بسم الله الرحمن الرحیم

حدیث عالی-فلو أتاكم من يخبركم عن ذلك لعجبتم-لتعجبتم

فهرست مباحث علوم قرآنی
تعاضد کتاب و قرآن-مواقع النجوم-قرآن کریم-کتاب مکنون-قرآن مجید- لوح محفوظ
تعاضد الرسم و القراءات
قول ابوفاخته در تفسير محكمات و ام الكتاب و فواتح سور
تحدي قرآن کریم-رمز تحدي-محور تحدي-تدوین تکوین
مناظره سوزنچی و نیکویی در رمز تحدی قرآن کریم-بحث‌های مقدماتی
مناظره سوزنچی و نیکویی در رمز تحدی قرآن کریم-تدوین تکوین
حدیث عالی محاسن-ليس شي‏ء من كتاب الله إلا عليه دليل ناطق عن الله في كتابه
و أحرفا و تصریفا-هو كلام متصل متصرف على وجوه


تفسير العياشي ؛ ج‏1 ؛ ص8
18- عن سماعة قال: قال أبو عبد الله ع‏ إن الله أنزل عليكم كتابه و هو الصادق البر، فيه خبركم و خبر من قبلكم و خبر من بعدكم، و خبر السماء و الأرض، و لو أتاكم من يخبركم عن ذلك لتعجبتم [من ذلك‏] «5».


الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏2 ؛ ص599
3- علي عن أبيه عن عبد الله بن المغيرة عن سماعة بن مهران قال قال أبو عبد الله ع‏ إن العزيز الجبار أنزل عليكم كتابه و هو الصادق البار فيه خبركم و خبر من قبلكم و خبر من بعدكم و خبر السماء و الأرض و لو أتاكم من يخبركم عن ذلك لتعجبتم.


مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ؛ ج‏12 ؛ ص479
[الحديث 3]
3 علي عن أبيه عن عبد الله بن المغيرة عن سماعة بن مهران قال قال أبو عبد الله ع‏ إن العزيز الجبار أنزل عليكم كتابه و هو الصادق البار فيه‏ خبركم و خبر من قبلكم و خبر من بعدكم و خبر السماء و الأرض و لو أتاكم من يخبركم عن ذلك لتعجبتم‏
______________________________
الحديث الثالث‏: حسن أو موثق.
" و لو أتاكم" أي لو أتاكم من يخبر عما في القرآن من غرائب العلوم و الحكم لتعجبتم و يمكن أن يكون المراد لو أتاكم رجل يخبركم بمثل ما في القرآن‏ يتعجبون و كيف لا يتعجبون من القرآن و فيه علم ما يكون و ما كان، و الله يعلم.



المحاسن ؛ ج‏1 ؛ ص267
36 باب إنزال الله في القرآن تبيانا لكل شي‏ء
352 عنه عن علي بن حديد عن مرازم عن أبي عبد الله ع قال: إن الله عز و جل أنزل في القرآن تبيانا لكل شي‏ء حتى و الله ما ترك شيئا يحتاج إليه العبد حتى و الله ما يستطيع عبد أن يقول لو كان في القرآن هذا إلا و قد أنزله الله فيه‏ «3».
353 عنه عن عثمان بن عيسى عن سماعة بن مهران قال سمعت أبا عبد الله ع يقول‏ إن الله أنزل عليكم كتابه الصادق النازل فيه خبركم و خبر ما قبلكم و خبر ما بعدكم و خبر السماء و خبر الأرض فلو أتاكم من يخبركم عن ذلك لعجبتم‏ «4».
354 عنه عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن محمد بن حمران عن أبي عبد الله ع قال: أتاني الفضل بن عبد الملك النوفلي و معه مولى له يقال له شبيب معتزلي المذهب و نحن بمنى فخرجت إلى باب الفسطاط في ليلة مقمرة فأنشأ المعتزلي يتكلم فقلت ما أدري ما كلامك هذا الموصل الذي قد وصلته إن الله خلق الخلق فرقتين فجعل خيرته في إحدى الفرقتين ثم جعلهم أثلاثا فجعل خيرته في أحد الأثلاث ثم لم يزل يختار حتى اختار عبد مناف ثم اختار من عبد مناف هاشما ثم اختار من هاشم عبد المطلب ثم اختار من عبد المطلب عبد الله ثم اختار من عبد الله محمدا رسول الله ص فكان أطيب الناس ولادة فبعثه الله بالحق و أنزل عليه الكتاب فليس من شي‏ء إلا و في كتاب الله تبيانه‏ «5».
355 عنه عن الحسن بن علي بن فضال عن ثعلبة بن ميمون عمن حدثه‏
______________________________
(1 و 2)- ج 15، كتاب العشرة، «باب استحباب إخبار الأخ في الله بحبه له»، (ص 50، س 13 و 14). و فيه مكان «يونس» «يوسف».
(3 و 4 و 5)- ج 19، كتاب القرآن، «باب أن للقرآن ظهرا و بطنا»، (ص 22، س 10، و ص 24، س 22 و 11) إلا أنه بدل النساخ رمز المحاسن عند نقل الحديث الثالث برمز البصائر.



المحاسن، ج‏1، ص: 268
عن معلى بن خنيس قال قال أبو عبد الله ع‏ ما من أمر يختلف فيه اثنان إلا و له أصل في كتاب الله و لكن لا تبلغه عقول الرجال‏ «1».
356 عنه عن أبيه عمن ذكره‏ عن أبي عبد الله ع في رسالة و أما ما سألت من القرآن فذلك أيضا من خطراتك المتفاوتة المختلفة لأن القرآن ليس على ما ذكرت و كل ما سمعت فمعناه غير ما ذهبت إليه و إنما القرآن أمثال لقوم يعلمون دون غيرهم و لقوم‏ يتلونه حق تلاوته‏ و هم الذين‏ يؤمنون به‏ و يعرفونه فأما غيرهم فما أشد إشكاله عليهم و أبعده من مذاهب قلوبهم و لذلك قال رسول الله ص ليس شي‏ء بأبعد من قلوب الرجال من تفسير القرآن و في ذلك تحير الخلائق أجمعون إلا من شاء الله و إنما أراد الله بتعميته في ذلك أن ينتهوا إلى بابه و صراطه و أن يعبدوه و ينتهوا في قوله إلى طاعة القوام بكتابه و الناطقين عن أمره و أن يستنطقوا ما احتاجوا إليه من ذلك عنهم لا عن أنفسهم ثم قال‏ و لو ردوه إلى الرسول و إلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم‏ فأما غيرهم فليس يعلم ذلك أبدا و لا يوجد و قد علمت أنه لا يستقيم أن يكون الخلق كلهم ولاة الأمر إذ لا يجدون من يأتمرون عليه و لا من يبلغونه أمر الله و نهيه فجعل الله الولاة خواص ليقتدي بهم من لم يخصصهم بذلك فافهم ذلك إن شاء الله و إياك و إياك و تلاوة القرآن برأيك فإن الناس غير مشتركين في علمه كاشتراكهم فيما سواه من الأمور و لا قادرين عليه و لا على تأويله إلا من حده و بابه الذي جعله الله له فافهم إن شاء الله و اطلب الأمر من مكانه تجده إن شاء الله‏ «2».
357 عنه قال حدثني مرسلا قال قال أبو جعفر ع‏ إن القرآن شاهد الحق و محمد ص لذلك مستقر فمن اتخذ سببا إلى سبب الله لم يقطع به الأسباب و من اتخذ غير ذلك سببا مع كل كذاب فاتقوا الله فإن الله قد أوضح لكم أعلام دينكم و منار هداكم فلا تأخذوا أمركم بالوهن و لا أديانكم هزؤا فتدحض أعمالكم و تخبطوا سبيلكم و لا تكونوا أطعتم الله ربكم اثبتوا على القرآن الثابت و كونوا في حزب الله تهتدوا و لا تكونوا في حزب الشيطان فتضلوا يهلك من هلك و يحيا من حي و على الله‏
______________________________
(1 و 2)- ج 19، كتاب القرآن، «باب أن للقرآن ظهرا و بطنا»، (ص 26، س 36 و 37) مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ.



المحاسن، ج‏1، ص: 269
البيان بين لكم فاهتدوا و بقول العلماء فانتفعوا و السبيل في ذلك إلى الله فمن يهده‏ الله فهو المهتدي‏ و من يضلل الله‏ فلن تجد له وليا مرشدا «1»
358 عنه عن أحمد بن محمد عن أبيه عن يونس بن عبد الرحمن عن عبد الله بن سنان عن أبي الجارود قال قال أبو جعفر ع‏ إذا حدثتكم بشي‏ء فسألوني عنه من كتاب الله ثم قال في بعض حديثه إن رسول الله ص نهى عن القيل و القال و فساد المال و فساد الأرض و كثرة السؤال قالوا يا ابن رسول الله ص و أين هذا من كتاب الله قال إن الله يقول في كتابه‏ لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس‏ و قال‏ و لا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما و لا تسئلوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم‏ «2».
358 عنه عن عثمان بن عيسى عن سماعة بن مهران قال: قلت لأبي عبد الله ع قول الله‏ فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل‏ فقال نوح و إبراهيم و موسى و عيسى و محمد صلى الله عليه و آله و على جميع أنبيائه و رسله قلت كيف صاروا أولي العزم قال لأن نوحا بعث بكتاب و شريعة فكل من جاء بعد نوح ع أخذ بكتابه و شريعته و منهاجه حتى جاء إبراهيم ع بالصحف و بعزيمة ترك كتاب نوح لا كفرا به و كل نبي جاء بعد إبراهيم جاء بشريعة إبراهيم و منهاجه و بالصحف حتى جاء موسى ع بالتوراة و شريعته و منهاجه و بعزيمة ترك الصحف فكل نبي جاء بعد موسى أخذ بالتوراة و شريعته و منهاجه حتى جاء المسيح ع بالإنجيل و بعزيمة ترك شريعة موسى و منهاجه حتى جاء محمد ص فجاء
______________________________
(1)- ج 1، «باب من يجوز أخذ العلم منه و من لا يجوز»، (ص 95، س 14) قائلا بعده:
«بيان- قوله (ع): «و محمد (ص) لذلك مستقر» أي محل استقرار القرآن و فيه ثبت علمه.
قوله (ع) «إلى سبب الله» السبب الأول الحجة و السبب الثاني القرآن أو النبي صلى الله عليه و آله. قوله (ع) «لم يقطع به الأسباب» أي لم ينقطع أسبابه عما يريد الوصول إليه من الحق من قولهم «قطع بزيد» على المجهول أي عجز عن سفره و حيل بينه و بين ما يؤمله. قوله (ع) «فاتقوا الله» هو جزاء الشرط أو خبر الموصول، أي فاتقوا الله و احذروا عن مثل فعاله، و يحتمل أن يكون فيها سقط.
و كانت العبارة «كان مع كل كذاب». قوله (ع) «فتدحض» أي تبطل.».
(2)- ج 19، كتاب القرآن، «باب أن للقرآن ظهرا و بطنا»، (ص 24، س 24).



المحاسن، ج‏1، ص: 270
بالقرآن و شريعته و منهاجه فحلاله حلال إلى يوم القيامة و حرامه حرام إلى يوم القيامة فهؤلاء أولوا العزم من الرسل‏ «1».
360 عنه عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن أبي إسماعيل السراج عن خثيمة بن عبد الرحمن الجعفي قال حدثني أبو لبيد البحراني المراء الهجرين قال: جاء رجل إلى أبي جعفر ع بمكة فسأله عن مسائل فأجابه فيها ثم قال له الرجل أنت الذي تزعم أنه ليس شي‏ء من كتاب الله إلا معروف قال ليس هكذا قلت و لكن ليس شي‏ء من كتاب الله إلا عليه دليل ناطق عن الله في كتابه مما لا يعلمه الناس قال فأنت الذي تزعم أنه ليس من كتاب الله إلا و الناس يحتاجون إليه قال نعم و لا حرف واحد فقال له فما المص‏ قال أبو لبيد فأجابه بجواب نسيته فخرج الرجل فقال لي أبو جعفر ع هذا تفسيرها في ظهر القرآن أ فلا أخبرك بتفسيرها في بطن القرآن قلت و للقرآن بطن و ظهر فقال نعم إن لكتاب الله ظاهرا و باطنا و معاينا و ناسخا و منسوخا و محكما و متشابها و سننا و أمثالا و فصلا و وصلا و أحرفا و تصريفا فمن زعم أن كتاب الله مبهم فقد هلك و أهلك ثم قال أمسك الألف واحد و اللام ثلاثون و الميم أربعون و الصاد تسعون فقلت فهذه مائة و إحدى و ستون فقال يا لبيد إذا دخلت سنة إحدى و ستين و مائة سلب الله قوما سلطانهم‏ «2».
361 عنه عن علي بن إسماعيل الميثمي عن محمد بن حكيم عن أبي الحسن ع قال: أتاهم رسول الله ص بما يستغنون به في عهده و ما يكتفون به من بعده كتاب الله و سنة نبيه‏ «3».
37 باب تصديق رسول الله ص و التسليم له‏
______________________________
(1)- ج 15، «باب معنى النبوة و علة بعثة الأنبياء»، ص 16، س 1). و أيضا ج 15، الجزء الأول، «باب الشرائع»، (ص 192، س 16) مع بيان منه (ره) له.
(2)- ج 19، كتاب القرآن «باب أن للقرآن ظهرا و بطنا» (ص 24، س 16).
(3)- ج 1، «باب أن لكل شي‏ء حدا»، (ص 114، س 22).




بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏89 ؛ ص90
35- سن، المحاسن عثمان عن سماعة قال سمعت أبا عبد الله ع يقول‏ إن الله أنزل عليكم كتابه الصادق البار فيه خبركم و خبر ما قبلكم و خبر ما بعدكم و خبر السماء و خبر الأرض فلو أتاكم من يخبركم عن ذلك لعجبتم‏ «3».


بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏89 ؛ ص89
32- ير، بصائر الدرجات محمد بن عيسى عن أبي عبد الله المؤمن عن عبد الأعلى قال سمعت أبا عبد الله ع يقول‏ و الله إني لأعلم كتاب الله من أوله إلى آخره كأنه في كفي فيه خبر السماء و خبر الأرض و خبر ما يكون و خبر ما هو كائن قال الله فيه تبيان كل شي‏ء «5».






المحاسن، ج‏1، ص: 270
360 عنه عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن أبي إسماعيل السراج عن خثيمة بن عبد الرحمن الجعفي قال حدثني أبو لبيد البحراني المراء الهجرين قال: جاء رجل إلى أبي جعفر ع بمكة فسأله عن مسائل فأجابه فيها
ثم قال له الرجل أنت الذي تزعم أنه ليس شي‏ء من كتاب الله إلا معروف
قال ليس هكذا قلت و لكن ليس شي‏ء من كتاب الله إلا عليه دليل ناطق عن الله في كتابه مما لا يعلمه الناس
قال فأنت الذي تزعم أنه ليس من كتاب الله إلا و الناس يحتاجون إليه
قال نعم و لا حرف واحد
فقال له فما المص‏ قال أبو لبيد فأجابه بجواب نسيته
فخرج الرجل فقال لي أبو جعفر ع هذا تفسيرها في ظهر القرآن أ فلا أخبرك بتفسيرها في بطن القرآن
قلت و للقرآن بطن و ظهر
فقال نعم إن لكتاب الله ظاهرا و باطنا و معاينا و ناسخا و منسوخا و محكما و متشابها و سننا و أمثالا و فصلا و وصلا و أحرفا و تصريفا فمن زعم أن كتاب الله مبهم فقد هلك و أهلك
ثم قال أمسك الألف واحد و اللام ثلاثون و الميم أربعون و الصاد تسعون فقلت فهذه مائة و إحدى و ستون فقال يا لبيد إذا دخلت سنة إحدى و ستين و مائة سلب الله قوما سلطانهم‏ «2».