن خلف، حدثنا يونس بن عبيد , عن الحسن، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصدقة تدفع ميتة السوء.
تفرد به أنس وهذا الحديث لا نعلم رواه عن يونس إلا عبد الله بن عيسى، ولا نعلمه يروى، عن أنس إلا من هذا الوجه.



معجم ابن المقرئ (ص: 76)
146 - حدثنا أبو العباس، عن محمد بن أحمد بن عبد الله التبان الفارسي، بالكوفة حدثنا أبو عبيدة بن أبي السفر، حدثنا يعلى بن عبيد، عن يحيى بن عبيد الله، عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الصدقة تدفع ميتة السوء»




فتح الباري لابن حجر (11/ 580)
وفي الحديث الرد على القدرية كما تقدم تقريره في الباب المشار إليه وأما ما أخرجه الترمذي من حديث أنس إن الصدقة تدفع ميتة السوء فظاهره يعارض قوله إن النذر لا يرد القدر ويجمع بينهما بأن الصدقة تكون سببا لدفع ميتة السوء والأسباب مقدرة كالمسببات وقد قال صلى الله عليه وسلم لمن سأله عن الرقى هل ترد من قدر الله شيئا قال هي من قدر الله أخرجه أبو داود والحاكم ونحوه قول عمر نفر من قدر الله إلى قدر الله كما تقدم تقريره في كتاب الطب ومثل ذلك مشروعية الطب والتداوي وقال بن العربي النذر شبيه بالدعاء فإنه لا يرد القدر ولكنه من القدر أيضا ومع ذلك فقد نهي عن النذر وندب إلى الدعاء والسبب فيه أن الدعاء عبادة عاجلة ويظهر به التوجه إلى الله والتضرع له والخضوع وهذا بخلاف النذر فإن فيه تأخير العبادة إلى حين الحصول وترك العمل إلى حين الضرورة والله أعلم




صحيح ابن حبان - محققا (8/ 104)
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الصدقة تطفيء غضب الرب، وتدفع ميتة السوء" (1) .
__________
(1) إسناده ضعيف، عبد الله بن عيسى الخزاز ضعيف كما في "التقريب"، والحسن قد عنعنه.
وأخرجه الترمذي "664" في الزكاة: باب ما جاء في فضل الصدقة، ومن طريقه البغوي "1634" عن عقبة بن مكرم، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حسن غريب من هذا الوجه!.
قلت: وله من طريق آخر عند العقيلي في "الضعفاء" بلفظ "إن الصدقة ترد غضب الرب وتمنع البلاء وتزيد في الحياة" وفي سنده مجهولان. وآخر عند القضاعي في "مسند الشهاب" "1094" بلفظ "إن الله ليدرأ بالصدقة سبعين ميتة من السوء" وفيه ثلاثة ضعفاء، ولا يصلح الطريقان لتقوية الحديث.




شرح صحيح البخارى لابن بطال (10/ 106)
فإن قيل: فما معنى دعائه له بطول العمر، وقد علم (صلى الله عليه وسلم) أن الآجال لا يزاد فيها ولا ينقص منها على ما كتب فى بطن أمّه؟ قيل: معنى ذلك والله أعلم أن الله تعالى يكتب أجل عبده إن أطاع الله واتقاه فيكون عمره مدة كذا، فإن لم يطع الله وعصاه كان أجله أقل منها. يدل على صحة ذلك قوله عز وجل فى قصة نوح حين قال لقومه: (اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى) [نوح: 3، 4] ، يريد أجلاً قد قضى به لكم إن أطعتم، فإن عصيتم لم يؤخركم إلى ذلك الأجل، وكل قد سبق فى علم الله مقدار أجله على ما يكون من فعله، قال ابن قتيبة: ومثله ما روي أن الصدقة تدفع القضاء المبرم، وأن الدعاء يدفع البلاء، وقد ثبت أنه لا راد لقضاء الله، ومعنى ذلك أن المرء قد يستحق بالذنوب قضاءً من العقوبة، فإن هو تصدّق دفع عن نفسه ما استحق من ذلك، يدل على ذلك قوله: (إن صدقة السر تطفئ غضب الرب) ألا ترى أن من غضبَ الله عليه قد تعرض لعقابه، فإذا زال ذلك الغضب بالصدقة زال العقاب، وكذلك الدعاء يرتفع إلى الله تعالى فيوافق البلاء نازلاً من السماء فيزيله ويصرفه، وكل ذلك قد جرى به القلم فى علم الله تعالى أنه إن تصدق أو دعا، صرف عنه غضب الله وبلاؤه،







بالای صفحه

تاثیر دعاء در تغییر قضاء در کتاب کافی شریف


الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏2، ص: 469
باب أن الدعاء يرد البلاء و القضاء
1- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حماد بن عثمان قال سمعته يقول إن الدعاء يرد القضاء ينقضه كما ينقض السلك و قد أبرم إبراما «1».
2- عنه عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن عمر بن يزيد قال سمعت أبا الحسن ع يقول إن الدعاء يرد ما قد قدر و ما لم يقدر قلت و ما قد قدر عرفته فما لم يقدر قال حتى لا يكون «2».
3- أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان عن بسطام الزيات عن أبي عبد الله ع قال: إن الدعاء يرد القضاء و قد نزل من السماء و قد أبرم إبراما.
4- محمد بن يحيى عن محمد بن عيسى عن أبي همام إسماعيل بن همام عن الرضا ع قال قال علي بن الحسين ع إن الدعاء و البلاء ليترافقان «3» إلى يوم القيامة إن الدعاء ليرد البلاء و قد أبرم إبراما.
5- عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن الحسن بن علي الوشاء عن أبي الحسن ع قال كان علي بن الحسين ع يقول الدعاء يدفع البلاء النازل و ما لم ينزل.
6- علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر ع قال: قال لي أ لا أدلك على شي‏ء لم يستثن فيه رسول الله ص «1» قلت بلى قال الدعاء يرد القضاء و قد أبرم إبراما و ضم أصابعه.
7- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشاء عن عبد الله بن سنان قال سمعت أبا عبد الله ع يقول الدعاء يرد القضاء بعد ما أبرم إبراما فأكثر من الدعاء فإنه مفتاح كل رحمة و نجاح كل حاجة و لا ينال ما عند الله عز و جل إلا بالدعاء و إنه ليس باب يكثر قرعه إلا يوشك أن يفتح لصاحبه.
8- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن محبوب عن أبي ولاد قال قال أبو الحسن موسى ع عليكم بالدعاء فإن الدعاء لله و الطلب إلى الله يرد البلاء و قد قدر و قضي و لم يبق إلا إمضاؤه- فإذا دعي الله عز و جل و سئل صرف البلاء صرفة.
9- الحسين بن محمد رفعه عن إسحاق بن عمار قال قال أبو عبد الله ع إن الله عز و جل ليدفع بالدعاء الأمر الذي علمه أن يدعى له فيستجيب و لو لا ما وفق العبد من ذلك الدعاء لأصابه منه ما يجثه من جديد الأرض «2».
__________________________________________________
(1) أي لم يقل إن شاء الله لانحلال الوعد و عدم لزوم العمل به و ضم الأصابع إلى الكف لبيان شدة الإبرام (آت).
(2) قوله: «ما يجثه من جديد الأرض» بالثاء المثلثة من الجث و هو القطع و انتزاع الشجر من أصله أي ينزعه منها. و في بعض النسخ بالنون من الاجتنان و هو الاستتار.
__________________________________________________
(1) ابرمت الشي‏ء: أحكمته و المبرم: المحكم.
(2) الضمير راجع إلى التقدير أي لا يحصل التقدير
(3) في بعض النسخ [ليتوافقان‏].









الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏4، ص: 157
3- أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن العلاء بن رزين عن محمد بن مسلم عن أحدهما ع قال: سألته عن علامة ليلة القدر فقال علامتها أن تطيب ريحها و إن كانت في برد دفئت «2» و إن كانت في حر بردت فطابت قال و سئل عن ليلة القدر فقال تنزل فيها الملائكة و الكتبة إلى السماء الدنيا فيكتبون ما يكون في أمر السنة و ما يصيب العباد و أمره عنده موقوف له و فيه المشيئة فيقدم منه ما يشاء و يؤخر منه ما يشاء و يمحو و يثبت و عنده أم الكتاب.



الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏4، ص: 158
7- محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن السياري عن بعض أصحابنا عن داود بن فرقد قال حدثني يعقوب قال: سمعت رجلا يسأل أبا عبد الله ع- عن ليلة القدر فقال أخبرني عن ليلة القدر كانت أو تكون في كل عام فقال أبو عبد الله ع لو رفعت ليلة القدر لرفع القرآن «3».
8- محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن محمد بن عيسى عن أبي عبد الله المؤمن عن إسحاق بن عمار قال: سمعته يقول و ناس يسألونه يقولون الأرزاق تقسم ليلة النصف من شعبان قال فقال لا و الله ما ذاك إلا في ليلة تسع عشرة من شهر رمضان و إحدى و عشرين و ثلاث و عشرين فإن في ليلة تسع عشرة يلتقي الجمعان و في ليلة إحدى و عشرين يفرق كل أمر حكيم و في ليلة ثلاث و عشرين يمضى ما أراد الله عز و جل من ذلك و هي ليلة القدر التي قال الله عز و جل- خير من ألف شهر قال قلت ما معنى قوله يلتقي الجمعان قال يجمع الله فيها ما أراد من تقديمه «4» و تأخيره و إرادته و قضائه قال قلت فما معنى يمضيه في ثلاث و عشرين قال إنه يفرقه في ليلة إحدى‏ و عشرين و يكون له فيه البداء فإذا كانت ليلة ثلاث و عشرين أمضاه فيكون من المحتوم الذي لا يبدو له فيه تبارك و تعالى. «1»
9- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن ابن بكير عن زرارة قال قال أبو عبد الله ع التقدير في ليلة تسع عشرة و الإبرام في ليلة إحدى و عشرين و الإمضاء في ليلة ثلاث و عشرين.





الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏4، ص: 160
12- عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن علي بن الحكم عن ربيع المسلي و زياد بن أبي الحلال ذكراه عن رجل عن أبي عبد الله ع قال: في ليلة تسع عشرة من شهر رمضان التقدير و في ليلة إحدى و عشرين القضاء و في ليلة ثلاث و عشرين إبرام ما يكون في السنة إلى مثلها لله جل ثناؤه يفعل ما يشاء في خلقه «2».














بالای صفحه

باب البداء در کتاب کافی شریف


الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 146
باب البداء
1- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحجال عن أبي إسحاق ثعلبة عن زرارة بن أعين عن أحدهما ع قال: ما عبد الله بشي‏ء مثل البداء.
- و في رواية ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع ما عظم الله بمثل البداء «1»

2- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم و حفص بن البختري و غيرهما عن أبي عبد الله ع قال: في هذه الآية- يمحوا الله ما يشاء و يثبت‏ قال فقال و هل يمحى إلا ما كان ثابتا و هل يثبت إلا ما لم يكن.
3- علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله ع قال: ما بعث الله نبيا حتى يأخذ عليه ثلاث خصال الإقرار له بالعبودية و خلع الأنداد و أن الله يقدم ما يشاء و يؤخر ما يشاء.
4- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن فضال عن ابن بكير عن زرارة عن حمران عن أبي جعفر ع قال: سألته عن قول الله عز و جل- قضى أجلا و أجل مسمى عنده قال هما أجلان أجل محتوم و أجل موقوف.
5- أحمد بن مهران عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني عن علي بن أسباط عن خلف بن حماد عن ابن مسكان عن مالك الجهني قال: سألت أبا عبد الله ع عن قول الله تعالى أ و لم ير الإنسان أنا خلقناه من قبل و لم يك شيئا قال فقال لا مقدرا و لا مكونا قال و سألته عن قوله- هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا فقال كان مقدرا غير مذكور.
6- محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان عن حماد بن عيسى عن ربعي بن عبد الله عن الفضيل بن يسار قال سمعت أبا جعفر ع يقول العلم علمان فعلم عند الله مخزون لم يطلع عليه أحدا من خلقه و علم علمه ملائكته و رسله فما علمه ملائكته و رسله فإنه سيكون لا يكذب نفسه و لا ملائكته و لا رسله و علم عنده مخزون يقدم منه ما يشاء و يؤخر منه ما يشاء و يثبت ما يشاء.
7- و بهذا الإسناد عن حماد عن ربعي عن الفضيل قال سمعت أبا جعفر ع يقول من الأمور أمور موقوفة عند الله يقدم منها ما يشاء و يؤخر منها ما يشاء.
8- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن جعفر بن عثمان عن سماعة عن أبي بصير و وهيب بن حفص عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال: إن لله علمين علم مكنون مخزون لا يعلمه إلا هو من ذلك يكون البداء- و علم علمه ملائكته و رسله و أنبياءه فنحن نعلمه.
9- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن الحسن بن محبوب عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال: ما بدا لله في شي‏ء إلا كان في علمه قبل أن يبدو له.
10- عنه عن أحمد عن الحسن بن علي بن فضال عن داود بن فرقد عن عمرو بن عثمان الجهني عن أبي عبد الله ع قال: إن الله لم يبد له من جهل.
11- علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن منصور بن حازم قال: سألت أبا عبد الله ع هل يكون اليوم شي‏ء لم يكن في علم الله بالأمس قال لا من قال هذا فأخزاه الله قلت أ رأيت ما كان و ما هو كائن إلى يوم القيامة أ ليس في علم الله قال بلى قبل أن يخلق الخلق.
12- علي عن محمد عن يونس عن مالك الجهني قال سمعت أبا عبد الله ع يقول لو علم الناس ما في القول بالبداء من الأجر ما فتروا عن الكلام فيه.
13- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن بعض أصحابنا عن محمد بن عمرو الكوفي أخي يحيى عن مرازم بن حكيم قال سمعت أبا عبد الله ع يقول ما تنبأ نبي قط حتى يقر لله بخمس خصال بالبداء و المشيئة و السجود و العبودية و الطاعة.
14- و بهذا الإسناد عن أحمد بن محمد عن جعفر بن محمد عن يونس عن جهم بن أبي جهمة عمن حدثه عن أبي عبد الله ع قال: إن الله عز و جل أخبر محمدا ص بما كان منذ كانت الدنيا و بما يكون إلى انقضاء الدنيا و أخبره بالمحتوم من ذلك و استثنى عليه فيما سواه.
15- علي بن إبراهيم عن أبيه عن الريان بن الصلت قال سمعت الرضا ع يقول ما بعث الله نبيا قط إلا بتحريم الخمر و أن يقر لله بالبداء.
16- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد قال: سئل العالم ع كيف علم الله قال علم و شاء و أراد و قدر و قضى و أمضى فأمضى ما قضى و قضى ما قدر و قدر ما أراد فبعلمه كانت المشيئة و بمشيئته كانت الإرادة و بإرادته كان التقدير و بتقديره كان القضاء و بقضائه كان الإمضاء و العلم متقدم على المشيئة و المشيئة ثانية و الإرادة ثالثة و التقدير واقع على القضاء بالإمضاء فلله تبارك و تعالى البداء فيما علم متى شاء و فيما أراد لتقدير الأشياء فإذا وقع القضاء بالإمضاء فلا بداء فالعلم في المعلوم قبل كونه و المشيئة في المنشإ قبل عينه و الإرادة في المراد قبل قيامه و التقدير لهذه المعلومات قبل تفصيلها و توصيلها عيانا و وقتا و القضاء بالإمضاء هو المبرم من المفعولات ذوات الأجسام المدركات بالحواس من ذوي لون و ريح و وزن و كيل و ما دب و درج من إنس و جن و طير و سباع و غير ذلك مما يدرك بالحواس فلله تبارك و تعالى فيه البداء مما لا عين له فإذا وقع العين المفهوم المدرك فلا بداء و الله يفعل ما يشاء* فبالعلم علم الأشياء قبل كونها و بالمشيئة عرف صفاتها و حدودها و أنشأها قبل إظهارها و بالإرادة ميز أنفسها في ألوانها و صفاتها و بالتقدير قدر أقواتها و عرف أولها و آخرها و بالقضاء أبان للناس أماكنها و دلهم عليها و بالإمضاء شرح عللها و أبان أمرها و ذلك تقدير العزيز العليم*.

باب في أنه لا يكون شي‏ء في السماء و الأرض إلا بسبعة
1- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه و محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد و محمد بن خالد جميعا عن فضالة بن أيوب عن محمد بن عمارة عن حريز بن عبد الله و عبد الله بن مسكان جميعا عن أبي عبد الله ع أنه قال: لا يكون شي‏ء في الأرض و لا في السماء إلا بهذه الخصال السبع بمشيئة و إرادة و قدر و قضاء و إذن و كتاب و أجل فمن زعم أنه يقدر على نقض واحدة فقد كفر.
- و رواه علي بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن حفص عن محمد بن عمارة عن حريز بن عبد الله و ابن مسكان مثله.
2- و رواه أيضا عن أبيه عن محمد بن خالد عن زكريا بن عمران عن أبي الحسن موسى بن جعفر ع قال: لا يكون شي‏ء في السماوات و لا في الأرض‏ إلا بسبع بقضاء و قدر و إرادة و مشيئة و كتاب و أجل و إذن فمن زعم غير هذا فقد كذب على الله أو رد على الله عز و جل.
باب المشيئة و الإرادة
1- علي بن محمد بن عبد الله عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن محمد بن سليمان الديلمي عن علي بن إبراهيم الهاشمي قال سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر ع يقول لا يكون شي‏ء إلا ما شاء الله و أراد و قدر و قضى قلت ما معنى شاء قال ابتداء الفعل قلت ما معنى قدر قال تقدير الشي‏ء من طوله و عرضه قلت ما معنى قضى قال إذا قضى أمضاه فذلك الذي لا مرد له «1».
2- علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن عن أبان عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله ع شاء و أراد و قدر و قضى قال نعم قلت و أحب قال لا قلت و كيف شاء و أراد و قدر و قضى و لم يحب قال هكذا خرج إلينا «2».
3- علي بن إبراهيم عن أبيه عن علي بن معبد عن واصل بن سليمان عن‏ عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول أمر الله و لم يشأ و شاء و لم يأمر أمر إبليس أن يسجد لآدم و شاء أن لا يسجد و لو شاء لسجد و نهى آدم عن أكل الشجرة و شاء أن يأكل منها و لو لم يشأ لم يأكل.
4- علي بن إبراهيم عن المختار بن محمد الهمداني و محمد بن الحسن عن عبد الله بن الحسن العلوي جميعا عن الفتح بن يزيد الجرجاني عن أبي الحسن ع قال: إن لله إرادتين و مشيئتين إرادة حتم و إرادة عزم ينهى و هو يشاء و يأمر و هو لا يشاء أ و ما رأيت أنه نهى آدم و زوجته أن يأكلا من الشجرة و شاء ذلك و لو لم يشأ أن يأكلا لما غلبت مشيئتهما مشيئة الله تعالى و أمر إبراهيم أن يذبح إسحاق و لم يشأ أن يذبحه و لو شاء لما غلبت مشيئة إبراهيم مشيئة الله تعالى «1».
5- علي بن إبراهيم عن أبيه عن علي بن معبد عن درست بن أبي منصور عن فضيل بن يسار قال سمعت أبا عبد الله ع يقول شاء و أراد و لم يحب و لم يرض-
شاء أن لا يكون شي‏ء إلا بعلمه و أراد مثل ذلك و لم يحب أن يقال ثالث ثلاثة و لم يرض لعباده الكفر.
6- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال قال أبو الحسن الرضا ع قال الله يا ابن آدم بمشيئتي كنت أنت الذي تشاء لنفسك ما تشاء و بقوتي أديت فرائضي و بنعمتي قويت على معصيتي جعلتك سميعا بصيرا قويا ما أصابك من حسنة فمن الله و ما أصابك من سيئة فمن نفسك و ذاك أني أولى بحسناتك منك و أنت أولى بسيئاتك مني و ذاك أنني لا أسأل عما أفعل و هم يسئلون.
باب الابتلاء و الاختبار






الغيبة (للطوسي)/ كتاب الغيبة للحجة ؛ النص ؛ ص429
عن أبي يحيى التمتام السلمي عن عثمان النواء «1» قال سمعت أبا عبد الله ع يقول‏ كان هذا الأمر في فأخره الله و يفعل‏ «2» بعد في ذريتي ما يشاء «3»
. فالوجه‏ «4» في هذه الأخبار أن نقول إن صحت أنه لا يمتنع أن يكون الله تعالى قد وقت هذا الأمر في الأوقات التي ذكرت فلما تجدد ما تجدد تغيرت المصلحة و اقتضت تأخيره إلى وقت آخر و كذلك فيما بعد و يكون الوقت الأول و كل وقت يجوز أن يؤخر «5» مشروطا بأن لا يتجدد ما يقتضي المصلحة تأخيره إلى أن يجي‏ء الوقت الذي لا يغيره شي‏ء فيكون محتوما.
[ذكر ما ورد من توقيت زمان الظهور ببعض الأوقات ثم التغيير لمصلحة اقتضته و بيان معنى البداء]
و على هذا يتأول ما روي في تأخير الأعمار عن أوقاتها و الزيادة فيها عند الدعاء «6» [و الصدقات‏] «7» و صلة الأرحام‏ «8» و ما روي في تنقيص الأعمار عن أوقاتها إلى ما قبله عند فعل الظلم‏ «9» و قطع الرحم‏ «10» و غير ذلك و هو تعالى و إن كان عالما بالأمرين فلا يمتنع أن يكون أحدهما معلوما بشرط و الآخر بلا شرط و هذه الجملة لا خلاف فيها بين أهل العدل.
و على هذا يتأول أيضا ما روي من أخبارنا المتضمنة للفظ البداء «11» و يبين‏
______________________________
- فإذا يحتمل أن يكون الصحيح: الفضل و محمد بن إسماعيل، عن محمد بن سنان، و الله العالم.
(1) عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: كوفي.
(2) في نسخ «أ، ف، م» و يفعل الله.
(3) عنه البحار: 4/ 114 ح 40 و ج 52/ 106 ح 12.
(4) في نسخ «أ، ف، م» و الوجه.
(5) في نسخة «ف» لا يؤخره.
(6) راجع فلاح السائل: 167- 168 و عنه البحار: 86/ 7 ح 7.
(7) من نسخ «أ، ف، م» راجع البحار: 96/ 119 ح 17 عن ثواب الأعمال: 169 ح 11 و الخصال: 48 ح 53.
(8) راجع أمالي الطوسي: 2/ 94 و عنه البحار: 47/ 163 ح 3 و ج 74/ 93 ح 21.
(9) راجع الكافي: 8/ 271 ح 400 و عنه نور الثقلين: 4/ 355 ح 51.
(10) راجع العياشي: 2/ 220 ح 75 و عنه البحار: 74/ 99 ح 42.
(11) راجع البحار: 4/ 92- 134 ب 3.



الغيبة (للطوسي)/ كتاب الغيبة للحجة، النص، ص: 430
أن معناها النسخ على ما يريده جميع أهل العدل فيما يجوز فيه النسخ أو تغير شروطها إن كان طريقها الخبر عن الكائنات لأن البداء في اللغة هو الظهور فلا يمتنع أن يظهر لنا من أفعال الله تعالى ما كنا نظن خلافه أو نعلم و لا نعلم شرطه‏ «1» فمن ذلك‏
ما رواه محمد بن جعفر الأسدي رحمه الله عن علي بن إبراهيم عن الريان بن الصلت قال سمعت أبا الحسن الرضا ع يقول‏ ما بعث الله نبيا إلا بتحريم الخمر و أن يقر لله بالبداء إن الله يفعل ما يشاء «2» و أن يكون في تراثه الكندر «3»
و روى سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبي الحسن الرضا ع قال [قال‏] «4» علي بن الحسين و علي بن أبي طالب قبله و محمد بن علي و جعفر بن محمد ع‏ كيف لنا بالحديث مع هذه الآية يمحوا الله ما يشاء و يثبت و عنده أم الكتاب‏ «5» فأما من قال بأن الله تعالى لا يعلم بشي‏ء «6» إلا بعد كونه فقد كفر و خرج عن التوحيد «7»
و قد روى سعد بن عبد الله عن أبي هاشم الجعفري قال‏ سأل محمد بن صالح الأرمني‏ «8» أبا محمد العسكري ع عن قول الله عز و جل‏ يمحوا الله ما يشاء و يثبت و عنده أم الكتاب‏ فقال أبو محمد و هل يمحو إلا ما
______________________________
(1) من قوله: «فالوجه في هذه الأخبار» إلى هنا في البحار: 4/ 114.
(2) الحج: 18.
(3) عنه البحار: 4/ 97 ح 3 و عن عيون أخبار الرضا عليه السلام: 2/ 15 ح 33.
(4) من نسخ «أ، ف، م».
(5) عنه البحار: 4/ 115 و الآية في الرعد: 39.
(6) في البحار و نسخ «أ، ف، م» الشي‏ء.
(7) من قوله: «فأما من قال» إلى هنا في البحار: 4/ 115.
(8) عده الشيخ في رجاله من أصحاب العسكري عليه السلام.



الغيبة (للطوسي)/ كتاب الغيبة للحجة، النص، ص: 431
كان و يثبت إلا ما لم يكن فقلت في نفسي هذا خلاف ما يقول هشام بن الحكم إنه لا يعلم الشي‏ء حتى يكون فنظر إلي أبو محمد ع فقال تعالى الجبار العالم بالأشياء قبل كونها.
و الحديث مختصر. «1»
الفضل بن شاذان عن محمد بن علي عن سعدان بن مسلم عن أبي بصير قال‏ قلت له أ لهذا الأمر أمد نريح أبداننا و ننتهي إليه قال بلى و لكنكم أذعتم فزاد الله فيه. «2»
و الوجه في هذه الأخبار ما قدمنا ذكره من تغير المصلحة فيه و اقتضائها تأخير الأمر إلى وقت آخر على ما بيناه دون ظهور الأمر له تعالى فإنا لا نقول به و لا نجوزه تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.
فإن قيل هذا يؤدي إلى أن لا نثق بشي‏ء من أخبار الله تعالى.
قلنا الأخبار على ضربين.
ضرب لا يجوز فيه التغير في مخبراته فإنا نقطع عليها لعلمنا بأنه لا يجوز أن يتغير المخبر في نفسه كالأخبار عن صفات الله تعالى و عن الكائنات فيما مضى و كالأخبار بأنه يثيب المؤمنين.
و الضرب الآخر هو ما يجوز تغيره في نفسه لتغير المصلحة عند تغير شروطه‏
______________________________
(1) عنه البحار: 4/ 115.
و في إثبات الهداة: 3/ 416 ح 57 عنه و عن الخرائج: 2/ 687 ح 10 عن أبي هاشم و كشف الغمة: 2/ 419 نقلا من دلائل الحميري عن أبي هاشم باختلاف يسير.
و أخرجه في البحار المذكور ص 90 ح 33 عن الخرائج و الكشف و في مدينة المعاجز: 577 ح 103 عن ثاقب المناقب 248 عن أبي هاشم باختلاف يسير.
و في البحار: 50/ 257 ح 14 عن الخرائج.
و رواه في إثبات الوصية: 212 عن الحميري عن أبي هاشم الجعفري بتمامه.
(2) تقدم في ح 416 مع تخريجاته.



الغيبة (للطوسي)/ كتاب الغيبة للحجة، النص، ص: 432
فإنا نجوز جميع ذلك كالأخبار عن الحوادث في المستقبل إلا أن يرد الخبر على وجه يعلم أن مخبرة لا يتغير فحينئذ نقطع بكونه و لأجل ذلك قرن الحتم بكثير من المخبرات فأعلمنا أنه مما لا يتغير أصلا فعند ذلك نقطع به‏ «1»
______________________________
(1) من قوله: «و الوجه في هذه الأخبار» إلى هنا في البحار: 4/ 115.






















بالای صفحه

کاربرد لفظ بدا در صحیح بخاری و غیر آن و درماندگی علماء




صحيح البخاري (4/ 171)
أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " إن ثلاثة في بني إسرائيل: أبرص وأقرع وأعمى، بدا لله عز وجل أن يبتليهم، فبعث إليهم ملكا، فأتى الأبرص،



فتح الباري لابن حجر (6/ 502)
قوله بدا لله بتخفيف الدال المهملة بغير همز أي سبق في علم الله فأراد إظهاره وليس المراد أنه ظهر له بعد أن كان خافيا لأن ذلك محال في حق الله تعالى وقد أخرجه مسلم عن شيبان بن فروخ عن همام بهذا الإسناد بلفظ أراد الله أن يبتليهم فلعل التغيير فيه من الرواة مع أن في الرواية أيضا نظرا لأنه لم يزل مريدا والمعنى أظهر الله ذلك فيهم وقيل معنى أراد قضى وقال صاحب المطالع ضبطناه على متقني شيوخنا بالهمز أي ابتدأ الله أن يبتليهم قال ورواه كثير من الشيوخ بغير همز وهو خطأ انتهى وسبق إلى التخطئة أيضا الخطابي وليس كما قال لأنه موجه كما ترى وأولى ما يحمل عليه أن المراد قضى الله أن يبتليهم وأما البدء الذي يراد به تغير الأمر عما كان عليه فلا





مسند أحمد ط الرسالة (11/ 470)
فأذن لها في الرجوع، حتى إذا بدا لله (1) أن تطلع من مغربها، فعلت كما كانت تفعل
__________
(1) لفظه عند ابن أبي شيبة: حتى إذا شاء الله. وعند عبد بن حميد: فإذا أراد الله.
...
(7) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو حيان: هو يحيى بن سعيد بن=




مسند أحمد ط الرسالة (32/ 423)
عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يجمع الله عز وجل الأمم في صعيد واحد (1) يوم القيامة، فإذا بدا لله عز وجل أن يصدع بين خلقه مثل لكل قوم ما كانوا يعبدون، فيتبعونهم حتى يقحمونهم النار، ثم يأتينا ربنا عز وجل ونحن على مكان رفيع فيقول: " من أنتم؟ " فنقول: نحن المسلمون. فيقول: " ما تنتظرون؟ " فيقولون: ننتظر ربنا عز وجل. قال: فيقول: " وهل تعرفونه إن رأيتموه؟ " فيقولون: نعم. فيقول: " كيف تعرفونه ولم تروه؟ " فيقولون: نعم. إنه لا عدل له فيتجلى لنا ضاحكا. يقول: (2) " أبشروا أيها المسلمون (3) فإنه ليس منكم أحد إلا جعلت مكانه في النار يهوديا أو نصرانيا " (4)
__________
(1) سقطت كلمة "واحد" من (م) .
(2) في (م) و (ص) و (ق) : فيقول، وهي نسخة في (س) .
(3) في (ظ 13) : يا معاشر المسلمين.
(4) قوله: "ليس منكم أحد إلا جعلت مكانه في النار يهوديا أو نصرانيا" صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف علي بن زيد- وهو ابن جدعان- وجهالة عمارة، وهو القرشي البصري، وليس من رجال "التهذيب"، ولم يذكره الحسيني في "الإكمال"، ولا الحافظ في "التعجيل"، وهو على شرطهما،
وذكره الذهبي في "الميزان"، وقال: قال الأزدي: ضعيف جدا، روى عنه علي ابن زيد بن جدعان وحده. قلنا: وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير حماد ابن سلمة، فمن رجال مسلم، وهو ثقة. عفان: هو ابن مسلم الصفار.
وأخرجه عبد بن حميد (540) ، والآجري في "الشريعة" ص280 مختصرا من طريق الحسن بن موسى، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن خزيمة في "التوحيد" ص236 من طريق عفان، به.=
...
قال السندي: قوله: فإذا بدا. هكذا في النسخ "بدا" من البدو، و"لله" جار ومجرور متعلق به، أي: ظهر له تعالى. قيل: وهو خطأ، لأنه بمعنى ظهور شيء بعد أن لم يكن، وهو محال في حقه تعالى، إلا أن يأول بمعنى أراده، والصواب بدأ الله، على أن بدأ، بالهمزة، "والله " بالرفع فاعله، أي: شرع الله.
انتهى. قلت: والأقرب التأويل بلا تخطئة الرواية بعد ثبوتها، والله تعالى أعلم.








مختصر صحيح الإمام البخاري (2/ 6)
المؤلف: أبو عبد الرحمن محمد ناصر الدين، بن الحاج نوح بن نجاتي بن آدم، الأشقودري الألباني (المتوفى: 1420هـ)
1 - قولُه في حديث الأبرص والأقرع والأعمى الآتي برقم (1471): "بدا لله،! مكان الرواية الصَّحيحة: "أراد الله"؛ فإنَّ نسبة البداء لله تعالى لا يجوز؛ كما سيأتي في التَّعليق على الحديث هُناك، كيف لا وهي من عقائد اليهود عليهم لعائن الله.





مختصر صحيح الإمام البخاري (2/ 446)
"إن ثلاثة في بني إسرائيل أبرص وأعمى وأقرع؛ بدا لله (وفي رواية: أراد الله 7/ 223) (57) عز وجل أن يبتليهم، فبعث إليهم ملكا،
__________
(57) قلت: وهي رواية مسلم، وهذا هو المحفوط، وفي إسناد الأولى: (عبد الله بن رجاء)، وهو الغداني، وفي حفظه كلام. قال الحافظ في "التقريب": "صدوق، يهم قليلا".
ونسبة البداء إلى الله لا يجوز. ومال الحافظ إلى أن الرواية الأولى من تغيير الرواة، وظني أنه من الغداني كما ألمحت إليه، والرواية المحفوظة لم يستحضرها الحافظ أنها عند المصنف، فعزاها لمسلم وحده!







كشف المشكل من حديث الصحيحين (3/ 407)
المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)
وقد جاء في بعض ألفاظ الصحيح ولم يذكره الحميدي: ((أن ثلاثة بدأ الله أن يبتليهم)) كذلك رواه الخطابي وقال: معناه: قضى الله، وهو معنى البدء، لأن القضاء سابق. قال: وقد رواه بعضهم: ((بدا لله أن يبتليهم)) وهو غلط؛ لأن البداء على الله غير جائز.




تاريخ المدينة لابن شبة (1/ 178)
قال ابن جريج: وأخبرني عامر بن عبد الله بن نسطاس قال: " بعث النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن رواحة رضي الله عنه فخرص بينهم، فلما خيروا أخذت اليهود التمر، فلم يزل بيد يهود حتى أخرجهم عمر رضي الله عنه منها فقالت اليهود: ألم يصالحنا النبي صلى الله عليه وسلم على كذا وكذا؟ فقال: إن غدركم ما بدا لله ولرسوله، فهذا حين بدا لي إخراجكم منها. ثم قسمها بين المسلمين ولم يعط منها أحدا لم يحضر فتحها، فأهلها الآن المسلمون ليس فيها اليهود "







تفسير ابن أبي حاتم - محققا (10/ 3252)
قوله تعالى: الله يتوفى الأنفس
18397 - عن ابن عباس في قوله: الله يتوفى الأنفس الآية قال: نفس وروح بينهما شعاع الشمس، فيتوفى الله النفس في منامه، ويدع الروح في جسده وجوفه يتقلب ويعيش، فإن بدا لله أن يقبضه قبض الروح فمات أو أخر أجله رد النفس إلى مكانها من جوفه «2» .






الفتن لنعيم بن حماد (1/ 64)
114 - حدثنا بقية بن الوليد، وأبو اليمان، جميعا عن حريز بن عثمان، عن أبي الزاهرية، قال: «إذا قذف قوم بفتنة فلو كان فيهم أنبياء لافتتنوا، ينزع من كل ذي عقل عقله، ومن كل ذي رأي رأيه، ومن كل ذي فهم فهمه، فيمكثون ما شاء الله، فإذا بدا لله رد عليهم عقولهم ورأيهم وفهمهم، فيتلهفوا على ما فاتهم» وقال بقية: «على ما كان منهم»





الأسماء والصفات للبيهقي (1/ 310)
235 - أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو , أنا أبو العباس محمد بن يعقوب , ثنا محمد بن الجهم , ثنا يحيى بن زياد الفراء , في قوله عز وجل: {وما كان له عليهم من سلطان} [سبأ: 21] أي حجة يضلهم به إلا أنا سلطناه عليهم لنعلم من يؤمن بالآخرة قال: فإن قال قائل: إن الله خبرهم بتسليط إبليس وبغير تسليطه قلت: مثل هذا في القرآن كثير , قال الله عز وجل: {ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين} [محمد: 31] وهو يعلم المجاهدين والصابرين بغير ابتلاء ففيه وجهان: «أحدهما» أن العرب تشترط للجاهل إذا كلمته شبه هذا شرطا تسنده إلى أنفسها وهي عالمة , ومخرج الكلام كأنه لمن لا يعلم: من ذلك أن يقول القائل: النار تحرق الحطب , فيقول الجاهل: بل الحطب يحرق النار فيقول العالم: سنأتي بحطب ونار لنعلم أيهما يأكل صاحبه , أو قال: أيهما يحرق صاحبه , وهو عالم فهذا وجه بين «والوجه الآخر» أن يقول: ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم , معناه حتى نعلم عندكم , فكأن الفعل لهم في الأصل ومثله مما يدلك عليه قوله: {وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه} [الروم: 27] عندكم يا كفرة , ولم يقل عندكم وذلك معناه ومثله: {ذق إنك أنت العزيز الكريم} [الدخان: 49] أي عند نفسك إذا كنت تقوله في دنياك , ومثله قال الله لعيسى: {أأنت قلت للناس} [المائدة: 116] وهو يعلم ما يقول وما يجيبه , فرد عليه عيسى , وعيسى يعلم أن الله لا يحتاج إلى إجابته , فكما صلح أن يسأل عما يعلم ويلتمس من عبده ونبيه الجواب , فكذلك يشترط ما يعلم من فعل نفسه حتى كأنه عند الجاهل لا يعلم، وحكى المزني عن الشافعي رضي الله عنه في قوله تعالى: {وما جعلنا القبلة [ص:311] التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول} [البقرة: 143] يقول: إلا لنعلم أن قد علمتم من يتبع الرسول , وعلم الله تعالى كان قبل اتباعهم وبعده سواء وقال غيره: إلا لنعلم من يتبع الرسول بوقوع الاتباع منه كما علمناه قبل ذلك أنه يتبعه






شرح الأربعين النووية للعثيمين (ص: 64)
. 18 أن تؤمن بالقدر خيره وشره، والإيمان بالقدر معترك عظيم من زمن الصحابة إلى زماننا هذا، وسبق لنا أن له مراتب أربع وهي: العلم، والكتابة، والمشيئة، والخلق، فلنتكلم عن كل واحد منها تفصيلا، وذلك لأهميته: -

المرتبة الأولى: العلم

بأن تؤمن بأن الله عز وجل عالم بكل شيء جملة وتفصيلا مما يتعلق بفعله بنفسه كالخلق والإحياء أو بفعل عباده، والأدلة على هذا كثيرة، قال الله تعالى: (والله بكل شيء عليم) (البقرة: الآية282) وقال عز وجل: (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) (الملك: 14)

والجواب: بلى.
وأما التفصيل ففي آية الأنعام قوله: (وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين) (الأنعام: 59)

فإن قال قائل: لدينا إشكال: مثل قول الله تعالى: (ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم) (محمد: 31)

وقال الله عز وجل: (ليعلم الله من يخافه بالغيب) (المائدة: الآية94) وقال: (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين) (آل عمران: 142)

وأمثال هذه الآيات مشكلة، لأن ظاهرها تجدد علم الله عز وجل بعد وقوع الفعل؟

والجواب عن هذا الإشكال من أحد وجهين:

الوجه الأول: إن علم الله عز وجل بعد وقوعه غير علمه به قبل وقوعه، لأن علمه به قبل وقوعه علم بأنه سيقع، وعلمه به بعد وقوعه علم بأنه واقع، نظير هذا من بعض الوجوه: الله عز وجل مريد لكل شيء حتى المستقبل الذي لانهاية له، مريد له لاشك، لكن الإرادة المقارنة تكون عند الفعل: (إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون) (يس: 82)

فهاهنا إرادتان: إرادة سابقة، وإرادة مقارنة للفعل، فإذا أراد الله تعالى أن يخلق شيئا فإنه يريده عند خلقه، لكن كونه أراد أن يخلق في المستقبل فهذا غير الإرادة المقارنة، كذلك العلم.
الوجه الثاني: (حتى نعلم) (محمد: 31) أي علما يترتب عليه الثواب والعقاب، لأن علم الله الأزلي السابق لا يترتب عليه ثواب ولا عقاب، فالثواب والعقاب يكون بعد الامتحان والابتلاء، كما قال تعالى: (ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم) (محمد: 31)

وحينئذ قد زال الإشكال ولله الحمد.

وقد قال غلاة القدرية: إن علم الله تعالى بأفعال العباد مستأنف حيث يقولون: الأمر أنف يعني مستأنف، فيقولون: إن الله لايعلم الشيء، إلا بعد وقوعه، فهؤلاء كفرة بلا شك لإنكارهم ما دل الكتاب والسنة عليه دلالة قطعية، وأجمع عليه المسلمون.








موقف ابن تيمية من الأشاعرة (3/ 1061)---تأليف: عبد الرحمن بن صالح بن صالح المحمود
بقي في مسألة الارادة أن شيخ الاسلام في شرحه لمذهب أهل السنة في الإرادة لما ذكر الفرق بين الإرادة القدرية الشاملة السابقة، وإرادة فعل الشيء في وقته ذكر العزم والقصد، ثم ذكر أن هناك خلافا في العزم، هل يوصف الله به على قولين:
أحدهما: المنع، كقول القاضي أبي بكر والقاضي أبي يعلى.
والثاني: الجواز.
ثم قال عن الثاني "وهو أصح، فقد قرأ جماعة من السلف: "فَإِذَا عَزَمْت فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ" [آل عمران: 159] بالضم (1) ، وفي الحديث الصحيح من حديث أم سلمة "ثم عزم الله لي" (2) ، كذلك في خطبة مسلم: " فعزم لي" (3) ، وسواء سمى عزما أو لم يسم فهو سبحانه إذا قدرها علم أنه سيفعلها في وقتها، وأراد أن يفعلها في وقتها، فإذا جاء الوقت فلابد من إرادة الفعل المعين، ونفس الفعل ولابد من علمه بما يفعله" (1) .
__________
(1) قراءة الجمهور بفتح التاء من "عزمت"، وقرأ جابر بن زيد، وأبو نهيك، وعكرمة وجعفر ابن محمد- بضم التاء-، انظر: الدر المنثور (2/360) - ط دار الفكر-، وتفسير ابن عطية: المحرر الوجيز (3/281) ، وتفسر القرطبى (4/252) ، والبحر المحيط (3/99) ، وإعراب القرآن للنحاس (1/416) ، والمحتسب لابن جني (1/176) ، ومختصر في شواذ القرآن لابن خالويه (ص:
23) ، والتبيان للعكبري (1/305-306) . وغيرها. وقد ذكر السيوطي أن قراءة جابر بن زيد وأبي نهيك أخرجها ابن أبي حاتم.
(2) رواه مسلم، كتاب الجنائز، باب ما يقال عند المصيبة، ورقمه (918) مكرر.
(3) الذي في مقدمة صحيح مسلم (1/4) - ط عبد الباقي- "أن لو عزم لي عليه" وكذا في طبعات مسلم الأخرى. وفد نفى هذه الصفة النووي في شرحه لمسلم (1/46، 6/221-222) ، وذكر أقوالا قي تأويلها، وشيخ الإسلام استشهد بقول مسلم هنا لبيان أن أئمة السلف يقولون به، ومسلم قصد أن لو عزم الله لي، قال المازري في المعلم: "لا يظن بمسلم أنه أراد لو عزم الله عليه، لأن إرادة لله سبحانه لا تسمى عزما ... " (ص: 102) ، وهذا بناء عل مذهب بعض الأشاعرة، وقد رد عليه ابن الصلاح قائلا: ليس ذلك كما قال، ثم استشهد بحديث أم سلمة، وذكر وجهين في معنى العزم، انظر: صيانة صحيح مسلم (ص: 116-117) .





بالای صفحه

http://www.hoseinm.ir/forum/index.php?topic=427.0

نویسنده موضوع: بداء در علائم حتمی ظهور  (دفعات بازدید: 394 بار)

رهگذر

  • با ارسال پیشین
  • ارسال: 5
بداء در علائم حتمی ظهور
« : مارس 04, 2016, 09:43:25 pm »
سلام علیکم
مطابق روایتی که در کتاب الغیبة نعمانی ذکر شده، بداء در علائم حتمی ظهور مثل خروج سفیانی نیز ممکن است:
حَدَّثَنَا أَبُو هَاشِمٍ دَاوُدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيُّ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الرِّضَا ع فَجَرَى ذِكْرُ السُّفْيَانِيِّ وَ مَا جَاءَ فِي الرِّوَايَةِ مِنْ أَنَّ أَمْرَهُ مِنَ الْمَحْتُومِ فَقُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع هَلْ يَبْدُو لِلَّهِ فِي الْمَحْتُومِ قَالَ نَعَمْ قُلْنَا لَهُ فَنَخَافُ أَنْ يَبْدُوَ لِلَّهِ فِي الْقَائِمِ فَقَالَ إِنَّ الْقَائِمَ مِنَ الْمِيعَادِ وَ اللَّهُ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ.
اگر احتمال وقوع بداء در علائم حتمی نیز وجود دارد، فرق آنها با علائم غیر حتمی چیست؟
همچنین معنای «الَّذِي لِلَّهِ فِيهِ الْمَشِيئَةُ» راجع به علائم حتمی در روایت زیر چیست؟
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى ثُمَّ قَضى‏ أَجَلًا وَ أَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ فَقَالَ إِنَّهُمَا أَجَلَانِ أَجَلٌ مَحْتُومٌ وَ أَجَلٌ مَوْقُوفٌ فَقَالَ لَهُ حُمْرَانُ مَا الْمَحْتُومُ قَالَ الَّذِي لِلَّهِ فِيهِ الْمَشِيئَةُ قَالَ حُمْرَانُ إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ أَجَلُ السُّفْيَانِيِّ مِنَ الْمَوْقُوفِ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع لَا وَ اللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْمَحْتُومِ.

حسين

  • ناظر
  • Sr. Member
  • ارسال: 383
پاسخ : بداء در علائم حتمی ظهور
« پاسخ #1 : مارس 05, 2016, 06:01:51 pm »
سلام علیکم

چون کلام امام (ع) در احتمال حصول بداء است، و از طرفی اسباب بداء بسیار زیاد است به طوری که سر از بینهایت در میآورد، بنابر این درجه احتمال حصول بداء نسبت به علائم ظهور در غایت اختلاف است، مثلا بعض علائم ۹۰٪ احتمال دارد بداء حاصل شود، و بعضی ۶۰٪ احتمال دارد، و احتمال حصول بداء در علائم حتمیة، نزدیک به صفر است ولی باز صفر نیست، اما احتمال حصول بداء در اصل امر ظهور، صفر است به نحوی که روایت شریفه بیان فرمود.

و اما روایت نعمانی در معنا کردن محتوم به (لله فیه المشیئة) پس برایم شکی نماند که نسخه تصحیف شده، لذا شروع کردم به تایپ اینکه بگویم عبارت صحیح این است: (فقال له حمران ما الموقوف) به قرینه اینکه پس از جواب امام (ع) هم میگوید: (لأرجو ان یکون من الوقوف)، ولی با خود گفتم به نقل مرحوم مجلسی در بحار هم مراجعه کنم و ببینم توضیحی دادند یا خیر؟ که دیدم اساسا نسخه اصلی غیبت نعمانی درست است و در این نسخه چاپی ساقط شده است:

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏52، ص: 249
133- ني، الغيبة للنعماني ابن عقدة عن علي بن الحسين عن محمد بن خالد الأصم عن ابن بكير عن ثعلبة عن زرارة عن حمران بن أعين عن أبي جعفر محمد بن علي ع في قوله تعالى ثم قضى أجلا و أجل مسمى عنده «1» قال إنهما أجلان أجل محتوم و أجل موقوف قال له حمران ما المحتوم قال الذي لا يكون غيره قال و ما الموقوف قال هو الذي لله فيه المشية قال حمران إني لأرجو أن يكون أجل السفياني من الموقوف فقال أبو جعفر ع لا و الله إنه من المحتوم.
.

رهگذر

  • با ارسال پیشین
  • ارسال: 5
پاسخ : بداء در علائم حتمی ظهور
« پاسخ #2 : مارس 06, 2016, 12:07:44 am »
پس اگر احتمال بداء در آنها وجود دارد، حتمی بودن این علائم به چه معناست؟ چون این مطلب که حتمی بودن را به درصد پایین احتمال بداء در آن معنا کنیم خلاف ظاهر به نظر می‌رسد.

حسين

  • ناظر
  • Sr. Member
  • ارسال: 383
پاسخ : بداء در علائم حتمی ظهور
« پاسخ #3 : مارس 06, 2016, 06:51:18 am »
اولا خلاف ظاهر وقتی در قبال روایت دیگر قرار گرفت مانعی ندارد، چون در مقام جمع بین دو ظاهر، ظهور مجموع میزان است نه به تنهائی.

ثانیا حتمیت عرفی که بسیار کاربرد دارد، و کلام عرفی را ضروری نیست حمل بر حتمیت ریاضی و منطقی کرد.

ثالثا محتمل است در روایت ابوهاشم، مقصود امام (ع) احتمال وقوعی نباشد، بلکه توضیح توسعه امر بداء باشد که حتی شامل علامت حتمی هم هست، و تنها مثل اصل ظهور است که چون میعاد الهی است از این ناحیه بداء در آن نمیشود، و گرنه بداء که مسأله نفی ید الله مغلولة است، با اثبات بل یداه مبسوطتان، هر گونه تحمیل و جبر، بر اراده الهی را نفی میکند. و الله العالم
.

رهگذر

  • با ارسال پیشین
  • ارسال: 5
پاسخ : بداء در علائم حتمی ظهور
« پاسخ #4 : مارس 06, 2016, 10:28:46 pm »
سلام علیکم
در برخی روایات این تعبیر امده است: ُ فَيَكُونُ مِنَ الْمَحْتُومِ الَّذِي لَا يَبْدُو لَهُ فِيهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى‏
و ظاهرش این است که بداء در محتوم ها اتفاق نمی‌افتد (اگر قید توصیفی باشد) یا لا اقل در برخی محتوم ها بداء اتفاق نمی‌افتد و به تعبیر حضرتعالی احتمال وقوع بداء صفر است (اگر قید احترازی باشد)
ولی ظاهر روایت ابوهاشم این است که در هر امر محتومی احتمال بداء وجود دارد (اگر برداشت حقیر اشتباه است تصحیح بفرمایید)
جمع این دو ظاهر چگونه است؟
همچنین در برخی روایات مثل این تعبیر آمده: «اخْتِلَافُ بَنِي الْعَبَّاسِ مِنَ الْمَحْتُومِ وَ النِّدَاءُ مِنَ الْمَحْتُومِ وَ خُرُوجُ الْقَائِمِ مِنَ الْمَحْتُومِ» و خروج حضرت را که بداء در آن راه ندارد در کنار علائم حتمی قرار داده است. آیا از وحدت سیاق نمی‌توان دریافت که دیگر علائم حتمی هم مانند قیام حضرت حتمی است و بداء در آن راه ندارد؟ (چون برخی محققین روایت ابوهاشم را به علت ایراد در سند کنار گذاشته اند)
نکته دیگر اینکه در بعضی دیگر از روایات تعبیر « لِلَّهِ فِيهِ الْمَشِيئَةُ » برای محتوم به کار رفته است:
َيُقَدَّرُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ كُلُّ شَيْ‏ءٍ يَكُونُ فِي تِلْكَ السَّنَةِ إِلَى مِثْلِهَا مِنْ قَابِلٍ مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ أَوْ طَاعَةٍ أَوْ مَعْصِيَةٍ أَوْ مَوْلُودٍ أَوْ أَجَلٍ أَوْ رِزْقٍ فَمَا قُدِّرَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ وَ قُضِيَ فَهُوَ مِنَ الْمَحْتُومِ وَ لِلَّهِ فِيهِ الْمَشِيَّةُ
اینجا باید چگونه معنا کرد؟ زیرا احتمال تصحیف در اینجا بسیار بعید است.

حسين

  • ناظر
  • Sr. Member
  • ارسال: 383
پاسخ : بداء در علائم حتمی ظهور
« پاسخ #5 : مارس 07, 2016, 08:46:55 pm »
سلام علیکم

همانطور که عرض کردم اگر مقصود از روایت ابوهاشم، نفی ید الله مغلولة باشد، جمع بین دو ظاهر مشکلی ندارد، و محتمل است بگوئیم: محتوم بر سه نوع است: ۱- محتوم بالاقتضاء که اگر شرائط متوفّر، و موانع مرتفع باشد، حتمی است، ۲- محتوم بالاقتضاء و توفر الشرائط که هر چند شرائط برای تحققش متوفر است اما ممکن است مانعی برای آن پیش آید، پس اگر مانعی پیش نیاید حتمی است، ۳- محتوم بالاقتضاء مع توفّر الشرائط و ارتفاع الموانع، که علی ايّ تقدیر، حتمی است.
و اشکال در سند، در مقام فهم معارف یا درک ملاحم، کمکی به مقصود بحث، نمیکند.
و تعبیر: لله المشیئة میتواند تذکر دائمی برای مؤمنین باشد که بل یداه مبسوطتان، که ما عبد الله بشیء اعظم مما عبد بالبداء. و الله العالم
.

رهگذر

  • با ارسال پیشین
  • ارسال: 5
پاسخ : بداء در علائم حتمی ظهور
« پاسخ #6 : مارس 08, 2016, 12:25:56 am »
مبنای این تقسیم بندی برای محتوم چیست؟ زیرا اگر بگوییم محتوم در صورتی که شرایط متوفر و موانع مرتفع باشد، چه فرقی با موقوف دارد؟

حسين

  • ناظر
  • Sr. Member
  • ارسال: 383
پاسخ : بداء در علائم حتمی ظهور
« پاسخ #7 : مارس 08, 2016, 10:00:05 am »
شاید تفاوت به این باشد که موقوف، از ناحیه اقتضاء، تام نیست، و لذا در روایت تعبیر شده: یقدم فيه ما يشاء و يؤخر فيه ما يشاء :

بحار الأنوار (ط - بيروت)   ج‏4   116   باب 3 البداء و النسخ .....  ص : 92
46- شي، تفسير العياشي عن حمران قال: سألت أبا عبد الله ع عن قول الله ثم قضى أجلا و أجل مسمى عنده قال فقال هما أجلان أجل موقوف يصنع الله ما يشاء و أجل محتوم و في رواية حمران عنه أما الأجل الذي غير مسمى عنده فهو أجل موقوف يقدم فيه ما يشاء و يؤخر فيه ما يشاء و أما الأجل المسمى هو الذي يسمى في ليلة القدر.

یعنی یا پنجاه پنجاه است و یا مثلا ۷۰٪ است ، که محتمل است بگوئیم یعنی از حیث تمامیت نفس اقتضاء، نه توفر شروط و ارتفاع موانع. و الله العالم
.



































بالای صفحه