سال بعدالفهرستسال قبل

بسم الله الرحمن الرحیم

محمد بن علي بن شهرآشوب السَّروي المازندراني(488 - 588 هـ = 1095 - 1192 م)

محمد بن علي بن شهرآشوب السَّروي المازندراني(488 - 588 هـ = 1095 - 1192 م)
ابن شهرآشوب-امیر المؤمنین ع اعلم الناس بوجوه القراءات
اسناد قراءات نزد علماي شيعه
شرح حال الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي(000 - 548 هـ = 000 - 1153 م)
شرح حال سعيد بن هبة الله بن الحسن قطب الدين الراونديّ(000 - 573 هـ = 000 - 1178 م)




الأعلام للزركلي (6/ 279)
ابن شَهْرآشُوب
(488 - 588 هـ = 1095 - 1192 م)
محمد بن علي بن شهرآشوب السَّروي المازندراني، أبو جعفر، رشيد الدين:
فاضل إمامي. عالم بالحديث والأصول. من سارية مازندران. خافه واليها، فأمره بالخروج منها، فذهب إلى بغداد، في أيام المقتفي، وعظمت منزلته.
ثم انتقل إلى الموصل، واستقر في حلب وتوفي بها. من كتبه (الفصول) في النحو، و (أسباب نزول القرآن) و (تأويل متشابهات القرآن - خ) و (مناقب آل أبي طالب - ط) و (المكنون المخزون في عيون الفنون) و (معالم العلماء، في التراجم والتصانيف - خ) في معهد المخطوطات، ومثله (المتشابه والمختلف - خ) (1) .
__________
(1) روضات الجنات، الطبعة الثانية 575 وسفينة البحار 1: 726 ومنهج المقال: هامش الصفحة 308 و Brock S 1: 710.ومعجم المطبوعات 1607، والذريعة 2: 12 ثم 3: 306 وبغية الوعاة 77 وهو فيه (ابن شهراسوب السروري) ومثله في الإعلام - خ. وفي لسان الميزان 5: 310 (ابن سهراسرب السروري) وإعلام النبلاء 4: 308 وهو فيه (ابن شهراسوب) ومثله في الوافي بالوفيات 4: 164 ومجلد معهد المخطوطات 4: 208، 216.



مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل ؛ الخاتمةج‏3 ؛ ص56
[الرابع أبو عبد الله محمد بن علي بن شهرآشوب ابن أبي نصر بن أبي الجيش السروي المازندراني‏]
د- فخر الشيعة، و تاج الشريعة، أفضل الأوائل، و البحر المتلاطم الزخار الذي ليس له ساحل، محيي آثار المناقب و الفضائل، رشيد الملة


مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل ؛ الخاتمةج‏3 ؛ ص56
السابع: الشيخ الصالح تاج الدين الحسن بن علي الدربي‏
في الأمل: عالم جليل القدر «1».
و في الرياض: من أجلة العلماء، و قدوة الفقهاء، و من مشايخ المحقق و السيد رضي الدين علي بن طاوس‏ «2».
و وصفه الشهيد في الأربعين بقوله: الامام تاج الدين الحسن الدربي‏ «3».
و ما في آخر الوسائل من قوله: و يروي العلامة كتاب كفاية الأثر للخزاز، عن السيد رضي الدين علي بن طاوس، عن الشيخ تاج الدين حسن بن «السندي» «4» من سهو قلمه، أو قلم الناسخ.
[في ذكر مشجرة مشايخ الشيخ تاج الدين الحسن بن علي الدربي‏]
و يروي هذا الشيخ عن جماعة.
[الأول الشيخ عربي بن مسافر]
أ- الشيخ عربي بن مسافر «5».
[الثاني ابن شهريار الخازن‏]
ب- ابن شهريار الخازن، و قد سبق ذكرهما «6».
[الثالث الشيخ محمد بن عبد الله البحراني الشيباني‏]
ج- الشيخ محمد بن عبد الله البحراني الشيباني، ذكره في الرياض‏ «7»، و لم أجد له ترجمة.
[الرابع أبو عبد الله محمد بن علي بن شهرآشوب ابن أبي نصر بن أبي الجيش السروي المازندراني‏]
د- فخر الشيعة، و تاج الشريعة، أفضل الأوائل، و البحر المتلاطم الزخار الذي ليس له ساحل، محيي آثار المناقب و الفضائل، رشيد الملة
______________________________
(1) أمل الآمل 2: 65/ 177.
(2) رياض العلماء 1: 184.
(3) الأربعين حديثا: 4.
(4) وسائل الشيعة 20: 55.
(5) تقدم في صفحة: 6.
ذكر في المشجرة الشيخ تاج الدين الحسن بن علي الدربي من مشايخ المحقق و لم يذكر له شيخا سوى الشيخ عربي بن مسافر و رشيد الدين ابن شهرآشوب.
(6) تقدم في صفحة: 28.
(7) رياض العلماء 1: 223.



مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج‏3، ص: 57
و الدين، شمس الإسلام و المسلمين، أبو عبد الله محمد بن علي بن شهرآشوب ابن أبي نصر بن أبي الجيش السروي المازندراني، الفقيه المحدث، المفسر المحقق، الأديب البارع، الجامع لفنون الفضائل، صاحب كتاب المناقب الذي هو من نفائس كتب الإمامية.
قال العالم الجليل علي بن يونس العاملي في كتابه الصراط المستقيم:
صنف الحسين بن جبير «1» كتابا سماه نخب المناقب لآل أبي طالب، اختصره من كتاب الشيخ محمد بن شهرآشوب.
قال: سمعت بعض الأصحاب يقول: و زنت من كتاب ابن شهرآشوب جزءا فكان تسعة أرطال.
قال ابن جبير في خطبة نخب المناقب: فكرت في كثرة ما جمع، و أنه ربما يؤدي عظم حجمه إلى العجز عن نقله، بل ربما أدى إلى ترك النظر فيه و التصفح لجميعه، لا سيما مع سقوط الاهتمام في طلب العلم، فأومى إلى ذكر الرجال و أدخل الروايات بعضها في بعض. فمن أراد الإسناد و الرجال فعليه بكتاب ابن شهرآشوب المذكور، فإنه وضعها في ذلك المسطور، و الموجب لتركها خوف السآمة من جملتها، و لأن الطاعن في الخبر يمكنه الطعن في رجاله إلا ما اتفق عليه الفريقان، أو اختص به المخالف من العرفان، أو تلقته الأمة بالقبول‏ «2».
إلى آخر كلامه الظاهر، بل الناص على كون المناقب الشائع الدائر في هذه الأعصار و قبلها، بل في عصر المجلسي، ليس هو الأصل، بل هو مختصر منه، اختصره ابن جبير أو غيره، فان الموجود لا يزيد على أربعين ألف بيت.
______________________________
(1) في الصراط المستقيم: ابن جبر.
(2) الصراط المستقيم 1: 11.



مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج‏3، ص: 58
و أما عد المجلسي و الشيخ الحر في البحار و الوسائل و إثبات الهداة و غيرهم من مأخذ مجاميعهم المناقب لابن شهرآشوب ففيه مسامحة لا يخفى على المتدرب في هذا الفن.
و ابن جبير المذكور- صاحب نخب المناقب المذكور، و نهج الإيمان، الذي ذكر في ديباجته انه جمعه بعد الوقوف على ألف كتاب، كما ذكره الكفعمي في بعض مجاميعه و غيرهما- فاضل عالم، كامل جليل، يروي عن ابن شهرآشوب- كما في الرياض‏ «1»- بواسطة واحدة.
و ليعلم أن الموجود من المناقب في أحوال الأئمة عليهم السلام إلى العسكري (عليه السلام)، و لم نعثر على أحوال الحجة عليه السلام منه، و لا نقله من تقدمنا من سدنة الأخبار كالمجلسي، و الشيخ الحر، و أمثالهما. و ربما يتوهم أنه لم يوفق لذكر أحواله عليه السلام إلا أنه قال في معالم العلماء في ترجمة المفيد (رحمه الله): إنه لقبه به صاحب الزمان عليه السلام، قال: و قد ذكرت سبب ذلك في مناقب آل أبي طالب‏ «2»، و الظاهر أنه كتبه في جملة أحواله عليه السلام، فهذا الباب سقط من هذا الكتاب. و الله العالم.
و لابن شهرآشوب مؤلفات حسنة غير المناقب، اعتمد عليها الأصحاب، و عندنا منها كتاب متشابه القرآن، أهداه شيخنا الحر إلى العلامة المجلسي، و في ظهر الكتاب خطهما، و هو كتاب عجيب ينبئ عن طول باعه، و كثرة تبحره، و كفاه فخرا إذعان فحول أعلام أهل السنة بجلالة قدره، و علو مقامه.
قال صلاح الدين الصفدي في الوافي بالوفيات: محمد بن علي بن‏
______________________________
(1) رياض العلماء 2: 39.
(2) معالم العلماء 113/ 765.



مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج‏3، ص: 59
شهرآشوب- الثانية سين مهملة- أبو جعفر السروي المازندراني رشيد الدين الشيعي، أحد شيوخ الشيعة، حفظ أكثر القرآن و له ثمان سنين، و بلغ النهاية في أصول الشيعة، كان يرحل إليه من البلاد، ثم تقدم في علم القرآن و الغريب و النحو، و وعظ على المنبر أيام المقتفى ببغداد، فأعجبه و خلع عليه، و كان بهي المنظر، حسن الوجه و الشيبة، صدوق اللهجة، مليح المحاورة، واسع العلم، كثير الخشوع و العبادة و التهجد، لا يكون إلا على وضوء، أثنى عليه ابن أبي طي في تاريخه ثناء كثيرا، توفي سنة ثمان و ثمانين و خمسمائة «1».
و قال الفيروزآبادي في كتاب البلغة في تراجم أئمة النحو و اللغة: محمد ابن علي بن شهرآشوب أبو جعفر المازندراني رشيد الدين الشيعي، بلغ النهاية في أصول الشيعة، تقدم في علم القرآن و اللغة و النحو و وعظ أيام المقتفى فأعجبه و خلع عليه، و كان واسع العلم، كثير العبادة، دائم الوضوء، له كتاب الفصول في النحو، و كتاب المكنون و المخزون، و كتاب أسباب نزول القرآن، و كتاب متشابه القرآن، و كتاب الأعلام و الطرائق في الحدود و الحقائق، و كتاب الجديدة، جمع فيها فوائد و فرائد جمة، عاش مائة سنة إلا عشرة أشهر، مات سنة 588 ثمان و ثمانين و خمسمائة «2».
و ذكره السيوطي في طبقات النحاة «3»، كما تقدم في ترجمة القطب الرازي‏ «4».
و قال شمس الدين محمد بن علي بن أحمد الداودي المالكي تلميذ عبد الرحمن السيوطي في طبقات المفسرين: محمد بن علي بن شهرآشوب بن أبي‏
______________________________
(1) الوافي بالوفيات 4: 164.
(2) البلغة للفيروزآبادي: لم نعثر عليه و لعله مخطوط.
(3) بغية الوعاة 1: 181/ 304.
(4) تقدم في الجزء الثاني صفحة: 388.



مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج‏3، ص: 60
نصر أبو جعفر السروي المازندراني رشيد الدين، أحد شيوخ الشيعة، اشتغل بالحديث، و لقي الرجال، ثم تفقه و بلغ النهاية في فقه أهل مذهبه، و نبغ في الأصول حتى صار رحله، ثم تقدم في علم القرآن و القراءات و التفسير و النحو، و كان إمام عصره، و واحد دهره، أحسن الجمع و التأليف، و غلب عليه علم القرآن و الحديث، و هو عند الشيعة كالخطيب البغدادي لأهل السنة في تصانيفه، و تعليقات الحديث و رجاله و مراسيله، و متفقه و متفرقه. إلى غير ذلك من أنواعه، واسع العلم، كثير الفنون، مات في شعبان سنة ثمان و ثمانين و خمسمائة.
قال ابن أبي طي: ما زال الناس بحلب لا يعرفون الفرق بين ابن بطة الحنبلي و ابن بطة الشيعي حتى قدم الرشيد فقال: ابن بطة الحنبلي بالفتح، و الشيعي- بالضم- «1». انتهى.
قلت: و هذه التراجم الثلاث من كتاب عبقات الأنوار لعلامة عصره، و فريد دهره المولى الأجل المعاصر مولوي مير حامد حسين الهندي طاب ثراه، و جعل الجنة محله و مثواه.
و هذا الحبر القمقام يروي عن جماعة من المشايخ العظام، يعسر علينا إحصاؤهم، فلنقتصر بذكر بعض الأعلام.
[في ذكر مشجرة مشايخ ابن شهرآشوب السروي المازندراني‏]
الأول: الشيخ الجليل أبو منصور أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي‏
صاحب كتاب الاحتجاج المعروف، المعول عليه عند أصحابنا.
قال تلميذه في معالم العلماء: شيخي أحمد بن أبي طالب الطبرسي، له الكافي في الفقه حسن، و الاحتجاج، و مفاخر الطالبية، و تاريخ الأئمة،
______________________________
(1) طبقات المفسرين 2: 201.



مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج‏3، ص: 61
و فضائل الزهراء عليهم السلام‏ «1».
و في الأمل: أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي، عالم، فاضل، محدث، ثقة «2».
عن السيد العالم العابد مهدي بن أبي حرب الحسيني المرعشي.
في الآمل: كان عالما، فاضلا، فقيها، ورعا «3».
عن الشيخ أبي علي‏ «4».
عن والده أبي جعفر الطوسي.
و عن الصدوق أبي عبد الله جعفر بن محمد الدوريستي المتقدم في مشايخ الشيخ شاذان بن جبرئيل القمي‏ «5».
[الثاني الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسين الشوهاني‏]
الثا
________________________________________
نورى، حسين بن محمد تقى، مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، 28جلد، مؤسسة آل البيت عليهم السلام - قم، چاپ: اول، 1408ق.

















****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Sunday - 13/11/2022 - 6:54

٤٥٣ - عز الدين أبو علي محمد (٢) بن علي بن شهرآشوب المازندراني فقيه
الشيعة.
هذا كان من أعيان الفقهاء الحافظين لمذهب الشيعة


(٢) (له تراجم في كتب الشيعة مثل الروضات «ص ٦٠٢» وترجمة في لسان الميزان وترجمه الذهبي في تاريخ الاسلام في وفيات سنة «٥٨٨ هـ‍» وهي سنة وفاته ولقبه «رشيد الدين» ونقل بعض سيرته من تاريخ يحيى بن أبي طي الحلبي وأنه نشأ في العلم والدراسة وحفظ القرآن واشتغل بالحديث ولقي العلماء ثم تفقه وبلغ النهاية في فقه أهل البيت ونبغ في علم الأصول والخطابة والوعظ ودخل بغداد في أيام المقتفي لأمر الله وخلع عليه بها ولقب برشيد الدين بعد أن كان يلقب عز الدين لتقدمه وفضله، ثم انتقل الى حلب وألف وصنف، ومن كتبه «مناقب آل أبي طالب» وكانت وفاته بحلب في السنة المذكورة). وانظر لترجمته بغية الوعاة ٧٧ والوافي ١٦٤/ ٤..

--------
ج 1، ص318 - كتاب مجمع الآداب في معجم الألقاب - عز الدين أبو علي محمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني فقيه الشيعة - المكتبة الشاملة
--------
الرابط:https://shamela.ws/book/14075/312#p4

 

٣١٥- محمد بن علي بن شهراشوب بن أبي نصر [٤] .
أبو جعفر السروري، المازندراني، رشيد الدين الشيعي. أحد شيوخ الشيعة، لا بارك الله فيهم.
قال ابن أبي طيئ في «تاريخه» [٥] : نشأ في العلم والدراسة وحفظ القرآن وله ثمان سنين. واشتغل بالحديث، ولقي الرجال، ثم تفقه وبلغ النهاية في فقه أهل البيت، ونبغ في علم الأصول حتى صار رحلة. ثم تقدم في علم القرآن، القراءات، والغريب، والتفسير، والنحو، وركب المنبر للوعظ.
--------
ج 41، ص309 - كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري - حرف الميم - المكتبة الشاملة
--------
الرابط:https://shamela.ws/book/12397/19308#p8

 

ونفقت سوقه عند الخاصة والعامة. وكان مقبول الصورة، مستعذب الألفاظ، مليح الغوص على المعاني.
حدثني قال: صار لي سوق بمازندران حتى خافني صاحبها، فأنفذ يأمرني بالخروج عن بلاده، فصرت إلى بغداد في أيام المقتفي، ووعظت، فعظمت منزلتي واستدعيت، وخلع علي، وناظرت، واستظهرت على خصومي، فلقبت برشيد الدين، وكنت ألقب بعز الدين. ثم خرجت إلى الموصل، ثم أتيت حلب.
قال: وكان نزوله على والدي فأكرمه، وزوجه ببنت أخته، فربيت في حجره، وغذاني من علمه، وبصرني في ديني.
وكان إمام عصره، وواحد دهره. وكان الغالب عليه علم القرآن والحديث، كشف وشرح، وميز الرجال، وحقق طريق طالبي الإسناد، وأبان مراسيل الأحاديث من الآحاد، وأوضح المفترق من المتفق، والمؤتلف من المختلف، والسابق من اللاحق، والفصل من الوصل، وفرق بين رجال الخاصة ورجال العامة.
قلت: يعني بالخاصة الشيعة، وبالعامة السنة.
حدثني أبي قال: ما زال أصحابنا بحلب لا يعرفون الفرق بين ابن بطة الشيعي من ابن بطة الحنبلي، حتى قدم الرشيد فقال: ابن بطة الحنبلي بالفتح، والشيعي بضمها.
وكان عند أصحابنا بمنزلة «الخطيب» للعامة، وكيحيى بن معين في معرفة الرجال.
وقد عارض كل علم من علوم العامة بمثله، وبرز عليهم بأشياء حسنة لم يصلوا إليها. وكان بهي المنظر، حسن الوجه والشيبة، صدوق اللهجة، مليح المحاورة، واسع العلم، كثير الفنون، كثير الخشوع والعبادة والتهجد، لا يجلس إلا على وضوء.
توفي ليلة سادس عشر شعبان سنة ثمان وثمانين، ودفن بجبل جوشن عند مشهد الحسين.
--------
ج 41، ص310 - كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري - حرف الميم - المكتبة الشاملة
--------
الرابط:https://shamela.ws/book/12397/19309#p1

 

٣٥٥٧ - كمال الدين أبو الفتح حيدر بن محمد بن زيد [بن محمد الحسيني]
العلوي الموصلي النقيب الزاهد. (٣)


(٣) طبقات أعلام الشيعة: القرن السابع ص ٥٧: قرء عليه علي بن طاوس الحلي في سنة ٦٢٠ كما في كتابه اليقين قال: وهو قرء على كمال الدين محمد بن عبد الرشيد الأصفهاني سنة ٦١٣ .. قال ابن طاوس: أخبرني السيد الإمام العالم الزاهد العابد كمال الدين شرف الاسلام رب الفصاحة سيد العلماء حيدر بن محمد بن زيد بن عبد الله الحسيني قدس الله روحه ونور ضريحه. وترجمه في أمل الأمل وذكر أنه يروي عن ابن شهرآشوب وأورد صورة إجازة ابن شهرآشوب له في ٥٧٠ نقلا عن خط الملا عبد الله التستري الشهيد نقلا عن خط ابن شهرآشوب على ظهر المجالس للشيخ الطوسي الذي كان بخط صاحب الترجمة. -
--------
ج 4، ص150 - كتاب مجمع الآداب في معجم الألقاب - كمال الدين حيدر بن النقيب ركن الدين الحسن بن محيي الدين محمد بن كمال الدين عضد الاسلام حيدر الحسيني الموصلي - المكتبة الشاملة
--------
الرابط:https://shamela.ws/book/14075/1860#p5

 

ذكره شيخنا تاج الدين في كتاب لطائف المعاني لشعراء زماني وقال: كان سيدا كبير القدر علي الذكر، ولي النقابة، وصنف كتاب غرر الدرر في صفات سيد البشر.
وذكره شيخنا مجد الدين ابن بلدجي وقال: سمعت عليه كتاب نهج البلاغة عن ابن شهرآشوب عن السيد المنتهى عن أبيه أبي زيد عن الرضي، قال: ولبست عن يده خرقة التصوف، وكان شيخنا العدل أمين الدين ابن قطاية آخر من روى عنه، وتوفي ليلة الجمعة الثاني والعشرين من شوال سنة أربع وثلاثين وستمائة.
--------
ج 4، ص151 - كتاب مجمع الآداب في معجم الألقاب - كمال الشرف أبو الحسن حيدر بن يحيى بن أبي القاسم سيف الحسيني النسابة - المكتبة الشاملة
--------
الرابط:https://shamela.ws/book/14075/1861#p1

 

ابن شهر اشوب [٤٨٨ - ٥٨٨ هـ / ١٠٩٥ - ١١٩٢ م]
[محمد بن علي بن شهر اشوب السروي المازندراني، أبو جعفر، رشيد الدين]
عالم بالحديث والتفسير
--------
ج 2، ص580 - كتاب معجم المفسرين من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر - محمد بن علي بن يحيى بن يوسف ابن هبيرة أبو الرضا النسفي ثم البغدادي - المكتبة الشاملة
--------
الرابط:https://shamela.ws/book/13846/1039#p5

 

والأصول، من فقهاء الشيعة الإمامية. من سارية مازندران، خافه واليها، فأمره بالخروج منها، فذهب إلى بغداد في أيام المقتفي العباسي، وعظمت منزلته. ثم انتقل إلى الموصل، واستقر بحلب وتوفي بها. من كتبه "أسباب نزول القرآن" و "تأويل متشابهات القرآن" مخطوط (١).
--------
ص580 - كتاب معجم المفسرين من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر - محمد بن علي بن نصر بن أبي سعيد النوقاني فخر الدين أبو عبد الله وأبو المفاخر - المكتبة الشاملة
--------
الرابط:https://shamela.ws/book/13846/1040#p1

 

النحوي، اللغوي، المفسر، المقرئ: محمد بن علي بن شهر أشوب الشروي المازندراني، أبو جعفر، رشيد الدين.
ولد: سنة (٤٨٨ هـ) ثمان وثمانين وأربعمائة.
من مشايخه: محمد بن عبد الصمد، وعلي بن عبد الصمد وغيرهما


* الوافي (٤/ ١٦٤)، لسان الميزان (٥/ ٣٠٥)، طبقات المفسرين للسيوطي (٩٦)، طبقات المفسرين للداودي (٢/ ٢٠١)، سفينة البحار (١/ ٧٢٦)، البلغة (٢٠٨)، البغية (١/ ١٨١)، مصفى المقال (٤١٤)، أعيان الشيعة (٤٦/ ١٣٦)، روضات الجنات (٦/ ٢٩٠)، أمل الآمل (٢/ ٢٨٥)، الكنى والألقاب (١/ ٣٣٢)، أعلام النبلاء (٤/ ٢٨٩)، الأعلام (٦/ ٢٧٩)، معجم المؤلفين (٣/ ٥١٦)، تاريخ الإسلام (وفيات ٥٨٨) ط. تدمري، كشف الظنون (١/ ٢٧)، هدية العارفين (٢/ ١٠٢)..
--------
ج 3، ص2249 - كتاب الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة - العتابي - المكتبة الشاملة
--------
الرابط:https://shamela.ws/book/130964/2262#p19

 

من تلامذته: محمد بن عبد الله بن زهرة،
والشيخ جمال الدين أبو الحسن علي بن شعرة الحلي الجامعاني وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• تاريخ الإسلام: "أحد شيوخ الشيعة لا بارك الله فيهم".
وقال: "تقدم في علم القرآن والقراءات والغريب والتفسير والنحو، وركب المنبر للوعظ، ونفقت سوقه عند الخاصة والعامة. وكان مقبول الصورة مستعذب الألفاظ، مليح الغوص على المعاني" أ. هـ.
• الوافي: "أحد شيوخ الشيعة .. وكان بهي المنظر حسن الوجه والشيبة صدوق اللهجة مليح المحاورة واسع العلم كثير الخشوع والعبادة والتهجد لا يكون إلا على وضوء" أ. هـ.
• لسان الميزان: "كان من دعاة الشيعة بلغ النهاية في فقه أهل البيت ... قال ابن أبي طي في تاريخه: اشتغل بالحديث ولقي الرجال ... وفرق بين رجال الخاصة ورجال العامة يعني أهل السنة والشيعة" أ. هـ.
• البلغة: "شيعي بلغ النهاية في أصول الشيعة"أ. هـ.
• طبقات المفسرين للسيوطي: "أحد شيوخ الشيعة .. وكان إمام عصره وواحد دهره والغالب عليه علم القرآن والحديث. وهو عند الشيعة كالخطيب البغدادي لأهل السنة في تصانيفه في تعليقات الحديث ورجاله ومراسيله، ومتفقه ومفترقه إلى غير ذلك من الأنواع .. قال ابن أبي طي: ما زال الناس بحلب لا يعرفون الفرق بين ابن بطة الشيعي، وبين ابن بطة الحنبلي حتى قدم الرشيد فقال: ابن بطة الحنبلي، بالفتح والشيعي بالضم"أ. هـ.
• أعيان الشيعة: "وقال شمس الدين محمد بن علي المالكي في طبقات المفسرين: أحد شيوخ الشيعة اشتغل بالحديث ولقي الرجال ثم تفقه وبلغ النهاية في ففه أهل مذهبه ونبغ في الأصول حتى صار رحلة" أ. هـ.
وفاته: سنة (٥٨٨ هـ) ثمان وثمانين وخمسمائة.
من مصنفاته: "الفصول" في النحو، و"أسباب نزول القرآن" و "تأويل مثشابهات القرآن" و"مناقب آل أبي طالب" وغير ذلك.
--------
ج 3، ص2250 - كتاب الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة - ابن الدهان - المكتبة الشاملة
--------
الرابط:https://shamela.ws/book/130964/2263#p1

 

التاسعة والخمسون: إنهم يقولون إن أهل السنة يوثقون الحرورية وأعداء أهل البيت ويعدلونهم ويروون عنهم في صلاحهم، حتى إن البخاري أخرج في صحيحه عن ابن ملجم لعنه الله تعالى.
وهذه مكيدة أيضا لا أصل لها عند أهل السنة، وقد افتراها عليهم ابن شهر آشوب الذي هو في الكذب والبهتان كابن بابويه. فإن أهل السنة لا يوثقون من يبغض عليا كرم الله تعالى وجهه. وقد طعنوا على من وثق [حريز] بن عثمان فإنه كان يبغضه. كيف والناصبة عندهم زائغون عن
--------

ص189 - كتاب السيوف المشرقة ومختصر الصواقع المحرقة - الفصل السادس في بيان مكائد الرافضة لإضلال الناس وميلهم عن الحق - المكتبة الشاملة
--------
الرابط:https://shamela.ws/book/96337/151#p2

 

نهج الهدى كالرافضة، ومن وثق [حريزا] لم يعلم أنه من مبغضي الأمير كرم الله تعالى وجهه. وابن ملجم من أشقى الأمة، بل لا علم له، فكيف يروي عنه مثل البخاري الإمام الجليل؟ وهذه نسخ البخاري بين أيدينا، فمن ادعى ذلك فعليه البيان والله المستعان. نعم روى البخاري عن عمران بن حطان بعض الأحاديث للاستشهاد، وقد ورد في كتب الرجال أجوبة عن ذلك فراجعها تفز بالصواب.
--------
ص190 - كتاب السيوف المشرقة ومختصر الصواقع المحرقة - الفصل السادس في بيان مكائد الرافضة لإضلال الناس وميلهم عن الحق - المكتبة الشاملة
--------
الرابط:https://shamela.ws/book/96337/152#p1

 

[٢٧٩ - أبوجعفر]
محمد بن علي بن شهر آشوب الطبرسي الشيعي. م سنة ٥٨٨ هـ.
له: ١ - أنساب آل أبي طالب.
٢ - مناقب آل أبي طالب طبع عام ١٣٨٢ هـ. ولعله الذي قبله.
[٢٨٠ - الجواني النسابة]
--------
ص118 - كتاب طبقات النسابين - الجواني - المكتبة الشاملة
--------
الرابط:https://shamela.ws/book/1592/97#p8

 

١٠٣٤ - "محمد" بن علي بن شهر اشوب أبو جعفر السروري المازندراني من دعاة الشيعة فقال ابن أبي طي في تاريخه: اشتغل بالحديث ولقي الرجال ثم تفقه وبلغ النهاية في فقه أهل البيت وسع في الأصول ثم تقدم في القراءات والقرب والتفسير والعربية وكان مقبول الصورة مليح العرض على المعاني وصنف في المتفق والمفترق والمؤتلف والمختلف والفصل والوصل وفرق بين رجال الخاصة ورجال العامة يعني أهل السنة والشيعة كان كثير الخشوع مات في شعبان سنة ثمان وثمانين وخمس مائة.
--------
ج 7،ص310 - كتاب لسان الميزان - من اسمه محمد - المكتبة الشاملة
--------
الرابط:https://shamela.ws/book/12063/2601#p2