بسم الله الرحمن الرحیم
هو كلام متصل متصرف على وجوه
فهرست مباحث علوم قرآنی
تعاضد کتاب و قرآن-مواقع النجوم-قرآن کریم-کتاب مکنون-قرآن مجید- لوح محفوظ
تعاضد الرسم و القراءات
قول ابوفاخته در تفسير محكمات و ام الكتاب و فواتح سور
تحدي قرآن کریم-رمز تحدي-محور تحدي-تدوین تکوین
مناظره سوزنچی و نیکویی در رمز تحدی قرآن کریم-بحثهای مقدماتی
مناظره سوزنچی و نیکویی در رمز تحدی قرآن کریم-تدوین تکوین
حدیث عالی محاسن-ليس شيء من كتاب الله إلا عليه دليل ناطق عن الله في كتابه
حدیث عالی-فلو أتاكم من يخبركم عن ذلك لعجبتم-لتعجبتم
بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج89 ؛ ص91
37- سن، المحاسن أبي عن علي بن الحكم عن محمد بن الفضيل عن بشر الوابشي عن جابر بن يزيد الجعفي قال: سألت أبا جعفر ع عن شيء من التفسير فأجابني ثم سألته عنه ثانية فأجابني بجواب آخر فقلت جعلت فداك كنت أجبتني في هذه المسألة بجواب غير هذا قبل اليوم فقال يا جابر إن للقرآن بطنا و للبطن بطن و له ظهر و للظهر ظهر يا جابر ليس شيء أبعد من عقول الرجال من تفسير القرآن إن الآية يكون أولها في شيء و آخرها في شيء و هو كلام متصل متصرف على وجوه «4».
المحاسن، ج1، ص: 270
360 عنه عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن أبي إسماعيل السراج عن خثيمة بن عبد الرحمن الجعفي قال حدثني أبو لبيد البحراني المراء الهجرين قال: جاء رجل إلى أبي جعفر ع بمكة فسأله عن مسائل فأجابه فيها
ثم قال له الرجل أنت الذي تزعم أنه ليس شيء من كتاب الله إلا معروف
قال ليس هكذا قلت و لكن ليس شيء من كتاب الله إلا عليه دليل ناطق عن الله في كتابه مما لا يعلمه الناس
قال فأنت الذي تزعم أنه ليس من كتاب الله إلا و الناس يحتاجون إليه
قال نعم و لا حرف واحد
فقال له فما المص قال أبو لبيد فأجابه بجواب نسيته
فخرج الرجل فقال لي أبو جعفر ع هذا تفسيرها في ظهر القرآن أ فلا أخبرك بتفسيرها في بطن القرآن
قلت و للقرآن بطن و ظهر
فقال نعم إن لكتاب الله ظاهرا و باطنا و معاينا و ناسخا و منسوخا و محكما و متشابها و سننا و أمثالا و فصلا و وصلا و أحرفا و تصريفا فمن زعم أن كتاب الله مبهم فقد هلك و أهلك
ثم قال أمسك الألف واحد و اللام ثلاثون و الميم أربعون و الصاد تسعون فقلت فهذه مائة و إحدى و ستون فقال يا لبيد إذا دخلت سنة إحدى و ستين و مائة سلب الله قوما سلطانهم «2».
بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج89 ؛ ص90
34- سن، المحاسن محمد بن إسماعيل عن أبي إسماعيل السراج عن خثيمة بن عبد الرحمن عن أبي لبيد البحراني قال: جاء رجل إلى أبي جعفر ع بمكة فسأله عن مسائل فأجابه فيها ثم قال له الرجل أنت الذي تزعم أنه ليس شيء من كتاب الله إلا معروف قال ليس هكذا قلت و لكن ليس شيء من كتاب الله إلا عليه دليل ناطق عن الله في كتابه مما لا يعلمه الناس قال فأنت الذي تزعم أنه ليس من كتاب الله إلا و الناس يحتاجون إليه قال نعم و لا حرف واحد فقال له فما المص قال أبو لبيد فأجابه بجواب نسيته فخرج الرجل فقال لي أبو جعفر عليه السلام- هذا تفسيرها في ظهر القرآن أ فلا أخبرك بتفسيرها في بطن القرآن قلت و للقرآن بطن و ظهر فقال نعم إن لكتاب الله ظاهرا و باطنا و معاني و ناسخا و منسوخا و محكما و متشابها و سننا و أمثالا و فصلا و وصلا و أحرفا و تصريفا فمن زعم أن كتاب الله مبهم فقد هلك و أهلك ثم قال أمسك الألف واحد و اللام ثلاثون و الميم أربعون و الصاد تسعون فقلت فهذه مائة و إحدى و ستون فقال يا لبيد إذا دخلت سنة إحدى و ستين و مائة- سلب الله قوما سلطانهم «2».
التوحيد (للصدوق) ؛ ؛ ص321
1- حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي قال حدثنا الحسين بن الحسن قال حدثني أبي عن حنان بن سدير قال: سألت أبا عبد الله ع عن العرش و الكرسي فقال إن للعرش صفات كثيرة مختلفة له في كل سبب وضع في القرآن صفة على حدة «1» فقوله رب العرش العظيم يقول الملك العظيم و قوله الرحمن على العرش استوى يقول على الملك احتوى و هذا ملك الكيفوفية في الأشياء «2» ثم العرش في الوصل متفرد من الكرسي «3» لأنهما بابان من أكبر أبواب الغيوب و هما جميعا غيبان و هما
______________________________
(1). «سبب» مضاف الى «وضع» بصيغة المصدر، أي للعرش في كل مورد في القرآن اقتضى سبب وضعه و ذكره في ذلك المورد صفة على حدة، و في نسخة (ه) «له في كل سبب وضع في القرآن و صفة على حدة» و في نسخة (ط) و البحار «له في كل سبب و صنع في القرآن صفة على حدة». و بعض الأفاضل قرأ الجملة «فى كل سبب وضع» على صيغة المجهول.
(2). الكيفوفية بمعنى الكيفية مأخوذة من الكيف، و هو سؤال عن حال الشيء يقال:
كيف أصبحت أي على أي حال أصبحت، فملك الكيفوفية ملك الأحوال الواقعة في الأشياء و الأمور الحاصلة فيها بعد ايجادها، فانه تعالى مالك الايجاد و مالك ما يقع في الموجودات بعد الايجاد «ألا له الخلق و الأمر تبارك الله رب العالمين»
(3). أي ثم العرش في حال كونه متصلا بالكرسي مرتبطا به متفرد منه متميز عنه، أو المعنى: ثم العرش متفرد من الكرسي و متميز عنه في وصله بالامور الواقعة في الكون فانه متصل بها مؤثر فيها بلا واسطة، و أما العرش فمقدم على الكرسي و مؤثر فيها بواسطته،-
التوحيد (للصدوق)، ص: 322
في الغيب مقرونان لأن الكرسي هو الباب الظاهر «1» من الغيب الذي منه مطلع البدع و منه الأشياء كلها و العرش هو الباب الباطن الذي يوجد فيه علم الكيف و الكون و القدر و الحد و الأين و المشية و صفة الإرادة و علم الألفاظ و الحركات و الترك و علم العود و البدء «2» فهما في العلم بابان مقرونان لأن ملك العرش سوى ملك الكرسي و علمه أغيب من علم الكرسي فمن ذلك قال رب العرش العظيم أي صفته أعظم من صفة الكرسي و هما في ذلك مقرونان قلت جعلت فداك فلم صار في الفضل جار الكرسي قال إنه صار جاره لأن علم الكيفوفية فيه و فيه الظاهر من أبواب البداء و أينيتها «3» و حد رتقها و فتقها-
______________________________
- و حاصل كلامه عليه السلام أن العرش و الكرسي موجودان من الموجودات الملكوتية غائبان عن ادراكنا، في كل منهما علم الأشياء و من كل منهما تدبيرها من حيث سلسلة عللها و خصوصياتها، الا أن العرش مقدم في ذلك على الكرسي، و من العرش يجرى الى الكرسي ما يجرى في الأشياء، كما أن عرش السلطان يجرى منه تدبير الأمور الى الامير صاحب الكرسي ثم منه الى المقامات العاملة المباشرة لأمور المملكة.
(1). في نسخة (ب) «لان الكرسي هو التأويل الظاهر- الخ» و في نسخة (ج) «الا ان الكرسي- الخ».
(2). في نسخة (ب) و (ج) و (د) «و علم العود و البداء».
(3). من الاين أي أمكنة أبواب البداء و مواضعها، و في نسخة (ب) و (د) «انيتها» أي ثبوتها، و في نسخة (و) و (ن) «أبنيتها» جمع البناء و هذا يرجع الى المعنى الأول، و بيانه أن الكرسي صار جار العرش و قرينا له لان علم الكيفوفية فيه كما هو في العرش أيضا، و لكنه يمتاز عن العرش بأن فيه البداء دونه، و انما هو مكان البداء و فيه يرتق و يفتق لان في العرش علم كل شيء مع ارساله و تعليقه، و أما الكرسي فيصل إليه علم كل شيء من العرش بالارسال سواء كان مرسلا في الواقع أو معلقا، و البداء يأتي بيانه في بابه ان شاء الله تعالى، و في نسخة (ه) «و فيه الظاهر من أبواب البدء» و في نسخة (ب) «و فيه الظاهر من علم أبواب البداء».
التوحيد (للصدوق)، ص: 323
فهذان جاران أحدهما حمل صاحبه في الصرف «1» و بمثل صرف العلماء «2» و يستدلوا [ليستدلوا] على صدق دعواهما «3» لأنه يختص برحمته من يشاء و هو القوي العزيز فمن اختلاف صفات العرش «4» أنه قال تبارك و تعالى- رب العرش عما يصفون «5» و هو وصف عرش الوحدانية لأن قوما أشركوا كما قلت لك «6» قال تبارك و تعالى رب العرش رب الوحدانية عما يصفون و قوما وصفوه بيدين فقالوا يد الله مغلولة و قوما وصفوه بالرجلين فقالوا وضع رجله على صخرة بيت المقدس فمنها ارتقى إلى السماء «7» و قوما وصفوه بالأنامل فقالوا إن محمدا ص قال إني وجدت برد أنامله على قلبي فلمثل هذه الصفات قال رب
______________________________
(1). أي تعبير الحمل باعتبار صرف الكلام من غير المحسوس الى المحسوس و بيان غير المحسوس بالمحسوس، فانهما جاران الا أن الكرسي قائم بالعرش كما أن المحمول من الاجسام قائم بالحامل، و في نسخة (ب) و (و) و (ج) و حاشية نسخة (ط) و البحار «فى الظرف» أي في الوعاء أي حمل صاحبه في وعاء علمه و سعة تأثيره.
(2). «مثل» بفتحتين مفرد أو بضمتين جمع المثال، و «صرف» فعل ماض من التصريف و فاعله العلماء، أي بالامثال يصرف العلماء في الكلام حتى يقرب من الذهن ما غاب عن الحس، و يستدلون بها على صدق دعواهم.
(3). هكذا في النسخ بصيغة المثنى، و يمكن أن يكون من خطأ النساخ، و يحتمل إضافة (دعوى) الى العرش و الكرسي بالحذف و الايصال أي دعواهم فيهما، و كذا لا وجه لحذف النون من قوله: و يستدلوا، و لكن في حاشية نسخة (ط) و البحار «ليستدلوا» و على هذا فتقدير الكلام: و ذكرت هذا البيان في العرش و الكرسي ليستدل العلماء على صدق دعواهم فيهما به.
(4). أي فمن صفاته المختلفة المشار إليها في صدر الحديث.
(5). الأنبياء: 22، الزخرف: 82.
(6). في نسخة (و) «و هو عرش وصف الوحدانية لا قوام اشركوا- الخ»، و لفظ «قوم» فى المواضع الثلاثة بعده غير مكتوب بالالف فهو مجرور أو مرفوع.
(7). مضى ذكر هذه الفرية في الحديث الثالث عشر من الباب الثامن و العشرين.
التوحيد (للصدوق)، ص: 324
العرش عما يصفون يقول رب المثل الأعلى عما به مثلوه «1»- و لله المثل الأعلى الذي لا يشبهه شيء و لا يوصف و لا يتوهم فذلك المثل الأعلى و وصف الذين لم يؤتوا من الله فوائد العلم فوصفوا ربهم بأدنى الأمثال و شبهوه بالمتشابه منهم فيما جهلوا به «2» فلذلك قال و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا فليس له شبه و لا مثل و لا عدل و له الأسماء الحسنى التي لا يسمى بها غيره و هي التي وصفها في الكتاب فقال- فادعوه بها و ذروا الذين يلحدون في أسمائه «3» جهلا بغير علم فالذي يلحد في أسمائه بغير علم يشرك و هو لا يعلم و يكفر به و هو يظن أنه يحسن فلذلك قال- و ما يؤمن أكثرهم بالله إلا و هم مشركون «4» فهم الذين يلحدون في أسمائه بغير علم فيضعونها غير مواضعها يا حنان إن الله تبارك و تعالى أمر أن يتخذ قوم أولياء فهم الذين أعطاهم الله الفضل و خصهم بما لم يخص به غيرهم فأرسل محمدا ص فكان الدليل على الله بإذن الله عز و جل حتى مضى دليلا هاديا فقام من بعده وصيه ع دليلا هاديا على ما كان هو دل عليه من أمر ربه من ظاهر علمه ثم الأئمة الراشدون ع.
51 باب أن العرش خلق أرباعا «5»
بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج55 ؛ ص30
...فهذان جاران أحدهما حمل صاحبه في الظرف و بمثل صرف العلماء...
بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج55 ؛ ص31
بيان صفات كثيرة أي معان شتى و إطلاقات مختلفة ملك الكيفوفية في الأشياء أي كيفية ارتباطه سبحانه بمخلوقاته و تدبيره لها و علمه بها و مباينته عنها و لذا وصف ذلك بالاستواء فليس بشيء أقرب من شيء و رحمته و علمه وسعا كل شيء و يحتمل أن يكون المراد تدبير صفات الأشياء و كيفياتها و أوضاعها و أحوالها و لعله أظهر ثم العرش في الوصل مفرد أي إذا عطف أحدهما على الآخر و وصل بينهما في الذكر فالعرش مفرد عن الكرسي و مباين له و في غير ذلك قد يطلقان على معنى واحد كالعلم و هما جميعا غيبان أي مغيبان عن الحواس قوله ع لأن الكرسي هو الباب الظاهر يظهر منه مع غاية غموضه أن المراد بالكرسي و العرش هنا نوعان من علمه سبحانه فالكرسي العلم المتعلق بأعيان الموجودات و منه يطلع و يظهر جميع الموجودات بحقائقها و أعيانها و الأمور البديعة في السماوات و الأرض و ما بينهما و العرش العلم المتعلق بكيفيات الأشياء و مقاديرها و أحوالها و بدئها و عودها و يمكن أن يكون أحدهما عبارة عن كتاب المحو و الإثبات و الآخر عن اللوح المحفوظ قوله ع لأن علم الكيفوفية أي أنهما إنما صارا جارين مقرونين لأن أحدهما عبارة عن العلم المتعلق بالأعيان و الآخر عن العلم المتعلق بكيفيات تلك الأعيان فهما مقرونان و من تلك الجهة صح جعل كل منها ظرفا للآخر لأن الأعيان لما كانت محال للكيفيات فهي ظروفها و أوسع منها و لما كانت الكيفيات محيطة بالأعيان فكأنها ظرفها و أوسع منها و بهذا الوجه يمكن الجمع بين الأخبار و لعله أشير إلى هذا بقوله أحدهما حمل صاحبه في الظرف بالظاء المعجمة أي بحسب الظرفية و في بعض النسخ بالمهملة أي حيث ينتهي طرف أحدهما بصاحبه إذا قرئ بالتحريك و إذا قرئ بالسكون فالمراد نظر القلب و بمثل صرف العلماء أي علماء أهل البيت ع عبروا عن هذه الأمور بالعبارات المتصرفة المتنوعة على سبيل التمثيل و التشبيه فتارة عبروا عن العلم بالعرش و تارة بالكرسي و تارة جعلوا العرش وعاء الكرسي و تارة بالعكس و تارة أرادوا بالعرش و الكرسي الجسمين العظيمين و إنما عبروا بالتمثيل ليستدلوا على صدق دعواهما أي دعواهم لهما و ما ينسبون إليهما و يبينون من غرائبهما و أسرارهما و في أكثر النسخ و ليستدلوا فهو عطف على مقدر أي لتفهيم أصناف الخلق و ليستدلوا و لعل الأظهر دعواهم.
قوله ع فمن اختلاف صفات العرش أي معانيه قال في سورة الأنبياء فسبحان الله رب العرش عما يصفون فالمراد بالعرش هنا عرش الوحدانية إذ هي أنسب بمقام التنزيه عن الشريك إذ المذكور قبل ذلك أم اتخذوا آلهة من الأرض هم ينشرون لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش عما يصفون و قال سبحانه في سورة الزخرف قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين سبحان رب السماوات و الأرض رب العرش عما يصفون و المناسب هنا عرش التقدس و التنزه عن الأشباه و الأمثال و الأولاد فالعرش في كل مقام يراد به معنى يعلمه الراسخون في العلم ثم إنه ظاهر الكلام يوهم أن الظرف في قوله عما يصفون متعلق بالعرش و هو بعيد بل الظاهر تعلقه بسبحان و على ما قررنا عرفت أنه لا حاجة إلى ارتكاب ذلك و يدل الخبر على أن خطاب و ما أوتيتم متوجه إلى السائلين عن الروح و أضرابهم لا إلى النبي ص قوله ع من ظاهر علمه إنما خص بالظاهر لأن باطن علمه لا يطيقه سائر الخلق سوى أوصيائه ع.
و اعلم أن هذا الخبر من المتشابهات و غوامض المخبيات و الظاهر أنه وقع من الرواة و النساخ لعدم فهمهم معناه تصحيفات و تحريفات أيضا فلذا أجملت الكلام فيه و ما ذكرته إنما هو على سبيل الاحتمال و الله يعلم و حججه حقائق كلامهم ع.
بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ؛ ج1 ؛ ص193
3- حدثنا محمد بن الحسين عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن هاشم عن سالم بن أبي سملة [سلمة] قال: قرأ رجل على أبي عبد الله ع و أنا أسمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس فقال أبو عبد الله ع مه مه كف عن هذه القراءة اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم فإذا قام فقرأ كتاب الله على حده و أخرج المصحف الذي كتبه علي ع و قال أخرجه علي ع إلى الناس حيث فرغ منه و كتبه فقال لهم هذا كتاب الله كما أنزل الله على محمد و قد جمعته بين اللوحين قالوا هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه قال أما و الله لا ترونه بعد يومكم هذا أبدا إنما كان علي أن أخبركم به حين جمعته لتقرءوه.
الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج2 ؛ ص633
23- محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن سالم بن سلمة قال: قرأ رجل على أبي عبد الله ع و أنا أستمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرأها الناس فقال أبو عبد الله ع كف عن هذه القراءة اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم ع فإذا قام القائم ع قرأ كتاب الله عز و جل على حده و أخرج المصحف الذي كتبه علي ع و قال أخرجه علي ع إلى الناس حين فرغ منه و كتبه فقال لهم هذا كتاب الله عز و جل كما أنزله الله على محمد ص و قد جمعته من اللوحين فقالوا هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه فقال أما و الله ما ترونه بعد يومكم هذا أبدا إنما كان علي أن أخبركم حين جمعته لتقرءوه.
و أحرفا و تصریفا-هو كلام متصل متصرف على وجوه