بسم الله الرحمن الرحیم

فهرست مباحث علوم قرآنی
۳- وجوه و اقوال در سبعة أحرف
۳.۱ سبعة أحرف به معنای جواز تبدیل به مترادف
قراءة القرآن بالمعنى
ما لم تختم آية عذاب برحمة، أو آية رحمة بعذاب نحو قولك تعال وأقبل
تلاش طحاوی در مشکل الآثار که مورد علمای اهل سنت شده است
متن مقدمه تفسير طبري
سبعة احرف در فضائل القرآن ابوعبید قاسم بن سلام
متن فتح الباری-سبعة أحرف-ابن حجر


ترداف تسهیلي، تلقي اشتباه از سبعة أحرف، که معادل نزول قرآن من عند غیر واحد است


۱- رمز اعجاز قرآن کریم، جوهره قرآن در نگاشت و تدوین تکوین و نفس الامر است
۲- تدوین به وزان تکوین است، و تکوین اجراء جمیع اشیاء بر سبعة است، پس نزول قران هم بر سبعة است، علی سبعة ابواب، علی سبعة أحرف
۳- ترداف تسهیلي، تلقي اشتباه از سبعة أحرف، که معادل نزول قرآن من عند غیر واحد است
۴- تباین تنزیلي، معنای صحیح سبعة أحرف، در موازنة تدوین با تکوین، و جمیع معانی صحیحة در استعمال در اکثر از معنا

طبری تصریح به جواز قرائت به نقل معنا نمیکند، اما طحاوی تصریح میکند، ولذا طبری محو شدن شش حرف را واجب تخییری تشبیه میکند ولی طحاوی به ضرورت مقطعی و سپس محو ان حکم میکند.

ترداف تسهیلی دو نوع است: مرادف من الله، و مرادف من الناس (القاري)






تقسیم ثنائی وجوه و اقوال سبعة أحرف:
۱- معانی-> همه هفت حرف در مصحف موجود است
۲- الفاظ
۳- الفاظ-> لغات مختلف-> در مجموع آیات به صورت پراکنده-> همه هفت حرف در مصحف موجود است
۴- الفاظ-> لغات مختلف-> در هر آیه و کلمه-> فقط حرف زید بن ثابت و لغت قریش موجود است
۵- الفاظ-> لغت واحدة-> ترداف-> به قید سماع-> بعض حروف سبعة موجود است
۶- الفاظ-> لغت واحدة-> ترداف-> بدون سماع-> فقط یک حرف موجود است
۷- الفاظ-> لغت واحدة-> تباین-> بعض حروف سبعة موجود است





نفس عملیة الاحراق عثمان که متواتر و متفق علیه است دال است بر اینکه اختلاف مصاحف، به صرف نقطه و اعراب نبوده، بلکه به اختلاف رسم و پایه کلمات بوده است علی انحائه، و همچنین تفاوت در داخل تفسیر نبوده، چون در تفسیر مسلمین اختلاف قرائت پیدا نمیکردند تا حذیفه شکایت نزد عثمان ببرد.





انواع انچه در مصاحف صحابه بوده است:

۱- تفسیر صحابی

۲- تفسیر روائی نبوی ص

۳- وحی بیانی غیر قرآنی بدون تحدی

۴- وحی قرآنی علی سبعة أحرف با تحدی


قرائاتی که اصلا با غیر وحی قرآنی سبعة احرف قابل توجیه نیست:

۱- مالک یوم الدین و ملک یوم الدین

۲- و منهم من بدل تبدیلا


تا ۱۵۰ سال، خلاف مصحف عثمان، رایج بود و شواهد دارد، و تا ۲۰۰ سال آوردن مرادف در قرائت رایج نبود اما مستنکر هم نبود، و تا ۳۰۰ سال خلاف مصحف عثمان رایج نبود ولی مستنکر هم نبود:

۱- بهترین شاهد رواج، قرائت امام جماعت است.
۲- فتوی دادن بر طبق یک قرائت است
۳- دسترسی به مکتوب مصاحف غیر عثمانی است
۴- نهی مالک از اقتدا شاهد رواج است

چگونه کذب علی ابن مسعود القراءة بالمعنی و حال آنکه در تفسیر موجود از شاگرد مالک آمده از او سؤال کردند و او تایید کرد؟

چگونه حجاج قرأءة ابن مسعود را توصیف میکرد که کلام خدا نیست؟ آیا قراءة ابن مسعود اعم از مصحف او نیست؟ یعنی مصحف را مرادف گویی نمیکرد اما در قرائت خیر؟

نهی از اقتدای مالک کاشف از رواج قرائت خلاف مصحف بود

دوره قبل از سال ۲۸، دوره بعد از ۲۸ تا حجاج، دوره حجاج تا نهی مالک از اقتدا، نهضت قراء سبعه و تجرد للقراءة و زوال مرادف گویی و خلاف مصحف عثمان اما بدون مستنکر بودن تا زمان ابن شنبوذ


۱- روایات تا سال ۲۸:


الطبقات الكبرى ط دار صادر (6/ 7)
قال: أخبرنا وهب بن جرير بن حازم، ويحيى بن عباد، قالا: أخبرنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن المضرب، قال: قرأت كتاب عمر بن الخطاب إلى أهل الكوفة: أما بعد فإني بعثت إليكم عمارا أميرا , وعبد الله معلما ووزيرا وهما من النجباء من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاسمعوا لهما واقتدوا بهما , وإني قد آثرتكم بعبد الله على نفسي أثرة


أنساب الأشراف للبلاذري (11/ 214)
حدثنا عفان بن مسلم، ثنا وهيب بن خالد، أنبأ داود بن أبي هند عن عامر قال: كان مهاجر عبد الله بن مسعود إلى حمص فحدره عمر إلى الكوفة، وكتب إليهم: والله الذي لا إله إلا هو لقد آثرتكم بعبد الله بن مسعود على نفسي فخذوا عنه.
قالوا وبعث عمر عبد الله بن مسعود على قضاء أهل الكوفة وبيت مالهم، وفرض له ولعمار ولعثمان بن حنيف شاة: شطرها وسواقطها لعمار ولابن مسعود، ولعثمان الشطر الآخر.
المدائني عن الوقاصي عن الزهري قال: كان ابن مسعود يوافي عمر في كل موسم فيعرض عليه ما كان فيه فما رضيه أقام عليه وما نهاه عنه تركه.
وجاء قوم فشكوه فلم يحفل بشكيتهم.


السبعة في القراءات (ص: 66)
وأما أهل الكوفة فكان الغالب على المتقدمين من أهلها قراءة عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه لأنه هو الذي بعث به إليهم عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ليعلمهم فأخذت عنه قراءته قبل أن يجمع عثمان رضي الله تعالى عنه الناس على حرف واحد



۲- روایات از ۲۸ تا حجاج:




السبعة في القراءات (ص: 67)
حدثني علي بن عبد الصمد قال حدثنا محمد بن الهيثم المقرىء قال حدثنا موسى بن داود عن حفص عن عمران عن الأعمش قال أدركت أهل الكوفة وما قراءة زيد فيهم إلا كقراءة عبد الله فيكم اليوم ما يقرأ بها إلا الرجل والرجلان
حدثني أبو بكر الأنصاري قال حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم عن مسروق قال كان عبد الله يقرئنا في المسجد تم تجلس بعده نثبت الناس فلم تزل قراءة عبد الله بالكوفة لا يعرف الناس غيرها
وأول من أقرأ بالكوفة القراءة التي جمع عثمان رضي الله تعالى عنه الناس عليها أبو عبد الرحمن السلمي واسمه عبد الله بن حبيب فجلس في المسجد الأعظم ونصب نفسه لتعليم الناس القرآن
ولم يزل يقرىء بها أربعين سنة فيما ذكر أبو إسحق السبيعي إلى أن توفي في ولاية بشر بن مروان أخبرني بذلك موسى بن إسحق عن أبي بكر بن أبي شيبة قال حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا عبد الرحمن بن قيس عن أبي إسحق أن أبا عبد الرحمن كان يقرىء الناس في المسجد الأعظم أربعين سنة إلى أن توفي في ولاية بشر بن مروان وكانت ولاية بشر بن مروان سنة ثلاث وسبعين
حدثنا أحمد بن منصور الرمادي قال حدثنا أبو داود الطيالسي قال حدثنا شعبة عن علقمة بن مرثد عن سعد بن عبيدة أن أبا عبد الرحمن أقرأ الناس في خلافة عثمان رضي الله تعالى عنه إلى أن توفي في إمارة الحجاج




مصنف عبد الرزاق الصنعاني (4/ 266)
عبد الرزاق،
7749 - عن الثوري، عن إسماعيل بن عبد الملك قال: «كان سعيد بن جبير يؤمنا في شهر رمضان، فكان يقرأ بالقراءتين جميعا، يقرأ ليلة بقراءة ابن مسعود فكان يصلي خمس ترويحات، فإذا كان العشر الأواخر صلى ست ترويحات»



معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار (ص: 38)
وقال إسماعيل بن عبد الملك: كان سعيد بن جبير يؤمنا في رمضان، فيقرأ ليلة بقراءة ابن مسعود وليلة بقراءة زيد، وعن هلال بن يساف، دخل سعيد بن جبير الكعبة فقرأ القرآن في ركعة، وقيل إنه كان يختم في كل ليلتين4.
__________
4 انظر/ طبقات القراء لابن الجزري "1/ 305". تذكرة الحفاظ "1/ 76". تهذيب التهذيب "4/ 11". الحليلة "4/ 272". الخلاصة "116". الشذرات "1/ 108". طبقات ابن سعد "6/ 178". طبقات الشيرازي "82". طبقات المفسرين للدواوي "1/ 181". المعارف "445". وفيات الأعيان "1/ 204".



غاية النهاية في طبقات القراء (1/ 305)
"ع" سعيد بن جبير بن هشام الأسدي الوالبي مولاهم أبو محمد ويقال أبو عبد الله الكوفي التابعي الجليل والإمام الكبير، عرض على "ع" عبد الله بن عباس، عرض عليه "ع" أبو عمرو بن العلاء و"ج" المنهال بن عمرو، قال إسماعيل بن عبد الملك كان سعيد بن جبير يؤمنا في شهر رمضان فيقرأ ليلة بقراءة عبد الله -يعني ابن مسعود- وليلة بقراءة زيد بن ثابت، قتله الحجاج بواسط شهيدًا في سنة خمس وتسعين وقيل: سنة أربع عن تسع وخمسين سنة.



تاريخ الإسلام ت بشار (2/ 1102)
وقال إسماعيل بن عبد الملك: كان سعيد بن جبير يؤمنا في رمضان، فيقرأ ليلة بقراءة ابن مسعود، وليلة بقراءة زيد بن ثابت.













۱- نماز جماعت:

امامت امية بن عبدالله و قرائت دو سوره:
المعجم الكبير للطبراني (1/ 292)
أمنا أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد بخراسان فقرأ بهاتين السورتين إنا نستعينك ونستغفرك

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (7/ 157)
11616 - وعن أبي إسحاق قال: أمنا أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد بخراسان، فقرأ بها من السورتين: إنا نستعينك ونستغفرك. قال: فذكر الحديث. رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح. قلت: وقد تقدم غير هذا الحديث في سورة لم يكن.

الإصابة في تمييز الصحابة (1/ 382)
وبهذا الإسناد إلى ابن إسحاق قال: أمّنا أمية بن عبد اللَّه بن خالد بن أسيد بخراسان فقرأ فيما بين السورتين: إنا نستعينك. قلت: وأمية هذا ليست له صحبة ولا رؤية: لأن الصحبة لجده خالد، وهو أخو عتّاب أمير مكة، وأبوه عبد اللَّه مات النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم وهو صغير، واستعمله معاوية على فارس، وأمية صاحب الترجمة ولّاه عبد الملك بن مروان خراسان، وخبر ولايته مشهور في التواريخ، وكان المهلب معه في عسكره، وكذا أبو إسحاق كما تقدم.






تفسير القرآن من الجامع لابن وهب (3/ 60)
138 - أخبرنا ابن وهب قال: أخبرني مالك قال: كان عبد الله بن الزبير يؤم الناس بمكة، فكان يقرأ قراءة، فعاب عليه بعض الناس قراءته، وقالوا له: إن الناس يقرؤون غير هذه القراءة؛ فقال: وددت أني أقرأ قراءتكم، ولكن جرى لساني على هذه القراءة.





تفسير القرآن من الجامع لابن وهب (3/ 60)
139 - فقيل لمالك: أفترى أن يقرأ بمثل [ما] قرأ عمر بن [ص:61] الخطاب: فامضوا إلى ذكر الله، فقال: ذلك جائز؛ وقال رسول الله: أنزل [القرآن] على سبعة أحرف، فاقرؤوا منه ما تيسر منه، مثل تعلمون، ويعلمون.
قال مالك: ولا أرى باختلافهم في مثل هذا بأسا؛ قال: وقد كان الناس لهم مصاحف وألسنة الذين أوصى إليهم عمر بن الخطاب كانت لهم مصاحف.


تفسير القرآن من الجامع لابن وهب (3/ 60)
137 - وأخبرنا حماد بن زيد عن عبيد الله بن أبي يزيد قال: سمعت عبد الله بن الزبير قرأها: {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم} في مواسم الحج.


تفسير القرآن من الجامع لابن وهب (3/ 57)
129 - قال: وأخبرني ابن أبي الزناد عن أبيه أنه سمع عمر بن عبد العزيز يقرأ: {أنت} منذر {من يخشاها}.


تفسير القرآن من الجامع لابن وهب (3/ 56)
121 - قال: وحدثني الليث بن سعد أن عمر بن عبد العزيز كان يقرأ: {والليل} إذا دبر.
122 - قال: وحدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه أنه سمع عمر بن عبد العزيز في امرأته على المدينة يقرأ هذه الآية: {والليل} إذا دبر، حتى فارقنا؛ قال: ابن أبي الزناد: ثم أخبرني عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز أن أباه لم يزل يقرأ: إذا دبر، حتى مات.






معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار (ص: 38)
وقال إسماعيل بن عبد الملك: كان سعيد بن جبير يؤمنا في رمضان، فيقرأ ليلة بقراءة ابن مسعود وليلة بقراءة زيد، وعن هلال بن يساف، دخل سعيد بن جبير الكعبة فقرأ القرآن في ركعة، وقيل إنه كان يختم في كل ليلتين4.
__________
4 انظر/ طبقات القراء لابن الجزري "1/ 305". تذكرة الحفاظ "1/ 76". تهذيب التهذيب "4/ 11". الحليلة "4/ 272". الخلاصة "116". الشذرات "1/ 108". طبقات ابن سعد "6/ 178". طبقات الشيرازي "82". طبقات المفسرين للدواوي "1/ 181". المعارف "445". وفيات الأعيان "1/ 204".



غاية النهاية في طبقات القراء (1/ 305)
"ع" سعيد بن جبير بن هشام الأسدي الوالبي مولاهم أبو محمد ويقال أبو عبد الله الكوفي التابعي الجليل والإمام الكبير، عرض على "ع" عبد الله بن عباس، عرض عليه "ع" أبو عمرو بن العلاء و"ج" المنهال بن عمرو، قال إسماعيل بن عبد الملك كان سعيد بن جبير يؤمنا في شهر رمضان فيقرأ ليلة بقراءة عبد الله -يعني ابن مسعود- وليلة بقراءة زيد بن ثابت، قتله الحجاج بواسط شهيدًا في سنة خمس وتسعين وقيل: سنة أربع عن تسع وخمسين سنة.



تاريخ الإسلام ت بشار (2/ 1102)
وقال إسماعيل بن عبد الملك: كان سعيد بن جبير يؤمنا في رمضان، فيقرأ ليلة بقراءة ابن مسعود، وليلة بقراءة زيد بن ثابت.




شذرات الذهب في أخبار من ذهب (1/ 382)
قيل: قتل مائة ألف وعشرين ألفا، ووجد في سجونه بعد موته ثلاثة وثلاثون ألفا لم يجب على أحد منهم قطع ولا صلب، ويقال: إن زياد ابن أبيه أراد [أن] يتشبّه بعمر في ضبطه وسياسته، فتجاوز الحدّ ولم يصب، وأراد الحجّاج أن يتشبّه بزياد فدمّر وأهلك [4] .
وفي شعبان من السنة المذكورة قتل الحجّاج- قاتله الله- سعيد بن جبير الوالبيّ مولاهم الكوفيّ المقرئ، المفسّر، الفقيه، المحدّث، أحد الأعلام، وله نحو من خمسين سنة، أكثر روايته عن ابن عبّاس، وحدّث في حياته بإذنه، وكان لا يكتب الفتاوى مع ابن عبّاس، فلما عمي ابن عبّاس كتب، وروي أنه قرأ القرآن في ركعة في البيت الحرام، وكان يؤمّ النّاس في شهر رمضان، فيقرأ ليلة بقراءة ابن مسعود، وليلة بقراءة زيد بن ثابت، وأخرى بقراءة غيرهما، وهكذا أبدا، وقيل: كان أعلم التّابعين بالطّلاق سعيد بن جبير، وبالحجّ عطاء [5] ، وبالحلال والحرام طاووس [6] وبالتفسير مجاهد [1] ، وأجمعهم لذلك سعيد بن جبير، وقتله الحجّاج وما على وجه الأرض أحد إلّا وهو مفتقر إلى علمه.





مصنف عبد الرزاق الصنعاني (4/ 266)
عبد الرزاق،
7749 - عن الثوري، عن إسماعيل بن عبد الملك قال: «كان سعيد بن جبير يؤمنا في شهر رمضان، فكان يقرأ بالقراءتين جميعا، يقرأ ليلة بقراءة ابن مسعود فكان يصلي خمس ترويحات، فإذا كان العشر الأواخر صلى ست ترويحات»






مرآة الجنان وعبرة اليقظان (1/ 156)
المؤلف: أبو محمد عفيف الدين عبد الله بن أسعد بن علي بن سليمان اليافعي (المتوفى: 768هـ)
وعن بعض السلف قال: كان سعيد بن جبير يؤمنا في شهر رمضان فيقرأ ليلة بقراءة ابن مسعود وليلة بقراءة زيد بن ثابت وليلة بقراءة أخرى وهكذا أبداً.


وفيات الأعيان (2/ 371)
أبو العباس شمس الدين أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر ابن خلكان البرمكي الإربلي (المتوفى: 681هـ)
وقال إسماعيل بن عبد الملك: كان سعيد بن جبير يؤمنا في شهر رمضان فيقرأ ليلة بقراءة عبد الله بن مسعود وليلة بقراءة زيد بن ثابت وليلة بقراءة غيره، هكذا أبداً،



التجريد للقدوري (12/ 6429)
المؤلف: أحمد بن محمد بن أحمد بن جعفر بن حمدان أبو الحسين القدوري (المتوفى: 428 هـ)
مسألة 1569
تفريق صوم كفارة اليمين
31836 - قال أصحابنا [رحمهم الله]: تفريق صوم كفارة اليمين لا يجوز ويجب أن يصوم متتابعًا.
31837 - وقال الشافعي رحمهم الله: إن شاء تابع، وإن شاء فرق.
31838 - لنا: قوله تعالى: {فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام}. وإطلاق الأمر يقتضي الفور عندنا، والفور تتابع.
31839 - فإن قيل: صوم رمضان يجب على الفور وليس بمتتابع؛ لأنه لو أفطر فيه لم يلزمه استئنافه.
31840 - قلنا: التتابع إنما يجب في صوم لا يتعلق بزمان معين، وصوم رمضان يقع في زمان معين، فلذلك لم يجب التتابع فيه وان كان على الفور.
ولأنه روي في قراءة ابن مسعود وأبي بن كعب: (فصيام ثلاثة أيام متتابعات). وهذه التلاوة منسوخة، إلا أن نسخ التلاوة لا يوجب نسخ حكمها.
31841 - فإن قيل: هذا زيادة في القرآن بخبر الواحد.
31842 - قلنا: قراءة ابن مسعود نقلت إلى زمن أي حنيفة بطرق الاستفاضة، وقد كان سعيد بن جير يصلي في مسجد الكوفة فيقرأ ليلة بقراءة أبي وليلة بقراءة عبد الله. ومتى نقلت القراءة باستفاضة فنقل ما نسخ منها بنقلها ثم انقطع نقلها فانقطع نقل منسوخها، وليس هذا كما روي في قراءة أبي: (فعدة من أيام أخر متتابعة). وقوله: (فصيام ثلاثة أيام متتابعة في الحج). لأن قراءة أبي لم تنقل نقل استفاضة، فلم تجز الزيادة في القران بها.
ولأنه صوم هو بدل في كفارة، فكان متتابعًا كصوم الظهار.
31843 - فإن قيل: الصوم في كفارة اليمين أخف؛ لأنه يتعلق بسبب محظور تارة






محاضرات في علوم القرآن - غانم قدورى (ص: 123)
وانتشرت قراءة أهل المدينة في الكوفة، لا سيما بعد انتقال الإمام علي، رضي الله عنه، إليها، لكن أهل الكوفة لم يتركوا قراءة ابن مسعود دفعة واحدة، فقد ظلوا متمسكين بما يوافق خط المصحف منها، حتى كان سعيد بن جبير (ت 95 هـ) يؤمّ الناس في شهر رمضان، فيقرأ ليلة بقراءة عبد الله بن مسعود، وليلة بقراءة زيد بن ثابت (1)، لكن معالم قراءة ابن مسعود كانت في طريقها إلى الاضمحلال، فقد قال سليمان بن مهران الأعمش (ت 148 هـ): «أدركت الكوفة وما قراءة زيد فيهم إلا كقراءة عبد الله فيكم اليوم، ما يقرأها إلا الرجل والرجلان» (2).
وإذا كنا نلاحظ أن قراءة ابن مسعود قد أخذت تختفي معالمها في أوائل القرن الثاني الهجري، فإن عناصر من تلك القراءة كانت قد دخلت في عدد من قراءات القراء المشهورين، خاصة ما يوافق خط المصحف منها، وهي تشكل أحد مصادر قراءة عاصم (ت 128 هـ) الذي قال: «ما أقرأني أحد حرفا إلا أبو عبد الرحمن السلمي، وكان أبو عبد الرحمن قد قرأ على علي، رضي الله عنه، وكنت أرجع من عند أبي عبد الرحمن فأعرض على زر بن حبيش، وكان زر قد قرأ على عبد الله» (3). فكانت قراءة عاصم إذن مختارة من قراءات شيوخه من التابعين.
وقد عرفت ظاهرة تأليف القراءة على ذلك النحو بظاهرة الاختيار، فكان أئمة الإقراء في القرون الأولى يختارون قراءة من مجموع القراءات التي يروونها عن شيوخهم، ويعلّمون بها تلامذتهم. وهذه الظاهرة قديمة ترجع جذورها إلى عصر الصحابة، فقد ذكر ابن الجزري أن ابن عباس «كان يقرأ القرآن على قراءة زيد بن ثابت، إلا ثمانية عشر حرفا أخذها من قراءة ابن مسعود» (4).
__________
(1) الذهبي: معرفة القراء 1/ 57، وابن الجزري: غاية النهاية 1/ 305.
(2) ابن مجاهد: كتاب السبعة ص 67.
(3) ابن مجاهد: كتاب السبعة ص 70.
(4) غاية النهاية 1/ 426.





السبعة في القراءات (ص: 67)
حدثني علي بن عبد الصمد قال حدثنا محمد بن الهيثم المقرىء قال حدثنا موسى بن داود عن حفص عن عمران عن الأعمش قال أدركت أهل الكوفة وما قراءة زيد فيهم إلا كقراءة عبد الله فيكم اليوم ما يقرأ بها إلا الرجل والرجلان







سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (6/ 164)
وفي ذلك بيان أن المراد بالسبعة أحرف سبع لغات في حرف واحد وكلمة واحدة باختلاف الألفاظ واتفاق المعاني، كما شرحه وبينه بيانا شافيا الإمام الطبري في مقدمة تفسيره، كما أوضح أن الأمة ثبتت على حرف واحد دون سائر الأحرف الستة الباقية، وأنه ليس هناك نسخ ولا ضياع، وأن القراءة اليوم على المصحف الذي كان عثمان رضي الله عنه جمع الناس عليه، في كلام رصين متين، فراجعه، فإنه مفيد جدا.







تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (1/ 53)
52- حدثني محمد بن حميد الرازي، قال: حدثنا حكام، عن عنبسة، عن ليث، عن مجاهد: أنه كان يقرأ القرآن على خمسة أحرف.
53- حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا حكام، عن عنبسة، عن سالم: أن سعيد بن جبير كان يقرأ القرآن على حرفين.
54- حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا جرير، عن مغيرة، قال: كان يزيد بن الوليد يقرأ القرآن على ثلاثة أحرف (1) .


اساس استدلال طبری در رد قول مخالف این است که چون محال است حضرت امر و نهی و اختلاف در یک حکم را تصحیح و تصویب کنند کنند پس ترادف تسهیلی است، و حال انکه لازمه نفی تناقض، اثبات ترادف نیست، چون تباین تنزیلی در عین حالی که تناقض نیست ترادف هم نیست مثل ملک و مالک:


(1/48)
والدلالةُ على صحة ما قلناه - من أنّ معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم "نزل القرآن على سبعة أحرف"، إنما هو أنه نزل بسبع لغات، كما تقدم ذكرناه من الروايات الثابتة عن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن مسعود، وأبيّ بن كعب، وسائر من قدمنا الرواية عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم في أول هذا الباب- أنهم تمارَوْا في القرآن، فخالف بعضهم بعضًا في نفْس التلاوة، دون ما في ذلك من المعاني، وأنهم احتكموا فيه إلى النبي صلى الله عليه وسلم (1) فاستقرأ كلَّ رجل منهم، ثم صَوَّب جميعَهُم في قراءتهم على اختلافها، حتى ارتاب بعضُهم لتصويبه إياهم، فقال صلى الله عليه وسلم للذي ارتاب منهم عند تصويبه جميعَهم: "إنَ الله أمرني أن أقرأ القرآن على سبعة أحرف".
ومعلوم أن تمارِيهم فيما تمارَوْا فيه من ذلك، لو كان تماريًا واختلافًا فيما دلت عليه تلاواتهم من التحليل والتحريم والوعد والوعيد وما أشبه ذلك، لكان مستحيلا أن يُصوِّب جميعهم، ويأمرَ كل قارئ منهم أن يلزم قراءته في ذلك على النحو الذي هو عليه. لأن ذلك لو جاز أن يكون صحيحًا، وجبَ أن يكون الله جلّ ثناؤه قد أمرَ بفعل شيء بعينه وفَرَضَه، في تلاوة من دلّت تلاوته على فرضه - ونهى عن فعل ذلك الشيء بعينه وزَجر عنه، في تلاوة الذي دلت تلاوته على النهي والزجر عنه، وأباح وأطلق فعلَ ذلك الشيء بعينه، وجعل لمن شاء من عباده أن يفعله فِعْلَه، ولمن شاء منهم أن يتركه تَرْكَه (2) في تلاوة من دَلت تلاوته على التخيير!
وذلك من قائله إنْ قاله، إثباتُ ما قد نفى الله جل ثناؤه عن تنزيله وحُكْم كتابه فقال: {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا} [سورة النساء: 82] .







سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (6/ 164)
وفي ذلك بيان أن المراد بالسبعة أحرف سبع لغات في حرف واحد وكلمة واحدة باختلاف الألفاظ واتفاق المعاني، كما شرحه وبينه بيانا شافيا الإمام الطبري في مقدمة تفسيره، كما أوضح أن الأمة ثبتت على حرف واحد دون سائر الأحرف الستة الباقية، وأنه ليس هناك نسخ ولا ضياع، وأن القراءة اليوم على المصحف الذي كان عثمان رضي الله عنه جمع الناس عليه، في كلام رصين متين، فراجعه، فإنه مفيد جدا.



طبری میگوید ترادف تسهیلی من الله است اما طحاوی تصریح میکند ترادف تسهیلی من الناس است:

تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (1/ 58)
فإن قال: فما بال الأحرف الأخر الستة غير موجودة، إن كان الأمر في ذلك على ما وصفت، وقد أقرأهن رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه، وأمر بالقراءة بهن، وأنزلهن الله من عنده على نبيه صلى الله عليه وسلم؟ أنسخت فرفعت، فما الدلالة على نسخها ورفعها؟ أم نسيتهن الأمة، فذلك تضييع ما قد أمروا بحفظه؟ أم ما القصة في ذلك؟
قيل له: لم تنسخ فترفع، ولا ضيعتها الأمة وهي مأمورة بحفظها. ولكن الأمة أمرت بحفظ القرآن، وخيرت في قراءته وحفظه بأي تلك الأحرف السبعة شاءت.


شرح مشكل الآثار (8/ 118)
فوسع عليهم في ذلك أن يتلوه بمعانيه , وإن خالفت ألفاظهم التي يتلونه بها ألفاظ نبيهم صلى الله عليه وسلم التي قرأه بها عليهم،



شرح مشكل الآثار (8/ 124)
قال أبو جعفر: فكان في هذا الحديث ما قد دل على أن السبعة الأحرف هي السبعة التي ذكرنا , وأنها مما لا يختلف معانيها , وإن اختلفت الألفاظ التي يتلفظ بها وأن ذلك كان توسعة من الله عز وجل عليهم لضرورتهم إلى ذلك وحاجتهم إليه , وإن كان الذي نزل على النبي صلى الله عليه وسلم إنما نزل بألفاظ واحدة.


شرح مشكل الآثار (8/ 125)
وبان بما ذكرنا أن تلك السبعة الأحرف إنما كانت في وقت خاص لضرورة دعت إلى ذلك، ثم ارتفعت تلك الضرورة، فارتفع حكم هذه السبعة الأحرف، وعاد ما يقرأ به القرآن إلى حرف واحد.



طبری و طحاوی میگویند: رفع سبعت احرف بین مسلمین از زمان ابوبکر و سپس عثمان شد:




تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (1/ 64)
... والآثار الدالة على أن إمام المسلمين وأمير المؤمنين عثمان بن عفان رحمة الله عليه، جمع المسلمين ... فاستوسقت له الأمة على ذلك بالطاعة (2) ورأت أن فيما فعل من ذلك الرشد والهداية، فتركت القراءة بالأحرف الستة التي عزم عليها إمامها العادل في تركها، طاعة منها له، ونظرا منها لأنفسها ولمن بعدها من سائر أهل ملتها، حتى درست من الأمة معرفتها، وتعفت آثارها، فلا سبيل لأحد اليوم إلى القراءة بها، لدثورها وعفو آثارها، وتتابع المسلمين على رفض القراءة بها، من غير جحود منها صحتها وصحة شيء منها (3) ولكن نظرا منها لأنفسها ولسائر أهل دينها. فلا قراءة للمسلمين اليوم إلا بالحرف الواحد الذي اختاره لهم إمامهم الشفيق الناصح، دون ما عداه من الأحرف الستة الباقية.






شرح مشكل الآثار (8/ 127)
ومما يدل على عود التلاوة إلى حرف قبلهما واحد بعدما كانت قبل ذلك على الأحرف السبعة التي ذكرنا ما قد كان من أبي بكر الصديق رضي الله عنه من جمعه القرآن واكتتابه فيما كان اكتتبه فيه. حدثنا يونس، قال: أنبأنا ابن وهب، قال: أخبرني مالك، عن ابن شهاب، عن سالم وخارجة: " [ص:128] أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه كان جمع القرآن في قراطيس، ....


شرح مشكل الآثار (8/ 131)
قال أبو جعفر: فوقفنا بذلك على أن جمع القرآن كان من أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وهما راشدان مهديان , وقد تقدم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقدوة بهما، وقد روينا ذلك فيما تقدم منا في كتابنا هذا، وتابعهما عثمان رضي الله عنه على ذلك وهو إمام راشد مهدي، وتابعهم عليه أيضا زيد بن ثابت وهو كاتب الوحي لرسول الله، فكتب المصحف لعثمان بيده، وتابعهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك، فصار إجماعا،

رد قول انها قول عمر در صحیح بخاری است که لولا ان یقول الناس زاد عمر فی کتاب الله لکتب بیدی، معلوم میشود زمان او کتاب جمع شده بود و همه مطلع بودند، و نمیتوانست چیزی زیاد کند، و اهل سنت میگویند مصحف ابوبکر مشتمل بر احرف سبعه بوده


ابن جزری در النشر آنجا که جمهور خلف و سلف قائل شدند که مصحف عثمان مشتمل بر احرف سبعة است ما یحتمله الرسم، جواب هر دوی طبری و طحاوی را داده که شش حرف در بین ما نیست، علاوه بر اینکه آندو توجیهی برای اخلاف قرائات ندارند مگر دو توجیه سخیف طحاویو یک توجیه طبری در عجبت و یسخرون فراجع





صحيح البخاري (6/ 80)
...قال سفيان: هكذا قرأ عمرو، فلا أدري سمعه هكذا أم لا، قال سفيان: وهي قراءتنا "
__________
[تعليق مصطفى البغا]
... (قلت لسفيان) القائل هو علي بن عبد الله. (سفيان) هو ابن عيينة. (عمرو) بن دينار والقراءة المشهورة المتواترة {فزع} / سبأ 23 /. (وهي قراءتنا) قال العيني قال الكرماني كيف جازت القراءة إذا لم تكن مسموعة؟ قلت لعل مذهبه جواز القراءة بدون السماع إذا كان المعنى صحيحا]
[4522 - 7043]






المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها (1/ 296)
المؤلف: أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (المتوفى: 392هـ)
ومن ذلك ما رواه الأعمش قال: سمعت أنَسًا2 يقرأ: "لَوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمِزون"، قيل له: وما يجمزون؟ إنما هي "يجمحون"، فقال: يجمحون ويجمزون ويشتدون واحد.
قال أبو الفتح: ظاهر هذا أن السلف كانوا يقرءون الحرف مكان نظيره من غير أن تتقدم القراءة بذلك؛ لكنه لموافقته صاحبه في المعنى. وهذا موضع يجد الطاعن به إذا كان هكذا على القراءة مطعنًا، فيقول: ليست هذه الحروف كلها عن النبي -صلى الله عليه سلم- ولو كانت عنه لما ساغ إبدال لفظ مكان لفظ؛ إذ لم يثبت التخيير في ذلك عنه، ولما أنكر أيضًا عليه: "يجمزون"، إلا أن حُسْنَ الظن بأَنَس يدعو إلى اعتقاد تقدم القراءة بهذه الأحرف الثلاثة التي هي: "يجمحون" و"يجمزون" و"يشتدون"، فيقول: اقرأ بأيها شئت، فجميعها قراءة مسموعة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- لقوله عليه السلام: نزل القرآن بسبعة أحرف كلها شافٍ كافٍ.
فإن قيل: لو كانت هذه الأحرف مقروءًا بجميعها لكان النقل بذلك قد وصل إلينا، وقيل: أَوَلَا يكفيك أنس موصِّلًا لها إلينا؟ فإن قيل: ان أنسًا لم يحكها قراءة؛ وإنما جمع بينها في المعنى، واعتل في جواز القراءة بذلك لا بأنه رواها قراءة متقدمة. قيل: قد سبق من ذكر حسن الظن ما هو جواب عن هذا.



المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها (2/ 336)
ومن ذلك حدثنا عباس الدوري [161ظ] عن أبي يحيى الحماني3 عن الأعمش عن أنس أنه قرأ: "وَأَقْوَمُ قِيلًا"، و"وأَصْوَبُ4". فقيل له: يا أبا حمزة، إنما هي: "وَأَقْوَمُ قِيلًا"، فقال أنس: إن أقوم أصوب وأهيأ واحد.
قال أبو الفتح: هذا يؤنس بأن القوم كانوا يعتبرون المعاني، ويخلدون إليها، فإذا حصلوها وحصنوها سامحوا أنفسهم في العبارات عنها5.
ومن ذلك ما رؤينا عن أبي زيد أن أبا سرار الغنوي كان يقرأ: "فَحاسُوا خِلالَ الدِّيَارِ6"، والحاء غير معجمة. فقيل له: إنما هو "جاسوا"، فقال: حاسوا، وجاسوا واحد7.
ومن ذلك حكاية ذي الرمة في قوله:
وظاهر لها من يابس الشخت8
فقيل له" أنشدتنا بائس السخت فقال: بائس، ويابس واحد.



المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها (2/ 367)
وقرأ أنس فيما رواه أبان عنه: "وحططنا عَنْكَ وِزْرَكَ2"، قال: قلت يا أبا حمزة! "ووضعنا"، قال: وضعنا وحللنا وحططنا عنك وزرك سواء. إن جبريل أتى النبي "صلى الله عليه وسلم" فقال: اقرأ على سبعة أحرف، ما لم تخلط مغفرة بعذاب، أو عذابا بمغفرة.
قال أبو الفتح: قد سبقت مثل هذه الحكاية سواء عن أنس3، وهذا ونحوه هو الذي سوغ انتشار هذه القراءات4، ونسأل الله توفيقا.