جیش المروة







دلائل النبوة للبيهقي محققا (6/ 434)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا السري بن يحيى، حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا علي بن عياش عن حبيب، عن سلمة قال: قال علي: لقد علمت عائشة أن جيش المروة وأهل النهر ملعونون على لسان محمد صلى الله عليه وسلم.
قال ابن عياش: جيش المروة قتلة عثمان- رضي الله عنه.





جامع الأحاديث (31/ 464، بترقيم الشاملة آليا)
34599- عن على قال: لقد علم أولوا العلم من أصحاب محمد وعائشة بنت أبى بكر فسألوها إن أصحاب كوثى وذى الثدية ملعونون على لسان النبى الأمى - صلى الله عليه وسلم - وقد خاب من افترى (عبد الغنى بن سعيد فى أيضًاح الإشكال، والطبرانى فى الأوسط) [كنز العمال 31546]
أخرجه الطبرانى فى الأوسط (4/34، رقم 3543) .
34600- عن على قال: لقد علمت عائشة بنت أبى بكر أن جيش المروة وأهل النهروان ملعونون على لسان محمد - صلى الله عليه وسلم - قال على بن عياش جيش المروة قتلة عثمان (الطبرانى فى الأوسط، والبيهقى فى الدلائل، وابن عساكر) [كنز العمال 31547]
أحرجه الطبرانى فى الأوسط (2/214، رقم 1771) ، وابن عساكر (39/442) .





تاريخ دمشق لابن عساكر (39/ 442)
أخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا نا أبو العباس محمد بن يعقوب نا السري بن يحيى نا أحمد بن يونس نا علي بن عياش عن حبيب عن سلمة قال قال علي لقد علمت عائشة أن جيش المروة وأهل النهروان ملعونون على لسان محمد (صلى الله عليه وسلم) قال ابن عياش جيش المروة قتلة عثمان كذا (1) قال علي بن عياش وإنما هو أبو بكر




الفتنة ووقعة الجمل (ص: 59)
المؤلف: سيف بن عمر الأسدي التَّمِيمي (المتوفى: 200هـ)
ما قاله علي وطلحة والزبير للثوار وتظاهرهم بالعودة:
فأتى المصريون عليا وهو في عسكر عند أحجار الزيت عليه حلة أفواف1 معتم بشقيقة حمراء يمانية متقلد السيف ليس عليه قميص وقد سرح إبنه الحسن إلى عثمان فيمن اجتمع إليه فالحسن جالس عند عثمان وعلي عند أحجار الزيت فسلم عليه المصريون وعرضوا له فصاح بهم واطردهم وقال: لقد علم الصالحون ان جيش ذي المروة وذي خشب2 ملعونون على لسان محمد صلى الله عليه وسلم فارجعوا لا صحبكم الله! قالوا: نعم فانصرفوا من عنده على ذلك.
وأتى البصريون طلحة وهو في جماعة أخرى إلى جنب علي وقد أرسل إبنيه إلى عثمان فسلم البصريون عليه وعرضوا له فصاح بهم واطردهم وقال: لقد علم المؤمنون أن جيش ذي المروة وذي خشب والأعوص ملعونون على لسان محمد صلى الله عليه وسلم.
وأتى الكوفيون الزبير وهو في جماعة أخرى, وقد سرح إبنه عبد الله إلى عثمان فسلموا عليه وعرضوا له فصاح بهم واطردهم وقال: لقد علم المسلمون أن جيش ذي المروة وذي خشب والأعوص ملعونون على لسان محمد صلى الله عليه وسلم فخرج القوم وأروهم أنهم يرجعون1 فانفشوا عن ذي خشب والأعوص حتى انتهوا إلى عساكرهم, وهي ثلاث مراحل كي يفترق أهل المدينة ثم يكروا راجعين فافترق أهل المدينة لخروجهم.
__________
2 - أضاف ابن الأثير "والأعوض".



تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (4/ 350)
وقد سرح الحسن إلى عثمان فيمن اجتمع إليه فالحسن جالس عند عثمان، وعلي عند أحجار الزيت، فسلم عليه المصريون وعرضوا له، فصاح بهم واطردهم، وقال: لقد علم الصالحون أن جيش ذي المروة وذي خشب ملعونون على لسان محمد ص، فارجعوا لاصحبكم الله! قالوا: نعم، فانصرفوا من عنده على ذلك.
وأتى البصريون طلحة وهو في جماعة أخرى إلى جنب علي، وقد أرسل ابنيه إلى عثمان، فسلم البصريون عليه وعرضوا له، فصاح بهم واطردهم، وقال: لقد علم المؤمنون أن جيش ذي المروة وذي خشب والأعوص ملعونون على لسان محمد ص.
وأتى الكوفيون الزبير وهو في جماعة أخرى، وقد سرح ابنه عبد الله إلى عثمان، فسلموا عليه وعرضوا له، فصاح بهم واطردهم، وقال: لقد علم المسلمون أن جيش ذي المروة وذي خشب والأعوص ملعونون على لسان محمد ص، فخرج القوم وأروهم أنهم يرجعون، فانفشوا عن ذي خشب والأعوص، حتى انتهوا إلى عساكرهم، وهي ثلاث مراحل، كي يفترق أهل المدينة، ثم يكروا راجعين فافترق أهل المدينة لخروجهم.



تاريخ بغداد ت بشار (15/ 382)
عن سلمان، قال: قال علي لقد علم ذو العلم من آل محمد صلى الله عليه وسلم أن أصحاب الأسود ذي الثدية ملعونون على لسان النبي الأمي صلى الله عليه وسلم وقد خاب من افترى




المعجم الأوسط (2/ 214)
1771 - حدثنا أحمد بن علي بن إسماعيل الرازي قال: نا علي بن سعيد الكندي قال: نا أبو بكر بن عياش، عن حبيب بن حسان، عن سلمة بن كهيل، عن حجر بن عدي الكندي، عن علي قال: لقد علمت عائشة بنت أبي بكر «أن أهل النهر، ملعونون على لسان محمد صلى الله عليه وسلم»
لم يرو هذا الحديث عن حبيب بن حسان إلا أبو بكر بن عياش "




المعجم الأوسط (4/ 34)
3543 - حدثنا حمدان بن إبراهيم العامري قال: نا يحيى بن الحسن بن فرات القزاز قال: نا أبو عبد الرحمن المسعودي قال: نا الحارث بن حصيرة، عن أبي صادق، عن ربيعة بن ناجد، عن علي قال: «لقد علم أولو العلم من آل محمد صلى الله عليه وسلم وعائشة بنت أبي بكر فسلوها، أن أصحاب الأسود ذي الثدية ملعونون على لسان النبي الأمي، وقد خاب من افترى»




المعجم الصغير للطبراني (1/ 264)
433 - حدثنا حمدان بن إبراهيم العامري الكوفي، حدثنا يحيى بن الحسن بن الفرات القزاز، حدثنا أبو عبد الرحمن المسعودي، حدثنا الحارث بن حصيرة، عن أبي صادق، عن ربيعة بن ناجد، عن علي كرم الله وجهه في الجنة قال: «لقد علم أولو العلم من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم وعائشة بنت أبي بكر , فاسألوها أن أصحاب الأسود ذا الثدية ملعونون على لسان النبي صلى الله عليه وآله وسلم» لم يروه عن الحارث إلا المسعودي الكوفي





مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (6/ 239)
10449 - وعن علي قال: «لقد علم أولو العلم من آل محمد، وعائشة بنت أبي بكر. فسألوها أن أصحاب ذي الثدية ملعونون على لسان النبي الأمي - صلى الله عليه وسلم - وفي رواية: إن أصحاب النهروان».
رواه الطبراني في الصغير والأوسط بإسنادين، ورجال أحدهما ثقات.






الشيعة والتشيع - فرق وتاريخ (ص: 101)
وقد سرح الحسن إلى عثمان فيمن اجتمع إليه، فالحسن جالس عند عثمان وعليّ عند أحجار الزيت، فسلم عليه المصريون وعرضوا له، فصاح بهم واطردهم وقال: لقد علم الصالحون أن جيش ذي المرؤة وذي خشب ملعونون على لسان محمد صلى الله عليه وسلم فارجعوا لا صحبكم الله قالوا: نعم فانصرفوا من عنده على ذلك وأتى البصريون طلحة وهو في جماعة أخرى إلى جنب عليّ وقد أرسل ابنيه إلى عثمان فسلم البصريون عليه وعرّضوا له فصاح بهم واطّردهم وقال لقد علم المؤمنون أن جيش ذي المروة وذي خُشب والأعوص ملعونون على لسان محمد صلى الله عليه وسلم، وأتى الكوفيون الزبير وهو في جماعة أخرى وقد سرّح ابنه عبد الله إلى عثمان فسلموا عليه وعرضوا له فصاحبهم واطردهم وقال لقد علم المسلمون أن جيش ذي المروة وذي خشب والأعوص ملعونون على لسان محمد صلى الله عليه وسلم، فخرج القوم وأروهم إنهم يرجعون فانفشّوا عن ذي خشب والأعوص حتى انتهوا إلى عساكرهم وهي ثلاث مراحل كي يفترق أهل المدينة ثم يكرا راجعين، فافترق أهل المدينة لخروجهم




إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة (1/ 301)
وعن علي رضي الله عنه: أنه قال: "لقد علم أولو العلم من آل محمد وعائشة بنت أبي بكر - فاسألوها - أن أصحاب ذي الثدية ملعونون على لسان النبي الأمي صلى الله عليه وسلم (وفي رواية: أن أصحاب النهروان) ".
رواه الطبراني في "الصغير" و "الأوسط" بإسنادين. قال الهيثمي: "ورجال أحدهما ثقات".





الوجيز في أسباب ونتائج قتل عثمان (ص: 31، بترقيم الشاملة آليا)
وقال: لقد علم الصالحون أن جيش ذي المروة وجيش ذي خُشُب والأعوص ملعونون على لسان محمد - صلى الله عليه وسلم - , فانصرفوا عنه



معجم البلدان، ج‏2، ص: 219
و قال الأصمعي أيضا في كتاب جزيرة العرب: الحجاز اثنتا عشرة دارا: المدينة و خيبر و فدك و ذو المروة و دار بليّ و دار أشجع و دار مزينة و دار جهينة و نفر من هوازن و جلّ سليم و جلّ هلال و ظهر حرّة ليلى‏

.....

طَيْخٌ:
بالفتح: موضع بأسفل ذي المروة، و ذو المروة: بين خشب و وادي القرى، قال كثيّر:


و في حديث عمرو بن حزم قال: كتب رسول اللّه، صلّى اللّه عليه و سلّم: هذا ما أعطى محمد النبيّ عوسجة ابن حرملة الجهني من ذي المروة إلى ظبية إلى الجعلات إلى جبل القبلية لا يحاقّه فيه أحد فمن حاقه فلا حقّ له و لا حقّه حقّ،


و من دمشق إلى المدينة نحو عشرين مرحلة و مثله من فلسطين إلى المدينة على طريق الساحل، و لأهل مصر و فلسطين إذا جاوزوا مدين طريقان إلى المدينة أحدهما على شغب و بدا و هما قريتان بالبادية كان بنو مروان أقطعوهما الزهريّ المحدّث و بها قبره، حتى ينتهي إلى المدينة على المروة، و طريق يمضي على ساحل البحر حتى يخرج بالجحفة فيجتمع بهما طريق أهل العراق و فلسطين و مصر.



معجم البلدان، ج‏5، ص: 116
المَرْوَةُ:
واحدة المرو الذي قبله: جبل بمكة يعطف على الصّفا،...
و ذو المروة: قرية بوادي القرى، و قيل: بين خشب و وادي القرى، نسبوا إليها أبا غسان محمد بن عبد اللّه بن محمد المروي، سمع بالبصرة أبا خليفة الفضل بن الحباب، روى عنه أبو بكر محمد بن عبدوس النسوي، سمع منه بذي المروة، و قدم نصيب مكة فأتى المسجد الحرام ليلا فجاءت ثلاث نسوة فجلسن قريبا منه و جعلن يتحدّثن و يتذاكرن الشعر و الشعراء




معجم البلدان، ج‏5، ص: 345
وادي القُرَى:
قد ذكرته في القرى و بسطت من القول و ذكرت اشتقاقه و لا فائدة في تكراره: و هو واد بين المدينة و الشام من أعمال المدينة كثير القرى، و النسبة إليه واديّ، و إليه نسب عمر الوادي، و فتحها النبي، صلّى اللّه عليه و سلّم، سنة سبع عنوة ثم صولحوا على الجزية، قال أحمد بن جابر: في سنة سبع لما فرغ النبي، صلّى اللّه عليه و سلّم، من خيبر توجه إلى وادي القرى فدعا أهلها إلى الإسلام فامتنعوا عليه و قاتلوه ففتحها عنوة و غنم أموالها و أصاب المسلمون منهم أثاثا و متاعا فخمّس رسول اللّه، صلّى اللّه عليه و سلّم، ذلك و ترك النخل و الأرض في أيدي اليهود و عاملهم على نحو ما عامل عليه أهل خيبر، فقيل إن عمر، رضي اللّه عنه، أجلى يهودها فيمن أجلى فقسمها بين من قاتل عليها، و قيل إنه لم يجلهم لأنها خارجة عن الحجاز و هي الآن مضافة إلى عمل المدينة، و كان فتحها في جمادى الآخرة سنة سبع‏