بسم الله الرحمن الرحیم

الزيدية

علم کلام
الزيدية
شرح حال زيد بن علي بن الحسين(79 - 122 هـ = 698 - 740 م)
آشنایی با زیدیه-سید علی موسوی نژاد
الزیدیة وقاء لكم أبدا
الزیدیة والإمام المفترض الطاعة
شواهد کبروي و صغروي برای مدل وظیفه در زمان غیبت

الحسن بن علي الناصر الکبير الأطروش(225 - 304 هـ = 840 - 917 م)
يحيى بن الحسين بن القاسم الرسي الهادي إلى الحق(220 - 298 هـ = 835 - 911 م)
أحمد بن الحسين بن هارون الأقطع المؤيد باللّه‏(333 - 411 هـ = 945 - 1020 م)
يحيى بن الحسين بن هارون أبو طالب الهاروني الناطق بالحق(340 - 424 هـ = 952 - 1033 م)
الناصر لدين الله الزيدي-أحمد بن يحيى بن الحسين(000 - 325)
يحيى بن الحسين بن المؤيد باللَّه محمد بن القاسم بن محمد الشهاري(1044 - 1090 هـ = 1635 - 1679 م)



كمال الدين و تمام النعمة، ج‏1، ص: 126
[كلام المؤلف في خاتمة هذه الأبحاث‏]
و إنما ذكرنا هذه الفصول في أول كتابنا هذا لأنها غاية ما يتعلق بها الزيدية و ما رد عليهم و هي أشد الفرق علينا و قد ذكرنا....













الكافي (ط - الإسلامية) ج‏2 225 باب الكتمان ..... ص : 221
13- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن عثمان بن عيسى عمن أخبره قال قال أبو عبد الله ع‏ كفوا ألسنتكم و الزموا بيوتكم فإنه لا يصيبكم أمر تخصون به أبدا و لا تزال الزيدية لكم وقاء أبدا.




الكافي (ط - الإسلامية) ج‏5 19 باب من يجب عليه الجهاد و من لا يجب ..... ص : 13
2- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن الحكم بن مسكين عن عبد الملك بن عمرو قال: قال لي أبو عبد الله ع يا عبد الملك ما لي لا أراك تخرج إلى هذه المواضع التي يخرج إليها أهل بلادك قال قلت و أين فقال جدة و عبادان و المصيصة و قزوين فقلت انتظارا لأمركم و الاقتداء بكم فقال إي و الله‏ لو كان خيرا ما سبقونا إليه‏ قال قلت له فإن الزيدية يقولون ليس بيننا و بين جعفر خلاف إلا أنه لا يرى الجهاد فقال أنا لا أراه بلى و الله إني لأراه و لكن أكره أن أدع علمي إلى جهلهم.




الكافي (ط - الإسلامية) ج‏7 376 باب النوادر ..... ص : 369
17- علي بن إبراهيم عن أبيه رفعه عن بعض أصحاب أبي عبد الله ع أظنه أبا عاصم السجستاني قال: زاملت عبد الله بن النجاشي و كان يرى رأي الزيدية فلما كنا بالمدينة ذهب إلى عبد الله بن الحسن و ذهبت إلى أبي عبد الله ع فلما انصرف رأيته مغتما فلما أصبح قال لي استأذن لي على أبي عبد الله ع فدخلت على أبي عبد الله ع و قلت إن عبد الله بن النجاشي يرى رأي الزيدية و إنه ذهب إلى عبد الله بن الحسن و قد سألني أن أستأذن له عليك فقال ائذن له فدخل عليه فسلم فقال يا ابن رسول الله إني رجل أتولاكم و أقول إن الحق فيكم و قد قتلت سبعة ممن سمعته يشتم أمير المؤمنين ع فسألت عن ذلك عبد الله بن الحسن فقال لي أنت مأخوذ بدمائهم في الدنيا و الآخرة فقلت فعلام نعادي الناس إذا كنت مأخوذا بدماء من سمعته يشتم علي بن أبي طالب ع فقال له أبو عبد الله ع فكيف قتلتهم قال منهم من جمع بيني و بينه الطريق فقتلته و منهم من دخلت عليه بيته فقتلته و قد خفي ذلك علي كله قال فقال له أبو عبد الله ع يا أبا خداش عليك بكل رجل منهم قتلته كبش تذبحه بمنى لأنك قتلتهم بغير إذن الإمام و لو أنك قتلتهم بإذن الإمام لم يكن عليك شي‏ء في الدنيا و الآخرة.




الكافي (ط - الإسلامية) ج‏8 160 حديث الناس يوم القيامة ..... ص : 159
سليمان بن خالد على أبي عبد الله ع فقال له سليمان بن خالد إن الزيدية قوم قد عرفوا و جربوا و شهرهم الناس و ما في الأرض محمدي أحب إليهم منك فإن رأيت أن تدنيهم و تقربهم منك فافعل فقال يا سليمان بن خالد إن كان هؤلاء السفهاء يريدون أن يصدونا عن علمنا إلى جهلهم فلا مرحبا بهم و لا أهلا و إن كانوا يسمعون قولنا و ينتظرون أمرنا فلا بأس.











الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏8، ص: 235
314- الحسين بن محمد الأشعري عن علي بن محمد بن سعيد «2» عن محمد بن سالم بن أبي سلمة عن محمد بن سعيد بن غزوان قال حدثني عبد الله بن المغيرة قال: قلت لأبي الحسن ع إن لي جارين أحدهما ناصب «3» و الآخر زيدي و لا بد من معاشرتهما فمن أعاشر فقال هما سيان «4» من كذب بآية من كتاب الله فقد نبذ الإسلام وراء ظهره و هو المكذب بجميع القرآن و الأنبياء و المرسلين قال ثم قال إن هذا نصب لك و هذا الزيدي نصب لنا.





تفسير العياشي، ج‏2، ص: 30
82- عن داود بن فرقد قال: قال أبو عبد الله ع عرضت إلى ربي حاجة فهجرت «6» فيها إلى المسجد- و كذلك أفعل إذا عرضت بي الحاجة، فبينا أنا أصلي في الروضة إذا رجل على رأسي، قال: فقلت: ممن الرجل فقال: من أهل الكوفة قال: قلت: ممن الرجل قال: من أسلم قال: فقلت: ممن الرجل قال: من الزيدية قال: قلت: يا أخا أسلم من تعرف منهم قال: أعرف خيرهم و سيدهم- و رشيدهم و أفضلهم هارون بن سعد، قلت: يا أخا أسلم ذاك رأس العجلية كما سمعت الله يقول: «إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم- و ذلة في الحياة الدنيا» و إنما الزيدي حقا محمد بن سالم بياع القصب «1».








الهداية الكبرى، ص: 302
و عنه عن علي بن بشر عن أبي عمران موسى بن زيد، عن يحيى بن أبي عمران، قال: إن موسى بن جعفر الداري قال:: وردنا جماعة من أهل الري إلى بغداد نريد أبا جعفر (عليه السلام) فدللنا عليه و معنا رجل من أهل الري زيدي يظهر لنا الإمامة فلما دخلنا على أبي جعفر (عليه السلام) سألناه عن مسائل قصدنا بها و قال أبو جعفر لبعض غلمانه خذ بيد هذا الرجل الزيدي و أخرجه فقام الرجل على قدميه و قال أنا أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله و أن عليا أمير المؤمنين و أن آباءك الأئمة و أثبت لك الحجة لله في هذا العصر فقال له: اجلس فقد استحقيت بترك الضلال الذي كنت عليه و تسليمك الأمر لي من جعله له يسمع و لا يمنع فقال الرجل: و الله يا سيدي إني أدين لله بإمامة زيد بن علي مدة أربعين سنة و لا أظهر للناس غير مذهب الإمامة فلما علمت مني ما لا يعلمه إلا الله أشهد أنك الإمام و الحجة..







الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 232
1- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن معاوية بن وهب عن سعيد السمان قال: كنت عند أبي عبد الله ع إذ دخل عليه رجلان من الزيدية فقالا له أ فيكم إمام مفترض الطاعة قال فقال لا «3» قال فقالا له قد أخبرنا عنك الثقات أنك تفتي و تقر و تقول به «4» و نسميهم لك فلان و فلان و هم أصحاب ورع و تشمير «5» و هم ممن لا يكذب «6» فغضب أبو عبد الله ع فقال- ما أمرتهم بهذا فلما رأيا الغضب في وجهه خرجا فقال لي أ تعرف هذين قلت نعم هما من أهل سوقنا و هما من الزيدية و هما يزعمان أن سيف رسول الله ص عند عبد الله بن الحسن فقال كذبا لعنهما الله و الله ما رآه عبد الله بن الحسن بعينيه و لا بواحدة من عينيه و لا رآه أبوه اللهم إلا أن يكون رآه «1» عند علي بن الحسين فإن كانا صادقين فما علامة في مقبضه و ما أثر في موضع مضربه و إن عندي لسيف رسول الله ص و إن عندي لراية رسول الله ص و درعه و لامته و مغفره «2» فإن كانا صادقين فما علامة في درع رسول الله ص و إن عندي لراية رسول الله ص المغلبة «3» و إن عندي ألواح موسى و عصاه و إن عندي لخاتم سليمان بن داود و إن عندي الطست الذي كان موسى يقرب به القربان و إن عندي الاسم الذي كان رسول الله ص إذا وضعه بين المسلمين و المشركين لم يصل من المشركين إلى المسلمين نشابة «4» و إن عندي لمثل الذي جاءت به الملائكة «5» و مثل السلاح فينا كمثل التابوت في بني إسرائيل كانت بنو إسرائيل في أي أهل بيت وجد التابوت على أبوابهم أوتوا النبوة و من صار إليه السلاح منا أوتي الإمامة و لقد لبس أبي درع رسول الله ص فخطت على الأرض خطيطا و لبستها أنا فكانت و كانت «6» و قائمنا من إذا لبسها ملأها إن شاء الله.





تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) ج‏4 53 13 باب مستحق الزكاة للفقر و المسكنة من جملة الأصناف ..... ص : 50
141- 12- و عنه عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن عمر عن محمد بن عذافر عن عمر بن يزيد قال: سألته عن الصدقة على النصاب و على الزيدية قال لا تصدق عليهم بشي‏ء و لا تسقهم من الماء إن استطعت و قال الزيدية هم النصاب.






رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال ؛ النص ؛ ص228
في الزيدية
409 حمدويه، قال حدثنا يعقوب بن يزيد، قال حدثنا محمد بن عمر، عن محمد بن عذافر، عن عمر بن يزيد، قال‏ سألت أبا عبد الله (ع) عن الصدقة على الناصب و على الزيدية فقال: لا تصدق عليهم بشي‏ء و لا تسقهم من الماء إن استطعت، و قال لي: الزيدية هم النصاب.
410 محمد بن الحسن، قال حدثني أبو علي الفارسي، قال حكى منصور، عن الصادق علي بن محمد بن الرضا (ع) أن الزيدية و الواقفة و النصاب بمنزلة عنده سواء.
411 محمد بن الحسن، قال حدثني أبو علي، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عمن حدثه، قال‏ سألت محمد بن علي الرضا (ع) عن هذه الآية- وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة «1» قال نزلت في النصاب و الزيدية و الواقفة من النصاب.
412 حمدويه، قال حدثنا أيوب بن نوح، قال حدثنا صفوان، عن داود بن فرقد، عن أبي عبد الله (ع) قال‏ ما أحد أجهل منهم يعني العجلية «2»، إن في المرجئة فتيا و علما و في الخوارج فتيا و علما، و ما أحد أجهل منهم.

في أبي الجارود زياد بن المنذر الأعمى السرحوب‏
413 حكي أن أبا الجارود سمي سرحوبا و نسبت إليه السرحوبية من الزيدية، سماه بذلك أبو جعفر (ع) و ذكر أن سرحوبا اسم شيطان أعمى يسكن البحر، و كان أبو الجارود مكفوفا أعمى أعمى القلب.
__________________________________________________
(1)- الغاشية 3.
(2)- راجع في توضيح هذه الكلمة حديث 418.



رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال، النص، ص: 230
414 إسحاق بن محمد البصري، قال حدثني محمد بن جمهور، قال حدثني موسى بن بشار «1» الوشاء، عن أبي بصير، قال كنا عند أبي عبد الله (ع) فمرت بنا جارية معها قمقم فقلبته، فقال أبو عبد الله (ع) إن الله عز و جل إن كان قلب قلب أبي الجارود كما قلبت هذه الجارية هذا القمقم فما ذنبي.
415 علي بن محمد، قال حدثني محمد بن أحمد، عن علي بن إسماعيل، عن حماد بن عيسى، عن الحسين بن المختار، عن أبي أسامة، قال، قال لي أبو عبد الله (ع) ما فعل أبو الجارود! أما و الله لا يموت إلا تائها.
416 علي بن محمد، قال حدثني محمد بن أحمد، عن العباس بن معروف عن أبي القاسم الكوفي، عن الحسين بن محمد بن عمران، عن زرعة، عن سماعة، عن أبي بصير، قال ذكر أبو عبد الله (ع) كثير النواء و سالم بن أبي فصة و أبا الجارود، فقال كذابون مكذبون كفار عليهم لعنة الله، قال قلت جعلت فداك كذابون قد عرفتهم فما معنى مكذبون قال كذابون يأتونا فيخبرونا أنهم يصدقونا و ليسوا كذلك و يسمعون حديثنا فيكذبون به.
417 حدثني محمد بن الحسن البراني «2» و عثمان بن حامد الكشيان، قالا حدثنا محمد بن زياد، عن محمد بن الحسين، عن عبد الله المزخرف، عن أبي سليمان الحمار، قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول لأبي الجارود بمنى في فسطاطه رافعا صوته يا أبا الجارود و كان و الله أبي إمام أهل الأرض حيث مات لا يجهله إلا ضال، ثم رأيته في العام المقبل قال له مثل ذلك، قال، فلقيت‏
__________________________________________________
(1)- في النسخة: يسار.
(2)- البراثى- خ.



رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال، النص، ص: 231
أبا الجارود بعد ذلك بالكوفة فقلت له أ ليس قد سمعت ما قال أبو عبد الله (ع) مرتين قال إنما يعني أباه علي بن أبي طالب (ع).
في هارون بن سعد العجلي و محمد بن سالم بياع القص ب‏
418 محمد بن مسعود، قال حدثني عبد الله بن محمد بن خالد، قال حدثني الحسن بن علي الخزاز، عن علي بن عقبة، قال حدثني داود بن فرقد، قال، قال أبو عبد الله (ع) عرضت لي إلى ربي تعالى حاجة فهجرت فيها إلى المسجد، و كذلك كنت أفعل إذا عرضت لي الحاجة، فبينا أنا أصلي في الروضة إذا رجل على رأسي، فقلت ممن «1» الرجل قال من أهل الكوفة، قال، فقلت ممن الرجل فقال من أسلم، قال، فقلت ممن الرجل قال من الزيدية، قلت: يا أخا أسلم من تعرف منهم قال أعرف خيرهم و سيدهم و أفضلهم هارون بن سعد، قال، قلت يا أخا أسلم رأس العجلية، أ ما سمعت الله عز و جل يقول- إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم و ذلة في الحياة الدنيا، و إنما الزيدي حقا محمد بن سالم بياع القصب.
419 محمد بن مسعود، قال حدثني أبو عبد الله الشاذاني و كتب به إلي، قال حدثني الفضل، قال حدثني أبي، قال حدثنا أبو يعقوب المقري و كان من كبار الزيدية، قال أخبرنا عمرو بن خالد و كان من رؤساء الزيدية، عن أبي الجارود و كان رأس الزيدية، قال كنت «2» عند أبي جعفر (ع) جالسا إذ
__________________________________________________
(1)- فمن- خ. و كذا فيما بعده.
(2)- هذه الرواية غير مربوطة بهارون و محمد بن سالم و انما ذكرت هنا بتناسب العنوان السابق و الزيدية.



رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال، النص، ص: 232
أقبل زيد بن علي (ع) فلما نظر إليه أبو جعفر (ع) قال هذا سيد أهل بيتي و الطالب بأوتارهم «1»

، و منزل عمرو بن خالد كان عند مسجد سماك، و ذكر ابن فضال أنه ثقة.

في سعيد بن منصور
420 حمدويه، قال حدثنا أيوب، قال حدثنا حنان بن سدير، قال كنت جالسا عند الحسن بن الحسين، فجاء سعيد بن منصور و كان من رؤساء الزيدية، فقال ما ترى في النبيذ فإن زيدا كان يشربه عندنا قال ما أصدق على زيد أنه يشرب مسكرا، قال بلى قد شربه، قال فإن كان فعل فإن زيدا ليس بنبي و لا وصي نبي، إنما هو رجل من آل محمد يخطئ و يصيب.
في أبي الضبار
421 حدثني محمد بن مسعود، قال حدثني حمدان بن أحمد القلانسي، عن معاوية بن حكيم، عن عاصم بن عمار، عن نوح بن دراج، عن أبي الضبار، و كان من أصحاب زيد بن علي (ع) ...

في البترية
422 حدثني سعد بن صباح الكشي، قال حدثنا علي بن محمد، قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن محمد بن فضيل، عن أبي عمرو «2» سعد الحلاب، عن أبي عبد الله (ع) قال لو أن البترية
__________________________________________________
(1)- جمع الوتر و هو الانتقام.
(2)- ابى عمر- خ.



رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال، النص، ص: 233
صف واحد ما بين المشرق إلى المغرب، ما أعز الله بهم دينا
«1» و البترية هم أصحاب كثير النواء، و الحسن بن صالح بن حي، و سالم بن أبي حفصة، و الحكم بن عتيبة، و سلمة بن كهيل، و أبو المقدام «2» ثابت الحداد، و هم الذين دعوا إلى ولاية علي (ع) ثم خلطوها بولاية أبي بكر و عمر و يثبتون لهما إمامتهما، و ينتقصون «3» عثمان و طلحة و الزبير «4»، و يرون الخروج مع بطون ولد علي بن أبي طالب يذهبون في ذلك إلى الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، و يثبتون لكل من خرج من ولد علي (ع) عند خروجه الإمامة.







الأعلام للزركلي (8/ 60)
هارون بن سَعْد
(000 - نحو 145 هـ = 000 - نحو 763 م)
هارون بن سعد العجليّ: رأس الزيدية في أيامه. من المتزهدين العلماء بالحديث. له شعر.
خرج وهو شيخ كبير، مع إبراهيم بن عبد الله بن الحسن الطالبي، فولاه إبراهيم القتال بواسط واستعمله عليها، وضم إليه جيشا كبيرا من الزيدية، فأخذها وخطب في أهلها فندد ب أبي جعفر المنصور وأفعاله " وقتله آل رسول الله، وظلمه الناس، وأخذه الأموال ووضعها في غير مواضعها " قال أبو الفرج الأصبهاني: وأبلغ في القول حتى أبكى الناس. واتبعه خلق كثير، منهم هشيم بن بشير (الآتية ترجمته) وهرب من كان في واسط من رجال المنصور. ثم لم يبق فيها أحد من أهل العلم إلا تبعه. قال أحد أهلها: " قدم علينا هارون بن سعد في جماعة ذات عدد، فرأيته شيخا كبيرا كنت أراه راكبا قد انحنى على دابته، فبايعه أهل واسط " وحاربته جيوش المنصور، فثبت إلى أن بلغه مقتل " إبراهيم " فتوجه إلى البصرة فمات بها حين دخلها. وقيل: توارى حتى مات. وهدم " محمد بن سليمان " داره (2) .
__________
(2) المرزباني 483 ومقاتل الطالبيين 331، 332، 358 - 363 وتهذيب التهذيب 11: 6.





























علی بن
ابی‌طالب
حسنحسینمحمد حنفیه
زیدحسنسجادعلیابوهاشم
حنفیه
حسنیحییمحمدحسن
زیدیان
طبرستان
علی
عبداللهداوودحسنابراهیمجعفرمحمدحسن
سلیمانعلیاسماعیلحسنعلی
سلیمانیان
یمن و مکه
حسین
صاحب فخ
ابراهیم
طباطبا
حسنحسینعمرزید
بن علی
محمد باقر
محمدقاسم الرسیعبیداللهیحییادریسجعفر صادق
امامان یمن
موسییحییابراهیمادریسسلیمانمحمد
نفس زکیه
جعفرعیسی
علیابراهیمعبداللهادریسیان و
حمودیان اسپانیا
سلیمانیان
مغرب
شریفان
مراکش
شریفان
سوس
حسین
الأخيضر‎
یوسفاسماعیلعبداللهموسی کاظماسحاقمحمد الدیباج
بنو الأخيضر‎موسیصالحسلیمانمحمدشاه چراغرضا
بنو قتاده
مکه و
بنو فلیته
بنو صالح
غنا
شریفان
سلیمانی
امامان غائبمحمد التقی
خلفای فاطمیموسی مبرقععلی النقی
امامان
الموت
محمدحسن عسکریجعفر
مهدی