بسم الله الرحمن الرحیم

حدیث هرثمة و زوجة مؤمنة او-واها لك ایتها التربة-لا معك و لا عليك

هم فاطمة و
أمیر المؤمنین صلوات اللّه علیه
السبط الشهیدعلیه السلام
حدیث هرثمة و زوجة مؤمنة او-واها لك ایتها التربة-لا معك و لا عليك

منابع به ترتیب تاریخ تالیف:

وقعة صفين ؛ النص ؛ ص140
نصر بن مزاحم‏-تاريخ وفات مؤلف: 212 ق‏
[قول علي في كربلاء]
قال حدثني مصعب بن سلام‏ «3» قال أبو حيان التميمي عن أبي عبيدة عن هرثمة بن سليم قال:: غزونا مع علي بن أبي طالب غزوة صفين فلما نزلنا بكربلاء صلى بنا صلاة فلما سلم رفع إليه من تربتها فشمها ثم قال: «واها لك أيتها التربة ليحشرن منك قوم‏ يدخلون الجنة ... بغير حساب‏». فلما رجع هرثمة من غزوته‏ «4» إلى امرأته و هي جرداء بنت سمير و كانت شيعة لعلي فقال لها زوجها هرثمة أ لا أعجبك من صديقك أبي الحسن لما نزلنا كربلاء رفع إليه من تربتها فشمها و قال: «واها لك يا تربة ليحشرن منك قوم‏
______________________________
(3) في الأصل: «سلم» تحريف. و ترجمة مصعب في تاريخ بغداد (13: 108).
(4) ح (1: 278): «من غزاته».


وقعة صفين، النص، ص: 141
يدخلون الجنة ... بغير حساب‏» و ما علمه بالغيب فقالت: دعنا منك أيها الرجل فإن أمير المؤمنين لم يقل إلا حقا فلما بعث عبيد الله بن زياد بالبعث الذي بعثه إلى الحسين بن علي و أصحابه قال: كنت فيهم في الخيل التي بعث إليهم فلما انتهيت إلى القوم و حسين و أصحابه عرفت المنزل الذي نزل بنا علي فيه و البقعة التي رفع إليه من ترابها و القول الذي قاله فكرهت مسيري فأقبلت على فرسي حتى وقفت على الحسين فسلمت عليه و حدثته بالذي سمعت من أبيه في هذا المنزل فقال الحسين: «معنا أنت أو علينا؟» فقلت: يا ابن رسول الله:
لا معك و لا عليك تركت أهلي و ولدي‏ «1» أخاف عليهم من ابن زياد فقال الحسين فول هربا حتى لا ترى لنا مقتلا فو الذي نفس محمد بيده لا يرى مقتلنا اليوم رجل و لا يغيثنا «2» إلا أدخله الله النار قال فأقبلت في الأرض هاربا حتى خفي علي مقتله‏ «3».
______________________________
(1) ح: «ولدى و عيالى».
(2) ح: «ثم لا يعيننا».
(3) ح: «مقتلهم».
________________________________________
نصر بن مزاحم، وقعة صفين، 1جلد، مكتبة آية الله المرعشي النجفي - قم، چاپ: دوم، 1404 ق.



الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة (1/ 431)
أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع الهاشمي بالولاء، البصري، البغدادي المعروف بابن سعد (المتوفى: 230هـ)
420- قال: أخبرنا يحيى بن حماد. قال: حدثنا أبو عوانة. عن سليمان. قال: حدثنا أبو عبيد الضبي. [قال: دخلنا على أبي هرثم الضبي حين أقبل من صفين- وهو مع علي- وهو جالس على دكان «1» . وله امرأة يقال لها جرداء هي أشد حبا لعلي وأشد لقوله تصديقا. فجاءت شاة «2» فبعرت «3» فقال:
لقد ذكرني بعر هذه الشاة حديثا لعلي. قالوا: وما علم علي بهذا. قال: أقبلنا مرجعنا من صفين فنزلنا كربلاء «4» فصلى بنا علي صلاة الفجر بين شجرات ودوحات حرمل. ثم أخذ كفا من بعر الغزلان. فشمه. ثم قال: أوه. أوه. يقتل بهذا الغائط «5» قوم يدخلون الجنة بغير حساب.] قال: قالت جرداء: وما تنكر من هذا!! هو أعلم بما قال منك. نادت بذلك وهي «6» في جوف البيت.
__________
(1) الدكان: يطلق على الحانوت. وعلى الدكة التي يقعد عليها (المصباح المنير: ص 198) .
(2) في نسخة المحمودية، فجاءت شاة له،.
(3) فبعرت: البعر- بالفتح والسكون لغة- هو ما يخرج من كل ذي ظلف وخف. وبعر الحيوان إذا ألقى بعرة (المصباح المنير: ص 53) .
(4) كربلاء: بالمد موضع بطرف البرية عند الكوفة. قتل فيه الحسين (معجم البلدان: 4/ 445) .
(5) الغائط: المطمئن الواسع من الأرض. والجمع غيطان وأغواط وغوط (المصباح المنير: ص: 457) .
(6) في الأصول: وهو. وما أثبتناه مقتضى السياق.
__________
420- إسناده ضعيف. ومتنه منكر.
- سليمان هو الأعمش. ثقة حافظ. تقدم في (44) .
- أبو عبيد الضبي لم نقف له على ترجمة- أبو هرثم الضبي لم أقف على ترجمته.
تخريجه:
أخرجه الطبراني في الكبير: 3/ 111 مختصرا من طريق الأعمش عن سلام أبي شرحبيل عن أبي هرثمة. ولم أجد ترجمة إلا لسلام بن شرحبيل أبو شرحبيل فقد قال الحافظ في التقريب: 1/ 342 مقبول. أي حين يتابع وإلا فلين.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: 9/ 191 رواه الطبراني ورجاله ثقات. ووقع في مطبوعة مجمع الزوائد عن أبي هريمة وهو تصحيف. وقول الهيثمي رجاله ثقات يحتاج إلى سير لمعرفة حقيقة الحال.



شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار عليهم السلام ؛ ج‏3 ؛ ص141
ابن حيون، نعمان بن محمد-تاريخ وفات مؤلف: 363 ق.
[هرثمة و حديث الشهادة]
[1083] هزيمة بن سلمة «1»، قال: غزوت مع علي عليه السلام صفين، فلما نزل كربلاء صلى بنا الفجر، فلما سلم على الصفوف رفع إليه من ترابها، فشمها.
ثم قال: آه لك من تربة، ليحشرن منك قوم يدخلون الجنة بغير حساب.
فلما انصرفت قلت لأهلي- و كانت تحب عليا صلوات الله عليه و تتولاه- «2»: أ لا اخبرك عن علي- و قصصت عليها القصة-، و قلت لها:
و ما يدريه بذلك، و ما أطلعه الله على الغيب؟
قالت: دعنا منك فإن أمير المؤمنين لم يقل إلا حقا.
فلما نزل الحسين بن علي عليه السلام و أصحابه كربلاء كنت في البعث الذي بعثهم عبيد الله الى الحسين عليه السلام، فلما انتهيت إليهم عرفت الموضع الذي صلى بنا علي عليه السلام فيه و ذكرت قوله.
و كرهت مسيري، و أقبلت على فرسي حتى أتيت الحسين عليه السلام، فسلمت عليه، و حدثته بالذي سمعت من أبيه في ذلك الموضع.
فقال لي: أ فمعنا أنت أم علينا؟
قلت: يا ابن رسول الله- لا عليك و لا معك تركت ولدا و عيالا أخاف عبيد الله.
______________________________
(1) هكذا في الاصل و في أمالي الصدوق ص 117: هرثمة بن أبي مسلم، و كذا في بحار الانوار 44/ 257.
(2) و هي جرداء بنت سمين.


شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار عليهم السلام، ج‏3، ص: 142
فقال عليه السلام: أما لا فول هاربا حتى لا تسمع لنا صوتا، و لا ترى لنا مقتلا- فو الذي نفسي بيده- لا يسمع صوتنا «1»، و لا يرى مقتلنا اليوم أحد فلا يعيننا إلا أدخله الله النار.
فأدبرت هاربا حتى لا أسمع لهم صوتا، و لا أرى لهم مقتلا.
______________________________
(1) و في أمالي الصدوق: لا يسمع اليوم واعيتنا.
(2) هكذا صححناه، و في الاصل: و هو وصيف.
________________________________________
ابن حيون، نعمان بن محمد، شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار عليهم السلام، 3جلد، جامعه مدرسين - قم، چاپ: اول، 1409 ق.



الأمالي( للصدوق) ؛ النص ؛ ص136
6- حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال حدثنا الحسن بن علي السكري قال حدثنا محمد بن زكريا قال حدثنا قيس بن حفص الدارمي قال حدثني حسين الأشقر قال حدثنا منصور بن الأسود عن أبي حسان التيمي عن نشيط بن عبيد عن رجل منهم عن جرداء بنت سمين عن زوجها هرثمة بن أبي مسلم قال: غزونا مع علي بن أبي طالب ع صفين فلما انصرفنا نزل كربلاء فصلى بها الغداة ثم رفع إليه من تربتها فشمها ثم قال واها لك أيتها التربة ليحشرن منك قوم‏ يدخلون الجنة ... بغير حساب‏ فرجع هرثمة إلى زوجته و كانت شيعة لعلي ع فقال أ لا أحدثك عن وليك أبي الحسن نزل بكربلاء فصلى ثم رفع إليه من تربتها فقال واها لك أيتها التربة ليحشرن منك‏
الأمالي( للصدوق)، النص، ص: 137
أقوام‏ يدخلون الجنة ... بغير حساب‏ قالت أيها الرجل فإن أمير المؤمنين لم يقل إلا حقا فلما قدم الحسين ع قال هرثمة كنت في البعث الذين بعثهم عبيد الله بن زياد فلما رأيت المنزل و الشجر ذكرت الحديث فجلست على بعيري ثم صرت إلى الحسين ع فسلمت عليه فأخبرته بما سمعت من أبيه في ذلك المنزل الذي نزل به الحسين ع فقال معنا أنت أم علينا فقلت لا معك و لا عليك خلفت صبية أخاف عليهم عبيد الله بن زياد قال فامض حيث لا ترى لنا مقتلا و لا تسمع لنا صوتا فو الذي نفس الحسين بيده لا يسمع اليوم واعيتنا أحد فلا يعيننا إلا كبه الله لوجهه في جهنم.



ترتيب الأمالي الخميسية للشجري (1/ 241)
مؤلف الأمالي: يحيى (المرشد بالله) بن الحسين (الموفق) بن إسماعيل بن زيد الحسني الشجري الجرجاني (المتوفى 499 هـ)
رتبها: القاضي محيي الدين محمد بن أحمد القرشي العبشمي (المتوفى: 610هـ)
تحقيق: محمد حسن محمد حسن إسماعيل
843 - أخبرنا عبد الكريم بن أحمد بن أحمد الضبي، قراءة عليه، قال: أخبرنا أبو الحسين علي بن عمر بن أحمد الحافظ الدارقطني، قال: حدثنا محمد بن نوح، قال: حدثنا علي بن حرب الجنديسابوري، قال: حدثنا إسحاق بن سليمان، قال: حدثنا عمرو بن أبي فيض، عن يحيى بن سعيد أبي حيان، عن قدامة الضبي، عن جرد ابنة شمير، عن زوجها هرثمة بن سلمى، قال: " خرجنا مع علي عليه السلام في بعض غزواته فسار حتى انتهى إلى كربلاء، فنزل إلى شجرة يصلي إليها فأخذ تربة من الأرض فشمها، فقال: واها لك تربة ليقتلن بك قوم يدخلون الجنة بغير حساب، قال: فقفلنا من غزاتنا وقتل علي عليه السلام ونسيت الحديث، قال: فكنت في الجيش الذي سار إلى الحسين عليه السلام فلما انتهيت نظرت إلى الشجرة فذكرت الحديث فقدمت على فرس لي فقلت: أبشرك يا ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحدثته الحديث، قال: معنا، أو علينا، قلت: لا معك ولا عليك، تركت عيالا وتركت أما، قال: فوالذي نفس حسين بيده لا يشهد قتلنا اليوم رجل إلا دخل جهنم، فانطلقت هاربا موليا في الأرض حتى خفي علي مقتله "



تاريخ دمشق لابن عساكر (14/ 222)
المؤلف: أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله المعروف بابن عساكر (المتوفى: 571هـ)
آخر الجزء الثالث والسبعين بعد المائة أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله الواسطي أنا أبو بكر الخطيب أنا عبد الكريم بن محمد بن أحمد الضبي أنا علي بن عمر الحافظ نا محمد بن نوح الجند يسابوري نا علي بن حرب الجند يسابوري أنا إسحاق بن سليمان عن عمرو بن أبي قيس عن يحيى بن سعيد أبي حيان عن قدامة الضبي عن جرداء ابنة سمير عن زوجها هرثمة بن سلمى قال خرجنا مع علي في بعض غزوه فسار حتى انتهى إلى كربلاء فنزل إلى شجرة فصلى إليها فأخذ تربة من الأرض فشمها ثم قال واها لك تربة ليقتلن بك قوم يدخلون الجنة بغير حساب قال فقفلنا من غزواتنا (3) وقتل علي ونسيت الحديث قال وكنت في الجيش اللذين ساروا إلى الحسين فلما انتهيت إليه نظرت غلى الشجرة فذكرت الحديث فتقدمت على فرس لي فقلت أبشرك ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وحدثته الحديث قال معنا أو علينا قلت لا معك ولا عليك تركت عيالا وتركت قال أما لا فول في الأرض فو الذي نفس حسين بيده لا يشهد قتلنا اليوم رجل إلا دخل جهنم قال فانطلقت هاربا موليا في الأرض حتى خفي عليه مقتله (1)



شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ؛ ج‏3 ؛ ص169
ابن أبي الحديد، عبد الحميد بن هبه الله‏-تاريخ وفات مؤلف: 656 ق‏
[نزول علي بكربلاء]
قال نصر و حدثنا منصور بن سلام التميمي قال حدثنا حيان التيمي عن أبي عبيدة عن هرثمة بن سليم قال‏ «6» غزونا مع علي ع صفين فلما نزل بكربلاء صلى بنا فلما سلم رفع إليه من تربتها فشمها ثم قال واها لك يا تربة «7» ليحشرن منك قوم‏ يدخلون الجنة ... بغير حساب‏.
قال فلما رجع هرثمة من غزاته‏ «8» إلى امرأته جرداء بنت سمير و كانت من شيعة علي ع حدثها هرثمة فيما حدث فقال لها ألا أعجبك من صديقك أبي حسن‏
______________________________
(6) كتاب صفين 157.
(7) صفين: «واها لك أيتها التربة».
(8) صفين: «من غزوته».


شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج‏3، ص: 170
قال لما نزلنا كربلاء و قد أخذ حفنة من تربتها فشمها و قال واها لك أيتها التربة ليحشرن منك قوم‏ يدخلون الجنة ... بغير حساب‏ و ما علمه بالغيب فقالت المرأة له دعنا منك أيها الرجل فإن أمير المؤمنين ع لم يقل إلا حقا.
قال فلما بعث عبيد الله بن زياد البعث الذي بعثه إلى الحسين ع كنت في الخيل التي بعث إليهم فلما انتهيت إلى الحسين ع و أصحابه عرفت المنزل الذي نزلنا فيه مع علي ع و البقعة التي رفع إليه من تربتها و القول الذي قاله فكرهت مسيري فأقبلت على فرسي حتى وقفت على الحسين ع فسلمت عليه و حدثته بالذي سمعت من أبيه في هذا المنزل فقال الحسين أ معنا أم علينا فقلت يا ابن رسول الله لا معك و لا عليك تركت ولدي و عيالي‏ «1» أخاف عليهم من ابن زياد فقال الحسين ع فول هربا حتى لا ترى مقتلنا «2» فو الذي نفس حسين‏ «3» بيده لا يرى اليوم مقتلنا أحد ثم لا يعيننا «4» إلا دخل النار.
قال فأقبلت في الأرض أشتد هربا حتى خفي علي مقتلهم‏
______________________________
(1) صفين: «تركت أهلى و ولدى».
(2) صفين: «حتى لا ترى لنا مقتلا».
(3) صفين: «فو الذي نفس محمد».
(4) صفين: «لا يغيثنا»
________________________________________
ابن أبي الحديد، عبد الحميد بن هبه الله، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، 10جلد، مكتبة آية الله المرعشي النجفي - قم، چاپ: اول، 1404ق.



بغية الطلب فى تاريخ حلب (6/ 2619)
المؤلف: عمر بن أحمد بن هبة الله بن أبي جرادة العقيلي، كمال الدين ابن العديم (المتوفى: 660هـ)
أنبأنا أبو الحسن بن المقير عن الفضل بن سهل الحلبي قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت- إذنا- قال: أخبرنا عبد الكريم بن محمد بن أحمد الضبي قال: أخبرنا علي بن عمر الحافظ قال: حدثنا محمد بن نوح الجنديسابوري قال:
حدثنا علي بن حرب الجنديسابوري قال: حدثنا اسحاق بن سليمان قال: حدثنا عمرو ابن أبي قيس عن يحيى بن سعيد أبي حيان عن قدامة الضبي عن جرداء بنت سمير عن زوجها هرثمة بن سلمى قال: خرجنا مع علي في بعض غزوه، فسار حتى انتهى إلى كربلاء، فنزل الى شجرة يصلي إليها فأخذ تربة من الأرض فشمها ثم قال: واها لك تربة ليقتلن بك قوم يدخلون الجنة بغير حساب قال: (69- و) فقفلنا من غزاتنا، وقتل علي ونسيت الحادث. قال: فكنت في الجيش الذين ساروا الى الحسين، فلما انتهيت إليه نظرت الى الشجرة فذكرت الحديث فتقدمت على فرس لي فقلت:
أبشرك ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدثته الحديث، قال: معنا أو علينا؟ قلت: لا معك ولا عليك وتركت، قال أمّا لا فولّ في الأرض، فو الذي نفس حسين بيده لا يشهد قتلنا اليوم رجل إلّا دخل جهنم، فانطلقت هاربا موليا في الأرض حتى خفي عليّ مقتله «1» .




التشريف بالمنن في التعريف بالفتن ؛ ؛ ص335
488- و ذكر حديثا آخر بإسناده عن هرثمة بن سلمى، قال: خرجت مع علي مخرجه إلى صفين، فمروا بكربلاء، فصلى بنا العصر إلى شجرة، فلما انصرف رفع ترابا إلى أنفه فشمه، ثم قال: «ويحك من تربة ليقتلن عليك أقوام يدخلون الجنة بغير حساب» فلما انصرف انصرفت معه، و كانت امرأتي شيعة لعلي، فقلت لها: يا هذه أ لا تعجبين من صديقك أبي الحسن، مر بكربلاء فصلى بنا العصر فلما انصرف رفع ترابا إلى أنفه فشمه، ثم قال:
«ويحك من تربة ليقتلن عليك أقوام يدخلون الجنة بغير حساب» فقالت: و الله ما قال إلا ما قد قيل له، ثم قضي أنني خرجت مع عبيد الله على الخيل و نسيت الحديث حتى مررت بالشجرة التي صلى إليها علي، فكأني أنظر إليه، فضربت خاصرة فرسي حتى صرت إلى الحسين فقصصت عليه القصة، فقال: «يا هرثمة علينا أم معنا؟» قلت: لا عليك و لا معك، قال:
«و لم؟» قلت: إني تركت خلفي ذرية ضعفاء أخاف من ابن زياد عليهم، فقال: «أما فالحق بهم فإنه لا يسمع واعيتنا رجل لا يجيبنا إلا أكبه الله في النار» «1».
______________________________
(1) مختصر تأريخ دمشق 7: 148، وقعة صفين: 140- 141، شرح نهج البلاغة- لابن أبي الحديد- 3: 169- 170، تهذيب التهذيب 2: 301.
________________________________________
ابن طاووس، على بن موسى، التشريف بالمنن في التعريف بالفتن المعروف بالملاحم و الفتن، 1جلد، مؤسسة صاحب الأمر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) - قم، چاپ: اول، 1416ق.



تهذيب الكمال في أسماء الرجال (6/ 411)
يوسف بن عبد الرحمن بن يوسف، أبو الحجاج، جمال الدين ابن الزكي أبي محمد القضاعي الكلبي المزي (المتوفى: 742هـ)
وقال أبو الحسن الدارقطني: حدثنا محمد بن نوح الجند يسابوري، قال: حدثنا علي بن حرب الجند يسابوري، قال: حدثنا إسحاق بن سليمان قال: حدثنا عمرو بن أبي قيس، عن يحيى بن سعيد أبي حيان، عن قدامة الضبي، عن خرداء بنت سمير، عن زوجها هرثمة بن سلمى، قال: خرجنا مع علي في بعض غزوة، فسار حتى انتهى إلى كربلاء، فنزل إلى شجرة يصلي إليها، فأخذ تربة من الأرض، فشمها، ثم قال: واها لك تربة ليقتلن بك قوم يدخلون الجنة بغير حساب. قال: فقفلنا من غزاتنا وقتل علي ونسيت الحديث، قال: فكنت في الجيش الذين ساروا إلى الحسين فلما انتهيت إليه نظرت إلى الشجرة (2) ، فذكرت الحديث فتقدمت على فرس لي، فقلت: أبشرك ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدثته الحديث. قال: معنا أو علينا؟ قلت: لا معك ولا عليك، تركت عيالا وتركت (3) . قال: أما لا، فول في الأرض، فوالذي نفس حسين بيده، لا يشهد قتلنا اليوم رجل إلا دخل جهنم. قال: فانطلقت هاربا موليا في الأرض حتى خفي (4) على مقتله (5) .
__________
(1) تاريخ ابن عساكر (237) و (238) .
(2) في م: الجنة"وليس بشيء.
(3) يعني وذكر أمورا أخرى مما ترك وراءه.
(4) سقطت من"م.
(5) صفين لنصر بن مزاحم: 140، وتاريخ ابن عساكر (280) .



تهذيب التهذيب (2/ 348)
المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ)
وقال بن سعد أنا يحيى بن حماد ثنا أبو عوانة عن سليمان يعني الأعمش ثنا أبو عبد الله الضبي قال دخلنا على بن هرثم الضبي حين أقبل من صفين وهو مع علي فقال أقبلنا مرجعنا من صفين فنزلنا كربلاء فصلى بنا علي صلاة الفجر ثم أخذ كفا من بعر الغزلان فشمه ثم قال أوه أوه يقتل بهذا الغائط قوم يدخلون الجنة بغير حساب
وقال إسحاق بن سليمان الرازي ثنا عمرو بن أبي قيس عن يحيى بن سعيد عن أبي حيان عن قدامة الضبي عن جرداء بنت سمير عن زوجها هرثمة بن سلمى قال خرجنا مع علي فسار حتى انتهى إلى كربلاء فنزل إلى شجرة فصلى إليها فأخذ تربة من الأرض فشمها ثم قال واها لك تربة ليقتلن بك قوم يدخلون الجنة بغير حساب قال فقفلنا من غزاتنا وقتل علي ونسيت الحديث قال فكنت في الجيش الذين ساروا إلى الحسين فلما انتهيت إليه نظرت إلى الشجرة فذكرت الحديث فتقدمت على فرس لي فقلت أبشرك بن بنت رسول الله وحدثته الحديث قال معنا أو علينا قلت لا معك ولا عليك تركت عيالا وتركت قال أما الأفول في الأرض هاربا فوالذي نفس حسين بيده لا يشهد قتلنا اليوم رجل إلا دخل جهنم فأنطلقت هاربا موليا في الأرض حتى خفي علي مقتله



مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر ؛ ج‏2 ؛ ص170
473- عنه: قال: حدثنا أحمد بن الحسن القطان، قال: حدثنا الحسن بن علي السكري، قال: حدثنا محمد بن زكريا، قال: حدثنا قيس بن حفص الدارمي، قال: حدثني الحسين الأشقر، قال: حدثنا منصور بن الأسود، عن أبي حسان التيمي، عن نشيط بن عبيد، عن رجل منهم، عن جرداء بنت سمين، عن زوجها هرثمة بن أبي مسلم، قال: غزونا مع علي بن أبي طالب- عليه السلام- صفين، فلما انصرفنا نزل كربلا فصلى بها الغداة، ثم رفع إليه من تربتها فشمها، ثم قال: واها لك أيتها التربة، ليحشرن منك قوم يدخلون الجنة بغير حساب.
فرجع هرثمة إلى زوجته و كانت شيعة لعلي- عليه السلام-، فقال: أ لا احدثك عن وليك أبي الحسن، نزل بكربلاء فصلى (الغداة) «4»، ثم رفع إليه من تربتها، قال:
واها لك أيتها التربة، ليحشرن منك أقوام يدخلون الجنة بغير حساب.
______________________________
(1) من المصدر و البحار.
(2) في المصدرين: فكنا نرى.
(3) الأمالي للصدوق: 478- 480 ح 5 و الكمال: 2/ 532 ح 1 و عنهما البحار: 44/ 252 و العوالم: 17/ 143 ح 2.
و يأتي في معجزة: 181 من معاجز الإمام الحسين- عليه السلام-.
(4) ليس في المصدر و البحار.


مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر، ج‏2، ص: 171
قالت: أيها الرجل فإن أمير المؤمنين لم يقل إلا حقا.
فلما قدم الحسين- عليه السلام- قال هرثمة: كنت في البعث الذين بعثهم عبيد الله بن زياد، فلما رأيت المنزل و الشجر ذكرت الحديث فجلست على بعيري، ثم صرت إلى الحسين- عليه السلام- فسلمت عليه و أخبرته بما سمعته‏ «1» من أبيه في ذلك المنزل الذي نزل به الحسين- عليه السلام-.
فقال: معنا أم أنت علينا؟
فقلت: لا معك و لا عليك، خلفت صبية أخاف عليهم عبيد الله بن زياد.
قال: فامض حيث لا ترى لنا مقتلا، و لا تسمع لنا صوتا، فو الذي نفس الحسين بيده لا يسمع اليوم واعيتنا أحد فلا يعيننا إلا كبه الله لوجهه في [نار] «2» جهنم‏ «3».
______________________________
(1) في المصدر و البحار: سمعت.
(2) من البحار.
(3) الأمالي للصدوق: 117- 118 ح 6 و عنه البحار: 44/ 255 ح 4، و العوالم: 17/ 147 ح 3.
________________________________________
بحرانى، سيد هاشم بن سليمان، مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر و دلائل الحجج على البشر، 8جلد، مؤسسة المعارف الإسلامية - ايران ؛ قم، چاپ: اول، 1413 ق.





بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏32 ؛ ص419
383- قال نصر و حدثنا منصور بن سلام عن حيان التيمي عن أبي عبيدة عن هرثمة بن سليم قال: غزونا مع علي ع صفين فلما نزل بكربلاء صلى بنا فلما سلم رفع إليه من تربتها فشمها ثم قال واها لك يا تربة ليحشرن معك قوم‏ يدخلون الجنة ... بغير حساب‏ قال فلما رجع هرثمة من غزاته إلى امرأته جرداء بنت سمير و كانت من شيعة علي ع حدثها هرثمة فيما حدث فقال لها أ لا أعجبك من صديقك أبي حسن قال لما نزلنا كربلاء و قد أخذ حفنة من تربتها فشمها و قال واها لك أيتها التربة ليحشرن منك قوم‏ يدخلون الجنة ... بغير حساب‏ و ما علمه بالغيب فقالت المرأة له دعنا منك أيها الرجل فإن أمير المؤمنين لم يقل إلا حقا قال فلما بعث عبيد الله بن زياد البعث الذي بعثه إلى الحسين ع كنت في الخيل التي بعث إليهم فلما انتهيت إلى الحسين و أصحابه عرفت المنزل الذي نزلنا فيه مع علي و البقعة التي رفع من تربتها و القول الذي قاله فكرهت مسيري فأقبلت على فرسي حتى وقفت على الحسين ع فسلمت عليه و حدثته بالذي سمعت من أبيه في هذا المنزل فقال الحسين ع أ معنا أم علينا فقلت يا ابن رسول الله لا معك و لا عليك تركت ولدي و عيالي و أخاف عليهم من ابن زياد فقال ع اذهب حتى لا ترى مقتلنا فو الذي نفس حسين بيده لا يرى اليوم أحد مقتلنا ثم لا يعيننا إلا دخل النار قال فأقبلت في الأرض أشتد هربا حتى خفي علي مقتلهم.




بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏41 ؛ ص337
58- شرح النهج، نهج البلاغة قال نصر بن مزاحم في كتاب صفين حدثنا منصور بن سلام التميمي قال حدثنا حيان التميمي عن أبي عبيدة عن هرثمة بن سليم قال: غزونا مع علي ع صفين فلما نزل بكربلاء صلى بنا فلما سلم رفع إليه من تربتها فشمها ثم قال واها لك يا تربة ليحشرن منك قوم يدخلون الجنة بغير حساب قال فلما رجع هرثمة من غزاته إلى امرأته جرداء بنت سمير و كانت من شيعة علي ع حدثها هرثمة فيما حدث فقال لها أ لا أعجبك من صديقك أبي حسن- قال لما نزلنا كربلاء و قد أخذ جفنة «1» من تربتها و شمها و قال واها لك أيتها التربة ليحشرن منك قوم يدخلون الجنة بغير حساب و ما علمه بالغيب فقالت المرأة له دعنا منك أيها الرجل فإن أمير المؤمنين لم يقل إلا حقا قال فلما بعث عبيد الله بن زياد البعث الذي بعثه إلى الحسين ع- كنت في الخيل التي بعث إليهم فلما انتهيت إلى الحسين ع و أصحابه عرفت المنزل الذي نزلنا فيه مع علي ع و البقعة التي رفع إليه من تربتها و القول الذي قاله فكرهت مسيري فأقبلت على فرسي حتى وقفت على الحسين ع فسلمت عليه و حدثته بالذي سمعت من أبيه في هذا المنزل فقال الحسين ع أ معنا أم علينا فقلت يا ابن رسول الله لا معك و لا عليك تركت ولدي و عيالي أخاف عليهم من ابن زياد فقال الحسين فتول هربا حتى لا ترى مقتلنا فو الذي نفس حسين بيده لا يرى اليوم مقتلنا أحد ثم لا يعيننا إلا دخل النار قال فأقبلت في الأرض أشتد هربا حتى خفي علي مقتلهم.




بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏44 ؛ ص255
4- لي، الأمالي للصدوق القطان عن السكري عن الجوهري عن قيس بن حفص الدارمي عن حسين الأشقر عن منصور بن الأسود عن أبي حسان التيمي عن نشيط بن عبيد عن رجل منهم عن جرداء بنت سمين عن زوجها هرثمة بن أبي مسلم قال: غزونا مع علي بن أبي طالب ع صفين فلما انصرفنا نزل بكربلاء فصلى بها الغداة ثم رفع إليه من تربتها فشمها ثم قال واها لك أيتها التربة ليحشرن منك أقوام‏ يدخلون الجنة ... بغير حساب‏ فرجع هرثمة إلى زوجته و كانت شيعة لعلي ع فقال أ لا أحدثك عن وليك أبي الحسن نزل بكربلاء فصلى ثم رفع إليه من تربتها فقال واها لك أيتها التربة ليحشرن منك أقوام‏ يدخلون الجنة ... بغير حساب‏ قالت أيها الرجل فإن أمير المؤمنين ع لم يقل إلا حقا فلما قدم الحسين ع قال هرثمة كنت في البعث الذين بعثهم عبيد الله بن زياد لعنهم الله فلما رأيت المنزل و الشجر ذكرت الحديث فجلست على بعيري ثم صرت إلى الحسين ع فسلمت عليه و أخبرته بما سمعت من أبيه في ذلك المنزل الذي نزل به الحسين فقال معنا أنت أم علينا فقلت لا معك و لا عليك خلفت صبية أخاف عليهم عبيد الله بن زياد قال فامض حيث لا ترى لنا مقتلا و لا تسمع لنا صوتا فو الذي نفس حسين بيده لا يسمع اليوم واعيتنا أحد فلا يعيننا إلا كبه الله لوجهه في نار جهنم‏ «1».
بيان قال الجوهري إذا تعجبت من طيب الشي‏ء قلت واها له ما أطيبه.
أقول لعل المراد أن مع سماع الواعية و ترك النصرة العذاب أشد و إلا فالظاهر وجوب نصرتهم على أي حال.




عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال (مستدرك سيدة النساء إلى الإمام الجواد ؛ ج‏17-الحسين‏ع ؛ ص147
3- أمالي الصدوق: القطان، عن السكري، عن الجوهري، عن قيس بن حفص الدارمي، عن حسين الأشقر، عن منصور بن الأسود، عن ابي حسان التيمي، عن نشيط بن عبيد، عن رجل منهم، عن جرداء بنت سمين، عن زوجها هرثمة بن أبي مسلم، قال: غزونا مع علي بن أبي طالب عليه السلام صفين، فلما انصرفنا نزل بكربلاء فصلى بها الغداة، ثم رفع إليه من تربتها فشمها، ثم قال: واها لك أيتها التربة ليحشرن منك أقوام يدخلون الجنة بغير حساب.
فرجع هرثمة إلى زوجته، و كانت شيعة لعلي عليه السلام فقال: أ لا احدثك عن‏ «1» وليك أبي الحسن، نزل بكربلاء فصلى، ثم رفع إليه من تربتها، فقال: واها لك أيتها التربة ليحشرن منك أقوام يدخلون الجنة بغير حساب، قالت: أيها الرجل فإن أمير المؤمنين عليه السلام لم يقل إلا حقا.
فلما قدم الحسين عليه السلام، قال هرثمة: كنت في البعث الذين بعثهم عبيد الله بن زياد، فلما رأيت المنزل و الشجر ذكرت الحديث فجلست على بعيري ثم صرت إلى الحسين عليه السلام فسلمت عليه و أخبرته بما سمعت من أبيه في ذلك المنزل الذي نزل به الحسين عليه السلام، فقال: معنا أنت أم‏ «2» علينا؟ فقلت: لا معك و لا عليك خلفت صبية أخاف عليهم عبيد الله بن زياد، قال: فامض حيث لا ترى لنا مقتلا و لا تسمع لنا صوتا فو الذي نفس [ال] حسين عليه السلام بيده لا يسمع اليوم واعيتنا احد فلا يعيننا إلا أكبه الله لوجهه‏ «3» في جهنم‏ «4».
توضيح: قال الجوهري: إذا تعجبت من طيب شي‏ء قلت: واها له ما أطيبه.
أقول: لعل المراد إن مع سماع الواعية و ترك النصرة العذاب أشد و إلا فالظاهر وجوب نصرتهم على أي حال.
________________________________________
بحرانى اصفهانى، عبد الله بن نور الله، عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال (مستدرك سيدة النساء إلى الإمام الجواد، 10جلد، مؤسسة الإمام المهدى عجّل الله تعالى فرجه الشريف - ايران ؛ قم، چاپ: اول، 1413 ق.





مصنف ابن أبي شيبة (7/ 477)
المؤلف: أبو بكر بن أبي شيبة، عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان بن خواستي العبسي (المتوفى: 235هـ)
حدثنا
37361 - محمد بن موسى العنبري، عن جبلة بنت مصفح، قالت: أوصى مالك بن ضمرة بسلاحه للمجاهدين من بني ضمرة ألا يقاتل به أهل نبوة , قال: فقال أخوه عند رأسه: يا أخي , عند الموت تقول هذا؟ قال: هو ذاك , قال: فنحن في حل إن احتاج ولدك أن ينفع , قال: نعم , قال: فذهب السلاح فلم يبق منه إلا رمح , قالت: فجاء رجل من ذلك البعث الذي ساروا إلى الحسين فقال: يا ابن مالك , يا موسى , أعرني رمح أبيك أعترض به ; قال: فقال: يا جارية , أعطه الرمح , فقالت امرأة من أهله: يا موسى , أما تذكر وصية أبيك؟ قالت: وقد مر الرجل بالرمح , قالت: فلحق الرجل فأخذ الرمح منه فكسره