بسم الله الرحمن الرحیم
کلمات الشهید الاول قده در باره قراءات
فهرست مباحث علوم قرآنی
شرح حال محمد بن مكي العاملي الجزّيني الشهيد الأول(734 - 786 هـ = 1333 - 1384 م)
معظم-جمهور-المجتهدین من اصحابنا-کل مما نزل به الروح الأمین
اسناد قراءات نزد علماي شيعه
تاج الدین السبکي الشافعي-تواتر عشر ضروری دین است
تواتر قرائات عشر (تقریر نشست حجیت قرائات قرآن کریم)
اشکالات تواتر قراءات سبع و عشر
غاية النهاية في طبقات القراء (2/ 265)
المؤلف: شمس الدين أبو الخير ابن الجزري، محمد بن محمد بن يوسف (المتوفى: 833هـ)
3480- محمد بن مكي بن محمد بن حامد3 أبو عبد الله الجزيني الشافعي كذا كتب بخطه لي في استدعاء, ولكنه شيخ الشيعة والمجتهد4 في مذهبهم، ولد بعد العشرين وسبعمائة، ورحل إلى العراق وأخذ عن ابن المطهر وغيره, وقرأ القراءات على أصحاب ابن مؤمن وذكر لي ابن اللبان أنه قرأ عليه، وهو إمام في الفقه والنحو والقراءة, صحبني مدة مديدة فلم أسمع منه ما يخالف السنة ولكن قامت عليه البينة بآرائه5 فعقد له مجلس بدمشق واضطر, فاعترف ليحكم بإسلامه الشافعي فما حكم وجعل أمره إلى المالكي فحكم بإراقة دمه, فضربت عنقه تحت القلعة بدمشق وكنت إذ ذاك بمصر وأمره إلى الله تعالى.
الشهيد الأول محطة مضيئة في سماء جبل عامل
الشيخ حسن بغدادي(*)
* في الحلة
أصبحت الحلة عاصمة الحوزة العلمية بعد تدمير المغول للحوزة العلمية في بغداد، وبعد وصول الشهيد إليها وجد مؤسس هذه الحوزة العلامة الحلي قد توفي، وخلف ولده فخر المحققين أستاذاً ومديراً لشؤون الحوزة، فبقي الشهيد ما يزيد على العقد من الزمن فيها تلميذاً ومباحثاً منكباً على العلم بلا ملل ولا ضجر حتى استبانت مكانته العلمية، مما جعل فخر المحققين يقول عنه: إنني استفدت منه أكثر مما استفاد مني ، ودرس أيضاً على الأخوين العالمين السيد عميد الدين الحلي الحسيني والسيد ضياء الدين الحلي الحسيني وأجاز الشهيد بالاجتهاد والرواية وهما شارحا كتاب التهذيب لخالهما العلامة الحلي، وخلال هذه المدة حاز الشهيد على العديد من الإجازات، وقد دوّنت بعدة مصادر منها أمل الآمل تكملة أمل الآمل لؤلؤة البحرين الكنى والألقاب بحار الأنوار في طريق العودة . غادر الشهيد الحلة وهو أحد فضلائها ولم يعد مباشرة إلى جزين رغم الحنين والشوق إليها، إذ كان يحضّر لمشروع ظهرت آثاره فيما بعد، فاتجه إلى بغداد وقرأ فيها على الفقيه الشافعي شمس الأئمة الكرماني كما ينقل الجزري في كتابه، ومنها إلى دمشق والقاهرة ومكة المكرمة والمدينة المنورة ومقام إبراهيم الخليل، فدرس على شيوخها وتبادل الأفكار معهم وكما يقول هو رحمه اللّه في بعض إجازاته أنه روى مصنفات العامة عن نحو أربعين شيخاً من علمائهم(7)، ولعلّ الإجازة هي لابن الخازن الحائري في دمشق.