بسم الله الرحمن الرحیم
٤٥٣ - عز الدين أبو علي محمد (٢) بن علي بن شهرآشوب المازندراني فقيه
الشيعة.
هذا كان من أعيان الفقهاء الحافظين لمذهب الشيعة
(٢) (له تراجم في كتب الشيعة مثل الروضات «ص ٦٠٢» وترجمة في لسان الميزان وترجمه الذهبي في تاريخ الاسلام في وفيات سنة «٥٨٨ هـ» وهي سنة وفاته ولقبه «رشيد الدين» ونقل بعض سيرته من تاريخ يحيى بن أبي طي الحلبي وأنه نشأ في العلم والدراسة وحفظ القرآن واشتغل بالحديث ولقي العلماء ثم تفقه وبلغ النهاية في فقه أهل البيت ونبغ في علم الأصول والخطابة والوعظ ودخل بغداد في أيام المقتفي لأمر الله وخلع عليه بها ولقب برشيد الدين بعد أن كان يلقب عز الدين لتقدمه وفضله، ثم انتقل الى حلب وألف وصنف، ومن كتبه «مناقب آل أبي طالب» وكانت وفاته بحلب في السنة المذكورة). وانظر لترجمته بغية الوعاة ٧٧ والوافي ١٦٤/ ٤..
--------
ج 1، ص318 - كتاب مجمع الآداب في معجم الألقاب - عز الدين أبو علي محمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني فقيه الشيعة - المكتبة الشاملة
--------
الرابط:https://shamela.ws/book/14075/312#p4
٣١٥- محمد بن علي بن شهراشوب بن أبي نصر [٤] .
أبو جعفر السروري، المازندراني، رشيد الدين الشيعي. أحد شيوخ الشيعة، لا بارك الله فيهم.
قال ابن أبي طيئ في «تاريخه» [٥] : نشأ في العلم والدراسة وحفظ القرآن وله ثمان سنين. واشتغل بالحديث، ولقي الرجال، ثم تفقه وبلغ النهاية في فقه أهل البيت، ونبغ في علم الأصول حتى صار رحلة. ثم تقدم في علم القرآن، القراءات، والغريب، والتفسير، والنحو، وركب المنبر للوعظ.
--------
ج 41، ص309 - كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري - حرف الميم - المكتبة الشاملة
--------
الرابط:https://shamela.ws/book/12397/19308#p8
ونفقت سوقه عند الخاصة والعامة. وكان مقبول الصورة، مستعذب الألفاظ، مليح الغوص على المعاني.
حدثني قال: صار لي سوق بمازندران حتى خافني صاحبها، فأنفذ يأمرني بالخروج عن بلاده، فصرت إلى بغداد في أيام المقتفي، ووعظت، فعظمت منزلتي واستدعيت، وخلع علي، وناظرت، واستظهرت على خصومي، فلقبت برشيد الدين، وكنت ألقب بعز الدين. ثم خرجت إلى الموصل، ثم أتيت حلب.
قال: وكان نزوله على والدي فأكرمه، وزوجه ببنت أخته، فربيت في حجره، وغذاني من علمه، وبصرني في ديني.
وكان إمام عصره، وواحد دهره. وكان الغالب عليه علم القرآن والحديث، كشف وشرح، وميز الرجال، وحقق طريق طالبي الإسناد، وأبان مراسيل الأحاديث من الآحاد، وأوضح المفترق من المتفق، والمؤتلف من المختلف، والسابق من اللاحق، والفصل من الوصل، وفرق بين رجال الخاصة ورجال العامة.
قلت: يعني بالخاصة الشيعة، وبالعامة السنة.
حدثني أبي قال: ما زال أصحابنا بحلب لا يعرفون الفرق بين ابن بطة الشيعي من ابن بطة الحنبلي، حتى قدم الرشيد فقال: ابن بطة الحنبلي بالفتح، والشيعي بضمها.
وكان عند أصحابنا بمنزلة «الخطيب» للعامة، وكيحيى بن معين في معرفة الرجال.
وقد عارض كل علم من علوم العامة بمثله، وبرز عليهم بأشياء حسنة لم يصلوا إليها. وكان بهي المنظر، حسن الوجه والشيبة، صدوق اللهجة، مليح المحاورة، واسع العلم، كثير الفنون، كثير الخشوع والعبادة والتهجد، لا يجلس إلا على وضوء.
توفي ليلة سادس عشر شعبان سنة ثمان وثمانين، ودفن بجبل جوشن عند مشهد الحسين.
--------
ج 41، ص310 - كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري - حرف الميم - المكتبة الشاملة
--------
الرابط:https://shamela.ws/book/12397/19309#p1
٣٥٥٧ - كمال الدين أبو الفتح حيدر بن محمد بن زيد [بن محمد الحسيني]
العلوي الموصلي النقيب الزاهد. (٣)
(٣) طبقات أعلام الشيعة: القرن السابع ص ٥٧: قرء عليه علي بن طاوس الحلي في سنة ٦٢٠ كما في كتابه اليقين قال: وهو قرء على كمال الدين محمد بن عبد الرشيد الأصفهاني سنة ٦١٣ .. قال ابن طاوس: أخبرني السيد الإمام العالم الزاهد العابد كمال الدين شرف الاسلام رب الفصاحة سيد العلماء حيدر بن محمد بن زيد بن عبد الله الحسيني قدس الله روحه ونور ضريحه. وترجمه في أمل الأمل وذكر أنه يروي عن ابن شهرآشوب وأورد صورة إجازة ابن شهرآشوب له في ٥٧٠ نقلا عن خط الملا عبد الله التستري الشهيد نقلا عن خط ابن شهرآشوب على ظهر المجالس للشيخ الطوسي الذي كان بخط صاحب الترجمة. -
--------
ج 4، ص150 - كتاب مجمع الآداب في معجم الألقاب - كمال الدين حيدر بن النقيب ركن الدين الحسن بن محيي الدين محمد بن كمال الدين عضد الاسلام حيدر الحسيني الموصلي - المكتبة الشاملة
--------
الرابط:https://shamela.ws/book/14075/1860#p5
ذكره شيخنا تاج الدين في كتاب لطائف المعاني لشعراء زماني وقال: كان سيدا كبير القدر علي الذكر، ولي النقابة، وصنف كتاب غرر الدرر في صفات سيد البشر.
وذكره شيخنا مجد الدين ابن بلدجي وقال: سمعت عليه كتاب نهج البلاغة عن ابن شهرآشوب عن السيد المنتهى عن أبيه أبي زيد عن الرضي، قال: ولبست عن يده خرقة التصوف، وكان شيخنا العدل أمين الدين ابن قطاية آخر من روى عنه، وتوفي ليلة الجمعة الثاني والعشرين من شوال سنة أربع وثلاثين وستمائة.
--------
ج 4، ص151 - كتاب مجمع الآداب في معجم الألقاب - كمال الشرف أبو الحسن حيدر بن يحيى بن أبي القاسم سيف الحسيني النسابة - المكتبة الشاملة
--------
الرابط:https://shamela.ws/book/14075/1861#p1
ابن شهر اشوب [٤٨٨ - ٥٨٨ هـ / ١٠٩٥ - ١١٩٢ م]
[محمد بن علي بن شهر اشوب السروي المازندراني، أبو جعفر، رشيد الدين]
عالم بالحديث والتفسير
--------
ج 2، ص580 - كتاب معجم المفسرين من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر - محمد بن علي بن يحيى بن يوسف ابن هبيرة أبو الرضا النسفي ثم البغدادي - المكتبة الشاملة
--------
الرابط:https://shamela.ws/book/13846/1039#p5
والأصول، من فقهاء الشيعة الإمامية. من سارية مازندران، خافه واليها، فأمره بالخروج منها، فذهب إلى بغداد في أيام المقتفي العباسي، وعظمت منزلته. ثم انتقل إلى الموصل، واستقر بحلب وتوفي بها. من كتبه "أسباب نزول القرآن" و "تأويل متشابهات القرآن" مخطوط (١).
--------
ص580 - كتاب معجم المفسرين من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر - محمد بن علي بن نصر بن أبي سعيد النوقاني فخر الدين أبو عبد الله وأبو المفاخر - المكتبة الشاملة
--------
الرابط:https://shamela.ws/book/13846/1040#p1
النحوي، اللغوي، المفسر، المقرئ: محمد بن علي بن شهر أشوب الشروي المازندراني، أبو جعفر، رشيد الدين.
ولد: سنة (٤٨٨ هـ) ثمان وثمانين وأربعمائة.
من مشايخه: محمد بن عبد الصمد، وعلي بن عبد الصمد وغيرهما
* الوافي (٤/ ١٦٤)، لسان الميزان (٥/ ٣٠٥)، طبقات المفسرين للسيوطي (٩٦)، طبقات المفسرين للداودي (٢/ ٢٠١)، سفينة البحار (١/ ٧٢٦)، البلغة (٢٠٨)، البغية (١/ ١٨١)، مصفى المقال (٤١٤)، أعيان الشيعة (٤٦/ ١٣٦)، روضات الجنات (٦/ ٢٩٠)، أمل الآمل (٢/ ٢٨٥)، الكنى والألقاب (١/ ٣٣٢)، أعلام النبلاء (٤/ ٢٨٩)، الأعلام (٦/ ٢٧٩)، معجم المؤلفين (٣/ ٥١٦)، تاريخ الإسلام (وفيات ٥٨٨) ط. تدمري، كشف الظنون (١/ ٢٧)، هدية العارفين (٢/ ١٠٢)..
--------
ج 3، ص2249 - كتاب الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة - العتابي - المكتبة الشاملة
--------
الرابط:https://shamela.ws/book/130964/2262#p19
من تلامذته: محمد بن عبد الله بن زهرة،
والشيخ جمال الدين أبو الحسن علي بن شعرة الحلي الجامعاني وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• تاريخ الإسلام: "أحد شيوخ الشيعة لا بارك الله فيهم".
وقال: "تقدم في علم القرآن والقراءات والغريب والتفسير والنحو، وركب المنبر للوعظ، ونفقت سوقه عند الخاصة والعامة. وكان مقبول الصورة مستعذب الألفاظ، مليح الغوص على المعاني" أ. هـ.
• الوافي: "أحد شيوخ الشيعة .. وكان بهي المنظر حسن الوجه والشيبة صدوق اللهجة مليح المحاورة واسع العلم كثير الخشوع والعبادة والتهجد لا يكون إلا على وضوء" أ. هـ.
• لسان الميزان: "كان من دعاة الشيعة بلغ النهاية في فقه أهل البيت ... قال ابن أبي طي في تاريخه: اشتغل بالحديث ولقي الرجال ... وفرق بين رجال الخاصة ورجال العامة يعني أهل السنة والشيعة" أ. هـ.
• البلغة: "شيعي بلغ النهاية في أصول الشيعة"أ. هـ.
• طبقات المفسرين للسيوطي: "أحد شيوخ الشيعة .. وكان إمام عصره وواحد دهره والغالب عليه علم القرآن والحديث. وهو عند الشيعة كالخطيب البغدادي لأهل السنة في تصانيفه في تعليقات الحديث ورجاله ومراسيله، ومتفقه ومفترقه إلى غير ذلك من الأنواع .. قال ابن أبي طي: ما زال الناس بحلب لا يعرفون الفرق بين ابن بطة الشيعي، وبين ابن بطة الحنبلي حتى قدم الرشيد فقال: ابن بطة الحنبلي، بالفتح والشيعي بالضم"أ. هـ.
• أعيان الشيعة: "وقال شمس الدين محمد بن علي المالكي في طبقات المفسرين: أحد شيوخ الشيعة اشتغل بالحديث ولقي الرجال ثم تفقه وبلغ النهاية في ففه أهل مذهبه ونبغ في الأصول حتى صار رحلة" أ. هـ.
وفاته: سنة (٥٨٨ هـ) ثمان وثمانين وخمسمائة.
من مصنفاته: "الفصول" في النحو، و"أسباب نزول القرآن" و "تأويل مثشابهات القرآن" و"مناقب آل أبي طالب" وغير ذلك.
--------
ج 3، ص2250 - كتاب الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة - ابن الدهان - المكتبة الشاملة
--------
الرابط:https://shamela.ws/book/130964/2263#p1
التاسعة والخمسون: إنهم يقولون إن أهل السنة يوثقون الحرورية وأعداء أهل البيت ويعدلونهم ويروون عنهم في صلاحهم، حتى إن البخاري أخرج في صحيحه عن ابن ملجم لعنه الله تعالى.
وهذه مكيدة أيضا لا أصل لها عند أهل السنة، وقد افتراها عليهم ابن شهر آشوب الذي هو في الكذب والبهتان كابن بابويه. فإن أهل السنة لا يوثقون من يبغض عليا كرم الله تعالى وجهه. وقد طعنوا على من وثق [حريز] بن عثمان فإنه كان يبغضه. كيف والناصبة عندهم زائغون عن
--------
ص189 - كتاب السيوف المشرقة ومختصر الصواقع المحرقة - الفصل السادس في بيان مكائد الرافضة لإضلال الناس وميلهم عن الحق - المكتبة الشاملة
--------
الرابط:https://shamela.ws/book/96337/151#p2
نهج الهدى كالرافضة، ومن وثق [حريزا] لم يعلم أنه من مبغضي الأمير كرم الله تعالى وجهه. وابن ملجم من أشقى الأمة، بل لا علم له، فكيف يروي عنه مثل البخاري الإمام الجليل؟ وهذه نسخ البخاري بين أيدينا، فمن ادعى ذلك فعليه البيان والله المستعان. نعم روى البخاري عن عمران بن حطان بعض الأحاديث للاستشهاد، وقد ورد في كتب الرجال أجوبة عن ذلك فراجعها تفز بالصواب.
--------
ص190 - كتاب السيوف المشرقة ومختصر الصواقع المحرقة - الفصل السادس في بيان مكائد الرافضة لإضلال الناس وميلهم عن الحق - المكتبة الشاملة
--------
الرابط:https://shamela.ws/book/96337/152#p1
[٢٧٩ - أبوجعفر]
محمد بن علي بن شهر آشوب الطبرسي الشيعي. م سنة ٥٨٨ هـ.
له: ١ - أنساب آل أبي طالب.
٢ - مناقب آل أبي طالب طبع عام ١٣٨٢ هـ. ولعله الذي قبله.
[٢٨٠ - الجواني النسابة]
--------
ص118 - كتاب طبقات النسابين - الجواني - المكتبة الشاملة
--------
الرابط:https://shamela.ws/book/1592/97#p8
١٠٣٤ - "محمد" بن علي بن شهر اشوب أبو جعفر السروري المازندراني من دعاة الشيعة فقال ابن أبي طي في تاريخه: اشتغل بالحديث ولقي الرجال ثم تفقه وبلغ النهاية في فقه أهل البيت وسع في الأصول ثم تقدم في القراءات والقرب والتفسير والعربية وكان مقبول الصورة مليح العرض على المعاني وصنف في المتفق والمفترق والمؤتلف والمختلف والفصل والوصل وفرق بين رجال الخاصة ورجال العامة يعني أهل السنة والشيعة كان كثير الخشوع مات في شعبان سنة ثمان وثمانين وخمس مائة.
--------
ج 7،ص310 - كتاب لسان الميزان - من اسمه محمد - المكتبة الشاملة
--------
الرابط:https://shamela.ws/book/12063/2601#p2