بسم الله الرحمن الرحیم
حدیث عالی محاسن-ليس شيء من كتاب الله إلا عليه دليل ناطق عن الله في كتابه
فهرست مباحث علوم قرآنی
تعاضد کتاب و قرآن-مواقع النجوم-قرآن کریم-کتاب مکنون-قرآن مجید- لوح محفوظ
تعاضد الرسم و القراءات
قول ابوفاخته در تفسير محكمات و ام الكتاب و فواتح سور
تحدي قرآن کریم-رمز تحدي-محور تحدي-تدوین تکوین
مناظره سوزنچی و نیکویی در رمز تحدی قرآن کریم-بحثهای مقدماتی
مناظره سوزنچی و نیکویی در رمز تحدی قرآن کریم-تدوین تکوین
حدیث عالی-فلو أتاكم من يخبركم عن ذلك لعجبتم-لتعجبتم
و أحرفا و تصریفا-هو كلام متصل متصرف على وجوه
المحاسن، ج1، ص: 270
360 عنه عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن أبي إسماعيل السراج عن خثيمة بن عبد الرحمن الجعفي قال حدثني أبو لبيد البحراني المراء الهجرين قال: جاء رجل إلى أبي جعفر ع بمكة فسأله عن مسائل فأجابه فيها
ثم قال له الرجل أنت الذي تزعم أنه ليس شيء من كتاب الله إلا معروف
قال ليس هكذا قلت و لكن ليس شيء من كتاب الله إلا عليه دليل ناطق عن الله في كتابه مما لا يعلمه الناس
قال فأنت الذي تزعم أنه ليس من كتاب الله إلا و الناس يحتاجون إليه
قال نعم و لا حرف واحد
فقال له فما المص قال أبو لبيد فأجابه بجواب نسيته
فخرج الرجل فقال لي أبو جعفر ع هذا تفسيرها في ظهر القرآن أ فلا أخبرك بتفسيرها في بطن القرآن
قلت و للقرآن بطن و ظهر
فقال نعم إن لكتاب الله ظاهرا و باطنا و معاينا و ناسخا و منسوخا و محكما و متشابها و سننا و أمثالا و فصلا و وصلا و أحرفا و تصريفا فمن زعم أن كتاب الله مبهم فقد هلك و أهلك
ثم قال أمسك الألف واحد و اللام ثلاثون و الميم أربعون و الصاد تسعون فقلت فهذه مائة و إحدى و ستون فقال يا لبيد إذا دخلت سنة إحدى و ستين و مائة سلب الله قوما سلطانهم «2».
بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج89 ؛ ص90
34- سن، المحاسن محمد بن إسماعيل عن أبي إسماعيل السراج عن خثيمة بن عبد الرحمن عن أبي لبيد البحراني قال: جاء رجل إلى أبي جعفر ع بمكة فسأله عن مسائل فأجابه فيها ثم قال له الرجل أنت الذي تزعم أنه ليس شيء من كتاب الله إلا معروف قال ليس هكذا قلت و لكن ليس شيء من كتاب الله إلا عليه دليل ناطق عن الله في كتابه مما لا يعلمه الناس قال فأنت الذي تزعم أنه ليس من كتاب الله إلا و الناس يحتاجون إليه قال نعم و لا حرف واحد فقال له فما المص قال أبو لبيد فأجابه بجواب نسيته فخرج الرجل فقال لي أبو جعفر عليه السلام- هذا تفسيرها في ظهر القرآن أ فلا أخبرك بتفسيرها في بطن القرآن قلت و للقرآن بطن و ظهر فقال نعم إن لكتاب الله ظاهرا و باطنا و معاني و ناسخا و منسوخا و محكما و متشابها و سننا و أمثالا و فصلا و وصلا و أحرفا و تصريفا فمن زعم أن كتاب الله مبهم فقد هلك و أهلك ثم قال أمسك الألف واحد و اللام ثلاثون و الميم أربعون و الصاد تسعون فقلت فهذه مائة و إحدى و ستون فقال يا لبيد إذا دخلت سنة إحدى و ستين و مائة- سلب الله قوما سلطانهم «2».