بسم الله الرحمن الرحیم

تدوین به وزان تکوین است، و تکوین اجراء جمیع اشیاء بر سبعة است، پس نزول قران هم بر سبعة است، علی سبعة ابواب، علی سبعة أحرف

فهرست مباحث علوم قرآنی
یادداشتها در خلاصه و نکات بحث سبعة احرف و قرائات

۱- رمز اعجاز قرآن کریم، جوهره قرآن در نگاشت و تدوین تکوین و نفس الامر است
۲- تدوین به وزان تکوین است، و تکوین اجراء جمیع اشیاء بر سبعة است، پس نزول قران هم بر سبعة است، علی سبعة ابواب، علی سبعة أحرف
۳- ترداف تسهیلي، تلقي اشتباه از سبعة أحرف، که معادل نزول قرآن من عند غیر واحد است
۴- تباین تنزیلي، معنای صحیح سبعة أحرف، در موازنة تدوین با تکوین، و جمیع معانی صحیحة در استعمال در اکثر از معنا



ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم (حجر 87)
...ارتباط سبع مثاني با سبعة احرف
آیات هماهنگ با مفاد سبعة أحرف
جامعیت قرآن کریم؛ تبیاناً لکل شیء






شرح حال إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال الثقفي(000 - 283 هـ = 000 - 896 م)

الغارات (ط - القديمة)، ج‏1، ص: 107
و عن الأصبغ بن نباتة «3»: أن رجلا سأل عليا ع عن الروح قال: «ليس هو جبرئيل» قال علي ع: جبرئيل من الملائكة و الروح غير جبرئيل»

و كان الرجل شاكا فكبر ذلك عليه فقال: لقد قلت شيئا عظيما و ما أحد من الناس يزعم أن الروح غير جبرئيل

قال علي ع: «أنت ضال تروي عن أهل الضلال يقول الله لنبيه: أتى أمر الله فلا تستعجلوه سبحانه و تعالى عما يشركون ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده «4» فالروح غير الملائكة و قال: ليلة القدر خير من ألف‏ شهر تنزل الملائكة و الروح فيها بإذن ربهم «1» و قال: يوم يقوم الروح و الملائكة صفا «2» و قال لآدم و جبرئيل يومئذ مع الملائكة إني خالق بشرا من طين فإذا سويته و نفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين «3» فسجد جبرئيل مع الملائكة للروح و قال لمريم: فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا «4» و قال لمحمد ص: نزل به الروح الأمين على قلبك ثم قال «5»: لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين و إنه لفي زبر الأولين «6» و الزبر الذكر و الأولين رسول الله ص منهم فالروح واحدة و الصور شتى

قال سعد «7»: فلم يفهم الشاك ما قاله «8» أمير المؤمنين ع غير أنه قال: الروح غير جبرئيل فسأله عن ليلة القدر فقال: إني أراك تذكر ليلة القدر و «9» تنزل الملائكة و الروح فيها

قال له علي ع قد رفرشت «1» نزول الملائكة بمشفرة [على قدر فرشت‏] فإن عمي «2» عليك شرحه فسأعطيك ظاهرا منه تكون أعلم أهل بلادك بمعنى ليلة القدر ليلة القدر ليلة القدر» «3» قال: قد أنعمت علي إذا بنعمة

قال له علي ع: «إن الله فرد يحب الوتر و فرد اصطفى الوتر «4» فأجرى جميع الأشياء على سبعة فقال عز و جل: خلق سبع سماوات و من الأرض مثلهن «5» و قال: خلق سبع سماوات طباقا «6» و قال جهنم لها سبعة أبواب «7» و قال: سبع سنبلات‏ خضر و أخر يابسات «1» و قال: سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف «2» و قال: حبة أنبتت سبع سنابل «3» و قال سبعا من المثاني و القرآن العظيم «4» فأبلغ حديثي أصحابك لعل الله يكون قد جعل فيهم نجيبا إذا هو سمع حديثنا نفر «5» قلبه إلى مودتنا و يعلم فضل علمنا و ما نضرب من الأمثال التي لا يعلمها إلا العالمون بفضلنا قال السائل: بينها في أي ليلة أقصدها؟ قال: «اطلبها في السبع الأواخر و الله لئن عرفت آخر السبعة لقد عرفت أولهن و لئن عرفت أولهن لقد أصبت ليلة القدر» قال: ما أفقه ما تقول قال: «إن الله طبع على قلوب قوم فقال: إن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا «6» فأما إذا أبيت و أبى عليك أن تفهم فانظر فإذا مضت ليلة ثلاث و عشرين من شهر رمضان فاطلبها في أربع و عشرين و هي ليلة السابع و معرفة «7» السبعة فإن من فاز بالسبعة كمل الدين كله و هن الرحمة للعباد و العذاب عليهم و هم «8» الأبواب التي قال تعالى-: لكل باب منهم جزء مقسوم «9» يهلك عند كل باب جزء و عند الولاية كل باب»
__________________________________________________
(3) الأصبغ بن نباتة- بضم النون- المجاشعي الكوفي من كبار التابعين و من خواص اصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و من شرطة الخميس، اخذ عن أمير المؤمنين كثيرا و قد سمع منه كثيرا و روى بعض كلامه و خطبه و عمر بعده (انظر مصادر نهج البلاغة و اسانيده 1/ 49) و قد نقل الذهبي في ميزان الاعتدال 1/ 271 مطاعن القوم فيه لأنه فتن بحب علي فأتى بالطامات بحسب ما يقولون! توفي رحمه الله في اوائل القرن الثاني.
(5) لا يخفى ان «ثم قال» من كلامه عليه السلام وقع في أثناء الآية الكريمة للتوضيح.
(6) الشعراء 193- 196.
(7) كذا في الأصلين و احتمل السيد المحدث رحمه الله أنه سعيد و يكون المراد منه ابن المسيب بقرينة روايته عن علي عليه السلام الأسئلة التي القيت إليه من الشاكين و ستأتي عن قريب.
(8) ظ «ما وصف له».
(9) حرف العطف ساقط من الأصلين و اضيف بقرينة المقام.
--------
(1) كذا في الاصلين قال السيد المحدث رحمه الله: فكأن كلمة «رفرشت» محرفة عن رفشت، ففي لسان العرب: الرفش: الدق و الهرش، يقال للذي يجيد أكل الطعام إنه ليرفش الطعام رفشا و يهرشه هرشا، و رفش لحيته رفشا إذا سرحها» قال:
«و الرفش- اي بالفتح و الضم- و المرشفة ما رفش به و يقال للمجرف الرفش» قال:
«و من المحتمل أن تكون كلمة «المشفرة» محرفة عن المرشفة، و يشبه أن تكون العبارة مثلا من أمثال العرب بهذا الوجه «قد رفشت بمرفشة» و يكون نزول الملائكة من كلام علي عليه السلام مدرجا بين جزئيه لكونه محثوثا عنه و موردا للسؤال لكني لم أجده فيما عندي من كتب الأمثال فتدبر» اه، و الذي في نسخة الظاهرية «قال له:
على قدر فرشت نزول الروح بمشفرة» فلعل «مشفرة» محرفة عن «شفرة» و هي السكين فيكون المعنى قد بسطت لك قدرا منها و شرحته لك بشفرة كناية عن توضيحه، و يؤيده «فان عمي عليك شرحه» اي التبس «فاعطيك ظاهرا منه» خصوصا و أنه لا يوجد في الظاهرية كلمة «عليه السلام».
------
(7) ظ «السابعة بمعرفة».
(8) «و هم» ساقطة من ظ.




الغارات (ط - الحديثة)، ج‏1، ص: 186
فسأعطيك ظاهرا منه تكون أعلم أهل بلادك بمعنى ليلة القدر، ليلة القدر، ليلة القدر، «1» قال: قد أنعمت علي إذا بنعمة.
قال له علي- عليه السلام-:
ان الله فرد يحب الوتر، و فرد اصطفى الوتر، فأجرى جميع الأشياء على سبعة، فقال عز و جل: [خلق سبع سماوات و من الأرض مثلهن «2»] و قال: خلق سبع سماوات طباقا «3»، و قال: جهنم لها سبعة أبواب «4» و قال: سبع سنبلات خضر و أخر يابسات «5» و قال: سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف «6» و قال: حبة أنبتت سبع سنابل «7»، و قال: سبعا من المثاني و القرآن العظيم، «8» فأبلغ حديثي أصحابك لعل الله يكون قد جعل فيهم نجيبا إذا هو سمع حديثنا نفر قلبه الى مودتنا، و يعلم فضل‏






بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏94 6 باب 53 ليلة القدر و فضلها و فضل الليالي التي تحتملها ..... ص : 1
... قال له علي ع إن الله فرد يحب الوتر و فرد اصطفى الوتر فأجرى جميع الأشياء على سبعة فقال عز و جل خلق سبع سماوات و من الأرض مثلهن و قال خلق سبع سماوات طباقا و قال في جهنم لها سبعة أبواب و قال سبع سنبلات خضر و أخر يابسات و قال سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف و قال حبة أنبتت سبع سنابل و قال سبعا من المثاني و القرآن العظيم فأبلغ حديثي أصحابك لعل الله يكون قد جعل فيهم نجيبا إذا هو سمع حديثنا



مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل ج‏7 464 23 باب تعيين ليلة القدر ..... ص : 463
... قال له علي ع إن الله فرد يحب الوتر و فرد اصطفى الوتر فأجرى جميع الأشياء على سبعة فقال عز و جل خلق سبع سماوات و من الأرض مثلهن و قال خلق سبع سماوات طباقا و قال



بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 464
3- حدثنا محمد بن الحسين و محمد بن عيسى عن علي بن أسباط عن الحسين بن أبي العلاء عن سعد الإسكاف قال: أتى رجل علي بن أبي طالب ع يسأله عن الروح أ ليس هو جبرئيل فقال له علي ع جبرئيل من الملائكة و الروح غير جبرئيل و كرر ذلك على الرجل فقال له لقد قلت عظيما من القول ما أحد يزعم أن الروح غير جبرئيل فقال له علي ع إنك ضال تروي عن أهل الضلال يقول الله تبارك و تعالى لنبيه ع أتى أمر الله فلا تستعجلوه‏ سبحانه و تعالى عما يشركون ينزل الملائكة بالروح و الروح غير الملائكة.









الكافي (ط - الإسلامية) ج‏2 44 باب آخر منه ..... ص : 44
1- أحمد بن محمد عن الحسن بن موسى عن أحمد بن عمر عن يحيى بن أبان عن شهاب قال سمعت أبا عبد الله ع يقول لو علم الناس كيف خلق الله تبارك و تعالى هذا الخلق لم يلم أحد أحدا- فقلت أصلحك الله فكيف ذاك فقال إن الله تبارك و تعالى خلق أجزاء بلغ بها تسعة و أربعين جزءا ثم جعل الأجزاء أعشارا فجعل الجزء عشرة أعشار ثم قسمه بين الخلق فجعل في رجل عشر جزء و في آخر عشري جزء حتى بلغ به جزءا تاما و في آخر جزءا و عشر جزء و آخر جزءا و عشري جزء و آخر جزءا و ثلاثة أعشار جزء حتى بلغ به جزءين تامين ثم بحساب ذلك حتى بلغ بأرفعهم تسعة و أربعين جزءا فمن لم يجعل فيه إلا عشر جزء- لم يقدر على أن يكون مثل صاحب العشرين و كذلك صاحب العشرين لا يكون مثل صاحب الثلاثة الأعشار و كذلك من تم له جزء لا يقدر على أن يكون مثل صاحب الجزءين و لو علم الناس أن الله عز و جل خلق هذا الخلق على هذا لم يلم أحد أحدا.







الكافي (ط - الإسلامية) ج‏2 42 باب درجات الإيمان ..... ص : 42
1- عدة من أصحابنا عن أحمد بن أبي عبد الله عن الحسن بن محبوب عن عمار بن أبي الأحوص عن أبي عبد الله ع قال: إن الله عز و جل وضع الإيمان على سبعة أسهم على البر و الصدق و اليقين و الرضا و الوفاء و العلم و الحلم ثم قسم ذلك بين الناس فمن جعل فيه هذه السبعة الأسهم فهو كامل محتمل و قسم لبعض الناس السهم و لبعض السهمين و لبعض الثلاثة حتى انتهوا إلى السبعة ثم قال لا تحملوا على صاحب السهم سهمين و لا على صاحب السهمين ثلاثة فتبهضوهم ثم قال كذلك حتى ينتهي إلى السبعة.





الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 149
باب في أنه لا يكون شي‏ء في السماء و الأرض إلا بسبعة
1- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه و محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد و محمد بن خالد جميعا عن فضالة بن أيوب عن محمد بن عمارة عن حريز بن عبد الله و عبد الله بن مسكان جميعا عن أبي عبد الله ع أنه قال: لا يكون شي‏ء في الأرض و لا في السماء إلا بهذه الخصال السبع بمشيئة و إرادة و قدر و قضاء و إذن و كتاب و أجل فمن زعم أنه يقدر على نقض واحدة فقد كفر.
- و رواه علي بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن حفص عن محمد بن عمارة عن حريز بن عبد الله و ابن مسكان مثله.
2- و رواه أيضا عن أبيه عن محمد بن خالد عن زكريا بن عمران عن أبي الحسن موسى بن جعفر ع قال: لا يكون شي‏ء في السماوات و لا في الأرض‏ إلا بسبع بقضاء و قدر و إرادة و مشيئة و كتاب و أجل و إذن فمن زعم غير هذا فقد كذب على الله أو رد على الله عز و جل.





تفسير الرازي = مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير (32/ 230)
وثانيها: روي أن عمر سأل الصحابة ثم قال لابن عباس: غص يا غواص فقال زيد بن ثابت: أحضرت أولاد المهاجرين وما أحضرت أولادنا فقال عمر: لعلك تقول: إن هذا غلام، ولكن عنده ما ليس عندكم. فقال ابن عباس: أحب الأعداد إلى الله تعالى الوتر أحب الوتر إليه السبعة، فذكر السموات السبع والأرضين السبع والأسبوع ودركات النار وعدد الطواف والأعضاء السبعة، فدل على أنها السابعة والعشرون وثالثها: نقل أيضا عن ابن عباس، أنه قال: ليلة القدر تسعة أحرف، وهو مذكور ثلاث مرات فتكون السابعة والعشرين









تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن (10/ 252)
المؤلف: أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي، أبو إسحاق (المتوفى: 427هـ)
قال: فذكرت هذا الحديث لابن عباس قال: وما عجبك؟ سأل عمر بن الخطاب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يسألني معهم مع الأكابر منهم ويقول لي: لا تتكلم حتى يتكلّموا، فقال: علمتم أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لَيْلَةُ الْقَدْرِ اطلبوها في العشر الأواخر وترا» [204] «1» ففي أي الوتر ترون؟ قال: فأكثر القوم في الوتر، فقال: ما لك لا تكلّم ابن عباس؟ قال: قلت: إن شئت تكلّمت، قال: عن رأيك أسألك؟ قال: قلت: رأيت الله سبحانه أكثر ذكر السبع، وذكر السماوات سبعا، والأرضين والطواف سبعة، والجمار سبعة، وما شاء الله من ذلك، خلق الإنسان من سبعة، وجعل رزقه من سبعة.
قال: قلت: خلق الإنسان، فقال: فكلّما ذكرت عرقت، فما قولك خلق الإنسان من سبعة وجعل رزقه من سبعة؟ قال: قلت: خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ ثُمَّ جَعَلْناهُ نُطْفَةً فِي قَرارٍ مَكِينٍ «2» إلى قوله: خَلْقاً آخَرَ «3» .
ثم قرأت أَنَّا صَبَبْنَا الْماءَ صَبًّا «4» إلى قوله سبحانه: وَأَبًّا «5» والأبّ ما أنبتت الأرض ممّا لا تأكله الناس، فما أراها إلّا ليلة ثلاث وعشرين لسبع بقين، فقال عمر: غلبتموني أن تأتوا بما جاء به هذا الغلام الذي لم تجتمع شؤون رأسه.

وأخبرنا عبد الله بن حامد عن صالح بن محمد قال: حدّثنا إبراهيم بن محمد عن مسلم الأعور عن مجاهد عن ابن عباس أنّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال له: أخبرني برأيك في لَيْلَةِ الْقَدْرِ، قال: فقلت: إن الله سبحانه وتر يحب الوتر، السماوات سبع، والأرضون سبع، وترزق من سبع، وتخرج من سبع، ولا أراها إلّا في سبع بقين من رمضان، فقال عمر: وافق رأيي رأيك، ثم ضرب منكبي وقال: ما أنت بأقل القوم علما.



مختصر قيام الليل وقيام رمضان وكتاب الوتر (ص: 253)
المؤلف: أبو عبد الله محمد بن نصر بن الحجاج المَرْوَزِي (المتوفى: 294هـ)
...فقال لي مالك: لا تتكلم يا ابن عباس رضي الله عنه؟ قلت: يا أمير المؤمنين «إن شئت تكلمت» , فقال: ما دعوتك إلا لتتكلم , فقلت: «إنما أقول برأيي» , فقال: عن رأيك أسألك , فقلت: " إني سمعت الله أكثر ذكر السبع , فذكر السموات سبعا , والأرضين سبعا , حتى قال فيما قال: وما أنبتت الأرض سبعا " , فقلت له: كل ما قلت قد عرفته غير هذا , ما تعني بقولك ما أنبتت الأرض سبعا؟ فقال: {ثم شققنا الأرض شقا فأنبتنا فيها حبا وعنبا وقضبا وزيتونا ونخلا وحدائق غلبا وفاكهة وأبا} [عبس: 27] فالحدائق كل ملتف حديقة , والأب ما أنبتت الأرض مما لا يأكل الناس , فقال عمر رضي الله عنه: أعجزتم أن تقولوا مثل ما قال هذا الغلام الذي لم يستو شوى رأسه , ثم قال: إني كنت نهيتك أن تتكلم معهم فإذا دعوتك تتكلم معهم "


مختصر قيام الليل وقيام رمضان وكتاب الوتر (ص: 254)
المؤلف: أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي، أبو إسحاق (المتوفى: 427هـ)
حدثنا محمد بن يحيى , ثنا أحمد بن خالد الوهبي , ثنا محمد بن إسحاق , عن معاذ بن عبد الله , عن أخيه قال: جلس إلينا عبد الله بن أنيس رضي الله عنه فقلنا له: هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الليلة المباركة من شيء؟ قال: نعم , جلسنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر هذا الشهر فقلنا: يا رسول الله متى نلتمس هذه الليلة المباركة؟ قال: «التمسوها هذه الليلة لمساء ثلاث وعشرين» , فقال رجل من القوم: فهي إذا أولى ثمان؟ قال: «إنها ليست بأولى ثمان ولكنها أولى سبع إن الشهر لا يتم»










الدر المنثور في التفسير بالمأثور (8/ 576)
وأخرج محمد بن نصر وابن جرير والحاكم وصححه والبيهقي من طريق عاصم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان عمر رضي الله عنه يدعوني مع أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويقول: لا تتكلم حتى يتكلموا فدعاهم فسألهم فقال: أرأيتم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر: التمسوها في العشر الأواخر وترا أي ليلة ترونها فقال بعضهم: ليلة إحدى وعشرين وقال بعضهم: ليلة ثلاث وقال بعضهم: ليلة خمس وقال بعضهم: ليلة سبع
فقالوا: وأنا ساكت
فقال: مالك لا تتكلم فقلت: إنك أمرتني أن لا أتكلم حتى يتكلموا
فقال: ما أرسلت إليك إلا لتكلم فقال: إني سمعت الله يذكر السبع فذكر سبع سموات ومن الأرض مثلهن وخلق الإنسان من سبع ونبت الأرض سبع
فقال عمر رضي الله عنه: هذا أخبرتني بما أعلم أرأيت ما لا أعلم فذلك نبت الأرض سبع
قلت: قال الله عز وجل (شققنا الأرض فأنبتنا فيها حبا وعنبا وقضبا وزيتونا ونخلا وحدائق غلبا وفاكهة وأبا) (سورة عبس الآية 26) قال: فالحدائق غلبا الحيطان من النخل والشجر (وفاكهة وأبا) فالأب ما أنبتت الأرض مما تأكله الدواب والأنعام ولا تأكله الناس
فقال عمر رضي الله عنه لأصحابه: أعجزتم أن تقولوا كما قال هذا الغلام الذي لم يجتمع شؤون رأسه والله إني لأرى القول كما قلت وقد أمرتك أن لا تتكلم معهم
وأخرج عبد الرزاق وابن راهويه ومحمد بن نصر والطبراني والبيهقي من طريق عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: دعا عمر رضي الله عنه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألهم عن ليلة القدر فاجتمعوا أنها في العشر الأواخر فقلت لعمر: إني لأعلم وإني لأظن أي ليلة هي قال: وأي ليلة هي قال: سابعة تبقى من العشر الأواخر قال عمر رضي الله عنه: ومن أين علمت ذلك قلت: خلق الله سبع سموات وسبع أرضين وسبع أيام وإن الدهر يدور في سبع وخلق الإنسان من سبع ويأكل من سبع ويسجد على سبعة أعضاء والطواف بالبيت سبع والجمار سبع لأشياء ذكرها
فقال عمر رضي الله عنه لقد فطنت لأمر ما فطنا له وكان قتادة يزيد عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: ويأكل من سبع
قال: هو قول الله تعالى: (فأنبتنا فيها حبا وعنبا وقضبا) الآية
وأخرج ابن سعد وعبد بن حميد عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يدني ابن عباس رضي الله عنهما وكان ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فكأنهم وجدوا في أنفسهم فقال: لأريتكم اليوم منه شيئا تعرفون فضله فسألهم عن هذه السورة (إذا جاء نصر الله) (سورة النصر) فقالوا: أمر نبينا صلى الله عليه وسلم إذا رأى مسارعة الناس في الإسلام ودخولهم فيه أن يحمد الله ويستغفره فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: يا ابن عباس مالك لا تتكلم فقال: أعلمه متى يموت
قال: (إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا) فهي آيتك من الموت فقال عمر رضي الله عنه: صدق والذي نفس عمر بيده ما أعلم منها إلا ما علمت
قال: وسألهم عن ليلة القدر فأكثروا فيها فقالوا: كنا نرى أنها في العشر الأوسط ثم بلغنا أنها في العشر الأواخر فأكثروا فيها فقال بعضهم: ليلة إحدى وعشرين وقال بعضهم: ثلاث وعشرين وقال بعضهم: سبع وعشرين
فقال له عمر رضي الله عنه مالك يا ابن عباس لا تتكلم قال: الله أعلم
قال: قد نعلم أن الله أعلم ولكني إنما أسألك عن علمك فقال ابن عباس رضي الله عنهما: إن الله وتر يحب الوتر خلق سبع سموات وجعل عدد الأيام سبعا وجعل الطواف بالبيت سبعا والسعي بين الصفا والمروة سبعا ورمي الجمار سبعا وخلق الإنسان من سبع وجعل رزقه من سبع
قال: كيف خلق الإنسان من سبع وجعل رزقه من سبع فقد فهمت من هذا شيئا لم أفهمه قال: قول الله: (لقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين) إلى قوله: (فتبارك الله أحسن الخالقين) (سورة المؤمنين الآية 14) ثم ذكر رزقه فقال: (إنا صببنا الماء صبا) (سورة عبس الآية 26) إلى قوله: (وفاكهة وأبا) فالأب ما أنبتت الأرض للأنعام والسبعة رزق لبني آدم قال: لا أراها والله أعلم إلا لثلاث يمضين وسبع يبقين
وأخرج أبو نعيم في الحلية من طريق محمد بن كعب القرظي رضي الله عنه عن ابن عباس رضي الله عنهما أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه جلس في رهط من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من المهاجرين فذكروا ليلة القدر فتكلم منهم من سمع فيها بشيء مما سمع فتراجع القوم فيها الكلام فقال عمر رضي الله عنه مالك يا ابن عباس صامت لا تتكلم تكلم ولا يمنعك الحداثة
قال ابن عباس رضي الله عنهما: فقلت يا أمير المؤمنين: إن الله تعالى وتر يحب الوتر فجعل أيام الدنيا تدور على سبع وخلق الإنسان من سبع وجعل فوقنا سموات سبعا وخلق تحتنا أرضين سبعا وأعطى من المثاني سبعا ونهى في كتابه عن نكاح الأقربين عن سبع وقسم الميراث في كتابه على سبع ونقع في السجود من أجسادنا على سبع وطاف رسول الله صلى الله عليه وسلم بالكعبة سبعا وبين الصفا والمروة سبعا ورمى الجمار سبع لإقامة ذكر الله في كتابه فأراها في السبع الأواخر من شهر رمضان والله أعلم قال: فتعب عمر رضي الله عنه وقال: وما وافقني فيها أحد إلا هذا الغلام الذي لم يسر شؤون رأسه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: التمسوها في العشر الأواخر ثم قال: يا هؤلاء من يؤدي في هذا كأداء ابن عباس




الدر المنثور في التفسير بالمأثور (8/ 579)
وأخرج البخاري في تاريخه عن ابن عمر رضي الله عنه: سأل عمر رضي الله عنه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر فقال ابن عباس رضي الله عنهما: إن ربي يحب السبع (ولقد آتيناك سبعا من المثاني) (سورة الحجر الآية 87) قال البخاري في إسناده نظر





فيض القدير (2/ 266)
زين الدين محمد المدعو بعبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين الحدادي ثم المناوي القاهري (المتوفى: 1031هـ)
وقال الحكيم الترمذي: خلق الله الأشياء على محبوب الوتر واحدا وثلاثا وخمسا وسبعا فالعرش واحد والكرسي واحد والقلم واحد واللوح واحد والدار واحدة والسجن واحد وأبواب الجنة سبعة ثم تزيد واحدا بمحمد صلى الله عليه وسلم باب الرحمة والتوبة وهو أصل الأبواب وأبواب السجن سبعة وعمال الله مقسومون على سبعة أجزاء وظلال الآدميين سبعة والأيام سبعة وأرزاقهم سبعة وعبادتهم على سبع جوارح ثم افترض على العباد خمس صلوات وهي وتر وعدد ركعاتها سبعة عشر وهي وتر وأم القرآن آياتها وتر وأدنى القراءة واحد وهي آية وأدنى التسابيح واحد في الركوع والسجود وفرض الحج في يوم تاسع الحجة والزكاة في كل مائتين خمسة دراهم والعشور من كل عشرة واحد وافترض على العباد حفظ سبع جوارح وجعل التقوى في سبعة وأسماءه تسعة وتسعون والقلب وتر وخالقه وتر فأظهر الله محبوبه في عامة الأشياء فللعبد في الوتر من النوال ما لا عين رأت ولا أذن سمعت فمن صلاه كان كمن دخل محل الملك من السرير يعتذر إليه من عمل نهاره ومن تقصيره




محمد بن علي الحكيم الترمذي(000 - نحو 320 هـ = 000 - نحو 932 م)




مصرع التصوف = تنبيه الغبي إلى تكفير ابن عربي وتحذير العباد من أهل العناد ببدعة الاتحاد (1/ 173)
ـــــــــــــــــــــــ
ولعل أول من زمزم لهم بهذه الأسطورة الكهنوتية: هو محمد بن علي بن الحسن بن بشر المعروف بالحكيم الترمذي -وهو غير صاحب السنن- وألف فيها كتابا سماه "ختم الولاية" زعم فيه أن خاتم الأولياء يكون في آخر الزمان، وأنه أفضل ممن تقدمه من الأولياء، ومن أبي بكر وعمر، ومن خصائصه عند اشتغاله بالأعمال القلبية أكثر من اشتغاله بالعبادة، ولذا زعم الحكيم الترمذي: أن الولاية أفضل من النبوة، ووضوح الباطل في هذه الأساطير بين لا يحتاج إلى بيان. وقد رد الإمام ابن تيمية عليها في الجزء الرابع ص57 مجموعة الرسائل والمسائل. هذا دين الصوفية في الولاية والولي وخاتمهم،




أحاديث في الفتن والحوادث (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبدالوهاب، الجزء الحادي عشر) (ص: 64)
5 نوادر الأصول في معرفة أحاديث الرسول، لأبي عبد الله محمد الحكيم الترمذي طبعة المكتبة العلمية بالمدينة المنورة، الأصل المائة والخمسون في أن من غير الحق من العلماء يمسخ، وسر ما يمسخون به. ص193.






مرآة الزمان في تواريخ الأعيان (8/ 446)
شمس الدين أبو المظفر يوسف بن قِزْأُوغلي بن عبد الله المعروف بـ «سبط ابن الجوزي» (581 - 654 هـ)
وقال ابنُ سعد (2): وسألهم عن ليلة القَدْر، فقال بعضهم: هي فِي العشر الأواخر؟ فِي حادية وعشرين، وثالثة وعشرين. فقال: يا ابن عباس، ما تقول أنت؟ فقال: الله أعلم. فقال عُمر: قد علمنا أنَّ الله يعلم، وإنما نسالُك عن علمك. فقال ابن عباس: إن الله وتْرٌ يحبُّ الوتْر، خلق السموات سبعًا [والأرضين سبعًا] والأيام سبعًا، وجعلَ الطواف بالبيت سبعًا، وبين الصفا والمروة سبعًا، ورَمْيَ الجمار سبعًا، وخلق الإنسان من سبع، وجعل رزقَه فِي سبع. فقال عمر - رضي الله عنه -: وكيف؟ فقال: [لأنَّ الله تعالى يقول: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالةٍ مِنْ طِينٍ} فذكر السبعة أشياء، ثم قال: {أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا} الآية. إلى قوله: {وَفَاكِهَةً} فهذه سبعة {وَأَبًّا} وهو علف البهائم، فكذا ليلةُ القَدْر؛ فِي السابعة والعشرين من رمضان (3). فقال له عمر رضوان الله عليه: أحسنتَ وأصبتَ. [هذه رواية ابن سعد].
وقال ابن عباس (4): سورة القدر تسعة أحرف، فإذا كرّرت [ثلاثًا] كانت سبعةً وعشرين حرفًا.
وفي رواية ابن جبير عنه أنَّ الكلمة السابعة والعشرين (1) هي قوله تعالى: {هِيَ}.
__________
(1) طبقات ابن سعد 6/ 327 - 328 وما سلف بين حاصرتين من (ص) و (م). والحديث بنحوه فِي "صحيح" البخاري (4970).
(2) طبقات ابن سعد 6/ 328.
(3) كذا فِي النسخ، وقد نُسب الخبر فيها إلى ابن سعد كما سلف، والذي فِي طبقات" ابن سعد 6/ 328 - 329: وأمَّا ليلةُ القدر فما نراها - إن شاء الله - إلَّا ليلة ثلاث وعشرين يمضين وسبع يبقين. وكذا هو فِي "أنساب الأشراف" 3/ 39 - 40، و"تاريخ دمشق" ينظر "مختصره" 12/ 303. والكلام السالف بين حاصرتين من (ص) و (م). وينظر "مستدرك" الحاكم 3/ 539.
(4) فِي (ص) و (م): وروى عكرمة عن ابن عباس أنَّه قال.







أنساب الأشراف للبلاذري (4/ 33)
أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البَلَاذُري (المتوفى: 279هـ)
حدثنا محمد بن حاتم بن ميمون المروزي وعمرو بن محمد قالا، حدثنا إسحاق ابن يوسف الأزرق عن عبد الملك بن أبي سليمان عن سعيد بن جبير قال: وجد ناس من المهاجرين على عمر بن الخطاب في إدنائه ابن عباس دونهم، فقال عمر: أما أني سأريكم اليوم منه ما تعرفون به فضله، فسألهم عن هذه السورة إذا جاء نصر الله والفتح فقال بعضهم: أمر الله نبيه إذا رأى الناس يدخلون في دين الله أفواجا أن يحمده على ذلك ويستغفره، فقال عمر: يا ابن عباس تكلم، فقال: أعلمه أنه ميت، يقول إذا جاء نصر الله والفتح [7] ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا [8] فهي آيتك في الموت. ثم سألهم عن ليلة القدر فأكثروا القول فيها، فقال بعضهم: ليلة إحدى وعشرين، وقال بعضهم: ليلة ثلاث وعشرين، وقال بعضهم: ليلة سبع وعشرين، فقال لابن عباس: تكلم، فقال ابن عباس: إن الله وتر يحب الوتر، خلق السموات سبعا والأرضين سبعا، وجعل عدة الأيام سبعة، وجعل الإنسان من سبع، فقال ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين، ثم جعلناه نطفة في قرار مكين، ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين [1] ثم جعل رزق الإنسان من سبع فقال أنا صببنا الماء صبا، ثم شققنا الأرض شقا، فأنبتنا فيها حبا، وعنبا وقضبا، وزيتونا ونخلا، وحدائق غلبا، وفاكهة وأبا، متاعا لكم ولأنعامكم [2] فأما السبعة فمتاع لبني آدم، وأما الأب فهو ما تنبت الأرض للأنعام، وما نراها إن شاء الله إلا لثلاث وعشرين تمضي ولسبع يبقين، فقال عمر: كيف تلومونني على ابن عباس؟
























بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏90، ص: 4
و لقد سأل أمير المؤمنين صلوات الله عليه- شيعته عن مثل هذا فقال إن الله تبارك و تعالى أنزل القرآن على سبعة أقسام كل منها شاف كاف و هي أمر و زجر و ترغيب و ترهيب و جدل و مثل و قصص و في القرآن ناسخ و منسوخ و محكم و متشابه و خاص و عام و مقدم و مؤخر و عزائم و رخص و حلال و حرام و فرائض و أحكام و منقطع و معطوف و منقطع غير معطوف و حرف مكان حرف و منه ما لفظه خاص و منه ما لفظه عام محتمل العموم‏....



بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏90، ص: 97
أقول وجدت رسالة قديمة مفتتحها هكذا
حدثنا جعفر بن محمد بن قولويه القمي رحمه الله قال حدثني سعد الأشعري القمي أبو القاسم رحمه الله و هو مصنفه الحمد لله ذي النعماء و الآلاء و المجد و العز و الكبرياء و صلى الله على محمد سيد الأنبياء و على آله البررة الأتقياء روى مشايخنا عن أصحابنا عن أبي عبد الله ع قال قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه أنزل القرآن على سبعة أحرف كلها شاف كاف أمر و زجر و ترغيب و ترهيب و جدل و قصص و مثل.
و ساق الحديث إلى آخره لكنه غير الترتيب و فرقه على الأبواب و زاد فيما بين ذلك بعض الأخبار «2».
__________________________________________________
(1) طبعت هذا الرسالة بعنوان المحكم و المتشابه منسوبا الى السيد المرتضى ره.
(2) قد مر في ج 92 ص 60- 77 شطر منه، و هكذا فرقه المؤلف في سائر الأبواب حيث أراد.








تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (1/ 21)
7- بما حدثنا به خلاد بن أسلم، قال: حدثنا أنس بن عياض، عن أبي حازم، عن أبي سلمة، قال-: لا أعلمه إلا عن أبي هريرة-: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أنزل القرآن على سبعة أحرف، فالمراء في القرآن كفر -ثلاث مرات- فما عرفتم منه فاعملوا به، وما جهلتم منه فردوه إلى عالمه (1) .



تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (1/ 43)
41- حدثني يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني سليمان بن بلال، عن يزيد بن خصيفة، عن بسر بن سعيد: أن أبا جهيم الأنصاري أخبره: أن رجلين اختلفا في آية من القرآن، فقال هذا: تلقيتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال الآخر: تلقيتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألا رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن القرآن أنزل على سبعة أحرف، فلا تماروا في القرآن، فإن المراء فيه كفر (1) .



تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (1/ 68)
القول في البيان
عن معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنزل القرآنمن سبعة أبواب الجنة"، وذكر الأخبار الواردة بذلك (1)
قال أبو جعفر: اختلفت النقلة في ألفاظ الخبر بذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
67- فروى عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: كان الكتاب الأول نزل من باب واحد وعلى حرف واحد، ونزل القرآن من سبعة أبواب وعلى سبعة أحرف: زاجر وآمر (2) وحلال وحرام، ومحكم ومتشابه، وأمثال، فأحلوا حلاله وحرموا حرامه، وافعلوا ما أمرتم به، وانتهوا عما نهيتم عنه، واعتبروا بأمثاله، واعملوا بمحكمه، وآمنوا بمتشابهه، وقولوا: آمنا به كل من عند ربنا.




تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (1/ 22)
10- حدثنا محمد بن حميد الرازي، قال: حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن مغيرة، عن واصل بن حيان، عمن ذكره، عن أبي الأحوص، عن عبد الله ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنزل القرآن على سبعة أحرف، لكل حرف منها ظهر وبطن، ولكل حرف حد، ولكل حد مطلع (3) .





الأحرف السبعة للقرآن (ص: 57)
خبر نزول القرآن على سبعة أبواب وبيان معناه
67 - فأما الخبر الذي رويناه عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال كان الكتاب الأول نزل من باب واحد ونزل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف زاجر وآمر وحلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال إلى آخره



تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (1/ 37)
31- حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا محمد بن فضيل، عن إسماعيل بن أبي خالد، بإسناده عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه، وقال: قال لي: أعيذك بالله من الشك والتكذيب. وقال أيضا: إن الله أمرني أقرأ القرآن على حرف، فقلت: اللهم رب خفف عن أمتي. قال: اقرأه على حرفين. فأمرني أن أقرأه على سبعة أحرف، من سبعة أبواب من الجنة، كلها شاف كاف (2) .




تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (1/ 47)
انتهينا إليه، إن شاء الله.
فأما الذي تقدم ذكرناه من ذلك، فخبر أبي بن كعب، من رواية أبي كريب، عن ابن فضيل، عن إسماعيل بن أبي خالد، الذي ذكر فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أمرت أن أقرأ القرآن على سبعة أحرف، من سبعة أبواب من الجنة".
والسبعة الأحرف: هو ما قلنا من أنه الألسن السبعة. والأبواب السبعة من الجنة: هي المعاني التي فيها، من الأمر والنهي والترغيب والترهيب والقصص والمثل، التي إذا عمل بها العامل، وانتهى إلى حدودها المنتهى، استوجب به الجنة. وليس والحمد لله في قول من قال ذلك من المتقدمين، خلاف لشيء مما قلناه.



الدر المنثور في التفسير بالمأثور (2/ 149)
وأخرج ابن جرير والحاكم وصححه وأبو نصر السجزي في الإبانة عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال كان الكتاب الأول ينزل من باب واحد على حرف واحد ونزل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف
زاجر وآمر وحلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال فأحلوا حلاله وحرموا حرامه وافعلوا بما أمرتم به وانتهوا عما نهيتم عنه واعتبروا بأمثاله واعملوا بمحكمه وآمنوا بمتشابهه وقولوا {آمنا به كل من عند ربنا} وأخرجه ابن أبي حاتم عن ابن مسعود
موقوفا
وأخرج الطبراني عن عمر بن أبي سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال لعبد الله بن مسعود إن الكتب كانت تنزل من السماء من باب واحد وأن القرآن نزل من سبعة أبواب على سبعة أحرف حلال وحرام ومحكم ومتشابه وضرب أمثال وآمر وزاجر فأحل حلاله وحرم حرامه واعمل بمحكمه وقف عند متشابهه واعتبر أمثاله
فإن كلا من عند الله {وما يذكر إلا أولوا الألباب}





الدر المنثور في التفسير بالمأثور (2/ 150)
وأخرج ابن أبي داود في المصاحف عن ابن مسعود قال: إن القرآن أنزل على نبيكم صلى الله عليه وسلم
من سبعة أبواب على سبعة أحرف وأن الكتاب قبلكم كان ينزل من باب واحد على حرف واحد
وأخرج ابن جرير ونصر المقدسي في الحجة عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: نزل القرآن على سبعة أحرف
المراء في القرآن كفر
ما عرفتم منه فاعملوا به وما جهلتم منه فردوه إلى عالمه





المصاحف لابن أبي داود (ص: 82)
حدثنا عبد الله قال حدثنا عبد الله بن سعيد، ومحمد بن عثمان العجلي قالا: حدثنا أبو أسامة قال: حدثني زهير قال: حدثني الوليد بن قيس، عن عثمان بن حسان العامري، عن فلفلة الجعفي قال: فزعت فيمن فزع إلى عبد الله في المصاحف، فدخلنا عليه، فقال رجل من القوم: إنا لم نأتك زائرين، ولكنا جئنا حين راعنا هذا الخبر، فقال: «إن القرآن أنزل على نبيكم من سبعة أبواب على سبعة أحرف [أو حروف] ، وإن الكتاب قبلكم كان ينزل [أو نزل] من باب واحد على حرف واحد، معناهما واحد»




مسند أحمد ط الرسالة (7/ 283)
4252 - حدثنا أبو كامل، حدثنا زهير، حدثنا أبو همام، عن عثمان بن حسان، عن فلفلة الجعفي، قال: فزعت فيمن فزع إلى عبد الله في المصاحف، فدخلنا عليه، فقال رجل من القوم: إنا لم نأتك زائرين، ولكن جئناك حين راعنا هذا الخبر فقال: " إن القرآن نزل على نبيكم صلى الله عليه وسلم، من سبعة أبواب، على سبعة أحرف "، أو قال: " حروف، وإن الكتاب قبله كان ينزل من باب واحد، على حرف واحد " (1)
__________
(1) إسناده ضعيف، عثمان بن حسان، هو العامري، ويقال: القاسم بن حسان، - قال أبو حاتم: وعثمان أشبه، وخالفه الدارقطني في "العلل " 5/237، فقال: القاسم بن حسان أشبه بالصواب - لم يذكروا في الرواة عنه غير أبي همام - وهو الوليد بن قيس السكوني-، وذكره ابن حبان في "الثقات " 7/193، وذكره البخاري في "التاريخ الكبير" 6/219، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل "
3/148، ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا، وأورده الحافظ في "التعجيل " ص 282، وبقية رجاله ثقات. فلفلة الجعفي: هو ابن عبد الله، وقال البخاري: ابن عبد الرحمن الكوفي، روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات " 5/300، ووثقه العجلي (1361) ، وذكره البخاري في "التاريخ الكبير" 7/140-141، فلم يذكر فيه جرحا، وروى له النسائي، أبو كامل: هو المظفر بن مدرك الخراساني، وزهير: هو ابن معاوية الجعفي.
وأخرجه ابن أبي داود في "المصاحف " ص 18، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (3094) ، والشاشي (881) من طريقين عن زهير بن معاوية، بهذا الإسناد.
وعلقه البخاري 6/219 من طريق زهير، به. == وأخرجه النسائي في "الكبرى" (7984) من طريق سفيان الثوري، عن الوليد بن قيس، عن القاسم بن حسان، عن فلفلة الجعفي، به. وعلقه البخاري في "التاريخ " 6/219 من طريق سفيان، به.
وأورده الهيثمي في "المجمع " 7/152-153، وقال: - له في الصحيح غير هذا -، رواه أحمد، وفيه عثمان بن حسان العامري، وقد ذكره ابن أبي حاتم، ولم يجرحه، ولو بوثقه، وبقية رجاله ثقات.
وأخرجه ابن أبي شيبة 10/516 عن جعفر بن عون، والطبري في "تفسيره " 1/12 من طريق سفيان الثوري، كلاهما عن إبراهيم الهجري، عن أبي الأحوص، عن عبد الله مرفوعا، بلفظ: "نزل القرآن على سبعة أحرف ".
وأخرجه البزار (2312) ، وابن حبان (75) ، والطبراني في "الكبير" (10090) من طريق محمد بن عجلان، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود، مرفوعا بلفظ: "أنزل القرآن على سبعة أحرف لكل آية منها ظهر وبطن ".
وأورده الهيثمي في "المجمع " 7/152، وقال: رواه البزار وأبو يعلى في "الكبير"، والطبراني في "الأوسط " باختصار آخره، ورجال أبي يعلى ثقات، ورواية البزار عن محمد بن عجلان، عن أبي إسحاق، قال في آخرها: لم يرو محمد بن عجلان، عن إبراهيم الهجري غير هذا الحديث.
قلنا: ويؤيد أن أبا إسحاق هذا هو إبراهيم الهجري أنه جاء مصرحا باسمه في رواية الطبري (11) ، ونسبه ابن حبان همدانيا، ولم يتابع، وهذا سند حسن في المتابعات، إبراهيم الهجري فيه لين.
وأخرجه أبو يعلى (5149) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (3095) من طريق جرير بن عبد الحميد، عن مغيرة - وهو ابن مقسم الضبي -، عن واصل بن حيان، عن عبد الله بن أبي الهذيل، عن أبي الأحوص، عن عبد الله بن مسعود، بلفظ: "أنزل القرآن على سبعة أحرف، لكل آية منها ظهر وبطن، ولكل حد فطلع "، وإسناده صحيح على شرط مسلم. == وحديث نزول القرآن على سبعة أحرف من الأحاديث المتواترة، وذكر الكتاني في كتابه "نظم المتناثر" ص 111-112 أنه رواه واحد وعشرون صحابيا.
وقد سلف في "المسند" من حديث عمر برقم (158) و (277) .
وسيأتي من حديث أبي هريرة 2/332 و440.
ومن حديث أبي الجهيم 4/169-170.
ومن حديث عمرو بن العاص 4/204.
ومن حديث سمرة 5/16.
ومن حديث أبي بن كعب 5/114 و124.
ومن حديث حذيفة 5/385 و391.
ومن حديث أم أيوب 6/433 و462-463.
وفي الباب أيضا من حديث عائشة عند النسائي في "الكبرى" (7985) .
ومنه حديث معاذ عند الطبراني في "الكبير" 20/ (312) .
قوله: في المصاحف: قال السندي: أي: في شأنها واختلافها في الترتيب كمصحف عثمان وأبي وعبد الله.
حين راعنا: خوفنا.
هذا الخبر: أي: خبر مصحف عثمان، وأنه أمر بإحراق كل ما يخالف مصحفه، أو خبر اختلاف المصاحف، وهذا الثاني هو الأقرب بالسياق، والأول صحيح أيضا لاستلزامه اختلاف المصاحف.
من باب واحد: كالزبور، وكان فيه المواعظ كما قيل، ولعل هذا كان هو الغالب في الكتب السابقة، وإلا فالتوراة كان فيها تفصيل كل شيء، والله تعالى أعلم، وحاصل الجواب أن الاختلاف في المصاحف لا يضر لما في القرآن من الاتساع في اللغات، كما فيه الاتساع في المعاني.
قلنا: وانظر لزاما في هذا المبحث "جامع البيان " 1/21-72، و"شرح مشكل الآثار" 8/108، رقم الحديث (3094) بتحقيقنا.











تاريخ المدينة لابن شبة (3/ 1006)
حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، قال: حدثنا زهير بن معاوية، قال: حدثنا أبو همام: الوليد بن قيس، عن عثمان بن حسان العامري، عن فلفلة الجعفي، قال: فزعت فيمن فزع إلى عثمان في المصاحف فدخلنا عليه، فقال رجل من القوم: إنا لم نأتك زائرين، ولكن [ص:1007] حين راعنا هذا الخبر، فقال: «إن القرآن نزل على نبيكم صلى الله عليه وسلم من سبعة أبواب على سبعة أحرف - أو حروف - وإن الكتاب كان ينزل - أو يتنزل - من باب واحد على حرف واحد»


السنن الكبرى للنسائي (7/ 244)
7930 - أخبرنا عمرو بن علي قال: حدثنا ابن داود قال: أخبرنا سفيان، عن الوليد بن قيس، عن القاسم بن حسان، عن فلفلة بن عبد الله الجعفي قال: قال عبد الله وهو ابن مسعود: «نزلت الكتب من باب واحد، ونزل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف»



شرح مشكل الآثار (8/ 108)
باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله: " نزل القرآن على سبعة أحرف "
3094 - حدثنا إبراهيم بن أبي داود قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس ح وحدثنا فهد بن سليمان قال: حدثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي قالا: حدثنا زهير بن معاوية قال: حدثني الوليد بن قيس اليشكري أبو همام، عن عثمان بن حسان العامري، عن فلفلة الجعفي قال: " فزعت فيمن فزع إلى عبد الله بن مسعود في المصاحف، فدخلنا عليه، فقال رجل من القوم: إنا لم نأتك زائرين؛ ولكنا جئنا حين راعنا هذا الخبر، قال: " إن القرآن أنزل على نبيكم من سبعة أبواب على سبعة أحرف، وإن الكتاب كان ينزل أو ينزل من باب واحد على حرف واحد "



شرح مشكل الآثار (8/ 115)
3102 - ما قد حدثنا الربيع بن سليمان الجيزي قال: حدثنا أبو زرعة وهب الله بن راشد قال: أخبرنا حيوة بن شريح قال: أخبرنا عقيل بن خالد، عن سلمة بن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:: " كان الكتاب الأول نزل من باب واحد، على حرف واحد، ونزل القرآن من سبعة أبواب، على سبعة أحرف: زاجر، وآمر، وحلال، وحرام، ومحكم، ومتشابه، وأمثال، فأحلوا حلاله , وحرموا حرامه , وافعلوا ما أمرتم، وانتهوا عما نهيتم عنه , واعتبروا بأمثاله , واعملوا بمحكمه , وآمنوا بمتشابهه , وقولوا: آمنا بالله، كل من عند ربنا ". [ص:116]




المعجم الكبير للطبراني (9/ 26)
8296 - حدثنا أحمد بن داود المكي، ثنا عمار بن مطر، ثنا ليث بن سعد، عن الزهري، عن سلمة بن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعبد الله بن مسعود: " إن الكتب كانت تنزل من السماء من باب واحد، وإن القرآن أنزل من سبعة أبواب على سبعة أحرف: حلال، وحرام، ومحكم، ومتشابه، وضرب أمثال، وآمر، وزاجر، فحل حلاله، وحرم حرامه، واعمل بمحكمه، وقف عند متشابهه، واعتبر أمثاله، فإن كلا من عند الله وما يتذكر إلا أولو الألباب "


المعجم الكبير للطبراني (20/ 150)
312 - حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني محمد بن عبد الرحيم أبو يحيى، ثنا علي بن ثابت الدهان، عن أسباط بن نصر، عن السدي، عن عبد خير، عن معاذ بن جبل، قال: «أنزل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف كلها شاف كاف»








المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 739)
2031 - حدثنا علي بن حمشاذ العدل، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا أبو همام، ثنا ابن وهب، أخبرني حيوة بن شريح، عن عقيل بن خالد، عن سلمة بن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، عن ابن مسعود رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " نزل الكتاب الأول من باب واحد على حرف واحد، ونزل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف زاجرا، وآمرا وحلالا وحراما ومحكما ومتشابها وأمثالا فأحلوا حلاله، وحرموا حرامه، وافعلوا ما أمرتم به، وانتهوا عما نهيتم عنه، واعتبروا بأمثاله، واعملوا بمحكمه، وآمنوا بمتشابهه وقولوا: آمنا به كل من عند ربنا «.» هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه "



المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 317)
3144 - حدثنا أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي، ثنا الحسن بن أحمد بن الليث الرازي، ثنا همام بن أبي بدر، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني حيوة بن شريح، عن عقيل بن خالد، عن سلمة بن أبي سلمة، عن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: كان " الكتاب الأول نزل من باب واحد على حرف واحد، ونزل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف، زاجر، وآمر، وحلال، وحرام، ومحكم، ومتشابه، وأمثال، فأحلوا حلاله، وحرموا حرامه، وافعلوا ما أمرتم به، وانتهوا عما نهيتم عنه، واعتبروا بأمثاله، واعملوا بمحكمه، وآمنوا بمتشابهه، وقولوا: آمنا به كل من عند ربنا، وما يذكر إلا أولو الألباب «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه»
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
3144 - منقطع








فتح الباري لابن حجر (9/ 29)
وذهب قوم إلى أن السبعة الأحرف سبعة أصناف من الكلام واحتجوا بحديث بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كان الكتاب الأول ينزل من باب واحد على حرف واحد ونزل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف زاجر وآمر وحلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال فأحلوا حلاله وحرموا حرامه وافعلوا ما أمرتم به وانتهوا عما نهيتم عنه واعتبروا بأمثاله واعملوا بمحكمه وآمنوا بمتشابهه وقولوا آمنا به كل من عند ربنا أخرجه أبو عبيد وغيره قال بن عبد البر هذا حديث لا يثبت لأنه من رواية أبي سلمة بن عبد الرحمن عن بن مسعود ولم يلق بن مسعود وقد رده قوم من أهل النظر منهم أبو جعفر أحمد بن أبي عمران قلت وأطنب الطبري في مقدمة تفسيره في الرد على من قال به وحاصله أنه يستحيل أن يجتمع في الحرف الواحد هذه الأوجه السبعة وقد صحح الحديث المذكور بن حبان والحاكم وفي تصحيحه نظر لانقطاعه بين أبي سلمة وبن مسعود وقد أخرجه البيهقي من وجه آخر عن الزهري عن أبي سلمة مرسلا وقال هذا مرسل جيد ثم قال إن صح فمعنى قوله في هذا الحديث سبعة أحرف أي سبعة أوجه كما فسرت في الحديث وليس المراد الأحرف السبعة التي تقدم ذكرها في الأحاديث الأخرى لأن سياق تلك الأحاديث يأبى حملها على هذا بل هي ظاهرة في أن المراد أن الكلمة الواحدة تقرأ على وجهين وثلاثة وأربعة إلى سبعة تهوينا وتيسيرا والشيء الواحد لا يكون حراما وحلالا في






فيض القدير (3/ 54)
2376 - أُنْزِلَ القُرْآنُ من سَبْعَةِ أبْوابٍ على سَبْعَةِ أحْرُفٍ كلُّها شافٍ كافٍ
(طب) عَن معَاذ.

[حكم الألباني]
(صحيح) انظر حديث رقم: 1496 في صحيح الجامع

2725 - (أنزل القرآن من سبعة أبواب) أي أبواب البيان كما في المنجد (على سبعة أحرف كلها) قال في الديباج: المختار أن هذا من متشابه الحديث الذي لا يدرك تأويله والقدر المعلوم منه تعدد وجوه القراءات (شاف كاف) أي كل حرف من تلك الأحرف شاف للغليل كاف في أداء المقصود من فهم المعنى وإظهار البلاغة والفصاحة وقيل المراد شاف لصدور المؤمنين لاتفاقها في المعنى وكونها من عند الله كاف في الحجة على صدق النبي صلى الله عليه وسلم لإعجاز نظمه
(طب عن معاذ) بن جبل قال الهيثمي: رجاله ثقات






مختصر تلخيص الذهبي (2/ 777)
298 - حديث حيوة عن عقيل بن خالد، عن سلمة بن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن ابن مسعود مرفوعاً: " [كان] " (1) الكتاب الأول نزل من باب واحد على حرف واحد، ونزل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف ... الحديث".
قال: صحيح. قلت: منقطع.
__________
(1) ليست في (أ) وما أثبته من (ب) والمستدرك وتلخيصه.
298 - المستدرك (2/ 289): حدثنا أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي، ثنا الحسن بن أحمد بن الليث الرازي، ثنا همام بن أبي بدر، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني حيوة بن شريح، عن عقيل بن خالد، عن سلمة بن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "كان الكتاب الأول نزل من باب واحد على حرف واحد، ونزل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف زاجر وآمر، وحلال، وحرام، ومحكم، ومتشابه، وأمثال، فأحلوا حلاله وحرموا حرامه، وافعلوا ما أمرتم به، وانتهوا عما نهيتم عنه، واعتبروا بأمثاله، واعملوا بمحكمه، وآمنوا بمتشابهه، وقولوا آمنا به، كل من عند ربنا، وما يذكر إلا أولوا الألباب".
تخريجه:
1 - رواه ابن حبان في صحيحه "بلفظ مقارب" موارد. كتاب التفسير- 1 باب: في أحرف القرآن (ص 441)، (ح 1782).
من طريق ابن وهب أنبأنا حيوة بن شريح، عن عقيل بن خالد، عن سلمة بن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبيه، عن ابن مسعي به مرفوعاً.
2 - وأورده ابن حجر في المطالب العالية ونسبه لأبي يعلى (3/ 284)، (ح4388). == 3 - وأورده السيوطي في الدر المنثور ونسبه لابن جرير، والحاكم، وأبو نصر السجزي في الِإبانة عن ابن مسعود (2/ 6).
ولم أجده عند ابن جرير -فالله أعلم-.
دراسة الِإسناد:
هذا الحديث أعله الذهبي بالانقطاع.
قلت: والظاهر أنه يقصد أن أبا سلمة لم يسمع من عبد الله بن مسعود، لأن عبد الله بن مسعود لم يعد من شيوخ أبي سلمة عند ترجمة أبي سلمة كما في تهذيب الكمال (3/ 1610، 1611)، وكذا لم يعد أبو سلمة من روى عن عبد الله بن مسعود عند ترجمة ابن مسعود كما يا تهذيب الكمال (740/ 2، 741).
أما من ناحية الوفاة فقد أرخت وفاة ابن مسعود كما في تهذيب الكمال عند ترجمته سنة ثلاث وثلاثين.
وأما أبو سلمة فقد اختلف في سنة وفاته فقيل سنة أربع وتسعين، وقيل أربع ومائة، وعمره اثنتين وسبعين سنة. فإذا كان توفي سنة أربع ومائة فلا شك أنه لم يدركه. وأما إن كان توفي سنة أربع وتسعين فإدراكه له ممكن -والله أعلم-. لكن الذي يظهر أنه لم يسمع منه لأن ابن مسعود لم يعد من شيوخه ولم يعد أبو سلمة ممن أخذ عن ابن مسعود.
الحكم على الحديث:
قلت: مما تقدم يتبين أن الأرجح أن أبا سلمة لم يسمع من عبد الله بن مسعود. فعليه يكون الحديث بهذا الإسناد ضعيفاً لانقطاعه -والله أعلم-.




سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (2/ 133)
587 - " كان الكتاب الأول ينزل من باب واحد على حرف واحد ونزل القرآن من سبعة أبواب
على سبعة أحرف: زجر وأمر وحلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال، فأحلوا
حلاله وحرموا حرامه وافعلوا ما أمرتم به وانتهوا عما نهيتم عنه واعتبروا
بأمثاله واعملوا بمحكمه وآمنوا بمتشابهه وقولوا: * (آمنا به كل من عند
ربنا) * ".

أخرجه الطحاوي في " مشكل الآثار " (4 / 184 - 185) والحاكم (1 / 553)
وابن حبان (1782) والهروي في " ذم الكلام " (ق 62 / 2) من طرق عن حيوة
ابن شريح عن عقيل بن خالد عن سلمة بن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبيه عن
ابن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.
قلت: وهذا إسناد قال الحاكم " صحيح "! ووافقه الذهبي ورجاله ثقات رجال
الشيخين غير سلمة هذا، فقد ترجمه ابن أبي حاتم وروى عن أبيه أنه قال: " لا
بأس به ". لكن أعله الطحاوي بالانقطاع، فإنه ساقه بعده من طريق عبد الله بن
صالح قال: حدثني الليث بن سعد قال: حدثني عقيل بن خالد عن ابن شهاب قال:
أخبرني سلمة بن أبي سلمة (عن أبيه) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم ذكر
هذا الحديث ولم يذكر فيه عبد الله بن مسعود. ثم قال الطحاوي: " فاختلف حيوة
والليث عن عقيل في إسناده، فرواه كل واحد منهما على ما ذكرناه في روايته إياه
عنه وكان أهل العلم بالأسانيد يدفعون هذا الإسناد بانقطاعه في إسناده، لأن
أبا سلمة لا يتهيأ في سنه لقاء عبد الله بن مسعود ولا أخذه إياه عنه ".
وأقول في إسناد طريق الليث عبد الله بن صالح وفيه ضعف من قبل حفظه ولذلك
فرواية حيوة أصح، لكنها منقطعة لما ذكره الطحاوي من عدم سماع أبي سلمة من ابن
مسعود، فقد مات هذا سنة (32) وهي السنة التي مات فيها عبد الرحمن بن عوف
والد أبي سلمة وقد ذكروا أنه لم يسمع من أبيه لصغره. فهذه هي علة الحديث:
الانقطاع وقد وجدت له طريقا أخرى موصولة يرويها عثمان بن حيان العامري عن
فلفلة الحنفي قال: " فزعت فيمن فزع إلى عبد الله - يعني ابن مسعود - في
المصاحف فدخلنا عليه، فقال رجل من القوم: إنا لم نأتك زائرين، ولكنا جئنا
حين راعنا هذا الخبر، قال: إن القرآن أنزل على نبيكم من سبعة أبواب على سبعة
أحرف وإن الكتاب الأول كان ينزل من باب واحد، على حرف واحد ". أخرجه الطحاوي
(4 / 182) وأحمد (1 / 445) .
قلت: وهذا إسناد جيد موصول، رجاله كلهم ثقات معرفون غير فلفلة هذا واسم
أبيه عبد الله أورده ابن أبي حاتم (3 / 2 / 92 - 93) ولم يذكر فيه جرحا
ولا تعديلا، وذكره ابن حبان في " ثقات التابعين " (1 / 185) وروى عنه
جماعة من الثقات كما في " التهذيب "، ويمكن أن يكون فلفلة هذا هو الواسطة في
رواية هذا الحديث بين أبي سلمة وابن مسعود. وبالجملة فالحديث حسن عندي بهذه
الطريق. والله أعلم. وقد روي من حديث أبي هريرة غير أن إسناده واه جدا فلا
يصلح للاستشهاد وفي أوله زيادة، أوردته من أجلها في الكتاب الآخر (1346) .








تاريخ دمشق لابن عساكر (33/ 142)
أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين أنا أبو جعفر المعدل أنا أبو عمرو عثمان بن محمد نا أبو بكر بن أبي داود (3) نا عبد الله بن سعيد ومحمد بن عثمان العجلي قالوا (4) أنا أبو أسامة حدثني زهير قال حدثني الوليد ين قيس عن عثمان بن حسان العامري عن فلفلة الجعفي قال فزعت فيمن فزع إلى عبد الله في المصاحف فدخلنا عليه فقال رجل من القوم إنا لم نأتك زائرين ولكن جئناك لما راعنا هذا الخبر فقال إن القرآن أنزل على نبيكم (صلى الله عليه وسلم) من سبعة أبواب على سبعة أحرف وإن الكتاب قبلكم كان ينزل أو نزل من باب واحد على حرف واحد معناهما واحد (5) أ