سال بعدالفهرستسال قبل

علي بن فندق صاحب تاريخ بيهق(499 - 565 هـ = 1106 - 1170 م)


علي بن فندق صاحب تاريخ بيهق(499 - 565 هـ = 1106 - 1170 م)
تاريخ بيهق
شرح حال الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي(000 - 548 هـ = 000 - 1153 م)






الأعلام للزركلي (4/ 290)
البَيْهَقي
(499 - 565 هـ = 1106 - 1170 م)
علي بن زيد بن محمد بن الحسين، أبو الحسن، ظهير الدين، البيهقي، من سلالة خُزيمْة بن ثابت الأنصاري، ويقال له ابن فندق: باحث مؤرخ. ولد في قصبة السابزوار (من نواحي بيهق) وتفقه وتأدب واشتغل بعلوم الحكمة والحساب والفلك. وتنقل في البلاد، وصنف 74 كتابا، منها " تتمة دمية القصر " و " مشارب التجارب وغرائب الغرائب " في التاريخ، كبير، و " تاريخ حكماء الإسلام - ط " وكان قد سماه " تتمة صوان الحكمة " و " تفاسير العقاقير " و " أمثلة الأعمال النجومية " و " أسرار الحكم " في الحكمة، و " شرح نهج البلاغة " و " كتاب السموم " و " أحكام القراآت " و " تاريخ بيهق - ط ".وهو غير البيعقي المحدث، والبيهقي الأديب. وللميرزا محمد خان الطهراني رسالة بالفارسية سماها " ترجمة أبي الحسن البيهقي - ط " وكتب محمد مشكاة البيرجندي رسالة بالفارسية أيضا سماها " حياة أبي الحسن البيهقي - خ " (1) .
__________
(1) إرشاد الأريب 5: 208 - 218 وتاريخ حكماء الإسلام: مقدمته، من إنشاء محمَّد كُرْد عَلي.
وكشف الظنون 1: 298 وبارتلد Barthold W. في دائرة المعارف الإسلامية 4: 431 والذريعة 4: 149 ثم 7: 113 و Brock I: 395 (324) S I: 557. وهدية العارفين 1: 699.


تاريخ بيهق/تعريب (ص: 0)
ظهير الدين البيهقي
ظهير الدين، أبو الحسن علي بن زيد بن محمد بن الحسين بن فندق المعروف بفريد خراسان، عالم، مؤرخ، أديب، منجّم، متكلم، فقيه وشاعر. ولد على ما يحتمل في حوالي سنة 490 هـ. وهو من أسرة عربية مقيمة في خراسان وما وراء النهر، ينتهي نسبه إلى الصحابي خزيمة بن ثابت الأنصاري المعروف بذي الشهادتين.
كان أسلافه الذين عرفوا بالحاكميين والفندقييين- نسبة إلى الحاكم فندق بن أيوب-، مقيمين في قصبة سيوار من نواحي بالشتان من توابع بست وهي بلدة من بلاد كابل بين هراة وغزنة (في أفغانستان الحالية) . وكانت لهم في عهد الغزنويين والسلاجقة مناصب مختلفة دينية وديوانية.
رحل البيهقي من حين صباه برفقه والده من سبزوار إلى قرية ششتمذ وبدأ فيها بتعلم العلوم الأدبية. وأما في نيشابور فقد أخذ العلم عن عدد من الأساتذة منهم أحمد بن محمد الميداني وأبي جعفر المقرئ ومحمد الفزاري وحسن بن يعقوب بن أحمد القارئ. وتلقى في مرو العلوم الفقهية وأقام مجالس الوعظ والإرشاد ثم عاد إلى نيشابور ومنها إلى مسقط رأسه.
وفي سنة 526 هـ عُيّن قاضياً ببيهق وفي نفس السنة هاجر إلى الري ومال إلى الحساب والجبر والمقابلة. كما واشتهر في صناعة علم النجوم. وفي سنة 529 هـ عاد إلى بيهق ثم هاجر عام 530 هـ إلى سرخس وأخذ الحكمة على قطب الدين محمد المروزي، ثم عاد إلى نيشابور ومنها إلى بيهق.
توفي البيهقي في سنة 565 هـ.
وأما مذهبه فقد ذهب بعض العلماء أنه من الإمامية والبعض الآخر أنه من الشافعية.

آثاره
له مؤلفات عديدة في التاريخ والفقه والكلام والفلسفة والرياضيات والنجوم والأنساب باللغتين العربية والفارسية منها: مشارب التجارب وغوارب الغرائب، تاريخ بيهق، جوامع أحكام النجوم، تتمة صوان الحكمة أو تاريخ حكماء الإسلام، لباب الأنساب، معارج نهج البلاغة، غرر الأمثال ودرر الأقوال وغيرها.





البيهقي (499 - 565 هـ = 1106 - 1170 م)
علي بن زيد بن محمد بن الحسين، أبو الحسن، ظهير الدين، البيهقي، من سلالة خزيمة بن ثابت الأنصاري، ويقال له ابن فندق: باحث مؤرخ.
ولد في قصبة السابزوار (من نواحي بيهق) وتفقه وتأدب واشتغل بعلوم الحكمة والحساب والفلك.
وتنقل في البلاد، وصنف 74 كتابا، منها «تتمة دمية القصر» و «مشارب التجارب وغرائب الغرائب» في التاريخ، كبير، و «تاريخ حكماء الإسلام - ط» وكان قد سماه «تتمة صوان الحكمة» و «تفاسير العقاقير» و «أمثلة الأعمال النجومية» و «أسرار الحكم» في الحكمة، و «شرح نهج البلاغة» و «كتاب السموم» و «أحكام القراآت» و «تاريخ بيهق - ط».
وهو غير البيهقي المحدث، والبيهقي الأديب.
وللميرزا محمد خان الطهراني رسالة بالفارسية سماها «ترجمة أبي الحسن البيهقي - ط» وكتب محمد مشكاة البيرجندي رسالة بالفارسية أيضا سماها «حياة أبي الحسن البيهقي - خ»
نقلا عن : الأعلام للزركلي





تاريخ بيهق/تعريب (ص: 44)
مذهبه
عدّ بعض المعاصرين من علماء الإمامية ومؤلفي طبقاتهم، البيهقي في الإمامية مستندين إلى أدلة سنعرض لها فيما بعد. ومن هؤلاء السيد شهاب الدين المرعشي، في مقدمته لكتاب لباب الأنساب (1/148) الذي رأى في قول البيهقي في هذا الكتاب (1/176) بعد ذكر النبي (ص) : «ثم على آله وأهل بيتي الذين هم كما جاء في الحديث: النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأهل الأرض» ، دليلا على إماميته؛ وآقا بزرك الطهراني الذي ترجم له «1» وذكر بعض مؤلفاته في الذريعة «2» ، والسيد محسن الأمين الذي قال عنه: «كان من أجله مشايخ ابن شهر أشوب وكبار علماء الإمامية. وقد ذكره ابن شهر آشوب في معالم العلماء وابن الحر في أمل الآمل والأفندي في رياض العلماء والنوري في مستدركات الوسائل» «3» . والعلامة الطباطبائي الذي عرض قضية كونه إماميا بأدلة منها «قوله في معارج نهج البلاغة:
......
وقد رد الأستاذ أسعد الطيب في مقدمته التي صدر بها تحقيقه معارج نهج البلاغة للبيهقي، على ما ورد في كلام السيد الطباطبائي. وها نحن نوجز ما ورد في هذا الرد:
«شهادة مؤلفاته التي وصلت إلينا حيث لا يظهر فيها أي أثر لتشيعه.
......



معجم الأدباء = إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب (4/ 1759)
المؤلف: شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الرومي الحموي (المتوفى: 626هـ)
[761] علي بن زيد أبو الحسن بن أبي القاسم البيهقي:
مات في سنة خمس وستين وخمسمائة؛ قال هو في «كتاب مشارب التجارب» : أنا أبو الحسن علي بن الإمام أبي القاسم زيد بن الحاكم الامام أميرك محمد بن الحاكم أبي علي الحسين بن أبي سليمان الامام فندق ابن الامام أيوب بن الحسن بن أحمد بن عبد الرحمن بن عبيد الله بن عمر بن الحسن بن عثمان بن أيوب بن خزيمة بن عمرو بن خزيمة بن ثابت بن ذي الشهادتين صاحب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ابن الفاكه بن ثعلبة بن ساعدة بن عامر بن عنان بن عامر بن خطمة بن جشم بن مالك بن الأوس، ورفع نسبه إلى آدم، وذلك يسير قد ذكرناه في عدة مواضع من كتبنا.
قال: ومولدي يوم السبت سابع عشرين شعبان سنة تسع وتسعين وأربعمائة في قصبة السابزوار من ناحية بيهق، وهي بلدة بناها ساسان بن ساسان بن بابك بن ساسان، فأسلمني أبي بها إلى الكتّاب، ثم رحلنا إلى ناحية ششتمذ من قرى تلك الناحية، ولوالدي بها ضياع، فحفظت في عهد الصبا «كتاب الهادي للشادي» تصنيف الميداني و «كتاب..... الي صفحة (4/ 1768)





سير أعلام النبلاء ط الرسالة (20/ 585)
367 - البيهقي أبو الحسن علي بن زيد بن أميرك *
الوزير، العلامة، ذو التصانيف، شرف الدين، وحجة الدين، أبو الحسن علي ابن أبي القاسم زيد بن أميرك الأنصاري، الأوسي، الخزيمي - نسبة إلى خزيمة بن ثابت (2) - البستي، ثم البيهقي.
مولده: سنة تسع وتسعين وأربع مائة.
وولي قضاء بيهق سنة 526.
قال أبو النضر الفامي: صدر السيف والقلم، واختار سؤدده كنار في العلم، نادرة الدهر، افتتح ولاية هراة خمس عشرة سنة، وإليه الحل والعقد.
قلت: مدحه الحيص بيص.
وذكره العماد الكاتب، فقال: كان من أعيان الأنام، وأعوان الكرام، وأجواد الورى، وأطواد النهى، حدثني والدي أنه لما مضى إلى الري عقيب النكبة، أصبح وشرف الدين البيهقي قد قصده في موكبه وهو حينئذ والي الري، فنقله إلى منزله، وكان يترشح حينئذ لوزارة السلطان سنجر.
قال: وأظن أنه نكب في واقعة سنجر مع الخطا، وكان أبي يقول: ما رأيت مثله.
قلت: هو القائل:
يا خالق العرش حملت الورى ... لما طغى الماء على جاريه
وعبدك الآن طغى ماؤه ... فاحمله - يا رب - على جاريه (1)
وشعره كثير سائر (2) .
قال ياقوت الحموي (3) : له كتاب (إعجاز القرآن) ، و (فرائض) ، و (أصول فقه) ، و (معارج نهج البلاغة) ، وكتاب (إيضاح البراهين) في الأصول، و (إثبات الحشر) ، و (الوقيعة في منكر الشريعة) ، و (ديوانه) ، وتواليف في الترسل، و (غرر الأمثال) ، وكتاب (الانتصار من الأشرار) ، و (شرح المقامات) ، و (مجامع الأمثال) في أربع مجلدات، و (أطعمة المرضى) ، وكتاب (المعالجات الاعتبارية) ، وكتاب (السموم) ، و (تفاسير العقاقير) ، وفي التنجيم، وفي الأسطرلاب، والكرة، والقرانات، وقصص الأنبياء، وكتاب (الإمارات (4) في شرح الإشارات) ، وشرح النحاة، و (تاريخ بيهق) ، وأشياء عدة ذكرها ياقوت (1) .
مات: ببيهق، سنة خمس وستين وخمس مائة.
__________
(*) معجم الأدباء 13 / 219 - 240، الوافي بالوفيات خ 12 / 284، 285، كشف الظنون: 289، إيضاح المكنون 1 / 3، 36، 180، هدية العارفين 1 / 699، 700، أعيان الشيعة 41 / 257 - 269، الذريعة 4 / 149 و7 / 113، دائرة المعارف الإسلامية 4 / 431.